رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
منذ أن اندلعت شرارة الثورة السورية السلمية قبل أكثر من عشرة شهور والنظام ما فتئ يتحدث عن مشاريع وهمية في الإصلاح السياسي والحوار والمصالحة الوطنية وتشكيل لجان تحقيق في أحداث مؤسفة اتهم فيها رموز من أركان أجهزة أمنية، وإصدار القوانين والمراسيم ومنها مرسوم العفو عما قيل إنها جرائم ارتكبت على خلفية الأحداث الجارية منذ 15 / 3 / 2011 وحتى صدوره مطلع هذا الأسبوع.
لقد تعود المواطنون على أن إصدار مثل هذه القوانين والمراسيم يزيد أوضاعهم سوءا، وفي أحسن الأحوال لن تكون سوى مظهر من مظاهر الخداع ومادة للاستهلاك الإعلامي لإيهام الخارج بأن ثمة تغييرا يحصل، ومحاولة نصب أفخاخ أمنية في الداخل.
فعندما أعلن النظام عن رفع حالة الطوارئ ازدادت وتيرة الاعتقالات وانتشر الجيش ومعداته الثقيلة في المدن وارتفع عدد الشهداء والجرحى، حتى تمنى الناس أن يعود عهد ما قبل رفع الحالة لأنها أخف الضررين وأرحم بهم وبحراك ثورتهم.
ومنذ أن تفجرت أحداث درعا ومطالبة أهلها بالتحقيق في تداعياتها وبخاصة اتهام مسؤول أمني رفيع باعتقال مجموعة من الأطفال، وإهانة أهليهم ووجهاء المدينة، لم يحصل شيء يذكر ولم تخلص اللجنة التي أعلن عن تشكيلها إلى أي نتائج، وبقيت الأمور معلّقة، ونقل المتهم فيها إلى منصب مماثل بمحافظة أخرى.
ورغم الحديث عن صدور قانون جديد للإعلام فلا يزال منع دخول وتغطية أجهزة إعلام عربية مرموقة وكبيرة قائم لم يتغير أو يتزحزح بذريعة اتهامها بالتحريض والفتنة، ويترك المجال فقط للإعلام الرسمي ولأجهزة الإعلام الدعائية التي تدور بفلكه، أو أجهزة إعلام خارجية موالية له سياسيا فقط لنقل ما يريد نقله أو إيصال روايته فحسب، لأن النظام يريد أن تكون الحقائق على الأرض غائبة مغيبة.
وعلى نحو متصل فرغم إطلاق النظام دعوات للحوار فإنها فشلت وعجز النظام حتى على حمل مقربين إليه للمشاركة فيها، لأن كل شروط الحوار غير متوفرة، وأرضية ملعبه غير ممهدة على الإطلاق، فكيف يجري حوار في ظل القمع والاعتقال والقتل ووجود الآليات العسكرية بالمدن والتعامل الفوقي وفرض الإملاءات.. وفي خطاب الرئيس السوري الأخير جرى حديث عن حوار ومصالحة وطنية، لكنه لم يبد مقنعا لأحد لأن نبرة " الضرب بيد من حديد" والتهديد والوعيد والحل الأمني كانت هي السائدة، ليس في التعامل مع العصابات المسلحة ـ على حسب لغة النظام ومصطلحاته ـ بل حتى مع من يثيرون الفوضى، وهي إشارة واضحة لأصحاب المظاهرات السلمية والاعتصامات المدنية، لذا نزل الشوارع بعد الخطاب وواصلوا نضالهم السلمي غير عابئين بما جاء فيه.
ومن استمع إلى إحدى الشخصيات الدينية التي تحدثت على لقاءات علماء مدينة حمص ـ وربما غيرهم ـ بالرئيس وما دار فيها يستطيع أن يفهم بالمجمل حقيقة هذه الوعود وطبيعة هذه الإصلاحات للمؤسسة الرسمية ومدى صدقيتها وهو ما أدى بالمجمل إلى عدم ثقة الشعب والشارع بالنظام وعدم الاقتناع بجديته بعد أن جرب ذلك مرات ومرات.
وعودة إلى العفو الرئاسي الأخير عمن ارتكب، فللعلم فإنه ثالث عفو خلال عشرة أشهر، وفي المرات الماضية لم يفض إلا إلى إفراجات نادرة ومحدودة على المعارضين والناشطين السوريين والمنخرطين في حراك الثورة، وجل من أفرج عنهم إما أنهم من المحكومين الجنائيين، والمجرمين وأصحاب السوابق، حيث استفاد النظام من الأخيرين ـ أو كثير منهم ـ لتجنيدهم ضمن فرق "الشبيحة" التي يستخدمهم في مواجهة الثورة والتصدي لها، أو ممن اعتقلوا خطأ بسبب حالة الفوضى، ومن ثمّ فإن مثل هذه المراسيم الرئاسية تفصّل بحسب المقاسات التي يريدها، ومن يريد أن تشملهم.
ما يفعله النظام لا يتعدى وضع مساحيق زينة على وجه عجوز شمطاء، فهو ـ كما أوردت الأنباء ـ يريد الإفراج عن 2000 سجين بحضور مراقبي الجامعة ليرسل رسائل كاذبة خاطئة للجامعة بأنه ينفذ بنود الاتفاق معها، كما أنه محاولة بائسة لحمل بعض العسكريين المنشقين أو النشطاء لتسليم أنفسهم إليه، وإعلان التوبة، وبالتالي شقّ الصف والتخفيف من أوار الزخم الثوري المتزايد بحسب تخيلاته، ولو كان النظام صادقا في مراسيمه وادعاءاته لقام بالإعلان عن عدد المساجين لديه، إذ إن أعدادهم تقدّر بعشرات الآلاف، ولحدد أماكن تواجدهم، والتهم الموجهة إليهم، ثم حولهم إلى محكمة عادلة.. لكن أيا من ذلك غير قائم البتة، فلا أحد يعرف عدد سجناء الرأي والتظاهر السلمي على وجه الدقة، ولا أحد يستطيع أماكن تواجدهم بدقة، كما أنه لم يسمح لأي منظمة إنسانية أو حقوقية بزيارتهم، أو الاطلاع على أوضاعهم المزرية وظروف وأماكن احتجازهم، وما يتعرضون له من تعذيب وإهانات. وعندما اقترب موعد وصول مفتشي الجامعة جرى الحديث عن نقلهم واحتجازهم في أماكن غير معروفة، قيل أن بينها من حاويات في عرض البحر. وهذا أمر اعتاد عليه النظام منذ عقود، فهناك من معتقلي أحداث الثمانينيات ـ وغيرها ـ مازال مجهول المصير حتى الآن.
وحتى لو سلّمنا أن النظام قام بإطلاق سراح ألفي معتقل، فكم نسبة هذا العدد الهزيل مقابل عشرات الآلاف الذين لا يزالون وراء القضبان، والذين ينتظرون دورهم في حملات اعتقالات أجهزته الأمنية المتواصلة.
والأهم من هذا وذاك هو: مَنْ يعفو عن مَنْ ـ كما قالت المعارضة ـ هل النظام الذي ولغت يداه في الدماء والتعذيب أم الشعب (الضحية).. سؤال في غاية الأهمية فهل يعي النظام حقيقة مراسيمه التي يصدرها بلا لون ولا طعم ولا رائحة؟!.
المشهور الذي لم يعد مشهوراً
(ترويج «مشاهير التواصل» للسلع الرديئة يفقدهم المصداقية) جذبني هذا العنوان لدى تصفُّحي اليومي لموقع صحيفة الشرق القطرية وهو... اقرأ المزيد
165
| 25 نوفمبر 2025
معايير الجمال
منذ صغرنا ونحن نشاهد الأفلام والدعايات التي رسخت في عقولنا الشكل والجسم الذي يجب أن نظهر عليه. أتحدث... اقرأ المزيد
174
| 25 نوفمبر 2025
ارتفاع الإيجارات.. أزمة متنامية تستدعي حلولًا واقعية
يشهد سوق العقارات في دولة قطر ارتفاعاً متواصلاً في الإيجارات السكنية والتجارية على حد سواء، حتى أصبحت الإيجارات... اقرأ المزيد
321
| 25 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور الكرام… لحظات تُعلن فيها مؤسسات الدولة أنها انتقلت من مرحلة “تسيير الأمور” إلى مرحلة صناعة التغيير ونقل الجيل من مرحلة كان إلى مرحلة يكون. وهذا بالضبط ما فعلته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السنوات الأخيرة. الأسرة أولاً… بُعدٌ لا يفهمه إلا من يعي أهمية المجتمع ومكوناته، مجتمعٌ يدرس فيه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة ويسند هذه المنظومة أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب آلاف الإداريين والمتخصصين العاملين في الوزارة ومؤسساتها المختلفة. لذلك حين قررت الوزارة أن تضع الأسرة في قلب العملية التعليمية هي فعلاً وضعت قلب الوطن ونبضه بين يديها ونصب عينيها. فقد كان إعلانًا واضحًا أن المدرسة ليست مبنى، بل هي امتداد للبيت وبيت المستقبل القريب، وهذا ليس فقط في المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة أيضًا تسجل قفزات واضحة وتنافس وتقدم يداً بيد مع المدارس الحكومية. فمثلاً دور الحضانة داخل رياض الأطفال للمعلمات، خطوة جريئة وقفزة للأمام لم تقدّمها كثير من الأنظمة التعليمية في العالم والمنطقة. خطوة تقول للأم المعلمة: طفلك في حضن مدرستك… ومدرستك أمانة لديك فأنتِ المدرسة الحقيقية. إنها سياسة تُعيد تعريف “بيئة العمل” بمعناها الإنساني والحقيقي. المعلم… لم يعد جنديًا مُرهقًا بل عقلاً مُنطلقًا وفكرًا وقادًا وهكذا يجب أن يكون. لأول مرة منذ سنوات يشعر المُعلم أن هناك من يرفع عنه الحِمل بدل أن يضيف عليه. فالوزارة لم تُخفف الأعباء لمجرد التخفيف… بل لأنها تريد للمعلم أن يقوم بأهم وظيفة. المدرس المُرهق لا يصنع جيلاً، والوزارة أدركت ذلك، وأعادت تنظيم يومه المدرسي وساعاته ومهامه ليعود لجوهر رسالته. هو لا يُعلّم (أمة اقرأ) كيف تقرأ فقط، بل يعلمها كيف تحترم الكبير وتقدر المعلم وتعطي المكانة للمربي لأن التربية قبل العلم، فما حاجتنا لمتعلم بلا أدب؟ ومثقف بلا اخلاق؟ فنحن نحتاج القدوة ونحتاج الضمير ونحتاج الإخلاص، وكل هذه تأتي من القيم والتربية الدينية والأخلاق الحميدة. فحين يصدر في الدولة مرسوم أميري يؤكد على تعزيز حضور اللغة العربية، فهذا ليس قرارًا تعليميًا فحسب ولا قرارًا إلزاميًا وانتهى، وليس قانونًا تشريعيًا وكفى. لا، هذا قرار هوية. قرار دولة تعرف من أين وكيف تبدأ وإلى أين تتجه. فالبوصلة لديها واضحة معروفة لا غبار عليها ولا غشاوة. وبينما كانت المدارس تتهيأ للتنفيذ وترتب الصفوف لأننا في معركة فعلية مع الهوية والحفاظ عليها حتى لا تُسلب من لصوص الهوية والمستعمرين الجدد، ظهرت لنا ثمار هذا التوجه الوطني في مشاهد عظيمة مثل مسابقة “فصاحة” في نسختها الأولى التي تكشف لنا حرص إدارة المدارس الخاصة على التميز خمس وثلاثون مدرسة… جيش من المعلمين والمربين… أطفال في المرحلة المتوسطة يتحدثون بالعربية الفصحى أفضل منّا نحن الكبار. ومني أنا شخصيًا والله. وهذا نتيجة عمل بعد العمل لأن من يحمل هذا المشعل له غاية وعنده هدف، وهذا هو أصل التربية والتعليم، حين لا يعُدّ المربي والمعلم الدقيقة متى تبدأ ومتى ينصرف، هنا يُصنع الفرق. ولم تكتفِ المدارس الخاصة بهذا، فهي منذ سنوات تنظم مسابقة اقرأ وارتقِ ورتّل، ولحقت بها المدارس الحكومية مؤخراً وهذا دليل التسابق على الخير. من الروضات إلى المدارس الخاصة إلى التعليم الحكومي، كل خطوة تُدار من مختصين يعرفون ماذا يريدون، وإلى أين الوجهة وما هو الهدف. في النهاية… شكرًا لأنكم رأيتم المعلم إنسانًا، والطفل أمانة، والأسرة شريكًا، واللغة والقرآن هوية. وشكرًا لأنكم جعلتمونا: نفخر بكم… ونثق بكم… ونمضي معكم نحو تعليم يبني المستقبل.
