أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دخلت دولة قطر أمس مرحلة جديدة من مراحل خطة رفع القيود التدريجي المفروضة جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، بناءً على ما أعلنه مجلس الوزراء الموقر في 29 سبتمبر الماضي، والذي تضمن حُزمة من القرارات التي من شأنها أن تتخذ خطوات نحو الأمام حيال الرفع التدريجي مع الحذر في ممارسة هذه التسهيلات، خاصة وأنَّ الفيروس لا يزال موجوداً ولم ينته بعد ليس في دولة قطر بل على مستوى العالم. وكانت وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول للانتقال للمرحلة الرابعة من رفع القيود والتي تضمنت عودة طلبة المدارس والجامعات إلى رحاب مدارسهم وجامعاتهم بنسبة إشغال 100%، وإلغاء الكمامة في الأماكن العامة قد شددت على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية من غسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة، فضلا عن استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة، لافتة إلى أنَّ تخفيف القيود المفروضة لا يعني التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية بهدف الاستمرار في حماية أفراد المجتمع من مخاطر العدوى المحتملة بالفيروس. وفي هذا السياق أكدَّ عدد من الأطباء أنَّ الدولة قامت بجهود منقطعة النظير للسيطرة على الوباء من التفشي، من خلال جملة من الإجراءات بداية من فرض القيود والإجراءات الاحترازية انتهاء باللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد - 19 والتشجيع على الحصول عليها مجانا لجميع أفراد المجتمع دون استثناء، لافتين إلى أنَّ هذه الجهود جميعها تعاضدت بهدف السيطرة على الوباء وصولا إلى معدلات إصابة متدنية بناء على النشرة اليومية التي تصدرها وزارة الصحة العامة، مشددين على وعي الجمهور ودوره في المحافظة على هذه المعدلات من خلال التزامه بالإجراءات الاحترازية، وعدم التهاون بها خاصة في الأماكن المزدحمة والمجالس. واعتبر الأطباء أنَّ من المهم الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا لدعم خطة الدولة في السيطرة على الوباء والحد من تفشيه من خلال تقليل عدد الإصابات التي تستدعي دخولها إلى المستشفيات. *د. عبداللطيف الخال: الحذر ضرورة في هذه المرحلة شدد الدكتور عبداللطيف الخال – رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد - 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية-، على أهمية تطبيق تعليمات وزارة الصحة العامة المتعلقة بالإجراءات الاحترازية، خاصة في الأنشطة والفعاليات الجماهيرية، والحرم الجامعي، وباحات المدارس والمساجد، من غسل اليدين، والالتزام بأقنعة الوجه الواقية، والمسافة الآمنة، حيث إن إلغاء الكمامة ينحسر في الأماكن العامة غير المزدحمة، بهدف الحد من تفشي العدوى بفيروس كورونا، لافتا إلى أنَّه بالرغم من أنَّ الدولة شهدت انخفاضا ملحوظا في عدد المصابين بفيروس كورونا، وانخفاضا بعدد الحالات بالمستشفى، كما أنَّ نسبة إيجابية الفحوصات باتت أقل من 1%، وإجمالي عدد الإصابات التراكمي أقل من 1500 شخص، إلى جانب توسيع برنامج التطعيمات الوطني والذي غطى ما يزيد على 80 % من السكان والتي تعتبر من النسب المرتفعة عالميا، إلا انَّ الفيروس لا يزال موجودا، ولا تزال هناك إصابات وجزء من الإصابات يتطلب وضعها الصحي الدخول إلى وحدات العناية المركزة، لذا من المهم الحذر حيال خطة الرفع التدريجي الحالية حتى لا تعود القيود خطوة إلى الوراء. *د. عبدالعظيم عبد الوهاب: قرارات الصحة مدروسة قال الدكتور عبدالعظيم عبد الوهاب- مدير طبي -، إنَّ القرارات التي تصدر عن وزارة الصحة العامة هي قرارات مدروسة، والتعليمات كانت جلية حيث إن استخدام أقنعة الوجه لازمة في الأماكن المغلقة، باستثناء الأماكن العامة التي قد تشهد فعاليات وأنشطة، فمن المهم التقيد بأقنعة الوجه الكمامة والحرص على المسافة الآمنة وهي مسافة متر، والأمر عينه ينطبق على الطلبة في المدارس والجامعات، محذرا من عدم الالتزام، وهذا الدور يقع على الأفراد، حيث إن الدولة بذلت الكثير من الجهود للتصدي لفيروس كورونا بهدف الحد من انتشاره إلى أن انخفضت الإصابات، فالفيروس لم ينته، فالتهاون سيؤدي إلى انتكاسة، مؤكدا أنَّ عدم التقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة قد يسهم في زيادة الأعداد، وبالتالي عودة القيود المفروضة كما كانت. وأشار الدكتور عبدالعظيم إلى أنَّ القوانين الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة أو التي تفرضها وزارة الصحة العامة في كل مرحلة من مراحل الرفع التدريجي للقيود ليس الهدف منها التضييق على أفراد المجتمع بل الهدف منها المحافظة على صحتهم وسلامتهم، لذا على أفراد المجتمع أن يقوموا بدورهم في هذه المرحلة بالتقيد في الإجراءات الاحترازية، وعدم الخروج من المنزل في حال كان الشخص مصابا بعدوى تنفسية حتى لا يسهم في نقل العدوى للآخرين، وخاصة مرضى الأمراض المزمنة، وكبار السن، كما بات من الضرورة بمكان حصول المؤهلين للقاح المضاد لفيروس كورونا عليه لتخفيف الأعراض المصاحبة عند الإصابة. *د. رضية محمد: التهاون في الإجراءات يهدد حياة الحامل وجنينها شددت الدكتورة رضية محمد أبو طالب – أخصائية نساء وتوليد-، على ضرورة اتباع السيدات الحوامل الإجراءات الاحترازية في ظل المرحلة الرابعة من خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جرَّاء جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، وعدم تهاونهن باتباع تعليمات وزارة الصحة العامة في هذا الشأن، خاصة وأنَّ التهاون في التقيد بالإجراءات الاحترازية قد يهدد حياتهن وحياة أجنتهن، لذا من المهم أيضا الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولقاح الانفلونزا الموسمية في حال كانت السيدة الحامل مؤهلة للحصول على اللقاحين. واعتبرت الدكتورة رضية أبو طالب أن الوقاية في هذه المرحلة تتطلب استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة وغسل اليدين، والحرص على المسافة الآمنة خاصة في التجمعات والأماكن المزدحمة للحد من انتقال العدوى، وتعريض حياتها وحياة جنينها للخطر. *د. إيمان خلف: الفيروس لم ينته والحذر واجب حذرت الدكتورة إيمان خلف- طبيب عام -، من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية في ظل بدء المرحلة الرابعة من خطة الرفع التدريجي للقيود جراء جائحة فيروس كورونا، مؤكدة أنَّ التهاون في الإجراءات والتعليمات التي جاءت بقرار مجلس الموقر الأربعاء الماضي بإمكانه أن يسهم في عودة الحياة خطوة إلى الوراء، لأنه سيضاعف من عدد الحالات، وبالتالي سيرتفع عدد الإصابات التي بحاجة إلى عناية طبية في المستشفيات، ومن هذه الحالات هناك عدد سيتطلب وضعه الصحي الدخول إلى وحدات العناية المركزة، وتسجيل حالات وفاة، لذا تسهيلات المرحلة الحالية تتطلب وعي أفراد المجتمع، مسؤوليتهم تجاه قرارات الدولة، حتى تتم السيطرة الكاملة على الفيروس، حيث إنَّ الفيروس لا يزال موجودا، ويصيب البالغين والأطفال، فالحل إلى جانب الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا هو التقيد بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية في الأماكن المغلقة، والأماكن العامة المزدحمة، غسل اليدين، والحفاظ على المسافة الآمنة في المدارس، والمساجد، والجامعات والتجمعات الخارجية كالأنشطة والفعاليات الجماهيرية. وأكدت الدكتورة إيمان خلف أنَّ اللقاح لا يمنع الإصابة حقيقة، إلا أنه قادر على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، لذا المواءمة ما بين اللقاح والتقيد بالإجراءات تخفض نسب الإصابة إلى أدنى معدلاتها، كما أنها تقلل فرص الدخول إلى المستشفيات لتخفيف الضغط عليها الذي قد تشهده في حال ارتفاع عد الإصابات.
1568
| 04 أكتوبر 2021
أكد طبيبان من الفردان الطبية ونورث ويستن أنَّ الفردان الطبية تمتاز عن المنشآت الصحية في مجال الجلدية وجراحات التجميل، بالتقنيات الحديثة المستخدمة في الإجراءات التجميلية، لافتا إلى أنَّ الفردان الطبية على موعد لإدخال جهاز بلازما جل ميكر والذي بدوره يقوم بتحويل البلازما الناتجة عن المراجع إلى جل يمكن استخدامه في الإجراءات التجميلية للشخص نفسه، إذ يعتبر بديل الفيلر بتكلفة أقل وبآثار جانبية لا تذكر. وأشار الطبيبان الدكتور صائب زكوت -استشاري جلدية بالفردان الطبية ونورث ويستن-، والدكتور علي سويد -جراح تجميل بالفردان الطبية ونورث ويستن-، في حوار مع الشرق، إلى أنَّ الفردان الطبية من المنشآت الصحية التي تعتمد على إجراء الجراحات التجميلية والتي تُمكِّن المريض من مغادرة المستشفى خلال 24 ساعة من إجراء العملية. *تقنيات حديثة بدوره أكدَّ الدكتور صائب زكوت -استشاري جلدية بالفردان الطبية ونورث ويستن-، أنَّ أغلب المستشفيات والمراكز الصحية في السوق الخليجية باتت تحرص على افتتاح عيادات تجميل لأسباب عدة، ولكن ما يميز مجموعة الفردان الطبية ونورث ويستن هي التقنيات الحديثة المستخدمة في الإجراءات التجميلية الجراحية وغير الجراحية، فعلى سبيل المثال في حال المريض كان بسن صغيرة يتم استخدام الإجراءات البسيطة كالفيلر والبوتكس، والشد بالخيوط، حيث إنَّ أغلب المرضى أو المراجعين يرغبون في حصد نتائج فورية، كما نستخدم الإجراءات المزدوجة، كإجراء الفيلر والبوتكس، وهذا النوع من الإجراءات يجرى للأعمار الصغيرة أي قبل تخطي سن الخمسين حتى تبقى البشرة قادرة على إنتاج الكولاجين، كما يتم استخدام البلازما السائلة بدون أي آثار سلبية، إلى جانب البلازما وصناعة منها جل لاستخدامها عن طريق الحقن للمريض نفسه، وهذا يعتبر بديلا عن الفيلر لأنه أكثر أمانا، ولا يحدث ردة فعل عنيفة للجسم، ويمنح نضارة للوجه، كما أنَّ آثاره الجانبية أقل، والتكلفة أقل من الفيلر، وهذه التقنية تستخدم للوجه، الرقبة، اليدين، وحاليا باتت تستخدم في عدة مناطق بالجسم، لافتا إلى أنَّ الفردان الطبية قامت بحجز جهاز بلازما جل ميكر يعمل على تسخين وتبريد البلازما لينتج جلا شبيها بالفيلر، فضلا عن أنَّ من الثورات التجميلية هو اللجوء إلى الخلايا الجذعية وحاليا بدأوا يستخدمون مشيمة الأم بعد أخذ موافقتها، ليعملوا لها معالجة، واستخدامها في علاجات تساقط الشعر، بعد خلطها بالبلازما واستخدام الديرما رول. وعلق الدكتور زكوت على هوس التجميل قائلا إن هناك بعض الإجراءات التجميلية، إلا أنَّ في عصرنا الحالي باتت أساسية، فهناك تقنيات بالإمكان استخدامها لأي عمر خاصة عندما تكون قد باتت المشكلة تؤثر على نفسية المراجع كتساقط الشعر-على سبيل المثال لا الحصر-، أو بعض الحالات تحتاج الليزر الكربوني، أو البعض يلجأ لإزالة التاتو، أو النُدب ففي هذه الحالات يتم استخدام تقنيات آمنة حتى لا تؤثر على المراجع، فدوما يتوقف على حالة المراجع. إجراءات تجميلية ولفت الدكتور زكوت إلى أنَّ الغالبية العظمى من الأفراد بات لديهم الوعي الكافي تجاه جراحات التجميل، حيث الطلب يتزايد على الإجراءات التجميلية التي تسهم في منح الشخص عمرا أصغر من عمره لاسيما السيدات، كإزالة التجاعيد، وشد البشرة، لما فيه تأخير الشيخوخة، لافتا إلى أنَّ بعض المراكز توفر الحقن الوريدية التي تحتوي على المعادن والفيتامينات، ذات التأثير النفسي على المراجع قبل تأثيرها على الجسد، حيث تمنحه إحساسا أنه بعمر أقل، وبحيوية أكثر مما كان عليه، مؤيدا هذا النوع من الحقن مشترطا دراسة كاملة لوضع الشخص الصحي بصورة عامة، قبل إعطائها للمريض أو المراجع بنسب معينة، موضحا أنَّ بعض الأشخاص شعروا بتحسن عليها. وحول الإجراءات الجلدية والتجميلية الأكثر طلبا في الفردان الطبية ونورث ويستن، أوضح الدكتور زكوت قائلا إنه بالنسبة للجلدية، فالتركيز على علاج الأكزيما، البهاق، الصدفية وأمراض الفطريات والبكتيريا، إلى جانب الأمراض الجلدية المتعلقة بالأطفال كالثآليل، الأكزيما التحسسية، أرتيكاريا الأطفال، إلى جانب علاج الوحمات ونحن نقوم بتقييم الحالة، وبناء على الحالة يتم اختيار الإجراء الصحيح الذي يتناسب مع الحالة. *هوس التجميل فيما يتعلق بدور وسائل التواصل الاجتماعي في عمليات التجميل، قال إن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت هذا النوع من الإجراءات، فلم يعد الأمر سرا، حيث كان التركيز في الماضي على الطبيب، والآن بات الأشخاص لديهم وعي في هذا الجانب، فهذا من ميزات وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن نحن لا نشجع الهوس المبالغ فيه، وأعتب هنا على بعض المراهقات والسيدات اللاتي بات لديهن هوس بمشهورات وسائل التواصل الاجتماعي، فلابد أن تفرق السيدات والمراهقات بين الواقع والحقيقة، سيما وأن ليس كل ما يشاهدونه من وراء الشاشات هو حقيقة، لذا على الطبيب مسؤولية في توضيح المناسب من عدمه لكل من ينشد التغيير، وأن يكون صريحا مع المريض سيما من كان مدمنا على سلوكيات حياتية خاطئة كالتدخين، أو نظام غذائي غير صحي، فالتغيير الخارجي ليس كافيا في هذه الحالات. *خبرات لسنوات قال الدكتور علي سويد-جراح تجميل بالفردان الطبية ونورث ويستن-، إنَّ التجميل أصبح منتشرا في العديد من المراكز الطبية، وعلى الرغم من أن الفردان الطبية مركز حديث إلا أنه عريق بخبرات الأطباء المنتسبين إليه، سيما وأننا نتعامل مع المُراجع من خلال الصحة المتمحورة حول المريض، حيث إننا نستخدم أجود أنواع المواد التجميلية كالفيلر والبوتكس، ونستخدم أحدث الأجهزة بتقنيات ومعايير عالية. أما فيما يتعلق بالأعمار، أوضح الدكتور علي سويد قائلا إنَّ النظرة لعالم التجميل اختلفت، حيث كان في السابق من الصعب إجراء هذا النوع من الجراحات، كما كان البعض لا يجرؤ على الإفصاح عن أنه خضع لإجراء تجميلي، على النقيض الآن حيث بات الأغلبية يتنافسون على إجراء الإجراءات التجميلية والجراحات التي تحسن من مظهرهم الخارجي طمعا في سنوات أخرى من العنفوان، كما أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في زيادة الهوس نحو التجميل تشبها بالمشاهير، فضلا على أنَّ المخاوف من هذه الإجراءات أصبحت تتضاءل في ظل التقنيات الحديثة. وحول آليات التصدي لهوس التجميل، أوضح الدكتور علي سويد قائلا إننا وبصورة عامة لا نقوم بأي إجراء تجميلي وخاصة للفتيات لمن هن أقل من 18 عاما، إلا أنه في بعض الحالات الاستثنائية، وهنا يقوم الطبيب بدراسة الحالة، والحالات الاستثنائية تتراوح من هالات سوداء، أو ندب بسبب حب الشباب، وأعتقد أنَّ على الطبيب دورا ومسؤولية تجاه المريض في عدم تنفيذ كل ما يطلب منه المريض طالما يتنافى مع الصحة العامة، وطالما الإجراء ليس ضروريا، لأن هذه المهنة من المهن الإنسانية، نحن نعلم أهمية الربح، إلا أنَّ مصلحة وصحة المراجع هي الأولوية وهي التي نراهن عليها في الفردان الطبية، أما في بعض الحالات التي تجاوزت 18 عاما يقوم الطبيب بدراسة الحالة، وعلى حسب طلب المريضة، فمثلا هناك طلبات تتعلق بالتغيير الكامل للوجه فبالنسبة لي أرفض هذه الإجراءات، أما الإجراءات التي لا تتعدى إجراءات النضارة عن طريق البلازما فهذا لا ضرر منه، ومن الممكن القيام به للمراجعة. مفاهيم مغلوطة وحول المفاهيم المغلوطة حيال التجميل التي لا تزال راسخة في أذهان البعض، أوضح الدكتور علي سويد قائلا إنَّ هذا النوع من المشكلات بدأ في التلاشى شيئا فشيئا، إلا أننا في الفردان الطبية نقوم بتقديم خدمات للمراجع إضافية، أي أنَّ بعض المراجعين يخضعون لعمليات شفط دهون، فعقب العملية يتم عرض المريض على طبيب تغذية، وعلى مدرب رياضي مختص ليحدد نوعية الرياضات والتمارين الآمنة بعد إجراء العملية حتى يستمر على ممارسة الرياضة حتى ما بعد الجراحة، للمحافظة على النتائج لمدى أطول. وحول عدد العيادات قال الدكتور علي سويد إننا نستقبل 15 مراجعا باليوم الواحد، وما نمتاز به هو أنه لا انتظار للمراجع، فكل مراجع يأتي لـالفردان الطبية يتم توجيهه لغرفة العلاج الخاصة به، لمزيد من الخصوصية، ولدينا غرفتا ليزر، وغرفة ألترا ساوند و3 غرف للاستشارات الطبية، أما بالنسبة لأكثر الإجراءات التي تجرى هي المشاكل الطبية، والمشاكل التجميلية، فالأطباء في الفردان الطبية لديهم خبرات واسعة في هذا المجال، كمشاكل التصبغات، والأورام الحميدة، إزالة الشامات أو الوحمات، إلى جانب العلاجات المعتمدة على البلازما، كما أن هناك راغبين في شفط الدهون، ونحت الجسم، ورفع الجفون، وعلاج الأذن الوطواطية، ونحن نعتمد على جراحات اليوم الواحد، كما أنَّ الباقة المقدمة تشمل الجراحة، وتشمل أيضا المراجعات ما بعد العملية. وشدد الدكتور علي سويد في ختام حديثه على أنَّ الأطباء في هذا المجال يقومون بتوجيه المريض لما هو مناسب له، وليس ما يراه المريض، فما قد يناسب هذا المراجع، لا يُناسب المراجع الآخر، لذا هذا الأمر يقع على عاتق الطبيب.
2338
| 27 سبتمبر 2021
حذر عدد من الأطباء في وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد- 19 في المدارس، مشددين على أهمية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مؤكدين أهمية حصولهم على اللقاح أكثر من أي وقت مضى في ظل تفشي متحور دلتا، والذي تزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2021- 2022. وأكدَّ عدد من الأطباء لـ الشرق أنَّ وزارة الصحة العامة قد حددت بعض التدابير الاحترازية بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، من خلال تطبيق نظام التعليم المدمج مع تقييد القدرة الاستيعابية إلى نسبة 50 % بين الطلبة أي بالدوام التناوبي بينهم، مع اعتماد نظام الفقاعة الفصلية أي تجنب اختلاط الطلبة فيما بينهم، إلى جانب إلغاء الطابور الصباحي، وإغلاق المقصف المدرسي منعا للازدحام والتكدس، مع ضرورة إبقاء مسافة آمنة بين الطلبة والمدرسين، مع الحرص على استخدام أقنعة الوجه الواقية حتى للطلبة الصغار من الصف الأول، مع تحميل تطبيق احتراز لدخول المنشآت التعليمية. د. حمد الرميحي: 93 % نسبة التغطية العامة للقاح بالدولة أكد الدكتور حمد الرميحي – مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقاليّة، على التنسيق المستمر بين وزارتي الصحة العامّة، والتعليم والتعليم العالي، فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية في المدارس، لافتا إلى أنَّ التنسيق مستمر من خلال لجان مشتركة تعمل في رصد الحالات، ومتابعة الإجراءات الاحترازية سواء عن طريق لجان الصحة والسلامة في جميع المدارس للتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، كاعتماد خطة التعليم المدمج بحضور 50 % من الطلبة بالتعليم التناوبي، التباعد الجسدي، استخدام أقنعة الوجه الواقية، فضلا عن دور التمريض في المدارس من خلال التوعية، والآليات المتبعة مع الحالات المشتبه بها وطرق عزلها وإبلاغ فرق التقصي، وإحصاء عدد المخالطين، وإجراء الفحوصات، بالإضافة إلى طرق التعقيم المستمر في المدارس، وهذه من أهم الإجراءات التي من المهم أن تحرص المدارس على تطبيقها. وعرج الدكتور الرميحي في حديثه على برنامج التطعيم الوطني المتعلق باللقاح المضاد لفيروس كورونا قائلا إنَّ نسبة التغطية بلغت 93.9 %، وهي من أعلى النسب العالمية، أما بالنسبة للمدارس فهناك أيضا تغطية مرتفعة بدأت في العام الماضي، فكانت الحملة شاملة المعلمين والإداريين، وتكللت الحملة بالنجاح ونسبة التغطية تجاوزت 93 %، الأمر الذي أسهم في خفض الإصابات بين الكادرين التدريسي والإداري، كما أسهم في استمرار العملية التعليمية بصورة منتظمة، والحملة الآن تشمل الطلبة من عمر 12 عاما -17 عاما، حيث إنَّ الحاصلين على الجرعة الأولى من هذه الفئة بلغ 70 %، أما نسبة الحاصلين على الجرعتين فقد تجاوزت الـ 60 %، وفي هذا السياق أدعو أولياء الأمور إلى إعطاء أبنائهم اللقاح، لحمايتهم من خطر الأعراض المصاحبة للفيروس، إذ إنَّ الأولوية في الحصول على اللقاح في المراكز الصحية باتت لهذه الفئة، مما يسهم في خفض نسب الإصابة، إلى جانب توفير بيئة آمنة وصحية في المدارس، حيث إن الأعراض الجانبية للقاح لا تذكر مقارنة بالأعراض المصاحبة للفيروس في حال الإصابة. وحث الدكتور الرميحي أولياء الأمور على ضرورة تدريب أبنائهم على الإجراءات الاحترازية في الحرم المدرسي، لاسيما للطلبة المستجدين وخاصة الفئات التي لم تحصل على اللقاح، على اعتبارهم من الفئات المعرضة لخطر الإصابة لعدم حصولهم على اللقاح في ظل انتشار متحورات جديدة للفيروس كمتحور دلتا، مشددا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للأشخاص الحاصلين على اللقاح، فالحصول عليه لا يعني التهاون في استخدام أقنعة الوجه الواقية، أو التهاون في المسافة الآمنة لأنها من الإجراءات المهمة، ومن المهم التقيد بها داخل الحرم المدرسي حتى للطلبة من الصف الأول الابتدائي حرصا على صحتهم، في ظل انتشار المتحورات كمتحور دلتا. وحول متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، في هذا السياق وجه الدكتور الرميحي الشكر لوزارة التعليم والتعليم العالي لجهودهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية، فمن العام الماضي وهم حريصون على متابعة الإجراءات الاحترازية، وهناك حملات توعوية تتم في المدارس، إلى جانب حملة تقوم بها الصحة المدرسية للتوعية بالإجراءات للطلبة المستجدين، وتوعيتهم بالإجراءات الاحترازية، والدور الرئيس على لجنة الصحة والسلامة في متابعة دخول الطلبة وخروجهم دون أي تزاحم، مع خلق بيئة صحية، والتباعد في الفصول، وتطبيق نظام الفقاعة الفصلية، وإلغاء الطابور الصباحي، ومنع التجمعات، وإلغاء المقصف المدرسي، لذا على أولياء الأمور توفير وجبة الفطور للطالب، مع التأكد من التهوية المناسبة داخل الفصل، إلى جانب فرق مشتركة من وزارتي الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي تقوم بالرصد والمتابعة والمدارس التي لها ملاحظات ترفع الملاحظات لإيجاد حلول للتعامل مع أي ملاحظات داخل المدرسة، من خلال إدارات معنية، حيث هناك خلية من وزارات الداخلية والتعليم والصحة ترصد جميع الحالات في المدارس ويتم التبليغ عنها، وعزلها، مع التأكد من أن الجميع عمل الفحص المطلوب للحالات المخالطة، وتطبيق الحجر الصحي عليهم. د. جميلة العجمي: تطعيم الأطفال آمن وفعال أكدت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ الدلائل العلمية تثبت أن تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 15 عاماً بلقاح فايزر – بيونتيك المضاد لفيروس كورونا (كوفيد– 19) آمن وفعال، لذا سعت وزارة الصحة العامة إلى منح هذه الفئة العمرية الفرصة لتلقي هذا اللقاح في أسرع وقت ممكن، فتطعيم صغار السنّ لا يوفر لهم الحماية من أخطار الفيروس فحسب، بل سيساعد أيضاً إلى حد كبير في التخفيف من القيود الاحترازية المفروضة في المدارس مستقبلاً، فضلاً عن أنه يحدّ من فرص حدوث انقطاع أو تأثير على النظام التعليمي والذي لمسناه في بعض المراحل أثناء الجائحة، كما يتيح التطعيم بهذا اللقاح لصغار السنّ فرصة الحصول على هامش أكبر من الحرّية للمخالطة والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الاجتماعية، إلى جانب دعم عملية العودة إلى الأوضاع الطبيعية مع بدء العام الدراسي الجديد. د. سهى البيات: الصحة تتطلع لزيادة نسبة الحاصلين على اللقاح من الطلبة قالت الدكتورة سهى البيات- رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة، إن مع بدء العام الدراسي الجديد، قد تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، لضمان صحة وسلامة الطلبة، حيث إن القرار الذي ينص على حضور 50 % من الطلبة يضمن عدم الازدحام والتباعد بين الطلبة، كما تم توزيع المقاعد في الفصل بصورة تكفل التباعد الجسدي بين الطلبة بمسافة تزيد على متر ونصف المتر بين كل طالب وآخر، ونسبة التطعيم بين الطلبة من فئة 12 عاما قد تجاوزت الـ55 %، لافتة إلى أن وزارة الصحة العامة تطمح في زيادة هذه النسبة، وأن الذين لم يسجلوا أبناءهم للحصول على اللقاح من المهم تسجيل موعد لهم للحصول عليه لضمان صحة وسلامة أبنائهم وحمايتهم من الأعراض في حال الإصابة، حتى ينعم الطلبة ببيئة مدرسية صحية وآمنة. د. ناصر الأنصاري: تطبيق الإجراءات يخلق بيئة مدرسية آمنة حث الدكتور ناصر الأنصاري- مسؤول مكافحة العدوى بمستشفى الوكرة واستشاري ميكروبات وفيروسات بمؤسسة حمد الطبية، أولياء الأمور لتسجيل مواعيد لأبنائهم للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مؤكدا أنَّ الحصول على اللقاح إلى جانب تطبيق الإجراءات الاحترازية يسهم في خفض الإصابات في البيئة المدرسية، وبالتالي سريان العملية التعليمية وسط أجواء آمنة وصحية. وشدد الدكتور الأنصاري على أهمية الحصول على اللقاح في ظل انتشار متحور دلتا المعروف بسرعة انتشاره، وتفشيه، إذ إنَّ اللقاح من العوامل المساندة لخفض الحالات لاسيما بين طلبة المدارس، إلى جانب القرارات التي أصدرتها وزارة الصحة العامة قبل بدء العام الدراسي كاتباع نظام الفقاعة الفصلية، وإغلاق المقصف المدرسي، وإلغاء الطابور الصباحي، وقياس درجة حرارة الطلبة والكادرين التعليمي والإداري، إلى جانب التأكد من تطبيق احتراز باللون الأخضر، إلى جانب استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الجسدي، هذا فيما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بالكوادر البشرية، أما الإجراءات الأخرى فبات من الضروري الحرص على تعقيم الحمامات بصورة منتظمة لعدم السماح بتفشي الفيروسات، وتعقيم الأسطح منعا لانتقال العدوى في حال الإصابة دون أية أعراض.
665
| 31 أغسطس 2021
حذر عدد من الاطباء من استعمال ادوية التخسيس خاصة دون استشارة الطبيب المختص لأن أضرارها أكبر من فوائدها وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، ما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، الإسهال وفقدان كم كبير من السوائل الموجودة بالجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، كما يؤدي الإفراط في تناول أدوية التخسيس إلى تلف الكلى والكبد وقد يؤدي إلى الوفاة. واكدوا الأطباء لـ الشرق ان الادوية التي تباع عن طريق الانترنت لا يمكن تحديد نوعية وكمية المكونات الموجودة داخلها وبالتالي فإن اي شخص يمكن ان يدخل الى جسمه سم في شكل دواء بهدف علاج النحافة وتسريع نمو جسده او انقاص الوزن. وحذروا من طلب الادوية عن طريق المواقع الالكترونية ومواقع مجهولة المصدر فهو امر خطير جدا لأنه من المستحيل ان تمر هذه الادوية بنفس المراحل التي تمر بها الادوية التي توجد في الصيدلية وعادة ما يكون الكلام المكتوب على الورقة المرافقة للدواء الذي يباع عن طريق الانترنت غير صحيح ولا يتطابق مع المكونات التي يحتوي عليها الدواء فعليا. د. سارة علي بن علي: مخاطر عديدة لأدوية التخسيس قالت سارة علي بن علي اختصاصية تغذية علاجية: قد يلجأ بعض الناس إلى تناول أدوية إنقاص الوزن بجانب النظام الغذائي وذلك لتحفيز عملية الأيض أو حرق الدهون لديهم بشكل أسرع، وهو ما يسبب مخاطر عديدة خاصة عند تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، مثل ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد ما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، الإسهال وفقدان كم كبير من السوائل الموجودة بالجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، كما يؤدي الإفراط في تناول أدوية التخسيس إلى تلف الكلى والكبد وقد يؤدي إلى الوفاة ولتجنب تلك الأضرار والعيش بصحة جيدة مع وزن مثالي لجسمك يجب اتباع نصائح لفقدان الوزن بصورة طبيعية كاتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية من كربوهيدرات، بروتينات، ودهون نافعة وأطعمة ذات ألياف عالية اللازمة لصحة الجسم، وأيضاً ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم مما يزيد عمليات الحرق دون اللجوء لأدوية انقاص الوزن، شرب الكثير من الماء والسوائل مما يمنع حدوث الجفاف في الجسم كما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، والعديد من الفوائد الأخرى التي قد تجنبنا استخدام تلك الأدوية. وتابعت يروج الكثير من الأشخاص للمكملات الغذائية أو العشبية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على أنها لا تسبب أي أضرار صحية، وهذا قطعًا غير صحيح خاصة كونها مستخرجة من الأعشاب فهي طبيعية ما يدعي الى الاطمئنان عند شرائها من قبل المستهلك، ولذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدامها فقد تسبب مخاطر كبيرة على الصحة كم ذكرنا سابقاً فهي غالبًا لا تخضع لتجارب سريرية، مستخلص الشاي الأخضر: يمكن لمستخلص الشاي الأخضر المركز أن يضر الكبد، حمض الهيدروكسيتريك: قد يسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية والعضلات، نبتة سانت جون: تستخدم بشكل أساسي للاكتئاب وقد تسبب تداخلات عديدة مع الأدوية الأخرى الإيفيدرا: تم حظر هذه المادة مسبقاً فهي تسبب مشكلات في القلب وقد توجد في بعض المكملات غير المرخصة والممنوعة، الكروم: يمكن الحصول على معدن الكروم من الغذاء، لكن الحصول عليه كمستخلص يمكن أن يسبب أضرارا خطيرة. د. أكرم خولاني أضرارها أكثر من فائدتها قال د. أكرم خولاني اختصاصي في طب الاسرة: هناك الكثير جدا من الأدوية المستخدمة للتخسيس، بعضها عقاقير كيماوية وبعضها متممات غذائية طبيعية، ومعظم هذه الأدوية أضرارها أكثر من فائدتها، ولذلك لم يصرح باستخدامها من قبل إدارة الغذاء والدواء FDA باستثناء القليل منها مثل دواء أورليستات الذي يستخدم على شكل أقراص فموية ودواء ساكسيندا الذي يحقن تحت الجلد. وتختلف الآثار الجانبية لاستخدام أدوية التخسيس من دواء لآخر؛ ولكن أشيع تلك الآثار هو الصداع والعصبية وجفاف الفم وفقدان الشهية واضطراب المعدة والإمساك والإسهال والأرق واضطراب المزاج والاكتئاب وقد يؤدي بعضها إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو اضطراب نادر ومميت بسبب ارتفاع ضغط الدم في شرايين الرئتين، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وزيادة النبض ومعدل ضربات القلب، والأزمات القلبية. وتابع حتى الأدوية المصرح باستخدامها لا تخلو من الآثار الجانبية التي قد يكون بعضها خطيرا؛ فدواء ساكسيندا قد يؤدي إلى سرطان الغدة الدرقية والحصيات المرارية والكلوية والتهاب البنكرياس، كما أنه قد يسبب أفكارا انتحارية واكتئابا، كذلك فإن دواء أورليستات يمنع امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مما يسبب عوز هذه الفيتامينات، لذلك يجب على المرضى تناول فيتامينات متعددة تحتوي على فيتامينات تذوب في الدهون مع فصل ساعتين عن جرعة أورليستات، وقد يزيد اورليستات من خطر الإصابة بحصيات المرارة والكلى أيضا والأمر الأسوأ حين يتم شراء أدوية التخسيس عن طريق مواقع الإنترنت دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني؛ إذ يتشكل عدد لا بأس به من أدوية التخسيس، من خليط من الكافيين ومدرات البول، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الجسم للماء بصورة كبيرة، فيبدو وكأن الدواء قد أنقص الوزن بنجاح وبسرعة، ولكنه في الواقع يعتبر نجاح مؤقت، حيث سيعود وزن المياه مرة أخرى بعد فترة، علاوة على أن فقدانها بطريقة حادة يمكن أن يتسبب في الإصابة بالجفاف. كذلك تتكون بعض الأدوية من بعض العناصر التي يعد اجتماعها داخل حبة واحدة أمرا خطيرا، حيث يعمل وجود الأمفيتامينات والعناصر المضادة للقلق بداخل أدوية التخسيس، على إدمان من يتناولها في حالة الحصول عليها لفترات طويلة. د. أسماء سعيد: عبارة على سم في شكل دواء قالت د. اسماء سعيد استشارية التغذية العلاجية والصحة العامة: أضرار أدوية التخسيس قد تكون أكبر من فوائدها أحيانا، إذا قمت بتناولها دون استشارة طبيب، وطبيبك هو الوحيد الذى يمكن أن يصف لك الدواء الذى يناسب حالتك، وتختلف أضرار أدوية التخسيس حسب نوعها والمادة الفعالة المكونة لها، قد لا يؤدي تناول دواء لإنقاص الوزن إلى فقدان الوزن في حد ذاته لكن استخدام حبوب الحمية يمكن أن يساعد الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن في البقاء على نظام غذائي لأن جميع هذه الأدوية تقريبًا تعمل على قمع الشهية. وتابع تستهدف أدوية التخسيس مثبطات الشهية اثنين من الناقلات العصبية الرئيسية في هذه العملية: السيروتونين والنورادرينالين. تؤدي زيادة مستويات السيروتونين إلى الشعور بالامتلاء. تؤدي زيادة مستويات النوربينفرين إلى تحفيز الجهاز العصبي المركزي وتقليل الشهية. تشمل الآثار الجانبية لأدوية التخسيس ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو اضطراب نادر ومميت بسبب ارتفاع ضغط الدم في شرايين الرئتين، وأمراض صمامات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة النبض ومعدل ضربات القلب، والأرق. الدوخة والأرق وجفاف الفم والإمساك. تشمل الآثار الجانبية للسيبوترامين الصداع وجفاف الفم وفقدان الشهية والإمساك والأرق وسيلان الأنف والتهاب الحلق. وبعض حبوب الحمية ليست آمنة للمراهقين لأن لها تأثيرات منشّطة قوية ومسببة للإدمان يمكن أن يكون لها آثار خطيرة على الصحة على المدى الطويل. كما ان الادوية التي تباع عن طريق الانترنت لا يمكن تحديد نوعية وكمية المكونات الموجودة داخلها وبالتالي فإن الأم يمكن ان تقدم لطفلها سما في شكل دواء بهدف علاج النحافة وتسريع نمو جسده او انقاص الوزن. ونحذر من طلب الادوية عن طريق المواقع الالكترونية ومواقع مجهولة المصدر فهو امر خطير جدا لأنه من المستحيل ان تمر هذه الادوية بنفس المراحل التي تمر بها الادوية التي توجد في الصيدلية وعادة ما يكون الكلام المكتوب على الورقة المرافقة للدواء الذي يباع عن طريق الانترنت غير صحيح ولا يتطابق مع المكونات التي يحتوي عليها الدواء فعليا. د. آية نور الدين: لا يجب تناولها دون استشارة الطبيب قالت د. اية نور الدين: هناك انواع عديدة لادوية التخسيس منها الحبوب و منها الحقن، حيث يوجد حبوب الاعشاب مثل حبوب الشاي الاخضر وحبوب الجرسينيا وحبوب جنين القمح وهذه الحبوب تعمل على تحفيز المتابوليزم لزيادة سرعة الحرق بالجسم، هناك حبوب اخرى تحتوي الاورلستات تعمل على تنزيل 30 % من دهون الاكل الذي نتناولها بنفس اللحظة، هناك ايضا حبوب قطع شاهية الاكل وتشتغل على اعصاب الدماغ حتى يشعر الانسان دائما باحساس الشبع، اما الحقن فمنها من تحقن في البطن تحت الجلد مثل ابر الفكتوزا او الساكسندا و تعمل على تذويب الشحوم بالبطن. وتابعت: ايجابيات هذه الادوية قليلة جدا على عكس مضارها حيث ان حبوب الاعشاب تساعد على زيادة سرعة الايض بالجسم وتكثر مضارها اذا تم استعمالها على المدى الطويل، نحن كأطباء ضد استعمال حبوب قطع الشهية لأنها تلعب على اعصاب الدماغ وتتسبب في تلف للكبد والكلى والاعصاب بالاضافة الى الجفاف والاغماء ولها مضار سلبية جدا، اما ابر الساكسندا والفكتوزا يجب استعمالها تحت اشراف طبيب ويجب القيام بتحاليل دم على مدار مدة الاستعمال لاتباع مدى تأثيرها على الجسم.
12712
| 21 أغسطس 2021
أكدَّ عدد من الأطباء أهمية تشديد الرقابة حيال أي إعلان لمنتج طبي، خاصة تلك التي تتعلق بإنقاص الوزن والتي عادة ما تعزف على وتر النحافة، حيث إنَّ أغلب المشكلات الصحية قد تقع جرَّاء الاستخدام الخاطئ لهذا النوع من المنتجات والذي غالبا ما تستخدم دون استشارة طبية كبعض الأقراص التي أشيع عنها إذابة الدهون، والتي اتضح أنها تؤثر على أنزيمات الكبد. وأجمع الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم على أنَّ أخلاقيات المهنة هي المحك في نشر أي إعلان لمنتج طبي، حتى وإن تم نشره من قبل جهة صحية، معتبرين أنَّ مصلحة المريض تأتي في المقام الأول وليس الربح المادي، لذا تذييل الإعلان بعبارة تحت إشراف طبي يسهم في حماية المريض والجهة الطبية المعلنة حتى لا تصل الرسالة للمتلقي وكأن المنتج يتماشى مع كافة الحالات، الأمر الذي يقع فيه أغلب الأشخاص خاصة عند استخدام منتجات دون الحاجة لوصفة طبية عند شرائها، كعقاقير إنقاص الوزن. واعتبر عدد من الأطباء أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في فوضى نشر الإعلانات الطبية، الأمر الذي خلق بعض اللغط والتشويش على جمهور المتلقي، حيث إن البعض يعتقد أن أي مصدر يقوم بالترويج لأي منتج طبي فهو مصدر يتمتع بالثقة وهو على العكس تماما، حيث إنَّ من الأهمية بمكان التحقق من الجهة المعلنة مع عدم الانسياق وراء أي إعلان. * د. خالد يوسف: أخلاقيات المهنة مَحك الإعلانات الطبية هاجم الدكتور خالد يوسف- مدير طبي، وسائل التواصل الاجتماعي التي وسعت فضاء كافة المجالات وخاصة المجالات الطبية، وباتت أي جهة تقوم بالترويج لأي منتج طبي غير مدركة للعواقب، خاصة وأنَّ الكثير من الأشخاص قد لا يتثبت من الإعلان خاصة من لديه حاجة، لذا هذا الأمر لا يقع على الجهة التي تروج للمنتج، بل أيضا على المتلقين والذين يعتبر من أبسط حقوقهم على أنفسهم التحقق من مصدر الإعلان، ومن المنتج وفوائده ومضاره، سيما وأنَّ ليس كل منتج يتواءم مع الحالات جميعها على نفس الدرجة وبذات الفعالية. وعرج الدكتور خالد يوسف على قضية غاية في الأهمية تتعلق بأخلاقيات المهنة، لافتا إلى أنَّ على الجهة الصحية المعلنة للمنتج أو الخدمة من المهم الحديث عن ميزات المنتج إلى جانب الحديث عن مضاعفاته، خاصة وأنَّ الإعلانات المتعلقة بالمنتجات الطبية يعتقد أنها تتمتع بمعايير خاصة لأنها تتعلق بصحة الإنسان بصورة مباشرة. وعتب الدكتور خالد يوسف على بعض الجهات التي باتت تتعامل مع الإعلانات الطبية من منطلق تجاري، داعيا في حديثه الجمهور المتلقي أن يتثبت من الجهة التي تقوم بالترويج للمنتج، على أن يتضمن المنتج الإيجابيات والسلبيات أو المضاعفات الناتجة عن استخدامه، لضمان الشخص نفسه. وطالب الدكتور خالد يوسف تشكيل لجنة عليا من تخصصات طبية تقوم بغربلة الإعلانات، وتوجيه الجهات المختصة بطرق الترويج للإعلانات الطبية. * د. أمل خلف: الاستشارة الطبية.. ضرورة أكدت الدكتورة أمل خلف – طبيب عام، أهمية الاستشارة الطبية قبل استخدام أي منتج طبي، لافتة إلى أنَّ نشر أي إعلان للترويج للمنتج الطبي لا يعني بأي حال من الأحوال أنَّ هذا المنتج يتناسب مع كافة الفئات، ويتناغم مع كافة الحالات، بل على العكس قد يكون للمنتج آثار عكسية ونتائج لا تحمد عقباها. وأضافت الدكتورة أمل خلف في حديثها لـالشرق قائلة إنَّه في وقت ما تم الترويج لعقار يقوم بإذابة الدهون، على ألسنة أشخاص غير مختصين إلا أنه اتضح فيما بعد آثاره الجانبية على أنزيمات الكبد، الأمر الذي أسهم في تدهور حالة بعض من اعتمد عليه في إنقاص وزنه، وهذا الأمر ينطبق على حُقن إنقاص الوزن والتي قد يعتقد البعض أنها تتناسب مع كافة الفئات، لذا من المهم استخدامها تحت إشراف طبي، حيث إن استخدامها بصورة خاطئة قد يؤدي للوفاة، لذا على المرضى دور في الاستفسار والحصول على الاستشارة الطبية قبل استخدام أي منتج طبي حماية لهم. * د. أحمد لطفي: الوزارة تراقب كافة الإعلانات الطبية قال الدكتور أحمد لطفي- استشاري أمراض مفاصل وروماتيزم، إنَّ وزارة الصحة العامة تقوم بمراقبة كافة الإعلانات الطبية حرصا منها على مصلحة المرضى ورعايتهم، ومما لا شك فيه أنَّ التشديد على نوعية الإعلانات يسهم في تكريس أخلاقيات المهنة. وأكدَّ الدكتور أحمد لطفي في تصريحات لـالشرق أنَّ من المهم على المتلقي ألا يتعامل مع أي إعلان طبي بأن المنتج يتناسب معه، أو يتماشى مع حالته الطبية لاسيما بعض العقاقير التي يتم الترويج لها من قبل أشخاص من غير المختصين قد تكون بناء على تجربة شخصية، وحتى في بعض الإعلانات التي تقوم بنشرها الجهات المعنية للترويج لمنتج أو خدمة علاجية أو طبية، لاسيما في مجال إنقاص الوزن والتجميل من المهم استشارة الطبيب، والتحقق من مدى ملاءمة المنتج للحالة الصحية للمريض، كما أنَّ على الجهة المعلنة ألا تغفل هذا الجانب ولا تترك الإعلان فضفاضا حتى لا يلتبس الأمر على البعض. * د. فاطمة عباس: تحت إشراف طبي عبارة تحمي الطرفين اعتبرت الدكتورة فاطمة عباس – اختصاصية جلدية، أنَّ من أهم معايير الإعلان للمنتجات الطبية هو مراعاة أخلاقيات المهنة، منعا لفوضى الإعلانات، ومنعا لوصول الإعلان للمتلقي بصورة خاطئة، لذا الأمر يتطلب الحرص من كلا الطرفين، الجهة المعلنة والمتلقي، فعلى الجهة المعلنة توضح أنَّ هذا المنتج يستخدم تحت إشراف طبي من الأمور المهمة لحماية الطرفين، كما أنَّ على المتلقي أن يتأكد من الجهة المعلنة، ويستشير الطبيب وليس الأشخاص القائمين على الرد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنَّ بعض المنتجات قد تباع على أنها منتجات طبية وبدون وصفة طبية ويتم استخدامها إلا أنَّها تؤدي لنتائج عكسية، لذا من المهم التثبت والتحقق من الأطباء المختصين، لافتة إلى أنَّ هذا الأمر لا ينطبق فقط على المنتجات الطبية، بل أيضا على الخدمات الطبية التي تقدمها بعض عيادات التجميل، فعلى المريض أن يسأل ويستفسر من الطبيب مباشرة فيما يتعلق بالإجراء الطبي، خاصة وأنَّ بعض الإجراءات الطبية كالليزر على سبيل المثال لا الحصر توكل المهمة لعدد من الممرضين والممرضات المتخصصين، إلا أنه وقبل كل جلسة من المهم الحديث مع المريض، والتأكد من فعالية الخدمة، وما إذا كانت هناك أي استفسارات من المريض، لأن الهدف في المقام الأول هو المريض، وليس الربح المالي كما يعتقد البعض. *د. ريم عبد الله: على المتلقي دورٌ.. والإعلانات الطبية تحكمها قواعد أكدت الدكتورة ريم عبد الله – طبيب عام، أنَّ على المتلقي دوراً في حماية ووقاية صحته من أي منتج قد يتم الإعلان عنه وهذا يتحقق من خلال الاستشارة الطبية التي تقع على عاتق الشخص، سيما وأنَّ أغلب الإعلانات الطبية تنشر بناء على قواعد يراعى فيها أخلاقيات المهنة، إلى جانب أنَّ أغلب المنتجات الطبية أو العقاقير تصرف بوصفة طبية، مشيدة بالقوانين الخاصة بالإعلانات المتعلقة بالمنتجات الطبية وتقنينها بهدف حماية المستخدم لها، داعية الجمهور المتلقي ألا ينساق وراء أي إعلان فقد يكون الهدف شريحة بعينها، خاصة وإن تأكد الشخص أنَّ ليس كل عقار يتناسب مع وضعه الصحي أو حالته المرضية.
1880
| 19 أغسطس 2021
أكد عدد من أطباء واستشاريي جراحة التجميل أن قطر حققت قفزة كبيرة في مجال جراحة التجميل، لافتين إلى أن هناك إقبالا كبيرا من قبل مختلف الفئات العمرية على إجراء الجراحات التجميلية البسيطة وتصحيح بعض العيوب وقالوا لــ الشرق إن عيادات التجميل تشهد طفرة نوعية واستقرارا نوعا ما في الأسعار بسبب إدخال التقنيات الحديثة التي لم تكن موجودة في السابق.. وحذر الأطباء من الإفراط في جراحات التجميل وأكدوا أنه ربما تؤدي إلى نتائج عكسية.. ولفتوا إلى أن طب وجراحة التجميل في دولة قطر قد شهد طفرة نوعية وتحولا جذريا من خلال مواكبتها لأحدث التطورات في المجال، قالوا إن الأطباء الممارسين للمهنة يحصلون على دورات وبرامج تدريبية داخل وخارج الدولة من أجل تبادل الخبرات ونقل المعارف والتعرف على أحدث الطرق في مجال التجميل، بالإضافة إلى أن هناك شركات أوروبية وأمريكية تأتي إلى الدولة لتشارك في الدورات التدريبية للأطباء الأمر الذي ينعكس إيجابا على جراحات التجميل في الدولة، وأشاروا إلى أن هذه البرامج والدورات تتم بشكل مجاني لدعم مستقبل جراحات التجميل في قطر وتمكينها بشكل أفضل.. د. بشار حمادة: اللجوء إلى العيادات التجميلية عند الضرورة فقط قال الدكتور بشار حمادة أخصائي جراحة التجميل إن هناك إقبالا كبيرا من قبل بعض الفئات العمرية على الجراحات التجميلية ابتداء من عمر 20 عاما ولغاية 60 عاما، لافتا إلى أن أكثر العمليات التي تشهد إقبالا هي نحت الجسم وتجميل القوام وأيضا العمليات التي تتمحور حول تجميل الثدي وشفط الدهون من بعض المناطق في الجسم. وتابع أن هناك عمليات تجميل غير جراحية وهذا النوع من العمليات قد شهد نموا كبيرا في قطر وقد أصبحت قطر من الدول الرائدة في مجال التجميل، وقال: نقوم بشد الوجه ورفع الحاجب وتصغير الأنف دون اللجوء إلى العمل الجراحي ولكن عن طريق التخدير الموضعي. وأكد أن تلك الأنواع من العمليات تعتبر من العمليات البسيطة الني تجرى داخل عيادات التجميل وتستغرق مدة أقل من نصف ساعة حيث تستعيد المرأة نضارتها وتصحح بعض العيوب الموجودة في الوجه. وأكد أن اللجوء إلى العمل الجراحي الكامل بات من الأمور القليلة نوعا ما وذلك على حسب الحالة حيث إن هناك حالات لا تنفع معها الجراحات التجميلية البسيطة بل تحتاج إلى عمل جراحي متكامل الأركان وتخدير كامل. وتحدث عن الخيوط التجميلية التي يتم استخدامها في تجميل الأنف وشد الوجه وهي تعتبر بديلا عن العمليات الجراحية. وتحدث د. بشار عن أحدث وآخر التطورات التي شهدها عالم التجميل وقال: توجد في قطر تقنيات عالية جدا لعلاج الحالات التجميلية بكافة أنواعها وتلقى رواجا كبيرا بين النساء.. وشدد د. حمادة على ضرورة عدم اللجوء إلى العيادات التجميلية إلا عند الضرورة وعدم تحويل عمليات التصحيح والتحسين إلى هوس عند الفتيات بحيث تسعى بعض الفتيات إلى تغيير أشكالهن تشبها بالمشاهير وهذا غير محبب على الإطلاق لأن الجراحات التجميلية قد تم تخصيصها لتحسن الملامح ولتصحيح العيوب فقط وقال: يجب ألا تتحول عيادات التجميل إلى هوس عند النساء وطالب بالاعتدال في هذا الموضوع، لافتا إلى أن الطبيب المعالج هو الوحيد الذي يقرر حاجة المريضة إلى بعض الجراحات التجميلية. وتابع د. حمادة أن الخيوط التجميلية التي تستخدم في معظم العيادات هي تعتبر من الأشياء الحديثة التي تمت إضافتها إلى عالم التجميل، حيث نرى أنها أثبتت فاعلية كبيرة وزادت نسبة الرضا بشكل كبير.. وقال د. بشار إن عالم التجميل كبير جدا وواسع ولهذا يجب الحذر عند أخذ القرار بإجراء جراحة تجميلية وأيضا إذا كان هناك ضرورة ملحة لذلك وليس الهدف منها تغيير الشكل العام. لافتا إلى أن نتائج العمليات التي تتم عبر الخيوط والحقن تكون مضمونة بشكل كبير ومرضية للغاية وأكد أن تصحيح عيوب الأنف يتم عبر جراحات تجميلية بتقنية الخيوط وعن طريق التخدير الموضعي. ثم عرج على التقنيات البسيطة التي يتم استخدامها في العيادات لإزالة التجاعيد باستخدام حقن البوتكس والفيلر وأكد أنها تشهد إقبالا من قبل السيدات اللواتي يعانين من الشيخوخة وبعض التجاعيد في أماكن متفرقة من الوجه.. وشدد على أهمية عدم الإفراط والمبالغة في العمليات التجميلية، مؤكدا أن الإفراط ربما يؤدي إلى نتائج عكسية.. د. رابعة الحسن: يجب عدم التشبه بالمشاهير واختيار الأنسب أكدت الدكتورة رابعة الحسن أخصائية أمراض جلدية وتجميل أن الأعمار التي تقبل على جراحات التجميل تتراوح ما بين 16 و60 عاما ولكن الغالبية العظمى بين 20 ولغاية 45 عاما، ولفتت إلى أن الإجراءات مناسبة لجميع الأعمار وموافق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية ومن قبل وزارة الصحة العامة في قطر. وحول أكثر الجراحات التجميلية التي تلقى رواجا أوضحت د. رابعة أن شد الوجه وإزالة التجاعيد وأجهزة الليزر إلى جانب حقن الفيلر والبوتكس هي الأكثر رواجا. وأشارت أن هناك مرضى لا يحتاجون أي نوع من التصحيح وقد شهدنا إقبالا كبيرا حاليا على الجراحات التجميلية وخاصة فئات عمرية صغيرة حيث أصبحت تشكل عند البعض هوسا وهدفهم التشبه ببعض المشاهير وهناك تأثر ببعض المشاهير ويجب على الطبيب ألا ينساق خلف رغبات المريض وخاصة إذا طلب أشياء لا تناسبه وهنا يجب على الطبيب أن يلعب دورا توعويا وتثقيفيا لاختيار الأفضل للمريض.. وإذا كان الإجراء الطبي غير مناسب يجب إقناعه بالعدول عنه واختيار الأفضل. وقالت: يجب أن تحافظ الفتاة على نضارة بشرتها قدر المستطاع بواسطة طرق طبية عديدة.. وأشارت إلى أن العمر المناسب لتصحيح عيوب البشرة عندما تظهر آثار تقدم العمر عليها كما شددت على أهمية ورش العمل الطبية وأثرها في تبادل الخبرات وتنمية المهارات والقدرات والتعرف على الجديد في عالم الطب.. ووجهت د. رابعة رسالة إلى الفتيات بضرورة عدم الانسياق وراء المشاهير واختيار الأفضل والضروري فقط. د. محمد داده: تأهيل الكوادر الطبية العاملة في جراحة التجميل قال الدكتور محمد داده مدير عام إحدى الشركات الطبية المتخصصة بالمواد والأجهزة الطبية المتعلقة بجراحات التجميل إن قطر حققت تقدما كبيرا في مجال جراحات التجميل حيث إنه في السابق كانت بعض السيدات تذهب إلى الخارج لإجراء بعض العمليات ولكن الآن جميعها تجرى في قطر وبأسعار مقبولة، وتابع قائلا: إن هناك تدريبا وتأهيلا لكافة الكوادر الطبية العاملة في مجال التجميل حيث تتم إقامة دورات تدريبية مجانية للتعرف على آخر وأحدث الطرق التي يتم استخدامها في عالم التجميل. وقال: هناك تبادل للخبرات ونقل للمعارف في مجال التجميل بحيث يتم إطلاع الأطباء على أحدث وآخر الأساليب في هذا المجال.. وأضاف: هناك وعي في أهمية عمليات التجميل حيث تلجأ المريضة إلى العيادة لتشخيص الحالة ومن ثم تقوم بإجراء المطلوب منها. وقال د. محمد إن قطر حاليا لديها نخبة من الأطباء المؤهلين العاملين في مجال جراحة التجميل وأيضا تستقطب مراجعين من دول الجوار لإجراء الجراحات التجميلية في العيادات والمستشفيات في الدولة. وشدد على أهمية إقامة المعارض الطبية لما لها من دور إيجابي وبارز في نقل الخبرات ومعرفة أحدث الخطوط في عالم التجميل، وقال: نقوم بتدريب الأطباء بالتعاون مع جهات من داخل وخارج الدولة لتبادل الخبرات ونقل المعارف وأيضا يقوم الطبيب الاستشاري المعتمد من قبل الشركات المنتجة بشرح أحدث الطرق ويقوم بمشاركتها مع الأطباء وهذه البرامج والدورات تتم بشكل مجاني لدعم مستقبل جراحات التجميل في قطر وتمكينها بشكل أفضل. وقال إن هناك شركات عالمية من بعض دول أوروبا وأمريكا تأتي إلى قطر لتشارك في الدورات التدريبية للأطباء وهذا ينعكس بشكل إيجابي على مهنة جراحة التجميل في قطر. وقال د. محمد إن جودة العمليات التي تتم في قطر تعتبر الأفضل وأكد أن نتائج عمليات التجميل مرضية بشكل كبير. لافتا إلى أن الدورات التدريبية تسعى إلى تبادل الخبرات وتحفيز الأطباء تجاه الجديد في عالم التجميل. د. طيبة ربيع: الخيوط أحدث الإجراءات التجميلية شددت الدكتورة طيبة الحاج ربيع مديرة تطوير الأعمال في إحدى المؤسسات الطبية على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الطبية، وأشارت إلى أن الخيوط التجميلية تلقى رواجا كبيرا من قبل النساء والفتيات بنسبة رضى عالية، ولفتت إلى أن هناك دورات تدريبية مكثفة تقام للأطباء لإطلاعهم على أحدث الطرق في هذا المجال، وقالت خلال 8 أشهر قمنا بتدريب أكثر من 75 طبيبا يمثلون أكثر من 50 عيادة ومستشفى في قطر، وأكدت أن نتائج هذه التدريبات مرضية جدا حيث إنها تسعى للنهوض بالجراحات التجميلية، وأضافت: لدينا نخبة من الأطباء الممارسين والاستشاريين ساهموا في الارتقاء بمهنة طب التجميل.
2805
| 07 أغسطس 2021
حذر عدد من الأطباء من مخاطر استعمال السجائر والشيشة الإلكترونية التي يتم الترويج لها على أنها بديل أكثر أمنا من التبغ العادي وكوسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وقد أثبتت العديد من الأبحاث أن دخان السجائر الإلكترونية يضر بالقلب والأوعية الدموية ويتسبب في الإصابة بالسرطان، وفي تقرير صادر عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ذكرت أن استخدام السجائر الإلكترونية يشكل مصدر قلق كبير للصحة العامة ويجب تجنب استعمالها. وأشاروا لـ الشرق أن السيجارة والشيشة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني يعتمد مبدأ عملها على تبخير السائل الذي يحتوي على النيكوتين في داخلها وإخراجه على شكل رذاذ يتم استنشاقه ويمكن أن يحتوي السائل على مجموعة متنوعة من المواد التي يمكن أن تكون سامة، حيث إن بعض الأشخاص قد يضعون زيوتا أساسية أو فيتامينات متعددة أو بعض المواد المخدرة في السوائل الإلكترونية، وشددوا على أن استخدام السجائر الإلكترونية غير مناسب لغير المدخنين، فهي تساعد على الإقلاع عن السجائر العادية بشكل سهل، لكنها لا تضمن الإقلاع عن النيكوتين بشكل تام، فغالبا ما يحدث أن المدخن يتحول من تدخين السجائر العادية إلى تدخين السجائر الإلكترونية، كما أن بعضها ليست مصنعة بشكل جيد فيتسرب السائل منها إلى الفم ويبتلعه المدخن بكميات كبيرة، وهذا يتسبب بخطر كبير على الصحة. د. نجوى مناصرية: تسبب اختلالا في وظائف الصفائح الدموية قالت د. نجوى مناصرية أخصائية الطب الباطني: اكتسبت السجائر الإلكترونية شهرة واسعة في الآونة الأخيرة وخاصة عند الشباب وهذا لإمكانية مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين وذلك بالتحكم في نسبة مادة النيكوتين والتخلص من الروائح الكريهة في الفم واصفرار الأسنان وكذلك توفر نكهات متعددة جعل الطلب عليها في تزايد مستمر. كانت السجائر الإلكترونية تعتبر أقل خطورة على صحة الإنسان من سجائر التبغ التقليدية لإمكانية استعمالها من دون مادة النيكوتين ولكن معظم الدراسات العلمية أثبتت أن اختراق المواد السائلة المستعملة مثل المرطبات أو النكهات قد تسبب أمراضا رئوية متعددة والعديد من الالتهبات في الجسم، واختلالا في وظائف الصفائح الدموية، تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، أمراض اللثة وكذالك أمراض سرطانية. وتابعت: توفر أنواع عديدة من النكهات تجعل الإقبال على هذا النوع من السجائر كبيرا جدا، حيث إن 81 % من طلاب الثانوية والجامعات يستعملونها لهذا السبب وتعتبر بعض النكهات أكثر خطورة من الأخرى مثل نكهة النعناع، الكراميل وخاصة نكهة القرفة والكريمة المحروقة ويبقى تدخين نكهة واحدة أقل خطورة من تدخين المزيد من النكهات. لهذا يجب عدم الإفراط في استعمالها ووضع رقابة صارمة على طرق تصنيعها واستعمال النكهات وبيعها. د. محمد السيد الدسوقي: مواد مسرطنة وعناصر خطيرة أكد د. محمد السيد الدسوقي استشاري الأمراض الصدرية أن السجائر والشيشة الإلكترونية هي نوع جديد من التدخين وهي عبارة على جهاز إلكتروني يعتمد مبدأ عملها على تبخير السائل الذي يحتوي على النيكوتين في داخلها وإخراجه على شكل رذاذ يتم استنشاقه ويترتب عليها آثار ومخاطر كبيرة جدا لا تقل عن مخاطر السجائر والشيشة العادية هذا إن لم تزد، فهناك دراسة تمت في جامعة أمريكا تم نشرها في جميع الدوريات الطبية أثبتت أن هناك زيادة في معدل الإصابة بالنزلات الشعبية بنسبة 33 % كما أنه على المدى البعيد يصاب مدخنو الشيشة والسجائر الإلكترونية بانتفاخ الرئة والانسداد الرؤي المزمن بنسبة بين 50 إلى 69 % بالإضافة إلى أن مرضى حساسية الصدر تزداد لديهم الأزمات بنسبة 31 %. وتابع: تتمثل الخطورة في السجائر الإلكترونية في كونها تحتوي على مواد مسرطنة وعناصر خطيرة مثل الرصاص والكديود ولا تؤثر فقط على الجهاز التنفسي الذي يعتبر حائط السد الأول في التدخين الإلكتروني وغيره وإنما تؤثر على المخ وعلى الجهاز الهضمي وعلى جميع الأجزاء في جسم الإنسان وبالرغم من الترويج الكبير لها إلا أنه إلى حد الآن لم تعتبر منظمة الغذاء والدواء التي هي أعلى منظمة على مستوى العالم أن السجائر الإلكترونية آمنة ولم تصرح باستخدامها وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية السنة الماضية تقريرا عن السجائر والشيشة الإلكترونية بأنها تمثل تهديدا بالغا للصحة. د. إسماعيل مبارك: أكثر خطرا من السجائر والشيشة منتشرة بين الشباب حذر د. إسماعيل مبارك استشاري الصدر بمستشفى العمادي من إقبال الناس على استعمال السجائر أو الشيشة الإلكترونية اعتقادا بأنها أقل ضررا من العادية، ولكن الواقع مغاير تماما ولابد من الحذر منها وذلك لأن السجائر الإلكترونية تعتبر من وسائل التدخين الضارة بصحة الإنسان، والتي يلجأ إليها عدد كبير من الشباب والأطفال، لاعتمادها على السوائل ذات النكهات المختلفة وهي أجهزة تعمل بالبطاريات يستخدمها الناس لتسخين السائل الذي يظهر على شكل دخان يمكن استنشاقه. وتابع أيضا إنه في وقت سابق قد تم الترويج لاستخدام السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن تدخين السجائر العادية، إلا أنه ثبت أنها نوع آخر من التدخين وتسبب الإدمان شأنها شأن السجائر العادية، بل إنها قد تكون أكثر خطورة، حيث يحتوي البخار المستنشق على النيكوتين وهو الذي يسبب الإدمان في التبغ. إن النكهة هي فقط أحد مكونات السائل الإلكتروني، وعادة ما تحتوي سوائل السجائر الإلكترونية على النيكوتين والعديد من الإضافات والمواد الكيميائية الأخرى، حيث إن تسخين هذا السائل يؤدي إلى إطلاق رذاذ قابل للاستنشاق، يحتوي على مواد كيميائية جديدة ومعادن تدخل إلى رئتي المدخن. د. أكرم خولاني: تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الرئة أكد د. أكرم خولاني اختصاصي في طب الأسرة من مركز ماربل الطبي أن آلية السجائر الإلكترونية تعتمد على تبخير سائل مؤلف من البروبيلين غليكول أو الغليسرين لينتج بخارا كثيفا يتم استنشاقه وإخراجه عن طريق الفم كما هو الحال بالنسبة لدخان سجائر التبغ، إلا أن بخار السجائر الإلكترونية يختلف عن دخان احتراق التبغ بأنه ذو رائحة زكية وبنكهات متعددة منها التبغ والنعناع والفواكه والشوكولا وغيرها، إضافة لكونه لا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون، وهو خال تماما مما يقارب 4000 مادة سامة ومسرطنة موجودة في السجائر العادية، كما أنه يحتوي على كمية قليلة نسبيا من النيكوتين مقارنة بدخان السجائر العادية، ولكن ورغم ذلك فإن للسجائر الإلكترونية العديد من الأضرار، ومن أضرارها أن البخار المتصاعد من السيجارة الإلكترونية قد يؤدي إلى تشكل المخاط في الرئتين وحدوث الالتهابات، كذلك فهو يعمل على خلايا الرئة كعمل دخان سجائر التبغ العادية تماما، مما يؤدي إلى زيادة خطر التعرض للإصابة بسرطان الرئة، عادة ما يحتوي سائل السجائر الإلكترونية على كمية من النيكوتين، ومع أنها قليلة نسبيا إلا أنها ومع الزمن تؤدي إلى زيادة نسبة النيكوتين في الدم وبالتالي خطورة التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة أن مستويات النيكوتين الفعلية الموجودة في السجائر الإلكترونية غالبا لا تتوافق مع ما يُكتب على عبواتها، قد تصبح السيجارة الإلكترونية أخطر من العادية؛ إذ إن الأخيرة تنذر المدخن حين تنتهي، أما في حالة السيجارة الإلكترونية فيمكن تدخينها من دون توقف مما يعني عدم القدرة على التحكم في مقدار كمية النيكوتين التي تصل إلى دم المدخن، بعضها يحتوي على الكحول الإيثيلي الذي يحرم تعاطيه لأسباب غير علاجية في الشرع الإسلامي وبعضها ليست مصنعة بشكل جيد فيتسرب السائل منها إلى الفم ويبتلعه المدخن بكميات كبيرة، وهذا يتسبب بخطر كبير على الصحة. ولذلك فإن استخدام السجائر الإلكترونية غير مناسب لغير المدخنين، فهي تساعد على الإقلاع عن السجائر العادية بشكل سهل، لكنها لا تضمن الإقلاع عن النيكوتين بشكل تام، فغالبا ما يحدث أن المدخن يتحول من تدخين السجائر العادية إلى تدخين السجائر الإلكترونية.
4289
| 04 أغسطس 2021
شدد عدد من الأطباء على عدم تناول المكملات الغذائية إلا باستشارة الطبيب المختص، ليتم اختيار نوع وكمية المكمل الغذائي اللازم حسب الحالة والهدف المطلوب الوصول إليه، وللأسف فإن البعض يلجأ لتناول المكملات والإسراف في استهلاكها دون الرجوع إلى الطبيب مما ينتج عنه أضرار قد تكون خطيرة. وأكدوا لـ الشرق أن المكملات الغذائية في وقتنا الحالي تؤدي دوراً أساسياً ومهماً في التعامل مع الظروف الصحية والوقاية من بعض الأمراض، لكن لا يمكن أن يأخذها الأصحاء على وجه العموم، فهي حالة استثنائية لعلاج خلل معين في التغذية ويتعرض الأشخاص الذين يتناولون المكملات الغذائية دون إجراء تحاليل أو بدون استشارة الطبيب إلى أضرار عديدة تصل الى قصور العضلة القلبية وانسداد الشرايين الذي قد يؤدي إلى جلطات قلبية ودماغية، والقصور الكلوي بسبب احتواء المكملات الغذائية على الكيراتين. د. أكرم خولاني: تناول جرعات عالية منها يسبب مشاكل صحية أكد د. أكرم خولاني اختصاصي طب أسرة في أحد المراكز الطبية أن المكملات الغذائية وكما هو واضح من اسمها هي مواد معدّة لتكملة النظام الغذائي للإنسان، قد تكون مستخلصة من مواد طبيعية أو مصنعة لتشبه المواد الطبيعية، ولهذه المكملات أنواع عديدة فقد تكون مجموعة فيتامينات أو معادن أو بروتينات أو أحماضاً أمينية أو أحماض الأوميجا 3 الدهنية من زيت السمك أو مكملات الطاقة (كرياتين أو كافيئين)، أو مكملات زيادة الوزن التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، يمكن لبعض المكملات أن تحسن الصحة العامة عن طريق ضمان حصول الجسم على الكمية الكافية من العناصر الأساسية التي يحتاجها لأداء وظائفه الطبيعية بشكل سليم، وبالتالي فهي تساعد في الحفاظ على صحة أجهزة الجسم والشعور بالحيوية والنشاط وإعطاء النضارة للجلد، ويمكن أن تساعد أنواع أخرى من المكملات الغذائية على تقليل خطر الإصابة بأمراض معينة، فعلى سبيل المثال يساهم تناول الكالسيوم وفيتامين د في الحفاظ على قوة العظام وتقليل فقدانها مع تقدم العمر، وقد تساعد أوميغا 3 على تحسين حالة المصابين بأمراض القلب، كذلك فإن تناول مكملات حمض الفوليك من قبل الحوامل يقلل من خطر إصابة الأجنة بعيوب الأنبوب العصبي، ويمكن لبعض المكملات الغذائية أن يكون لها تأثير في حرق الدهون مع زيادة الوزن عن طريق اكتساب الكتلة العضلية، وهو ما يرغب به عادة الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام. وتابع في المقابل يمكن أن يؤدي تناول المكملات الغذائية بشكل غير صحيح إلى بعض الأضرار، فعلى سبيل المثال قد يؤدي تناول جرعات عالية تفوق حاجة الجسم أو تفوق استطاعته على الامتصاص إلى حدوث الإسهالات وحدوث الانسمام بهذه المادة، مثل الانسمام بالفيتامين D أو السيلينيوم أو الحديد أو غيرها، قد تتداخل بعض المكملات الغذائية مع عمل بعض الأدوية التي يتناولها الشخص مما يؤدي لآثار جانبية سيئة، فمثلا يمكن أن يؤدي الفيتامين k إلى تقليل قدرة دواء الوارفارين على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات، بينما يمكن أن يزيد فيتامين e من فعالية الأدوية المميعة للدم، وبالتالي يزيد خطر حدوث الكدمات والنزوف، كذلك يمكن أن تؤدي مكملات الحديد والكالسيوم إلى إنقاص فعالية المضادات الحيوية، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من بعض أنواع المكملات الغذائية، مثل: فيتامين A، وفيتامين D، والحديد إلى الإصابة بتأثيرات سلبية غير مرغوب بها قبل الجراحة، وأثناءها، وبعدها. د. مرام كركر: لا تغني عن النظام الغذائي الصحي المتوازن قالت د. مرام كركر اختصاصية جراحة النساء والولادة في مركزطبي إن السيدة الحامل تدرك أن التدخين والوجبات السريعة وبعض المأكولات البحرية ضارة بصحتها وصحة جنينها، ولكنها قد لا تعلم أن بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية يجب تجنبها أيضا فما هي المكملات الغذائية؟ المكملات الغذائية هي مواد غذائية هدفها تكملة النظام الغذائي غير الكافي من الفيتامينات والمعادن والألياف، ولها عديد الفوائد فهي تدعم صحة الأم ونمو الجنين مع ملاحظة أن بعض النساء يستطعن من خلال نظامهن الغذائي المتوازن والكثيف بالمغذيات تلبية احتياجاتهن الغذائية، ولكن بعضهن قد لايقدرن على ذلك، وهنا يكون البديل هو المكملات الغذائية، قد تحتاج بعض الحوامل ذات الحالات الصحية الخاصة إلى تناول مكملات الفيتامينات والمعادن بكمية أكبر كما في حالة نقص التغذية وفرط التقيؤ الحملي أوالحمل بأكثر من جنين. وتابعت: المكملات الآمنة تشتمل على حمض الفوليك والحديد وفيتامين D والمغنيزيوم وفيتامين E يمكن تناولها بتراكيز توصي بها الطبيبة النسائية المختصة حسب حالة كل سيدة، ولابد أن نذكر أهم الفوائد لتناول المكلات الآمنة خلال الحمل إذ أنها تخفف من مخاطر الإصابة بعيوب الجهاز العصبي لدى الجنين وتقلل من مخاطر حدوث التشوهات الخلقية، وكذلك تقلل من خطورة حدوث الولادة الباكرة أو مضاعفات الحمل مثل ارتفاع الضغط الحملي أو السكري أو أمراض القلب. وأخيرا تعزز الجهاز المناعي للأم والجنين في آن معا. ويبقى أن نذكر بعض التأثيرات الجانبية للمكملات الغذائية مثل الإسهال أو الإمساك أو الغثيان أو القيء والشعوربانتفاخ البطن والغازات واضطرابات هضمية وردود فعل تحسسية، لكنني لا أنصح السيدة الحامل بتناول المكملات الغذائية بدون استشارة طبية حتما، كما أن هذه المكملات الغذائية بالطبع لا تغني عن النظام الغذائي الصحي المتوازن. د. تحسين جزان: أضرار الإفراط في تناولها أكثر من فوائدها قال د. تحسين جزان اختصاصي أمراض جلدية في أحد المراكز الطبية: يمكننا القول بأن أضرار الإفراط بتناول المكملات الغذائية أكثر من فوائدها، حيث إنها تسبب الكثير من الأمراض، وعندما نتكلم عن المكملات الغذائية لا يقصد منها الفيتامينات والمعادن التي يقوم الطبيب بوصفها لمرضاه الذين يعانون من نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم؛ وبالمحصلة فإن الأشخاص الذين يتناولون المكملات الغذائية دون إجراء تحاليل أو بدون استشارة الطبيب فسوف تزيد لديهم نسبة الفيتامينات والمواد الكيميائية السامة عن الحد الذي يحتاجه الجسم، وهنا ستبدأ أضرار المكملات الغذائية بالظهور وهي كثيرة ونذكر منها، الحساسية الجلدية وظهور البقع الحمراء على الجلد مع جفاف بالجلد وحصول تقرحات تالية لانسداد الشرايين، بالإضافة إلى تساقط الشعر وجفاف وسحجات بالأغشية المخاطية بالفم والأنف والعين والشرج مع ضعف وخشونة وتكسر بالأظافر وقد تؤدي بالنهاية إلى انحلال الأظافر وسقوطها، القلق والتوتر واضطرابات النوم، الصداع الدائم والآلام الشديدة في البطن مع صعوبة في التنفس، قصور العضلة القلبية وانسداد الشرايين الذي قد يؤدي إلى جلطات قلبية ودماغية، القصور الكلوي بسبب احتواء المكملات الغذائية على الكيراتين، الضعف الجنسي عند الرجال. وتابع أما بالنسبة لفوائد المكملات الغذائية فهي تكتسب فوائد غذائية في حال كان المريض لديه نقص فيتامينات أو معادن معينة شريطة أن تصرف بموجب وصفة طبية من قبل الطبيب وبعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة وأن تكون تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين أ و ب وسي والأوميغا 3 والكالسيوم والحديد والزنك والمغنزيوم وغيرها الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية، والشرط الثاني أن تكون خالية من المواد الضارة مثل الكيراتين والبروتين والغلوتامين والتستوستيرون وغيرها من المواد الضارة. سارة بن علي: المكملات الغذائية قد تتحول إلى مواد سامة قالت د. سارة علي بن علي اختصاصية تغذية علاجية في مركز طبي إن المكملات الغذائية في وقتنا الحالي تؤدي دورًا أساسياً ومهما في التعامل مع الظروف الصحية والوقاية من بعض الأمراض، لكن لا يمكن أن يأخذها الأصحاء على وجه العموم، فهي حالة استثنائية لعلاج خلل معين في التغذية، أو لحالة صحية معينة كالذين أجروا عمليات جراحية أو كالحوامل على سبيل المثال، فعادةً ما ننصح الأشخاص بتناول نظام غذائي متوازن، يحتوي على العناصر التي يحتاج إليها الجسم، من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وسكريات ونشويات وغيرها، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم، كما يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد على ضمان الحصول على الكمية الكافية من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكل سليم، ويمكن أن تساعد أنواع أخرى على تقليل خطر الإصابة بأمراض معينة، وعلى الرغم من ذلك لا ينبغي أن تحل المكملات الغذائية محل الوجبات المتكاملة الضرورية في النظام الغذائي الصحي، لذا يجب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة إلى جانب المكملات الغذائية في حال الحاجة إليها. وتابعت توجد أيضاً بعض المخاطر التي يمكن أن تؤثر على صحة المريض اذا تم استخدامها بشكل خاطئ وتقع الأضرار أكثر على أولئك الذين يتناولون المكملات الغذائية دون إجراء تحاليل أو بوصفة طبية؛ فتزيد لديهم نسبة الفيتامينات والمواد الكيميائية عن الحد الذي يحتاجه الجسم، كما قد يشكل تناول جرعات مبالغ فيها من هذه المنتجات، خطراً على الصحة، إذ قد تتحول إلى مواد سامة، تضر الكبد على وجه التحديد، وهو العضو المسؤول عن تنقية الدم من المواد السامة التي قد تدخل إليه، وبشكل عام لتجنب كل تلك المخاطر يوصى دائماً باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والاهتمام بقراءة الملصقات الموجودة على المكملات الغذائية، والتأكد من أن المكمل مناسب للشخص ووضعه الصحي، وتجنب تناول جرعات متعددة تتجاوز الكميات اليومية الموصى بتناولها، كما أن من المهم التحدث إلى الطبيب المختص قبل اتخاذ القرار بشأن تناول المكملات الغذائية، حيث يمكن للأطباء المتابعين للحالة الصحية على تحقيق التوازن بين العناصر الغذائية من الطعام والمكملات الغذائية.
5409
| 25 يوليو 2021
كشفت مؤسسة حمد الطبية، النقاب عن استقبال (1486) حالة في أقسام طوارئ حمد والأطفال، منها (600) حالة استقبلها قسم الحوادث والطوارئ التابع لمستشفى حمد العام، و(886) حالة موزعة على مراكز طوارئ الأطفال، فضلا عن 200 بلاغ تلقتها خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، منها 5 بلاغات لحوادث سيارات، كما تم نقل ثلاث حالات مرضية عبر الإسعاف الطائر. وأكدت مصادر بحمد الطبية لـ «ء» أنَّ قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام يتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا «كوفيد - 19» ضمن سياسات وبروتوكول صحي عالمي يهدف إلى منع تفشي العدوى من خلال مسار خاص لهم عند تصنيف الحالات، ونقلهم للمرافق الصحية المخصصة لعلاج مرضى كورونا في حال التأكد من إصابتهم بالفيروس. وتنبأت بانخفاض عدد الحالات التي ستشهدها أقسام طوارئ الأطفال خلال الفترة المقبلة نتيجة لسفر الكثيرين لقضاء عطلة الصيف، ومن المتوقع أن تتصاعد الحالات بعد انقضاء موسم الإجازات. د. محمد العامري: دراسة لحالة طفل مصاب بحموضة الدم قال الدكتور محمد العامري -رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، «إنَّ حالات طوارئ الأطفال في ثالث أيام عيد الأضحى كانت (886) حالة مرضية، منها (512) حالة استقبلها قسم طوارئ الأطفال بالسد، من بينها (3) حالات تم إدخالها لمستشفى حمد العام لاستكمال علاجها، منها حالة حموضة في الدم، كما استقبل قسم طوارئ الأطفال في غرافة الريان (235) حالة، أما طوارئ الأطفال بمركز المطار الصحي فاستقبل (81) حالة، في حين استقبل طوارئ الأطفال بالظعاين (58) حالة، بينها حالة تحسس من الحليب، تم علاجها وغادرت المستشفى. وعرج الدكتور ثانية على الحالة التي أدخلت بسبب إصابة الطفل بحموضة في الدم قائلا «إنَّ الحالة تحت الدراسة وإجراء الفحوصات، للتعرف على أسباب وصول الحالة لهذه المشكلة الصحية، معتقدا أنه من المحتمل أن يكون السبب هو شدة الجفاف لدى الطفل، أو النزلات المعوية، ولكن السبب لم يتم تحديده». وأشار الدكتور العامري إلى أن انتشار حالات النزلات المعوية في عيد الأضحى هو نتيجة تناول كميات كبيرة من اللحوم، تصيب البالغين بصورة أكبر، لافتا إلى أن عددا من الحالات راجعت أقسام الطوارئ خلال عطلة عيد الأضحى نتيجة التحسس من المكسرات. واختتم الدكتور العامري حديثه مؤكدا أنَّ عدد الحالات شهدت انخفاضا التي تم استقبالها في أقسام طوارئ الأطفال في أول أيام عيد الأضحى، ثم عادت للصعود، ولا يمكن التنبؤ بعدد الحالات خلال فصل الصيف، ولكن نتيجة لسفر الكثيرين للخارج سيكون هناك تراجع في الأعداد وبعدها تزيد الحالات بعد العودة من السفر. د. عبدالناصر الجزائري: المراكز لديها علاج لمعظم حالات الطوارئ قال الدكتور عبدالناصر الجزائري - استشاري أول طوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، إن قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام استقبل (600) حالة، في ثالث أيام عيد الأضحى، منها 46 حالة إسعافية، إلى جانب ثلاث حالات لحوادث سيارات منها حالتان بوضع جيد، وحالة واحدة خطيرة تم نقلها إلى العناية المركزة بقسم الحوادث، كما تم تسجيل (33) حالة اضطراب معوي وعسر هضم، وعدم انتظام بسكر الدم، بسبب إهمال جرعات الدواء والأنسولين في وقته المحدد، إلى جانب الإكثار من الأطعمة التي تسهم في ارتفاع السكر في الدم. وعبر الدكتور الجزائري عن أسفه على بعض الحالات المرضية التي تلجأ لقسم الطوارئ بسبب الإهمال وعدم الانتظام بتناول الأدوية لاسيما لمرضى السكري، مؤكدا أنَّ السيطرة على السكري من خلال تنظيم الوجبات، وأخذ الأدوية المصروفة من الأطباء المختصين في مواعيدها يمنح الشخص المصاب أن يحيا حياة طبيعية إلى حد ما، لافتا في حديثه إلى إحدى الحالات التي قدمت إلى طوارئ حمد العام ليس لسبب سوى لنفاد الدواء لديه إلا أنه تقاعس عن تجديد صرف الدواء، مؤكدا أن هذا النوع من المرضى يضع نفسه تحت مخاطرة لا تحمد عقباها، وقد تصل به إلى الدخول بنوبة سكر تؤدي إلى الوفاة، ناصحا الجميع وخاصة مرضى الأمراض المزمنة بتناول الأدوية في مواعيدها وتنظيم الطعام للحفاظ على بدن سليم معافى. وردا على سؤال لـ»الشرق» حول الحالات المشتبه بإصابتها في فيروس كورونا، أكدَّ الدكتور الجزائري أنَّ حالات الإصابة أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا لهم مسار خاص منعا لانتشار العدوى بين المرضى الباقين، لافتا إلى أنَّ الحالات التي تظهر عليها أعراض في الجهاز التنفسي، يتم التأكد من إصابتهم من عدمها بإجراء فحص كورونا، فإذا اتضح إصابتهم يتم عزلهم، والتواصل مع خدمة الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات المخصصة لعلاج المصابين بكورونا من خلال فريق متخصص من قبلهم، وضمن إجراءات وتدابير صحية تراعي في المقام الأول الحد من تفشي العدوى. تقييم حالة المريض ودعا الدكتور الجزائري مراجعي أقسام الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام إلى أن يتحملوا جزءا من المسؤولية مع الكادر الطبي والتمريضي، وتقييم الحالة التي تستدعي التوجه إلى طوارئ حمد العام، أو إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سيما وأنَّ أغلب الحالات التي يتم استقبالها في قسم الحوادث والطوارئ هي حالات روتينية، أي أن علاجها متوفر في المراكز الصحية الحالات التي تُراجع قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام هي حالات يمكن أن تراجع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أو مراكز صحة العزاب التابعة للهلال الأحمر القطري، لافتا إلى أنَّ هذه المراكز لديها القدرة على التعامل بكفاءة تامة مع الكثير من الحالات التي ترد قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام، حيث تخضع الحالات للتصنيف منعا للازدحام في أقسام الطوارئ لاسيما الحالات التي تستدعي خدمات الطوارئ في حمد الطبية، لذا يتم توجيه العزاب من الذكور إلى المراكز الصحية التي تقوم باستقبال العزاب التابعة للهلال الأحمر القطري، أما حالات النساء غير الطارئة يتم توجيههن إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا بعد تقييم الحالة المرضية بكل تأكيد، داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية والتوجه لطوارئ مستشفى حمد العام في حال كانت الحالة تستدعي ذلك منعا للازدحام والتكدس، خاصة أنَّ الفئات التي تشتكي من الازدحام هي الحالات الروتينية غير العاجلة التي تستطيع أن تتلقى علاجها في المراكز الصحية الموزعة على كافة مناطق الدولة. علي درويش: 200 بلاغ إسعاف في ثالث أيام عيد الأضحى بدوره قال السيد علي درويش – مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، «إنَّ خدمة الإسعاف تلقت في ثالث أيام عيد الأضحى (200) بلاغ، إذ تعتبر زيادة طفيفة عن اليومين الأول والثاني من أيام العيد، منها (5) بلاغات لحوادث سيارات، إلى جانب نقل 3 حالات مرضية بالإسعاف الطائر، وباقي البلاغات فهي لحالات مرضية ما بين بسيطة إلى متوسطة كالإصابات في المنازل أو في مواقع العمل». ونصح السيد علي درويش أفراد المجتمع قائلا «إنَّ من المهم أن يتعرفوا على القواعد الخمس لإنقاذ الحياة، الأولى هي: الاتصال فوراً بالرقم 999 - فكلما أسرع الشخص بالاتصال بخدمة الإسعاف تمكنت سيارة الإسعاف من الوصول إلى الشخص المعني سريعا، والثانية: اعرف موقعك فعندما يعلم الشخص المتصل الموقع هنا ستتمكن سيارة الإسعاف من معرفة المكان والوصول سريعا، والثالثة: الإجابة على جميع الأسئلة - فالتفاصيل الإضافية التي يمكن للمتصل تزويد المسعف بها ذات أهمية جوهرية لإنقاذ حياة المصاب، والرابعة: اتبع الإرشادات - فمن الممكن إعطاء التعليمات المهمة عبر الهاتف لمساعد الشخص المتصل الشخص المريض على إنقاذ حياته، وقد تكون هذه التعليمات بسيطة للغاية كأن تخرج مثلاً وتلوّح لسيارة الإسعاف حتى تتوقف، وأخيرا القاعدة الخامسة: هي إفساح الطريق للإسعاف، مذكرا أن سيارة الإسعاف العالقة في زحمة السير قد تكون متجهة إلى منزلك». وأثنى السيد علي درويش على بعض من أفراد المجتمع الذين يتجاوبون مع القواعد الخمس التي تم ذكرها، خاصة التي تتعلق بإفساح الطريق، الأمر الذي ينم عن وعيهم ومدى إدراكهم بأهمية بلوغ المريض خلال ثوان لإنقاذ حياته، مؤكدا أنَّ إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لن يعرض أي من السائقين لأي مخالفة مرورية أو أي مساءلة قانونية، لأن فيما يقومون به يأتي بهدف إنقاذ حياة إنسان، التي تعتبر كل ثانية تمضي هي من حياته.
2697
| 23 يوليو 2021
أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال (1132) حالة إلى أقسام طوارئ حمد والأطفال، منها (418) حالة استقبلها قسم الحوادث والطوارئ التابع لمستشفى حمد العام، و(714) حالة موزعة على مراكز طوارئ الأطفال، فضلا عن 155 بلاغاً تلقتها خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، منها 4 بلاغات لحوادث سيارات، كما تم نقل حالة مرضية عبر الإسعاف الطائر. ودعوا أولياء الأمور لأخذ مزيد من الحيطة والحذر حيال أطفالهم، خاصة المصابين بحساسية الأطعمة والمكسرات، حيث تم التعامل يوم أمس مع ثلاث حالات حساسية أطعمة ومكسرات، مشددا على أهمية مراقبة الأطفال، وخاصة من هم دون الثلاث سنوات في حال توفر أي نوع من الأطعمة القاسية كالمكسرات أو السكاكر الصلبة لحمايتهم من الاختناق. وأكدوا أنَّ 60% إلى 70% من الحالات التي تُراجع قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام هي حالات يمكن أن تراجع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وناشدوا هذه الفئات بضرورة التوجه للمراكز الصحية مباشرة لتلقي العلاج، منعا للازدحام في أقسام الطوارئ التابعة لحمد الطبية، سيما وأنَّ أغلبها حالات علاجها متوفر في المراكز الصحية ومراكز العزاب التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري. د. عبد الناصر الجزائري: 418 حالة في ثاني أيام عيد الأضحى أعلن الدكتور عبد الناصر الجزائري -استشاري أول طوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، استقبال قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام (418) حالة، في ثاني أيام عيد الأضحى، حيث كانت سجلت حالات الاضطراب المعوي 28 حالة، وأن الحوادث أقل من اليوم الأول للعيد، فاستقبل القسم حادثين فقط، وشهد 40 حالة دخول بالمستشفى، لافتاً إلى أن عدد المرضى بصورة عامة أقل من اليوم الأول للعيد، ولكن بصورة عامة الحالات أقل حدة في ثاني أيام العيد مقارنةً باليوم الأول. وعرج الدكتور الجزائري إلى أنَّ أغلب الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة، والغالبية العظمى منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وعدم انتظام السكر في الدم بسبب تناول كميات من الحلويات، إلى جانب الأمراض الكلوية الشديدة بسبب الإكثار من السوائل، الأمر الذي يعتبر نتيجة حتمية لتناول كميات كبيرة من اللحوم والحلويات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالضغط والسكري. وأكدَّ الدكتور الجزائري أنَّ من 60% إلى 70% من الحالات التي تُراجع قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام هي حالات يمكن أن تراجع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أو مراكز صحة العزاب التابعة للهلال الأحمر القطري، لافتا إلى أنَّ هذه المراكز لديها القدرة على التعامل بكفاءة تامة مع الكثير من الحالات التي ترد قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام، حيث تخضع الحالات للتصنيف منعا للازدحام في أقسام الطوارئ، لاسيما الحالات التي تستدعي خدمات الطوارئ في حمد الطبية، لذا يتم توجيه العزاب من الذكور إلى المراكز الصحية التي تقوم باستقبال العزاب التابعة للهلال الأحمر القطري، أما حالات النساء غير الطارئة يتم توجيههن إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا بعد تقييم الحالة المرضية بكل تأكيد، داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية والتوجه لطوارئ مستشفى حمد العام في حال كانت الحالة تستدعي ذلك منعا للازدحام والتكدس، خاصة وأنَّ الفئات التي تشتكي من الازدحام هي الحالات الروتينية غير العاجلة التي تستطيع أن تتلقى علاجها في المراكز الصحية الموزعة على كافة مناطق الدولة. ونصح الدكتور الجزائري بضرورة التوسط في كل شيء، خاصةً في تناول الطعام والشراب، وكذلك التوسط في بذل المجهود، إضافة إلى أهمية الاعتدال في سرعة قيادة السيارات، فكلها أمور هامة يمكن أن يكون لها أثر كبير في ضمان سلامة الجميع، ولتبقى فرحة العيد. د. محمد العامري: 714 حالة بطوارئ الأطفال كشف الدكتور محمد العامري -رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن أنَّ أقسام طوارئ الأطفال استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية (714) حالة، حيث استقبل قسم طوارئ الأطفال بالسد 436 حالة، من بينها حالة واحدة تحسس من المكسرات، تلقت العلاج وتم ترخيصها إلى المنزل، في حين تم إدخال 4 حالات إلى مستشفى حمد العام لتلقي المضادات الحيوية، هذا وقد استقبل مركز طوارئ غرافة الريان 176 حالة بينها حالتان منها تحسس من الطعام، حصلا على العلاج وغادرا للمنزل، كما تم تحويل حالتين لطوارئ مركز سدرة للطب، و41 حالة استقبلها مركز طوارئ الظعاين، إلى جانب 61 حالة استقبلها مركز طوارئ الأطفال في مركز المطار الصحي. وأشار الدكتور العامري إلى أنَّ الحالات المتبقية كانت حالات ليست خطيرة، فأغلب الحالات عبارة عن التهاب شعيبات هوائية أو التهاب الجهاز التنفس العلوي. وحول استعدادات أقسام طوارئ الأطفال أوضح الدكتور العامري قائلا: إنَّ أقسام طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية مجهزة تجهيزا كاملا لاستقبال الحالات مهما كانت صعوبتها وخطورتها، واستعداداتنا متواصلة طوال العام وأيام العيد على نفس الكفاءة، وتعمل الطواقم الطبية على مدار الساعة. ونبه الدكتور العامري في ختام تصريحاته إلى أهمية دور أولياء الأمور في مراقبة أطفالهم ممن هم أقل من 3 سنوات وتنحيتهم عن بعض الأطعمة كالمكسرات، لاسيما الذين يعانون من حساسية منها، أو أي طعام، وكرر نصيحته بالنسبة لمرتادي الشواطئ بتجنب السباحة في حمامات السباحة المنزلية، وبالشواطئ في أوقات الذروة لحمايتهم من أشعة الشمس التي قد تتسبب لهم بأضرار كالجفاف أو حالات الإغماء، وعلى أولياء الأمور مراقبة أطفالهم أثناء السباحة لتجنب أي حالات غرق. علي درويش:5 طرق لإنقاذ الحياة بدوره قال السيد علي درويش –مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ خدمة الإسعاف لليوم الثاني من أيام عيد الأضحى قد تلَّقت 155 بلاغا، منها 4 بلاغات لحوادث سيارات، كما تم نقل حالة مرضية عبر الإسعاف الطائر، إلى جانب بلاغات لحالات بسيطة إلى متوسطة كالإصابات في المنازل أو في مواقع العمل. وعزا السيد علي درويش سبب الزيادة في عدد البلاغات لليوم الثاني من أيام عيد الأضحى هو أنَّ اليوم الأول عادة ما يكون مقتصرا على الزيارات العائلية، بعكس باقي أيام العيد حيث تحرص الغالبية من الأفراد على الخروج والتنزه في الحدائق والأماكن العامة ككتارا وسباير وغيرها من الأماكن الترفيهية. وأضاف السيد علي درويش قائلا: نصيحتنا للسكان هي بأن يتعرفوا على النقاط الخمسة لإنقاذ الحياة، الأولى: هي اتصل فوراً بالرقم 999 -فكلما أسرعت بالاتصال بنا، كلما تمكنت سيارة الإسعاف من الوصول إليك سريعًا، والثانية: اعرف موقعك -وسنرسل إليك سيارة الإسعاف فور معرفة مكانك، والثالثة: أجب عن جميع الأسئلة -فالتفاصيل الإضافية التي يمكنك أن تزودنا بها ذات أهمية جوهرية لإنقاذ حياة المصاب، وتذكر أن سيارة الإسعاف في طريقها إليك، والرابعة: اتبع الإرشادات -فمن الممكن إعطاء التعليمات المهمة عبر الهاتف لمساعدتك على إنقاذ حياة إنسان، وقد تكون هذه التعليمات بسيطة للغاية كأن تخرج مثلاً وتلوّح لسيارة الإسعاف حتى تتوقف، وأخيرا القاعدة الخامسة: افسح الطريق للإسعاف وتذكر أن سيارة الإسعاف العالقة خلفك في زحمة السير قد تكون متجهة إلى منزلك. وأثنى السيد علي درويش على بعض من أفراد المجتمع الذين يتجاوبون مع القواعد الخمس التي تم ذكرها وخاصة التي تتعلق بإفساح الطريق، الأمر الذي ينم عن وعيهم ومدى إدراكهم بأهمية بلوغ المريض خلال ثوانٍ لإنقاذ حياته، مؤكدا أنَّ إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لن يعرض أي من السائقين لأي مخالفة مرورية أو أي مساءلة قانونية، لأن فيما يقومون به يأتي بهدف إنقاذ حياة إنسان، وإنقاذ حياته لا يستغرق ساعات بل ثوانٍ.
1953
| 22 يوليو 2021
أكد عدد من الأطباء أن الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة العامة للحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد -19 خلال استقبالات عيد الأضحى يعتبر كفة الميزان الراجحة التي ستزيد من فرصة الانتقال للمرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي والمقررة في 30 يوليو أو أنها ستؤخر الانتقال إليها، بناء على مؤشرات الإصابة اليومية التي تعتمدها وزارة الصحة العامة كمؤشر للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى. وقالوا لـ الشرق إن تجنب المصافحة والعناق خلال التهنئة بالعيد خاصة مع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة يعتبر ضرورة ملحة، مؤكدين أهمية التقيد في التجمعات والمقابلات الاجتماعية بالأعداد المسموح بها للتواجد في المجالس والأماكن المغلقة للحاصلين على التطعيم وغيرهم، مشددين على ضرورة عدم التهاون باستخدام أقنعة الوجه الواقية، إلى جانب تجنب التجمعات، وخاصة فوق العدد الذي حدده مجلس الوزراء الموقر، والذي تضمن في المرحلة الثالثة من خطة الرفع التدريجي للقيود السماح باللقاءات الاجتماعية لما يصل إلى 30 شخصا في الأماكن المفتوحة، و15 شخصا في الأماكن المغلقة للحاصلين على التطعيم، وتقتصر اللقاءات لغير المطعمين أو المجموعات المختلطة على 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة و5 أشخاص في الأماكن المغلقة. ولفتوا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة للحد من انتشار الفيروس في المجتمع حيث إنَّ البرنامج الوطني للتطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 قد حقق نتائج جيدة جدا في سرعة وتيرة التطعيم حيث تم تطعيم أكثر من 85% من السكان فوق الـ40 عاما بجرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وإجمالي السكان من عمر 16 عاما فأكثر من الحاصلين على التطعيم لجرعة واحدة بلغت 78.5%، و66.4% من الحاصلين على جرعتي اللقاح، أما الفئة العمرية التي تزيد عن 60 عاما فقرابة 98.6% قد حصلوا على جرعة واحدة، و93.5% حصلوا على جرعتي اللقاح بناء على إحصائيات وزارة الصحة العامة، إلا أنَّ اللقاح مسؤول عن 95% في وقاية الشخص من الإصابة بالفيروس إلى حد ما، أما نسبة 5% فهي مسؤولية تقع على عاتق الفرد نفسه من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية. وفي ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تداعيات تفشي فيروس كورونا في القارة الأفريقية نهاية الأسبوع الماضي، بدأت عدد من الدول في القارة الآسيوية من رفع القيود التدريجي المفروض جرَّاء الفيروس ومن بين هذه الدول دولة قطر، التي بدأت في مايو الماضي من العام الجاري بتنفيذ مراحل الرفع التدريجي للقيود التي انطلقت في 28 مايو وصولا للمرحلة الرابعة والمجدولة في 30 يوليو في حال كانت مؤشرات الإصابة والدخول إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة في معدلاتها المتدنية، سيَّما وأنَّ الدولة قد بدأت في التاسع من الشهر الجاري المرحلة الثالثة من مراحل الرفع التدريجي للقيود والتي ستتزامن مع عيد الأضحى، الأمر الذي سيبقي القطاع الصحي في الدولة في حالة ترقب لحجم الإصابات اليومية بالفيروس، وعدد الإصابات التي يستدعي وضعها الصحي الدخول إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة وبالتالي عدد الوفيات، خاصة وأنَّ السواد الأعظم من أفراد المجتمع سيرجحون قضاء عطلة العيد بين التجمعات والزيارات العائلية، والخروج إلى المجمعات وأماكن الترفيه المغلقة نظرا لظروف الطقس، مما يدعو إلى القلق في أن تشهد الإصابات ارتفاعا خلال عطلة العيد. * د. جميلة العجمي: لا مصافحة.. لا عناق خلال تهنئة العيد دعت الدكتورة جميلة العجمي -المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية-، إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واستخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب المصافحة باليد أو العناق لاعتبار هذه العادات مصدرا من مصادر انتقال العدوى من شخص إلى آخر، إلى جانب التباعد الجسدي والحرص على مسافة متر إلى مترين مع الشخص الآخر، مشددة في تصريح سابق على أهمية أخذ الحيطة والحذر خلال قضاء عطلة العيد منعا لزيادة الأعداد؛ كل هذا مع ضرورة الالتزام بالتعقيم والتطهير وغسل اليدين لتقليل فرص انتقال العدوى. د. رضية محمد: تجنب موجة جديدة من الوباء اعتبرت الدكتورة رضية محمد، أن عطلة عيد الأضحى هي الاختبار الحقيقي لفئات المجتمع، فإما الانتقال للمرحلة الرابعة، وإما تأجيل الدخول في المرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي جراء جائحة كورونا، سيما وأن عيد الأضحى يتزامن مع المرحلة الثالثة أي مع مزيد من تخفيف القيود واللقاءات الاجتماعية والعائلية، الأمر الذي يضاعف مسؤولية الفرد تجاه مجتمعه تجنبا لزيادة الإصابات اليومية، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والحرص على استخدام أقنعة الوجه الواقية والتباعد الجسدي، حتى بين الفئات الحاصلة على اللقاح، حيث قد يصاب أحدهم ويسهم في نقل العدوى لفئات كبار السن والحوامل أو لذوي الأمراض المزمنة، حيث من المهم الانصياع لقرارات وزارة الصحة العامة بخصوص الإجراءات الاحترازية، تجنبا لتفشي الوباء والدخول في موجة جديدة من المرض، في ظل تفشيه في عدد من الدول والقارات. * د. أحمد لطفي: حماية المجتمع من الفيروس مسؤولية كل فرد شدد الدكتور أحمد لطفي، على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية خلال الاحتفال بعيد الأضحى، مؤكدا أن عطلة العيد ستكون كفة الميزان التي سترجح الانتقال للمرحلة الرابعة من رفع القيود من عدمها، لافتا إلى أنَّ على كل فرد تحمل مسؤوليته ومسؤولية المحيطين به من خلال عدم التهاون بالإجراءات الاحترازية، تجنبا لزيادة عدد الإصابات اليومية وتجنبا لزيادة في عدد الوفيات، حيث هذه المؤشرات ستسهم في الانتقال الى المرحلة الرابعة أو ستؤخر القرار بشأنها نسبة لمعدل الإصابات، مشددا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لاسيما خلال اللقاءات العائلية تجنبا لنقل العدوى للفئات ككبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة، أو المرضى الذين يتناولون أدوية تسهم في خفض المناعة، والحرص على التباعد الجسدي واستخدام أقنعة الوجه الواقية. * د. أحمد عماَّر: تهاون المطعمين سيؤثر سلباً على رفع القيود شدد الدكتور أحمد عمار على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، معتبرا أن زيادة الإصابات اليومية سيؤخر الانتقال للمرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي، مشددا في حديثه على أهمية الحرص على استخدام أقنعة الوجه الواقية والتباعد الجسدي في اللقاءات العائلية وخلال ارتياد المجمعات التجارية ومراكز الترفيه تحسبا لانتقال العدوى، داعيا إلى ضرورة تجنب المصافحة أو العناق خلال التهنئة، والاستعاضة عنها بالتلويح باليد خاصة خلال اللقاء بالفئات المعرضة لخطر الإصابة من كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، للحد من تفشي الوباء، وتجنبا لزيادة عدد الإصابات اليومية، وبالتالي زيادة عدد الحالات التي بحاجة إلى رعاية في المستشفيات أو وحدات العناية المركزة، مشيرا إلى أنَّ التهاون في الإجراءات الاحترازية حتى من الفئات الحاصلة على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 سيؤثر سلبا على مسار المرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي.
1510
| 19 يوليو 2021
فند أطباء ما تروجه بعض المواقع غير المستندة إلى دراسات وأبحاث علمية حول فعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 للسلالتين دلتا ودلتا بلس، مؤكدين أنَّه وبناء على بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية ونشرتها صحف عالمية في الثالث من الشهر الجاري أنَّ اللقاحات المعتمدة المضادة لفيروس كورونا كوفيد - 19 ذات فعالية تصل إلى 95 % في التصدي لحدة الأعراض الناجمة عن الإصابة بالسلالتين دلتا ودلتا بلس، وبالتالي تسهم في خفض حالات دخول المرضى المصابين للمستشفيات ولوحدات العناية المركزة، مما ينعكس على خفض حالات الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا. ودعا أطباء استطلعت الشرق آراءهم، أفراد المجتمع من الفئات المؤهلة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 من غير المطعمين حتى الآن للتسجيل والحصول على اللقاح بهدف حماية أنفسهم في المقام الأول، وحماية أسرهم والمجتمع وخاصة الفئات الأكثر عرضة لخطر الأعراض المصاحبة عند الإصابة بكورونا، مؤكدين أنَّه لا مبرر للمخاوف التي تعتري هذه الفئة جرَّاء الحصول على اللقاح المضاد للفيروس، لافتين إلى أنَّ على هذه الفئات أن تتبع أسلوب المقاربة من خلال الإطلاع على نسبة الوفيات من الذين أصيبوا بالفيروس من المطعمين ومن غير المطعمين ليلمسوا الفرق الشاسع في النسب التي تعلنها وزارات الصحة العامة على مستوى الدول الخليجية والعربية والعالمية، ليتضح أنَّ أعداد الوفيات للمصابين ترتفع عند غير المطعمين وليس العكس. واعتبر الأطباء أنَّ الأشخاص من غير الحاصلين على اللقَاح يشكلون بؤرا في المجتمع لنقل العدوى لاسيما في أوساط أسرهم، سيما وأنَّ هؤلاء قد يصابون بالفيروس دونما أية أعراض بادية عليهم فينقلونه للفئات المعرضة لخطر المضاعفات المصاحبة للإصابة بالفيروس من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ومرضى الأمراض المناعية مما يهدد حياتهم ويجعلها على المحك، كما أنهم يعوقون جهود الدولة في الحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه، مشددين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة، وتجنب الأماكن المغلقة المزدحمة، والحرص على التباعد الجسدي للسيطرة على الوباء وتقييده وبالتالي عودة الحياة إلى سابق عهدها مثل عدد من الدول التي بلغت نسب الحصول على اللقاح للحد الذي تخلَّت فيه عن الإجراءات الاحترازية، لاسيما الاستغناء على الكمامة. * د. عبدالعظيم عبدالوهاب: سن قانون يُلزِّم بالحصول على اللقاح نادى الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب - المدير الطبي وكبير جراحي مستشفى الأهلي- بسن قانون يُلزِّم الفئات المؤهلة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بالتسجيل والحصول عليه في ظل تفشي سلالات متحورة لفيروس كورونا دلتا ودلتا بلس، معتبرا أنَّ هذه الفئات بإمكانها أن تسهم في نقل العدوى في المجتمع وإعادة المجتمع إلى المربع الأول من فرض القيود للحد من عدوى فيروس كورونا. وأوضح الدكتور عبدالعظيم قائلا: إنَّ عددا من الدول ومع تسجيل نسبة مرتفعة من الحاصلين على اللقاح بدأوا يخففون من الإجراءات الاحترازية، بل بعض الولايات في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تسمح للحاصلين على جرعتي اللقاح بالتخلي عن الكمامة لاستنادها إلى فترة الحصانة التي تمنحها اللقاحات والتي تناهز العام من فعالية الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات والتي تغطي فيروس كورونا كوفيد - 19 والسلالات المتحورة بما فيها دلتا التي باتت تشكل خطرا على الأشخاص غير المطعمين، بل أثبتت فعاليتها في خفض عدد الوفيات من المصابين. * د. أحمد عمَّار: اللقاحات فعّالة ضد دلتا ودلتا بلس دعا الدكتور أحمد عمَّار، مدير الجودة وسلامة المرضى ومكافحة العدوى بمستشفى عيادة الدوحة، الفئات المؤهلة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا للتسجيل والحصول عليه لحماية أنفسهم والمجتمع من حدة الأعراض التي تصاحب الإصابة بفيروس كورونا في ظل تفشي السلالتين الجديدتين دلتا ودلتا بلس، مؤكدا أنه وبناء على الدراسات والبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فإنَّ اللقاحات أثبتت فعاليتها في الوقاية من حدة الأعراض المصاحبة للسلالتين الجديدتين على اعتبارهما تتصفان بسرعة الانتشار وشراسة الأعراض. وتابع الدكتور أحمد عمار قائلا: إنَّ المملكة المتحدة من الدول التي تحيا مفارقة، حيث عدد الحالات الآن مماثلة لعدد الإصابات في الموجتين الأولى والثانية إلا أنَّ الاختلاف في عدد الوفيات، حيث إنَّ مع تطعيم قرابة 60 % من سكانها بات عدد الوفيات في انخفاض بناء على ما ذكره القطاع الصحي لديهم، مما يؤكد نظرية أنَّ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا قادرة على تخفيف حِدة أعراض السلالات المتحورة، فلا مبرر للقلق، ومن يشعر بالقلق عليه أن يوازن بين الأضرار والفوائد، وحتى لا يكون غير الحاصلين على اللقاح بؤرا لنقل العدوى للفئات ككبار السن وذوي الأمراض المزمنة أو المصابين بأمراض مناعية. وأشار الدكتور عمار إلى أنَّ دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أنَّ 99 % من المصابين بكورونا في المستشفيات هم من الأشخاص غير الحاصلين على اللقاح. * د. حسان الصواف: تدني الإصابات دليل على فعالية اللقاحات اعتبر الدكتور حسان صواف-استشاري أمراض تنفس وعناية مشددة وأمراض النوم بالمستشفى الأهلي-، أنَّه لا مبرر علميا لدى الأشخاص الذين يدعون لتجنب الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19، مقابل مئات الدراسات العلمية التي أثبتت فعالية اللقاح حيال فيروس كورونا وحيال السلالات المتحورة بما فيها سلالتا دلتا ودلتا بلس اللتات باتتا منتشرتين في 100 دولة حول العالم، مؤكدا أنَّ اللقاحات تسهم إلى حد كبير في تخفيف أعراض الإصابة وبالتالي انخفاض عدد الوفيات من المصابين بالفيروس، كما أنَّ اللقاحات تسهم في كبح جماح العدوى وتقييد انتشار الفيروس. واستشهد الدكتور صواف في حديثه بالوضع الراهن في دولة قطر، مشيرا إلى أنَّع مع صعود منحنى سير عملية التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا نجد أنَّ منحنى الإصابات في انخفاض مستمر إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية، فهذا دليل على فعالية اللقاحات في خفض أعداد الإصابات، وبالتالي في خفض أعداد الوفيات، معرجاً في حديثه على نموذج لإحدى الدول المجاورة والتي شهدت ارتفاعا في عدد الوفيات من المصابين بفيروس كورونا وأثبت بناء على وزارة الصحة لتلك الدولة أنَّ النسبة الأكبر من الوفيات هم من غير المطعمين، فهذان مثالان واقعيان يسهمان في دفع الأشخاص من غير الحاصلين على اللقاح لأن يحصلوا على اللقاح حتى لا يشكلوا بؤرا لنقل العدوى. * د. أشرف حسنين: المساهمة في عودة الحياة الطبيعية شدد الدكتور أشرف حسنين – اختصاصي أمراض باطنة بمجمع آيكون الطبي-، على ضرورة حصول الفئات غير المطعمة على اللقاح للإسهام في خفض عدد حالات الإصابة اليومي، وبالتالي الإسهام في عودة الحياة إلى سابق عهدها، سيما وأنَّ اللقاح يسهم في تخفيف الأعراض وبالتالي خفض حالات الإصابة التي تستدعي حالاتها الدخول للمستشفيات وإلى وحدات العناية المركزة، وبالتالي خفض عدد الوفيات، مع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية. وأكد الدكتور حسنين أن السلالات المتحورة لفيروس كورونا كوفيد - 19 ظهرت في الدول التي تعاني من نسب تطعيم قليلة، فبالتالي المناعة المكتسبة من اللقاحات شحيحة مما يدفع أنَّ الفيروس يطور من نفسه متخذا جسد الإنسان وعاءً له، لافتا إلى أنَّ غير المطعمين قد يصابون وينقلون العدوى لفئات تعتبر شديدة الخطورة في حال الإصابة بالفيروس ككبار السن وغيرهم مما يشكلون بؤر عدوى قد تهدد حياة الآخرين. * د. محمد البجيرمي: 5 % من المطعمين يصابون بأعراض طفيفة قال الدكتور محمد البحيرمي- أخصائي أنف وأذن وحنجرة مستشفى العمادي-، إنَّ اللقاح المضاد لفيروس كورونا يقلل نسبة الوفاة بسبب الإصابة إلى مائة في المائة بناء على دراسة أمريكية، كما أنَّ 95 % من الأشخاص الحاصلين على اللقاح ليسوا عُرضة للإصابة بالفيروس، وما نسبته 5 % يصابون بالوباء بأعراض طفيفة، ونسبة منهم قد يصابون بالوباء مع أعراض شديدة، مؤكدا أنَّه لم يتم تسجيل حالات وفاة بنسب تذكر لأشخاص قد حصلوا على اللقاح، لافتا إلى أنَّ الحصول على اللقاح لا يعني الوقاية من الإصابة، بل يعني وقاية المصاب من حدة الأعراض المصاحبة للإصابة، وبالتالي من الوفاة، فبات من المهم على الأفراد الذين لم يحصلوا على اللقاح أن يسجلوا للحصول على جرعتي اللقاح للمحافظة على المجتمع وللإسهام في أن يصل منحنى الإصابات إلى صفر، لكن مع عدم التخلي عن الإجراءات الاحترازية لفعاليتها في خفض أعداد الإصابات. وأكدَّ الدكتور البجيرمي أن اللقاحات آمنة وفعالة حيال المتحور دلتا ودلتا بلس كما أنها قادرة على خفض حالات الوفاة للمصابين بالفيروس.
1480
| 07 يوليو 2021
أكد عدد من الأطباء أن الإصابة الحرارية أو ضربة الشمس أو بسبب الحرارة تعتبر من الحالات الأكثر شيوعا في أشهر الصيف وتحتاج ضربة الشمس إلى العلاج الطارئ، لأن التأخير في العلاج يسبب مضاعفات على الدماغ، والقلب، والكلى، والعضلات بشكل سريع وقد يحدث الموت بحال التأخير في العلاج وأوضحوا لـ الشرق أن التعرض المباشر لحرارة الشمس المرتفعة لفترة طويلة، أو حتى التواجد في جو مرتفع الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية مع رطوبة عالية، قد يؤدي لفشل آلية تنظيم الحرارة في الجسم، فيتوقف تدفق الدم إلى الجلد، وهذا يؤدي للشعور بالبرودة ولعدم إفراز العرق الذي يبرد الجسم، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الجسم بسرعة، والإصابة بـ ضربة الشمس. وشددوا على أنه في حال الشك بحدوث ضربة الحرارة أهم شيء يتم نقل المريض من مكانه إلى مكان معتدل وذي تهوية جيدة وطلب الإسعاف ومن ثم إزالة الملابس ضمن حدود لتعريض الجسم للهواء باستخدام مروحة ويمكن رش المريض برذاذ مائي أو غمره في الماء البارد.. وفيما يلي تنشر الشرق آراء الأطباء حول هذه القضية: د. هيثم ريحان: الضربة الحرارية تحتاج لعلاج طارئ أكد د. هيثم ريحان اختصاصي الأمراض الباطنية برويال ميديكال سنتر أن ضربة الشمس والأصح تسميتها ضربة الحرارة هي حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة الجسم، وعادة ما تكون ناتجة عن التعرض لوقت طويل للإجهاد البدني في درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يحدث هذا النوع الأكثر خطورة من الإصابة الحرارية أو ضربة الحرارة، إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى (40 درجة مئوية) أو أكثر. وتعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في شهور الصيف وتحتاج الضربة الحرارية إلى العلاج الطارئ، لأن التأخير في العلاج سوف يسبب مضاعفات على الدماغ، والقلب، والكلى، والعضلات بشكل سريع وكلما كان التأخير في العلاج أكبر كلما كانت المضاعفات أخطر وقد يحدث الموت في حالة عدم العلاج. وتابع: عند الشك بحدوث ضربة الحرارة أهم شيء نقل المريض من مكانه إلى مكان معتدل وذي تهوية جيدة وطلب الإسعاف ومن ثم إزالة الملابس ضمن حدود لتعريض الجسم للهواء باستخدام مروحة ويمكن رش المريض برذاذ مائي أو غمره في الماء البارد، إعطاؤه سوائل عبر الفم في حالة كان المريض واعيا وليس لديه غثيان أو قيء، وهنا ننوه لضرورة استخدام السوائل المخصصة لعلاج حالات التجفاف وليس الماء أو المشروبات الغازية، بالحالات الشديدة كأن يكون لدى المريض جفاف أو تغيير بالوعي هنا يجب نقل المريض إلى المستشفى لتدبيره بشكل جيد. للوقاية من ضربة الحرارة تجب محاولة التكيف مع البيئة التي نعيش فيها كأن يتم تأجيل العمل إلى أوقات الصباح الباكر أو المساء ومحاولة عدم العمل خلال ذروة ارتفاع الحرارة (فترة الظهيرة) ولا ينبغي ترك أي شخص داخل سيارة متوقفة مطلقًا فهذا سبب شائع لوفيات الأطفال جراء ارتفاع الحرارة. يمكن أن ترتفع درجة حرارة سيارتك عند ركن السيارة في الشمس (أكثر من 6.7 درجة مئوية) في غضون عشر دقائق. إن ترك أي شخص في سيارة متوقفة أثناء الطقس الدافئ أو الحار، حتى في حالة فتح النوافذ أو وقوف السيارة في الظل، أمر غير آمن على الإطلاق، احرص على غلق السيارة في حالة الركن لمنع الطفل من الولوج للداخل. د. سهيل عجي: التعرض للشمس يسبب أمراضا جلدية خطيرة قال د. سهيل عجي اختصاصي أمراض جلدية من مركز ماربل بلس الطبي: إن التعرض لنور الشمس باعتدال مفيد لنا، ولكن التعرض المفرط للشمس يمكن أن يسبب الضرر للبشرة، يتكون نور الشمس من طيف من الإشعاعات، الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية (المعروفة بأشعة UV) والأشعة تحت الحمراء، الأشعة فوق البنفسجية لا ترى بالعين المجردة وتشكل ٥٠% من أشعة الشمس، تبلغ ذروتها عند الظهر، لا تتأثر بالسحاب أو الضباب، وهي المسؤولة عن الأضرار المختلفة على البشرة من حيث الحروق والحساسية والتصبغ. تعتبر حروق الشمس هي الشكل الأكثر شيوعًا لأضرار الشمس الناتجة عن أشعة UVB، إذ يسبب بشرة حمراء ومتقرحة ومؤلمة. وقد يستغرق ظهور الأعراض خمس ساعات بالإضافة إلى أن التعرض المفرط للشمس يحفز مشاكل فرط التصبغ، وينتج فرط التصبغ عن فرط إنتاج الميلانين، فأشعة UVA وUVB مرتبطة بمشاكل التصبغ وقد تساهم في تطور مشاكل جلدية كالبقع العمرية (تعرف أيضًا ببقع الشمس) والكلف. تشير الأبحاث إلى أن الميل إلى الإصابة بحساسيات الشمس أمر وراثي، ولكن 80٪ من الحالات ناجم عن أشعة UVA. فعندما يعاني الشخص من مشكلة صحية كامنة، يتفاعل جهاز المناعة لديه ضد مناطق الجلد التي تعرضت للشمس، مما يسبب طفحا جلديا تسبب أشعة UVB حروق الشمس وتلفا مباشرا لحمض النووي. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن تسبب أمراضا جلدية كالتقرن السعفي وسرطان الجلد. وتابع: يجب استخدام كريم واقٍ من أشعة الشمس بعامل حماية SPF مقداره 30 أو أعلى، تنبغي إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين، أو بعد العمل أو السباحة أو اللعب أو ممارسة الرياضة في الخارج لأن الماء والتعرق يمكن أن يزيلا واقي الشمس بالإضافة إلى ارتداء ملابس واقية مثل القبعة ذات حافة عريضة والنظارات الشمسية ولا تستخدم أجهزة تسمير البشرة أو مصابيح الأشعة فوق البنفسجية. د. أكرم خولاني: أعراض ضربة الشمس كثيرة أكد د. أكرم خولاني اختصاصي طب أسرة من مركز ماربل بلس الطبي أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بضربة الشمس مثل بعض الظروف الصحية، كالبدانة، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى والكبد، استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول وحبوب الحساسية (مضادات الهيستامين) والمهدئات ومضادات الاكتئاب والمنشطات كالأمفيتامين والكوكائين، بعض الظروف المعيشية؛ كسوء التهوية في المنزل، وارتفاع الرطوبة، والعمل في أجواء حارة ومغلقة. بذل الجهد في الطقس الحار، كالعمل الشاق أو ممارسة كرة القدم أو أي رياضة لساعات طويلة في الطقس الحار. بعض التصرفات الخاطئة؛ كالتعرض المفاجئ للطقس الحار، ووضع الزيوت والمواد الحافظة على الجلد مما يمنع التعرق، ولبس الملابس الضيقة وغير الصحية. وتابع: قد تتطور أعراض ضربة الشمس خلال ساعات، فيلاحظ عند المصاب ارتفاع حاد بدرجة حرارة جسمه (40 درجة مئوية أو أعلى)، وعدم تعرق؛ فيكون الجلد حارا وجافا عند لمسه ومائلا للاحمرار (في ضربة الشمس الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في الجو الحار قد يكون الجلد رطبا)، مع صداع ودوار، وغثيان وقيء، وزيادة سرعة التنفس، وتسارع ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم في البداية ثم انخفاضه في المراحل المتقدمة، وعندها يحدث إعياء شديد، وهلوسة، وصعوبة الكلام وعدم فهم ما يقوله الآخرون، أخيرا قد يحدث إغماء وتضيق حدقات العينين وتشنج العضلات، وقد تؤدي الحالات الخطيرة وغير المعالجة إلى الوفاة. وعادة ما تتطور الحالة وفق التسلسل المذكور، إلا أنه من الممكن أن تبدأ الإصابة بسقوط مفاجئ مع فقدان للوعي وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى باقي الأعراض التي ذكرناه. د. إيمان محروس: نصائح يجب اتباعها للوقاية قالت د. إيمان محروس اختصاصية الصحة العامة والتغذية العلاجية بالعيادات الملكية إن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يتسبب في تسمم غذائي للإنسان بسبب فساد الطعام ويجب اتباع بعض النصائح للوقاية من الإصابة بضربة الشمس وذلك بتجنب ممارسة الأنشطة الرياضية في الطقس الحار وخاصة في الظهيرة، وإنما ممارستها في الصباح الباكر أو في المساء، مع الحفاظ على شرب كمية كافية من السوائل قبل التمرين بساعتين، وشرب كمية قبل التمارين مباشرة، وكذلك يجب شرب الماء كل 20 دقيقة أثناء التمرين حتى دون الشعور بالعطش مع المحافظة على شرب كماية كبيرة من الماء من 2 إلى 3 لترات يوميا لكل شخص ويمكن معرفة ما إن كانت كمية الماء كافية أو لا هو لون البول إن كان لونه أصفر فاتحا فمعناه أنني أشرب كمية كافية من الماء، أما إذا كان لونه أصفر غامقا فمعناه أنني لا أشرب كمية كافية من الماء وبالتالي سأكون معرضا أكثر للجفاف وارتفاع درجة الحرارة أو ضربة الشمس وفي حال أحس الشخص بأعراض تشير إلى احتمال الإصابة بـ”ضربة شمس” يجب اتخاذ تدابير فورية؛ كالذهاب إلى مكان مكيف أو مظلل، ورش الجسم بالماء البارد، وشرب السوائل غير السكرية أو المحتوية على الكافيين، مع الانتباه لتجنب السوائل شديدة البرودة، وبهذا يمكن منع تطور الحال.
2988
| 30 يونيو 2021
حذر أطباء من مطالبات البعض من الحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالاستغناء عن أقنعة الوجه الواقية الكمامة، مستندين في مطالبهم إلى ما يشهده منحنى الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا من انخفاض ملحوظ في الدولة على مدار الأسابيع الماضية، وإلى قرارات بعض الدول التي سمحت للحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 بإمكانية الاستغناء عن الكمامة. وأكد عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم أنَّ القرارات الصادرة عن وزارة الصحة العامة في هذا الخصوص نابعة من مؤشرات الوباء التي ترصدها، وتتعلق بعدد الإصابات ونسبة إيجابية الفحوصات اليومية، وعدد حالات الدخول إلى وحدات العناية المركزة، ونسبة إيجابية الفحوصات بين المخالطين لمصابي كوفيد-19، وبالرغم من انخفاض الحالات على مدار الأسابيع الماضية إلا أنَّ قرار الاستغناء عن استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة من القرارات التي تعود إلى وزارة الصحة العامة وليس الأفراد، خصوصا في ظل تفشي سلالة دلتا الجديدة عالميا، معتبرين أنَّ الحصول على جرعتي اللقاح أيضا ليس مدعاة للتهاون بالإجراءات الاحترازية لاسيما وأنَّ بعض الحاصلين على اللقاح قد يكونون عرضة للإصابة بالفيروس دون أية أعراض وبالتالي نقله إلى احدى الفئات ككبار السن أو ذوي الأمراض المزمنة وقد يودي بحياتهم. وكان الدكتور يوسف المسلماني -المدير الطبي لمستشفى حمد العام-، أكد في تصريحات سابقة أنَّ أعداد الإصابة اليومية بعدوى فيروس كورونا كوفيد-19 قد انخفضت بشكل ممتاز –على حد قوله-، إلا أنَّ معايير الاستغناء عن الكمامة لم يصل إليها المجتمع حتى الآن، مشيرًا إلى أنه خلال إحدى مراحل رفع القيود التدريجية سيتم الاستغناء عنها، وذلك عند وصول المجتمع للمنطقة الآمنة. د. أحمد عمارة: تفشي سلسلة دلتا عالمياً يؤكد ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية قال الدكتور أحمد عمارة- مدير الجودة وسلامة المرضى ومكافحة العدوى بمستشفى عيادة الدوحة-، إنَّ كسر سلسلة تفشي الوباء في المجتمع تتطلب التقيد بالإجراءات الاحترازية، إلى جانب مواصلة البرنامج الوطني للتطعيم، حيث من المهم الوصول إلى نسبة ما بين 80% - 100% من الحاصلين على التطعيم، سيما وأنَّ اللقاحين فايزر-بيونتيك وموديرنا نسبة فاعليتهما 95% أي أنَّ 5% تعتمد على تقيد الشخص بالإجراءات الاحترازية لغلق منافذ العدوى من وإلى جسده، من خلال استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الجسدي، في ظل تفشي سلالات جديدة كسلالة دلتا الأكثر قدرة على الانتشار والتي تؤثر بصورة أكبر على غير الحاصلين على اللقاح، كما أنَّ التهاون في الإجراءات الاحترازية قد يسهم في زيادة العبء على القطاع الصحي والعاملين فيه كما حدث في الموجة الثانية، حيث ان السلالات المتحورة أثبتت أنها تتطلب وقتا أطول للتعافي منها بعكس السلالة الأصلية من الفيروس. د. مصطفى توفيق:ليس بالإمكان نقل تجربة الدول الأخرى اعتبر الدكتور مصطفى توفيق –المدير الطبي لمستشفى عيادة الدوحة-، إنَّ مطالبات بعض فئات المجتمع بنقل تجارب بعض الدول التي خففت من الإجراءات الاحترازية فيما يتعلق بإلغاء استخدام أقنعة الوجه الواقية والتي تعرف بـالكمامة سيسهم بكل تأكيد في ارتفاع منحنى الإصابات ثانية، وقتها تكون احتمالية حدوث موجة ثالثة من الوباء أمرا واردا، سيما وأنَّ الذي حافظ على مستويات متدنية من الإصابات هو التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها وزارة الصحة العامة من استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الجسدي، إلى جانب تجنب الازدحام في الأماكن المغلقة. وأضاف الدكتور مصطفى توفيق قائلا إنَّ من غير المنطقي نقل تجربة أي دولة من الدول في هذا السياق، سيما وأنَّ كل دولة تفرض قيودها بناء على دراسات وبيانات وإحصائيات تقوم بها بصورة دورية وقد تكون أسبوعية لرصد نسبة تفشي الوباء في المجتمع، فضلا عن أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو أمر يعتمد على قرارات المختصين في وزارة الصحة العامة، أي أنَّ الأمر ليس عشوائيا أو بناء على أهواء، وإنما بناء على دراسات، لذا من المهم التقيد بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بقرارات وزارة الصحة العامة التي تراعي مصلحتي الفرد والمجتمع تجنبا لموجة ثالثة أو رابعة من الوباء. د. خالد يوسف: خطط وزارة الصحة للحد من الفيروس مدروسة أكد الدكتور خالد يوسف-المدير الطبي لمجمع الشفاء الطبي-، أنَّ التهاون في الإجراءات الاحترازية، أو مطالبة بعض فئات المجتمع ممن حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 بتخفيف الإجراءات الاحترازية من خلال نزع أقنعة الوجه الواقية الكمامة والاختلاط بغيرهم من الأشخاص أسوة ببعض الدول التي سمحت للحاصلين على جرعتي اللقاح بنزعها، عواقبه وخيمة لاسيما مع ظهور سلالة دلتا الجديدة المتحورة، معتبرا أن القرارات الصحية التي تصدر عن كل دولة من الدول تعود إلى حجم تفشي الوباء في الدولة الفلانية، أو في المجتمع العلاني، لذا لا ينظر للأمر بأنَّ هذه الدولة قد اتخذت قرارا بعينه فعلى دولة أخرى أن تتبعها، لاسيما في وباء سريع الانتشار، وشديد التغول كوباء كورونا، الذي تصل فترة حضانته إلى 14 يوما، كما أنه ينتشر في كافة البيئات فهو لا يشبه الإنفلونزا الموسمية بأي حال من الأحوال، لذا لا تزال المجتمعات أمام خطورة تفشي الوباء، لافتا إلى أنَّ بعض الدول عدلت عن قراراتها في السماح بالتخلص من الكمامة بعد زيادة أعداد الإصابات لديها، لذا من غير المنطقي أو العلمي اتخاذ هكذا قرار ومن ثم العدول عنه بعد تسجيل عدد إصابات مرتفع. وأشاد الدكتور خالد يوسف بسرعة وتيرة برنامج التطعيم الوطني المضاد لفيروس كورونا في الدولة، إلا أنَّ وبناء على تصريحات المعنيين في وزارة الصحة العامة لم تصل الدولة للنسبة التي يُسمح بها اتخاذ قرار كسر القيود، خاصة مع السلالات الجديدة المتحورة للفيروس، مشيرا إلى أهمية عدم العجلة في هذا النوع من القرارات، وعلى أفراد المجتمع مساعدة الجهات المختصة والتقيد بالإجراءات الاحترازية إلى أن لا يتم تسجيل أية حالة، فأي قرار خاطئ سيُعود بالجميع إلى نقطة البداية. د. أحمد لطفي: التقيد بالاحترازات أسهم في انخفاض حالات الإصابة شدد الدكتور أحمد لطفي-استشاري بمستشفى عيادة الدوحة-، على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية بل والتعامل معها بالكثير من المسؤولية عن ذي قبل بهدف المحافظة على منحنى الإصابات بفيروس كورونا منخفضا، سيما وأنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية هو الذي ساعد على انخفاض حالات الإصابة وبالتالي انخفاض عدد الوفيات، وحالات الدخول إلى المستشفيات وخير دليل على ذلك هو إغلاق عدد من المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لمؤسسة حمد الطبية التي خصصت في وقت ما لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث إنَّ التهاون بالإجراءات الاحترازية سيسهم في ارتفاع حالات الإصابة بالوباء، وقد يدخل الدولة بموجة ثالثة من تفشي الفيروس. وأكد الدكتور أحمد لطفي أنَّ وزارة الصحة العامة قد نجحت حتى الآن في السيطرة على معدلات تفشي الوباء في المجتمع، من خلال القيود التي أقرتها، والإجراءات الاحترازية التي تقوم بمتابعة تطبيقها بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة، للمحافظة على معدلات منخفضة من حالات الإصابة، حيث إنَّ اعتماد البعض على أنَّ حصولهم على التطعيم المضاد لفيروس كورونا سبب لكسر القيود ونزع أقنعة الوجه الواقية أمر ليس له أي سند علمي، لذا من المهم اتباع إجراءات وقرارات وزارة الصحة العامة في هذا الخصوص، حتى يصل الجميع إلى بر الأمان من خلال عدم تسجيل أية حالة إصابة. د. محمد البجيرمي:القرارات الفردية قد تؤدي إلى كارثة حذر بدوره الدكتور محمد البجيرمي –استشاري بمستشفى العمادي-، من التهاون في الإجراءات الاحترازية خاصة الفئات الحاصلة على جرعتي اللقاح لعواقب وخيمة في ظل تفشي سلالات جديدة متحورة من الفيروس، مستندين في مطالباتهم إلى انخفاض عدد الإصابات اليومي، إلى جانب أنَّ بعض الدول قد ارتأت إلى إلغاء قرار استخدام الكمامة، مشددا أنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية هو السبب الرئيسي في خفض عدد الإصابات لذا من المهم جدا الإلتزام بها وعدم المطالبة بالتخفيف منها بالنسبة للأفراد ونقل قرارات بعض الدول الى المجتمع القطري، سيما وأن دولة قطر تسير بخطى واضحة بناء على دراسات واحصائيات تقوم بها وزارة الصحة العامة لمستويات المرض وتفشيه، مؤكدا أنَّ نزع الكمامة بالعودة إلى قرارات فردية سيؤدي إلى كارثة.
2452
| 28 يونيو 2021
اكد عدد من الأطباء ان السمنة تعتبر من اخطر المشكلات الصحية التي يتعرض لها الطفل لأن الوزن الزائد يضع الاطفال عادة على بداية طريق التدهور الصحي والأمراض التي كانت تعد فيما سبق مشكلات صحية يعاني منها البالغون فقط مثل السكري من الدرجة الثانية وزيادة الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم وتصلب الشرايين وغيرها من الامراض التي يمكن ان تستمر مع الطفل مدى الحياة مما يجعله عرضة للسكتات الدماغية والاضطربات النفسية والاكتئاب نسبة لأن الطفل السمين يكون عرضة اكثر من غيره الى التنمر. مؤكدين أن هناك انتشارا كبيرا للسمنة بين الاطفال في السنوات الاخيرة. وقال الاطباء لـ الشرق ان من عوامل الخطر التي قد تؤدي الى سمنة الطفل تناوله الزائد للوجبات السريعة وكثرة جلوسه على الالعاب الالكترونية وبالتالي نقص الحركة ولا يحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية هذا بالاضافة الى عادات الاكل الخاطئة للاسرة التي تنعكس بطبيعة الحال على الطفل. وشددوا على ان افضل الاستراتيجيات لتقليل السمنة في مرحلة الطفولة هي تحسين عادات الاكل لكل العائلة وليس فقط للطفل وحده مع ضرورة تحديد نظام غذائي له لإنقاص وزنه لكن بطريقة بطيئة للغاية بما لا يزيد عن 2 كيلو في الشهر وعلى مدار فترات طويلة لأنه في مرحلة نمو. د. إيمان محروس: تصحيح النمط الغذائي لجميع أفراد الأسرة اكدت د. ايمان محروس اختصاصية الصحة العامة والتغذية العلاجية بإحدى العيادات، ان معرفة اصابة الطفل بالسمنة من عدمها تتمثل في قياس وزنه وطوله ووضعها على منحيات النمو الخاصة بمنظمة الصحة العالمية وهذا ما يساعدنا على تشخيص اسباب السمنة ان كانت بسبب العادات الغذائية الخاطئة ام بسبب خلل في الغدد الصماء او اي سبب اخر، واذا استبعدنا اي سبب مرضي وقتها نبدأ بالتعامل مع الطفل ومع اسرته كوحدة واحدة، وذلك بتصحيح النمط الغذائي، لأنه اذا حرمنا الطفل من اكل اشياء معينة وسمحنا لاسرته بتناولها ذلك سيسبب امراضا نفسية للطفل. مراحل العلاج تبدأ بتحديد مستوى السمنة عند الطفل وبتحديد نظام غذائي له لإنقاص وزنه لكن بطريقة بطيئة للغاية بما لا يزيد عن 2 كيلو في الشهر وعلى مدار فترات طويلة لأنه في مرحلة نمو وان قمنا بإنزال الوزن اكثر من 2 كيلو سيتأثر نموه خاصة لو كان في مرحلة بلوغ وسيكون لدينا خلل في عملية النمو. وتابعت: اريد ان اكد على ان اهم نقطة في التعامل مع سمنة الاطفال هي الا نتعامل مع الطفل بمفرده بل مع الاسرة بالكامل ويجب ان تلتزم الاسرة مع الطفل بتناول غذاء صحي تتوفر فيه جميع العناصر الغذائية من خضراوات وفواكه ولحوم ومنتجات البان ونشويات ودهون صحية بعيدا عن الاغذية المحفوظة والسكريات والمشروبات الغازية بالاضافة الى النوم والاستيقاظ في وقت مبكر لأن النوم غير المتوازن يؤدي الى خلل في الهرمونات وزيادة الشهية وصعوبة في انقاص الوزن، وأوصي كل أسرة بضرورة قياس وزن وطول الطفل باستمرار للمساعدة على اكتشاف اي خلل في بدايته لأن سمنة الطفل تؤدي به الى مشكلات صحية سيعاني منها مدى الحياة مثل السكري من النوع الثاني وزيادة الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم وتصلب الشراين وصعوبة الحركة وامراض المفاصل. د. عارف نجدت: بدانة الطفل تسبب له أمراضاً خطيرة قال د. عارف نجدت استشاري امراض الاطفال انه من اسباب البدانة عند الاطفال ان يكون الاب او الام او كلاهما بدينا كذلك زيادة تناول الطعام والشراب وخاصة الأغذية السريعة والعصائر الجاهزة التي تتهم بأنها اول مسبب للبدانة، نقص النشاط بكل أشكاله وخاصة الجلوس للاجهزة الالكترونية وكل وسائل الرفاهية والراحة من سيارات ومصاعد وسلالم متحركة مع تناول الطعام اثناء ذلك بالاضافة الى الغدية وخاصة قصور الغدة الدرقية او وراثية تأتي على شكل متلازمات خاصة وهذه تترافق مع مظهر خاص وتشوهات اخرى وهي نادرة. وتابع: اصبحت البدانة عند الاطفال من الحالات واسعة الانتشار وطبعا البدانة عند الاطفال هي زيادة واضحة بالوزن يمكن معرفتها عند طريق قياس وزن للطفل ثم حساب الـ BMI وبعدها نقارن النتائج مع جداول خاصة لنعرف هل الطفل طبيعي الوزن أم زائد الوزن أم بدين، المهم في الموضوع هو الوقاية من بدانة الطفل او العمل على التخلص منها عند حدوثها لما تحمله من ضرر على الشخص في طفولته مع امتداد هذا الضرر لما بعد البلوغ مثل ارتفاع ضغط الدم اضطراب وارتفاع شحوم الدم الإصابة بالسكري نمط 2 تشحم الكبد حدوث البلوغ المبكر وهذا بالنتيجة يؤدي لقصر القامة انزلاق صفائح النمو في عظمي الفخذ وتقوس الساقين (داء بلونت) بسبب الوزن الزائد ضعف الثقة بالنفس بسبب منظر الطفل العام وخجله امام اقرانه او تعرضه للانتقاد، علامات الورم الدماغي والصداع الكاذب والقيء في بعض الأحيان، ومن الاضرار التي تسببها البدانة في الطفولة على الشخص بعد بلوغه تنكس العظام والمفاصل ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية سرطان الرحم والثدي والقولون الضعف الجنسي والعنانة قصور الكلية اضراب وارتفاع شحوم الدم الربو. د. أسماء البطيبي: عوامل الخطر المسببة لها كثيرة قالت د. اسماء البطيبي اخصائية غدد صماء ان وزن الطفل اذا كان في مخطط النمو بين 85% الى 94% يعني ان هناك زيادة في الوزن واذا كان فوق 95% تعتبر سمنة اما ما فوق 99% ذلك يعتبر سمنة مفرطة، وهناك عدة اسباب للسمنة عند الطفل ومنها العوامل الهرمونية المتمثلة في خمول الغدة الدرقية لكن يجب ان نعرف ان خمول الغدة الدرقية يتسبب في زيادة في الوزن وليس في السمنة ولكنها تكون سبب من اسباب فشل وعدم استجابة الجسم للحمية، وهناك عديد المضاعفات للسمنة على صحة الطفل ويمكن ان يصاب بمرض السكري من النوع الثاني حيث انه انتشر كثيرا عند الاطفال في الفترة الاخيرة بسبب السمنة بعد ان كنا لا نراه الا عند الكبار بعد 40 سنة وغيرها من الامراض الاخرى هذا بالاضافة الى الاضطربات النفسية حيث ان الطفل الذي يعاني من السمنة يكون اكثر عرضة للتنمر، وتابعت: تختلف مراحل ونوعية علاج السمنة عند الطفل على حسب مؤشر كتلة الجسم والعمر ولكل حالة اسلوب علاج خاص به. د. رشاد لاشين: الفحص الدوري للتأكد من سلامة صحة الطفل قال د. رشاد لاشين مدير احدى العيادات الخاصة ان هناك فحصا طبيا دوريا مهما لجميع الاعمار وخاصة الاطفال حيث انه من المفروض ان يذهب الطفل الى عيادة الطفل السليم على الاقل كل سنة ليقوم بفحص شامل، حيث انه يخول لنا معرفة اي مرض يعاني منه الطفل في بدايته مثل السمنة لأن عوامل الخطر المتسببة فيها عديدة ومنها سمنة الأم اثناء الحمل، السمنة لها اضرار قصيرة المدى المتمثلة في مشكلات القلب والدورة الدموية وصعوبة التنفس وهناك اعراض طويلة المدى وهي خطيرة وتهدد صحة الطفل مثل امراض القلب والاوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري والجلطات الدماغية وهشاشة العظام حيث ان السمنة عبء كبير على الطفل لا يستطيع التعايش معها وتسبب له اكتئابا، لهذا من افضل الاستراتيجيات لتقليل السمنة في مرحلة الطفولة تحسين عادات الاكل والتمرين لكل العائلة لأنها تساعد على معالجة السمنة ومنعها على حماية صحة طفلك في مرحلة الطفولة وفي المستقبل.
