محليات

210

برامج بجامعات مؤسسة قطر تواكب الذكاء الاصطناعي

تهدف البرامج الأكاديمية التي طرحتها جامعات مؤسسة قطر في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والاستدامة إلى تزويد الطلاب بالمهارات المعرفية اللازمة لبناء غدٍ أفضل، ورعاية جيل مبتكر وقادر على الإسهام في رسم ملامح مستقبل قطر، وتعزيز مسيرة التنمية الوطنية في البلاد.

ضمن هذه البرامج، تمنح جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بكالوريوس الفنون الجميلة في التصوير الحركي. عن ذلك، قال ليفي هاميت، أستاذ مشارك ومدير البرنامج: «بالإضافة إلى الإنتاج الإعلامي والذكاء الاصطناعي والبرمجة الإبداعية، يطور الطلاب مهارات الحل النقدي للمشكلات والتفكير الاستراتيجي والإنتاج الثقافي. فقد أشارت العديد من الدراسات إلى هذه المهارات كمحرك رئيسي للاقتصاد العالمي في المستقبل».

وأوضح هاميت أن أعضاء هيئة التدريس يتعاونون سويًا مع الطلاب من أجل استكشاف مجالات إبداعية متنوعة، بما في ذلك صناعة الأفلام، والرسوم المتحركة باعتماد الحاسوب، والرسم والطباعة، وتصميم الغرافيك، وتصميم الصوت، والتصميم الداخلي، وتصميم الألعاب».

وفي معرض حديثه عن الهدف الوطني المنشود لهذا البرنامج، قال هاميت: «يدعم البرنامج رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال رعاية طلاب ذوي ثقافة أصيلة ومهارات تقنية متقدمة، كما أنه يساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية بشكل مباشر».

وقالت فاطمة المفتاح، إحدى طالبات التي التحقت بالدفعة الأولى للبرنامج: «تعتبر جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر من المؤسسات القليلة في المنطقة التي تقدم برنامجًا فريدًا كهذا؛ وقد جذبني دمج البرنامج للتكنولوجيا والإبداع. أود العمل في مجال يتيح لي ممارسة المهارات التقنية والابتكار، وتصميم أعمال فنية تتحدى الحدود التقليدية للفن والتصميم، علاوة على الإسهام في تطوير وطني قطر».

وأشارت فاطمة إلى أن البرنامج يشجع الطلاب على التفكير خارج الصندوق ويشركهم في عملية صنع القرار من خلال مشروعات مفتوحة تمنحهم حرية استكشاف الأفكار والتعبير عن آرائهم باستخدام مفاهيم من اختيارهم. 

وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل العالم وإحداث ثورات تمتد من تطوير علاجات تشخيصية دقيقة وحتى التخطيط للرحلات، يبرز دور برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، على اعتبار أنه يختص بإعداد جيل جديد من القادة والمبتكرين.

من جانبه، قال دادلي رينولدز، عميد مشارك أول لشؤون التعليم في الجامعة: «لم يعد الإلمام بخوارزمية واحدة أو أداة محددة يفي بالغرض، بل أصبح لزامًا على الطلاب فهم كيفية عمل «الصناديق السوداء» للذكاء الاصطناعي، بغية استخدامها بشكل سليم ووضع نتائجها في سياقها الصحيح».

اقرأ أيضاً

الجزيرة مصدر معلومات شركات الذكاء الاصطناعي

"الطيران المدني" تستعرض نجاحات قطر: 120 خدمة إلكترونية وتحليل بيانات السلامة بالذكاء الاصطناعي

مسابقة «الدوحة للتصوير» تحظر صور الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

التوقيع على محضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية بشأن تنظيم استخدام العمال بين قطر وفلسطين

معهد الدوحة الدولي للأسرة يستعرض جهوده في التصدي لتحديات أثر التكنولوجيا على الأسرة العربية