رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

255

العطية: إذا لم يوقف العالم إسرائيل فأي شيء ممكن حدوثه

29 يوليو 2014 , 11:37ص
alsharq
الدوحة –قنا

قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية تعليقا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة "أعتقد أن أي شيء يمكنه أن يحدث بالنظر إلى الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الشعب الفلسطيني، سواء أكان ذلك في الضفة الغربية أو قطاع غزة".

وأضاف سعادته، في حديث لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بثته أمس "لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم هذه الأسلحة المتطورة تقنيا ضد الأطفال، ولا يمكن لأحد تحمل رؤية قتل الأطفال من قبل قذائف طائرات " إف 16"، وتتوقع من الفلسطينيين عدم التحرك وهم يشاهدونك وأنت تقتلهم".

وحذر سعادة وزير الخارجية من" أنه إذا لم يرفع العالم العلم الأحمر بوجه إسرائيل ويبدأ بوقفها عما تقوم به، فعندها يكون من الممكن حدوث أي شيء".

وشدد سعادته على أن الحكومة الإسرائيلية هي المعوق الرئيسي للسلام، قائلا "هذا ما فعلوه معنا، ومع وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الأشهر التسعة الماضية، هم بكل بساطة لا يريدون رؤية السلام، فالسيد كيري بذل الكثير من الجهود لأجل إحلال السلام وقد كنا ندعمه وكل العرب كانوا داعمين للسلام الدائم".

وأشار إلى أنه كانت هناك اتفاقيتان للسلام تم خرقهما من قبل الإسرائيليين، كما خرقوا الاتفاق مع السلطة الفلسطينية عندما لم يفرجوا عن الدفعة الرابعة من المعتقلين.

وأضاف سعادة الدكتور العطية "أنا لست هنا للدفاع عن" حماس"، ولكنني أتكلم عن التاريخ، فحركة" حماس" خلال العام 2006 قبلت بالانتخابات، وأذكر في ذلك الوقت أن كوندليزا رايس حاولت أن تدفعنا أن نحث" حماس" على أن تخوض الانتخابات ..وهذا ما فعلته" حماس" ونجحت بالانتخابات، لكن إسرائيل لم تستفد من هذه الخطوة العملية لحماس".

وردا على سؤال حول مزاعم عضو الكنيست الإسرائيلي نفتالي بينت بأن دولة قطر تمول حركة حماس والإرهاب عبر العالم، قال سعادة وزير الخارجية "إن بينت ووزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان عندما يتحدثان عن قطر بأنها تدعم الإرهاب، أقول عنهما بأنهما لا يدعمان الإرهاب بل في الواقع إنهما يمارسانه".. مشددا على أن "جناح الاستيطان الذي ينتمي إليه ليبرمان وبينت يحاول أن يعبث يوميا بحياة الفلسطينيين".

وعن طبيعة دعم قطر لحركة حماس، قال سعادة وزير الخارجية "نحن لا ندعم حماس بل ندعم الفلسطينيين.. ونحن نحاول دائما الوصول إلى الفلسطينيين الذين نعتبرهم عائلتنا، ونقدم لهم المساعدات الإنسانية، ونبني المدارس والمستشفيات ونشق الطرقات.. إذا كنا نعتبر هذه المساعدات أداة للإرهابيين، عندها لا أعلم ماذا يجب أن نقول عما تفعله إسرائيل مع شعب غزة".

وردا على سؤال حول تيقنه بأن أموال الإغاثة القطرية الموجهة للأمور الإنسانية لا يتم صرفها على أمور أخرى، قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية "علي أن أوضح هذه النقطة، نحن لا نرسل هذه الأموال لحماس، بل نرسلها لشعب غزة.. وقد أثبتنا ذلك عدة مرات ..وعلى سبيل المثال فقد التزمنا بـ450 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ..ونحن نبني على الأرض المستشفيات والمنازل".. مضيفا "جميع المقاولين الذين يقومون بمشاريعنا هم من حركة "فتح"، وكل الأموال يتم إرسالها عبر البنك العربي في الاردن وعبر السلطة الفلسطينية وقد أثبتنا ذلك بالوثائق". وشدد على" انه لا يمكن لاحد ان يتهم قطر بذلك بدون وجود أدلة".

مساحة إعلانية