رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بريطانيا ترفع أجور العاملين بالقطاع العام

أعلن وزير المالية البريطاني فيليب هاموند اليوم، زيادة في أجور العاملين بالقطاع العام أعلى من معدل التضخم في المملكة المتحدة والبالغ 2 بالمائة، في خطوة تحدث للعام الثاني على التوالي، وتأتي هذه الخطوة قبل ساعات قليلة تفصلنا عن اختيار رئيس وزراء جديد كبديل لـ تيريزا ماي التي تغادر المنصب الذي تشغله بشكل مؤقت، اليوم الثلاثاء.

719

| 22 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
رئيسة وزراء بريطانيا تبحث مع الرئيس العراقي العلاقات بين البلدين وآخر مستجدات المنطقة

التقت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم، الرئيس العراقي برهم صالح، الذي يزور لندن حاليا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وآخر المستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تناول الجانبان الجهود المبذولة في الحرب ضد الإرهاب، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الأمن والسلم العالميين. وأكدت ماي، خلال اللقاء، استمرار دعم بريطانيا للعراق في مختلف المجالات، لتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الراهنة. من جانبه، أكد صالح أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في كافة المجالات.. مشيرا إلى ضرورة أن تلعب الحكومة البريطانية دورا فاعلا في تعزيز استقرار المنطقة وتخفيف حدة التوترات فيها. وثمن دور بريطانيا في الحرب ضد الإرهاب، وإسهامها المتواصل في دعم القوات الأمنية العراقية وتدريبها وتجهيزها.

514

| 25 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
ماي تعبر عن خيبة أملها من نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي

عبرت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم، عن خيبة أملها من نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي، بعد أن هيمن حزب بريكست البريطاني المؤسس حديثاً على غالبية مقاعد بلاده في النتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في المملكة المتحدة نهاية الأسبوع الماضي. ووصفت ماي، في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع /تويتر/، أداء حزب المحافظين في هذه الانتخابات بالمحبط جدا، ودعت نواب البرلمان إلى إيجاد حل لأزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/. وقالت ماي لقد كانت ليلة مخيبة جدا للآمال بالنسبة لحزب المحافظين .. فقد بعض الأعضاء الممتازين في البرلمان الأوروبي مقاعدهم، وخسر بعض المرشحين الممتازين السباق. وأضافت حزب العمال عانى أيضا من خسائر كبيرة. وهذا يظهر أهمية التوصل لاتفاق حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن جانبه، قال السيد بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق والذي ينظر إليه على نطاق واسع أنه الأوفر حظا لخلافة ماي في رئاسة الوزراء، إن الناخبين سلموا حزب المحافظين إنذارا نهائيا، بحسب ما نقلت عنه صحيفة /ذي اندبندنت/ البريطانية. وحث جونسون زملاءه على إتمام عملية /بريكست/ ووضع خطط طموحة وإيجابية لمستقبل المملكة المتحدة. يشار إلى أن حزب بريكست بقيادة نايجل فاراج، السياسي اليميني المناهض للاتحاد الأوروبي، حصل في جميع أنحاء انجلترا وويلز على نصيب الأسد من الأصوات، مع رفض الناخبين لكل من حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض الرئيسي. وحصد حزب بريكست 29 مقعداً، وحل بعده حزب الديمقراطيين الأحرار في المرتبة الثانية بـ 16 مقعدا، ثم حزب العمال ثالثاً بـ 10 مقاعد، وحزب الخضر بـ 7 مقاعد، وحزب المحافظين بـ 4 مقاعد فقط، و/الحزب الوطني الاسكتلندي بـ 3 مقاعد، وحزب بليد كامرو الويلزي بمقعد واحد. وتصدر الحزب النتائج في جميع المناطق في إنجلترا باستثناء العاصمة، لندن، وتسيد كذلك في جميع المناطق في ويلز.

827

| 28 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
وزير شؤون البريكست السابق يؤكد نيته الترشح لزعامة حزب المحافظين البريطاني

أكد السيد دومينيك راب، الوزير السابق لشؤون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي البريكست، عزمه الترشح في انتخابات زعامة حزب المحافظين، ليصبح ثامن شخصية تعلن نيتها الترشح لخلافة السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء التي ستتنحى في 7 يونيو المقبل. وقال راب، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: سأحارب من أجل التوصل لاتفاقية بريكست عادلة مع الاتحاد الأوروبي.. مضيفا أنه في حال عدم تمكنه من ذلك، فإن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية في نهاية أكتوبر المقبل. وأوضح الوزير السابق أن مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي للتوصل الى اتفاقية لم تتسم بالحزم الكافي مضيفا أنه تم استبعاد خيار انسحاب بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاقية من على طاولة المفاوضات. ويعد راب من كبار الداعين إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي حتى قبل تصويت البريطانيين على الخروج في عام 2016 بوقت طويل. وشغل راب منصب وزير العدل في عام 2015 قبل أن يخرج من التشكيل الوزاري في عام 2016 لدى تولي تيريزا ماي رئاسة الحكومة آنذاك، قبل أن يعود للتشكيل الوزاري في يوليو عام 2018 قبل أن يقدم استقالته قبل نهاية العام اعتراضا على اتفاقية البريكست التي توصلت إليها ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي. ويعد راب ثامن شخصية من حزب المحافظين تعلن نيتها الترشح لزعامة الحزب، حيث أعلن اليوم السيد مايكل جوف، وزير البيئة، أنه سيتقدم بترشحه أيضا لخلافة ماي. والشخصيات الثمان التي أعلنت نيتها الترشح حتى الآن هي: بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، جيريمي هنت، وزير الخارجية الحالي، أندريا ليدسام، وزيرة شؤون مجلس العموم السابقة، مايكل جوف، وزير البيئة، دومينيك راب، وزير البريكست السابق، روري ستيوارت، وزير التنمية الدولية، مات هانكوك، وزير الصحة، استر ماكفي، وزيرة العمل والمعاشات السابقة. وكانت ماي قد أعلنت أول من أمس الجمعة أنها ستستقيل من منصبها كزعيمة لحزب المحافظين ومن رئاسة الوزراء في السابع من يونيو المقبل بعدما فشلت في إقناع النواب بتأييد الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست، معتبرة هذه الخطوة تلبية لمطالب من داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه وتمهد الطريق أمام تولي زعيم جديد يحاول كسر الجمود الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من التكتل الإقليمي. وكانت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توصلا في أبريل الماضي إلى اتفاق يقضي بتمديد المهلة الزمنية لخروج بريطانيا من الاتحاد وفقا لاتفاقية بريكست حتى 31 أكتوبر المقبل، على أمل أن تكون هذه المهلة كافية لحث مجلس العموم البريطاني على الموافقة على اتفاقية الانسحاب التي توصلت إليها حكومة ماي مع قادة الاتحاد في نوفمبر الماضي، والتي رفضها المشرعون البريطانيون ثلاث مرات من قبل. يذكر أنه كان من المفترض أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس الماضي لو نجحت في إقرار اتفاق للخروج، إلا أنه جرى تأجيل الموعد مرتين، وحدد التكتل الإقليمي نهاية أكتوبر المقبل آخر موعد لتنفيذ ذلك وإلا العودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل تفعيل بريكست.

1124

| 26 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
ما الذي أبكى المرأة الحديدية؟ .. "ماي" تعلن استقالتها بالدموع 

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تخليها عن رئاسة حزب المحافظين يوم 7 يونيو المقبل. وقالت ماي - في كلمة ألقتها أمام مقر الحكومة في داونينغ ستريت - لقد بذلت ما بوسعي لتنفيذ نتيجة استفتاء 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي. وأضافت – حسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي - أنها تشعر بأسف عميق أنها لم تتمكن من تنفيذ قرار الاستفتاء، لكن اختيار رئيس جديد للوزراء سيكون في مصلحة البلاد. وتعرضت ماي لضغوط كبيرة دفعتها إلى الاستقالة بعد فشلها في إقناع نواب حزبها بخطة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي عرضتها على مجلس العموم. فقد رفض البرلمان الاتفاق، الذي تفاوضت عليه ماي مع الاتحاد الأوروبي، ثلاث مرات منذ يناير. كما فشلت أيضا محاولات ماي التوصل إلى توافق مع حزب العمال بشأن خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي. لكن التعديلات الأخيرة التي تضمنتها الخطة من بينها تدابير خاصة بخصوص الاتحاد الجمركي، ومنح النواب فرصة للتصويت بشأن إمكانية إعادة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، أغضبت الكثير من النواب المحافظين. ويقول حزب العمال إن خطتها الجديدة إنما هي مجرد إعادة للخطة السابقة. وكانت الوزيرة أندريا ليدسوم أعلنت استقالتها من الحكومة، قائلة إنها لم تعد تعتقد أن خطة الحكومة قادرة على تنفيذ نتيجة الاستفتاء. وتصدرت صورة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا وهي تلقي خطابا عاطفيا أعلنت فيه موعد استقالتها الصفحة الرئيسية لصحيفة ايفننغ ستاندرد البريطانية المسائية. وحدد حزب المحافظين الجدول الزمني لخطواته القادمة. ومن المقرر أن تتنحى ماي كزعيمة لحزب المحافظين في 7 يونيو المقبل. بعد ذلك ، سيتم إغلاق الترشيحات بين أعضاء البرلمان للزعيم المقبل في الأسبوع الذي يبدأ في 10 يونيو، حسبما أعلن الحزب. وتجري جولات التصويت إلى أن يتم تضييق المرشحين إلى اثنين فقط. وأضاف الحزب في بيان نتوقع أن تنتهي هذه العملية بحلول نهاية يونيو، مما يسمح بسلسلة من الحملات الانتخابية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ثم مرحلة الإدلاء بالأصوات في الوقت المناسب لإعلان النتيجة قبل انعقاد البرلمان في الصيف.

2234

| 24 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
رئيسة الوزراء البريطانية تناشد البرلمان الموافقة على خطتها الجديدة بشأن "بريكست"

ناشدت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية البرلمان دعمها في خطتها الجديدة للخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست. وحذرت ماي ،أمام مجلس العموم البريطاني اليوم، نواب البرلمان من الانقسام والجمود بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) إذا رفضوا مجددا اتفاقها الخاص بالانسحاب من التكتل. وقالت إذا عارضتم الاتفاق، فكل ما سيكون أمامنا هو الانقسام والجمود، مضيفة نخاطر بالخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، وهو شيء من الواضح أن هذا المجلس يعارضه .. نخاطر بوقف الخروج تماما، وهو شيء لن يقبله الشعب البريطاني. وأشارت إلى أنها قدمت تنازلات عديدة بعدما صوت النواب ضد اتفاقها ثلاث مرات، وسط معارضة قوية من معظم نواب المعارضة والعديد من المشككين في الاتحاد الأوروبي داخل حزب المحافظين الذي تنتمي إليه. وتتضمن الخطة المعدلة لبريكست إدخال تعديلات على قانون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتشمل البقاء داخل الاتحاد الجمركي الأوروبي لفترة مؤقتة حتى موعد الانتخابات العامة المقبلة، وضمانات متعلقة بالحفاظ على معايير البيئة الأوروبية بعد البريكست، فضلا عن الإبقاء على نفس حقوق العمال المنصوص عليها في تشريعات الاتحاد الأوروبي. جدير بالذكر أن نواب البرلمان البريطاني رفضوا في ثلاث مناسبات اتفاقية الانسحاب التي أبرمتها السيدة ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي، كما فشلت محاولات الحكومة في التوصل إلى تسوية متفق عليها مع حزب العمال المعارض. وأدى ذلك إلى تأجيل موعد انسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي من موعده الأصلي الذي كان مقررا في 29 مارس الماضي حتى 31 أكتوبر القادم.

973

| 22 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
رئيسة وزراء بريطانيا تتعهد بمغادرة منصبها في حال فشل تمرير صفقة الـ"بريكست"

تعهدت السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا بتحديد جدول زمني لانتخاب من سيخلفها بعد التصويت على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) المقرر في الأسبوع الأول من يونيو المقبل. ويأتي الاتفاق بعد اجتماع بين ماي وكبار أعضاء حزب المحافظين الذين يطالبونها بتحديد موعد لرحيلها من منصبها. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن ماي سوف تستقيل إذا تم التصويت ضد خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، التي رفضها البرلمان ثلاث مرات من قبل، فيما أعلن وزير الخارجية السابق السيد بوريس جونسون أنه سيرشح نفسه للرئاسة بمجرد رحيل ماي. ونجت ماي من تصويت بسحب الثقة من أعضاء حزب المحافظين في نهاية العام الماضي، وبحسب قواعد الحزب الحالية لا يجوز الطعن على نتائج التصويت رسميًا حتى ديسمبر المقبل. وقد تزايدت الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية لمغادرة منصبها هذا الصيف، وسط مأزق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والنتائج السيئة للمحافظين في الانتخابات المحلية الأخيرة. وينصب غضب الكثيرين في حزب المحافظين على محادثات رئيسة الوزراء مع حزب العمال التي تهدف إلى التوصل إلى حل وسط بين الأحزاب للحصول على اتفاق يمكنها من تمرير خطتها للخروج في مجلس العموم. وقال السيد جيريمي كوربين زعيم حزب العمل، إن حزبه لن يدعم أي مشروع للخروج من الاتحاد الأوروبي إلا إذا كان يضمن عضوية بريطانيا في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي، ويحمي حقوق العمال وحقوق المستهلك والبيئة. وكان من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس، لكن ماي لم تتمكن من الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق خروج تفاوضت عليه، لذلك لجأت إلى حزب العمال بقيادة جيريمي كوربين طلبا لتأييده.

981

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
رئيسة الوزراء البريطانية تتلقى رسالة من الرئيس الفلسطيني

تلقت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية اليوم رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن السيد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني قام بتسليم الرسالة خلال لقاء السيد جيريمي هانت وزير الخارجية البريطانية به اليوم في العاصمة لندن، دون أن تشير إلى مضمونها. وأطلع المالكي نظيره البريطاني على صورة الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وإجراءات الكيان الإسرائيلي التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على مشروع إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها. كما ناقش الطرفان ما هدد به رئيس الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ضم الضفة الغربية، وتبعات ذلك على المستوى الدولي بما فيها الخطوات الممكنة من قبل بريطانيا والمجتمع الدولي حيالها، إلى جانب التطرق إلى مساعي الإدارة الأمريكية لطرح خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعدتها والمعروفة بـصفقة القرن. وأكد المالكي، موقف الرئيس الفلسطيني الرافض لأي خطة لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القرارات والقانون الدولي. ويقوم وزير الخارجية الفلسطيني بزيارة رسمية إلى بريطانيا لمدة يومين يلتقي خلالها مسؤولين بريطانيين وحزبيين، من بينهم السيد جيريمي كوربين زعيم المعارضة ورئيس حزب العمال البريطاني.

799

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ماي تأمل في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل أكتوبر القادم

أعربت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية عن أملها، اليوم، بأن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن قبل 31 أكتوبر القادم، وهي المهلة الزمنية الجديدة التي اتفقت عليها لندن وبروكسل لإتمام عملية بريكست. وقالت ماي، في كلمة لنواب البرلمان البريطاني، إنه ليس هناك سبب يمنع بريطانيا من مغادرة الاتحاد في غضون أسابيع، بمجرد دعم البرلمان لاتفاقية الانسحاب، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وأشارت ماي إلى أنها تأمل في الفوز بدعم حزب العمال (المعارض) لأي مقترحات جمركية جديدة قبل طرح اتفاقية الانسحاب مجددا على البرلمان للتصويت عليها. وأضافت أن الهدف واحد وفي بعض الأحيان يستخدم الناس شروطا مختلفة للحصول على نفس الغرض. ويريد حزب العمال من رئيسة الوزراء أن توافق على فكرة إقامة اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، وهو أمر طالما عارضته السيدة ماي، فيما يرجح البعض بأنها ربما تخطو في ذلك الاتجاه. ويقول أغلب نواب حزب المحافظين في البرلمان إنهم لن يدعموا هذه الخطوة.. معتبرين أن الموافقة على ذلك سيعني أن بريطانيا لن تتمتع بسياسة تجارية مستقلة. واختارت رئيسة الوزراء فتح محادثات مباشرة مع السيد جيرمي كوربين زعيم حزب العمال بعد أن رفض البرلمان البريطاني اتفاقية الانسحاب التي أبرمتها مع قادة الاتحاد الأوروبي في ثلاث مناسبات تصويت. ووافق الاتحاد الأوروبي، عقب رفض البرلمان البريطاني اتفاقية الانسحاب للمرة الثالثة الشهر الماضي، على تمديد المهلة الزمنية لانسحاب بريطانيا حتى 31 أكتوبر القادم.

756

| 01 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ماي تهدد بإنهاء المحادثات مع حزب العمال ما لم يتم التوصل لاتفاق حول "بريكست" الأسبوع المقبل

قال مصدر بالحكومة البريطانية، اليوم، إن السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء ستتخلى عن محاولاتها لإبرام اتفاق مع حزب العمال المعارض بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست، ما لم تفض المحادثات الحزبية إلى التوصل لاتفاقية بحلول الأسبوع المقبل. وأوضح المصدر، بحسب ما ذكرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، أن رئيسة الوزراء استسلمت أخيرا للضغط بوضع مهلة زمنية محددة لإنهاء المحادثات مع السيد جيرمي كوربين زعيم حزب العمال إذا اقتضت الضرورة، حيث لم تؤد المحادثات إلى أي سبيل توافقي واضح المعالم حتى الآن بشأن بريكست. وأضاف المصدر، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أنه في حال وافق حزب العمال على دعم اتفاقية الانسحاب، حينها سيتم طرح الاتفاقية للتصويت أمام مجلس العموم.. مشيرا إلى أن الحكومة، مع ذلك، ستمضي في اتجاه آخر إذا لم تحصل على ضمانات. ووضعت رئيسة الوزراء المهلة الزمنية لإنهاء المحادثات مع حزب العمال عقب محادثات جرت يوم أمس، قيل إنها سارت على نحو أفضل من المتوقع. ووصف متحدث باسم رئيسة الوزراء محادثات أمس بأنها كانت جدية وبناءة. ورفضت الحكومة البريطانية، حتى الآن، القول إلى متى ستسمح باستمرار المحادثات مع حزب العمال، رغم تزايد شعور الاستياء بين أعضاء حزب المحافظين من مسار المحادثات. واضطرت السيدة تيريزا ماي في وقت سابق من الشهر الجاري للطلب من قادة الاتحاد الأوروبي تأجيلا ثانيا لـبريكست يمكن أن يمتد حتى 31 أكتوبر القادم، وسط استمرار معارضة النواب البريطانيين لاتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع بروكسل في نوفمبر الماضي. وقالت ماي سابقا إنه سيكون من غير المقبول الطلب من البريطانيين المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي، إلا أنه لا يبدو أن أمامها خيارا آخر في الوقت الراهن. ولا تزال الحكومة البريطانية تأمل في ألا تجري هذه الانتخابات، في حال تم التوصل إلى حل لمأزق بريكست مع حزب العمال المعارض.

990

| 30 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
استعدادات بريطانيا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق مستمرة

أكدت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية أن الاستعدادات لسيناريو انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي بريكست بدون اتفاق مستمرة، رغم تمديد المهلة الزمنية للانفصال حتى أكتوبر القادم. جاء ذلك في رسالة بريد إلكتروني أرسلتها ماي، اليوم، إلى موظفي الخدمة المدنية القائمين على التحضيرات الخاصة بسيناريو الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، واطلعت عليها صحيفة الجارديان البريطانية. وجاء في الرسالة فيما يخص الاستعدادات الخاصة بمغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، سيتم إرشادكم من قبل أمين مجلس الوزراء وكذلك الأمناء الدائمين لديكم بشأن الخطط الجاري وضعها. الاستعدادات لسيناريو الانفصال بدون اتفاق يجب أن تستمر، على الرغم من اتفاقنا على الجداول الزمنية المعدلة للتمديد. وجاءت هذه الرسالة عقب انتقادات وجهت إلى حكومة ماي بإهدار كثير من الأموال العامة، بعد أن خرجت تقارير يوم الجمعة الماضي تقول إن الحكومة توقفت عن وضع الخطط لسيناريو الانفصال بدون اتفاق. ويعمل حوالي 6 آلاف موظف بقطاع الخدمة المدنية في بريطانيا على التحضيرات اللازمة الخاصة بسيناريو الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، بتكلفة تبلغ زهاء 1.5 مليار جنيه استرليني. وتوصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق، الأسبوع الماضي، على تمديد المهلة الزمنية لخروج بريطانيا حتى 31 أكتوبر القادم. وتأمل بروكسل أن تكون هذه المهلة كافية لحث مجلس العموم البريطاني على الموافقة على اتفاقية الانسحاب، التي توصلت إليها حكومة ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي في نوفمبر الماضي، والتي رفضها المشرعون البريطانيون ثلاث مرات من قبل. وكان السيد جيريمي هنت وزير الخارجية البريطانية قد قال في وقت سابق اليوم ،إن تواصل حالة الشلل بشأن بريكست سيسبب ضررا بالغا لمكانة المملكة المتحدة الدولية، مضيفا أن الشعب البريطاني سيكون في غاية الإحباط في حال أجريت انتخابات لاختيار نواب بريطانيين للبرلمان الأوروبي.

