أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت ليز فارنيستاين، الخبيرة المالية في ناسداك وأستاذة الاقتصاد بجامعة إلينوي: إن نجاح قطر في عقد انتخاباتها التشريعية الخاصة بمجلس الشورى في هذا التوقيت يوضح المناخ الإيجابي بداخل الدولة من أجل خوض الكثير من التحديات التي تثبت أقدام قطر في أكثر من ملف خارجي وداخلي، كجزء من الرؤية الوطنية للدولة التي شملت العديد من الإصلاحات على مختلف الأجواء، مؤكدة في تصريحاتها لـ الشرق أن إجراء الانتخابات في قطر ونجاحها بصورة إيجابية يساهم في نسج ملامح العودة للحياة الطبيعية. تقول ليز فارنيستاين، أستاذة الاقتصاد السياسي بجامعة إلينوي والخبيرة الاقتصادية الأمريكية: إنه على الرغم من جائحة كورونا كوفيد -19 والتبعات العديدة التي أثرت على الاقتصادات العالمية كان لقطر والحياة بداخلها الآن تعود للأجواء الطبيعية عبر انتخابات تشريعية مهمة من أجل تعزيز الحياة السياسية وإثراء الخطط المستقبلية ضمن رؤيتها الوطنية، وبخاصة أن دولة قطر تتميز باستجابتها القوية للتحديات العالمية وقراراتها السياسية المهمة التي عكست منظومة قرارات ورؤية لمكافحة وضع عالمي معقد، ساهمت في أن تخفف من الآثار الاقتصادية لكورونا وأن تتجاوز مصاعبها العديدة التي كبلت العديد من المشاريع والخطط الاقتصادية في مختف أنحاء العالم، يأتي هذا بكل وضوح لقوة الاقتصاد القطري الذي اكتسب ثقة المؤسسات المالية الدولية التي توقعت أن يستمر الاقتصاد القطري في النمو في المستقبل القريب، وانعكاساته المباشرة على الرؤية الوطنية لقطر 2030 والتي كان منها إجراء انتخابات مجلس الشورى، وبصورة أبرز مواصلة الاستعدادات لكأس العالم لكرة القدم لكون قطر الدولة المستضيفة للبطولة في 2022، وهذا ليس نهاية التطلع القطري على الصعيد الرياضي على سبيل المثال؛ بل بحلول 2030 يمكن لقطر أن تكون جاهزة ومستعدة لاستضافة دورة الألعاب الأسيوية وغيرها من الفعاليات الدولية الكبرى على ضخامتها، وفيما لا يمكن تطبيق نجاح قطر في استضافة بطولات الفورميلا وان والبطولات الرياضية القارية على أحداث بضخامة كأس العالم، لكن في الوقت ذاته كانت كل التجارب في قطر عالمية المستوى وترصد بأكثر من مؤشر جاهزية قطر لاستضافة الفعاليات الكبرى. ◄ تنمية شاملة وتابعت ليز فارنيستاين الخبيرة الاقتصادية الأمريكية في تصريحاتها لـ الشرق: إنه فيما يتعلق بكأس العالم فالجاهزية وحدها ليست هدف قطر التي يعشق شعبها كرة القدم تماماً مثل الجمهور الخليجي والعربي وتريد أن تقدم كأس عالم أفضل من كل التجارب السابقة، بل إن تُقدَّم قطر للعالم من خلال منافسات كأس العالم، وفي سبيل هذا تم تنفيذ مجموعة رائعة من البنية التحتية والمشاريع الضخمة في الصناعة والنقل والطاقة وكافة المجالات، وربما ما يستحق التوقف هو منطق من تكثيف الاهتمام بمشاريع الترفيه وخطط الرفاهية الاستثمارية التي ستنعكس بكل تأكيد على مستوى الدولة ونهضتها ورفاهيتها عبر إستراتيجية وطنية تدرك بوضوح خيارات المستقبل، فلا اعتماد كلي على مصادر الطاقة وحسب، بل تحقيق مرونة اقتصادية في استثمارات بنية تحتية تهدف لتدعيم خيارات التنويع، وإدراك أن تحميل الدولة رغم قوتها الاقتصادية المهمة وتوقعات نموها الكبيرة وحدها لكافة مهام الصناعة والدعم الاقتصادي هو سياسة لن تكون بالفعالية ذاتها في المستقبل وهو ما دفع الحكومة القطرية إلى تبني أفكار لتشجيع الاستثمار الأجنبي والأهم هو تعزيز وتنمية القطاع الخاص وفق أجندة الرؤية القطرية الوطنية، والاتجاه نحو سياسات التنمية المستدامة كما يليق بقطر كدولة تمتلك المقومات لتحقق ما تريده في خطط زمنية طويلة المدى. ◄ تنويع اقتصادي وأوضحت ليز فارنيستاين: إن تحقيق سياسات التنويع الاقتصادي لا يعني بالضرورة غياب التركيز على تنمية موارد البلاد من الطاقة والاستفادة منها، بل على العكس تماماً فإن ذلك يمكن تحقيقه على أكثر من مستوى عبر استغلال العائدات المهمة من مصادر الطاقة وخطط التوسع مثل مشروعات حقل شمال، وتوظيف فائض الموازنة للدولة في المشروعات ذات العلاقة بخطط التنمية التي ستفتح المجال للقطاع الخاص، وتدخل استثمارات التجارة والخدمات والأسواق المالية والسياحة كل هذا يعزز من المصادر الاقتصادية الربحية المتنوعة ويخدم أيضاً صناعة الطاقة بالأساس، وهذا يمكن توضيحه أيضاً ببعض الأشياء التي كشفتها جائحة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية وبخاصة فيما يتعلق بأن أسعار الطاقة أو الطلب عليها يتأثر كغيره من المجالات الاقتصادية العديدة بالأزمات العالمية مثل الأوبئة أو الكوارث الطبيعية، وأيضاً بالتوترات السياسية الإقليمية والدولية ولأكثر من سبب. ◄ ترتيب الأولويات واختتمت ليز فارنيستاين تصريحاتها موضحة: إنه لهذه الأسباب يدعم تنويع الاقتصاد للدول التي تشكل عوائد الطاقة النصيب الأكبر من موازنتها تحقيقا لمكاسب متعددة من جهة، واستغلال الفائض المتحقق من أرباح وعوائد الطاقة بصورة تتوازن مع أي فترات يحدث فيها توتر عالمي لأسباب شتى مستقبلية قد تكون غير متوقعة وغير محتملة مثلما كانت الأوضاع والمؤشرات قبل جائحة كورونا، التي وبرغم تأثيرها المباشر اقتصادياً، فكان لنجاح قطر في ترتيب أولوياتها يستحق الإشادة بكل تأكيد، فسياساتها المالية والصحية التي مكنتها الآن من العودة للحياة الطبيعية وإجرائها للانتخابات التشريعية بصورة طبيعية ومواصلة مباشرة خططها في البنية التحتية وفق منطق الأكثر إلحاحا والخاص بالاستعدادات لكأس العالم كان جديراً بالإشادة، وبخاصة أن الدوحة تعرضت في السنوات الأخيرة لتحديات عديدة، وكانت المرونة والسرعة في التكيف معها تستحق التوقف حيث تحولت لصالحها على أكثر من مستوى وجعلت من درجة تعاطيها مع جائحة كورونا موفقة تماماً، فتعجيل قطر لخطط التنمية هو أمر كان في صالحها بكل تأكيد أي أنها بالأساس سرعت الجدول الزمني بصورة كانت تدابير كورونا التي أحدثت إرباكاً في مجالات عدة لم تؤثر على الجدول الزمني العام والأساسي الذي كان موضوعاً لتحقيق ذلك في الملفات الأكثر إلحاحاً، بل أيضاً استفادت الصناعات الوطنية وتعززت الروابط التجارية مع شركاء دوليين، ومن المفارقات في الفترة الحالية برغم الأوضاع العالمية، أن مكانة قطر في سوق الطاقة وعقودها طويلة المدى التي أمنتها جعلتها غير متأثرة في خططها المستقبلية بالصورة ذاتها التي أثرت على أمريكا على سبيل المثال، فحتى الآن تعزف شركات أمريكية عديدة عن مباشرة استثماراتها في الغاز الطبيعي المسال في ضوء الريادة القطرية لحصص الأسواق، وخططها المعلن عنها للتوسع والتي ستضخ كميات أكبر من الغاز القطري الأكثر جودة والأقل سعراً تنافسياً نظراً لامتلاكها التقنيات الأفضل والأرخص على مستوى الإسالة والتكلفة الصفرية تقريباً للمواد الخام على عكس أغلب المنافسين من بعض الشركات العالمية، وكل تلك التفاصيل المهمة التي تخبرنا بها تطورات الأحداث في المشهد القطري داخلياً وفي السياق الدولي وفي مختلف المستويات الاقتصادية والاستثمارية، تؤكد أن الدوحة تسير بصورة إيجابية نحو تحقيق خططها في تحديات لم تكن سهلة ولكنها استطاعت أن تتجاوزها بنجاح يعزز طموحاتها المستقبلية.
1621
| 05 أكتوبر 2021
توافد آلاف المواطنين يوم أمس على الدائرة الانتخابية 28 دخان للإدلاء بأصواتهم والمشاركة بانتخابات مجلس الشورى ورصدت الشرق في جولتها التوافد الكبير من المواطنين على المقر الانتخابي في الدائرة المذكورة. وأكد مواطنون تحدثوا لـ الشرق أن إجراءات التصويت كانت في غاية السهولة، وأنهم تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم خلال بضع دقائق، موضحين أن الإجراءات والتنظيم داخل القاعات سهل أمامهم عملية التسجيل والتصويت واختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم في مجلس الشورى. وأوضحوا أن دور عضو مجلس الشورى لم يبدأ بعد، إذ يتطلب الأمر منه أن يكون على قدر الوعود التي قدمها لأبناء دائرته وأن يكون على قدر من المسؤولية في إيصال صوتهم إلى الحكومة والمساهمة بتشريع القوانين والقرارات التي تصب من مصلحة الدائرة. سعادة مسعود العامري: عهد جديد بعد انتخابات الشورى وفي هذا السياق قال سعادة السيد مسعود العامري وزير العدل خلال تصريحاته لـالشرق: نتقدم بالتهنئة بمناسبة انتخابات مجلس الشورى الأولى في البلاد إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى الجهات واللجان القائمة على انتخابات الشورى وكافة المواطنين المشاركين في هذه الانتخابات التي تعتبر صوتاً ًديمقراطيا جديدا على دولتنا الغالية قطر. وأضاف سعادته: مما لا شك فيه أن قطر مقبلة على عهد جديد بعد إقامة أول انتخابات مجلس شورى منتخب، لافتا إلى أن كافة الأمور كانت على أفضل حال داخل المقار واللجان الانتخابية وهو ما يعكس الوعي الانتخابي لدى الشعب القطري الذي باتت لديه صورة واضحة حول الانتخابات من خلال المشاركة بانتخابات سابقة في المجلس البلدي. وأوضح: كلنا أمل ورجاء في نجاح مجلس الشورى المنتخب، والتوفيق للمرشحين الذين تم اختيارهم من قبل المواطنين. محمد المنصوري: نأمل الإيفاء بالوعود بعد الوصول للمجلس أكد محمد المنصوري أن انتخابات مجلس الشورى تعتبر تجربة انتخابية جديدة على كافة المواطنين، وهي تجربة سامية يأتي الهدف منها لمصلحة المواطنين، وأن يكون جزءا من صلاحيات الحكومة للشعب وتوجيه القرارات والقوانين لخدمته، موضحا أن قطر احتفلت يوم أمس بهذه الانتخابات، وأثبت الناخبون من خلال هذه الانتخابات وعيهم تجاه العملية الانتخابية. وأضاف المنصوري أنهم على وعي بالبرامج الانتخابية للمرشحين مما سهل عليهم عملية اختيار المناسب والأكفأ منهم، متمنيا من المرشح الذي سيفوز بانتخابات مجلس الشورى أن يطبق برنامجه الانتخابي الذي وعد به الناس وألا يخلف به. ولفت إلى أن المواطنين اتجهوا يوم أمس لصناديق الاقتراع دون الالتفات أو النظر إلى القبيلة أو صلة القرابة التي تربطهم بالمرشحين، حيث إنهم يتنظرون إلى الأكفأ وترشيحه ليكون ممثلهم بعد الوصول إلى مجلس الشورى. إبراهيم المنصوري: إجراءات سهلة وسرية في الاقتراع يرى إبراهيم المنصوري أن الأجواء الانتخابية ليست بغريبة على المواطنين الذين عاشوا تجارب مماثلة من قبل، وأتيحت أمامهم الفرصة في الاختيار والتصويت في المجلس البلدي، موضحا أن انتخابات مجلس الشورى بمثابة مكرمة من الحكومة للمواطنين التي يهمها إشراك المواطنين في بناء الدولة وتشريع القوانين، مشيرا إلى أن الدولة مقبلة على استحقاقات تجعل منها دولة متقدمة في مختلف المجالات من خلال القرارات الجماعية التي يشارك فيها الشعب ورسم الإستراتيجيات الواضحة أيضا. ولفت إلى أن إجراءات التسجيل في الانتخابات كانت سهلة وسلسة وفيها خصوصية تامة، حيث من غير الممكن أن يطلع أي ناخب على ورقة ناخب آخر لمعرفة من تم اختياره، إذ إن عملية الاقتراع والاختيار تكون سرية لا يعلمها إلا الناخب نفسه فقط. فيصل المنصوري: المرشح حلقة الوصل بين الشعب والحكومة أوضح فيصل المنصوري أن الانتخابات خطوة جبارة سوف تساهم في نقل البلاد إلى المزيد من التقدم والازدهار والتميز في مختلف المجالات، آملا من المرشحين الذين تم اختيارهم وانتخابهم من قبل المواطنين أن يكونوا على قدر الأمانة التي منحها لهم الشعب القطري. وأضاف أن المواطنين يهمهم إيصال صوتهم إلى الحكومة، وأن يكون المرشح الذي تم انتخابه حلقة الوصل بين الشعب والحكومة، إذ يتطلب منهم المصداقية في الوعود التي قدمها للشعب وألا تكون وعودا براقة. ولفت إلى أن الشعب القطري كان مستعدا لخوض تجربة الانتخابات هذه، وهو على قدر من الوعي التام حول أهمية هذه الانتخابات وأهمية التصويت فيها واختيار المرشحين ومنح الصوت للأنسب منهم. وتوجه فيصل المنصوري برسالة واضحة إلى أعضاء مجلس الشورى الذين تم انتخابهم يوم أمس قائلا: إن توزيع الدوائر بحسب كل منطقة أو قبيلة لا يعني ضرورة التحيز إلى قبيلة أو أشخاص بعينهم لاختيارهم في هذه الانتخابات، حيث يستوجب على من يصل إلى مجلس الشورى من هؤلاء الأعضاء ألا يلتفتوا إلى القبيلة أو العائلة والأصدقاء، بل ينبغي عليهم الالتفات والنظر إلى المصلحة الجماعية لأبناء الدائرة ويكون تحقيقها بتلبية مطالبهم وإيصال أصواتهم للحكومة. علي المنصوري: لا مجاملات في الانتخابات يرى علي مبارك المنصوري أن المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم يوم أمس خلال انتخابات مجلس الشورى لم يلتفتوا إلى القبيلة أو صلة القرابة بينهم وبين المرشحين، مؤكدا: لا وجود للمجاملات في مثل هذه الانتخابات التي تمثل مصلحة وطن وشعب، إذ إنهم اختاروا الأكفأ بحسب البرامج الانتخابية، والأقرب لهم والمعروف في الدوائر بالأجدر في اختياره ليكون ممثلا لأبناء دائرته في أحد أهم الأعمدة داخل الدولة مثل مجلس الشورى. وأكد أن الهدف من ترشح عضو مجلس الشورى في الانتخابات التي أقيمت يوم أمس الهدف منه خدمة الوطن والمواطنين وليس أبناء القبيلة التي ينتمي لها المرشح، وهو ما نأمله من كافة من تم انتخابهم يوم أمس ووصلوا اليوم إلى مجلس الشورى بعد إعلان فوزهم.
