رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تدريب المكفوفين على تقنيات إدارة الضغوط النفسية

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين محاضرة توعوية بعنوان «تقنيات إدارة الضغوط النفسية والتغلب على التوترات اليومية”، تأتي هذه الفعالية في إطار حرص المركز على تعزيز الوعي النفسي والصحة النفسية لدى منتسبيه، قدّمها الدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بحضور مجموعة من المنتسبين والمهتمين بمجال الدعم النفسي. استعرض د. العيسوي خلال المحاضرة تعريف الضغوط النفسية ومصادرها، مشيرًا إلى أنها حالة من التوتر والضغط العاطفي تنشأ نتيجة مواقف داخلية أو خارجية، وتؤثر على مشاعر الفرد وسلوكياته وصحته النفسية. كما سلّط الضوء على أبرز الاضطرابات النفسية المنتشرة حاليًا مثل الاكتئاب، القلق، الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة. وتناولت المحاضرة بشكل خاص واقع الصحة النفسية لدى المكفوفين، .

296

| 10 أغسطس 2025

محليات alsharq
أطباء لـ "الشرق": رمضان يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوط النفسية

أكدت دراسات علمية أن الصيام يخفف من حدة أعراض نوبات الهلع والقلق التي قد تظهر على بعض الاشخاص، كما يضبط الحالة الدينية لدى الأفراد، حيث إن أداء العبادات وقيام الليل خلال شهر رمضان المبارك يشعر الصائمين بالراحة النفسية لمن أدرك مشروعية الصيام، وذلك لأن الصيام يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوطات النفسية نتيجة مشاق الحياة وصعوباته. ورأى عدد من الأطباء والاختصاصيين النفسيين الذين استطلعت «ء» آراءهم أن الصيام ذو فوائد نفسية على الفرد لا تحصى؛ أهمها أنه يحد من بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق؛ فهو يحفز ويولد القدرة على تحمل ضغوطات الحياة ومواجهتها مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي، إلا أن هناك بعض الحالات الرضية الحادة تتطلب المتابعة والمراقبة المستمرة لاسيما غير المستقرة. - السهر عدو الصحة النفسية نصح الدكتور حسان الصواف –استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة- الصائمين للتمتع بصحة نفسية جيدة بالحفاظ على ساعات النوم، لافتا إلى أنه وللأسف اضطرابات النوم تتضاعف في رمضان، بسبب العادات الخاطئة المتبعة في المجتمعات العربية فالكثير من الأشخاص يسهرون لساعات متأخرة قد تصل إلى ما بعد صلاة الفجر، مما يقلل من ساعات النوم المطلوبة، وبالتالي يؤثر الأمر على واجباته كالعمل أو الدراسة إن كان طالبا، لذا يجب على الشخص أن يحافظ على ساعات النوم، فالنوم مبكرا بعد صلاة التراويح والاستيقاظ للسحور والعودة للنوم بعد صلاة الفجر، وخاصة لمن يعانون من اضطرابات في النوم، محملا العادات المجتمعية في الدول العربية المسؤولية، فالصيام يحسن الصحة النفسية مع عدد ساعات نوم كافية. - تجربة صحية متوازنة قال الدكتور خالد المهندي-استشاري نفسي-، «إن الصيام يعد فرصة لتعزيز الصحة النفسية، لكنه قد يشكل تحديًا لبعض الفئات، مما يجعل التخطيط المسبق والاستشارة الطبية أمرًا ضروريًا لضمان تجربة صحية متوازنة، كما يعد الصيام تجربة روحانية وصحية تحمل تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية، حيث تشير الدراسات إلى دوره في تحسين المزاج وتقليل التوتر، مع تعزيز وظائف الدماغ. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأفراد، خاصة من يعانون اضطرابات نفسية مزمنة، تحديات تتطلب مراعاة خاصة مثل مرضى الاكتئاب الحاد، مرضى اضطراب القلق العام واضطراب الهلع، و مرضى اضطراب ثنائي القطب والفصام، ومرضى اضطرابات الأكل، لذا من المهم متابعتهم مراقبتهم. وأضاف الدكتور المهندي قائلا «إن الصيام يسهم في تعزيز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين، مما يساعد في تقليل القلق والاكتئاب، إلى جانب خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، يحفز الصيام إنتاج البروتينات العصبية المسؤولة عن نمو الخلايا الدماغية، مما يعزز الذاكرة والانتباه، بالإضافة إلى دوره في تنشيط عملية «الالتهام الذاتي»، التي تساعد في تنظيف الجسم من الخلايا التالفة، كما يمنح الصيام الفرصة لتدريب النفس على ضبط السلوكيات والحد من الاندفاعية، كما يزيد من الوعي الذاتي ويساعد في تقليل مشاعر الغضب والتوتر». - فرصة لتعديل سلوك المراهق بدوره، أكد محمد كمال - باحث وأخصائي علم النفس الاجتماعي- أهمية الصيام لكافة الفئات، مشددا على أهميته للمراهقين على وجه الخصوص لقدرة الصيام على تحسين الصحة البدنية والنفسية والروحية لدى المراهق، داعيا الأسر إلى تعديل الصورة النمطية عن شهر رمضان بأنه مرهق ويضاعف من عصبية الأشخاص، ومدعاة للكسل، وذلك من خلال تعديل هذه الأفكار المغلوطة عن رمضان بالأدلة التاريخية والعقائدية لتعديل التشوهات المعرفية المرتبطة برمضان، كالحديث عن الفتوحات الإسلامية التي وقعت في رمضان وكيف حارب وقاتل المسلمون بل وحققوا انتصارات، للتأكيد أن رمضان شهر النشاط والحيوية وليس العكس. كما، رأى الدكتور أحمد سعيد - طبيب طوارئ- أن فهم مشروعية الصيام يؤثر إيجابا على الصحة النفسية والجسدية للصائم، إلا أن البعض يعتقد أن شهر رمضان هو بمثابة فرصة لتعزيز السلوكيات والعادات غير الصحية كالأكل بكميات كبيرة، السهر وبالتالي عدم القدرة على ممارسة دوره في المجتمع سواء كان طالبا أو موظفا، لذا تغيير الصورة النمطية عن الصيام تسهم في الاستفادة منه. وتابع الدكتور أحمد سعيد قائلا «إن للصيام مزايا عدة، كخفض معدلات ضغط الدم، كما أنه يحفز الهرمونات المسؤولة عن تحسين الحالة النفسية، كما أنه يضاعف من التركيز ويخفض نسب التوتر ومن نسب الإصابة بالأمراض العصبية، ورغم أن الأمر لم يثبت علميا إلا أنه مثبت عمليا وبالملاحظة».

244

| 05 مارس 2025

منوعات alsharq
3 رياضات تساعد في التخلص من القلق 

وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ السويدية المنشورة في المجلة العلمية Affective Disorders أن ممارسة النشاط البدني يساعد بشكل ملحوظ في التخلص من الشعور بالقلق. وبحسب الباحثين الذين أجروا الدراسة، فإن النشاط البدني المنتظم يمثل علاجًا فعالًا، ويتوجب إتاحته للأشخاص الذين يعانون من القلق. وفي مقابلة مع مجلة غراتسيا الإيطالية، أوضحت المدربة الرياضية لوسيل وودوارد أن الدراسة انتهت إلى عدة رياضات تعتبر ذات فعالية عالية في مكافحة القلق، ومنها: 1 - الملاكمة: تعد وسيلة حقيقية للتخلص من التوتر، لأنها تعتمد على اللكم والضرب. 2 - رياضة تاي تشي: رياضة صينية قديمة تقوم على الجمع بين التنفس العميق والاسترخاء مع الحركات المتواصلة. وتقول المدربة إن هذه الرياضة تعتمد على درجة كبيرة جدًا من التركيز والدقة في أداء الحركات. 3 - اليوغا: تؤكد المدربة وودوارد، أن ممارسة اليوغا تسمح بتعزيز التركيز والتنفس العميق وهي مفيدة لمكافحة الشعور بالقلق، ما يؤدي إلى عدم التفكير في الأمور السلبية، كما أنها تعزز سلامة الفكر، غير أنها حذرت من تحول اليوغا إلى رياضة قد تبعث على الملل لدى بعض الأشخاص. وتساعد الرياضة بأي شكل من أشكالها في تخفيف الضغوط النفسية، حيث يعزز النشاط البدني الذي تبذله من إنتاج الإندورفين الذي يجعلك تشعر بالسعادة، ويزيد من شعور العافية، ويلهي عن دواعي القلق اليومية، وفقًا لـ موقع مايو كلينك.

