رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1012

عبدالله ييف: أذربيجان تتطلّع لزيارة سمو الأمير

30 نوفمبر 2014 , 11:31م
alsharq
يـارا أبـو شعـر

أكّد سعادة الدكتور توفيق عبدالله ييف -سفير جمهورية أذربيجان لدى دولة قطر- تطلُّع بلاده إلى زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تلقّى سموه دعوةً رسميةً من قبل فخامة الرئيس إلهام علييف لزيارة الجمهورية في المستقبل القريب، كما يُتوقع أيضاً أنْ يقوم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية بزيارة أذربيجان.

وقال سعادة السفير في حوار مع الشرق إنّ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأذربيجاني سيزور الدوحة قريباً للمشاركة في المعرض الدولي للاتصالات "تليكوم" الذي سيقام بتاريخ 7- 10 ديسمبر.. ونوّه ييف إلى أنّ الحكومتين القطرية والأذرية تسعيان إلى إنشاء صندوق استثمار مشترك، وأنّ هناك رغبة جادّة من كلا الجانبين في إقامة مشاريع مشتركة في قطاع النفط، مُضيفاً: "نحن نسعى دائماً إلى تطوير الشراكة بين بلدينا، ويُساعد في ذلك وجودُ عددٍ من الاتفاقيات المهمة المُبرمة بين الطرفين، من بينها اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية تعزيز والحماية المتبادلة للاستثمار، وكذلك اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المشترك بين غرفة تجارة وصناعة كِلا البلدين".

وقال سعادته إنّ بلاده تعتزّ بعلاقاتها مع دولة قطر، لافتاً إلى أنّها كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة أذربيجان الحديثة، وأقامت معها العلاقات الدبلوماسية، وأتاحت لها فرصة الانتفاع من خبراتها وتجاربها الرائدة في مختلف المجالات.

وأشار إلى أنّ اتفاقية التعاون الأمني التي وقعها البلدان شكّلت تطوراً وقفزةً نوعية في العلاقات الثنائية، قائلاً إنّ أذربيجان تتطلّع أيضاً إلى تفعيل التعاون في المجال الزراعي من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم خلال الزيارة المرتقبة لوزير الزراعة الأذربيجاني إلى الدوحة.

وأكّد سعادة السفير الأذربيجاني أنّ بلاده تُرحّب بالسياح القطريين، منوّهاً بما تتمتّع به أذربيجان من طبيعةٍ خلابةٍ وثراءٍ ثقافي، فضلاً عن الخدمات العالية الجودة التي تسعى إلى توفيرها للسياح، لافتاً إلى أنّ إنشاء نحو 40 فندقاً من فئة 5 نجوم في أذربيجان قد أسهم زيادة عدد السياح إلى أربعة أضعاف، بالإضافة إلى أنّ البلد يتميّز بثورةٍ علاجيةٍ على مستوى العالم، حيث تم افتتاح أول مركز للعلاج بالنفط "منتجع نافتالان" وهو أحد أهمّ المراكز القليلة في العالم.. وفيما يلي نصّ الحوار:

دعم لا محدود

  • بمناسبة مرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين قطر وأذربيجان، كيف تنظرون إلى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات اليوم، وآفاق تطويرها مستقبلاً؟

يوافق هذا العام مرورَ عشرين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أذربيجان ودولة قطر الشقيقة، فبعد حصول أذربيجان على استقلالها باتت الجمهورية تولي اهتماماً بالغاً بتوسيع وتطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات مع الدول الأجنبية والدول العربية التي ترتبط معها بالقيم والروابط الدينية والثقافية والتاريخية المشتركة، خصوصا دولة قطر الشقيقة، حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وقطر عام 1994 عن طريق سفير غير مقيم كان محلّ إقامته المملكة العربية السعودية، وتُوّجت هذه العلاقة بافتتاح كلتا السفارتين السفارة الأذربيجانية في الدوحة والسفارة القطرية في باكو في عام 2007، ثم بالتوقيع على اتفاقية إلغاء التأشيرة الدبلوماسية عام 2009، ونحن نعمل الآن على إضافة حاملي جوازات الخدمة الأذربيجانية (كبار الموظّفين) لاتفاقية إلغاء التأشيرة.

وفي هذا السياق، نودُّ التنويه على أهمية موقف دولة قطر الشقيقة ودعمها اللا محدود لمساندة بلدنا في الوصول إلى حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان وقضية إقليم كاراباخ.. نحن في أذربيجان نعتز بعلاقاتنا مع قطر التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة أذربيجان الحديثة وأقامت معها العلاقات الدبلوماسية وأتاحت لها فرصة الانتفاع من خبراتها وتجاربها الرائدة في مختلف المجالات.

