■ خطط علاجية منفصلة بناءً على نتائج الفصل الأول ■ المراجعة الذاتية لتحديد جوانب القوة والضعف ■ التشديد على سياسة الضبط السلوكي والغياب استقبلت المدارس الحكومية والخاصة، أمس الإثنين، الطلبة والطالبات، إيذاناً ببدء الفصل الدراسي الثاني، حيث شهدت الفصول الدراسية حضوراً كثيفاً في اليوم الأول من عودة الدراسة، كما قامت الإدارات المدرسية باستكمال إجراءات استئناف الدراسة. بدأت المدارس الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2025 بحضور مكثف للطلاب منذ اليوم الأول تجاوز 85%، وهي النسبة التي تلقي بدلالاتها على رغبة الطلاب في تحقيق نسبة مرتفعة في التحصيل الأكاديمي بنهاية العام، وهو الأمر الذي تقف وراءه العديد من وسائل التحفيز التي اتبعتها المدارس على مدار الفصل الأول من التوسع في الأنشطة اللاصفية، لاسيما المنهجية منها، والسماح للطلاب بممارسة هواياتهم وإظهار مواهبهم من خلال برامج متنوعة مثل برنامج تنمية القيادات الطلابية. وفي السياق ذاته، أكد مديرو مدارس لـ الشرق، أن اليوم الأول من دوام المعلمين شهد اجتماعات تنسيقية، لوضع الخطة الأكاديمية والفصلية وفقاً لتعليمات إدارة التوجيه التربوي، والاعتماد على نتائج الطلبة في الاختبارات، لوضع خطة علاجية لكل طالب بشكل منفصل، ليتسنى للمعلمين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من برامج وخطط من اليوم الأول لدوام الطلبة. - خطط فصلية متكاملة وأوضحوا أن الإدارات سلمت المعلمين المصادر التعليمية للعام الدراسي، مع عقد اجتماعات لشرح الخطة الفصلية، وتشكيل اللجان، بالإضافة إلى إصدار التعاميم الداخلية لآلية العمل، وتوزيع المهام على المعلمين، وشرح الخطة الفصلية، والمراجعة الذاتية لتحديد جوانب القوة والضعف ووضع الأولويات. كما تم توزيع الكتب الدراسية على مقاعد الطلبة. وأكدوا أنه تم تسليم الكتب على الطلبة، وكذلك التشديد على سياسة الضبط السلوكي، وحثهم على ضرورة الالتزام بالحضور، وغيرها من الأمور التنظيمية، مشيرين إلى أن عملية استقبال الطلاب تمت بشكل سلس، نظراً لمعرفتهم المسبقة بأماكن فصولهم. وفي إطار الاستعدات للفصل الجديد، أوضح السيد خالد القحطاني مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية، أنه تم عقد اجتماعات عامة وعلى مستوى الأقسام لمناقشة النتائج وإجراءات التحسين والتعزيز والتي تتضمن تفعيلا أكبر لاستراتيجيات التعلم النشط، لاسيما ما يوظف فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الواقعين المعزز والافتراضي. كما تم تسليم مصادر التعلم للطلاب من اليوم الأول للدوام. كما تم الاعتماد الأولي للنتائج بعد الانتهاء من كافة أعمال الرصد ومراجعته. - نتائج الفصل الأول وأضاف: «بدأ التجهيز لتكريم الفائقين من الطلاب والأكثر تحصيلا من المعلمين والذي يتم مع بداية الأسبوع القادم، كما تم تفعيل دور المجلس الطلابي منذ اليوم الأول للدوام بالاجتماع معهم (في مكان خصصته إدارة المدرسة للمجلس الطلابي)، لمناقشة مقترحاتهم حول تحسين التحصيل ومتطلبات واحتياجات واهتمامات الطلاب والتي توليها المدرسة أهمية كبرى، وتنطلق منها في رحلتها نحو رفع دافعية الطلاب للتعلم. بدورها، قالت الأستاذة نورة المنصوري، مديرة مدرسة خليفة النموذجية، إن دوام الطلبة في اليوم الأول بلغ 87 ‎%‎. وتم تسليم الكتب المدرسية للطلاب وتوزيع الجدول المدرسي، والمؤشرات الاولية للنتائج متميزة كالمعتاد. ونوهت مديرة المدرسة عن أهمية بذل المزيد من الجهود للوصول لافضل نتائج للطلاب. وفي اجتماعها مع النائبة الاكاديمية سهير البوعينين، ناقشت الخطط الفصلية للفصل الثاني ووضع الخطط العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل الاكاديمي. وفي اجتماعها مع النائبة الادارية موزة السحوتي ومنسقة شؤون الطلاب أسماء النعيمي، شددت على أهمية التواصل الفعال مع أولياء الأمور لما لهم من دور فعال في العملية التعليمية.

تنفذ الإدارة العامة للمرور خطة مرورية متكاملة استعداداً للعودة للمدارس، وذلك في إطار سعيها المستمر للحد من الحوادث المرورية وتحقيق بيئة مرورية آمنة. تهدف الخطة إلى تسهيل حركة المركبات والحد من الاختناق المروري في الطرق الرئيسية ومحيط المدارس والطرق المؤدية إليها، وذلك من خلال تكثيف الدوريات ورجال المرور، وخصوصا في التقاطعات ومحيط المدارس التي تشهد ازدحامات مرورية من أجل سلامة الطلاب وكافة مرتادي الطريق، بالإضافة إلى مراقبة حركة الطرق من خلال كاميرات (طلع) التي تنقل صورة حية لحركة المركبات، وتسمح لرجال المرور بالتدخل السريع في حالات الطوارئ. وأسهمت الخطط السابقة في تراكم الخبرات لدى الإدارة لوضع خطة أشمل مستندة على الإحصائيات والبيانات المرورية، بما يسهم في الحد من الحوادث المرورية. كما تتعاون الإدارة العامة للمرور وعدد من الجهات للوصول إلى أفضل الممارسات لتحقيق السلامة على الطرقات. حيث لا يقتصر هذا التعاون على الإدارات المعنية بوزارة الداخلية، بل يمتد ليشمل جميع الجهات ذات الصلة بالشأن المروري في الدولة، لتطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تلبي احتياجات السلامة المرورية. وفي إطار مواكبة الإدارة لنمو حجم الحركة المرورية والتطور التكنولوجي، عملت على تحديث أسطولها من الدوريات والدراجات النارية، من خلال زيادة أعدادها واعتماد أحدث التقنيات التي تعزز من الرصد والمراقبة وضبط حركة السير، بالإضافة إلى تحديث الأنظمة المرورية الإلكترونية المعنية بمراقبة الحركة المرورية، وتوفير أفضل الحلول لمواجهة تحديات السلامة على الطرق، هي واحدة من الأولويات التي تعمل عليها الإدارة باستمرار. وفي هذا السياق، تم تفعيل نظام الرادارات الموحد بشأن رصد مخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، من أبرز التقنيات التي تمت إضافتها مؤخرا بهدف الحد من الحوادث المرورية. حيث أسهمت هذه الخطوة في تقليل عدد هذه المخالفات بشكل كبير. كما تنظم الإدارة الحملات والمبادرات المرورية المرتبطة بنشر الوعي المروري لدى طلبة المدارس، حيث درجت سنويا على تنظيم حملة (العودة للمدارس)، التي تستمر على مدار العام الدراسي، وتتضمن العديد من الفعاليات التوعوية الموجهة للطلاب وسائقي الحافلات المدرسية ومسؤولي السلامة في المدارس، وتستقطب سنويا آلاف المشاركين. وتنصح إدارة المرور قائدي المركبات بضرورة الالتزام بقوانين وإرشادات المرور، وتوخي الحيطة والحذر أثناء القيادة لضمان سلامة الطلاب، كما تدعو قائدي الحافلات المدرسية والمركبات التي تقل الطلبة ومسؤولي السلامة في المدارس للتقيد بإجراءات السلامة اللازمة. بالإضافة إلى ضرورة التأكد من إغلاق باب المركبة بإحكام قبل تحركها، وتجنب السرعة الزائدة خصوصا في الطرق القريبة أو المحيطة بالمدارس، إلى جانب عدم فتح أبواب المركبة إلا بعد التوقف التام، وتنظيم عمليتي صعود ونزول الطلاب وفقا لإجراءات السلامة المتبعة في هذا الشأن. كما تنصح مشرفي الحافلات المدرسية بمراقبة الطلاب أثناء رحلتي الذهاب والعودة من المدارس وإرشادهم نحو التصرفات الصحيحة التي تضمن سلامتهم وسلامة زملائهم. كما نبهت إلى أهمية الالتزام بالهدوء والنظام داخل الحافلة المدرسية وعدم تشتيت انتباه السائق تفاديا للحوادث المرورية. بالإضافة إلى أهمية الانتباه وعبور الطريق من الأماكن المخصصة للمشاة.

