رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أمل عبدالملك

Amalabdulmalik333@gmail.com
@amalabdulmalik

مساحة إعلانية

مقالات

495

أمل عبدالملك

إعلانات اليوم

01 ديسمبر 2024 , 02:00ص

سابقاً كانت تتفنن الشركات في صياغة إعلاناتها التجارية لإيصال منتجاتها للجمهور، خاصة وأن للإعلان دورا هاما في الترويج عن المنتج والإقبال عليه واقتنائه أو تجربته، كما أن التسويق علم منفرد يُدرس في الجامعات العالمية لما له من أهمية على المستهلكين لاسيما إن كان الأسلوب المستخدم صحيحا ومقدما بطريقة جذابة تلعب على نفسية المستهلك، ولا يمكن لأي شركة مهما وصل صيتها أن تستغني عن التسويق والإعلانات، لأن الشركات المنافسة والتي قد تكون أقل منها مستوى والمهتمة بالتسويق قد تتفوق عليها بسبب الإعلان، ولو استعرضنا تطور الإعلانات لوجدنا كيف كانت عبارة عن مشهد من فيلم أو مسلسل أو ربما مضحكة بالنسبة لوضعنا الحالي، والإعلان قد يكون على شكل فيديو أو صور أو ربما وجود شخصيات معينة تروج له، وفي عالم شبكات التواصل الاجتماعي نجد أن معظم الشركات تلجأ لبرامج الإنترنت للترويج فما أن تفتح برنامج إلا وتجد للإعلانات مكانا في الصفحات أو قبل مقاطع الفيديو مثلاً، ومؤخراً تم الاعتماد بشكل كبير على شخصيات مستخدمة لشبكات التواصل الاجتماعي (بلوقرز) وفي رواية أخرى (فاشنيستا) نظراً لتواجدهم على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف ولديهم جمهور متفاعل بشكل أسرع ربما من أي وسيلة إعلامية أخرى، وهذا ما دفع البعض إلى رفع أسعاره للإعلانات، فالبلوقر الذي سيقدم إعلانا لمتابعيه بغض النظر عن عددهم فهو سيقوم بالتأثير عليهم لتجربته للمنتج وسيستخدم هاتفه وخدمات الإنترنت الخاصة فيه كما أنه سيذهب للمكان المراد الإعلان عنه، فلا بد من مكافآته، ولو فكرنا بأنه سابقاً كانت الشركات والمؤسسات تقوم بدفع مبالغ خيالية لشركات الإنتاج لتصوير إعلان تلفزيوني ودفع مبالغ أخرى للحملات الإعلانية في الصحف والقنوات، فالمبدأ نفسه مع البلوقرز أو كما يسميهم البعض (مشاهير التواصل الاجتماعي)، أثبتت التجارب الحالية أن قدرة البلوقرز على التأثير على المستهلكين أكبر من الإعلان التلفزيوني فالبلوقرز يقومون بعرض رأيهم وتجربة المنتج أمام الجمهور وبإمكانهم رؤية المنتج عن قرب، والناس عادة تحب أن تسمع آراء الآخرين وتتأثر شريحة كبيرة بذلك فيقبلون على المنتج ويشترونه وربما يعجبهم أو لا يعجبهم فهنا ندخل في موضوع الإعجاب بالشيء وهو نسبي من شخص لشخص، ولكن البلروقر لم يجبر المتابعين على شراء المنتج ولكن رأيه دفعهم وهنا تأتي ثقافة المستهلك ومدى وعيه في احتياجه لهذا المنتج أم لا، فالبعض للأسف مهووس بالشراء ويمكن أن يطلب كل ما يعرض عليه سواء كان مناسباً ومحتاجاً له أم لا، والبعض يتأنى وربما يجرب المنتج عند أحد أصدقائه قبل شرائه لتحديد احتياجه وإعجابه به أم لا، خاصة أنه ليس كل ما يتم الإعلان عنه يكون بجودة عالية أو منتجا مفيدا للجميع وبعض البلوقرز لا يهمهم جودة المنتج فهم في النهاية يقدمون إعلانا مدفوعا وربما لن يستخدموا المنتج أو لن يعودوا للمطعم ذاته بعد ذلك فمهمتهم تقديم إعلان وكفى.

على المستهلك أن يكون أكثر وعياً أثناء تعرضه للإعلان بحيث لا يتأثر بشكل أعمى ويميز بين ما يحتاجه ويعجبه وبين ما يعرضه المعلنون ولا يقتني ما يُعرض فقط لمجرد التقليد فكثير من المنتجات لا تتناسب معه ولا يحتاجها ولكن تأثير الاعلان دفعه لشراء المنتج.

اقرأ المزيد

alsharq كيف يُساهم المجتمع في بناء نفسه؟

اهتمت الدول الغربية بنظام الوقف، وقد ساهم ذلك بفعالية في بناء المجتمع واستقلاله في إدارة شؤونه عن الدولة؛... اقرأ المزيد

138

| 08 ديسمبر 2025

alsharq اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة

أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام قطر، يومٌ تتزيّن فيه الدوحة وكل مدن البلاد بالأعلام والولاء... اقرأ المزيد

201

| 08 ديسمبر 2025

alsharq أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة، ولا يطالبك بأن تصفق له. أما نصف المثقف فيقف بينك... اقرأ المزيد

309

| 08 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية