رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1008

الحمادي: تأخر دخول بعض المرضى يحدث لعطل أو لظرف طارئ

28 ديسمبر 2015 , 07:40م
alsharq
محمد العقيدي:

أكدت مريم الحمادي المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنه من الوارد حدوث عطل في نظام المواعيد الجديد، بالمراكز الصحية التي تطبقه، وقد يؤدي إلى تأخير دخول المرضى والمراجعين إلى الاطباء، للكشف على حالاتهم، إلى حين يتم إصلاح العطل، موضحة أنه بحسب السياسة المتعارف عليها، فإن المفترض أن يدخل المريض إلى الطبيب بحسب موعده، أي بنفس الوقت الذي يتم تحديده من قبل الاستقبال، في كل مركز صحي، ولكن في حال أي ظرف استثنائي خارج عن الإرادة، يتعرض له الطبيب، أو نظام العمل، يؤدي الأمر إلى حدوث تأخير في الكشف على المرضى لفترة مؤقتة فقط.

وأكدت أن النظام الجديد الذي طبق بالمراكز الصحية، يهدف إلى حصول كل مريض على حقه الكامل للدخول إلى الطبيب، كما أنه يهدف إلى التحسين والجودة، وتخصيص موعد لكل مريض، حتى يحصل على الوقت الكافي أثناء الكشف عليه.

وكان بعض المراجعين للمراكز الصحية في مختلف المناطق، وتحديداً منطقة المطار قد اشتكَوا من تأخر دخولهم إلى الطبيب لمدة تصل إلى 45 دقيقة، وأكثر في بعض المرات، مشيرين إلى أن لوحة الأرقام الذكية للدخول إلى الطبيب تبقى على رقم ثابت، لا يتغير طيلة تلك المدة، مطالبين بمعرفة أسباب كل ذلك التأخير، الذي يتعرضون له باستمرار في المراكز الصحية "على حد قولهم"!!.

وقالوا في شكواهم لـ "الشرق": منذ أن تم تطبيق النظام الجديد في المراكز الصحية، أصبحوا يجدون صعوبة في الدخول إلى الطبيب للكشف عليهم، بيسر وسرعة، وهو ما يترتب عليه تكدس المرضى والمراجعلين امام غرف الاطباء، حتى وإن جاؤوا في أوقاتهم ومواعيدهم المحدد لهم، مطالبين الجهات المعنية بعمل اللازم للقضاء على مشكلة التأخير التي تواجههم باستمرار أثناء مراجعة المراكز الصحية، موضحين أن بعض الحالات الحرجة لا تستدعي الانتظار طويلا للدخول إلى الطبيب، والكشف عليها، ورغم ذلك يتم بقاء مثل تلك الحالات، حتى وقت الموعد المحدد لها، حتى يتم الكشف عليها.

و أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها ملتزمة بتحسين تجربة مرضى ومراجعي المراكز الصحية، حيث أظهرت الدراسة التي أجريت على المراكز الصحية، التي طبقت نظام التصنيف الطبي أن 91 % من المرضى، قد انتظروا لوقت أقصر، وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد، الذي يطبق جنبا إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي.

كما أشارت المؤسسة إلى أن خدمة التصنيف الطبي، تهدف بشكل أساسي إلى اكتشاف الحالات العاجلة، وعدم ضياعها وإقحامها ضمن إجراءات الانتظار، مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة، كما أوضحت أن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق، سيتم فحصهم وتقييم حالاتهم الصحية من قبل طاقم مختص، وبالتالي يتم تصنيفهم بحسب احتياجاتهم الطبية، حيث ستكون الأولوية للحالات المستعجلة، التي تحتاج للعلاج فورا، أما بالنسبة للمرضى الباقين، الذين لديهم احتياجات روتينية، سيتم إعطاؤهم موعداً في نفس اليوم أو في يوم لاحق، حيث يقتضي نظام المواعيد الطبية المحددة، قيام طبيب المركز الصحي أو طبيب الطوارئ بإرسال التحويل الخاص بالمريض، مباشرة إلى مكتب إدارة حجز المواعيد الطبية للمرضى المحولين، ليقوم طبيب اختصاصي بدراسة حالة المريض، لتحديد مدى خطورتها، ومن ثم يقوم موظفو مركز الاتصال بالتواصل مع المريض لتحديد موعد طبي له، بما يتناسب مع الإطار الزمني المحدد من قبل الاختصاصي، والوقت الخاص بهذا المريض.

مساحة إعلانية