3758
| 27 يونيو 2021
مع دخول فصل الصيف يتبادر للأذهان لدى الغالبية العظمى من الناس الاصطياف على شواطئ البحر واكتساب ذلك اللون الذي ينم عن رحلة صيفية بامتياز، إلا أن بعض الفئات التي لا يحالفها الحظ في السفر، يلجأون إلى جلسات تسمير بواسطة أجهزة التسمير التي تعرف بـ التاننج المتوفرة في عدد من الصالونات ومراكز المساج، إلا أنَّ الغالبية العظمى لا يدركون حجم المخاطر التي تخلِّفها هذه الأجهزة بل وخطر التسمير الذي يقصده أغلب الشباب والفتيات، والذي يتضاعف في كل مرَّة يقوم فيها الشخص سواء بالتعرض للشمس أو التعرض لجلسات التسمير أو التاننج. وفي هذا السياق حذر عدد من الأطباء من مغبة التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة، والتعرض لأجهزة التسمير التي تسبب مشاكل جلدية تبدأ بالنمش والكلف وصولا للشيخوخة المبكرة وتنتهي بسرطانات الجلد، إلى جانب الآثار الجانبية التي تخلفها على العين. ونصح الأطباء الذين استطلعت آراءهم الشرق بضرورة تجنب أجهزة التسمير لتركيز الأشعة فوق النفسجية التي تسهم في تَصبغ البشرة، داعين من لديهم رغبة في اكتساب لون التعرض لأشعة الشمس لدقائق لا تزيد على 25 دقيقة بالنسبة لذوي البشرة السمراء، و20 دقيقة لذوي البشرة البيضاء لحمايتها من الحروق، مع أهمية استخدام الكريمات المضادة لأشعة الشمس، واستخدام النظارات الشمسية الأصلية لاحتوائها على فلاتر تجنب العين خطر التعرض للشمس، مع ضرورة شرب المياه لتعويض فقدان السوائل خلال التعرق. د. وعد إبراهيم: تسبب الحروق والبقع والنمش حمل الدكتور وعد إبراهيم - استشاري الأمراض الجلدية بمركز الجامعة الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أجهزة التسمير وأشعة الشمس فوق البنفسجية مسؤولية العديد من مشاكل البشرة كالبقع والنمش والكلف والحروق، بالإضافة إلى التجاعيد المبكرة، وجفاف البشرة، فضلا عن الحساسية الضوئية، والإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يقومون بتسمير بشرتهم سواء عن طريق الأشعة الطبيعية أو أشعة أجهزة التسمير معرضون لخطر الإصابة بسرطانات الجلد عشر مرات أكثر من غيرهم. وكانت نصيحة الدكتور إبراهيم بتجنب التسمير أو التاننج، حيث استقبلت العيادات الجلدية الكثير من حالات الحروق والتصبغات بدرجات عالية خاصة السيدات والفتيات اللاتي يتعرضن لأجهزة التسمير، والعلاج لهذه الحالات يتطلب وقتا طويلا بسبب الضرر البالغ الذي أصاب البشرة، وإذا كانت هناك رغبة لاكتساب لون يفضل التعرض للشمس بصورة تدريجية تتراوح من 15 - 20 دقيقة لذوي البشرة الفاتحة، وقرابة 25 دقيقة لذوي البشرة السمراء، منتقدا الأجهزة التي توفرها بعض الصالونات وأحيانا تعرض الزبونات لخطر الحروق. ودعا إلى ضرورة تجنب التعرض المباشر للشمس ما بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصراً لوقاية الجلد والبشرة من خطرها، كما على الشخص استخدام الكريمات الواقية منها مع مراعاة أن تكون درجة الوقاية (SPF 30) على الأقل، وأن يناسب نوع البشرة، مع ضرورة طلب مساعدة الطبيب المختص، على أن يحمي الكريم المستخدم ضد أشعة الشمس UVA وUVB، وأن يوضع قبل التعرض للشمس بفترة 15 - 30 دقيقة، على أن يتم تكرار وضعه كل ساعتين خاصة في أوقات السباحة أو التعرق، مع عدم إغفال استعمال مرطب شفاه يقي من أشعة الشمس. د. فاطمة عباس: تصيب صغار السن بالشيخوخة المبكرة حذرت الدكتورة فاطمة عباس – اختصاصي جلدية بأحد المجمعات الطبية -، من خطر التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة بغرض اكتساب لون أغمق من لون البشرة الذي يعرف بـالـتاننج أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية من خلال جلسات تسمير البشرة التي توفرها بعض صالونات التجميل، مؤكدة أنَّ التأثيرات الجانبية قد تحدث بعد الجلسة مباشرة كالحروق، فضلا عن الآثار بعيدة المدى، كالشيخوخة المبكرة لصغار السن، وسرطانات الجلد بأنواعها. وأضافت الدكتورة فاطمة عباس في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية سجلت مؤخرا ارتفاعا بإصابات سرطانات الجلد بين النساء من ذوات البشرة البيضاء، وكان السبب هو تعرضهن للشمس أو خضوعهن لجلسات تسمير، حيث الـتأثيرات تتفاوت من شخص إلى آخر، فالبشرات الفاتحة أكثر تأثرا من البشرات الغامقة، وبالنسبة للمقارنة بين الشمس وأجهزة التسمير فكلاهما يسبب الضرر، ولكن الأجهزة قد تكون أكثر ضررا على الجسم من أشعة الشمس سيما وأنَّ الأشعة فوق البنفسجية أكثر تركيزا. ونصحت الدكتورة فاطمة عباس الأشخاص الذين لديهم هوس خلال فترة الصيف بالـ التاننج عليهم أن يبتعدوا عن هذا الإجراء خاصة من لدى أسرهم تاريخ مرضي بالإصابة بسرطان الجلد، أو من يعانون من الحساسية الضيائية، إذ إنَّ التسمير يعتبر ضارا حتى لو تم إجراؤه على فترات متباعدة، فكلما زادت كمية الإشعاع زادت فرصة إصابة الشخص بسرطانات الجلد. د. سامر حجَّارين: الشمس وأجهزة التسمير.. أضرار بالغة أكدَّ الدكتور سامر حجَّارين - استشاري الأمراض الجلدية والتجميل -، خطورة التعرض لأجهزة التسمير التاننج أو لأشعة الشمس المباشرة دون أخذ كافة الاحتياطات الصحية قبل التعرض لها، لافتا إلى أنَّ ثمن التعرض لأجهزة التسمير باهظ ويُسدد الشخص فاتورته من صحته كإصابة البشرة بالتجاعيد والشيخوخة المبكرة، حيث إنَّ الجلد يصنف باللون لست درجات من الأبيض الناصع حتى اللون الأسود وما بينهما. وحذر الدكتور حجارين من تعرض مرضى البهاق وذوي البشرة البيضاء لأجهزة التسمير ولأشعة الشمس لإصابة البشرة بحروق عميقة بل ممنوع عليهم ذلك، كما يُمنع على مرضى التصبغات كالكلف والنمش، ومرضى الذئبة الحمامية والحساسية الضوئية، داعيا إلى ضرورة زياره طبيب الجلد للمهتمين بالتسمير لتحديد نمط الجلد، وتحديد نوع البشرة ما إذا كانت جافة أو دهنية، سيما وأنَّ البشرة الجافة أكثر تضررا للأشعة فوق البنفسجية، مشددا على الأهالي اليقظة عندما يتعرض أطفالهم لأشعة الشمس باستخدام المراهم الواقية للشمس والقبعات الواقية سيما وأنَّ الجلد يتميز بذاكرة تحتفظ بالضرر الحاصل كفاتورة لاحقة الدفع. د. محمد مَلَص: الأشعة فوق البنفسجية خطرة على العين اعتبر الدكتور محمد ملص، أخصائي طب وجراحة العيون بأحد المستشفيات الخاصة، أنَّ أجهزة التسمير تعتبر الأكثر ضرراً على العين من أشعة الشمس، داعيا إلى ضرورة تجنبها وتوخي الحيطة والحذر حيالها. وأكد أن العديد من الأشخاص يميلون خلال الصيف إلى التعرض للشمس لاكتساب لون أغمق من لون بشرتهم، الأمر الذي يؤثر بكل تأكيد على صحة الجلد في المقام الأول، وصحة العين، لافتا إلى أن التعرض للشمس بغرض اكتساب لون أو ما يعرف بـالـتاننج يسهم في إصابة العين باضطراب الجفون، كما تؤثر الشمس على الغشاء الرقيق الذي يكسو بياض العين ويصيبها بما يعرف بالـالظفرة وهو نمو غير طبيعي في الملتحمة، والذي يصل إلى القرنية وتنتج بسبب التعرض للشمس لفترات طويلة وللغبار، وعلاج الظفرة بالقطرات وأحيانا لابد من استئصالها، كما قد تصاب العين بعتامة العين أو المياه البيضاء، كما أن الشمس قد تؤثر على شبكية العين وتصيبها بالتنكس البقعي الذي يؤثر عليها ويؤذيها. ودعا أفراد المجتمع خلال الصيف وخاصة الذين يميلون إلى التعرض للشمس في المصايف إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، واستخدام النظارات الواقية من أشعة الشمس، مشددا على أن تكون أصلية وليست مقلدة، حيث النظارات المقلدة مخاطرها على العين أشد وبالا، سيما وأنَّ الغرض من النظارة الشمسية الوقاية من أشعتها فوق البنفسجية من خلال الفلتر المتواجد في النظارة والذي عادة لا يتواجد في النظارات الشمسية المقلدة. د. سامر الياسين: استشارة أطباء الجلدية قبل الجلسات ضرورة بدوره رأى الدكتور سامر الياسين – ماجستير في الأمراض الجلدية والتجميل-، أنَّ هوس الأشخاص لصبغ البشرة عن طريق التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو عن طريق ما تقوم بتوفيره بعض صالونات التجميل من أجهزة تسمير له خطر محقق على بشرة الشخص، ويتضاعف الخطر والآثار الجانبية لهذا الأمر كلما كانت البشرة فاتحة إذ تعتبر أكثر عرضة للشيخوخة المبكرة، وللحروق بسبب شح مادة الميلانين لديهم، كما أنَّ الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يرغبون بالتسمير يقومون به دون استشارة طبية، وقد يتساءل البعض ما هو الهدف من استشارة الأطباء، على الرغم من أهمية الأمر، حيث إنَّ من يقوم بالتسمير وتعريض بشرته للأشعة فوق البنفسجية ستتأثر وما تنفك أن تكون حساسة لجلسات الليزر، أو لبعض الإجراءات الطبية، كما أنَّ هناك مخاطر على المصابين بالحساسية الضيائية سيما وأنَّ البعض يتناول عقاقير بسبب حب الشباب فهذه العقاقير تتعارض مع الأشعة فوق البنفسجية فتؤثر على الشخص، لذا من المهم استشارة طبيب الجلدية. ودعا الأشخاص الذين يرغبون بالاستمتاع بأشعة الشمس رغبة في اكتساب لون يفضل إلى أن يستخدموا المراهم التي تقي من أشعة الشمس منعا للحروق، وعدم التعرض لها لساعات طويلة، مع ضرورة تجنب ساعات الشمس الحارقة التي تتراوح من العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا، واستخدام النظارة الشمسية الواقية من أشعة الشمس للمخاطر التي تسببها أشعة الشمس على العين.
3837
| 14 يونيو 2021
حذر أطباء من اعتبار محرك البحث جوجل وغيره من محركات البحث الأخرى مصدرا لتشخيص الأمراض، سيما وأنَّ الكثير من الأمراض تتقاطع في عدد من الأعراض، الأمر الذي يُدخِل المريض في دائرة من الوهم، تضر ولا تنفع، وتسهم في إطالة فترة العلاج، سيما وأنَّ المعلومات التي توفرها محركات البحث غير علمية وغير دقيقة. وشدد الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم، على أهمية اللجوء إلى الأطباء المختصين للحصول على الاستشارة الطبية التي تصل بالمريض إلى العلاج المناسب، والتي لا يبلغها الطبيب إلا بعد الاستماع إلى التاريخ المرضي للمريض، إلى جانب إجراء جملة من الفحوصات للتأكد من الحالة والتي على إثرها يتم تشخيص المرض، ووضع الخطة العلاجية، وهذه مجتمعة ليس بالإمكان أن يقوم بها جوجل الذي عادة ما يقرر تشخيص أية أعراض بأنها أعراض لمرض سرطاني، الأمر الذي يثير مخاوف المريض ويجعله يعود خطوة للوراء كي لا يتوجه إلى الطبيب. ودعا الأطباء الجمهور إلى أهمية اللجوء إلى الأطباء المختصين للحصول على الاستشارة الطبية الدقيقة، وتجنب حتى الاستماع إلى تجارب الآخرين في تفسير الأعراض التي غالبا ما تكون غير دقيقة، خاصة وأنَّ الكثير من الأمراض تتطلب فحوصات دقيقة وصولا للتشخيص الصحيح. د. مصطفى توفيق: جوجل ليس مصدراً للاستشارة الطبية انتقد الدكتور مصطفى توفيق، الأشخاص الذين يتخذون من محرك البحث جوجل استشاريا طبيا في جميع التخصصات، ومن المؤسف أن النتيجة والتشخيص واحد، لافتا إلى أنَّ الأطباء أنفسهم لديهم اختصاصات، ولا يمكن لطبيب في اختصاص بعينه أن يشخِّص أو أن يتحدث في اختصاص ليس من اختصاصه، فإذا ما قيست الأمور بهذا المنطق سيدرك بعض الأفراد مدى الخطأ الذي يرتكبونه بحق أنفسهم وحق المجتمع، كما أنَّ المريض وحالته أو تاريخه المرضي عبارة عن تراكمات وتداخلات فمن الصعوبة بمكان أن تفكك الاستشارة عبر جوجل هذه التعقيدات كما الطبيب. ووجه الدكتور مصطفى توفيق سؤالاً عندما تتعطل مركبة أحدهم هل يتوجه إلى جوجل لبحث المشكلة؟، أم يتوجه إلى الشخص المختص لإصلاح العطل الفني في المركبة؟، فمن الأولى عندما يشعر الإنسان بإعياء أو بمرض عليه التوجه للطبيب المختص وليس إلى جوجل فأغلب المعلومات الواردة على محرك البحث غير علمية وغير دقيقة، باستثناء المواقع المعتمدة كمنظمة الصحة العالمية، أو وزارة الصحة العامة، واللجوء لهذه المواقع ليس الهدف منه هو الاستشارة الطبية بل الاطلاع على بعض المعلومات الطبية. واختتم الدكتور مصطفى توفيق حديثه مشددا على ضرورة أن يبتعد الأشخاص عن هذا السلوك غير العلمي، وأن يتجه المريض أو من هو بحاجة إلى استشارة طبية إلى الطبيب المختص، أو من طبيب الأسرة الذي يقوم بتوجيه المريض للطبيب المختص القادر على تشخيص المرض من خلال جملة من الفحوصات. د. أحمد عماَّر: المعلومات الخاطئة تؤثر على تعافي المريض اعتبر الدكتور أحمد عماَّر، أنَّ الاعتماد على محرك البحث جوجل للحصول على الاستشارة الطبية من خلال مواقع غير موثوقة وغير معلومة المصدر، ليس بالأمر الصحيح، سيما وأنَّ المعلومات المتوفرة على جوجل ليست معلومات علمية وليست معلومات بالأصل دقيقة، خاصة أنَّ حالة المريض هي كل متكامل، أي من المهم الاستماع إلى تاريخ المريض المرضي، حتى بعدها وبعد الفحوصات يستطيع الطبيب أن يبني تشخيصه بناء على ما هو متوفر لديه. وأضاف الدكتور أحمد عمار قائلا إنَّ المعلومات الخاطئة تؤثر على تعافي المريض نفسه، فتدخله في دائرة الوهم وأنه يعاني من مرض بعينه وهو ليس كذلك، فالطبيب والمريض ليسا نداً لبعضهما البعض، وإنما الطبيب يتشارك مع المريض حول وضعه الصحي، ويتناقش معه حول الطريقة الأنسب للعلاج من منطلق الرعاية المتمحورة حول المريض وليس عن عدم دراية، لافتا إلى أن التوجه العالمي لإدارة المنظومة الصحية عالميا هو الرعاية المتمحورة حول المريض، وكل برامج الاعتماد تركز على هذا النظام، أي أن الطبيب عليه أن يستمع إلى المريض بحيث يسرد له كل مخاوفه، وفي الآخر يتشاركان بخطة العلاج، ولكن إن رغب المريض بوضع خطة العلاج لوحده فهو ليس أهلا لذلك، فالطبيب حتى يصل لقرار يقوم بسلسلة من الفحوصات المخبرية، فهذه جميعها توصل الطبيب إلى قرار بالمشاورة مع المريض. وعلق الدكتور أحمد عماَّر قائلا على التطبيقات الطبية التي تقوم بعض شركات الهواتف الذكية بتوفيرها، إنَّه لا مانع من استخدامها إن كانت وظيفتها أن تكشف القياسات الحيوية للشخص، أو أنها تقوم بتذكير المريض بوقت جرعة الأنسولين لمرضى السكري على سبيل المثال لا الحصر، ولكن الأهم هو ألا يكون لهذه التطبيقات دور في العلاج، أي أنها لا تقوم بربط الشخص برابط لوصف العلاج، ففي هذه الحالة يكون الهدف منها التجارة والربح المادي فقط، أما إذا كانت معتمدة من قبل جهات صحية فلا مانع منها. ونصح الدكتور أحمد عمَّار من المهم وفي كافة المراكز الطبية الخاصة والحكومية تقريبا مكتبة خاصة بالأمراض حتى موقع وزارة الصحة العامة توفر معلومات مهمة عن الأمراض، فمن المهم استقاء المعلومة الطبية من المواقع الموثوقة. د. أحمد لطفي: معلومات محركات البحث مُضَلِّلة أكدَّ الدكتور أحمد لطفي، أنَّ أغلب المعلومات التي يوفرها محرك البحث جوجل هي معلومات مضللة، وليس صحيحا الاعتماد على معلوماته كما الاستشارة الطبية، لافتا إلى أنَّ هذا لا ينفي توفر مواقع طبية موثقة كمنظمة الصحة العالمية، أو وزارة الصحة العامة، أو حتى بعض المستشفيات العالمية ذائعة الصيت إلا أنها لا توفر استشارة معلبة بل قد توفر معلومات عامة عن مرض بعينه، إلا أنَّ هذه المواقع أبدا لا تدعي أنها تقدم الاستشارة والعلاج بهذه الطريقة. وأضاف الدكتور أحمد لطفي قائلا إنَّ من الجيد أن يُوسع الشخص مداركه، ويقرأ في بعض الموضوعات الطبية المهمة له أو التي يتم تداولها عالميا كفيروس كورونا، ولكن يجب على هذه الشريحة أن تعلم تمام العلم أنَّ هناك أعراضا لأمراض تتقاطع مع أمراض أخرى فمهما حاول المريض أن يدخل هذه المعلومات بمحرك البحث ليحصل على التشخيص الدقيق فلن يحصل، وفي غالب الأمر المعلومات غير دقيقة، وغير صحيحة، وقد تدخل المريض في وهم إصابته بمرض خطير والأمر ليس كذلك، فالثقافة الطبية أمر جيد، ولكن على الشخص أن يحصل على المعلومة الطبية من المصادر الطبية العالمية الموثوقة، وليس من مواقع ومنتديات لا تمت للطب بصلة، وحتى الاطلاع أو اللجوء إليها يكون بغرض المعرفة وليس بغرض الاستشارة الطبية. د. محمد البجيرمي: الطبيب وحده يحدد إصابة الشخص بالمرض حذر الدكتور محمد البجيرمي، من خطورة اتخاذ جوجل كالطبيب، واللجوء إليه في كل وعكة صحية، للاستفسار عن الأعراض التي يشعر بها، وإلى ماذا ترمي، سيما وأنَّ بعض الأمراض تتقاطع في الأعراض إلا أن تشخيص الطبيب وحده الذي يؤكد إصابة الشخص بهذا المرض أو ذاك، موضحا على سبيل المثال لا الحصر أن التهاب اللوزتين قد يكون عرضا لمرض كنزلات البرد والانفلونزا، وقد يكون مؤشرا على الإصابة بالسرطان، ولكن هذا التشخيص لن يستطيع جوجل أن يوضحه، سيما وأنَّ أغلب النتائج للأمراض لدى جوجل هي سرطان. وأشار الدكتور البجيرمي إلى أنَّ هذا الأمر قد يستهين به البعض على الرغم من أنَّ اللجوء إلى جوجل لاستيقاء المعلومة قد يودي بالأشخاص إلى الإصابة بالوهم، معتقدا إصابته بمرض ما، وهذا الأمر أيضا يحدث عندما يدلي بعض الأشخاص برأيهم عندما يشتكي شخص ما من أعراض بعينها، ويقومون هم بتفسيرها دون العودة إلى الطبيب المختص، أو دون استشارة طبيب بعينه، فكل هذه المعلومات الصادرة عن محرك البحث أو عن الأشخاص غير الواعين الذين يتحدثون نتيجة تجارب لهم يؤثر حقيقة على العلاج، ويؤثر سلباً على لجوء الشخص للطبيب خشية من مواجهة الحقيقة، وعادة ما تكون المعلومات غير دقيقة وغير علمية بالأصل. ودعا الدكتور البجيرمي هذه الشريحة لضرورة تغيير نمط التفكير، واللجوء للأطباء المختصين للحصول على الاستشارة الطبية وعلى العلاج، حيث إنَّ الاعتماد على جوجل هو مضيعة للوقت، ويطيل مدة العلاج، ويخلق حالة لدى الشخص لا يحمد عقباها.