674

| 15 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
ماي تدافع أمام البرلمان البريطاني عن تمديد "بريكست" حتى 31 أكتوبر

دافعت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية أمام برلمان بلادها، اليوم، عن قرارها بقبول عرض تمديد مهلة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست لأكثر من ستة أشهر.. مؤكدة أن أولويتها لاتزال تنصب على إتمام عملية الخروج. وكان الاتحاد الأوروبي قد عرض على ماي، يوم أمس، تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد حتى 31 أكتوبر القادم لتجنب الخروج بدون اتفاق في الموعد الذي كان مقررا غدا الجمعة، وهو العرض الذي قبلته ماي. ويعني تمديد مهلة الانسحاب حتى أكتوبر أن المملكة المتحدة ستشارك في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو المقبل. وفي خطاب لها أمام البرلمان البريطاني اليوم للدفاع عن قرارها، تعهدت ماي بمواصلة السعي لخروج بلادها من الاتحاد بطريقة منظمة. وقالت إنها تشعر بـأسف عميق لعدم موافقة نواب البرلمان على خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.. مضيفة أن البلاد بأكملها محبطة بسبب عدم إتمام عملية الانسحاب حتى الآن، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وفيما يخص التمديد، أوضحت ماي أن الخيارات التي نواجهها قاسية، والموعد الزمني واضح. وأعتقد أنه يتعين علينا الآن المضي قدما في مساعينا الرامية إلى التوصل إلى توافق في الآراء حول اتفاق يصب في المصلحة الوطنية. وأشارت إلى أن دعم نواب البرلمان لاتفاقية الانسحاب التي قدمتها سيعني أنه لا حاجة للمشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي. وتواصل الحكومة البريطانية محادثاتها مع حزب العمال المعارض بهدف تحقيق توافق حول سبل كسر حدة الجمود الذي يخيم على البرلمان فيما يتعلق بـبريكست. وتؤمن رئيسة الوزراء بأن التوصل لاتفاق لن يكون سهلا.. موضحة أن تحقيق ذلك يتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين. ومن جانبه، انتقد زعيم حزب العمال جيرمي كوربين تأجيل بريكست للمرة ثانية، قائلا إن ذلك لا يمثل فقط فشلا دبلوماسيا، بل يمثل أيضا علامة بارزة أخرى في سوء تعامل وإدارة الحكومة لعملية بريكست بأكملها، بحسب بي بي سي. وتابع لقد تمسكت رئيسة الوزراء بشكل صارم بخطة معيبة والآن الوقت نفد، وباتت مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في طي النسيان، إضافة إلى الشكوك العميقة لدى أصحاب الأعمال التجارية والعمال والمواطنين في جميع أنحاء البلاد. وأضاف أن المحادثات بين الأحزاب تسير على نحو جدي ومفصل ومتواصل، لكنه نوه بأنه يتعين على الحكومة تقديم تنازلات للتوصل إلى توافق. واختتم قائلا في حال لم يتم التوصل لاتفاق، نعتقد أن كل الخيارات يجب أن تبقى على الطاولة، بما في ذلك خيار إجراء تصويت عام.

640

| 11 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
البرلمان البريطاني يوافق على مقترح لتمديد "بريكست" حتى يونيو القادم

وافق نواب البرلمان البريطاني، اليوم، على مقترح يقضي بتفويض السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء بالسعي لتمديد عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست حتى 30 يونيو القادم. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن نواب البرلمان صوتوا بأغلبية 420 صوتا، مقابل 110، لصالح المقترح الذي قدمته الحكومة. ويأتي هذا التصويت قبيل قمة حاسمة سيعقدها المجلس الأوروبي غدا الأربعاء، يبحث خلالها قادة الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيوافقون على طلب التمديد أو يصرون على تأجيل أطول لـبريكست. وسافرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، على أن يعقب ذلك زيارة أيضا إلى باريس تجتمع خلالها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث تطورات بريكست والدفع لتأجيله. وكان الاتحاد الأوروبي قد منح المملكة المتحدة مهلة حتى 12 أبريل الجاري لإعلان خطتها بشأن بريكست. وباتت بريطانيا في مأزق سياسي قاتم بعد أن رفض البرلمان للمرة الثالثة في أواخر مارس الماضي اتفاق الانسحاب من الاتحاد، والذي توصلت إليه حكومة ماي مع بروكسل في نوفمبر الماضي.

773

| 09 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
رئيسة الوزراء البريطانية تطلب رسميا تمديد مهلة "البريكست" حتى 30 يونيو

