رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سوق واقف حركة بلا انقطاع عشية العيد

شهدت الأسواق الشعبية، وفي مقدمتها سوق واقف، نشاطاً استثنائياً عشية عيد الأضحى المبارك، حيث زاره أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين حتى الساعات الاولى من صباح يوم العيد، وذلك لاستكمال تجهيزات العيد وشراء احتياجاتهم من الملابس والمأكولات والهدايا، حيث تحوّلت شوارع السوق وأروقته إلى مساحات مزدحمة بالحياة، وارتفعت وتيرة التسوق بعد صلاة المغرب بشكل لافت، لتصل ذروتها في وقت متأخر من الليل، في مشهد يتكرر سنوياً في ما يُعرف بـ»تسوق ليلة العيد»، الذي يُعد من أبرز طقوس الاستعدادات العائلية لهذه المناسبة الهامة. وقد حرص كثيرون على زيارة سوق واقف لما يتمتع به من تنوع كبير في البضائع وجودة تنافسية في الأسعار، جعلته وجهة مفضلة لدى الأسر القطرية والمقيمة، إذ امتلأت محلات الملابس الرجالية والنسائية، وخاصة ملابس الأطفال، بالمتسوقين الباحثين عن أناقة العيد، إلى جانب الإقبال الملحوظ على محلات الأقمشة والأحذية والعقال والغترة، وتكمن جاذبية محلات سوق واقف في تنوع معروضاتها وجودتها، إلى جانب أسعارها المناسبة، ما يجعلها وجهة مفضلة مقارنة بالأسواق والمجمعات التجارية الأخرى. -شراء الحلويات والمكسرات ولم تقتصر الحركة على الملابس، بل امتدت إلى المحلات المتخصصة في بيع الحلويات والمكسرات والعطور، حيث سجّلت هذه المنتجات أعلى نسب الإقبال، وبرزت مظاهر العيد في مشاهد العائلات التي كانت تتجول بين المحلات لاقتناء ما يزين الموائد من حلويات العيد والمكسرات، إلى جانب شراء أنواع متعددة من البخور والعود والخلطات العطرية، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تقاليد الضيافة والاحتفال. كما شهدت الشوارع التجارية المحيطة والأسواق الشعبية المختلفة ازدحاماً مرورياً امتد لساعات، نتيجة الكثافة الكبيرة للمتسوقين، وقد امتلأت المواقف بالسيارات في وقت قياسي، ورغم جهود تنظيم السير وانتشار الدوريات المرورية، بقيت الحركة بطيئة بسبب تدفق الزوار من مختلف مناطق الدولة إلى الأسواق لشراء مستلزماتهم المختلفة، وتعكس هذه الأجواء روح الاستعداد للعيد في قطر. -إقبال كثيف وقد أدى الإقبال الكثيف من المتسوقين إلى حدوث ازدحام مروري واختناقات استمرت لساعات طويلة في ليلة العيد، خصوصاً في الشوارع التجارية والمناطق المحيطة بسوق واقف، فقد امتلأت المواقف المخصصة بالكامل من مختلف الجهات بسيارات الزوار، مما زاد من الضغط على حركة المرور، ورغم انتشار الدوريات المرورية في المواقع المزدحمة وتنظيمها لحركة السير بشكل فعال، إلا أن كثافة المركبات المتجهة إلى السوق من مختلف المناطق أبقت على حالة الازدحام حتى ساعات متأخرة من الليل. وشهد سوق واقف حالة من الانتعاش والحيوية، خاصة خلال فترة المساء، حيث ازدحمت أروقته بالزوار وتحولت ليلته إلى نهار يعج بالحركة والتسوق، وبرز الإقبال الكبير على محلات الحلويات والمكسرات، التي وفرت تشكيلة واسعة من المنتجات الطازجة التي تزيّن المجالس وتعبّر عن فرحة العيد في كل بيت، وتنوعت المعروضات بين الكحك والمعمول والبيتي فور والحلويات الشرقية والشوكولاتة، إلى جانب الحلوى العمانية والرهش والنوجة، التي تُعد من العناصر الأساسية في «فوالة العيد»، وقد استعدت هذه المحلات مبكراً لاستقبال الزبائن،. -شراء البخور كما شهدت محلات العطور والبخور في سوق واقف نشاطاً ملحوظاً عشية عيد الأضحى، حيث توافد الزبائن لاقتناء أجود أنواع العطور الشرقية والخلطات التقليدية، استعداداً لاستقبال العيد، ويُعد التطيب بالعود والعنبر من الطقوس المتأصلة في الثقافة القطرية، لما تحمله من رمزية في الترحيب بالضيوف والمهنئين، وقد سجل العود الكمبودي والهندي إقبالاً لافتاً نظراً لما يتمتعان به من جودة عالية ورائحة مميزة، جعلتهما الخيار الأول في المجالس القطرية.

332

| 06 يونيو 2025

محليات alsharq
أسواق قطر التقليدية.. متعة بصرية وذاكرة لا تُنسى

التجوال في الأسواق الشعبية ومشاهدة الزخارف الجبسية والأبواب الخشبية القديمة ودكاكين الحرف وسقوف الدنكَل ودرايش البيوت القديمة، متعة بصرية لأنها تحكي تاريخ السواعد من الأجداد والآباء التي أسست لحضارة اليوم. في العيد تمتزج الفرحة بروحانية الفريضة وبركة مناسك الحج، حيث تحرص العائلات على ارتياد الأسواق الشعبية، وخاصة سوق واقف لتستمتع عن قرب بالتعرف على مشاهد محكية من الهندسة المعمارية والزخارف الجبسية والحرف القديمة على بناة التاريخ وما حققوه من مجد ورفعة ومكانة. في الدكاكين القديمة التي تنتشر في مداخل السوق تعرض الحرف اليدوية مثل صناعة الصناديق المبيتة وسجاجيد وبسط السدو والمباخر وسروج الخيول والحبال والسفن الخشبية وقوارب الصيد والمجسمات التي تحاكي التراث مثل البئر القديم والدرايش والسور التقليدي والجفير وسلال القش والخوص وسعف النخيل والألعاب الشعبية، إضافة إلى الحلي والملابس التقليدية ودراريع البنات الصغيرات وغيرها. والأسواق القديمة في الدوحة والخور والوكرة هي مقصد لكل سائح وزائر، لأنها تحاكي الحياة التقليدية ببساطتها ورونقها، وهي تشهد إقبالاً لافتاً من الجاليات التي تبحث عن روح التراث وأصالته بجلوسهم في المقاهي الشعبية، ويشاهدون عن قرب جماليات النسيج اليدوي من مفارش السدو والخيام وبيوت الشعر والجلسات الأرضية العربية، ويتذوقون الأكلات الشعبية من الساقو والمجبوس والعصيدة والهريس والمضروبة والباجيلا والنخي وخبز رقاق الجبن والعسل. ويحرص زوار السوق القديم على اقتناء التحف القطرية والمجسمات من ميداليات ولوحات فنية وزخرفية ومشغولات مطرزة وتعليقات من الخرز والخيوط، وتعليقات من النقود والطوابع القطرية القديمة، التي تختصر أصالة الحياة في تحفة فنية يحملها السائح إلى بلده أو يضعها في مفاتيح سيارته وبيته لتكون ذكرى محكية عن زيارته للدوحة وأماكنها الشهيرة. اكتسب سوق واقف شهرة واسعة جداً ويرتاده السياح من كل مكان، لأنه يجسد الحياة برونقها الأصيل، وهم يحرصون على قضاء أيام طوال في ممرات السوق ينتقلون بين سوق الطيور وسوق الذهب وسوق التحف التراثية، ويدونون مشاهداتهم في صور محكية بمواقع التواصل الاجتماعي، وبالصور المعبرة عبر رسائل نصية توثق اللحظات الممتعة.

988

| 20 يونيو 2024

محليات alsharq
سيدات لــ الشرق: إقبال الأسر على الأسواق الشعبية استعداداً لرمضان

تكثف الأسر والعائلات القطرية استعداداتها لاستقال شهر رمضان المبارك، إذ شهدت الأسواق والمحلات التجارية إقبالاً كثيفاً من الزبائن، لشراء متطلبات الشهر الكريم، كما شهدت الأسواق الشعبية إقبالاً على شراء زينة رمضان، والخلطات والبهارات والقهوة. وقد أكدت سيدات قطريات لـ الشرق، أن شهر رمضان له رونقه الخاص، حيث تبدأ التحضيرات في وقت مبكر وتعكف بعض السيدات لشراء الزينة الخاصة بالشهر الكريم لإضفاء نوع من أنواع التميز والإبداع إلى جانب شراء الحاجيات الأساسية والملابس التراثية والعطور وتخزين بعض البهارات والخلطات اللازمة لإعداد الموائد الرمضانية. وأشارت السيدات إلى أن الأم العاملة تعكف على تجهيز مستلزماتها قبل حلول الشهر الكريم حتى تستطيع أن توازن ما بين عباداتها وأسرتها وإكمال واجباتها المهنية على أكمل وجه. سلمى النعيمي: الاستعدادات لرمضان اختلفت عن السابق تروي لنا السيدة سلمى النعيمي الباحثة والخبيرة في التراث ذكرياتها حول شهر رمضان المبارك ((مال أول))، وتسلط الضوء على استعدادات الأسرة القطرية لاستقبال الشهر الكريم، حيث أكدت لـ الشرق، انه على الرغم من الحداثة وتسارع وتيرة الحياة إلا أن لشهر رمضان رونقه وطابعه الخاص، سواء من قبل أو في وقتنا الحالي ولكن اختلفت مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم، حيث في السابق كانت الحياة بسيطة وكانت الأسرة تستقبل الشهر الكريم باستعدادات مبكرة وتجهيز ما يلزم من احتياجات رمضان وكان الأطفال ينتظرون المسحراتي الذي كان يدور الفرجان ليوقظ الناس على السحور. وتتابع: وكان للعبادة دور مهم جدا حيث يحرص الجميع على أداء الصلوات في المسجد وأداء الفروض والواجبات الدينية على أكمل وجه، وهو أيضا ما يحصل الآن حيث إن العبادات وأداء الصلوات والحرص على تعليم الأطفال الصيام في وقت مبكر أبرز ما يحرص عليه أهل قطر سواء في السابق أو في وقتنا الحاضر. وأضافت النعيمي: يعتبر شهر رمضان المبارك من أهم المناسبات الدينية في دولة قطر، التي يحرص الشعب القطري منذ القدم على الاستعداد والتهيؤ لها استعداداً يليق بهذه المناسبة الدينية وخاصة الاستعداد الروحي والنفسي لها، مؤكدة أن السيدات يقمن بطهي الأطعمة الرمضانية مثل خبز الرقاق والهريس والمرقوق واللقيمات والجريش والثريد، وتوزع على بيوت الجيران ولا تزال هذه العادات قائمة لوقتنا الحالي. ومن أشهر الحلويات التي كانت المرأة القطرية تصنعها لأسرتها قديماً الساقو وقرص المحلى وقرص العقيلي والعصيد والخبيص واللقيمات ومعظمها مصنوعة من القمح. وقالت السيدة النعيمي إن الاستعدادات حاليا اختلفت عن السابق حيث تقوم المحلات بتجهيز كافة أنواع الحلويات العربية والغربية، إلى جانب المواد الخاصة لتحضير الطعام ونرى الموائد عامرة بأنواع مختلفة من الأطعمة. شمس القصابي: الموائد الرمضانية باتت أكثر تنوعاً السيدة شمس القصابي من السيدات الرائدات في المنتجات المنزلية تتحدث لنا عن استقبال الأسرة لرمضان، حيث أكدت لــ الشرق أن الأسر تبدأ بتكثيف نشاطها عند الانتهاء من ليلة النافلة واقتراب الشهر الكريم، حيث تبدأ ربات البيوت برصد ما يحتاجونه من مؤن خلال الشهر الفضيل وأيضا تبدأ السيدات بشراء الزينة وتخصيص ركن خاص في المنزل يضفي على الأجواء الرمضانية رونقها الخاص. وقالت: إن السيدات تعكف على شراء الإضاءة الخفيفة وأنواع من الفوانيس والتحف التذكارية المستوحاة من الشهر الكريم، لافتة إلى أن الحياة في السابق كانت أبسط من الآن وحتى المائدة الرمضانية كانت تعد من أنواع محددة من المأكولات مثل الهريس والأرز واللحم والثريد واللقيمات والشوربة والسلطات وبعض أنوع المعجنات، أما الآن فقد اختلفت الموائد الرمضانية وباتت أكثر تنوعا ودخل عليها العديد من الإضافات المستوحاة من واقعنا الحالي. وقالت القصابي: يكثر الازدحام قبل الشهر الكريم ونشهد ازدحاما كبيرا في الأسواق وخاصة الأسواق الشعبية لشراء البهارات والمكسرات والخلطات اللازمة لإعداد الطعام. وأشارت إلى أن توزيع الطعام على الجيران والمقربين لا يزال موجودا إلى وقتنا الحالي، حيث تعكف السيدات قبل أذان المغرب بتوزيع عدد من الأطباق على جيرانهن وأقربائهن، وأيضا يقمن هن باستلام إطباق مميزة وتكون العملية متبادلة بين الجيران وهذه العادة من أجمل العادات المتواجدة في قطر.. وتحدثت عن المسحراتي الذي كان في السابق يضفي رونقا خاصا على الشهر ويقوم بالتجول في الأحياء لإيقاظ الناس على السحور ويقوم بترتيل أغنية معينة مخصصة للشهر الكريم. أما على صعيد تجهيز المرأة للملابس والعطور، فقالت القصابي لا تزال المرأة القطرية تعتبر شهر رمضان من المناسبات الدينية الكبيرة وتجهز لها بأقصى طاقاتها، حيث تقوم بشراء الملابس التراثية التقليدية المستوحاة من الشهر الكريم والعطور الخاصة بالمنزل والبخور وأيضا تقوم بشراء أوانٍ منزلية جديدة بداية رمضان وهذا تقليد قائم إلى وقتنا الحالي. وفاء الصفار: نجتمع في بيت العود لتوطيد الروابط الأسرية أكدت السيدة وفاء الصفار أن شهر رمضان المبارك من المناسبات الدينية العظيمة والتي يستعد لها المسلمون في كافة أنحاء العالم. وفي قطر يكون للشهر الكريم طابع مميز، حيث تستقبل الأسر شهر رمضان استقبال الضيف العزيز من حيث التجهيزات والتحضيرات التي تبدأ منذ 14 شعبان ولغاية دخول الشهر الكريم. وأكدت أن زينة رمضان تضفي أجواء مميزة على الشهر الكريم، حيث إن المحلات التجارية تقوم بعرض أنواع مختلفة من الزينة تتنوع ما بين الإضاءة والفوانيس وغيرها من التحف الجميلة المستوحاة من الشهر الفضيل.. وقالت إن رمضان في قطر غير، بحيث نقوم بإعداد أطباق رمضانية مميزة وتقدم بطريقة عصرية وأيضا نعد مشروبات مخصصة للشهر الفضيل إلى جانب الحلويات والتي تشمل اللقيمات والكنافة غيرها من الأصناف الأخرى.. وأضافت أن هناك أيضاً الكثير من الأطباق التي تقدم في شهر رمضان وهي بمثابة أطباق رئيسية مثل «الهريس»، التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر، والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيه، وهي تصنع من القمح المهروس مع اللحم، ويضاف السمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة. ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت من طبق الثريد، وهو عبارة عن خبز أو رقاق مقطع قطعاً صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذي يحتوي بالغالب على أصناف من الخضراوات، مثل البطاطا والقرع والباذنجان. ولفتت السيدة الصفار إلى انه وخلال الشهر الكريم يتم تبادل الأطباق والمأكولات الرمضانية بين الجيران كالهريس والثريد والحلويات ومنها اللقيمات. ومع بداية الشهر الكريم تجتمع الأسرة على مائدة واحدة في منزل الجد أو ما يسمى ((العود)) لتوطيد صلة الرحم وتعزيز الروابط الأسرية بين الأسرة الواحدة.. منية حمد: أعباء على عاتق الأم العاملة في رمضان أكدت السيدة منية حمد، إحدى السيدات المعاصرات لرمضان، مال أول ورمضان الآن، وقالت أن لكل زمن بهجته ورونقه الخاص والأسر منذ القديم تسعى لشراء احتياجات الشهر الكريم منذ وقت مبكر، حيث تتجه للأسواق الشعبية لشراء البهارات والخلطات الجاهزة إلى جانب المكسرات ومستلزمات الحلويات وأكدت أنها تقوم بشراء اللحم والدجاج قبل حلول الشهر الكريم. وتابعت: الأكلات الشعبية هي سيدة الموقف خلال الشهر الفضيل مثل الهريس والثريد والمضروبة إلى جانب اللقيمات والقهوة العربية التي لابد من تناولها بعد الإفطار.. و لفتت إلى أن تبادل الأطباق بين الجيران هو ابرز ما يميز الشهر الفضيل، فقد كان أهالي الحي يتبادلون الأطباق والأكلات طوال الشهر أما الآن فقد قلت هذه العادة ربما لأنه لا يوجد احتكاك كبير بين الجيران، أما في السابق كان أهل الحي جميعا يعرفون بعضهم، وبالتالي كانت الألفة والمودة هي السائدة في الأحياء والفرجان. وأكدت أن لكل زمان جمالياته الخاصة وتحدثت عن رمضان في وقتنا الحالي وقالت لقد بدأت الأسر تقوم بتزيين المنازل وشراء المأكولات المنوعة التي لم تكن موجودة في السابق، وتتنافس المحلات التجارية على عرض منتجاتها خلال الشهر الفضيل، وأشارت إلى أن الأسواق تزدحم كثيرا قبل حلول رمضان، وقد نشهد حركة كبيرة في المجمعات التجارية والأسواق. وأشارت السيدة منية إلى أن الأم العاملة يقع على عاتقها الكثير من الأعباء خلال رمضان فهي مسؤولة عن رعاية بيتها وأبنائها وعليها القيام بواجباتها الدينية وأيضا إعداد الطعام لأفراد أسرتها لذا وجب عليها أن تقوم بتجهيز مستلزماتها بوقت مسبق حتى لا يشكل ذلك إرهاقا عليها خلال أيام الصيام.

1347

| 20 مارس 2022

محليات alsharq
"الشرق" رصدت الإقبال عليها عشية العيد... انتعاش المبيعات في المجمعات والأسواق الشعبية

شهدت المجمعات التجارية والأسواق الشعبية انتعاشاً كبيراً عشية عيد الأضحى المبارك، واكتظت بالمرتادين وكثر الزحام على المحلات المتخصصة في بيع الحلويات والشوكولاتة. ولساعات متأخرة من الليل بقيت الأسواق عامرة استعدادا لاستقبال أول أيام العيد المبارك، حيث تسارعت وتيرة الحياة وحرص المواطنون على شراء ما تبقى من احتياجاتهم. وقد رصدت (الشرق) حركة الإقبال الكبيرة على المجمعات التجارية والأسواق ومحلات الحلويات حيث إن حركة التسوق نشطة جداً كما شهدت محلات الملابس والأحذية ومختلف المتاجر ازدحاما من قبل الزبائن، بالإضافة إلى محلات الأطفال، التي ازداد عليها الطلب من قبل العائلات لشراء ملابس وهدايا العيد لأبنائهم، وقد خلقت العروض المطروحة من قبل المتاجر نوعا من التنافس بين المجمعات التجارية والمحلات. وقد بلغت الحركة الشرائية ذروتها عشية حلول عيد الأضحى المبارك وسط إقبال متزايد من قبل المستهلكين على المجمعات التجارية والمحال الأخرى بمختلف أنحاء الدولة، واكتظت الأسواق بالمتسوقين لتأمين كافة مستلزمات الأسرة للعيد من الحلويات والمكسرات والقهوة وكعك العيد. وقد استعدت الأسواق المحلية لاستقبال العيد لمواكبة الطلب المتزايد على السلع المختلفة خلال الفترة الحالية وقبيل حلوله بفترة. وتتنوع حاجة السوق المحلي خلال فترة العيد من الحلويات والألبسة والمكسرات، بالإضافة إلى تأمين المواد الغذائية بشكل يكفي حاجة السوق خلال عطلة العيد، وخاصة من الخضار والفواكه والدواجن واللحوم. سوق واقف كما شهدت الأسواق الشعبية ازدحاماً، في الوقت الذي تتنافس فيه العديد من المحلات على عرض ما هو جديد. وقد تسارعت وتيرة التسوق في سوق واقف وكثر المرتادون على محلات الملابس التقليدية والتراثية إلى جانب المحلات المخصصة لبيع المكسرات والحلويات والشوكولاتة، وقد يجد المتسوق ضالته في هذا السوق الشعبي الجميل والذي يمتاز بتنوع البضائع وتعدد الخيارات، وقد شهد السوق حركة غير اعتيادية، واستقبلت المحلات التجارية المتسوقين لساعات متأخرة من الليل متحدين حرارة الجو ومصرين على الاستمتاع بطقوس العيد. المجمعات التجارية كما ازدحمت المجمعات التجارية بالعائلات لقضاء حوائج العيد، وفي ذات الوقت لجأت المحلات في المجمعات التجارية إلى تقديم عروض التخفيضات، وذلك لجذب أكبر عدد ممكن من المتسوقين الذين تسارعوا لشراء احتياجاتهم استعدادا للعيد. ولا تزال المجمعات التجارية الكبرى التي تشتهر بها قطر تستقطب أعدادا كبيرة من المستهلكين، وخاصة خلال فترة الأعياد، حيث يجد المتسوق ضالته في المجمع التجاري من أرقى الماركات والعلامات التجارية الشهيرة وكافة مستلزمات المرأة والرجل والطفل وأيضا شهدت أقسام السلع الغذائية إقبالا كبيرا، حيث توفر هذه المجمعات كافة المستلزمات الغذائية المطلوبة وبهذا يجد المتسوق ضالته ويختصر الوقت والجهد. محلات الملابس الأكثر رواجاً تعتبر محلات الملابس قبلة الأسر والعائلات، حيث شهدت إقبالا كبيرا جدا، وخاصة محلات الخياطة الرجالية والنسائية ومحلات بيع الملابس الجاهزة، فالجميع يحرص على شراء ملابس جديدة خلال فترة العيد. وشهدت أيضا محلات الملابس الرجالية إقبالاً كبيراً وكذلك محلات الذهب والإكسسوارات، والتي اجتذبت عددا كبيرا من المتسوقين كما انتعشت حركة الشراء في محلات الهدايا وألعاب الأطفال والتي استقطبت الأسر والعائلات. وقد حرصت المحلات التجارية على طرح تشكيلات جديدة مختلفة ومتنوعة من الملابس بمناسبة العيد المبارك. المواد التموينية اعتاد أهل قطر على إقامة الموائد العامرة طيلة أيام العيد مما أدى إلى زيادة الازدحام في الجمعيات الاستهلاكية لتلبية حاجة الأسر من اللحوم والدجاج والخضراوات وغيرها من المواد الأساسية اللازمة لاحتفالات العيد أيضا يكثر الطلب على القهوة العربية التي لا يكاد يخلو منها أي منزل، وهذا أدى إلى تضاعف إعداد المتسوقين لشراء تلك المستلزمات عشية عيد الأضحى المبارك.

2018

| 20 يوليو 2021

محليات alsharq
تغيير الفئة العمرية للأطفال المسموح لهم بالتواجد في المساجد والمجمعات التجارية والأسواق الشعبية

