رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يتربع حزب العدالة والتنمية في تركيا على السلطة منذ ما يقرب من 15 عامًا.
طوال هذه المدة، لم يخسر أي انتخابات وكان يتنافس دومًا مع ذاته، لم يسجل أي تراجع في أي من الانتخابات التي خاض غمارها، باستثناء انتخابات 7 يونيو 2015. إن ما سبق يعتبر واحدة من التجارب النادرة في التاريخ السياسي لتركيا.
إن الحقيقة التي تحظى باعتراف الجميع هي، أن رجب طيب أردوغان كان وراء جميع تلك النجاحات. فقيادته، أسلوبه السياسي، إدارته للأزمات، تحمله للمخاطرة وقراراته الشجاعة، أوصلت الحزب إلى كل تلك النجاحات.
تمكن أردوغان من تغيير قواعد السياسة في تركيا، ومضمون المفاهيم السياسية، بل وحتى هيكلية المعارضة، إنه حقّا بهذا القدر من التأثير والقوة.
لم ينجح على مستوى تركيا فحسب، بل تسبب بحدوث تغيير وتحوّل في العالم الإسلامي، محدثًا انفتاحًا جديدًا كليًا بين الديمقراطية والعلاقة مع الإسلام، وعلاقة الإسلام بالعلمانية، متبوئًا موقع الصدارة على هذا الصعيد في العالم الإسلامي.
اعتبر حزب العدالة والتنمية التركي نموذجًا في العديد من البلدان، فتم تأسيس أحزاب جديدة، وانطلقت حركات سياسية أخرى، تستلهم من تجربته، ورُفعت صور أردوغان في الكثير من مدن العالم الإسلامي.
إن حزب العدالة والتنمية هذا، يواجه قدرًا من المتاعب منذ فترة من الوقت، منذ نحو 5 سنوات، أي منذ مظاهرات ميدان تقسيم (وسط إسطنبول)، والأزمات لا تنتهي في البلاد، كما أن التوترات داخل الحزب لم تخمد منذ ذلك الوقت.
واجه كل من الرئيس السابق، عبدالله غل، ورئيس البرلمان السابق بولنت أرينج، وأخيرًا رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، مجموعة من التوترات داخل الحزب، ما أدى في نهاية المطاف إلى ضعفٍ في العلاقات.
لم تتمحور المناقشات الجارية داخل أروقة الحزب وبين كوادره على فشل الحزب أو أردوغان، بل تمحورت على المواقف المتخذة حيال الأزمات.
دخل حزب العدالة والتنمية في خضم مناقشات داخلية خطيرة في حادثتين:
1 - أحداث ميدان تقسيم، اتخاذ موقف صارم أم لا ضد تلك الأحداث.
2 - اتخاذ مواقف صارمة أم لا تجاه الهجمات التي شنتها جماعة فتح الله غولن.
في الوقت الذي فضل فيه أردوغان وفي كلتا المناسبتين اتخاذ أكثر المواقف صرامة، خالفه البعض متمسكين بضرورة الليونة، ما أدى في الحقيقة إلى تدهور العلاقات بين الزعيم وأصدقائه.
وفي غضون ذلك، أظهرت الأيام قدرة أردوغان على تجاوز كلتا الحادثتين، ولعب دورا مهما في الوقاية من أحداث مشابهة، والصمود في وجه الضغوط الناجمة عن الأزمة. لم يقف أردوغان عند ذلك فقط، بل أبدى مقاومة ومتانة ملحوظة، في التعامل مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية، والحرب في سوريا، والأزمة الروسية، واعتداءات تنظيم "داعش" الإرهابي، ومقاومة التوترات مع الاتحاد الأوروبي، مما أسهم في تعزيز تماسك البلاد.
يجب على المرء الاعتراف بأن فرص شخص آخر غير أردوغان، كانت ستكون منخفضة جدًا على صعيد إنقاذ البلاد من جميع المنعطفات الخطيرة والأزمات التي مرت بها.
إن القيادة الكاريزمية لأردوغان، تمنعه من تقاسم السلطة مع شخص آخر، وعلى الشخص الذي يريد العمل معه بانسجام، القبول بذلك.
أردوغان نفسه، كان يمتلك تلك الميزات القيادية، عندما سلم غل رئاسة الجمهورية، وداود أوغلو رئاسة الوزراء، بكلتا يديه.
إن السياسيين داخل الحزب، الذين قبلوا بتبوؤ تلك المناصب رغم علمهم بالميزات التي تميز شخصية أردوغان، ثم حاولوا بعد ذلك الإصرار على تنفيذ رؤيتهم، واجهوا أزمة خطيرة كان لا مفر منها.
