رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اهتمامي بالجزائر يعود الى خمسينات القرن الماضي عندما انطلقت الثورة ضد الاستعمار الفرنسي، ومكان وعيي بالجزائر يعود الى النصف الثاني من خمسينات القرن الماضي، وكنت مهتما بمتابعة كل ما يجري على ارض الجزائر، وكان اول لقاء مع احد ابرز نساء الثورة الجزائرية هي المناضلة جميلة بو حيرد في نوفمبر عام 1962 بعد الاستقلال عندما زارت جامعة القاهرة، وتوالت لقاءاتي بقيادات الثورة كان في مقدمتهم الرئيس احمد بن بلا رحمه الله، في منزل نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة عبد الحميد السراج في معية وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق الشيخ عبدالله الطريقي في عام 1964 ابان انعقاد مؤتمر القمة العربية في القاهرة. وتوالت لقاءاتي بقيادات جزائرية منهم الرئيس هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة عام 1976 في العاصمة الجزائرية واخرين ليس هذا مكان تعدادهم.
(2)
ما دفعني لذكر ما اتيت عليه أعلاه هو مناسبة مشاركتي في وقائع مؤتمر "حركة البناء الوطني" الذي يتزعمها الصديق العزيز عبد القادر بن قرينة في مطلع شهر مايو 2023. والحق انها مناسبة هامة بالنسبة لي لكي اطلع عن قرب على المشروع السياسي والاجتماعي لحركة البناء الاجتماعي في الظروف الراهنة التي تحيط بالجزائر خاصة والعالم العربي عامة. وقد استوقفني منذ البداية خطاب رئيس الحركة الأستاذ عبد القادر بن قرينة وهو يردد شعار مؤتمر حركة البناء واهتمامها الاستراتيجي والذي يرتكز على أربعة محاور وهي "المواطن الفاعل، الوطن السيد، المجتمع المتماسك، الدولة المحورية" فالمواطن عنده يجسد انسان الواجبات نحو الوطن قبل الحقوق، والمجتمع المتماسك هو احياء لقيم طلائع الفتح والتحرير، وتجاوز الجزائريين ما يفرقهم والالتفاف نحو ما يوحدهم، ويعني بالوطن السيد، الوطن المحمي وفي عقيدته وقراراته، وفي اخلاقه ومواقفه واستقلاله. والمحورية في فكر الحركة يجسدها في الرأي بأن الجزائر كانت قبلة للثوار ومصدر الهام لأحرار العالم وهي اليوم مصممة على استرجاع مكانتها في الإقليم كقوة استقرار ودعم الاشقاء وفي العالم بصناعة الأفكار والمبادرات.
(3)
وانا اتابع هذا الشعار الخالد أستدعي الى الذهن ما تقوم به دولة قطر بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني فهو يدعو الى جعل الوطن سيدا للمواطن والمقيم العربي، وهو مجتمع متماسك فلا حزبية ولا طائفية تعمل من اجل تحقيق مصالحها وانما مصلحة الوطن فوق الجميع، وفي مشروع حكومتنا ان المواطن الفاعل يجسد انسان الواجب قبل الحقوق، كما ذكر سموه في اكثر من مناسبة. ومحورية دولتنا كما قال المؤسس انها "ديرة المضيوم" وكانت قبلة كل من ينشد سعة في الرزق وبحثا عن الامن والاستقرار واليوم تحقق القيادة السياسية القطرية إنجازات على كل الصعد، اعلام متميز لا ينافسه احد، وتعليم واعد، واقتصاد جامح رغم بعض العثرات اسوة باقتصاديات العالم، ومحراب للرياضة العالمية والرياضيين على امتداد العالم وتجربة مونديال 2022 خير دليل على ما أقول.
(4)
يؤكد الأستاذ عبد القادر بن قرينة رئيس "حركة البناء الوطني" في خطابه امام اكثر من أربعة آلاف مشارك القول: "ان الجزائر بسبب اصالة خياراتها المبدئية قد أصبحت مستهدفة من طرف قوى معادية تريد ان تختلق الازمات، وتحيك المؤامرات والدسائس، بقصد عرقلة مسار بناء الدولة الجزائرية المحورية" وهنا اجد التشابه والتماثل بين الدولتين الشقيقتين الجزائر وقطر، فبسبب اصالة ووطنية خياراتنا المبدئية في قطر ومواقفنا المشرفة من قضايا امتنا العربية حيكت ضدنا المؤامرات وتشعبت الدسائس ومحاولة تشوية مسيرتنا الوطنية تجاه امتنا العربية، وقوّلت قيادتنا السياسية عام 2017 ما لم تقل بهدف النيل من قطر واستعداء العالم ضدنا بل وراح البعض يحرض العالم بمقاطعة مونديال عام 2022، وذهب بهم الامر الى استخدام المثليين في حملة عالمية لتشويه سمعة قطر ومكانتها بهدف عرقلة تحقيق الحلم العربي في ان تعقد دورة كأس العالم لكرة القدم في قطر اول دولة عربية تنال شرف تنظيم تلك التظاهرة الرياضية العالمية وقد نالت قطر اعجاب العالم بما قدمت دولتنا الحبيبة.
