رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هكذا تدفن الحرب أحلام الأطفال في غزة

لن يستطيع هاني زيارة أن يزحف أو حتى يمشي، سيكون الركض واللعب وركل الكرة حلمه، رغم أنه رضيع في شهوره الأولى إلا أنه في نظر الاحتلال عبارة عن جزء من بنك أهداف يشكل تهديدا لأمنه. هاني كان شاهدا على أبشع المجازر رغم طفولته الصغيرة جدا حينما كان في حضن والدته، أصاب منزله صواريخ كانت حجمها أكبر من جسده الصغير جدا وشهور عمره القليلة، الأمر الذي أدى إلى بتر ساقه من منطقة الحوض مما يزيد من صعوبة علاجه جدا واستبدال معاناته بساق اصطناعية. كان بحاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزة الجائع المحاصر تحت نير الاحتلال إلا أن جميع المعابر المحيطة خارج أسوار غزة مغلقة بإحكام. وهو لا يحتاج إلى علاج فحسب؛ بل أبسط حقوقه بالحصول على حليب الرضع الذي بات مفقودا في غزة. ويشهد قطاع غزة أكبر عدد من الجرحى مبتوري الأطراف خلال العدوان على غزة الذي دخل في شهره (23) شهرا حيث يبلغ عددهم (4800) غزي بُترت أطرافهم بينهم(718) طفلًا حسب إحصائية وزارة الصحة في غزة، وهذا العدد يعد المشهد الأكبر للأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث. هاني لم يكن الطفل الوحيد الذي يعاني من ويلات الحرب والبتر فغيره الكثير من الأطفال بترت أطرافهم منهم الطفلة سارة يونس التي كانت تحلم بأن تكون طبيبة، وكانت تلقب نفسها في سنوات دراستها بلقب الدكتورة سارة، لم تكن تعلم أن صواريخ الاحتلال ستلاحق أحلامها ليس في بتر ذراعها الأيمن فحسب؛ بل الأيسر كذلك فهي فقدت أجزاء كبيرة من جسدها الصغير، الأمر الذي يحرمها ليس بأن تكون طبيبة، بل ومن أن تمسك القلم أو حتى ملعقة الطعام.

158

| 05 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
قطر تدين الهجوم الإسرائيلي على قوة اليونيفيل في لبنان

أدانت دولة قطر هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، وعدّته انتهاكا خطيرا لقواعد القانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم (1701). وأكدت وزارة الخارجية، في بيان امس، رفض دولة قطر التام لأي اعتداء يستهدف قوة اليونيفيل التي تضطلع بدور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان، مشددة على ضرورة فتح تحقيق عاجل بشأن هذا الهجوم وتقديم المسؤولين عنه للعدالة. وأعربت الوزارة عن تضامن دولة قطر الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة دعمها لجهود قوة اليونيفيل في أداء مهامها وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، أعلنت أن مسيرات إسرائيلية أسقطت صباح الثلاثاء، أربع قنابل بالقرب من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل أثناء عملها على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق. وذكرت اليونيفيل في بيان: «يعد هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفراد اليونيفيل وممتلكاتهم منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر الماضي». وتابع البيان «سقطت قنبلة واحدة على بعد 20 مترا، وثلاث قنابل أخرى على بعد حوالي 100 متر من أفراد وآليات الأمم المتحدة. وشوهدت المسيرات وهي تعود إلى جنوب الخط الأزرق». وأكد البيان في الختام أن أي أعمال تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها للخطر، وأي تدخل في المهام الموكلة إليها، أمر غير مقبول، ويمثل انتهاكا خطيرا للقرار 1701 والقانون الدولي. من جهتها، دانت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة هجومًا بمسيّرات إسرائيليّة قرب قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، داعيةً إلى ضمان أمن قوات ​حفظ السلام​. وأشارت في بيان إلى أنّه «ينبغي ضمان حماية قوات حفظ السّلام وأمن عناصر الأمم المتّحدة ومعداتها ومقارها». وأضاف أنّ القوّة الأمميّة «تلعب دورًا أساسيًّا من أجل استقرار لبنان والمنطقة» على صعيد آخر، يترقب اللبنانيون جلسة مجلس الوزراء غدا الجمعة، التي سيحضرها قائد الجيش العماد رودلف هيكل لتقديم خطة الجيش الميدانية والعملية لنزع سلاح حزب الله وفقا لجدول زمني. في حين تستمر المحاولات لإدخال بنود جديدة على جدول الأعمال، لضمان مشاركة وزراء الطائفة الشيعية فيها، لا سيما أن حزب الله الذي أعلن على نحوٍ واضح أنه لا يعترف بقرارات الحكومة ستكون لديه مشكلة في حضور الجلسة لمناقشة هذا القرار الذي لا يعترف به. في المقابل، لم يُتوصَّل إلى اتفاق بشأن توسيع جدول الأعمال.

110

| 04 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد فتاتين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال نقطة توزيع المساعدات في غزة

استقبل مستشفى العودة في النصيرات خلال الـ24 ساعة الماضية شهيدتين، إضافة إلى 12 إصابة، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات الفلسطينيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع، إلى جانب استهدافات أخرى في وسط القطاع. وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، عن وصول 16 شهيدا وعدد من المصابين، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في المدينة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 63,557 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 160,660 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

172

| 02 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم مستعمرون اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدواطقوسا تلموديةونفذوا جولات استفزازية في باحاته. ويواصل المستعمرون اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتتصاعد أعداد المقتحمين وتنتهك حرمات المسجد بشكل أكبر خلال المناسبات اليهودية.

156

| 02 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
غزة.. هل اقتربت المعركة الكبرى؟

كأن أسباب وأدوات مواصلة حرب الإبادة والتطهير على قطاع غزة، معدة سلفاً إسرائيلياً، فتظهر أمام أي محاولة لوقف الحرب أو الحد من توسعها، وكأن كرة النار الإسرائيلية تعاند كل الحلول والمبادرات السياسية، إذ ثمة جهد محموم يقوم به كيان الاحتلال، لإبقاء جذوة المحرقة مشتعلة. تجاه واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم، يحشد جيش الاحتلال قواته، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة، لإحكام سيطرته على مدينة غزة، ومواصلاً في ذات الوقت حرب الإبادة والتجويع والتهجير، غير مهتم للتظاهرات الغاضبة في الشارع الإسرائيلي، الرافضة لسياسة حكومته اليمينية المتطرفة بزعامة نتنياهو، وتهربها الدائم من إبرام اتفاق يفضي إلى هدنة ثانية. في غزة المحاصرة، يعيش النازحون فصول كارثة انسانية، تعدّ الأسوأ منذ بدء الحرب التي توشك أن تقفل على العامين، ورغم مزاعم كيان الاحتلال إدخال مساعدت عبر ممرات يسميها زوراً «إنسانية» إلا أن مشاهد الجوع، وأحياناً الموت جوعاً، ليست غائبة عن المشهد. بيد أن الحشد العسكري حول غزة، اكتسى رسائل عدة، ودلالات بالغة الخطورة، فالكيان يريد الضغط على حركة حماس، لكن المدنيين العزل هم من يدفعون الثمن، فعلى تخوم الشهر الـ23 للحرب، يتجاوز مؤشر عداد الشهداء الـ63 ألفاً، بينما تزداد أعداد النازحين، مع شيوع المجاعة في قطاع غزة، وانعدام الأمن الغذائي، وفقاً للتصنيف الدولي للأمم المتحدة. فما هي الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟.. وهل ستكون المعركة الفاصلة في هذه الحرب؟.. أسئلة يطرحها غزيون مع إقرار الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي خطة اجتياح غزة، التي توصف إسرائيلياً بـ»المعركة الكبرى»، وسط تقديرات بأن تستمر هذه العملية لعدة أشهر، وأن يتم خلالها تهجير مليون فلسطيني. كانت حكومة الاحتلال صادقت في 8 أغسطس الماضي على العملية العسكرية في مدينة غزة، لكن تبقى المصادقة على الخطة التفصيلية للاجتياح: ما هو حجم القوات الإسرائيلية؟ وما هي أنواع الأسلحة التي ستستخدم في هذا الهجوم؟ وما هي أذرع الجيش التي ستشارك في هذه المعركة؟ وكيف ستكون آلية التعامل مع الفلسطينيين؟. في كيان الاحتلال يتحدثون عن انشاء تجمعات سكنية من الخيام، لنحو مليون فلسطيني سيتم ترحيلهم من غزة، بعد تطويقها من كافة الجهات، فيما التقديرات العسكرية الإسرائيلية تفيد بأن هذه العملية ستستغرق عدة أشهر. وثمة من المراقبين في تل أبيب من وصف اجتماع كابينت الحرب بأنه إغلاق لدائرة الحرب على غزة، ويهدف لوضع النقاط التفصيلية، وحسب ما سُرب من قادة عسكريين إسرائيليين، فإنهم سيطالبون بصفقة لانقاذ الأسرى الإسرائيليين قبل هذه العملية. لكن الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد، أوضح أن نتنياهو يريد أن يبقي الأمور في قبضته، وحتى إقناع قادة الجيش بأن الإدارة الأمريكية هي من تريد استمرار الحرب، لأنه يدرك أن أي صفقة يمكن أن تهز أركان حكومته.

202

| 02 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام عالمية: انتقادات دولية متصاعدة لخطط الاحتلال الإسرائيلي في غزة

