أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تأجيل الاختبارات المقررة ليوم غد الثلاثاء، 24 يونيو 2025، لجميع صفوف النقل وطلبة الشهادة الثانوية، على أن يُستأنف جدول الاختبارات اعتبارًا من يوم الأربعاء، 25 يونيو 2025، وفق ترتيب المواد في الجدول المُعلن مسبقًا. وأكدت الوزارة في بيان عبر حسابها بمنصة إكس، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار يأتي حرصاً على تهيئة بيئة هادئة ومستقرة لأداء الاختبارات، وتدعو الجميع إلى متابعة منصاتها الرسمية للاطلاع على المستجدات والقرارات ذات الصلة.

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024-2025 ستُعقد في مواعيدها المقررة، دون أي تعديل. وأوضحت في بيان رسمي نشرته عبر حسابها بمنصة إكس أنها رصدت تداول معلومات غير دقيقة عبر بعض حسابات منصات التواصل الاجتماعي بشأن تغيير مواعيد الاختبارات، مؤكدة في هذا السياق أهمية تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط، داعية أولياء الأمور والطلبة إلى عدم الانسياق وراء الشائعات. وبحسبالتقويم السنوي للمدارس للعام الأكاديمي 2024 – 2025 بموقع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فإن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف من 1 إلى 9 نهاري – تعليم الكبار ستكون خلال الفترة من 17 يونيو إلى 25 يونيو 2025. وستبدأ اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف 10 و11 و12 نهاري – تعليم الكبار 17 يونيو وتستمر حتى 26 يونيو 2025 أما إجازة الموظفين في المدارس ستكون من 6 يوليو حتى 21 أغسطس 2025 وسيكون بدء دوام الموظفين في المدارس للعام الأكاديمي 2025 – 2026 في 24 أغسطس 2025. وستكون اختبارات الدور الثاني لجميع الصفوف (1 – 12) نهاري – تعليم الكبار للعام الأكاديمي 2024 – 2025 من 24 أغسطس إلى 28 أغسطس 2025 وسيبدأ الدوام للطلبة للعام الأكاديمي 2025 – 2026 في 31 أغسطس 2025.

بدأت أمس، اختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2022 / 2023. وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بزيارة تفقدية لمدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية بنين، وذلك للوقوف على سير عملية الاختبارات، رافقه فيها كل من السيد خالد الحرقان، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، والسيد إبراهيم رجب الكواري، مدير إدارة مركز معلومات الطلبة بالوزارة. وقد اطمأن سعادة الدكتور النعيمي خلال الزيارة على أداء الطلبة لاختباراتهم من خلال استماعه لآرائهم ورصد ملاحظاتهم، كما تفقد سير لجان الاختبارات بالمدرسة، ووقف على اختبارات طلبة التعليم الموازي بالصف الثاني عشر، مشيداً في هذا السياق بالانضباط والتقيد بالنظم واللوائح التي تقنن الاختبارات بالمدرسة. من جانبه قال السيد خليفة سعد الدرهم مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن 14367 طالباً وطالبة سيؤدون اختبارات الشهادة الثانوية العامة بالمدارس الحكومية نهاري وتعليم الكبار، والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير الوطنية. ونوه إلى أن الاختبارات بدأت في أجواء مطمئنة وحسب الترتيبات التي أعدت لها، بعد أن وفرت الوزارة والمدارس ولجان الاختبارات داخل الدوحة وخارجها كافة الأمور التي تساعد الطلبة على تحقيق النتائج المتوخاة مع اتباع وتطبيق معايير وإجراءات السلامة الصحية اللازمة. وأوضح أن عملية تصحيح أوراق الاختبارات تبدأ عادة أولاً بأول، حتى آخر ورقة اختبار في الخامس عشر من شهر نوفمبر الجاري، مثمناً الجهود التي يبذلها جميع المختصين في لجان الاختبارات. وأدى طلاب الشهادة الثانوية أمس، اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول لمادة التربية الإسلامية، مؤكدين أن الاختبار في مستوى الطالب المتوسط نظراً لسهولة الأسئلة، التي لم تتطلب سوى نصف الوقت المخصص للاختبار من أجل حلها ومراجعتها بالكامل، متمنين أن تأتي باقي الاختبارات بنفس المستوى. بدوره قال الأستاذ جاسم المهندي، مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إن اليوم الأول لاختبارات الثانوية العامة سار بشكل مثالي، إذ لم تسجل المدرسة أي حالات غياب بين الطلاب، لافتاً إلى أن الطلاب كانوا سعداء لسهولة اختبار مادة التربية الإسلامية الذي تضمن 13 سؤالاً ما بين الأسئلة الموضوعية والمقالية، وأنهى الطلاب الإجابة عن جميع الأسئلة في مدة لم تتجاوز الساعة، موضحاً أن مستوى الاختبار رفع من معنويات الطلاب، نظراً لشعورهم بمراعاة مستوى الاختبارات. وعن المراجعات النهائية، أوضح أن المدرسة وضعت جدولاً للمراجعات النهائية تم إرساله إلى جميع الطلاب وأولياء الأمور، يتضمن مواعيد المراجعات النهائية لكل مادة دراسية قبل الاختبار بيوم من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، مؤكداً أنه بالرغم من أن تلك المراجعات اختيارية، إلا أن جميع الطلاب يحرصون على حضورها عبر منصة قطر للتعليم، متمنياً التوفيق لجميع الطلاب وتحقيق التفوق في جميع الاختبارات التالية. غانم البنعلي: سؤال الإعجاز القرآني فقط للطلاب المتفوقين أكد غانم البنعلي أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى أن الأسئلة الاختيارية كانت متميزة للغاية وفي متناول الجميع، ولكن وجدنا صعوبة بسيطة ببعض الأسئلة المقالية التي تميزت بمستوى عالٍ من الحفظ والاستذكار الجيد للمناهج، خاصة السؤال المتعلق بالإعجاز القرآني. مشيراً إلى أن الأسئلة راعت ضيق الوقت خلال الفصل الدراسي الأول، كما جاءت معظمها من المقررات والمراجعات. خالد التميمي: نتمنى مستوى مماثلاً للاختبارات القادمة قال الطالب خالد التميمي، إن اختبار التربية الإسلامية كان واضحاً ومباشراً، وتمنى خليفة أن تراعي وزارة التعليم فيما تبقى من اختبارات ظروف الطلاب من حيث مستوى الاختبارات، خاصة أن التحصيل الأكاديمي خلال الفصل الدراسي الأول ليس بالجودة المطلوبة، لذلك يجب أن تراعي الاختبارات ما شهده الطلاب من تقليل المدة الزمنية للفصل الدراسي. معاذ الحمادي: ساعة واحدة كانت كافية لحل الاختبار قال الطالب معاذ الحمادي إن اختبار التربية الإسلامية كان في متناول الطلبة، لافتاً إلى أنه أنهى الإجابة عن جميع أسئلة الاختبار في زمن لا يتجاوز الساعة في حين أن الزمن المخصص للاختبار ساعتان، متمنياً أن تكون الاختبارات المتبقية في نفس المستوى، وأكد أن أهم ما يميز اختبار التربية الإسلامية هو الوضوح في الأسئلة ما ساعد الطلاب على التفاعل السريع معه والخروج بعد مضي نصف الوقت. سالم البورشيد: 13 سؤالاً من الكتاب المدرسي أكد الطالب سالم البورشيد، أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أنه وزملاءه استطاعوا الانتهاء من الاختبار بالكامل قبل الموعد المحدد، كما أنهم تمكنوا من مراجعة الاختبار، منوهاً بأن الاختبار جاء من الكتاب المدرسي، متضمناً 13 سؤالاً، تتشابه إلى حد كبير مع أسئلة الاختبارات التجريبية، وأوضح أن الاختبار في متناول جميع الطلبة، ولا يوجد سوى سؤال واحد فقط في المقالي ربما كان يحتاج إلى وقت، ولكنه لم يخرج عن الكتاب المدرسي. معاذ أشرف: أنماط أسئلة مشابهة للتجريبي أعرب الطالب معاذ أشرف عن سعادته لسهولة اختبار مادة التربية الإسلامية، مشيراً إلى أن مستوى الاختبار مبشر لما هو قادم، وأوضح أن أسئلة الاختبار مشابهة لأنماط أسئلة الاختبار التجريبي بنسبة تصل إلى 80%، كما أن الاختبار غطى كافة المعايير المقررة خلال الفصل الدراسي الأول، ولا يوجد أي درس لم تكن هناك أسئلة عليه سواء في الجانب المقالي أو الاختياري، لافتاً إلى تغطية الاختبار كذلك لأفرع المادة من القرآن والتفسير والحديث والسيرة. لافتاً إلى أن الأسئلة المقالية شملت فقرات تحتاج إلى التفكير قليلاً، ولكنها من المنهج الدراسي وتم التدريب عليها بشكل جيد.

يجلس 14360 طالبا وطالبة على مقاعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2022 - 2023 حضورياً بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير المهنية الوطنية اليوم، وذلك حتى 16 من نوفمبر. كما تنطلق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2022- 2023 اليوم، لجميع المراحل الدراسية. فيما أنهت الإدارات المدرسية كافة التجهيزات المتعلقة بالاختبارات من توزيع أرقام الجلوس، وتجهيز لجان الاختبار. وتستمر الاختبارات للصفين الأول والثاني بالمدارس النموذجية والابتدائية حتى يوم الأحد الموافق 13 من نفس الشهر، فيما تنتهي للصفوف من الثالث وحتى التاسع يوم 14 من نفس الشهر. أما الصف العاشر تنتهي اختباراته يوم الأربعاء الموافق 16 من نفس الشهر، أما الصف الحادي عشر (آداب وإنسانيات- علمي- تكنولوجي) تنتهي اختباراته يوم الثلاثاء الموافق 15 نوفمبر. على أن تبدأ إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول فور انتهاء الطلاب من الاختبارات، وتمتد حتى 22 ديسمبر المقبل. وتم مراعاة توزيع اللجان، 25 طالبًا كحد أقصى في الغرف الصفية، و125 طالبًا في الصالات الرياضية، كما تم إرسال رسائل نصية للطلبة وأولياء الأمور بهدف التعريف بالمحظورات داخل اللجان سواء الجوال والساعة الذكية إلى جانب سماعة الأذن، فضلًا عن البطاقات الإلكترونية والتي تعرض الطالب للحرمان من الاختبارات حال ضبطها معه. كما شددت الإدارات على أهمية الحضور مسبقًا قبل موعد انطلاق الاختبارات في التاسعة صباحًا، وإحضار البطاقة الشخصية كشرط لدخول اختبارات الشهادة الثانوية.

أنهت المدارس الثانوية خطتها لإعداد طلاب شهادة الثانوية العامة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، التي تنطلق في السادس من نوفمبر المقبل، حيث تستعد المدارس لتطبيق خططها بداية من الاسبوع الجاري، والتي تتضمن إتاحة فصول التقوية المسائية عقب نهاية اليوم الدراسي، والدروس الإثرائية أثناء اليوم الدراسي، بالإضافة إلى إجراء اختبارات تجريبية لتدريب الطلبة على شكل ورقة الاختبار، والزمن المخصص للإجابة. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق، أن الاستعدادات جارية والخطط تم وضعها لتنفيذها خلال الثلاثة أسابيع المتبقية على انطلاق الاختبارات، خاصة وأن طلاب الصف الثاني عشر تحديداً لا يخضعون لنظام التقييم بالواجبات والمشاريع والتقييمات مثل طلاب الصفوف الأخرى، لذلك من الهام إعدادهم جيداً للاختبارات عبر العديد من الأدوات الأكاديمية والنفسية أيضاً، فمن جانب يجب تدريبهم على ورقة الاختبار وشكل الأسئلة ومعاييرها، ومن جانب آخر يتم تهيئتهم لأجواء الاختبار. وأضافوا أن الاسبوع الجاري سوف يشهد الانتهاء من شرح المقررات الدراسية بالكامل، للبدء منذ مطلع الاسبوع المقبل في المراجعات الإثرائية خلال اليوم الدراسي، والتي تتضمن مراجعة المناهج وأبرز النقاط في كل مادة، مع إجراء حل بعض التدريبات من الكتاب المدرسي، وكذلك من المنتظر أن توفر الوزارة خلال الاسبوع الجاري عددا من الاختبارات التجريبية، بالإضافة إلى إتاحة التسجيل في فصول التقوية بالفترة المسائية. وقال الأستاذ حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية، أن المدرسة ستوفر الاختبارات التجريبية لنهاية الفصل الدراسي الأول لطلاب الصف الثاني عشر، وذلك في إطار تهيئتهم لاختبارات الشهادة الثانوية العامة، مع التأكيد على نشر الاختبارات في منصة قطر للتعليم، وإشعار الطلبة وأولياء الأمور بذلك عبر وسائل التواصل المتبعة في المدارس. كما وجهت الوزارة المدرسة بضرورة قيام معلمي المواد بإجراء مناقشات مع الطلبة والإجابة عن استفساراتهم، بما يضمن اكتسابهم الخبرات والمعارف المستهدفة في الاختبارات التجريبية. * متابعة مستوى الطلبة وأوضح أن الإدارة المدرسية سوف تتابع مستوى الطلبة خلال هذه الاختبارات، وذلك لإعطاء الفرصة للطلبة للتدريب والحل الذاتي، والقيام بأي إجراءات أخرى تراها المدرسة مناسبة، ومن شأنها أن تسهم في إكساب الطلبة مهارات التعامل مع الاختبارات النهائية. فيما سيقوم موجهو المواد الدراسية بالتواصل مع منسقي المواد لتقديم الدعم اللازم لتلك الاختبارات الهامة التي تقوم بإعداد الطلاب لاختبارات نهاية الفصل للشهادة الثانوية. بدوره قال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إنه من المتوقع إنهاء الخطة الفصلية للفصل الدراسي الأول بنهاية الاسبوع الجاري، لتبدأ المدرسة في تنظيم مراجعات نهائية للطلبة حتى بدء الاختبارات، مؤكداً أن نماذج الاختبارات التجريبية ونماذج الإجابات النموذجية تهدف إلى تهيئة الطلبة على هذا النوع من الاختبارات والتعرف على جوانب الضعف والقوة لديهم، وجميع المدارس سوف تنتهي من إعداد جداول للاختبارات التجريبية مطلع الاسبوع المقبل. وأشار إلى أن أن جميع المدارس سوف تبدأ حصص إثرائية للطلاب عقب انتهاء اليوم الدراسي، إسهاماً في تشجيع الطلاب على حضور تلك الحصص والمراجعات وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية، توفيراً للمال والوقت، كما أن الحصص الإثرائية أكثر ضماناً للطالب من أجل مراجعة المناهج والمقررات وفقاً للمعايير التي اعتمدتها الوزارة، على عكس المدرس الخصوصي الذي في الغالب يكون غير متخصص ولا يمارس مهنة التدريس في إحدى المدارس الحكومية، وليس على دراية كافية بالمعايير والمناهج المعتمدة من قبل وزارة التعليم. مشيراً إلى أن مستقبل الطلبة أمانة في رقاب مديري المدارس والمعلمين، لذلك لن يبخلوا بجهد من أجل مصلحة الطالب. * الاختبارات التجريبية فيما أكد الأستاذ ناصر المريخي مدير مدرسة الشمال الثانوية، أن كل مدرسة أعدت نماذج من الاختبارات التجريبية تتطابق معاييرها مع اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلبة الشهادة الثانوية، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لدعم ورفع جاهزية الطلبة في اختبارات نهاية العام الدراسي. لافتاً إلى أهمية إجراء الاختبارات التجريبية وفق الجداول التي تعدها المدرسة، بما يتوافق مع الخطط الفصلية الموضوعة لذلك، لقياس قدرات الطلاب في الاختبارات التجريبية للوقوف على نقاط القوة والضعف واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك، وتهيئة الطالب وإعداده بشكل جيد للاختبارات النهائية. وأوضح أن المدرسة أعدت صفوفا إثرائية مجانية للطلبة عقب انتهاء اليوم الدراسي بجانب فصول التقوية، إسهاماً من المعلمين في خدمة الطلاب والحرص على مستقبلهم، وفي حال احتاج الطالب أي مراجعات أو استفسارات أخرى قبل الاختبار، سوف يقوم المعلمون بمساعدته بأي طريقة متاحة، لأن هدف المدرسة الأول مساعدة الطلاب على النجاح والتفوق، فضلاً عن تقديم دعم نفسي لهم. كما تحدث الأستاذ جاسم المريخي مدير مدرسة عبدالله المسند الثانوية، عن خطة مدرسته لإعداد الطلبة للاختبارات، موضحاً أن المدرسة بالطبع وضعت خطة لتهيئة وإعداد الطلاب لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، وسيبدأ تنفيذها من يوم الأحد وحتى موعد الاختبارات، والتي تشمل صفوفا إثرائية، وفصول تقوية، واختبارات تجريبية، ودعما نفسيا للطلبة أيضاً، وأضاف أنه تم التواصل مع الطلبة وأولياء الأمور، للاستفادة من المراجعات لمعرفة شكل الاختبار النهائي وعدد الأسئلة، وتدريب الطالب على حل الاختبار في الزمن المحدد، كما تم توجيه المعلمين بتدريب الطلبة على الإجابات النموذجية للاختبارات. لافتاً إلى أن معايير جميع الاختبارات التجريبية ستكون مشابهة لمعايير الاختبارات الفصلية مع مراعاة عدد الأسئلة وتوافقها مع الزمن المحدد.

تستعد المدارس غداً الأحد، لاستقبال الطلاب لأداء اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 2021-2022، وكذلك استقبال الهيئتين التدريسية والإدارية لبدء العام الدراسي 2022-2023، إذ تم الانتهاء من تجهيز لجان الاختبار، ووضع أرقام الجلوس، وإرسال رسائل نصية إلى الطلاب أولياء أمورهم بمواعيد الاختبارات، ومواقيت الحضور. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق، أن جميع المعلمين وصلتهم رسائل نصية تفيد بضرورة إحضار ما يؤكد إجراء الفحص السريع بنتيجة سلبية للدخول إلى المبنى المدرسي، مع توجيههم للعيادات والمراكز القريبة لاستلام شرائط الفحص، وذلك لرغبة الإدارات المدرسية انتظام حضور جميع المعلمين من اليوم الأول للتحضير للعام الدراسي قبل بدء دوام الطلاب في 21 أغسطس الجاري، وفقاً لتعليمات الوزارة التي شددت على الالتزام بالخطة الفصلية من الاسبوع الأول. وأضافوا لـ الشرق، أنه تم تشكيل لجان السير والملاحظين لاختبارات الدور الثاني، وإرسالها إلى الإدارات المدرسية، استعداداً لإرسال رسائل نصية إلى الطلاب وأولياء أمورهم لتذكيرهم بمواعيد الاختبارات وعدد من الإرشادات الأكاديمية الأخرى، كما تم سد جميع الشواغر الأكاديمية في مختلف المدارس، لبدء العام الدراسي بجاهزية مكتملة، إذ استقبلت الوزارة جميع طلبات المدارس بالشواغر الأكاديمية والإدارية، لسد احتياجات المدارس قبل بداية العام الجديد، ومن المتوقع أن ينتظم المعلمون الجدد في الدوام مع بداية العام غداً. جدير بالذكر أن إدارة تقييم الطلبة التابعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي شكلت لجان سير اختبارات الدور الثاني لطلبة الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2021-2022 كما حددت أسماء الملاحظين بمقار اللجان. ضمت كشوف لجان سير اختبارات الشهادة الثانوية 866 ملاحظا وملاحظة و340 عضو لجنة سير، وذلك في 69 مقراً لاختبارات الشهادة الثانوية للبنين والبنات. وتتشكل لجنة السير في كل مدرسة بنسبة 3 أو 4 أو 5 أعضاء كحد أقصى من داخل المدرسة تحت رئاسة مدير المدرسة وعضوين من خارج المدرسة. من جانبه قال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن المدرسة ملتزمة بكل ما جاء في تعميم وزارة التربية والتعليم بخصوص الاجراءات الاحترازية المتبعة أثناء اختبارات الدور الثاني، أو خلال العام الدراسي، وبناء على ذلك تم التأكيد أمس مجدداً على جميع الطلاب الذين سوف يؤدون الاختبارات، بضرورة إحضار ما يثبت قيامهم بالفحص السريع قبل دخول اللجنة، لكي لا يتعرضوا للمنع من أداء الاختبار، خاصة وأنها الفرصة الأخيرة بالنسبة إليهم، وكذلك تم التأكيد على المعلمين والإداريين أيضا. وأضاف أن التجهيزات للعام الجديد بدأت مع نهاية العام الدراسي المنصرم، سواء بحصر متطلبات وشواغر المدرسة ورفعها لوزارة التربية والتعليم، أو التجهيز لاختبارات الدور الثاني، إذ تم إعداد اللجان الخاصة بالدور الثاني وفقا لأعداد الطلبة المؤهلين للاختبارات مع إلصاق أرقام الجلوس على الطاولات إلى جانب إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور بمواعيد الاختبارات وفقا للجدول. وأضاف أنه من المتوقع استقبال المعلمين الجدد، وتعريفهم بآلية العمل للبدء مباشرة والتحضير للمقررات عبر نسخ من الكتب الإلكترونية، لأنه من المتوقع البدء في تنفيذ الخطة الفصلية مع بداية اليوم الأول لدوام الطلبة في 21 أغسطس الجاري. بدوره قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، إنه تم توجيه جميع الموظفين لاستلام شرائط الفحص السريع الذاتي من المراكز الصحية التي تتبع لها المدرسة. كما سوف تحرص المدرسة على التزام جميع الطلبة بإجراء فحص الاختبار السريع سواء للمتقدمين لأداء اختبارات الدور الثاني، أو عموم الطلبة قبل بدء أول يوم دراسي، مشيراً إلى أن الإدارات المدرسية لديها من الخبرات ما يؤهلها للتعامل مع أي ظرف طارئ، وتنفيذ أي إجراءات على الفور وبكفاءة عالية. وأكد أنه تم توفير جميع متطلبات المدرسة الأكاديمية واللوجستية والإدارية. وتوقع أن يتم توفير الكتب الدراسية منذ اليوم الأول من الدراسة، وهو ما تحرص عليه الوزارة هذا العام، لمنع أي تأخير عن تنفيذ الخطة الفصلية، لتتماشى مع التقويم الأكاديمي المعدل، وهو ما سوف تحرص عليه الإدارة المدرسية. من جانبه تحدث الأستاذ مجدي الخمايسة النائب الأكاديمي لمدرسة عمر بن عبدالعزيز، عن الاستعدادات الأكاديمية للمدرسة، لافتاً إلى أن الاسبوع الأول من بدء دوام المعلمين سوف يشهد اجتماعات تنسيقية مكثفة لوضع الخطة الأكاديمية والفصلية وفقاً لتعليمات إدارة التوجيه التربوي، وسوف يتم الاعتماد على نتائج الطلبة في الاختبارات النهائية العام الماضي، لوضع خطة علاجية لكل طالب بشكل منفصل، لتسنى للمعلمين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من برامج وخطط من اليوم الأول لدوام الطلبة الاسبوع المقبل.

أكدت مؤسسة حمد الطبية أهمية تغلب الطلبة على القلق والتوتر خلال فترة الاختبارات المدرسية، باتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات الضارة للحفاظ على سلامة الدماغ. وقدمت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الإثنين، 4 نصائح للطلبة وأولياء الأمور لمساعدتهم على التغلب على القلق والتوتر خلال فترة الاختبارات المدرسية: 1- الابتعاد عن تناول الكافيين والمشروبات الغازية، واستبدالهما بمشروبات أخرى مثل الحليب، الينسون والبابونج. 2- تجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة ونسبة عالية من السكر، للحفاظ على سلامة الدماع. 3- الاعتماد على بدائل صحية للحلويات والسكريات مثل زبدة الفستق التي تحتوي على زيوت مفيدة غير مشبعة ونسبة عالية من البروتين. 4- تناول الأطعمة الغنية بأوميجا 3 وأوميجا 6 مثل الأسماك، المكسرات وزيت الزيتون، التي تساعد على التركيز وتقوية الذاكرة.

يتوجّه (13,185) طالبًا وطالبة موزعين على (74) مدرسة، إلى لجان الاختبارات غدًا /الأحد/، لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة والمسار الموازي. كما يؤدي حوالي (32,297) طالبًا وطالبة الاختبارات التحصيلية، و(254) طالبًا اختبارات تعليم الكبار للحلقتين الأولى والثانية. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن اتخاذها جملة من الاستعدادات المبكرة، وعدة إجراءات استباقية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2021 / 2022، والمقررة في الفترة من 29 مايو الجاري، وتستمر حتى 9 يونيو المقبل. وفي هذا السياق، أشار السيد إبراهيم الكواري مدير إدارة مركز معلومات الطلبة بالوزارة، إلى الترتيبات والاستعدادات التي انتهت منها الوزارة لأداء هذه الاختبارات بما فيها اللوجستية، وكذا آلية توزيع أوراق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني على المدارس هذا العام، وعملية تسليمها إلى المكلفين الذين تم اعتمادهم من قِبل إدارة كل مدرسة. وقال إن التوزيع سيكون حسب جدول زمني لكل مدرسة، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.

استأنفت المدارس الحكومية والخاصة، أمس، العام الدراسي بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، حيث انتظم الطلاب بالحضور المدرسي، لاستكمال ما تبقى من المناهج الدراسية، وبدء المراجعات الإثرائية وفصول التقوية، استعداداً لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني. وتباينت نسب حضور الطلبة، حيث شهد العديد من المدارس نسب غياب وصلت إلى 45%، فيما شهدت مدارس أخرى نسب حضور وصلت إلى 80%، إذ أكد مديرو مدارس لـ الشرق أنه كان من المتوقع تسجيل نسب غياب مرتفعة خلال ما تبقى من الاسبوع الجاري، نتيجة لاستمرار سفر بعض العائلات إلى الخارج، أو تراخي بعض الطلبة عن الحضور خلال اليومين القادمين لينتظموا بدءاً من الاسبوع المقبل. * حصر المتغيبين وقال مديرو المدارس إن الإدارات بدأت من اليوم الأول على الفور حصر الطلاب المتغيبين، وإرسال رسائل نصية إلى أولياء أمورهم تحثهم على انتظام الطالب في الحضور خلال الاسبوعين المتبقيين، حيث تنص اللوائح على استمرار تطبيق سياسة الغياب والحضور لحين موعد الاختبارات العملي والاستماع التي تنطلق نهاية الشهر الجاري، وغير مسموح بالغياب خلال هذه الفترة، نظراً لأهميتها على الجانب الأكاديمي والمعرفي، لما تتضمنه من مراجعات واختبارات تجريبية وتراكمية. وقال الأستاذ فهد الدرهم مدير مدرسة محمد بن عبدالعزيز الثانوية، إن نسب الحضور أمس وصلت إلى 55% وهي نسبة معقولة إلى حد كبير باعتبار عودة الطلاب من إجازة طويلة، وقد يكون البعض ما زال خارج البلاد معتمداً على انتظام الحضور بدءاً من الاسبوع المقبل، مشيراً إلى أن ذلك الأمر في حسبان الإدارة المدرسة، إذ قامت بتنبيه أولياء الأمور بعدم تكرار غياب الطلاب خلال ما تبقى من العام الدراسي، لأهمية هذه الفترة. * استئناف المراجعات وأضاف أنه تم الانتهاء من اختبار الطلبة وفقاً لنماذج الاختبارات التجريبية قبل بدء إجازة عيد الفطر المبارك، على أن يتم حل نماذج الاختبارات بحضور الطلبة خلال الاسبوعين المتبقيين قبل انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي، لتدريب الطلاب على الإجابات النموذجية، ومعرفة نقاط القوة والضعف لكل طالب وإعداده بالشكل الملائم. لافتاً إلى أن الاختبارات التجريبية وظيفتها ايضاً توعية الطلبة بالإرشادات العامة للاختبارات، حرصاً على قيامهم بالإجابة على الاختبار بالشكل المطلوب. بدوره قال الاستاذ أحمد الرحيمي مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، إن المدرسة استقبلت أمس الطلاب، وبلغت نسبة الحضور 80%، مشيراً إلى أن الاسبوعين القادمين سوف يشهدان استكمال الاختبارات التجريبية لطلاب الصف الثاني عشر، وكذلك إجراء اختبارات تراكمية لجميع الطلبة، وهي اختبارات هدفها تحديد مستوى كل طالب وقياس مهاراته في المواد العلمية والرياضيات تحديداً، من أجل تحديد نقاط القوة والضعف، والعمل على حلها في اسرع وقت ممكن استعداداً للاختبارات. * خطة شاملة وأضاف أن كل مدرسة أعدت خطة متكاملة إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لدعم ورفع جاهزية الطلبة في اختبارات نهاية العام الدراسي. وأكد أهمية إجراء الاختبارات التجريبية وفق الجداول التي تعدها المدرسة، بما يتوافق مع الخطط الفصلية الموضوعة لذلك، لقياس قدرات الطلاب في الاختبارات التجريبية، ونوه بأن المدرسة سوف تبدأ أيضاً بالتزامن مع الاختبارات التجريبية، عددا من الحصص الإثرائية والمراجعات النهائية للطالبات عقب انتهاء اليوم الدراسي، إسهاماً من المعلمين في خدمة الطلاب والحرص على مستقبلهم، وفي حال احتاج الطالب أي مراجعات أو استفسارات أخرى قبل الاختبار، سوف يقوم المعلمون بمساعدته بأي طريقة متاحة، لأن هدف المدرسة الأول مساعدة الطلاب على النجاح والتفوق. من جانبه، قال الأستاذ حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية، إن حضور الطلاب كان جدياً أمس بالنظر إلى العودة من إجازة طويلة وفي منتصف الاسبوع، مشيراً إلى أن المدرسة أعدت خطة متكاملة للمراجعات، التي تتطلب الحضور الفعلي للطالب إلى المدرسة وليس من المنزل، لأن المدارس لا تعتمد على أوراق المراجعة أو الملخصات بناءً على قرار وزارة التربية والتعليم ولتعليم العالي، وإنما تعتمد على شرح المقررات ومراجعتها وحل التمارين من الكتاب المدرسي فقط، بالإضافة إلى الاختبارات التجريبية، موجهاً النصيحة إلى جميع طلاب الثانوية بضرورة الاعتماد على الاختبارات التجريبية كنموذج لاختبار نهاية العام، نظراً لأن المعايير في تلك الاختبارات متوافقة مع معايير الاختبار النهائي، كما أنها فرصة للتعود على شكل الاختبار وعدد الأسئلة، وقياس قدرة الطالب على الانتهاء من جميع الأسئلة في الوقت المحدد. * فصول تقوية وشدد على أن جميع المدارس سوف تبدأ أيضاً في توفير حصص إثرائية للطلاب عقب انتهاء اليوم الدراسي، إسهاماً في تشجيع الطلاب على حضور تلك الحصص والمراجعات وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية، توفيراً للمال والوقت، كما أن الحصص الإثرائية أكثر ضماناً للطالب من أجل مراجعة المناهج والمقررات وفقاً للمعايير التي اعتمدتها الوزارة، على عكس المدرس الخصوصي الذي في الغالب يكون غير متخصص ولا يمارس مهنة التدريس في إحدى المدارس الحكومية، وليس على دراية كافية بالمعايير والمناهج المعتمدة من قبل وزارة التعليم. مشيراً إلى أن مستقبل الطلبة أمانة في رقاب مديري المدارس والمعلمين، لذلك لن يبخلوا بجهد من أجل مصلحة الطالب. أما الأستاذ محمد عبدالرحمن فخرو مدير مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، فقد أكد أن حضور الطلاب كان جيداً في اليوم الأول، حيث تم استئناف الدراسة لاستكمال ما تبقى من مقررات دراسية، بالتزامن مع تدريب الطلبة على اختبارات العملي والنظري التي تنطلق مع نهاية الشهر الجاري، لافتاً إلى أنه تم وضع الاختبارات وإرسالها إلى وزارة التربية والتعليم لاعتمادها والانتهاء من كافة التجهيزات المتعلقة بالاختبارات. * مواعيد الاختبارات جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعلنت عن جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2021- 2022م للصفوف من الحلقة الأولى حتى الصف الثاني عشر. وكشفت جداول اختبارات الثانوية العامة (الصف الثاني عشر)، عن بدء الاختبارات يوم 29 مايو، واستمرارها حتى يوم الأربعاء الموافق 9 يونيو المقبل، وسيكون الوقت المخصص لجميع الاختبارات ساعتين من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة العاشرة صباحاً. أما اختبارات الصف الحادي عشر تبدأ أيضاً يوم 29 مايو وتنتهي يوم 8 يونيو، والزمن المخصص للاختبارات ساعة ونصف من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 9:30 صباحا، باستثناء اختبار اللغة العربية يوم الإثنين الموافق 6 يونيو سيكون زمن الاختبار ساعتين من 8 صباحاً وحتى العاشرة صباحاً. أما اختبارات الصفوف من السابع وحتى التاسع تبدأ يوم الثلاثاء الموافق 31 مايو، وتنتهي يوم الأربعاء الموافق 8 يونيو، زمن الاختبار ساعة ونصف من 8 صباحاً وحتى 9:30 صباحاً، فيما تنطلق اختبارات الصفوف الثالث والرابع والخامس والسادس يوم 31 مايو وحتى 8 يونيو، زمن الاختبار ساعة ونصف من 8 صباحاً وحتى 9:30 صباحاً. وبالنسبة إلى اختبارات الصفين الأول والثاني تبدأ أيضاً يوم الثلاثاء الموافق 31 مايو، وتنتهي يوم 7 يونيو.

أدى طلاب الصف الثاني عشر أمس الأحد، اختبارات مواد العلوم العامة للمسار الأدبي، والأحياء للمسار العلمي، وعلوم الحاسب للمسار التكنولوجي، ليختتموا اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. وجاء اختبار العلوم العامة في مستوى الطالب المتوسط، وجاءت اسئلة الاختبار متوازنة ومن الكتاب المدرسي، فيما استغرق الطلاب نصف الوقت المخصص للاختبار فقط لحل الأسئلة، وشمل 10 أسئلة ما بين المقالي والاختياري، تشابهت إلى حد كبير مع الاختبارات التجريبية. فيما اشتكى طلاب المسارين العلمي والأدبي من صعوبة اختبار الأحياء والعلوم العامة، حيث أكد الطلاب أن الأحياء اشتمل على أكثر من سؤال في مستوى الطالب المتفوق، وخاصة في الجانب المقالي، حيث أكد الطلاب أنه لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلبة، حيث تضمن أسئلة مقالية صعبة وتحتاج إلى وقت طويل للتفكير والحل، وكذلك تضمن سؤالا في الاختيار من متعدد وصفها الطلاب بالملتوية. وكذلك الأمر بالنسبة إلى اختبار العلوم العامة الذي تضمن 3 اسئلة صعبة معظمهم أسئلة مقالية. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق، أنه تم توفير الأجواء المناسبة للطلبة داخل المدرسة وتجهيز اللجان لتأدية الاختبارات في هدوء مما يساعد على التركيز الجيد خلال الإجابة عن أسئلة الاختبار. كما أن اللجان مرت بهدوء دون أية عقبات أو شكاوى من الطلاب وذلك من خلال الجولات التفقدية على لجان الاختبارات وسماع آراء الطلاب حول الاختبار. وأضافوا إن المدرسة التزمت بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بشأن فيروس كورونا (كوفيد – 19) والتي تم إعدادها من قبل إدارة تقييم الطلبة وتطبيقها في نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى الالتزام بالأعداد المسموح بها في لجان الاختبارات، بحيث لا تزيد أعداد الطلبة في الغرف الصفية على 15 طالباً بحد أقصى، وفي القاعة الرياضية لا تزيد على 60 طالباً بحد أقصى. مؤكداً أن المدرسة لم ترصد أي حالات غش منذ انطلاق الاختبارات وحتى الآن. * نتائج مبشرة وفيما يتعلق باختبارات الصفين العاشر والحادي عشر، أشاروا إلى أن النتائج الأولية لنتائج الطلاب مبشرة للغاية، ولكن نسبة النجاح لن نستطيع تحديدها بدقة إلا بعد الانتهاء من كافة عمليات التصحيح والمراجعة والتحكيم التي سوف تنتهي بداية الاسبوع المقبل، وعمليات التصحيح تستغرق من 3 إلى 4 ايام على اقصى تقدير. قال الطالب عبدالرحمن يوسف - مسار علمي - إن اختبار مادة الأحياء تضمن العديد من الأسئلة الصعبة، فالاختبار تضمن سؤالين مقاليين في مستوى الطالب المتفوق من أصل 4 أسئلة، وأيضاً أسئلة اختيار من متعدد تضمنت أسئلة صعبة وغير مباشرة، متمنياً أن يراعي المصححون صعوبة الاختبار، خاصة أن الأسئلة التي اشتكى منها معظم الطلاب درجاتها تتعدى الـ 10 درجات، وهي نسبة كفيلة بتغيير معدلات الطلاب. كما أكد أن الاختبار تضمن أسئلة من خارج المراجعات النهائية والاختبارات التجريبية والأسئلة الإثرائية. * تمييز المتفوقين أما الطالب محمد جمال اعتبر اختبار الأحياء سهلا بالنسبة إلى الطلاب المتفوقين، والذين أخذوا وقتهم كاملاً لحل الاختبار ومراجعته، والتركيز خلال فترة المراجعات والصوف الإثرائية، قائلاً إن اختبار الأحياء بالنسبة لمتوسطي المستوى يعتبر صعباً، حيث تضمن 3 أسئلة صعبة، واختلف الطلبة عقب نهاية الاختبار على الإجابات، إذ إن نوعية تلك الأسئلة خاصة في الجزء المقالي لم تمر عليهم من قبل لا في الاختبارات التجريبية، لافتاً إلى أن مادة الأحياء من المواد الدسمة المليئة بالتفاصيل والمعلومات المتشابكة، لذلك يجد العديد من الطلاب صعوبات للإلمام بمنهج الأحياء بجميع تفاصيله، ومكمن صعوبة اختبار الأحياء كان في الأسئلة التي تتطلب معرفة التفاصيل وما بين السطور، أما بالنسبة إلى الطالب المتفوق والمجتهد فإن الاختبار في المتناول ويمكن أن يحقق علامة جيدة فيه. كما أكد الطالب كريم محمد أن اختبار الأحياء تضمن سؤالين فقط لتمييز الطالب المتفوق عن باقي المستويات، أما إجمالاً فإن الاختبار في المتناول بالنسبة إلى الطلاب الذين حضروا أنفسهم جيداً للاختبارات، موضحاً أن الاختبارات بشكل عام من بدايتها إلى نهايتها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، وهذا أمر جيد للغاية، لافتاً إلى أن اختبارات اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات كانت سهلة، أما الفيزياء فكان متوسط المستوى ولكنه ليس كارثياً، متوقعاً أن يحقق معدلات مرتفعة خلال الفصل الدراسي الأول.

أدى طلاب المسار العلمي والتكنولوجي بالصف الثاني عشر أمس الخميس، اختبار مادة الفيزياء، وتباينت آراء الطلبة حول صعوبة الاختبار، حيث وصف بعض الطلبة الاختبار بالصعب، مؤكدين أن الاختبار تضمن أكثر من 4 أسئلة في مستوى الطالب المتفوق، فضلاً عن أن كراسة الأسئلة تضمنت أسئلة مقالية طويلة، فيما رأى آخرون أن الاختبار ربما تضمن بالفعل سؤالين في مستوى الطالب المتفوق في الاختيار، وسؤالا آخر في المقالي، ولكن إجمالاً يعتبر الاختبار في مستوى الطالب فوق المتوسط، لافتين إلى أن الإشكالية في أنهم درسوا أكثر من 60 قانون فيزياء، واعتمدت 3 أسئلة على قانون واحد فقط. وأوضح طلاب المسارين العلمي والتكنولوجي لـالشرق أن الاختبار تضمن أسئلة مقالية تربط بين قوانين الفيزياء ومفاهيم فيزيائية أخرى أو قوانين أخرى، وهي نوعية من الأسئلة تعتبر صعبة على العديد من الطلاب، فبالرغم من أنهم درسوا تلك القوانين بالفعل، إلا أن طبيعة الأسئلة وعدم وضوحها وربطها بين أكثر من موضوع دراسي، جعلها صعبة الحل. أما المتفوقون أشاروا إلى أن الاختبار جيد في مجمله، ولكنه تضمن بالفعل بعض الأسئلة التي تتطلب التركيز لحلها بشكل صحيح، خاصة سؤال الرسم البياني في الجزء المقالي، وسؤال القوة المركزية، وقانون الحركة. على الجانب الآخر، أدى طلاب مسار الآداب والإنسايات اختبار مادة التاريخ، لافتين إلى أن الاختبار يمكن تصنيفه بالصعب في مستوى الطالب المتفوق، لتضمنه العديد من الأسئلة التي تطلب تحديد تواريخ لأحداث تاريخية مختلفة، فضلاً عن تشابه الأسئلة التي تطلب نتائج الحرب العالمية على سبيل المثال، وأزمات الحرب العالمية أيضاً، معتبرين أن تلك النوعية من الأسئلة تربك الطلبة، فيما أكد آخرون أن الاختبار جيد للطالب الذي درس جيداً، واهتم بحل الاختبارات التجريبية. محمد البوعينين: في مستوى الطالب المتوسط قال الطالب محمد البوعينين إن اختبار الفيزياء 80 % من أسئلته في مستوى الطالب المتوسط، و20 % في مستوى الطالب المتميز، ولكنه وجد بعض الصعوبة في اختبار الفيزياء في بعض الأسئلة المقالية، ومنها السؤال المتعلق بالقوة المركزية، والذي لم يكن متوقعاً على الإطلاق، إلا أن الطالب الذي لم يهمل أي جزء من المنهج يستطيع تجاوز الاختبار وتحقيق علامة مرضية، مشيراً إلى أن الاختبار كان طويلاً بعض الشيء والسؤال المقالي تضمن أكثر من سؤال فرعي تطلب مزيدا من الوقت للحل والمراجعة. عبدالرحمن جاسم: أسئلة معقدة وغير مباشرة قال الطالب عبدالرحمن جاسم، إن اختبار مادة الفيزياء تضمن العديد من الأسئلة الصعبة، فالاختبار تضمن 6 أسئلة في مستوى الطالب المتفوق، وأيضاً أسئلة اختيار من متعدد تضمنت أسئلة صعبة ومعقدة وغير مباشرة، متمنياً أن يراعي المصححون صعوبة الاختبار، خاصة وأن الأسئلة التي اشتكى منها معظم الطلاب درجاتها تتعدى الـ 15 درجة، وهي نسبة كفيلة بتغيير نسب الطلاب وتحطيم آمالهم وطموحاتهم. وأضاف أن الأسئلة لم تمر على الطلاب لا في الكتاب المدرسي ولا أثناء تأديتهم للاختبارات التجريبية أو المراجعات النهائية، موضحاً أن الطلاب المتفوقين أنفسهم عانوا من صعوبة الاختبار وغموض أسئلته سواء الأسئلة المقالية أو الموضوعية. إبراهيم هشام: من خارج المراجعات قال الطالب إبراهيم هشام إن اختبار الفيزياء تضمن 4 أسئلة صعبة منها سؤالان في اختيار من متعدد، وسؤالان في المقالي، لافتاً إلى أن هذه الأسئلة لم تمر عليه في أي من الاختبارات التجريبية أو الحصص الإثرائية، مشيراً إلى أنه كان يضع آمالاً على اختبار الفيزياء للحصول على أعلى الدرجات، لكنه بعد هذا الاختبار أصبح قلقاً من هذا الجانب، كما أوضح أن الاختبار جاء طويلاً، واحتاج إلى وقت طويل للإجابة عنه، مع التركيز والتعمق أثناء الإجابة، بدليل خروج معظم الطلاب مع نهاية الوقت على غير العادة. خالد ماهر: صعب على الطلاب المتفوقين قال الطالب خالد ماهر، إنه وجد صعوبات، نتيجة لغموض الأسئلة في الجزء المقالي، فضلاً عن وجود أكثر من سؤال صعب وغامض في أسئلة اختيار من متعدد، لافتاً إلى أن الاختبار في المجمل كان صعباً على العديد من الطلاب الذين يكون هدفهم دائماً الحصول على الدرجات النهائية. موجها رجاء إلى وزارة التعليم بمراعاة الطلبة في تصحيح الاختبار وتوزيع درجات الأسئلة الصعبة على الأسئلة الأخرى، لافتاً إلى أن الاختبار طويل، ويحتاج إلى ساعتين ونصف الساعة على الأقل لحل جميع الأسئلة ومراجعتها، وهو أكبر عيوب اختبار الفيزياء، إذ إن الوقت لم يسعف العديد من الطلبة للإجابة عن جميع الأسئلة. محمد خميس: أطالب بمراعاتنا في التصحيح قال الطالب محمد خميس- مسار أدبي: إن اختبار مادة التاريخ تضمن العديد من الأسئلة الصعبة، خاصة في الأسئلة المقالية، بسبب احتواء الاختبار على أسئلة عديدة تطلب تحديد تواريخ أحداث تاريخية، فضلاً عن أسئلة أخرى متشابهة إلى حد كبير مثل الأسئلة المتعلقة بالحرب العالمية الثانية، والمعاهدة بين مصر وإنجلترا، وغيره من الأسئلة، مطالباً وزارة التربية والتعليم بمراعاة الطلبة أثناء تصحيح الاختبارات، خاصة وأن اختبار الفصل الدراسي الأول بـ 40 درجة كاملة، وهي نسبة كبيرة، والحصول على معدل قليل ربما يصيبنا بالإحباط. محمد المري: تضمن معلومات مُركزة أكد الطالب محمد منيخر المري- مسار أدبي، أن اختبار مادة التاريخ في مستوى الطالب المتفوق، لافتاً إلى أن مادة التاريخ مادة دسمة من حيث المعلومات والتواريخ المختلفة، وكذلك الاختبار كان متشعباً ويحتوي على الكثير من المعلومات والتواريخ لأحداث ربما لم نركز عليها أثناء المراجعات والاختبارات التجريبية، لذلك كان الاختبار صعباً على العديد من الطلاب، إلا أن الوقت المخصص للاختبار كان مناسباً، من حيث عدد الأسئلة، مطالباً بمراعاة الطلبة أثناء تصحيح الاختبار، خاصة وأن الفصل الدراسي الأول شهد العديد من التغيرات على مستوى الدوام المدرسي نتيجة الإجراءات الاحترازية ونسب الدوام المدرسي، وهذه الحالة من عدم الاستقرار تؤثر سلباً على الطلبة. فارس السميطي: بعض الجزئيات معقدة أكد الطالب فارس السميطي- مسار أدبي، أن اختبار التاريخ كانت أسئلته واضحة بدون تعقيدات، ولا تحتاج وقتاً طويلاً للإجابة، مؤكدا أن الاختبار جاءت بعض جزئياته صعبة بعض الشيء، والأسئلة المقالية احتاجت إلى بعض الوقت للإجابة عنها، ولكن الاختبار شمل جميع أجزاء المنهج وراعى جميع مستويات الطلاب، معرباً عن سعادته لتمكنه من حل جميع الأسئلة. مشيداً بالتزام المدرسة بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بشأن فيروس كورونا (كوفيد– 19) والالتزام بالأعداد المسموح بها في لجان الاختبارات، بحيث لا تزيد أعداد الطلبة في الغرف الصفية على 15 طالباً بحد أقصى، وفي القاعة الرياضية لا تزيد على 60 طالباً بحد أقصى.

تختتم اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول بالمدارس الحكومية اليوم الأحد بالنسبة إلى الصفين الأول والثاني، وغداً الإثنين للصفوف من الثالث وحتى التاسع، ويوم الثلاثاء للصفين العاشر والحادي عشر. وأنهت المدارس عمليات تصحيح من 4 إلى 5 اختبارات حتى الآن، حيث يستغرق تصحيح المادة من يوم إلى يومين. وأكدت مصادر بالمدارس أن جميع المؤشرات الأولية لنتائج الطلبة في الاختبارات حتى الآن جيدة، وهناك بعض المواد حقق فيها الطلبة نسب نجاح تجاوزت 96%، واختبارات أخرى حققوا فيها نسب نجاح من 80 إلى 85% بالمواد العلمية مثل الفيزياء والأحياء بالصف العاشر، وقد تختلف نسب النجاح من مدرسة إلى أخرى من صف دراسي إلى صف آخر، ولكن بشكل عام النتائج الأولية تشير إلى أن نسب النجاح قد تتخطى 90%. وأضافوا أن الطلاب أجروا اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول في وحدتين دراسيتين لكل مادة على الأكثر، وهي مادة تعليمية بسيطة يستطيع الطالب فهمها خلال الفترة الماضية جيداً، وتحقيق علامات جيدة، فضلاً عن أن مواصفات الاختبارات لم تكن معقدة، وراعت الظروف الاستثنائية، والهدف منها قياس مهارات الطالب والعمق المعرفي، وتحقيق أي نتيجة لن تكون مؤثرة بشكل كبير على المحصلة النهائية للطالب، لأنه ما زال هناك 3 اختبارات أخرى تنتظره بدرجات أكبر، واختبار المنتصف ما هو إلى وسيلة جيدة لقياس مستوى الطالب، ووضع الخطط العلاجية المناسبة لتحسين مستواه الأكاديمي، لذا لا داعي لكل هذا القلق الذي ينتاب أولياء الأمور. * الالتزام بالتعليمات وأشارت المصادر إلى أن الإدارات المدرسية التزمت بجميع تعليمات إدارة التوجيه التربوي، من الحرص على استمرار الحصص الدراسية طيلة فترة الاختبارات وفق الخطط الفصلية المعدة، وانتظام الحصص الدراسية وفق الجدول المدرسي اليومي المعتاد، بالإضافة إلى شغل الحصص الدراسية بما يضمن تمكين الطلبة من المعارف والمهارات اللازمة للتعلم الجيد، وتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلبة من خلال دروس المراجعة حسب الخطة الفصلية، والدروس الإثرائية ودروس رفع الكفاءة ومنصة Ms Teams. بالإضافة إلى تفعيل دور كل من الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في تهيئة الطلبة الأداء الاختبارات دون رهبة أو خوف، والالتزام بإجراء الاختبارات وفق الجداول المعتمدة، ومراعاة الزمن المخصص للاختبار، ومراعاة الضوابط المهنية والأخلاقية المتعلقة بإجراء الاختبارات، ومنع كافة مظاهر الغش، ومراعاة الدقة في عمليات الملاحظة والتصحيح وتقدير الدرجات، وانتهاء اليوم المدرسي وفق المواعيد المعتمدة. * وقت الاختبار مناسب وأشاروا إلى أن اختبارات منتصف الفصل الدراسي تكون حصة واحدة بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية، عدا اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وهي حصتان، أما المرحلة الثانوية فيكون الاختبار على حصتين في جميع المواد الدراسية. موضحين أن وزارة التعليم تحرص على استثمار المدارس لليوم الدراسي بالكامل، من الحصة الأولى وحتى الحصة الأخيرة، ولا تؤثر حصة الاختبار على مسار اليوم، فالعملية التعليمية تهمنا أكثر من الاختبار نفسه، وعلى هذا الأساس يكمل أبناؤنا الطلبة يومهم الدراسي في تعليم منتظم حتى نضمن سد الفجوة ونزودهم بالمعارف والمهارات. وأضافوا أن الطالب إن احتاج المزيد من الوقت، بناءً على الفروق الفردية بين الطلاب، يمكن أن يسمح له بزيادة الوقت لبعض الدقائق من وقت الاستراحة، لذا كان الحرص على أن يكون الاختبار في الحصة الثالثة وليس الأولى أو الثانية، ولكن تم مراعاة تناسب الوقت مع عدد الأسئلة والمستوى الدراسي وعمر الطالب وغيرها من المعايير. حيث يمكن للطالب حل جميع الأسئلة في 45 دقيقة، وزمن الاختبار ساعة، مؤكدين تفعيل منصة ميكروسوفت تيمز، حيث يتلقى الطالب من خلالها البث المباشر، والمراجعات الإثرائية، شرط ألا تكون المراجعة مطابقة لأسئلة الاختبار، وأن تكون عامة وشاملة. ونوهوا بأن الاختبارات جاءت من الموضوعات المقررة حسب الخطة المرسلة من إدارة التوجيه التربوي، وتكونت من أسئلة موضوعية في كل المجالات تلو بعضها، وكذلك الأسئلة المقالية، مع توزيع الاسئلة بحيث تغطي جميع المعايير، والدروس المتضمنة لكل مجال، وتركزت الاسئلة على الأهداف، والقيم، والأفكار التي يجب إكسابها للطالب، وراعت مستويات العمق المعرفي، والتذكر والفهم والمهارات العليا، مؤكدين أنه من المتوقع الانتخاء من عمليات الرصد والمراجعة وإصدار الشهادات الاسبوع المقبل. الإجراءات الاحترازية جدير بالذكر أن المدارس التزمت خلال فترة الاختبارات بالمحافظة على مسافة التباعد بين الطالب وزميله متر واحد كحد أدنى في جميع الأوقات، وإلزام جميع الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية بلبس الكمامة أثناء التواجد في المبنى المدرسي. كما تتابع لجنة السلامة تطبيق نظام الفقاعات في الدراسة والانتقال، حيث يمنع الاختلاط بين مختلف الشُعب، مع تقسيم الفسحة في 3 أوقات مختلفة لتقليل عدد الطلاب في الفسحة الواحدة. كما تم إلزام جميع الطلاب بالتدابير الاحترازية للوقاية من المرض مثل غسل اليدين وتعقيمها بالمطهرات باستمرار وتطهير الأسطح بالمعقمات.

كشفت الإعلامية إيمان الكعبي عن أن مديرة مدرسة ثانوية، منعت طالبة في الصف الثاني الثانوي من دخول الاختبار النهائي أمس الأول، بسبب عدم تسليمها للتابلت الخاص بها، وبعد انهيار الطالبة من البكاء سمحت لها بدخول الاختبار. وكتبت الكعبي – على حسابها بموقع تويتر – مديرة مدرسة ثانوية:تمنع طالبة في الصف الثاني الثانوي من دخول الاختبار النهائي اليوم والسبب :عدم تسليمها التابلت الخاص بها!! مع العلم بأنها قد سلمته في وقت سابق، وبعد انهيار الطالبة من البكاء، دخلت للاختبار ، ولكن بعد ماذا ؟ هل هذا تصرف حكيم في هذه الفترة الحرجة ؟. ولاقت تغريدة الإعلامية تفاعلاً واسعاً على تويتر، أغلبه رأى أن تصرف مديرة المدرسة لم يكن في محله، بحيث أنه أثر في نفسية الطالبة قبل الاختبار، إلا أن البعض الآخر رأى أن مديرة المدرسة تقوم بواجبها، ولكنه أيضاً ليس بهذا الشكل، وأشار بعض المغردين من المنخرطين في القطاع التعليميإلى أنه كان يمكن تعليق نتيجة الطالبة حتى تسليم التابلت، والتي تقول إيمان الكعبي إن الطالبة سلمته في وقت سابق . وزارة التعليم من جانبها، ردت على الإعلامية على الفور، قائلة إنه تم تحويل الملاحظة للجهة المختصة بالوزارة لاتخاذ مايلزم . لتوجه بعدها الإعلامية– في تغريدة أخرى - الشكر لوزارة التعليم والتعليم العالي، على سرعة الإستجابة والتواصل مع والدة الطالبة والاستماع لها لحل المشكلة لإتخاذ اللازم.

