رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بعد دعوة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح للاحتكام للشعب بإجراء انتخابات مبكرة لتصحيح مسار مجلس الأمة بحسن الاختيار بعد مواجهات مستمرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الكويت-وإصدار مراسيم في نهاية يونيو الماضي وحل مجلس الأمة في أغسطس- بالتصويت حسب مقر الإقامة في البطاقة المدنية والتشدد بمنع الانتخابات الفرعية للقبائل لتعزيز فرص فوز المرشحين الأوفر حظاً، وحتى لا تتشتت أصوات القبائل الكبيرة. ما أدى لاستفادة القبائل الصغيرة والأقليات، كما أثبتته نتائج الانتخابات قبل أيام.
ساهمت مبادرات القيادة الكويتية المهمة بإشاعة أجواء تفاؤل مستحقة، بتغيير النهج، ما شجع قيادات المعارضة التي قاطعت الانتخابات منذ عام 2013 بعد تعديل قانون الانتخابات بنظام الصوت الواحد-للمشاركة، خاصة عودة المخضرم رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون-في 4 مجالس أمة سابقة-ليخوض الانتخابات للمرة الأولى منذ عقد ولعزوف رئيس مجلس الأمة السابق في العقد الأخير مرزوق الغانم عن الترشح والانكفاء ولو مؤقتاً. ما شجع التيارات والشخصيات البارزة التي قاطعت الانتخابات على الترشح. ما سيؤدي لتراجع الإحباط وانسداد الأفق الشعبي وارتفاع مستوى الارتياح والتفاؤل.
انعكس ذلك بالحماسة التي شهدتها شخصياً بزيارة المقار الانتخابية ونقاش المرشحين والناخبين وندوات المرشحين في مقارهم الانتخابية، وارتفاع نسبة الاقتراع ونسبة التغيير وفوز نواب سابقين وشخصيات إصلاحية، يؤكد تغير المزاج الشعبي. على أمل أن ينعكس ذلك في قراءة السلطة التنفيذية لنتائج الانتخابات وتركيبة مجلس الأمة السابع عشر الجديدة على نهج وتركيبة الحكومة الكويتية الجديدة، بعد استقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة. وكذلك نهج وموقف الحكومة من انتخابات قيادات ولجان المجلس كما تعهد ولي العهد.
بتفويض من سمو الأمير للقيام بمهام دستورية، ألقى ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الصباح في نهاية شهر يونيو 2022، خطاباً أعلن فيه خريطة طريق، بعرض قائمة من الإصلاحات المهمة بوقوف الحكومة على الحياد وعدم التدخل في انتخابات رئيس مجلس الأمة والمناصب القيادية ولجان مجلس الأمة. وذلك بعد قرار حل مجلس الأمة السادس عشر في شهر أغسطس الماضي وأن الحل تصحيح المشهد السياسي، وما فيه من عدم توافق وصراعات، وممارسة تصرفات تهدّد الوحدة الوطنية. لذلك وجب اللجوء إلى الشعب ليقوم بإعادة تصحيح المسار". كما خاطب ولي العهد الناخبين بتأكيده "لا تضيعوا فرصة تصحيح المسار حتى لا نعود إلى ما كنا عليه، لأن هذه العودة لن تكون في صالح الوطن والمواطنين، وستكون لنا في حالة عودتها إجراءات أخرى ثقيلة الوقع والحدث".
تبع ذلك اعتماد الاقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس بناء على عنوان الناخبين في سجل "البطاقة المدنية" وليس حسب قيد الاقتراع. كما تم إضافة 19 منطقة سكنية في الدوائر الانتخابية الخمس. وتعهد والتزام واضح بالحياد وعدم التدخل في الانتخابات وكذلك في انتخاب المناصب القيادية ولجان مجلس الأمة. وكذلك حل مجلس الأمة والعودة للناخبين لتصحيح مسار العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية المحتقنة والتي قادت لمواجهات وحل 10 مجالس أمة منذ بدء المشاركة السياسية قبل ستة عقود-والذهاب لصناديق الاقتراع 6 مرات خلال السنوات العشر الماضية. ما قصّر عمر مجالس الأمة بعد إتمام مددها الدستورية وتعدد استقالات الحكومات.
انتخب الكويتيون مجلس الأمة السابع عشر في 29 سبتمبر 2022، وسط أجواء تفاؤل وثقة بالحاجة للتغيير بحسن الاختيار لتصحيح المسار الذي كان شعار الانتخابات وإنهاء المقاطعين تحت شعار الإصلاح بتصحيح المسار واختيار القوي الأمين-في 5 دوائر انتخابية في 759 لجنة لحوالي 795 ألف ناخب من بين 305 مرشحين-ما يعادل نصف الشعب الكويتي. تمثّل الناخبات 51,2% من الناخبين تنافس في الانتخابات 305 مرشحين بينهم 22 امرأة على 50 مقعدا.
