رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1721

إقبال على حملة العودة إلى المدارس في "إزدان مول"

29 أغسطس 2015 , 10:16م
alsharq
عادل الملاح:

تواصلت فعاليات حملة العودة إلى المدارس التي ينظمها المجلس الأعلى للتعليم تحت شعار:"بالعلم نبني قطر". وعلى صعيد متصل شهدت فعالية العودة إلى المدارس التي أطلقها المجلس اﻷعلى للتعليم في مجمع إزدان مول بالغرافة في السابع والعشرين من أغسطس الجاري والتي تستمر حتى الخامس من سبتمبر المقبل، حضوراً كبيراً من الطﻻب وأولياء اﻷمور وسط مظاهر الفرحة واﻻبتهاح بما تم تقديمه من أنشطة وهدايا حازت إعجاب الحضور.

وصرح اﻷستاذ حمد محمد مرحب رئيس قسم اﻹعلام بالمجلس اﻷعلى للتعليم أن حملة العودة للمدارس التي أطلقها المجلس للعام الثاني على التوالي من 20 أغسطس الجاري وحتى 5 سبتمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع هيئة السياحة فيما يخص تنظيم الفعالية في مركز قطر الدولي للمعارض في الدفنة، والتي ستنتهي يوم 31 أغسطس الجاري، وكذلك في إزدان مول بالغرافة والتي ستستمر حتى الخامس من سبتمبر المقبل. وأضاف مرحب أن الحملة ﻻقت إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور من خلال مشاركتهم في اﻷنشطة المقدمة في أجنحة أرض المعارض ومجمع إزدان. وبين مرحب أن الحملة انطلقت لتذكير أولياء الأمور ببداية العام الدراسي الجديد، ومن ثم ضرورة تنظيم أوقات نوم اﻷطفال بعد الإجازة التي استمرت ﻷكثر من شهرين واتسمت غالباً بعدم تنظيم الوقت.

وأكمل مرحب حديثه قائلا: وقد تم تخصيص مسؤولين عن تخصصات بعينها في كلا المكانين فيما يتعلق بالباصات والمقاصف والمدارس المستقلة والخاصة والتقديم والمدارس والمباني الجديدة وغيرها، وذلك للرد على استفسارات أولياء اﻷمور مع بداية العام الدراسي الجديد.

ونوه مرحب عن انطلاقة مركز (رؤية) للتربية الخاصة للأطفال، وكذلك المدرسة المصرفية الثانوية للبنات، وهي اﻷولى من نوعها وتماثل المدرسة التجارية التقنية للبنين، ومركز التطوير والتدريب التربوي وذلك بداية العام الدراسي المقبل.

وقد وجه مرحب الشكر لكل الموجودين من المشاركين والمتطوعين في الحملة وخص بالشكر مركز قطر للعمل التطوعي، لحرصه على توفير عدد من المتطوعين المتمكنين في الحملة حيث يشرفون على اﻷنشطة ويوجهون أولياء الأمور خلال الحملة، وكذلك مدرسة ابن تيمية لحضور عدد من الطلبة المتطوعين، ووجود تعاون دائم ومستمر ﻷن المدارس هي اﻷرض الخصبة ﻷي فعالية يطلقها المجلس اﻷعلى للتعليم.

بالعلم نبني قطر

وأضاف مرحب أن الحملة التي نظمها المجلس تحت شعار "بالعلم نبني قطر" والهاشتاج الخاص بها على تويتر قد ﻻقت رواجاً كبيراً عن العام الماضي وقد تم ربط العلم بالبناء لمدى أهميته وﻷنه في النهاية يصب في مصلحة دولة قطر.

تهنئة الطلاب

ومن جانبه أكد اﻷستاذ محمد بخيت اﻷبهق رئيس قسم العلاقات العامة باﻹنابة في المجلس اﻷعلى للتعليم في حديثه للوطن أن أهم أهداف الحملة التي انطلقت يوم 20 أغسطس الجاري هو تهنئة أبنائنا الطلاب باقتراب العام الدراسي الجديد، وتهيئتهم كذلك ﻻستقباله والعمل على كسر الحواجز وإزالة الشعور بالرهبة لدى الطلاب خاصة صغار السن منهم والملتحقين حديثاً بالمدارس.

وأضاف اﻷبهق أن دور الحملة يتمثل في توفير بيئة مناسبة وجيدة لتقديم الدعم المعنوي واﻻستعداد المنتظر من المدارس للمشاركة كمؤسسات تعليمية في تهيئة الطلاب ﻻستقبال العام الدراسي الجديد، موضحاً أن هدف الحملة اﻷساسي هو الطالب، من خلال العمل على إيجاد الدافعية والتحفيز والرغبة لديه لحب العلم واﻹقبال على الدراسة بحماس ونشاط.