823
| 03 أكتوبر 2021
تطرق تقرير لشبكة تي آر تي وورلد لانتخابات مجلس الشورى في قطر والتي تعد الأول من نوعها في تاريخ البلاد. وقال التقرير إن هذه الانتخابات خطوة نحو تعزيز مكانة الدوحة محليا ودوليا. وبين التقرير الصادر أمس وترجمته الشرق أن الانتخابات تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين في المشهد السياسي. كما سلط التقرير الضوء على مشاركة المرأة القطرية في الانتخابات مبرزا أن 26 مرشحة شاركن في أول انتخابات برلمانية وقدمن برامجهن الطموحة التي حظيت باهتمام كبير ومن المتظر أن يكون تمثيل المرأة في المجلس ذا أهمية وممثلا لقضاياها واهتماماتها. خطوة مهمة قال تقرير الشبكة: يُجري مجلس الشورى في قطر أول انتخاباته اليوم السبت، ومن بين 45 عضوا في مجلس الشورى، سيتم انتخاب 30 مقعدا بالاقتراع الشعبي بينما يعين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بقية الأعضاء. ويشارك في الانتخابات 228 مرشحًا من بينهم 26 سيدة. يتنافس المرشحون في 30 دائرة انتخابية مختلفة، وسيمثل كل دائرة مرشح واحد في مجلس الشورى. وذكر التقرير أن قطر شهدت مناقشات وجلسات حوارية مهمة خاصة بالانتخابات وعرفت الأيام الأخيرة حملة تنافسية بين المرشحين المؤهلين لتمثيل الشعب القطري في مجلس النواب. أبرز التقرير أن الدوحة تمكنت من إقامة علاقات قوية مع عدد هام من الدول الكبرى في العالم ولديها شركاء وأصدقاء في المشهد الدولي. كما تعمل قطر على تعزيز مكانتها الدولية وستساهم انتخابات مجلس الشورى في دعم هذه المكانة محليا ودوليا. وقال في هذا الصدد ميتات رندي، سفير تركيا السابق في قطر: إن الانتخابات خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. ونقلت الشبكة، أنه جاء في بيان وزارة العدل: تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، تهدف الانتخابات إلى تعزيز دور الفرع التشريعي للحكومة وتعزيز مشاركة المواطنين في العملية السياسية. سيكون لمجلس الشورى المنتخب في قطر سلطات تشريعية مثل الإشراف على السياسات العامة للدولة والميزانيات. وسيتمكن المواطنون الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا من التصويت لانتخاب المرشحين، الذين يجب ألا يقل عمرهم عن 30 عامًا، وفقًا لقانون الانتخابات. وأبرزت الشبكة أن 26 مرشحة شاركت في أول انتخابات برلمانية في البلاد بأفكارهن وبرامجهن الطموحة التي حظيت باهتمام كبير، حيث انسحبت امرأتان فقط من الحملة الانتخابية مقارنة بانسحاب 53 مرشحًا من بداية الانتخابات. والآن، يتنافس 228 مرشحًا من بينهم 26 امرأة على الأقل على 30 مقعدًا في البرلمان. وقالت المحللة للشأن الخليجي إلهام فخرو: إنها خطوة إيجابية للغاية أن تكون النساء جزءًا من هذه العملية. ومن المتوقع أن يكون وجود المرأة في مجلس الشورى فرصة كبيرة للقضايا النوعية مثل حماية حقوق المرأة ومنحها دورًا موسعًا في المشاركة في المشهد السياسي.
1071
| 02 أكتوبر 2021
أكد آندي تريفيور الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي أن قطر تعيش الآن أجواء احتفائية بالانتخابات التشريعية، والتي اكتسبت زخماً شعبياً داخلياً كتجربة إيجابية في المشهد السياسي القطري الذي تتسم مدخلاته بتجانس الأهداف الخاصة للدولة مع الرؤى الشعبية الداخلية، وهذا تم رصده من خلال مسارات عديدة منها بكل وضوح على الصعيد الانتخابي والمشاركة الشعبية، وفي الوقت ذاته تكتسب اهتماماً دولياً في خضم انخراطها في عدد من الملفات المهمة والتي ترجع بالأساس لرؤيتها الاستباقية المستنيرة التي تحصد ثمارها الآن في إيمانها بدراسات السوق وأوضاع الطاقة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال، ودعمها للإعلام الحر وخلق نقاشات حيوية، وخططها طويلة المدى على الصعيد الرياضي التي ستتبلور في استضافتها لكأس العالم، وانخراطها لأكثر من عقد مضى في جهود الوساطة والمباحثات الدبلوماسية التي كان واضحاً مدى أهميتها بخاصة في تطورات المشهد الأفغاني الأخيرة، موضحاً في حديثه لـ الشرق أهمية الخطوات التي تقوم بها الدوحة والتي كان من المهم معها تحليل المعطيات الكثيرة بداخل الدولة القطرية وارتباطها بالسياق التاريخي والنتائج الحالية. ◄ أدوار مهمة يقول آندي تريفيور الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد: إن هناك رغبة في تحقيق إصلاحات توطن المنظومة الانتخابية وتفتح لها مسارات مهمة عبر الرقابة التشريعية على جداول الموازنة الخاصة بالدولة وأيضاً على الوزارات بأدوات المساءلة وتقديم الاقتراحات والأفكار والدعم في المشاريع الوطنية التي تنخرط فيها أجهزة ومؤسسات الدولة بالكامل، وكان من اللافت التعرف أكثر وبصورة عامة على طبيعة مكونات البيئة السياسية والشعبية في قطر ودفعها إلى الأمام والتي هي عموماً تنعم باستقرار وتوافق شعبي إيجابي، فالبيئة السياسية القطرية الداخلية تنعم بالاستقرار والتضامن الشعبي مع غياب أي تطلعات سوى مواصلة قطر خططها المهمة على صعيد التنمية، وتزايد مكتسباتها الدبلوماسية على الساحة الدولية من خلال انخراطها الفاعل في القضايا الحيوية، والتعريف أكثر بطبيعة الدولة القطرية الحديثة ما تحقق بها من طفرات معمارية ورياضية واقتصادية، وبخاصة إن مقارنة ما بداخل قطر وما يتحقق فيها سيكون مفاجئاً للكثيرين جداً حول العالم، ولعل هذا سوف يتغير بصورة كبيرة حينما تستضيف قطر كأس العالم فيفا 2022 والتي تحظى بأكبر حضور جماهيري ومشاهدات دولية عقب الأولمبياد، وأرى إن هناك بعض النماذج في المنطقة الخليجية مثل الكويت فيما يتعلق بالتجربة التشريعية تقدم نموذجاً إيجابياً، وتحرص قطر على فتح المجال السياسي بالسياق ذاته خاصة إنها عكفت على حزمة إصلاحات كبرى على السياق التشريعي ارتبطت بقوانينها الخاصة والمنظمة لحقوق العمال عبر منح كثير من التسهيلات، وإلغاء النظم التقليدية السابقة ومنح خيارات أكثر مرونة فيما يتعلق بالدخول والخروج وتبديل جهة العمل، وأيضاً في منح بطاقات الإقامة، وتيسير الإجراءات لجذب الاستثمار الأجنبي عبر قرارات عديدة لتشجيع الشركات الأجنبية، وتحظى الدوحة الآن بتركيز إعلامي عالمي من ضوء انخراطها في الملفات الدولية واستعدادها لاستضافة كأس العالم، وتبرز التغطية الإخبارية عن الدولة في إطار تعريفي وتحليلي لأسباب قوتها والخلفيات التاريخية التي دفعت لحضورها بصورة بارزة في الملفات الدولية وبخاصة الملف الأفغاني الذي تولي قطر اهتماماً كبيراً به منذ سنوات بتنسيق ودعم مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة. ◄ رؤى استباقية ويتابع آندي تريفر، الباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي في تصريحاته لـ الشرق: إن ما يتم رصده الآن في قطر ببعض المفاجأة للكثيرين هو بالأساس انعكاس لرؤية استباقية مستنيرة في كافة الملفات التي انخرطت فيها، فالدولة القطرية سعت للاستقلال من البداية برغم التعقيدات التاريخية والإقليمية وكان هذا واضحاً حتى في هويتها النفطية، فقطر وإن كانت دولة منتجة للبترول، ولكن ما يميزها هو الغاز الطبيعي المسال وليس فقط في وفرته الكبيرة بحقل شمال وامتلاكها لثلث احتياطي العالم من الغاز الخام مع إيران وروسيا، ولكن في مبادرتها وريادتها في تقنيات الإسالة للغاز التي تعد الأكثر كفاءة والأوفر سعراً في العالم واستطاعت بناء عقود قوية مع المستهلكين في آسيا التي يرتكز بها أكبر سوق للغاز الطبيعي المسال التي تحظى فيه قطر بالريادة عالمياً، والعودة بالزمن تدفعنا لأن نرى أن هناك معلومات تحليلية سوقية مهمة هي التي دفعت قطر بالاستفادة من الشركاء وعلاقتها المتميزة معهم في التنبؤ بريادة حصة الغاز الطبيعي المسال في أسواق الطاقة، والأمر الآخر أيضاً والذي كان محيراً في منتصف التسعينيات هو رؤيتها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة ذلك في وقت لم يكن فيه الجميع إقليمياً يسعى للإعلام الحر أو يضع التوجهات الإعلامية ذات التأثير الخبري الدولي في خططه وفق نظرة حذر من الأداة الإعلامية، في حين نجحت قطر في الاستفادة من الخبرات الدولية في الوصول بقناة الجزيرة لتكون الأقوى إخبارياً عربياً وإقليمياً ولديها رصيد قوي في الملفات والأحداث الدولية التاريخية والتي انفردت فيها بتغطيات مهمة لأحداث سبتمبر وحرب العراق والربيع العربي وآخرها عودة طالبان لسدة الحكم في أفغانستان عقب 20 عاماً من إزاحتها من السلطة. ◄ محطات تاريخية ويختتم آندي تريفور موضحاً: صحيح أن الأمر مع طالبان يبقى محيراً، وبخاصة إن الدور القطري في الملف الأفغاني كان رئيسياً ومحورياً بل لجأت إليه الدول العالمية الكبرى لبناء خطوط تواصل في الملفات المهمة، ولكن العودة بالتاريخ نجد أن ذلك ليس لعلاقات تجمع قطر والحركة بل على العكس لم تكن قطر من أوائل الدول التي اعترفت بحكم طالبان في شقه الأول قبل إزاحتها من قبل القوات الأمريكية، بل كانت الرغبة الأمريكية هي التي دفعت بالتنسيق مع قطر التي تمتلك وضعاً محورياً بالنسبة للشراكة الأمريكية وبخاصة في قاعدة العديد الإستراتيجية الحيوية، إلى تدشين مكتب للحركة في الدوحة قبل عشر سنوات مضت، هذه الخطوة هي التي انعكست الآن في دور قطر المهم في التواصل مع الحركة التي احتاجت الإدارات الأمريكية وما زالت لفتح خط تواصل معها بشأن الملفات والقضايا الحيوية، فما كان ينظر إليه كحرج دولي في العلاقات مع طالبان بات الآن دبلوماسية قوية ومباشرة بأيدي قطر التي لا تشترك مع طالبان في أي من الرؤى الخاصة بطريقة وطبيعة الحكم وما إلى ذلك، بل كانت قطر بالأساس أقرب لرؤية أمريكا والمجتمع الدولي إزاء القضايا الشائكة والتحديات المدنية، وهناك تقدير كبير للمساعدات الإنسانية القطرية السخية في أفغانستان، وتميز الدولة القطرية بسمات توافقية وقدرتها التي تتفوق فيها في الترحيب والاستضافة ومحاولة تقريب وجهات النظر رغم تعقد الخلافات، فكثير من قادة طالبان ما زالت أسرهم مستقرة في قطر، وأيضاً ساهمت الدوحة بمواقف إنسانية حيوية، وكان لها دور كبير في إعادة تشغيل مطار كابول، وكونها مصدراً حيوياً للدول الغربية سواء في ملفات الإجلاء التي قامت فيه بدور متميز أو في التواصل والتنسيق مع حركة طالبان بشأن بعض القضايا الملحة، والملفات المستقبلية التي ستبحث أمريكا وحلفاء قطر الغربيين إلى التشاور مع الدوحة بشأن القضايا المستقبلية التي ستطرأ وتحتاج لموازنة النفوذ الدولي وفتح خط اتصال مباشر عبر الدوحة يجنب الحكومات الغربية ازدواجية التصريحات الخاصة بمكافحة الإرهاب، وتجد قطر التقدير الدولي لقيامها بهذا الدور من الجانبين وبخاصة مع تطلع حركة طالبان أيضاً إلى المساعدات الدولية في مشهد أفغاني به الكثير من الأزمات الاقتصادية والإنسانية العديدة.
4066
| 01 أكتوبر 2021
أكد مرشح الدائرة الانتخابية التاسعة، براحة الجفيري، حمد بن عبدالله بن عبدالرحمن الملا، على الأهمية الكبرى التي يوليها لحماية المكاسب التي حققها المواطن القطري وضمان عدم المساس بجيبه، مشيرا إلى أنه سيكون من أبرز المدافعين في مجلس الشورى في حال فوزه بعضوته عن هذا التوجه. توجه رسم وفق مقتضاه الخطوط الكبرى لبرنامجه الانتخابي الذي اتخذ من شعار ثقتكم التزام. وقال الملا انه اختار أسلوب الاتصال المباشر بالقواعد الانتخابية في الدائرة في ظل التقيّد بالاجراءات الصحية التي أقرتها الجهات المعنية لشرح تصوراته في العديد من القضايا التي تتعلق بالشباب والمرأة والاقتصاد والتقاعد وغيرها من القطاعات التي تشغل بال أهالي الدائرة وسكان قطر بصفة عامة، مشيرا في هذا السياق إلى التفاعل الكبير الذي حظي به برنامجه الانتخابي من قبل أهالي المنطقة نتيجة الواقية التي تميز بها من جهة أولى وملامسته لا فقط لأهالي الدائرة بل كل أهل قطر من جهة ثانية، مضيفا: إن شرح برنامجنا الانتخابي كان بطريقة باب باب وحاولنا الوصول إلى كافة عوائل براحة الجفيري باستثناء تلك التي منعتنا منها الجغرافيا نظرا لتواجد أهالي في مختلف مناطق الدولة من الشمال للجنوب ولكن مكانتهم محفوظة في قلوبنا ونرجو ان يعكس برنامجنا تطلعاتهم جميعا. وأكد الملا على أن عمل عضو مجلس الشورى سواء على المستوى التشريعي أو على المستوى مراقبة الحكومة والموازنة لا يعني ضرورة التصادم بل بالعكس فدور المجلس سيكون تكميليا في تناغم تام مع المصلحة العليا للوطن والمواطن. ركائز أربع رئيسة وفي تعليقه على أبرز ملامح برنامجه الانتخابي أوضح مرشح الدائرة الانتخابية التاسعة، ان البرنامج ارتكز على 4 عناصر رئيسية وهي الشأن الوطني، والشأنان الخليجي والعربي والشأن الاسلامي وأخيرا الشأن الدولي. وقال بخصوص الشأن الوطني إنه سيسعى في صورة وصوله لقبة مجلس الشورى إلى العمل بدوره التشريعي الواعي والملتزم بمصلحة الوطن والمواطن. والإسهام في تفعيل دور المجلس الرقابي في التصدي لكل خلل أو تجاوز على الدستور أو القانون، وتكريس مبادئ الدستور الدائم لدولتنا الحبيبة؛ القائم على الفصل بين السلطات الثلاث، كي تمارس كل سلطة دورها الدستوري كاملاً نصاً وروحاً، وتجسيد الوحدة الوطنية كأساس لبناء الدولة وضمان استمرار رقيها وعلو شأنها والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات. والاهتمام بركائز الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها قطاعات الصناعة، والتجارة، والتطوير العقاري، والخدمات، والزراعة، ووضع التشريعات اللازمة لتفعيل ذلك بتطوير وتحديث القوانين الاقتصادية والمالية بما يحقق العدالة بين فئات المجتمع، ومراجعة السياسات المالية لقطاع البنوك لتوفير السيولة لتحويل وتحريك عجلة الاقتصاد، والقيام بكل ما يلزم لجذب الاستثمارات الخارجية وتطوير مثيلتها الداخلية، وكذلك تعزيز إشراك القطاع الخاص الوطني في المشاريع الحكومية، وتعزيز دور الأفراد في النشاط الاقتصادي. كما أكد على ضرورة الاهتمام بالمتقاعدين، وتقديم الدعم الأوفى لهم، مكافأة من الوطن لهم لما قدموه معظم سني حياتهم له، وإعانة لهم ليحيوا حياة كريمة مرفهة وقد تقدم بهم العمر. الشباب والمرأة كما دعا مرشح، براحة الجفيري، دعم قطاع الشباب من بناتنا وأبنائنا، وتقديم كل ما يلزم لتحصينهم ضد آفات العصر، وإعدادهم بطريقة علمية ونفسية واجتماعية وصحية تسمو بتفكيرهم الى مرحلة متقدمة من الوعي والانتماء وقبول الاخر، والايمان بالمساواة بين ابناء الوطن بغض النظر عن التفاوت في مكانته الاجتماعية أو العائلية أو الاقتصادية أو الوظيفية. والعمل على إصدار التشريعات المعززة لمكانة الأسرة القطرية، والتأكيد على دور المرأة في هذه المكانة، وتعزيز ما حققته الدولة من مراحل في دعم المرأة، والاستفادة من قدراتها في تنمية وتطوير المجتمع، وكذلك إعطاء أهمية خاصة للأطفال والناشئة عُدة هذا الوطن ومستقبله المشرق. وتعزيز مستوى الرفاهية للمواطن والاستمرار في منحه المزيد من الامتيازات وعدم المساس بها في المستقبل، وتحقيق القدر الأوفى من الأمن الاجتماعي ليشمل تحت مظلته فئات أخرى تحتاجه. الخريجون الجدد أولوية والعمل لإصدار تشريعات تخص الخريجين الجدد، وعدم تركهم فريسة سهلة للضياع، والتأكيد على ضرورة ابتكار وظائف لهم في مجالات اختصاصهم، وفي حالة عدم توفر مثل هذه الفرص، تقديم نوع من الدعم على شكل منح تقدمها الدولة تفي بمتطلباتهم الشخصية، حتى إيجاد فرص العمل المناسبة لهم. ولفت الملا في برنامجه إلى دعم القطاع الخاص من أجل حثه على تقطير وظائفه، ومساعدة هذا القطاع لتدريب موظفيه من القطريين بدعم كامل من الدولة. وتعزيز ما حققته دولة قطر من مستويات تنافسية عالمية في المجال التعليمي، وما تزخر به من مؤسسات تعليمية رائدة، والعمل على تشجيع القطريين للانخراط في مجال التعليم. بالإضافة إلى استمرار المساعي التي بدأت في التطوير الإداري للجهاز الحكومي، وتعزيز التشريعات المتعلقة بمحاربة الفساد وملاحقته في جميع صوره وتجلياته. علاقة متوازنة ولدى تطرقه لعلاقات قطر في محيطها الإقليمي والدولي، اوضح ان برنامجه الانتخابي يؤكد على تعزيز المكانة التي تبوأتها قطر من خلال علاقاتها المتوازنة على المستويين الخليجي والعربي كأمة كبيرة، لها إرادتها ودورها البارز. وتنقية الأجواء الخليجية والعربية من السلبيات التي تفاقمت، وتعزيز ما حققته الدولة من مكتسبات ببناء التكامل الخليجي والعربي على أسس أكثر رسوخاً ووضوحاً. والاستمرار فيما تبنته دولة قطر من كون القضية الفلسطينية تمثل القضية المركزية والأولى عربياً وإسلامياً، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى نيله حقوقه كاملة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتعزيز ما يدعم مبدأ أن التضامن الخليجي والعربي الناجح على أن يكون قائماً على مبادئ الاستقلالية في الرأي، والمساواة، والتكافؤ، والعدالة، والمنافع المتبادلة. كما شدد على ضرورة العمل على تعزيز ما حققته دولة قطر من علاقات متوازنة مع الدول الإسلامية سياسياً واقتصادياً، ونصرة قضايانا المشتركة، داعيا لاعتبار المصلحة الوطنية هي الأساس لإقامة أية علاقات خارجية مع الدول، والإسهام في تطوير عمل المؤسسات الدولية المختلفة للدفاع عن الحقوق المشروعة لجميع الشعوب.
3423
| 30 سبتمبر 2021
تشهد انتخابات مجلس الشورى حضوراً قوياً للمرشحين الشباب، وتضم قائمة المرشحين في غالبية الدوائر الانتخابية منافسين شباباً، قرروا خوض التجربة متسلحين بالكفاءة، والقدرة على صياغة برنامج انتخابي يعكس تطلعات وآمال مختلف الفئات، وعلى رأسهم الشباب، باعتبارهم الفئة التي تحتاج إلى دعم وتنمية ليكونوا قادة المستقبل. وانطلقت البرامج الانتخابية للشباب من رؤية قطر 2030، وارتكزت على أساسيات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والخدمية، وتعتبر من ركائز الحياة اليومية للمواطنين، والتي يطمح الجميع للارتقاء بها، وتعزيز النمو فيها لكونها أساس بناء المواطن القطري. وعكف مرشحو أول دورة انتخابية لمجلس الشورى على صياغة برامج تشخيصية للواقع من تعليم وصحة وبيئة وخدمة وتنمية، ووضعوا حلولاً بناءة قابلة للتنفيذ، ورسموا واقعاً طموحاً يلبي تطلعات المجتمع بكل شرائحه. * تعزيز الإنتاجية وارتكزت برامج المرشحين الشباب على تعزيز الإنتاجية لدى الشباب، وبناء منظومة عمل ذات فاعلية، وربط التعليم بحاجات سوق العمل، كما وضعت إشكاليات على مائدة البحث منها غياب التنسيق بين القطاع التعليمي وسوق العمل، وغياب دور الشباب في التشريع، وعدم وجود تخطيط إستراتيجي لدعم الاستثمار، وتهميش ذوي الخبرات الوطنية من المتقاعدين، وغياب المنهجية في تسكين الموظف في الوظيفة المناسبة. كما ركزت البرامج على دعم بعض الفئات مثل المرأة والمتقاعدين ودعم الشباب. وتضمنت البرامج أيضاً رؤية اقتصادية للمستقبل، والابتكار والمعرفة، وهي خارطة طريق للغد، للاعتماد على آلية التحول إلى اقتصاد معرفي من خلال الصناعة والآفاق التجارية الجديدة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ووجهت البرامج دفتها صوب تنويع القاعدة الإنتاجية، والاستفادة القصوى من عوائد بطولة العالم 2022 الاقتصادية والمعنوية، وهذا يتحقق من خلال مناخ آمن من التشريعات المرنة والإجراءات الميسرة وبيئة مستدامة تحفز المستثمرين على الولوج في مشاريع نوعية بالدولة. وأكد المرشحون من خلال برامجهم أهمية الجانب القانوني المساند للتشريعات التجارية والاستثمارية لكونها صمام أمان للمستثمرين والمبادرين من رجال الأعمال، حيث ركزوا على تفعيل دور المحكمة الاقتصادية للنظر في أمور الاستثمار، وأن تكون منصة قانونية واضحة للمنازعات التجارية والمالية. * الاستفادة من طاقات الشباب كما وضع المرشحون هدفاً إستراتيجياً وهو الاستفادة من طاقات الشباب وتمكينهم من تقلد المناصب القيادية، ودعم الرواد منهم بفرص تمويل ميسرة، ومراجعة آليات توزيع الأراضي الصناعية وقيمها الإيجارية بما يخدم تلك المشاريع ويحفزها على المضي قدماً نحو الفاعلية، ورسموا آليات لإنقاذ البيئة من التصحر بزيادة المنتزهات العامة، ومقترحات بإنشاء مزارع نموذجية صغيرة على غرار مجمعات العزب الحالية وتحفيز المنتج المحلي لترويجه في السوق، كما قدموا رؤية تطويرية ترتكز على الاستفادة من المتقاعدين من ذوي الخبرة والكفاءة في جميع المجالات، باعتبارهم شريحة وطنية ذات خبرات متراكمة لا يستهان بها. ونادت بعض البرامج الانتخابية للمرشحين الشباب بتفعيل قرار تقطير 60 % من الوظائف في الشركات المملوكة للدولة، وإنشاء مدن نموذجية للمواطنين، وتوحيد التصاميم المعمارية المعبرة عن البيئة القطرية. واحتلت الأدوات التشريعية جلّ اهتمام المرشحين، منها تعزيز القوانين التي تقدم الدعم والحماية للمرأة والطفل وذوي الإعاقة وكبار السن، وسن تشريع يعيد كبار السن إلى العمل بما يتوافق مع إمكانياتهم وقدراتهم، وقانون أيضاً للمحافظة على المزايا الوظيفية للمواطنين. ولم تخلُ البرامج من طرح أفكار لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية، لأنهم يرون أنّ الهوية هي العراقة والأصالة وركيزة أساسية في حياة كل مواطن، وهي التي تضمن له حياة كريمة، فضلاً عن انفتاح قطر على العالم والتنوع السكاني بالدولة والتطور التكنولوجي المتسارع والمكانة الدولية لقطر يدفع نحو ضرورة إيلاء الاهتمام بالهوية المحلية لأنها مصدر كل تقدم. * رؤية مشرقة واحتلت الأسرة أولوية قصوى في برامج الشباب واعتبروها من القضايا التي تتطلب من الجميع العمل بجد من أجلها، لذلك كان شعار (القدرة على الوصول إلى جميع الناس وحل المشكلات)، ويرون في المجلس المنتخب الطريق السلس لحل إشكاليات أسرية عديدة وفق منهجية قانونية واجتماعية واضحة، وحملت بعض البرامج أيضاً رؤية مشرقة تنظر إلى الغد بعين واعدة، وآمال جديدة لحل المسائل الأكثر إلحاحاً تهم كل شرائح المجتمع، وركزت على الموروث البيئي باعتباره ذخراً للقيم القطرية، من خلال الحرص على معالجة القضايا البيئية. ويشير المرشحون الشباب إلى أن الأصل في الانتخابات هو تكافؤ الفرص، فلا يجب أن تكون هناك كوتة للشباب منفصلة بحد ذاتها أو للمرأة.. قد يكون ذلك بين المعينين في المجلس، لكن الناخب هو من يختار، لافتين إلى أن مجتمعنا القطري هو مجتمع شاب بالأساس، لذا سنجد من بين المنتخبين شبابا، مؤكدين أن قطر دولة فاعلة في السياسة الدولية، لذلك كان من حكمة القيادة القطرية أن فعَّلت آلية انتخاب مجلس الشورى لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية لتواكب التطور السياسي، بما يتواءم مع دورها الإقليمي والعالمي، لذلك حفزت قيادتنا الكريمة المواطنين على المشاركة الفاعلة في التجربة الانتخابية حتى تستفيد بخبرات وطاقات المواطنين في كافة المجالات. * صناديق الاقتراع ويوضحون أن المجلس المنتخب سيكون فرصة رائعة لإبراز مواهب أعضائه، حتى أن المرشحين أنفسهم الذين لن يحالفهم الحظ سيكتشفون في أنفسهم قدرات وملكات لم ينتبهوا لها وسيعملون على تطويرها، وهذا يصب في مصلحة الوطن. مشددين على أن الحكومة في قطر هي حكومة شابة، والاتجاه نحو الشباب عالٍ، لذلك يأملون أن يعي الناخب أهمية تواجد العنصر الشبابي في المجلس، فصناديق الاقتراع هي التي ستبين مدى وجود الشباب ومدى قبول المجتمع لتواجدهم في هذا المكان، لأن الشباب هم عماد المجتمع وأمل الغد، ولا يمكن إهمال دورهم المهم والأساسي في مجتمعنا. وأردفوا: قاعدة الشباب بين المرشحين واسعة وعريضة وتحمل برامج انتخابية عديدة تصب في متطلبات وغايات المواطنين، فالمنافسة ستكون قوية في دوائر انتخابية عديدة، وفي النهاية أصوات الناخبين هي من تحسم نجاح المرشح، وعلى المرشح أن يجتهد ويثابر في إيصال أفكار برنامجه الانتخابي بما يلامس أهداف وغايات المواطنين، لأن هذا المجلس سيكون تجربة مثالية في ممارسة مهامه واختصاصاته معتمدا على مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وصياغة وتوجيه التنمية الوطنية على مختلف المستويات. * حلول مستقبلية وقد نجح الشباب في خوض غمار المعترك الانتخابي بالتحدي والإرادة والثقة والمسؤولية والرصد الدقيق للواقع، وتمكنوا من الاستفادة من التقنية الحديثة وحسابات التواصل الاجتماعي في الوصول للناخبين ومعرفة أحلامهم وآمالهم ومشكلاتهم في جميع القضايا المجتمعية. وكثيرون من الشباب لديهم مبادرات اقتصادية وبيئية واجتماعية ووطنية هادفة، ومشهود لهم بالعطاء والخدمة المجتمعية والتفاني من أجل الاستقرار الأسري، وقد ارتكزوا إلى الدراسات البحثية والرصد والمتابعة الدقيقة لأحوال مناطقهم ودوائرهم الانتخابية، وكانوا عيناً فاحصة للاحتياجات المجتمعية، وهمهم الأول خدمة الناس وتحمل الصعاب من أجلهم. إلى هنا، فإنّ مرشحي الدوائر الانتخابية لامسوا الواقع بقضايا تشخيصية وحلول مستقبلية سيتم مناقشتها في المجلس المنتخب، والجميع حمل هموم مجتمعه ومواطنيه وحددوا آليات ممكنة وقابلة للتنفيذ من خلال الالتقاء بالناخبين ورصد مقترحاتهم وأفكارهم ومطالبهم، وقدموا رؤى حديثة للقضايا الملحة يحدوهم الطموح والثقة المجتمعية والكفاءة التي ستمكنهم من اجتياز الصعاب خلال مسيرة العمل.
1347
| 29 سبتمبر 2021
تشهد انتخابات مجلس الشورى في دورتها الأولى مشاركة 26 امرأة مرشحة، يتنافسن في 14 دائرة من بين الدوائر الـ 30 التي تجرى بها الانتخابات 2 أكتوبر المقبل، أمام 204 رجال، مما يشير إلى ثقة المرأة القطرية في قدرتها على عكس تطلعات وهموم المواطنين والمواطنات، عبر عضويتها في مجلس الشورى، وقدرتها على كسب ثقة الناخب من خلال برنامج انتخابي يتسم بالشمولية. وتضمنت البرامج الانتخابية للمرشحات محاور عديدة غطت معظم الملفات والقضايا التي تهم المجتمع، مع التركيز على القضايا المجتمعية، وقضايا الأسرة القطرية، بجانب إبراز بعد المشكلات التي تعاني منها المرأة مثل التوازن بين العمل والواجبات الأسرية، ودعم الأرامل والنساء المُعيلات لتحسين مستوى معيشتهن، وطرح الحلول اللازمة لحل مشكلات أبناء القطريات. * أهداف مشتركة ولم تتسم برامج المرشحات بطرح القضايا الفئوية فقط، وإنما شملت العديد من تلك البرامج على محاور تناقش العمل على رفع الإمكانيات والقدرات الصحية والتعليمية لخلق جيل قادر وواع بمتطلبات بناء الوطن، ودراسة القوانين ومراجعة القرارات وطرح المقترحات للارتقاء بكافة المؤسسات بالدولة بالربط فيما بينها، وتسهيل إتمام خدمات كافة أفراد المجتمع، بينما كان العامل المشترك بين العديد من البرامج الانتخابية محور حقوق الإنسان، واحترام الحريات بما لا يتنافى مع تقاليد الشريعة الإسلامية، تحت مظلة العدل والمساواة بتوفير مبدأ تكافؤ الفرص بناء على التقييم الجيد والشفاف للكفاءات، وتنمية السوق المحلي لزيادة فرص العمل للكوادر القطرية من حديثي التخرج. ومن المحاور المشتركة بالبرامج الانتخابية للمرشحات ايضاً إيجاد الآليات اللازمة لتوفير السكن لجميع مستحقيه وتحقيق المناخ المناسب للشباب، في بدء حياتهم لتكوين أسر تنعم بالاستقرار، بما يزيد المواطنة ويقلل دواعي الطلاق، ومساندة المرأة القطرية في سد احتياجاتها واحتياجات من تعول لخلق جيل متوازن. * تطلعات مستقبلية كما قدمت مرشحات مجلس الشورى رؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية للعديد من القضايا التي تلامس الشارع القطري، وقد أجمعن على أهمية دعم وتطوير منظومة الشؤون المعيشية والاجتماعية. وقد تبنت المرشحات العديد من القضايا الوطنية التي تمس حياة المواطن بشكل عام وأكدن على أهمية دعم التعليم والتركيز على جودة المخرجات ومكافحة الغلاء والتضخم وتنمية الأمن الغذائي وشددن على أهمية دعم حقوق المتقاعدين والمساهمة في زيادة تمكين المرأة. وقد شددت المرشحات من خلال برامجهن الانتخابية على تحقيق الريادة في العمل الديمقراطي المؤسسي وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لجميع أبناء الوطن وفق اعلى المعايير الديمقراطية والعدالة في العالم. وقد أجمعن على أهمية ترسيخ معاني الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب القطري والحفاظ على ثوابت وعادات وتقاليد الشعب القطري والهوية الوطنية وتعزيز استقلال الوطن على كل المستويات والحرص على أمنه واستقراره إلى جانب الحفاظ على مكتسبات التنمية الشاملة للبلاد وتعزيزها وتطويرها في إطار العدالة الاجتماعية وتعزيز دور المرأة والشباب في تحمل مسؤولياتهم في مختلف القضايا الوطنية وتحقيق حقوقهم وفق الدستور والقانون وتعزيز دور قطر الريادي في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين. * طموحات المواطنين وحرصت البرامج الانتخابية التي قدمتها المرشحات أيضاً على دعم العديد من القضايا وتبنيها بشكل كبير وخاصة التي تصب في صالح خدمة الوطن. وقد تطلعت المرشحات إلى قانون جديد للتقاعد يصب في مصلحة المتقاعدين ويلبي طموحاتهم وآمالهم ويؤمن لهم حياة كريمة. وشددت البرامج على أهمية إشراك المواطن في السلطة التشريعية وخاصة أن مجلس الشورى المنتخب يتولى سلطة التشريع ويقر الموازنة العامة للدولة ويمارس الرقابة على السلطة التنفيذية. كما أن معظم البرامج الانتخابية مستمدة من رؤية قطر 2030 والقائمة على سمات محددة تحتوي على التنمية بأبعادها البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتعالج تحديات القطاع الصحي والاهتمام بشرائح الشباب والمرأة والمتقاعدين ومعالجة أوضاع أبناء القطريات بما يكفل لهم حقوق المواطنة والمساواة الاجتماعية وتفعيل القانون الخاص بنظام الإسكان فيما يتعلق بالأرامل والمطلقات وسن التشريعات وتعزيز قدرات المرأة وتمكينها من المشاركة في تقدم وتطور الدولة وتعزيز الخدمات المقدمة للأطفال التوحد. كما أكدت البرامج الانتخابية على أهمية إيجاد فرص وظيفية للشباب وإيجاد آلية واضحة لربط احتياجات سوق العمل مع مخرجات التعليم والحفاظ على الموروث القطري وتطوير القوانيين ومناقشة الموازنة العامة. * خبرات متنوعة وتتنوع خبرات المرشحات لانتخابات مجلس الشورى ما بين محاميات، ومعلمات، وطبيبات، وأساتذة جامعيين، وقياديات في عدد من المؤسسات العامة والخاصة، مما يشير إلى وجود كفاءات نسائية على قدر كبير من الخبرة يخضن غمار الانتخابات، متسلحات بعلمهن ومكانتهن المجتمعية، وقدرتهن على إيصال رسالتهن إلى الناخب لكسب تأييده، مما يجعلهن نداً قوياً للرجال في الدوائر التي يتنافسن فيها خلال الانتخابات يوم 2 اكتوبر المقبل. وشاركت المرأة القطرية في مجلس الشورى أول مرة منذ تأسيسه عام 2017، حيث عيّن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، 28 عضواً جديداً من بينهم 4 سيدات وهن: حصة سلطان جابر محمد الجابر، وعائشة يوسف عمر الحمد المناعي، وهند عبد الرحمن محمد مبارك المفتاح، وريم محمد راشد الحمودي المنصوري، مما يدل على مكانة المرأة في المجتمع والحياة السياسية، وثقة القيادة الرشيدة في المرأة على كافة الأصعدة.
6313
| 28 سبتمبر 2021
اكد عدد من المواطنين ان هناك دورا كبيرا يقع على عاتق الشباب الفاعلين في المجتمع، من خلال المساهمة في إنجاح انتخابات مجلس الشورى المزمع إجراؤها في الثاني من اكتوبر المقبل باعتبار أنها التجربة الانتخابية الأولى التي تمر بها البلاد، مشيرين إلى اهمية العمل والسعي لكي تكون هذه التجربة مثالا يحتذى به بين الدول. وقالوا لـالشرق انه مما لا شك فيه ان دور الشباب يتمثل في اهمية الاختيار الواعي للمرشحين، من خلال اختيار من يمثل صوتهم وينقل تطلعات وتحديات الشباب القطري الواعد للمجلس القادم، بالإضافة إلى دورهم في تثقيف وتوعية المجتمع المحيط بهم بأهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، موضحين أن الشباب يعتبرون الشريحة الكبرى في المجتمع القطري، ولذلك يجب التريث في اختيار المرشح، والاستماع جيدًا لكل مرشح وماذا سيقدم لابناء وطنه. واعتبروا ان تواجد عدة كفاءات قيادية مرشحة لهذا المجلس يعد مؤشرا ايجابيا، وذلك يدل على وعي المواطنين بالمسؤولية والواجب الوطني لتمثيل ابناء وطنهم، موضحين ان ذلك نتيجة نجاح استراتيجية الاستثمار في الإنسان التي انتهجتها قطر في اعداد قيادات قطرية في مختلف المجالات، تضع مصلحة الوطن نصب اعينها. * تنوع التخصصات في البداية اعرب محمد حمد الدحابيب، عضو لجنة الشباب الاستشارية لسعادة وزير الثقافة والرياضة، عن أمله ان يكون هناك تنوع بين اعضاء مجلس الشورى المنتخب القادم، حتى يشمل جميع التخصصات التي تفيد وطننا من اغلب القطاعات والخبرات، مؤكدا ان قطر تنهض بسواعد شبابها، الذين هم مستقبل الوطن. وقال ان هناك عددا من الملفات الهامة التي يجب دراستها كونها تفيد الشعب القطري ككل مثل الصحة، وجودة التعليم، والتنوع في البعثات من الاختصاصات النادرة، والمميزة التي تفيد الوطن، بالإضافة إلى دعم المتقاعدين لأنهم هم اساس نهضة الوطن ولا ننسى حقوقهم ودعمهم وتلبية مطالبهم المشروعة. وتابع قائلا: وكلنا ثقة بأن اعضاء مجلس الشورى المنتخب، والحكومة الموقرة سوف يرفعون إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، توصيات واقتراحات تفيد الوطن والمواطن، نسأل الله التوفيق لجميع المرشحين للقيام بواجباتهم الوطنية على أكمل وجه. ولفت إلى ان مرحلة الشباب هي اهم مراحل العمر، وهي مرحلة العطاء والانجاز وهم الثروة البشرية لوطننا الغالي التي لا تعوض، مبينا أنهم ايضا تاج وعز الأوطان بصلاحهم تنهض البلدان، ومثل ما قال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى: قطر تستحق الافضل من أبنائها. والشباب في أي مجتمع من المجتمعات عنصر فعال في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، وأداة فعالة مهمة من أدوات التطور الحضاري للمجتمع. واضاف: وهم همزة الوصل بين الماضي والمستقبل وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل، والشباب حسب الدراسات البحثية والإحصائيات الحديثة والمنطق الشباب يمثلون ثلثين المجتمع القطري، وهم ركيزة مهم وسوف تكون مؤثرة في انتخابات مجلس الشورى القطري الذي سوف يقام بعد ايام قليلة ونحتفل بأول تجربة انتخابية تمر بها البلاد عن قريب. *دور كبير من جانبه أوضح سيف النعيمي، رجل اعمال، انه مما لا شك فيه ان للشباب دورا كبيرا في العملية الانتخابية من خلال الاختيار الواعي، بالإضافة إلى دورهم في تثقيف وتوعية المجتمع المحيط بهم، بأهمية المشاركة والمساهمة في إنجاح هذه التجربة، مشيرا إلى توقعه ان المرحلة الاخيرة من الانتخابات وهي مرحلة الادلاء بالاصوات ستشهد مشاركة شعبية كبيرة. ولفت إلى اهمية تنوع التخصصات داخل مجلس الشورى، بحيث يوجد اعضاء يمثلون كافة شرائح المجتمع واطيافه من كافة الفئات العمرية، وقادر على معرفة وفهم المشكلات التي تواجههم الامر الذي يساعدهم على اقتراح وتعديل قوانين من شأنها تلبية أمال وطموحات المواطنين، مشددا على اهمية اختيار المرشح بناء على برنامجه الانتخابي في المقام الأول، وما يستطيع تقديمه ويعود بالنفع على المجتمع ككل، على ان يتجنبوا المصلحة الشخصية، وينظروا للمصلحة العليا، مع التأكيد على اهمية البعد عن الاختيار بناء على معيار صلة القرابة. واستطرد قائلا: هذه هي التجربة الانتخابية الأولى التي تمر بها بالبلاد، ويجب على الجميع المساهمة والمشاركة لإنجاحها، ومن خلال اختيار المرشح الذي يدرك بالفعل المشكلات التي تواجه الفئة التي يمثلها في المجتمع، والعمل على إيجاد الحلول بما يساهم في نهضة المجتمع، وبما يعود عليه بالنفع. * تعزيز المشاركة وترى ريما الكواري، مؤسس مبادرة تمكن الشبابية، ان انتخابات مجلس الشورى خطوة تاريخية تعزز مشاركة المجتمع في صنع القرار، مشيرة إلى ان هناك دورا كبيرا يقع على الشباب والمواطنين الفاعلين، من خلال السعي لكي تكون هذه التجربة مثال يحتذى به بين الدول. واشارت إلى ان دور الشباب ان يساهموا في انجاح هذه المهمة، ويتمثل ذلك عبر اختيار من يمثل صوتهم وينقل تطلعات وتحديات الشباب القطري الواعد للمجلس، مبينة انه نحن اليوم كشباب نعد الشريحة الكبرى في المجتمع القطري، وعلينا ان نتريث في اختيار المرشح، وان نستمع جيدًا لكل مرشح وماذا سيقدم لابناء عمومته.. وتابعت قائلة: تواجد عدة كفاءات قيادية مترشحة لهذا المجلس يعد مؤشر ايجابي، وذلك يدل على وعي المواطنين بالمسؤولية والواجب الوطني لتمثيل ابناء عمومتهم، ويأتي ذلك نتيجة نجاح استراتيجية الاستثمار التي انتهجتها قطر في اعداد قيادات قطرية في مختلف المجالات، تضع مصلحة الوطن نصب اعينها، ولا شك ان لكل مرشح من المرشحين تطلعات سامية لنهضة هذا الوطن. وقالت على الناخب ان يدرك ان صوته يجب ان يكون للمرشح الذي سيضيف القيمة الكبرى، القريب من المجتمع، الذي يسمع منهم تطلعاتهم وتحدياتهم ويمتلك الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع والتغييرات التي تواكبه، ولديه القدرة لنقل هذه التطلعات في مجلس الشورى، مشددة على انه يجب التذكر جيدًا ان صوتك امانة. فلمن ستضع صوتك؟. * حدث تاريخي بدورها قالت شيخة المري، عضو اللجنة الشبابية، ان انتخابات مجلس الشورى تعد حدثا تاريخيا لأول مرة في تاريخ قطر، كونها اول عملية انتخابية تمر بها البلاد، مشيرة إلى انها تعزيز لحرية التعبير وتعزيز لجهود قطر المحلية والدولية سواء من خلال المؤتمرات وخطابات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وايضا الجهود المبذولة في الوعي الثقافي وترسيخ مبدأ الحوار كعامل اساسي في صناعة الشعوب. ولفتت إلى ان الانتخابات تعزز المشاركة الشعبية السياسية في صناعة القرار، والدولة دائما ما اهتمت بالاستثمار في الانسان والتعليم، مشيرة إلى ان قطر تستحق الافضل من ابنائها، وقد حان الوقت لأبناء قطر الذين استثمرت فيهم الدولة لرد الجميل والمشاركة الفعالة. واستطردت قائلة: دور الشباب في الانتخابات يعد دورا عمليا لأن مشاركتهم في هذا الجانب سيساهم في ترسيخ مبدأ حرية التعبير من خلال الممارسة الانتخابية، والشباب هم المستقبل ومخرجات الدولة فوجودهم يصنع التاريخ، وجزء من صناعة التاريخ ممارستهم لهذه المشاركة الانتخابية الحضارية، والتي تعزز هذا المبدأ لجميع الاجيال الناشئة، ويساهم في تطوير هذه التجربة مرة تلو الأخرى، وله دور في توعية المجتمع. وترى ان اختيار المرشح يجب ان يكون بالنظر لما قدمه للمجتمع من خدمة مجتمعية، فهي التي تبرز اهدافه في المبادرات الاجتماعية وإيجاد حلول المبتكرة وترسيخ قيم محددة في المجتمع اي انه يجب ان يكون واعيا ومطلعا، ولديه خبراته وبهذا يكون دليلا على انه قريب من جميع افراد المجتمع، موضحة ان المسؤولية المجتمعية هي المعيار الحقيقي لاختيار المرشح، خاصة وان المجتمع واع ولم يعد يستجيب لدعاية نشطاء السوشيال ميديا، فلا مكان للمجاملات. واضافت: المجتمع على دراية بالمعايير التي على اساسها يختارون فيها المرشح المناسب، من خلال مهارات الاداء ومدى قربه من افراد المجتمع، واعتقد ان هذه التجربة ستكون استثنائية لأنها ستكون بعيدة المجاملات وسينضم لمجلس الشورى اشخاص هم من اختيار المجتمع، ولذلك سنرى وجوها جديدة ودماء جديدة.
