رياضة

301

في دوري النجوم.. جولة تصحيح الأوضاع وعلاج الأوجاع

إيقاف الخسائر ونزيف النقاط أهم الأهداف

تعود منافسات بطولة دوري النجوم للاستئناف مرة أخرى بعد استراحة قصيرة لارتباط السد والدحيل بالمنافسات الآسيوية، وعودة البطولة مرة أخرى تعيد إليها الإثارة والحسابات الصعبة مع البداية القوية للبطولة على مدار الجولات الثلاث الماضية، فهناك فرق تسعى لاستمرار انطلاقتها، والبعض الآخر يحاول تصحيح أوضاعه قبل فوات الأوان وعلاج أوجاع الخسائر ونزيف النقاط ، بل وهناك فرق ترى في هذه الجولة الفرصة الأخيرة، سواء للاعبين المحترفين لديها أو المدربين، خاصة أنه يعقبها فترة توقف بسبب رزنامة الاتحاد الدولي "الفيفا دي " ولاتوجد سوى هذه الجولة لالتقاط الأنفاس في ماراثون الدوري الطويل والشاق.

وتقام هذه الجولة علي مدار ثلاثة أيام، ابتداء من يوم غد ثم السبت، وأخيرا الأحد، حيث يلتقي يوم الجمعة كل من الخور مع السيلية والغرافة مع الأهلي، وفي يوم السبت يلتقي الخريطيات مع الريان وأم صلال مع العربي، ثم بعد هذا تختتم لقاءات الجولة يوم الأحد المقبل بمباراتي الشحانية مع السد والدحيل مع قطر.

الفرصة الأخيرة

ربما لا تكون هناك مبالغة إذا قلنا إن محبي الفرسان ينظرون لمواجهة الغد أمام شواهين السيلية على أنها الفرصة الأخيرة للجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي عادل السليمي، لاسيما أنه حتى الآن لم يقدم لا العروض ولا النتائج المرجوة، فلم يحصد الفريق إلا نقطة واحدة من خلال تعادل كان بطعم الخسارة أمام الشحانية الصاعد من الدرجة الثانية.

وفي المقابل، فإن شواهين السيلية يريدون استثمار وجودهم في المربع الذهبي للاستمرار مع الكبار، وربما تكون أيضا الفرصة الأخيرة، لاسيما أن نتائج الجولة الماضية خدمتهم كثيرا، بعد أن خسر الأربعة الكبار السد والدحيل والغرافة والريان من تعادلهم سويا.

ومن المباريات التي يراها الكثيرون فرصة أخيرة أيضا، مواجهة الريان مع الخريطيات، فالرهيب لا يمكن أن يهدر نقاطا جديدة، بعد أن خسر أولى مبارياته أمام قطر وتعادل في الجولة الثالثة أمام الدحيل، وبالرغم من إيجابية النتيجة الأخيرة، إلا أن إهدار نقاط جديدة تعني ابتعاده عن المنافسة على القمة، وبالنسبة للصواعق، فقد أجرت الإدارة تغييرات على مستوى الجهاز الفني وكذلك تعاقدت مع بعض المحترفين الجدد، على أمل اللحاق بالركب وعدم التأخر في المركز الأخير، لاسيما أن الفريق لم يحصد أي نقطة طوال الجولات الثلاث الماضية.

الكبيران يخشيان المفاجآت

بالنسبة للسد، فيلتقي مع الشحانية، ولاشك أن الزعيم السداوي يحاول أن يواصل انتصاراته من جديد بعد الانطلاقة الآسيوية الكبيرة والفوز على الاستقلال في عقر داره، وبالرغم من أن المواجهة تعتبر نظريا في متناول الزعيم والحصول على النقاط الثلاث أمر ممكنا، إلا أن الشحانية واضح أنه يسعى ليكون استثناء قاعدة "الصاعد هابط" ونجح في حصد أربع نقاط من ثلاث مباريات، وهي حصيلة إيجابية يسعى لاستمرارها.

وبالنسبة لمباراة الدحيل مع قطر، فهي تعتبر مواجهة صعبة للغاية بالرغم من أن الدحيل ينافس على الصدارة ونادي قطر يسير بخطى متفاوتة بالبطولة، إلا أن الأخير دعم صفوفه بالنجم الكاميروني العالمي صامويل ايتو والفريق يملك مقومات أن يكون ندا شرسا للدحيل الذي يقاتل في الجبهتين المحلية والقارية في نفس الوقت ويفكر في لقاء العودة أمام بيرسبوليس الإيراني، ومن المؤكد أن المواجهة لن تكون سهلة لحامل اللقب.

التكافؤ والندية

تعتبر مواجهتا أم صلال مع العربي والغرافة مع الأهلي عنوانا للندية والتكافؤ، ومن الصعب أن تتوقع من سيكون صاحب الكلمة العليا في المباراتين، فأم صلال والعربي صححا مسارهما في الجولة الثالثة، وكل منهما تمكن من تحقيق الفوز، ويسعى الفريقان لاستمرار الانتصارات على حساب الطرف الآخر، ونفس الأمر ينطبق على مواجهة الغرافة مع الاهلي، وإن كان فهود الغرافة بدأوا في التأقلم مع مدربهم جوركوف، بينما المخضرم ماتشالا مدرب العميد الأهلاوي مازال لم يصل للثبات على التشكيل لظروف الإصابات والغيابات.

العامري وجه جديد

تشهد هذه الجولة ظهور مدرب جديد لم يظهر على مدار الجولات الثلاث الماضية، وهوالمغربي عزيز العامري الذي يتواجد في دورينا لأول مرة من خلال توليه منصب المدير الفني للخريطيات بدلا من التونسي ناصيف البياوي، الذي تم إنهاء عقده بالتراضي بعد خسارته أمام العربي في الجولة الثالثة.

بونجاح وأسعد الأوقات

لايزال بغداد بونجاح المهاجم الجزائري في صفوف السد في صدارة هدافي بطولة الدوري برصيد عشرة أهداف، ومن الصعب أن يلحق به أحد أو ينافسه في الجولات القريبة، خاصة أن أقرب منافسيه لا يملك سوى أربعة أهداف، وهو زميله في الفريق أكرم عفيف، ويعيش بغداد بونجاح أسعد أوقاته، بعد أن تمكن من أن يقود السد للفوز على الاستقلال الإيراني في عقره داره بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ويتصدر قائمة هدافي بطولة دوري أبطال أسيا منفردا برصيد 11 هدفا.

اقرأ أيضاً

وزير الرياضة والشباب يتابع مباراة الإمارات والمغرب

علم واحد يجمع فلسطين والمغرب

مونديال العرب.. فرحة عارمة للمغاربة والنشامى

أخبار ذات صلة

كأس العرب أظهرت جيلاً جديداً من اللاعبين.. الملاعب المونديالية تشهد ميلاد مواهب عربية

مونديال العرب.. جمال السلامي مدرب الأردن: نتائجنا أفضل رد على المنتقدين