رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2351

د. جاسم السلطان لـ الشرق: إعلان جوائز مبادرة أخلاقنا سبتمبر المقبل

30 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
وفاء زايد

أكد الدكتور جاسم سلطان السلطان محكم في مبادرة أخلاقنا بمؤسسة قطر ومدير مركز الوجدان الحضاري أهمية مبادرة أخلاقنا في تحفيز الشباب على الابتكار والإنتاجية والبحث عن حلول مجتمعية لمشكلات عديدة. وقال في حوار لـ الشرق: إنّ المبادرة تستهدف جميع الشباب في المدارس والجامعات، وتبحث عن أفكار مجتمعية رائدة.

وإلى نص الحوار

* ما موعد مبادرة أخلاقنا؟

- جائزة أخلاقنا تهدف لنشر الوعي طوال العام من خلال القيام بجلسات تعريفية في المدارس وورش تهدف لتخريج طلاب أصحاب مشاريع هادفة.

ونظرا للظروف الراهنة في البلاد، تم تأجيل اختيار المشاريع المتأهلة ليكون يوم التحكيم في شهر يوليو بإذن الله، وسيتم عندها اختيار المشاريع المتأهلة الثلاثة، كما أنه تم تأجيل حفل الإعلان عن الفائز ليكون في شهر سبتمبر، وسيتم الإعلان عن تفاصيله قريبا بإذن الله,

* من الفئة المستهدفة من المبادرة؟

- الفئة العمرية المستهدفة هي الأشخاص بين أعمار 15 - 24 سنة

* كم عمر المبادرة حتى الآن ؟

- "أخلاقنا" هي جائزة أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر لعام 2017، وعمرها اليوم 3 سنوات من العطاء والأفكار المبتكرة.

* كم عدد المستفيدين من مبادرة أخلاقنا منذ انطلاقها ؟

- بلغ عدد الطلاب المشاركين في الجلسات التعريفية بالجائزة وأهدافها أكثر من 3000 طالب، وشارك أكثر من 250 طالبا في ورش العمل كما تقدم أكثر من 250 مشروعا للجائزة.

قواعد اختيار المتأهلين

* ما الأسس التي تحددها لجنة التحكيم للمتقدمين؟

- يشترط التقديم لجائزة أخلاقنا أن يكون المتقدم بين 15 و 24 عاما، كما يمكن التقديم للجائزة بشكل فردي أو ضمن مجموعة، على أن يكون نصف أعضاء الفريق في الفئة العمرية، ويمكن للمواطنين والمقيمين المشاركة في الجائزة على أن يكون المشروع قائما في دولة قطر ومضى على عمله ثلاثة أشهر على الأقل. وأخيرا أن يتبنى المشروع واحدا أو أكثر من القيم الأخلاقية وهي التسامح والكرم والرحمة والصدق.

* كيف يتم اختيار المتأهلين للمسابقة؟

- تتضمن معايير التحكيم عددا من المعايير، فتنظر في الغرض من المشروع بحيث يُعالج قضية ملحة، وعامل الابتكار أيضا وروح الإبداع، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي للمشروع على المجتمع، والقيم التي يمثلها والاستدامة.

كما ذكرت سابقا يختار أعضاء لجنة التحكيم ثلاثة مشروعات نهائية تُطرح لتصويت الجمهور عبر موقع "أخلاقنا" الإلكتروني

وتجرى المسابقة بين 10 مشاريع حول موضوعات متنوعة وتخضع للتحكيم وفق معاير دقيقة أساسية هي أن يكون المشروع متعلقا بالأخلاق، وأن يكون نافعاً لأكبر عدد من الناس، وأن يتصف بالجدة والابتكار في موضوعه، وأن يكون قابلاً للديمومة وله عمق ويخدم الناس.

* ما صدى المبادرة عربياً وعالمياً؟

- حالياً جائزة أخلاقنا متواجدة في قطر وتهدف لتحفيز الشباب داخل الدولة بشكل أساسي.

* ما الدور الذي يقوم به المحكمون؟

- تقييم المشاريع وتقديم النصح والإرشاد مما يدفع المشاركين إلى تطوير مشاريعهم وأدائهم مما يعود بالنفع المباشر عليهم كأفراد وعلى المجتمع بصفة عامة.

