رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

597

تنسيق عسكري أمريكي مع التحالف لتحرير ميناء الحديدة

31 مارس 2017 , 11:37م
alsharq
الرياض ـ صنعاء .. عبد النبي شاهين وليلى الفهيدي

"فورين بوليسي" تكشف النقاب عن خطة أمريكية لمواجهة طهران عبر استهداف حلفائها في المنطقة..

الأمم المتحدة تلجأ إلى موانئ بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية مع اقتراب المعركة

تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه للأمن القومي للقيام بشن ضربات عسكرية دقيقة تستهدف المليشيات التابعة لإيران في المنطقة، بدءا من الحوثيين في اليمن من خلال المشاركة في عمليات عسكرية مشتركة جنبا إلى جنب مع قوات التحالف العربي ضمن عمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية.

وذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير لها، أن كبار المساعدين العسكريين والأمنيين للرئيس ترامب نجحوا في إقناعه بضرورة مواجهة ايران من خلال استهداف حلفائها في المنطقة، وان اليمن أصبحت ساحة معركة مهمة للولايات المتحدة ضد إيران لكسر ما يعتبرونه فشل الإدارة السابقة في مواجهة نفوذ طهران المتنامي في المنطقة، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تدرس شن هجمات لطائرات دون طيار ونشر مستشارين عسكريين لمساعدة القوات المحلية في اليمن.

وتعكس التصريحات التي صدرت مؤخرا من عدد من المسؤولين الأمريكيين هذا الموقف، وآخرهم قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل الذي أكد أن الحوثيين وبدعم من إيران نشروا في الساحل الغربي لليمن صواريخ ومنظومة رادارات، وألغاماً ومتفجرات، ان هذه الأسلحة التي جلبت من مضيق هرمز تهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.

وذكرت المجلة في عددها الصادر أمس الأول، أن البيت الأبيض بدأ تكثيف الإجراءات ضد المتمردين المدعومين من إيران في اليمن، مؤكدة أن هذه الإجراءات جزء من خطة أوسع لمواجهة طهران من خلال استهداف حلفائها في المنطقة، وجاء كلام الجنرال فوتيل في إفادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت تناقش فيه الإدارة الأمريكية المشاركةَ في عملية عسكرية للتحالف العربي تشمل الهجوم على ميناء الحديدة وإخراج الحوثيين وحلفائهم منه ومن المناطق القريبة.

ويتزامن الموقف الأمريكي وشن ضربات من التحالف لتحرير ميناء الحديدة الذي تستخدمه المليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية، مع صدور قرار من منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ‏اليمن بوضع خطة لاستخدام موانئ بديلة، ومنها ميناء عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية ‏بهدف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في المحافظات اليمنية كافة دون ‏عراقيل.

وتعطي كل هذه التحركات والتصريحات الأمريكية مؤشرات قوية باحتمالات شن عمليات عسكرية وشيكة مشتركة بين البنتاجون والتحالف العربي لتحرير ميناء الحديدة التي يجري العمل حاليا على إيجاد موانئ بديلة عنه لضربه والقضاء على المعسكرات الحوثية فيه وقطع الإمدادات العسكرية عن المتمردين نهائيا. وعلمت "الشرق" من مصادر في مكتب الأمم المتحدة بالرياض ان منسقية الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية تعكف على تحويل كل المساعدات الإنسانية الدولية المرسلة لليمن الى ميناء عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية ‏لضمان وصولها إلى المتضررين في المحافظات اليمنية كافة دون ‏عراقيل للحيلولة دون الاستيلاء عليها من قبل المتمردين.

الى ذلك، تطابقت تأكيدات مصادر متعددة في الحكومة اليمنية الشرعية – تحدثت اليها "الشرق"-، عن استكمال الاستعدادات والجاهزية القتالية لقوات الحكومة والتحالف العربي لاستعادة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وقطع آخر شرايين تهريب السلاح اليهم ونزع الورقة التي يبتزون بها المجتمع الدولي بتهديد الملاحة الدولية، وكذلك وضع حد لعمليات النهب للإغاثة والمساعدات الإنسانية الواصلة الى الميناء الخاضع لسيطرتهم.

وتقلل تلك المصادر وهي سياسية وعسكرية، من التحذيرات عن الاحتمالات الكارثية لاستخدام القوة العسكرية لتحرير الحديدة ومينائها، وما سينجم عنها من تداعيات اقلها تفشي مجاعة شاملة وموجة نزوح كبيرة.. غير انها تقر بأن هناك تداعيات مؤثرة انسانيا للحل العسكري لكنه – برأيها – الحل الوحيد المتبقي امام الحكومة والتحالف العربي بعد التعنت والإصرار من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المضي في حربهم وعدم الرضوخ للإرادة الدولية والشعبية وتنفيذ مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها بانهاء الانقلاب وانسحابهم من المدن التي سيطروا عليها وتسليم السلاح المنهوب.

وسجلت الحركة الملاحية في ميناء الحديدة الذي يعد اكبر موانئ البلاد ويستقبل اكثر من 70 بالمائة من الواردات والمساعدات الانسانية، تراجعا غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري وبنسبة 60 بالمائة، مع التوترات الأمنية، واستخدام الانقلابيين للميناء كقاعدة عسكرية في مهاجمة السفن، وفقا لاتهامات الحكومة والتحالف العربي.

ويرى محللون سياسيون يمنيون، ان بقاء الحديدة ومينائها بيد الانقلابيين من شأنه إطالة امد الحرب التي تدخل عامها الثالث، ومضاعفة الكارثة الإنسانية بشكل أسوأ من تحريره عسكريا.. موضحين ان مليشيا الحوثي وصالح تستخدم الميناء باعتباره المنفذ البحري الوحيد المتبقي تحت سيطرتها لتهريب الأسلحة والاستفادة من موارده في حربها، بما في ذلك نهب المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني.

اقرأ المزيد

alsharq إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في القدس

أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن... اقرأ المزيد

34

| 01 ديسمبر 2025

alsharq مباحثات إيرانية سعودية حول تعزيز العلاقات الثنائية

بحث عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، اليوم، مع سعود بن محمد الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في... اقرأ المزيد

266

| 01 ديسمبر 2025

alsharq أمين عام مجلس التعاون: مناقشات الاجتماع الوزاري الـ166 تجسد أبعاد التكامل والتعاون الخليجي الإقليمي والدولي

أوضح السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن جدول أعمال الاجتماع الوزاري الـ166،... اقرأ المزيد

66

| 01 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية