تعتبر البطاطس وخاصة المقرمشة من الأطعمة المفضلة للملايين حول العالم، في المنزل أو خارجه، إلا أن التعرف على المعلومات التالية قد يغير وجهة نظر الكثير وربما يتخذ قراراً بعدم تناولها مرة أخرى لخطورتها على الصحة. - الأكريلاميد والبطاطس وبحسب تقرير بموقع الجزيرة نت، اليوم الجمعة، أجرى الاتحاد الأوروبي دراسة لمدة 3 سنوات هدفها اكتشاف السموم الغذائية الناتجة عن الحرارة، وخلصت الدراسة إلى أن هناك أكثر من 800 مركب ينتج بفعل الحرارة، من بينها 52 مادة مسرطنة محتملة. أضاف أن إحدى هذه المواد مادة كيميائية خطرة تُعرف باسم الأكريلاميد (Acrylamide)، تُسبِّب طفرات في الحمض النووي، قد تكون مسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان وربما تُؤدي إلى اضطرابات عصبية. وفي عام 2003، حثَّت هيئة الغذاء والدواء (FDA) المستهلكين من الحد من استهلاك المصادر الغذائية التي تحتوي على الأكريلاميد. من الجدير بالذكر أيضاً أن الشركات المُصنعة غير مسؤولة -مباشرة- عن إضافة هذه المادة للعديد من المنتجات التي تحتوي عليها، فهي مادة ثانوية تنتج من طهي بعض الأطعمة النشوية عند درجة حرارة مرتفعة. ويوضح الجزيرة نت أن هذه المادة السامة موجودة في الكثير من المنتجات، وتُعَدُّ مسؤولة عن اللون البني اللامع الذي يُغلِّف أغلب المخبوزات، ورقائق البطاطس، والمقرمشات، والقهوة، والكعك. في هذا الصدد قدَّمت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعض النصائح للمستهلكين لمساعدتهم على الاستمتاع برقائق البطاطس المحضَّرة منزلياً والحد من التعرُّض لهذه المادة السامة عن طريق شرائها جاهزة: 1: تجنب الإفراط في الطهي، إذ يتكوَّن الأكريلاميد بنسبة أكبر كلما طالت مدة القلي تحت درجة حرارة مرتفعة. 2: عدم تخزين البطاطس في الثلاجة، حيث يمكن لدرجات الحرارة المنخفضة في الثلاجة أن تزيد من نسبة تكوُّن الأكريلاميد عند الطهي. 3: يُنصح بتقطيع شرائح البطاطس ونقعها في الماء لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة قبل الطهي، هذه الخطوة تُقلِّل من نسبة تَشكُّل الأكريلاميد خلال الطهي. 4: اللون الذهبي للبطاطس الناضجة هو اللون الآمن، فكلما أصبحت البطاطس بنية اللون دلَّ ذلك على تَشكُّل نسبة مرتفعة من الأكريلاميد. بريئة من الأكريلاميد مذنبة بالأوليسترا! قد تكون الشركات المُصنعة لرقائق البطاطس المقرمشة بريئة من إضافة الأكريلاميد، حيث إنه يتكوَّن ذاتياً أثناء الطهي، لكن ذلك لا يعني أن هذه الشركات غير مذنبة تجاه صحتنا تماماً. ففي المقابل، تقوم الشركات بإضافة مستحلب دهني باسم الأوليسترا، وهو مادة لا تتمكَّن معدة الإنسان من امتصاصها وتسبب الإسهال وعدم ارتياح معدي ومشكلات هضمية قد تُعرِّض الأطفال في النهاية إلى خطر الإصابة بسوء التغذية. ويتعدى الأمر ذلك لينال من الفيتامينات الموجودة في الدهون، حيث تقوم هذه المادة بإذابتها وإخراجها عن طريق البراز مُسبِّبة نقص الفيتامينات الذي يُسبِّب مشكلات صحية مختلفة عند الأطفال والكبار أيضاً. أضرار أخرى للبطاطس المقرمشة الجاهزة: 1- تحتوي رقائق البطاطس على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تُشكِّل خطراً كبيراً على شرايين القلب نتيجة ترسُّبها. 2: تُقلى هذه الرقائق في زيوت مجهولة المصدر، وغير معلوم وقت تجديدها، وهذا يزيد من فرص احتوائها على الدهون المتحولة التي تنصح هيئة الغذاء والدواء بتجنُّبها تماما في نظامنا الغذائي. 3- تزيد الشرائح المقلية من إفراز أحماض المعدة التي ترفع بدورها من خطر الإصابة بأمراض المعدة، مثل: النزلات المعوية، والقرح.

ابتكر طلبة بريطانيون صيغة رياضية يعتقدون أنه يمكن استخدامها في شواء البطاطس، وقد تعاون طلبة معهد إيدج هوتيل بجامعة سسكس مع معهد صامويل وايتبريد في بدفوردشاير لتطوير ما سموها طريقة معهد إيدج هوتيل. وفي حين أن حساب القياسات الدقيقة المطلوبة لتجهيز بطاطس لذيذة قد يكون مستهلكا للوقت من وقت إدخال بعضها في الفرن فإنه يبدو أن هذه الطريقة تستحق العناء للوصول إلى النتيجة النهائية. والسر هو تكبير المساحة السطحية للبطاطس، حيث يقطعونها بزاوية 30 درجة، وبزيادة المساحة السطحية بنسبة 65% سيؤدي هذا بدوره إلى جعلها مقرمشة ولذيذة أكثر. وبدلا من تقطيع البطاطس أرباعا كما يفعل الكثير من الناس قبل شوائها يقطعونها طوليا ثم يقطعون كل نصف مرة أخرى بزاوية، مما يشكل نقطة تقارب 30 درجة، وهذه الطريقة تستخدم نفس كمية البطاطس المعتادة، في حين يستفاد من أكبر مساحة سطحية لها. ولإثبات نجاح طريقتهم أعطى الطلبة الفرصة للجمهور وبعض الطهاة المحترفين لتجربة البطاطس المشوية بأنفسهم وكانت النتائج إيجابية بشكل كبير، وقد بدأ العديد من الطهاة في جميع أنحاء بريطانيا بتقليد أسلوب إيدج هوتيل.

ذكرت دراسة جديدة أجراها باحثون من مركز "Clean Label Project" أن كمية كبيرة من منتجات أغذية الأطفال تحتوي على مواد كيميائية خطرة. وكشف الباحثون عن هذه المواد التي تشمل الزرنيخ والرصاص والكادميوم والأكريلاميد، وذلك عبر اختبار تم إجراءه. واستخدم العلماء بيانات نيلسن لتحليل 350 وجبة خفيفة مختلفة، بما في ذلك الحبوب والمشروبات التي تم شراؤها في الأشهر الخمسة الماضية. ووجدت الدراسة أن 65% من المنتجات الغذائية تحتوي على الزرنيخ، و58% تحتوي على الكادميوم، وأيضا 36% تحوي الرصاص و10% تحتوي على الأكريلاميد، وأن 80% من عينات حليب الأطفال تحتوي على الزرنيخ، وهي مادة سامة ربطتها منظمة الصحة العالمية بعدد كبير من القضايا الصحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان. ووجدت الدراسة أن أغذية الأطفال تحتوي على كميات أكبر من الأكريلاميد بنسبة 70% من متوسط الموجود في البطاطس المقلية، وهي مادة كيميائية ترتبط بتلف الدماغ. واكتشف الباحثون أن 60% من المنتجات التي تحمل العلامة "BPA free"، كانت تحتوي على bisphenol A، وهي مادة كيميائية صناعية تستخدم في إنتاج البلاستيك.

أظهرت دراستان أمريكيتان، أن إتباع نظام غذائي غني بالألياف يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة وهشاشة العظام. الدراستان أجراهما باحثون مشاركون في المبادرة الأمريكية لهشاشة العظام والمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، ونشروا نتائجهما في العدد الأخير من دورية أمراض الروماتيزم. واستند الباحثون إلى دراسة سابقة كشفت فوائد إتباع نظام غذائي غني بالألياف ومنها انخفاض ضغط الدم وانخفاض الوزن والتحكم في مستويات السكر في الدم، إضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة. وفى الدراسة الأولى تابع الباحثون حالة 5 آلاف شخص من الولايات المتحدة متوسط أعمارهم 61 عامًا من المعرضين لخط الإصابة بهشاشة العظام، فيما تابع الباحثون في الدراسة الأخرى بيانات أكثر من 1200 طفل وبالغ. وقام الباحثون بحساب كمية الألياف الغذائية التي تناولها الأشخاص يوميًا، حيث بلغت متوسطها حوالي 15 جرامًا يوميًا في الدراسة الأولى، و19 جرامًا يوميًا في الدراسة الثانية. وتم تعريض الأشخاص للأشعة السينية وجمع البيانات حول العوامل المؤثرة في الإصابة بالتهاب مفصل الركبة مثل إصابة الركبة، الجراحة، الأدوية، وأسلوب الحياة. وأظهرت نتائج الدراستين أن خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة وهشاشة العظام انخفض في الدراسة الأولى بنسبة 30%، وزادت النسبة في الدراسة الثانية إلى 60% لدى من تناولوا الألياف بكثرة. وأكد الباحثون أن هناك صلة وثيقة بين زيادة تناول الألياف الغذائية وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل. وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف، خضروات مثل الجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي والكوسا والخس والباذنجان والملفوف، كما تشمل فواكه مثل الموز والتفاح والفراولة والخوخ والبرتقال، وحبوب وبقوليات مثل القمح والبازيلاء والعدس والفاصوليا والفول والحمص.

تمكن أخوان تركيان من تربية خروف مميز جداً وغريب، حيث يأكل رقائق البطاطس ويشرب عصير الفواكه والمياه الغازية والقهوة، كما يُحب أن يلعق المثلجات، وحينما يركب بجانبه صاحبه في السيارة، فإنه يستمتع كثيراً بالموسيقى الغربية. وبحسب ما نشرت وكالة "إخلاص" التركية، فإن الخروف يدعى “دوروك" ويقيم بمدينة أديمان، وقد اشتهر كثيراً فيها بسبب حركاته وأكلاته المفضلة التي لا يأكلها الخرفان عادةً. ويندهش كل من يزور أحد المنتزهات التي يأتي إليها عبد الرحمن وبراق إكينجي بشكل مستمر رفقة خروفهما عند رؤية دوروك، حيث يتنقل ما بين طاولات الزبائن الجالسين في المقهى ويأكل كل ما يرمونه له. ولا يتراجع الخروف دوروك أبداً عن أكل المثلجات وشراب العسل التركي الخاص والشاي وعصير الفواكه والكولا والمشروبات الغازية والحليب، كما أنه يحب الأكلات التركية مثل البذور وكعك السيميت والسكر والبرقوق والفراولة. ويقول الأخوان عبد الرحمن وبراق أنهما يغذيان خروفهما مثل طفل صغير، كما يأخذانه معهما من حين لآخر في رحلة بالسيارة عبر شوارع المدينة من أجل الاستمتاع والاستماع إلى الموسيقى معاً. وعكس باقي الخرفان، فإن دوروك لا يهرب أبداً من البشر عند الاقتراب منه، خصوصاً وأنه يعامل بحماسة ولطف من النساء والأطفال. وحسب ما صرح به الأخوان للوكالة التركية، فإن لدوروك حلاقاً وطبيباً بيطرياً خاصاً به، خصوصاً وأن زبائن كثيرين يزورون المقهى الذي يملكانه في المدينة من أجله فقط. عائلة الأخوين عبد الرحمن وبراق مشهورة في المدينة منذ 34 سنة بتربية الخرفان، لكنها لم تُصادف مثل دوروك من قبل، الذي يقولان عنه أنهما مسروران به جداً. ويستفيد الأخوان من وجود الخروف معهما في المقهى، حيث عوض أن يطلب الزبائن فنجان قهوة واحداً يطلبون اثنين، واحداً لهم وآخر لدوروك. وترفض العائلة بيع هذا الخروف المميّز رغم العروض الكثيرة والمغرية التي قدّمت لهم بعد أن ذاع صيته بالمدينة، فهو بالنسبة لهم "خروف لا يمكن أن يُعوّض بالمال".

يسعى كثير من الناس للحصول على نوم هادئ بعد المجهود المبذول طوال اليوم في أعمالهم الشاقة حتى يتمكنوا من الاستيقاظ بكامل طاقتهم. وكشفت دراسة أمريكية حديثة، أن نوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان، لا تؤثر على مدى إصابته بالسمنة وأمراض القلب وحسب؛ بل تلعب دورًا أساسيًا في ما إن كان سيتمكن من الحصول على نوم هادئ أم سيمضي ليلة مؤرقة. وأثبتت الدراسات أن تناول الأطعمة التي تحتوى على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والسكريات، ليوم واحد فقط، قد يؤدي إلى خفض مدة النوم العميق، وهى مرحلة النوم التي يستعيد فيها الجسم البشري طاقته البدنية والعقلية. وأجرى الباحثون بمعهد التغذية، التابع لمركز كولومبيا الطبي بجامعة نيويورك، دراستهم على عدد من الرجال والنساء، متوسط أعمارهم 35 عامًا، وطلبوا منهم أن يقضوا 5 ليال في مختبر النوم، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من مجلة "طب النوم السريري". وأمضى المشاركون 9 ساعات في السرير كل ليلة، من العاشرة مساء وحتى السابعة صباحا، وكان متوسط نوم المشاركين حوالي 7 ساعات ونصف. وخلال المتابعة، تناول عدد من المشاركين نظامًا غذائيًا يحتوى على نسب مرتفعة من الألياف والبروتين، فيما تناولت مجموعة أخرى نظامًا غذائيًا يحتوى على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والسكريات، وقليل من الألياف، وخضع المشاركون لاختبار يستخدم لتشخيص اضطرابات النوم، الذي يسجل موجات الدماغ، ومستويات الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب، والتنفس وحركة العين والساق. ووجد الباحثون أن تناول أطعمة غنية بالسكر والدهون المشبعة ارتبط بإصابتهم باضطرابات النوم، وخفض مدة النوم العميق، بالمقارنة بالمجموعة التي تناولت الأطعمة الغنية بالألياف. الجدير بالذكر أن الوجبات السريعة والبطاطس المقلية والحلوى والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة، تأتي على رأس الأطعمة والمشروبات الغنية بالدهون المشبعة والسكريات. أما الأطعمة الغنية بالألياف فيأتى على رأسها القمح والشعير والشوفان والفاصولياء المجففة والبازلاء والعدس، والفواكه مثل التفاح، المشمش، المانجا، الخوخ والتوت، والخضراوات مثل القرنبيط، والبروكولي والبامياء والشمندر والجزر، اللفت، والسبانخ.

حذر علماء عبر تقرير نشرته اليوم الأربعاء، منظمة الصحة البريطانية، من خطورة تناول رقائق البطاطس المعروفة بالاسم التجاري "شيبس" أو الخبز المحمص "توست"، وذلك بعد اكتشافهم كميات كبيرة من مادة "أكريلاميد" الكيماوية السامة والمصنفة كمادة كيماوية شديدة الخطورة قادرة على التسبب بظهور الأورام السرطانية. وحذرت الرابطة البريطانية لضمان أمن الغذاء، من خطورة تناول هذه المنتجات بعد أن أجرى علماء هذه الرابطة فحوصات على أكثر من 50 عينة غذائية أظهرت وجود 9 ميكروجرم من مادة أكريلاميد السامة في كل كيلوجرام من الخبز المحمص "توست" غير المخلوط بالزبدة، وزادت خطورة الوضع حين تم فحص "التوست بالزبدة" حيث وجد 167 ميكروجرام من تلك المادة في كل كيلوجرام. وسجل "الشيبس" النتيجة الأخطر حيث اكتشف العلماء 1052 ميكروجرام من مادة أكريلاميد في كل كيلوغرام من "الشيبس"، وتنتج مادة أكريلاميد كآثار جانبية لعملية الخبيز والطهو والقلي وتنتج هذه المادة وتتحرر على درجة حرارة 28 درجة مؤوية وتزداد كمية هذه المادة كلما طالت فترة الطهو أو القلي، وعلى درجات حرارة مرتفعة وتتكرر هذه الحالة أيضا في حال شي الغذاء على "الجريل".

حذرت دراسة حديثة نشرت، اليوم الأحد، من أن طرق التسخين والقلى قد تجعل المواد الغذائية مسرطنة، خاصة عند طهيها على درجات حرارة عالية، حيث أن البطاطس المشوية والمقلية وتسخين شرائح العيش التوست أكثر من اللازم وعلى درجات حرارة مرتفعة تتسبب في ارتفاع مستوى المواد الكيميائية المسببة للسرطان. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية نقلا عن دراسة جديدة للوكالة الدولية لسلامة الغذاء، أن تعرض الخبز والبطاطس لمستويات حرارة شديدة في البيت، يتسبب في تكوين مادة الأكريلاميد السامة المسببة للسرطان. وقال كبير مستشارى هيئة الرقابة العلمية البروفسيور Professor Guy Poppy، أن تكون مادة الأكريلاميد والتي تعد مادة مسرطنة تتشكل من تفاعل بين الأحماض الأمينية والسكريات والماء الموجود فى البطاطس والخبز عند طهيه على درجة حرارة فوق 120 درجة مئوية، مشيرا إلى أنه لا يحث الناس التوقف عن الطعام، ولكنه يجب إتباع بعض التحذيرات حتى يكون أكثر أمانا. ونصح بطهى البطاطس في المنزل يجب أن يكون لونها ذهبيا فاتحا، أما بالنسبة للخبز المحمص فيجب أن يكون به لون خفيف جدا.

أصدرت وزارة الإقتصاد والتجارة تقريرها الشهري عن السوق المركزي لشهر سبتمبر 2015 م والذي يتضمن عرضا عن اسعار وكميات الخضار والفاكهة واللحوم والاسماك والاعلاف بالسوق المركزي، وذلك من منطلق الحرص على متابعة أسعار وكميات السلع بالسوق المركزي لبيان مدى استقرار وثبات الأسعار، ومدى توفر الكميات الكافية لحاجة السوق والعمل على وضع التحليلات الإحصائية الدقيقة مراعاة لمبدأ الشفافية في استعراض نتائج التدابير الخاصة بمراقبة الأسواق بالدولة، حيث يتضح ذلك من خلال البيانات والرسوم البيانية والتحليلات الإحصائية لحركة البيع في السوق المركزي خلال شهر سبتمبر 2015، ومقارنتها بالشهر السابق لها وايضا مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي.وتوضح المؤشرات الدالة على مدى استقرار الاسواق المحلية وتوافر الأصناف بالأسعار والكميات المناسبة خلال هذه الفترة من السنة وأهم مصادر الخضار بالسوق المركزي خلال شهر سبتمبر 2015 وخلال الفترة الماضية.ووفقا للتقرير، فقد بلغت كميات الخضار الواردة للسوق المركزي خلال شهر سبتمبر 2015 حوالى 9288 طن خضار وهي اقل من معدلاتها لهذا الوقت من السنة واقل من المتوسط العام بنسبة 43 % وقد بلغ المتوسط العام لكميات الخضار الواردة بالسوق المركزي 17752 طن خضار تقريبا.أما بالنسبة لأهم مصادر الخضار خلال شهر اغسطس 2015 م، فقد كانت على التوالي باكستان والاردن ومصر والسعودية وايران والصين ولبنان والهند والانتاج المحلي القطري وهذه هي اهم مصادر الخضار بالسوق المركزي لهذا الشهر من السنة.أما بالنسبة لأهم اصناف الخضار الواردة للسوق المركزي فقد كانت البصل والبطاطس والطماطم والباذنجان والزهرة والخيار والجزر والكوسا والخس. إنخفاض 2 % في أسعار الخضار وارتفاع 2 % في أسعار الفاكهة ولدى مقارنة اسعار الخضار لشهر سبتمبر 2014 مع سبتمبر 2015، يظهر من خلال البيانات والنتائج ان هناك استقرارا في غالبية اسعار عينة الخضار عند المقارنة بنفس الفترة من العام السابق، واظهرت النتائج ان نسبة الانخفاض الكلية وصلت إلى 2 % للخضار عن نفس الفترة من العام السابق، في حين أظهرت المقارنة أن هناك ارتفاعا في أسعار أصناف عينة الخضار عند المقارنة بين شهري اغسطس 2015، وشهر سبتمبر 2015 م، وبلغت نسبة متوسط الارتفاع الكلية 1 % خلال الفترة الماضية.وفيما يتعلق بالفاكهة، فقد كانت كميات الفاكهة الواردة للسوق المركزي حول معدلاتها القياسية لهذا الوقت من السنة وبلغت كميات الفاكهة الواردة للسوق المركزي خلال شهر سبتمبر 2015 م حوالى 4110 طن فاكهة تقريبا حيث انخفضت عن المتوسط العام بنسبة 31 % وبلغ المتوسط العام لكميات الفاكهة الواردة للسوق المركزي خلال الفترة الماضية 5480 طنا شهريا تقريبا.واحتلت جنوب افريقيا المركز الاول والفلبين بالمركز الثاني ومصر بالمركز الثالث ولبنان بالمركز الرابع وامريكا بالمركز الخامس، وهذه الدول هي أهم مصادر الفاكهة بالسوق المركزي خلال شهر سبتمبر 2015 م.ولدى مقارنة أسعار الفاكهة لشهر سبتمبر 2014 مع سبتمبر 2015، فقد كانت نسبة متوسط الارتفاع الكلية في العينة المختارة هي 2 % بالقياس بنفس الفترة من العام الماضي. ويظهر من خلال البيانات تقارب اسعار غالبية اصناف العينة، اما لدى مقارنتها مع اغسطس الماضي فقد كانت نسبة متوسط الارتفاع الكلية في العينة 5 % عن الشهر السابق.وفيما يتعلق بمقارنة أسعار الاسماك بين شهري سبتمبر 2014 وسبتمبر 2015 فقد بلغت نسبة متوسط الارتفاع الكلية 11 % في العينة عند المقارنة بين متوسطات الاسعار بين شهري سبتمبر 2014 وسبتمبر 2015، ولدى مقارنة أسعار الاسماك بين شهري اغسطس 2015 وسبتمبر 2015، فقد بلغت نسبة متوسط الارتفاع الكلية 2 % في العينة.ولدى مقارنة أسعار اللحوم خلال اغسطس 2015 مع سبتمبر 2015، فقد استقرت أسعار اصناف اللحوم (للكيلو جرام) المتوفرة بالسوق المركزي.

أجرى علماء النفس من كندا وإسبانيا دراسة مشتركة لتحديد تأثير المواد الغذائية الغنية بالدهون، اشترك فيها 12000 شخص واستمرت 6 سنوات، بينت نتائجها أن هذه الأغذية تسبب الكآبة. وكان جميع المشتركين في الدراسة يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أي مرض نفسي، طلب منهم الباحثون، إتباع حمية غذائية غنية بالدهون المتحولة، دهون مهدرجة سيئة صعبة الهضم موجودة في مختلف المواد الغذائية مثل البطاطس المقلية والهامبرجر والدهون النباتية الجافة وغيرها. وتبين في نهاية الدراسة أن 657 مشاركا أصيب بكآبة سريرية (بعضهم عدة مرات)، وأن الذين كانت وجباتهم الغذائية غنية بهذه الدهون السيئة أكثر من الآخرين ازداد احتمال تطور الكآبة لديهم بنسبة 42 % مقارنة بالآخرين. هذه النتائج سمحت للباحثين باستنتاج أن الإكثار من تناول الدهون السيئة يسبب الكآبة، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”. أما تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة “أوميجا 3” الموجودة في الأسماك البحرية والزيوت النباتية وخاصة في زيت الزيتون فيساعد على استقرار الحالة النفسية. ولم تتغير نتائج هذه الدراسة، حتى بعد أن أخذ الباحثون بعين الاعتبار العادات السيئة مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية، وكذلك النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم وغيرها من العوامل.

قالت الرابطة البافارية للمزارعين، إن البطاطس تحتوي على بروتينات عالية القيمة، مشيرة إلى أن تناول البيض معها، مثل البيض المخفوق، يساعد الجسم على الاستفادة من هذه البروتينات. وأضافت الرابطة الألمانية، أن البطاطس تعتبر وجبة خفيفة؛ حيث أنها تحتوي على 68 كيلوكالوري، شريطة أن يتم سلقها أو طهيها بالبخار. أما البطاطس المحمرة وما على شاكلتها فتعتبر غنية بالسعرات الحرارية. وأشارت رابطة المزارعين البافارية إلى أنه من الأفضل طهي البطاطس في إناء الطهي بالبخار؛ حيث يساعد ذلك في الحفاظ على الفيتامينات الموجودة بالبطاطس.