1578
| 17 سبتمبر 2021
نظم المركز الإعلامي للشباب ومركز شباب الجميلية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة أمس ندوة بعنوان أهمية المشاركة الشبابية في انتخابات مجلس الشورى، في ضوء تجربة انتخابات المراكز والأندية التابعة للوزارة عن بعد عبر برنامج زوم، وذلك في إطار سعي وزارة الثقافة والرياضة والمراكز التابعة لها لمواكبة انتخابات الشورى في دورته الأولى والمقرر إقامتها في تاريخ 2 أكتوبر المقبل. ويأتي الهدف من إقامة الندوة لتثقيف الجمهور بأهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات، وتسليط الضوء على تجربة انتخابات المراكز التابعة للوزارة وانعكاسها على المشاركة في انتخابات الشورى، والتأكيد على أهمية اختيار الأنسب والأصلح. وتناول المشاركون في الندوة عدة محاور ومنها، كيفية تفعيل دور الشباب القطري للمشاركة الفاعلة في انتخابات الشورى، وما أهمية وجود عناصر شبابية داخل قبة مجلس الشورى المنتخب، والصوت المؤثر في الانتخابات. وسلطت الندوة الضوء على دور الشباب في انتخابات مجلس الشورى، سواء بالترشيح أو الانتخاب، وأهمية أن تكون هذه المشاركة نابعة من يقين الشباب بقدرتهم على اختيار الأصلح. وقدم الندوة السيد محمد الشريم، وبمشاركة كل من السيد محمد السادة رئيس قسم الشؤون القانونية في مجلس الشورى، والسيد علي المسيفري رئيس نادي المرخية الرياضي، والسيد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين. كما تطرقت الندوة إلى تجربة الانتخابات الشبابية التي جرت في مختلف المراكز التابعة لوزارة الثقافة والرياضة، وكيفية انعكاس هذه التجربة على انتخابات مجلس الشورى التي ستجري في الثاني من أكتوبر المقبل. حيث شدد المشاركون على أن تلك الانتخابات الشبابية التي احتضنتها مراكز وزارة الثقافة والرياضة والأندية الرياضية، منحت فرصة مثالية للشباب القطري لاختيار من يمثله في مناصب إدارة تلك المراكز والأندية كما هيأته ليعرف دوره وتأثيره في الاختيار، ناهيك عن أن تلك الانتخابات الشبابية مثلت تجربة ثرية للشباب الذين رشحوا أنفسهم للفوز بمنصب رئيس ونائب الرئيس لتلك المراكز. تثقيف الشباب بدوره الانتخابي وفي هذا السياق قالت السيدة جواهر البدر، مدير المركز الإعلامي للشباب، إن هذه الندوة تمثل مساهمة في إطار تأصيل المشاركة الشبابية والتثقيف بدور الشباب وقدرتهم على أن يكونوا رقما صعبا في معادلة التأثير وترجيح كفة هذا المرشح أو ذاك. وبينت البدر أن هذه الندوات، تثقيفية توعوية، تسعى لتعريف الشباب بدورهم في الانتخابات، مرشحين وناخبين، فهم عماد المستقبل وعليهم أن يكونوا قادرين على المشاركة الإيجابية في هذا الحدث المهم في تاريخ دولة قطر. الجميع مدعوون للمشاركة وأوضح السيد خليفة بن محسن الشهواني رئيس مركز شباب الجميلية أن الانتخابات ستكون تاريخا مهما من تواريخ بلادنا قطر، وبالتالي فإن الجميع مدعو إلى إنجاح هذه التجربة، كلُ من موقعه، وكل بحسب قدرته ومساهمته، فنجاح الانتخابات يأتي أولاً وقبل كل شيء، بالمشاركة الشعبية الفاعلة، ومن ثم بحسن الاختيار ويبقى بالأخير التأكيد أن صوتك أمانة لمن يستحق. المجلس تشريعي وليس خدمياً وفي سياق متصل قال السيد محمد السادة رئيس قسم الشؤون القانونية في مجلس الشورى: إن الندوة تصب بالدرجة الأولى حول أهمية المشاركة الشبابية بانتخابات مجلس الشورى القادمة، حيث إنها موجهة للفئة الشبابية، ومحاولة توعيتهم حول العملية الانتخابية، وأهمية المشاركة الشعبية في هذه الاحتفالية، بالإضافة إلى أن الندوة تدعو الشباب لحسن اختيار المرشحين الأكفاء ضمن الأسس والقواعد التي يفترض على الشباب بموجبها اختيار العضو المناسب. وأضاف السادة إنهم خلال الندوة عملوا على توعية الفئة الشبابية بدور مجلس الشورى بحكم انه مجلس تشريعي وليس خدميا يؤدي خدمات معنية أو مجلس تنفيذي يعمل على إقرار وتنفيذ القرارات والمقترحات بشكل فوري، حيث إن عملية تشريع القوانين تمر بعدة مراحل قبل تطبيقها. مشاركة الشباب مفصلية ومن جانبه أكد السيد علي المسيفري رئيس نادي المرخية الرياضي أهمية المشاركة الشبابية في انتخابات مجلس الشورى المقررة في الثاني من أكتوبر المقبل باعتبار أن دولة قطر تتميز بأغلبية الفئة العمرية للشباب، وبالتالي فإن صوت الشباب له أهميته في هذه المعادلة، كما أن لهم تجارب سابقة من خلال المشاركة في انتخابات المراكز الشبابية والأندية الرياضية، وقد نجحوا في إيصال أصواتهم لاختيار ممثليهم وكذلك في الرقابة على الأداء، وبالتالي نتوقع أن تكون المشاركة الشبابية مؤثرة وفعالية في انتخابات الشورى كما كانوا مؤثرين في انتخابات المراكز الشبابية. وأضاف: إن تجربة الانتخابات التي مر بها الشباب في المراكز والأندية الرياضية كانت ناجحة من خلال الاختيار الأمثل والأفضل في التمثيل، وكذلك في مراقبة الأداء، وكان نتيجة الحراك الديمقراطي الذي انطلق من الأندية والمراكز، مؤكدا أن عملية الاختيار في انتخابات الشورى ينبغي أن تقوم على اختيار الأكفاء والذين سيتحملون مسؤولية التشريع والرقابة والإسهام بدورهم في مسيرة التنمية بالدولة. الشباب أهم الركائز بالدولة ومن جهته أكد نواف المضاحكة رئيس مجلس إدارة مركز شباب سميسمة والظعاين أنه قد خاض تجربة الانتخابات في المركز، وتلك كانت فرصة طيبة له ولغيرة من الشباب للدخول في أجواء الانتخابات كونها كانت تجربة مميزة بدأت بإعداد برنامج انتخابي نستطيع من خلاله استقطاب من سيقومون بالتصويت لنا ثم خوض العملية الانتخابية نفسها، وقد استطعنا استقطاب ما يقارب 765 عضوا منتسبا للمركز يحق له التصويت لاختيار رئيس المركز ونائبه وهذا يحدث لأول مرة في المراكز الشبابية. وأضاف المضاحكة إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى سبق وقال في خطابه أمام مجلس الشورى إن الشباب هم من أهم الركائز في الدولة ويساهمون بشكل فاعل في تقدمها وتطورها، وبالتالي لابد أن تكون لهم مشاركة فاعلة في انتخابات مجلس الشورى المقبلة لاختيار من يمثلهم، لأنها مسؤولية وطنية، وبالتالي على كل شاب قبل أن يعطي صوته لأي مرشح أن يعلم جيدا ما هو البرنامج الانتخابي لهذا المرشح وهو ما باستطاعته تقديمه في المجلس المنتخب من أجل خدمة بلادنا وبناء عليه يقرر يعطي صوته لمن لأن الصوت الانتخابي هذا أمانة لابد وأن يذهب إلى من يستحق.
1303
| 15 سبتمبر 2021
نجح عدد من الشباب القطري الواعد في إطلاق مبادرة توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان الشور شورك للتطرق إلى بعض القضايا والتساؤلات المتعلقة بانتخابات مجلس الشورى، من منطلق المسؤولية المجتمعية ودورهم للمساهمة في توعية المجتمع، والبعد عن الاختلافات، حيث يتم عرض مختلف الآراء سواء مع او ضد بحيادية تامة، من خلال مقاطع فيديو لا تتعدى الـ 10 دقائق، بجهود شبابية، وقد حظيت المبادرة بإقبال كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حقق الفيديو الأول للمبادرة 600 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة على موقعي تويتر وسناب شات، اي ان المبادرة بمثابة مرآة للشارع تعكس ردود افعال افراد المجتمع حول الانتخابات، ومناقشة بعض الآراء والنقاشات الهادفة والمحترمة، كما تعمل المبادرة التوعوية على تقريب وجهات النظر بدون التطرق لآرائهم الشخصية كأفراد قائمين على المبادرة، الشرق التقت بالسيد جاسم الحمادي احد مؤسسي المبادرة للتعرف كيف بدأت المبادرة، والافكار التي تناقشها، وفيما يلي نص الحوار. فكرة المبادرة *من أين جاءت فكرة المبادرة وكيف بدأت؟ **لاحظنا ان هناك نقاشات شيقة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر للبعض من القطريين المثقفين، ولكن مع اختلاف الآراء، فقررنا عمل منصة محايدة لعرض مختلف الآراء والتساؤلات المتعلقة بانتخابات مجلس الشورى، وذلك عن طريق الاستعانة ببعض الأشخاص والمختصين من أكاديميين وقانونيين لعمل مقاطع فيديو، بحيث يتم مناقشة المحاور المختلفة مثل قانون انتخابات الشورى من الناحية القانونية بالإضافة إلى عرض الآراء المختلفة التي تعبر عن رأي الشارع سواء مع او ضد، وعرض مختلف الآراء والردود التي تعبر عن الموضوع الذي تم اختياره للمناقشة. حيث جاءت فكرة المبادرة بعد رصد بعض النقاشات الموجودة، التي اخذت منحنى اخر مما ادى إلى انتشار الآراء الخاطئة، ففضلنا إبراز الشباب والفتيات من المغردين الذين يعبرون عن رأيهم بصورة راقية وهادفة رغم اختلاف آرائهم ومناقشاتهم، وبالفعل يتم عرض افكار ومقترحات هادفة، لذلك حاولنا ابرازها وتسليط الضوء عليها، اي اننا نحاول ان نكون حلقة الوصل بين المجتمع والآراء المختلفة. * كيف تم اختيار اسم المبادرة؟ ** اننا مقبلون على اول تجربة انتخابية تشهدها البلاد لمجلس الشورى، وكلمة الشور شورك هي كلمة قطرية، اي انه في النهاية انت الشخص او الفرد الذي تقرر رأيك بعد عرض كافة المعلومات لك، وكافة الاختلافات والنقاشات الجادة والمحترمة الموجودة بمواقع التواصل الاجتماعي، وفي النهاية الشخص يختار اي الآراء التي تقنعه، عن طريق مقاطع فيديو لا تتعدى 10 دقائق للفيديو الواحد، كحد أقصى. توعية المجتمع *من وجهة نظرك هل المجتمع بحاجة للتوعية؟ ** بالفعل المجتمع بحاجة للتوعية بالانتخابات وأهميتها، وأهمية دور كل فرد للمساهمة في إنجاح هذه العملية الانتخابية، وان كل شخص عليه ان يؤمن بأن صوته مؤثر، كما اننا نشهد تجربة جديدة على المجتمع، وهذه التجربة تشمل مصطلحات سياسية لم تمر على الشارع القطري، منها كلمات بيان انتخابي، مفتاح انتخابي، قوائم انتخابية هذه الكلمات تعد كلمات جديدة، لذلك خلال الفترة القادمة سنكون خطوة بخطوة مع كافة المراحل الانتخابية، وحاليا يتم تسجيل المرشحي، كما اننا قمنا بعمل مقاطع فيديو مخصصة لمخاطبة المرشحين لتعريفهم كيف يكونون قادرين على مخاطبة الشارع، وما هي الأخطاء التي يمكن ان يقع فيها، سواء من ناحية الوعود البراقة او الحكم على الذات وعدم تقبل النفس اي ان جميع هذه الامور ستؤثر عليه كمرشح، وفي النهاية اننا نقوم بعرض الفكرة العامة لتوصيلها للناس، وحتى يتجنب المرشحون الوقوع في تلك الأخطاء. دور الشباب *ما الدور المنوط بنشطاء ورواد السوشيال ميديا تجاه المجتمع؟ **اولا الشباب المشاركون في المبادرة، ليس لنا اي توجهات تجارية ولم نتطرق سابقا لعمل مثلا دعاية او تسويق لمكان او منتج ما، اي ان حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي غير قابلة لذلك، كما اننا نتوجه للمجتمع منذ بداية ظهورنا حتى اليوم، وليس لنا اي علاقة بأي دعاية، بالإضافة إلى ان انتخابات مجلس الشورى قد ادت لظهور نسيج كبير وأفكار كثيرة موجودة لدينا، لذلك حاولنا التركيز على اهمية تقبل الرأي والرأي الآخر، وليس معنى اختلاف الآراء اننا اعداء، في النهاية من يختلف معنا في الرأي هو ايضا شريك في الوطن، لذلك نحاول من خلال هذه المبادرة او الحملة التوعوية تقريب وجهات النظر بدون التطرق لآرائنا الشخصية كأفراد قائمين على الحملة، بل نقوم بعرض كافة الأفكار والآراء والنقاشات الهادفة والمحترمة. إقبال كبير *ما مدى الاقبال على المبادرة؟ ** ولله الحمد، في اول يوم من عرض مقطع الفيديو الاول للمبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد حقق 600 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة وخاصة موقعي تويتر وسناب شات، اي اننا وجدنا ان الفكرة نجحت بشكل كبير، فضلا عن انها قد حظيت بقبول كبير من الشارع، مما يدل على نجاح الفكرة، الامر الذي ساهم في تشجيعنا وتحفيزنا على الاستمرار، ولكن بعد تطوير فكرة المبادرة، خاصة واننا في بداية المبادرة تطرقنا خلال اول مقطع فيديو حول اختلاف الآراء ومساهمته في اعطاء الشخص منظور آخر، ونحاول الوصول إلى نقطة في المنتصف تقرب كافة الآراء. تطوير المبادرة كيف تعملون على تطوير فكرة المبادرة؟ نعمل على تطوير الفكرة من خلال التواصل المباشر مع الشارع، وهذه هي الخطوة الثانية بحيث اننا نتواصل مع افراد وأشخاص بشكل عشوائي في حالة طرح فكرة معينة، بحيث نستضيف كافة الشخصيات التي ترغب في توصيل افكارها او وجهة نظرها حول موضوع ما للناس بأنفسهم من خلال الظهور معنا خلال الفيديوهات، كما اننا سنقوم باستضافة أكاديميين مختصين في القانون من جامعة قطر، لمناقشة بعض الافكار التي شهدت خلال الآونة الاخيرة بعض اللغط، فضلا عن التطرق لكيفية توجيه المرشح لخطابه وعرض برنامجه الانتخابي للناخبين. والمبادرة تعد جهود ذاتية من الشباب، حيث تواصلت معنا اكثر من جهة ليكونوا رعاة للمبادرة إلا اننا رفضنا جميع الرعاة حتى لا يكون لهم قرار قد يؤثر على افكار المبادرة، خاصة وأننا شباب محايد طموح يرغب ان يكون المجتمع اكثر وعيا. حدثنا عن الشباب القائمين في المبادرة؟ يشارك بها عدد من الشباب القطريين الذين تتراوح اعمارهم بين 27 و30 عاما، ويصل عددهم إلى 6 افراد، ويعد المسؤول الأول هو شاب قطري منتج افلام وثائقية، حيث قام بوضع الإطار العام للمبادرة، ومنهم محمد الحمادي وخالد الكاظمي بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشابات الناشطات بمواقع التواصل الاجتماعي وغالبيتهم خريجو تخصص العلوم السياسة، ولا نقوم بعرض آرائنا الشخصية ولكن نعرض مختلف الآراء بحيادية تامة اي اننا بمثابة مرآة للشارع، حيث اننا نوضح في الفيديوهات ان هذا هو رأي الشارع وهذا هو رأي القانون، والفرد عليه الاختيار، اي اننا نعرض الحقائق من خلال القوانين من خلال المختصين.
4913
| 26 أغسطس 2021
أوضح العميد عبدالرحمن ماجد السليطي عضو اللجنة الإشرافية لإنتخابات مجلس الشورى أن سبب تسجيل بعض المواطنين رغم أنهم لم يتقدموا للتسجيل خلال الفترة المحددة يعود إلى تواجدهم خارج البلاد بالإضافة إلى دعوات الكثير منهم لتمديد فترة القيد، لافتاً إلى أن هناك 3 ضوابط ومعايير لتحديد العنوان الدائم للناخبين. وقال خلال الحلقة الأولى لبرنامج انتخابات مجلس الشورى على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد، رداً على سؤال لماذا تم تسجيل بعض المواطنين رغم أنهم لم يتقدموا للتسجيل خلال الفترة المحددة التي وضعتموها؟، إن هذه صلاحية وضعها القانون ومن اختصاصات لجنة الناحبين، تقييد من تتوفر فيهم الشروط. وأضاف: ونظراً للظروف التي صاحبت عملية التسجيل وكان هناك مواطنين خارج البلاد ودعوات كثير من المواطنين بتمديد فترة القيد خلال هذه الفترة قامت لجنة الناخبين بصلاحياتها الممنوحة لها في القانون في تسجيل من تتوافر فيهم الشروط. وبشأن ضوابط ومعايير تحديد العنوان الدائم للناخبين والتي ظهرت في تقسيم الدوائر الانتخابية، بيّن العميد عبدالرحمن السليطي أن تقسيم الدوائر الانتخابية يعتمد في الأساس على تحديد العنوان الدائم للناخب حسب ما نص عليه القانون، وتم وضع ضوابط محددة في قرار تشكيل لجنة الناخبين، وهي 3 ضوابط لعملية تحديد العنوان الدائم للناخبين، هي: 1- تحديد المنطقة أو المكان الذي كانت تقيم فيه القبيلة أو العائلة في الدولة قبل عام 1960. 2- إذا تعددت أماكن أو مناطق إقامة القبيلة الواحدة يتم إلحاق الفئة القليلة الى الفئة الكبيرة في هذه المنطقة. 3- إذا لم يتم التمكن من معرفة مكان إقامة هذه القبيلة تحدد لجنة الناخبين مكان محدد حسب الاعتبارات التي تضعها لجنة الناخبين. وحول المرحلة الخاصة بالمرشحين والإجراءات الخاصة بها وما هو المطلوب منهم، قال العميد عبدالرحمن ماجد السليطي إنه سيتم خلال المرحلة القادمة استقبال طلبات الترشيح في المركز الرئيسي للجنة المرشحين في جامعة قطر، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تضم استقبال طلبات الترشيح ثم يتم التدقيق على البيانات الخاصة بالمرشحين ثم نشر الكشوف الأولية للمرشحين، ثم انتظار مرحلة تقديم الاعتراضات والتظلمات خلال 3 أيام فقط للمرشحين. وأكد أن كل ذي مصلحة يمكن أن يعترض أو يتظلم على كشوف المرشحين والتي سوف تُنشر في المركز الرئيسي للجنة المرشحين وكذلك في الـ30 مقر للدوائر الانتخابية ثم تفصل لجنة المرشحين في الاعتراضات والتظلمات ثم تنشر الكشوف النهائية للمرشحين بعد ذلك في المقرات الانتخابية ويمكن لأي مرشح تقدم بالترشيح ولم يجد اسمه اللجوء للمحكمة المختصة للطعن. وقال إنه لا يوجد نظام انتخابي نموذجي يمكن أن يُعمم على جميع الدول أو يمكن أن تطبقه أي دولة، وأن هناك أكثر من 211 نظام انتخابي في العالم، وكل دولة تضع نظامها الانتخابي بما يتناسب مع نظام الحكم فيها والنظام الاجتماعي.
2210
| 22 أغسطس 2021
أعلنت وزارة الداخلية فتحَ باب الترشّح لانتخابات مجلس الشّورى في دورته الأولى اعتباراً من اليوم وحتى الخميس المقبل من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً بمقر لجنة المرشّحين الكائن بقاعة الفعاليات والمناسبات في جامعة قطر. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: وفقا لأحكام قانون نظام انتخاب مجلس الشورى، وفي إطار الجدول الزمني للعملية الانتخابية، يفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشورى، اعتبارا من الأحد الموافق 2021/8/22م وحتى يوم الخميس الموافق 2021/08/26، من الساعة الرابعة عصرا، وحتى الثامنة مساء، وذلك بمقر لجنة المرشحين الكائن بقاعة الفعاليات والمناسبات في جامعة قطر. ووجهت الوزارة لعناية السادة الراغبين في الترشح لمراعاة ما يلي: شروط الترشح الشروط الواجب توافرها فيمن يرشح نفسه لعضوية مجلس الشورى وهي: أن تكون جنسيته الأصلية قطرية. وأن يكون قد بلغ من العمر ثلاثين سنة عند قفل باب الترشيح. وأن يجيد اللغة العربية قراءة وكتابة. وأن يكون مقيدا في الدائرة الانتخابية التي يرشح نفسه فيها. وأن يكون حسن السمعة محمود السيرة، ومن المشهود لهم بالأمانة والاستقامة وحسن الخلق. وألا يكون قد سبق الحكم عليه نهائيا في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره وفقا للقانون. وأن تتوفر فيه شروط الناخب وفقا لأحكام القانون. إجراءات الترشيح أن يتقدم طالب الترشح إلى لجنة المرشحين بمقرها المذكور مع إبراز البطاقة الشخصية. يقدم طلب الترشيح على النموذج المعد لهذا الغرض ويوقعه طالب الترشح امام اللجنة. تستلم اللجنة طلب الترشيح مرفقا بصورتين فوتوغرافيتين ويستلم طالب الترشح إيصالا بذلك. واكدت الوزارة في بيانها أنه سيتم إعلان الكشوف الأولية للمرشحين، يوم الإثنين الموافق 30 أغسطس 2021م. الاعتراض والتظلم وتشير الشرق إلى أن اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى قد قالت عبر موقعها الإلكتروني: يحق لكل ذي مصلحة في الدائرة الانتخابية تقديم الاعتراض أو التظلم من الكشوف الأولية للمرشحين لدى لجنة المرشحين. شروط تقديم الاعتراض أن يكون مقدّم الاعتراض ناخباً أو مرشحاً مقيداً في الجداول الأولية للناخبين أو في الكشوف الأولية للمرشحين. توضيح أسباب الاعتراض. إرفاق المستندات المؤيدة له. شروط تقديم التظلم عند رفض طلب الترشيح أو لم يتضمن اسمه في الكشوف الأولية للمرشحين. توضيح أسباب التظلم. إرفاق المستندات المؤيدة له. مكان التقديم يتم تقديم الاعتراض والتظلم في المقر المركزي للجنة المرشحين بقاعة الفعاليات والرياضة بجامعة قطر. وتُقدم خلال ثلاثة أيام من بعد إعلان الكشوف الأولية للمرشحين من الساعة 4 عصراً حتى الساعة 8 مساء. خلال الفترة من يوم الثلاثاء 31/8/2021م وحتى يوم الخميس 2/9/2021م. لافتة إلى ان لجنة المرشحين تفصل في طلب الاعتراض أو التظلم خلال سبعة أيام من اليوم التالي لتقديم الطلب، ويعتبر انقضاء هذه المدة دون رد رفضاً ضمنياً.
1654
| 22 أغسطس 2021
أكد عدد من القانونيين والناخبين أهمية البرامج الانتخابية الواقعية والموضوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، وتناقش قضاياه المحلية بوعي وتركيز بعيداً عن العشوائية، منوهين بضرورة اختيار المرشح المثقف الحاصل على درجة تعليمية عالية ليكون قادراً على دراسة الأمور المالية والقانونية والتشريعية والاقتصادية التي ستعرض على المجلس المنتخب، وأن يكون مؤهلاً لإدارة شؤون دائرته بعيداً عن صلة القرابة أو الصداقة. وقالوا في لقاءات لـ الشرق: إنّ المرحلة الانتخابية الحالية تشهد إقبالاً من المجتمع والشباب، وهذه دلالة على الوعي الانتخابي أولاً وعلى قدرة المجتمع على الخيار الجيد الأصلح، منوهين إلى ضرورة أن يكون للشباب دور مؤثر في العملية الانتخابية باعتبارهم عماد المستقبل ونهضته... فماذا قالوا؟: قال المحامي عبدالله المطوع: يعد القانون نقلة نوعية في منظومة القوانين التشريعية التي تؤرخ لمسار جديد من المجلس المنتخب، لأنّ أول دورة انتخابية ستضع الأسس القانونية والإجرائية له. وأوضح أنّ القرار رقم 59 لسنة 2021 بتشكيل لجنة المرشحين وضعت آلية مقننة للتقدم بطلبات الترشح، حيث تتولى اللجنة تلقي طلبات الترشح للانتخابات وفق القيد المعد لذلك، وفحص طلبات الترشح والتحقق من توافر الشروط المطلوبة التي حددها الدستور والقانون في طالب الترشح، ثم إعلان الكشوف الأولية للمرشحين الذين استوفوا شروط الترشح في مقار الدوائر الانتخابية، والفصل في الاعتراضات والتظلمات بشأن الكشوف الأولية وبعدها إعلان الكشوف النهائية للمرشحين في مقار الدوائر الانتخابية. وحددت المادة 8 من القرار طريقة اختيار أفراد تراهم مناسبين، حيث للجنة أن تشكل من بين أعضائها أو غيرهم من الفنيين والمختصين مجموعات عمل أو أن تكلف أحد أعضائها بدراسة أيّ من الموضوعات المتعلقة باختصاصات اللجنة. وأكد المحامي المطوع أهمية البرنامج الانتخابي المرن القادر على تلبية احتياجات المجتمع، ومناقشة كافة الأمور المتعلقة بالشأن المحلي، وأن يكون موضوعياً وقابلاً للتطبيق بعيداً عن العشوائية. المرشح الأفضل من جهته، قال السيد علي أحمد صالح الخليفي إنّ عملية التسجيل في قيد الناخبين والإجراءات التي تبعتها كانت سلسة ومرنة وراقية، وقد سهلت على المواطنين التسجيل ومتابعة العملية الانتخابية بيسر وهذا ليس بجديد على وزارة الداخلية التي تحرص دوماً على تقديم الأفضل والمميز على مستوى الخدمات الإلكترونية، وهي جهود جبارة فلهم كل الشكر والتقدير عليها. وأعرب عن سعادته بانتخابات مجلس الشورى، وبالعملية التنظيمية التي سهلت الكثير على المجتمع خاصة من حيث توزيع الدوائر الانتخابية وآلية التقديم، متمنياً من المواطنين أن يحسنوا اختيار المرشح الأفضل القادر على مناقشة قضايا محيطه والتركيز على الصحة والتعليم والنهضة باعتبارها عماد ومستقبل كل وطن. وأشار إلى ضرورة مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وأن يعوا أهمية دورهم الوطني والحمد لله هناك أعداد كبيرة لديها حماس وطني ودافعية للمشاركة لإثبات ذاتها. وأنصح المرشحين ممن يستعدون لدخول الانتخابات أن يدرسوا ويرصدوا احتياجات مناطقهم ومدى قبول المجتمع لهم وتجاوبهم معهم وهذا يساعدهم على المضي قدماً في وضع برامج انتخابية فعالة، منوهاً بأهمية أن تكون البرامج الانتخابية واقعية وقابلة للتطبيق وليست مستحيلة أو لا تدخل في اختصاص المجلس إنما تمس حياة الجمهور وتناقش أموراً مهمة. البرامج الانتخابية وحث الناخبين على تجنب الانتماء الاجتماعي أو القبلي، إنما التركيز على البرامج الانتخابية المميزة والقابلة للتنفيذ، مضيفاً أنه عليهم التعرف على البرامج الانتخابية الأخرى، والتعرف أيضاً على خبرات دورات مجلس الشورى السابقة بهدف أخذ الخبرة والاستفادة من التجربة. وقال إنني أحث المجتمع على التصويت والإقبال على الحدث الانتخابي باعتبارها أول دورة انتخابية تتطلب مشاركة الجميع فيها. الروح الانتخابية من جانبه، أكد السيد حسن بومطر المهندي أنّ الروح الانتخابية عالية جداً في المجتمع، وهناك إقبال كبير على التسجيل في قيد الناخبين، ويتابعون آليات التقديم عبر القنوات الرسمية التي حددتها وزارة الداخلية وهذا مؤشر جيد. وقال إنني أنصح الناخبين على حسن اختيار المرشحين الأكفاء، وأتمنى أن أرى أصحاب شهادات علمية عليا وثقافة متميزة ليكونوا قادرين على إدارة شؤون دوائرهم الانتخابية، خاصة وأنهم مقبلون على دراسة الموازنة العامة للدولة وستعرض عليهم مشروعات قانونية مهمة تتعلق بالشؤون الحياتية والتي تتطلب مهارة متميزة. انتقاء المرشح وحثّ الأسر والأفراد على متابعة البرامج الانتخابية وكيفية انتقاء المرشح الأفضل والقادر على إدارة شؤون دائرته الانتخابية بما يمتلكه من خبرة معرفية وشهادة علمية عالية ولديه مساهمة خدمية لأهالي دائرته. وأكد أهمية السمعة الطيبة والخبرة المعرفية والخدمية التي قدمها لأهالي منطقته لأنها تهمني كناخب ولابد من امتلاكه لقدرة التفاعل مع الأحداث والمتغيرات من حوله إضافة إلى ثقافته العالمية ودوره الفعال في مجتمعه ومارس الحياة العملية ويكون مشهودا له بالكفاءة، مشيراً إلى ضرورة تجنب القرابة أو الصداقة أو القبلية التي قد تضر بمصلحة الدائرة الانتخابية. وأضاف أنّ المعرفة بالدوائر الانتخابية وبالبرامج التي ستقدم ومدى تطبيقها على أرض الواقع ضرورة للناخبين وللأسر، وهناك اهتمام كبير من الجمهور لمتابعة كل أمور الحياة الانتخابية وهذه دلالة وعي وثقافة مجتمعية. وقال إنّ أول دورة انتخابية حظيت باهتمام كبير من المواطنين، وأنّ المشاركة الشعبية ستكون أساسية في العملية الانتخابية وسيكون لها مردود في عملية صنع القرار. المرأة في الانتخابات وعن دور المرأة في الانتخابات، أكد أنه يوجد دور حيوي ومهم للمرأة القطرية، لأنّ الواقع غني بالكوادر النسائية المتقدمة والمؤهلة للعملية الانتخابية، لأنّ المجلس المنتخب سيناقش قضايا اجتماعية وستكون هي أفضل من يمثل قضاياها المجتمعية أو تشارك في تشريعات تخص العمل وغيره. وأعرب عن ثقته في المجتمع القطري الذي يحسن اختيار المرشح المتميز، وأنّ الوعي المجتمعي كبير جدا وهذا سيؤثر في خياراته المستقبلية، داعياً الأفراد إلى تجنب القبلية والقرابة وضرورة اختيار المرشح صاحب العلم والكفاءة والمؤهل والقادر على المناقشة وعلى وضع خطط مستقبلية ورؤى إستراتيجية من خلال مقترحاته وأفكاره وأن يكون دوره مكملا لعملية بناء الدولة ومساندا لنهضتها. المصداقية والفاعلية وبدوره، أكد السيد عبدالعزيز الشرشني أهمية البرامج الانتخابية التي تتمتع بمصداقية وموضوعية وفاعلية، وتخدم الدائرة الانتخابية بتقديم أفضل ما لديها، كما يتطلب من المرشحين الإصغاء لمطالب أهالي دوائرهم ورصدها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال مناقشتها داخل المجلس المنتخب. وقال إنني أحث الأفراد والأسر على إثبات دورهم وتفاعلهم في عملية التصويت باعتبار المجلس أول دورة انتخابية سيكون لها مردود جيد في حال أحسن الجميع اختيار مرشحيهم.
1304
| 20 أغسطس 2021
أكد معهد وورلد بوليتيك ريفيو على أهمية انتخابات مجلس الشورى كخطوة غير مسبوقة تقدم عليها قطر لأول مرة في تاريخها، مبرزا أن الانتخابات التشريعية ستعزز التجربة في المنطقة، وستكون نقطة انطلاق لمشاركة مواطنية أكثر تفاعلية في الشأن السياسي والاجتماعي على مستوى الداخل و الخارج. بدورها تطرقت صحيفة لوريون لوجور الى الانتخابات التشريعية القطرية، وبينت أن الدوحة تعتزم على وجه الخصوص تعزيز صورتها على المستوى الدولي من خلال خطوة حاسمة نحو تنظيم انتخابات تشريعية غير مسبوقة كجزء مهم من خطة التنمية لرؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل قطر إلى مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة. مشاركة شعبية قال معهد وورلد بوليتيك ريفيو، في تقريره، إن قطر تجري انتخابات هيئتها التشريعية الوطنية، مجلس الشورى، لأول مرة في أكتوبر المقبل، بموجب قانون الانتخاب الذي أقره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأسبوع الماضي، حيث سيتمكن القطريون من انتخاب 30 من أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 45. ويملك مجلس الشورى سلطة الموافقة على الميزانية الوطنية وإصدار أصوات حجب الثقة عن وزراء الحكومة، بالإضافة إلى اقتراح التشريعات والتصويت عليها، الأمر الذي يتطلب بعد ذلك موافقة أميرية ليصبح قانونًا. وتابع التقرير أن: الانتخابات التشريعية ستعزز التجربة في المنطقة. وكان مجلس الشورى القطري تأسس في عام 1972، بعد عام من الاستقلال وكان يتكون من 20 عضوًا. وفي عام 2003، وافق استفتاء وطنيا على أول دستور لقطر، والذي نص على أن يتم انتخاب ثلثي المجلس الموسع المؤلف من 45 عضوًا بشكل مباشر. ويعكس قرار تفعيل الانتخابات المضي قدمًا في الاصلاحات، بينما تستعد الدوحة لاستضافة كأس العالم 2022. أكثر ديناميكية بدورها، قالت صحيفة لوريون لوجور الناطقة باللغة الفرنسية، إن الدوحة تمهد الطريق لانتخابات برلمانية تاريخية. بصدور قانون انتخابي في 29 يوليو الماضي بقيام العملية الانتخابية، ينتظر أن تعزز قطر صورتها على المستوى الدولي، معتبرة أن الاجراءات التي انطلقت خطوة حاسمة نحو تنظيم انتخابات تشريعية غير مسبوقة. هذه الانتخابات، جزء من الدستور القطري الذي تم اعتماده بالاستفتاء في أبريل 2003، وهو إصلاح مهم في الدوحة. ومضت الصحيفة قائلة أن العملية خطوة مهمة نحو تعزيز التقاليد الشورية القطرية وتطوير العملية التشريعية بمشاركة أوسع من المواطنين، حيث تتبنى الدوحة مسارا انتخابيا استثنائيا وغير مسبوق. و قال أندرياس كريج، الأستاذ في كينجز كوليدج لندن إن الانتخابات هذه كانت نتيجة منطقية للديناميكية الشعبية في قطر أثناء الأزمة الخليجية، حيث إن المجتمع المدني أصبح أكثر ديناميكية. وأضاف هذه الانتخابات هي تطور أكثر من كونه عملية مشاركة، وهي النتيجة الأولى لمشاركة عامة أكبر في عمليات التطور في قطر، وفقًا لرؤية 2030، كما يلاحظ أندرياس كريج. وتم إطلاق رؤية قطر الوطنية في عام 2008، وتهدف إلى تحويل قطر إلى مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
1413
| 15 أغسطس 2021
أكد تقرير لمنتدى الخليج الدولي أن انتخابات مجلس الشورى التي تقام لأول مرة في تاريخ قطر ستمثل خطوة كبيرة إلى الأمام من حيث إضفاء المشاركة الشعبية في النظام السياسي. وسيتولى مجلس الشورى صلاحيات الهيئة التشريعية بعد الانتخابات المقررة هذا العام. اعتبارًا من عام 2021 فصاعدًا، سيكون لمجلس الشورى سلطة محاسبة الوزراء واقتراح القوانين والموافقة على الميزانية الوطنية للدولة أو رفضها. كما قال التقرير الذي ترجمته الشرق، أن إجراء قطر للانتخابات هذا العام سيكون بمثابة استمرار لحرص الدوحة على تقديم نفسها كقوة عربية رائدة في اقرار المشاركة الشعبية وإبراز للقوة الناعمة القطرية من خلال تعزيز مبادئ المشاركة الشعبية وحقوق الإنسان في المنطقة العربية الأوسع. مرحلة مهمة بين تقرير منتدى الخليج الدولي في واشنطن أن قطر بذلت محاولات هامة لإجراء انتخابات وطنية. وفي نوفمبر 2011، أعلنت قطر قرارها بالمضي قدمًا في انتخابات مجلس الشورى في عام 2013. كان السياق الإقليمي للربيع العربي، الذي طالب فيه المواطنون في جميع أنحاء العالم العربي بإصلاحات ديمقراطية، حاسمًا في توقيت ذلك الإعلان. كتب الدكتور شادي حميد، الباحث في معهد بروكينغز، في ذلك الوقت: قررت القيادة القطرية استباق وأخذ زمام المبادرة قبل أن يفكر أحد في ذلك. و تابع التقرير: أمر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في نوفمبر 2020 بتشكيل لجنة مسؤولة عن تنظيم انتخابات مجلس الشورى. وفي 20 مايو 2021، وافق مجلس الوزراء في قطر على مشروع قانون بشأن انتخابات مجلس الشورى. في 11 يوليو 2021، أصدر معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قراره بتشكيل اللجان اللازمة لترتيب الانتخابات. وقال التقرير إنه بالإضافة إلى ذلك، سيتولى مجلس الشورى صلاحيات الهيئة التشريعية بعد الانتخابات المقررة هذا العام. اعتبارًا من عام 2021 فصاعدًا، سيكون لمجلس الشورى سلطة محاسبة الوزراء واقتراح القوانين والموافقة على الميزانية الوطنية للدولة أو رفضها. وضع الأساس القانوني للانتخابات، في 29 يوليو 2021، وافق حضرة صاحب السمو على قانون انتخابي لأول انتخابات تشريعية في البلاد، وجدولت في أكتوبر 2021، قبل عام كامل من استضافة قطر لكأس العالم 2022. خطوة الى الأمام أبرز التقرير أن انتخابات مجلس الشورى في قطر ستمثل خطوة كبيرة إلى الأمام من حيث إضفاء المشاركة السياسية في البلاد. سبق أن أجرت قطر انتخابات للمجلس البلدي المركزي، وهي عملية بدأت في عام 1999 وتجرى منذ ذلك الحين بشكل موثوق به كل أربع سنوات. هذه الانتخابات حددت توجهاً إيجابياً نحو المشاركة الوطنية والإقليمية. وقد أشاد الكونجرس الأمريكي بانتخاباتها الأولى، التي جرت في عام 1999، باعتبارها أبرز انتخابات في الخليج حرة ونزيهة وقائمة على الاقتراع العام. وأورد التقرير أنه على الرغم من فوز عدد قليل من النساء في انتخابات المجلس البلدي المركزي، لم يتم تعيين أي امرأة قطرية في مجلس الشورى لمدة خمسة وأربعين عامًا بعد استقلال قطر ، إلا أنه وفي عام 2017، تم بموجب مرسوم أميري، ضم أربع سيدات: الدكتورة حصة الجابر، والدكتورة عائشة المناعي، والدكتورة هند المفتاح، والسيدة ريم المنصوري إلى المجلس .
1679
| 13 أغسطس 2021
أكد تقرير لصحيفة لاكروا الفرنسية أن انتخابات مجلس الشورى التي تشهدها الدوحة لأول مرة في تاريخها تعد خطوة حاسمة إلى الأمام نحو تفعيل المشاركة الوطنية في الحياة السياسية. و بين التقرير الذي ترجمته الشرق أن انتخابات مجلس الشورى تضيف المزيد من الشفافية وتعزز المواطنة. كما تعزز قطر من خلال انتخابات مجلس الشورى مكانتها في الخارج كدولة إصلاحية قبل عام واحد من تنظيم الحدث العالمي مونديال 2022. خطوة إلى الأمام وقال تقريرالصحيفة الفرنسية إن الدوحة من خلال انتخابات مجلس الشورى تضيف المزيد من المشاركة والشفافية إلى الحراك السياسي في البلاد. وتريد قطر تعزيز حضورها كدولة إصلاحية قبل عام واحد من مباريات كأس العالم لكرة القدم. وتابع القرير: باعتماد قانون الانتخابات في 29 يوليو، خطت قطر خطوة حاسمة نحو تنظيم أول انتخابات تشريعية في تاريخها. من المقرر أن يتم الاقتراع في أكتوبر 2021، لتحديد 30 من أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 45: يتم تعيين الخمسة عشر الباقين من قبل حضرة صاحب السمو شخصياً. وبين التقرير أن هذه الانتخابات، هي وعد قديم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تولى السلطة في عام 2013. وقد تبنى حضرة صاحب السمو منذ توليه منصب ولي للعهد في عام 2003 مبدأ الانتخابات التشريعية في الدستور الجديد كمنهج إصلاحي. 2022 في مرمى البصر بين التقرير أنه مع توقع كأس العالم لكرة القدم المقبل في نهاية نوفمبر 2022، تبرز قطر كدولة إصلاحية. وفي هذا الصدد قالت تشفير كورتني فرير، الباحثة في كلية لندن للاقتصاد والمتخصصة في شبه الجزيرة العربية أرادت الحكومة من الانتخابات أن تضفي المزيد من المشاركة والشفافية في المشهد السياسي. وأوضح التقرير، أن انتخابات مجلس الشورى يضيف للحراك السياسي في الدوحة بعد انتخابات المجلس البلدي المركزي، الذي يملك صلاحيات محلية. كما أورد التقرير، سيتعين على المرشحين لهذه الانتخابات التاريخية خوض الانتخابات كأفراد انطلاقا من المجالس التقليدية والمجالس حول العائلات الكبيرة والدوائر القبلية، ويشارك نواب مجلس الشورى في التوجهات السياسية للبلاد، وسيتمكن المواطنون البالغون من الذهاب إلى صناديق الاقتراع في أكتوبر.
1551
| 12 أغسطس 2021
كشف العميد سالم صقر المريخي، مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، نائب رئيس اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى، عن بعض التفاصيل حول الجزء الثاني من المرحلة الأولى لقيد الناخبين وهي مرحلة الاعتراض والتظلم. وأشار العميد المريخي – خلال فيديو نُشر على الحساب الرسمي لوزارة الداخلية على موقع تويتر - أن المرحلة الحالية هي منتصف الجزء الثاني من المرحلة الأولى بحيث يكون غداً وبعد غد متاحاً للجميع للتوجه إلى المركز الانتخابي وتقديم التظلمات. وأوضح إلى أن اللجنة قد بدأت بالفعل استقبال الطلبات من يوم الأحد 8 أغسطس 2021 وستستمر في استقبالها حتى مساء يوم الخميس 21 أغسطس 2021 وحول وصول التظلمات ونوعها، أكد العميد المريخي عن وصول العديد من التظلمات إلى اللجنة، وتتعلق هذه التظلمات بشرط الجنسية وتظلمات للانتقال من الدائرة الانتخابية إلى دائرة أخرى. وأوضح المريخي طريقة نظر اللجنة في التظلمات، مشيراً إلى وجود نظام إلكتروني يربط بين المقر الانتخابي ومقر اللجنة تم إعداده مسبقا بحيث عندما يتقدم أي متظلم أو معترض يظهر مباشرة أمام هذه اللجنة وبعد ظهور اسم المتظلم ونوع التظلم تقوم اللجنة بفحص الطلب وتطلع على الأسانيد والمرفقات التي قدمها المتظلم. وبين مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية أن النظام الإلكتروني يتيح لأعضاء اللجنة الاطلاع على ملف المتظلم والمرفقات التابعة لها والموجودة لدى الإدارة المختصة في وزارة الداخلية، وتنظر اللجنة بإسهاب وتمعن وتدرس الطلب بشكل جدي وتتداول فيما بينها هذا الطعن، ومن ثم تصدر اللجنة، المكونة من 9 أعضاء جزء كبير منهم من المجتمع المدني، قراراً بأغلبية الأعضاء. وأكد إلى أنه تم النظر في العديد من الطلبات وتمت الموافقة على العديد من التظلمات وسترسل رسائل إلى الأشخاص الذين تم الموافقة على طلبهم خلال الساعات القادمة. وأشار إلى أن اللجنة اتخذت عدداً من الإجراءات لمواكبة تظلمات الناخبين، من ضمنها أن اللجنة استجابت لطلب العديد من المواطنين مند فترة استقبال طلبات الاعتراضات والتظلمات وقررت تمديد فترة استقبال هذه الطلبات فأصبحت هنالك فترة صباحة ومسائية والتي ستبدأ من يوم الأربعاء. ووجه العميد المريخي كلمة للناخبين قائلاً: لقد رسم القانون الطرق التي من خلالها يسلك أي شخص رأى أنه يستحق المشاركة وتتوافر فيه الشروط القانونية أن يسلك الطرق التي رسمها له القانون. ودعا إلى أن يتوجه أي شخص لم تصله رسائل مباشرة إلى أي لجنة موجودة في الدوائر الانتخابية وتقديم الاعتراضات مرفقة بمستندات تعزز طلبه، وستقوم اللجنة مباشرة بدراسة طلبه وسيجد أن اللجنة قد قرأت وتعمقت بطلبه وأصدرت القرار الصحيح.
8056
| 11 أغسطس 2021
كشف باحث بريطاني متخصص في تحليل البيانات الرقمية، أن آلاف من الحسابات الوهمية تشارك من خارج دولة قطر في وسم #انتخابات مجلس الشورى، بغاية نشر الأخبار المضللة والتشويه. واستعرض مارك أوين جونز الأستاذ المساعد في دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية، بجامعة حمد بن خليفة، في مجموعة من التغريدات بالتفاصيل التقنية الدقيقة، كيف أن روبوتات وحسابات وهمية، وأخرى حديثة النشأة ومشبوهة كثفت نشاطها في الأيام الأخيرة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر للتلاعب بعدد من الوسم أوعلامة المربع (هاشتاق) الخاصة بانتخابات مجلس الشورى لتأليب الرأي العام القطري والإيهام بأن الحسابات قطرية. بدوره تطرق تقرير استقصائي حصلت عليه الشرق عن حملات هاشتاق منسقة تستهدف الرأي العام المحلي، بتحريض من جهات خارجية، مشيرا إلى الحملات التي نفذها محرضون إقليميون حول مجموعة من القضايا المحلية في قطر، مثل التغريدات المضللة حول حقوق المعلم في قطر، أومهاجمة #الشخصية_القطرية، وكذلك الحملات حول اعتقال وزير المالية، والترويج المصطنع لـ# حقوق الشيعة في قطر. وحذّر التقرير من أن النمط الثابت والمتكرر للحملات يشير إلى أن هناك شيئاً أكثر خطورة قيد التنفيذ، وأن المحرضين الإقليميين ربما يقومون باختبار الوسائل والأساليب لتعطيل انتخابات مجلس الشورى القادمة في قطر أوالتشويه أوالتدخل بأي شكل آخر. واعتبر أن دوافع المشاركين قد تكون محاولة عرقلة المشاركة المدنية في المنطقة، أوالتلاعب بالوضع المحلي في قطر، أوببساطة خلق تدخل في الانتخابات والتشكيك في النتيجة، موضحاً أنه طالما كان المحرضون قادرين على تصعيد الموضوعات المحلية بسرعة في قطر، وبالتالي جذب الانتباه المحلي والإقليمي والدولي، فمن الممكن أن يكون لهم التأثير على الرأي المحلي أثناء الانتخابات. تضليل واضح أوضح مارك أوين جونز أن هناك تلاعباً في وسم “انتخابات مجلس الشورى”، وكشف أنه حلل حوالي 18000 تفاعل خلال الساعات الأخيرة، تضمنت حوالي 8600 حساب غير واضح المصدر. ونشر الباحث البريطاني سلسلة من التغريدات على صفحته في تويتر أوضح فيها أن العينة التي تابعها خلال اليومين الماضيين، تتلاعب بالمحتوى وتستغل الحدث الانتخابي في قطر لنشر البلبلة، مبينا أن هناك تلاعباً واضحاً لا لبس فيه يحدث، وذلك من خلال إعادة تغريد الأخبار المضللة مئات المرات، وهي حسابات ليست أصلية ولا تتبع لأي مواطن في قطر، حيث تقوم الحسابات بالتغريد باستخدام تطبيق “Twitter Web”، أو“تطبيق المتصفح”، والذي يستخدم غالباً للتلاعب. وبين أن عدداً كبيراً من الحسابات الناشطة في وسم الانتخابات القطرية وهمية أومخترقة منها حسابات في دول أخرى، ولها نشاط سابق يثبت أنها ليس في الدوحة، وتشير بيانات إلى أنها في بريطانيا، أودول أخرى، ولا علاقة لأصحابها الحقيقيين بما يكتب عن الموضوع. وبين أنه ما لا يقل عن 14% من الحسابات النشطة في هاشتاق انتخابات مجلس الشورى هي روبوتات وحسابات مزيفة. وأوضح مارك أيضا أن أكثر الحسابات تأثيرا على الوسم هي حسابات الرسائل المزعجة (spam) وحسابات مقرصنة موثقة، وتساهم الحسابات غير الحقيقية أوالمقرصنة بمهمة إبراز الوسم. وكشفت التغريدات أن وسم انتخابات مجلس الشورى القطري يتم التلاعب به من قبل حسابات غير حقيقية تنشر رسائل مزعجة وحسابات أخبار غير معروفة، على الأقل 1700 حساب مقرصن (sockpuppet) استخدم لهذا الغرض. حملات مغرضة بدوره قدم تقرير حملات هاشتاق منسقة تستهدف الرأي العام القطري تحليلاً موسعاً يوضح أن نسبة قليلة من مستخدمي الحسابات المشاركين في هذه الحملات تكشف عن مواقعهم التي تشير إلى أنهم من قطر. ويضيف التقرير: من الناحية الظاهرية، يراد من هذا الإيهام بأن هناك مشاركة قطرية من أجل الترويج للحملات المغرضة.. والحقيقة هي العكس تماما، فإن النسبة الكبيرة من الحسابات التي تم إنشاؤها قبل فترة وجيزة من الحملات الفردية، تعكس عدم صحة هذا الادعاء، وأن الحسابات التي تدعي أنها قطرية والمبلغ عنها ذاتياً هي في الواقع جزء من حملات التسويق الماكر المتطورة، والمصممة لتقليد المحتوى القطري. وبحسب التحليل، تشير أربع من حملات الهاشتاق وهي # حقوق المعلمين في قطر، الشخصية القطرية، توقيف وزير المالية، حقوق الشيعة في قطر، إلى اختبار حول الأساليب والوسائل المختلفة المتعلقة بمجالات المشاركة المدنية. ويرى التحليل أن الطريقة والوسائل التي يتم استخدامها، مثلا في هاشتاق # حقوق المعلمين في_قطر، وهومن القضايا المحلية التي تشمل العمالة الوافدة، تستخدم في الغالب عبارة # أبشروا بالعز والخير، التي تقال عادةً لإثبات الولاء أوالفخر للبلاد وقيادتها في الهاشتاق. وفي هاشتاق # الشخصية_قطرية، يتم الاعتداء على شخصية المواطن القطري بنبرة انتقادية للغاية، أما في حالة هاشتاق# توقيف وزير المالية، تعمل الحسابات الآلية على رفع الخبر المحلي بسرعة، فيما تستخدم الحملات المدفوعة بشبكات منسقة من الروبوتات للترويج المصطنع لهاشتاق #Shia_Rights_in_Qatar ورصد التحليل تفاصيل كل حملة من الحملات الأربع كالتالي: حقوق المعلم في قطر.. تغريدات مضللة نشرت 56986 تغريدة في الفترة ما بين 08 أبريل 2021، و15 أبريل 2021، ويتعلق الهاشتاق بقرار صدر مؤخراً عن وزارة التربية والتعليم القطرية يفيد بإجبارية الذهاب إلى العمل يومياً، وتعبر التغريدات التي تتضمن الهاشتاق عن مخاوف بشأن حقوق المعلمين، وغالباً ما تكون مصحوبة بسرد بياني لسلسلة من المطالب والإصلاحات. وبحسب التحليل أنتج العديد من المستخدمين النشطين آلاف التغريدات التي تتضمن علامات الهاشتاق، حيث بلغ متوسط عدد التغريدات في بعض الحسابات مئات التغريدات في اليوم، في إشارة واضحة إلى أن الهاشتاق تم دفعه بواسطة حسابات غير صحيحة. التلاعب بوسم # أبشروا بالعز والخير تم استخدام الهاشتاق إجمالي 109 مرات من 14 أبريل 2021 حتى 15 أبريل 2021، وكانت 51 من هذه المنشورات تغريدات أصلية. وبحسب التحليل، فقد تبنت مجموعة صغيرة من حسابات الروبوت غير الأصلية في 14 أبريل 2021، الهاشتاق في محاولة منسقة لرفع الهاشتاق وتعزيز نشر رواية عن وجود مظالم محلية في قطر. والحساب الأول الذي نشر الهاشتاق كان @ ra21112. ويُزعم أنه ينتمي إلى راشد بن سالم بن قطفة الفهد المري، الذي يُفترض أنه رجل من قبيلة قطرية ساخط على قرارت حكومية. واستنكر المري في تغريداته يوم 14 أبريل 2021 قرار سموالأمير بالعفوعن السجناء بمناسبة شهر رمضان.. وروجت للحملة حسابات يُزعم أنها قطرية، لكن العديد من الحسابات تظهر عدم حقيقتها من خلال اصطلاحات تسمية الحسابات الخاصة بهم، فضلا عن أن حوالي 20% من هذه الحسابات تم إنشاؤها قبل فترة وجيزة من بدء الحملة، كما تم تحديد بعض هؤلاء المشاركين في حملة منفصلة معادية لقطر. مهاجمة #الشخصية القطرية تم استخدام الهاشتاق بإجمالي 4178 تغريدة بين 11 أبريل 2021، و16 أبريل 2021، مع ارتفاع سريع في النشاط في 12 أبريل، حيث تم نشر 3045 تغريدة في ذلك اليوم وحده. وبعد ذلك، تلاشى استخدام الهاشتاق، وبدأ هذا الاتجاه بعد أن نشر المستخدم AlthaniAljnob على تويتر موضوع في 10 أبريل 2021، يصف تقييمه للشخصية القطرية، والذي كان شديد الحدة في لهجته. وحدث الاستخدام المتزايد لعلامة التصنيف بعد يوم واحد من نشر AlthaniAljnob، مع حدوث ارتفاع أكبر في النشاط. وبحسب التحليل تم نشر التغريدات بواسطة 1،341 مستخدماً. وتم إنشاء حسابات المستخدمين هذه عبر مجموعة واسعة من التواريخ، مع ارتفاع حاد في مارس وأبريل 2021، مثل ما شوهد في هاشتاق حقوق المعلم في قطر ما يشير إلى أن هذه الحسابات تم إنشاؤها لتضخيم الروايات المعادية لقطر بشكل مصطنع. كما تم جعل الهاشتاق يبدو وكأنه ظاهرة محلية، حيث أبلغ 608 مستخدمين أنهم موجودون في قطر من بين 1341 حساباً لا يحددون موقعهم في ملفاتهم الشخصية. ويفيد التحليل بأن 658 حساباً شاركوا في وسم #الشخصية القطرية ووسم #حقوق المعلمين في قطر. توقيف وزير المالية تم نشر الوسوم #قطرالخيرية؛ #وزيرالمالية القطري ؛ #احم احم (#Ahem_Ahem)، و#علي شريف العمادي 19105 مرة بواسطة 11572 مستخدمًا بين 1 يناير و10 مايو2021، مع 5633 تغريدة تم نشرها بين 06 و10 مايو2021. وفي 06 مايو2021 حدثت طفرة في النشاط، حيث تم نشر هاشتاق #وزيرالمالية القطري، في 259 تغريدة، كما تم نشر #احم_احم (#Ahem_Ahem) في 1862 تغريدة، و#علي شريف العمادي في 573 تغريدة.. وبحسب التحليل، فإن نشر جميع الوسوم اتسم بدرجة عالية من النشاط الآلي، مما يشير إلى استخدام الحسابات الآلية لتضخيم مدى انتشار الهاشتاق بين 06 و10 مايو2021، معتبرا أن الحسابات الآلية كانت مسؤولة أيضًا عن تضخيم التغريدات التي تحتوي على الهاشتاق بأعلى معدل، مما يدل على تضخيم غير حقيقي. ترويج مصطنع لـ #حقوق الشيعة في_قطر: في 06 يوليو2021 بدأ هاشتاق #حقوق الشيعة في_قطر يبرز على تويتر في قطر. وتم استخدام الهاشتاق لأول مرة في الساعة 16:25 بتوقيت غرينتش في 05 يوليو2021 بواسطة الحساب البحريني @ maryam22700288. وفي ذروة نشاط الهاشتاج، بين 5 و6 يوليو2021، تم استخدامه في إجمالي 12464 تغريدة -معظمها إعادة تغريد (12026)- بواسطة 1005 مستخدم غريب. ويقول التحليل الحملات من هذا النوع تكون مدفوعة بإعادة التغريد من حساب له متابعون بشكل كبير، لكن لم يكن هذا هوالحال مع هاشتاق #حقوق الشيعة في_قطر الذي لم يتم الترويج له من قبل أي حساب متابع جيداً، وبدلا من ذلك كانت الحملة مدفوعة بشبكات منسقة من الروبوتات المبرمجة لتضخيم الرسائل التي تحتوي على الهاشتاق. وبحسب التحليل فقد نسق فريقان في الحملة، كان موقع الفريق الأول على مقربة من مجموعات المستخدمين البحرينيين مما يوحي بأنهم من نفس البلد، الفريق الآخر هومزيج مختلط من المستخدمين من 3 دول.
