رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ليست المرة الأولى التي اذكر قادة مجلس التعاون بأهمية الأردن الشقيق في الاشتراك في الحفاظ على امن وسلامة الخليج العربي، وخاصة بعد ما وصل حال العراق الشقيق الى ما وصل اليه اليوم من تفكك سياسي تقوده مليشيات ولاءاتها لجهات خارج الحدود وتدهور اقتصادي بعد ان حددت الولايات المتحدة الامريكية كمية الدولار المسموح تداوله في العراق، وتزوير العملة العراقية وتحويل مصادر المياه الواردة الى العراق من ايران وتحويل مجراها بعيدا عن مجراها الطبيعي الذي كان يصب في الأراضي العراقية.
(2)
كان العراق البوابة الشرقية وكان امن الخليج العربي يستند على سواعد جنده وايمان قادته بأهمية امن هذه المنطقة الخليجية.
(3)
الأردن هو البوابة الشمالية لأمن الخليج العربي فعبره تمر التجارة بين الشام والخليج وموقع الأردن الجغرافي حساس فهو الجدار العازل للحيلولة دون أي محاولة توسع اسرائيلي نحو شبه جزيرة العرب في قادم الأيام وقد يقول قائل إسرائيل قد تم اختراقها لدول شبه الجزيرة العربي ولا حاجة للاردن كحام للحدود الشمالية لجزيرة العرب. صحيح هذا القول لكن تلك الاختراقات سياسية وليس توسعا جغرافيا على الأرض.
الاختراق الذي اقصده من بين مقاصدي هنا هو تهريب المخدرات والسلاح والمرتزقة وقطاع الطرق وقد تصدت الحكومة الأردنية بجيشها ورجال امنها البواسل لجحافل مهربي المخدرات القادمين من الشرق الاردني ومن شماله وتصدت لتجار تهريب السلاح وما برحت تتصدى لهم بكل قوة. الشعب الأردني نسيجه الاجتماعي يتشكل من كنعاني وقحطاني وعدناني ومن بني كندة في قلب نجد واهل الخليج العربي كذلك فلا حد يباعدهم ولا دين يفرقهم ودول الخليج دون استثناء تعرف الأردني في ميدان الامن والتعليم والطب والهندسة وغير ذلك من مصادر المعرفة فلا يجب علينا نحن اهل الخليج ان نلوح بوجوهنا عن أهلنا في الأردن في مواجهة ازماتهم الاقتصادية. من منا اهل الخليج العربي ينكر استفزاعنا بالأردن في كل ازمة حلت بنا وكل ما طلبنا العون لا يتردد الأردن شعبا وحكومة في مساعدتنا ونجدتنا.
(4)
الشعب الأردني الشقيق ممثلا بجيشه وكوادره الأمنية ساهم في الحفاظ على استقلال الكويت عام 1961 دون منّه منه، وفي سلطنة عمان كان الجيش الأردني بموجب طلب من سلطان عمان يتصدى لثورة ظفار حتى وضعت الحرب أوزارها واستتب الامن والاستقرار، مملكة البحرين استنجدت بالأردن لارسال قوات عسكرية وامنية لمساعدتها في تثبيت قواعد الامن والاستقرار كلما حل بالبحرين ازمة امنية داخلية او خارجية، ودولة الامارات العربية المتحدة استعانت بالاردن في تشكيل وتدريب قواتها الأمنية والعسكرية وطلب الشيخ زايد من الملك حسين رحمهما الله ان يختار له من الجيش الاردني ضباطا لتشكيل وتدريب جيش الامارات الحديث فوقع الاختيار على اللواء عواد الخالدي واصدر الشيخ زايد عام 1974 مرسوما بتعيين اللواء الخالدي ليكون اول رئيس اركان حرب اردني الجنسية لجيش دولة الامارات، وأخيرا وقريبا الى الذاكرة استعانت دولة قطر بثلة امنية اردنية لمساعدتها في الحفاظ على الامن في فترة " مونديال قطر 2022 ".
هذا الأردن في كل مفاصل دول الخليج العربية امنيا وعسكريا وتعليما وصحة وهندسة وغير ذلك فهل نبخل او نمنّ عليه!
(5)
قطر استقبلت الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين ضيفا على أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني واستقبل جلالته خير استقبال وتدارس الزعيمان حال الامة العربية وما تمر به من أزمات بغية إيجاد الحلول الى جانب تناولهما الشؤون الدولية واثار الحرب في أوكرانيا وانعكاساتها على الوطن العربي الى جانب تدارس العلاقات الثنائية بغية تطويرها والاندفاع بها الى ما يحقق تطلعات الشعبين القطري والأردني.
علاقة قطر بالأردن علاقات متميزة اذ انه في زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمملكة الأردنية الهاشمية عام 2018 اصدر سموه توجها ساميا بتوفير 10 الاف فرصة عمل بدولة قطر للشباب الأردني واستثمار 500 مليون دولار في مشاريع البنية التحتية والسياحة في الأردن، وتعتبر قطر واحدة من بين اكبر الدول استثمارا في الأردن اذ تخطت استثماراتها ما يزيد على 4.5 مليار دولار في قطاعات السياحة والصحة والطاقة وامتدت الاستثمارات القطرية الى مجال الطاقة ابرزها محطة كهرباء شرق عمان ومشروع توليد الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية " مشروع شمس معان " الذي تنفذه شركة نبراس للطاقة وهو استثمار قطري ياباني مشترك قام على مساحة مليوني متر مربع، ويوجد في قطر ايضا اكثر من 15 شركة مملوكة بالكامل لاردنيين واكثر من 1550 شركة قطرية اردنية مشتركة ايضا تعمل في قطر.
اخر القول: يجب انتشال الأردن من أي ضائقة تحل به وخاصة في الظروف التي تحيط به اقتصاديا وسياسيا وامنيا، الأردن يجب احتسابه في المعادلات الخليجية راس مال وليس سلعة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة ضرورية للطلبة والأسر، لكنها في الوقت ذاته تُعد محطة حساسة تتطلب قدراً عالياً من الوعي في كيفية التعامل معها. فهذه الإجازات، على قِصر مدتها، قد تكون عاملاً مساعداً على تجديد النشاط الذهني والنفسي، وقد تتحول إن أُسيء استغلالها إلى سبب مباشر في تراجع التحصيل الدراسي وصعوبة العودة إلى النسق التعليمي المعتاد. من الطبيعي أن يشعر الأبناء برغبة في كسر الروتين المدرسي، وأن يطالبوا بالسفر والتغيير، غير أن الانصياع التام لهذه الرغبات دون النظر إلى طبيعة المرحلة الدراسية وتوقيتها يحمل في طياته مخاطر تربوية لا يمكن تجاهلها. فالسفر إلى دول تختلف بيئتها ومناخها وثقافتها عن بيئتنا، وفي وقت قصير ومزدحم دراسياً، يؤدي غالباً إلى انفصال ذهني كامل عن أجواء الدراسة، ويضع الطالب في حالة من التشتت يصعب تجاوزها سريعاً عند العودة. توقيت الإجازة وأثره المباشر على المسار الدراسي التجربة التربوية تؤكد أن الطالب بعد الإجازات القصيرة التي تتخلل العام الدراسي يحتاج إلى قدر من الاستقرار والروتين، لا إلى مزيد من التنقل والإرهاق الجسدي والذهني. فالسفر، مهما بدا ممتعاً، يفرض تغييرات في مواعيد النوم والاستيقاظ، ويُربك النظام الغذائي، ويُضعف الالتزام بالواجبات والمتابعة الدراسية، وهو ما ينعكس لاحقاً على مستوى التركيز داخل الصف، ويجعل العودة إلى الإيقاع المدرسي عملية بطيئة ومجهدة. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن هذه الإجازات لا تمنح الطالب الوقت الكافي للتكيّف مرتين: مرة مع السفر، ومرة أخرى مع العودة إلى المدرسة. فيضيع جزء غير يسير من زمن الفصل الدراسي في محاولة استعادة النشاط الذهني والانخراط مجدداً في الدروس، وهو زمن ثمين كان الأولى الحفاظ عليه، خصوصاً في المراحل التي تكثر فيها الاختبارات والتقييمات. قطر وجهة سياحية غنية تناسب الإجازات القصيرة في المقابل، تمتلك دولة قطر بيئة مثالية لاستثمار هذه الإجازات القصيرة بشكل متوازن وذكي، فالأجواء الجميلة خلال معظم فترات العام، وتنوع الوجهات السياحية والترفيهية، من حدائق ومتنزهات وشواطئ ومراكز ثقافية وتراثية، تمنح الأسر خيارات واسعة لقضاء أوقات ممتعة دون الحاجة إلى مغادرة البلاد. وهي خيارات تحقق الترفيه المطلوب، وتُشعر الأبناء بالتجديد، دون أن تخلّ باستقرارهم النفسي والتعليمي. كما أن قضاء الإجازة داخل الوطن يتيح للأسرة المحافظة على جزء من الروتين اليومي، ويمنح الأبناء فرصة للعودة السلسة إلى مدارسهم دون صدمة التغيير المفاجئ. ويمكن للأسر أن توظف هذه الفترة في أنشطة خفيفة تعزز مهارات الأبناء، مثل القراءة، والرياضة، والأنشطة الثقافية، وزيارات الأماكن التعليمية والتراثية، بما يحقق فائدة مزدوجة: متعة الإجازة واستمرارية التحصيل. ترشيد الإنفاق خلال العام الدراسي ومن زاوية أخرى، فإن ترشيد الإنفاق خلال هذه الإجازات القصيرة يمثل بُعداً مهماً لا يقل أهمية عن البعد التربوي. فالسفر المتكرر خلال العام الدراسي يستهلك جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة، بينما يمكن ادخار هذه المبالغ وتوجيهها إلى إجازة صيفية طويلة، حيث يكون الطالب قد أنهى عامه الدراسي، وتصبح متطلبات الاسترخاء والسفر مبررة ومفيدة نفسياً وتعليمياً. الإجازة الصيفية، بطولها واتساع وقتها، هي الفرصة الأنسب للسفر البعيد، والتعرف على ثقافات جديدة، وخوض تجارب مختلفة دون ضغط دراسي أو التزامات تعليمية. حينها يستطيع الأبناء الاستمتاع بالسفر بكامل طاقتهم، وتعود الأسرة بذكريات جميلة دون القلق من تأثير ذلك على الأداء المدرسي. دور الأسرة في تحقيق التوازن بين الراحة والانضباط في المحصلة، ليست المشكلة في الإجازة ذاتها، بل في كيفية إدارتها، فالإجازات التي تقع في منتصف العام الدراسي ينبغي أن تُفهم على أنها استراحة قصيرة لإعادة الشحن، لا قطيعة مع المسار التعليمي. ودور الأسرة هنا محوري في تحقيق هذا التوازن، من خلال توجيه الأبناء، وضبط رغباتهم، واتخاذ قرارات واعية تضع مصلحة الطالب التعليمية في المقام الأول، دون حرمانه من حقه في الترفيه والاستمتاع. كسرة أخيرة إن حسن استثمار هذه الإجازات يعكس نضجاً تربوياً، ووعياً بأن النجاح الدراسي لا يُبنى فقط داخل الصفوف، بل يبدأ من البيت، ومن قرارات تبدو بسيطة، لكنها تصنع فارقاً كبيراً في مستقبل الأبناء.
1884
| 24 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن عشر من ديسمبر، تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والولاء والانتماء لدولة قطر، ونستحضر مسيرة وطنٍ بُني على القيم، والعدل، والإنسان، وكان ولا يزال نموذجًا في احتضان أبنائه جميعًا دون استثناء. فالولاء للوطن ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية ومسؤولية نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر، ليكبروا وهم يشعرون بأن هذا الوطن لهم، وهم له. ويأتي الحديث عن أبنائنا من ذوي الإعاقة تأكيدًا على أنهم جزء أصيل من نسيج المجتمع القطري، لهم الحق الكامل في أن يعيشوا الهوية الوطنية ويفتخروا بانتمائهم، ويشاركوا في بناء وطنهم، كلٌ حسب قدراته وإمكاناته. فالوطن القوي هو الذي يؤمن بأن الاختلاف قوة، وأن التنوع ثراء، وأن الكرامة الإنسانية حق للجميع. إن تنمية الهوية الوطنية لدى الأبناء من ذوي الإعاقة تبدأ من الأسرة، حين نحدثهم عن الوطن بلغة بسيطة قريبة من قلوبهم، نعرّفهم بتاريخ قطر، برموزها، بقيمها، بعَلَمها، وبإنجازاتها، ونُشعرهم بأنهم شركاء في هذا المجد، لا متلقّين للرعاية فقط. فالكلمة الصادقة، والقدوة الحسنة، والاحتفال معهم بالمناسبات الوطنية، كلها أدوات تصنع الانتماء. كما تلعب المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة دورًا محوريًا في تعزيز هذا الانتماء، من خلال أنشطة وطنية دامجة، ومناهج تراعي الفروق الفردية، وبرامج تُشعر الطفل من ذوي الإعاقة أنه حاضر، ومسموع، ومقدَّر. فالدمج الحقيقي لا يقتصر على الصفوف الدراسية، بل يمتد ليشمل الهوية، والمشاركة، والاحتفال بالوطن. ونحن في مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة نحرص على تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال احتفال وطني كبير نجسّد فيه معاني الانتماء والولاء بصورة عملية وقريبة من قلوبهم. حيث نُشرك أبناءنا في أجواء اليوم الوطني عبر ارتداء