تقدمت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية اليوم، بخطاب رسمي للاتحاد الأوروبي تطلب فيه تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست حتى 30 يونيو المقبل. وقالت ماي في خطابها الموجه إلى السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، إن المملكة المتحدة تطلب تمديدا إضافيا حتى الثلاثين من يونيو 2019، مضيفة أنه في حال أمكن تصديق الطرفين على الاتفاقية قبل هذا التاريخ، فإن الحكومة تقترح إنهاء فترة التمديد في وقت أبكر. وعبرت ماي عن إحباطها من عدم اتمام عملية البريكست، معربة عن رغبة المملكة المتحدة في تأمين الانسحاب من الاتحاد قبل حلول موعد انتخابات البرلمان الأوروبي.. كما أكدت أن بريطانيا ستواصل استعداداتها لعقد الانتخابات في حال تعذر ذلك. ووفقا للمهلة الممنوحة مؤخرا من الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا، فإنه يتعين عليها الخروج بحلول 12 ابريل الجاري، على الرغم من عدم تمرير اتفاقية البريكست الموقعة بين الطرفين من قبل مجلس العموم البريطاني البرلمان. يأتي ذلك فيما نقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصادرها في الاتحاد الأوروبي، أن السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي ينوي اقتراح تمديد مرن لمدة 12 شهرا، مع عرض تقصير هذه المدة في حال وافق البرلمان البريطاني على الاتفاقية. وفي هذه الأثناء تواصل الحكومة البريطانية لليوم الثالث على التوالي مشاوراتها مع حزب العمال المعارض للتوصل إلى حل لأزمة فشل تمرير اتفاقية البريكست في البرلمان ثلاث مرات. وشكل حزبا المحافظين والعمال فريقين للتفاوض حول النقاط الخلافية بين الحكومة وحزب المعارضة الرئيسي لمحاولة حل النقاط الخلافية، والتي جعلت حزب العمال يصوت ضد الاتفاقية في التصويتات الثلاثة التي أجريت في مجلس العموم على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.

946

| 05 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
تيريزا ماي ستطلب مجدداً تمديد مهلة الخروج من الاتحاد الأوروبي

أعلنت السيدة تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، عزمها تقديم طلب جديد لتمديد مهلة خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بريكست والتي تنتهي في الثاني عشر من أبريل الجاري. وقالت ماي في خطاب متلفز مساء أمس، إنها ستطلب تمديد مهلة الخروج بهدف حل المأزق الذي وصلت إليه عملية البريكست في مجلس العموم، مضيفة أنها تريد أقصر تمديد ممكن حتى تتفادى بريطانيا المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو المقبل. واقترحت ماي، طرح عدد من المقترحات على نواب البرلمان لتحديد أي السبل يريدون اتخاذها، في حال فشلوا في الاتفاق على سبيل واحد للمضي قدما في عملية البريكست. وشددت على ضرورة التوصل إلى حلول وسطى لتنفيذ ما صوت لأجله الشعب البريطاني. وأضافت ماي في خطابها أنها ستسعى للقاء جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارض، للاتفاق على خطة لمستقبل العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. واختتمت ماي خطابها بقولها إن هذه لحظة حاسمة في تاريخ بريطانيا وتحتاج إلى وحدة وطنية لتحقيق المصلحة الوطنية. ويتعين على تيريزا ماي، أن تطلب مد مهلة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي لما بعد 12 أبريل، لإعطاء مزيد من الوقت لحكومتها للتوصل إلى توافق على البريكست مع البرلمان، أو أن تخرج بريطانيا من التكتل الأوروبي بدون اتفاق بحلول هذا اليوم، وهو ما ترفضه معظم الأطراف السياسية بما فيها حكومة المحافظين وأغلبية نواب البرلمان. وكان مجلس العموم فشل أمس الإثنين للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع في التصويت على أي مقترح بديل لاتفاقية بريكست. الجدير بالذكر أن البرلمان البريطاني قد رفض اتفاقية البريكست التي توصلت إليها رئيسة الوزراء البريطانية ثلاث مرات بأغلبية كبيرة، وكانت المرة الثالثة يوم الجمعة الماضي. وحذر السيد ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون بريكست، في وقت سابق اليوم، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق يتزايد يوما بعد يوم، وذلك غداة فشل البرلمان البريطاني في إيجاد سبيل توافقي ورفضه جميع الحلول البديلة لاتفاقية الانسحاب التي قدمتها تيريزا ماي. ويرى كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي أن تمديد بريكست لما بعد مايو المقبل، والذي سيتطلب مشاركة بريطانيا في انتخابات البرلمان الأوروبي، سيحمل مخاطر كبيرة على الاتحاد الأوروبي، ولذا ستكون هناك حاجة لمبرر قوي للموافقة على تمديد من هذا القبيل. وأشار بارنييه إلى أن الشركات وقادة الأعمال في الاتحاد الأوروبي حذروا بروكسل من تكلفة إطالة أمد حالة الغموض.

844

| 03 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
مجلس العموم البريطاني يزيد من ممارسة الضغوط على رئيسة الوزراء

خسرت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية السيدة تيريزا ماي محاولة لوقف مزيد من عمليات التصويت في البرلمان على بدائل محتملة لاتفاقها الخاص بالخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست. وصوت المشرعون في مجلس العموم بواقع 322 عضواً ومعارضة 277 آخر لصالح مقترحات تسمح بتصويتات استرشادية على طرق محتملة لحل أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من معارضة الحكومة للمقترح. واختار السيد جون بيركو رئيس مجلس العموم أربعة مقترحات للتصويت عليها من قبل أعضاء مجلسه من بينها مقترح للسماح بإجراء استفتاء ثان على أي اتفاق بشأن الخروج المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي، ومقترح بشأن السعي لخروج يبقي على بريطانيا داخل الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه التطورات تزامناً مع اتهامات أطلقها السيد جوليان سميث المنسق الحكومي البريطاني، في وقت سابق اليوم، لعدد من أعضاء حكومة ماي بمحاولتهم تقويض رئيسة الوزراء أثناء عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولا تزال المملكة المتحدة في مأزق سياسي مع تبقي 11 يوما فقط على موعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي المقرر 12 أبريل الجاري، ولا سيما بعد أن رفض مجلس العموم مؤخرا للمرة الثالثة اتفاق /بريكست/ الذي قدمته السيدة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد. وعلى ضوء هذه التطورات وأمام تعثر تمرير اتفاق /بريكست/ بالصيغة التي توصلت إليها السيدة تيريزا ماي مع التكتل الإقليمي، يبقى أمام بريطانيا خيار انتهاج طريق /بريكست ناعم/، وفقا للتفسيرات السياسية البريطانية، والذي يطرح سيناريو بقاء المملكة المتحدة إما في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بعد أن تصبح عضوا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (مثل النرويج)، أو أن تظل في الاتحاد الجمركي الأوروبي، أو أن تبقى في كليهما.

1522

| 02 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
وزير العدل البريطاني: ماي قد تضطر للقبول بـ"بريكست ناعم" إذا أيده مجلس العموم

قال وزير العدل البريطاني ديفيد جوك، اليوم، إن السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء قد تضطر للنظر في إمكانية القبول بـ بريكست ناعم، في حال حظي هذا الاتجاه بدعم مجلس العموم خلال الأسبوع الجاري. ولا تزال المملكة المتحدة في مازق سياسي مع تبقي 12 يوما فقط على موعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، ولا سيما بعد أن رفض مجلس العموم مؤخرا للمرة الثالثة اتفاق بريكست الذي قدمته السيدة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد. وبريكست هو المسمى الذي تم إطلاقه على عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويشير مصطلح بريكست ناعم، حسب التفسيرات السياسية البريطانية، إلى سيناريو تبقى بموجبه المملكة المتحدة إما في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، من خلال أن تصبح عضوا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (مثل النرويج)، أو أن تبقى في الاتحاد الجمركي الأوروبي، أو أن تبقى في كلاهما. ويقول ديفيد جوك، وهو من أنصار بريكست ناعم، إن رئيسة الوزراء سيتعين عليها أن تفكر بعناية شديدة إذا ما أيد نواب البرلمان البريطاني اتحادا جمركيا في الجولة الجديدة من عمليات التصويت الإرشادية التي ستبدأ يوم غد /الاثنين/. وأوضح، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، قائلا إذا صوت البرلمان بأغلبية ساحقة ضد مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، لكنه صوت لصالح بريكست ناعم، حينها لا أعتقد أنه سيكون من الممكن تجاهل موقف البرلمان والانفصال عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وأشار وزير العدل البريطاني إلى أنه قد يستقيل من منصبه إذا حاولت الحكومة مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، لكنه نوه بأن رئيسة الوزراء أوضحت من قبل أنها لن تقبل بهذا السيناريو. وأضاف موقفي أن هذا ليس تصرفا معقولا لتقوم به الحكومة. وفي حال تم الانفصال بدون اتفاق في ظل هذه الظروف، لا أعتقد أنني سأكون قادرا على البقاء عضوا في الحكومة التي تتبع هذه السياسة. وتابع لقد كانت رئيسة الوزراء واضحة للغاية، فعندما يوضح البرلمان ما الذي يريد القيام به، فإنها لن تحيد عن هذا الطريق.

1422

| 31 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
بعد انتزاع البرلمان لـ"بريكست".. مستقبل "ماي" على المحك ولا "طلاق" مع أوروبا

بعد انتزاع البرلمان البريطاني لإدارة عملية بريكست، أصبح مستقبل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على المحك، إذ يتوقع الخبراء أن استقالتها مسألة وقت بعد استقالة 3 وزراء من حكومتها دفعة واحدة، كما ساد الاتجاه لدى الرأي العام البريطاني بعدم قبول الطلاق مع الاتحاد الأوروبي . وأعربت صحيفة ذا صن البريطانية، في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، عن توقعاتها بأن تحدد رئيسة الوزراء تيريزا ماي موعد استقالتها عندما تلقي كلمة أمام نواب حزب المحافظين بعد ظهر يوم الأربعاء. وقال توم نيوتن دون المحرر السياسي بصحيفة صن على تويتر التوقعات‭ ‬‬‬بين كبار الشخصيات في حزب المحافظين أن ماي ستنتهز الفرصة لتحدد موعدا لاستقالتها. ونقلت رويترز عن نائب عن حزب المحافظين طلب عدم الكشف عن هويته، أن تحديد ماي موعدا لاستقالتها يوم الأربعاء احتمال وارد بالتأكيد. وكان مجلس العموم البريطاني صوّت أمس لصالح مذكرة تطالب بانتزاع البرلمان إدارة عملية الـ بريكست من الحكومة ليوم واحد، فيما قدّم ثلاثة من الوزراء استقالتهم من حكومة تيريزا ماي. خيارات البرلمان وأقرّ مجلس العموم التعديل بأغلبية 329 صوتا مقابل 302، ما يتيح للنواب أن يجروا غداً الأربعاء إجراء عمليات تصويت بشأن الخيارات الممكنة بشأن خروج المملكة المتحدة من التكتّل الأوروبي؛ والخيارات المطروحة هي: البقاء في السوق الموحدة أو إجراء استفتاء جديد أو حتى إلغاء بريكست برمته والبقاء في التكتّل. والوزراء الثلاثة الذين قدموا استقالاتهم من حكومة ماي هم: ريتشارد هارينغتون سكرتير الدولة لشؤون الصناعة، وآليستر بورت سكرتير الدولة لشؤون الخارجية، وستيف براين سكرتير الدولة لشؤون الصحة. وكان أندرو بريدجن، أحد النواب المحافظين الذين يدعمون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد قال: إن ماي فقدت ثقة كبار الوزراء والمشرعين وأعضاء الحزب، وعليها التنحي. وأضاف بريدجن لشبكة سكاي نيوز الأميركية أمس: آمل أن يُخبر مجلس الوزراء رئيسة الوزراء بأن اللعبة انتهت، مستطرداً بالقول: أعتقد أن تيريزا ماي لا تحظى بثقة الحزب في البرلمان. من الواضح أنها لا تحظى بثقة الحكومة.... رفض البريطانيين لـ الطلاق على جانب آخر، قال أبرز خبير بريطاني في استطلاعات الرأي، الثلاثاء، إن آراء الناخبين البريطانيين تغيرت فيما يبدو إزاء الخروج من الاتحاد الأوروبي ولكن ليس بالدرجة التي تجعل تحقيق نتيجة مختلفة في استفتاء آخر على الأمر رهانا مضمونا. ونقلت رويترز عن جون كيرتس، الأكاديمي الذي يرصد توجهات الناخبين بما يشمل أكثر من 2500 شخص منذ التصويت عام 2016 لصالح الخروج من التكتل، إن نتائج استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أوضحت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي لم يعد بالضرورة الموقف الذي يدعمه معظم البريطانيين. وبعد نحو ثلاث سنوات من تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة، ما زالت البلاد منقسمة بشأن كيفية الخروج من أكبر تكتل تجاري في العالم أو حتى ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك. وتضمن المسح الذي أجراه كيرتس ملخصا لنتائج استطلاعات الآراء أوضح أن توجهات الناخبين الشهر الماضي تشير إلى أن 55 بالمئة مقابل 45 بالمئة من الناخبين يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي. وقال كيرتس إن نتائج استطلاعات الرأي كافية لإثارة الشكوك بشأن ما إذا كان الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يزال يمثل وجهة نظر أغلب البريطانيين بعد عامين ونصف العام من الاستفتاء الأول. لكن بالنظر لأوجه الضعف المحتملة في جميع أعمال المسح، فإن ترجيح كفة البقاء كما ورد في بياناتنا ليس كافيا بالدرجة لكي يتأكد الجميع من النتيجة التي يمكن أن تتحقق في أي استفتاء آخر. وأظهر المسح أن مؤيدي الاتحاد الأوروبي ومنتقديه يتفقون على أن إدارة عملية الخروج من التكتل لا تسير بشكل جيد. وقال كيرتس كلما استمرت عملية الخروج لفترة أطول أصبح الناخبون أكثر انتقادا وتشاؤما. وأشار المسح إلى أن 85 بالمئة من الناخبين المؤيدين للبقاء و80 بالمئة من مؤيدي الخروج أعربوا عن اعتقادهم بأن العملية لا تدار بشكل جيد.

897

| 26 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخزانة البريطاني ينفي التآمر للإطاحة برئيسة الوزراء

نفى السيد فيليب هاموند وزير الخزانة البريطاني، اليوم، وجود أي تآمر من جانبه للإطاحة بالسيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية من منصبها، واصفاً التكهنات الدائرة حول ذلك بأنها غير صحيحة على الإطلاق. وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قد كشفت، في وقت سابق من اليوم، عن وجود مؤامرة وزارية مكتملة الأركان للإطاحة بالسيدة ماي، منوهة بأن 11 وزيرا قالوا إنهم يريدون أن تستقيل. وتم تسمية السيد هاموند كأحد الوزراء المتآمرين لإجبار ماي على الاستقالة من منصبها خلال اجتماع وزاري سيعقد غدا /الاثنين/. وردا على هذه المزاعم، قال هاموند هذا ليس صحيحا على الإطلاق. وموقفي هو أن الأمر لا يتعلق بالأفراد، بل يتعلق بكيفية المضي قدما. وأضاف هاموند، في مقابلة أجراها مع شبكة /سكاي نيوز/ البريطانية، أن الحديث عن الإطاحة بماي في هذا التوقيت أمر عديم المسؤولية.. موضحا أن تغيير رئيسة الوزراء لن يحل المشكلة. وأشار إلى أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ تمر بمرحلة حرجة، معترفا بأن الحكومة قد تكون غير قادرة على تأمين الأغلبية المطلوبة في البرلمان لتمرير اتفاقية الانسحاب التي أبرمتها مع الاتحاد الأوروبي، وحينها سيتعين على البرلمان أن يقرر ليس فقط ما الذي يعارضه، بل ما الذي يفضله أيضا. وأكد أن أعضاء حزب المحافظين محبطون للغاية، ويائسون لإيجاد طريق للمضي قدما. وفي السياق نفسه، قال وزير الخزانة البريطاني إن إجراء استفتاء شعبي جديد على /بريكست/ يستحق النظر. وأضاف هاموند أن إجراء استفتاء ثان اقتراح منطقي تماما، مبديا موافقته على أن يعقد نواب البرلمان تصويتا على هذا المقترح خلال الأسبوع الجاري. ويعد هاموند أول وزير في حكومة ماي يعلن تأييده لمثل هذا المقترح، ومن شأن تصريحه هذا أن يعطي دفعة قوية لأنصار إجراء استفتاء جديد على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وكانت رئيسة الوزراء قد أكدت مرارا معارضتها لإجراء استفتاء آخر، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة خيانة لقرار الشعب البريطاني، الذي صوت في الاستفتاء الأول قبل ثلاثة أعوام لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

905

| 24 مارس 2019