استثمارات مشتركة

  • كيف تُقيّمون تطوّر الشراكة الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة الماضية، ومستوى التعاون في مجال الاستثمار والتبادل التجاري؟ وما هي أبرز المشاريع الاستثمارية القائمة بين الجانبين؟

نحن نسعى دائماً إلى تطوير الشراكة بين بلدينا، خاصةً مع وجود اتفاقياتٍ مُبرمة تتعلّق بـ "تجنب الازدواج الضريبي" و"الاتفاق على تعزيز والحماية المتبادلة للاستثمار بين البلدين"، وكذلك "الاتفاق على إنشاء مجلس الأعمال المشترك بين غرفة تجارة وصناعة كِلا البلدين".. كلّ ذلك يساعد على خلق ظروف مواتية لوضع الخطوط الرئيسية للتعاون الاقتصادي بين حكومة أذربيجان ودولة قطر. ونحن نسعى إلى إنشاء صندوق استثمار مشترك، إنّه حالياً قيد المناقشة، ونأمل أن يُبصر النور قريباً لما له من أهمّيةٍ في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك بموجب توجيهات من كلتا قيادتي البلدين الشقيقين.

ثقة متبادلة

  • لا يخفى على أحدٍ مدى تنوّع وثراء الإنتاج الثقافي والفني الأذربيجاني، فهل ستحتضن الدوحة قريباً أية فعاليات تصبّ في إطار التعاون الثقافي بين البلدين؟

نحن لا ننسى مشاركة دولة قطر عام 2009 ضمن احتفالات أذربيجان باختيارها عاصمةً للثقافة الإسلامية، حيث لاقى الأسبوع الثقافي القطري في أذربيجان والذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو في شهر يونيو 2009 نجاحاً باهراً، وحاز إعجاب الجميع في جمهورية أذربيجان، وترك انطباعاً إيجابياً ومشرفاً للثقافة العربية بشكل عام والقطرية على وجه الخصوص؛ كما تلقّت أذربيجان أيضاً دعوة للمشاركة في احتفالات الدوحة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2010م، وكنا من أوائل الدول المشاركة في فعاليات الدوحة من الدول غير العربية وهذا شرفٌ كبيرٌ وثقة متبادلة بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان، وهو أيضاً دليلٌ على عمق العلاقات بين البلدين.

لقد شهدت الأيام الثقافية الأذربيجانية -التي أُقيمت بتاريخ 1-4 يونيو 2010- إقبالاً ملحوظاً. نحن نسعى إلى إعادة هذه الفعالية وتطويرها، خاصة أن أذربيجان لديها فرق فنية وثقافية متنوعة (أوبرا- باليه) بالإضافة إلى التراث الغنائي الغني والأصيل الذي يُشابه الموسيقى الشرقية بآلاته ونغماته.

ولابُدّ من التنويه هنا إلى أن عرض الباليه الذي قدمته الفرقة الأوكرانية منذ فترة ليست ببعيدة على مسرح كتارا هو لمؤلفٍ أذربيجاني يدعى "فكرت أميروف".. لدينا فرق ترقى لمصافّ العالمية في الموسيقى وعروض الباليه، الأمر الذي يفتح آفاقا جديدة للتعاون في هذا المجال، وسوف نسعى في القريب -إن شاء الله- إلى استضافة بعض الفرق الفنية الأذربيجانية في قطر.

قفزة نوعية

  • ما أبرز نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الشؤون الداخلية ووزير الطوارئ بجمهورية أذربيجان إلى الدوحة خلال شهر أكتوبر الماضي؟ وما آخر مستجدّات التعاون بين قطر وأذربيجان في المجال الأمني؟

كانت الزيارة للمشاركة في الدورة العاشرة لمعرض الأمن والسلامة "ميليبول قطر 2014"، وجرى خلالها التوقيع على اتفاقية تشمل جميع مجالات التعاون الأمني، مثل مكافحة المخدرات وتدريب الشرطة وتبادل المعلومات.

كما جرى التوقيع كذلك على اتفاق تعاون بين قوة الأمن الداخلي "لخويا"، ووزارة الطوارئ في جمهورية أذربيجان، يتعلق بمجال التدريب وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والكوارث سواء الطبيعية أو بفعل الأخطاء البشرية. وقد شاركت جمهورية أذربيجان بوفدٍ وزاري كبير نسبياً تأكيداً منها على عمق العلاقات بين الجهات المختصة في كلا البلدين وحرصها على تبادل الخبرات فيما بينهما.

  • هل جرى تفعيل اتفاقية التعاون التي وقّع عليها كلٌّ من قوة الأمن الداخلي "لخويا" ووزارة الطوارئ الأذربيجانية؟ وما آخر المستجدات في هذا الإطار؟

إن الاتفاقية الأمنية التي تم توقيعها بين أذربيجان وبين قطر شكّلت تطوراً وقفزةً نوعية في العلاقات المتبادلة بين البلدين. وكما تعملون، تلك الاتفاقية وُقّعتْ الشهر الماضي وهي سارية المفعول منذ تاريخ توقيعها.

طريق الحرير

  • ماذا عن التعاون في مجال النقل والسكك الحديدية وإمكانات تبادل الخبرات في مشاريع البنى التحتية؟

إنّ الموقع الإستراتيجي لأذربيجان على مفترق الطرق الدولية الرئيسية، مثل "طريق الحرير" والممر بين الشمال والجنوب، زادَ من أهمّية قطاع النقل ضمن اقتصاد البلاد. ويشمل قطاع النقل في أذربيجان الطرق والسكك الحديدية والطيران والنقل البحري، وقد بلغ طول خطوط السكك الحديدية العريضة في عام 2005 نحو 2957 كيلومتر (1837 ميلا) و"السكك الحديدية المكهربة" 1278 كلم (794 ميلا).. وأذربيجان عضوٌ في اتفاقية "فيينا" التي تتعلّق بحركة المرور على الطرق.

لقد كان تطوير شبكة النقل وتحويل خدمات النقل إلى إحدى الميزات التقنية المهمة يتصدّر موقع الأولوية بالنسبة لأذربيجان، وذلك لكونه عاملاً رئيساً في تنمية القطاعات الاقتصادية الأخرى. أذربيجان تمتلك خبرةً واسعةً في هذا المجال، ونأمل أن يستفيد الأشقاء في دولة قطر الشقيقة من هذه الخبرة. ولدينا أملٌ كبيرٌ بأنْ نقومَ -عند انتهاء الأزمات التي تعاني منها دول الشرق الأوسط- بربطِ الدول المجاورة لنا ببضعها وإحياءِ "طريق الحرير" من خلال شبكة نقل برية وخطوط حديدية حديثة.. وبالتأكيد لن ننسى وجودَ رحلات طيران مباشرة بين قطر وأذربيجان يومياً تقوم بها الخطوط الجوية القطرية، ومدّة الرحلة هي ساعتان وأربعون دقيقة من الدوحة إلى باكو عاصمة أذربيجان. إنّني أعتقد أن خطوط الطيران ليست فقط لنقل الركاب وإنما لمد جسور التواصل والترابط بين الشعوب، خاصّةً تلك التي تتمتع بالعديد من القواسم المشتركة كما هو الحال بين قطر وبلادنا.

ترويج سياحي

  • ما هي آخر المستجدات فيما يتعلّق بالتعاون في المجال الزراعي؟

تشتهر أذربيجان بخصوبة تربتها وتنوع محاصيلها الزراعية وثروتها الحيوانية، ونأمل في أنْ يتمّ تفعيل التعاون في هذا المجال، لاسيَّما بعد أن تلقى وزير الزراعة الأذربيجاني دعوة لزيارة دولة قطر من قبل سعادة وزير البيئة القطري ونأمل خلال هذه الزيارة وضع أسس التعاون في المجال الزراعي حيث إن حكومة جمهورية أذربيجان وحكومة دولة قطر تنويان خلال الزيارة المرتقبة التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الزراعة.

لقد أنعم الله على أذربيجان بوفرة المحاصيل الزراعية، فضلاً عن أنّها تشتهر بزراعة أشهر أنواع القطن في العالم، كما أنّها تمتاز أيضاً بجودة مراعيها وبالتالي جودة ثروتها الحيوانية.. كل هذه نعمٌ نتطلّع إلى أنْ تستفيد دولة قطر الشقيقة منها.

  • ماذا عن قطاع السياحة؟

يُعدُّ التنوع أهمَّ السمات الجغرافية التي تُميّز أذربيجان بجبالها وأنهارها ووديانها وطبيعتها الخلابة، فضلاً عن غنى البلد بما تحتضنه من آثار تاريخية وثقافية. وقد أدّت كلّ هذه المميّزات التي تتمتّع بها أذربيجان إلى ازدهار القطاع السياحي.. إضافةً إلى أنّ وزارة الثقافة والسياحة الأذربيجانية تولي اهتماماً كبيراً بالترويج للمنطقة سياحياً وتشجيع السياح الأجانب والعرب على زيارتها والاستمتاع بمناظرها الخلابة.. تُركّز أذربيجان على استقطاب السياح الخليجيين - وبالدرجة الأولى السياح القطريون- نظراً لقُرب دول الخليج من أذربيجان حيث لا تزيد المسافة بينها وبين أي دولة خليجية أكثر من ساعتين بالطائرة. كما أنّ ثقافة وتاريخ أذربيجان يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالثقافة العربية والإسلامية، فضلاً عن عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالدول العربية عموماً ودول الخليج على وجه الخصوص.. وسَعت البلد خلال السنوات الماضية إلى توفير خدمات سياحية عالية الجودة للسيّاح عبْر تنمية وتطوير وإنجاز مشاريع عملاقة تتعلقُ بتطوير البنية التحتية وتشملُ إنشاء فنادق ومنتجعات وطرق وجسور ومبان خدمية وصحية.. وخلال العام الماضي، أسهم إنشاء نحو 40 فندقاً من فئة 5 نجوم في زيادة عدد السياح إلى أربعة أضعاف، أي بمقدار مليون ونصف المليون سائح مقارنة بعام 2004.