-ميدل إيست آي: خطر ترويج نتنياهو لمشروع إسرائيل الكبرى سلّطت صحف ومواقع إخبارية دولية بارزة الضوء على تصاعد الانتقادات الموجهة لإسرائيل على خلفية خططها الرامية إلى إعادة احتلال قطاع غزة، إلى جانب تصاعد الغضب الشعبي في مدن غربية كبرى، احتجاجًا على استمرار الحرب وعلى تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وركزت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على ما وصفته بالخطر المتزايد الذي يواجهه الاحتلال الإسرائيلي على مستوى الساحة الدولية، في ظل تقارير تفيد بعزم الحكومة الإسرائيلية تقليص حجم المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة، وهو ما قد يفاقم موجة الإدانات الدولية، في وقت يتزايد فيه الإحباط داخل إسرائيل وخارجها تجاه الظروف الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما الأطفال والأسرى. كما أبدت الصحيفة قلقًا من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة قد يهدد حياة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية. وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن رسالة وجهها خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، دعوا فيها إلى استخدام نفوذ الولايات المتحدة للضغط من أجل إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، محذرين من أن الأطفال يموتون جوعًا نتيجة نقص الحليب والغذاء، ومطالبين بفتح ممرات إنسانية فورية. من جهتها، تناولت منصة «ميدل إيست آي» البريطانية التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن صراحة أنه يسعى لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى»، واصفًا نفسه بأنه في «مهمة تاريخية وروحية» تهدف إلى التوسع الإقليمي. وأشارت المنصة إلى أن هذه الرؤية الاستعمارية تقوم على السيطرة الكاملة على القدس الشرقية، وهضبة الجولان، والضفة الغربية، بالإضافة إلى قطاع غزة، مع طموحات معلنة بضم أجزاء من الدول العربية المجاورة مثل الأردن ومصر وسوريا ولبنان. ولفت التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية صعّدت من خطواتها على الأرض مؤخرًا، بإعلانها خطتين متتاليتين؛ الأولى للسيطرة على مدينة غزة، والثانية تتعلق بمشروع استيطاني في منطقة E1 بالضفة الغربية، وهي خطوة تهدف إلى فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني وتهجير البدو، في ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه خطوة لـ»دفن فكرة الدولة الفلسطينية» بشكل نهائي. وأبرز التقرير تزايد مظاهر التبني الأيديولوجي لهذا المشروع، حيث ظهرت صور لجنود إسرائيليين يرتدون زيًا عسكريًا عليه خريطة «إسرائيل الكبرى»، في دلالة على صعود خطاب التوسع العنصري تحت غطاء «الدفاع عن النفس». فيما أفاد موقع «ميدل إيست مونيتور» بأن مدينة فرانكفورت شهدت مظاهرة ضخمة مؤيدة لفلسطين، شارك فيها نحو 10 آلاف شخص، على الرغم من محاولة السلطات منعها في البداية بدعوى أنها «تنطوي على معاداة السامية». وجاءت هذه المظاهرة، التي حملت شعار «متحدون من أجل غزة – أوقفوا الإبادة الآن»، بعد معركة قانونية أسفرت عن إلغاء قرار الحظر من قبل المحكمة الإدارية في فرانكفورت والمحكمة العليا في كاسل، اللتين أكدتا أن المبررات الأمنية التي قدمتها البلدية لا تكفي لانتهاك الحق الدستوري في التجمهر. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف تصدير السلاح لإسرائيل وفتح ممرات إنسانية عاجلة، فيما طالب بعضهم بمقاطعة إسرائيل، مؤكدين أن الصمت العالمي يغذي الجريمة المستمرة. في المجمل، تعكس التغطيات الغربية المتزايدة تحولًا في الرأي العام تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وتزايد المؤشرات على مشروع توسعي يستهدف القضاء نهائيًا على أي أفق لحل الدولتين أو لحقوق الفلسطينيين الوطنية والإنسانية، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف المجازر وتجنيب المدنيين المزيد من الموت والجوع.

172

| 01 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
أسطول الصمود العالمي يبحر إلى غزة

أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية الأحد أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، في محاولة «لكسر الحصار غير القانوني»، الذي تفرضه إسرائيل على غزة، بحسب منظميه، وذلك تحت شعار «بينما يبقى العالم صامتا، نحن نُبحر». وغادرت حوالى 20 سفينة ترفع أعلاما فلسطينية وتقل مئات الأشخاص. وقالت الناشطة السويدية تونبرغ إنّ هذه السفن تسعى «للوصول إلى غزة وتسليم مساعدات إنسانية وإعلان فتح ممر إنساني ثم جلب مزيد من المساعدات وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني بشكل نهائي». وأضافت الناشطة البالغة 22 عاما أنّ هذه المهمة التي أُطلق عليها اسم «أسطول الصمود العالمي»، «تختلف» عن سابقاتها، لأنّ «لدينا الآن المزيد من السفن، وعددنا أكبر، وهذه التعبئة تاريخية». من جانبه، قال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا لصحفيين في برشلونة الأسبوع الماضي «ستكون هذه أكبر مهمة تضامنية في التاريخ» إذ «سيشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص والسفن يفوق كل محاولات الوصول إلى غزة». ويفترض أن تشارك في الأسطول «عشرات» السفن الإضافية التي ستنطلق من تونس ودول أخرى مطلة على البحر الأبيض المتوسط في الرابع من سبتمبر، إضافة إلى تظاهرات و»نشاطات متزامنة» في 44 دولة، وفق ما أفادت تونبرغ عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود العالمي في بداية أغسطس عبر إنستغرام. وقالت لفرانس برس السبت «لم يكن ينبغي أن يكون هناك مهمة مماثلة»، موضحة أنه «يقع على عاتق حكوماتنا ومسؤولينا المنتخبين العمل والسعي للدفاع عن القانون الدولي، ومنع جرائم الحرب، ومنع الإبادة الجماعية»، لكنهم «يفشلون في ذلك، وبذلك يخونون الفلسطينيين، بل البشرية جمعاء». وتابعت «للأسف، الأمر متروك لنا، نحن المواطنين العاديين، لتنظيم» هذا الأسطول. وأضافت «السؤال اليوم ليس لماذا نُبحر... القصة هنا تتعلق بفلسطين. القصة هنا عن كيف يُحرم الناس عمدا من أهم وسائل البقاء. القصة هنا تتعلق بكيفية بقاء العالم صامتا». ويشارك في هذه المبادرة التي تضم مئات الأشخاص، ناشطون من عشرات البلدان، وفنانون مثل الممثلين الإيرلندي ليام كانينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، بالإضافة إلى برلمانيين أوروبيين وشخصيات مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. وقال ليام كانينغهام في مؤتمر صحفي إنّ «انطلاق الأسطول يُظهر فشل العالم في احترام القانون الدولي والإنساني. هذه فترة مخزية في تاريخ عالمنا ويجب أن نشعر جميعا بالخجل منها». بدورها، قالت النائبة اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا المشاركة في الأسطول «إنها مهمة قانونية بموجب القانون الدولي». وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الحكومة الإسبانية «ستستخدم كل إمكاناتها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنينا» على متن الأسطول.

200

| 01 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
محور «درع الشجاعة» يمزّق خان يونس

يمعن كيان الاحتلال في تمزيق جنوب قطاع غزة، بشق محور جديد أطلق عليه «ماعين عوز» وتعني بالعربية «درع الشجاعة» والذي يفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها، وتشرف عليه فرقة النخبة 36 بجيش الاحتلال، ويلتقي عليه لواءا 188 وغولاني. ويعدّ شق المحور الجديد تكراراً لنموذج محور «موراغ» قرب رفح، حيث يسعى الكيان الإسرائيلي إلى السيطرة الكاملة على منطقة شرق خان يونس، مع توسيع المنطقة التي خصصها لإنشاء «مدينة الخيام» في ظل الاستعدادات الإسرائيلية لإحكام السيطرة المطلقة على قطاع غزة. واللافت أن كيان الاحتلال ربط إنشاء هذا المحور بالمفاوضات المستمرة لإبرام صفقة تنهي الحرب على قطاع غزة، إذ يقرأ مراقبون في هذا الإجراء، ورقة ضغط إضافية على حركة حماس، لابتزاز تنازلات سياسية، والإذعان للشروط الإسرائيلية، وفي مقدمتها تسليم المختطفين الإسرائليين والسلاح معاً. وشهدت الساعات الأخيرة، تدمير متسارع لما تبقى من مدينة خان يونس، التي بدت شبه خالية من السكان، إذ لم يبق أمامهم سوى منطقة المواصي القريبة من البحر، حيث كثفت طائرات الاحتلال الحربية من غاراتها في مناطق عبسان والفخاري وبني سهيلا والسطر الغربي، ما أوقع العشرات بين شهيد وجريح. ووفق مصادر محلية وشهود عيان، فإن الاحتلال يستكمل تدمير ما تبقى من منازل في تلك المناطق، مستخدماً في ذلك جرافات عسكرية ضخمة، وعمليات نسف باستخدام الروبوتات المتفجرة. وكانت صور للأقمار الصناعية، التقطت في الأيام الأخيرة، أظهرت أن جيش الاحتلال دمر خان يونس، وهي ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة بشكل شبه كامل، إذ قدّرت مساحة التدمير بنحو 90 كيلومتراً مربعاً، وتضم آلاف المنازل والأبراج السكنية. وحسب شهود عيان، فإن أشد آثار الدمار رُصدت في بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلا، حيث دُمرت غالبية مبانيهما، بينما سوّيت بلدة خزاعة بالأرض، ودُمرت بالكامل. وصُدم مواطنون تمكنوا من التسلل إلى منازلهم، من حجم الدمار الذي طال مدينة خان يونس، إذ بدا واضحاً تعمد جيش الاحتلال قصف المراكز التي استخدمت في وقت سابق لإيواء النازحين، وتخريب الخيام، ما يجعل العودة إليها مستحيلة. ويروي المواطن علي المصري مشاهد من عودته إلى خان يونس، مبيناً أن جيش الاحتلال أقدم على تجريف المنازل المدمرة، وحرق الخيام بما فيها، مشدداً: «آلاف النازحين باتوا بلا مأوى، ودون فرش أو أغطية». ويضيف لـ»الشرق»: «علينا أن نستعد لإقامة طويلة في منطقة المواصي، فرقعة الدمار في خان يونس آخذة في الاتساع، والطائرات الحربية تتربص بكل من يحاول العودة».

154

| 31 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، بأعداد كبيرة من الآليات المحملة بالجنود غرب قرية عين زيوان في ريف القنيطرة الجنوبي، ونفذت عمليات تفتيش في عدد من المنازل بالمنطقة. ونقلت وكالة سانا السورية عن مصادر محلية قولها إن دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي انسحبت بعد أن توغلت لمدة ساعة في قرية الصمدانية الشرقية، في حين نصب جيش الاحتلال حاجزا على طريق أوفانيا – جباتا الخشب في ريف القنيطرة جنوبي البلاد. وأشارت المصادر، إلى أن دورية إسرائيلية مؤلفة من أربع سيارات دخلت إلى قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية طوال ساعات الليل فوق أجواء المنطقة. وكان شاب سوري قد قتل خلال اقتحام مشابه نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي في قرية /طرنجة/ بريف القنيطرة الشمالي، وقصفها أحد المنازل، كما توغلت قوة للاحتلال في اليوم نفسه، باتجاه بلدة سويسة في ريف القنيطرة بأكثر من 30 آلية عسكرية، وداهمت عددا من المنازل واعتقلت شابا لساعات ثم أطلقت سراحه.

220

| 29 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62966 شهيدا و159266 مصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 62 ألفا و966 شهيدا، و159 ألفا و266 مصابا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 71 شهيدا و339 مصابا، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي إلى 11121 شهيدا، و47225 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات، خلال الساعات الـ24 الماضية، بلغت 22 شهيدا و203 مصابين، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2180، والإصابات إلى 16046. كما سجلت مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، أربع حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا حرب التجويع إلى 317 حالة، من ضمنها 121 طفلا. ونوهت الوزارة إلى أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع تبقى مؤقتة نظرا لوجود آلاف الضحايا الآخرين تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، بسبب نقص المعدات واستهداف قوات الاحتلال لأي عمليات إغاثة في غزة.

112

| 28 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
شبكة الجزيرة: ارتفاع شهداء الجزيرة في غزة إلى 10 منذ بدء الحرب

- حرب غزة الأكثر دموية بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث -إسرائيل سجلت أرقاماً غير مسبوقة في استهداف الصحفيين - إصرار الاحتلال على إسكات الصحفيين يكشف عن نية واضحة لطمس الحقيقة -244 شهيداً صحفياً منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة - منع وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة يضاعف خطورة الأوضاع - الجرائم الممنهجة تحتم اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الإعلاميين ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة بحق الصحفيين والطواقم الطبية والدفاع المدني والمرضى، بعدما استهدفت طائراتها مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أربعة صحفيين هم: مصور الجزيرة محمد سلامة والمصور حسام المصري والصحفية مريم أبو دقة، والصحفي معاذ أبو طه، كما أسفر القصف عن استشهاد 15 فلسطينيا آخرين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وفقا لوزارة الصحة بغزة. وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف الطابق الرابع من مستشفى ناصر بشكل مباشر، تلاه استهداف ثان لمبنى «الياسين» داخل المجمع بواسطة طائرة انتحارية، أثناء عمليات انتشال الشهداء والمصابين من الهجوم الأول. وأضاف الدفاع المدني أن أحد كوادره استشهد وأصيب 7 آخرون أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء بقصف مجمع ناصر الطبي. وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافها المباشر للصحفيين واغتيال مصورها محمد سلامة، إلى جانب آخرين، في قصف مباشر استهدف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأكدت الشبكة في بيان أن استهداف الصحفيين وقتلهم على هذا النحو يعد جزءًا من حملة ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة، مشددة على أن هذه الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك نظام روما الأساسي واتفاقيات جنيف. وأضاف البيان أن الجريمة التي أودت بحياة الزميل محمد سلامة رفعت عدد شهداء الجزيرة في غزة إلى 10 صحفيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر 2023 ضمن حصيلة إجمالية وصلت إلى 244 صحفيًا ارتقوا في القطاع. وتابع البيان أن حرب غزة سجلت أرقاما غير مسبوقة في استهداف الصحفيين، وهي الأكثر دموية بحقهم في التاريخ الحديث. وقالت الجزيرة إن مواصلة الاحتلال استهداف الصحفيين بدم بارد تعكس «اطمئنان إسرائيل إلى إفلاتها من العقاب»، وإصرارها على إسكات الصحفيين، وتكشف عن نية واضحة لطمس الحقيقة، مؤكدة مواصلة تغطيتها الحية للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة منذ 23 شهرًا، رغم استهدافها المباشر، مع عدم سماح سلطات الاحتلال لوسائل الإعلام الدولية من الدخول لتغطية ما يجري هناك. وأشارت الشبكة إلى أن إصرار الاحتلال على منع وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة طوال أكثر من 23 شهرًا، يضاعف من خطورة استهداف الطواقم الصحفية المحلية التي باتت تتحمل عبء تغطية المأساة وحدها. وأكد بيان الجزيرة أن الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين تحتم اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الإعلاميين، داعيا إلى ممارسة الضغط الدولي، والتحرك لمنع تكميم صوت غزة عبر الاستهداف الممنهج لصحفييها. ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من موجة إدانات واسعة لجريمة اغتيال الصحفي أنس الشريف مراسل الجزيرة في غزة وزملائه يوم 10 أغسطس الجاري، حيث عبر صحفيون ومؤسسات وقادة عالميون عن رفضهم المتصاعد لسياسة الاحتلال القائمة على تكميم صوت غزة عبر إسكات كاميراتها. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أحصى استشهاد 244 صحفيا فلسطينيا في غزة، آخرهم الصحفيون الأربعة الذين استشهدوا امس في قصف مجمع ناصر الطبي. وأعلن المكتب الحكومي، أن الشهداء الصحفيين الأربعة هم حسام المصري، ويعمل مصوراً صحفياً مع وكالة رويترز للأنباء، ومحمد سلامة، ويعمل مصوراً صحفياً مع قناة الجزيرة، والصحفية مريم أبو دقة وتعمل مع عدة وسائل إعلام بينها اندبندنت عربية وAP، ومعاذ أبو طه، ويعمل صحفياً مع شبكة NBC الأمريكية. وأوضح أن الأربعة استشهدوا عندما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة مروعة جراء استهداف مجموعة من الصحفيين كانوا في مهمة تغطية صحفية بمستشفى ناصر في خان يونس، وراح ضحية الجريمة العديد من الشهداء. ودعا الإعلام الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة. كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم، وفقا لبيان المكتب الإعلامي الحكومي. وأكد أن استهداف طائرات الاحتلال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية، وهي تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في قطاع غزة.

268

| 26 أغسطس 2025

محليات alsharq
رغم اغتيال مراسليهم في غزة... وكالات أنباء عالمية ترفض إدانة الاحتلال الإسرائيلي

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية اليوم الاثنين على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، بينهم خمسة صحفيين يعملون لصالح رويترز، وأسوشيتد برس، والجزيرة، ومؤسسات إعلامية أخرى. رويترز المصور حسام المصري، وهو متعاقد مع رويترز، قُتل في الضربة الأولى بينما كان يدير نقطة للبث المباشر من طابق علوي بالمستشفى. وأصدرت وكالة رويترز بيانا مطولا عن الحادث لم تعلن فيه إدانتها للهجمات الإسرائيلية التي تسببت في مقتل مصور وإصابة أخر واكتفت بنقل الخبر ونعت مصورها بـ أحدهم يعمل مع وكالة رويترز. وقالت رويترز في بيان: نشعر بصدمة وحزن بالغين إزاء وفاة متعاقدنا حسام المصري وإصابة متعاقد آخر، حاتم خالد، في الغارات الإسرائيلية على مستشفى ناصر في غزة اليوم. وأضاف المتحدث باسم الوكالة: نحن نبحث بشكل عاجل عن مزيد من المعلومات وطلبنا من السلطات في غزة وإسرائيل مساعدتنا في تأمين الرعاية الطبية العاجلة لحاتم. أسوشيتد برس ومن بين الضحايا الصحفية مريم أبو دقّة التي كانت تعمل مع وكالة أسوشيتد برس ومؤسسات أخرى، حيث نقلت الوكالة الخبر عبر موقعها الرسمي مشيرة إلى أن أبو دقة مراسلة حرة فقط، ودون أي إدانة للقصف الإسرائيلي وقالت أسوشيتد برس في بيان لها نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على سلامة صحفينا في غزة بينما يواصلون تقديم تقارير حية وحاسمة في ظروف صعبة وخطرة، مضيفة أنها صُدمت وحزنت لسماع خبر وفاة دقة إلى جانب الصحفيين الآخرين. الجزيرة تدين بشكل مباشر: على الجانب الأخر أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية، اليوم الاثنين، اغتيال مصورها الميداني محمد سلامة و4 صحفيين آخرين بهجوم للاحتلال استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وأكد مراسل الجزيرة مباشر أن 20 فلسطينيا استشهدوا بالقصف، بينهم 5 صحفيين منهم: • محمد سلامة، مصور قناة الجزيرة. • مريم أبو دقة، مصورة صحفية. • حسام المصري، صحفي. • معاذ أبو طه، صحفي. • أحمد أبو عزيز، صحفي.

1138

| 25 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
صواريخ الاحتلال تبيد عائلة معوق وتنسف منزله

حرمت صواريخ الاحتلال المواطن الغزي مجدي جادالله (40 سنة) من جميع أفراد عائلته، وهم زوجته وأطفاله الثلاثة (يحيى، وإبراهيم وموسى)، ولم تترك له حتى منزله، وما فيه من ذكريات. كان جادالله سعيدا، رغم إعاقته منذ ولادته، كونه أصبح أبا رغم وضعه الصحي، لكن حرب الإبادة وآلة القتل والعدوان، لم تحرمه فقط من حلمه وسعادته برؤية عائلته تكبر أمام عينيه، وإنما حوّلت حياته إلى جحيم من هول الفاجعة التي أثقلت قلبه وروحه. كانت زوجته وأطفاله كل حياته، فكل طفل كان حكاية وقصة يروي تفاصيلها.. وكثير ما كان يمازح أطفاله حينما يراهم يكبرون أمام عينيه: «صرتوا أطول مني». وقال وهو يودع جنازة أفراد أسرته: كنت أنتظر انتهاء الحرب لألحق طفلي موسى بالروضة، أما يحيى الأكبر فقد سبق أخاه بالدخول إلى المرحلة الابتدائية الأولى، بينما الأصغر إبراهيم لا يزال يتعلم خطواته الأولى في المشي. قبل قصف منزله كان يلعب معهم ويسمع ضحكاتهم التي تخفف عنه ثقل معاناة الحرب، لكنه اليوم وحيد بلا أسرة ولا مأوى ولا أنيس سوى، ما تبقى له من ذكريات، وهو نموذج لآباء وأفراد كثر أبيدت عائلاتهم في الحرب.

206

| 24 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الوسطاء يكثفون جهودهم لاستباق خطط احتلال غزة

تتواصل المحادثات لتنسيق موعد ومكان مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فيما تستعد إسرائيل لإرسال فريقها المفاوض في الأيام القليلة المقبلة. وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن الفريق المفاوض الذي أدار المفاوضات في الدوحة، هو نفسه الذي سيجري محادثات حول صفقة شاملة مع الوسطاء. وكثف الوسطاء من جهودهم، لاستباق خطط الكيان الاسرائيلي لتوسيع عملياته البرية في قطاع غزة واحتلال مدينة غزة، حيث يضغط المسؤولون السياسيون لتسريع عملية احتلال مدينة غزة، فيما بدأ الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لاحتلال ما تبقى من المدينة، حيث تجري أربعة ألوية مناورات على أطرافها، تمهيدًا لاقتحامها وإجلاء سكانها نحو الجنوب، بعد موافقة نتنياهو على استئناف العمليات البرية الشاملة. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مساء الخميس، إنه أوعز ببدء مفاوضات فورية لإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة وإنهاء الحرب على غزة؛ وفق ما قال إنه «بشروط مقبولة على إسرائيل»، وذلك بعد أيام من إعلان حركة حماس موافقتها على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. إلى ذلك أشارت تقارير اسرائيلية، إلى اتساع الخلاف بين المستويين العسكري والسياسي في تل أبيب، وذلك رغم التوافق على إقرار خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وتسريع الوتيرة العملياتية لذلك. وبحسب التقارير، فإن الحكومة تضغط لتسريع أكبر لاحتلال غزة، بينما تختلف رؤية الجيش الإسرائيلي في هذا الإطار، إذ يؤكد أنه لن يرسل قوات إلى المعركة بتهور حتى لا يزيد عدد قتلاه، والمقدر وفق بعض التقييمات لأكثر من 100 جندي. وتبلور الخلاف قبل أيام من اجتماع مفصلي للمجلس السياسي والوزاري حول تفاصيل العملية، ارتباطاً بمفاوضات اتفاق غزة، ما يزيد التوقعات بمواجهات جديدة خلال الاجتماع بين رئيس الأركان والوزراء.

170

| 24 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

استشهد 11 فلسطينيا، وأصيب آخرون، اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أماكن ومناطق متفرقة في قطاع غزة. و أفادت مصادر محلية، باستشهاد طفلين شقيقين جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة شمالي القطاع، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف مدفعي على منطقة السودانية شمال غربي القطاع. وأشارت ذات المصادر إلى استشهاد شقيقين وسيدة، جراء القصف الإسرائيلي على منزل سكني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، فيما استشهد مواطن آخر جراء قصف استهدف منزل سكني في منطقة التوبة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع. وفي جنوب القطاع، أوضحت المصادر باستشهاد مواطنين أثنين في عمليتي قصف اسرائيلي على منطقة المواصي، وقرب مركز مساعدات الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس، فيما استشهد مواطن آخر متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مركز المساعدات في رفح. من جهتها أفادت مصادر طبية، باستشهاد 41 شهيدا قضوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ، فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات. يشار إلى أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 62 الفا و622 شهيدا و157 الفا و673 مصابا.

138

| 23 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
المقاومة الفلسطينية تواصل استنزاف الاحتلال

لم تكن المرة الأولى، وليس بالتأكيد الأخيرة التي تظهر فيها شجاعة المقاومة الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وبثتها قنوات إعلامية تتبع للاحتلال، مقاوما فلسطينيا يطلق النار على دبابة اسرائيلية من المسافة صفر. ويعكس هذا المشهد والعملية الجريئة التي نفذتها فصيلة من كتائب القسام في خان يونس وغيرها، بسالة المقاومة المقاومة الفلسطينية وصمودها خلال هذا العدوان المستمر منذ أكثر من 22 شهرا، كما يؤكد أن المقاومة لا تزال تمتلك القدرة على استنزاف قوات الاحتلال وتكبيدها المزيد من الخسائر في العديد من المناطق بقطاع غزة. وأقر الاحتلال، من خلال تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام العبرية، بصعوبة المواجهة المباشرة مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي جعل قواته على الارض تستنجد بسلاح الجو. ويشار إلى أن (10) مقاتلين من كتائب القسام هاجموا موقعا لجيش الاحتلال جنوبي مدينة غزة في محاولة لخطف الجنود. وذكرت مصادر عسكرية من جيش الاحتلال في تصريحات صحفية، أن كتيبة خان يونس التابعة لحماس تشن حرب استنزاف مستمرة من خلال المواجهات، بعد دراستهم لآليات وخطط عمل الجيش الاسرائيلي. وبحسب المقاومة فإن قواتها أجهزت على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر، مستهدفة منازل تحصنوا بها بقذاف مضادة للتحصينات والأفراد. ورأى محللون أنه كلما زعم الاحتلال أنه قضى على مقاتلي القسام، تخرج لهم المقاومة الفلسطينية لتنفذ عمليات عسكرية تجعلهم يعيدون قراءة المشهد من جديد.

200

| 22 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الشيخ عكرمة صبري لـ "الشرق": الاحتلال يُبقي النار مشتعلة في الأقصى

مرّت 56 عاماً على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، على يد الصهيوني مايكل دنيس روهان، الذي أشعل النار بالمصلى القبلي للمسجد، ما ألحق أضراراً ودماراً في محتوياته، بما في ذلك منبر صلاح الدين التاريخي، لكن نار الحقد لم تخمد أولى القبلتين. منذ ذلك اليوم المشؤوم، ما زالت النار مشتعلة في المسجد المبارك، فيما أهل القدس ما زالوا في قلب المعركة، برجالهم ونسائهم وأطفالهم، ومعهم شوارع القدس العتيقة، والدكاكين القديمة، وحتى أصوات الأذان والصلوات، إذ بات كل مقدسي في قلب الاشتباك. وبعد مرور كل هذه المدة على جريمة إحراقه، ظل الحرم القدسي الشريف، في خطر محدق، حيث تحل ذكرى إحراقه، في ظل ظروف مشابهة، بل تكاد تكون «طبق الأصل» عما جرى في 21 أغسطس 1969. ولا يكاد يمر يوم، دون أن تحاول عصابات المستوطنين المتطرفين، إحراق الأخضر واليابس في القدس، لما تشكله من رمزية وخصوصية، ليس فقط بالنسبة للفلسطينيين، وإنما لكل العرب والمسلمين والمسيحيين، حيث يحرص هؤلاء على إبقاء النار مشتعلة، والأوضاع متأججة. تاريخياً، شكّل المسجد الأقصى المبارك ولا يزال، شرارة المقاومة الفلسطينية، بدءاً من مجزرة الأقصى في أكتوبر 1990، إبّان الإنتفاضة الأولى، إلى من هبّة النفق، التي انطلقت رداً على حفر إنفاق تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك في سبتمبر 1996، مروراً بانتفاضة الأقصى، التي اندلعت رداً على تدنيس رئيس وزراء الكيان آنذاك أريئيل شارون، لساحات الأقصى المبارك في أواخر سبتمبر 2000، وهبّة القدس أو ما اصطلح عليه بـ»حرب السكاكين» 2015، ولاحقاً معركة البوابات الإلكترونية 2017، وتالياً معركة مصلى باب الرحمة 2018، وغيرها الكثير، وليس انتهاءً بالاقتحامات اليومية منذ بدء العدوان على غزة. ودأبت قوات الاحتلال على مهاجمة المصلين في الحرم القدسي، وفي كل يوم تحفر معاولها تحت أساساته وجدرانه، سعياً لتسهيل هدمه، ولكن «للبيت رب يحميه» كما يردد المقدسيون مع كل عدوان. وفيما يعتقد قادة الكيان، أن طريقهم لتهويد المدينة المقدسة، تأتي من خلال وضع أيديهم على المسجد الأقصى، وفرض واقع جديد فيه، فإن انفلات كيان الاحتلال، وإصراره على المساس بأولى القبلتين، واستمراره في اللعب بالنار، كلها تدفع بالأوضاع في المدينة المقدسة نحو الإنفجار. يقول خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري: «لا تزال النار مشتعلة في المسجد الأقصى المبارك، بعد 56 على جريمة إحراقه.. هم طامعون في المسجد الأقصى، ويعملون على تهويده بشكل تدريجي». ويواصل لـ «الشرق»: «الأوضاع هي ذاتها في القدس، ومشابهة تماماً لما جرى عام 1969، فالنيران ما زالت مشتعلة في المسجد الأقصى المبارك، لكن أهل القدس اختاروا شرف الدفاع عنه، كي يعيدوا قضيتهم إلى الأذهان، وكي يؤكدوا للعالم أن الفلسطينيين لن يهدأ لهم بال، دون قضيتهم الكبرى، ممثلة القدس، ومسجدها الأقصى المبارك، الذي يشكل قلبها النابض».

164

| 22 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
مجلس الوزراء الفلسطيني يحذر من مخطط فصل الضفة

حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من تبعات مضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ المخطط الاستعماري المسمى (E1) شرق القدس على مساحة تزيد على 12 ألف دونم، والذي سيؤدي لتهجير عدد من التجمعات السكانية الفلسطينية، وفصل شمال الضفة عن جنوبها. وشدد المجلس، في جلسته امس، على أن هذا المخطط يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى التزامه بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد دوما عدم شرعية الاستعمار. كما طالب بإجراءات دولية ملزمة لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي أسفر حتى اليوم عن استشهاد 62064 فلسطينيا وإصابة 156573 آخرين. وأدانت السلطة الفلسطينية القرار، وقالت إنه سيعمل على تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ويحولها إلى سجون منفصلة وإنه يستدعي سرعة الاعتراف بفلسطين كدولة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن القرار «يكرس تقسيم الضفة المحتلة إلى مناطق وكنتونات معزولة بعضها عن بعض غير متصلة جغرافيا لتصبح أشبه ما تكون بسجون حقيقية يتعذر التنقل بينها إلا عبر حواجز الاحتلال، ووسط إرهاب ميليشيات المستوطنين المسلحة المنتشرة في عموم الضفة». ورأت الوزارة أن القرار «اعتراف اسرائيلي رسمي وتورط في جرائم الاستيطان والضم التدريجي للضفة في إطار جرائم الإبادة والتهجير لشعبنا ومحاولة تصفية قضيته وحقوقه». وطالب البيان «بتدخل دولي حقيقي وفرض عقوبات على الاحتلال لإجباره على وقف تنفيذ مخططاته والانصياع للاجماع الدولي على حل القضية الفلسطينية ووقف الإبادة والتهجير والضم». وقال أفيف تترسكي الباحث في منظمة «عير عميم» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان «الموافقة اليوم تُظهر مدى إصرار إسرائيل على المضي فيما وصفه الوزير سموترتش بأنه برنامج استراتيجي لدفن إمكانية قيام دولة فلسطينية، وضم الضفة الغربية فعليا». وأضاف «هذا خيار إسرائيلي واعٍ لتطبيق نظام فصل عنصري (أبارتهايد)»، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لمواجهة هذا التحرك. من جهتها، قالت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، التي تراقب النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، الأسبوع الماضي إن أعمال البنية التحتية في منطقة E1 قد تبدأ في غضون بضعة أشهر، في حين من المتوقع أن يبدأ بناء المساكن خلال نحو عام.

132

| 21 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
صندوق الثروة النرويجي الأكبر في العالم يوجه ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي 

قرر صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، اليوم الإثنين، إبعاد 6 شركات إسرائيلية من محفظته الاستثمارية. وأضاف صندوق الثروة النرويجي أنه تخارج من بعض استثماراته في إسرائيل بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية. ووفق بيان للهيئة المعنية بمراقبة الأخلاقيات بصندوق الثروة السيادي النرويجي: سيتم إجراء تقييم للشركات الإسرائيلية كل 3 أشهر. وبحسب المالية النرويجية فإن صندوق الثروة السيادي سيعلن أسماء الشركات عند انتهاء التخارج. وأشارت المالية النرويجية إلى أن الصندوق لن يسمي الشركات وبيع الأسهم مستمر. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان أكبر صندوق سيادي في العالم أنه سينهي جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته في إسرائيل. وقال الصندوق الذي كان يمتلك حصصا في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 يونيو إنه قام بتصفية حصص في 11 شركة منها في الأيام القليلة الماضية من دون أن يذكرأسماءالشركات.

302

| 18 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيم البريج

استشهد ستة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم رجل وزوجته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة /غزة/، فيما استشهد ثلاثة مواطنين وإصابة ثمانية آخرين، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في مخيم /البريج/ وسط القطاع. وكانت مصادر طبية بالقطاع، أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن أرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 61944 شهيدا، و155886 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

212

| 17 أغسطس 2025