1280

| 09 أبريل 2022

محليات alsharq
ورشة "القرار بين يديك" تناقش إدارة الضغوط النفسية

نظمت قطر الخيرية بالتعاون مع مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات ورشة تناولت تحت عنوان ( القرار بين يديك )، وذلك عبر منصة نون للتعليم عن بُعد قدمتها المدربة جواهر المانع، بحضور 70 مشاركة من الهيئتين التدريسية والإدارية وأولياء الأمور، ركزت على إدارة الضغوط وترتيب الأولويات. وناقشت الندوة العديد من المحاور منها مفهوم الضغوط النفسيـة، وأنواعها ومصادرها، إضافة إلى ضغوط العمل والطرق التي تؤدي الى الشعور بالسعادة. تأثيرات سلبية وقالت الأستاذة جواهر المانع خلال الورشة إن الضغوط النفسيـة هي الصعوبات التي تواجه الإنسان وتتطلب منه أشياء قد تفوق قدراته وإمكاناته مما يؤدي إلى وقوعه تحت الضغط أو التأزم النفسي، مؤكدة أن إدارة الأولويات وتخصيص جزء من اليوم لشحذ الطاقة سيساعد في إدارة الضغوط الحياتية. واشارت إلى أنواع الضغوط والتي تتمثل في الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والأسرية إلى جانب الصعوبات الدراسية والضغوط العاطفية بكل أنواعها، موضحة أن الضغط النفسي يولد أحيانا نوعا من العنف والتطرف كما يؤدي إلى الانعزالية عن الحياة والبعد عن الواقع ويؤثر في التعامل مع الآخرين أو بناء علاقات معهم، مضيفة بأن للضغط النفسي اثارا سلبية كثيرة على الجوانب العضوية في الإنسان ويؤثر سلبا على الإنتاج في العمل والإبداع في الحياة. ولفتت إلى أن تغيرات الحياة بشكل عام والضائقة المالية والعمل والمشاكل الأسرية هي من مسببات الضغوط النفسية، كما أن بيئة العمل قد تولد ضغطا نفسيا بسبب اسناد مهام جديدة للعامل والتنافس الوظيفي وتراكمات العمل، وضغوط خارجية مثل المشاكل العائلية والصحية. وحتى يشعر الشخص بالسعادة أوصت المانع بضرورة أن يكافئ الشخص نفسه ولا يبخل عليها بشيء ولا يجعل غيره يتحكم في سعادته وأن يبتعد عن أي شخص يكثر من انتقاده وعدم التركيز في الأشياء التي تنقصه وأن يبتعد عن السلبيين والمهمومين، وغيرها من الأشياء التي تساعده على الشعور بالسعادة. وفي ختام الورشة عبر عدد من المشاركات عن مدى استفادتهن من الجوانب المختلفة التي تطرقت لها الورشة وقالت السيدة سوسن فاروق منسقة التعليم في مدرسة موزة بنت محمد إنها استفادت من الورشة في كيفية التكيف مع الضغوط التي تواجهها من التعليم عن بُعد والواجبات الحياتية الأخرى بالإضافة إلى التغيير في نمط الحياة وتغيير الروتين اليومي وترتيب الأولويات ساعدها كثيراً في التحكم بالضغوطات. أما السيدة نورا ياسر (الاخصائية الاجتماعية ) في مدرسة موزة بنت محمد عبرت عن سعادتها بالمشاركة في ورشة القرار بين يديك وقالت إنها ساعدتها في معرفة كيفية التحكم في الضغوطات النفسية سواء المهنية أو الاجتماعية والطريقة المثلى للتغلب على هذه الضغوط وتحويلها إلى فرص ناجحة في الحياة.

1060

| 01 مارس 2021

محليات alsharq
د. خالد بن ثاني: كورونا ضاعف الضغوط على ذوي الإعاقة

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية محاضرة توعوية نفسية بعنوان الصحة النفسية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم في ظل أزمة كورونا، وحاضرت بالمحاضرة التي نظمت بتقنية الاتصال المرئي عبر تطبيق “Microsoft Teams” الأستاذة هاجر العمري، الأخصائية النفسية في عيادة الدعم النفسي بمركز الوجبة الصحي. وتناولت المحاضرة عدة جوانب تتعلق بالصحة النفسية والضغوط والمشاكل النفسية التي يتوقع حدوثها للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم خلال أزمة كورونا، لاسيما مع التباعد الاجتماعي والعزلة التي فرضها الفايروس على المجتمعات المختلفة. وشدّد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم، مؤكداً على اهتمام الجمعية بالجوانب النفسية والتأهيل النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يأتي ضمن أهداف الجمعية في التأهيل والإدماج وتحقيق الحياة الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع القطري، وأوضح بأن المحاضرة جاءت حرصاً من الجمعية على تناول الجوانب النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل أزمة كورونا الأمر الذي تتضاعف فيه الضغوط النفسية على الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم والذين يقع عليهم عبء حماية ووقاية أنفسهم من خطر الإصابة بالمرض وحماية أبنائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة فيتضاعف العبء والمسؤولية والمجهود المبذول منهم. وأشاد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية بالمحاضرة وتناولها المتميز لموضوع المحاضرة وتغطيتها للجوانب المتعددة من أسباب المشاكل النفسية التي تحدث أو يتوقع حصولها لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وأفراد الأسرة، مروراً بآثار تلك المشكلات وانتهاءً بسبل الوقاية منها ومعالجتها حال حدوثها، وقال عفيفة إن المحاضرة تناولت بأسلوب علمي متميز لكافة الجوانب مع وضع الحلول العملية المناسبة، مشيداً بالتعاون المتميز والمستمر بين الجمعية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الجوانب الصحية والتوعية الإرشادية والصحة النفسية والذي يصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والمجتمع بشكل عام. وأوضح الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي بأن الجمعية تقدم برامج الدعم النفسي المستمر للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم عبر الاستشارات التي تقدمها الجمعية مجاناً عبر الحضور لمقر الجمعية أو عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة، موضحاً بأن الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من أولويات أهداف وخطط برامج الجمعية التي تنفذ عبرها ورش عمل ومحاضرات وندوات متعددة طوال العام والتي يتم تخصيص مجموعة متخصصة منها للإعاقات المتنوعة بحسب الاحتياجات النفسية والدعم النفسي المتخصص لها، بجانب التدريب المتواصل في مجالات الدعم النفسي للعاملين في مجال الإعاقة والذين يقدمون الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة بمرافق الدولة المختلفة، بجانب إصدار الجمعية لمجموعة من المطبوعات في مجال الدعم النفسي والصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضحت الأستاذة هاجر العمري خلال المحاضرة التي حظيت بحضور كبير ومتميز من الاختصاصيين وأولياء الأمور، بأن أبرز المشاكل النفسية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم خلال أزمة كورونا تكون ناجمة عن القلق الناتج عن المبالغة في متابعة الأخبار والتي توضح أعداد الإصابات على مستوى العالم والوفيات وتطورات فايروس كورونا المستجد كوفيد 19، والتي تزيد من القلق بشأن المرض لاسيما في التضارب والمعلومات المتباينة من المصادر المختلفة، لاسيما لدى الذين لا يعتمدون على تلقي الأخبار من مصادرها الرسمية والموثوقة، وأوضحت بأنه يجب للحفاظ على صحة نفسية جيدة ومتوازنة التقليل من التعرض للأخبار لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي بها كم هائل من الأخبار غير الصحيحة والمضللة والخاطئة، كما يجب للحصول على صحة نفسية متوازنة الحصول على النوم الكافي والغذاء الصحي والمتوازن، بجانب ممارسة النشاط البدني بصورة جيدة ومنتظمة، مشدّدة بأن هذه التدابير من شأنها تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية والذهنية، بجانب الاهتمام بالصحة والتدابير الصحية اللازمة من النظافة الشخصية والتعقيم وشرب المياه، والعمل بالمنزل والنشاط المستمر، وتشجيع الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة الأنشطة المنزلية وتصويب السلوك السلبي لديهم وتفريغ طاقاتهم في أشياء مفيدة وتساهم في الترفيه عنهم أيضاً، وخلق جو من التعاون والتواصل الأسري السعيد عبر إشراك كافة أفراد الأسرة فيها لاسيما كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال، الأمر الذي ينعكس على كافة أفراد الأسرة والمجتمع بصورة إيجابية ويقلل من المشاكل الصحية ويساهم في تحقيق مجتمع معافى.

