رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1699

الوالد سلمان السليطي : كنا نلعب الألعاب الشعبية ونترقب مدفع الإفطار

29 يونيو 2016 , 12:56م
alsharq
محمد العقيدي

الحياة في الماضي كانت تتميز بقوة الترابط بين اهل الفريج

سابقا كانت العلاقات وطيدة ونتسابق لمساعدة المحتاجين

كنا نحرص على تناول الوجبات مع استمرار ونجتمع على سفرة واحدة

والدي عمل في شركات النفط وكان يذهب إلى البحر باستمرار

الوالد سلمان السليطي يواصل حديثة عن الحياة في الماضي التي عاشوها مع بعضهم وكانت متواضعة خالية من المجاملات، ويتسابق الجميع لمساعدة المحتاجين من اهل الفريج ويقدمون له كل ما يطلبه فورا ، إلى جانب انهم يجتمعون على الغداء والعشاء وخلال المناسبات في منازل ومجالس متواضعة والأنفس متآلفة متحابة لم تجتمع لأي مصلحة او غرض دنيوي بل جمعها الحب والحرص على تبادل الزيارات ومعرفة احوال بعضهم البعض .

وعمل السليطي في مناصب عدة بمجال التعليم منها استشاري انشطة كشفية وموجه في المجال الكشفي على ستة حيث أنهم كانوا يأخذون طلاب المدارس من مختلف المراحل الدراسية برحلات توعوية تثقيفية تعلمهم الاسعافات الأولية وكذلك التدخل في حال وقوع حرائق ويتم تعليمهم من قبل رجال الإطفاء، وكان الطلاب يستفيدون كثيرا من هذه الرحلات التي تؤهلهم للتعامل مع أي طارئ يواجههم او يقع لغيرهم .

وقال السليطي : كنا سابقا نعلب في الفرجان ألعاب شعبية مختلفة في المساء وكان الآباء والاجدا يجتمعون في المجالس للحديث والسمر، موضحا تعلمنا كثيرا من حياة الآباء والأجداد عندما عشنا معهم في تلك المجالس حيث أننا كنا نجلس لسماع ما يدور بينهم من حديث وقصص، بالإضافة إلى اننا نعمل على خدمة الضيوف من حيث تقديم لهم القهوة وغيرها .

وأضاف قبل دخول العيد كنا نذهب إلى سوق واقف ونتجهز له في شراء الملابس الجديدة وبعض الحلويات ، ونترقب العيد بكل شغف ونتجهز له قبل مدة حيث أننا لا نعرف دخول العيد في آخر ليلة من شهر رمضان حتى يتم اطلاق المدفع وهو علامة على انتهاء رمضان ودخول عيد الفطر، وفي الصباح نتجهز ونلبس الجديد ونذهب إلى صلاة العيد ومن ثم يتبادل سكان الفريج الزيارات فيما بينهم ويهنؤون بعضهم بالعيد ويجتمعون على الغداء في حد المجالس .

وأوضح في الأيام الأخرى العادية كان أهل الفريج يتواصلون بشكل دائم مع بعضهم إلى درجة أنهم كانوا يجتمعون باستمرار في مجلس او منزل وكل معه وجبة مختلفة ويجلسون على سفرة واحدة على الأرض والمروحة تدور ببطئ لتناول الأكل بشكل جماعي على سفرة متواضعة تجمعت حولها انفس جميلة نقية، بينما كان الأطفال يجتمعون للعب يوميا في الفريج امام المنازل ويترقبون اطلاق المدفع للتسابق إلى المنازل والإفطار .

السليطي لازال يتذكر بعض الأسماء التي درست معه منهم الدكتور علي الكبيسي وعبد العزيز المغيصيب ومحمد خليفة السيد و علي هزيم، وجميعهم عملوا في مناصب مختلفة بجهات عدة.

وإستطرد : بالنسبة لولدي فقد عمل في المهن البسيطة منها الذهاب برحلات غوص في البحر، وكذلك بعض المهن الأخرى التي تتعلق في البحر حيث كان الآباء لديهم تعلق كبير في البحر ولابد أن يذهبوا إليه إما للعمل أو الاستعداد للخروج برحلات استخراج اللؤلؤ، بالإضافة إلى أنه عمل في شركات البترول بمهن بسيطة أيضا منها المساعدة والحراسة وغيرها .

مساحة إعلانية