الزي القطري التقليدي، وتزيين المكان بأعلام دولة قطر، وتوزيع الأعلام والهدايا التذكارية، بما يعزز شعور الفخر والاعتزاز بالوطن. كما نُحيي رقصة العرضة القطرية (الرزيف) بطريقة تتناسب مع قدرات الأطفال، ونُعرّفهم بالموروث الشعبي من خلال تقديم المأكولات الشعبية القطرية، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة وطنية تفاعلية تشجّع المشاركة، وتنمّي روح الانتماء بأسلوب مرح وبسيط. ومن خلال هذه الفعاليات، نؤكد لأبنائنا أن الوطن يعيش في تفاصيلهم اليومية، وأن الاحتفال به ليس مجرد مناسبة، بل شعور يُزرع في القلب ويترجم إلى سلوك وهوية راسخة. ولا يمكن إغفال دور المجتمع والإعلام في تقديم صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز نماذج ناجحة ومُلهمة منهم، مما يعزز شعورهم بالفخر بذواتهم وبوطنهم، ويكسر الصور النمطية، ويؤكد أن كل مواطن قادر على العطاء حين تتوفر له الفرصة. وفي اليوم الوطني المجيد، نؤكد أن الولاء للوطن مسؤولية مشتركة، وأن غرس الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا من ذوي الإعاقة هو استثمار في مستقبل أكثر شمولًا وإنسانية. فهؤلاء الأبناء ليسوا على هامش الوطن، بل في قلبه، يحملون الحب ذاته، ويستحقون الفرص ذاتها، ويشاركون في مسيرته كلٌ بطريقته. حفظ الله قطر، قيادةً وشعبًا، وجعلها دائمًا وطنًا يحتضن جميع أبنائه… لكل القدرات، ولكل القلوب التي تنبض بحب الوطن كل عام وقطر بخير دام عزّها، ودام مجدها، ودام قائدها وشعبها فخرًا للأمة.
1128
| 22 ديسمبر 2025
تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في نسخة تحمل دلالات عديدة على المستويين التنظيمي والفني، حيث يؤكد المغرب مرة أخرى مدى قدرته على احتضان كبرى التظاهرات القارية، مستفيدًا من بنية تحتية متطورة وملاعب حديثة وجماهير شغوفة بكرة القدم الإفريقية. مع انطلاق الجولة الأولى للبطولة، حققت المنتخبات العربية حضورًا قويًا، إذ سجلت مصر والمغرب والجزائر وتونس انتصارات مهمة، مما يعكس طموحاتها الكبيرة ورغبتها الواضحة في المنافسة على اللقب منذ البداية. دخل منتخب المغرب، صاحب الأرض والجمهور، البطولة بثقة واضحة، معتمدًا على الاستقرار الفني وتجانس اللاعبين ذوي الخبرة. كان الفوز في المباراة الافتتاحية أكثر من مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة قوية لبقية المنافسين بأن «أسود الأطلس» عازمون على استغلال عاملي الأرض والجمهور بأفضل صورة ممكنة. أما منتخب الفراعنة، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، فقد أظهر شخصية البطل المعتاد على البطولات الكبرى، وقد منح الانتصار الأول للفريق دفعة معنوية كبيرة، خاصة أن بدايات البطولات غالبًا ما تحدد الطريق نحو الأدوار المتقدمة. من جهته، أكد المنتخب الجزائري عودته القوية إلى الواجهة الإفريقية، بعد أداء اتسم بالانضباط التكتيكي والفعالية الهجومية. أعاد الفوز الأول الثقة للجماهير الجزائرية، وأثبت أن «محاربي الصحراء» يملكون الأدوات اللازمة للمنافسة بقوة على اللقب. ولم تكن تونس بعيدة عن هذا المشهد الإيجابي، حيث حقق «نسور قرطاج» فوزًا مهمًا يعكس تطور الأداء الجماعي والقدرة على التعامل مع ضغط المباريات الافتتاحية، مما يعزز حظوظهم في مواصلة المشوار بنجاح. كلمة أخيرة: شهدت الجولة الأولى من البطولة مواجهات كروية مثيرة بين كبار المنتخبات العربية والأفريقية على حد سواء. الأداء المتميز للفرق العربية يعكس طموحاتها الكبيرة، في حين أن تحديات المراحل القادمة ستكشف عن قدرة كل منتخب على الحفاظ على مستواه، واستغلال نقاط قوته لمواصلة المنافسة على اللقب، وسط أجواء جماهيرية مغربية حماسية تضيف مزيدًا من الإثارة لكل مباراة.
1047
| 26 ديسمبر 2025