من الظواهر الملفتة في انتخابات مجلس الأمة السابع عشر سيطرة النهج الإعلامي الجديد والأكثر تأثيرا عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي وخاصة موقع توتير الأكثر انتشاراً وتأثيراً، والابتعاد عن الخطابات الطويلة ووسائل الإعلام التقليدية من صحف وفضائيات، وذلك للتعريف بالمرشحين وأجندتهم وما يسمى تجاوزاً برامجهم الانتخابية.
أتت نتائج الانتخابات ملفتة: فازت تكتلات المعارضة غير الموحدة، وغير المتفقة على أجندة موحدة، بثلاثين مقعداً-60% من المقاعد الخمسين- وعاد 12 نائباً من النواب السابقين.
خسر وامتنع عن الترشح 27 نائباً. وعاد النواب المقاطعون بعد خطاب الطمأنة. تراجع عدد نواب القبائل، بسبب تقييد الانتخابات الفرعية والحد من المال السياسي والتصويت بمقر السكن. ضاعف النواب الإسلاميون من إخوان ومقربين من التنظيمين والإسلاميين عدد نوابهم لأكثر من 10 نواب. وسجلت المرأة عودة في المجلس الجديد بفوز نائبتين في الدائرتين الثانية والثالثة، بعدما غابت كلياً في المجلس السابق. وارتفع عدد النواب الشيعة من 6 نواب في المجلس السابق إلى 9 نواب في المجلس الجديد.
لكن يبقى التحدي المطلوب مواجهته والتعامل معه من المجلس الجديد، كما تكرر في مناقشات وندوات المرشحين الانتخابية، الانتقال من العمل الفردي إلى العمل الجماعي وتشريع التكتلات السياسية والانتخاب بالقوائم النسبية والعمل والتعاون بين السلطتين بوضع أجندة وبرنامج عمل حكومي وأولويات متفق عليها. سيساهم ذلك بخفض حدة المواجهات والتصعيد، خاصة بوجود المخضرم أحمد السعدون-رئيس مجلس الأمة القادم، بخبرته الكبيرة، وسياسته التوافقية، ومعه رئيس وزراء جديد. بوضع آلية للتعاون وتمرير قوانين مطلوبة لحل ملفات عالقة، خاصة بوجود اجماع على محاربة الفساد كحال الدول جميعها، وقوانين تنويع مصادر الدخل. وبالتالي تعزيز تعاون السلطتين بتجنب الصِدام والاحتقان السياسي، سيعيد ثقة الناخبين بمجلسي الأمة والوزراء معاً ويفتح صفحة جديدة تنهي المواجهات المحتدمة التي أدت لتعطيل العمل السياسي بحل مجالس الأمة واستقالات الحكومات بشكل متكرر ومتتالٍ ومكلف.
جحا.. تعويذة كأس العرب FIFA قطر 2025
بادرة مباركة وموفقة تلك التي قامت بها اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بإطلاق التعويذة الرسمية... اقرأ المزيد
255
| 26 نوفمبر 2025
قمة وايز.. الإنسان أولاً وكيف لا يكون؟
صباح الاثنين ٢٤ نوفمبر٢٠٢٥م وبحضور فارع علما ومعرفة تم افتتاح القمة العالمية للابتكار في التعليم «وايز» بدولة قطر.... اقرأ المزيد
102
| 26 نوفمبر 2025
مشاهير.. وترندات
عندما سئل الشخص الذي بال في زمزم عن سبب فعله؟... فرد معللا بأنه أراد الشهرة فاشتهر، ولكن بهذا... اقرأ المزيد
132
| 26 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تويتر @docshayji
@docshyji
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور الكرام… لحظات تُعلن فيها مؤسسات الدولة أنها انتقلت من مرحلة “تسيير الأمور” إلى مرحلة صناعة التغيير ونقل الجيل من مرحلة كان إلى مرحلة يكون. وهذا بالضبط ما فعلته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السنوات الأخيرة. الأسرة أولاً… بُعدٌ لا يفهمه إلا من يعي أهمية المجتمع ومكوناته، مجتمعٌ يدرس فيه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة ويسند هذه المنظومة أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب آلاف الإداريين والمتخصصين العاملين في الوزارة ومؤسساتها المختلفة. لذلك حين قررت الوزارة أن تضع الأسرة في قلب العملية التعليمية هي فعلاً وضعت قلب الوطن ونبضه بين يديها ونصب عينيها. فقد كان إعلانًا واضحًا أن المدرسة ليست مبنى، بل هي امتداد للبيت وبيت المستقبل القريب، وهذا ليس فقط في المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة أيضًا تسجل قفزات واضحة وتنافس وتقدم يداً بيد مع المدارس الحكومية. فمثلاً دور الحضانة داخل رياض الأطفال للمعلمات، خطوة جريئة وقفزة للأمام لم تقدّمها كثير من الأنظمة التعليمية في العالم والمنطقة. خطوة تقول للأم المعلمة: طفلك في حضن مدرستك… ومدرستك أمانة لديك فأنتِ المدرسة الحقيقية. إنها سياسة تُعيد تعريف “بيئة العمل” بمعناها الإنساني والحقيقي. المعلم… لم يعد جنديًا مُرهقًا بل عقلاً مُنطلقًا وفكرًا وقادًا وهكذا يجب أن يكون. لأول مرة منذ سنوات يشعر المُعلم أن هناك من يرفع عنه الحِمل بدل أن يضيف عليه. فالوزارة لم تُخفف الأعباء لمجرد التخفيف… بل لأنها تريد للمعلم أن يقوم بأهم وظيفة. المدرس المُرهق لا يصنع جيلاً، والوزارة أدركت ذلك، وأعادت تنظيم يومه المدرسي وساعاته ومهامه ليعود لجوهر رسالته. هو لا يُعلّم (أمة اقرأ) كيف تقرأ فقط، بل يعلمها كيف تحترم الكبير وتقدر المعلم وتعطي المكانة للمربي لأن التربية قبل العلم، فما حاجتنا لمتعلم بلا أدب؟ ومثقف بلا اخلاق؟ فنحن نحتاج القدوة ونحتاج الضمير ونحتاج الإخلاص، وكل هذه تأتي من القيم والتربية الدينية والأخلاق الحميدة. فحين يصدر في الدولة مرسوم أميري يؤكد على تعزيز حضور اللغة العربية، فهذا ليس قرارًا تعليميًا فحسب ولا قرارًا إلزاميًا وانتهى، وليس قانونًا تشريعيًا وكفى. لا، هذا قرار هوية. قرار دولة تعرف من أين وكيف تبدأ وإلى أين تتجه. فالبوصلة لديها واضحة معروفة لا غبار عليها ولا غشاوة. وبينما كانت المدارس تتهيأ للتنفيذ وترتب الصفوف لأننا في معركة فعلية مع الهوية والحفاظ عليها حتى لا تُسلب من لصوص الهوية والمستعمرين الجدد، ظهرت لنا ثمار هذا التوجه الوطني في مشاهد عظيمة مثل مسابقة “فصاحة” في نسختها الأولى التي تكشف لنا حرص إدارة المدارس الخاصة على التميز خمس وثلاثون مدرسة… جيش من المعلمين والمربين… أطفال في المرحلة المتوسطة يتحدثون بالعربية الفصحى أفضل منّا نحن الكبار. ومني أنا شخصيًا والله. وهذا نتيجة عمل بعد العمل لأن من يحمل هذا المشعل له غاية وعنده هدف، وهذا هو أصل التربية والتعليم، حين لا يعُدّ المربي والمعلم الدقيقة متى تبدأ ومتى ينصرف، هنا يُصنع الفرق. ولم تكتفِ المدارس الخاصة بهذا، فهي منذ سنوات تنظم مسابقة اقرأ وارتقِ ورتّل، ولحقت بها المدارس الحكومية مؤخراً وهذا دليل التسابق على الخير. من الروضات إلى المدارس الخاصة إلى التعليم الحكومي، كل خطوة تُدار من مختصين يعرفون ماذا يريدون، وإلى أين الوجهة وما هو الهدف. في النهاية… شكرًا لأنكم رأيتم المعلم إنسانًا، والطفل أمانة، والأسرة شريكًا، واللغة والقرآن هوية. وشكرًا لأنكم جعلتمونا: نفخر بكم… ونثق بكم… ونمضي معكم نحو تعليم يبني المستقبل.
13716
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به المؤمن أذى الناس، ليس كضعفٍ أو استسلام، بل كقوة روحية ولحمة أخلاقية. من منظور قرآني، الصبر على أذى الخلق هو تجلٍّ من مفهوم الصبر الأوسع (الصبر على الابتلاءات والطاعة)، لكنه هنا يختصّ بالصبر في مواجهة الناس — سواء بالكلام المؤذي أو المعاملة الجارحة. يحثّنا القرآن على هذا النوع من الصبر في آيات سامية؛ يقول الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ (المزمل: 10). هذا الهجر «الجميل» يعني الانسحاب بكرامة، دون جدال أو صراع، بل بهدوء وثقة. كما يذكر القرآن صفات من هم من أهل التقوى: ﴿… وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ … وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: 134). إن كظم الغيظ والعفو عن الناس ليس تهاونًا، بل خلق كريم يدل على الاتزان النفسي ومستوى رفيع من الإيمان. وقد أبرز العلماء أن هذا الصبر يُعدُّ من أرقى الفضائل. يقول البعض إن كظم الغيظ يعكس عظمة النفس، فالشخص الذي يمسك غضبه رغم القدرة على الردّ، يظهر عزمًا راسخًا وإخلاصًا في عبادته لله. كما أن العفو والكظم معًا يؤدّيان إلى بناء السلم الاجتماعي، ويطفئان نيران الخصام، ويمنحان ساحة العلاقات الإنسانية سلامًا. من السنة النبوية، ورد عن النبي ﷺ أن من كظم غيظه وهو قادر على الانتقام، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فكم هو عظيم جزاء من يضبط نفسه لصالح رضا الله. كما تبيّن المروءة الحقيقية في قوله ﷺ: ليس الشديد في الإسلام من يملك يده، بل من يملك نفسه وقت الغضب. أهمية هذا الصبر لم تذهب سدى في حياة المسلم. في مواجهة الأذى، يكون الصبر وسيلة للارتقاء الروحي، مظهراً لثقته بتقدير الله وعدله، ومعبّراً عن تطلع حقيقي للأجر العظيم عنده. ولكي ينمّي الإنسان هذا الخلق، يُنصح بأن يربّي نفسه على ضبط الغضب، أن يعرف الثواب العظيم للكاظمين الغيظ، وأن يدعو الله ليساعده على ذلك. خلاصة القول، الصبر على أذى الخلق ليس مجرد تحمل، بل هو خلق كرامة: كظم الغيظ، والعفو، والهجر الجميل حين لا فائدة من الجدال. ومن خلال ذلك، يرتقي المؤمن في نظر ربه، ويَحرز لذاته راحة وسموًا، ويحقّق ما وصفه الله من مكارم الأخلاق.
1812
| 21 نوفمبر 2025
شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا مميزًا من حكامنا الوطنيين، الذين أثبتوا أنهم نموذج للحياد والاحترافية على أرض الملعب. لم يقتصر دورهم على مجرد تطبيق قوانين اللعبة، بل تجاوز ذلك ليكونوا عناصر أساسية في سير المباريات بسلاسة وانضباط. منذ اللحظة الأولى لأي مباراة، يظهر حكامنا الوطنيون حضورًا ذكيًا في ضبط إيقاع اللعب، مما يضمن تكافؤ الفرص بين الفرق واحترام الروح الرياضية. من أبرز السمات التي تميز أدائهم القدرة على اتخاذ القرارات الدقيقة في الوقت المناسب. سواء في احتساب الأخطاء أو التعامل مع الحالات الجدلية، يظل حكامنا الوطنيون متوازنين وموضوعيين، بعيدًا عن تأثير الضغط الجماهيري أو الانفعال اللحظي. هذا الاتزان يعكس فهمهم العميق لقوانين كرة القدم وقدرتهم على تطبيقها بمرونة دون التسبب في توقف اللعب أو توتر اللاعبين. كما يتميز حكامنا الوطنيون بقدرتهم على التواصل الفعّال مع اللاعبين، مستخدمين لغة جسدهم وصوتهم لضبط الأجواء، دون اللجوء إلى العقوبات القاسية إلا عند الضرورة. هذا الأسلوب يعزز الاحترام المتبادل بينهم وبين الفرق، ويقلل من التوتر داخل الملعب، مما يجعل المباريات أكثر جاذبية ومتابعة للجمهور. على الصعيد الفني، يظهر حكامنا الوطنيون قدرة عالية على قراءة مجريات اللعب مسبقًا، مما يسمح لهم بالوصول إلى أفضل المواقع على أرض الملعب لاتخاذ القرارات الصحيحة بسرعة. هذه المرونة والملاحظة الدقيقة تجعل المباريات أكثر انتظامًا، وتمنح اللاعبين شعورًا بالعدالة في كل لحظة من اللعب. كلمة أخيرة: لقد أثبت حكّامُنا الوطنيون، من خلال أدائهم المتميّز في إدارة المباريات، أنهم عناصرُ أساسيةٌ في ضمان نزاهة اللعبة ورفع مستوى المنافسة، ليكونوا مثالًا يُحتذى به على الصعيدين المحلي والدولي.
1263
| 25 نوفمبر 2025