رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
شهدت الأيام القليلة عددا من حوادث العنف والقتل في كل من الكويت وتونس ومصر، وهو عنف مرفوض دونما شك، ولاقى إدانة وشجبا واسعين من قوى محلية ودولية، لكنّ ما يؤلم ويحزن أمران، الأول أن كثيرا ممن يدينون هذا العنف ـ من أنظمة وأحزاب وجماعات وشخصيات.. لا يدينون عنفا مشابها لأنظمة ديكتاتورية دموية، أو جماعات وميليشيات تدور في فلكها رغم أنها ـ الأنظمة وهذه الجماعات معا ـ تمارس نفس الأدوار بل أكثر من ذلك بكثير منذ سنوات وعقود، أيّ أن في الأمر نفاقا بيّنا وازدواجية مقيتة، والأمر الآخر هو عدم البحث عن مسببات العنف الكامنة وراء العمليات الانتحارية والعنفية الأخرى، رغم أن الوقاية دوما خير من العلاج، وأنّ التغلب على المشاكل لا يتحقق من إلا بإزالة مسبباتها.
كثير من الشخصيات الحزبية والإعلامية التي تحدثت بألم عن جريمة تنظيم الدولة "داعش" ضد أحد مساجد إخواننا الشيعة، سبق أن أنكروا جرائم النظام السوري بحق شعبه من المدنيين العزّل، أو حاولوا تبرير أعماله أو المخادعة بشأن حقيقتها، كما دافعوا بشراسة عن مساندة النظام الإيراني والميليشيات التي تدور في فلكه وفي مقدمتها حزب الله لنظام الأسد، تحت مبرر مفضوح ألا وهو الممانعة والتصدي لمخططات الكيان الصهيوني، رغم أنهم يعرفون أن النسبة الضخمة من ضحايا النظام مدنيون من الأطفال والشيوخ والنساء الذين لاحول لهم ولا قوة ، وأن ما يحدث يتمّ بسبب قصف المناطق الآهلة بالسكان المدنيين ببراميل الموت وبالكيماوي والغازات المحرمة دوليا، كما أن استهداف مدن ومناطق بالعراق تتم تحت لافتات مذهبية معروفة.
سلوك هذه الشرائح المشار إليها أعلاه في إطار اصطفافات سياسية ومذهبية خلق حالة من الكراهية الشديدة لدى الشعب السوري وشعوب عربية مظلومة أخرى إزاء سياسات النظام الإيراني الداعمة لنظام الأسد الديكتاتوري وضد الجماعات والميليشيات والشخصيات التي تدور في فلكه، وإزاء الظلم والتعذيب والتنكيل الذي تعرض له الكثيرون على يد الأنظمة الدموية كما في سجون نظام الأسد والنظامين العراقي والمصري، كما أنّ انقلاب أنظمة جديدة على الشرعية الدستورية والانتخابات الديمقراطية، جعل كثيرا من الشباب يكفرون بالعملية الديمقراطية وجدواها، وربما أدت ببعضهم للتطرف بقصد أو بدون قصد، والإيمان بطروحات الجماعات التكفيرية والعنفية.
أسباب كثيرة تقف وراء العنف منها ديكتاتورية وعنف الأنظمة، وغياب آليات التعبير عن الرأي أو لنقل منع أو كبت أيّ صوت حر ورفض الإصلاحات التي طالب بها الشعب، والانقلاب على العملية الديمقراطية، وكلنا يتذكر أن الثورة السورية التي انطلقت بصورة عفوية كانت سلمية وبقيت كذلك من خلال المظاهرات التي شارك فيها مئات الآلاف لمدة ستة أشهر على الأقل، ولم تلجأ لحمل السلاح إلا عندما جابهها النظام بالرصاص والسحق والقصف، ورفض الاستجابة لمطالبها العادلة.
وما يحدث في مصر من اغتيالات وتفجيرات خلال السنة الماضية والحالية، وإن كانت محدودة فهي ليست إلا تعبيرا عن حالة الاحتقان واليأس بعد تم الانقلاب على الاعتصامات السلمية والعملية الديمقراطية.
وللنظام الإيراني والجهات التي تتبع له دور كبير في شحن الأجواء وتوتيرها وتسميمها وتشجيع العنف والتطرف نظرا لتدخله في الشؤون العربية سواء من خلال نشاطه المذهبي التبشيري في دول عربية متعددة منذ سنوات، أو لجهة دعمه السياسي والعسكري لكيانات ميليشياوية تعد أذرعه في المنطقة كحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وجماعات مماثلة في العراق، أو لجهة دعمه السياسي والعسكري الواضح لأنظمة تقتل شعوبها كما في سوريا والعراق، وتوريطه لجزء من الشيعة العرب في أتون مطامعه التوسعية في المنطقة، وكل ما سبق من شأنه يؤجج النزعات الطائفية ويغذي نزعات الانتقام والعنف.
ومن الأسباب المهمة فيما يحدث صمت ما يسمى بالعالم الغربي المتحضر عن إجرام الأنظمة العربية الظالمة وعدم اتخاذ مواقف من شأنها الأخذ على يدهم بما في ذلك إقامة مناطق حظر جوي أو تنظيم مناطق وممرات آمنة للمدنيين، وموافقتهم ضمنا على عودة ديكتاتورية العسكر والانقلاب على العملية الديمقراطية، كما حصل في مصر والصمت عن جرائمهم المتواصلة، والسكوت عن دعم النظام الإيراني للنظام السوري والحوثيين المنقلبين على الحوار الوطني وشرعية الحكومة والدولة اليمنية.
أكرر أنا ضد العنف بحق المدنيين والقتل العشوائي وأدين بشدة عمليات العنف الأخيرة، ولكني بنفس الوقت أدين كل إجرام الجهات التي أشرت إليها آنفا وأعتبر أن عنفها قاد لعنف مماثل وعليها أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية تجاه ما يحدث.
علينا أن نزيل أسباب الاحتقان والتأزم والكبت والقهر والتسلط والتوغل حتى نعيش جميعا بسلام وأمن وأمان.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما يُتاجر بالبضائع، تُباع فيه الشهادات كما تُباع السلع، وتُؤجّر فيه المنصات التدريبية كما تُؤجّر القاعات لحفلات المناسبات. هو زمنٌ تحوّلت فيه «المعرفة إلى سلعة» تُسعَّر، لا رسالة تُؤدَّى. تتجلّى مظاهر «الاتّجار المعرفي» اليوم في صور عديدة، لعلّ أبرزها «المؤتمرات والملتقيات التدريبية والأكاديمية» التي تُقام بأسماء لامعة وشعارات براقة، يدفع فيها الحضور مبالغ طائلة تحت وعودٍ بالمحتوى النوعي والتبادل العلمي، ثم لا يخرج منها المشاركون إلا بأوراق تذكارية وصورٍ للمنصات! وهنا «العجيب من ذلك، والأغرب من ذلك»، أنك حين تتأمل هذه الملتقيات، تجدها تحمل أربعة أو خمسة شعارات لمؤسساتٍ وجهاتٍ مختلفة، لكنها في الحقيقة «تعود إلى نفس المالك أو الجهة التجارية ذاتها»، تُدار بأسماء متعدّدة لتُعطي انطباعًا بالتنوّع والمصداقية، بينما الهدف الحقيقي هو «تكرار الاستفادة المادية من الجمهور نفسه». هذه الفعاليات كثير منها أصبح سوقًا مفتوحًا للربح السريع، لا للعلم الراسخ؛ تُوزَّع فيها الجوائز بلا معايير، وتُمنح فيها الألقاب بلا استحقاق، وتُقدَّم فيها أوراق بحثية أو عروض تدريبية «مكرّرة، منسوخة، أو بلا أثرٍ معرفي حقيقي». وهذا الشكل من الاتّجار لا يقل خطورة عن سرقة البيانات أو بيع الحقائب التدريبية، لأنه يُفرغ الفضاء الأكاديمي من جوهره، ويُحوّل «الجهد العلمي إلى طقسٍ استعراضي» لا يصنع معرفة ولا يضيف قيمة. فالمعرفة الحقيقية لا تُشترى بتذكرة حضور، ولا تُختزل في شعار مؤتمر، ولا تُقاس بعدد الصور المنشورة في مواقع التواصل. من جهةٍ أخرى، يتخذ الاتّجار بالمعرفة اليوم وجهًا «رقميًا سيبرانيًا أكثر تعقيدًا»؛ إذ تُباع البيانات البحثية والمقررات الإلكترونية في «الأسواق السوداء للمعلومات»، وتُسرق الأفكار عبر المنصات المفتوحة، ويُعاد تسويقها تحت أسماء جديدة دون وعيٍ أو مساءلة. لقد دخلنا مرحلة جديدة من الاتّجار لا تقوم على الجسد، بل على «استغلال العقول»، حيث يُسرق الفكر ويُباع الإبداع تحت غطاء “التعاون الأكاديمي” أو “الفرص البحثية”. ولذلك، فإن الحديث عن «أمن المعرفة» و»السلامة السيبرانية في التعليم والتدريب» لم يعد ترفًا، بل ضرورة وجودية لحماية رأس المال الفكري للأمم. على الجامعات ومراكز التدريب أن تنتقل من مرحلة التباهي بعدد المؤتمرات إلى مرحلة «قياس الأثر المعرفي الحقيقي»، وأن تُحاكم جودة المحتوى لا عدد المشاركين. الاتّجار بالمعرفة جريمة صامتة، لكنها أخطر من كل أشكال الاتّجار الأخرى، لأنها «تسرق الإنسان من داخله»، وتقتل ضميره المهني قبل أن تمس جيبه. وحين تتحوّل الفكرة إلى تجارة، والمعرفة إلى وسيلة للشهرة، يفقد العلم قدسيته، ويصبح المتعلم مستهلكًا للوهم لا حاملًا للنور.
6681
| 27 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع تحت وهج الشمس، تُقاد من بعيدٍ بإشاراتٍ باردةٍ لا تعرف الرحمة. تطير ولا تفكر، تضرب ولا تتردد، تعود أحيانًا أو ربما تنتحر. لا فرحَ بالنصر، ولا ندمَ على الدم. طائراتٌ بلا طيارٍ، ولكنها تذكّرنا بالبشر الذين يسيرون على الأرض بلا وعيٍ ولا بوصلة. لقد صار في الأرض مسيَّراتٌ أخرى، لكنها من لحمٍ ودم، تُدار من وراء الشاشات، وعبر المنصات، حيث تُضغط أزرار العقول وتُعاد برمجتها بصمتٍ وخُبث. كلاهما – الآلة والإنسان – مُسيَّر، غير أن الثانية أخطر، لأنها تغتال العقل قبل الجسد، وتُطفئ الوعي قبل الحياة، وتستهدف الصغير قبل الكبير، لأنه الهدف الأغلى عندها. تحوّل الإنسان المعاصر شيئًا فشيئًا إلى طائرةٍ بشريةٍ بلا طيار، يُقاد من برجٍ افتراضي لا يُرى، اسمه “الخوارزميات”، تُرسل إليه الأوامر في هيئة إشعاراتٍ على هاتفه أو جهازه الذي يعمل عليه، فيغيّر مساره كما تُغيّر الطائرة اتجاهها عند تلقّي الإشارة. يغضب حين يُؤمر، ويُصفّق حين يُطلب منه التصفيق، ويتحدث بلسان غيره وهو يظن أنه صوته. صار نصفه آليًّا ونصفه الآخر بشريًّا، مزيجًا من لحمٍ وإشارة، من شعورٍ مُبرمجٍ وسلوكٍ مُوجَّه. المسيرة حين تُطلِق قذيفتها أو تصطدم تُحدث دمارًا يُرى بالعين، أمّا المسيرة البشرية فحين تُطلِق كلمتها تُحدث دمارًا لا يُرى، ينفجر في القيم والمبادئ، ويترك رمادًا في النفوس، وشظايا في العقول، وركامًا من الفوضى الأخلاقية. إنها تخترق جدران البيوت وتهدم أنفاق الخصوصية، وتصنع من النشء جنودًا افتراضيين بلا أجر، يحملون رايات التدمير وهم يظنون أنهم يصنعون المجد. المسيرة المعدنية تحتاج إلى طاقةٍ لتطير، أمّا المسيرة البشرية فتحتاج فقط إلى “جهلٍ ناعمٍ” يجعل أفئدتها هواءً. ويُخيَّل للمرء أن العالم بأسره قد صار غرفةَ تحكّمٍ واحدة، تُدار بمنهجٍ وفكرٍ وخطة، وأننا جميعًا طائراتٌ صغيرة تدور في مساراتٍ مرسومة، لا تملك حرية رفرفة جناحٍ واحدةٍ خارج هذه الحدود. من يملك الإعلام يملك السماء، ومن يملك البيانات يملك العقول، ومن يملك كليهما، هنا يكمن الخطرُ كلُّه. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: كيف نحمي أبناءنا ومجتمعاتنا من أن يصبحوا مسيَّراتٍ بشريةً أخرى؟ كيف نُعيد إليهم جهاز الملاحة الداخلي الذي خُطِف من أيديهم؟ الجواب يبدأ من التربية الواعية التي تُعلّم الطفل أن يسأل قبل أن يُصدّق، وأن يتحقّق قبل أن ينقل، وأن يفكّر قبل أن يحكم. نحتاج إلى مؤسساتٍ وهيئاتٍ تُنمّي مهارة التفكير النقدي، وإعلامٍ يُحرّر لا يُبرمج، وأُسَرٍ تُعلّم أبناءها التمييز بين الصوت الحقيقي وضجيج التقليد، وبين المنابر الحرة والخُطب المصنوعة. فالوعي لا يُوهَب، بل يُصنَع بالتجربة والتأمل والسؤال. ثم تأتي القدوة الحيّة، فالمجتمع لا يتغيّر بالمواعظ فقط، بل بالنماذج. حين يرى الجيل من يفكّر بحرية، ويتحدث بمسؤولية، ويرفض الانقياد الأعمى، سيتعلم أن الحرية ليست في كسر القيود، بل في معرفة من صنعها ولماذا. وأخيرًا، علينا أن نُعلّم أبناءنا أن التحكم في النفس أعظم من التحكم في آلة. فشخصٌ واحد قد يصنع مئات الآلات، ولكن آلاف الآلات لا تصنع إنسانًا واحدًا. ليست كل حربٍ تُخاض بالسلاح، فبعضها تُخاض بالعقول. والمنتصر الحقيقي هو من يبقى ممسكًا بجهاز تحكمه الداخلي، مستقلًّا لا يتأثر بالموجِّهات والمُشوِّشات. إن إنقاذ الجيل لا يكون بإغلاق السماء، بل بتنوير العقول. فحين يتعلم الإنسان كيف يطير بوعيه، لن يستطيع أحد أن يُسيّره بعد اليوم أو يُسقطه.
2751
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2385
| 30 أكتوبر 2025