رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أخطاء الترجمة في الأسعار ..إستغلال وإحراج للزبائن

استمرارا لظاهرة اخطاء اللغة العربية، التي تشهدها بعض المحلات التجارية، تسبب احد محلات الملابس الشهيرة بالدوحة، في اصابة العملاء بحالة من التشتت والارتباك، وذلك حينما يقوم العاملون بالمحل، بكتابة السعر الخاص بقطعة الملابس باللغة العربية، بقيمة مختلفة تماما عن السعر المكتوب على نفس البطاقة باللغة الانجليزية، وعندما يتوجهون الى موظف "الكاشير" لدفع الحساب، يفاجأ الزبون بأن سعر قطعة الملابس ارتفع للضعف، ويجد نفسه امام موقف محرج ومخجل وسط باقي العملاء، مما يضطر البعض لدفع المبلغ، الذي يراه عدد من المستهلكين حيلة ذكية، حيث يقوم المحل بجذب أكبر عدد من الزبائن وتشجيعهم على الشراء، من خلال وضع سعر اقل باللغة العربية من السعر الحقيقي لقطعة الملابس، وعند الكاشير يصطدم الزبون بالسعر الحقيقي، ورصدت "الشرق" مثالا واضحا لهذا التخبط والاختلاف في سعر احدى قطع الملابس، فكما هو موضح باللغة العربية فإن السعر هو 22 ريالا، ولكن باللغة الانجليزية سعر نفس القطعة 44 ريالا، لذلك طالب الزبائن الجهات المختصة بضرورة إلزام المحلات بوضع بطاقة السعر على كافة معروضاتها، واستخدام اللغة العربية كلغة أساسية في جميع أوراقها التجارية، من فواتير وعروض وعقود تقدم أو تعرض للمستهلك، وذلك تفاديا لمثل هذا الاختلاف والتخبط الواضح من قبل بعض المحلات.

2243

| 03 أبريل 2016

محليات alsharq
انطلاق البطولة الدولية الـ3 لمناظرات المدارس باللغة العربية 10 أبريل

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر ينظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية والتي ستقام خلال الفترة من 10 إلى 13 أبريل المقبل بمشاركة " 54" فريقاً يمثلون "20 " دولة عربية و" 30 "أجنبية . و تتميز هذه البطولة عن البطولتين السابقتين - 2012 و 2014 - مشاركة دول غير ناطقة بالعربية ولأول مرة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا وبنما والسويد وأستراليا وأوكرانيا وكرواتيا وألمانيا وأيسلندا وماريشوس وإيطاليا وتنزانيا والمالديف وباكستان ونيبال وبرناوي والهند والتشيك " وبمناسبة الإعلان عن النسخة الثالثة من البطولة نظم مركز مناظرات قطر مؤتمراً صحفياً بحضور الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر والأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز والأستاذ علي سلطان المفتاح -مدير الاتصالات بالمركز والأستاذة فايزة عبدالرزاق رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز، بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية للأستاذ علي المفتاح رحب فيها بالحضور وضيوف المؤتمر الذي عقد خصيصاً من أجل الإعلان عن البطولة جاء فيها :" بداية يسرّني أن أرحب بكم في هذا المؤتمر الصحفي والذي عُقد خصيصاً من أجل الإعلان عن البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية ، كما أشكركم جزيل الشكرعلى مواصلة دعمكم ومساندتكم للمركز في إيصال رسالته الهادفة لنشر ثقافة المناظرة والحوار محلياً وعالمياً ، ولله الحمد فقد بدأنا نحصد ثمار السنوات الماضية لنصل الآن إلى النسخة الثالثة من بطولة المدارس" وتابع قوله " لقد تم التخطيط لهذا المؤتمر لتغطية مجريات البطولة والتواصل مع الجهات الإعلامية والإجابة عن أسئلة الصحفيين ومن جانبنا كاتصالات كانت خطتنا الإعلامية قبل وأثناء وبعد البطولة " وأشار إلى أن الحملة الإعلامية بدأت من تاريخ 8 مارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي ومستمرة إلى آخر الشهر بالإضافة إلى الإعلانات في المطار والموالات والشوارع الرئيسية كما سيتم بث مباشر يومياً على lمناظرتين من كل جولة بالإضافة إلى بث حفل الافتتاح الختام والمناظرة النهائية مع نقل حي لأنشطة وفعاليات الوفود المشاركة في مقرإقامتهم بفندق الماريوت ووجه دعوة للصحفيين لزيارة المركز الإعلامي أثناء البطولة والتعرف عن تغطية الأحداث اليومية حيث سيكون مؤتمر صحفي يومي في الساعة 12 ظهراً مع بعض الفرق العربية والفرق غير الناطقة بالعربية والمدربين والمحكمين وبابنا مؤكداً أن باب الاستفسارات مفتوح في أي وقت كما أثنى على التعاون الكبير بين المركز وجميع الصحف والمجلات ووكالة الأنباء القطرية وتقدم لهم بجزيل الشكر والامتنان والشكر موصول إلى تلفزيون قطرأيضاً وإلى الناقل الرسمي للبطولة الخطوط الجوية القطرية وأشار إلى أن اليوم الختامي للبطولة سيكون حافلاً بلقاء حصري للفريقين المتنافسين على المركز الأول بتقرير خاص وختم قوله :" هناك بيان صحفي رسمي سينشر بعد البطولة مباشرة في جميع الصحف والوكالات الإعلامية وسوف يُترجم لعدة لغات". *ورش بالعربية وفي كلمتها خلال المؤتمر الصحفي قالت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر:" نشكر لكم حضوركم ودعمكم المستمر لمركز مناظرات قطر" معبرة عن سعادتها بالإعلان عن البطولة بقولها :" يسرّنا اليوم أن نعلن عن موعد انطلاق البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة والتي سينظمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال الفترة من 10- 13 أبريل 2016 بمشاركة 54 فريقاً يمثلون 20 دولة عربية و30 دولة أجنبية من غير الناطقين باللغة العربية" وبإشارة إلى الاختلاف بين هذه البطولة وما قبلها من حيث الجودة والنوعية قالت الدكتورة حياة :" لعلي أبدأ بالحديث عن الجوانب التي تميز البطولة باعتبارها تُعدُّ محفلاً ومهرجاناً تربوياً يضمُّ العديد من الأنشطة والفعاليات القيّمة والتي تتعدى مستوى المسابقات. المستوى اللغوي واضافت الدكتورة حياة قائلة " فإن أهم المستجدات التي سنقدمها في البطولة بالإضافة إلى المنافسة المعتادة من الدول المشاركة ذات المستوى الأقوى في اللغة العربية " البطولة المُحكمة " والتي تضمُّ الدول متوسطة المستوى لإعطائهم فرصة المنافسة وممارسة اللغة العربية، وبالنسبة للسان الأعجمي الذي يتوق للتلذذ بالعربية ومن خلال التعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية كما سيتم تخصيص ورش باللغة العربية تهدف إلى تحسين المستوى اللغوي لمن أقل من المتوسط ، وهذا يدلُّ على حجم المسؤولية التي نشعر بها كمركز حصل على لقب حراس اللغة، فدورنا لايقتصر على التناظر فقط وإنما إحياء اللغة العربية في نفوسهم وتغذية عقولهم من خلال تشريب أرواحهم بالنكهات العربية الأصيلة. الاستعدادت النهائية وحول آخر الاستعدادات يقول الأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر- " مع بداية العد التنازلي للبطولة فقد استكملنا ولله الحمد مرحلة التسجيل وإصدار تأشيرات الدخول إلى دولة قطر والتي أفرزت حتى الآن عن مشاركة 54 فريقاً من 50 دولة عربية وأجنبي" مشيراً أن ما يميز هذه البطولة عن سابقاتها هي إضافة "30 "دولة غير ناطقة باللغة العربية من أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا " تشارك لأول مرة، وذلك مقارنة بالنسختين الأولى بمشاركة ماليزيا فقط، والثانية بمشاركة 4 دول (تركيا، أمريكا، سنغافورة، ماليزي) مضيفاً :"بهذا العدد الكبير نكون قد نجحنا في تحقيق أهم أهداف المركز في تأسيس ونشرِّ علم المناظرة والحوار باللغة العربية ليصل صداها إلى أنحاء العالم كافة، وقد قطعنا شوطاً طويلاً لوضع آخر الاستعدادات والتجهيزات والمتطلبات الفنية والتنظيمية اللوجستية والإدارية لاستضافة البطولة وانطلاقها في مركز قطر الوطني للمؤتمرات." 40 متطوعا موضحا بأن المركز وضع تصوراً كاملاً لما سيكون عليه برنامج البطولة وإدارة كافة الأعمال من بلورة الفكرة إلى نهاية البطولة مع تقديم أرقى الخدمات وأساليب الضيافة الأصيلة، التي تتميز بها دولة قطر في كل الفعاليات الدولية والأحداث التي تنظمها ومن الأمور التي تمَّ إنجازها فقد أكد الباكر بأنه تمَّ التعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي لتوفير أكثر من 40 متطوعاً للمساعدة في إدارة البطولة منوهاً إلى انعقاد دورة تعريفية وتدريبية للمتطوعين قبل البطولة بأسبوع تقريباً للتعرف على مكان إقامة الفعالية وجميع المرافق وتدريبهم على المهام المسندة لهم معتبراً أن هذه البطولة فرصة ثمينة ومهمة لاكتشاف والتعرف على جامعات غير ناطقة باللغة العربية من خلال مشاركة هذه الدول منوهاً على الجدول الخاص بالأنشطة الثقافية من زيارات تعريفية داخل الدوحة لإبراز أهم المعالم الثقافية والاطلاع على الدور الريادي لدولة قطر كواجهة حضارية. تنوع القضايا والمواضيع وبدورها فقد أشارت أ.فايزة عبد الرزاق إلى أن سياسة البطولة تختلف نوعاً ما عن البطولات السابقة نظراً للمشاركة الكبير من الدول غير الناطقة بالعربية وبالتالي تمَّ تنظيم برنامج خاص بالشراكة مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية على تقديم ورش تدريبية لبعض هذه الدول حول مواضيع متفرقة على هامش البطولة،مبينة بأن المركز طبق في النسخة الثالثة من البطولة طريقة تقسيم الفرق المشاركة إلى ثلاث فئات حسب مستواهم في اللغة العربية وذلك للمحافظة على مستوى التنافس وقوة الأداء،أما عن مواضيع البطولة فقد أشارت أ. فايزة بأن اختيارالقضايا تمَّ من قبل لجنة من المركز برئاسة الدكتورة حياة معرفي، منبهة إلى تنوع المواضيع بحيث شملت على قضايا عالمية ودولية معاصرة وذات اهتمام مشترك ، كما أنها تحمل فلسفات وأفكار تتعلق بالقوانين والحقوق والواجبات، ومن ناحية المعايير والشروط الخاصة بالقضايا المطروحة قالت :" لقد تمَّ وضعها بما يتناسب والمستوى العمري والتعليمي والقدرات الفكرية للطلبة وقد أُرسلت للمشاركين قبل موعد البطولة بشهر دون ترتيب ولكن يتمُّ الإعلان عن القضية والفريق الموالي والمعارض قبل الجولة ب 20 دقيقة " . طاقم التحكيم وحول مسألة التحكيم وطرق اختيارهم أجابت :" يتم اختيارالمحكمين بعناية ودقة، ضمن معايير واضحة بعد التدريب النظري والتطبيقي وعلى مدى فترات طويلة بالإضافة إلى ممارستهم العملية للتحكيم أثناء البطولات المحلية التي ينظمها المركز على مدار العام ، كما يشارك في البطولة محكمين دوليين من أصحاب الخبرة والكفاءة العالية " أما بما يخص جولات التناظر الفعلية خلال أيام البطولة الأربعة فإن عددها عشر جولات تتوزع على ثلاث مراحل، حيث تتكون الأولى من خمس جولات في اليومين الأول والثاني ويتناظر فيها جميع المشاركين، أما المرحلة الثانية وهي مرحلة التصفيات حيث يتأهل من المرحلة الأولى 16 فريقاً يتناظرون في ثلاث جولات وبنظام خروج الخاسر، وتأتي المرحلة الثالثة التي تنقسم إلى جولتين: جولة يتنافس فيها الفريقان المتأهلان على المركز الثالث والرابع وجولة نهائية يتنافس الفريقان على المركز الأول والثاني وحول الفريق الوطني الممثل لدولة قطر فقد بينت الاستاذة فايزة بأن الفريق تمَّ اختياره من عدة مدارس، وبعد التدريب والتأهيل من مدربي المركز ومدربي المدارس المعتمدين للفرق تم ترشيح الفريق المشارك باسم وزارة التعليم والتعليم العالي. مسابقة بمواقع التواصل ومن جهة أخرى فقد تمَّ خلال المؤتمرالصحفي الإعلان عن مسابقة مركز مناظرات قطر الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضح الأستاذ عبد الرحمن السبيعي أخصائي مشاريع تعليمية بالمركز أن المسابقة ستقام على هامش البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس ولفت إلى أنها تستهدف متابعي المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي، عبارة عن أسئلة يومية تطرح من تاريخ 2 إلى 12 أبريل 2016. الشروط والأحكام أما شروط وأحكام المسابقة الأولى فهي المسابقة عبارة عن عشرة أسئلة متنوعة عن مركز مناظرات قطر والأسئلة ستطرح كل يوم في تمام الساعة الثامنة مساءً وأن يكون المشارك من متابعي المركز على توتير وستبدأ المسابقة يوم 2 وتنتهي 12 أبريل وبطريقة عدد النقاط لأسرع ثلاث إجابات "الأول من حيث السرعة يحصل على 3 نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة وتعلن نتائج المسابقة في اليوم الختامي للبطولة 13 أبريل وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وسيمنح الفائزون جوائز قيمة مقدمة من مركز مناظرات قطر كما تمَّ الإعلان أيضاً عن مسابقة على الانستغرام بالتقاط أجمل صورة لإعلانات البطولة، وذلك على هامش البطولة بهدف استكشاف الإبداعات الرائعة للشباب. هذا وتهدف البطولة إلى "توثيق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين المؤسسات التعليمية للدول المشاركة، وتعميقها، وإتاحة الفرص لتقوية أواصر الصداقة وتوثيق روابط الإخوة والعمل على التقارب الثقافي بين الطلبة، وترسيخ ثقافة الحوار الهادئ البناء الذي ينتج المعرفة ويفسح المجال للاختلاف والتنوع المثري، وتفعيل المناظرة العربية والعناية بها عن طريق تشجيع حرية الرأي والنقاش المفتوح في العالم، وإطلاق القدرات والمواهب الإبداعية في التعبير عن الآراء والتفاعل مع الرأي الآخر وتقبله وليس التصادم معه".