(5)
لقد أوضح المناضل عبد القادر بن قرينة رئيس الحركة في بيانه امام حشد جماهيري "ان التنمية الشاملة وسعادة المواطن ورفاهية المجتمع هي اليوم الرهان الحقيقي للمحافظة على مكاسب الامن والاستقرار والإصلاح من اجل الخروج من ضيق التبعية والريع الى سعة التنوع الاقتصادي والمبادرة الوطنية التي يشترك فيها رجال الاعمال الجادون وتتناغم فيها جهود القطاع العام والخاص المدعومة بمنظومة مالية فعالة وناجعة بإصلاح عميق لمنظومتنا البنكية وعصرنة الإدارة ورقمنتها "استدعي من الذاكرة خطابات سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امام مجلس الشورى هذا العام والاعوام التي خلت وهو يردد الدعوة ويحض على التنوع الاقتصادي وأعمال المبادرات الوطنية لتنويع مصادر الدخل كي نخرج من ربقة وهيمنة "السلعة الواحدة" ان دعوة سموه لرجال الاعمال للنهوض بالقطاع الخاص ولكن ليس بمعزل عن تنمية وتطوير مؤسسات القطاع العام وانما بالتوازي وكذلك حض الموطن والمقيم على حد سواء للمشاركة الفعلية بالاندماج في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية من اجل بناء وطن يعتمد في معظم حاجاته على الإنتاج الوطني في مجالات الزراعة والصناعة وغير ذلك من عوامل الإنتاج.
(6)
يشدد رئيس "حركة البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة في خطابه امام المؤتمر المشار اليه اعلاه على ان "الاسرة والمسجد والمدرسة والجامعة هي الحصون الحصينة والتي تشكل لنا حجر الزاوية، ومطلق الحضارة ومرجع المجتمع لحفظ قيمة وثوابته، وتمجيد تاريخه وبطولات وتنمية ابداع أبنائه وتعميق الولاء والانتماء، وهي رهان الدولة في التربية والتكوين والتقدم والعصرنة" وهنا وانا استعرض من الذاكرة خطابات سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على امتداد فترة حكمه ومن بعده أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد فأجد التشابه والتماثل بين قيادتنا الرشيدة وقيادة "حركة البناء الوطني" في الجزائر رغم البعد الجغرافي في المبادئ والاهداف.
اخر الدعاء: اللهم انصر قطر والجزائر وامتنا العربية عموما على من يعاديهم.
قرار يستحق الدراسة مسبقاً
حينما صدر القرار الوزاري في عام 2023 بإعفاء أبناء الأئمة والمؤذنين من رسوم الكتب والمواصلات في المدارس الحكومية... اقرأ المزيد
189
| 30 ديسمبر 2025
أصالة الجمال الحق !
ما أثمن أن يصل الإنسان إلى لحظة صفاء، تلك اللحظة النادرة التي تهدأ فيها ضوضاء الداخل، ويخفّ فيها... اقرأ المزيد
135
| 30 ديسمبر 2025
الدوحة.. هوية تُبنى بهدوء وتُخاطب العالم بثقة
في زمنٍ تتسابق فيه المدن على ناطحات السحاب، وتتنافس الدول على مظاهر القوة الخشنة، اختارت الدوحة طريقًا مختلفًا:... اقرأ المزيد
69
| 30 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة ضرورية للطلبة والأسر، لكنها في الوقت ذاته تُعد محطة حساسة تتطلب قدراً عالياً من الوعي في كيفية التعامل معها. فهذه الإجازات، على قِصر مدتها، قد تكون عاملاً مساعداً على تجديد النشاط الذهني والنفسي، وقد تتحول إن أُسيء استغلالها إلى سبب مباشر في تراجع التحصيل الدراسي وصعوبة العودة إلى النسق التعليمي المعتاد. من الطبيعي أن يشعر الأبناء برغبة في كسر الروتين المدرسي، وأن يطالبوا بالسفر والتغيير، غير أن الانصياع التام لهذه الرغبات دون النظر إلى طبيعة المرحلة الدراسية وتوقيتها يحمل في طياته مخاطر تربوية لا يمكن تجاهلها. فالسفر إلى دول تختلف بيئتها ومناخها وثقافتها عن بيئتنا، وفي وقت قصير ومزدحم دراسياً، يؤدي غالباً إلى انفصال ذهني كامل عن أجواء الدراسة، ويضع الطالب في حالة من التشتت يصعب تجاوزها سريعاً عند العودة. توقيت الإجازة وأثره المباشر على المسار الدراسي التجربة التربوية تؤكد أن الطالب بعد الإجازات القصيرة التي تتخلل العام الدراسي يحتاج إلى قدر من الاستقرار والروتين، لا إلى مزيد من التنقل والإرهاق الجسدي والذهني. فالسفر، مهما بدا ممتعاً، يفرض تغييرات في مواعيد النوم والاستيقاظ، ويُربك النظام الغذائي، ويُضعف الالتزام بالواجبات والمتابعة الدراسية، وهو ما ينعكس لاحقاً على مستوى التركيز داخل الصف، ويجعل العودة إلى الإيقاع المدرسي عملية بطيئة ومجهدة. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن هذه الإجازات لا تمنح الطالب الوقت الكافي للتكيّف مرتين: مرة مع السفر، ومرة أخرى مع العودة إلى المدرسة. فيضيع جزء غير يسير من زمن الفصل الدراسي في محاولة استعادة النشاط الذهني والانخراط مجدداً في الدروس، وهو زمن ثمين كان الأولى الحفاظ عليه، خصوصاً في المراحل التي تكثر فيها الاختبارات والتقييمات. قطر وجهة سياحية غنية تناسب الإجازات القصيرة في المقابل، تمتلك دولة قطر بيئة مثالية لاستثمار هذه الإجازات القصيرة بشكل متوازن وذكي، فالأجواء الجميلة خلال معظم فترات العام، وتنوع الوجهات السياحية والترفيهية، من حدائق ومتنزهات وشواطئ ومراكز ثقافية وتراثية، تمنح الأسر خيارات واسعة لقضاء أوقات ممتعة دون الحاجة إلى مغادرة البلاد. وهي خيارات تحقق الترفيه المطلوب، وتُشعر الأبناء بالتجديد، دون أن تخلّ باستقرارهم النفسي والتعليمي. كما أن قضاء الإجازة داخل الوطن يتيح للأسرة المحافظة على جزء من الروتين اليومي، ويمنح الأبناء فرصة للعودة السلسة إلى مدارسهم دون صدمة التغيير المفاجئ. ويمكن للأسر أن توظف هذه الفترة في أنشطة خفيفة تعزز مهارات الأبناء، مثل القراءة، والرياضة، والأنشطة الثقافية، وزيارات الأماكن التعليمية والتراثية، بما يحقق فائدة مزدوجة: متعة الإجازة واستمرارية التحصيل. ترشيد الإنفاق خلال العام الدراسي ومن زاوية أخرى، فإن ترشيد الإنفاق خلال هذه الإجازات القصيرة يمثل بُعداً مهماً لا يقل أهمية عن البعد التربوي. فالسفر المتكرر خلال العام الدراسي يستهلك جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة، بينما يمكن ادخار هذه المبالغ وتوجيهها إلى إجازة صيفية طويلة، حيث يكون الطالب قد أنهى عامه الدراسي، وتصبح متطلبات الاسترخاء والسفر مبررة ومفيدة نفسياً وتعليمياً. الإجازة الصيفية، بطولها واتساع وقتها، هي الفرصة الأنسب للسفر البعيد، والتعرف على ثقافات جديدة، وخوض تجارب مختلفة دون ضغط دراسي أو التزامات تعليمية. حينها يستطيع الأبناء الاستمتاع بالسفر بكامل طاقتهم، وتعود الأسرة بذكريات جميلة دون القلق من تأثير ذلك على الأداء المدرسي. دور الأسرة في تحقيق التوازن بين الراحة والانضباط في المحصلة، ليست المشكلة في الإجازة ذاتها، بل في كيفية إدارتها، فالإجازات التي تقع في منتصف العام الدراسي ينبغي أن تُفهم على أنها استراحة قصيرة لإعادة الشحن، لا قطيعة مع المسار التعليمي. ودور الأسرة هنا محوري في تحقيق هذا التوازن، من خلال توجيه الأبناء، وضبط رغباتهم، واتخاذ قرارات واعية تضع مصلحة الطالب التعليمية في المقام الأول، دون حرمانه من حقه في الترفيه والاستمتاع. كسرة أخيرة إن حسن استثمار هذه الإجازات يعكس نضجاً تربوياً، ووعياً بأن النجاح الدراسي لا يُبنى فقط داخل الصفوف، بل يبدأ من البيت، ومن قرارات تبدو بسيطة، لكنها تصنع فارقاً كبيراً في مستقبل الأبناء.
2007
| 24 ديسمبر 2025
حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي والريان دون استئذان. هذا اللقاء يحمل في طيّاته أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ إنها مواجهة تاريخية، يرافقها جدل جماهيري ممتد لسنوات، وسؤال لم يُحسم حتى اليوم: من يملك القاعدة الجماهيرية الأكبر؟ في هذا المقال، سنبتعد عن التكتيك والخطط الفنية، لنركز على الحضور الجماهيري وتأثيره القوي على اللاعبين. هذا التأثير يتجسد في ردود الأفعال نفسها: حيث يشدد الرياني على أن "الرهيب" هو صاحب الحضور الأوسع، بينما يرد العرباوي بثقة: "جمهورنا الرقم الأصعب، وهو ما يصنع الفارق". مع كل موسم، يتجدد النقاش، ويشتعل أكثر مع كل مواجهة مباشرة، مؤكدًا أن المعركة في المدرجات لا تقل أهمية عن المعركة على أرضية الملعب. لكن هذه المرة، الحكم سيكون واضحًا: في مدرجات استاد الثمامة. هنا فقط سيظهر الوزن الحقيقي لكل قاعدة جماهيرية، من سيملأ المقاعد؟ من سيخلق الأجواء، ويحوّل الهتافات إلى دعم معنوي يحافظ على اندفاع الفريق ويزيده قوة؟ هل سيتمكن الريان من إثبات أن جماهيريته لا تُنافس؟ أم سيؤكد العربي مجددًا أن الحضور الكبير لا يُقاس بالكلام بل بالفعل؟ بين الهتافات والدعم المعنوي، يتجدد النقاش حول من يحضر أكثر في المباريات المهمة، الريان أم العربي؟ ومن يمتلك القدرة على تحويل المدرج إلى قوة إضافية تدفع فريقه للأمام؟ هذه المباراة تتجاوز التسعين دقيقة، وتتخطى حدود النتيجة. إنها مواجهة انتماء وحضور، واختبار حقيقي لقوة التأثير الجماهيري. كلمة أخيرة: يا جماهير العربي والريان، من المدرجات يبدأ النصر الحقيقي، أنتم الحكاية والصوت الذي يهز الملاعب، احضروا واملأوا المقاعد ودعوا هتافكم يصنع المستحيل، هذه المباراة تُخاض بالشغف وتُحسم بالعزيمة وتكتمل بكم.
1614
| 28 ديسمبر 2025
أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة التعاقدية في مواجهة « تغول» الشروط الجاهزة وذلك برفض دعوى مطالبة احتساب الفوائد المتراكمة على البطاقة الائتمانية. فقد شهدت أروقة محكمة الاستثمار والتجارة مؤخراً صدور حكم قضائي لا يمكن وصفة إلا بأنه «انتصار للعدالة الموضوعة « على حساب « الشكليات العقدية» الجامدة، هذا الحكم الذي فصل في نزاع بين إحدى شركات التأمين وأحد عملائها حول فوائد متراكمة لبطاقة ائتمانية، يعيد فتح الملف الشائك حول ما يعرف قانوناً بـ «عقود الإذعان» ويسلط الضوء على الدور الرقابي للقضاء في ضبط العلاقة بين المؤسسات المالية الكبرى والأفراد. رفض المحكمة لاحتساب الفوائد المتراكمة ليس مجرد قرار مالي، بل هو تقويم مسار»، فالفائدة في جوهرها القانوني يجب أن تكون تعويضا عن ضرر او مقابلا منطقيا للائتمان، أما تحولها إلى إدارة لمضاعفة الديون بشكل يعجز معه المدين عن السداد، فهو خروج عن وظيفة الائتمان الاجتماعية والاقتصادية. إن استقرار التعاملات التجارية لا يتحقق بإطلاق يد الدائنين في صياغة الشروط كما يشاءون، بل يتحقق بـ « الثقة» في أن القضاء يقظ لكل انحراف في استعمال الحق، حكم محكمة الاستثمار والتجارة يمثل نقلة نوعية في تكريس «الأمن العقدي»، ويؤكد أن العدالة في قطر لا تقف عند حدود الأوراق الموقعة، بل تغوص في جوهر التوازن بين الحقوق والالتزامات. لقد نجح مكتب «الوجبة» في تقديم نموذج للمحاماة التي لا تكتفي بالدفاع، بل تشارك في «صناعة القضاء» عبر تقديم دفوع تلامس روح القانون وتحرك نصوصه الراكدة. وتعزز التقاضي وفقا لأرقى المعايير.
1131
| 24 ديسمبر 2025