رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أقام مركزالحماية والتأهيل الاجتماعي الأسبوع الماضي 25 نوفمبر فعالية جماهيرية بفندق سانت ريجنس وبحضور الشيخ /أحمد البوعينين والدكتور طارق حبيب وتناول كل منهما العنف من زوايا مختلفة وتسليط الضوء على العنف من زوايا مختلفة، وماورد بالقرآن والسنة من الناحية الدينية، ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم فى كيفية التعامل مع المرأة، والحرص على الرفق بها وكيفية التعامل معها، وحرص الإسلام على الحفاظ على نفسية وكرامة المرأة من كل الجوانب، ويليها المراحل البيولوجية التى تمر بها من الطفولة إلى المراهقة ويليها البلوغ إلى أن تصل إلى زوجة ومسؤولة عن حياة زوجية والتقلبات المزاجية والصحية التى تتعرض لها وتسليط الأضواء على بعض الهموم النفسية التى تتعرض لها فى مسيرة الحياة الزوجية بشكل عام، وكيفية تفادي الكثير من الكلمات والعبارات التى ربما تؤدى للعنف بشكل عام.
لكن هناك عنفاً آخر تتعرض له المرأة بعدة أشكال أخرى ربما واضح بصورة مرئية وغير مرئية فى ظل التحولات الاقتصادية والثقافية وأدى لخروج المرأة للعمل واستقلالها اقتصادياً ومهنياً، حيث تولت العديد من المناصب القيادية بالدولة وغيرت العديد من المفاهيم الثقافية وتكاد اتسعت افاقها الفكرية بعد ماكان الرجل هو العائل الثانى لها بعد والدها، وربما هذه الفروق الفكرية والثقافية كثير من الرجال غير مدركين لها بعد الزواج ومازال البعض منهم يتعامل بنفس الثقافة الضيقة فى كيفية التعامل معها وربما تكون هنا بداية الفجوة بينهما وظهورألوان من العنف اللفظي فى الثقافة بينهما، وكل منهما له بعد ثقافى مختلف. وتبدأ حدة العنف من خلال السلوك المشترك يعتبره الرجل حقاً وتعتبره المرأة حكراً على وعيها الثقافى والفكري وغياب اللغة المشتركة بينهما ، ويتبعها العنف فى مفاهيم الحب المبني على المودة والرحمة بين الزوجين. والمرأة بحكم طبيعتها تحكمها العاطفة وبحاجة إلى العاطفة والاهتمام كما اعتادت عليه فى بيت والدها واعتقدت انها ستجده فى عش الزوجة ويحدث الصدام وربما لعدم تهيأتها بشكل مناسب قبل الزواج وعدم إدراك الكثير من الازواج بأهمية الكلمات والعبارات على نفسية المرأة وبحكم ثقافة المجتمع السائدة ، التى لايعطي الرجل أهمية لهذا الجانب حتى لايعتبره أنه يضعف من شخصيته أمام زوجته وربما يرددها مع الاخرين خارج المنزل كانوع من "البرستيج" و"الاتيكيت" ، خاصة إذا كان شخصية مرموقة ذا مكانة رفيعة ويتحدث بها بكل لباقة وتتفاجأ أنه صارم الطبع مع أهل بيته ويكاد هذا يتنافى مع القرآن ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها(خيركم خيركم لأهله) وأيضأ هناك عنف آخر لو كان الزوج قادماً من بيئة أسرية اعتاد والده منذ الصغر على ضرب والدته وترعرع فى مثل هذه الأجواء، فهل سيكون زوجاً ناجحاً فى حياته الزوجية، أم أنه ستكون لديه نفس الثقافة النفسية لوالده ومامصير اسرته من الزوجة والأبناء ، ويليها العديد من النساء اللائي يطلبن الانفصال أو الطلاق بعد مسيرة سنوات من الزواج والسبب يكون بسبب عدم اشباعها عاطفياً بإحدى الكلمات العاطفية أو تحمل الشكر والتقدير بسبب غياب ثقافة ومفاهيم الحب للزوجين وما الاثار النفسية والاجتماعية للعديد من النساء اللائي يتابعن العديد من المسلسلات العاطفية التركية وغيرها بمئات الحلقات ويتعايشن معها وربما يتعايشن فى خيال مختلف عن الواقع بصورة مخالفة عنه فى حياتهن الزوجية الواقعية ، وكيف ستكون لغة الحوار المشترك مابين فكر يعيش على الخيال وزوج غير ملهم ولايبالي بالعاطفة فى معاملته مع الزوجة ومايتبعها لاحقا ، وربما قلة وعي الأسرة الثقافية للفتيات قبل الزواج تلعب دورا كبيرا فى سبب الاثار التى يتعرض لها الفتيات بعد الزواج بسبب الحياة المرهفة وعدم تهيأتهن وتدريبهن على الحياة الزوجية وانها مخالفة بشكل عام عن الأحلام والخيال وتحمل أشكال مختلفة من السمات الشخصية للزوج ربما تكون تماثل الوالدين وربما زيادة أو نقصان وتتفاجأ الفتيات بالعنف مع ثقاقة وسمات الزوج القادم من بيئة أسرية ومجتمعية مخالفة ومما ينتج عنه إما طلاق عاطفي تحت سقف الزواج أو طلاق نهائي، ولذا فهناك العديد من أشكال العنف الذى تتعرض له المرأة بأشكال مختلفة بما يتناسب مع الأحداث الحالية للتحولات الثقافية والتى تأخذ التغيير الشكلى فقط دون التغيير الجذرى والداخلى لثقافة الزوجين والتى تتطلب تسليط الأضواء الإعلامية والنفسية والاجتماعية لتنبية كلا الطرفين من الشريكين لتجنب الحالات القادمة من أشكال العنف وليس فقط العنف الجسدى كما يتصوره الكثير. ونحن قادرون من خلال الخدمات الرائدة للجهات المختصة القيام بهذا الجانب والذي يتطلب المزيد من الفعاليات النفسية والاجتماعية كما أقيمت هذه الفعالية ولها اثار ايجابية على الوعي الفكري والثقافي للأسرة والمجتمع بشكل عام ، والمنبثقة من التعاليم الإسلامية والنبوية المبنية على المودة والرحمة ووصايا الرسول الكريم (رفقاً بالقوارير).
لغة (السونكي) الدامية
رفع جثة الطفل الذي لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات بطرف (السونكي)، وهي تشبه الحربة الحادة المعلقة في رأس... اقرأ المزيد
219
| 05 نوفمبر 2025
«ولكنني لست من هنا»
كم مرة جلست بين مجموعة، ومر بك ذاك الشعور بأن كل ما حولك غريب لا تنتمي له؟ كم... اقرأ المزيد
168
| 05 نوفمبر 2025
السودان.. حوار العقل العربي مع مُشعِلي الفتنة
في السودان الجريح، لا تشتعل النيران في أطراف تلك الجغرافيا فحسب، بل تمتد لتأكل الكيان العربي وضميره الخامل،... اقرأ المزيد
225
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2559
| 30 أكتوبر 2025
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
2301
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2079
| 03 نوفمبر 2025