■ إصدار الشهادات قبل نهاية الأسبوع الجاري ■ موزة الحيدر: سيتم احتساب الغياب منذ أول يوم دراسي ■ عبدالله الكواري: توزيع كتب الفصل الثاني من اليوم الأول ■ جمال الجابر: وضع خطط لرفع التحصيل الأكاديمي للطلبة تستأنف اليوم الإثنين، الدراسة بجميع مدارس الدولة بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي، حيث انتهت كافة إدارات المدارس من الاستعدادات النهائية لاستقبال الطلبة والطالبات، وقد تم تجهيز جميع الصفوف الدراسية بكافة اللوحات الإرشادية والمحفزة للطلاب، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لحث أبنائهم الطلاب على الحضور منذ اليوم الأول. وقد أكد عدد من مديري المدارس الحكومية، استكمال كافة الاستعدادات والترتيبات لاستقبال جميع الطلبة اليوم، معربين عن ترحيبهم بعودة الدوام المدرسي، إذ تم الانتهاء من تجهيز الكتب المدرسية للفصل الدراسي الثاني، والتي سيتم توزيعها على الطلبة خلال اليوم الأول فور عودتهم إلى مقاعد الدراسة. وقالوا لـ «الشرق» سيتم الإعلان عن نتائج صفوف النقل من الأول وحتى الحادي عشر قبيل نهاية الأسبوع الأول من العودة للدراسة وذلك بعد الانتهاء من عمليات التصحيح ورصد الدرجات، واعتمادها من إدارة تقييم الطلبة بالوزارة، مؤكدين أن النتائج الأولية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول مبشّرة. وشدد المديرون على انه سيتم احتساب الغياب منذ اليوم الدراسي الأول، خاصة وانه سيتم البدء مباشرة في الخطة الفصلية الخاصة بالمناهج، لافتين إلى انه تم إرسال الرسائل النصية لأولياء الأمور والتي تتضمن الجدول المدرسي، مؤكدين أهمية دور أولياء الأمور في تهيئة أبنائهم للعودة إلى المدرسة، من خلال توفير الأجواء المناسبة للدراسة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية. - استعداد وجاهزية أكدت السيدة موزة الحيدر- مديرة مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات، استعداد المدرسة وجاهزيتها بشكل كامل لاستقبال الطالبات، وذلك وفقًا لتقويم العام الأكاديمي 2024-2025، مشيرة إلى أنهم قاموا أمس بعمل اجتماع للطواقم الإدارية والأكاديمية بالمدرسة لوضع كافة الترتيبات النهائية لاستقبال الطالبات... وتابعت قائلة: لقد استلمنا الكتب الجديدة الخاصة بالفصل الدراسي الثاني، وتجهيزها لتوزيعها على الطالبات خلال اليوم الأول، وذلك للمضي قدما في الخطة الفصلية الخاصة بالمناهج. وبالنسبة لإعلان نتائج اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، اوضحت الحيدر أنه سيتم الإعلان عنها قبل نهاية الأسبوع الحالي، وذلك بعد الانتهاء من كافة عمليات التصحيح والرصد والاعتماد من إدارة تقييم الطلبة بالوزارة، خاصة وأن المدرسة اوشكت على الانتهاء من عمليات التصحيح لكافة الاختبارات... واستطردت قائلة: ووفقًا للنتائج الأولية لتصحيح اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، فإن النتائج مبشرة وهناك ارتفاع في نسبة نجاح الطالبات، كما ان المدرسة تعتزم عقد اجتماع مع الطالبات المتفوقات اللاتي حققن نتائج مرتفعة في المرحلة الثانوية لشكرهن والثناء على جهودهن، وذلك استعدادا لتكريمهن في المدرسة بحضور أولياء الأمور، لتشجيعهن على المزيد من النجاح والتفوق. وأوضحت الحيدر أنه سيتم احتساب الغياب منذ اول يوم دراسي، وقد قامت إدارة المدرسة بإرسال رسائل نصية لجميع أولياء الامور لتذكيرهم بأهمية حضور الأبناء، وكذلك تم إرسال الجدول المدرسي الخاص بكافة الصفوف، ودعت اولياء الأمور الى ضرورة حثّ أبنائهم على الحضور بشكل دائم واستغلال الفترة القادمة في الدراسة، حيث يعتبر دور أولياء الأمور رئيسيًا في رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة سواء بحثهم على الحضور أو متابعة دروسهم، وتشجيعهم على الدراسة والاستذكار. - جهود مبذولة من جهته قال الأستاذ عبدالله الكواري – مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفيَّة وإدارة الأعمال للبنين- ان المحافظة على التميز هي هدفهم الاساسي، وهذا ما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع مع الهيئة الاكاديمية، امس في اول ايام الفصل الدراسي الثاني معربا لهم عن شكره وتقديره لجهودهم المبذولة في الفصل الاول، ودعاهم لبذل المزيد من الجهود في الفصل الثاني... وأكد جاهزية المدرسة من اليوم الاول لاستقبال الطلاب إلى جانب جاهزية الجدول المدرسي، ووصول كافة الكتب الدراسية، حيث سيتم تسليمها للطلاب في اليوم الاول من الدراسة، موضحا أن الاجتماع أيضا تضمن استعراض نتائج الشهادة الثانوية، مع التأكيد على الالتزام بالخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، لعرض نتائج اختبارات الصف العاشر والحادي عشر ليتم وضعها بالموقع يوم الخميس الموافق 9 من شهر يناير الجاري. وتابع قائلا: كما أن المدرسة أوشكت على الانتهاء من تصحيح جميع المواد بحيث يتم ظهور النتائج يوم الثلاثاء القادم، وإنه ولله الحمد فإن جميع النتائج ممتازة، مما يدل على رفع مستوى الطلاب، كما سيتم إعداد خطط لرفع التحصيل الأكاديمي، ومعالجة أي نواقص عند الطلبة وتكثيفها بما سيُسهم بشكل مباشر في رفع التحصيل الأكاديمي، خاصة وأن هناك فرصة كبيرة للطلاب للحصول على مستوى أكاديمي مرتفع والتعويض خلال الفصل الدراسي الثاني، إذ انه يمكن تحصيل 60% من درجات الطالب، وبالتالي إمكانية التعويض والتحسين. ولفت الكواري إلى انه تم إرسال رسائل نصية لأولياء الامور، تتضمن الجداول المدرسية، كما تم التأكيد على جاهزية الحافلات والكتب، وذلك لحث الابناء على الانتظام والالتزام بالدوام المدرسي منذ اليوم الأول. - الحضور والغياب بدوره اوضح الاستاذ جمال الجابر - مدير مدرسة طلحة بن عبيد الله الإعدادية للبنين، أن وزارة التربية والتعليم شددت على ضرورة التحقق من تفعيل الحضور والغياب في النظام الوطني لمعلومات الطلبة، وتوثيق حضور وغياب الطلبة من اليوم الأول من خلال النظام الوطني لمعلومات الطلبة، مشيرا إلى أنه تم إرسال الرسائل النصية لأولياء الأمور للتأكيد على أهمية التزام الطلاب بالحضور، خاصة وانه تم إرسال الجداول المدرسية الخاصة بكل طالب، ومشددًا على أدوار أولياء الأمور في متابعة أبنائهم. ولفت إلى أنه تم عقد اجتماع أمس مع الطواقم الإدارية والأكاديمية في المدرسة، للتأكيد على جاهزية المدرسة لاستقبال الطلبة، وذلك من خلال الانتهاء من وضع الجداول وتحضير الدروس والحصص ورفعها على المنصة، بالإضافة إلى تجهيز الكتب لتوزيعها على الطلاب خلال اليوم الأول من عودتهم للمدرسة. وأشار إلى ان نتائج الطلبة ستكون متاحة يوم الخميس القادم الموافق 9 يناير الجاري، وأن المؤشرات تؤكد ان النتائج جيدة، موضحا أنه سيتم وضع خطط لرفع التحصيل الأكاديمي، ومعالجة أي نواقص عند الطلبة وتكثيفها بما سيُسهم بشكل مباشر في رفع التحصيل الأكاديمي.

انطلقت أمس الأحد، أول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للفصل الثاني عشر، حيث أدى طلاب الشهادة الثانوية اختبار مادة الرياضيات العامة لطلاب الأدبي، والرياضيات لطلاب المسارين العلمي والتكنولوجي، والذي شهد حالة من الرضا بين جميع الطلاب، إذ أعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم لسهولة الاختبار، الذي تضمن تقريبا 10 أسئلة اختيارية، وثلاثة أسئلة مقالية، تضمن كل سؤال 3 أسئلة فرعية، مشيرين إلى أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط، حيث تميز الاختبار بوضوح الأسئلة، باستثناء سؤال واحد فقط في اختبار الرياضيات العامة، وسؤال آخر في اختبار الرياضيات. من جانبه قال الأستاذ عبدالله الكواري مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية للبنين: إن اختبار مادة الرياضيات جاء سهلا، وقد اجتاز جميع الطلاب، الاختبار بسهولة، ولم يتلق خلال الجولات التفقدية للجان أية ملاحظات أو شكاوى، تتعلق بصعوبة الاختبار أو عدم وضوح الأسئلة، لافتاً إلى أن معظم الطلاب أنهوا الاختبار خلال منتصف الوقت، كما لم تُسجل حالات غياب بالمدرسة، ولم تشهد لجان الاختبار ضبط أي حالات غش. وأضاف إن المدرسة لم تتلق أية شكاوى أو ملاحظات سواء من أولياء الأمور أو الطلبة، والاختبارات تسير بشكل طبيعي ومنتظم مع الالتزام بالقواعد التي وضعتها وزارة التربية والتعليم. أما عن المراجعات أوضح أنه تم وضع جدول للمراجعات النهائية قبل انطلاق الاختبارات، حيث يمكن للطالب يومياً أن يدخل عبر منصة قطر للتعليم، لمشاهدة مجموعة من الفيديوهات التي تلخص المنهج في مراجعة سريعة. وأشار إلى أن جميع الاختبارات تم وضعها من قبل أخصائيين، حيث يتم مراعاة وضع أسئلة في مستوى جميع الطلاب، بحيث تراعي الفروق الفردية، بحيث يتم وضع أسئلة نوعية لقياس مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، في كل اختبار من أجل تمييز المتفوقين.. وشدد على ضرورة الالتزام بضوابط الاختبار، وذلك بالنسبة للطلاب والملاحظين، بحيث يدخل كل منهم لجنة الاختبار بدون اية هواتف او ساعات ذكية او كمبيوتر محمول، حيث يتم التنبيه والتشديد على الملاحظين في هذا الشأن. عبدالعزيز مسعود: سؤالان فقط يتطلبان وقتاً في التفكير والحل قال عبدالعزيز مسعود- مسار أدبي- إن الاختبار قد جاء بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن أسئلة المقالي كانت شبه مباشرة، وتحتاج إلى تفكير، مشيرا إلى أن مادة الرياضيات من المواد المفضلة لديه، وأشار إلى أن الاختبارات التجريبية والدروس الإثرائية التي وفرتها المدرسة للطلاب، ساعدته كثيراً على الاستعداد للاختبارات. وأضاف أن الاختبار تكون من 10 أسئلة موضوعية، و3 أسئلة مقالية، وكانت جميع الاسئلة الموضوعية مباشرة، أما الأسئلة المقالية تضمنت سؤالين في مستوى الطالب المتميز، ولكن بشكل عام يعتبر الاختبار جيداً والوقت المخصص للإجابة كاف، ولكن على الرغم من ذلك يجب استغلال وقت الاختبار كاملاً من أجل المراجعة لأكثر من مرة، فالتعامل مع الأرقام في مادة الرياضيات مختلف عن باقي الاختبارات الأخرى. فيصل الشمري: اختبار في متناول الجميع أكد فيصل الشمري- مسار أدبي- أن أسئلة اختبار مادة الرياضيات، كانت واضحة وسهلة، تتناسب مع مستوى الطالب المتوسط، مشيرا إلى استعداده لمادة التربية الإسلامية اليوم، وباقي المواد من اختبارات نهاية العام الدراسي، وقال ان بعض الأسئلة المقالية جاء بحاجة لتفكير أعمق ووقت، إلا ان الاختبار في مجمله في متناول جميع الطلاب، الامر الذي اسعدنا لتعويض درجات اكبر. وأوضح أن اختبار مادة الرياضيات العامة كان واضحاً، باستثناء سؤالين فقط تطلبا بعض الوقت للحل، والعديد من الطلاب عقب الخروج من اللجنة أجمعوا على صعوبة السؤالين، خاصة وأن واضع الاختبار دائماً يكون حريصا على وضع سؤال أو سؤالين لقياس مهارات التفكير العليا، وتمييز الطالب المتفوق من المتوسط والضعيف. عبدالله مصطفى: وقت الاختبار مناسب للإجابة والمراجعة بأريحية أكد عبدالله مصطفى علي- مسار علمي- أن اختبار الرياضيات كان في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء سؤال واحد فقط في الجزء المقالي في التكامل، موضحاً أن عدد الأسئلة مناسب لزمن الاختبار، والتأكد من الإجابات ومراجعة المسائل الحسابية ونتائجها، وباستثناء ذلك فإن باقي أسئلة الاختبار في متناول الطلبة. وأضاف أن غالبية أسئلة اختبار مادة الرياضيات جاءت من نماذج الاختبارات التجريبية، فضلاً عن أن غالبية الأسئلة أيضاً من المقررات التي تم تدريسها، مشيداً بتعامل المدرسة مع الطلبة وقت الاختبارات، وكذلك توفير مراجعات يومية مستمرة إلى نهاية الاختبارات، حتى يتمكن جميع الطلبة من المراجعة من مصدر موثوق، ومع معلم الفصل، بدلاً من الدروس الخصوصية التي قد تُفقد الطالب تركيزه، نتيجة لاختلاف طريقة شرح المعلم الخاص عن معلم الفصل. عبدالرحمن ياسر: سؤال للطلاب المتميزين في المقالي قال عبدالرحمن ياسر- مسار تكنولوجي- إن الاختبار جاء متوسطا ولم يكن صعبا او سهلا، بالعكس هناك بعض الأسئلة التي كانت غير مباشرة وخاصة الأسئلة المقالية، وذلك ضروري لقياس مستوى الطلاب، ومعرفة الطالب المميز، مشيرا إلى أن الاختبار في متناول جميع الطلاب، وأكد على قيامه بالاستعداد