رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تعيش أمة الإسلام عربها وعجمها أصعب أيامها وأحلكها على الإطلاق، فلا قيمة لملياري مسلم في عيون الغرب والشرق في ظل ما يعيشونه من ضعف وهوان منذ انهيار الدولة العثمانية التي كانت تحمل آخر ما تبقى من هيبة وقوة وعزة، ساهم العملاء ودعاة القومية والفرقة في إزاحة الدين الذي يجمع كل الأعراق تحت مظلة الإسلام ليدعوا إلى قدسية العرق والحقوق المسلوبة التي يدعونها حتى تلقفها أعداؤهم وصاروا ينفخون في كيرها حتى اشتعلت بهم وخلقت القلاقل بدولتهم التي خضعت لها لقرون الدول والشعوب، وصَدَقَ الشيخ محمد الغزالي عندما قال: ليس من الضروري أن تكون عميلاً لتخدم عدوك.. يكفيك أن تكون غبياً!.
ولا شك أن دعاة القومية آنذاك سقطوا في وحل غبائهم ولم يظنّوا بأن دعوتهم للتحرر من الدولة التي جعلت لهم كياناً وعزة وقدراً ستتبدل بهيمنة الغرب عليهم وجعلهم دمية في أيديهم يتحكمون في مصائر شعوبهم ويختارون لهم حكامهم، ويسيطرون على قراراتهم، ويُسلطون عليهم كيانات وأجساماً صنعوها لخدمة أهدافهم كما هو حالهم مع الكيان الصهيوني الذي فاقت غطرسته وفساده الوصف دون مراعاة لإنسانية ولا أي عرف أو قانون دولي.
ومن هنا لابد لأبناء هذا الجيل أن يقرؤوا تاريخ هذه الأمة مع ما كانوا يعيشونه من عزة وقوة بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودولة الخلافة الراشدة وصولاً للدولة الأموية ثم الدولة العباسية وحتى نهاية عهد الهيبة والقوة مع الدولة العثمانية.
* تذكر المصادر أنه في أواخر عام 1915، بدأت بريطانيا وفرنسا مفاوضات سرية حول تقسيم أراضي الدولة العثمانية في حال انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. وبعد فترة قصيرة، أُدخلت روسيا القيصرية في المفاوضات، حيث وافقت روسيا على الاتفاق بشرط الحصول على القسطنطينية ومضائق البوسفور وأجزاء من الأناضول. وفي مايو 1916، تم توقيع الاتفاقية التي نصّت على تقسيم بلاد الشام والعراق بين بريطانيا وفرنسا، مع وضع فلسطين تحت إدارة دولية، وهو تمهيد واضح لما سيُعرف لاحقًا بوعد بلفور.
لكن لم يكن أحد يتوقع أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب. ففي عام 1917، اندلعت الثورة البلشفية التي أطاحت بالقيصر الروسي وأتت بالشيوعيين إلى الحكم بقيادة فلاديمير لينين. وبمجرد استيلائهم على السلطة، قام وزير الخارجية السوفييتي ليون تروتسكي بالبحث في أرشيف وزارة الخارجية القيصرية.
حيث عثر على نص اتفاقية سايكس بيكو، ومن أجل فضح تآمر القوى الاستعمارية ضد الشعوب المستعمَرة، قرر البلاشفة نشر الوثيقة كاملة.
وهكذا، في 23 نوفمبر 1917، نشرت صحيفة «برافدا» الروسية النص الكامل للاتفاقية السرية، وسرعان ما نقلتها الصحف الأوروبية، بما في ذلك «مانشستر جارديان» البريطانية، مما تسبب في إحراج شديد للحكومتين البريطانية والفرنسية أمام حلفائهم من العرب الذين وعدوهم بالاستقلال.
بعد نشر الاتفاقية، سرعان ما وصلت تفاصيلها إلى العثمانيين عن طريق ألمانيا والنمسا والمجر، اللتين كانتا حليفتين للدولة العثمانية في الحرب. وكان العثمانيون قد اشتبهوا منذ فترة طويلة في وجود مؤامرة بريطانية-فرنسية لتمزيق أراضيهم، لكنهم لم يمتلكوا دليلًا رسميًا حتى كشفت روسيا البلشفية الوثائق السرية.
* عندما علم جمال باشا، قائد الجيش العثماني الرابع المرابط بالشام، بهذه التفاصيل، حاول تحذير العرب للمرة الأخيرة، فأرسل في 26 نوفمبر 1917، رسالة إلى الأمير فيصل بن الحسين، يخبره بتفاصيل ما نشره الروس في الصحف العالمية ويفضح اتفاقية سايكس بيكو وكل ما عرفه عن تقسيم فلسطين، وسوريا، والعراق بين بريطانيا وفرنسا، ويطلب منه إعادة النظر في تحالفه مع الإنجليز.
عندما وصلت أخبار اتفاقية سايكس بيكو إلى الشريف حسين عن طريق جمال باشا، لم يصدّق في البداية. وبعث برسالة إلى المعتمد البريطاني في مصر والسودان، يستفسر فيها عن صحة المعلومات. فجاءه الرد من اللورد بلفور، الذي أنكر وجود أي اتفاقية، مدعيًا أن هذا مجرد تلفيق عثماني بلشفي روسي لإثارة الفتنة بين العرب والحلفاء.
ورغم كل الإنكار البريطاني، جاءت الأحداث على الأرض لتثبت صدق التحذيرات العثمانية، ففي ديسمبر 1917، سقطت القدس في يد البريطانيين، وبعد انتهاء الحرب في 1918، بدأ تنفيذ سايكس بيكو ووعد بلفور، حيث وُضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وسوريا تحت السيطرة الفرنسية، والعراق في قبضة بريطانيا.
أدرك العرب بعد فوات الأوان أنهم خُدعوا، وأنهم كانوا وقودًا لمؤامرة استعمارية كبرى، وأن البريطانيين لم يكونوا سوى مخادعين كبار لا ميثاق لهم.
* وما زال العرب حتى هذه الساعة يعيشون في نفس دائرة الخداع والتآمر من قبل نفس القوى التي أشعلت نار أعراقهم وقومياتهم للثورة ضد الدولة العثمانية، وهاهي تُسكتهم عن كل المجازر والتآمرات التي تحاك ضد دول عربية ولعل غزة وما يحدث لها لن يكون آخر المهازل والخسة التي تتعرض لها الأمة، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله عسى أن يُبرم لها من يرفع عنها هذا الظلم والضعف ويُعيد لها كرامتها وماء وجهها.
فاصلة أخيرة
يبدو أن العرب سيشهدون نكبة ثانية جديدة هذا العام تحت مسمى (الشرق الأوسط الجديد) بتهجير سكان غزة وباقي الأراضي المحتلة في فلسطين بإصرار صهيوني واعتماد ودعم أمريكي وتخاذل عربي، وستكون هذه بداية تحقيق أحلام الصهاينة لإسرائيل الكبرى، وليس لنا إلا أن نعزي أنفسنا في هوان وتخاذل أمة الملياري مسلم!.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول شعاع يلامس مياه الخليج الهادئة، من المعتاد أن أقصد شاطئ الوكرة لأجد فيه ملاذا هادئا بعد صلاة الفجر. لكن ما شهده الشاطئ اليوم لم يكن منظرا مألوفا للجمال، بل كان صدمة بصرية مؤسفة، مخلفات ممتدة على طول الرمال النظيفة، تحكي قصة إهمال وتعدٍ على البيئة والمكان العام. شعرت بالإحباط الشديد عند رؤية هذا المنظر المؤسف على شاطئ الوكرة في هذا الصباح. إنه لأمر محزن حقا أن تتحول مساحة طبيعية جميلة ومكان للسكينة إلى مشهد مليء بالمخلفات. الذي يصفه الزوار بأنه «غير لائق» بكل المقاييس، يثير موجة من التساؤلات التي تتردد على ألسنة كل من يرى المشهد. أين الرقابة؟ وأين المحاسبة؟ والأهم من ذلك كله ما ذنب عامل النظافة المسكين؟ لماذا يتحمل عناء هذا المشهد المؤسف؟ صحيح أن تنظيف الشاطئ هو من عمله الرسمي، ولكن ليس هو المسؤول. والمسؤول الحقيقي هو الزائر أولا وأخيرا، ومخالفة هؤلاء هي ما تصنع هذا الواقع المؤلم. بالعكس، فقد شاهدت بنفسي جهود الجهات المختصة في المتابعة والتنظيم، كما لمست جدية وجهد عمال النظافة دون أي تقصير منهم. ولكن للأسف، بعض رواد هذا المكان هم المقصرون، وبعضهم هو من يترك خلفه هذا الكم من الإهمال. شواطئنا هي وجهتنا وواجهتنا الحضارية. إنها المتنفس الأول للعائلات، ومساحة الاستمتاع بالبيئة البحرية التي هي جزء أصيل من هويتنا. أن نرى هذه المساحات تتحول إلى مكب للنفايات بفعل فاعل، سواء كان مستخدما غير واعٍ هو أمر غير مقبول. أين الوعي البيئي لدى بعض رواد الشاطئ الذين يتجردون من أدنى حس للمسؤولية ويتركون وراءهم مخلفاتهم؟ يجب أن يكون هناك تشديد وتطبيق صارم للغرامات والعقوبات على كل من يرمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، لجعل السلوك الخاطئ مكلفا ورادعا.
4092
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين برحيل معالي الأستاذ الدكتور الشيخ محمد بن علي العقلا، أحد أشهر من تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والحق أنني ما رأيت أحدًا أجمعت القلوب على حبه في المدينة المنورة لتواضعه ودماثة أخلاقه، كما أجمعت على حب الفقيد الراحل، تغمده الله بواسع رحماته، وأسكنه روضات جناته، اللهم آمين. ولد الشيخ العقلا عليه الرحمة في مكة المكرمة عام 1378 في أسرة تميمية النسب، قصيمية الأصل، برز فيها عدد من الأجلاء الذين تولوا المناصب الرفيعة في المملكة العربية السعودية منذ تأسيس الدولة. وقد تولى الشيخ محمد بن علي نفسه عمادة كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1428، فكان مكتبه عامرا بالضيوف والمراجعين مفتوحًا للجميع وجواله بالمثل، وكان دأبه الرد على الرسائل في حال لم يتمكن من إجابة الاتصالات لأشغاله الكثيرة، ويشارك في الوقت نفسه جميع الناس في مناسباتهم أفراحهم وأتراحهم. خرجنا ونحن طلاب مع فضيلته في رحلة إلى بر المدينة مع إمام الحرم النبوي وقاضي المدينة العلامة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ وعميد كلية أصول الدين الشيخ عبد العزيز بن صالح الطويان ونائب رئيس الجامعة الشيخ أحمد كاتب وغيرهم، فكان رحمه الله آية في التواضع وهضم الذات وكسر البروتوكول حتى أذاب سائر الحواجز بين جميع المشاركين في تلك الرحلة. عرف رحمه الله بقضاء حوائج الناس مع ابتسامة لا تفارق محياه، وقد دخلت شخصيا مكتبه رحمه الله تعالى لحاجة ما، فاتصل مباشرة بالشخص المسؤول وطلب الإسراع في تخليص الأمر الخاص بي، فكان لذلك وقع طيب في نفسي وزملائي من حولي. ومن مآثره الحسان التي طالما تحدث بها طلاب الجامعة الإسلامية أن أحد طلاب الجامعة الإسلامية الأفارقة اتصل بالشيخ في منتصف الليل وطلب منه أن يتدخل لإدخال زوجته الحامل إلى المستشفى، وكانت في حال المخاض، فحضر الشيخ نفسه إليه ونقله وزوجته إلى المستشفى، وبذل جاهه في سبيل تيسير إدخال المرأة لتنال الرعاية اللازمة. شرفنا رحمه الله وأجزل مثوبته بالزيارة إلى قطر مع أهل بيته، وكانت زيارة كبيرة على القلب وتركت فينا أسنى الأثر، ودعونا فضيلته للمشاركة بمؤتمر دولي أقامته جامعة الزيتونة عندما كنت مبتعثًا من الدولة إليها لكتابة أطروحة الدكتوراه مع عضويتي بوحدة السنة والسيرة في الزيتونة، فكانت رسالته الصوتية وشكره أكبر داعم لنا، وشارك يومها من المملكة معالي وزير التعليم الأسبق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الوالد الشيخ عبدالله بن صالح العبيد بورقة علمية بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السنة النبوية» ومعالي الوالد الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، العضو السابق بهيئة كبار العلماء في المملكة، وقد قرأنا عليه أثناء وجوده في تونس من كتاب الوقف في مختصر الشيخ خليل، واستفدنا من عقله وعلمه وأدبه. وخلال وجودنا بالمدينة أقيمت ندوة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود حضرها أمير المدينة يومها الأمير المحبوب عبد العزيز بن ماجد وعلماء المدينة وكبار مسؤوليها، وحينما حضرنا جعلني بعض المرافقين للشيخ العقلا بجوار المستشارين بالديوان الملكي، كما جعلوا الشيخ جاسم بن محمد الجابر بجوار أعضاء مجلس الشورى. وفي بعض الفصول الدراسية زاملنا ابنه الدكتور عقيل ابن الشيخ محمد بن علي العقلا فكان كأبيه في الأدب ودماثة الأخلاق والسعي في تلبية حاجات زملائه. ودعانا مرة معالي الشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري في الحرم المكي لتناول العشاء في مجلس الوجيه القطان بمكة، وتعرفنا يومها على رئيس هيئات مكة المكرمة الشيخ فراج بن علي العقلا، الأخ الأكبر للشيخ محمد، فكان سلام الناس عليه دليلا واضحا على منزلته في قلوبهم، وقد دعانا إلى زيارة مجلسه، جزاه الله خيرا. صادق العزاء وجميل السلوان نزجيها إلى أسرة الشيخ ومحبيه وطلابه وعموم أهلنا الكرام في المملكة العربية السعودية، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم تقبله في العلماء الأتقياء الأنقياء العاملين الصالحين من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
1734
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1587
| 02 ديسمبر 2025