رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إبراهيم فلامرزي

 كاتِـبٌ وَإِعْـلاميٌّ قَـطَـرِيٌّ

مساحة إعلانية

مقالات

1098

إبراهيم فلامرزي

جماهيرنا وقود الانتصار في الملاعب

08 أكتوبر 2025 , 12:23ص

بقلوب مملوءة أملاً وتفاؤلاً يتابع القطريون اليوم المباراة المصيرية التي تجمع منتخبنا الوطني بشقيقه العماني على أرض قطر الحبيبة، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين فلا بديل للفوز فيها إن شاء الله، ونحن على ثقة بأن منتخبنا سيكون قادراً على تحقيق النصر.

نطالب اللاعبين بالتركيز الكامل والحضور الذهني طوال مجريات المباراة، وتجنُّب التسرّع في اتخاذ القرارات داخل الملعب. كما نأمل أن يُدير المدرب المواجهة بأعلى درجات الانضباط التكتيكي، مع ضرورة إغلاق المساحات أمام المنتخب العُماني لمنعه من فرض سيطرته على مجريات اللعب، إذ نعوّل على أبطالنا داخل المستطيل الأخضر أن يُشرّفوا الوطن بأدائهم، وأن يظهروا بالصورة المشرّفة التي تليق بمنتخبنا الوطني، بروح قتالية وعزيمة لا تلين.

ثقتنا لا حدود لها في سحر أكرم عفيف، بلمساته الحاسمة وقدرته على صناعة الفارق في أي لحظة من عمر المباراة، وفي المعز علي، الهداف الذي لا يرحم، والذي ننتظر منه أن يهز الشباك ويقود الهجوم بكل شراسة. ولا يغيب عنّا درع الفريق الحارس الباسل مشعل برشم، أحد أفضل الحراس في آسيا، وخط الدفاع الصلب بقيادة خوخي بوعلام ورفاقه، الذين يشكّلون جداراً منيعاً أمام كل هجمة.

الجمهور القطري مدعو اليوم لأن يكون الرقم الصعب في المدرجات فحضوره ليس مجرد دعم بل هو الوقود الحقيقي لانتصار منتخبنا الوطني والنبض الذي سيجعل الملاعب القطرية تردد أصداء الفرح والفخر وهنا يأتي دور الرموز المؤثرة في المجتمع من الفنانين والرياضيين ومشاهير السوشيال ميديا في تحفيز الجماهير على الزحف نحو المدرجات فصوتهم يحمل قوة النداء وكلمتهم قادرة على إشعال الحماس وبث الروح الوطنية لنصنع معًا يوماً لا يُنسى في ذاكرة الكرة القطرية .نرفع أكفّنا بالدعاء الصادق لمنتخبنا الوطني، راجين من الله عز وجل التوفيق والسداد في هذه المباراة الحاسمة. وبإذن الله، سنكون حاضرين في الملعب، نرفع أصواتنا بالهتاف والتشجيع، حاملين بين قلوبنا يقين الفوز وثقة لا تتزعزع بقدرات منتخبنا الوطني العظيم، وقلوبًا مفعمة بالفخر والاعتزاز، متألقة بحب هذا الوطن، وطموحٍ لا يعرف حدودًا نحو مجدٍ جديد. فهذه المواجهة ليست مجرد مباراة، بل محطة فاصلة في طريق المجد، وخطوة حاسمة نحو التميز وتحقيق الحلم الكبير الذي يجمعنا جميعًا: الوصول إلى كأس العالم، حيث يسطع علمنا بين أعظم الأمم.

كلمة أخيرة :

يا جماهير الوطن، شدّوا الرحال إلى المدرجات التي عرفت هدير أصواتكم، وارتعدت لهيبة حضوركم، فإنّ اليوم يومكم، وأنتم الفارق في هذه المواجهة المصيرية.

مساحة إعلانية