رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2676

على قناة الجزيرة.. "المشّاء" يستعرض مسارات الترجمة من وإلى الإيطالية

29 أغسطس 2020 , 07:00ص
alsharq
جانب من الحلقة
الدوحة ـ الشرق:

استضاف برنامج "المشاء" في حلقة جديدة أمس الأول المترجمين فرانشيسكو ليجّو ومعاوية عبد المجيد، للحديث عن رواد الترجمة من وإلى اللغتين العربية والإيطالية، وأبرز محطاتها التاريخية.

في البداية قال معاوية عبد المجيد إن علاقته باللغة الإيطالية بدأت في مرحلة الدراسة الثانوية، مشيرا إلى أن أول رواية قام بترجمتها من الإيطالية الى العربية هي رواية "ضمير السيد زينو" للكاتب الإيطالي إيتالو سفيفو.

وقال فرانشيسكو ليجّو: أولى محاولاتي في الترجمة من العربية كانت قصة قصيرة جدا لغسان كنفاني أيام كنت أدرس في المرحلة الثانوية، ومنذ ذلك الوقت انطلق شغفي باللغة العربية. مضيفا: "من حسن حظي أني وجدت رواية الطيب صالح "موسم الهجرة الى الشمال" لم تترجم بعد الى الايطالية فترجمتها ونشرتها قبل أن أنهي دراستي الجامعية.

وقال معاوية إن هناك ثلاث قامات مهمة في الترجمة من الأدب الإيطالي وهم: د. حسن عثمان الذي ترجم "الكوميديا الإلهية" بوقت مبكر جدا، والليبي خليفة التليسي الذي ترجم قصصا وروايات إيطالية الى العربية، والأردني عيسى الناعوري الذي ترجم "الفهد".

من جانبه قال فرانشيسكو في حديثه عن تبويب تاريخ الترجمة من العربية الى الإيطالية: إذا اقتصرنا على أدب القرن العشرين فهناك ترجمة كتاب "الأيام" لطه حسين سنة 1966، الى أواخر الثمانينات من القرن الماضي، وتزامن ذلك مع فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، لكن الجدير بالذكر أن حقوق كتب نجيب محفوظ اشتراها ناشر إيطالي قبل أن يفوز بالجائزة. وأشار فرانشيسكو الى ترجمة غسان كنفاني عام 1985، لافتا الى أن أغلب الروايات المترجمة كانت من المشرق العربي.

وحول تعامل المترجم بين ما يجده جيدا في السوق وما يطلب منه قال معاوية: مشكلة عويصة ومسألة جدلية، ودائما هناك مشكلات فيها، حيث يوجد الكثير من المترجمين يترجمون دون أن يدرسوا الأدب لهذه اللغة. وقال إن الشق الثاني من المترجمين هم أولئك الذين درسوا اللغة والأدب، ولكن هناك سوق النشر، مؤكدا أن المترجم يترجم من أجل القراء، وأن الصلة التي تربطهم بالقراء سوق النشر.

وقال فرانشيسكو: مهنة النشر هي النشر والربح، وليس عملا خيريا. مشيرا إلى أن الناشر مغامر، وأن المترجم هو في عملية مساومة وعليه أن يقرر ماذا سيخسر وكم سيخسر.

 

مساحة إعلانية