رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لم تعد التغريبة مقتصرة على الفلسطينيين، فقد دهانا ما هو أشد وأنكى وأكبر منها منذ عدة سنوات، ونقصد بتلك التغريبة السورية التي هي في الصدارة، وثمة تغريبة عراقية ويمنية، بسبب إصرار الأنظمة المستبدة على التصدي بالحديد والنار لمطالبات الشعوب لها بحقها في الحرية واستعادة كرامتها، أو الانقلاب على ثوراتها والمؤسسات الديمقراطية الشرعية التي انبثقت عنها، وإعادة البلاد للحكم العسكري الديكتاتوري.
وتبرز مأساة اللاجئين في المنطقة العربية، على اعتبار أن الأزمات التي شهدتها المنطقة خلال الأعوام الأخيرة، كانت مسؤولة عن العدد الأكبر من اللاجئين في العالم، وقد بدا ذلك واضحا في تصدر أزمة اللاجئين السوريين للفعاليات التي نظمتها المفوضية العليا للاجئين في مناطق مختلفة من العالم، حيث وصفها البعض بأنها أسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية (حوالي 4 ملايين شخص في مدة أربع سنوات).
في مثل هذه الظروف وبسبب حجم الكارثة وتفاوت قدرة اللاجئين على تلبية الاحتياجات الأساسية الخاصة بهم وبأسرهم من مسكن ومأكل وتعليم ورعاية صحية وتفاوت القدرة على احتمال شدة وطأة المصاب، وصمت العالم عن هذه المأساة الإنسانية الكبيرة، تتفشى مشاعر الإحباط واليأس في أوساط شرائح من اللاجئين، وتهيمن السلبية والسخط على حياتهم، في مواجهة ظروف الغربة التي فرضت عليهم قسرا، بدلا من التكيف مع البيئة الجديدة واستثمار إيجابياتها في حاضرهم ومستقبلهم.
أعجبني في هذا الصدد الفيلم القصير:"هاجر" الذي لقي ومازال تفاعلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، باعتبار أنه يعرض مفهوما مختلفا للهجرة، ويعطي نظرة جديدة لمفهوم الوطن والغربة، حيث يقارن بين ما فعله الرسول الكريم عندما هاجر من مكة إلى المدينة، وما قد يفعله بعض من يهاجر اليوم تاركا وطنه وأرضه حاليا، ويحرص الفيلم الذي أنتجته وأخرجته كوادر سورية فرض عليها البعد عن وطنها في السنوات الأخيرة، على تذكير المغترب بضرورة السعي للاستفادة من مكاسب البلد المحتضِن، بدل البكاء على أطلال الوطن وحلم العودة، رغم أهميته، طالما أن الابتعاد جاء لأسباب قسرية.
لا شك أن الغربة فصل طارئ في حياة الناس، والأصل هو العيش في الأوطان وإسهام أبنائها في بنائها وتنميتها، والتطلع للعودة إليها مهما شطّ المزار وبعدت المسافات، وبلغ حجم التحديات التي تمنع من ذلك لأسباب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، باعتبار أن ذلك غريزة إنسانية فطر الله الإنسان عليها، ولكن بالإمكان تحويل المحنة التي تفرض على البشر إلى منحة، واستثمار الفرص لصالح الإنسان اللاجئ أو المهاجر حتى تحين ساعة العودة، ونقصد تطوير القدرات والمهارات والإفادة من خبرات الدول المستضيفة والفرص المتاحة فيها والمزايا النسبية التي تتمتع بها، وتقديم نماذج مشرِّفة على مستوى الأفراد والمجموعات من خلال التفاعل مع بيئات الدول التي استقبلتهم. وهو ما سينعكس على مستقبلهم الشخصي وعلى مستقبل بلادهم الذي يفترض أن يسهموا في صياغته.
وقد كشفت الأيام والشهور الماضية عن العديد من النماذج المشرفة قدّمها اللاجئون السوريون في الدول التي اضطروا للجوء إليها، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، فقد حصل طفل سوري لاجئ في ألمانيا على جائزة إمبراطور القراءة في مسابقة نظّمتها مكتبة بلدة هارتزبيرغ بولاية ساكسونيا، رغم مضي ثمانية أشهر على وصوله للأراضي الألمانية، كما حصلت طالبة سورية (نور ياسين) على العلامة التامة في الثانوية ببلدة شفيدت بولاية براندنبرغ الألمانية رغم أنها أتت لألمانيا لاجئة قبل ثلاث سنوات، وحدث مثل ذلك مع الطالب السوري فراس مصري في بريطانيا الذي تم تعيينه مدرسا مساعدا في جامعة مانشستر لإدارة الأعمال عام 2013، لتفوقه خلال دراسته، وتم تكريمه مؤخرا كأفضل مدرس مساعد.