4425

| 11 يناير 2021

محليات alsharq
حمد الطبية : الصيام يقوي المناعة ضد الضغوط النفسية

قالت مؤسسة حمد الطبية أن فريضة الصيام التي شرعها الله ذات فوائد نفسية على الفرد لا تحصى؛ أهمها أنه يحد من بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق والأرق؛ فهو يحفز و يولد القدرة على تحمل ضغوطات الحياة ومواجهتها مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي. فالصيام وممارسة العبادات في هذا الشهر الفضيل وما ينتج عنه من تقارب وتواصل اجتماعي خاصة في فترة الإفطار والسحور، وكذلك أداء صلاة التراويح وسط الآخرين يبعد المريض عن عزلته، ويبدأ نوعاً من التفاؤل والأمل مما يجعله يفكر بشكل إيجابي حول ذاته والآخرين. وأضافت: يوجد 6% من سكان العالم يعانون من الاكتئاب، أي ما يعادل 350 مليون شخص من كافة الفئات العمرية. وقد أكدت بعض الدراسات العلمية أن الصيام يخفف من حدة أعراض الغضب والقلق والأرق التي قد تظهر على بعض الاشخاص، كما يضبط الحالة الدينية لدى الأفراد، حيث أن أداء العبادات وقيام الليل خلال شهر رمضان المبارك يشعر الصائمين براحة البال، وذلك لأن الصيام يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوطات النفسية نتيجة مشاق الحياة وصعوباتها. وقد أظهرت دراسة عالمية الأثر الايجابي للصيام في علاج الإدمان؛ لأن الصيام يهذب النفس ويرتقي بها مما يؤثر على طريقة التفكير والتدبر في الأمور و ينعكس ذلك إيجاباً على حياتنا النفسية، كما أن الصيام يعطي الفرد قوة إرادة للتغير نحو الأفضل.

1705

| 03 مايو 2020

محليات alsharq
تشخيص الضغوط النفسية في بيئة العمل

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك محاضرة حول التعامل مع الضغوط النفسية في بيئة العمل، استهدفت الكادر الإداري والتدريسي بابتدائية أم صلال محمد للبنات، أكد خلالها المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال، أهمية التغلب على الضغوط النفسية التي يتعرض لها الموظف خلال ممارسته أعماله المختلفة، وذلك حتى يتسنى له القيام بها على أكمل وجه، منوهاً إلى أن الشعور بتلك الضغوط لا ينتج عن مجرد التعرض لتجربة أو موقف ما، ولكن عن طريق التفكير بسلبية تجاه بعض المواقف . وقال المحاضر: لا يجوز أن نعزو أسباب الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها العامل والموظف دائماً إلى ظروف العمل أو متطلبات والتزامات الحياة العائلية أو الحاجة إلى الوقت أو المال، بل إن نمط التفكير الذي يتبعه الفرد في التعامل مع ما يواجهه من مشكلات وأزمات قد يكون هو السبب في معظم ما يصيبه من ضغوط نفسية وعصبية. فإذا نظر أحد هؤلاء إلى أمر أو مشكلة ما من منظور ضيق فسيشعر بالكثير من تلك الضغوط على العكس فيما لوكانت تلك النظرة من جوانب رحبة، فسيقل عند ذلك الشعور بتلك الضغوط. ونصح المرشد النفسي المجتمعي في ختام محاضرته بضرورة عدم إشغال النفس بصغائر الأمور وعدم الاستسلام للظنون والشكوك التي تسهم في زيادة هذه الضغوط.

1617

| 14 نوفمبر 2018

محليات alsharq
تدريب أسر ذوي الإعاقة على مواجهة الضغوط النفسية

اختتم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة احد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي الدورة التدريبية المتخصصة للاسر بعنوان مواجهة الضغوط النفسية والتي نظمها مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بفندق لاسيجال الدوحة وذلك بحضور سعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي القائم بأعمال المدير التنفيذي بالمركز. وقد اقيمت الدورة تحت اشراف قسم الدعم الأسري بإدارة الدعم والارشاد، وقد استهدفت الدورة أسر المنتسبين من ذوي الإعاقة بالمركز، وقد كان للاسر حضور بارز في تلك الدورة وذلك من اجل الاستفادة من البرامج والمهارات المميزة التي يقدمها المركز للأسر.وقدم الدورة د. محمد سعد عثمان من جامعة قطر، وهدفت الدورة لتوعية الأسر بالضغوط النفسية وأثرها على الصحة النفسية وما مصادرها وأسبابها، وتدريب الأسر على إستراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية بفاعلية وكفاءة.. وتزويدهم بالطرق الصحيحة والإيجابية للتعامل مع الضغوط التي يواجهونها في ظروف الحياة المختلفة وبالتالي تسهيل اندماجهم في المجتمع وقدرتهم مستقبلا على مواجهة الضغوط التي يتعرضون لها بشكل مستقل وفعّال.

1174

| 28 أكتوبر 2017

محليات alsharq
دورة عن مواجهة الضغوط النفسية

ينظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وذلك تحت إشراف قسم الدعم الأسري بإدارة الدعم الأسري والإرشاد النفسي بمركز الشفلح، دورة متخصصة لأسر المنتسبين للأشخاص ذوي الإعاقة بالمركز، ويقدم الدورة الدكتور محمد سعد عثمان من جامعة قطر بعنوان مواجهة الضغوط النفسية. تهدف الدورة إلى توعية الأسر بالضغوط النفسية وأثرها على الصحة النفسية وما هي مصادرها وأسبابها، كما تهدف إلى تدريب الأسر على إستراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية بفاعلية وكفاءة، وتزويدهم بالطرق الصحيحة والإيجابية للتعامل مع الضغوط التي يواجهونها في ظروف الحياة المختلفة، وبالتالي تسهيل اندماجهم في المجتمع وقدرتهم مستقبلا على مواجهة الضغوط التي يتعرضون لها بشكل مستقل وفعّال.

866

| 23 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الضغوط النفسية تزيد احتمالات الإصابة بأزمات قلبية

أظهرت دراسة أن المشاكل النفسية ومنها القلق والاكتئاب، تفسر جزئيا السبب وراء زيادة احتمالات إصابة مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي بأزمات قلبية. وربط الباحثون بين الغضب والقلق وأعراض الاكتئاب وضغوط العمل وعدم الحصول على دعم معنوي من المحيطين بزيادة احتمالات الإصابة بتصلب الشرايين لدى من يعانون من الروماتويد. وخلص فريق البحث الذي نشر في دورية الأبحاث والرعاية الخاصة بالتهاب المفاصل، إلى أن علاج المشاكل النفسية قد يساعد في تخفيف أعراض الروماتويد وأيضا قد يخفض احتمالات الوفاة بأمراض الأوعية الدموية. ويعتبر الالتهاب المفصلي الروماتويدي مرضا مناعيا ذاتيا يمكن أن يحدث في أي مرحلة من العمر، فالجهاز المناعي للجسم يبدأ في مهاجمة المفاصل ويؤدي إلى تورمها ويسبب الألم، كما يعاني المريض من التهابات.

489

| 24 أغسطس 2015