محليات

8430

شراكة تنقذ بقر البحر من الانقراض

شهد عدد رؤوس أبقار البحر أو الأطوم في المياه القطرية ارتفاعاً خلال عام 2020 ليبلغ 840 رأسا، وهو أكبر عدد منذ ثلاثين سنة، وهو ما يؤكد نجاح الجهات المعنية في وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر ومركز إكسون موبيل للأبحاث قطر في حماية هذه الفصيلة من الثدييات من الانقراض، حيث مكنت الشراكة بين القطاعين العام والخاص من توفير البيئة المناسبة للحفاظ عليه.

وأكد الخبراء في حديثهم لـ الشرق ضرورة حماية أبقار البحر من خلال تثقيف كل من يعيش على أرض قطر بدور هذه الحيوانات في النظام البيئي، وهو ما يستدعي تأمين حمايتها على المدى الطويل، داعين إلى الحفاظ على مساكنها الطبيعية في المياه الضحلة حتى تتمكن من البقاء والتكاثر، بالإضافة إلى حمايتها من شباك الصيادين.

صالح حسن الكواري: نراقب دورياً التزام الصيادين بالشروط البيئية

أكد صالح حسن الكواري مدير إدارة المحميات الطبيعية التزام وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة المحميات الطبيعية بالمحافظة على أبقار البحر وحمايتها عن طريق مراقبتها بشكل دوري والتأكد من التزام الصيادين والأفراد بالشروط البيئية وعدم المساس بها أو بالحياة البحرية من حولها، بالإضافة إلى تنظيم الزيارات لأماكن تواجدها وإجراء الأبحاث الخاصة بها.

ما هو حيوان بقر البحر؟

تعد أبقار البحر من الثدييات البحرية المعروفة باسم "بقر البحر" أو حيوان "الأطوم"، يمكن العثور على الأنواع التي تنتمي إليها أبقار البحر في المياه الساحلية الدافئة في المناطق الواقعة بين شرق أفريقيا وأستراليا، بما في ذلك البحر الأحمر والمحيط الهندي والمحيط الهادئ، ومياه الخليج العربي، ويصل طولها إلى 3 أمتار، ووزنها إلى 400 كغم. وبشكل عام، تصل هذه الحيوانات إلى مرحلة البلوغ في سن العاشرة تقريبا، وعادة ما تلد الأم عجلا واحدا يبقى معها لفترة طويلة - ربما من ثلاث إلى خمس سنوات - حتى تصبح مستعدة لإنجاب عجل آخر.

منذ متى تعيش أبقار البحر في المياه القطرية؟ ومتى تم اكتشافها لأول مرة هنا؟

تعتبر أبقار البحر الموجودة في المياه القطرية جزءا من مجموعة أكبر تتواجد في الخليج العربي، التي يعتقد أن عددها يبلغ ما بين 6 إلى 7 آلاف تقريباً، وهي ثاني أكبر مجموعة في العالم بعد أستراليا من حيث العدد. ويُعتقد أن أبقار البحار قد ظهرت لأول مرة في مياه الخليج منذ آلاف السنين– إلا أن تاريخ الأنواع التي تنتمي إليها هذه الأبقار (تسمى عائلة سيرينيا – وتعني باللاتينية "عروس البحر")، ظهرت لأول مرة في القارة الأفريقية منذ ملايين السنين.

تجاوز أكبر عدد سجل لمجموعة من بقر البحر في المياه القطرية 840 رأسا في المسح الذي قمنا به في سنة 2020 مع جامعة قطر ومركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، وقد لوحظ أول تجمع لها في المياه القطرية قبل 30 سنة من قبل مجموعة بحثية، حيث كان عددها في ذلك الوقت 670 رأسا.

حسب رأيك بماذا تتميز أبقار البحر ؟

كل ما يخص أبقار البحر يعتبر مميزاً بالنسبة لي، ولكن هناك بعض الحقائق المثيرة للاهتمام وهي أنها تعتبر حيوانات معمرة، وقد بلغ أكبر عمر تم تسجيله 73 سنة، وهي أقرب إلى الفيلة منها إلى أي ثدييات بحرية أخرى، تتميز بحاسة سمع جيدة جداً إلا أن نظرها يعتبر ضعيفاً، ولا تستطيع أبقار البحر حبس أنفاسها لفترة طويلة تحت الماء مثل بعض الحيتان والدلافين، فهي تصعد إلى سطح الماء للتنفس ومن ثم تعود لتغوص إلى قاع البحر لتناول طعامها.

كيف تقوم وزارة البلدية والبيئة بحماية أبقار البحر؟

تلتزم وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة المحميات الطبيعية بالمحافظة على أبقار البحر وحمايتها عن طريق مراقبتها بشكل دوري والتأكد من التزام الصيادين والأفراد بالشروط البيئية وعدم المساس بها أو بالحياة البحرية من حولها، بالإضافة إلى تنظيم الزيارات لأماكن تواجدها والأبحاث الخاصة بها.

 د. محسن عبدالله اليافعي: دور رئيسي لبقر البحر في الحفاظ على الأعشاب البحرية

لفت الدكتور محسن عبد الله اليافعي من جامعة قطر إلى الدور الذي يلعبه بقر البحر في الحفاظ على مروج الأعشاب البحرية، التي تعتبر أماكن نمو وحضانة مهمة للأسماك والقشريات، داعيا إلى الحفاظ على مصادر غذائها بحمايتها من مصادر التلوث وشباك الصيادين.

لماذا تعتبر أبقار البحر مهمة.. ولماذا تدرسها؟

يلعب بقر البحر دوراً مهماً في المساعدة على الحفاظ على صحة مروج الأعشاب البحرية، والتي تعتبر أماكن نمو وحضانة مهمة للأسماك والقشريات، إضافة إلى كونها مصدراً جيداً لغذاء السلاحف البحرية. كما أنها تساعد في ضمان تحقيق التوازن الأحيائي النباتي في المنطقة.

علاوة على ذلك فقد أدرج الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة "IUNC" بقر البحر باعتباره حيوانات "مهددة"، مما يشير إلى أنها عرضة بنسبة كبيرة جداً لخطر الانقراض على المدى المتوسط. لذلك، أود القول إن لدينا ثلاثة أهداف رئيسية، وهي: معرفة المزيد حول تواجد حيوانات بقر البحر في البيئة البحرية القطرية، تثقيف كل من يعيش على أرض قطر بأن هذه الحيوانات تعيش في المياه القطرية وبالدور المهم الذي تلعبه في النظام البيئي، وضمان تأمين حمايتها على المدى الطويل.

أخبرنا عن أبحاثك ونتائجك البحثية.. ما الذي تأمل تحقيقه من خلال هذا العمل؟

ركزنا مع مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر ووزارة البلدية والبيئة بشكل كبير في عملنا الأولي على فحص عينات من الكائنات النافقة التي تصل إلى الشواطئ القطرية، لأنها تمثل مصادر قيمة للمعلومات لما في ذلك من تأثير مباشر على إدارة وفهم هذا النوع. وقد ساعدت المعلومات الأساسية التي جمعناها مثل الجنس وطول الجسم، في تزويدنا بمعلومات حول التركيبة العددية لأحياء المياه القطرية، مثل المعدل الجنسي ومتوسط عدد العجول، ونسبة الصغار والبالغين.

لقد توصلنا في الواقع إلى اكتشاف مثير للقلق عندما بدأنا في العمل الميداني، حيث اكتشفنا أن بقر البحر يتعرض للموت بأعداد كبيرة على الشواطئ القطرية، فقد وجدنا حوالي أكثر من خمسين حيواناً نافقاً في السنوات الخمس الأخيرة. وكما يبدو بالنسبة لنا، أن جميعها للأسف قد علقت في شباك الصيادين، الأمر الذي أدى إلى غرقها.

لماذا تواجه أبقار البحر خطر الانقراض.. وما الذي يمكن عمله لحمايتها؟

في الحقيقة، هناك عدة أسباب وراء تعرض أبقار البحر للانقراض. أولاً، تتعرض مصادر غذائها – وهي أعشاب البحر – للتهديد من الأنشطة الساحلية والصناعية التي تسبب تلوث المياه، وإذا لم تكن هناك كميات كافية من أعشاب البحر لتأكلها أبقار البحر، فمن الطبيعي أنها لن تستطيع العيش والتكاثر في ذلك المكان، لذلك من المهم أن نحافظ على مساكنها الطبيعية في المياه الضحلة حتى تتمكن من البقاء والتكاثر

ومن الأسباب الأخرى المؤدية لانقراض أبقار البحر، أنها غالبا ما تصبح ضحية عرضية لشبكات الصيادين في البحر، حيث تعلق في شباك الصيادين. ذكرت سابقا أنه كان من الواضح لنا خلال عملنا الميداني أن هذه الحيوانات النافقة كانت عرضة لشباك الصيد. إنه لأمر مزعج ومحزن في الوقت نفسه أن نرى ذلك.

لابد أن رؤية أكبر عدد من أبقار البحر في فبراير 2020 لأمر مثير.. كم عدداً رأيت منها؟

كان أمراً غير عادي تماما! كان هناك أكثر من 840 رأسا من أبقار البحر، كان ذلك فعلاً منظراً جميلاً.

إسماعيل الشيخ: الحيوانات النافقة مصدر مهم للمعلومات

شدد إسماعيل الشيخ مشرف الأبحاث الفنية بمركز إكسون موبيل للأبحاث قطر على أهمية الشراكة مع وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر من أجل الحفاظ على أبقار البحر، مشيرا في هذا السياق إلى الفيلم الوثائقي الذي تم إنتاجه بالتعاون مع تلفزيون قطر الذي استغرق فترة إنجاز امتدت لخمس سنوات.

من هم شركاؤكم وكيف بدأ التعاون فيما بينكم وكيف دعموا أعمالكم.. وأخبرنا عن دورهم وجهودهم في حماية أبقار البحر؟

أردنا المساعدة في تطوير برنامج البحث والتعليم والحماية بكافة تفاصيله لفهم أفضل لتعداد أبقار البحر في المياه القطرية وحمايتها. من هناك، وقعنا اتفاقية ثلاثية الأطراف بين إكسون موبيل للأبحاث قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة قطر، ومنذ ذلك الحين واصلنا عملنا بدعم من المكتب الهندسي الخاص ووزارة البلدية والبيئة.

لقد عكف مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر على جمع عينات من بقر البحر منذ عام 2014، من الساحل الغربي لدولة قطر بشكل أساسي، وقد ركزنا بشكل كبير في عملنا الأولي على فحص عينات من الكائنات النافقة التي تصل إلى الشواطئ القطرية، لأنها تمثل مصادر قيمة للمعلومات حول ما يؤثر بشكل مباشر على إدارة هذا النوع.

وفي يونيو 2018، وقع مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر اتفاقية مع جامعة قطر، لنشر دراسة حول التحليل الجينومي لأبقار البحر في منطقة الخليج، وتمثل الدراسة مجهوداً مشتركاً بين مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر ومركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر، وهي نتاج أحدث الجهود البحثية المشتركة للاتفاقية التي تم توقيعها سابقا في عام 2014 لدراسة تعداد حيوان بقر البحر في مياه قطر.

أخبرنا عن الفيلم الوثائقي حول حيوان بقر البحر الذي تم عرضه على تلفزيون قطر.. كم استغرق العمل على هذا الفيلم؟

استغرق العمل على هذا الفيلم الوثائقي حوالي خمس سنوات منذ بدايته حتى النهاية، وهو يحكي بطريقة سرد تفصيلية عن بعثة استكشافية قام بها فريق بحث علمي مشترك من وزارة البلدية والبيئة ومركز إكسون موبيل للأبحاث قطر في شتاء عام 2015 للبحث عن أبقار البحر قبالة الساحل الغربي لدولة قطر.

استخدم فريق تلفزيون قطر – وهو المسؤول الأول عن المشروع – أحدث معدات التصوير، بما في ذلك طائرة بدون طيار (درون) وكاميرات مائية (ضد الماء) تعمل بالتحكم عن بُعد وغيرها لتصوير الفيلم الوثائقي، ومن هنا أريد أن أدعو الجميع لمشاهدة الفيلم الوثائقي –الموجود على موقع الشركة " https://www.exxonmobil.com.qa/ar-QA/News/Newsroom/Dugong-documentary " لذلك، لن أخوض في التفاصيل كثيراً، لكن ما يمكنني قوله هو أن تلفزيون قطر بذل جهداً جباراً لإنتاج صورة رائعة للتحديات التي واجهها فريق البعثة منذ ذلك الحين عام 2015 في بحثه ودراسته عن أبقار البحر في المياه القطرية.

هناك جزء رائع جداً في هذا الفيلم الوثائقي يعرض استخدام التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لإعادة إنشاء أبقار البحر الافتراضية، تم عمل ذلك باستخدام معلومات دقيقة تعتمد على دراسة التركيبات الهيكلية والأعضاء الداخلية للحيوانات النافقة، وهذه التقنية في الواقع هي الأولى من نوعها في العالم، حيث سيصبح من السهل على الخبراء وطلاب الأحياء البحرية والعامة من الناس التعرف على هذه الثدييات البحرية بأدق التفاصيل، نشعر بالفخر الشديد لتحقيق هذا الإنجاز.

يُعد الفيلم الوثائقي أداة مهمة يمكن أن تساعد في نشر الوعي وتثقيف الجمهور حول هذه الكائنات الفريدة التي ظهرت أول مرة في مياه الخليج قبل حوالي 7.500 سنة وتوجد في جنوب دولة قطر أحفوريات لأبقار البحر تعود لحقبة الميوسين (5 إلى 23 مليون سنة) وتعد هذه من الاكتشافات الحديثة التي تبين تواجد أبقار البحر في دولة قطر منذ ملايين السنين، كما توجد عينة كاملة في متحف قطر الوطني، والمهم لدينا أن يعرف الناس أهمية أبقار البحر بالنسبة للنظم البيئية البحرية، والتهديدات التي تتعرض لها، وما يمكننا القيام به لضمان حماية هذه الأنواع المعرضة للخطر.

بالإضافة إلى أحافير حيوان بقر البحر المعروضة في مُتحف قطر الوطني، سيقام معرض آخر بعنوان "حكايات بقر البحر: رحلات في مروج الأعماق"، مسارات أبقار البحر في الفترة من 30 مارس إلى 15 يوليو 2021. هذا المعرض هو نتاج تعاون مشترك بين متحف قطر الوطني ومركز إكسون موبيل للأبحاث قطر EMRQ. يهدف المعرض إلى تقديم أبقار البحر للجمهور الكريم كجزء مهم من النظام البيئي البحري القطري ورفع مستوى الوعي العام حول كيفية حماية بيئتها والحفاظ عليها، أدعو الجميع لزيارة المعرض للاستفادة من هذه التجربة التعليمية الفريدة والممتعة في نفس الوقت.

كيف سيدعم هذا الفيلم الوثائقي الجهود المبذولة لحماية أبقار البحر؟

نقدر وبشدة جهود تلفزيون قطر ومساعدتهم لإنتاج هذا الفيلم الوثائقي، إن التعاون المثمر مع شركائنا مثل تلفزيون قطر يساهم في نشر الوعي حول القضايا البيئية بهدف الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور المستهدف وبالتالي إحداث التأثير المطلوب في المجتمع.