وقد رصدتُ مؤخرا فوز ثلاثة من أدباء ورسامي الطفل السوريين بثلاث جوائز من أصل تسع جوائز منحت هذا العام من قبل جائزة الدولة لأدب الطفل بدولة قطر، وأعرف على الأقل واحدا منهم كان يعاني من ظروف غير مستقرة بسبب الأزمة.
وحتى لا يُحمَل المقال على غير ما أريد له، فإنه لا يمثّل بحال من الأحوال دعوة للتخلي عن الأوطان وثوراتها وقضاياها الأساسية، أو للذوبان في محيط الدول التي تستقبل اللاجئين والبقاء فيها إلى مالا نهاية، بل هو دعوة للاعتماد على الذات باقتدار والتميز والتفوق في الغربة، والتكيف مع الواقع واغتنام واستثمار الفرص المتاحة طالما أنّ ظروف اللجوء مفروضة على من اضطر لمغادرة دياره.
ظلّي يسبقني
في الآونة الأخيرة، بدأت ألاحظ أن ظلّي صار يسبقني. لا أعلم متى بدأ ذلك، ولا متى توقفت أنا... اقرأ المزيد
18
| 21 نوفمبر 2025
النوم والترطيب والتنفس: ثلاثية الصحة المنسيّة
في عالمٍ يركض بلا توقف نحو الإنتاجية، أصبحنا نبحث عن الحلول السريعة: حمية عصرية، مكمل جديد، أو تحد... اقرأ المزيد
12
| 21 نوفمبر 2025
الصراع بين الثقافة الاستهلاكية والبذخ
هناك صراع دائم ما بين الثقافة والعادات والتقاليد الموروثة في الصرف المعيشي و(البذخ) وتأثير هذا الصراع يتضمن وبكثرة... اقرأ المزيد
15
| 21 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
وفقًا للمؤشرات التقليدية، شهدت أسهم التكنولوجيا هذا العام ارتفاعًا في تقييماتها دفعها إلى منطقة الفقاعة. فقد وصلت مضاعفات الأرباح المتوقعة إلى مستويات نادرًا ما شوهدت من قبل، لذلك، لم يكن التراجع في التقييمات منذ منتصف أكتوبر مفاجئًا. وقد يعكس هذا الانخفاض حالة من الحذر وجني الأرباح. وقد يكون مؤشرًا على تراجع أكبر قادم، أو مجرد استراحة في سوق صاعدة طويلة الأمد تصاحب ثورة الذكاء الاصطناعي. وحتى الآن، لا يُعدّ الهبوط الأخير في سوق الأسهم أكثر من مجرد "تصحيح" محدود. فقد تراجعت الأسواق في الأسبوع الأول من نوفمبر، لكنها سجلت ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع الذي بدأ يوم الاثنين 10 من الشهر نفسه، لكنها عادت وانخفضت في نهاية الأسبوع. وما تزال السوق إجمالاً عند مستويات مرتفعة مقارنة بشهر أبريل، حين شهدت انخفاضًا مرتبطًا بإعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية. فعلى سبيل المثال: تراجعت أسهم شركة إنفيديا بنحو 10% في الأسبوع الأول من نوفمبر، لكنها بقيت أعلى بنحو 60% مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أشهر فقط. مؤشر S&P 500 انخفض إلى 6700 في الرابع عشر من نوفمبر، مقارنة بذروة بلغت 6920، وما زال أعلى بنحو سبعين بالمئة مقارنة بنوفمبر 2022. هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على القيمة السوقية الإجمالية أصبحت واضحة. فمع نهاية أكتوبر، ورغم ارتفاع المؤشر طوال العام، باستثناء التراجع في أبريل، شهدت نحو 397 شركة من شركات المؤشر انخفاضًا في قيمتها خلال تلك الفترة. ثماني من أكبر عشر شركات في المؤشر هي شركات تكنولوجية. وتمثل هذه الشركات 36% من إجمالي القيمة السوقية في الولايات المتحدة، و60% من المكاسب المحققة منذ أبريل. وعلى عكس ما حدث لشركات الدوت كوم الناشئة قبل 25 عامًا، تتمتع شركات التكنولوجيا اليوم بإيرادات قوية ونماذج أعمال متينة، حيث تتجاوز خدماتها نطاق الذكاء الاصطناعي لتشمل برمجيات تطبيقات الأعمال والحوسبة السحابية. وهناك حجّة قوية مفادها أن جزءًا كبيرًا من الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي يأتي من شركات كبرى مربحة تتمتع بمراكز نقدية قوية، ما يجعل هذه الاستثمارات أقل عرضة للمخاطر مقارنة بموجات الحماس السابقة في قطاع التكنولوجيا. غير أن حجم الاستثمارات المخطط لها في مراكز البيانات أثار مخاوف لدى بعض المستثمرين. كما أن هناك 10 شركات ناشئة خاسرة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها مجتمعة بنحو تريليون دولار. وهناك ايضاً تراجع صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي الذي دخل شهره الثاني، فلم تُنشر أي بيانات وظائف رسمية منذ 5 سبتمبر، ما دفع المحللين للاعتماد على بيانات خاصة. هذه البيانات أظهرت أعلى مستوى لتسريح الموظفين منذ 2003 في أكتوبر. كما جاءت نتائج أرباح بعض الشركات التقليدية مخيبة، حيث هبط سهم مطاعم تشيبوتلي بنحو 13% في نهاية أكتوبر بعد إعلان نتائج دون توقعات السوق.
2454
| 16 نوفمبر 2025
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور الكرام… لحظات تُعلن فيها مؤسسات الدولة أنها انتقلت من مرحلة “تسيير الأمور” إلى مرحلة صناعة التغيير ونقل الجيل من مرحلة كان إلى مرحلة يكون. وهذا بالضبط ما فعلته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السنوات الأخيرة. الأسرة أولاً… بُعدٌ لا يفهمه إلا من يعي أهمية المجتمع ومكوناته، مجتمعٌ يدرس فيه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة ويسند هذه المنظومة أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب آلاف الإداريين والمتخصصين العاملين في الوزارة ومؤسساتها المختلفة. لذلك حين قررت الوزارة أن تضع الأسرة في قلب العملية التعليمية هي فعلاً وضعت قلب الوطن ونبضه بين يديها ونصب عينيها. فقد كان إعلانًا واضحًا أن المدرسة ليست مبنى، بل هي امتداد للبيت وبيت المستقبل القريب، وهذا ليس فقط في المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة أيضًا تسجل قفزات واضحة وتنافس وتقدم يداً بيد مع المدارس الحكومية. فمثلاً دور الحضانة داخل رياض الأطفال للمعلمات، خطوة جريئة وقفزة للأمام لم تقدّمها كثير من الأنظمة التعليمية في العالم والمنطقة. خطوة تقول للأم المعلمة: طفلك في حضن مدرستك… ومدرستك أمانة لديك فأنتِ المدرسة الحقيقية. إنها سياسة تُعيد تعريف “بيئة العمل” بمعناها الإنساني والحقيقي. المعلم… لم يعد جنديًا مُرهقًا بل عقلاً مُنطلقًا وفكرًا وقادًا وهكذا يجب أن يكون. لأول مرة منذ سنوات يشعر المُعلم أن هناك من يرفع عنه الحِمل بدل أن يضيف عليه. فالوزارة لم تُخفف الأعباء لمجرد التخفيف… بل لأنها تريد للمعلم أن يقوم بأهم وظيفة. المدرس المُرهق لا يصنع جيلاً، والوزارة أدركت ذلك، وأعادت تنظيم يومه المدرسي وساعاته ومهامه ليعود لجوهر رسالته. هو لا يُعلّم (أمة اقرأ) كيف تقرأ فقط، بل يعلمها كيف تحترم الكبير وتقدر المعلم وتعطي المكانة للمربي لأن التربية قبل العلم، فما حاجتنا لمتعلم بلا أدب؟ ومثقف بلا اخلاق؟ فنحن نحتاج القدوة ونحتاج الضمير ونحتاج الإخلاص، وكل هذه تأتي من القيم والتربية الدينية والأخلاق الحميدة. فحين يصدر في الدولة مرسوم أميري يؤكد على تعزيز حضور اللغة العربية، فهذا ليس قرارًا تعليميًا فحسب ولا قرارًا إلزاميًا وانتهى، وليس قانونًا تشريعيًا وكفى. لا، هذا قرار هوية. قرار دولة تعرف من أين وكيف تبدأ وإلى أين تتجه. فالبوصلة لديها واضحة معروفة لا غبار عليها ولا غشاوة. وبينما كانت المدارس تتهيأ للتنفيذ وترتب الصفوف لأننا في معركة فعلية مع الهوية والحفاظ عليها حتى لا تُسلب من لصوص الهوية والمستعمرين الجدد، ظهرت لنا ثمار هذا التوجه الوطني في مشاهد عظيمة مثل مسابقة “فصاحة” في نسختها الأولى التي تكشف لنا حرص إدارة المدارس الخاصة على التميز خمس وثلاثون مدرسة… جيش من المعلمين والمربين… أطفال في المرحلة المتوسطة يتحدثون بالعربية الفصحى أفضل منّا نحن الكبار. ومني أنا شخصيًا والله. وهذا نتيجة عمل بعد العمل لأن من يحمل هذا المشعل له غاية وعنده هدف، وهذا هو أصل التربية والتعليم، حين لا يعُدّ المربي والمعلم الدقيقة متى تبدأ ومتى ينصرف، هنا يُصنع الفرق. ولم تكتفِ المدارس الخاصة بهذا، فهي منذ سنوات تنظم مسابقة اقرأ وارتقِ ورتّل، ولحقت بها المدارس الحكومية مؤخراً وهذا دليل التسابق على الخير. من الروضات إلى المدارس الخاصة إلى التعليم الحكومي، كل خطوة تُدار من مختصين يعرفون ماذا يريدون، وإلى أين الوجهة وما هو الهدف. في النهاية… شكرًا لأنكم رأيتم المعلم إنسانًا، والطفل أمانة، والأسرة شريكًا، واللغة والقرآن هوية. وشكرًا لأنكم جعلتمونا: نفخر بكم… ونثق بكم… ونمضي معكم نحو تعليم يبني المستقبل.
1470
| 20 نوفمبر 2025
يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم القرآنية، حتى جعله الله مقرونًا بعبادته في قوله تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: 23]، فجمع بين التوحيد والإحسان إليهما في آية واحدة، ليؤكد أن البرّ بهما ليس مجرّد خُلقٍ اجتماعي، بل عبادة روحية عظيمة لا تقلّ شأنًا عن أركان الإيمان. القرآن الكريم يقدّم برّ الوالدين باعتباره جهادًا لا شوكة فيه، لأن مجاهد النفس في الصبر عليهما، ورعاية شيخوختهما، واحتمال تقلب مزاجهما في الكبر، هو صورة من صور الجهاد الحقيقي الذي يتطلّب ثباتًا ومجاهدة للنفس. قال تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: 15]، فحتى في حال اختلاف العقيدة، يبقى البرّ حقًا لا يسقط. وفي الآية الأخرى ﴿وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 24]، يربط القرآن مشاعر الإنسان بذاكرته العاطفية، ليعيده إلى لحظات الضعف الأولى حين كان هو المحتاج، وهما السند. فالبرّ ليس ردّ جميلٍ فحسب، بل هو اعتراف دائم بفضلٍ لا يُقاس، ورحمة متجددة تستلهم روحها من الرحمة الإلهية نفسها. ومن المنظور القرآني، لا يتوقف البرّ عند الحياة، بل يمتدّ بعد الموت في الدعاء والعمل الصالح، كما قال النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... « وذكر منها «ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم). فالبرّ استمرارية للقيم التي غرساها، وجسر يصل الدنيا بالآخرة. في زمن تتسارع فيه الإيقاعات وتبهت فيه العواطف، يعيدنا القرآن إلى الأصل: أن الوالدين بابان من أبواب الجنة، لا يُفتحان مرتين. فبرّهما ليس ترفًا عاطفيًا ولا مجاملة اجتماعية، بل هو امتحان للإيمان وميزان للوفاء، به تُقاس إنسانية الإنسان وصدق علاقته بربه. البرّ بالوالدين هو الجهاد الهادئ الذي يُزهر رضا، ويورث نورًا لا يخبو.
1383
| 14 نوفمبر 2025