رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يحتفل العالم بأكمله 10 اكتوبر بهذا اليوم وتسليط كافة الاضواء الاعلامية من خلال اقامة العديد من المؤتمرات والفعاليات والانشطة التوعوية لكافة الشرائح المجتمعية بصورة رائعه والهدف الاساسي هو الانسان الذي يعتبر المحور الاول والركيزة الاساسية لأي مجتمعات تسمو الى النهضة التنموية الشاملة ولا يتحقق ذلك الا من خلال بشر اسوياء يتمتعون بصحة عقلية ونفسية متزنة تساهم وتكون جزءا لا يتجزأ من دعم هذه المسيرة التنموية المستقبلية وربما تلعب العوامل النفسية دورا كبيرا في التأثير على انتاجية ونجاح الفرد في حياته الشخصية والعملية والمجتمعية سواء كانت الامراض صحية نفسية وما يتبعها من الاضطرابات او القلق والانفصام و اعراض اخرى نتيجة الاثار البيئية الناجمة عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية وغيرها لعبت دورا كبيرا في التأثير على الصحة النفسية للفرد بنسب متفاوتة والبعض يدركها ولجأ الى الطبيب والاخصائي النفسي للاستشارة ومتابعة خطة علاجية مبنية على وعي الفرد والاسرة والاخر تم اهمال الجانب النفسي وآثاره الصحية على كل جوانب حياته والامثلة كثيرة بالمجتمع ربما لعدم الوعي الفكري والثقافي بأنه بحاجة لمراجعه طبيب لمساندته في الخروج من سلسلة الضغوطات النفسية التي تعرض لها وكانت سببا في انتكاسته النفسية والصحية وما صاحبها من عقبات وخيمة عليه وعلى افراد اسرته لعدم القدرة على الاتزان الفكري والعقلي وخاصة اذا كان مسؤولا او رب اسرة او غيره من شرائح المجتمع ويكاد يرجع ذلك الى غياب المفهوم الحقيقي للطبيب النفسي او المعالج النفسي وربما لا يحتاج الامر سوى لاستشارة او توجيه او تعديل سلوك او توجيه صحيح ويستطيع الانسان ان يمارس حياته بعدها بصورة صحية ومتزنة وتكاد تلعب الثقافة العربية من خلال المسلسلات التي اعطت انطباعا خاطئا عن الطبيب النفسي والنظرة إليه والذهاب اليه ويكاد حتى الآن الكثير يذهبون الى الاستشارات النفسية في سرية تامة او الذهاب للخارج وغيرها ، وفي نفس الوقت زادت نسبة الوعي بالجانب النفسي وذلك من خلال تعدد وسائل التوعية النفسية بالجهات المختصة مع مؤسسات الدولة واستخدام كافة وسائل الاعلام الاجتماعي الجديد بأهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع وخاصة مع التحديات التكنولوجية والثقافية والسياسية والاقتصادية ولعبت دورا كبيرا في التأثير على الصحة النفسية السليمة للشباب باختلاف ظروفهم الاقتصادية والثقافية والسياسية سواء كانوا في مجتمعات عربية أو خليجية ومن زاوية أخرى الأحداث السياسية والاقتصادية والمؤثرات الإعلامية والمتغيرات اليومية لعبت دورا كبيرا الفترة الأخيرة بالمؤثرات النفسية وارتفاع نسبة القلق والتوتر لدى الكثير بسبب الاحداث ويليها المتغيرات التربوية والاجتماعية بالأسرة وما يتبعها من تحديات تواجهها من المؤثرات الخارجية بشكل عام والزوجين والابناء بصورة خاصة ويليها سيطرة وسائل التواصل الاجتماعية والتنوع الثقافي والسياسي وما يتبعه من مؤثرات نفسية واجتماعية اثرت على الكثير في عملية التوازن النفسي والفكري في الخلط ما بين الحقائق والشائعات واصبح الكثير في دوامة أخرى من الحياة ، لذا أصبحت الحاجة ملحة لمدى أهمية ودور التوعية الصحية والطبيب والمعالج النفسي في رفع مستوى الوعي النفسي بمدى أهمية الصحة النفسية ودورها في التوازن النفسي والفكري وكيفية التعامل مع التحديات الثقافية والاجتماعية وغيرها والاستفادة القصوى التي تقدمها المؤسسات الصحية بالدولة من خلال الاستشارات الصحية والكشف المبكر مما يساهم في خلق بيئة صحية وسليمة ينجم عنها أشخاص أسوياء لهم دور بارز في المجتمع ونهضته التنموية . Moza.148@hotmail.com
1964
| 09 أكتوبر 2018
يقال إن للسفر سبع فوائد وأنا أقول للسفر مليون فائدة تعود للشخص والمجتمع من كل الزوايا الترفيهية والسياحية والثقافية والفكرية والعقلية وغيرها، ومن خلالها يستطيع الإنسان أن ينتقل في كل رحلة يتوجه إليها إلى مرحلة عمرية مختلفة من حياته تكون فيها نقلة نوعية إلى مرحلة أفضل وبالفعل من خلال الزيارة السياحية للمرة الثالثة إلى مدينة الحضارة والثقافة والسياحة تركيا فكانت هناك نظرة مختلفة لكل ما يحيط من أجواء سياحية رفيعة المستوى تناسب كافة الأذواق السياحية والثقافية والقدرة الرائعة وفى كل مرة لزياراتها وكأنك تزورها لأول مرة من خلال الجاذبية السياحية وأهمها الطقس الرائع طوال العام ما بين الصيف والشتاء والربيع والخريف وفى كل جولة يزداد انتباهك وتعلقك بها مع تبدل الأماكن وجمال الطبيعة وتنوع المطاعم الثقافية التي تتناسب مع كل الثقافات في إطار شرقي وغربي واحد ، والأجمل من ذلك التفوق السياحي في شركات السياحة وتنظيم الرحلات الداخلية والخارجية سواء كانت بشكل جماعي أو منفرد بك وبأسرتك من حيث الوقت والأسعار ويتناسب مع الجميع له بصمة رائدة في عملية النجاح السياحي مع البرامج التي تتناسب للكبار والأطفال والتنسيق المنظم بين الجميع في إطار رحلة سياحية وثقافية واحدة، وما لفت الانتباه المستوى الثقافي والسياحي وحب العمل والإتقان في كل المهن فهي سمة من إحدى السمات التي يتميز بها هذا الشعب من خلال العمل الجماعي ومعنى حب العمل وإتقانه من خلال تقديم كافة الخدمات وهذا ما ساهم في النقلة السياحية العالمية لتركيا وأصبحت الواجهة السياحية المفضلة للكثير ، ومن زاوية أخرى ما تتميز به كل مدينة بمعالم سياحية تختلف عن الأخرى وكانت من ضمنهم مدينة (يلوا) والتي تشتهر بينابيعها الحارة وخصوصا منطقة تيرمال ( بحيرة الكبريت – حمامات الكبريت ) لعلاج الكثير من الأمراض الصدرية والعظام ، والحديقة المشجرة الكبيرة (كاراكا) ويكاد يتميز مناخ يلوا بوقوعه بين المناخ المتوسطي وبين الشبة الاستوائي وذلك بشتائها البارد وصيفها الحار والرطب وساحلها الرائع بالمناظر الطبيعية والمطاعم المتنوعة ، وكان من ضمن الزيارات إلى أجمل قرى إسطنبول والتي تمتلك جمال الطبيعة والبساطة ( شيلة واغوا) وهى تعتبر منطقة مصيف منذ العهد العثماني ويوجد بها أروع الغابات والبحيرات ومنها البحيرات المخفية التي توجد وسط الجبال والغابات والأجمل الجولة السياحية من خلال القارب في النهر الذي يربط بين طرفي الغابة المسمى بنهر ( كوكسو) وبها حديقة الحيوانات التي تعتبر من أكبر الحدائق التركية، فكان لزيارتهم إضافة ثقافية وسياحية كبيرة تعطى مساحة أكبر للزيارة مرة أخرى ويليها مع كل يوم تكتشف معالم سياحية أخرى وتكتشف رغم مرور الأيام انك لم تر شيئا منها وتخطط في الزيارات القادمة برامج سياحية من خلال الرحلات لزياراتها مرات أخرى ، وكل ذلك لم يأت إلا من خلال النجاح السياحي في عملية الجذب لكل الثقافات التي وفرتها تركيا بنجاح باهر لكافة الثقافات العربية والخليجية والأوروبية وغيرها والتي نتمنى من خلالها تطبيقها في منطقتنا العربية والخليجية وخاصة أن منطقتنا العربية غنية وتمتلك الكثير ولا ينقصها سوى عملية التسويق السياحي لتكون نقطة جاذبة للسياحة من خلال الاستفادة من تجارب الكثير في هذا المجال ونحن قادرون على ذلك.
1425
| 14 أغسطس 2018
بقلوب مطمئنة ودعت العائلة احد الاعمدة القيادية لعمودها الفقري بعد رحلة طويلة مع المرض استمرت سنوات عديدة، وتركت اثرا نفسيا واجتماعيا كبيرا، جميع افراد العائلة وجيرانها والعلاقات الاجتماعية والمجتمعية بالمجتمع، واليوم نشهد اثر سيرتها العطرة وبصمتها الحقيقية كنموذج لامرأة قطرية نفتخر به رغم بساطة مستواها التعليمي الا انها قدمت الكثير لأسرتها ولكل من يحيط بها من نساء قطر بكل العوائل المشهود لهم بالخلق والدين والقيم الاجتماعية من خلال بساطة الاسلوب وسعة الصدر وحرصهم على الحفاظ على القيم الدينية والثقاقية والاجتماعية بالمجتمع، ولا يملكون شهادات عليا ولا مناصب ولا دخلا اقتصاديا كبيرا يحتذى به ولكن كان لديهم ما يملكونه من قيم الحياة وهي الحب والعمل والاتقان والاخلاص وبناء بيوت حقيقية واجيال نشهد لهم اليوم من اصحاب القرارات والقيادات بالدولة، والوالدة لطيفة تميزت بحضورها النفسي والاجتماعي بين الاوساط الاجتماعية بالعائلة وخارجها وضيافتها مع الصغير قبل الكبير وبالرقي الانساني في استقبالها وضيافتها للجميع من خلال الارتقاء بالكلمات والعبارات خلال الحوار والحديث وليس بغريب الاقتداء بهذه السمات الشخصية والتي استمدتها من حفظ القرآن وتلاوته آناء الليل والنهار وتحث ابناءها عليه والحفاظ على قراءته وان كانت صفحة واحدة كل يوم وان علاقتهم مع الله لا تنقطع من خلال القرآن والذكر المستمر، ولم تكتف بذلك ولكنها كانت حريصة كل الحرص على حضور مجالس الذكر ودروس التجويد لتطوير نفسها في قراءته بصورة مستمرة وربما يدل ذلك على مستوى الوعي الرائع الذي كانت يتميز به كبار السن رغم بساطة التعليم والدخل الا ان نسبة الوعي بأهمية الدين والتعليم كانت مرتفعة ونقتدي كذلك بتميزها بالحكمة والورع في اسلوبها وتعاملها لكثير من التحديات اليومية والاسرية وحرصها على بث القيم النفسية والاجتماعية الايجابية من خلال معاملتها الاجتماعية الرائعة وتعاملها في التواصل الاجتماعي مع الجميع وذلك السمات والاخلاقيات يشهد لها بنساء قطر بالدرجة الاولى ونفتخر بهم في كل المجالس والمحاضرات والفعاليات والمؤتمرات بأنهم كانوا صناع قيادات ومجتمعات ايمانا حقيقيا بدور المرأة من خلال منبر اسرتها وزرع القيم الاجتماعية والتعليمية والدينية والثقافية والتي نأمل ان نراها بهذه الصورة في الوقت الحاضر وحصول المرأة على كثير من الفرص التعليمية والاقتصادية وغيرها ولا يغفل عليها ثقافة الرحمة والاحسان في تعاملها مع العمالة ونظرتها الانسانية وكلمتها وعباراتها المشهود لها دائما (الى مردة الله بيردة) ومعناها كل الاحسان الذي تقدمه للاخريين لوجه وابتغاء مرضاته سيعود لك بصورة اكبر مما انفقته وربما هي تنقل سلوكيات وثقافة الرحمة والعطاء كما هو بالقرآن والسنة ببساطة الاسلوب وليس بالكلفة والتكابر و(ام علي) نموذج للمرأة القطرية قدمت الكثير وصنعت الكثير من خلال مسيرة حياتها الاجتماعية واليوم تعرض كل انجازاتها الانسانية والاجتماعية بين افراد العائلة ومواقفها المشهود بها وكيف تركت اثرا نفسيا واجتماعيا ومجتمعيا في نفوس الجميع، والعزاء هو المكان الوحيد الذي تعرض فيه السيرة الذاتية للشخص ولكل منا بدون مجاملات ولا نتذكر لا مالا ولا منصبا ولا جاها ولكن سيذكر فقط سيرتك العطرة واخلاقياتك وبصمتك مع الجميع داخل الاسرة والعمل والمجتمع وماذا قدمت وتركت واثرت من قول وعمل واخيرا انت في قلوبنا وعقولنا يا (ام علي) بكل اثر جميل تركته مع الجميع، ورحم الله كل الآباء والامهات وكل من كان نموذجا حقيقيا في حياتنا الاجتماعية والمجتمعية.
1805
| 02 أغسطس 2018
بمزيد من الحزن والأسى تلقينا خبر رحيل الفنان عبدالحسين عبدالرضا عن عمر يناهز78عاما يوم السبت الموافق 12-8-2017 بعد معاناة طويلة مع المرض وربما غمت سحابة الحزن الشديد ليس فقط الشارع الكويتي الشقيق ولكن تأثرت الجماهير والأوساط الفنية العربية والخليجية برحيله لما له من أثر وبصمة اجتماعية ومجتمعية رفيعه المستوى في قلوب الشعوب وليس فقط لأنه فنان خليجي قدم الكثير والكثير على ما يقارب الخمسين عاما أدخل فيها روح الفكاهة والابتسامة في كل أعماله الفنية، في التلفزيون قدم مايقارب 30 مسلسلا وأهمها وأكثرها انتشارا "درب الزلق" و33 مسرحية وأكثر شعبية في قلوبنا "باي باي لندن" ولايغفل علينا اشتهاره بالصوت الخليجي الدافئ من خلال أدائه لأعماله المسرحية أو الأوبريتات التمثيلية والتي لامست عقول وقلوب جماهيره بحسن الأداء الفني والاجتماعي، والذي يخاطب الثقافة العربية والخليجية في آن واحد، وما تركه من بصمة على المسرح القطري في آخر أعماله مسرحية "على الطاير" سنة 2004 وكانت احتفالا باستضافة خليجي 17 وكان لها أثر كبير داخل الأوساط القطرية. ولاننسى ملامسته قضايا الأمة ومنها "سيف العرب" وغيرها من الأعمال الناجحة والتي استطاع من خلال تلقائية شخصيته أن يلامسها في الأدوار والأعمال الفنية وتحمل في مضمونها رسائل ثقافية تعالج قضايا اجتماعية ومجتمعية وإنسانية ببساطة الأسلوب الذي يلامس كافة شرائح المجتمع العربي والخليجي في آن واحد، وتكاد تسمع من الكثير أننا كنا نرى في أدواره روح الوالد والفنان والكوميديا في آن واحد ويحمل سمات الفنان والفن الخليجي الأصيل بعيدا عما نراه اليوم من فناني العصر على شاشات التلفزيون والمسرح ولا يحملون أي مضمون ثقافي في أدوارهم الفنية ربما غير هشاشة الفن والشهرة الزائفة ولا تعبر عن قضاياهم الاجتماعية ولا المجتمعية، وربما نتمنى أن يصل تاريخيه الاجتماعي قبل الفني إلى كل إنسان عادي يعيش في الحياة قبل الفنانين والإعلاميين على ما قدمه من أثر اجتماعي في الشعوب العربية والخليجية ويعقبها أعماله الفنية بأكملها خلال مسيرة حياته وإن كلا منا مهما عاش في الحياة وبلغ من العمر حتما سيرحل ولن يتبقى سوى أثره وسيرته الاجتماعية والعملية والفنية. ولا يستطيع أحد أن يجملها أو يحذف أو يضيف لها ولكنها سوف تسرد نفسها بنفسها مع كل الأشخاص الذين تعاملوا معه خلال حياته وإما ترفع قيمتك ويسردك التاريخ والشعوب وسوف تكون موجودا حيا رغم وفاتك من خلال سلوكك وأخلاقك وماذا قدمت للآخرين ولمجتمعك أو تكون ميتا حيا أو ميتا في نظرالجميع، وربما ما لامسناه من السيرة الاجتماعية والفنية والوطنية العطرة للفنان عبد الحسين عبد الرضا في حياته حملت الكثير منا المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والإعلامية والوطنية أن الإنسان لابد من أن يعمل ويجتهد حتى يترك هذا الأثر النفسي والاجتماعي والفني بعد وفاته بهذه الصورة المجتمعية التي تعاطف معها كل الشعوب العربية والخليجية وأصبحت تردد أعماله وأغانيه الجميلة خلال الأدوار الفنية التي لامست كلا منا بروح الثقافة الخليجية البسيطة، وأخيرا نرفع تعازينا لإخواننا بدوله الكويت الشقيقة وإلى كل الشعب العربي والخليجي في وفاة نبراس الفن الخليجي الأصيل، وتغمده الله بواسع رحمته ولن ننسى "باي باي لندن" .
1242
| 15 أغسطس 2017
لا نعلم كيف نقضي شهر رمضان الكريم والذي ننتظره من العام للعام بما يجلب معه من الرحمات والخيرات التي تشمل العالم بأكمله ، وربما يستقبله غير المسلمين أكثر من المسلمين لما يحمل معه سلسلة من الرحمات والأرزاق والخيرات، ولكن لم يكن في مخيلة كل منا أن يأتي علينا هذا الضيف العزيز على قلوبنا ونستقبله بأقوى الأسلحة الإعلامية المرئية والتي تبث بصورة شرسة كما نراها اليوم أفقدتنا رونق الاستقبال وهدوء النفس وسكينة القلب من الصراعات السياسية بين الدول العربية والخليجية ومع هذا اليوم وغدا انقلب هذا على هذا واستحالت الدماء وانهارت دول وتشرد الكثير وكثرت الأقاويل وخصصت قنوات أو دفعت الكثير من الأموال لتزيف الوقائع والأدلة بكل الوسائل الإعلامية المتاحة وسواء كانت بالأقلام أم باللقاءات والمحاور وتحولت شاشات التلفاز والصحف إلى تصفية حسابات ومصالحة شخصية وأصابت العلاقات الاجتماعية والثقافية والتاريخية بين الشعوب وتحولت إلى أحزاب ومذاهب وغيرها بصورة مضاعفة من الفتن لم نكن نراها في السنوات السابقة وربما ليس منا لا يعيش حالات التوتر والقلق عما نراه كل يوم من أحداث مؤلمة ، ولم يكتف الأمر على هذا الجانب وعما نراه من مسلسلات مزعجة وبرامج أساءت إلى الإسلام والمسلمين وأرهقت قلوب الكثير من تصوير المشاهد بصورة مزعجة لاتتناسب مع استقبال هذا الشهر الكريم و لا نعلم لصالح من كل هذه الفتن والحرب الإعلامية الشرسة بلا رحمة ولا تتناسب مع القيم الدينية والمهنية والأخلاقية الإعلامية والتي تساهم في نقل رسائل ايجابية للشعوب وتساهم في زرع القيم الثقافية ووحدة الترابط بين الشعوب العربية والخليجية والإقليمية وتطرح القضايا بصورة تحمل الحيادية مما يساهم في علاجها ، وهذا ما اعتدناه من الإعلام العربي والخليجي والذي نأمل منه في المرحلة الراهنة تصحيح مساراتهم الإعلامية والأخلاقية بصورة تحمل الأمانة بداخل كل منهم ويعلمون جيدا أن كل ما يصدر منهم من أقوال وأفعال فقد تبنى مجتمعات أو تهدم الأخرى وأنهم مساءلون أمام الله عما يقدمونه من رسائل عبر وسائل الإعلام المتعددة وبطرق مريبة ، وهذه المرحلة أصبحنا جميعا نعيش مرحلة سياسية حرجة إذا استمرت الحروب الإعلامية الشرسة بينهم ونتمنى أن يكون هدف المرحلة القادمة هو كيفية إعادة وحدة التلاحم العربي والخليجي على قلب واحد يجمع شمل الوحدة العربية وتحديات المواطن العربي والخليجي وتوصيل صوتهم إلى القيادات بصورة ايجابية أفضل مما عليه ونراه اليوم ونسعى إلى كيفية بناء المجتمعات ووحدة صفوفها وإعمارها الثقافي والإعلامي والتنموي ونرجع إلى عمالقة التاريخ الإعلامي وانجازاتهم الإعلامية في بث الروح الثقافية والتنموية بين الشعوب وغيرت مسارات مجتمعات من خلال أقلامها وأصواتها بدون استخدام الألفاظ الإعلامية المهنية لقيادات وشعوب عربية تحمل في تاريخها روابط تاريخية وثقافية واجتماعية واحدة، وانتم قادرون على تغيير الوقائع والأحداث للأفضل مهما كانت العاصفة السياسية عنيفة.
580
| 07 يونيو 2017
لايغفل علينا الهجمة الاعلامية الشرسة التي تعرضت لها دولتنا الحبيبة قطرونسبت اخبار غير صحيحة لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، من خلال اختراق الموقع الألكتروني لوكاله الانباء القطرية (قنا ) والادلاء بتصريحات ربما الهدف العام منها نشر الفتن والعداوات ليس فقط بين الدول الخليجية ولكن نتائجها وخيمة على الجميع، وخاصة فى ظل الاوضاع الراهنة والتي نسمو إلى وجود اعلام عربي خليجي واحد يهدف إلى وحدة الامن والاستقرار العربي الواحد الذي يلبي احتياجات الشعوب العربية من الامن والاستقرارالسياسي والاقتصادي وربما يلعب الان الاعلام السلاح الاقوى في زعزعة الامن او استقراره وللاسف اصبح يستخدم بطرق مروعة وبأساليب لاتتناسب مع القيم والمعايير الاعلامية الهادفة، وخاصة من قوة تأثيره من خلال شاشات التليفزيون واستخدام كافة الاساليب الملونة لوصول رسائل غير هادفة لاكبر شريحة من الشعوب اصحاب الفكر والوعي والتعليم المتوسط والمحدود، وما الهدف لقنوات واعلام مدمر راح ضحيته شعوب ومجتمعات عربية تشكو الصراخ من غياب الضمائر وربما لعبت قطر دورا كبيرا في سلسلة النجاحات التنموية والاقتصادية والرياضية والاعلامية وربما اثار غضب الكثير من ذوي النفوس الحاقدة على نجاحها وربما ماحدث من سلسلة الادعاءات عليها وعلى سمو الأمير جاءت من صالحها الامني والتنموي والاقتصادي والاعلامي وتغيير الكثير من سياستها وتوخي المحظورات والاخذ بالاسباب للمرحلة القادمة باتباع سلسلة النجاحات بصورة اكبر مما عليه الان ، وخاصة ان قطررغم صغر حجمها وتعداد سكانها إلا انها حققت الكثير من التميز والتألق على المستوى العالمي والاقليمي في المجالات الرياضية والاقتصادية والتطوعية والخيرية ولها باع طويل خلال فترة وجيزة جدا واحترافها الاعلامي فى التسويق لقطر وانجازاتها وكل ماحدث فهو امر طبيعي وبديهي للنجاح والتميز وكما تعلمنا دائما المقوله الشهيرة (ان الشجرة المثمرة تثقل بالطوب) ولو ماتميزت قطر ما كانت هذه الهجمات الاعلامية المفبركة والشرسة وادعاءات تم التصريح لها انها غير صحيحة في نفس الوقت ورغم ذلك يتم تناولها واثارتها بهذه الصورة والتي يعقبها افقدت العديد من القنوات ووسائل الاعلام مصداقيتها الاعلامية وخسائر لاحدود لها، وربما قطر وقياداتها تميزوا رغم كافة الاساءات والادعاءات بالحكمة والوعي في طرق الرد عليهم ربما بالتجاهل او التعالي عليها والتركيز على نشر كل ماهو ايجابي لانجازات قطر والتسويق لها بطرق احترافية اثارت غضب الكثير وزادت احتراقا بصورة اكبر مماعليها لعجزها عما تقوم به قطر سواء من الانجازات او التسويق لها وربما اصبح الاعلام لكثير من الدول العربية والخليجية للاسف يستخدم بصورة مهينة ومخيبة للامال من خلال استخدام الالفاظ والعبارات والتركيز على سرد مساوئ الدول وقياداتها ويعتبرون ذلك نجاحا اعلاميا وصفقات اعلامية رفيعه المستوى وربما خسرت حتى مشاهدينها من نفس المجتمع ولذا ماحدث من هذه الاختراقات للقرصنة الاعلامية الى زيادة رفعه وتألق دولتنا الحبيبة قطر وقياداتها الرشيدة فى المرحلة الراهنة والقادمة وأخيرآ فاللهم احفظ قطروأميرها وأمنها واستقرارها من كيد الكائدين وربما لنا وقفة جميعا بتوحيد الكلمة والصفوف العربية والخليجية لتعبر سفينة الامن والاستقرار على المنطقة العربية والخليجية .
411
| 30 مايو 2017
من بوادر سرورى الدعوة الكريمة من الجمعية القطرية لتأهيل ذوى الاعاقة لحضور هذه الندوة بفندق راديسون بلو وذلك يوم الاحد الموافق 21 — 5 — 2017 وذلك بحضور نخبة من المختصين وأصحاب العلاقة، حيث تمت مناقشتها من الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية والصحية والدينية من خلال التشريعات والقوانين ورؤية الدين وكافة التحديات التى تواجههم، من حيث نوع الاعاقة من الجانبين الصحى والنفسى، ومدى القبول بين الطرفين، ودعم الاسرة، وقبول ورفض المجتمع من زوايا متعددة، وصاحب العلاقة نفسه، وما هى التوصيات التى لابد من ضرورة الأخذ بها حتى يتفاداها فى المراحل المقبلة؟ وتكاد هذه الندوات المثمرة تكون هى الانطلاقة الحقيقية من الواقع والتى لابد الاستفادة منها بالصورة الفعلية من خلال عرض التحديات وكيفية مواجهتها من خلال الطرح والمناقشة وتسليط الاضواء الاعلامية والثقافية ومع اصحاب القرار والفئة المستهدفة والتى لابد من ان تكون بداية التغيير وانطلاقة من رفع مستوى الوعى الثقافى للشخص وللاسرة ثانيا وان يكونوا على درجة عالية من الثقة العالية بقدراتهم وطاقاتهم وينطلقون منها فى ظل دعم النواحى القانونية والدينية والصحية وهم الذين يفرضون انفسهم على المجتمع من خلال الذات اولا وان لا يضعوا المخاوف ونظرة المجتمع شماعة لكثير من التحديات النفسية والصحية والاجتماعية والابداعية التى تواجههم وتعرقل مسيرة حياتهم بسبب نظرة المجتمع الذى لن تتغير ثقافته ولا نظرته الا من خلالهم هم بأفعالهم وسلوكهم وتنمية قدراتهم وطاقاتهم بالطرق الصحيحة ومواجهة كافة التحديات من خلال الاستغلال الامثل لكافة وسائل الدعم التى منحها لهم الشرع والدولة وعرض تجاربهم الناجحة حتى يكونوا نموذجا يحتذى لكل من يأتى بعدهم وان يؤمنوا بأنه لديهم اعاقة فى جانب ولكن يملكون طاقات فى جوانب اخرى، ولا يقلوا شيئا عن الاسوياء الذين يمتلك كل منهم الاعاقة الفكرية فى جوانب اخرى، ويواجهون العديد من التحديات المتعددة فى جوانب حياتهم بطرق مختلفة ويظل البقاء للافضل ولكن من تعلم مهارة اسلحة التحديات وكيف يخلق وجوده فى المجتمع من خلال توظيف طاقاته بالطرق الصحيحة وكيفية تفعيل القوانين والتشريعات وكافة وسائل الدعم الموجودة، ويليها من جوانب اخرى بحاجة الى تسليط الاضواء الاعلامية بكل وسائلها على رفع الوعى والثقافة للاسرة والمقبلين على الزواج وكيفية مواجهة التحديات والاسس الصحيحة للقبول والاختيار والزواج وانه حق مكتسب لكل المقبلين عليه سواء كانوا من ذوى الاعاقة ام من الاسوياء وما هو المنهاج الصحيح من خلال التنشئة النفسية والاجتماعية التي تعتبر هي المسؤولية الاولى الملقاة على البيئة الاسرية والمجتمع وكيف نزرع كل هذه القيم الدينية والنفسية والاجتماعية والاستعانة بكافة الخبراء والمختصين حتى نتفادى كافة التحديات والسيطرة عليها بالطرق الصحية والنفسية والدينية والاجتماعية السليمة وخلق مجتمع يسمو بالاستقرار الاجتماعى والمجتمعى، وكل ذلك تبدأ مفاتيحه من اصحاب العلاقة انفسهم لانهم القادرون على فرض انفسهم وقبولهم اجتماعيا ومجتمعيا ومنها ثقافة المجتمع التى تنطلق من خلال الاية الكريمة (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ونحن قادرون على ذلك.
647
| 23 مايو 2017
الثقافة هى مجموعة من السلوكيات والضوابط المتبعة وذلك لتقويم سلوك الفرد او المجتمع، وتتكون من خلال المعتقدات التى يحملها الفرد والثقافات المتنوعة والقرارات والافكار البناءة والايجابية او السلبية التى يتلقاها الفرد وتظهر من خلال سلوكياته وافعاله، ولذا فهى تحمل كل الاهتمام فى اطار منظومة اى مجتمع يأمل الاستقرار والتنمية المتكاملة وربما نتحدث اليوم عن انتشار الكثير من المصطلحات والعبارات التى انتشرت بين الاوساط العربية والخليجية فى ظل الانفتاح الثقافى والتكنولوجى الحالى وهى الحقد والحسد وربط كل صغيرة وكبيرة فى كل الحوارات الاجتماعية على المستوى الاسرى والمهنى والاجتماعى والمجتمعى بالحقد والحسد ورغم ارتفاع مستوى دخل الفرد الاقتصادى مقارنة فيما قبل الانفتاح وكانت الحياة بسيطة جدا ولم نكن نسمع سوى الرضا الداخلى والانسجام العاطفى والاجتماعى فى كافة العلاقات، والان ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعى والتكنولوجى وسوء الاستخدام لها ورصد كل صغيرة وكبيرة فى حياتنا الاجتماعية والخاصة عبر وسائل الاتصال والتواصل من المناسبات والمطاعم والسفر للخارج والسكن الفاخر وعرضها للجميع، وعندما يتعرض الشخص لاى نكبات نتيجة الفيلم الرائع الذى قدمه عن حياته الشخصية فيفسره بأن كل ما حدث له بسبب عين فلان وفلانة، ومن زواية اخرى التباهى والاستهلاك فى المناسبات والزيارات بصورة اصبحت شبه مرضية من اجل الظهور الاجتماعى ولفت الانتباه للاخرين وليس من اجل السعادة الداخلية والمناسبة نفسها بقدر ما هى إلا لفت الانتباه، فلانة اقامت مناسبة بقيمة كذا لابد وان اقيم مناسبة عندى افخم منها وانا لست اقل منها وربما يلجأ الكثير للديون البنكية من اجل الظهور والكثير يتضارب من الافضل عبر وسائل التواصل التكنولوجى واهمها السناب شات الذى اعتبره نقمة اجتماعية لسوء استخدامه الحقيقى من قبل البعض بدلا من أن نحسن استخدامه بالصورة المثمرة فى نشر الاخلاق او العلم والارتقاء فكريا وثقافيا بأنفسنا ومجتمعاتنا حتى نصل للنكبات والمصائب بسبب الحقد والحسد ونخرج من كل ذلك بكم كبير من الكراهية والحقد والحسد بين الاخوان والاخوات والزملاء فى العمل وانتقلنا الى علاقات اجتماعية مشتتة ومفككة وكل ذلك بسبب غياب الوعى الثقافى الحقيقى لقيمة فكر الانسان وقيمته الانسانية والاجتماعية والاخلاقية، ولا يغفل علينا الغياب الدينى وعيون الكثير ممن حولنا فى زيادة نسبة الحسد على ما يمتلكه الاخرون من نعمة المال او العلم او الجمال والمناصب وما غيرها، ويصاب الاخرون بسبب عدم ذكر الله بالكثير من الامراض العضوية والنفسية بسبب الحسد وبتميز فلانة او غيرها عنها بمزايا لم تمتلكها هى الاخرى وربما اطاح الحسد بالكثير من اهل القبور وغيرها من القصص التى نسمعها من خلال المشايخ ومجالس العلم والاوساط الاجتماعية بيننا فى العائلة او المجتمع وكلها تدور بسبب الغياب والبعد الحقيقى عن الدين والوعى الثقافى بالارتقاء بأنفسنا للافضل والمنافسة على العلم وتنمية الذات والفكر والثقافة للنهوض بأنفسنا ومجتمعاتنا للافضل وذلك يتطلب الوعى الشخصى والثقافى وتكاتف كافة الجهود الدينية والاجتماعية والثقافية لتسليط الاضواء على كافة الزوايا لمفهوم الحقد والحسد وكيفية مقاومته بالدين والاصلاح الداخلى للفرد وتعزيز القيم الايجابية والاسوة الحسنة من العلماء والمثقفين والاجداد وغيرها.