تعتبر الأنشطة البشرية العامل الرئيسي المؤثر على البيئة، حيث تتطلب هذه الأنشطة إيجاد الحلول المختلفة للحفاظ عليها، ولتحقيق ذلك يجب التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع والجهات المعنية للوصول للنتائج المرجوة، في بعض الأحيان يفشل العلماء والباحثون والمهتمون في مجال الحفاظ على البيئة في الوصول إلى الجمهور والتأثير على سلوكياتهم، ولذلك فإننا نعتمد على دعم الشركاء مثل تلفزيون قطر للوصول إلى شريحة عريضة من الناس.

يُعد التأثير على سلوك البشر واحداً من أهم التحديات التي تواجهها منظمات حماية البيئة في يومنا هذا، لذلك نحن ممتنون لتلفزيون قطر لاهتمامهم الكبير بأبقار البحر في المياه القطرية، ولمساعدتهم في ضمان نجاحنا في حماية هذه المخلوقات الجميلة لأجيال قادمة.

كما أن دعم تلفزيون قطر يعني أيضا معرفة الناس بالمزيد عن العمل المهم الذي نقوم به في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر لإجراء البحوث في المجالات ذات الاهتمام المشترك لدولة قطر وإكسون موبيل، بما في ذلك الإدارة البيئية وإعادة استخدام المياه وأبحاث تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال والجيولوجيا الحديثة.

يعد المركز مثالاً على كيفية عمل إكسون موبيل قطر للمساهمة في الرؤية الوطنية لعام 2030 من خلال دعم أبحاث السلامة والصحة والبيئة.

عمل العلماء والباحثون في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر بجد منذ عام 2009 لتوفير البحث العلمي اللازم لتطوير التقنيات الرئيسية التي ستفيد صناعة النفط والغاز في قطر وحول العالم، بحيث تعمل بطريقة آمنة ومسؤولة بيئيا.

يعتبر ذلك أحد الإنجازات العديدة التي حققناها من خلال شراكاتنا في دولة قطر – وهي الدولة المضيف لنا – ونحن فخورون جداً بذلك.

مبارك العوامي: الفيلم تعزيز للتوعية البيئية

شرح مبارك العوامي، مساعد مدير تلفزيون قطر ومدير البرامج، أهمية إنتاج تلفزيون قطر للفيلم الوثائقي عن بقر البحر: "يأتي إنتاجنا لهذا الفيلم الوثائقي ليعبر عن التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030 وخاصة ركيزة التنمية البيئية وأهدافها في الإدارة البيئية والاستدامة، تمثل القضايا البيئية مصدر اهتمام لدولة قطر، ويدعم تلفزيون قطر الجهود المحلية من خلال نشر الوعي بالقضايا البيئية المهمة بهدف ضمان حماية بيئة قطر الطبيعية للأجيال القادمة".

“لم يكن إنتاج الفيلم الوثائقي عن بقر البحر ليتحقق لولا شراكتنا مع إكسون موبيل، التي يمثلها مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر. فقد قام فريق العمل في المركز بتقديم الدعم العلمي والتقني اللازم لإنجاح هذه المهمة، لهم منا كل الشكر والتقدير على جهودهم".

اقرأ المزيد

إعلان الدوحة السياسي ينوه ببرنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا كمرجعية عالمية

نوه إعلان الدوحة السياسي الصادر اليوم عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد بالدوحة حاليا، ببرنامج عمل... اقرأ المزيد

34

| 04 نوفمبر 2025

وزير التنمية الاجتماعية: إعلان الدوحة السياسي يشكل إطارا محوريا لعمل دولي مشترك

أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، على أن إعلان الدوحة السياسي الذي... اقرأ المزيد

26

| 04 نوفمبر 2025

رئيس مجلس الشورى يجتمع مع رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي

اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة السيد رولاندو غونزاليس باتريسيو رئيس... اقرأ المزيد

34

| 04 نوفمبر 2025