تنطلق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2020-2021 اليوم الإثنين، حيث يؤدي طلاب الصف الثاني عشر أول اختبارات الثانوية العامة، التي تستمر حتى 12 يونيو المقبل، وسط إجراءات احترازية تضمن سلامة طلابنا من انتشار وباء كورونا المستجد. وتتضمن الإجراءات الاحترازية خلال فترة الاختبارات توزيع الطلبة في لجان الاختبارات، بحيث يكون العدد 15 كحد أقصى مع تكليف اثنين من الملاحظين لكل لجنة، وفي حالة استخدام القاعة الرياضية كلجنة اختبارات يكون عدد الطلبة 60 طالباً بحد أقصى. ويتم التأكد من أن المسافات بين الطاولات تحقق شروط التباعد الجسدي الآمنة، كما يتوجب على الطالب الحضور إلى مقر الاختبارات مرتديا الكمامة مع الالتزام بارتدائها طوال فترة الاختبارات، والامتناع تماما عن إحضار الأجهزة الإلكترونية للمدرسة، وعدم اصطحاب أي أوراق أو ملازم أو كتب لمبنى المدرسة تجنباً لنقل العدوى عند جمعها من الطلبة وتخزينها أو عند تبادلها قبل بدء الاختبار أو بعده. كما يخوض طلاب الصفوف الثالث والسادس والتاسع في مدارس التعليم العام في نهاية الفصل الدراسي الثاني الاختبارات التحصيلية، بدءاً من يوم الثلاثاء الموافق 25 مايو الجاري، التي تهدف إلى قياس مستوى التحصيل الأكاديمي لطلبة المدارس في المنهج المقرر للفصل الدراسي الثاني، حيث تتولى إدارة تقييم الطلبة من خلال اللجان المشكلة للاختبارات التحصيلية إعداد أسئلة الاختبارات لمواد التربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات والدراسات الاجتماعية. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد اتخذت مجموعة من الاجراءات بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، تضمن سلامة طلابنا أثناء فترة الاختبارات، من بينها إطلاق حملة لتطعيم طلاب الصف الثاني عشر، لأداء الاختبارات في أجواء آمنة، فضلاً عن إصدار دليل الصحة والسلامة أثناء الاختبارات، وإلزام المدارس بتطبيق كافة بنوده.

انتهت المدارس الحكومية مساء أمس الأول الإثنين من الخطة الفصلية وشرح جميع المقررات، للبدء في المراجعات النهائية لجميع المواد الدراسية، التي سوف تستمر حتى نهاية الاختبارات، وذلك للبدء في تجهيز مقار لجان الاختبارات ووضع ارقام الجلوس، وتجهيز المبنى المدرسي من خلال تعقيمه بالكامل قبل الاختبارات، وتوفير المعقمات واللوحات الإرشادية، وتحديد المداخل والمخارج اثناء فترة الاختبارات. وأكد مديرو مدارس لـالشرق أن الاسبوع الجاري شهد في بدايته الانتهاء بنسبة 100% من شرح المقررات بناءً على الخطة الفصلية للفصل الدراسي الثاني، فيما سوف تستمر دروس البث المباشر يومياً إلى موعد الاختبارات لمراجعة المناهج، والتركيز على التقييمات والأسئلة في الكتاب المدرسي، لتطابقها مع مواصفات الاختبارات النهائية. وفيما يتعلق بإجراءات تشكيل لجان السير والملاحظين، فقد أكدوا أن كل مدرسة انتهت من تشكيل لجان السير والملاحظين وفقاً للاجراءات المتبعة، وفي انتظار قرار وزارة التعليم والتعليم العالي بشأن اعتماد كل مدرسة على الهيئة التدريسية والإدارية بها لمراقبة وتصحيح الاختبارات في نفس المدرسة، أو تبادل لجان السير كما هو متبع سنوياً بين المدارس، مشيرين إلى أنه سيتم طباعة كراسات الأسئلة والأجوبة وتوزيع أرقام الجلوس على الطلاب بنهاية الاسبوع. كما ارسلت إدارة التوجيه التربوي النسخة النهائية والمعتمدة من اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل، فيما عدا اختبارات الصفوف الثالث والسادس والتاسع، حيث تشرف إدارة التقييم على وضع الاختبارات التحصيلية لتلك الصفوف الثلاثة، وإرسالها إلى المدارس في نفس يوم الاختبار. عبدالله شمس: طلاب قطر التقنية ينهون الاختبارات العملية قال الأستاذ عبدالله شمس مدير المدرسة التقنية الثانوية للبنين، إن المدرسة حصلت من وزارة التعليم والتعليم العالي على جميع الموافقات اللازمة لإجراء الاختبارات العملية لطلاب المدرسة، حيث تم إجراء الاختبارات وسط إجراءات احترازية للحفاظ على سلامة الطلاب، من خلال تعقيم الورش والمعامل قبل كل اختبار، وإلزام الطلبة بارتداء القفازات وواقيات الوجه، لافتاً إلى أن الطلاب انتهوا من أداء جميع الاختبارات العملية بنجاح، ويتم إعدادهم الآن للاختبارات الأكاديمية في 24 مايو. كما أشار إلى استمرار الحصص الاثرائية والمراجعات حتى نهاية الشهر وأثناء الاختبارات أيضاً، واستغلال الأيام التي لن تُجرى فيها الاختبارات لاستقبال استفسارات الطلبة على منصة التعلم عن بعد، والإجابة عليها مع مراجعة المناهج. ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل لجان السير والكنترول، وتوزيع المراقبين على اللجان، واللجان تكاد تكون جاهزة، موضحاً أن المدرسة سخرت كل إمكاناتها البشرية لتسهيل كافة الأمور والمناخ السليم ليكون الطلاب مستعدين لخوض اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بكل سهولة ويسر. ناصر المالكي: هاتف مخصص لتلقي استفسارات أولياء الأمور قال الاستاذ ناصر المالكي مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية، إنه تم الانتهاء من الخطة الفصلية وشرح المقررات التي سوف تأتي منها اختبارات نهاية الفصل الثاني، لإعطاء مهلة للطلاب من أجل المراجعة والاستذكار قبل انطلاق الاختبارات نهاية الشهر، وأنه ضماناً للاستفادة القصوى من المراجعات قبل الاختبارات، سوف يقوم معلمو المواد بإجراء مناقشات مع الطلبة والإجابة عن استفساراتهم، بما يضمن اكتسابهم الخبرات والمعارف المستهدفة في الاختبارات. لافتاً إلى أن المدرسة تعمل على تخصيص رقم هاتف قبل الاختبارات من أجل تلقي اتصالات أولياء الأمور والطلاب والإجابة على استفساراتهم لمدة 3 ساعات يومياً. وبخصوص الاجراءات الاحترازية، أكد المالكي أن المدرسة سوف تلتزم بتطبيق الاجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها خلال الاختبارات الفصلية الماضية، من خلال تخصيص القاعات الرياضية في المدارس لطلاب اللجان الخاصة، لتحقيق التباعد، وكذلك وضع 15 طالبا كحد اقصى في كل صف دراسي لأداء الاختبارات، كما سوف يلتزم المعلمون بالمسافة الآمنة بينهم وبين الطلبة، مع توفير المعقمات في جميع أرجاء المدرسة. وأضاف أن المدرسة اتخذت اقصى المعايير من أجل سلامة الطلاب وكذلك الهيئة التدريسية، حيث سيتم تعقيم أوراق الاختبارات بعد أن تتسلمها لجان السير، ولجان التصحيح. يوسف الهيدوس: قاعات لأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات قال الأستاذ يوسف الهيدوس مدير مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، إن المدرسة سوف تستمر خلال فترة الاختبارات في تنظيم دروس البث المباشر من أجل المراجعات النهائية، إذ يقوم طلبة الصف بحضور الدرس مع المعلم أون لاين مع باقي زملائهم في الصف وفقاً لجدول الحصص الأسبوعي، لافتاً إلى أن الطلاب في المدرسة التزموا بالحضور اليومي للصفوف المباشرة بنسبة تكاد تصل إلى 95 % عبر منصة تيمز، وهذا الأمر ساهم في تخصيص فصول إثرائية لهم. وأوضح أنه سيتم توزيع الطلبة على اللجان والفصول والقاعات بما يضمن العدد المحدد من وزارة التعليم، وكذلك تم تخصيص قاعات خاصة للطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة، وقاعات خاصة للعزل لحالات الاشتباه، وتخصيص قاعات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وفق الترتيبات والتسهيلات المعتمدة على النظام وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وفقا للتعليمات الصادرة من الوزارة. كما سيتم تخصيص مدخل لطلاب الحافلات، ومدخل آخر للطلاب القادمين بالسيارات الخاصة، مع قياس درجة الحرارة، والتأكد من التزام الطالب بارتداء الكمام. سعيد النابت: مواد تدريسية تتضمن رسائل تشجيعية للطلاب قال الأستاذ سعيد النابت مدير مدرسة الشيحانية، إن المدرسة عملت على تحفيز الطلبة خلال فترة التعلم عن بعد لبذل المزيد من الجد والاجتهاد والاستعداد للاختبارات عن طريق توفير عدة مواد تدريسية مصورة لجميع المواد العلمية على برنامج مايكروسوفت تيمز، ورفع عدة فيديوهات تتضمن رسائل تشجيعية للطلبة، كما تم إنشاء مجموعة خاصة على البرنامج للرد على استفسارات الطلبة في الجانب الأكاديمي العلمي، مع توضيح خريطة جميع أسئلة الاختبارات لكل المواد، هذا بالإضافة إلى إرسال عدد من الأسئلة الإثرائية للطلبة، بجانب الاختبارات التجريبية لطلاب الثانوية العامة. وأضاف أن اختبارات نهاية الفصل اتخذت لها كافة الاجراءات الاحترازية لسلامة الطلبة، وتم تشكيل لجنة طوارئ قبل بدء الاختبارات، لوضع خطة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لإجراء الاختبارات في ظروف آمنة. موضحاً أن المدرسة قامت بوضع لوحات إرشادية عند مداخل المدرسة، تتضمن كافة الاجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها قبل الدخول إلى المدرسة من ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام المعقمات والمطهرات باستمرار. فيما سوف يقوم قسم السلامة والصحة بفحص جميع الاجراءات قبل انطلاق الاختبارات، للتأكد من توفير الكمامات والمعقمات في الممرات والمداخل، وكذلك وضع خطة متكاملة أثناء خروج الطلاب عقب انتهاء الدوام المدرسي، بحيث يتم خروج الطلبة إلى الحافلات أولاً، ثم خروج باقي الطلبة.

أرسلت وزارة التعليم والتعليم العالي إلى المدارس الثانوية جدول مواصفات الاختبارات التجريبية لجميع المواد الدراسية، لإعداد الطلاب لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني والتي تنطلق في 24 مايو المقبل، حيث تقوم المدارس حالياً بإعداد الاختبارات التجريبية تمهيداً لرفعها على منصة التعلم عن بعد تيمز بدءاً من الاسبوع المقبل. وأكد مديرو مدارس لـالشرق أن إدارة تقييم الطلبة، وجهت المدارس بتوفير الاختبارات التجريبية لنهاية الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2020-2021 إلى المدارس، وذلك في إطار تهيئة طلبة الصف الثاني عشر لاختبارات الشهادة الثانوية العامة، مع التأكيد على نشر الاختبارات في منصة التعلم عن بعد MS Teams، وإشعار الطلبة وأولياء الأمور بذلك عبر وسائل التواصل المتبعة في المدارس. كما وجهت الوزارة المدارس بضرورة قيام معلمي المواد بإجراء مناقشات مع الطلبة والإجابة عن استفساراتهم، بما يضمن اكتسابهم الخبرات والمعارف المستهدفة في الاختبارات التجريبية. وأوضحوا أن الإدارات المدرسية سوف تنشر إجابات الاختبارات في منصة التعلم عن بعد MS Teams بعد ثلاثة أيام من نشر الاختبارات، وذلك لإعطاء الفرصة للطلبة للتدريب والحل الذاتي، مع ضرورة قيام المدارس بأي إجراءات أخرى تراها المدرسة مناسبة، ومن شأنها أن تسهم في إكساب الطلبة مهارات التعامل مع الاختبارات النهائية. فيما سيقوم موجهو المواد الدراسية بالتواصل مع منسقي المواد لتقديم الدعم اللازم لتلك الاختبارات الهامة التي تقوم بإعداد الطلاب لاختبارات نهاية العام للشهادة الثانوية. * نماذج الاختبارات وتضمنت الاختبارات التجريبية نماذج متطابقة للاختبارات النهائية من حيث عدد الأسئلة والمعايير، حيث تضمنت اختبارات الأحياء والكيمياء والفيزياء 10 أسئلة منهم 7 أسئلة موضوعية و3 أسئلة مقالية، بينما تضمن اختبار اللغة الانجليزية 10 أسئلة لتقييم مهارات استخدام اللغة (المفردات والقواعد)، والقراءة، والكتابة، وكذلك اختبار اللغة العربية، فيما تضمن اختبار مادة التربية الإسلامية 8 أسئلة فقط. وقال الأستاذ حزام الحميداني مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن هذه النماذج من الاختبارات التجريبية ونماذج الإجابات النموذجية تهدف إلى تهيئة الطلبة على هذا النوع من الاختبارات والتعرف على جوانب الضعف والقوة لديهم، وجميع المدارس سوف تنتهي من إعداد جداول للاختبارات التجريبية مطلع الاسبوع المقبل، حيث سيتم إتاحة الاختبارات عبر منصة تيمز، لافتاً إلى أن معايير جميع الاختبارات التجريبية ستكون مشابهة لمعايير الاختبارات النهائية مع مراعاة عدد الأسئلة وتوافقها مع الزمن المحدد. كما أشار إلى أنه من المتوقع انتهاء الخطة الفصلة للفصل الدراسي الثاني في بداية شهر مايو المقبل، لتبدأ المدارس في تنظيم مراجعات نهاية للطلبة حتى بدء الاختبارات في نهاية الشهر. * رفع جاهزية الطلبة بدورها أكدت الأستاذة مريم العوضي مديرة مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات، أن كل مدرسة أعدت نماذج من الاختبارات التجريبية تتطابق معاييرها مع اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلبة الشهادة الثانوية، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لدعم ورفع جاهزية الطلبة في اختبارات نهاية العام الدراسي. لافتة إلى أهمية إجراء الاختبارات التجريبية وفق الجداول التي تعدها المدرسة، بما يتوافق مع الخطط الفصلية الموضوعة لذلك، لقياس قدرات الطالبات في الاختبارات التجريبية للوقوف على نقاط القوة والضعف واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك، وتهيئة الطالب وإعداده بشكل جيد للاختبارات النهائية. وذكرت العوضي أن المدرسة أعدت قنوات خاصة على منصة تيمز من أجل الصفوف الاثرائية المجانية للطالبات عقب انتهاء اليوم الدراسي، إسهاماً من المعلمات في خدمة الطالبات والحرص على مستقبلهن، وفي حال احتاجت الطالبة أي مراجعات أو استفسارات أخرى قبل الاختبار، سوف تقوم المعلمات بمساعدتها بأي طريقة متاحة، لأن هدف المدرسة الأول مساعدة الطالبات على النجاح والتفوق، كما أن الطالبات يمكنهن التواصل مع المعلمات في أي وقت من اليوم. * نموذج لاختبار نهاية العام من جانبه قال الاستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية: إنه يتم حالياً إعداد الاختبارات التجريبية لتوفيرها عبر منصة تيمز، لجميع المواد، مشيراً إلى أن هذه الاختبارات نمط الأسئلة فيها يكون مشابهاً للاختبارات النهائية، بمضمون مختلف، وذلك من أجل إعطاء الطالب فكرة عن أنماط وصيغ الأسئلة، داعياً جميع الطلاب إلى ضرورة الاعتماد على الاختبارات التجريبية أثناء المراجعات. مشدداً على أن جميع المدارس سوف تبدأ أيضاً في توفير حصص إثرائية للطلاب عقب انتهاء اليوم الدراسي، إسهاماً في تشجيع الطلاب على حضور تلك الحصص والمراجعات وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية. ووجه المهندي النصيحة إلى جميع طلاب الثانوية بضرورة الاعتماد على الاختبارات التجريبية كنموذج لاختبار نهاية العام، نظراً لأن المعايير في تلك الاختبارات متوافقة مع معاير الاختبار النهائي، كما أنها فرصة للتعود على شكل الاختبار وعدد الأسئلة، وقياس قدرة الطالب على الانتهاء من جميع الأسئلة في الوقت المحدد، متمنياً كل التوفيق والنجاح والسداد للطلاب.

قال السيد محمد أحمد البشري مستشار وزير التعليم والتعليم العالي، إن قرار تحديد نسبة حضور الطلاب في جميع المدارس الحكومية والخاصة لكل المراحل بنسبة 30%، جاء تماشياً مع الاجتماعات المستمرة والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة، خاصة في ظل ما نشهده من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الحالية. وأضاف البشري، خلال لقاء في برنامج المسافة الاجتماعية بتلفزيون قطر، إن المجتمع المدرسي جزء لا يتجزء من المجتمع الكل، وهذا القرار إجراء وقائي وليس لأي سبب آخر. وحول جدوى حضور الطالب إلى المدرسة مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوع في بعض الأحيان وما سيتم تحصيله خلال هذا اليوم الدراسي، قال البشري: هناك فرق كبير بين التعليم العادي والتعليم عن بعد، وحضور هذا اليوم سيكون له تأثير كبير في العملية التعليمية للطالب، وهنا أؤكد أن البيئة المدرسية آمنة وهو ما أعلن عنه د. عبداللطيف الخال قبل أيام خلال مؤتمر صحفي لوزارة الصحة، وكان تصريحه واضحاً وهو أن المدراس لم تساعد على نشر الفيروس. وأوضح البشري أن التعامل مع مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا أشبه بالحرب التي يتم اللجوء فيها إلى أحياناً الكر والفر وإعادة التموضع، وهو ما اتبعناه منذ بداية الجائحة حيث تم تخفيض أعداد الطلاب في المدارس في بعض الأحيان واللجوء إلى التعليم عن بعد في أحيان أخرى، ثم زيادة نسبة حضور الطلاب مع عودة الزيادة في إصابات كورونا في المجتمع. وفي رده حول تخوف عدد من أولياء الأمور من إرسال أبنئاهم إلى المدرسة في ظل ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس في المجتمع، قال: على أولياء الأمور عدم الخوف من ذهاب أبنائهم إلى المدارس، حيث يتم تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية في جميع المدارس الحكومية والخاصة.. مضيفاً: الإجراءات الوقائية خارج أسوار المدرسة هي ما يجب التركيز عليها، مثل الزيارات العائلية والتسوق وغيرها من الأنشطة الحياتية، فلا خوف على المدارس في ظل البروتوكول الصارم الذي تنفذه وزارة التعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة. وحول إمكانية تقديم اختبارات نهاية الفصل الدراسي، قال البشري إن كل السيناريوهات مطروحة وهذا أحدها، وقريباً سيتم الإعلان عن الجدول، وبعد الاجتماعات مع وزارة الصحة سيتم أخذ القرار المناسب بشأن مواعيد الاختبارات بما يتناسب مع الأولوية القصوى وهي سلامة الطلبة والكوادر الإداراية والأكاديمية. وحول وجود شكاوى عديدة من قبل أولياء أمور تقول إن المدرسة هي أحد أسباب تفشي كورونا، قال البشري: الإجراءات الاحترازية التي نتخذها صارمة، والمشكلة عند بعض أولياء الأمور الذين يتهاونون في إرسال أبنائهم إلى المدرسة رغم ظهور بعض الأعراض عليهم مثل ارتفاع الحرارة والرشح وغيرها، وهذا قرار غير صحيح من جانبهم، لأنهم بذلك يعرضون حياة أبنائهم والأطقم الإدارية والأكاديمية للخطر، ومن باب أولى يجب عدم إرسالهم إلى المدرسة في هذه الحالة. وأضاف: هناك إجراءات صارمة تتخذ ضد من يقصر في تطبيق الاجراءات الاحترازية من قبل المنتسبين إلى وزراة التعليم والتعليم العالي. وفي رده على سؤال لماذا لا يتم تخيير أولياء الأمور بين الدراسة عن بعد وحضور أبنائهم إلى المدرسة، قال: سبق أن طبقت وزارة التعليم هذا السيناريو وهو التعليم عن بعد، وتلقينا حينها العديد من الشكاوى من قبل أولياء الأمور تقول إن أبناءهم يدرسون في المنزل في ظل عمل الأباء والأمهات خارج المنزل، وفي النهاية عدنا لتحديد نسبة حضور الطلبة إلى 30% و 50% خلال الفترات السابقة، وحتى عندما لجأنا إلى تخييرهم بين الدراسة عن بعد والحضور لم ينل ذلك إعجاب شريحة من المجتمع. وحول نسب تطعيم الكوادر في المدارس ولماذا لم يتم تخييرهم في مسألة التطعيم باللقاح، أكد البشري أن أكثر من 80% من الكوادر الإدارية والأكاديمية في جميع مدارس قطر أخذوا اللقاح، وأن قطر لم تجبر أحدا على تلقي التطعيم، والشعب كله مخير لأخذ التطعيم أو لا، ولكن من واجبنا حماية الطلاب ومنتسبي الوزارة من الإداريين والأكاديميين والعمال، ونحن لم نجبر أحداً ولكن في حالة رفض الموظف رفض التطعيم فهو مطالب بتقديم شهادة خلو من الفيروس أسبوعياً وهذا كله لحماية الطلاب والموظفين ** وحول موعد تطعيم طلاب الثانوية العامة، أكد البشري أن وزارة التعليم والتعليم العالي رفعت الكشوفات الخاصة بأسماء الطلبة وبياناتهم إلى وزارة الصحة العامة وهذا القرار لا تنفرد به وزارة التعليم.

أنهت لجان التصحيح في المدارس الحكومية، تصحيح غالبية اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل من الأول إلى الحادي عشر، فيما لم يتبق سوى اختبار أو اثنين فقط في المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث تشير نتائج الاختبارات التي تم الانتهاء من تصحيحها إلى تحسن مستوى الطلاب خلال الاختبار الثالث للعام الدراسي الجاري، من حيث المعدلات وأيضاً نسب الرسوب المتدنية. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق، ظهور مؤشرات النتائج لمعظم المواد الدراسية، موضحين أن جميع المؤشرات إيجابية، ومعدلات الطلاب ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بنتائجهم خلال اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، نظراً لتقارب معايير الاختبارين من حيث عدد الأسئلة وزمن الاختبار، ونوعية الأسئلة الموضوعية. وأرجعوا سبب ارتفاع نتائج الطلاب في اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني إلى انتظام 50% من الطلاب في الحضور إلى المبنى المدرسي منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، وهذا ساهم بشكل كبير في وزيادة الحصص الفصلية والتفاعل المباشر مع المعلم، مما سهل على المعلمين قياس مستوى الطلاب ومعالجة أوجه القصور، وانتظام العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكن المعلمين من شرح المقررات الدراسية للطلاب بشكل مباشر، وقياس مدى تمكنهم من استيعاب المنهج. وأشاروا إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي، وجهت منذ بداية الفصل الدراسي الثاني بضرورة تحليل نتائج الطلاب خلال اختبارات نهاية الفصل، من أجل وضع الخطط العلاجية المناسبة لكل طالب، رفع المستوى الأكاديمي، وهذا ما نفذته المدارس، من خلال وضع عدد من البرامج والخطط العلاجية المناسبة لكل طالب، بالإضافة إلى متابعتهم بشكل مستمر سواء داخل الفصل، أو عن بُعد عن طريق دروس البث المباشر. جدير بالذكر أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني سوف تبدأ الخميس المقبل، مع نهاية الاختبارات، على أن يعود الطلاب إلى المدارس مرة أخرى في 21 مارس الجاري، كما سيتم إصدار شهادات نتائج اختبارات منتصف الفصل إلكترونياً يوم 29 من نفس الشهر. ناصر المالكي: ارتفاع ملحوظ في معدلات الطلاب قال الأستاذ ناصر المالكي مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية، إنه تم الانتهاء من مراجعة وتصحيح غالبية اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، وجميع المؤشرات تؤكد ارتفاعا ملحوظا في معدلات الطلاب في تلك المواد التي تم الانتهاء من تصحيحها، إذا ما قارناها مع اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، لافتاً إلى أنه بالرغم من الثبات على معايير الاختبار، إلا أن الطلاب حققوا علامات مرضية، ومبشرة بأن جميع الخطط العلاجية التي وضعناها أتت بنتائج سوف تكون مرضية للطلاب وأولياء الأمور. وأوضح أن نتائج الاختبارات الفصلية تعد قياسا لمستوى الطلاب وتحديد نقاط الضعف لدى البعض وتقوية بعض الجوانب المهارية، فضلا عن أهميتها في تحسين المستوى الأكاديمي للطلبة. كما أنها مؤشر حقيقي لوضع خطط علاجية مناسبة للطلبة الذين يحتاجون إلى زيادة المهارات الأكاديمية. وأرجع المالكي ارتفاع معدل الدرجات خلال الاختبارات، إلى الجهود المبذولة من المعلمين بالمدرسة خلال الفترة الماضية ومشاركة الأسرة وشعورها بالمسؤولية تجاه أبنائها والتواصل الدائم بينها وبين المدرسة، وعمليات التشجيع والتحفيز والمتابعة التي تمت من جانبي الأسرة والمدرسة، ساهمت بشكل كبير في زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب. وأكد أن المدرسة من جانبها وفرت جميع الإمكانيات اللازمة لمساعدة الطلبة وتحسين مستواهم الأكاديمي، سواء من خلال دروس البث المباشر، أو تخصيص خدمة هاتفية يستطيع الطالب وولي الأمر من خلالها التواصل مع المعلم خلال ساعات محددة من اليوم الدراسي، للإجابة على جميع الاستفسارات، بالإضافة إلى ما تم إنجازه قبل وأثناء الاختبارات من مراجعات إثرائية مجانية، ونماذج للاختبارات. مريم العمادي: معايير الاختبارات تقيس المستوى الحقيقي للطلاب أكدت الأستاذة مريم العمادي مديرة مدرسة رقية الإعدادية للبنات، أن المؤشرات الأولية لنتائج الطالبات في اختبارات منتصف الفصل الثاني، مبشرة وجيدة مقارنة بنتائجهن في الاختبارين السابقين، وهذا دليل على توفيق وزارة التعليم في قرارها بزيادة نسبة الحضور إلى المدرسة إلى 50%، لأن هذا القرار ترتب عليه الكثير من العوامل التي ساعدت الإدارات المدرسية، والمعلمات في تحسين التحصيل الأكاديمي للطالبات قبل الاختبارات. وشددت على أن اختبارات منتصف الفصل لم يتم وضعها لرفع معدلات الطلاب دون قياس مستواهم الحقيقي، وتغطية كافة المعايير، حيث إن معايير الاختبارات تأتينا مباشرة من إدارة التوجيه التربوي، ويتم على الأغلب وضع الأسئلة لتغطية كافة المعايير والمهارات لكل مادة دراسية، لذلك فإن ارتفاع معدل درجات الطلبة مؤشر حقيقي حول زيادة تحصيلهم الأكاديمي دون تزييف للواقع. وقالت هذه العوامل ساهمت في تحسين انتظام الطالبات بالحضور إلى المدرسة لعدد من الأيام في الأسبوع، واستطاعت الطالبات الاستعداد جيداً قبيل الاختبارات بفضل فصول المراجعة، والمتابعة المستمرة لمستوى كل طالبة، وأوضحت أنه بالنسبة إلى الطالبات اللاتي لم يستطعن تحصيل معدل مرتفع خلال الاختبار، سوف تقوم المدرسة بتنظيم فصول تقوية لهن، لرفع تحصيلهن الأكاديمي استعداداً للاختبارات النهائية، مؤكدة أن معدل نتائج الطالبات يؤكد نجاح المدرسة في تنفيذ خططها العلاجية. أحمد المحمود: زيادة نسبة الحضور المدرسي من أسباب النجاح قال الأستاذ أحمد المحمود مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية: إن نتائج اختبارات منتصف الفصل الثاني لطلاب الصفين العاشر والحادي عشر مبشرة، حيث حقق غالبية الطلبة نتائج مرتفعة في معظم المواد، مؤكداً أن الاختبار مهم لإدارة المدرسة من أجل الوقوف على مستوى الطالب، ووضع الخطط العلاجية والإثرائية المناسبة، لأن الاختبار النهائي مخصص له 60% من درجات المادة، ويجب التركيز عليها بشكل أكبر. وأكد أن تحسن المستوى يرجع إلى عدة أسباب، من بينها تحليل نتائج الطلبة في الاختبارين السابقين، ومن ثم قامت الإدارة المدرسية بوضع الخطط العلاجية للطلاب من أصحاب المستوى المتواضع والضعيف، وكذلك تعزيز وتقوية نقاط القوة لدى الطلاب المتفوقين، فضلاً عن زيادة النسبة المقررة لحضور الطلاب خلال الفصل الثاني، إذ إنه من الأهمية أن يتابع المعلم الطالب بشكل مباشر لقياس مستواه الأكاديمي وتحليل أدائه داخل الفصل، وتجاوبه مع شرح المعلم، كما أوضح أن الطلاب أيضاً أصبحوا معتادين على أنظمة التعلم عن بُعد بشكل أفضل من الفصل الأول، وهذا حقق الاستقرار المطلوب للتركيز على تقوية الكفايات والمهارات المطلوبة للاختبارات خلال الفصل الثاني. د. صالح الإبراهيم: قيمة مضافة مرتفعة في الفصل الثاني قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الرازي الإعدادية للبنين: إن جميع المؤشرات تؤكد القيمة المضافة المرتفعة لمعدلات الطلبة خلال الاختبارات، مؤكداً أن الفصل الأول عانى الطلبة خلال الاختبارات للعديد من الأسباب التي تمت معالجتها بنجاح، منها عدم انتظام الدراسي وتغير نسب الحضور المدرسي لأكثر من مرة، أما منذ بداية الفصل الدراسي الثاني فحددت وزارة التعليم والتعليم العالي نسبة 50% للحضور المدرسي، مما أعطى الإدارات المدرسية قابلية لوضع الخطط الدراسية والعلاجية بثبات. وأضاف إن المدرسة استمرت خلال فترة الاختبارات في تنظيم دروس البث المباشر من أجل المراجعات النهائية، إذ قام طلبة الصف بحضور الدرس مع المعلم أون لاين مع باقي زملائهم في الصف وفقاً لجدول الحصص الأسبوعي، لافتاً إلى أن الطلاب في المدرسة التزموا بالحضور اليومي للصفوف المباشرة بنسبة تكاد تصل إلى 90 % عبر منصة تيمز، وهذا الأمر ساهم في تخصيص فصول إثرائية لهم. وأشار إلى أنه أثناء الاختبارات أيضاً تم استغلال تواجد الطلاب في المدرسة لإعطائهم مراجعات قبل كل اختبار، نافياً أن تكون المدارس قد خففت معايير الاختبارات والأسئلة من أجل رفع المعدلات دون قياس المستوى الحقيقي للطلبة، وذلك لأن هذه المعايير يتم إرسالها من قبل إدارة التوجيه التربوي، ويقوم الموجهون بمراجعة الاختبارات واعتمادها وفقاً لهذه المعايير. سميرة العمادي: اهتمام أولياء الأمور انعكس على النتائج قالت الاستاذة سميرة العمادي منسقة اللغة العربية بمدرسة البيان الإعدادية للبنات، إن المدارس بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة ماضية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، من أجل تحسين مستوى الطلاب أكاديمياً، وتقليل الفجوة التعليمية الناجمة عن المتغيرات التي طرأت على الدوام المدرسي، وبالتأكيد جميع هذه الجهود ظهر تأثيرها على معدلات الطلبة خلال اختبارات الفصل الدراسي الثاني. وأثنت العمادي على تعليمات الأستاذة موزة النعيمي مديرة المدرسة، بضرورة تواصل المعلمات مع الطالبات، وانتظام دروس البث المباشر، وحث أولياء الأمور على الاهتمام بمتابعة الطالبات خلال أيام التمدرس من المنزل، من أجل إعدادهن لاختبارات الفصل الثاني، مشيرة إلى أن أولياء الأمور استجابوا إلى دعوات المدرسة، مما انعكس على اهتمام الطالبات بالاستذكار والمتابعة والحضور سواء في المدرسة أو عن طريق دروس البث المباشر عبر منصة تيمز.