رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جابر محمد المري

مساحة إعلانية

مقالات

1056

جابر محمد المري

لنكن خير سفراء لمونديال قطر 2022

02 نوفمبر 2022 , 12:02ص

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق مونديال قطر 2022 الذي يترقبه العالم كل أربعة أعوام لمتابعة متعة مشاهدة منافسات قوية بين أفضل منتخبات العالم لكرة القدم، اقترب موعد المونديال الذي سخّرت له دولة قطر كل الإمكانيات والدعم ما لم تسخره دول حظيت باستضافة نسخه السابقة، 12 عاماً من عمر هذه الاستعدادات التي واجهت فيه قطر العديد من التحديات التي لم يسبق لدولة أن واجهتها في تاريخ بطولات كأس العالم على الإطلاق، وعلى لسان أميرنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأن قطر تعرضت "لحملة غير مسبوقة" من الانتقادات بشأن الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم بدأت على الفور منذ فوزنا بشرف استضافة كأس العالم لم تشهدها دولة مضيفة بلغ بعضها حد الافتراء، وقال سموه: " تعاملنا مع الأمر في البداية بحسن نية، بل اعتبرنا بعض الانتقادات إيجابية ومفيدة وتساعدنا على تطوير جوانب تحتاج إلى تطوير، لكن سرعان ما اتضح لنا أن الحملة مستمرة وتتوسع وتشمل التشهير والازدواجية في المعايير، حتى وصلت إلى قدر من الضراوة جعل الكثيرين يتساءلون عن الأسباب الحقيقية والدوافع وراء هذه الحملة ".

ولاشك أن هذه الكلمة التي ألقاها صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال افتتاحه دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى جاءت لتضع المواطن القطري والمقيم على هذه الأرض الطيبة على قدر من المسئولية والحرص تجاه دورهم خلال فترة ما قبل وأثناء وبعد مونديال قطر 2022 ليكونوا واعين ومحصنين ضد كل ما يُحاك لقطر من افتراءات وكذب وتزييف للوقائع، فكما كانوا خلال السنوات الماضية بمثابة الدرع الواقي والجبهة المحصنة ضد أي حملات مغرضة فإنه من الواجب عليهم أن يستمروا على هذا النهج ضد كل من يحمل في قلبه حقداً دفيناً ضد قطر وما تحققه من إنجازات يفخر به كل العرب.

ولعله من الواجب أن يحرص الجميع بالتحلي بالأخلاق التي جُبِلَ عليه القطريون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة وما امتازوا به من كرم وطيب ونبل مع أخذ كامل الحرص لضمان تلافي أي سوء نوايا من بعض من قد يسعون لإثارة المشاكل، وهو أمر معتاد وغير مستغرب في تظاهرة عالمية كمونديال كأس العالم.

ومما يُثلج الصدر ما نراه من وعي وإدراك لدى كل موظفي وممثلي وزارات ومؤسسات الدولة التي أعلنت تأهبها واستعدادها لهذا الحدث العالمي وتضافر جهودهم من أجل تذليل كل الصعوبات لكل مشجع ومشارك في كأس العالم، فهذه الأرواح المجندة لخدمة هذا الوطن المعطاء لا نشك قيد أنملة بكفاءتها وجدارتها ويكونوا خير سفراء لخير الأوطان، ليبقى الأثر الطيب في نفوس كل من تعامل ورأى أهل قطر وكل من تطبّع بطباعهم وخصالهم الطيبة.

فاصلة أخيرة

لنجعل أخلاقنا وتعاملنا الراقي هي تذكرة دخولنا بوابات قلوب الملايين الذين سيفدون لتشجيع منتخباتهم في مونديال قطر 2022، ولنضع بصمة طيبة تبقى أمد الدهر في نفوسهم، فهذه هي طباعنا التي فطرنا الله عليها يا سادة، فنحن لا نجيد التصنع والتمثيل، بل عفويتنا وطيب نوايانا هي من حمتنا من شرور الأشرار وغدر الغادرين ولله الحمد والمنة.

 

اقرأ المزيد

alsharq تأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية مجتمع

لم يعد الحديث عن تأهيل ذوي الإعاقة مجرد شأن إنساني أو اجتماعي بحت، بل أصبح قضية تنموية شاملة... اقرأ المزيد

207

| 24 أكتوبر 2025

alsharq منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز بالتّجدّد وتظهر دائما من خلال المشاريع الجديدة العملاقة المعتمدة على... اقرأ المزيد

693

| 24 أكتوبر 2025

alsharq لا تنتظر الآخرين لتحقيق النجاح

في حياتنا اليومية، نجد أنفسنا غالبا ما نعتمد على الآخرين لتحقيق النجاح والسعادة. نعتمد على أصدقائنا وعائلتنا وزملائنا... اقرأ المزيد

120

| 24 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية