رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كُنّا ونحنُ صغار نتهافت على زيارة معرض الكتاب، وكانت السعادة تَغمُرنا عندما تقرر المدرسة أن تأخذنا في رحلة لمعرض الكتاب، وكُنّا نتجول بين الكُتب مبهورين بعددها وبكم المؤلفين والكتّاب وكانت اقصى أحلامنا رؤية المؤلفين والذين يندر وجودهم في المعارض سابقاً بعكس العُرف السائد حديثاً بوجود الكاتب والاحتفال بتوقيع كتابه وفرصة أن يلتقي بالقراء ويتحدث عن كتابه وآخر مؤلفاته، ثم دخلت ثقافة المعارض للمنتجات المتنوعة كالملابس واكسسوارات البيت وغيرها، كانت المعارض مُنظمة وهادئة ويُقبل عليها الجمهور من أجل التسّوق فعلاً ورغم عدم استعانة منظمي المعارض بالفشنستات للترويج عن المنتجات إلاّ ان الإقبال كان كثيفاً عليها خاصة إذا كانت تلك المعارض تتزامن مع المناسبات مثل شهر رمضان المبارك أو في فترة الصيف قبل العودة للمدارس، كما كانت تشارك شركات ومحلات مميزة وتقّدم الجديد في المنتجات، ونلاحظ أن الوضع تغير حالياً فنجد عزوف كثير من الجمهور عن هذه المعارض، مما استدعى الاستعانة بنجوم شبكات التواصل الاجتماعي للترويج عن المنتجات وقد يَقتنع الجمهور ويزور المعرض وربما يكتفي بمتابعة المنتجات المُصّورة في شبكات التواصل الاجتماعي، كما أن عرض المنتج وصفحته في الانستغرام وإمكانية التواصل والحصول عليه بطريقة مباشرة وأسهل من الذهاب للمعرض ساهم في هذا العزوف!
وموخراً راجت معارض العطور في الخليج ودخلت في منافسة مع معارض الكتاب والمعارض التجارية وقد يختلف الجمهور في تقييم تلك المعارض، فمنهم من يجدها ناجحة وآخر يرى أنها مجرد (شو) وذلك لاعتماد منظمي تلك المعارض على دعوة نجوم التواصل الاجتماعي للترويج عن العطور، وبعضهم يروج عن عطور بإسمه تختلف في الزجاجة والعلبة وتتشابه في رائحتها، وليس هذا الموضوع الاهم فلا بأس من الاجتهاد وانتاج عطر باسم النجم الفلاني أو العلاني، ولا بأس من تخصيص معارض للعطور أسوة بالمعارض المتخصصة مثل الكتاب والمجوهرات والعبايات وغيره ولكن ما يحدث في معارض العطور خلال الفترة الأخيرة هو ما يجب التَفكّر فيه، فاعتماد المنظمين على شهرة نجوم التواصل الاجتماعي ودفع مبالغ خيالية لهم من أجل جذب المراهقين من المتابعين للمعارض فهو استغلال للمستهلك، ولو كانت تلك العطور ناجحة لما احتاجت كل تلك الزخم الإعلاني من النجوم، وقد زرت أحد تلك المعارض التي أُقيمت موخراً في الدوحة ولاحظت أن التشابه في روائح تلك العطور فتكاد تكون مكررة بأسماء وزجاجات مختلفة فقط، كما أن معظمها العطور طيّارية بمعنى أن ريحتها لا تدوم، وبعض الزبائن يعتمدون في توجيه ذوقهم على النجوم وربما يجبرون أنفسهم باقتناء عطور أو منتجات غير مقتنعين فيها ولكن بعد متابعتهم لتلك الحسابات يودون اقتناءها فقط للتباهي أمام أقرانهم بأنهم شروا ذلك المنتج وغيره، وقد يكون هذا هو التأثير السلبي لنجوم التواصل الاجتماعي الذين يرُوجون لمنتجات قبضوا مبالغ مقابل ذلك الترويج بغض النظر عن جودة وروعة المنتج، كما أن إختلاف الأذواق وارد بين الناس وما قد يعجبك لا يعجب غيرك وليس له علاقة بأن ذوقك جميل أو لا، خاصة في العطور لأنها تلامس الجسم ويختلف انبعاثها من الجسم من شخص للآخر فإذا ما ناسبت النجم الفلاني أو العلاني فإنها ليس بالضرورة تناسبك ولا عيب في ذلك!
أستغرب من البعض الذين يشترون العطور دون أن يجربوا رائحتها على جلدهم، ويطلبونها من المواقع الإلكترونية بناء على مدح وإعلان مشاهير التواصل الاجتماعي وكم من النماذج مرت عليّ واشتكوا من عدم إعجابهم بالعطر بعد وصوله وطبعاً لا يمكن استبداله!
منذ أن فطنّا للعطور ونحن نقتنيها من أهم الماركات العالمية المُصّنعة للعطور، وكثير منّا تَعّود على عطور قديمة ومازال يحبها ويتعطر منها ومازالت الماركات تُصّنعها ويمكنك تَمّيزها بسهولة نتيجة لثبات العطر وتَمّيّز مكوناته، ولم تقم تلك الشركات بالإعلانات المبالغ بها مع نجوم التواصل الاجتماعي لثقتها بعطورها وجمال رائحتها وثباتها، وقد تكون أسعارها مرتفعة وذلك لندرة المكونات ولأنها من الماركات الفرنسية الأشهر ولكن عندما تكون أسعار العطور المصنعة محلياً ومن مكونات متكررة مرتفعة السعر فهنا تشعر بالاستغلال واستغفال تلك الشركات لك كزبون تتبع أحدهم فيؤثر فيك برأيه (المدفوع) فتقوم أنت بشرائه وأنت أعمى للاسف!
*ليكن لك رأيك الخاص وشخصيتك وذوقك في العطر واللبس وطريقة الحياة، شاهد وتَعّرف على تجارب غيرك وجَرّب قبل أن تقتني أو تنجرف بآراء غيرك دون تفكير، ولا تنسى أن كُل ما يُعرض عليك هو إعلان مدفوع الأجر والمبالغة في الاعلان مطلوبة وواجبة!
* من العجيب الغريب أن معارض الكتاب لا تجد الإقبال الذي تشهده معارض العطور والكاتب لا يجد هذا التصفيق من الجمهور كـ الفشنستات!
Amalabdulmalik333@gmail.com
@amalabdulmalik
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
Amalabdulmalik333@gmail.com
@amalabdulmalik
مساحة إعلانية



مساحة إعلانية
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب مجرد خيبة رياضية عابرة، بل كانت صدمة حقيقية لجماهير كانت تنتظر ظهوراً مشرفاً يليق ببطل آسيا وبمنتخب يلعب على أرضه وبين جماهيره. ولكن ما حدث في دور المجموعات كان مؤشراً واضحاً على أزمة فنية حقيقية، أزمة بدأت مع اختيارات المدرب لوبيتيغي قبل أن تبدأ البطولة أصلاً، وتفاقمت مع كل دقيقة لعبها المنتخب بلا هوية وبلا روح وبلا حلول! من غير المفهوم إطلاقاً كيف يتجاهل مدرب العنابي أسماء خبرة صنعت حضور المنتخب في أكبر المناسبات! أين خوخي بوعلام و بيدرو؟ أين كريم بوضياف وحسن الهيدوس؟ أين بسام الراوي وأحمد سهيل؟ كيف يمكن الاستغناء عن أكثر اللاعبين قدرة على ضبط إيقاع الفريق وقراءة المباريات؟ هل يعقل أن تُستبعد هذه الركائز دفعة واحدة دون أي تفسير منطقي؟! الأغرب أن المنتخب لعب البطولة وكأنه فريق يُجرَّب لأول مرة، لا يعرف كيف يبني الهجمة، ولا يعرف كيف يدافع، ولا يعرف كيف يخرج بالكرة من مناطقه. ثلاث مباريات فقط كانت كفيلة بكشف حجم الفوضى: خمسة أهداف استقبلتها الشباك مقابل هدف يتيم سجله العنابي! هل هذا أداء منتخب يلعب على أرضه في بطولة يُفترض أن تكون مناسبة لتعزيز الثقة وإعادة بناء الهيبة؟! المؤلم أن المشكلة لم تكن في اللاعبين الشباب أنفسهم، بل في كيفية إدارتهم داخل الملعب. لوبيتيغي ظهر وكأنه غير قادر على استثمار طاقات عناصره، ولا يعرف متى يغيّر، وكيف يقرأ المباراة، ومتى يضغط، ومتى يدافع. أين أفكاره؟ أين أسلوبه؟ أين بصمته التي قيل إنها ستقود المنتخب إلى مرحلة جديدة؟! لم نرَ سوى ارتباك مستمر، وخيارات غريبة، وتبديلات بلا معنى، وخطوط مفككة لا يجمعها أي رابط فني. المنتخب بدا بلا تنظيم دفاعي على الإطلاق. تمريرات سهلة تخترق العمق، وأطراف تُترك بلا رقابة، وتمركز غائب عند كل هجمة. أما الهجوم، فقد كان حاضراً بالاسم فقط؛ لا حلول، لا جرأة، لا انتقال سريع، ولا لاعب قادر على صناعة الفارق. كيف يمكن لفريق بهذا الأداء أن ينافس؟ وكيف يمكن لجماهيره أن تثق بأنه يسير في الطريق الصحيح؟! الخروج من دور المجموعات ليس مجرد نتيجة سيئة، بل مؤشر مخيف! فهل يدرك الجهاز الفني حجم ما حدث؟ هل يستوعب لوبيتيغي أنه أضاع هوية منتخب بطل آسيا؟ وهل يتعلم من أخطاء اختياراته وإدارته؟ أم أننا سننتظر صدمة جديدة في استحقاقات أكبر؟! كلمة أخيرة: الأسئلة كثيرة، والإجابات حتى الآن غائبة، لكن من المؤكّد أن العنابي بحاجة إلى مراجعة عاجلة وحقيقية قبل أن تتكرر الخيبة مرة أخرى.
2328
| 10 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل بالتحزّبات والصراعات والاصطفافات، اختارت قطر أن تقدّم درسًا غير معلن للعالم: أن الرياضة يمكن أن تكون مرآة السياسة حين تكون السياسة نظيفة، عادلة، ومحلّ قبول الجميع واحترام عند الجميع. نجاح قطر في استضافة كأس العرب لم يكن مجرد تنظيم لبطولة رياضية، بل كان حدثًا فلسفيًا عميقًا، ونقلاً حياً ومباشراً عن واقعنا الراهن، وإعلانًا جديدًا عن شكلٍ مختلف من القوة. قوة لا تفرض نفسها بالصوت العالي، ولا تتفاخر بالانحياز، ولا تقتات على تفتيت الشعوب، بل على القبول وقبول الأطراف كلها بكل تناقضاتها، هكذا تكون عندما تصبح مساحة آمنة، وسطٌ حضاري، لا يميل، لا يخاصم، ولا يساوم على الحق. لطالما وُصفت الدوحة بأنها (وسيط سياسي ناجح ) بينما الحقيقة أكبر من ذلك بكثير. الوسيط يمكن أن يُستَخدم، يُستدعى، أو يُستغنى عنه. أما المركز فيصنع الثقل، ويعيد التوازن، ويصبح مرجعًا لا يمكن تجاوزه. ما فعلته قطر في كأس العرب كان إثباتاً لهذه الحقيقة: أن الدولة الصغيرة جغرافيًا، الكبيرة حضاريًا، تستطيع أن تجمع حولها من لا يجتمع. ولم يكن ذلك بسبب المال، ولا بسبب البنية التحتية الضخمة، بل بسبب رأس مال سياسي أخلاقي حضاري راكمته قطر عبر سنوات، رأس مال نادر في منطقتنا. لأن البطولة لم تكن مجرد ملاعب، فالملاعب يمكن لأي دولة أن تبنيها. فالروح التي ظهرت في كأس العرب روح الضيافة، الوحدة، الحياد، والانتماء لكل القضايا العادلة هي ما لا يمكن فعله وتقليده. قطر لم تنحز يومًا ضد شعب. لم تتخلّ عن قضية عادلة خوفًا أو طمعًا. لم تسمح للإعلام أو السياسة بأن يُقسّما ضميرها، لم تتورّط في الظلم لتكسب قوة، ولم تسكت عن الظلم لتكسب رضا أحد. لذلك حين قالت للعرب: حيهم إلى كأس العرب، جاؤوا لأنهم يأمنون، لأنهم يثقون، لأنهم يعلمون أن قطر لا تحمل أجندة خفية ضد أحد. في المدرجات، اختلطت اللهجات كما لم تختلط من قبل، بلا حدود عسكرية وبلا قيود أمنية، أصبح الشقيق مع الشقيق لأننا في الأصل والحقيقة أشقاء فرقتنا خيوط العنكبوت المرسومة بيننا، في الشوارع شعر العربي بأنه في بلده، فلا يخاف من رفع علم ولا راية أو شعار. نجحت قطر مرة أخرى ولكن ليس كوسيط سياسي، نجحت بأنها أعادت تعريف معنى «العروبة» و»الروح المشتركة» بطريقة لم تستطع أي دولة أخرى فعلها. لقد أثبتت أن الحياد العادل قوة. وأن القبول العام سياسة. وأن الاحترام المتبادل أكبر من أي خطاب صاخب. الرسالة كانت واضحة: الدول لا تُقاس بمساحتها، بل بقدرتها على جمع المختلفين. أن النفوذ الحقيقي لا يُشترى، بل يُبنى على ثقة الشعوب. أن الانحياز للحق لا يخلق أعداء، بل يصنع احترامًا. قطر لم تنظّم بطولة فقط، قطر قدّمت للعالم نموذج دولة تستطيع أن تكون جسرًا لا خندقًا، ومساحة لقاء لا ساحة صراع، وصوتًا جامعًا لا صوتًا تابعًا.
804
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل التطوير مجرد عنوان جميل يتكرر على الورق، لكنه لا يعيش على الأرض (غياب النضج المهني) لدى القيادات. وهذا الغياب لا يبقى وحيدًا؛ بل ينمو ويتحوّل تدريجيًا إلى ما يمكن وصفه بالتحوّذ المؤسسي، حالة تبتلع القرار، وتحدّ من المشاركة، وتقصي العقول التي يُفترض أن تقود التطوير. تبدأ القصة من نقطة صغيرة: مدير يطلب المقترحات، يجمع الآراء، يفتح الباب للنقاش… ثم يُغلقه فجأة. يُسلَّم له كل شيء، لكنه لا يعيد شيئًا، مقترحات لا يُرد عليها، أفكار لا تُناقش، وملاحظات تُسجَّل فقط لتكملة المشهد، لا لتطبيقها. هذا السلوك ليس مجرد إهمال، بل علامة واضحة على غياب النضج المهني في إدارة الحوار والمسؤولية. ومع الوقت، يصبح هذا النمط قاعدة: يُطلب من المختصين أن يقدموا رؤاهم، لكن دون أن يكونوا جزءًا من القرار. يُستدعون في مرحلة السماع، ويُستبعدون في مرحلة الفعل. ثم تتساءل القيادات لاحقًا: لماذا لا يتغير شيء؟ الجواب بسيط: التطوير لا يتحقق بقرارات تُصاغ في غرف مغلقة، بل بمنظومة تشاركية حقيقية. أحد أكثر المظاهر خطورة هو إصدار أنظمة تطوير بلا آلية تنفيذ، تظهر اللوائح كأحلام مشرقة، لكنها تُترك دون أدوات تطبيق، ودون تدريب، ودون خط سير واضح. تُلزم بها الجهات، لكن لا أحد يعرف “كيف”، ولا “من”، ولا “متى”. وهنا، يتحول النظام إلى حِمل إضافي بدل أن يكون حلاً تنظيميًا. في كثير من الحالات، تُنشر أنظمة جديدة، ثم يُترك فريق العمل ليخمن طريقة تطبيقها، وعندما يتعثر التطبيق، يُحمَّل المنفذون المسؤولية وتصاغ خطابات الإنذار. هذا المشهد لا يدل فقط على غياب النضج المهني، بل على عدم فهم عميق لطبيعة التطوير المؤسسي الحقيقي. ثم يأتي الوجه الأوضح للخلل: المركزية المفرطة، مركزية لا تُعلن، لكنها تُمارس بصمت. كل خطوة تحتاج موافقة عليا، كل فكرة يجب أن تُصفّى، وكل مقترح يمر عبر «فلترة» شخصية، لا منهجية. في هذا المناخ، يفقد الناس الرغبة في المبادرة، لأن المبادرة تصبح مخاطرة، لا قيمة. وهنا تتحول المركزية تدريجيًا إلى تحوّذ مؤسسي كامل. القرار محتكر. المبادرات محجوزة. المعرفة مقيّدة. والنظام الإداري يُدار بعقلية الاستحواذ، لا بعقلية التمكين. التحوّذ المؤسسي هو الفخ الذي تقع فيه الإدارات حين يغيب عنها النضج. يبدأ من عقلية مدير، ثم ينتقل إلى أسلوب إدارة، ثم يتحول إلى ثقافة صامتة في المؤسسة. والنتيجة؟ - تجميد للأفكار. - هروب للعقول. - فقدان للروح المهنية. - تطوير شكلي لا يترك أثرًا. أخطر ما في التحوّذ أنه يرتدي ثياب التنظيم والجودة واللوائح، بينما هو في جوهره خوف مؤسسي من المشاركة، ومن نجاح الآخرين، ومن توزيع الصلاحيات. القيادة غير الناضجة ترى الأفكار تهديدًا، وترى الكفاءات منافسة، وترى التغيير خطرًا، لذلك تفضّل أن تُبقي كل شيء في يدها حتى لو تعطلت المؤسسة بأكملها. القيادة الناضجة لا تعمل بهذه الطريقة. القيادة الناضجة تستنير بالعقول، لا تستبعدها. تسأل لتبني، لا لتجمّل المشهد. تُصدر القرار بعد فهم كامل لآلية تطبيقه. وتعرف أن التطوير المؤسسي الحقيقي لا يقوم على السيطرة، بل على الثقة، والتفويض، والوضوح، وبناء أنظمة تعيش بعد القائد لا معه فقط. ويبقى السؤال الذي يجب أن يُطرح بصراحة لا تخلو من الجرأة: هل ما نراه هو تطوير مؤسسي حقيقي… أم تحوّذ إداري مغطّى بشعارات التطوير؟ المؤسسات التي تريد أن ترتقي عليها أن تراجع النضج المهني لقياداتها قبل أن تراجع خططها، لأن الخطط يمكن تعديلها… لكن العقليات هي التي تُبقي المؤسسات في مكانها أو تنهض بها.
702
| 11 ديسمبر 2025