13593
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به المؤمن أذى الناس، ليس كضعفٍ أو استسلام، بل كقوة روحية ولحمة أخلاقية. من منظور قرآني، الصبر على أذى الخلق هو تجلٍّ من مفهوم الصبر الأوسع (الصبر على الابتلاءات والطاعة)، لكنه هنا يختصّ بالصبر في مواجهة الناس — سواء بالكلام المؤذي أو المعاملة الجارحة. يحثّنا القرآن على هذا النوع من الصبر في آيات سامية؛ يقول الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ (المزمل: 10). هذا الهجر «الجميل» يعني الانسحاب بكرامة، دون جدال أو صراع، بل بهدوء وثقة. كما يذكر القرآن صفات من هم من أهل التقوى: ﴿… وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ … وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: 134). إن كظم الغيظ والعفو عن الناس ليس تهاونًا، بل خلق كريم يدل على الاتزان النفسي ومستوى رفيع من الإيمان. وقد أبرز العلماء أن هذا الصبر يُعدُّ من أرقى الفضائل. يقول البعض إن كظم الغيظ يعكس عظمة النفس، فالشخص الذي يمسك غضبه رغم القدرة على الردّ، يظهر عزمًا راسخًا وإخلاصًا في عبادته لله. كما أن العفو والكظم معًا يؤدّيان إلى بناء السلم الاجتماعي، ويطفئان نيران الخصام، ويمنحان ساحة العلاقات الإنسانية سلامًا. من السنة النبوية، ورد عن النبي ﷺ أن من كظم غيظه وهو قادر على الانتقام، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فكم هو عظيم جزاء من يضبط نفسه لصالح رضا الله. كما تبيّن المروءة الحقيقية في قوله ﷺ: ليس الشديد في الإسلام من يملك يده، بل من يملك نفسه وقت الغضب. أهمية هذا الصبر لم تذهب سدى في حياة المسلم. في مواجهة الأذى، يكون الصبر وسيلة للارتقاء الروحي، مظهراً لثقته بتقدير الله وعدله، ومعبّراً عن تطلع حقيقي للأجر العظيم عنده. ولكي ينمّي الإنسان هذا الخلق، يُنصح بأن يربّي نفسه على ضبط الغضب، أن يعرف الثواب العظيم للكاظمين الغيظ، وأن يدعو الله ليساعده على ذلك. خلاصة القول، الصبر على أذى الخلق ليس مجرد تحمل، بل هو خلق كرامة: كظم الغيظ، والعفو، والهجر الجميل حين لا فائدة من الجدال. ومن خلال ذلك، يرتقي المؤمن في نظر ربه، ويَحرز لذاته راحة وسموًا، ويحقّق ما وصفه الله من مكارم الأخلاق.
1791
| 21 نوفمبر 2025
في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17 عاماً إلى أسمى آفاق الإنجاز، حين حجزوا مقعدهم بين عمالقة كرة القدم العالمية، متأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم في قطر 2025. لم يكن هذا التأهل مجرد نتيجة، بل سيمفونية من الإرادة والانضباط والإبداع، أبدعها أسود الأطلس في كل حركة، وفي كل لمسة للكرة. المغرب قدم عرضاً كروياً يعكس التميز الفني الراقي والجاهزية الذهنية للاعبين الصغار، الذين جمعوا بين براعة الأداء وروح التحدي، ليحولوا الملعب إلى مسرح للإصرار والابتكار. كل هجمة كانت تحفة فنية تروي قصة عزيمتهم، وكل هدف كان شاهداً على موهبة نادرة وذكاء تكتيكي بالغ، مؤكدين أن الكرة المغربية لا تعرف حدوداً، وأن مستقبلها مزدهر بالنجوم الذين يشقون طريقهم نحو المجد بخطوات ثابتة وواثقة. هذا الإنجاز يعكس رؤية واضحة في تطوير الفئات العمرية، حيث استثمر الاتحاد المغربي لكرة القدم في صقل مهارات اللاعبين منذ الصغر، ليصبحوا اليوم قادرين على مواجهة أقوى المنتخبات العالمية ورفع اسم بلادهم عالياً في سماء البطولة. وليس الفوز وحده، بل القدرة على فرض أسلوب اللعب وإدارة اللحظات الحرجة والتحلي بالهدوء أمام الضغوط، ويجعل هذا التأهل لحظة فارقة تُخلّد في التاريخ الرياضي المغربي. أسود الأطلس الصغار اليوم ليسوا لاعبين فحسب، بل رموز لإصرار أمة وعزيمة شعب، حاملين معهم آمال ملايين المغاربة الذين تابعوا كل لحظة من مغامرتهم بفخر لا ينضب. واليوم، يبقى السؤال الأعمق: هل سيستطيع هؤلاء الأبطال أن يحولوا التحديات القادمة إلى ملحمة تاريخية تخلّد اسم الكرة المغربية؟ كل المؤشرات تقول نعم، فهم بالفعل قادرون على تحويل المستحيل إلى حقيقة، وإثبات أن كرة القدم المغربية قادرة على صناعة المعجزات. كلمة أخيرة: المغرب ليس مجرد منتخب، بل ظاهرة تتألق بالفخر والإبداع، وبرهان حي على أن الإرادة تصنع التاريخ، وأن أسود الأطلس يسيرون نحو المجد الذي يليق بعظمة إرادتهم ومهارتهم.
1173
| 20 نوفمبر 2025