رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
- أول الكلام: بعد مرور ثمانية أعوام على إعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية كاملة (ترشيحاً وانتخاباً) لفتت انتباهي صورة قديمة نشرت بإحدى الصحف تم التقاطها لنائبتين سابقتين بمجلس الأمة (يتساسرون: يتحدثون همسا)، بينما تمر من أمامهما وزيرة سابقة كانت إحدى النائبتين قد قدمت لها استجوابا وفشل فشلاً ذريعاً، سواء بالمواد المقدمة به أو بتأييد الأعضاء له، فأخذت أفكر طويلا عن فحوى الحوار الدائر بينهما ووصلت بعد مدة لاستنتاج معظمه، النائبة 1: (ويه قطيعه: أداة امتعاض) شفيها ما تسلم، النائبة 2: من الحرة (سليمه تصكها: كلمة نميمة) من استجوبتها وهي مشينة النفس، (مالت: كلمة مع حركة باليد تدل على عدم الرضا)، النائبة 1: (طاعي: انظري) كاشختلي بهالجنطه جدام الأعضاء (علابن: باعتبار أن) ماركه واي حدها (هلاقه: مستوى متدن)، النائبة 2: (سليحط: أداة تهكم)، لينتهي استنتاجي لهذا الحوار (عميق المعنى) وتقع عيني على صورة أخرى لنفس النائبتين (عضوات مجلس أمة وليست مصائب) وأحد الأعضاء الشباب الذين لم يتجاوزوا الثانية والثلاثين من العمر يمر من أمامهما وهما تمسكان (استكانتين: كوبين) شاي، فيدور بينهما الحوار التالي عنه، النائبة 1: (غميضه: حسافة) هذا مو متزوج ليلحين سح (بمعنى صح ولكن بدلع)، النائبة 2: إيه يقولون خطب ثلاث مرات وردوه بس ألحين عقب العضوية ما أظن أحد بيرده، النائبة 1: (تهقين: تظنين) أقدر (أتحيلق له: أدور حوله) لين ما ياخذ جنانو (ابنتها جنان)، النائبة 2: استحي على وجهك عاد يلاّ بنبدي الجلسة (تسكتها بالقوة لأنها مقررة قبلها أن تتحيلق له لابنتها هسه أي حصة ولكن بأنوثة)، فتشربان الشاي بعمق هاتان النائبتان (مصائب وليست عضوات) ويأتي المصور ويلتقط لهما هذه الصور وأسرد أنا هذا الحوار العميق بعد مرور ثماني سنوات على إعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية.
- منتصف الكلام: اتصل بي الصديق العزيز الشاعر فهد السعدي من سلطنة عمان ليشتكي لي من تصرفات بعض الشعراء الذين يوجه لهم الدعوة للمشاركة بملتقى عمان الشعري الثالث، فهذا يقول: أعطني أسبوعا لأرد عليك، وآخر يقول: سأشارك ولكن بشرط أن تضعني بأمسية لوحدي، والثالث قبل القبول أو الرفض يقول: كم ستدفعون لي.
أخي الغالي فهد أتمنى أن توصل لهذه النوعية من الشعراء رسالة قالها لي أحد الأصدقاء في قديم الزمان (عزيزي الشاعر مهما ستصل من شهرة ونجومية ستبقى ورقة شاي الليبتون أشهر منك).
- قبل الختام: أن أذهب لأحد الدوائر الحكومية لكي أنهي معاملة خاصة بي فهذا أتعس قرار يجب عليَّ اتخاذه، فلابد أن أستيقظ بالصباح الباكر جدا لكي أتجهز لرحلة طويلة ستمر بالعديد من المصاعب ابتداء من الطريق المزدحم بأطفال المدارس وأولياء أمورهم (أصحاب الابتسامات المشرقة على هالصبح) والموظفين وطلاب الجامعات (اللي ما يستخدمون الهرن: نفير السيارة بالمرة) وأصحاب التاكسي والباصات (اللي ينام عليك بسيارته تقول شارع أبوه) وشرطي المرور الذي ينظم السير (سبحان الله دايما الزحمة بسببه)، إلى أن أصل لهذه الدائرة الحكومية بعد ساعتين أو أكثر (وأنا طالعة روحي) لأجد الموظفة (عابسة الوجه) وجالسة بمكتبها ورائحة إفطار الصباح تشمها على بعد كيلو وتقول: (خير)، فأقول لها (الأورا....ق ق ق)، لتقاطعني: (مر علينا باكر)، فأحاول أن أبدوا ألطف خلق الله وأبتسم قائلاً: (إي طال عمرك بس...)، لتقفز من مكتبها مؤدية إحدى حركات (النينجا) وتقف أمامي صائحة: (يعني أنا توني ماكلة وما هضمت، أشرب الشاي ولا أخلص أمورك)، فأعود أدراجي قبل أن تكمل (جاكي شان) الواقفة أمامي وصلة (الكونغ فو بالإضافة للردح بلسانها)، وأتحسف ألف مرة على هذا المشوار الذي قررت أن أذهب إليه.