وهذا هو السبب الذي دفع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى الاستقالة، فإصرار داود أوغلو على تسلم زمام المبادرة، وتنفيذ رؤاه بعيدًا عن قبول أردوغان أو عدمه، ورفض بعض رؤاه، كان سببًا رئيسيا في ظهور بعض التوترات والمشاكل التي لا يمكن إصلاحها، وفي النهاية الوصول لنقطة تدفع الأول إلى التخلي عن كل شيء.
لكن، وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن المواقف التي اتخذها داود أوغلو، كانت سببًا في تعزيز التوتر وتجذر المشكلة أكثر من تلك المواقف التي اتخذها أردوغان.
قريبًا سيكون هنالك مؤتمر عام جديد، وحزب العدالة والتنمية، سينتخب لأمانته العامة الشخصية التي سيشير إليها أردوغان، وبالتالي ستكون تلك الشخصية رئيس وزراء تركيا الجديد. لن تستحوذ تلك الشخصية على الكثير من الأضواء مقارنة بأردوغان، وسوف تعمل بشكل منسجم مع رئيس الجمهورية، وعليه فأنا متأكد من أن تركيا ستستطيع وقتها التحرك بشكل أسرع، وتستطيع التخلص من المشاكل التي تواجهها بخطوات أكثر عملانية.
كيف يُساهم المجتمع في بناء نفسه؟
اهتمت الدول الغربية بنظام الوقف، وقد ساهم ذلك بفعالية في بناء المجتمع واستقلاله في إدارة شؤونه عن الدولة؛... اقرأ المزيد
96
| 08 ديسمبر 2025
اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام قطر، يومٌ تتزيّن فيه الدوحة وكل مدن البلاد بالأعلام والولاء... اقرأ المزيد
192
| 08 ديسمبر 2025
أنصاف مثقفين!
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة، ولا يطالبك بأن تصفق له. أما نصف المثقف فيقف بينك... اقرأ المزيد
261
| 08 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول شعاع يلامس مياه الخليج الهادئة، من المعتاد أن أقصد شاطئ الوكرة لأجد فيه ملاذا هادئا بعد صلاة الفجر. لكن ما شهده الشاطئ اليوم لم يكن منظرا مألوفا للجمال، بل كان صدمة بصرية مؤسفة، مخلفات ممتدة على طول الرمال النظيفة، تحكي قصة إهمال وتعدٍ على البيئة والمكان العام. شعرت بالإحباط الشديد عند رؤية هذا المنظر المؤسف على شاطئ الوكرة في هذا الصباح. إنه لأمر محزن حقا أن تتحول مساحة طبيعية جميلة ومكان للسكينة إلى مشهد مليء بالمخلفات. الذي يصفه الزوار بأنه «غير لائق» بكل المقاييس، يثير موجة من التساؤلات التي تتردد على ألسنة كل من يرى المشهد. أين الرقابة؟ وأين المحاسبة؟ والأهم من ذلك كله ما ذنب عامل النظافة المسكين؟ لماذا يتحمل عناء هذا المشهد المؤسف؟ صحيح أن تنظيف الشاطئ هو من عمله الرسمي، ولكن ليس هو المسؤول. والمسؤول الحقيقي هو الزائر أولا وأخيرا، ومخالفة هؤلاء هي ما تصنع هذا الواقع المؤلم. بالعكس، فقد شاهدت بنفسي جهود الجهات المختصة في المتابعة والتنظيم، كما لمست جدية وجهد عمال النظافة دون أي تقصير منهم. ولكن للأسف، بعض رواد هذا المكان هم المقصرون، وبعضهم هو من يترك خلفه هذا الكم من الإهمال. شواطئنا هي وجهتنا وواجهتنا الحضارية. إنها المتنفس الأول للعائلات، ومساحة الاستمتاع بالبيئة البحرية التي هي جزء أصيل من هويتنا. أن نرى هذه المساحات تتحول إلى مكب للنفايات بفعل فاعل، سواء كان مستخدما غير واعٍ هو أمر غير مقبول. أين الوعي البيئي لدى بعض رواد الشاطئ الذين يتجردون من أدنى حس للمسؤولية ويتركون وراءهم مخلفاتهم؟ يجب أن يكون هناك تشديد وتطبيق صارم للغرامات والعقوبات على كل من يرمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، لجعل السلوك الخاطئ مكلفا ورادعا.
