رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انتصرت إرادة الشعب السوري بعد معاناة 54 عاماً من نظام الإجرام البعثي الذي أسرف في قتل وظلم السوريين، واستباح حرياتهم وجثم على صدورهم طوال أكثر من نصف قرن ذاقوا فيه أنواع المآسي والمرارات طالت أجيالاً لم يشعروا بنعمة الأمن والأمان وفجر الحرية إلا بعد زوال نظام الطاغية بشار الأسد. ولا ريب أن هذا الانتصار لم يكن له أن يتحقق لولا الإرادة الصادقة والصبر الطويل والنَفس الثوري الجاد العازم لاجتثاث هذا النظام المستبد، فقد كان السوريون طوال الـ 13 عاماً من عمر ثورتهم مثالاً للشعب الذي لا يستكين ولا يهدأ له بال بعزيمته التي لا تفتر بعد أن جرّب معه نظام بشار كل صور وأشكال التنكيل، ليصنع من معاناته جيلاً قوياً على استعداد لدك الجبال من أجل تحقيق رغبته في إزاحة هذا النظام الذي أعاد له داعموه ومؤيدوه الروس والإيرانيون وأذرعهم في المنطقة الحياة بعد أن كادت تُسقطه المعارضة المسلحة مع بدايات الثورة عام 2012.
ولعل المصادفة لعبت دورها في حرب الإرادة السورية الحرة للتخلص من هذا النظام، ففي الثامن من ديسمبر 2012 حاصرت المعارضة السورية مطار دمشق وكادت أن تطيح بالنظام لولا الدعم الكبير الذي قدمته روسيا وإيران وحزب الله لإنقاذ نظام بشار، ليكون الشعب السوري العظيم ومعارضته المسلحة على موعد مع نفس هذا اليوم ويتم تحرير دمشق وفرار الرئيس المخلوع إلى روسيا لِتُطوى صفحات نظامه التي جثمت على صدور السوريين أربعة وعشرين عاماً لم يذق فيه الشعب طعم العدل والحرية في دولة الرئيس والحزب الواحد الذي سرق وصادر مقدرات سوريا ومارس معهم كل أصناف الظلم والطغيان !
وبعد عقود من عهد الفاشية والغطرسة استعاد السوريون ولله الحمد والمنة دولتهم دون عون ودعم ومساندة من أي دولة وشعب، بأيدي أبنائهم وسواعدهم طهّروا سوريا العربية من المحتل الإيراني وروسيا وعصاباتهم التي أسرفت في عداواتها للمواطنين السوريين وقتلت أكثر من مليون وهجّرت وشرّدت الملايين منهم، وها هو الحق يعود لأصحابه ويلتئم الجراح وتُطوى صفحات المآسي والحرمان التي تجرعها السوريون طيلة الـ 13 عاماً من عمر الثورة السورية، وتبدأ منذ الثامن من ديسمبر مرحلة جديدة من عمر السوريين في بناء سوريا الجديدة التي تحررت لتكون لكل السوريين بأعراقهم وأطيافهم وأديانهم وطوائفهم، سوريا التي تستحق التضحية من أجلها وبذل الغالي والنفيس لحريتها ووحدتها وبنائها من جديد.
ولا شك بأن المعارضة المسلحة التي صارت حديث كل العالم بمنهجيتهم ورقيهم منذ أن كانوا في مدينة إدلب طول السنوات الماضية وتأسيسهم لما يشبه الدولة المصغرة لخدمة من تهجّر من السوريين وتقديم ما يمكن تقديمه من خدمات لهم وتشكيل تنسيقيات لهم في المدن الأخرى من مدن سوريا لهو ما يعد النواة الأولى في طريق تحرير سوريا، وهو ما سهّل عملية « ردع العدوان « التي استطاعت أن تحرر كامل سوريا وتُسقط النظام في 12 يوما فقط، ولعل كلمة السر في هذا الفتح العظيم هو توحد الصفوف والرغبة الصادقة في استعادة الدولة من هذه الطغمة الفاسدة التي عاثت فساد ودماراً في البلاد.
ومع بدء تشكيل النواة الأولى لدولة المؤسسات والقانون لسوريا الجديدة التي تستوعب الجميع ولا تقصي أحداً، فأمام السوريين تحديات ضخمة هم على قدر كبير من حمل مسئوليتها ويعون جيداً بأنهم سيواجهون العديد من العراقيل ومحاولة التدخلات في شؤونهم وزرع بذور الشقاق بينهم ومصادرة مكتسبات هذه الثورة التي دفعوا ثمنها بدمائهم وتضحياتهم، فهذه الثورة التي أجمع كل من تابع تفاصيلها بأنها الثورة الوحيدة التي لم تقم بارتكاب المجازر وعمليات الثأر وتدمير الممتلكات عند تحريرها لمدن سوريا، بل على العكس فقد حافظت على ممتلكاتها ومقدراتها وسعت إلى الحفاظ عليها من خلال توجيه عناصرها لحماية هذه الممتلكات والمنشآت التي هي ملكٌ للشعب والدولة.
نأمل أن تمر الأشهر القادمة على خير في وضع اللبنات الأولى لسوريا الجديدة من خلال وضع دستور جديد قائم على ضمان تحقيق العدالة والمساواة بين كل السوريين، واختيار رئيس حر شريف يختاره السوريون ويثقون به وبنزاهته وبرلمان حقيقي حريص على تطبيق القانون وتمثيل الشعب خير تمثيل، لتبدأ بعدها مرحلة بناء الدولة السورية الجديدة الحديثة التي ستصبح بحول الله وقوته حديث العالم في تطورها وتقدمها ووحدة شعبها.
فاصلة أخيرة
يحق لنا كقطريين أن نفخر بموقف بلدنا وقيادته مع الثورة السورية وثباتها منذ اندلاعها عام 2011، وهو موقف نابعٌ من حبها ووفائها لحقوق هذا الشعب الأصيل الذي عانى لعقود من ظلم وجبروت نظامه، موقفٌ لم يتزحزح رغم اختلاف الظروف والضغوطات.
إنها قطر كعبة المضيوم ونصيرة الشعوب المظلومة يا سادة.
كيف يُساهم المجتمع في بناء نفسه؟
اهتمت الدول الغربية بنظام الوقف، وقد ساهم ذلك بفعالية في بناء المجتمع واستقلاله في إدارة شؤونه عن الدولة؛... اقرأ المزيد
60
| 08 ديسمبر 2025
اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام قطر، يومٌ تتزيّن فيه الدوحة وكل مدن البلاد بالأعلام والولاء... اقرأ المزيد
60
| 08 ديسمبر 2025
أنصاف مثقفين!
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة، ولا يطالبك بأن تصفق له. أما نصف المثقف فيقف بينك... اقرأ المزيد
147
| 08 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول شعاع يلامس مياه الخليج الهادئة، من المعتاد أن أقصد شاطئ الوكرة لأجد فيه ملاذا هادئا بعد صلاة الفجر. لكن ما شهده الشاطئ اليوم لم يكن منظرا مألوفا للجمال، بل كان صدمة بصرية مؤسفة، مخلفات ممتدة على طول الرمال النظيفة، تحكي قصة إهمال وتعدٍ على البيئة والمكان العام. شعرت بالإحباط الشديد عند رؤية هذا المنظر المؤسف على شاطئ الوكرة في هذا الصباح. إنه لأمر محزن حقا أن تتحول مساحة طبيعية جميلة ومكان للسكينة إلى مشهد مليء بالمخلفات. الذي يصفه الزوار بأنه «غير لائق» بكل المقاييس، يثير موجة من التساؤلات التي تتردد على ألسنة كل من يرى المشهد. أين الرقابة؟ وأين المحاسبة؟ والأهم من ذلك كله ما ذنب عامل النظافة المسكين؟ لماذا يتحمل عناء هذا المشهد المؤسف؟ صحيح أن تنظيف الشاطئ هو من عمله الرسمي، ولكن ليس هو المسؤول. والمسؤول الحقيقي هو الزائر أولا وأخيرا، ومخالفة هؤلاء هي ما تصنع هذا الواقع المؤلم. بالعكس، فقد شاهدت بنفسي جهود الجهات المختصة في المتابعة والتنظيم، كما لمست جدية وجهد عمال النظافة دون أي تقصير منهم. ولكن للأسف، بعض رواد هذا المكان هم المقصرون، وبعضهم هو من يترك خلفه هذا الكم من الإهمال. شواطئنا هي وجهتنا وواجهتنا الحضارية. إنها المتنفس الأول للعائلات، ومساحة الاستمتاع بالبيئة البحرية التي هي جزء أصيل من هويتنا. أن نرى هذه المساحات تتحول إلى مكب للنفايات بفعل فاعل، سواء كان مستخدما غير واعٍ هو أمر غير مقبول. أين الوعي البيئي لدى بعض رواد الشاطئ الذين يتجردون من أدنى حس للمسؤولية ويتركون وراءهم مخلفاتهم؟ يجب أن يكون هناك تشديد وتطبيق صارم للغرامات والعقوبات على كل من يرمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، لجعل السلوك الخاطئ مكلفا ورادعا.