16685
| 08 يونيو 2021
الفطر الأسود، مرض نادر إلا أنه أحدث موجة من الهلع بين السواد الأعظم من الناس، متداولين أخباراً من هنا وهناك جميعها يؤكد علاقته المباشرة بفيروس كورونا كوفيد - 19، لتأتي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة الأمريكية، مفندة ما تداوله السواد الأعظم من الناس حيال الداء، موضحة أنَّ الفطر الأسود داء يحدث نتيجة عفن موجود في التربة والمواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة، ويصاب الناس بداء الفطريات الذي توجد منه عدة أنواع عن طريق استنشاق الخلايا الفطرية التي يمكن أن تنتشر في المنازل والمستشفيات عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو قوارير الأكسجين، وعادة ما يؤثر على الجيوب الأنفية والمخ والرئتين، ويمكن أن يهدد حياة المصابين بالسكري أو المصابين بنقص المناعة الشديد مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة. وفي هذا السياق أكدَّ عدد من الأطباء في تصريحات لـالشرق، أنَّ الفطر الأسود ليس مرضا حديثا، كما أنَّ ليس له علاقة مباشرة بالإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19، وأدلتهم على ذلك هو أنَّ الكثير من الحالات التي أصيبت بفيروس كورونا قد تعافت خارج أسوار المستشفيات، مفندين إصابة مرضى السكري بالمطلق بهذا الداء، سيما أن دولة قطر تتمتع بمستوى عال من الرعاية الصحية الذي يجعل مرضى السكري تحت السيطرة العلاجية، الأمر الذي يشير إلى أنَّ هذا المرض ليس مرضا حتميا لهذه الفئة سيما وأنه يتفاقم في المناطق الفقيرة، والبيئات المعدومة صحيا، وينشط عند نقص المناعة لدى المرضى. *د. نوال العالم: نادر ويعرض المرضى للوفاة بنسبة 50 % بدورها قالت الدكتورة نوال العالم –استشاري أمراض جلدية ومدير طبي-، إنَّ الفطر الأسود مرض نادر، ويصيب المرضى المصابين بنقص المناعة مثل مرضى نقل الأعضاء، أو مرضى السرطان، أو مرضى السكري، كما أنه قد يتسلل إلى الجسم من البيئة المحيطة من خلال جروح فيصيب الجلد، فعند إصابة الأجزاء الداخلية تتلون الأغشية باللون الأسود ويوثر على النظر والجهاز التنفسي، وأعراضه احتقان ونزيف بالانف، ألم وورم وزوغان في العين وبقع سوداء حول الأنف. وأضافت الدكتورة العالم قائلة: إنَّ الفطر الأسود من الأمراض النادرة، لكنه يعرض المرضى للوفاة بنسبة 50 % خاصة إذا تأخر العلاج، ويمكن الشفاء منه إذا عولج مبكرا، وقد زاد انتشاره حاليا في الهند بسبب وجود سلالات متحورة لفيروس كوفيد - 19، ويعتقد بعض الأطباء هناك؛ أن سبب زيادته هو نقص المناعة الذي يسببه الإفراط في إعطاء الكورتيزون للمريض، وقد أصاب هذا المرض العشرات فقط في بومباي مثلا، ويصيب الشخص بعد حوالي أسبوعين من الشفاء من كوفيد - 19. * د. حسان صواف: المرض مرتبط بنقص المناعة كشف الدكتور حسان صواف - استشاري أمراض تنفس وعناية مشددة وأمراض نوم-، النقاب على أنَّ منطقة دول الخليج ومن بينها دولة قطر لم تسجل أي حالة إصابة بداء الفطر الأسود بسبب الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19، وعزا الأسباب إلى مستوى الخدمات الصحية والرعاية الطبية التي تقدم للمصابين بفيروس كورونا. وحول تفشي الوباء في الهند، أوضح الدكتور صواف قائلا إنَّ المستشفيات في الهند لم تكن مستعدة لعدد الإصابات بكورونا، الأمر الذي أثر على المصابين وانتكاسة حالتهم الصحية وبالتالي انخفاض المناعة الأمر الذي أدى إلى تفشي الفطر الأسود بين مرضاهم، فالفطر الأسود ليس مرتبطا بكورونا بل مرتبط بنقص المناعة لدى الشخص سواء بسبب الأمراض السرطانية، أو بسبب نقص المناعة المكتسبة أو غيرهما من الأمراض المناعية. ونصح الدكتور صواف في ختام تصريحاته لـالشرق بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، والحرص على التباعد الجسدي، واستخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب التجمعات بهدف الحد من الإصابة بكورونا وبالتالي من أي عدوى فطرية. *د. خالد يوسف: إنتان الفطريات يحدث مع نقص المناعة أكدَّ الدكتور خالد يوسف-مدير طبي-، أنَّ الفطر الأسود من الأمراض النادرة التي تصيب الأغشية المخاطية، لافتا إلى أنَّ أي نوع من أنواع الفطريات حتى تحدث انتانات يجب أن يكون الشخص يعاني من ضعف المناعة، ولهذا السبب تفشى هذا المرض في الهند مع حالات الإصابة بكورونا، حيث يحدث نتيجة للتقرحات التي تصيب مناطق مختلفة في الجلد، وقد تصيب الرئة، والجيوب الأنفية، وتجويف العينين، فهو مرض خطير. وتابع الدكتور خالد يوسف قائلا للآن لا توجد بيانات دقيقة حول نسبة الوفيات بسبب الفطر الأسود، حيث إن فترة انتشاره لا تتجاوز الشهر ونصف الشهر، وأوضح أن انتشاره في الهند غالبا لأسباب تتعلق بعدم توفر معايير النظافة الصحية، إلى جانب عدم جاهزية المستشفيات لاستقبال حالات الإصابة بكورونا، وعليه فإن تفشي المرض في منطقة الخليج نادر جدا. *د. أشرف حسنين: ليست سلالة من سلالات كوفيد - 19 فند الدكتور أشرف حسنين - اختصاصي أمراض باطنة-، ما أشيع حول داء الفطر الأسود، لافتا إلى أنَّ الفطر الأسود داء وإن كان نادراً إلا أنه ليس جديدا، كما أنَّ ما تداوله السواد الأعظم من الناس في وسائل التواصل الاجتماعي هو الذي أحدث موجة الهلع والرعب حيال هذا الداء، الذي اعتبره البعض أنه سلالة جديدة من سلالات فيروس كورونا كوفيد - 19، فيما اعتبره البعض الآخر نتيجة حتمية للإصابة بفيروس كورونا، أو أنه يصيب مرضى السكري دون سواهم، مشيرا إلى أنَّ كل ما تم تداوله عار عن الصحة، خاصة أنَّ هذا الداء لابد أن يدرك الجميع بأنه ينتشر في المناطق الفقيرة البعيدة عن أبسط شروط النظافة، والتغذية غير الجيدة. وتابع الدكتور أشرف حسنين في تصريحاته لـالشرق قائلا إنَّ الفطر الأسود مرض ليس بالحديث، حيث إن الفطريات تهاجم الإنسان عند انخفاض مناعته، ولا تصيب أي مريض بل قد تصيب المرضى المصابين بالفشل الكلوي، أو فشل الكبد، أو فشل الرئة، إلا أنَّه ليس حتميا في أنه يصيب مرضى السكري الذين يتمتعون بصحة جيدة، ويسيطرون على نسبة السكر في الدم، وفي غالب الأمر الفطر الأسود يهاجم المرضى الداخليين والذين لديهم أمراض مناعية كالذئبة الحمراء أو المرضى الذين يخضعون لعلاجات مثبطة للمناعة. وحول طفوه على السطح واقترانه مع كورونا، أوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا إنَّ فيروس كورونا يصيب الأوعية الدموية فيهاجم الجسم نفسه فيحدث ما يعرف بالـ عاصفة السيتوكينية، الأمر الذي يجبر الأطباء في هذه الحالات على إعطاء المريض جرعات عالية من الكورتيزون، وخلالها قد يحدث فشل بوظائف الكبد، أو بوظائف الكلى فيضعف جسم الشخص المصاب فتبدأ الفطريات تهاجم المصاب بسبب الأنابيب الحنجرية الخاصة بالتنفس، أو الأنابيب المعوية عن طريق الأمعاء أو الأنف التي تستخدم للتغذية فهي المصدر لجلب العدوى والتي تتزامن مع انخفاض مناعة المريض، إلا أنَّ هذا المرض لا يهاجم كافة مرضى كوفيد - 19، بل قد يهاجم بعض المرضى المصابين بأمراض مزمنة أو أمراض مناعية كمرضى السرطان والإيدز. وحول مدى صحة تفشي الفطر الأسود في البيئات غير النظيفة، أكد الدكتور أشرف حسنين أنَّ حقيقة هذا الداء يتكاثر وينتشر في المناطق الفقيرة والتي لا تتوفر بها أدنى معايير الصحة والسلامة إلى جانب ضعف التغذية، سيما وأنَّ هذا الداء يتضاعف عند الأشخاص الذين لا يتناولون بروتين إذا يعتبر هو الداعم للمناعة، وفي المناطق غير النظيفة. وطمأن الدكتورة أشرف حسنين في ختام حديثه المجتمع القطري من أنَّ هذا النوع من الأمراض من الصعب تفشيه في دولة كدولة قطر للمستوى الصحي الذي تتمتع به، كما أنَّ كافة المرضى بأي نوع من الأمراض تقدم لهم الرعاية الصحية الكاملة، ناصحا أفراد المجتمع بعدم الالتفات إلى الشائعات، واستقاء الأخبار الصحية على وجه الخصوص من المصادر الموثوقة، منعا لإثارة الهلع والبلبلة بين أفراد المجتمع. * د. أحمد لطفي: مرض مناعي ليس جديداً وغير معدٍ أكدَّ الدكتور أحمد لطفي-استشاري أمراض مفاصل وروماتيزم-، أنَّ الفطر الأسود من الأمراض المناعية غير الحديثة، كما أنَّه ليست له علاقة مباشرة بفيروس كورونا كوفيد - 19، إلا أنه قد تزيد احتمالية إصابة بعض الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بسبب انخفاض المناعة لديهم، حيث خلال المرض وأولى فترات التعافي يصاب الجهاز المناعي بالإجهاد، كما أنَّ الرئتين تتأثران بالإصابة بكورونا، فلذا وخلال هذه الفترة يتمكن مرض الفطر الأسود من الشخص المريض خلال انخفاض مناعته. وأوضح الدكتور أحمد لطفي في تصريحاته لـالشرق أنَّ هذا المرض ليس من الأمراض المعدية، وليس مقتصرا على بيئة دون غيرها، لذا الوقاية منه تتطلب التقيد بالإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 من التباعد الجسدي، واستخدام أقنعة الوجه الواقية، إلى جانب تجنب التجمعات والمناسبات للحد من تفشي الوباء وبالتالي خفض نسب الإصابة بالفطر الأسود.
2215
| 26 مايو 2021
حذر عدد من الأطباء والقانونيين، من الانسياق وراء الإعلانات المضللة في بعض المواقع الإلكترونية، التي تبيع الأدوية والمستحضرات التجميلية، مؤكدين ضرورة عدم شراء الأدوية بدون وصفة طبية باستشارة الطبيب المختص، لافتين إلى أنه قد تنتج عنها أضرار جانبية ومخاطر صحية لا تحمد عقباها، إلى جانب أن المنتج قد يكون من المنتجات المغشوشة والمضرة للصحة ومجهولة المصدر، والتي لا توجد عليها رقابة وتعتبر مخالفة للقانون، حيث إن هناك بعض الأدوية محظورة قانونيا في البلاد وجلبها بدون وصفة طبية قد يعرض طالبها للمساءلة القانونية. وقالوا لـ الشرق: انه في ظل جائحة كورونا قد أصبحت التجارة الإلكترونية نشاطاً بديلاً للتجارة التقليدية، خاصة المتعلقة بالأدوية أو العقاقير الطبية وأدوات التجميل، مشيرين إلى أن الكثير من المواقع الإلكترونية تقوم بحملات ترويجية هدفها تحقيق ربح يعوض خسارتها مع الإغلاقات التي تأثر بها سوق الأدوية في العالم، حتى أصبحت البديل الأنسب، خاصة مع غلاء الأسعار، مما جعل شريحة كبيرة من المستهلكين تتجه لشراء العقاقير الطبية من خلال الإنترنت، وأشاروا إلى أهمية استشارة الطبيب، وعمل تشخيص دقيق ومعرفة المرض، ثم وصف العلاج والدواء وتحديد الجرعة المناسبة لكل مريض على حدة، وذلك بناء على الشريحة العمرية والوزن، محذرين من التفاعلات الدوائية، التي تحدث نتيجة تناول أكثر من دواء في نفس الوقت. المحامي خالد المهندي: أدوية الإنترنت لا تحمل البائع أية مسؤولية قانونية يرى المحامي خالد عبدالله المهندي - عضو نادي أياكا لمكافحة الفساد، ومكتب مكافحة الفساد التابع للأمم المتحدة، أن ظاهرة التجارة الإلكترونية للعقاقير الطبية، لقيت رواجاً بسبب غلاء الأسعار في الصيدليات، مما دفع المستهلك للحصول على طرق بديلة، مشيرا إلى أن شراء الدواء عبر الإنترنت، لاسيما من المواقع غير المعتمدة أو المجهولة لا يحمل البائع أية مسؤولية قانونية أو أخلاقية، خلافاً لشرائه بالطرق الإجرائية والتجارية المعتمدة، وقال إن كل ذلك يتطلب تدخل الجهات المختصة وإنشاء لجان متخصصة لإعداد قوائم وإجراءات خاصة بمواقع التجارة الإلكترونية للعقاقير الطبية، موضحا انه على سبيل المثال لا الحصر هناك مستحضرات تجميلية وعطور وإكسسوارات مقلدة أو مغشوشة الصناعة، وعقاقير طبية كمثيلاتها مغشوشة ومقلدة وتستخدم فيها مواد سيئة ورخيصة التكلفة بهدف تحقيق أعلى ربح والضحية هو المستهلك، وتابع: انه مما لا شك فيه أنه بعد القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، قد نشطت الجريمة المنظمة للاستفادة من أي مدخولات تعوض تجارتها التي توقفت عبر الاتجار بالبشر والمخدرات، فاتجهت لإنشاء مواقع إلكترونية لبيع العقاقير الطبية، للاحتيال الإلكتروني، تتخذ صفة المهنية والشرعية للتسويق لأدوية مجهولة المصدر وضعيفة الجودة وقد تحتوي على مواد مسرطنة أو مضرة بالصحة. واكد المهندي أن الغش والاحتيال والتقليد، وسوء التصنيع كلها مخاطر تحاط بالصحة والمريض، ومسؤولية قانونية للمتدخل بالدفع أو الناقل، أو الوسيط أو الواهب لتلك العقاقير دون وصفة واستشارة طبيب والشراء من مواقع آمنة، لافتا إلى أن القانون رقم (1) لسنة 1986 بشأن تسجيل شركات الأدوية ومنتجاتها، قد نصت المادة 1 على تحديد التطبيق لأحكام هـذا القانون وتوضيح ما يقصد بالعبارات التالية، المعاني الموضحة قرين كل منها ما لم يقتض السياق معنى آخر، شركات الأدوية: الشركات والمصانع المحلية والأجنبية المنتجة للأدوية التي تمارس نشاطها في دولة قطر بنفسها أو بواسطة وكيل أو وسيط. الأدوية: الأدوية والعقاقير والمستحضرات الصيدلية، وكذلك المؤسسات الصيدلية: الصيدليات العامة والخاصة ومخازن الأدوية ومستودعاتها أو مخازن الوسطاء ووكلاء مصانع وشركات الأدوية. ولجنة التسجيل: لجنة تسجيل شركات الأدوية ومنتجاتها، واستطرد قائلا: كما نصت المادة 2 على انه لا يجوز لشركات الأدوية ممارسة نشاطها في دولة قطر، كما لا يجوز تداول أي دواء داخل البلاد، إلاَّ بعد إتمام إجراءات التسجيل المنصوص عليها في هذا القانون واللوائح والقرارات المنفذة له، وعاقب ذات القانون بالمواد 31 و14 بالنص على: مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز عشرة آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين: أصحاب شركات الأدوية والقائمون على إدارتها ووكلاؤها ووسطاؤها والمستوردون إذا مارست الشركة نشاطها بدولة قطر دون أن تكون مقيدة بالسجل المعد لذلك، وكل من أعلن عن دواء غير مسجل طبقاً لأحكام هذا القانون أو باعه أو صرفه. د. محمد سيف الكواري: لا يجب التهاون فيما يتعلق بصحة الإنسان أكد الدكتور محمد سيف الكواري، أنه يجب الحذر وعدم شراء أدوية أو وصفات طبية إلا باستشارة الطبيب، خاصة أنه لا تهاون فيما يتعلق بصحة الإنسان، معربا عن دهشته من الكثيرين الذين يقومون بشراء الأدوية عبر الإنترنت من دول أخرى، بناء على تجربة أشخاص آخرين، دون عمل فحوصات أو استشارة طبيب، وقال إنه لا يجب الاستهانة بمثل هذه الأمور، حيث إن الأدوية تختلف عن شراء الملابس والمنتجات الأخرى عبر التطبيقات، بل إنها تحتاج إلى تعبئة وتخزين بشكل صحيح، حيث إن هناك بعض الأدوية التي تحتاج للتخزين في درجة حرارة منخفضة، كما أنها تعرضها للشمس ونقلها بطريقة غير صحيحة قد يعرضها للتلف، مؤكدا أن مثل هذه الأمور يجب وضعها في الاعتبار، وليس لمجرد أن الأدوية من الإنترنت أرخص سعرا. وتابع قائلا: يجب أن يكون هناك وعي داخلي لدى الإنسان، بحيث يجب عدم استخدام الأدوية دون استشارة طبيب، خاصة أنه هناك بعض الدول تتيح شراء أدوية على عكس من قطر فإن هناك بعضا من الأدوية يحظر بيعها دون وصفة طبية، حرصا على صحة وسلامة الأفراد، وهذا من ناحية تقنين الاستخدام المفرط للأدوية طبقا للمنظمات الدولية وهيئة الدواء، فالصيدليات ليست مثل السوبر ماركت، ولذلك فالتوعية ضرورية للإنسان، بحيث لا ينصاع للإعلانات والدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. د. رشاد لاشين: منح الدواء وفق تشخيص دقيق للمرض أكد الدكتور رشاد لاشين - المدير الطبي بمستشفى العيادات الملكية، ضرورة عدم شراء أدوية دون وصفة طبية، خاصة أنه يجب عمل تشخيص دقيق ومعرفة المرض، ووصف العلاج لكل مريض على حدة، وليس شراؤه بناء على تجارب الآخرين، حيث انه يكتب لحالة بعينها، موضحا أن الطبيب يكتب الدواء للمرضى حسب الشريحة العمرية والوزن، وبناء على ذلك يحدد الجرعة المناسبة، وأشار إلى أن هناك تفاعلات دوائية، حيث يمكن أن يحدث تفاعل الدواء الضار كنتيجة عن تناول جرعة واحدة أو الاستعمال المستمر للدواء، أو استعمال أكثر من دواء في نفس الوقت، مبينا انه يختلف مصطلح تفاعلات الدواء الضارة بالمعنى عن مصطلح الأعراض الجانبية، حيث إن الآخر يستخدم أيضا للتعبير عن آثار ممكن أن تكون مفيدة، أي أنه يشمل المفيد والضار. ولفت إلى انه يجب على الطبيب معرفة الأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض، وكذلك الأدوية التي يتناولها، أي معرفة التاريخ المرضي للشخص، ثم يقرر الدواء المناسب، لافتا إلى انه في قطر وبعض الدول لا يتم صرف بعض الأدوية مثل المضاد الحيوي إلا بوصفة طبية، وتابع قائلا: هناك أدوية لابد من تخزينها في ظروف معينة، والنقل وتعريضها للشمس يفسدها. د. ماغي الحاج: بعض الأدوية مجهولة المصادر وغير مصنفة حذرت الدكتورة ماغي الحاج – العميد المشارك للشؤون الأكاديمية بكلية صيدلة جامعة قطر، من الانسياق وراء الإعلانات المضللة في بعض المواقع الإلكترونية، والتي تبيع أدوية ومستحضرات وفيتامينات قد تكون مجهولة المصدر، مشيرة إلى انه لا يجب شراء الأدوية من مواقع غير موثقة، خاصة أنه بعد جائحة كورونا قد زاد شراء الأدوية عبر الإنترنت، وبالفعل هناك صيدليات معروفة ومرخصة وموثقة مثل الموجودة بقطر يمكن الشراء منها، وقالت في حالة شراء أدوية من بلدان أخرى، يجب الحذر، قد يتم شراؤها من مصادر مجهولة أو تكون أدوية مغشوشة أو غير مرخصة أو غير مصنفة، ولا توجد رقابة عليها، لافتة إلى انه حتى الفيتامينات والأعشاب يجب شراؤها من مواقع معروفة وموثوقة. ولفتت إلى أهمية دور الصيدلي، والذي يعد دوراً أساسياً لإعطاء التعليمات المضبوطة للمريض ومواعيد الدواء، منوهة بأن الصيدلي أيضا يستطيع إعطاء التعليمات في حالة الأدوية التي ليست بحاجة لوصفة طبية، كما أن هناك صيدليات أتاحت الشات عبر مواقعها الإلكترونية، كنوع من التواصل مع المرضى.
5515
| 22 مايو 2021
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22956
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
21498
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
12072
| 06 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7158
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2852
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
2552
| 08 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
2214
| 09 نوفمبر 2025