4149
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين برحيل معالي الأستاذ الدكتور الشيخ محمد بن علي العقلا، أحد أشهر من تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والحق أنني ما رأيت أحدًا أجمعت القلوب على حبه في المدينة المنورة لتواضعه ودماثة أخلاقه، كما أجمعت على حب الفقيد الراحل، تغمده الله بواسع رحماته، وأسكنه روضات جناته، اللهم آمين. ولد الشيخ العقلا عليه الرحمة في مكة المكرمة عام 1378 في أسرة تميمية النسب، قصيمية الأصل، برز فيها عدد من الأجلاء الذين تولوا المناصب الرفيعة في المملكة العربية السعودية منذ تأسيس الدولة. وقد تولى الشيخ محمد بن علي نفسه عمادة كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1428، فكان مكتبه عامرا بالضيوف والمراجعين مفتوحًا للجميع وجواله بالمثل، وكان دأبه الرد على الرسائل في حال لم يتمكن من إجابة الاتصالات لأشغاله الكثيرة، ويشارك في الوقت نفسه جميع الناس في مناسباتهم أفراحهم وأتراحهم. خرجنا ونحن طلاب مع فضيلته في رحلة إلى بر المدينة مع إمام الحرم النبوي وقاضي المدينة العلامة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ وعميد كلية أصول الدين الشيخ عبد العزيز بن صالح الطويان ونائب رئيس الجامعة الشيخ أحمد كاتب وغيرهم، فكان رحمه الله آية في التواضع وهضم الذات وكسر البروتوكول حتى أذاب سائر الحواجز بين جميع المشاركين في تلك الرحلة. عرف رحمه الله بقضاء حوائج الناس مع ابتسامة لا تفارق محياه، وقد دخلت شخصيا مكتبه رحمه الله تعالى لحاجة ما، فاتصل مباشرة بالشخص المسؤول وطلب الإسراع في تخليص الأمر الخاص بي، فكان لذلك وقع طيب في نفسي وزملائي من حولي. ومن مآثره الحسان التي طالما تحدث بها طلاب الجامعة الإسلامية أن أحد طلاب الجامعة الإسلامية الأفارقة اتصل بالشيخ في منتصف الليل وطلب منه أن يتدخل لإدخال زوجته الحامل إلى المستشفى، وكانت في حال المخاض، فحضر الشيخ نفسه إليه ونقله وزوجته إلى المستشفى، وبذل جاهه في سبيل تيسير إدخال المرأة لتنال الرعاية اللازمة. شرفنا رحمه الله وأجزل مثوبته بالزيارة إلى قطر مع أهل بيته، وكانت زيارة كبيرة على القلب وتركت فينا أسنى الأثر، ودعونا فضيلته للمشاركة بمؤتمر دولي أقامته جامعة الزيتونة عندما كنت مبتعثًا من الدولة إليها لكتابة أطروحة الدكتوراه مع عضويتي بوحدة السنة والسيرة في الزيتونة، فكانت رسالته الصوتية وشكره أكبر داعم لنا، وشارك يومها من المملكة معالي وزير التعليم الأسبق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الوالد الشيخ عبدالله بن صالح العبيد بورقة علمية بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السنة النبوية» ومعالي الوالد الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، العضو السابق بهيئة كبار العلماء في المملكة، وقد قرأنا عليه أثناء وجوده في تونس من كتاب الوقف في مختصر الشيخ خليل، واستفدنا من عقله وعلمه وأدبه. وخلال وجودنا بالمدينة أقيمت ندوة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود حضرها أمير المدينة يومها الأمير المحبوب عبد العزيز بن ماجد وعلماء المدينة وكبار مسؤوليها، وحينما حضرنا جعلني بعض المرافقين للشيخ العقلا بجوار المستشارين بالديوان الملكي، كما جعلوا الشيخ جاسم بن محمد الجابر بجوار أعضاء مجلس الشورى. وفي بعض الفصول الدراسية زاملنا ابنه الدكتور عقيل ابن الشيخ محمد بن علي العقلا فكان كأبيه في الأدب ودماثة الأخلاق والسعي في تلبية حاجات زملائه. ودعانا مرة معالي الشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري في الحرم المكي لتناول العشاء في مجلس الوجيه القطان بمكة، وتعرفنا يومها على رئيس هيئات مكة المكرمة الشيخ فراج بن علي العقلا، الأخ الأكبر للشيخ محمد، فكان سلام الناس عليه دليلا واضحا على منزلته في قلوبهم، وقد دعانا إلى زيارة مجلسه، جزاه الله خيرا. صادق العزاء وجميل السلوان نزجيها إلى أسرة الشيخ ومحبيه وطلابه وعموم أهلنا الكرام في المملكة العربية السعودية، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم تقبله في العلماء الأتقياء الأنقياء العاملين الصالحين من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
1740
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1599
| 02 ديسمبر 2025