وتجدر الإشارة هنا إلى السياحة الصحية المعروفة لدينا إذ تنفرد أذربيجان بثورةٍ علاجيةٍ على مستوى العالم. وقد تم افتتاح أول مركز للعلاج بالنفط (منتجع نافتالان) وهو أول وأحد أهم المراكز القليلة في العالم التي تتّبع هذه الطريقة العلاجية لكثير من الأمراض المستعصية والمزمنة والتي وقف الطب حائراً أمامها، وذلك عن طريق استخدام نوعٍ خاص من النفط النقي.

مشاريع نفطية

  • هناك تشابهٌ كبيرٌ بين البلدين فيما يتعلق بإنتاج النفط والغاز، حيث يمتلك البلدان احتياطيات طبيعية كبيرة تجعل آفاق التعاون أوسع وأرحب، كيف يُمكن تعزيز التعاون القطري-الأذربيجاني في قطاع الطاقة؟ وهل من مشاريع جديدة سيتمّ البدء بها قريباً؟

كما ذكرتِ، هناك تشابهٌ كبيرٌ بين البلدين فيما يتعلق بإنتاج النفط والغاز، حيث تمتلك البلدان احتياطات طبيعية كبيرة تجعل أفاق التعاون أوسع وأرحب، ومن المتوقع أن تتطور علاقاتنا في هذا المجال. حالياً لا توجد أيّة مشاريع استثمارية للأسف، ولكنّ ذلك لا يعني عدم وجود رغبة جادّة من البلدين الشقيقين بإقامة مشاريع مشتركة، خاصةً بعد زيارة السيد روفناج عبداللاييف رئيس شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان (SOCAR) إلى قطر العام الماضي، ومناقشة تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة، وبحث مواضيع أخرى هامة بين رئيس شركة نفط أذربيجان مع السيد رئيس شركة قطر للبترول.

  • هل سيشهد المستقبل القريب زيارات رفيعة المستوى بين كلٍّ من قطر وأذربيجان؟

تمّ توجيه دعوةٍ رسميةٍ من قبل فخامة الرئيس إلهام علييف إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونرجو ونأمل أن تتم هذه الزيارة في المستقبل القريب ونحن نتطلع إلى تلك الزيارة.

أما على المستوى الوزاري فإن سعادة الدكتور علي عباسوف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيشارك في المعرض الدولي للاتصالات (تليكوم) الذي سيقام في الدوحة بتاريخ 7- 10 ديسمبر، وهناك كما ذكرت سابقاً زيارة لوزير الزراعة السيد حيدر أسدوف. كما تمّ توجيه دعوة من قبل وزير الخارجية الأذربيجانية إلى أخيه وزير خارجية قطر لزيارة أذربيجان.

  • ماذا عن احتفال قطر وأذربيجان بمرور 20 عاماً من عمر العلاقات الدبلوماسية؟

أسعى لِتفعيل خطوات جدّية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وهناك آفاق ومجالات كثيرة لتنمية العلاقات. وقد أوصاني فخامة الرئيس الأذربيجاني عند تعييني سفيراً لدولة قطر، بقوله: "إنّ العلاقات بين البلدين متميّزة، ولكنْ أنا أريد أنْ تكون العلاقات أعلى من هذا المستوى".

وأنا أنتهز هذه المناسبة للتأكيد على أنّنا نتمنى كلّ الخير لقطر.. ولشعب قطر.. ونتمنى لها العافية والاستقرار والتوفيق في ظل قياداتها الشابة، كما لا يفوتنا أنْ نحيّي منهجها القويم الذي مكنّها من أنْ تتبوأ المكانة التي تستحقها في المحافل الدولية.

كما أنتهز هذه الفرصة لكي أتمنى لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، ومعالي الشـيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية موفورَ الصحة والعافية، واستمرارَ التوفيق والنجاح في مهامهم النبيلة، وللشعبِ القطري الشقيق دوامَ الأمن والرخاء.

مساحة إعلانية