* كيف تعملون على استقطاب الطلاب والباحثين والمشاركين للمبادرة؟

- ذلك من خلال الزيارات المدرسية ومشاركتنا في الفعاليات المحلية التي تهدف إلى تعريف الطلاب على أهداف الجائزة وتحفيزهم على إنشاء مشاريع خاصة بهم لخدمة المجتمع.

الإقبال على المبادرة

* كيف تجد الإقبال على الفكرة ؟

- توجد جدية في البحث عن الأفكار، وهناك زيادة في عدد المشاريع بنسبة 20 % وفي عدد الطلبات للدخول في المسابقة وهذا يعود لزيادة عدد المدارس المشتركة في المبادرة، وهناك طلب بالفعل على المبادرة بشكل ملحوظ جداً.

* ما خبرات المحكمين وأدوارهم في اختيار الفائزين؟

- لدينا محكمون من خبرات متنوعة وأدوارهم متعددة، وكل شخص ينظر للموضوع المعروض أمامه من زاوية مختلفة، والجميع يقدم مقترحاتهم وآراءهم حول مشروع من المشاريع، إضافة إلى التصويت الجماهيري الذي تشرف عليه لجنة مختصة للوصول إلى القرار السليم.

* ما صدى المشاريع المشاركة في مبادرة أخلاقنا والفائزة في الأعوام السابقة؟

- بالتأكيد حققت صدى كبيراً جداً، لأنها عملية وقدمت خدمات للمجتمع، منها مشروع للصم والبكم الذي يقدم خدمة مهمة لهذه الشريحة وله ديمومة، وقد حققنا خلال 3 سنوات من عمر المبادرة صدى جيداً ومباشراً للجمهور، وهناك خطة جديدة للتوسع في نشرها عبر قطاعات عدة.

* كيف يثري المحكم من التجربة ؟

- يثري محكمو المبادرة هذه المشاريع بالخبرات المتنوعة، وبالإضافة لكوننا محكمين فإننا مستشارون من قبل اللجنة المصممة للمبادرة لحل المشكلات وتذليل الصعوبات من خلال الخبرات،

كما تقوم اللجنة بتوجيه الفائزين في المشاريع العشرة الأخيرة وكيفية استثمارها لصالح المجتمع.

وأنوه بأنّ اللجنة المحكمة تعمل طوال العام من خلال فرق عمل تقدم خبراتها للمشاركين.

* ما نصيحتك للشباب ؟

تقوم اللجنة حالياً بعقد ورش في المدارس حول موضوعات كيفية البحث عن أفكار ابتكارية وكيفية تصميم مشاريع وتنفيذها وأنّ الانتماء لهذه الورش يوفر جهداً كبيراً حيث يمكن للمشاركين أن يمارسوا العمل والتجربة عن قرب.

* عوائق فيروس كورونا

* هل كورونا تمثل عائقاً أمام المبادرة ؟

- بالعكس كورونا حفزت الجميع على تقديم إنتاجية أفضل من السابق، ووجهت الجميع نحو استخدام التقنية بشكل كفء وهي عامل مساعد للأشخاص في بناء أفكار ثم التواصل عن بعد بطرق أكفأ وأسرع من السابق.

وهذا يعني أنه بإمكان أيّ مشارك أو مبتكر أن يحل الكثير من الأمور العالقة عن طريق التواصل عن بُعد بدلاً من إضاعة الوقت في أمور لا تحقق فائدة.

* هل المبادرة تتطلب سمات معينة في الشخصية ؟

كل من لديه قدرة على الابتكار والمساهمة في خدمة الناس من الممكن أن يقدم مساهماته للمجتمع، والمبدعون عملة قليلة داخل أيّ مجتمع، فقد يكون الشخص مكوناً للمشروع أو مساهماً فيه أو داعماً له، والابتكار في حد ذاته سلوك عقلي وموهبة ويمكن تنميته، إضافة ً إلى قابلية العمل العام والاشتراك في الجهود التي يمكن تفعيلها وإثراؤها في نفوس الجميع.

* هل من كلمة يمكن أن توجهها للشباب ؟

- أؤكد على دور الشباب الريادي في المبادرات أياً كان نوعها، وسعادتي بالاهتمام الذي تلقاه مبادرة أخلاقنا لأنها أساسية وأصيلة في إكمال المشهد الاجتماعي والتنموي لدى الشباب، ونأمل جيلا متعلما ومثقفا من الشباب يتمتع بالابتكار ويساهم في رفعة البلد، لأنّ الأمم تقاس بأخلاقها أولاً وأخيراً.

مساحة إعلانية