- آخر الكلام: كفو.. أقولها بالفم المليان للشيخ مشاري العفاسي على جميع الردود التي أوردها عبر حسابه الشخصي بتويتر بالنسبة لمطالبات البعض له بالتدخل بالشأن المصري، اللهم فرج كربة مصر وصفّ قلوب الفريقين المتخاصمين بها على بعضهما البعض، وعجل لنا الفرج من طاغية الشام، واحفظ جميع بلاد المسلمين، اللهم آمين.
من أجواء أهل القصيد:
أمانة لا تضيع من يدينك فرصة التفكير – وتمت وأنت سالم ما بقالي وقت يمديني
أحبك وان سألت شلون مدري مالها تفسير – دخيلك لا دخيلك لا دخيلك لا تخليني
القمة السعودية - الأمريكية تعزز الدور الخليجي بقيادة المنطقة
برغم أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي ليس رئيس دولة - ولكن حرص الرئيس... اقرأ المزيد
81
| 23 نوفمبر 2025
مــا كـان ومـا هو الآن فـي غزة
اقرأوا معي هذا الخبر: «ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى... اقرأ المزيد
66
| 23 نوفمبر 2025
الصراع يبدأ
قرار مجلس الأمن أوقف اطلاق النار وأوقف حرب الابادة وأوقف التهجير القسري وأوقف القتل اليومي وفتح المسار لحل... اقرأ المزيد
81
| 23 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور الكرام… لحظات تُعلن فيها مؤسسات الدولة أنها انتقلت من مرحلة “تسيير الأمور” إلى مرحلة صناعة التغيير ونقل الجيل من مرحلة كان إلى مرحلة يكون. وهذا بالضبط ما فعلته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السنوات الأخيرة. الأسرة أولاً… بُعدٌ لا يفهمه إلا من يعي أهمية المجتمع ومكوناته، مجتمعٌ يدرس فيه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة ويسند هذه المنظومة أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب آلاف الإداريين والمتخصصين العاملين في الوزارة ومؤسساتها المختلفة. لذلك حين قررت الوزارة أن تضع الأسرة في قلب العملية التعليمية هي فعلاً وضعت قلب الوطن ونبضه بين يديها ونصب عينيها. فقد كان إعلانًا واضحًا أن المدرسة ليست مبنى، بل هي امتداد للبيت وبيت المستقبل القريب، وهذا ليس فقط في المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة أيضًا تسجل قفزات واضحة وتنافس وتقدم يداً بيد مع المدارس الحكومية. فمثلاً دور الحضانة داخل رياض الأطفال للمعلمات، خطوة جريئة وقفزة للأمام لم تقدّمها كثير من الأنظمة التعليمية في العالم والمنطقة. خطوة تقول للأم المعلمة: طفلك في حضن مدرستك… ومدرستك أمانة لديك فأنتِ المدرسة الحقيقية. إنها سياسة تُعيد تعريف “بيئة العمل” بمعناها الإنساني والحقيقي. المعلم… لم يعد جنديًا مُرهقًا بل عقلاً مُنطلقًا وفكرًا وقادًا وهكذا يجب أن يكون. لأول مرة منذ سنوات يشعر المُعلم أن هناك من يرفع عنه الحِمل بدل أن يضيف عليه. فالوزارة لم تُخفف الأعباء لمجرد التخفيف… بل لأنها تريد للمعلم أن يقوم بأهم وظيفة. المدرس المُرهق لا يصنع جيلاً، والوزارة أدركت ذلك، وأعادت تنظيم يومه المدرسي وساعاته ومهامه ليعود لجوهر رسالته. هو لا يُعلّم (أمة اقرأ) كيف تقرأ فقط، بل يعلمها كيف تحترم الكبير وتقدر المعلم وتعطي المكانة للمربي لأن التربية قبل العلم، فما حاجتنا لمتعلم بلا أدب؟ ومثقف بلا اخلاق؟ فنحن نحتاج القدوة ونحتاج الضمير ونحتاج الإخلاص، وكل هذه تأتي من القيم والتربية الدينية والأخلاق الحميدة. فحين يصدر في الدولة مرسوم أميري يؤكد على تعزيز حضور اللغة العربية، فهذا ليس قرارًا تعليميًا فحسب ولا قرارًا إلزاميًا وانتهى، وليس قانونًا تشريعيًا وكفى. لا، هذا قرار هوية. قرار دولة تعرف من أين وكيف تبدأ وإلى أين تتجه. فالبوصلة لديها واضحة معروفة لا غبار عليها ولا غشاوة. وبينما كانت المدارس تتهيأ للتنفيذ وترتب الصفوف لأننا في معركة فعلية مع الهوية والحفاظ عليها حتى لا تُسلب من لصوص الهوية والمستعمرين الجدد، ظهرت لنا ثمار هذا التوجه الوطني في مشاهد عظيمة مثل مسابقة “فصاحة” في نسختها الأولى التي تكشف لنا حرص إدارة المدارس الخاصة على التميز خمس وثلاثون مدرسة… جيش من المعلمين والمربين… أطفال في المرحلة المتوسطة يتحدثون بالعربية الفصحى أفضل منّا نحن الكبار. ومني أنا شخصيًا والله. وهذا نتيجة عمل بعد العمل لأن من يحمل هذا المشعل له غاية وعنده هدف، وهذا هو أصل التربية والتعليم، حين لا يعُدّ المربي والمعلم الدقيقة متى تبدأ ومتى ينصرف، هنا يُصنع الفرق. ولم تكتفِ المدارس الخاصة بهذا، فهي منذ سنوات تنظم مسابقة اقرأ وارتقِ ورتّل، ولحقت بها المدارس الحكومية مؤخراً وهذا دليل التسابق على الخير. من الروضات إلى المدارس الخاصة إلى التعليم الحكومي، كل خطوة تُدار من مختصين يعرفون ماذا يريدون، وإلى أين الوجهة وما هو الهدف. في النهاية… شكرًا لأنكم رأيتم المعلم إنسانًا، والطفل أمانة، والأسرة شريكًا، واللغة والقرآن هوية. وشكرًا لأنكم جعلتمونا: نفخر بكم… ونثق بكم… ونمضي معكم نحو تعليم يبني المستقبل.
12417
| 20 نوفمبر 2025
وفقًا للمؤشرات التقليدية، شهدت أسهم التكنولوجيا هذا العام ارتفاعًا في تقييماتها دفعها إلى منطقة الفقاعة. فقد وصلت مضاعفات الأرباح المتوقعة إلى مستويات نادرًا ما شوهدت من قبل، لذلك، لم يكن التراجع في التقييمات منذ منتصف أكتوبر مفاجئًا. وقد يعكس هذا الانخفاض حالة من الحذر وجني الأرباح. وقد يكون مؤشرًا على تراجع أكبر قادم، أو مجرد استراحة في سوق صاعدة طويلة الأمد تصاحب ثورة الذكاء الاصطناعي. وحتى الآن، لا يُعدّ الهبوط الأخير في سوق الأسهم أكثر من مجرد "تصحيح" محدود. فقد تراجعت الأسواق في الأسبوع الأول من نوفمبر، لكنها سجلت ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع الذي بدأ يوم الاثنين 10 من الشهر نفسه، لكنها عادت وانخفضت في نهاية الأسبوع. وما تزال السوق إجمالاً عند مستويات مرتفعة مقارنة بشهر أبريل، حين شهدت انخفاضًا مرتبطًا بإعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية. فعلى سبيل المثال: تراجعت أسهم شركة إنفيديا بنحو 10% في الأسبوع الأول من نوفمبر، لكنها بقيت أعلى بنحو 60% مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أشهر فقط. مؤشر S&P 500 انخفض إلى 6700 في الرابع عشر من نوفمبر، مقارنة بذروة بلغت 6920، وما زال أعلى بنحو سبعين بالمئة مقارنة بنوفمبر 2022. هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على القيمة السوقية الإجمالية أصبحت واضحة. فمع نهاية أكتوبر، ورغم ارتفاع المؤشر طوال العام، باستثناء التراجع في أبريل، شهدت نحو 397 شركة من شركات المؤشر انخفاضًا في قيمتها خلال تلك الفترة. ثماني من أكبر عشر شركات في المؤشر هي شركات تكنولوجية. وتمثل هذه الشركات 36% من إجمالي القيمة السوقية في الولايات المتحدة، و60% من المكاسب المحققة منذ أبريل. وعلى عكس ما حدث لشركات الدوت كوم الناشئة قبل 25 عامًا، تتمتع شركات التكنولوجيا اليوم بإيرادات قوية ونماذج