تضمن الاجتماع العادي لمجلس الوزراء اليوم برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية العديد من القرارات المتعلقة بتغيير الفئة العمرية للأطفال المسموح لهم بالتواجد في بعض الأنشطة والتجمعات بعد أن كانت 12 عاماً وفق القرارات الصادرة في 24 مارس الماضي. ووفق القرارات الصادرة اليوم عن مجلس الوزراء بشأن تواجد بالأطفال في بعض الأنشطة والتجمعات في ضوء آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19): * استمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، على أن تؤدى صلاة التراويح خلال شهر رمضان في المنازل، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية التي تحددها وزارة الصحة العامة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مع استمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء. ** القرار السابق: استمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، مع استمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء. * وقرر مجلس الوزراء اليوم إغلاق المسارح ودور السينما. ** القرار السابق: تخفيض الطاقة الاستيعابية لدور السينما إلى 20%، وعدم السماح بدخول الأشخاص دون 18 عاماً، وعدم تنظيم العروض المسرحية إلا بعد أخذ موافقة وزارة الصحة العامة. * وقرر مجلس الوزراء اليوم: استمرار العمل بالطاقة الاستيعابية لعمل المجمعات التجارية بما لا يجاوز (30%)، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 16 عاماً، وإغلاق جميع المصليات وغرف تبديل الملابس بتلك المجمعات، مع استمرار إغلاق جميع ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية، والسماح لهذه المطاعم بتقديم الطلبات الخارجية أو تسليمها داخل المطعم. ** القرار السابق: تخفيض الطاقة الاستيعابية لعمل المجمعات التجارية إلى 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً، وإغلاق جميع المصليات بتلك المجمعات، مع استمرار إغلاق جميع ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية، والسماح لهذه المطاعم بتقديم الطلبات الخارجية أو تسليمها داخل المطعم فقط. * وقرر مجلس الوزراء اليوم: استمرار عمل الأسواق الشعبية بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 16 عاماً، مع إغلاق هذه الأسواق يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. * القرار السابق: تخفيض الطاقة الاستيعابية للأسواق الشعبية إلى 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً. * وقرر مجلس الوزراء اليوم: استمرار عمل أسواق الجملة بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 16 عاماً. ** القرار السابق: استمرار عمل أسواق الجملة بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً.

3337

| 07 أبريل 2021

محليات alsharq
مجلس الوزراء: إغلاق الأسواق الشعبية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع

قرر مجلس الوزراء في الاجتماع العادي الذي عقده ظهر اليوم، بعد الإطلاع على تقرير اللجنة العليا لإدارة الأزمات بشأن خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا، وحرصاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، إغلاق الأسواق الشعبية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. ويعمل بهذا القرار اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 9/ 4/ 2021، وذلك حتى إشعار آخر. وجاء في قرار مجلس الوزراء: استمرار عمل الأسواق الشعبية بطاقة استيعابية لا تجاوز (30%). كما قرر مجلس الوزراء عدم السماح بدخول الأطفال دون (16) عاما للأسواق الشعبية. وقرر المجلس أسواق الجملة بطاقة استيعابية لا تجاوز (30%)، وعدم السماح بدخول الأطفال دون (16) عاماً . كما وأكد المجلس على استمرار العمل بالطاقة الاستيعابية لعمل المجمعات التجارية بما لا يجاوز (30%)، وعدم السماح بدخول الأطفال دون (16) عاما، وإغلاق جميع المصليات وغرف تبديل الملابس بتلك المجمعات، مع استمرار إغلاق جميع ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية، والسماح لهذه المطاعم بتقديم الطلبات الخارجية أو تسليمها داخل المطعم.

2960

| 07 أبريل 2021

تقارير وحوارات alsharq
سوق العلي يتمسك بالتراث في مواجهة الحداثة

سوق العلي هو أحد أشهر الأسواق الشعبية بالدوحة، التي تقف صامدة ضد التطوير وتتمسك بطابعها الذي ينطلق منه عبق تراثنا وتاريخه الشعبي. وكشفت جولة لـ الشرق بداخل السوق، أن أهم المشاكل التي تواجه هذا السوق الشهير هي حالة الركود التي أعقبت انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 وما صاحبه من حظر وإجراءات احترازية خلال الفترة الماضية، أما تطوير بنيته من الداخل فلا تمثل هدفا أساسيا بالنسبة للمستأجرين فيه، ولا حتى لرواد السوق، بل إن البعض يرفض إجراء أي تعديلات على وضع السوق الحالي، ويرون أنه بوضعه الحالي يلبي طلبات زواره والعاملين فيه على حد سواء. ويخشى أصحاب أعمال في السوق من أن يصاحب أي تطوير له من الداخل إلى رفع الإيجارات أو التأثير على بعض الأنشطة الصغيرة التي يتم تقديمها عبر أكشاك خشبية عتيقة. وسوق العلي بالرغم من شهرته كسوق شعبي متميز إلا أنه سوق خاص وأي عمليات تطوير يمكن أن يشهدها فإنها تتعلق بإدارته الخاصة. رأى البعض أن السوق بحاجة إلى تخطيط بعض الطرق المؤدية إليه، وبداخله، بهدف تنظيم حركة دخول وخروج السيارات لاستيعاب الإقبال عليه في المواسم والأعياد ولتجنب الزحام والتكدس. مبارك بن فريش: أهمية السوق زادت بسبب تطوير المنطقة أكد مبارك بن فريش عضو المجلس البلدي، أن أهمية السوق زادت في الفترة الأخيرة بسبب عمليات التطوير التي شهدتها المنطقة المحيطة به وإنشاء الجسور وتطوير الطرق الرئيسية والفرعية. ولفت إلى أن وزارة البلدية والبيئة قامت بالفعل بتطوير الممرات الداخلية في السوق وتم إنشاء سياج أعلى محيطه. وأوضح أن السوق بوضعه الحالي يقدم خدمات شعبية بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أنه سوق خاص وتطوير مبانيه أمر متعلق بإدارته. وقال بن فريش: الإيجارات الحالية في السوق تعد مناسبة لطبيعته وطبيعة الخدمات التي يقدمها، وأي عمليات تطوير لمباني السوق يمكن أن يصاحبها ارتفاع في أسعار الإيجارات وبالتالي في أسعار السوق بصفة عامه. وتابع: هناك بالفعل مطالب من رواد السوق بتطوير الطرق المؤدية إليه، وإنشاء مخارج ومداخل مخططة بشكل علمي، ووضع علامات أرضية تضمن عدم تكدس السيارات خاصة في الأعياد والمناسبات. وأشار بن فريش إلى أن عمليات تطوير طرق السوق تتم بالتعاون بين وزارة المواصلات وهيئة الأشغال العامة، وبالتشاور مع إدارة المرور. محمد مهدي: إجراءات احترازية مشددة لإعادة الزوار اعتبر محمد مهدي المسؤول بأحد محلات التفصيل في السوق، أن الركود هو الأزمة الحقيقة التي تواجه العاملين فيه حالياً، وأرجع هذا الركود إلى وجود وباء كورونا كوفيد - 19. وأوضح مهدي أنه منذ ظهر الوباء والسوق يتبع إجراءات احترازية مشددة، لافتاً إلى أن الوباء تسبب في انخفاض حركة البيع بشكل كبير، حيث يتجنب معظم الزبائن حالياً أماكن التجمعات التجارية المزدحمة. وتوقع عودة السوق إلى نشاطه المعهود في ظل تراجع الإصابات بالوباء في الدولة وتزايد الإجراءات الاحترازية، موضحاً أنه لا يمكن لاحد التحرك داخل السوق إلا وهو يرتدي الكمامة. وقال: يوجد أمن بداخل السوق يشدد على الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي والتأكد من وجود تطبيق احتراز مع كل الزوار. محمد شكيل: كافة الخدمات متوفرة ولا نحتاج إلى تطوير شدد محمد شكيل المسؤول بأحد محلات العطور، على أن السوق متميز بوضعه الحالي ولا يحتاج إلى أي تطوير فيما يتعلق بالبنية الأساسية والخدمات والمرافق الخاصة به. وقال: سوق العلي من الأسواق المتميزة ويقدم خدمات وسلعا مختلفة وتتوفر فيه كافة الخدمات. وتابع: كل ما نتمناه عودة النشاط إلى ما كان عليه في السابق قبل ظهور الوباء، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الرواج بداخل السوق. وأعرب عاملون في عدد من الأكشاك الخشبية أن السوق يتمتع بطابع شعبي وبتنوع الخدمات المقدمة لزواره، وان أي تعديل فيه يمكن أن يؤثر على طبيعة تلك الخدمات وعلى وضع السوق الحالي ومكانته. وأكدوا رفضهم لأي عمليات تطوير في الوقت الحالي، لافتين إلى أن الفترة الماضية شهدت العديد من الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الجهات المسؤولة لتوفير كافة سبل الراحة لزوار السوق، ولم يعد السوق يحتاج إلى المزيد. نوال محمد: السوق قادر على جذب السياح بطابعه الشعبي قالت السيدة نوال محمد: قطر بها العديد من المجمعات التجارية الضخمة والتي تتمتع بمستوى عالمي يجذب العديد من المتسوقين في الداخل والخارج، وبجانب هذه المجمعات الضخمة لا تزال الأسواق الشعبية لها رونقها وزبائنها سواء من أهل البلد أو من القادمين من الخارج في زيارات أو من أجل السياحة. وأكدت أن معظم دول العالم المتقدم بها أسواق شعبية متميزة تقف بعيداً عن خطط التطور المبهرة لأنها تمثل تراثا فريدا لهذه الدول كما أنها غالبا تكون مزارات سياحية يجد فيها السائح عبق البلد وتاريخه، لافتة إلى أن هذا ما يحدث بالفعل في الأسواق الشعبية في قطر والتي منها سوق العلي. وأعربت عن اعتقادها بأن السوق حالياً يتوفر فيها كافة المقومات اللازمة لسوق شعبي متميز قادر على توفير احتياجات الناس على مختلف اذواقهم وبأسعار مناسبة، كما انه يتميز بقدرته على جذب السياح إليه. ولفتت إلى أن الدولة بالفعل تجري تطويرات مستمرة على الطرق والمرافق والسوق كان له نصيب من هذه التطويرات دون المساس بطابعه الشعبي.

8522

| 28 نوفمبر 2020

محليات alsharq
الشرق ترصد مخاطر الأسواق العشوائية على الصحة

مواطنون يطالبون بتشديد الرقابة على الباعة الجائلين ازدادت في الآونة الأخيرة، ظاهرة الباعة الجائلين، والتي تتمثل في قيام أسواق عشوائية تبيع الأغذية متمثلة في الخضراوات والفواكه وغيرها، في بعض المناطق بطريقة غير قانونية، الأمر الذي يعرض الصحة العامة للخطر، فضلا عن تجاوزات هؤلاء الباعة في الشوارع لدى مزاولتهم للمهنة بدون ترخيص، حيث طالب عدد من المواطنين بضرورة تشديد الرقابة وتكثيفها من قبل الجهات المعنية، للقضاء على مثل هذه التصرفات السلبية التي تضر بالمظهر العام، وتتعدى على أملاك الدولة، كما يتم فيها ترويج مواد غير صالحة للاستهلاك، إضافة لمخالفتها الخاصة بالاشتراطات الصحية وطرق التخزين. وقد رصدت الشرق بالصور أحد تلك الأسواق بمنطقة الدوحة الحديثة.. حيث تنوعت تجاوزات الباعة المتجولين في تلك المناطق بمخالفات بقانون النظافة العامة والتعدي على أملاك الدولة. بالإضافة لمخالفة تداول مواد غذائية في ظروف غير صحية طبقا للقانون، والجدير بالذكر أن من بين أبرز النقاط المنظمة لعمل الباعة المتجولين والتي نص عليها القانون رقم 5 لسنة 2015 بشأن المحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة والباعة المتجولين ما جاء في المواد 21 إلى 27، وجاء فيها انه لا يجوز مزاولة نشاط بائع متجول إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الإدارة المختصة، وتحدد بقرار من الوزير الضوابط والاشتراطات اللازمة للترخيص، وعلى البائع المتجول المرخص له، حمل الترخيص، وإبراز البطاقة التعريفية التي تسلمها له الإدارة المختصة بشكل ظاهر للعيان أثناء مزاولة نشاطه، وعليه تقديم الترخيص لمن يطلبه من موظفي الجهات المختصة، كما يحظر على البائع المتجول ملاحقة الجمهور لعرض سلعته، أو بضاعته، أو ممارسة نشاطه، أو تقديم خدمته، ويعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، وبالغرامة التي لا تزيد على (50000) ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيّا من أحكام المادتين من هذا القانون. حمد آل إسحاق: المواطن عليه مسؤولية الإبلاغ يرى حمد آل إسحاق، أن مثل هذه الأسواق العشوائية، التي يقوم بها فئة العزاب، في أماكن تواجدهم وتجمعهم المختلفة بالدولة، بحاجة للقضاء عليها، مشيرا إلى أن ما يحدث يعتبر مظهرا غير حضاري، كما يعد تعديا واضحا على أملاك الدولة، خاصة وانهم يبحثون عن المساحات الفضاء بالقرب من المباني حديثة الإنشاء وغيرها، ثم يقومون ببيع وتداول مواد غذائية في ظروف غير صحية.. وقال: دائما ما نرى ذلك بالمنطقة الصناعية، وغيرها من المشاهد الأخرى غير الحضارية أيضا، منها تقرب أحد العمال منك للقيام بتنظيف سيارتك، أو بيع زجاجات مياه باردة خلال فترة الظهيرة، عند الإشارات الضوئية المنتشرة بالدولة. وأشار إلى ضرورة تشديد الرقابة على الباعة المتجولين، في المناطق المختلفة بالدولة، لحماية المستهلكين من أي مواد غذائية فاسدة قد تضر بصحتهم، منوها إلى أن المواطنين أنفسهم يقع على عاتقهم دور كبير، ومسؤولية تتمثل في عدم التجاوب معهم، وإبلاغ الجهات المختصة فورا عند رؤية مثل هذه الأسواق العشوائية، وذلك حتى لا يتم تشجيع هذه الفئة على التحايل ومخالفة قوانين البلاد.. وتابع قائلا: نحن مقبلين على كأس العالم 2022، لذلك يجب تكثيف الرقابة، وعدم اقتصارها على شهر رمضان فقط، أو القيام بتقنين أوضاع هذه الفئات عن طريق عمل أكشاك مرخصة ومتنقلة، يتم تخصيصها لبيع المنتجات على أن تراعي كافة الاشتراطات الصحية والفنية. عبد الله التميمي: انخفاض أسعارها سبب الإقبال عليها قال عبد الله التميمي، إن ضعف الرقابة يعتبر السبب الرئيسي في استمرار هذه الفئات من مخالفة قوانين البلاد، عن طريق بيع وتداول مواد غذائية قد تكون قريبة من الطريق العام مما يعرض الأطعمة لعوادم السيارات والأتربة ما يجعل سلامة وصحة المستهلك في خطر، فضلا عن فسادها وتلفها بسبب حرارة الشمس المرتفعة، منوها إلى أن هذه الأسواق العشوائية دائما ما يتم تنظميها خلال الفترة بعد الظهيرة، أي بعد انتهاء المواعيد الرسمية للموظفين والمفتشين، فضلا عن زيادة هذه الأسواق خلال العطلات الرسمية والإحارات الأسبوعية للبلاد، وتزداد بشكل علني على مسمع ومرأى من الكثيرين. وأشار إلى أن سبب التزاحم والإقبال على مثل هذه الأسواق، أن هذه الفئات دائما ما تبحث عن الأسعار المنخفضة عن الأسواق، وغالبا ما تكون هذه الفواكه والخضراوات فاسدة، أو معرضة للتلف، الأمر الذي يعرض صحة مستهلكيها للخطر.. وتابع قائلا: وهنا تتحمل الدولة تكاليف علاجهم، لذلك من الضرورة التشديد بأن يكون لكل وافد بالدولة، لديه تأمين صحي بإحدى شركات التأمين، بحيث يتم توفير مبالغ طائلة على ميزانية الدولة. إبراهيم الجابر: تطبيق عقوبات صارمة على المخالفين أكد إبراهيم الجابر، ضرورة تكثيف الرقابة على مثل هذه الأسواق العشوائية وظهور الباعة الجائلين، مع ضرورة اتخاذ قرارات صارمة وحازمة على المخالفين، خاصة وانهم قد يكونوا سببا واضحا في الإضرار بصحة من يقومون بالتعامل معهم والشراء منهم، مشددا على ضرورة وضع آلية عمل وخطة مشتركة بهدف ضبط مخالفات الباعة الجائلين والنظافة العامة والتعدي على أملاك الدولة لما فيه الصالح العام، والحفاظ على المظهر الجمالي لمختلف المناطق بالدولة. وأشار إلى أن هذه الأسواق تزداد خلال الإجازات الأسبوعية، وتحتوى الكثير من البضائع والمنتجات الفاسدة، والتي تتلف بفعل حرارة الشمس المرتفعة، متسائلا عن الجهة أو الأشخاص الذين يقومون بتزويد هؤلاء البائعين بالخضراوات والفاكهة.. واقترح الجابر، ضرورة قيام الجهات المختصة بفتح مزادات الخضار والفاكهة بالسوق المركزي، خلال الفترة المسائية، وتحديدا خلال الفترة ما بين العصر للمغرب، خاصة وان الكثير من المواطنين والمقيمين لا يستطيعون التوجه للسوق المركزي، بسبب أعمالهم ودوامتهم.

3846

| 18 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
الأسواق الشعبية بمطار حمد توفر المنتجات الوطنية

يوفر مطار حمد الدولي للمسافرين الكثير من الأسواق الشعبية التي تتيح لهم التعرف والإطلاع عن كثب على الثقافة والعادات والتقاليد القطرية وتحتوي الاسواق الشعبية على منتجات قطرية الصنع .. ويقدم مطار حمد الدولي بوابة قطر للعالم تجربة استثنائية لمسافري الدرجة الاولى ودرجة رجال الاعمال من خلال توفير خدمات نوعية في صالتي الصفوة والمرجان. ويحقق المطار فرص الاستمتاع بالفخامة المستوحاة من ارقى الفنون، حيث يعتبر المطار بموقعه الإستراتيجي ومساحته الواسعة قبلة عشاق الفنون والثقافة ومتحفا فنيا رائعا بفضل انضمام العديد من القطع الفنية له والتي تلبي رغبات المسافرين وتزودهم بالمعطيات الثقافية والفنية. ويواصل مطار حمد الدولي جهوده الرامية للارتقاء بتجربة مسافريه من خلال ما يوفره لهم من سبل الراحة والسلاسة والترفيه بفضل بنيته التحتية ومرافقه ذات المواصفات العالمية. وقد باشر مطار حمد الدولي مؤخراً بتقديم خدمات المنتجعات الصحية والاستجمام للمسافرين المغادرين أو العابرين وذلك من خلال بي ريلاكس وهي علامة رائدة في توفير خدمات الصحة والجمال في المطارات، حيث توفر بي ريلاكس الواقعة في الجزء الشمالي من المطار، بالقرب من الممرين D وE مرافق للاستحمام وخدمات العناية بأظافر اليدين والعناية بالقدمين وسط أجواء مفعمة بالسكينة والهدوء بعيداً عن صخب السفر عبر المطارات.

675

| 07 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 16 مدنيا بسقوط قذائف هاون على سوق بالعراق

قتل وأصيب 16 مدنيا إثر سقوط قذائف هاون في أحد الأسواق الشعبية بالساحل الأيسر من مدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن 3 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 13 آخرون نتيجة سقوط قذائف هاون أطلقها عناصر تنظيم "داعش" على سوق "النبي يونس" وشارع "الدركزلية" التجاري المحاذي له. من جهة أخرى، ألقت القوات الأمنية القبض على مدرب قناصي العناصر المكلفة بحماية زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي بمنطقة "الكرمة" بمحافظة "الأنبار" غربي العراق. وأوضح مصدر في الاستخبارات العراقية أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على ما يسمى "قناص الكرمة" الذي أشرف على تدريب القناصين المكلفين بحماية أبو بكر البغدادي، وشارك بالعديد من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية العراقية. وعلى صعيد متصل، قتل 20 من عناصر تنظيم داعش بقصف لطيران التحالف الدولي في الموصل. وقال مصدر أمني أن طائرات التحالف الدولي نفذت ضربات جوية دقيقة على مواقع لداعش في مناطق تموز والرفاعي والزنجلي والحاوي ومشيرفة، مضيفا أن القصف أسفر عن مقتل 20 عنصرا من داعش بينهم 3 قناصين.

346

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
الأسواق الشعبية في قطر تسعى للصمود أمام المجمعات الحديثة

النقلة النوعية في أنماط التسوق في قطر، حدثت عندما اُفتتح مجمع سيتي سنتر الدوحة في ربيع 2001، ولأنه من بين الأكبر بين مجمعات التسوق في الشرق الأوسط، أحدث سيتي سنتر الدوحة "زلزالا" للأسواق الشعبية ولما كان يعرف في قطر بالجمعيات التعاونية التي حاولت الصمود في وجه رياح التغيير، فانصهرت فيما بعد بشركة مساهمة عامة تحت اسم "الميرة". المنافسة صعبة، هكذا يصف التاجر القطري سالم السليطي، الحالة بين الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية الكبرى، ويضيف السليطي الذي يملك محلا لبيع الأقمشة في سوق واقف: "لا استطيع مجاراة ما تقدمه المجمعات الكبرى من اغراءات للزبائن، فالألبسة هناك تأتي من أرقى دور الازياء والموضة العالمية، والعروض شبه مستمرة، فضلا عن وسائل الترفيه ومجمعات السينما والمطاعم العالمية الشهيرة"، مستدركا: "كل ذلك دفع بالزبائن الى تلك المجمعات التي توفر لهم التسوق تحت سقف واحد". لكن السليطي يعتقد أن إتجاه المتاجر والأسواق الشعبية نحو التركيز على منتجات تقليدية وتراثية لها خصوصية معينة، يمكن أن يساعدها على الإستمرار في مواجهة طوفان نمط التسوق الحديث، ولو أنه يعترف بأن مراكز التسوق تحت سقف واحد تسببت بخسائر كبيرة لأصحاب المتاجر الشعبية بعد أن سرقت الكثير من زبائنهم. وتواجه العديد من الأسواق والمتاجر الشعبية التقليدية المنتشرة في الدوحة صراعا مستمرا على البقاء في مقابل تطورات ومستجدات متسارعة يشهدها السوق القطري بشكل متواصل. وبالرغم من ظهور الكثير من مراكز التسوق والمجمعات التجارية التي أخذت تستقطب أعدادا كبيرة من المستهلكين والرواد في قطر، إلا أن تلك المتاجر الشعبية ما زالت تجاهد من أجل الصمود وإثبات وجودها والحفاظ على خصوصيتها من خلال الإستمرار في تقديم سلع وبضائع تقليدية تجذب الزبائن وترضي أذواق الكثيرين منهم. المستثمر القطري ناصر البنعلي يعتقد أن المتاجر الشعبية والأسواق التقليدية العديدة المنتشرة في الدوحة تساهم بدور نشط في تعزيز حركة التجارة المحلية، لافتا الى أن أحدا لا يستطيع إنكار الدور الهام الذي تقوم به هذه المتاجر على صعيد دعم نشاط السوق المحلي وحركته الشرائية اليومية. ويضيف البنعلي قائلا: المتاجر والأسواق الشعبية التقليدية التي تحظى بها الدوحة تضفي رونقا خاصا وطابعا مميزا للعاصمة، ما يحتم ضرورة الحفاظ على هذه المتاجر، وحمايتها من أي تطورات قد تطول عراقتها وجذورها الضاربة في أعماق السنين. وأوضح أن هذه الأسواق تواجه منافسة شديدة من قبل الكثير من المراكز التجارية، ولذلك لا بد من أن تكون في مستوى التطور، لكن بنفس الوقت لا بد من المحافظة عليها لأنها تقوم بدور هام جدا في خدمة الإقتصاد الوطني. ويؤكد البنعلي أن المدن العريقة مهما شهدت من تطور وتحديث ، فإنها تبقي على الأسواق الشعبية والمعالم الأساسية التي تميزها عن غيرها، ولا شك أن هناك العديد من هذه المعالم التي ما زالت تتميز بها الدوحة. من جانبه، يؤكد رجل الأعمال القطري فالح الحمادي أن هناك ضرورة للإبقاء على هذه المتاجر والأسواق على ما هي عليه مهما شيد من أبراج ومراكز تجارية حديثة تحتوي على أشهر الماركات العالمية، لا بد من الحفاظ على الطابع الخاص الذي يميز هذه الأسواق التي ترتبط بذكريات الكثير من الناس عبر سنين طويلة. وكانت منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" أجرت دراسة في وقت سابق حول المتاجر الشعبية تؤكد أن إنتشار هذه المتاجر في أي سوق من شأنه أن يساعد في كثير من مداخل التنمية الإقتصادية والصناعية والإجتماعية وأبرزها أن هذه المتاجر تعتبر بطابعها الخاص إضافة جمالية في الأحياء السكنية، كما أنها تساعد في تغيير السلوك الشرائي لدى المستهلك من حيث توفير الإحتياجات غير العادية بصورة مستمرة، إضافة الى أن هذه المتاجر الشعبية تشكل عنصر جذب سياحي لأي مدينة تتواجد فيها.

4465

| 27 مايو 2015