11850
| 11 أغسطس 2021
انتهت أمس مرحلة قيد الناخبين لانتخابات مجلس الشورى، وستعلن الجداول الأولية للناخبين يوم الأحد المقبل الموافق 8 أغسطس الجاري، في المقار الانتخابية من الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء. وكانت اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى قد دشنت موقعها الإلكتروني الخاص بالانتخابات. ويضم الموقع كل ما يهم الناخب والمرشح، حيث تقدم أقسام الموقع شرحا تفصيليا للعملية الانتخابية والبرنامج الزمني للانتخابات. وسيتم تقديم التظلمات والاعتراضات على قيد الناخبين يوم الأحد المقبل الموافق 8 أغسطس الجاري ويستمر حتى يوم الخميس الموافق 12 أغسطس وذلك في المقار الانتخابية من الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء. وأتاحت اللجنة الإشرافية نموذجا للاعتراضات والتظلمات على موقعها الإلكتروني. ووفقا لموقع اللجنة الإشرافية فسيتم إعلان الجداول النهائية للناخبين يوم الأحد الموافق 22 أغسطس الجاري في المقار الانتخابية من الساعة 4 عصراً إلى 8 مساءً. وسيبدأ تقديم طلبات قيد المرشحين يوم الأحد 22 أغسطس الجاري وحتى 26 من نفس الشهر في مقر لجنة المرشحين من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء. وسيتم إعلان الكشوف الأولية للمرشحين يوم الإثنين 30 أغسطس الجاري في مقر لجنة المرشحين والمقار الانتخابية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء. كما سيفتح الباب لتقديم التظلمات والاعتراضات على قيد المرشحين يوم الثلاثاء 31 أغسطس ويستمر حتى الخميس الثاني من سبتمبر المقبل في مقر لجنة المرشحين من الساعة الرابعة عصرا حتى الثامنة مساء. فيما سيتم إعلان الكشوف النهائية للمرشحين يوم الأربعاء 15 سبتمبر المقبل في المقار الانتخابية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء. كما ستنطلق مرحلة الدعاية الانتخابية من يوم الأربعاء 15 سبتمبر المقبل حتى يوم الصمت الانتخابي. والصمت الانتخابي هو اليوم السابق مباشرة ليوم الانتخاب وفيه تحظر أنشطة الدعاية الانتخابية، وسيتم تحديد يوم الانتخاب بمرسوم. وفي اليوم المحدد لإجراء الانتخاب عليك اتباع الخطوات التالية: - احضر بنفسك إلى مقر الدائرة الانتخابية التي تتبع لها وتوجّه إلى داخل قاعة الانتخاب. - سوف يتم التأكد من بياناتك الشخصية قبل دخولك قاعة الانتخاب. - تقدم إلى لجنة الانتخاب مع إبراز البطاقة الشخصية. - استلم بطاقة الانتخاب وتوجّه إلى المكان المخصص للتأشير على البطاقة. - قم بالتأشير على بطاقة الانتخاب للمرشح الذي تختاره بعلامة () أمام اسم مرشح واحد فقط. - قم بثني بطاقة الانتخاب وتوجّه إلى صندوق الاقتراع وأسقط البطاقة فيه. عملية الاقتراع تستمر عملية الاقتراع من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء، بعدها يتم إغلاق أبواب المقار الانتخابية وتبدأ اللجان في فرز الأصوات. تُعلن أسماء المرشحين الذين انتخبوا في مقر كل دائرة انتخابية عقب ظهور نتيجة الانتخاب مباشرة أمام الحاضرين في المقر الانتخابي. يُنتخب عضواً من يحصل على أكثر عدد من الأصوات الصحيحة التي أعطيت في الانتخاب، فإذا تساوى أكثر من مرشح في عدد الأصوات، أجريت القرعة بينهم بحضورهم، ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لصالحه. يعد فائزاً بعضوية مجلس الشورى بالتزكية من كان أو صار المرشح الوحيد في القائمة النهائية للمرشحين في الدائرة الانتخابية. يُعلن وزير الداخلية أو من يفوضه النتيجة العامة للانتخابات، وفقاً للنتائج النهائية المعتمدة من لجان الانتخاب، ولا يعتد بأي نتائج أخرى يعلن عنها بأي وسيلة، وتنشر أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشورى في الجريدة الرسمية.
1863
| 06 أغسطس 2021
أكد عدد من القانونيين والناخبين أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، وأن يكونوا جزءاً من عملية صنع القرار من خلال التواصل والتفاعل مع العملية الانتخابية، وأن يتعايشوا مع كل مرحلة انتخابية لأنها بمثابة إضافة نوعية لحقهم الانتخابي، منوهين أنّ الصوت أمانة والذي لابد أن يكون لمن يستحقه، وأن يحمل كل مرشح الرغبة الحقيقية لتلبية احتياجات مجتمعه، ومن ثمّ طموحات الدولة في نهضة تنموية تؤرخ لحياة انتخابية جديدة. وأوضح المحامي فلاح المطيري أنّ الأسبوع المقبل سيكون للطعون وتقديم التظلمات والاعتراضات، حيث حدد قانون نظام انتخابات مجلس الشورى مراحل متدرجة من العملية الانتخابية. وأشار إلى أنّ القانون رقم 6 لسنة 2021 وهو قانون نظام انتخابات مجلس الشورى حدد لجنة للناخبين، تكون من مهمتها تسجيل الناخبين، ووضعهم في جداول ثم تلقي التظلمات والاعتراضات التي سينظر فيها خلال 5 أيام. أسبوع للتظلمات والطعون وأكد المحامي المطيري أهمية متابعة الناخبين للمراحل المتدرجة من العملية الانتخابية، لكونها تعرفهم بآليات كل مرحلة وطريقة تنظيمها، منوهاً أنّ التسجيل الإلكتروني سواء بخدمة مطراش أو الرسائل النصية لأنها تتناسب مع الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات الصحية للتصدي للجائحة. وقال إنّ الأسبوع المقبل سيكون للطعون واستقبال الطلبات، ويكون لكل دائرة انتخابية جدول ناخبين يتضمن أسماء المواطنين الذين توافرت فيهم شروط الناخب، وحسب المادة 6 من القانون أنّ لجنة الناخبين هي التي تتلقى الاعتراضات والتظلمات من جداول الناخبين والفصل فيها، ثم تعلن الجداول الأولية للناخبين في مقار الدوائر الانتخابية وبأيّ وسيلة أخرى مناسبة. وعن التظلمات، أوضح المحامي المطيري أنّ المادة 8 تنص أنه لكل ذي مصلحة الاعتراض أو التظلم من جداول الناخبين الأولية بطلب يقدم على النموذج المعد لهذا الغرض إلى لجنة الناخبين خلال 5 أيام من تاريخ إعلان الجداول، مبيناً فيه أسباب الاعتراض أو التظلم ومرفقاً به المستندات المؤيدة له، وتصدر اللجنة قرارها في الاعتراض أو التظلم خلال 5 أيام من تاريخ تقديمه لها ويعتبر انقضاء المدة دون رد رفضاً ضمنياً، ويجوز لمن رفض اعتراضه أو تظلمه الطعن من قرار اللجنة خلال 3 أيام من تاريخ إخطاره على عنوانه الوطني أو انقضاء المدة المشار إليها دون رد، أمام الدائرة الإدارية الاستئنافية وتفصل الدائرة في الطعن خلال 5 أيام من تاريخ قيده لديها ويكون حكمها نهائياً غير قابل للطعن عليه. ونوه أنّ العملية الانتخابية هي أول دورة انتخابية تعتمد بشكل أساسي على الوعي المجتمعي وثقافته تجاه هذه المرحلة، فهو الذي يعول عليه الجميع في النجاح، مؤكداً أنّ تاريخ كل مرشح من حيث الأداء والثقافة وحسن السمعة وطريقة تفاعله مع محيطه الاجتماعي والوطني وآلية التعامل مع المواطنين وسيرته الذاتية هي الأساس في الترشيح وهي المعيار. وأضاف أنّ اختيار مرشح غير فاعل سيضر بالمنطقة والمحيط المجتمعي وسيكون عائقاً ومعطلاً أمام القرارات التي ستؤخذ لصالح المجتمع، فلا يكون التصويت إلا لمن يستحقه لأنّ المجلس المنتخب وضع لخدمة المجتمع، فالصوت أمانة. دافع وطني ـ من جانبه، قال السيد ناصر علي عجلان الكعبي: سجلت عن طريق الرسالة النصية لكونها خدمة إلكترونية ميسرة للمواطنين، ودفعني الدافع الوطني باعتباره واجباً مجتمعياً ووطنياً يتطلب من كل مواطن المشاركة في العملية الانتخابية، وهذا يضيف الحافز الوطني لخدمة الجميع. وأضاف أنه يحلم كشاب من المجلس المنتخب أن يلبي احتياجات المجتمع والمناطق والمواطنين، باعتبار أنّ المرشح مسؤول عنهم، داعياً الشباب إلى التعلم من الثقافة الانتخابية، والمشاركة الفاعلة مع الجهات في صنع القرار. حماس على التسجيل الإلكتروني قال السيد عبدالعزيز الشرشني سجلت اسمي في قيد الناخبين إلكترونياً، وهذه الطريقة ملاءمة للكثيرين لأنها تراعي الإجراءات الاحترازية والضوابط المقررة للوقاية من الجائحة، كما أنّ الخدمة بالرسالة النصية سريعة جداً وأيضاً وردني الرد من الجهات المختصة على قبول تسجيلي بشكل فاعل جداً. وقد دفعني للتسجيل حب الوطن ورغبتي المشاركة في صنع القرار، وبدوري شجعت أصدقائي على التسجيل، حيث وجدت رغبة وحماسة كبيرة من الشباب في الإقبال على التسجيل الإلكتروني، كما أنّ كل أسرتي سجلت إلكترونياً وهذا يدل على رغبة الجميع أن يكونوا جزءاً قوياً من المشاركة الشعبية. ويتجلى الحماس الانتخابي من خلال متابعتي للمواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن الثقافة الانتخابية. وقال: أحلم بالمجلس المنتخب أن يدرس كل احتياجات المواطنين، ومحاسبة المقصرين في الأداء والخدمات، ومناقشة قوانين تتعلق بالشأن المحلي مثل التعليم والصحة وفرص العمل وغيره. وأتمنى من كل مرشح أن يحقق رغبات ناخبيه ومنطقته، وأن يضع نصب عينيه خدمة المستقبل، والإقبال على العملية الانتخابية باعتبارها وسيلة فاعلة لإيصال أصوات المواطنين للجهات الحكومية وتحقيق رغباتهم. وأعرب عن ثقته في الوعي المجتمعي الذي يقدر قيمة الثقافة الانتخابية ويحفز الآخرين للاستزادة من المعلومات. وأشار إلى أنّ الاختيار هو الأساس، وهو الذي يبني الوطن، ويلبي نظرته المستقبلية نحو تأسيس نهضة متقدمة. أصغر الناخبين يتحدث والتقت الشرق في الدائرة الأولى عنيزة، بأصغر الناخبين المواطن عيسى فهد العمادي ذي ال 18 ربيعاً من عمره، الذي أقبل على التسجيل بزيارته للمقر الانتخابي منطقة عنيزة، بدافع الوطنية والحماسة الشبابية، حاملاً الآمال والأمنيات المستقبلية بمجلس منتخب يلبي أحلام المواطنين. وقال: أتمنى اختيار المرشح الأكفأ الذي يفيد الوطن ويخدم المنطقة ويستشرف حاجة المواطنين، ويعكف على دراستها ويعمل جاهداً من أجل تطوير الوطن ونهضته. وأضاف أنّ المشاركة الفاعلة هي التي دفعته لزيارة المقر الانتخابي، إيماناً منه بدور الشباب في تحقيق طموحات الدولة، وأن يكونوا جزءاً من المشاركة في صنع القرار.
1382
| 06 أغسطس 2021
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9198
| 13 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
7886
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
6566
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5904
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4622
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4086
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3882
| 12 نوفمبر 2025