أعمال متينة، حيث تتجاوز خدماتها نطاق الذكاء الاصطناعي لتشمل برمجيات تطبيقات الأعمال والحوسبة السحابية. وهناك حجّة قوية مفادها أن جزءًا كبيرًا من الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي يأتي من شركات كبرى مربحة تتمتع بمراكز نقدية قوية، ما يجعل هذه الاستثمارات أقل عرضة للمخاطر مقارنة بموجات الحماس السابقة في قطاع التكنولوجيا. غير أن حجم الاستثمارات المخطط لها في مراكز البيانات أثار مخاوف لدى بعض المستثمرين. كما أن هناك 10 شركات ناشئة خاسرة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها مجتمعة بنحو تريليون دولار. وهناك ايضاً تراجع صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي الذي دخل شهره الثاني، فلم تُنشر أي بيانات وظائف رسمية منذ 5 سبتمبر، ما دفع المحللين للاعتماد على بيانات خاصة. هذه البيانات أظهرت أعلى مستوى لتسريح الموظفين منذ 2003 في أكتوبر. كما جاءت نتائج أرباح بعض الشركات التقليدية مخيبة، حيث هبط سهم مطاعم تشيبوتلي بنحو 13% في نهاية أكتوبر بعد إعلان نتائج دون توقعات السوق.
2454
| 16 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به المؤمن أذى الناس، ليس كضعفٍ أو استسلام، بل كقوة روحية ولحمة أخلاقية. من منظور قرآني، الصبر على أذى الخلق هو تجلٍّ من مفهوم الصبر الأوسع (الصبر على الابتلاءات والطاعة)، لكنه هنا يختصّ بالصبر في مواجهة الناس — سواء بالكلام المؤذي أو المعاملة الجارحة. يحثّنا القرآن على هذا النوع من الصبر في آيات سامية؛ يقول الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ (المزمل: 10). هذا الهجر «الجميل» يعني الانسحاب بكرامة، دون جدال أو صراع، بل بهدوء وثقة. كما يذكر القرآن صفات من هم من أهل التقوى: ﴿… وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ … وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: 134). إن كظم الغيظ والعفو عن الناس ليس تهاونًا، بل خلق كريم يدل على الاتزان النفسي ومستوى رفيع من الإيمان. وقد أبرز العلماء أن هذا الصبر يُعدُّ من أرقى الفضائل. يقول البعض إن كظم الغيظ يعكس عظمة النفس، فالشخص الذي يمسك غضبه رغم القدرة على الردّ، يظهر عزمًا راسخًا وإخلاصًا في عبادته لله. كما أن العفو والكظم معًا يؤدّيان إلى بناء السلم الاجتماعي، ويطفئان نيران الخصام، ويمنحان ساحة العلاقات الإنسانية سلامًا. من السنة النبوية، ورد عن النبي ﷺ أن من كظم غيظه وهو قادر على الانتقام، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فكم هو عظيم جزاء من يضبط نفسه لصالح رضا الله. كما تبيّن المروءة الحقيقية في قوله ﷺ: ليس الشديد في الإسلام من يملك يده، بل من يملك نفسه وقت الغضب. أهمية هذا الصبر لم تذهب سدى في حياة المسلم. في مواجهة الأذى، يكون الصبر وسيلة للارتقاء الروحي، مظهراً لثقته بتقدير الله وعدله، ومعبّراً عن تطلع حقيقي للأجر العظيم عنده. ولكي ينمّي الإنسان هذا الخلق، يُنصح بأن يربّي نفسه على ضبط الغضب، أن يعرف الثواب العظيم للكاظمين الغيظ، وأن يدعو الله ليساعده على ذلك. خلاصة القول، الصبر على أذى الخلق ليس مجرد تحمل، بل هو خلق كرامة: كظم الغيظ، والعفو، والهجر الجميل حين لا فائدة من الجدال. ومن خلال ذلك، يرتقي المؤمن في نظر ربه، ويَحرز لذاته راحة وسموًا، ويحقّق ما وصفه الله من مكارم الأخلاق.
1770
| 21 نوفمبر 2025