396

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
منظمة النهوض باللغة العربية تختتم دورة فن التناظر

تُختتم اليوم فعاليات الدورة التدريبية و دورة القيادة وفن التناظر، التي نظمتها المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مركز مناظرات قطر والمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية القطرية. وكانت الدورة قد بدأت في الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، وشارك فيها عشرون من منتسبي البرنامج التأسيسي الأول 2016 بالمعهد الدبلوماسي، بهدف تنمية قدرات المتدربين في مجال التواصل باللغة العربية، ورفع كفاءاتهم في مجال القيادة وفن التناظر. و قال الدكتور علي الكبيسي، مدير عام المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية "تأتي هذه الدورة تفعيلًا لاتفاقية التعاون بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ومركز مناظرات قطر، وتضمنت دعم المنظمة للمركز في مجال نشر ثقافة المناظرة باللغة العربية. ووقع الاختيار على منتسبي البرنامج التأسيسي الأول للمعهد الدبلوماسي لأن هذه الدورة تخدم أهداف هذا البرنامج من حيث تنمية مهارة الحوار البناء لدى المشاركين، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في مجال التناظر والمحاججة، وهو ما يمكنهم من توظيف هذه المهارات في مجال عملهم. وزودت الدورة المتدربين بمهارات فن المناظرة من خلال تعريفهم بكل ما يحتاجه هذا الفن من أدوات منهجية، ودراية معرفية، وتطبيق عملي، يصقل مواهبهم ويثري قدرتهم على تبني مبدأ التسلسل المنطقي في طرح الأفكار، والوضوح في الهدف، والسلاسة في العرض، والقوة في التعليل والتدليل والإقناع، والحكمة في الحوار والجدال والمناقشة، والقدرة على تفنيد حجج الخصم ونقد خطابه.

281

| 23 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
مطالبات بدعم اللغة العربية والإنفتاح على الآخر

أوصى الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، والذي حمل عنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية"، بضرورة الاعتزاز بالهوية واللغة العربية كجزء من وسائل تعزيز الهوية الوطنية وتمكينها، وتعزيز دور اللغة كمكون أساسي من مكونات الشخصية العربية وقيمها وعاداتها وتقاليدها، فضلًا عن الانفتاح على الآخر والتفاعل معه فكرًا وثقافة وحضارة دون المساس بثوابت الهوية. ودعت إلى أهمية التأكيد على الدور المؤثر للمناهج الدراسية في تشكيل الهوية الوطنية، وعمل توازن ما بين ما يرد إلينا من ثقافات الخارج وثقافات الداخل، منوهة بضرورة الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة والصديقة في مجال الهوية، والعمل على تعليم اللغة العربية وعدم تعلم أي لغة أخرى قبل سن العاشرة بشرط أن يتقن الطفل لغته الأم ويقرأ ويكتب بها، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين في مجال نظرية الأدب وعلم النص الحديث والمعاجم والإنجازات، التي أثبتت جدواها في معالجة اللغة العربية آليًا، وخاصة في علم الصرف والنحو، وتشجيع الجهات المعنية بالعمل على إثراء المحتوى العربي في شبكة الاتصالات الدولية، باعتبارها مصدرًا هامًا للمعلومات. وشدد الدكتور خالد يوسف المُلا، مدير عام مركز قطر للتراث والهوية، على أهمية الحفاظ على الهوية من خلال تعزيز دور المؤسسات التعليمية بوصفها أحد الركائز الأساسية لترسيخ روح الانتماء والولاء لدى النشء القطري الجديد وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030، وذلك تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله، قائلا: "أود أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، على رعايته الكريمة للملتقى للعام الثاني على التوالي". وأعرب عن شكره لشركة فودافون قطر على رعايتها الحصرية ودعمها المتميز لمساعي مركز قطر للتراث والهوية التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، مضيفًا: "لقد سعينا منذ البداية إلى أن نخرج بعدد من التوصيات التي تصب في مصلحة هذه القضية، وبالفعل فإن كل ما قدمه الخبراء من توصيات تؤكد الحفاظ على الهوية من خلال تعزيز دور المؤسسات التعليمية، ونأمل بإذن الله أن نقدم للمجتمع القطري مزيدا من التجارب المفيدة للحفاظ على هوية هذا البلد الأصيل وعلى تراثه الغالي من خلال الدورات القادمة لملتقى الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030". دور التعليم وشهد الملتقى –الذي استمر ليوميين- مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعوامل المؤثرة في الهوية الوطنية، إضافة إلى المواضيع الرئيسية المتعلقة بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية للدولة من خلال تعزيز دور المؤسسات التعليمية في هذا الشأن، وقد تطرق المشاركون في اليوم الثاني من الملتقى إلى كيفية الحفاظ على الهوية العربية في ظل عمليات التنمية التي تشهدها المنطقة بصفة عامة ودولة قطر بصفة خاصة. وقال د. ميسرة طاهر، مدير بيت المشورة للاستشارات النفسية بالسعودية، إن اللغة والهوية هما وجهان لشيء واحد، والإنسان في جوهره ليس سوى لغة وهوية، ومن ثم يجب العمل على عدد من النقاط التي من شأنها الحفاظ على اللغة والهوية منها منع استخدام الأسماء الأجنبية، والعمل على تعليم اللغة العربية، وعدم تعلم أي لغة أخرى قبل سن العاشرة، وإنشاء مقياس لقياس الحصيلة اللغوية العربية للأطفال في المرحلة الابتدائية، وتفجير الطاقة الكامنة في اللغة العربية من خلال إجراء البحوث المعمقة لاستكشاف قدراتها وآدابها، وبما يسهم في تبسيط قواعده، والإفادة من التطور التقني الهائل في هندسة اللغة، ومما تزخر به شبكة الإنترنت من مواقع عديدة لتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية للناطقين وغير الناطقين بها. وتناولت الدكتورة عائشة الهاشمي، من وزارة التعليم والتعليم العالي، موضوع "المدارس الأجنبية وأثرها في تراجع اللغة العربية وتأثيرها على الهوية الوطنية"، لافتة إلى أن هناك تأثير حقيقي للمدارس الأجنبية في تراجع اللغة العربية، ومن ثم على الهوية الوطنية، لذا وجب التركيز على بعض الإجراءات التي من شأنها حصر وتراجع هذا التأثير، منها إلزامية تدريس اللغة العربية للعرب والتاريخ القطري لجميع الطلبة والعلوم الشرعية للطلبة المسلمين، ومشاركة المدارس الخاصة بجميع الفعاليات الوطنية التي تقام بالدولة، ووضع معايير ومؤشرات خاصة بالاهتمام باللغة العربية والهوية العربية ضمن معايير تقييم المدارس. مشكلات الهوية وقالت الدكتورة فاطمة السويدي، نائب رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر، "يواجه مفهوم الهوية عددًا كبيرًا من المشكلات الخاصة بما آل إليه الوعي بها بين المفكرين والمثقفين من جهة في ظل العولمة من جانب، وباللغة والثقافة والموروث التاريخي من جهة أخرى، وبناءً عليه فإنه من الضروري مراجعة مستويات فهمنا للهوية عندما يتصل الأمر بعلاقتها بالموروث الثقافي وفي مقدمته اللغة العربية، وهو ما اهتمت به الدول العربية ولاسيما دولة قطر، ولكن اللغة العربية تواجه تحديات كبيرة في هذا الزمن، وهي في حاجة ماسّة إلى تكاتف الجهود العلمية والمادية والبشرية لإعادة الاعتبار لها والنهوض بها وبخاصة في المدارس الأجنبية، نظرًا إلى أن أهم مرتكزات التغيير أو التمسك بالهوية الوطنية هي لغة التعليم".

1068

| 22 مارس 2016

محليات alsharq
الملا: الحفاظ على اللغة ضرورة دعمًا للهوية الخليجية والإسلامية

دعا الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لمركز قطر للتراث والهوية، إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية وترسيخ الهوية الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية، لافتًا إلى دور المؤسسات التعليمية في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على قضية الهوية والوطنية وكيفية ربطها بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي. وقال خلال افتتاح الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، والمعنون بـ"دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية"، إن المركز منذ نشأته حرص على الحفاظ على التراث والهوية وتوثيقهما ونقلهما إلى الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، موضحًا أن المركز لا يعيش في معزل عن التطور والحداثة، وإنما ينخرط في كل القضايا الآنية والمستقبلية، سواء ما تعلق منها بمسألة رؤية قطر 2030، أو ما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والإنساني. وأضاف أن "نجاح الملتقى الأول للهوية والتوصيات الصادرة عنه جعلتنا نفكر في إقامة الملتقى الثاني، وكيف يمكن أن نربط قضايا الهوية كما تتصورها رؤية قطر 2030 بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي المعاش، وبما أن المركز يؤمن بأن التعليم هو قاطرة التنمية المستدامة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو الإنساني. ولفت د.الملا إلى أن المركز أراد بتنظيمه لهذا الملتقى دراسة دور المؤسسات التعليمية سواء منها العامة أو الخاصة أو حتى الأجنبية في الحفاظ على لغتنا، "وهويتنا وانتماءاتنا الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية". أما د. خالد سالم الغساني، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لدول مجل مجلس التعاون الخليجي، فقال خلال كلمته "إن الدعوة لتعزيز الهوية الوطنية من متطلبات الدولة الحديثة فهذه الهوية هي التي تمنح الفرد تميزه، داخل وطنه وخارجه، وهي التي تمنح الفرد امتيازًا ومسؤوليات، حيث إن لغتنا العربية وهي لغة القرآن تمثل وعاء القيم والتقاليد والمفاهيم العربية لمواطني دول المجلس وتكوينها الحضاري". من جانبه، قال السيد محمد مهدي اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجيّة في شركة فودافون قطر الراعي الحصري للملتقى: "إن الشركة تدعم التراث القطري بما يسهم في تعزيز مفاهيم وقيم الهوية الوطنية. فمنذ النشأة، تهدف فودافون إلى ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري وغرس روح الانتماء والمواطنة"، لافتًا إلى أن الملتقى يعد امتدادًا للشراكة المثمرة بين شركة فودافون قطر ومركز قطر للتراث والهوية. وشهدت الجلسة الأولى من الملتقى عددًا من الموضوعات المتعلقة بالهوية واللغة ودور التعليم في تعزيز الهوية، وتناولت الدكتورة كلثم الغانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، أثر دور التعليم في تعزيز الهوية قائلة: "كل فرد له هويته، إلا أن هناك هوية مشتركة تجمع الأفراد وهي الهوية الثقافية والهوية الوطنية والتي تعد أحد أهم أهداف التربية الأخلاقية والمدنية المحورية، ومرحلة تشكيل الهوية هي عملية تحصيلية للطالب من الروضة وحتى الصف الثاني عشر". وتحدث د. محمد عبد الرحيم كافود، وزير التربية والتعليم الأسبق، عن الهوية واللغة، لافتًا إلى أن اللغة تعد من أهم مقومات تشكيل هوية الأمة والشعوب، إضافة إلى المقومات الأخرى كالتاريخ والوطن، وقال: "للهوية مفهوم له دلالته اللغوية والاجتماعية والثقافية والنفسية، وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته".

1840

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
رجائي أزيزي لـ "الشرق": أهل قطر.. الأمل الوحيد لتعليم مسلمي مقدونيا "العربية والقرآن"

* أزيزي: جئت إلى قطر دون معرفة شخص إطلاقا لعلمي برعايتها للمسلمين في العالم * 99 % من مسلمي مقدونيا لا يعرفون قراءة كتاب الله لجهلهم لغة القرآن * 800 مسجد منتشرة بالبلاد لكنها تفتقر إلى الأئمة الحافظين والدعاة * 60 ألف يورو كل حاجة مسلمي مقدونيا لعام واحد حتى يستمروا في تعليم اللغة والقرآن * الجمعية تساعد اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان على الرغم من شح إمكاناته ناشد رئيس جمعية "اقرأ للتعليم والثقافة الإسلامية" في جمهورية مقدونيا السيد رجائي أزيزي، المحسنين القطريين وغير القطريين والمؤسسات الخيرية في قطر مد يد العون إلى إخوتهم المسلمين في مقدونيا من أجل تعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم حفظا وشرحا والفقه الإسلامي وأصول العقيدة الإسلامية وكل مبادئ الإسلام... وأوضح السيد رجائي لـ الشرق: إنه طرق كل الأبواب من أجل تعليم المقدونيين أساسيات اللغة العربية حتى يتمكنوا من قراءة كتاب الله.. وذكر أن الكثيرين كانوا ينصحونه ويشيرون إليه بالتوجه إلى قطر لأنها هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن تحقق له آمال وتطلعات المسلمين في مقدونيا والتي تتمثل في تعليمهم العربية والقرآن الكريم.. وقال "جئت إلى قطر بعدما علمت من أياد بيضاء لمؤسساتها الخيرية في كل أنحاء العالم". زيارة غير مبرمجة وأضاف رجائي أزيزي في حديثه لـ "الشرق": إنه جاء إلى الدوحة دون أي برنامج ولا سابق معرفة بأي شخص فيها وكل ما دفعه إلى زيارتها هو ما سمعه عنها وعن حرصها على مساعدة المسلمين في كافة أنحاء العالم، خاصة في أوروبا وتعليمهم مبادي الإسلام الوسطي الصحيح. ولفت إلى أن رحلته غير المبرمجة التلقائية انتهت به في أحد الفنادق ودله أحد أهل الخير على مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، حيث قابل الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام للمؤسسة ولم يكن له به سابق معرفة وقدم له نفسه وعرفه بجمعية "اقرأ للتعليم والثقافة والإسلامية" في مقدونيا فما كان من د. القحطاني إلا نقله إلى الفندق المناسب وطلب من الفندق أن تكون كامل ضيافته على حساب مؤسسة راف. وأردف: إن مقابلة رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ "راف" له ونقله لفندق على حساب راف مع كامل الضيافة فتح باب الأمل أمامه واستبشر بالخير الكثير الذي ينتظره مسلمو مقدونيا من قطر ومن أهل الخير فيها.. وقال: إن الحفاوة التي لمسها من رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ راف عززت الصورة المشرقة والطيبة التي جاء يحملها عن قطر وعن شعبها وعن مؤسسات الخير فيها. د. علي القره داغي يقدم شهادة الاتحاد لرئيس الجمعية المقدونية وذكر رجائي أن رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ راف استمع له باهتمام شديد وهو يتحدث عن قضايا المسلمين في مقدونيا والتي تمت الإشارة إليها وهي تعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم.. وقال: إن "راف" وعدت خيرا بالنظر في هذه القضايا انطلاقا من دورها تجاه المسلمين في العالم. 99 % يجهلون القرآن وخلال شرحه لـ الشرق التي تحرص على عرض قضايا المسلمين في العالم قال رجائي: "إنه مما يؤسف له أن 99 % من المسلمين في مقدونيا لا يعرفون قراءة القرآن الكريم بسبب عدم معرفتهم اللغة العربية.. وأضاف: "كل مسلم في مقدونيا يحرص على تعلم القرآن الكريم ولكن الجهل باللغة العربية وعدم وجود مدرسين للقرآن ودعاة إسلاميين حطم آمالهم وجعلهم ينظرون بأسى وحزن شديدين إلى المسلمين في كافة أنحاء المعمورة وهم يتلون كتاب الله ويؤدون الصلوات على النحو الصحيح". وأضاف: "من أجل هذا أسس جمعية "اقرأ للتعليم والثقافة الإسلامية" المنتشرة في أنحاء مقدونيا حتى يتمكن من إزالة الأمية العربية لأنها المدخل الرئيسي للإسلام الصحيح ولأداء العبادات وفق تعاليم الدين الإسلامي. ولفت إلى أن العدد الكبير للمسلمين في مقدونيا 25 % من جملة السكان" يحتم عليه وعلى العاملين في الجمعية تضافر جهودهم الجماعية والعمل معا مع المؤسسات الخيرية خاصة القطرية.. وقال في هذه الأثناء: إن 800 مسجد في مقدونيا كاملة التأثيث لكن لا يوجد فيها حفظة قرآن كريم يصلون بالناس وهذا هو أساس مشكلة المسلمين في هذا البلد. وذكر أنه اطلع رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ راف على الجهود التي تبذلها جمعيته في مقدونيا والتي كانت تأسست عام 2014 والتي تشرف الآن على تدريس القرآن الكريم لـ 250 طالبا وطالبة بجانب كبار السن من الرجال والنساء.. ولفت إلى أن الجمعية لديها " 3 " مقرات مؤجرة في عموم مقدونيا بقيمة 12 ألف يورو في العام ولا تستطيع الجمعية دفع قيمة الإيجار. د. عايض القحطاني مستقبلا الضيف المقدوني الأمر العاجل.. الآن وذكر أزيزي أن الأمر العاجل في الوقت الراهن هو أن الجمعية تحتاج إلى 60 ألف يورو في هذا العام حتى تستمر في تعليم القرآن الكريم وإن لم يتوافر هذا المبلغ فإن الكثيرين من المسلمين الذين يتعلمون القرآن الكريم واللغة العربية سوف يغادرونها وبالتالي يظلون في جهلهم كما تتبخر أحلام من يأملون تعلم القرآن الكريم.. وبين أن الـ 60 ألف يورو هي تكاليف الإيجارات والمدرسين والكتب والمصروفات الإدارية.. ولفت إلى أن إيجارات الجمعية لعام 2015 لم يتم دفعها حتى الآن، وقال في هذه الأثناء: إن الطلاب يتعلمون القرآن الكريم في الدورات الصيفية وقد خططت الجمعية لتنظيم دورة صيفية تبدا أول يونيو المقبل وتنتهي أواخر سبتمبر 2016 م وتكلف الدورة 20 ألف يورو.. أما بقية الـ 9 شهور من العام فتحتاج الجمعية إلى 40 ألف يورو حتى تواصل جهودها لتعليم القرآن واللغة العربية للطلاب والطالبات المنتظمين.. آمال وتطلعات وقال رجائي: إنه جاء إلى قطر يحمل معه آمال وتطلعات المسلمين في مقدونيا وهي الأهداف التي عملت من أجلها الجمعية وتشمل تعليم القرآن للشباب من الجنسين وكبار السن وتوعية المسلمين بأهمية حفظ كتاب الله لأن العبادة لا تستقيم بدونه كما أنه يأمل مستقبلا بناء مراكز لتعليم كتاب الله في مدن وقرى مقدونيا مع توفير نسخ القرآن المترجمة وغير المترجمة.. ولفت رجائي إلى أن الجمعية بجانب الآمال المذكروة تأمل أيضا تنفيذ البرامج الدعوية المختلفة من محاضرات وبرامج تثقيف إسلامي وبرامج إعلامية تلفزيونية وإذاعية علاوة على طباعة الكتب الإسلامية في مجالات العقيدة والفقه الإسلامي والتربية وغيرها. وشمل برنامج الضيف المقدوني الداعية زيارة مؤسسة عيد الخيرية وسيشمل مؤسسة قطر الخيرية اليوم أو غدا وسيلتقى المسؤولين في هاتين المؤسستين حيث سيتم طرح مشكلات المسلمين في مقدونيا التي تمت الإشارة إليها.. وأعرب رجائي عن أمله أن تعمل هذه المؤسسات معا على تلبية طموحات مسلمي مقدونيا، خاصة وأن أعدادهم كبيرة تزيد على المليون مسلم إلا أن الإحصائيات الرسمية في مقدونيا تظهر المسلمين على أنهم أقلية في مقابل الأكثرية من المسيحيين الأرثوذكس حتى لا يحصل المسلمون على حقوقهم كاملة.. إغاثة اللاجئين.. مهام أخرى ولفت السيد رجائي إلى أن جمعية اقرأ للتعليم والثقافة الإسلامية لم تحصر جهودها فقط في تعليم المسلمين اللغة العربية والقرآن الكريم بل شملت جهودها مد يد العون للاجئين القادمين إلى مقدونيا من سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول إذ تعمل الجمعية على استضافتهم وتقديم المأوى لهم وتزودهم بحليب الأطفال والمواد الغذائية ريثما تتم ترتيبات رسمية بشأنهم.. وقال: إن الجمعية تأمل أن تجد المساعدة من المؤسسات الخيرية في قطر حتى تقوم الجمعية بواجبها تجاه اللاجئين الذين انقطعت بهم السبل على الحدود مع صريبا واليونان وغيرهما من دول الجوار المقدوني. وتضمنت زيارة الداعية رجائي لقاء الدكتور علي القره داغي الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسملسن حيث تم استعراض مشكلات المسلمين في ألبانيا، وقال إن الاتحاد العالمي وعد بالاتصال بالعديد من الجهات من أجل المساهمة في حل هذه المشكلات.

1338

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
استقبال الأعمال المشاركة بـ "الباحث الواعد" نهاية سبتمبر

حدد المركز الثقافي للطفولة آخر سبتمبر المقبل لاستقبال البحوث المشاركة في برنامج جائزة الباحث الواعد، والتي أطلق المركز النسخة السابعة منها خلال الأيام الماضية. ومن المقرر عرض البحوث المشاركة بالمسابقة على لجنة التحكيم التي جرى تشكيلها من نخبة من الباحثين والتربويين. فيما توجه هذه الجائزة إلى الأطفال والنشء، وينقسم برنامجها إلى ثلاثة أقسام هي جائزة الباحث الواعد، ورخصة الباحث الاجتماعي، ومجلة دربيل العلمية، وتهتم جميعها بمختلف نواحي البحث العلمي من حيث الخطوات والأخلاقيات والتنفيذ الدقيق للبحث العلمي. وتقوم فكرة هذه المسابقة على نشر ثقافة البحث العلمي من خلال تشجيع الباحثين والمهتمين الأطفال والناشئة على إعداد البحوث العلمية وفحص بعض الظواهر المعاصرة التي تواجه المجتمع القطري والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه الظواهر والتكيف معها. ويعتمد مضمون الجائزة على الوصول إلى الأطفال والنشء في جميع المدارس والمراكز التعليمية في الدولة وخارجها، وتنمية مهارات الحوار والمناقشة لدى الأطفال والنشء من خلال جلسات مناقشة بحثية للمرشحين للفوز. وتقوم فئات الجائزة على فئتين، الأولى وتشمل الأطفال من (9 – 12) سنة، فيما تشمل الفئة الثانية: النشء من (13 – 18) سنة. وتكمن أهميتها في تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي في قطر والدول العربية، ونشر ثقافة الوعي بالمسؤولية تجاه الوطن عند الطفل والنشء والأفراد والجهات، وتعزيز مشاركة الأطفال والناشئة في إعداد البحث العلمي، والاستفادة من البحوث المشاركة في تصميم برامج وقائية وعلاجية تساهم في تنمية الجانب الاجتماعي في حياة الطفل والنشء. ويستهدف البرنامج المساهمة في التنشئة البحثية للأطفال والناشئة بتنمية مهاراتهم من خلال البحوث المقدمة، تغذية الساحة البحثية ببحوث الأطفال والناشئة، رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والإسهام في رصدها وتقديم حلول واقتراحات ملائمة لها، تعميق التواصل بين الباحثين الصغار كأفراد في المجتمع والظواهر الاجتماعية والثقافية المحيطة بهم، تشجيع الباحثين على نشر الوعي بين فئات المجتمع لإيجاد الحلول المناسبة لإحداث التغيير نحو الأفضل. معايير المشاركة وتقوم معايير قبول البحوث على قبول المواد المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو الإنجليزية، وأن يكون البحث المقدم في مجال العلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية، وألا يزيد عدد المشاركين في البحث الواحد على باحثين، وتقدم المادة على قرص مرن. ومن شروط الأعمال المقدمة أيضاً ألا يقل عدد الصفحات للفئتين الأولى والثانية عن 15 صفحة، وألا يكون قد سبق نشر البحث وألا يكون قد حصل الباحث أو أحد المشاركين معه في أي جائزة بحثية سابقة، والالتزام بأصول وقواعد البحث العلمي والأمانة العلمية، وأن يكون البحث أصيلا ومبتكرا وموثقا ويحمل مقترحات علمية في المجال الاجتماعي.

412

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
ثانوية مصعب بن عمير تفوز ببطولة المناظرات باللغة العربية

نظّم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بطولة مناظرات المدارس الثانوية" بنين " باللغة العربية، والتي أقيمت في مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين. وشارك في البطولة 48 متناظراً يمثلون 16 فريقاً من 12 مدرسة وتميزت البطولة بالتطور الملحوظ لكافة الفرق المشاركة وهذا ما أكده الجميع، حيث كانت الجولات ممتعة، خاصة ما قدمه المتناظرون من أدلة قوية أبهرت لجنة التحكيم. هذا وقد تناظر الطلاب المشاركون في البطولة حول مجموعة من الموضوعات المهمة وهي : "سيعاقب هذا المجلس أولياء الأمور على سلوكيات أبنائهم داخل المدارس"، "سيقلل هذا المجلس نسبة الوافدين إلى 25% من نسبة المواطنين "، "سيحدد هذا المجلس مقدار الإيجارات العقارية في الدولة" ، أما قضية الجولة النهائية فكانت : "سيمنع هذا المجلس وسائل الإعلام من كشف هوية المتهمين حتى تثبت إدانتهم". وقام كل من الأستاذ علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر مع مدير مدرسة مصعب بن عمير الأستاذ دخيل سالم نابت المري بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الأولى لهذه البطولة الوطنية، حيث احتل المركز الأول فريق ثانوية مصعب بن عمير الثانوية المستقلة المكوّن من "حلمي مسلم، وعبد العزيز أبو النور، وعبد الله صقر". وجاء فريق ثانوية الدوحة المستقلة المكون من " إبراهيم عصام، وأيهم فؤاد، وعامرمحمد حشري" في المركز الثاني ، أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق ثانوية الشيحانية المستقلة للبنين البيان المكون من "حمد علي شافعة، وشجاع خالد مشاقبة، وعمر عادل نجاح". وقد نال الطالب إبراهيم عصام من ثانوية الدوحة المستقلة للبنين لقب أفضل متحدث في البطولة. في نهاية البطولة شكرت الأستاذة فايزة عبد الرازق - رئيس البرنامج العربي- المدرسة المستضيفة وإدارتها ومعلميها على التنظيم والاستقبال، كما شكرت مدير مدرسة مصعب على حضوره للبطولة وتشجيعه للطلبة المشاركين ، مؤكدة أن هذه البطولة كانت بطولة ناجحة بكل المقاييس؛ لما حملته من نتاج تنافسي حواري راقٍ وبنّاء، نال إعجاب الجميع ، وعبرت عن سعادتها بهذه الجولات التنافسية المبهرة بقولها : "يسعدنا أن نرى مثل هذا النتاج القوي الذي يعبر عن حرية الرأي بحوارٍ فكري سليم وأسلوب منطقي مبدع". وشددت على جميع الطلبة المتناظرين بأن يكون فوزهم دافعاً قوياً للاستمرار وألا تتحول خسارة البعض إلى عائق وعثرة تحيدهم عن المتابعة وممارسة هذا الفن الراقي مضيفة: "إن المناظرة هي السلاح القوي لمواجهة مختلف أشكال التعصب والعناد، وبالتالي تُشكل نوعاً من الحماية للأفكار والمبادئ من أجل التعايش والتواصل مع الآخرين" وتوجهت بالشكر للمحكمين والمدربين وأكدت على مواصلة العمل والتعاون مع مؤسسات الدولة لبناء قادة المستقبل.

1088

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
مؤسسة قطر تواجه تحديات النهوض باللغة العربية

ضمن مساعيها الحثيثة للنهوض باللغة العربية وصون هوية الإنسان القطري، أطلقت مؤسسة قطر باقة متنوعة من المبادرات الهادفة لمعالجة أوجه القصور والخلل التي تحول دون مسايرة اللغة العربية للعصر، حيث يسود استخدام الإنترنت والحاسوب على نطاق واسع خلال أداء معظم الأعمال المكتبية والعلمية والثقافية. ويُعد منتدى النهوض باللغة العربية في دورته الثانية، الذي نظمته المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية مؤخراً، إحدى مبادرات مؤسسة قطر الرامية لتعزيز مكانة لغة الضاد. وجمع المنتدى في نسخته الثانية ما يزيد عن 300 خبير وباحث في مجالات التربية وتعليم اللغة العربية، من أجل مناقشة تحديات التنشئة اللغوية للطفل العربي وتعزيزاً لالتزام مؤسسة قطر بترسيخ مكانة اللغة العربية، تؤدي مراكز المؤسسة وهيئاتها المختلفة دوراً كبيراً في تعزيز وضعية اللغة العربية وحمايتها. ويبرز في هذا المجال دور معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد المعاهد البحثية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. ويلتزم المعهد بتقديم الدعم التقني لمعالجة التحديات التي تواجه اللغة العربية. ويُعد برنامج "جليس" للتعليم على الحاسوب، الذي تبنته وزارة التعليم والتعليم العالي بصفته القارئ الافتراضي لبرنامجها الخاص بالتعليم الإلكتروني، من أهم ابتكارات المعهد. ويوفر البرنامج منظومة تعليمية وتفاعلية شاملة، تستخدم الحاسوب والإنترنت في تعليم اللغة العربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية بدلاً من الكتب الورقية. ويستخدم أكثر من عشرين ألف طالب في 40 مدرسة قطرية هذا البرنامج في الوقت الحالي. كما يعمل العلماء والباحثون في معهد قطر لبحوث الحوسبة على إنتاج تطبيقات مبتكرة أخرى في مجال التعرف على الصوت، وعلى تطوير محرك بحث باللغة العربية يعتمد على الجذر الثلاثي للكلمات من أجل توفير لائحة متكاملة بالخيارات. وقد انضمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كذلك، إلى الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر لتعزيز مكانة اللغة العربية، حيث استضافت الجامعة خلال العام الماضي ورشة عمل ابتكارية تحت عنوان "تعزيز تعليم اللغة العربية في قطر"، بهدف تطوير المناهج والأساليب التعليمية، ومناقشة آخر النظريات اللغوية في مجال اكتساب اللغة وتعلمها. وكانت مؤسسة قطر العالمية، قد أطلقت برنامج تعليم "اللغة والثقافة العربية" في عام 2009 تلبية للحاجة الماسة لتعلم اللغة العربية. ويتناول البرنامج ضرورة إقامة علاقات ارتباط وتواصل إيجابية بين الأفراد الذين يعيشون داخل العالم العربي وخارجه. وقد دخلت مؤسسة قطر، منذ تأسيسها، في علاقات شراكة مع 26 مدرسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث تشارك في المبادرات الطلابية والتعليمية المختلفة، وساهمت في إدارة أكثر من 30 فعالية من فعاليات التبادل الثقافي والافتراضي. وتعمل مؤسسة قطر العالمية لتحقيق هدفها على نطاقين، يتمثل أولهما في تأهيل الأساتذة المنوط بهم القيام بمهمة تعليم اللغة العربية، وصقل خبراتهم، وتطوير قدراتهم، من خلال مجموعة من ورش العمل التدريبية والندوات والمؤتمرات. ويتمثل النطاق الثاني في تعليم اللغة والثقافة العربية لطلاب المدارس الراغبين بالتعرف على العالم العربي وحضارته. وقد حققت الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر نجاحاً ملحوظاً حتى الآن، حيث تمكّن هذا البرنامج الريادي، منذ إطلاقه في عام 2009، من تعليم أكثر من 2200 طالب ثانوي أصول اللغة العربية، وذلك في 17 مدرسة واقعة بثماني ولايات أمريكية مختلفة. كما تم تأهيل وتطوير معارف أكثر من 850 مدرّساً للغة العربية. ولا تقتصر جهود مؤسسة قطر الدولية على مجالات تأهيل المدرّسين وتعليم اللغة والثقافة العربية للطلاب، بل تجاوزتها إلى مرحلة إنشاء برنامج للتبادل الثقافي "عبّر". ويتمحور هذا البرنامج الثقافي حول استضافة طلاب يدرسون اللغة العربية بالمدارس الأمريكية، في قطر، وجمعهم مع أقرانهم من الطلاب القطريين، بهدف تعزيز التواصل الحضاري والفكري، وصقل المهارات اللغوية للطلاب، وتعريف الطلاب الزائرين بإنجازات الحضارة العربية. كما تعاونت مؤسسة قطر مع المجلس البريطاني وهيئة لندن الكبرى من أجل تعزيز تعليم وتعلّم اللغة العربية في المملكة المتحدة، ونشر لغة الضاد بين الطلاب البريطانيين من خلال البرامج الإلكترونية والوسائل التعليمية المطبوعة، بالإضافة إلى تحسين المناهج التعليمية. وكثفت المؤسسة من عمليات تواصلها مع شركائها في البرازيل وكندا. من جهتها، تُعد مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر، واحدة من المكتبات الوطنية المختارة في العالم العربي التي تساهم بشكل فعال في محتوى المكتبة الرقمية العالمية. . وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود مؤسسة قطر ودولة قطر من أجل تطوير اللغة العربية وجعلها قادرة على المنافسة ومسايرة عصر العولمة والتكنولوجيا. وتشتمل هذه الجهود على فعاليات وبرامج ومبادرات مختلفة، إلى جانب الجهود المبذولة لإنشاء مؤسسات لا تدعم التعليم والعلوم وتنمية المجتمع في قطر فحسب، ولكنها تساهم أيضاً في مساعدة اللغة العربية على مواكبة التحولات الاجتماعية الحديثة.

1464

| 14 مارس 2016

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين المنظمة العالمية للنهوض بالعربية و "الإيسيسكو"

وقعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مذكرة تفاهم، لتوطيد أطر التعاون بين الجانبين من أجل النهوض باللغة العربية في شتى المجالات كالنشر والتدريس والتأليف والبحث وغيرها من المجالات المتصلة بعمل كلتا المنظمتين.وقع المذكرة عن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله بن تركي السبيعي، رئيس مجلس الأمناء، وعن الإيسيسكو، مديرها العام الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري.وتعمل المذكرة على التنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتجويد تعليم اللغة العربية وتعلمها، بالإضافة إلى العمل على دعم وتطوير المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت ومحركات البحث العربي والمكتبات الإلكترونية.كما تنص المذكرة على تنسيق الجهود والمبادرات الهادفة إلى نشر اللغة العربية في إطار التثاقف والتحاور والانفتاح على الحضارات والثقافات العالمية، وتنسيق الجهود والمبادرات والتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية المعنية بنشر اللغة العربية والنهوض بها، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش وتشجيع ودعم التأليف والنشر والبحوث والدراسات في مجال اللغة العربية.جدير بالذكر أن المذكرة تولي أهمية خاصة لبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطوير برامجها وتجديد مناهجها، والعمل على وضع إطار مرجعي عملي يفضي إلى ذلك.وتسعى المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إلى الارتقاء باللغة العربية من خلال تفعيل التعاون مع الهيئات والمنظمات التي تتناسب مع أهدافها لحماية اللغة العربية وتطويرها ونشرها، عملاً برؤيتها الهادفة لإنشاء مجتمعات متماسكة، تتبنى مفاهيم الحداثة دون التخلي عن جذورها العربية.

251

| 12 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
مذكرة تفاهم بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية و "الإيسيسكو"

وقعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مذكرة تفاهم، لتوطيد أطر التعاون بين الجانبين من أجل النهوض باللغة العربية في شتى المجالات كالنشر والتدريس والتأليف والبحث وغيرها من المجالات المتصلة بعمل كلتا المنظمتين. وقع المذكرة عن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله بن تركي السبيعي، رئيس مجلس الأمناء، وعن الإيسيسكو، مديرها العام الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري. وتعمل المذكرة على التنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتجويد تعليم اللغة العربية وتعلمها، بالإضافة إلى العمل على دعم وتطوير المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت ومحركات البحث العربي والمكتبات الإلكترونية. كما تنص المذكرة على تنسيق الجهود والمبادرات الهادفة إلى نشر اللغة العربية في إطار التثاقف والتحاور والانفتاح على الحضارات والثقافات العالمية، وتنسيق الجهود والمبادرات والتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية المعنية بنشر اللغة العربية والنهوض بها، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش وتشجيع ودعم التأليف والنشر والبحوث والدراسات في مجال اللغة العربية. جدير بالذكر أن المذكرة تولي أهمية خاصة لبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطوير برامجها وتجديد مناهجها، والعمل على وضع إطار مرجعي عملي يفضي إلى ذلك. وتسعى المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إلى الارتقاء باللغة العربية من خلال تفعيل التعاون مع الهيئات والمنظمات التي تتناسب مع أهدافها لحماية اللغة العربية وتطويرها ونشرها، عملاً برؤيتها الهادفة لإنشاء مجتمعات متماسكة، تتبنى مفاهيم الحداثة دون التخلي عن جذورها العربية.

555

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
انطلاق برنامج "فصاحة" على الشاشه القطرية الأحد

تبدأ الشاشة القطرية عرض أولى حلقات برنامج "فصاحة "الأحد المقبل بعد أن تم الانتهاء من أربع حلقات من البرنامج الذي سيعرض يوم الأحد من كل أسبوع عقب نشرة أخبار الثامنة والنصف. ويشهد البرنامج مشاركة 36 متسابقا بينهم ١١ من الإناث وثلاثة قطريين، بينما ينتمي المشاركون الآخرون إلى عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وتونس ومصر وسلطنة عمان والمغرب وسوريا وفلسطين والأردن. ويقدم البرنامج الإعلامي عبد الرحمن الشمري وتخرجه بثينة الخوري، وتشرف على فريق الإعداد د. امتنان الصمادي، بينما تتكون لجنة التحكيم من كل من أحمد الشيخ وعبد الله العذبة وعارف حجاوي، ويشرف على البرنامج سليمان أبو زيد. ومن المرتقب أن يتبارى المتسابقون في 11 حلقة منها ست حلقات وخمس حلقات مباشرة بعد تقلص عدد المشاركين من 48 إلى 36 متسابقا، تم اختيارهم من بين أكثر من 700 شخص خاضوا اختبارات التأهيل للمشاركة في البرنامج الذي تم تصويره باستديوهات التلفزيون وسط استعدادات فنية وتقنية عالية، حيث تم استخدام تسع كاميرات تصوير حرصا على تقديمه بدرجة جودة فتية عالية وستكون مدته 90 دقيقة. وستجرى التصفيات وفقا للنظام الذي تم الإعلان عنه من قبل حيث تتمخض الحلقة الختامية عن فوز ثلاثة مشتركين يتم تصنيفهم حسب تقديرات لجنة التحكيم وتشهد المرحلة الثانية تأهيل 12 متسابقا ومع بداية المرحلة الثالثة يشارك ستة متأهلين عن الحلقتين السابعة والثامنة، وسيشاركون جميعا في الحلقة التاسعة للبرنامج لإفراز 4 مشاركين ينتقلون إلى مرحلة نصف النهائي ليتم إقصاء مشارك واحد، لينتقل الثلاثة الباقون إلى الحلقة الختامية والتي سيتم خلالها التنافس على جوائز البرنامج؛ حيث سيفوز صاحب اللقب بمبلغ 500 ألف ريال والثاني بمبلغ 300 ألف ريال والثالث مبلغ 200 ألف ريال، وحرصت الجهة المنفذة العمل على وضع ديكور مستوحى من أصالة اللغة العربية نفذه مهندس الديكور جورج ثابت، كما تم العمل على الإضاءة والجرافيك والصورة من خلال استعمال التقنيات الحديثة لتقديم البرنامج بشكل يليق بمكانته. حيث يعد الأضخم من نوعه الذي يختص باللغة العربية ويعمل على تفعيل وإثراء مهارات اللغة لدى الشباب.

959

| 10 مارس 2016

محليات alsharq
3 ميداليات للطلاب القطريين في أولمبياد اللغة العربية بالإمارات

فاز الطلبة القطريون بثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في مسابقة أولمبياد اللغة العربية في نسخته الأولى 2016 والذي نظمه المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج- أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج- تحت شعار: "بالعربية... نُبدع"، وذلك خلال الفترة من 28 فبراير حتى 3 مارس الجاري بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وبمشاركة أكثر من ثمانية عشر طالبا وطالبة بواقع ثلاثة مشاركين من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان. أُعلن الفائزون في مؤتمر صحفي عقده المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في فندق هيلتون الشارقة وحضره معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج وسعادة الأستاذ مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة عضو المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج والأستاذ عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة. وحازت الطالبة العنود مانع الحبابي من مدرسة الكرعانة الثانوية على الميدالية الذهبية، بينما حازت الطالبة مريم أحمد محمد الأنصاري من مدرسة الإيمان الثانوية على الميدالية الفضية والطالبة مريم علي القره داغي من مدرسة البيان الثانوية على الميدالية البرونزية، وقد أهدت الطالبات هذا الإنجاز لدولتهن الغالية قطر وأعربن عن سعادتهن الكبيرة لتمثيل دولتهن في هذا المحفل التربوي الكبير عازمات على مواصلة التفوق والتميز بإذن الله، والجدير بالذكر أن قسم اللغة العربية في إدارة التوجيه التربوي برئاسة الأستاذة موزة علي المضاحكة قام بالتنظيم والتنسيق لمشاركة الطالبات في هذا الأولمبياد بالتعاون مع مدارسهن. مواهب أدبية من جهتها أشادت الأستاذة نادية علي المسيفري موجهة اللغة العربية ورئيس وفد دولة قطر بما بذلته اللجنة المنظمة للأولمبياد من اهتمام كبير وتنظيم وتنسيق، يسر عمل الوفود المشاركة، بالإضافة إلى اللجنة العلمية التي اتسمت بالكفاءة والخبرة والشفافية، من خلال إشراك رؤساء الوفود في إجراءات ومراحل المنافسة، بالإضافة إلى الاستفادة الكبيرة التي جنتها الطالبات من خلال المشاركة في الأولمبياد، والتي ساهمت في إثراء حصيلتهن اللغوية وكشفت عن مواهبهن الأدبية بالإضافة إلى تعزيز ولائهن للغة العربية وحماسهن ليكن من حماة لغة القرآن والمحافظين عليها. وقد عبّرت الأستاذة موزة المضاحكة مساعد مدير إدارة التوجيه التربوي، رئيس قسم اللغة العربية عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز قائلة: يشرفني بداية أن أهدي هذا الإنجاز العلمي إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى سعادة وزير التعليم والتعليم العالي والأسرة التربوية في دولتنا الحبية قطر وقالت إنه ما من شك في أن لهذا الفوز دلالات واضحة على اهتمام وزارة التعليم والتعليم العالي باللغة العربية وأن الجهود التي تبذلها آتت ثمارها من خلال سعيها إلى تمكين الطلبة من مهارات اللغة العربية والاهتمام بالأنشطة التي تكشف المواهب الأدبية الطلابية وتساهم في تنميتها واستثمارها. وأضافت المضاحكة: إن هذا الأولمبياد يهدف إلى رفد اللغة العربية بمجموعة من المبدعين والمبدعات في شتى مجالات وفروع اللغة العربية، وإلى تقدير مواهبهم اللغوية والأدبية وتكريم الطلاب والطالبات، ولتأكيد اهتمام وزارة التعليم والتعليم العالي بهذه المواهب الطلابية. كما أشادت بالدور الكبير الذي قدمه مكتب التربية العربي لدول الخليج من خلال تبنيه العديد من المبادرات التربوية، ومن بينها تنظيم أولمبياد اللغة العربية في دورته الأولى 2016م في المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. وقالت الأستاذة موزة: إننا بمكتب توجيه اللغة العربية فخورون بهذا الإنجاز الوطني الذي حققناه في ختام مسابقة أولمبياد اللغة العربية 2016 التي نحتفي فيها بنخبة من طلبتنا المميزين، تحدونا فيها سعادة غامرة ونحن نشارك الوطن وطلبتنا وذويهم وأساتذتهم هذه الفرحة العظيمة، فرحة التفوق والتميز والإبداع، وأقول بكل اعتزاز لطلبتنا الثلاثة الذين مثلوا قطر في الأولمبياد: يحق لكم أن تفخروا وأن ترفعوا رؤوسكم فوق السحاب؛ لأن هذا الإنجاز ما جاء إلا بعد جهد وسهر وتعب ومثابرة وإصرار وعزيمة؛ لذا يحق لكم أن ترفعوا رؤوسكم، مثلما نحن اليوم نرفع رؤوسنا بكم. ويهدف الأولمبياد إلى الارتقاء بالمستوى العلمي للطلبة والمعلمين في مادة اللغة العربية، وتفعيل دور المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها، بالإضافة إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية وذلك عبر اكتشاف الإمكانات والمهارات والقدرات اللغوية للطلاب، والعمل على تحفيز وتنمية الإبداع اللغوي بين الناشئة، وتتمثل أهميتها في تهيئة البيئة المناسبة لرفع التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء وإثراء المناهج الدراسية والإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها. الجدير بالذكر أن مراحل التنافس في هذا الأولمبياد مرت بمرحلتين: المرحلة الأولى، وكانت عبارة عن جلسة اختبارية تحريرية تضمنت عددا من محاور اللغة العربية كالبلاغة والإملاء والترقيم والفنون الأدبية والنحو والصرف ومهارات فهم المقروء ، أما المرحلة الثانية فقد كانت للمقابلة الشخصية التي أجريت للمتأهلين من المرحلة الأولى وهم الطلبة الحاصلون على نسبة 75% في الاختبار التحريري، وهي تقيس مهارات الأداء الشفوي، حيث يكلف الطالب بتقديم عرض شفوي لمدة عشر دقائق في موضوع متعلق بالمحور العام للمسابقة لهذه الدورة للعام 2015/2016م تحت عنوان: الاعتزاز بالهوية الوطنية. ويأتي دور المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في تنفيذ هذا البرنامج باعتباره مركزًا متخصصا في مجال تطوير تعليم اللغة العربية..

1165

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
طالبات قطر يفزن ب3 ميداليات بأولمبياد اللغة العربية

في إنجاز وطني جديد حقق طالبات الوفد التعليمي القطري المشارك في أولمبياد اللغة العربية 2016م بالإمارات العربية المتحدة ثلاث ميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وذلك على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف «الأولمبياد» إلى تحفيز المواهب والإبداعات اللغوية المبكرة في مجال اللغة العربية، واكتشاف الطلبة المبدعين والموهوبين وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، والإسهام في تطوير مناهج واستراتيجيات اللغة العربية في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج. حيث أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج التابع لمكتب التربية العربي أولمبياد اللغة العربية في الفترة من 29 فبراير حتى الأول من مارس الجاري بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلبة والمعلمين في مادة اللغة العربية وتعزيز الولاء والانتماء لها. ويأتي هذا الأولمبياد ضمن اهتمامات المكتب باللغة العربية وتحقيقًا لأحد أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة بالإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها والكشف عن المواهب والقدرات لدى الطلبة والعمل على تعزيز التجديد والابتكار ووضع الأسس الكفيلة بالرقي بمهارات الطلبة وصقلها ويعتبر هذا الأولمبياد الإقليمي الأول من نوعه في دول الخليج العربية بل وفي العالم العربي كله. وأجري الأولمبياد من خلال محورين " تحريري وشفوي" وقد اختيرت لجنة خاصة مكونة من خبراء في اللغة العربية لإعداد أسئلة الأولمبياد والإشراف على إجراء الاختبارات وعمليات تقويم الطلبة ويشارك في الأولمبياد ثلاثة طلاب من كل دولة من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى المشرفين والمدربين المرافقين حيث يعد الاولمبياد فرصة لالتقاء الشباب الخليجي، وزيادة أواصر المحبة والتآلف والتواصل، إضافة إلى التنافس الشريف فيما بينهم وكأنهم أبناء دولة واحدة . وأكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم " للشرق" أنه سوف يتم الطالبات الثلاثة والوفد القطري المشارك الاسبوع المقبل على هذا الانجاز الجديد في مجال التعليم والذي يساهم في تعزيز وتطوير المنظومة التعليمية ويكشف عن المواهب الابداعية في مجال اللغة العربية .

452

| 02 مارس 2016

محليات alsharq
المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ترحب بقرار مجلس الوزراء

رحب سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء منظمة النهوض باللغة العربية بموافقة مجلس الوزراء الموقر على مشروع قانون حماية اللغة العربية، مؤكدا أن إقراره يأتي في إطار التوجهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي تؤكد على الاعتزاز باللغة العربية وأهمية سيادتها في المجتمع القطري. وأضاف سعادته أن إصدار قانون حماية اللغة العربية يمثل إنجازا رائدا في مسيرة الوعي القومي العربي والحضارة العربية الإسلامية، وسيكون له حسن الأثر في مسيرة بلدنا قطر التعليمية والتربوية، وتنشئة أبنائنا وتربيتهم التربية الصحيحة، مع تعزيز انتمائهم إلى أمتهم ولغتها وعقيدتها وتراثها، وحثهم على مواصلة العطاء والإبداع والمشاركة الفاعلة في رفد مسيرة الحضارة الإنسانية، إذ تؤكد الدراسات الحديثة أن الإنسان لا يبدع إلا باستعمال لغته الأصلية. من جانبه أعرب الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة عن شكره وتقديره لمجلس الوزراء الموقر على موافقته على مشروع قانون حماية اللغة العربية، مشيرا إلى أن الموافقة جاءت في وقتها المناسب حيث أضحى إصدار مثل هذا القانون ضرورة حتمية تفرضها التحديات والظروف التي تمر بها اللغة العربية حاليا، والتي تستدعي توفير الحماية الكاملة لها، وتعزيز حضورها في كافة مجالات التعليم والعمل والحياة العامة. وأضاف أن إصدار قانون حماية اللغة يعكس بعدا حضاريا كبيرا في الاعتزاز باللغة العربية، ويحقق رؤية حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في حرصه الدائم على حماية اللغة العربية، ويلبي تطلعات الشعب القطري خاصة - والشعوب العربية كافة - في الحفاظ على اللغة العربية والتمكين لها. وأشار إلى أن الموافقة على مثل هذا القانون تمثل دعما كبيرا للمنظمة وحافزا قويا على مواصلتها للجهود في مجال النهوض باللغة العربية، ونشر الوعي بأهميتها، ودعم إسهاماتها في مختلف المجالات التربوية والعلمية والاجتماعية والأدبية محليا وعربيا وعالميا.

1114

| 10 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
إشادة بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون حماية اللغة العربية

أشاد مواطنون ومقيميون بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون حماية اللغة العربية، والذي يتضمن مشروع القانون من بين أحكامه بأن تلتزم الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستخدام اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات، كما تلتزم الجامعات القطرية العامة ومؤسسات التعليم العالي التي تشرف عليها الحكومة بالتدريس باللغة العربية في جميع العلوم والمعارف. مؤكدين أن القانون سوف يحافظ على شخصيَّة الأمَّة وإحيائها وتوظيفها بقوَّة في الحياة العلمية والعملية؛ ممَّا ترتَّب عليه إحياء شخصيَّة الأمَّة والمحافظة على قوَّة لُغتنا العرَبيَّة التي تملك مِنْ مُقَوِّمات الصحَّة والحياة والجمال والقابليَّة لاستِيعاب مختلف المعارِف والعلوم والتعبير عنها، مما يتطلب من الجميع بذل الجهد من أجل حمايتها ورِّعايتها بكل ما تستحقُّه. والعمل على تنْميتها في وسائل إعلامنا بطريقة مَدرُوسة ومنهجيَّة هادفة، بدلاً من الفوضى التي تَسُود في كثيرٍ ممَّا نقرؤه وما نسمعه وما نُشاهِده، وعلى بذْل خطوات جادَّة لتوسيع مجال اللغة العربية في تدريس العلوم في المدارس والجامِعات. "الشرق" استطلعت آراء عدد من المواطنين والمقيمين حول أهمية هذا القرار ودوره في حماية اللغة العربية. لغة القرآن: في البداية، تحدث الشيخ أحمد البوعينين مشيدا بما أصدره مجلس الوزراء في هذا الصدد، وقال لا يصح إلا الصحيح، واللغة العربية هي لغة القرآن وهي اللغة الأم، مؤكدا أن الهدف من هذا القرار هو المحافظة على هذه اللغة؛ حتى لا تضيع، حيث جاءت أهمية اللغة العربية من كونها الأداة التي نقلت الثقافة العربية عبر القرون، وعن طريقها تواصلت الأجيال العربية جيلا بعد جيل، وأكد مجددا أنها لغة القرآن والسنة المطهرة، وكونها جزءا من ديننا، فلا يصح قراءة القرآن وأداء الصلاة من دونها، لافتا إلى أن الاهتمام باللغة العربية اعتزاز بلغة القرأن الكريم، كما أنها الركن الأول في عملية التفكير ووعاء المعرفة، وهي الوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب وبث مشاعر الإحساس، كما أنها اللغة التي اختارها الله لكتابه الكريم ورسالته الخاتمة في الدنيا، وهي لغة أهل الجنة في الآخرة. قرار صائب من جانبه، أشاد السيد أحمد إبراهيم سلطان الشيب بقرار مجلس الوزراء الخاص بالموافقة على مشروع قانون حماية اللغة العربية، والذي يلزم كافة الوزارات والمؤسسات التعليمية ومناحي الحياة المختلفة، العمل به وكذلك الجامعات المختلفة، وقال إن هذا القرار يعد من القرارات الصائبة التي تصدرها الدولة لتعزيز الارتباط القوي بهذا اللغة الأم والاعتزاز بهويتنا الوطنية، ومن هنا تدعو جميع المدارس والمعاهد وغيرها من الجهات المختصة العمل على تطور المهارات المعرفية واللغوية لدى الشباب، بما يعزز الانتماء لهويته. ثقافات غربية وقالت الاستاذة فاطمة بنت يوسف الغزال: مما لا شك فيه أن الكثير من الأجيال تأثرت بعدم الإلمام والاهتمام باللغة العربية الأم، وهي لغة القرآن الكريم وانجرفت نحو الثقافات الغربية التي أضرت أكثر مما نفعت، وبحق هذا القرار الذي أصدره مجلس الوزراء الموقر قالت إنه دليل على حرصه واهتمامه بهذه اللغة وتثبيتها في جميع المعاملات الرسمية بالدولة، لا سيما في المجال التعليمي ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا وقيادتنا الرشيدة ولغتنا العربية التي لا يمكن التخلي عنها في يوم من الأيام واستبدالها بلغة أخرى، كما نناشد الجهات التعليمية بالدولة العمل على الارتقاء بالتعليم بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص. *خطوات تدعم اللغة وثمن الكاتب راشد العودة قانون مجلس الوزراء بإلزام الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية، والبلديات، باستخدام اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات، مؤكدًا أن مشروع القانون يهدف إلى ترسيخ الهوية والشخصية لكيان الأمة، خاصةً بعد أن تعرضت اللغة العربية في الآونة الأخيرة للكثير من الإهمال والتهميش، فكان لا بد من اتخاذ مثل هذه الخطوات التي تدعم بقاء واستمرارية اللغة العربية كلغة أولى ذات أهمية في قلب الأمة، وأشاد أيضا بما يخص التزام الجامعات القطرية العامة ومؤسسات التعليم العالي التي تشرف عليها الحكومة بالتدريس باللغة العربية في جميع العلوم والمعارف، مشددًا على أن اللغة العربية لازالت تستوعب كافة الفنون والعلوم، مقدرًا هذا التوجه المحمود من مجلس الوزراء، ولافتًا إلى أهمية متابعة تطبيق مشروع القانون، فلا بد أن يكون ملزمًا علمًا وعملاً، وخاصةً المؤسسات التعليمية التي تتحمل مسؤولية الحفاظ على لغتنا، التي كفل لنا مقارعة كافة الأمم في اللحاق بركب الحضارة والتقدم، لاسترداد مكانتها بين جميع الأمم. تقول السيدة مليحة الشافعي، كاتبة وشاعرة: إن واقع اللغة العربية غير مطمئن، وهو ما استدعى إصدار هذا القرار، الذي ننتظره منذ سنوات للحفاظ على لغتنا ضد تلك الرياح العاتية التي تعصف بملامح المجتمع الرئيسية، لافتة إلى أن الأجيال الجديدة باتت لا تعرف استخدام قواعد لغتها، وقد انعكس هذا الإهمال على كل ما نشاهده بشكل يومي من مضامين على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح معظم مستخدميها يرتكبون أخطاء لغوية، مشيرة إلى دور المؤسسات التعليمية في تعزيز اللغة العربية، والاهتمام بها، مؤكدة أن المناهج الأكاديمية غير كافية، وهناك نفور بين بعض الطلاب منها، مطالبة بالتركيز في هذه القرار على المؤسسات التعليمية التي يجب أن توجد وسائل جذب في تدريسها؛ لتصل إلى أبنائها في صورة شيقة، تعزز لديهم استخدامها، وتقوي القواعد اللغوية التي فقدتها الأجيال الحالية، مؤكدة أن أبناءنا لا يدركون قواعد لغتهم الأساسية، وتشيد الشافعي بالقرار الذي سيرفع من مستوى الاستخدام المفترض داخل المؤسسات، مضيفة أنه سينقذ اللغة العربية من التدهور القائم في الوقت الحالي والمتزايد بشكل متسارع، والذي يمثل تهديدا حقيقيا يجب الالتفات له، وتتابع السيدة مليحة: هناك كوادر وظيفية في المؤسسات لا تجيد استخدام اللغة العربية في خطاباتها ومراسلاتها وجميع معاملاتها الرسمية، وهو ما يستدعي وقفة لإحياء اللغة داخل جميع مؤسسات الدولة، مؤكدة أن البداية تأتي من التعليم الذي يجب أن يُخرِّج أجيالا تعتز بعروبتها وتتقن لغتها، لتستطيع استخدامها بالشكل الصحيح. * صعوبات ستواجهه وقال سيد كيلاني مدرس بقسم الإعلام بجامعة قطر: أؤيد هذا القانون بشدة، ولكن أتمنى أن يتم تطبيقه بشكل جيد، حيث إن قرار حماية اللغة العربية سيكون في صالح المواطنين، وسيقوم على تأصيل اللغة العربية من جديد وإعطاء المجتمع القطري هوية عربية ترتكز على أصول إسلامية. وتوقع كيلاني أن يواجه القانون العديد من الصعوبات في بدايته، وذلك لأن هناك نسبة كبيرة في البلد من المقيمين الأجانب، والذين لا يتحدثون اللغة العربية، وهذا بالفعل سيؤدي لإنهاء خدمات الكثيرين من عملهم، أو أن هناك حلا آخر، وهو أن البعض سيبدأ أن يفهم كلمات اللغة العربية، وذلك لمواكبة القرارات الجديدة، وخصوصاً أن هناك بعض الجهات الرسمية تتعامل كثيراً مع المقيمين الأجانب مثل إدارة الجوازات والداخلية وغيره. ويضيف الكيلاني أن هذا القرار سوف يسمح بتداول اللغة العربية بطريقة وسط المقيمين الأجانب، وبالتالي فسوف يحترمون عاداتنا ولغتنا، ولهذا أرى إن القرار جيد جدا. واتفق نسبيا أحمد التميمي طالب هندسة كهربائية بجامعة قطر مع هذا القرار، حيث رأى أن هذا القرار لن يكون في صالح بعض الطلبة الذين يدرسون باللغة الإنجليزية، وخصوصاً أن سوق العمل أصبح يحتاج لهذا الجانب في التعاملات الحكومية، وبمجرد تطبيقه بين يوم وليلة سوف ينخفض المستوى التعليمي؛ لأن أغلب الشركات تعتمد على اللغة الإنجليزية، ولهذا يقترح التميمي أن يتم اعتماد اللغة الإنجليزية في التخصصات العملية نظراً لمجالها الواسع. وكان مجلس الوزراء قد وافق اليوم على مشروع قانون حماية اللغة العربية ، والذي يتضمن مشروع القانون من بين أحكامه بأن تلتزم الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستخدام اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات، كما تلتزم الجامعات القطرية العامة ومؤسسات التعليم العالي التي تشرف عليها الحكومة بالتدريس باللغة العربية في جميع العلوم والمعارف.

1517

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
ختام فعاليات مناظرات قطر للبطولة الدولية الثالثة للمؤسسات التعليمية

*البطولة تهدف الى اكساب المتدربين المزيد من المهارات في علم المناظرة * الباكر: علم المناظرة الأداة الفاعلة لبناء الإنسان وتنظيم أفكاره * الريامي : الأكاديمية دليل حرص المركز للوصول إلى حوار هادفٍ وبنّاء بين الأجيال القادمة *أرسلاني : المناظرات خطوة ناجحة لخدمة اللغة العربية التي تزاحمها بقوة لغات أخرى * النجار: الأكاديمية واجب ديني في تشكيل نواة المناظرة باللغة العربية في الأرجنتين اختتمت فعاليات أكاديمية مناظرات قطر والتي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- خلال الفترة وذلك بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة حيث صممت خصيصاً للمؤسسات التعليمية المشاركة لأول مرة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية. شارك في الأكاديمية "15" متدرباً يمثلون "15" دولة عربية وأجنبية هي:" الإمارات العربية – عُمان- الأرجنتين- تنزانيا – أيسلندا – بورنيو- إيطاليا- كولومبيا- موريشيوس- المالديف – بنما- نيبال – كرواتيا – البرازيل – التشيك وتهدف الفعاليات إلى تدريب المتدربين وتأهيلهم واطلاعهم على ماهية معايير المناظرة كي يمتلكوا الخبرة الكافية لهذا العلم ويكونوا قادرين على تدريب فرق الدول التي يمثلونها وإعداد الطلبة إعداداً جيداً استعداداً للبطولة الدولية في أبريل 2016 . وقد تعرّف المشاركون على نظام البطولات الدولية للمدارس ،وماهية المناظرة المتكاملة من التحليل إلى التفنيد ختاماً بالتحكيم ، وتطبيق هذه المهارات داخل الصفوف الدراسية وفي نوادي المناظرات المحلية ، هذا وقد استهدفت الأكاديمية أشخاصاً يُشكلون حلقة الوصل بين المركز والمؤسسات التعليمية في المخاطبات الرسمية فن المناظرة ويسعى مركز مناظرات قطر من خلال الأكاديمية إلى تمكين المشاركين من المعلومات والمهارات المطلوبة في فن المناظرة وقوانينها وتحكيمها، وتعزيز قدراتهم لتقديم لنقل التدريب إلى بلادهم فيها حسب قوانين مركز مناظرات قطر، من خلال التعرف على عرض وبناء موقف الفريق وتحليل الحجج السليمة وكيفية الرد عليها ، والطريقة المناسبة لإدارة جلسة التحكيم وكيفية توزيع الدرجات وتحديد الفريق الفائزة. وفي هذا السياق يقول الأستاذ جمال الباكر مدير البرامج بمركز مناظرات قطر- :" إن أكاديمية المناظرات تساعد المتدربين على اكتساب المزيد من المهارات في علم المناظرة الأداة الفاعلة لبناء الإنسان وتنظيم أفكاره، مشيراً إلى أن مركز مناظرات قطر يحرص دائماً على زيادة التواصل مع الدول العربية وغير العربية لفتح آفاق واسعة في مجال الحوار الفكري وإعلاء شأنه كعلم يقود نحو التطور وبناء جسور من التمازج الحضاري والثقافي بين المشاركين. مهارات المناظرات بالعربية هذا وقد بدأت فعاليات الأكاديمية بكلمة ترحيب بالمشاركين على أمل الاستفادة من ورش الأكاديمية وتحقيق مساعي المركز وأهدافه في نشر الحوار الفكري في العالم والعمل على إعادة اللغة العربية إلى مكانتها التي تستحق كما اختتمت بتوزيع الشهادات على المشاركين وتميز المتدربون بشغفهم وإقبالهم على المشاركة وتعلم المناظرة فمعظمهم لا يملكون خلفية سابقة عن مهارات وأساليب التدريب لهذا الفن وطرق تأسيس الفرق كما أن بعضهم لم يعرف المركز إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو مشاهدة مناظرات مسجلة. وقد أبدى المشاركون إعجابهم بمركز مناظرات قطر وما يحمله من هدفٍ سامٍ لإحياء اللغة العربية من خلال نشرالمناظرة وتقريب وجهات النظر بين المتحاورين مما يقضي على لغة العناد والتعصب ليحل مكانها صوت التفكير العقلي بحوارٍ منطقي في الحياة العامة آليات التدريب وأشاد الاستاذ علي الريامي أكاديمي بجامعة صحار سلطنة عُمان بحسن تنظيم مركز مناظرات قطر للأكاديمية وآليات التدريب وما يملكونه من معلومات وافية عن فن التناظر؛ الأمر الذي أكسب المشاركون مهارات واسعة ستمكنهم من تدريب الطلاب الراغبين في تعلم فن المناظرة. وقال في هذا الصدد :" تأتي دورة تدريب المدربين للمناظرات حرصاً وإدراكاً من مركز مناظرات قطر لأهميتها، للوصول إلى حوار هادفٍ وبنّاء بين الأجيال القادمة من الشباب سواء كان على مستوى التعليم المدرسي أو الجامعي، كذلك سعياً من المركز لتوسيع دائرة ثقافة المناظرات حول العالم العربي والإسلامي والأجنبي – الناطقون من غير العربية - وهذا ما أكده تنوع بلدان المشاركين بالدورة من مختلف دول العالم البالغ عددها خمس عشرة دولة بواقع مشارك واحد من كل دولة"، أما الأستاذ مولودي أرسلاني - من كرواتيا - والذي تعلم اللغة العربية منذ زمن فقد أوضح بأن مشاركته في الأكاديمية فرصة جيدة لإحياء اللغة العربية والمشاركة في البطولة الدولية جزء من أحلامه بغض النظرعن تحقيق مراكز متقدمة منوهاً أن مشاركتهم خطوة ناجحة لخدمة اللغة العربية التي تزاحمها بقوة لغات أخرى وافدة تصدرت الحياة إحياء اللغة ولفت أرسلاني إلى انهم بحاجة لتأييد مؤسسي خاصة الجهات التعليمية الإسلامية للمساهمة في إحياء اللغة العربية على منوال مركز مناظرات قطرحيث قال:" علينا أن ندرك أن إهمال اللغة العربية سيجعلها عُرضة للضياع لذا أدعو جميع المنظمات والهيئات العربية لاستنهاض الهوية العربية والمحافظة عليها وهذا ما رأيته من مشروع مركز مناظرات قطر". وشدد على أهمية تعلم الجميع لفن المناظرات التي تنمي ثقافة قبول الآخر والوصول إلى تقارب في وجهات النظر الصحيحة والاعتراف بالخطأ دون اعتبار أن هذا الأمر انهزاماً وإنما إقتناع برأي الآخر صاحب الحجج الأقوى والمنطق الواضح. من ناحيتها قالت الاستاذة رنا بركات – البرازيل : "لقد حضرت إلى الدوحة لأول مرة ويسعدني ما رأيته من حضارة وتحديث أنظمة التعليم فهي خطوات مستقبلية تنبؤ بمدى التطور الذي وصلت إليه الدولة ". وأشادت بمركز مناظرات قطر الذي اعتبرته منارة لتخريج جيلٍ ينتقد بإيجابية ويتمتع بفكر مصقول بمهارات المناظرة وربطها بالتعليم مؤكدة أنها ستزرع بذرة المناظرة باللغة العربية بين الطلبة في البرازيل بالتعاون مع القائمين على المؤسسات التعليمية لتأسيس فرق متناظرة تشارك بمختلف الفعاليات المحلية والدولية معتبرة أن المشاركة بالبطولة الدولية القادمة يعطيهم تشجيع قوي للسير قدماً وإيصال الفكرة التي تعلمتها من الأكاديمية منبهة أن تنظيم الآراء وعدم الانفعال والتحكم بالعاطفة من أهم ما تعلمته في الورش وسوف تنقله للطلبة وأوضح أن المهمة التي سيحملها للأرجنتين لها أبعاد مستقبلية للجالية العربية في بناء جسر توافقي لنشر لغة الضاد وبيان التطور الحضاري في الوطن وبالأخص دولة قطر متأملاً بإعداد مخطط مستقبلي لنشر ثقافة المناظرات بشكل واسع وتنظيم بطولات للمناظرات على مستوى الجمهورية والدول المجاورة، مشيراً إلى أن المعلومات التي قدمت خلال الأكاديمية كافية ومتدرجة وتمّ شرحها بصورة سهلة ومبسطة، معرباً عن شكره الجزيل لمركز مناظرات قطر ولفريق المدربين لما قاموا به من جهد كبير خلال الورشات التدريبية المحافل الدولية ومن جهته تحدث الأستاذ إسحاق رشيد مدرس لغة عربية من المالديف - عن انطباعاته عن الورشة، مشيراً إلى أنها مميزة جداً من أجل إقناع الآخرين بأي قضية يتم مناقشتها والاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة والهامة بفن المناظرات وأوضح أن مشاركته في الأكاديمية أفادته كمدرب للمناظرات في التعرف على الطريقة التي تدار بها المناظرة وكيفية اختيار الطلبة وتدريبهم التدريب الأمثل للمشاركة في المحافل الدولية، منوهاً بأنها واجب لخدمة اللغة العربية حيث أن نسبة كبيرة من المسلمين بحاجة لتعلمها فهي مصدر دينهم. ومن جانبه قال الاستاذ نبيل غيث - مدير مدرسة دولية في بنما -:" الأكاديمية متكاملة من حيث الدقة التفصيلية للمعلومات لذا أجد أنني وجدت الطريق الأقرب لتأسيس وتدريب الفريق المشارك بالبطولة وسوف أعمل بالتعاون مع مجموعة من الزملاء وأشخاص من الجالية العربية على وضع برنامج لنجاح هذه المهمة" منبهاً بأن تأسيس الفريق هو تعزيز وتحفيز لإقبال الطلبة على اللغة العربية بما أنها اللغة الثانية في بنما، موضحاً بأن مشاركتهم بالبطولة ونقل معالم الرحلة لأصدقائهم ستكون النقطة الأهم للالتحاق بالمناظرات لاحقاً ". أما أ. أحمد طه صديق – أيسلندا – فأوضح أن الأكاديمية قفزة جديدة في عالم المعرفة والتواصل، يحققها مركز مناظرات قطر مؤكداً أنها تعطي الأمل للجاليات العربية لمدِّ جسور التواصل الثقافي بين أبناء الجاليات بخوض هذه المنافسات التي ترتقي بفكرهم ولغتهم العربية مبيناً أن المناظرات باللغة العربية تعبرعما تفتقر إليه الجاليات في أوربا وتجيب عن التساؤلات وما يُطرح من علامات استفهام وتقدم بالشكر لمركز مناظرات قطر على ما يقوم به جهد جبار في لإعادة اللغة العربية تنبض بالحياة من جديد في الدول غير الناطقة بها.

668

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
"منتدى النهوض باللغة العربية" يوصي بإصدار قواميس للأطفال

أوصى منتدى النهوض باللغة العربية في ختام أعماله، أمس الخميس، بضرورة إصدار مدونة حديثة للرصد اللغوي الأساسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية، كما شدد المؤتمرون على ضرورة عقد اتفاقيات شراكات مع المراكز والمؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة العربية وتطوير استراتيجيات ومناهج تعليم اللغة العربية، وتوظيف التقنيات الحديثة في هذا المجال والعناية بمدرسي اللغة العربية وتطوير أدائهم وتفعيل دور الأسرة في اكتساب الطفل العربي اللغة الفصحى، ودعم الإنتاج الإعلامي الموجه للطفل العربي، وإعداد قواميس لغوية مصورة للأطفال تنمي حصيلتهم اللغوية وتزيد من قدراتهم التعبيرية، فضلاً عن خطوات إستراتيجية أخرى.

206

| 22 يناير 2016

محليات alsharq
منتدى النهوض باللغة العربية ينهي أعماله ويصدر توصياته

إصدار مدونة حديثة للرصيد اللغوي لتلاميذ المرحلة الابتدائية إعداد قواميس لغوية مصورة للأطفال تنمي حصيلتهم اللغوية تطوير استراتيجيات ومناهج وتوظيف التقنيات الحديثة لتعليم اللغة ابرام اتفاقيات مع المراكز والمؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة العربية أوصى منتدى النهوض باللغة العربية في ختام اعماله بضرورة إصدار مدونة حديثة للرصيد اللغوي الأساسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية كما شدد المؤتمرون على ضرورة عقد اتفاقيات شراكة مع المراكز والمؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة العربية الى جانب تطوير استراتيجيات ومناهج تعليم اللغة العربية وتوظيف التقنيات الحديثة في هذا المجال والعناية بمدرّسي اللغة العربية وتطوير أدائهم وتفعيل دور الأسرة في اكتساب الطفل العربي اللغة الفصحى ودعم الإنتاج الإعلامي الموجه للطفل العربي وإعداد قواميس لغوية مصورة للأطفال تنمي حصيلتهم اللغوية وتزيد من قدراتهم التعبيرية، فضلاً عن خطوات استراتيجية أخرى. وكان المندى قد اختتم اعماله مساء امس بعد أن استمر لمدة يومين، نوقش خلالها عدد من القضايا التي تصب في مجال دعم اللغة وتنمية المهارات الللغوية عند الاطفال. وخرج المنتدى الذي نظمته المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتوصيات هادفة من شأنها تعزيز تعليم اللغة العربية بين النشء، والنهوض بهذا اللسان ووضعه في المرتبة الجديرة به. واستعرض المنتدى جملة من المقترحات والدراسات التي قدمتها كوكبة من أبرز الخبراء والباحثين العاملين في مجال تعزيز اللغة العربية. وقال الدكتور علي الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية "تحتم علينا التحديات الكبيرة التي تواجهها اللغة العربية تحليل ودراسة الواقع الحالي، لإيجاد أنجع الحلول، ومن المنطقي تماماً أن نبدأ بالأطفال، كونهم رواد الغد، وأمل الأمة، ومن هنا، فقد قامت لجنة من الخبراء والباحثين بتمحيص الحلول المقترحة لدعم التنشئة اللغوية، وأنا على ثقة بأن الخطوات التي تم اتخاذها هنا من شأنها تعبيد الطريق أمام مستقبل زاهر للغة الضاد، يليق بتاريخها المجيد، ويتسق مع طموحها العتيد". وأنشئت المنظمة الدولية للنهوض باللغة العربية في عام 2013 بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وذلك من أجل الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة. وشهد اليوم الثاني من المنتدى حلقة نقاشية هامة تحت عنوان "واقع الإنتاج الإعلامي الخاص بالطفل العربي"، ومائدة مستديرة للحديث عن "بدائل المستقبل"، فضلاً عن جلسات أبحاث وورش عمل عديدة، تناولت الأسرة العربية في المهجر ودورها في اكتساب الطفل اللغة العربية، ومعاجم الأطفال وأهميتها في اكتساب اللغة العربية، والإعلام الموجه للطفل وأثره في التنشئة اللغوية، وحفظ القرآن الكريم وأثره على لغة الطفل، وبرامج الأطفال الإذاعية والتلفزيونية، وغيرها من القضايا المتعلقة بعملية اكتساب الأطفال اللغة العربية. وتواجه اللغة العربية مجموعة من التحديات المتمثلة في تسارع التطورات التكنولوجية على كافة الأصعدة، مما يحتم مواكبتها، فضلاً عن طوفان العولمة، وضعف مناهج تعليم اللغة العربية، وتعلّق الأطفال والشباب باللغات الأجنبية، وخاصة الإنجليزية، التي يرون أنها تساير العصر بشكل أفضل كونها لسان التكنولوجيا المعاصرة، والإنترنت، والعلوم والفنون. و يهدف منتدى النهوض باللغة العربية إلى التوعية بأهمية الاكتساب المنهجي للغة العربية في مرحلة الطفولة ورصد العوامل المؤثرة والموجهة والمساعدة في اكتساب الطفل العربي لغته، والإسهام في تطوير وسائل تعليمها وتعلمها والوصول إلى ممارسات تطبيقية تعزز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال. كما ناقشت بحوث المنتدى قضايا متنوعة حول تنشئة الطفل العربي لغويا والدور الذي تقوم به بيئات التنشئة المتنوعة كالأسرة والروضة والمدرسة والإعلام والمحيط الاجتماعي، وعالجت الحلقات النقاشية وورش العمل سائر نواحي التنشئة اللغوية للطفل العربي، وذلك في إطار مقاربة شاملة تسمح بتقديم توصيات عملية يمكن تطبيقها في تطوير المناهج التدريسية ووسائل الإعلام، بغية تحقيق أفضل النتائج في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها في مرحلة الطفولة خاصة.

2244

| 21 يناير 2016

محليات alsharq
السبيعي: اللغة العربية باقية لأنها جزء من الركب الحضاري العالمي

تحت رعاية وبحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، انطلقت اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات أعمال الدورة الثانية لمنتدى النهوض باللغة العربية "التنشئة اللغوية للطفل العربي.. الواقع وآفاق المستقبل" الذي تنظمه المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية عضو مؤسسة قطر، ويستمر يومين، بمشاركة أكثر من 300 من العلماء والباحثين والأكاديميين والمهتمين باللغة العربية وعلومها من مختلف دول العالم، كما تم افتتاح المعرض المصاحب للمنتدى الذي يشارك به عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة.وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية أهمية التنشئة اللغوية للطفل ودورها العظيم في ترسيخ الهوية وإرساء الثقافة وبسط اللسان في حقول المعرفة والعلم والإسهام في العطاء والبناء والتقدم الحضاري.وأكد سعادته أن اللغة العربية باقية لأنها جزء من الركب الحضاري العالمي بخطابها المتزن والمتفاعل والمجدد، مشيرا إلى أن المنظمة رغم عمرها القصير إلا أنها كبيرة بفكرها وإبداعها وبالحس العربي الأصيل لصاحبة فكرتها "صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" التي تبث الوعي بأهمية أن تأخذ اللغة العربية مكانتها السامية في مسيرة الحضارة العالمية أداة فكر وإبداع وأصالة.وأشار سعادة الدكتور السبيعي إلى أهمية المنظمة رغم وجود العديد من مجامع اللغة ومراكزها المنتشرة في جميع الدول العربية وجهودها المقدرة وإنجازاتها المتعددة، خاصة أن المسؤوليات عظيمة والتحديات جسيمة والأزمات التي تحيط باللغة العربية تزداد تفاقما والتقدم الفعال والمؤثر لا يزال غائبا في مواجهة تراجع نشر اللغة العربية وتطويرها.وأضاف سعادته إنه رغم كل هذه المعوقات فإن ركب اللغة العربية منطلق بإذن الله وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مؤكدا أنه من لا هوية له فلا وجود له، ومن أراد الخلود فعليه الاعتزاز بلغة الضاد.وشدد رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية على ضرورة عدم اللحن فيها والزج باللهجات العامية وإدخال الكلمات الأجنبية دون مبرر.وفي نهاية كلمته، حيا سعادة الدكتور السبيعي الحاضرين، وتمنى للمنتدى النجاح في مساعيه لخدمة اللغة العربية وعلومها والمساهمة في تنشئة الطفل العربي محبا ومعتزا بلغته الأمم لغة القرآن الكريم.ويهدف المنتدى إلى التوعية بأهمية الاكتساب المنهجي للغة العربية في مرحلة الطفولة ورصد العوامل المؤثرة والموجهة والمساعدة في اكتساب الطفل العربي لغته والإسهام في تطوير وسائل تعليمها وتعلمها والوصول إلى ممارسات تطبيقية تعزز اكتساب اللغة العربية عند الأطفالوتناقش بحوث المنتدى قضايا متنوعة حول تنشئة الطفل العربي لغويا والدور الذي تقوم به بيئات التنشئة المتنوعة كالأسرة والروضة والمدرسة والإعلام والمحيط الاجتماعي، وتعالج الحلقات النقاشية وورش العمل سائر نواحي التنشئة اللغوية للطفل العربي، وذلك في إطار مقاربة شاملة تسمح بتقديم توصيات عملية يمكن تطبيقها في تطوير المناهج التدريسية ووسائل الإعلام، بغية تحقيق أفضل النتائج في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها في مرحلة الطفولة خاصة.

382

| 20 يناير 2016