الجيد، للاختبارات وذلك عن طريق الاستذكار والمراجعة، والنوم مبكرا ونيل قسط كاف من النوم، الامر الذي يساعده على التركيز في الاختبار. وأضاف أنه على الرغم من وجود بعض الجزئيات الصعبة بعض الشيء في الأسئلة المقالية، ولكن حتى الأسئلة الصعبة كانت لها نماذج مشابهة في الاختبارات التجريبية والمراجعات، لذلك إذا كان الطالب من الذين اهتموا بحل الاختبارات التجريبية لن يتوقف عند أي سؤال في الاختبار. موضحاً أنه استغرق ساعة لحل الأسئلة ونصف ساعة أخرى لمراجعتها، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت متشابهة في المعايير مع الاختبارات التجريبية مما سهل مهمة الطلاب. صهيب أحمد: أتمنى بقية الاختبارات بنفس المستوى قال صهيب أحمد- مسار علمي- إن الاختبار مطمئن، ولكن أحياناً الذاكرة تخون الطالب، لذلك تعثر في حل سؤالين فقط من أصل 16 سؤالا آخر، مؤكداً أن اختبار الرياضيات يعتبر اختبارا في مستوى الطالب المتوسط، وذلك لأن الاختبار احتوى على فرعيات من الأسئلة المقالية تتطلب تركيزاً وبعض الوقت، إلا أن باقي أسئلة الاختبار كانت مباشرة، لافتاً إلى أنه يتقبل وجود أسئلة صعبة في كل اختبار لتمييز الطالب المتفوق من الضعيف. واكد أن المراجعات والحصص الإثرائية والاستذكار بشكل جيد، قد ساعدته كثيرا على اجتياز الاختبار في وقت قياسي. معرباً عن أمله أن يكون باقي أيام الاختبارات، تتساوى مع سهولة مادة الرياضيات، بحيث يستطيع الطلاب تعويض ما فاتهم، واعتبارها فرصة لرفع الدرجات.

أشاد مديرو مدارس، بقرار وزيرة التربية والتعليم بتعديل التقويم الأكاديمي، مؤكدين أن القرار تضمن عدداً من التعديلات الهامة، التي جاءت من منطلق حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تحقيق الغايات الأكاديمية، وإعادة توزيع ايام التمدرس بشكل متوازن ومدروس. وأضافوا في تصريحات لـ الشرق أن القرارات قد يستقبلها بعض أولياء الأمور بشكل خاطئ، وقد يُفهم من إلغاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، أنها خطوة لتقليص أيام الإجازات، ولكنها مجرد إعادة توزيع للإجازات بين الفصلين الأول والثاني، مما يتيح للطلبة وقتاً أكبر لاستعادة النشاط، ولكي لا تتركز غالبية الإجازات على مدار العام خلال فصل دراسي واحد فقط دون الآخر. ولذلك سوف تسعى الإدارات المدرسية لتصحيح أي مفاهيم خاطئة لدى أولياء الأمور بشأن القرار. وقال الأستاذ عبدالله الكواري مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية، إنه بالنظر إلى قرار تعديل التقويم الأكاديمي، نجد أنه تم إعادة توزيع ايام التمدرس بين الفصلين، ليصبح الفصل الدراسي الأول 4 أشهر، والفصل الثاني من 5 إلى 6 أشهر، يتخللها بعض الإجازات، بما يحقق توفير القدر المناسب من الإجازات للطلبة والمعلمين بالمدارس. مشيراً إلى أن تحديد التقويم الأكاديمي لأربع سنوات قادمة يحقق أيضاً استقراراً على المستوى الإداري. بدوره أشاد الأستاذ فهد الدرهم مدير مدرسة محمد بن عبدالعزيز الثانوية، بالقرارات الأخيرة، لافتاً إلى أن إجراء اختبارات الدور الثاني في بداية العام الدراسي بدلا من إجرائها في العطلة الصيفية، سيتيح وقتاً أكبر للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في اختبارات نهاية العام للاستذكار والتعويض، كما يتيح الاستعانة بالمعلمين بعد العودة من الإجازة للمراجعة معهم قبل كل اختبار، وهو ما قد يكون غير متوفر عندما تُجرى الاختبارات في فترة الإجازة الصيفية، لافتاً إلى أن التقويم راعى ايضاً التوزيع المعتدل للإجازات بين الفصلين الأول والثاني، وهو أيضاً من الأمور الجيدة التي تساعد الطلبة وكذلك المعلمين على تجديد النشاط عقب كل اختبار فصلي، خاصة وأن الفصل الدراسي الثاني تتخلله العديد من الإجازات بالفعل، وكذلك شهر رمضان الكريم الذي تقل فيه ساعات الدوام المدرسي اليومي. من جانبه أكد الاستاذ جمال الجابر مدير مدرسة طلحة بن عبيد الله، أن التقويم راعى الإعداد الجيد للهيئتين التدريسية والإدارية قبل استقبال الطلاب وبدء العام الأكاديمي، لغايات التدريب والتطوير المهني للموظفين في الميدان المدرسي، وهي خطوة موفقة سوف تساعد الإدارات المدرسية على الإعداد الجيد قبل بدء العام، وسد الشواغر، وتدريب المعلمين الجدد، والمنقولين من مدارس أخرى، وتوفير الكتب الدراسي، وإعداد المبنى المدرسي، قبل وقت كافٍ من عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة. كما أوضح الأستاذ جاسم المريخي مدير مدرسة عبدالله المسند الثانوية للبنين، أن التقويم المدرسي اتسم بالمرونة الكافية لإجراء التعديلات التي تتناسب مع المتطلبات والمستجدات ومعايير التعلم فيما يخص الزمن المعتمد للتمدرس. وهذه أيضاً من مزايا التعديل الأخير، للاستعداد لكل ما يطرأ من مستجدات، والتعامل معها بما لا يخل بالعملية التعليمية والتحصيل الأكاديمي.

بمناسبة العودة إلى المدارس وبدء الفصل الدراسي الثاني ومن منطلق المشاركة المجتمعية مع كافة افراد المجتمع، نفذت بلدية الدوحة حملات توعوية استهدفت عددا من المدارس لتوعية الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية بأسس سلامة الغذاء وذلك عن طريق شرح مبسط من المختصين بقسم الرقابة الصحية بالبلدية، وكذلك تضمن مسابقات ثقافية وورش رسم للأطفال وتم تعريف الطلاب بخدمات وزارة البلدية.

أصدرت إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، توجيهات وإرشادات بشأن أعمال الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2022-2023، التي شملت أعمال الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر. وشملت مُحدّدات أعمال الفصل الدراسي كلاً من التقييمات القصيرة أو التطبيقات وتخصص لها 20 درجة، والواجبات تخصص لها 10 درجات، والنشاط المنهجي أو المشروع يخصص له 15 درجة، والمشاركة الصفية 5 درجات. التقييمات القصيرة وبشأن التقييمات القصيرة، أوضحت إدارة التوجيه التربوي أن الطالب يؤدي خلال الفصل الدراسي الثاني 6 تطبيقات للمواد التي نصابها 4 حصص أسبوعيًا فأكثر، و5 تطبيقات للمواد التي يقل نصابها عن 4 حصص أسبوعيًا (منها تطبيق إلكتروني واحد على نظام قطر للتعليم)، وذلك خلال الفصل الدراسي كاملًا. وتجرى التطبيقات القصيرة في جزء من حصة المعلم بحيث لا تتجاوز 15 دقيقة، ويستكمل المعلم الحصة حسب خطة الدرس. يتكوّن كل تطبيق من 5 أسئلة منها 4 أسئلة موضوعية، وسؤال مقالي ويجوز إعادة التطبيق للطالب المتغيب بعذر مقبول.وتخصص لكل تطبيق (20) درجة، ويتم استخراج متوسط التقييمات. ويتكون التطبيق الإلكتروني من ثلاثة أسئلة موضوعية وسؤالين مقالين. وسيعطى كل طالب مهلة حل التطبيق الإلكتروني ثلاثة أيام دراسية من تاريخ النشر، ويمكن إعادة التطبيق للطالب بعذر مقبول. تنظم إدارة المدرسة مواعيد إجراء التطبيقات، بحيث لا يكون لدى الطالب أكثر من تطبيقين اثنين في اليوم الواحد قدر الإمكان. ويتوقف إسناد التطبيقات في فترة اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، لإتاحة الفرصة للطلبة لاستذكار دروسهم. الواجبات وبالنسبة للواجبات، يؤدي الطالب واجبًا واحدًا أسبوعيًا لكل مادة دراسية. وتسند 50% من الواجبات على نظام قطر للتعليم، وتكون بقية الواجبات ورقية (غير إلكترونية). ويتكون الواجب الإلكتروني على نظام قطر من سؤالين موضوعيين، ويُعطى الطالب يومًا كاملا مهلة لحل الواجب ويمكن إتاحة الواجب بعد المهلة بعذر مقبول. ويتوقف إسناد الواجبات في فترة اختبارات المنتصف، لإتاحة الفرصة للطلبة لاستذكار دروسهم. المشاركة الصفية تم تخصيص 5 درجات للمشاركة الصفية، إذ يتم تقييم المشاركة الصفية من خلال تفاعل الطلبة مع المعلم والزملاء بالصف وبالمنصة الإلكترونية. النشاط المنهجي يكون النشاط المنهجي عبر نظام قطر للتعليم، ويُسلّم قبل اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني. وتراعي المدارس أن تكون المشاريع مرتبطة بمعايير ومهارات المادة، مع تزويد الطلبة بإرشادات أداء المشروع ومعايير التقييم. ويُمكن للطالب تنفيذ نشاط منهجي واحد لأكثر من مادة على أن يتضمن النشاط معايير تعلم مناسبة للمواد المختارة، ويتم ذلك بالتنسيق بين أقسام المدرسة. يمكن أن يشترك ثلاثة طلاب بحد أقصى في مشروع واحد، وفي هذه الحالة يوزّع المعلم الأدوار بين الطلبة المشاركين. ويُتابع المعلم الطلبة في أداء المشروع، ويتم التقييم وفق معايير واضحة ومُعلنة مثل: دقة وصحة المعلومات، الترتيب والتنظيم، التسليم في الموعد. الصف الثاني عشر أما بالنسبة للصف الثاني عشر، فقد أشارت إدارة التوجيه التربوي إلى أن الطلبة سوف يؤدون تطبيقات وواجبات ورقية وإلكترونية حسب احتياج كل مدرسة، على أن تعزز هذه التقييمات تعلم الطلبة، وأن تحاكي أسئلة اختبارات الثانوية العامة. درجات أعمال الفصل الدراسي:أدوات التقييمالدرجةملاحظةالتقييمات القصيرة20يؤخذ 10% من مجموع الدرجات (50) درجة، لتصبح درجة أعمال الفصل الدراسي الثاني 5 درجات، وترصد بنظام NSISI في نهاية الفصل الدراسي حسب الإجراءات المتبعة في ذلكالواجبات10المشاركة الصفية5النشاط المنهجي/المشروع15تُخصص 15 درجة لاختبار منتصف الفصل الثانيالمجموع50تُخصص 40 درجة لاختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني

ينطلق اليوم الأحد، الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2022 - 2023 بالمدارس الحكومية والخاصة، بعد إجازة منتصف عام استمرت من 17 نوفمبر الماضي وحتى 24 ديسمبر الجاري. وأنهت المدارس الحكومية استعداداتها لعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، واستكمال كافة الترتيبات ومتطلبات بدء الفصل الدراسي الثاني، كما تسلمت الكتب الدراسية قبل أسبوعين تمهيداً لتسليمها للطلبة في أول يوم دوام، لبدء الخطة الفصلية. وقال مديرو مدارس إن الإدارات المدرسية بدأت بالفعل إرسال الجدول اليومي للطلاب، والتأكيد على الحضور من اليوم الأول بناءً على تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشيرين إلى أن الإجراءات التنظيمية من توزيع الطلاب على الصفوف والشعب لن تتغير في الفصل الثاني، لذلك فإن كل طالب يعلم مكان صفه الدراسي، ما يسهل إجراءات استقبالهم. وأوضح المديرون أن الفصل الدراسي الثاني سوف يشهد العودة للعمل بنظام الدوام الاعتيادي، وكذلك العودة إلى نظام تقييم الطلبة المعتاد، والذي يعتمد على تقييم الطالب في مرحلة التعليم المبكر على أدوات تقييم مقننة (التقييمات الصفية القصيرة - المشاركة الصفية والأنشطة – الواجبات والتعيينات – المشروع)، لقياس أداء الطالب في المهارات والمعارف الأساسية وفق معايير محددة. فيما يخضع طلاب باقي الصفوف حتى الحادي عشر إلى اختبارين وأعمال فصلية تمثل 60% من مجموع درجات المادة الدراسية. وأكدوا أن نجاح العملية التعليمية يتوقف على تكاتف جميع أطرافها من معلمين وأولياء أمور وطلبة، لذلك سيتم على مدار الفصل الدراسي الثاني، عقد لقاءات واجتماعات دورية لتعزيز التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية والتربوية، بمن فيهم أولياء الأمور، والاستفادة كذلك من خدمات الدعم والمساندة المقدمة للطلبة والمدارس، والتذكير والتأكيد على أهمية الاستعداد المعنوي والنفسي، وشحذ الهمم لانتظام الطلبة بالدوام المدرسي بكل جدية وحيوية، لافتين إلى أن المدارس حرصت على حث أولياء الأمور على انتظام الطلبة بالحضور، لأن الأسبوع الأول من عودة الدراسة مهم للغاية. وأضافوا أن رصد الغياب والحضور سيكون منذ اليوم الأول، لذلك من المهم انتظام جميع الطلاب في الحضور إلى المدرسة، ولذلك تم إرسال الجدول الدراسي ورسائل تذكير إلى أولياء الأمور أيام الخميس والجمعة والسبت للتأكيد على الحضور، موضحين أن المدارس أعدت خطة لتطوير الطالب في الأنشطة الصفية واللاصفية، كما سيتم خلال أول أسبوعين وضع خطط علاجية منفصلة لكل طالب بناءً على تقييم درجاته في الفصل الدراسي الأول. الدوام المدرسي ويبدأ اليوم الدراسي من الساعة 7:10 صباحاً للصفوف من الأول إلى الثاني عشر، وينتهي في تمام الساعة 12:45 ظهراً من الأحد إلى الأربعاء للصفوف من الأول إلى السادس، أما يوم الخميس فينتهي الدوام في تمام الساعة 12:30، وينتهي الدوام للصوف من السابع إلى الثاني عشر في تمام الساعة 1:25 ظهراً، ويوم الخميس ينتهي الساعة 12:40 ظهراً. وفيما يتعلق بنصاب الحصص الأسبوعية، فيصل إجمالي عدد الحصص للصفوف من الأول إلى الصف السادس 34 حصة دراسية أسبوعياً، وللصفوف من السابع إلى الثاني عشر إجمالي عدد الحصص 33 حصة دراسية أسبوعياً. أما مرحلة الروضة فيصل نصاب الحصص الأسبوعي بها إلى 21 حصة فقط.

استمرار الدراسة حتى رمضان والصيف يؤثر بالسلب على التحصيل الأكاديمي محمد الجاسم: الفصل الثاني مرهق ذهنياً وجسدياً للمعلمين والطلاب مطر الشمري: العطلة 40 يوماً فقط غير كافية للمعلمين عقب مرور ما يقارب من 3 أشهر على الفصل الدراسي الثاني، ينتظر الطلاب والمعلمون انتهاء العام الدراسي في آخر شهر يونيو المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر أخرى، إذ اعتبر العديد من المعلمين أن أيام التمدرس للفصل الثاني طويلة مقارنة بحجم المادة العلمية، مما يمثل إهداراً للطاقات والمجهود دون مردود على مستوى تحصيل الطالب أو رفع المستوى المعرفي لديه. وانتقد معلمون تغيير الوزارة للتقويم المدرسي، وتمديد الفصل الدراسي الثاني ليستمر لمدة 6 أشهر بينها اسبوع واحد فقط إجازة منتصف الفصل، مشيرين إلى أن جميع المواد الدراسية الانتهاء من تدريسها للطلبة في مدة لا تتجاوز 4 أشهر فقط، متسائلين عن أسباب تمديد أيام التمدرس. وقال الأستاذ محمد سلطان الجاسم منسق مادة العلوم بمدرسة الرازي الإعدادية، ان الفصل الدراسي الثاني الذي يمتد إلى 6 أشهر، سوف يمثل عبئاً على المعلم والطالب دون جدوى منه، حيث ان معظم المناهج يمكن أن يتم الانتهاء منها خلال 4 أو 5 أشهر على أقصى تقدير، دون الحاجة إلى مواصلة الدراسة خلال شهر رمضان الكريم وعيد الفطر. وأضاف: السنة الدراسية تمتد لفترة طويلة يتخللها فصلان دراسيان يتضمنان مواد دراسية يستلزم على الطالب مذاكرتها وعلى المعلم ايصالها بالشكل الصحيح، فالفصل الدراسي الثاني طويل وأكثر إرهاقاً، حيث يصل الطلبة والكادر التدريسي فيه إلى حالة من الإرهاق والتعب، لذلك يجب أن يكون هو الفصل الأقل مدة وليس العكس، كما أن الفصل الثاني غالباً يأتي في فصل الصيف المرهق للجميع والأجواء لا تشجع على التركيز، لذلك كان من الأفضل تقليص أيام التمدرس لمصلحة الطالب والمعلم، مؤكداً أن التقليص لن يؤثر على الانتهاء من شرح المواد الدراسية. وبدوره انتقد الاستاذ مطر الشمري منسق دراسات إسلامية بمدرسة أبو عبيدة، قرار تمديد الفصل الدراسي الثاني حتى نهاية شهر يونيو المقبل، دون أسباب منطقية تتعلق بتوزيع المناهج والوحدات الدراسية على هذه المدة، حيث ان كثافة المناهج لا تتناسب مع أيام التمدرس الطويلة، ويمكن تقليصها ليكون الفصل الدراسي الثاني 4 أشهر فقط، توفيراً لمجهود الطلاب والمعلمين. وتابع: لا أدري ما سر الاصرار على طول العام الدراسي فنحن كمعلمين لا يوجد لدينا ما نعطيه للطالب بعد 10 أشهر دراسة وحتى الطالب نفسه لا يوجد لديه أي رغبة في الاستماع لشرح المعلم أو المراجعة. لافتاً إلى أن الفصل الثاني يتخلله شهر رمضان وعيد الفطر، مما يزيد من تشتت فكر الطالب، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة، وعدم قدرة الطالب على المواصلة بنفس التركيز لنهاية اليوم الدراسي، كما أن فترة الإجازة لمدة 40 يوم فقط لا تكفي على الإطلاق للمعلم، الذي يبذل مجهوداً مضاعفاً طوال العام الدراسي ويحتاج إلى 3 أشهر إجازة، ليتمكن من العودة إلى العمل في العام الدراسي الجديد. كما أكد الأستاذ خالد خربوش معلم لغة انجليزية، أنه يعمل في مهنة التدريس بالدوحة منذ 20 عاماً، ولم يشهد خلال هذه الفترة فصلا دراسيا لمدة 6 اشهر متتالية، معتبراً أن أيام التمدرس الطويلة إهدار للجهد دون مردود، وسيشعر الجميع بالتعب والإرهاق دون جدوى، حيث سيضطر المعلمون لتدريس المنهج بمنتهى البطء حتى تتم تغطية العام الدراسي بالكامل، لافتاً إلى أن اللغة الإنجليزية هذا العام تم تخفيف المادة العلمية بها، حيث يحتوي كتاب الفصل الثاني على 8 وحدات، 3 منها في منتصف الفصل الدراسي الثاني، و5 في نهاية الفصل، ويمكن الانتهاء من شرح هذه الوحدات الخمس خلال شهر واحد فقط. عبدالرحمن الدوسري: لم ينته منتصف الفصل الدراسي ونشعر بالملل قال عبدالرحمن الدوسري طالب في الصف الحادي عشر، انه مع اقتراب اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، بدأ يشعر بالملل بسبب طول الفصل الدراسي، حيث يتبقى 3 أشهر أخرى قبل نهاية العام، موضحاً أن عطلة نهاية العام أيضاً لن تستمر أكثر من شهرين، وهي فترة قصيرة مقارنة بالعطلات في جميع دول العالم، ولا يستطيع فيها الطالب أن يستعيد طاقته استعداداً للعام الدراسي التالي، مطالباً بضرورة أن تنظر وزارة التعليم إلى مصلحة الطلاب، وأن تجري تعديلالت على التقويم المدرسي، خاصة وأن الفصل الثاني يشمل 60% من الدرجة الإجمالية للمادة، وهي فرصة الكثير من الطلاب للتعويض وتحصيل درجات مرتفعة. خالد عبدالله: أيام التمدرس لا تتناسب مع حجم المناهج الدراسية قال خالد عبدالله طالب في الصف الحادي عشر، ان ايام التمدرس طويلة، ولا تتناسب مع حجم المناهج، كما أن استمرار الدراسة خلال شهر رمضان الكريم، ثم البدء في اختبارات نهاية العام سوف يمثل ضغطاً على الطلاب، لإلزامهم بمراجعة المناهج خلال شهر رمضان، الذي يكون الطالب فيه مشتتاً نتيجة انشغاله بالعبادات، والزيارات العائلية، والطقوس الرمضانية المختلفة، وإذا حرم من هذه العادات يصبح ذهنه مشتتاً أيضاً، مضيفاً ان رمضان يأتي مع الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وكلها عوامل تؤثر على تحصيل الطالب، ولا داعي لها في حال تقليص الفصل الدراسي الثاني إلى 4 شهور فقط. نايف محمد: أتمنى انتهاء العام الدراسي قبل رمضان أكد نايف محمد طالب في الصف الثاني عشر، أن التوزيع الجديد للمناهج ربما يكون السبب في طول أيام التمدرس عن المعتاد، نظراً لأن الفصل الدراسي الثاني يشمل 60% من المنهج، مشيداً بهذا القرار الذي يعطي فرصة للطلاب للتعويض في اختبارات الفصل الثاني. وطالب نايف أن تراعي وزارة التعليم ظروف الطلاب في شهر رمضان، حيث يكون الطالب بحاجة إلى الاستذكار والمراجعة والالتزام بالدوام المدرسي، وهو صائم، فضلاً عن درجات الحرارة المرتفعة، لذلك فمن الأفضل، أن يتم الانتهاء من العام الدراسي قبل رمضان. محمد يوسف: أيام التمدرس الطويلة أثرت على مدة العطلة الصيفية قال محمد يوسف ان العطلة الصيفية هذا العام لن تتعدى 45 يوما بينما كان في السابق يتجاوز هذا الحد وتمتد إلى 3 اشهر أو أكثر، لافتاً إلى أن الطلاب يجب أن تكون لهم وضعية خاصة في الإجازات السنوية نظرا للإرهاق والمعاناة الكبيرة التي يعانون منها طوال العام الدراسي من ضغوطات الدراسة، وفترة العطلة ربما قد تكون غير كافية لاستعادة نشاطهم، واستعدادهم لاستقبال العام الأكاديمي الجديد، مما يؤثر على نسب الحضور في المدارس. مرجعاً ذلك إلى تمديد الفصل الدراسي الثاني لأكثر من 6 أشهر دون فائدة.

أكدت السيدة موزة المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن الإدارة تعكف حالياً على إنتاج مصادر التعلم للفصل الدراسي الثاني عبر شركات متخصصة في هذا المجال، لافتة إلى أنها ستكون جاهزة بنهاية الفصل الدراسي الأول تمهيداً لطباعتها عبر المطابع الوطنية، لتسليمها للطلاب فور عودتهم إلى المدارس. وأضافت المضاحكة في تصريح خاص لـ الشرق، أن مصادر التعلم لمناهج الفصل الدراسي الثاني ستتم مراجعتها من قبل المختصين ومنسقي المواد والمعلمين الميدانيين والاستشاريين أكثر من مرة للتأكد من خلوها من أي أخطاء تتعلق بالترجمة أو الصياغة أو المعلومات، موضحة أن الوزارة أطلقت استبانة لاستطلاع آراء أولياء الأمور والمعلمين حول مصادر التعلم الجديدة لتلقي الملاحظات والعمل على تلافيها في الكتب الدراسية للفصل الدراسي الثاني. وقالت إن عملية إنتاج مصادر التعلم تستغرق وقتاً، نظراً لاتباع معايير صارمة في اختيار الخبراء والشركات المسؤولة عن الإنتاج، حيث يتم عرض معايير بناء الكتب الدراسية على العديد من الفرقة المشكلة من استشاريين ومنسقين ومعلمين، لافتة إلى أن ملاحظات أولياء الأمور أيضاً تؤخذ في الحسبان. وأشارت إلى أن الإدارة تستعين بخبرات داخلية وخارجية لوضع المناهج، شريطة أن هؤلاء الخبراء يكونون على اطلاع وثيق بمعايير دولة قطر والوطن العربي ولهم خبرة ودراية بإعداد المناهج وأن يكون الخبير على رأس عمله حتى يواكب إستراتيجيات التعليم ومستجداته. كما نوهت بأن عملية طباعة الكتب لا تستغرق أكثر من أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير، لذلك فإن الكتب الدراسية للفصل الدراسي الثاني سوف تكون جاهزة قبل عودة الطلاب إلى المدارس وسوف تنال رضا الجميع.

تباينت آراء طلاب المرحلة الثانوية حول تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث أكد معظم الطلاب أن المواعيد أصبحت ملائمة أكثر من المواعيد السابقة، بسبب وجود يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه مما يعطي فرصة للطالب للمراجعة وصفاء الذهن، إلا أن البعض الآخر رأى أن فترة الاختبارات أصبحت أطول وهذا يمكن أن يسبب إرهاقا للطالب، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان .. فيما اتفق الطلاب على أن الاختبارات التجريبية مفيدة لهم ومؤشر قوي لمستواهم قبل الاختبارات النهائية، لمعالجة السلبيات والتعود على أجواء الاختبارات التي تكون مزعجة للبعض وتسبب لهم الارتباك رغم التفوق. الاختبارات التجريبية نموذج لمعايير اختبارات نهاية العام قال جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إن الاختبارات التحريبية للثانوية تسهم إسهاما كبيرا في تعريف الطلاب بالطريقة التي ستأتي عليها الاختبارات النهائية، كما تلعب دورا كبيرا ورئيسيا في تفوق طلاب الثانوية العامة في الاختبارات النهائية حيث إنها تعالج نفس المعايير التي تأتي في الاختبارات النهائية وبالتالي هي تلقي الضوء على النقاط المهمة في كل مادة مما يجعل الطلاب يركزون على هذه الجزئيات وهذا ينعكس بالضرورة على تحصيلهم الأكاديمي وبالتالي على النسبة التي يحققونها. وأشار المهندي إلى أن مدرسة عمر بن عبدالعزيز جاهزة تماما لاستقبال الطلاب في اختبارات نهاية العام الدراسي، كما تعمل المدرسة على إعداد الطلاب للاختبارات من خلال الحصص الإثرائية، والمتابعة المستمرة لهم لقياس مستوياتهم والعمل على معالجة نقاط الضعف، لأن المدرسة يهمها في النهاية تفوق طلابها وتحصيل أعلى الدرجات لمصلحة الطالب ومستقبله، خاصة أن المرحلة الثانوية هي مرحلة مفصلية في حياة كل طالب ويتوقف عليها أشياء كثيرة. لدينا وقت كافٍ لإنهاء المناهج قبل الاختبار من جهته قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية، إن للاختبارات التجريبية أهمية كبيرة فالطلاب ينتظرونها لكي يقيسوا عليها وبالتالي يعرفون كيف ستكون اختباراتهم النهائية، مضيفا أن الوزارة قد أرسلت تعميما تلزم فيه المدارس الثانوية بإجراء الاختبارات التجريبية للطلاب على أن تكون مدة الاختبار حصة دراسية واحدة، حيث إن هذه الاختبارات تبث الطمأنينة في قلوب الطلاب وتكون بمثابة نبراس يضيء لهم طريق الاختبارات ويهديهم إلى التفوق. وأضاف حيث ان جميع المدارس لديها وقت كاف لإنهاء المناهج قبل مواعيد الاختبارات، وإعطاء الطلاب الجرعات الأكاديمية الكافية من الحصص الإثرائية وفصول التقوية، من خلال تخفيض حصص الأندية المدرسية والتربية البدنية والفنية، موضحاً أن المدارس مستعدة تماماً للاختبارات، وإعداد الطلاب بشكل أفضل حتى تكون النتائج النهائية مرتفعة. الاختبارات التجريبية تساعدنا على معالجة السلبيات من جهته قال ناجي محمد قاسم طالب في الصف الثاني عشر، ان تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي وتقديمها هو أمر جيد، وكذلك يوم الراحة بين كل اختبار سيعطي الطالب فرصة للمراجعة والاستذكار واستعادة قواه الذهنية والجسدية، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان الكريم، وبالتأكيد الاختبار وقت الصيام وهو أمر مرهق، والطالب بحاجة للراحة الجسدية والذهنية. وأضاف أن وزارة التعليم والتعليم العالي تقدم نموذجا جيدا من خلال استطلاع آراء الطلاب والمختصين حول مواعيد الاختبارات وتقييم المناهج وأوضاع الطلاب والمدارس، لتقييم الوضع الحالي والعمل على معالجة المشكلات التي تواجه الطلاب، لافتاً إلى أن تلك الخطوة رائعة وتدل على حرص الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية للطلاب. أما عن الاختبارات التجريبية فقد أكد قاسم انها ستساعده على الدخول في أجواء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني مبكراً، كما انها مفيدة للغاية لأنها نموذج متطابق للاختبار النهائي، ومن خلالها يستطيع الطالب قياس مدى قدرته على حل الأسئلة في الوقت المحدد للاختبار، والعمل على معالجة السلبيات، وقياس مستواه في المادة. تعديل مواعيد الاختبارات أنقذنا من معاناة العام الماضي وأكد علي حسن المفتاح طالب في الصف الثاني عشر، ان الاختبار التجريبي ، يقيس مستوى كل طالب، ويعطي الفرصة للمعلمين لمعالجة النواقص لكل طالب على حدة، فكل مدرسة ترغب في تفوق أكبر عدد ممكن من طلابها، ولهذا فهذه الاختبارات تهتم بها المدارس كثيراً وكذلك الطلاب. أما عن تعديل مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، فقد أكد انها مناسبة للغاية وستخفف الأعباء النفسية والجسدية على الطلاب وكذلك على أولياء الأمور، مشيراً إلى أن العام الماضي معظم الطلاب وجدوا صعوبات كبيرة في خوض الاختبارات كل يوم لمدة أسبوع أو أكثر، وهذا أثر في النهاية على النتائج، وبما أن هذا العام يحدد مصير ومستقبل الطالب، فكان قرار الوزارة بتخصيص يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه هو أمر في محله، وفي مصلحة الطالب وسيؤثر بشكل إيجابي على النتائج النهائية. مواعيد الاختبار مزعجة لطلاب العاشر والحادي عشر فيما انتقد بدر حسين طالب في الصف العاشر، طول فترة اختبارات نهاية العام الدراسي، لافتاً الى انه في السابق كانت الاختبارات تنتهي خلال أسبوع، أما الآن تمتد حتى 13 يوما، موضحاً أن هذا الأمر مزعج للكثير من الطلاب خاصة طلاب الصفين العاشر والحادي عشر، أما بالنسبة إلى طلاب الشهادة الثانوية فربما يكون الأمر مريحا لهم لأنها سنة مفصلية وتحدد مصيرهم بنسبة كبيرة. وأضاف أن إجراء اختبارات تجريبية قبل الاختبارات النهائية هو أمر جيد وفي مصلحة الطالب، ويساعده على معرفة نقاط القوة والضعف لديه في كل مادة، حتى تكون لديه الفرصة للالتحاق بالحصص الإثرائية للمواد التي يكتشف أنه ضعيف فيها من خلال هذه الاختبارات، داعياً الطلاب أن تأخذ هذه الاختبارات على محمل الجد لأنها فرصة اخيرة لتحديد مستواهم. جدول متوازن والمواعيد مناسبة وأوضح أحمد سليمان طالب في الصف الثاني عشر، انه شعر بارتياح عقب قرار تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث ان العام الماضي عانى كثيراً من إجراء الاختبارات يومياً دون راحة، خاصة انها تزامنت مع شهر رمضان، ولكن لحسن الحظ أن هذا العام الأمر مختلف، لأن مواعيد الاختبارات ستؤثر على النتائج النهائية التي تحدد مستقبل الطلاب. وأشار إلى أن جدول الاختبارات متوازن وتم وضع المواد الأصعب في البداية وهو أمر جيد، لتخفيف الأعباء على الطالب، وليكون لديه الوقت الكافي لمراجعة هذه المواد جيداً، موضحاً أن الاختبارات التجريبية أيضاً من شأنها أن تساعد الطالب على قياس مستواه، والاستعداد إلى اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني.

أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس النهارية الحكومية والخاصة وتعليم الكبار للعام الدراسي 2017-2018 للصفوف من الأول وحتى الحادي عشر. ووفق التعميم الذي وزعته إدارة تقييم الطلبة بالوزارة على المدارس، ستبدأ اختبارات الصفوف من الأول وحتى التاسع يوم الخميس الموافق 29 مارس المقبل، وتختتم يوم الخميس الموافق 5 أبريل . أما اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر فتبدأ يوم الثلاثاء الموافق 27 مارس، وتختتم يوم الخميس الموافق 5 أبريل المقبل.

الدوريات تواجدت بشكل مكثف في مناطق المدارس والتقاطعات.. الخروج المبكر وعدم التأخير واستخدام باصات المدارس تقلل الازدحامات أكد الرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور لـ الشرق أن الحركة المرورية سارت أمس مع بدء الفصل الدراسي الثاني بشكل سلس، وكاتن هناك انسيابية في الحركة في المناطق المختلفة مع وجود كثافة أحيانا في عدد السيارات المتوجهة إلى بعض المناطق التي يتواجد بها عدد من المدارس مثل المعمورة والدفنة وبني هاجر، مؤكدا أن الدوريات المروية كانت متواجدة ومنتشرة في الفترة الصباحية وفي فترة نهاية الدوام بحيث يتم تفكيك الازدحامات في أسرع وقت حال تواجدها . وأشار إلى أن الدوريات المرورية قد قامت بالاستعداد لهذا اليوم بالتواجد عند النقاط التي يوجد بها ازدحام أو عرقلة لسير السيارات خاصة بالنسبة للمناطق التي يوجد بها أكثر من مدرسة بشكل متقارب وكذلك بالقرب من التقاطعات الجديدة التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية والتي قد يتفاجأ بها بعض قائدي السيارات. وأشار الرائد عضيبة الى أن هناك تركيزا من الدوريات على متابعة مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد بها المدارس ومتابعة اي أمر طارئ عند وقوع أي حوادث أو أعطال والمساعدة، لأن حدوث مثل هذا الأمر في الأماكن القريبة المدارس أو مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد بها المدارس سيكون هناك ازدحام يمتد لمسافات كبيرة. تنسيق مع سائقي الباصات ولفت مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية إلى وجود تنسيق مستمر مع سائقي باصات، المدارس حيث إن الإدارة تقوم بعمل دورات ومحاضرات بشكل دوري ومستمر لسائقي باصات المدارس قبل بدء العام الدراسي وتتم بشكل دوري كل شهرين تقريبا بحيث يتم عمل زيارات لهم وتوعيتهم بالأمور التي من شأنها تسهيل عملهم وتفادي حدوث ازدحامات. نصائح لأولياء الأمور والسائقين ووجه الرائد جابر عضيبة عددا من النصائح لأولياء الأمور وسائقي السيارات والباصات المدرسية ومستخدمي الطرق الذين يتوجهون إلى المدارس بضرورة الخروج المبكر وعدم التأخير حتى لا يكون هناك ازدحام ، ومحاولة استخدام الباصات المدرسية أكثر بدلا من السيارات الخاصة، وكذلك الالتزام ومراقبة الأبناء في السيارات أو الباصات من قبل أولياء الأمور أو المشرفين تفاديا لوقوع اي أمور قد تلفت انتباه سائق السيارة أو الباص عن الطريق مما قد يؤدي إلى الازدحام أو وقوع أمور طارئة خاصة في ظل تواجد عدد كبير من الأطفال في سيارة واحدة مع السائق فقط حيث سيكون تركيزه مشتتا ما بين الطريق ومراقبة الأطفال.