رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جاسم إبراهيم فخرو

مساحة إعلانية

مقالات

774

جاسم إبراهيم فخرو

مصر حزينة.. ولكن؟!

30 مايو 2013 , 12:00ص

الارتماء في حضن الأم.. شعور لا يعادله شعور.. مهما كبرنا ومهما بلغنا.. وكلما زاد التباعد زاد الحنين.. وهذا حالنا مع مصر الدافئة الحبيبة، أم العرب والمسلمين.. فمن حين لآخر ينتابنا الحنين إلى حضن مصر الدافئ.. حفظها الله من كل شيء ومكروه. فقبل أن أعزم أمري بعد نداء الحنين إلى أرض الكنانة .. ترددت كثيراً.. فمن خلال وسائل الإعلام التي تظهر صورة التمرد والعصيان بكافة أشكاله والاحتجاجات وعدم وجود الأمان.. مما يجعل الفرد يفكر مائة مرة قبل السفر.. فالسلامة أمر مهم وأساسي .. فهل من الأمن السفر لقاهرة المعز وأم الدنيا في هذا الوقت؟!

تذكرت هنا قناة المناخ عندما كنت أدرس في بلد العم الكبير سام .. وهي من القنوات الرئيسية المهمة.. تعرض هذه القناة حالات الطقس في كافة أرجاء أمريكا الشاسعة ومن يستمع إليها أو يراها.. لن يجرؤ بأي حال من الأحوال على الخروج من باب منزله.. ولكنه عندما يعقد العزم فيجد الطقس جميلاً ولا مشاكل؟!!

ذلك أن أمريكا قارة مترامية الأطراف.. وكذلك نفس الشيء في مصر.. فيصور لنا الإعلام العالمي والعربي وحتى المصري.. صورة قاتمة وسلبية حول الأوضاع في مصر .. ولكن في حقيقة الأمر إن الأمور شبه عادية والناس في مصالحها تعمل وتكسب والسياح بدأوا يتوافدون .. وخاصة من المخلصين المحبين المشتاقين لأحضان مصر الدافئة وإن كانت هناك حوادث قد تقع هنا وهناك. فهذا أمر اعتيادي منذ زمن ما قبل الثورة وبنفس المعدلات .. وما يحدث طبيعي جداً في حالة الانتقال من مرحلة إلى مرحلة .. فنسأل السلامة والستر والدعاء المخلص لأمنا الحبيبة مصر بأن تتخطى هذه المرحلة الحرجة بهمة أبنائها وسواعد شعبها ودعاء ومساندة محبيها.

بالطبع مصر حزينة.. لأوضاعها الصعبة .. ونحن كذلك .. فهي ليست بنفس النضارة وان لم تفقد دفئها وأصالتها.. ولأن مصر كبيرة بتاريخها وحضارتها وشعبها، فهي بالتالي أكبر من أي وضع وفتنة وتهديد، فإنها ستصبح بإذن الله أفضل حالا وسنستمتع قريبا بشمسها المشرقة .. ولتقود الأمة العربية مرة أخرى إلى بر الأمان .

مصر ومنذ أن تم فتحها الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه أصبحت قلب الأمة ومصدر قوتها وفخرها وعزها.. فنحن أقوياء بها وضعفاء بدونها..فكيف لا نتألم لأنينها ونفرح لفرحها؟! فهي منا ونحن منها. فوجب علينا نصرتها ودعمها بما نملك.

حفظ الله مصر أرضا وشعبا وسلمها من كل مكر وشر.

اقرأ المزيد

alsharq خيركم

يا لجمال الخير وأصحابه! من منا لا يحب الخير ؟ ومن منا لا يحب أن يترك أثراً من... اقرأ المزيد

102

| 11 ديسمبر 2025

alsharq النضج المهني

هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل التطوير مجرد عنوان جميل يتكرر على الورق، لكنه لا يعيش... اقرأ المزيد

156

| 11 ديسمبر 2025

alsharq مرحبا بكل من يحترم مجتمعنا

تعيش قطر هذه الأيام بطولات رياضية كبرى وهي كأس العرب فورميلا 1 وكأس الخليج تحت 23 سنة، بالإضافة... اقرأ المزيد

87

| 11 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية