رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

514

وزارة الإتصالات ومتاحف قطر يوقعان مذكرة تفاهم

29 مارس 2015 , 08:37م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومتاحف قطر، مذكرة تفاهمٍ تقوم بموجبها متاحف قطر بدور المركز الوطني، المتخصص في رقمنة المواد التراثية ثلاثية الأبعاد في دولة قطر، وذلك في خطوةٍ جديدةٍ نحو التقدم في تنفيذ الخطة الوطنية لرقمنة الثقافة والتراث والإعلام، والتي تهدف إلى إتاحة التراث القطري بصيغٍ رقمية متطورة، على شبكة الإنترنت، تماشيًا مع أحدث التوجهات والممارسات العالمية،

وقام بتوقيع المذكرة السيدة ريم المنصوري وكيلة الوزارة المساعدة لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر.

ويأتي توقيع المذكرة من واقع اختصاص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بوضع البرامج واتخاذ الإجراءات لرقمنة التراث الثقافي القطري، وإتاحته على الشبكة المعلوماتية، بالتنسيق مع الجهات المختصة وفق المرسوم الأميري، بشأن مهام ومسؤوليات الوزارة، كما يأتي من واقع رؤية متاحف قطر، في تطوير وتعزيز ودعم القطاع الثقافي على أعلى المستويات، وخبرتها كجهةٍ وطنيةٍ في التعامل، مع مواد التراث القطري ثلاثية الأبعاد؛ مما يؤهلها لتطوير وامتلاك المزيد من قدرات الرقمنة ثلاثية الأبعاد، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتأتي المذكِّرة في إطار دعم الأهداف الرئيسية للخطة الوطنية، لرقمنة الثقافة والتراث والإعلام، التي نشرتها الوزارة عام 2014، كما تأتي كجزء من التوجه الحكومي نحو رقمنة التراث القطري، وإتاحته لجميع رواد الشبكة الدولية من داخل وخارج دولة قطر، للتعرف على التراث الوطني الثري للبلاد؛ مما يعزز من قوة حضور البلاد في الفضاء الإلكتروني. وبهذه المناسبة، قالت السيدة ريم المنصوري: "تؤمن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأهمية المحافظة على التراث القطري، من خلال تسخير الإمكانات التي توفرها التكنولوجيات الحديثة، وبالاستعانة بالخبرات والمهارات التي تتميز بها العديد من الجهات ذات العلاقة، بهذا القطاع الحيوي.

وأضافت: إن العمل والتنسيق مع مختلف الأطراف في مجالات الإعلام والثقافة والتراث، يمكننا من تطوير وسائل جديدة، ليس فقط للحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر، بل وإتاحته ونشره بصيغٍ رقمية متطورة، وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية".

وقالت: "تمثل هذه المذكرة خطوة جديدة للأمام، نحو تنفيذ الخطة الوطنية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لرقمنة وحفظ ومشاركة التراث العربي والإسلامي، الثريّ لدولة قطر، على شبكة الإنترنت. وأوضحت أنه بإتاحة مواد التراث القطري ثلاثية الأبعاد بصيغة رقمية، نأمل أن يستفيد من هذا المشروع جميع مواطنينا وأبنائنا، وكذلك الدارسون والمهتمون بالتراث والثقافة الوطنية لدولة قطر".

من جانبه، قال آل محمود: "يسعدنا التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إبرام هذه الاتفاقية بالغة الأهمية، إذ تأتي انعكاساً لرسالتنا الرامية إلى الحفاظ على تراثنا القطريّ، ونقله للأجيال القادمة، على نحو يعزز الاعتزاز والانتماء بهويتهم القطرية، وليس هذا فحسب، بل تكمن أهمية رقمنة المواد التراثية أيضاً، في جعلها مصدراً مفتوحاً سهل الاستخدام، أمام جميع المهتمين والطلاب والباحثين من جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز الزخم المعرفي حول تاريخنا، وفتح آفاق جديدة لتناوله، مما يفضي في النهاية إلى زيادة التعريف به في الداخل والخارج".

وتنبع أهمية رقمنة المواد ثلاثية الأبعاد، في أنها تتيح فرصة دراسة هذه المواد دون إتلافها، أو الإضرار بها، وإجراء الدراسات والأبحاث المقارنة ذات الصلة، كما تسهم في تسهيل عمليات الترميم والنقل، لمثل هذه المواد، التي يجب أن تُعامل بعناية. وعلى هامش حفل توقيع المذكرة، نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتبة قطر الوطنية، ورشة عمل مشتركة حول الرقمنة ثنائية الأبعاد، وذلك بالمدينة التعليمية، حضرها نحو 24 متخصصًا ومهتمًا ومدير مشروع من عدة جهاتٍ؛ كالديوان الأميري، والمجلس الأعلى للتعليم، وجامعة قطر، واللجنة الأولمبية القطرية، ووكالة الأنباء القطرية.

وتعد هذه الورشة إحدى ثمار مذكرة التفاهم الثلاثية، التي وقعتها الوزارة مع وزارة الثقافة والفنون والتراث، ومكتبة قطر الوطنية، في مايو من العام الماضي، خلال فعاليات مؤتمر ومعرِض كيتكوم 2014 في إطار مشروعها التجريبي لرقمنة المواد التراثية، التي تملكها وزارة الثقافة. يذكر أن مكتبة قطر الوطنية تلعب دور المركز الوطني المتخصص، في رقمنة المواد ثنائية الأبعاد في دولة قطر.

مساحة إعلانية