رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1300

مبنى الإمباير ستيت يدعم جهود برنامج علم طفلاً

28 أبريل 2018 , 06:15م
alsharq
مبنى الإمباير ستيت بنيويورك
الدوحة - بوابة الشرق

قام مبنى الإمباير ستيت بنيويورك بالإضاءة بالألوان الحمراء والبيضاء والبرتقالية لإظهار دعمه بتوفير التعليم الجيد للجميع وتسليط الضوء على مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامجها "علم طفلا" برئاسة الشيخة موزا بنت ناصر، وحملتها #TogetherFor10Million ورسالة #اليونيسيف #EducationForAll، وذلك بحسب ما نشره حساب الأمم المتحدة على تويتر.

وقال منظمة الأمم المتحدة  على حسابها الرسمي في تويتر أن الهدف من إضاءة مبنى الإمباير هو تسليط الضوء على مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامجها "علـّم طفلا" برئاسة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وحملة التعليم فوق الجميع التي تهدف إلى إلحاق حوالي 10 ملايين طفل بالمدارس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" ..

وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قد أعلنت اليوم أن برنامج "علم طفلاً" التابع للمؤسسة، نجح في بلوغ هدفه وإعادة إلحاق 10 ملايين طفل بالمدارس في العالم. 

جاء ذلك خلال احتفالية مؤسسة التعليم فوق الجميع التي نظمتها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" اليوم بمكتبة نيويورك العامة بحضور السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة وفخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا..

وقالت صاحبة السمو في كلمة ألقتها خلال الاحتفالية "إنه لمن دواعي فخري أن أعلن اليوم أننا قد بلغنا غايتنا المستحيلة وغير القابلة للتحقيق وغير الواقعية البتَّة: 10 ملايين طفل من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس سيحصلون الآن على التعليم النوعي"، معربة سموها عن شكرها لكل من أسهم في تحقيق هذه الغاية، ولجهود برنامجنا "علِّم طفلاً"، ولمختلف الشركاء الدوليين.

وأوضحت سموها في معرض حديثها عما يعنيه هذا الإنجاز بالنسبة لها، أن برنامج علم طفلا يؤمن بحق كل طفل في الحصول على تعليم نوعي، وأن التعليم ضروري لحياة الإنسان كضرورة الغذاء والماء والمسكن، كما يؤمن أيضا بأن التعليم هو الأداة الأكثر قوة التي تم ابتكارها لإطلاق قدرات الإنسان.

و أكدت سموها أنه نتيجة لما حققه الجميع، سيحظى 10 ملايين طفل بفرصة توسيع آفاقهم الفكرية، ولربما التحق بعضهم بأفضل الجامعات العالمية وحظوا بفرص اكتساب مهارات توفر لهم وظائف نوعية، تمكن من إسهامهم في مجتمعاتهم، وإعانة عائلاتهم، بل ونقل منافع تعليمهم إلى أبنائهم.

 

 

مساحة إعلانية