وبين اﻷبهق أن فعاليات الحملة ﻻقت إقبالاً كبيراً وبشكل ﻻفت من الطلاب في جميع اﻷعمار وكذلك أولياء اﻷمور، وقد شملت العديد من اﻷنشطة المتنوعة التي حازت إعجاب جميع الفئات المشاركة في الحملة، مثل الرسم والتلوين والخط العربي وألعاب تربوية مفيدة مثل لعبة (الحية واﻷرقام) وهي لعبة لها هدف تربوي بتعليم اﻷبناء الصواب من الخطأ من خلال صور رمزية تشير للصواب (عندما يقوم الابن بسلوك جيد)، والخطأ (عندما يأتي بفعل خاطئ) كالغش من زميله مثلا. فإذا كان سلوكه جيدا يحصل على نقطة ويستمر في الصعود حتى يقترب من نهاية اللعبة والفوز فيها، والعكس صحيح إذا أخطأ تقل درجاته ويخسر. كما أن هناك العديد من الهدايا التي تم توزيعها على اﻷبناء المشاركين في الفعالية.

وأكمل اﻷبهق حديثه مشيراً إلى أن هناك فريقا كبيرا من المتطوعين من طلاب المدارس المختلفة المشرفين على أنشطة الفعالية وهم على درجة عالية من حسن التعامل مع الطلاب الزائرين وكذلك أولياء أمورهم.

تطبيق (أبناؤنا)

وتحدث اﻷبهق عن التطبيق الحديث الذي قدمه المجلس اﻷعلى للتعليم ﻷولياء أمور الطلاب تحت عنوان (أبناؤنا)، مبيناً قيام فريق العمل من منظمي الفعالية بشرح وتوضيح ماهية هذا التطبيق الجديد للحضور من أولياء أمور الطلاب، والذي يمكن تحميله اﻵن على جميع اﻷجهزة الذكية وخاص بطلاب المدارس المستقلة فقط.

ويحتوي هذا التطبيق كما نوه اﻷبهق على أيقونات خاصة تمكن أولياء اﻷمور من متابعة أبنائهم مباشرة، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع جميع مدرسي اﻷبناء كل على حدة، فهو يشمل اﻹخطارات -السلوك- التذكيرات- الدرجات- اﻻتصال بالمدرسين، وإمكانية التواصل معهم عن طريق البريد اﻹلكتروني وكذلك المحادثة الشخصية، ويتم الحصول على ال username , password الخاص به من المدرسة وهو واحد لجميع أبناء اﻷسرة الواحدة حتى وإن كانوا في مدارس مختلفة.

كما أشار اﻷبهق إلى نية المجلس التعاون مع بعض الجهات الحكومية لشرح واستعمال هذا التطبيق وذلك بهدف توعية أولياء اﻷمور في هذه الجهات بكيفية وضرورة التواصل مع أبنائهم في المدارس. وعن الرؤية المستقبلية للمجلس اﻷعلى للتعليم قال اﻷبهق إنها تقوم على تنشئة الطالب ليكون على وعي وثقافة واهتمام بتحصيل العلم، والهدف اﻷكبر أن ينظر الطالب إلى التحصيل العلمي النافع وليس النجاح بمجموع كبير فقط دون أي فائدة علمية تذكر، مؤكداً على أن الدولة وكذلك المجلس اﻷعلى للتعليم لم يقصرا أبداً في دعم الطلاب والمدارس في كل النواحي للوصول إلى أعلى المراتب من التفوق واﻻزدهار.

اكتشاف المواهب

فيما قالت د. أمينة الهيل مستشارة نفسية وتربوية إن الهدف من الحملة هو تهيئة الطلاب والعودة بحب إلى المدرسة، من خلال عمل برامج وفعاليات تربوية تربوية ﻻكتشاف مواهب الصغار خاصة في المرحلة اﻻبتدائية، ونجيب على أسئلة واستفسارات أولياء اﻷمور فيما يخص الطالب والمدرسة.

وأشارت الهيل إلى أن النشاط الفني بالرسم واﻷلوان يطلق إبداعات الصغار مما يمكننا أن نأخذ بأيديهم لحب الفن وتذوق الجمال، وذلك بتلوين رسومات متنوعة وتعليقها على الحائط الخاص بالحملة باسم ومدرسة الطالب مع سؤالهم عن مدى استيعابهم وتصورهم للرسمة. أما الكبار منهم فلهم مسابقات وحوارات ومناقشات تناسب سنهم. وقد أقبل الطلاب من جميع اﻷعمار على المشاركة في اﻷنشطة وأبدوا جميعاً إعجابهم بها، مما يكون له أثر إيحابي على نفسياتهم ويحفزهمﻻستقبال العام الدراسي الجديد بسعادة وترحاب .

مساحة إعلانية