4092
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين برحيل معالي الأستاذ الدكتور الشيخ محمد بن علي العقلا، أحد أشهر من تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والحق أنني ما رأيت أحدًا أجمعت القلوب على حبه في المدينة المنورة لتواضعه ودماثة أخلاقه، كما أجمعت على حب الفقيد الراحل، تغمده الله بواسع رحماته، وأسكنه روضات جناته، اللهم آمين. ولد الشيخ العقلا عليه الرحمة في مكة المكرمة عام 1378 في أسرة تميمية النسب، قصيمية الأصل، برز فيها عدد من الأجلاء الذين تولوا المناصب الرفيعة في المملكة العربية السعودية منذ تأسيس الدولة. وقد تولى الشيخ محمد بن علي نفسه عمادة كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1428، فكان مكتبه عامرا بالضيوف والمراجعين مفتوحًا للجميع وجواله بالمثل، وكان دأبه الرد على الرسائل في حال لم يتمكن من إجابة الاتصالات لأشغاله الكثيرة، ويشارك في الوقت نفسه جميع الناس في مناسباتهم أفراحهم وأتراحهم. خرجنا ونحن طلاب مع فضيلته في رحلة إلى بر المدينة مع إمام الحرم النبوي وقاضي المدينة العلامة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ وعميد كلية أصول الدين الشيخ عبد العزيز بن صالح الطويان ونائب رئيس الجامعة الشيخ أحمد كاتب وغيرهم، فكان رحمه الله آية في التواضع وهضم الذات وكسر البروتوكول حتى أذاب سائر الحواجز بين جميع المشاركين في تلك الرحلة. عرف رحمه الله بقضاء حوائج الناس مع ابتسامة لا تفارق محياه، وقد دخلت شخصيا مكتبه رحمه الله تعالى لحاجة ما، فاتصل مباشرة بالشخص المسؤول وطلب الإسراع في تخليص الأمر الخاص بي، فكان لذلك وقع طيب في نفسي وزملائي من حولي. ومن مآثره الحسان التي طالما تحدث بها طلاب الجامعة الإسلامية أن أحد طلاب الجامعة الإسلامية الأفارقة اتصل بالشيخ في منتصف الليل وطلب منه أن يتدخل لإدخال زوجته الحامل إلى المستشفى، وكانت في حال المخاض، فحضر الشيخ نفسه إليه ونقله وزوجته إلى المستشفى، وبذل جاهه في سبيل تيسير إدخال المرأة لتنال الرعاية اللازمة. شرفنا رحمه الله وأجزل مثوبته بالزيارة إلى قطر مع أهل بيته، وكانت زيارة كبيرة على القلب وتركت فينا أسنى الأثر، ودعونا فضيلته للمشاركة بمؤتمر دولي أقامته جامعة الزيتونة عندما كنت مبتعثًا من الدولة إليها لكتابة أطروحة الدكتوراه مع عضويتي بوحدة السنة والسيرة في الزيتونة، فكانت رسالته الصوتية وشكره أكبر داعم لنا، وشارك يومها من المملكة معالي وزير التعليم الأسبق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الوالد الشيخ عبدالله بن صالح العبيد بورقة علمية بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السنة النبوية» ومعالي الوالد الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، العضو السابق بهيئة كبار العلماء في المملكة، وقد قرأنا عليه أثناء وجوده في تونس من كتاب الوقف في مختصر الشيخ خليل، واستفدنا من عقله وعلمه وأدبه. وخلال وجودنا بالمدينة أقيمت ندوة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود حضرها أمير المدينة يومها الأمير المحبوب عبد العزيز بن ماجد وعلماء المدينة وكبار مسؤوليها، وحينما حضرنا جعلني بعض المرافقين للشيخ العقلا بجوار المستشارين بالديوان الملكي، كما جعلوا الشيخ جاسم بن محمد الجابر بجوار أعضاء مجلس الشورى. وفي بعض الفصول الدراسية زاملنا ابنه الدكتور عقيل ابن الشيخ محمد بن علي العقلا فكان كأبيه في الأدب ودماثة الأخلاق والسعي في تلبية حاجات زملائه. ودعانا مرة معالي الشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري في الحرم المكي لتناول العشاء في مجلس الوجيه القطان بمكة، وتعرفنا يومها على رئيس هيئات مكة المكرمة الشيخ فراج بن علي العقلا، الأخ الأكبر للشيخ محمد، فكان سلام الناس عليه دليلا واضحا على منزلته في قلوبهم، وقد دعانا إلى زيارة مجلسه، جزاه الله خيرا. صادق العزاء وجميل السلوان نزجيها إلى أسرة الشيخ ومحبيه وطلابه وعموم أهلنا الكرام في المملكة العربية السعودية، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم تقبله في العلماء الأتقياء الأنقياء العاملين الصالحين من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
1734
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1587
| 02 ديسمبر 2025