3837
| 16 مايو 2017
أثارت إعجابي رؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حول ظاهرة الإرهاب، وذلك من خلال لقائه مع فخامة رئيس بولندا أندجيه دودا وغيره من المنتديات والمؤتمرات التي تناول فيها رؤيته حول الإرهاب الذي تفشى في العالم بصورة مروعة، وربما دفعت ضريبته الشعوب العربية والإسلامية وراح ضحيته الكثير وانهارت بسببه مجتمعات ودول، وكان لسموه رؤية شاملة حول أسبابه السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وغيرها وكيفية القضاء عليه. وربما يحتاج إلى وقت للتغيير، ولكنها تكاد تصل إلى الرؤية المستقبلية الآمنة للشعوب والمجتمعات، وتبدأ من السلطة والحكام وتحقيق العدالة السياسية داخل المجتمعات، وتوفير الدخل الاقتصادي الملائم والنهوض بالصحة والتعليم والحراك التنموي والتكنولوجي لمواكبة تحديات العصر، والانفتاح الثقافي حيث أصبح العالم في بؤرة ثقافية وجغرافية واحدة، وتتطلب تنمية بشرية وتعليمية وثقافية لمواجهة كافة تحديات العصر، وهذا ما أشار إليه صاحب السمو من خلال رؤيته ومن خلال تجربته الواقعية على أرض قطر، واتباع نهج السياسة الحكيمة في سياسته، وذلك من خلال اهتمامه في المقام الأول بالمواطن القطري ورفاهيته الاقتصادية والصحية والتعليمية، وهو محور الاهتمام من خلال تنمية العنصر البشري في المقام الأول. وبالفعل أصبح راتب المواطن القطري من أعلى معدلات الرواتب في العالم وغير ذلك من الامتيازات التي وضعها سموه من خلال رؤيته 2030 وما تم تطبيقه وتفعيله وما يطمح له سموه على المدى البعيد لشعبه ومجتمعه، وقد سعى من خلال تجربته الواقعية إلى أن تصل إلى العالم بأكمله. ولا يتم فقط وضع الأسباب الثانوية للإرهاب على أنها السبب الوحيد سواء كانت من مصالح سياسية متبادلة أو الأبعاد الدينية والمذاهب المتعددة وغيرها من الأسباب التي يتم تداولها من خلال وسائل الإعلام، ونتلاشى الأسباب الجذرية والواضحة، ثم تطرق سموه إلى جانب هام وهو الشباب والوعي الديني والثقافي لأهم شريحة في أي مجتمع، وهي شريحة تأمل في كافة ألوان الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي. وخاصة أن غياب الوعي الثقافي والديني وانتشار الكثير من الأفكار الملوثة دينيا وثقافيا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي قد أدى إلى أن راح ضحيته الكثير من الشباب وتم تغيير مجرى أفكارهم ومذاهبهم واعتقاداتهم بأفكارمسمومة، وكانوا أداة تم استخدامها في زعزعة الكثير من المجتمعات العربية. وقد تطرق لها سموه من خلال خطاباته المتعددة والتي لابد من أن تأخذ بعين الاعتبار، وربما ذلك يتطلب الآن مسؤولية القائمين على التعليم والمشايخ والكتاب والمثقفين بمتابعة الطرق الحديثة لنشر الوعي الثقافي والديني بالطرق التي تتناسب مع المتغيرات الثقافية الحالية، وتتطلب متابعتها بصورة ملائمة مع الدين والتعليم والثقافة حتى تصل إلى الصورة الحقيقية التي تحفظ بها سلامة المجتمعات بأكملها، ولوركزنا بصورة تحليلية في رؤية سموه لوجدنا أن سموه قد وضع إصبعه على الأسباب والمظاهر وحللها من كافة الزوايا التي نعاصرها الآن، وهي رؤية تحمل رسالة شاملة موجهة لكل منا بكيفية مواجهة جذور الإرهاب والقضاء عليه من خلال علمه وخبرته وحبه للوطن وللسلام المجتمعي. ونأمل من خلالها أن يعم السلام والأمان كافة الشعوب على المستوى العالمي ويتمتع الجميع بنعمة الأمن والاستقرار المجتمعي ولتكون دولتنا الحبيبة قطر وقياداتها الرشيدة نموذجا يحتذى.
442
| 09 مايو 2017
أقامت "دار الشرق" يوم الاثنين الموافق 1 مايو 2017 مؤتمر رعاية العمال في قطر، وذلك في نسخته الرابعة بمشاركة 300 شخص ممثلين لعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والدولة وممثلي عدد من المنظمات الدولية المعنية بالعمال، ويعتبر مبادرة من أقوى المبادرات الإيجابية والوطنية التي خطتها "الشرق"، وليس بجديد عليها في قوة احتوائها للعديد من القضايا المجتمعية والوطنية، وحلقة الوصل التي تقوم بها بين كافة الجهات في آن واحد والرد الإعلامي من واقع ميداني وملموس لكافة الجهود التي تبذلها الدولة لكل القضايا وعلى رأسها رعاية العمال، وعرض كافة الإنجازات القانونية والصحية والاجتماعية والنفسية للعمال ما قبل الانفتاح وحتى بعده في إطار رؤية الدولة 2030 من خلال هذا المؤتمر والرد الواضح والصريح لكافة النفوس الضعيفة والحاقدة على كل الادعاءات الكاذبة وهي نتيجة وضريبة النجاح الذي حققته قطر في شتى القطاعات وليس فقط في هذا الجانب، وربما اعتدنا في المقولات أن الشجرة المثمرة ترمى بالحجر وكل ما تتعرض له الدولة من الخارج فهو ضربية نجاح، وذلك أمر طبيعي وربما يكون ذلك المؤتمر ردا واضحا من خلال كافة الجهات الحكومية والخاصة التي شاركت فيه، وعرض كافة الإنجازات التي تم تحقيقها وما تسمو له من طموحات قادمة لهذه الفئة، ولو تطرقنا لتاريخ قطر قبل الانفتاح حتى ما وصلت إليه الآن لوجدنا حرصها قيادة وشعبا على احتضان هذه الشريحة إيمانا منها بالقيم الدينية والإنسانية والاجتماعية ورحمتها بهم، وهناك الكثير من المقيمين يشهدون لقطر وأهلها في هذا الجانب وربما نستطيع القول إن هناك العديد من الفئات العمالية سواء كانوا يعملون لدى الأسر القطرية أو الشركات الخاصة وغيرها وتسمع أنه يقيم ويعمل عند كفيله منذ سنوات طويلة تقارب العشرين أو الثلاثين عاما، والسؤال هنا ما الذي يجبر هذه الفئة على ذلك إلا وجود البيئة النفسية والاجتماعية المناسبة، ولو تطرقنا لدور الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ودورها الإنساني والاجتماعي والمادي من خلال مفاهيم المسؤولية المجتمعية ستجد لكل جهة منها جوانب ومبادرات قوية تقوم بها، ويليها الجنود المجهولون الذين يعملون بصمت لاحتضان العديد من الحالات الإنسانية وتعرضهم لأزمات أو نكبات مفاجئة أو توليهم الرعاية المادية من خلال المساعدات المادية ولو ألقينا الضوء على الدور الكبير والإنساني الذي تقوم به الجمعيات الخيرية والتطوعية فسوف تجد إنجازات إنسانية وطبية واجتماعية تكفلت بها، وذلك لا يخفي علينا الأدوار الحكومية والخاصة والخيرية من خلال موائد الرحمن في شهر رمضان وعدد الخدمات والولائم وزكاة الأموال والفعاليات والأنشطة في هذا الشهر ولهذه الفئات وتغطي كافة أنحاء الدولة بمشاهد إنسانية يعجز عنها اللسان والعقل وربما نلاحظ حجم الأعداد الآسيوية والأجنبية التي تعتنق الدين الإسلامي، ويا ترى ماهو السبب؟ وعندما تسمع الإجابة منهم تكون: التكافل الإنساني والاجتماعي في هذه الدولة وربما هناك الكثير من القصص والإنجازات بمركز ضيوف قطر لعرض تجارب العمالة وخوض تجربتها لاعتناق الإسلام، وستجد الإنسانية والرحمة بالدرجة الأولى، ولو سلطنا الضوء من جانب آخر من دعم الجهات التطوعية والشبابية فستجد لها العديد من المبادرات وبالتنسيق مع الجهات المختصة ولهم بصمة قوية في الجانب نابع من إنسانية الشباب وحرصهم على احتواء هذه الشرائح وربما أغلبهم غير ناطق بالعربية ولا الإنجليزية ويتعرض الكثير منهم لضغوط نفسية نتيجة تغيير البيئة، ويحتضنهم المجتمع القطري المتبني قيمة الإنسانية على القيم التى تحس على كل ماهو إنساني واجتماعي، وأما من الناحية الطبية فلا تنسى الدولة كافة حقوقهم الطبية والصحية، إضافة إلى حملات التوعية والتثقيف ومحاولة نشر أعلى درجة من الوعي الصحي والثقافي لتفاديهم العديد من الأمراض والأوبئة وربما قطعت الصحة والجهات التطوعية الصحية شوطا كبيرا معهم ومن الجانب القانوني فقد شرعت الدولة في توفير كافة الحقوق والإجراءات القانونية لهذه الفئة، وكل ما يتعلق بهمومهم القانونية وضمنت كافة مستحقاتهم وربما نراه من خلال حرصها ومتابعتها لحصولهم على رواتبهم بصورة منتظمة تضمن مستحقاتهم المالية ويليها كافة الحقوق في حالات الإصابات أو الوفاة وكل ما يتعلق بجوانبهم القانونية، وربما تعتبر كافة المؤتمرات التي تقام وترفع فيها كافة التوصيات تأخذها الدولة في استراتيجتها ورؤيتها بعين الاعتبار ولو تتبعنا كافة الإنجازات الحكومية والخاصة لوجدنا أن هناك تقدما ملحوظا في سلسلة الإنجازات. وأخيرا شكرا لكافة الجهود المبذولة في هذا المؤتمر وقدموا عملا ملموسا للقراء بداخل وخارج قطر .
736
| 02 مايو 2017
غمرت سماء دولتنا الحبيبة قطر الأخبار السارة بعودة إخواننا المخطوفين في العراق منذ ديسمبر 2015 ، وتوالت التهاني والتبريكات بين المواطنين والشارع القطري وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات رائعة تأييد بالحب والولاء والثناء لسياسة وحكمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله في مدى حرصه واحتضانه لأبناء الشعب القطري وحكمته السياسية والدبلوماسية أولا في الحفاظ على كرامة المواطن القطري داخل الدولة وخارجها على المستوى العالمي وهذا ما نلامسه بالصورة الفعلية على أرض الواقع وفي ظل الوخمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة بأشملها، ولكنها تعتبر من إحدى أولويات رؤيته كرامة ورفاهية المواطن على المستوى السياسي والاقتصادي، وهي رؤية ليس جديدة ولا غريبة على حكام قطر ولكنها متوارثة منذ الأجداد حتى نراها على أياد شابة يسير على نهج من تربى وتلقى بينهم الرشد والحكمة وكسر الحواجز النفسية والاجتماعية بينه وبين أبناء شعبه وتواجده بينهم في إدارة شؤون البلاد وربما حقيقة يجهلها الكثير من الرؤساء والأمراء ولكن تألق فيها صاحب السمو بين أبناء شعبه واحتضانه لهم في كيفية تناول قضاياهم المختلفة وحفظ كرامتهم بالداخل والخارج بداية من الاحترام الأمني ووضع المواطن في الصدارة في كافة المعاملات وبالخارج من خلال احتضانهم للمواطنين والحرص على سلامتهم الأمنية وإزالة أي عرقلة بالخارج من خلال سفاراتنا الدبلوماسية وكم الأدوار وحجم المسؤوليات التي تقوم بها لرعاية وسلامة المواطن الأمنية والسياسية فتجد سفاراتك تمثل الحصانة الدبلوماسية الكاملة لك وربما أول كلمة تسمعها منهم عند لجوئك للسفارة في أي مشكلة تواجهك بالخارج وهي بناء على توجيهات الأمير إزالة أي عرقلة للمواطن وتسهيل كل أموره وكأنك في وطنك، وما نراه من حرصه على نعمة الأمن والاستقرار التي يتنعم بها المقيم والسائح والمواطن في آن واحد وتعلم قيمتها شعوب رحلت مجتمعاتها بأكملها ولكنك تراها في قطر، ويليها الدبلوماسية الرائعة في إدارة الأزمات السياسية بصمت وحكمة بالغة أثرت بها عقول السياسيين على الساحة العالمية واستخدام الإعلام بما يجعل قطر وشعبها واجهة عالمية بالأفعال وليست بالأقوال والدور الحيوي الذي تقوم به خلال القضايا الدولية والإقليمية في شتى القطاعات في إطار زمني واحد وجعلت من قطر حديثا لمن لا حديث له وكيفية الرد الدبلوماسي على كافة الانتقادات التي توجه لقطر وسياسيتها ولكنه يرتقي بها وبالرد بالأفعال وليس بالأقوال من خلال التنمية الاقتصادية والتنموية والسياسية والإعلامية وجعلت الكثير يردد بأن قطر صغيرة الحجم وعدد السكان ولكنها كبيرة بالأفعال لمواطنيها وأرضها وهذا ما نراه من اسم قطر والمشاريع التنموية والعالمية والرياضية والاقتصادية التي تقودها سياسية صاحب السمو برؤية مستقبلية 2030 بعيدة المدى، وجعلت كلا منا يردد اليوم نشهد الله أننا نحبك يا تميم، ونشهد الله أن نكون داعمين لك في ما تسمو له لرفعه المواطن القطري وقطر الحبيبية، وأخيرا نرفع أسمى باقات الورد لعودة المواطنين القطريين إلى موطنهم الأصلي سالمين غانمين .
457
| 25 أبريل 2017
تحتفل دولة قطر بيوم الأسرة، وذلك بتاريخ ١٥ أبريل من كل عام، وذلك إيماناً منها بمدى أهمية الأسرة في المجتمع واستقراره الاجتماعي والنفسي والدور الحقيقي الذى تسهم به الأسرة في التماسك الاجتماعي والمجتمعي من خلال بث القيم والمبادئ والعادات الاجتماعية والتربوية والدينية داخل الأسرة وأفرادها، ولعبت دوراً كبيراً في الحفاظ على أعمدتها الاجتماعية ورصد كافة القواعد والالتزام الاجتماعي بكافة المفاهيم والمفردات التى تستطيع من خلالها أن تحافظ على دور الفرد والتزامه بالقيم والمعايير وتنشره من خلال زرع الأدوار والمسؤوليات التي تخلق أجيالا على قدر كبير من الوعي الفكري والثقافي والنفسي والاجتماعي، وذلك من خلال المجالس الأسرية، ولعبت فيها العديد من الأسر دوراً حيوياً من خلال معالجة كافة القضايا الاجتماعية والمجتمعية قبل الانفتاح، وهذه المجالس تقاد من أعمدة العوائل، وكان هناك العديد من القواعد والقيم التي تبث والجميع يسير عليها من خلال منظومتها ولا يستطيع أحد الخروج عنها، لأنه سوف يعتبر منبوذاً اجتماعياً، وإضافة إلى كيفية زرع الأدوار والمسؤوليات بصورة تلقائية رغم بساطة وقلة الوعى التعليمي والدخل الاقتصادي فإنها صنعت اللبنة الأولى في النشأة الاجتماعية والتربوية والاقتصادية وأنتجت أجيالا يتبوأون مراكز قيادية بالدولة وعلى قدر كبير من تحمل المسؤوليات بكل ألوانها، وكان المجتمع يسير بانتظام من خلال احترام القواعد والقوانين الاجتماعية بصورة منتظمة، وكان للمرأة والرجل دور كبير وحيوي أسهموا مساهمة كبيرة في وضع اللبنة الأولى للتنمية، التي انطلقت منها الدولة وبقوة الآن، وتكاد تواجه الأسرة اليوم نتيجة الانفتاح الاقتصادي والتنموي وارتفاع مستوى الدخل العديد من التحديات الثقافية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية التى أثرت على العديد من المفاهيم والقيم، ومنها الثقافى بانتشار ثقافة الاستهلاك وآثارها على الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا وكافة وسائلها وأدواتها من التواصل الاجتماعي وتركت بصماتها من جوانب كثيرة وأثرت على الروابط الأسرية بين أفرادها، وكانت أحد أسباب التفكك الأسري والطلاق وخلق فجوة كبيرة بين كافة أفرادها والاعتماد بين أفرادها على التواصل من خلالها بدلا من التواصل المباشر وأنجمت العديد من الآثار والفجوات ويليها نتيجة لارتفاع مستوى الدخل وخروج المرأة للعمل وأصبح للخادمة دور كبير فى حياة الأسرة وتركت العديد من الآثار الاجتماعية التابعة لها، ولذا فكان حرص الدولة وبشدة ومؤسسات المجتمع المدنى على أن يكون هناك يوم نسلط فيه الضوء الإعلامي بصورة أكبر واشمل ومستمرة على دور الأسرة الحيوي رغم النقلة النوعية التى تعيشها الدولة وسلم التنمية الاقتصادية التى تقودها إلا أنها مدركة كل الإدراك مدى اهمية الأسرة في التنمية والمجتمع، وتعتبر الأسرة هى اللبنة الأولى التى تنطلق منها رؤيتها التنموية والاستراتيجية، التى سوف تدفع المجتمع إلى أعلى درجات التقدم فى كافة مجالاته الاقتصادية والثقافية والتنموية وغيرها.
399
| 18 أبريل 2017
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
3138
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3105
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2856
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2637
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2574
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1161
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
975
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
948
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
822
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
795
| 17 أكتوبر 2025
في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...
759
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية