رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلاب وطالبات جامعة الدوحة: اليوم الوطني يذكرنا بجهود الأجداد لبناء الدولة الحديثة

أكد عدد من طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو فرصة لتعزيز قيم الولاء والوفاء لقطر وقيادتها، والتذكير بما قام به الآباء والأجداد لبناء الدولة الحديثة، لافتين إلى أن المشاركة في فعاليات اليوم الوطني تعزز روح التضامن بين الجنسيات المختلفة داخل الحرم الجامعي، وتمنح غير القطريين فرصة للتعرف على الهوية الوطنية والتراث القطري الأصيل. وعن إطلاق الجامعة لكتاب قصة نجاح، أوضح الطلاب أن الكتاب استعرض مراحل التأسيس والتطور، مما يجعل الطالب يدرك حجم الجهد المبذول في بناء مؤسسة تعليمية وطنية بهذا المستوى، مشددين على تميز الجامعة والتي لا تكتفي بتقديم تعليم تقني متقدم، بل تساهم أيضًا في بناء شخصية الطالب وترسيخ قيم الولاء والانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع. وفي هذا السياق قالت الطالبة نورة النعيمي، قائدة النادي القطري بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن احتفال الجامعة بإطلاق كتاب قصة نجاح بالتزامن مع اليوم الوطني يمثل لحظة فخر لكل طالب ينتمي لهذا الصرح الأكاديمي. وأكدت أن الاطلاع على مسيرة الجامعة وما حققته من تطور خلال السنوات الماضية يعزز لدى الطلبة الشعور بالانتماء والمسؤولية تجاه الوطن. وأضافت أن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو فرصة لتعزيز قيم الولاء والوفاء لقطر وقيادتها، والتذكير بما قام به الآباء والأجداد لبناء الدولة الحديثة، مشيرة إلى أن عرض الكتاب وما تضمنه من مراحل التأسيس والتطور يجعل الطالب يدرك حجم الجهد المبذول في بناء مؤسسة تعليمية وطنية بهذا المستوى، الأمر الذي يدفعهم لتقديم المزيد من الاجتهاد والتميز لخدمة وطنهم في المستقبل. وختمت قائلة إن الجامعة نجحت هذا العام في خلق تجربة تجمع بين المعرفة والتراث والهوية، مما جعل الاحتفال أكثر عمقًا وتأثيرًا. من جانبها أكدت الطالبة الجوري عبد العزيز آل ثاني، أن احتفالات اليوم الوطني داخل الجامعة هذا العام حملت طابعًا مختلفًا بفضل الإعلان عن كتاب قصة نجاح، الذي وثّق مسيرة الجامعة منذ بداياتها وحتى أصبحت أحد أهم المؤسسات التعليمية الوطنية، لافتة إلى أن هذا التوثيق يمنح الطلبة نظرة واضحة حول كيفية تطور الجامعة، ويعزز لديهم شعور الفخر بكونهم جزءًا من هذه الرحلة. وأشارت إلى أن مشاركة الطلبة في فعاليات اليوم الوطني تعزز روح التضامن بين الجنسيات المختلفة داخل الحرم الجامعي، وتمنح الطلاب غير القطريين فرصة للتعرف على الهوية الوطنية والتراث القطري الأصيل. وأضافت الجوري آل ثاني، أن الجامعة لا تكتفي بتقديم تعليم تقني متقدم، بل تساهم أيضًا في بناء شخصية الطالب وترسيخ قيم الولاء والانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدة أن أجواء الاحتفال هذا العام كانت فرصة لإظهار مدى ارتباط الطلبة بالوطن، وحافزًا لهم لتسخير مهاراتهم لخدمته. من جانبه، قال الطالب عبد الرحمن التميمي، الذي يدرس هندسة الكيمياء، إن احتفال الجامعة باليوم الوطني وإطلاق كتاب قصة نجاح يؤكد التزامها المستمر بتعزيز الهوية الوطنية داخل نفوس الطلبة، مشيراً إلى أن الكتاب يعكس رحلة طويلة من العمل والإنجازات التي أسهمت فيها قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة السابقون والحاليون، مما يجعل جميع المنتسبين يشعرون بأنهم جزء من مشروع وطني حقيقي. وأوضح التميمي أن اليوم الوطني يشكّل مناسبة مهمة لتجديد الولاء للوطن وقيادته، ولتذكير الطلبة بأهمية دورهم في خدمة المجتمع القطري من خلال تخصصاتهم ومهاراتهم، وقال: إن وجود أكثر من 80 جنسية داخل الجامعة جعل الاحتفال فرصة لتعريف الجميع بقيم المجتمع القطري وتاريخه وتراثه. وختم بأن الفعالية تمكنت من الجمع بين روح الأصالة والتطوير، وهو ما يعكس طبيعة الجامعة التي تجمع بين التعليم التطبيقي الحديث والتمسك بالهوية الوطنية.

138

| 07 ديسمبر 2025

محليات alsharq
"قصة نجاح" كتاب يروي مسيرة نجاح جامعة الدوحة

- د. سالم النعيمي: نعمل على ترسيخ مفهوم الوطن لدى الطلبة والمعلمين -الكتاب تتويج لمسيرة بدأت كمركز تدريبي وصولًا إلى جامعة -76 برنامجًا تلبي احتياجات الدولة في كافة التخصصات - الإستراتيجية الوطنية الثالثة تركز على التعليم التطبيقي احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نهاية الأسبوع الماضي، باليوم الوطني لدولة قطر من خلال فعالية مميزة أقيمت في الحرم الجامعي، بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، ومنهم سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الدكتور محمد يوسف الملا، نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطــر للبتروكيماويــات (قابكـــو)ش.م.خ.ق.، الدكتور عبداللطيف الخال، نائب رئيس الشؤون الطبيّة ومدير إدارة التعليم الطبيّ في مؤسّسة حمد الطبيّة، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة. وفي إطار الحفل، تم إطلاق كتاب الجامعة قصة نجاح رسمياً، وتضّمن تاريخ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بدءاً برؤية القيادة الرشيدة بإنشاء أول جامعة تطبيقية في قطر، وصولاً إلى الإنجازات المتميزة التي تحتفي بها الجامعة اليوم. ويُسلّط هذا الكتاب التوثيقي الضوء على إنجازات الجامعة والطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس، ويستعرض محطات من التميّز الأكاديمي، والمشاريع الابتكارية، والمبادرات المجتمعية، والإنجازات المهنية، في تجسيد واضح لدور الجامعة في إعداد كوادر مؤهلة تسهم في دعم مسيرة التنمية في دولة قطر. وإلى جانب الكتاب، نظّمت الجامعة معرضاً مصاحباً للاحتفالية يتناول محطّات رئيسيّة من القصة ويتيح للزوّار تجربة مميّزة تعزّز التعرّف على مسيرة الجامعة وأبرز إنجازاتها. وفي هذا السياق، أكد سعادة الدكتور سالم النعيمي، رئيس الجامعة، أن الاحتفال باليوم الوطني يمثل محطة مهمة لاستحضار قيم الانتماء والاقتداء بما قدّمه الآباء والأجداد في بناء الوطن. وقال الدكتور النعيمي، في تصريحات خاصة على هامش الاحتفال: إن الجامعة، التي تضم أكثر من 86 جنسية، تعمل على ترسيخ مفهوم الوطن لدى الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية من مختلف الثقافات، من خلال إبراز معاني الانتماء والمسؤولية وأهمية مساهمة كل فرد في مسيرة التنمية وفق اختصاصه. وأشار إلى أن إطلاق كتاب قصة نجاح يأتي تتويجًا لمسيرة طويلة بدأت كمركز تدريبي تابع لقطاع النفط والغاز، وتحوّلت لاحقًا إلى كلية تقنية، وصولًا إلى جامعة تقدم اليوم أكثر من 76 برنامجًا تلبي احتياجات الدولة في تخصصات متنوعة تدعم أولويات التنمية الوطنية. ووجّه رئيس الجامعة شكره لقيادة دولة قطر وحكومتها على دعم قطاع التعليم العالي، مشيدًا بتركيز الاستراتيجية الوطنية الثالثة على التعليم التطبيقي، وما يمثّله من دور مهم في تطوير المهارات، وإعادة التأهيل، وتعزيز الابتكار، وإنشاء الشركات الناشئة الداعمة للاقتصاد الوطني. وتوقف النعيمي عند شعار اليوم الوطني لهذا العام: بكم يعلو الوطن ومنكم يُنتظر، مؤكدًا أن هذه الكلمات تشكل دافعًا قويًا للجامعة ومنتسبيها للاستمرار في أداء دورهم في خدمة الوطن، وإعداد أجيال قادرة على الإسهام في تنميته. وأضاف أن رؤية الجامعة تتماشى مع هذا التوجه، حيث تعمل على تطوير برامج أكاديمية تلبي احتياجات المجتمع القطري في قطاعاته المختلفة—الصناعية، الاقتصادية، الثقافية، المالية، والحكومية—إضافة إلى إنشاء مراكز بحث وتدريب تُسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية وإعادة تأهيلها. وعبّر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن أهمية هذه المناسبة قائلاً: اليوم الوطني لدولة قطر هو محطة نستذكر فيها مسيرة وطن حقق إنجازات نوعية، ونجدّد فيها التزامنا بقيم الوحدة والصمود والتقدّم تحت قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها حـضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. وأضاف: نفخر بإطلاق كتاب قصة نجاح جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وبتضمينه كلمة افتتاحية من سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعدنا بوصفها الجميل للجامعة ودورها. ونودّ أن نعبّر عن تقديرنا لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعلى رأسها سعادة الوزيرة ونشكرهم على الدعم المستمر. ومن خلال إصدار هذا الكتاب، نهدف إلى توثيق قصة خالدة عبر الأجيال. وفي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نرى في هذا اليوم فرصة للاحتفاء بتراثنا وهويتنا الوطنية، ولتقدير ما يحققه طلابنا وخريجونا وشركاؤنا من نجاح يُسهم في نهضة الوطن. كما خصّصت الجامعة فقرة خاصة لتكريم أبطالها من الطلبة الذين شاركوا في البطولة العالمية العاشرة للجامعات في برشلونة، حيث حقق ذئاب الجامعة ميداليات في منافسات السباحة والريشة الطائرة، رافعين اسم الجامعة وراية الوطن في هذا المحفل الرياضي الدولي. وتضمّن برنامج اليوم الوطني فقرات تعليمية متنوّعة، من بينها عروض طلابية وعرض أفلام قطرية الصنع، وأجنحة مخصّصة للتعريف بتراث قطر، إضافة إلى ركن للمأكولات القطرية التقليدية. وبهذه المناسبة، تُؤكّد الجامعة دورها كمؤسسة وطنية رائدة في دعم الابتكار والتميّز والتقدّم، وإعداد جيل من المهنيين القادرين على قيادة مسيرة التنمية في دولة قطر.

260

| 07 ديسمبر 2025

محليات alsharq
د. سالم النعيمي: نهج استباقي بجامعة الدوحة في مواجهة تحديات الأمن السيبراني

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن حصولها على اعتمادين دوليين مرموقين هما آيزو 27001:2022 لنظام إدارة أمن المعلومات، وآيزو 38500 لحوكمة تكنولوجيا المعلومات المؤسسية. ويؤكد هذا الإنجاز التزام الجامعة المستمر بالتميز في الأمن السيبراني، والإدارة المسؤولة لتكنولوجيا المعلومات، وتقديم خدمات رقمية بمعايير عالمية. وتعد شهادة الآيزو 27001 أحد أبرز المعايير الدولية في مجال أمن المعلومات، وتُمنح للمؤسسات التي تطبق أنظمة وضوابط قوية لحماية البيانات الحساسة، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، وضمان القدرة على مواجهة التهديدات الرقمية المتطورة. ويعكس هذا الاعتماد التزام الجامعة بحماية بيانات الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والموظفين وكافة المعلومات المؤسسية عبر منصاتها الرقمية. أما شهادة الآيزو 38500 الخاصة بالحوكمة لتكنولوجيا المعلومات، فتُمنح للمؤسسات التي تعتمد مبادئ فعالة وشفافة ومسؤولة في إدارة الموارد التقنية. ويؤكد هذا الاعتماد توافق استراتيجية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة مع أهدافها المؤسسية، بما يضمن الكفاءة التشغيلية وجودة تقديم الخدمات. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «إن حصول الجامعة على شهادتي الآيزو 27001 والآيزو 38500 يجسد التزامنا الراسخ بحماية أصولنا المعلوماتية وتعزيز قدراتنا الرقمية. وتعكس هذه الاعتمادات نهجنا الاستباقي في مواجهة تحديات الأمن السيبراني، وحرصنا على الالتزام بأفضل الممارسات العالمية في حوكمة تكنولوجيا المعلومات». وأضاف قائلاً: «إن الحصول على شهادة الآيزو 27001:2022 يؤكد التزامنا الكامل بتطبيق الضوابط المحدثة التي تعزز خصوصية البيانات وحمايتها. كما يتوافق هذا الإنجاز مع الجهود المطلوبة لتطبيق أحكام القانون القطري رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية، وهو ما يعزز التزام الجامعة على اتّباع أعلى معايير الامتثال والأمن». كما أشار الدكتور سالم النعيمي إلى أن هذا الإنجاز يأتي خلال مرحلة تشهد تحولًا رقميًا متسارعًا في الجامعة، قائلاً: «شهدت السنوات الأخيرة اعتماد الجامعة لأنظمة رقمية متقدمة، وتعزيز برامج الأمن السيبراني، وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية الآمنة لخدمة الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والعمليات الإدارية. وقد أسهمت هذه المبادرات في رفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الثقة بالبنية الرقمية للجامعة». وتؤكد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامها بالاستمرار في التطوير والابتكار، والحفاظ على أعلى مستويات الأمن السيبراني والحوكمة المسؤولة لتكنولوجيا المعلومات. ويعزز الحصول على شهادتي الآيزو 27001 والآيزو 38500 ريادة الجامعة في التميّز الرقمي ضمن قطاع التعليم العالي في دولة قطر.

88

| 04 ديسمبر 2025

اقتصاد alsharq
ملاحة وجامعة التكنولوجيا توقّعان مذكرة تفاهم

وقّعت شركة الملاحة القطرية ملاحة، المزود الرائد للحلول البحرية واللوجستية، مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أول جامعة وطنية تطبيقية في قطر، لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث وتنمية الكفاءات في القطاعين البحري واللوجستي. وقّع المذكرة كلٌّ من السيد فهد بن سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في مقر الجامعة بالدوحة. وتهدف المذكرة إلى مواءمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات القطاع، وتطوير برامج تدريبية وشهادات تخصصية، إضافة إلى توفير فرص تدريب وتوظيف للطلبة. كما تشمل التعاون في مجالات البحث والابتكار مثل الاستدامة البحرية، والرقمنة، والأتمتة، وإزالة الكربون. وستسهم «ملاحة» بخبراتها الصناعية من خلال المشاركة في اللجان الاستشارية والبرامج الأكاديمية وتقديم محاضرات وورش عمل، فيما سيستفيد موظفو الشركة من مرافق مركز التدريب البحري في الجامعة وبرامج التأهيل والشهادات المعتمدة دوليًا. وقال السيد فهد بن سعد القحطاني: «تلتزم ملاحة بدعم وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالي الملاحة واللوجستيات، وتأتي شراكتنا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا انسجامًا مع رؤيتنا المشتركة لتعزيز التعليم التطبيقي والابتكار وبناء كوادر قادرة على قيادة مستقبل القطاع». ومن جانبه، صرّح سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: «يعكس هذا التعاون مع شركة ملاحة التزام الجامعة بمواءمة القطاع التعليمي مع متطلبات الصناعة. ومن خلال دمج الخبرات العملية في برامجنا الأكاديمية، نسعى إلى تزويد طلابنا بالمهارات التطبيقية المطلوبة التي تؤهّلهم للتميّز في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية في قطر». وبتوقيع هذه المذكرة، تؤكد ملاحة وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامهما بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تطوير المواهب الوطنية، وتعزيز البحث والابتكار، ودعم النمو المستدام للقطاعين البحري واللوجستي.

3610

| 03 ديسمبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة تستضيف الندوة الدولية في المعلوماتية الحيوية

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا النسخة التاسعة من الندوة الدولية في المعلوماتية الحيوية، وهي فعالية مرموقة تُعد الحدث الأبرز للشبكة المعلوماتية الحيوية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إحدى أقدم وأهم الشبكات الإقليمية الداعمة لتطوير مجال المعلومات الحيوية. وقد أقيمت الندوة بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية، بهدف تعزيز القدرات وتوسيع مجالات التعاون في قطر والمنطقة، من خلال برنامج متكامل شمل جلسات علمية متخصصة وورش عمل وحلقات نقاش.وجمعت الندوة نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وبلدان أخرى، لتبادل المعرفة واستعراض أحدث التطورات في مجالات الأحياء الحاسوبية، وعلم الجينوم، والمعلوماتية الصحة، والذكاء الاصطناعي. كما شكّلت منصة لتسليط الضوء على منظومة المعلوماتية الحيوية المتنامية في قطر، والدور المحوري الذي يؤديه مركز المعلوماتية الحيوية المخصص للبحث والتعليم وتقديم الخدمات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في دعم أهداف الدولة في البحث العلمي والابتكار. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، عكست الندوة التزام الجامعة بتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال البحث التطبيقي والابتكار والتعليم. وساهمت الفعالية في بناء القدرات المحلية والإقليمية، وتشجيع التعاون بين مختلف التخصصات، وتوفير فرص مميزة للطلبة والباحثين الشباب للتفاعل مع نخبة من الخبراء الدوليين في هذا المجال. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قائلاً: «نؤمن في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بأن المعلوماتية الحيوية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التقدم في مجالات الرعاية الصحية والاستدامة البيئية والتقنيات الحيوية. وقد شكلت استضافة هذه الندوة تأكيداً لرسالتنا في دعم البحث التطبيقي وتمكين الجيل القادم من العلماء والمبتكرين الذين سيقودون مسيرة التطور والاكتشاف في قطر وخارجها.» ومن خلال هذا الحدث الدولي، عززت الجامعة مكانتها كأحد أبرز مؤسسات التعليم التطبيقي والبحث العلمي في المنطقة، حيث جمعت بين الخبرات العالمية والطموحات المحلية للمساهمة بفاعلية في تطوير المشهد العلمي والتكنولوجي في دولة قطر. وقد أُقيمت الندوة بالتعاون مع مركز الطب الدقيق السريري والجينوم، مؤسسة حمد الطبية وشبكة آسيا والمحيط الهادئ للمعلوماتية الحيوية، تأكيداً على الشراكات القوية التي تربط الجامعة بمؤسسات رائدة في مجالات البحث التطبيقي والابتكار العلمي.

80

| 01 ديسمبر 2025

محليات alsharq
د. سالم النعيمي: تحويل الابتكارات إلى حلول عملية تحدث فرقاً في حياة الناس

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالشراكة مع الجمعية القطرية للسرطان، مؤتمر الابتكارات التكنولوجية للحد من مخاطر السرطان والكشف المبكر عنه، الذي جمع بين خبراء وطنيين ودوليين بارزين لاستكشاف دمج أحدث التقنيات في تعزيز الوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه، وتعزيز رفاهية المجتمع. من خلال العروض التقديميّة من الخبراء في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، شكّل المؤتمر منصة لتطوير البحث التطبيقي، وتعزيز التعاون بين التخصصات، ودعم الأولويات الصحية الوطنية والعالمية. سلّط المؤتمر الضوء على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الرئيسية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية – الوكالة الدولية لبحوث السرطان ومكتب إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة. وشارك الطلاب بفاعلية من خلال تقديم الأبحاث، وعروض الابتكار، والجلسات التفاعلية التي تهدف إلى إعداد قادة المستقبل في مجال تقنيات الرعاية الصحية. كما ساهم الحدث في تعزيز الوعي المجتمعي والصحة العامة من خلال عرض أحدث الأدلة العلمية والأولويات الوطنية وإستراتيجيات عملية للوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه، وذلك عبر معرض ملصقات مخصص. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: “سررنا بمشاركة هذا العدد الكبير من الخبراء والطلاب والشركاء في المؤتمر. تمكّننا هذه الفعاليات من تحويل الأبحاث المبتكرة إلى حلول عملية تحدث فرقاً في حياة الناس. كما نلتزم في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بدعم الجيل القادم من قادة تقنيات الرعاية الصحية وذلك في إطار رؤية قطر الوطنيّة 2030 لمستقبل صحي أفضل». ومن جهته قال الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان: «يمثّل هذا المؤتمر نموذجاً مهماً للتعاون المؤسسي الهادف إلى تعزيز الوقاية من السرطان ودعم جهود الكشف المبكر. وتشيد الجمعية القطرية للسرطان بالشراكات الوطنية والدولية التي تساهم في تبادل الخبرات وتطوير إستراتيجيات قائمة على الأدلة العلمية. ونؤكد التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا للارتقاء بصحة المجتمع وتعزيز الوعي، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، وينبثق من رؤية الجمعية نحو مجتمع واعٍ بالسرطان وحياة أفضل للمصابين به». وخلال المؤتمر عرضت الدكتورة بياتريس لابي-سركيتان، رئيسة برنامج كتيبات الوقاية من السرطان في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، جهود البحث العالمية والإستراتيجيات المبنية على الأدلة لتقليل مخاطر السرطان. كما ناقشت الدكتورة لمياء محمود، المستشارة الإقليمية للوقاية من الأمراض غير المعدية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، النهج الإقليمي لدمج التكنولوجيا والمبادرات الصحية العامة لتعزيز الكشف المبكر والوقاية من الأمراض غير المعدية، بما في ذلك السرطان. ويبرز نجاح المؤتمر دور جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمركز للابتكار والبحث والمشاركة المجتمعية. ومن خلال جمع الخبراء العالميين والمؤسسات المحلية والقادة المستقبليين، تواصل الجامعة دفع التقدم الملحوظ في تقنيات الرعاية الصحية، مؤكدة التزامها بتطوير المعرفة ودعم الأولويات الصحية الوطنية لدولة قطر.

110

| 27 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تطلق مبادرة في مجال التحول الرقمي

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن إطلاق مبادرة رائدة في مجال التحول الرقمي، تهدف إلى تحديث وتحسين العمليات التشغيلية لديها، من خلال الاستخدام المدمج لتقنيات مايكروسوفت 365 كوبايلوت وإمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، عبر منصة أزور إيه آي فاوندري. وقالت الجامعة في بيان، إن هذه المبادرة التي أطلقتها خلال مؤتمر MWC25 الدوحة، ستسهم في إنشاء إطار تشغيلي موحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي على مستوى الجامعة، بحيث يعمل مايكروسوفت 365 كوبايلوت كواجهة تفاعلية تعتمد على اللغة الطبيعية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، في حين تتولى منظومة الذكاء الاصطناعي الوكيلي في أزور أتمتة وربط وتنسيق العمليات المعقدة بين الإدارات، بحيث تصبح النتيجة منظومة رقمية من الجيل القادم، تسهم في تبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز إنتاجية الموظفين، وترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. من جهته، أوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوحيا في تعليقه على هذه المبادرة، أن الجامعة بصفتها تطبيقية ترتكز على العلوم والتكنولوجيا، تسعى دائما إلى تبني أحدث الابتكارات وريادة التقدم التقني. وأضاف بما أن الجامعة حائزة على اعتماد مكان رائع للعمل، نلتزم بتسهيل حياة موظفيها من خلال تبني أنظمة تسرع إدارة المهام، وتعزز الترابط بين مختلف الأقسام، مشيرا إلى أن هذه الخطوة اليوم تندرج في إطار الأجندة الرقمية لدولة قطر 2030، التي تقود الجهود نحو بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومواكب للمستقبل. ونوه إلى أن شراكة الجامعة مع مايكروسوفت تمتد لسنوات طويلة، وأنه من خلال اعتماد إطار عمل تشغيلي موحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي اليوم، فإنها تمكن موظفيها وهيئتها التعليمية من العمل بكفاءة أعلى، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. من جانبه، قال السيد أحمد الدندشي المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر، إن الذكاء الاصطناعي الوكيلي يمتلك القدرة على إحداث تحول جذري يمكن المؤسسات مثل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من الوصول إلى مستويات جديدة من الكفاءة والابتكار. ونوه إلى أنه من خلال تنسيق عمل مجموعة الذكاء الاصطناعي الوكيلي يتيح مايكروسوفت 365 كوبايلوت للجامعات تبسيط العمليات، وحل التحديات المعقدة، وتعزيز بيئة عمل تعاونية. من ناحية أخرى أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن تعاونها لتطوير تطبيق إي آي نيكسس وان كامبس، وهو منصة رقمية مبتكرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة التعليم العالي في قطر. وكشفت الجامعة عن هذه المبادرة خلال مؤتمر MWC25 الدوحة، معتبرة أنها ثمرة شراكة مع شركة جوجل كلاود، ويتم تنفيذها برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن إطار الاتفاقية الوطنية لتسريع عملية التحول الرقمي في دولة قطر. وأوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن إطلاق التطبيق المذكور يمثل محطة بارزة في مسيرة الجامعة نحو تقديم تعليم عالمي المستوى ومدعوم رقميا، مشيرا إلى أن الجامعة سباقة دائما في تبني أحدث التقنيات التي تخدم رسالتها التعليمية وتعزز نهجها القائم على الطالب. وبين أنه من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جوجل، فإن الجامعة لا تقتصر على تطوير العمليات التقنية، بل تسعى إلى إضفاء الطابع الإنساني على التجربة الرقمية وجعلها أكثر تفاعلا وواقعية، لافتا الى أن هذه المبادرة تنسجم كذلك مع الاستراتيجية الرقمية لدولة قطر التي تضع الابتكار والتكامل والتقنيات المتقدمة في صميم التقدم الوطني. من جانبه، قال غسان كوستا، المدير العام الإقليمي لشركة غوغل كلاود إن التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يجسد نموذجا واضحا لقدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على تطوير قطاع التعليم العالي.

312

| 25 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة تكرّم طلابها المتميزين أكاديمياً

- د. سالم النعيمي: دورنا تنمية القدرات وتوجيه طلبتنا ليصبحوا مبتكرين وصنّاع تغيير - تنمية قدرات الطلبة ليساهموا في نهضة قطر‏ - قيم جامعة الدوحة تحفيز الطلبة للمساهمة في نهضة قطر وتقدّمها على الساحة العالمية - مكافآت مالية لجميع الفائزين بجوائز التفوق والجدارة الأكاديمية - حفل الجوائز للمتفوقين مصدر إلهام وتقدير للإنجازات الاستثنائية في المجتمع - الحفل يحفز الطلاب ويجعل التفوق جزءاً من أهدافهم الشخصية - الفائزون في مسابقات بحثية لديهم وضوح في الرؤية للتفوق - رسالتنا تركز على بناء بيئة أكاديمية متطورة ودعم المتفوقين - جوائز مادية لتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بطلابها المتميزين في حفل الجوائز الأكاديمية السنوي المرموق لهذا العام، حيث تم تكريم 50 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية. حضر الحفل الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وشاركت كضيفة متحدّثة، السيدة هند الكواري، أخصائية استقطاب المواهب في أوريكس، ومستشارة النمو في شركة أدير المملوكة لخريجي الجامعة وهي أيضاً أحد خريجي الجامعة البارزين. -تنمية قدرات الطلبة قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال كلمته في الحفل،: يُجسّد تكريم طلبتنا المتميزين الإمكانيات اللامحدودة التي يمكن للتعليم أن يحققها. فكل جائزة نُقدِّمها اليوم تروي قصة إصرار وشغف وهدف، وهي القيم التي تميّز مجتمع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. دورنا كأكاديميين هو تنمية هذه القدرات وتوجيه طلبتنا ليصبحوا مبتكرين وصنّاع تغيير يساهمون في نهضة قطر وتقدّمها على الساحة العالمية. هذا الاحتفال هو تجسيد لإيماننا المشترك بأن التميّز هو أسلوب حياة.” -فئات الجوائز وتوزعت جوائز تكريم الطلبة المتفوقين ضمن ثماني فئات من الجوائز: جائزة التفوق الأكاديمي، جائزة الجدارة الأكاديمية، جائزة التميّز الأكاديمي، جائزة البرنامج التأسيسي، جائزة العميد للمهن الصناعية، جائزة الإنجاز، جائزة البحوث التطبيقية، وجائزة الابتكار. وقد منحت الجامعة بفخر جوائز التفوّق الأكاديمي للطلاب الذين حصلوا على أعلى المعدلات التراكميّة في برامجهم الدراسية. تم تقديم جائزة التفوق الأكاديمي لدرجة الماجستير إلى تسنيم عمر مادبو، طالبة في كلية العلوم الصحية، ماجستير العلوم في رعاية وتثقيف مرضى السكري، بينما مُنحت جائزة البكالوريوس لتسنيم حسن سليمان من كلية العلوم الصحية، بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة. وحصل عبدالله عبيد الشمري من كلية الهندسة والتكنولوجيا، دبلوم متقدم في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والمعالجة، على تكريم الدبلوم المتقدم، فيما مُنحت جائزة التفوق الأكاديمي للدبلوم لمدة عامين لثابشيرا ساهاناث موريتشانديل من كلية العلوم الصحية، دبلوم في تكنولوجيا الصيدلة. -جائزة الابتكار حصل أيوميدي ألابي في كلية الأعمال، بكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة التطبيقية، على جائزة الابتكار تقديرًا لدوره في قيادة الفريق في مشروع زاون، وهي منصة إنتاجية تعمل بالذكاء الاصطناعي تجمع بين قوائم المهام والتقويمات في نظام جدولة ديناميكي يعتمد على سلوك المستخدم. تنعكس إنجازات المشروع، من خلال حصولهم على المركز الثالث في مسابقة الفكرة لريادة الأعمال، والفوز في مسابقة دي إم زي - يوهب، وقبول المشروع في برنامج حاضنة المشاريع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما تم إدخال المشروع في مسابقة الجامعات التابعة لمؤسسة إنجاز وقمة الويب في قطر لعام 2026. حصلت أميلدا زالفا زهيرة من كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، على جائزة الابتكار لمشاركتها في فعالية الهاكاثون بداية جديدة لكوكب الأرض مع فريقها هارفست هاب. وقد أكدت مشاريعهم، التي حققت المركز الثاني، على إبداعهم وقدرتهم على القيادة في مجال الابتكار التكنولوجي. -جائزة البحث التطبيقي كما حصل رالف بنديكت كابيلي من كلية الهندسة والتكنولوجيا، بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية - هندسة المعالجة، على جائزة البحث التطبيقي تقديرًا لأبحاثه المتميزة ومساهماته العلمية، والتي تشمل نشر ورقتين علميتين محكمتين وعرضًا في المنتدى الدولي للشباب للعلوم في لندن. كما تتجلى إنجازاته في التصميم والابتكار من خلال حصوله على الميدالية البرونزية لمصممي المستقبل من اليونسكو لعام 2023، وتقديره في منتدى الشباب العلمي في قطر، والمركز الأول الوصيف في يوم المهارات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. تجدر الإشارة إلى أن جميع الفائزين بجوائز التفوق الأكاديمي والجدارة الأكاديمية حصلوا على مكافآت مالية، إلى جانب شهادة رسمية من الجامعة تثبت هذا الإنجاز في سجلاتهم الأكاديمية. ويعكس حفل الجوائز الأكاديمية السنوي التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتعزيز بيئة تحفّز على التميز الأكاديمي والابتكار، ليصبح هذا الحدث السنوي مصدر إلهام وتقدير للإنجازات الاستثنائية في المجتمع. -مسيرة جامعة الدوحة وتعتبر جامعة الدوحة اول جامعة وطنيّة تقدّم تعليماً أكاديمياً تطبيقيّاً وتقنياً ومهنياً في دولة قطر. وأنشئت الجامعة بقرار أميري رقم 13 لسنة 2022. توفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجاً تطبيقياً يشمل مؤهلات الماجيستير والبكالوريوس والدبلوم والشهادات. وتضمّ الجامعة خمس كليات هي: كليّة الأعمال، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة الهندسة والتكنولوجيا، وكليّة العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبيّة المهنيّة الخاصة بالأفراد والشركات. تتميز الجامعة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطلبة في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. يعمل الأكاديميون في الجامعة والباحثون المتميزون على تطوير مهارات الطلبة، وتأهيلهم ليصبحوا كوادر متخصّصة تعمل على خدمة المجتمع ومختلف القطاعات، بما يحقّق أهداف التنمية البشريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة في دولة قطر وعالمياً. -طلاب مكرمون:التكريم خطوة أولى لتحقيق مزيد من التميز العلمي والعملي عبر عدد من الطلاب عن شكرهم وتقديرهم لجامعة الدوحة على دعمها اللامحدود منذ إلتحاقهم بالدراسة فيها، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا لمواصلة العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في مجتمع قطر، لافتين إلى أن حفل التكريم الذي أقامته جامعة الدوحة يعتبر دافعا لسعيهم للتميز الأكاديمي الذي هو خطوتهم الأولى نحو تحقيق طموحاتهم العلمية والعملية. وفي هذا السياق، قالت الطالبة زينة بهيج حطوم، تخصص الأمن السيبراني في السنة الثانية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادتها الغامرة بتكريمها ضمن الفائزين بالجوائز الأكاديمية لهذا العام. وأوضحت زينة أنها حصلت على الجائزة الأكاديمية بعد اختيارها ضمن أعلى ستة طلاب من حيث المعدل التراكمي، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء ثمرة اجتهادها وحرصها المستمر على التفوق الأكاديمي. وقالت زينة: أنا سعيدة جداً بهذا التكريم، والحمد لله على التوفيق الذي منحني إياه، كما أن البيئة الجامعية الداعمة لعبت دوراً كبيراً في تحقيق هذا النجاح. وأضافت أنها تطمح إلى مواصلة مسيرة التميز خلال السنوات المقبلة، مشيرةً إلى أن هذا التكريم يشكل دافعاً قوياً لها لمتابعة تحقيق إنجازات أكبر في مجال تخصصها. وقالت أريد أن أشكر أساتذتي في كلية الهندسة والتكنولوجيا الذين ألهموني باستمرار لأبحث عن حلول إبداعية، لافتة إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تمنحنا الأدوات، لكنها تزرع فينا أيضاً الشغف لنصبح مهندسين يحدثون فرقاً. من جانبه أكد الطالب سلطان بن ناصر المدفع، من كلية الهندسة تخصص الميكانيكا في سنته الجامعية الأولى بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ان حصوله على جائزة العميد للمهن الصناعية مثل بالنسبة له محطة مهمة ودافعاً للاستمرار في مسار التفوق الأكاديمي. وأوضح سلطان أن تفوقه جاء نتيجة التزامه بالدراسة وبذل الجهد، قائلاً إن السهر والتحضير المستمر كانا جزءاً من رحلته لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً أن الحفاظ على التميز هو منهج يسير عليه منذ بداياته. وأشار إلى أنه يستعد للالتحاق بالتدريب العملي في أحد المصانع خلال شهر ديسمبر المقبل، على أن يعود بعد ذلك لإكمال دراسته لنيل درجة البكالوريوس. وأضاف أنه يطمح إلى مواصلة مساره الأكاديمي بعد التخرج، بما يفتح له آفاقاً أوسع في مجاله الهندسي. وتحدث سلطان عن تجربته الدراسية في جامعة الدوحة، واصفاً البيئة التعليمية بأنها مريحة ومحفزة، مثمّناً دعم أعضاء هيئة التدريس المستمر للطلاب. وأوضح أن صعوبة المقررات تختلف من مادة لأخرى، مشيراً إلى أن بعض المواد تتطلب جهداً أكبر من غيرها، وهو ما يعد جزءاً طبيعياً من المسار الأكاديمي في التخصصات الهندسية.وفي ختام حديثه، أعرب عن تطلعه لمواصلة التفوق وتحقيق مزيد من الإنجازات خلال سنواته المقبلة في الجامعة. - رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: حفل التكريم ترسيخ لثقافة التميز الأكاديمي أكد الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، خلال تصريحات صحفية على هامش الحفل السنوي للجوائز الأكاديمية، أن هذا الحدث يجسّد رسالة الجامعة في ترسيخ ثقافة التميز الأكاديمي والبحثي بين طلبتها. وأوضح أن الجامعة تعرّف الطلبة منذ بداية العام بأهمية هذا الحفل بهدف تحفيزهم وجعل التفوق جزءاً من أهدافهم الشخصية، والسعي ليكونوا ضمن قائمة المكرمين في كل عام. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن حفل هذا العام يكرم 50 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات، بينهم طلبة حققوا مراكز متقدمة في مسابقات بحثية محلية ودولية، مؤكداً أن الوصول إلى هذه المستويات الرفيعة يعكس اجتهاد الطلبة ووضوح رؤيتهم لتحقيق التفوق. وأضاف أن هذا النهج يأتي انسجاماً مع رسالة الجامعة في بناء بيئة أكاديمية متطورة وتقديم دعم متواصل يمكّن الطلبة من التفوق علمياً وبحثياً. وثمَّن الدكتور النعيمي الدور المحوري لأولياء الأمور في مسيرة نجاح الطلبة، مشيراً إلى أن دعم الأسرة يشكّل ركناً أساسياً في تحقيق هذا التفوق، وأن لحظة التكريم تمثل لهم مصدراً للفخر والاعتزاز. وأوضح أن اختيار خمسين طالباً سنوياً يأتي ضمن إستراتيجية الجامعة لتعزيز روح المنافسة الإيجابية، إلى جانب توفير جوائز مادية تحفّز الطلبة على التفوق. وبيّن أن التميز لا يُقاس فقط بالدرجات الأكاديمية، بل يشمل معايير إضافية تعتمدها الكليات، مثل المشاركة في الفعاليات الجامعية والوطنية، والمبادرات التطوعية، ومساندة الزملاء، إضافة إلى عدد الأبحاث التي ينجزها الطالب وينشرها، مؤكداً أن الجامعة تسعى إلى تخريج الطالب المتكامل لا مجرد صاحب درجات مرتفعة. وأكد أن هذا التكريم يعكس المستوى الأكاديمي الرفيع للجامعة ولطلبتها، بينما يمثل للطالب لحظة استثنائية كونه ضمن نخبة المتفوقين في سنته الأكاديمية، وهو إنجاز يُعتدّ به على مستوى الجامعة والمجتمع. وأضاف أن إنجازات الطلبة لا تقتصر على دولة قطر، بل تمتد إلى المحافل الإقليمية والدولية، حيث حقق الكثير منهم جوائز بارزة، في دليل على مستوى الإعداد العلمي الذي تقدمه الجامعة. وتحدّث الدكتور النعيمي عن البرامج المتخصصة التي توفرها الجامعة لمتابعة أداء الطلبة، ومنها برنامج يساعد الطالب على تقييم مستواه خلال الفصل الدراسي والعام الأكاديمي، بالإضافة إلى الدور الحيوي للمرشد الأكاديمي الذي يمتلك رؤية شاملة عن مسار الطالب وتقدمه. وأشار كذلك إلى مركز الخدمات المشتركة للطلبة، الذي يقدم دعماً أكاديمياً وإرشادياً ونفسياً، بهدف ضمان توازن الطالب بين تحصيله العلمي وصحته وحياته الأسرية، وذلك ضمن بيئة جامعية صحية تعزّز هذا التوازن. واختتم قائلاً: إن تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة هو الأساس الذي يضمن استمرارية التفوق، ويجعل الطالب قادراً على مواصلة نجاحه عاماً بعد عام. - د. زكريا معمر عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات:التفوق يتطلب عملاً جاداً ومثابرة من الطلاب أكد الدكتور زكريا معمر، عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن حفل التميز الأكاديمي يأتي تتويجاً لجهود الطلبة في تنمية مهاراتهم العلمية، مشيراً إلى أن التعامل مع هذا الجانب يعد من التحديات التي تتطلب عملاً جاداً ومثابرة، لافتاً إلى سعي الجامعة إلى غرس ثقافة الاجتهاد في نفوس الطلبة، لأن “العمل الصعب هو دائماً ما يدفع الإنسان نحو التقدم والتميز”. وأوضح الدكتور معمر أن ستة من طلبة مساقات المهارات العلمية سيصعدون إلى المنصة هذا العام لتكريمهم على جهودهم المتميزة، مؤكداً أن ما يقدمه الطلبة من أعمال واجتهادات يسهم في نجاحهم الشخصي، ويعكس في الوقت ذاته نجاح المؤسسة التعليمية. وأضاف أن هذا الحفل يمثل ثمرة الإنجازات التي حققها الطلبة خلال العام، ودافعاً لهم للاستمرار في التطور وتحقيق مستويات أعلى من التميز عاماً بعد عام. وتحدث عميد كلية الحوسبة عن الخطط المستقبلية التي تعمل عليها الكلية، مشيراً إلى أن كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات تسعى دائماً إلى تطوير قدرات ومعارف الطلاب من خلال برامجها والأحداث الإقليمية والدولية التي تستضيفها الجامعة، مشيراً في هذا الجانب إلى تنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، والتي ستقام في يناير 2026. وذكر أن المدرسة الشتوية تأتي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن تنظيم هذه النسخة يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، والتي لاقت إقبالاً واسعاً من المشاركين داخل قطر وخارجها. وأشار إلى أن الكلية ستستضيف خلال هذه البرامج كوكبة من المتحدثين الدوليين، حيث تم تأكيد مشاركة تسعة خبراء من خارج قطر من دول عدة تشمل إيطاليا، إسبانيا، وبريطانيا، بالإضافة إلى متحدثين من جامعة الدوحة نفسها. كما أعلن عن مشاركة نحو 30 طالباً دولياً من دول مثل إندونيسيا والجزائر وتونس وإسبانيا، وهو ما يعكس البعد العالمي للبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة. وفي ختام حديثه، عبّر الدكتور معمر عن اعتزازه بالهوية العربية رغم تنوع خلفياته اللغوية والثقافية، موجهاً الشكر للقائمين على الحفل، ومتمنياً التوفيق لجميع الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية. وقال: ستواصل المدرسة الشتوية هذا العام توفير منصة ديناميكية لتبادل المعرفة من خلال المحاضرات وورش العمل التطبيقية وحلقات النقاش، مع التركيز على مواضيع متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي في الأتمتة الصناعية،.

260

| 17 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة تنظم المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي

تستعد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، والتي ستقام في يناير 2026. وتأتي هذه الفعالية استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، والتي لاقت إقبالاً واسعًا من المشاركين داخل قطر وخارجها. وقد جمعت النسخة الأولى نخبة من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وشهدت أكثر من 15 جلسة متخصصة. ووفقًا لاستبيانات المشاركين، فقد اعتبر 94 % من الحضور أن البرنامج كان ذا صلة مباشرة بتطويرهم الأكاديمي والمهني، فيما أعرب 90 % عن رغبتهم في المشاركة في النسخ المستقبلية. وستواصل المدرسة الشتوية هذا العام توفير منصة ديناميكية لتبادل المعرفة من خلال المحاضرات وورش العمل التطبيقية وحلقات النقاش، مع التركيز على مواضيع متقدمة تشمل: الذكاء الاصطناعي في الأتمتة الصناعية، هندسة البرمجيات المسؤولة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، النماذج متعددة الوسائط، وكلاء النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، المخاطر المتعلقة بخصوصية البيانات في الذكاء الاصطناعي وسبل الحماية منها. وفي هذا السياق، أكد الدكتور زكريا معمر، عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية المبادرة قائلاً: «تعكس المدرسة الشتوية التزام الجامعة بتعزيز المهارات الرقمية ودعم الابتكار في قطر والمنطقة. فمن خلال تزويد الطلاب والباحثين والمهنيين بأحدث المعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، فإننا نساهم في بناء أسس لمستقبل تقني داعم للتحول الرقمي في قطر، ومنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030». ومن جانبها، أشادت السيدة ضحى البوهندي، مدير إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهذه الشراكة قائلة: «إن تنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات ينسجم مع جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الكفاءات الرقمية في دولة قطر. فنحن نحرص على تمكين الكوادر الوطنية بالمهارات المتقدمة، وربط مخرجات الوسط الأكاديمي باحتياجات قطاعات الصناعة الرقمية، بما يساهم في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030». وتعزز المدرسة الشتوية مكانة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمركز رائد للبحث التطبيقي والتدريب المتقدم في التقنيات الرقمية، مؤكدة دورها الريادي في التعليم والابتكار وخدمة المجتمع.

216

| 11 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة تستضيف ندوة رعاية مرضى السكري

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الندوة الوطنية الرابعة لرعاية مرضى السكري تحت شعار «تحسين رعاية مرضى السكري من خلال الابتكار في التعليم والبحث والممارسات المرتكزة على المريض». أُقيمت الندوة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وبدعم من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب ومستشفى ذا فيو سيدارز سيناي بالشراكة مع مركز سيدرز سيناي، جمعت الندوة خبراء الرعاية الصحية المحليين والدوليين لمناقشة أحدث التطورات والتحديات والفرص في مجال رعاية مرضى السكري والوقاية منه، بالإضافة إلى جدول أعمال حول الصحة الأيضية بشكل عام. حضر الندوة الدكتور الشيخ محمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة؛ والدكتور رشيد بن العمري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية؛ والدكتورة ريانة أحمد بوحقة، مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر؛ والدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم أمراض الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية؛ والدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري. والبروفيسور أماندا أدلر، أستاذة طب السكري وسياسات الصحة في جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة؛ والدكتور تاسوس كوتزياس، رئيس فرع الاتحاد الدولي للمدربين (ICF) في الدوحة وعدد كبير من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، بالإضافة إلى العديد من الخبراء من مختلف المؤسسات بدولة قطر. قدّمت الندوة برنامجًا علميًا شاملاً تضمن محاضرات رئيسية، ومداخلات من خبراء، وجلسات نقاش تفاعلية تناولت عدة مواضيع مثل علاج مرض السكري، والابتكارات في إدارة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، والرعاية الشاملة والمرتكزة على المريض، ودمج الصحة النفسية وتغيير السلوك في إدارة مرض السكري. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تفخر الجامعة بكونها منبراً يجمع بين التعليم والبحث والممارسة لتوحيد الجهود في مواجهة أبرز التحديات الصحية الوطنية. تجسد الندوة الرابعة لرعاية مرضى السكري التزامنا ببناء القدرات المهنية، وتعزيز الابتكار في تعليم رعاية مرضى السكري، والمساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الأمراض المزمنة.

122

| 10 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعقد الندوة الرابعة حول رعاية مرضى السكري

عقدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الندوة الوطنية الرابعة لرعاية مرضى السكري تحت شعار تحسين رعاية مرضى السكري من خلال الابتكار في التعليم والبحث والممارسات المرتكزة على المريض. ناقشت الندوة التي تم عقدها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية والمتخصصة، وجمعت خبراء الرعاية الصحية المحليين والدوليين، أحدث التطورات والتحديات والفرص في مجال رعاية مرضى السكري والوقاية منه، بالإضافة إلى جدول أعمال حول الصحة الأيضية بشكل عام. وقدمت في هذا السياق برنامجا علميا شاملا تضمن محاضرات رئيسية، ومداخلات من خبراء، وجلسات نقاش تفاعلية ، تناولت عدة مواضيع مثل علاج مرض السكري، والابتكارات في إدارة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، والرعاية الشاملة والمرتكزة على المريض، ودمج الصحة النفسية وتغيير السلوك في إدارة مرض السكري، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التعليم المنظم لمرضى السكري، والمقاربات المتعددة التخصصات لتحسين نتائج الصحة الأيضية. وتضمنت الندوة جلسة نقاشية حول الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 - 2030 وخطة العمل لمكافحة السمنة والسكري وعوامل الخطر القابلة للتعديل لأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلب الشرايين، مع تسليط الضوء على جهود الدولة فيعلاج السمنة لدى الأطفال والوقاية منها، وتعزيز النهج المتكامل ومتعدد التخصصات في رعاية الأمراض غير المعدية في مختلف أنحاء قطر. كما تضمن برنامجها معرضا سلط الضوء على مساهمات المؤسسات الصحية والأكاديمية الرائدة في مجال رعاية مرضى السكري والبحث والتعليم في قطر، لتؤكد من خلال كل ذلك التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتطوير التعليم والبحث في مجال الرعاية الصحية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية للتنمية الصحية المستدامة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة تفخر بكونها منبرا يجمع بين التعليم والبحث والممارسة لتوحيد الجهود في مواجهة أبرز التحديات الصحية الوطنية، مشيرا إلى أن الندوة الرابعة لرعاية مرضى السكري تجسد الالتزام ببناء القدرات المهنية، وتعزيز الابتكار في تعليم رعاية مرضى السكري، والمساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الأمراض المزمنة. وأضاف من خلال التعاون والبحث التطبيقي والتميز الأكاديمي، نهدف إلى تمكين الكوادر الصحية ودعم مستقبل صحي ومستدام للجميع. من ناحيتها، نوهت الدكتورة ظبية المهندي مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية إلى أن هدف الجميع المشترك هو تقديم رعاية صحية مبتكرة، إنسانية، ومتكاملة بحق ترتكز على المريض. وتابعت في حديثها خلال الندوة بينما نتعامل مع مرض السكري إلى جانب السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، فإننا ندرك أن هذه الحالات مترابطة بشكل عميق وتتطلب حلولا منسقة ومتعددة التخصصات.. ومن خلال التعاون وتبادل المعرفة، نواصل تطوير الرعاية الصحية لما فيه مصلحة مرضانا ووطننا. من جهته، قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الاستراتيجية الوطنية للسكري حققت تقدما من حيث التخفيف من أعباء هذا المرض، منوها بالتعاون الكبير بين الجهات المعنية في مكافحته على المستوى الوطني والتوعية بمخاطره. وأكد أهمية التدريب والبحوث والممارسة الشخصية والتثقيف في مكافحة المرض، وعلى دور المثقفين الصحيين الفعال بهذا الخصوص.

296

| 09 نوفمبر 2025

محليات alsharq
المواصلات تشارك بالمعرض المهني

شاركت وزارة المواصلات، ممثلةً بإدارة الموارد البشرية، في المعرض المهني الذي نظمته جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك في إطار حرصها على استقطاب الكفاءات الوطنية وتعزيز التواصل مع الطلبة والخريجين. خلال فعاليات المعرض استعرضت الوزارة الفرص الوظيفية وبرامج التدريب والتطوير المتاحة أمام الطلبة والخريجين، إلى جانب تقديم نبذة عن بيئة العمل في الوزارة وجهودها المستمرة لبناء كوادر وطنية مؤهلة تسهم في تطوير قطاع المواصلات والنقل.

174

| 06 نوفمبر 2025

محليات alsharq
«جامعة الدوحة» توفر 2450 فرصة عمل وتدريب بالمعرض المهني

نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، صباح أمس، المعرض المهني 2025، بمشاركة أكثر من 95 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة، حيث تنوعت هذه المؤسسات ما بين المحلية والعالمية. وقدمت هذه المؤسسات أكثر من 2450 فرصة للتوظيف والابتعاث والتدريب بدوام كامل أو جزئي، لجميع طلاب الجامعة والخريجين، حيث تشمل هذه الفرص مختلف القطاعات. وقد نظّم الحدث قسم الخدمات المركزيّة الطلابيّة على مدى يومين، وافتتح الفعالية رئيس الجامعة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس مجلس أمناء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد بن يوسف الملا، نائب رئيس مجلس الأمناء، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة قطر للبتروكيماويات قابكو، وعدد كبير من طلاب وخرّيجي الجامعة، بالإضافة إلى طلاب المرحلة الثانوية. يُعدّ المعرض المهني أحد أبرز الفعاليات السنوية في الجامعة، إذ يوفر منصة للتواصل المباشر بين الطلاب والخريجين من جهة، وأرباب العمل من جهة أخرى. كما أتاح الحدث للطلاب فرصة المشاركة في مقابلات مباشرة وجلسات إرشاد مهنيّة وأنشطة تطوير المهارات، مما يعكس نهج الجامعة القائم على التعليم التطبيقي وربط المعرفة النظرية بسوق العمل. وانطلاقًا من التزامها بالاستدامة، حرصت الجامعة على أن تكون جميع مراحل التقديم إلكترونية بالكامل، حيث قام المشاركون برفع سيرهم الذاتية والتقديم للوظائف عبر نظام رقمي مبتكر، بما يعكس حرص الجامعة على تطبيق ممارسات صديقة للبيئة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وعبَّر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بنجاح الفعالية قائلاً: يُعدّ المعرض المهني محطة محورية ضمن جهود الجامعة لتمكين طلابها وخرّيجيها وتأهيلهم للانخراط الفاعل في سوق العمل. وانطلاقًا من رسالتنا القائمة على التعليم التطبيقي، نحرص على بناء جسور تعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، بما يسهم في إعداد خريجين قادرين على دعم اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار. وفي تصريحات خاصة لـ الشرق، أشار الدكتور النعيمي إلى أن المعرض يشهد نسبة نمو كبيرة منذ انطلاقه قبل نحو سنوات، لافتاً إلى أن النسخة الحالية تشهد مشاركة نحو 95 عارضا، تشمل العديد من الجهات الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أن هذه المؤسسات والشركات تعرض أكثر من 2450 فرصة عمل وتدريب لطلاب الجامعة والخريجين. وأوضح الدكتور سالم النعيمي أن المعرض يساهم بشكل كبير في خدمة الطلاب وجهات العمل المشاركة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لاختيارها أفضل الكوادر التي تناسبها من الطلاب والخريجين المتقدمين، مشيراً إلى كثرة المشاركين بالمعرض من خريجي الجامعة والطلاب الذين بالمراحل النهائية، مما يسهم في تلبية جميع متطلبات هذه المؤسسات من مختلف التخصصات والتي تناسب وظائفها ورؤيتها في التطوير في المستقبل. وذكر الدكتور سالم النعيمي أن العام الحالي يشهد عرض كثير من الشركات الناشئة من داخل الجامعة والتي تبلغ 7 شركات، كذلك يشهد المعرض حضور الكثير من الشركات الوطنية الناشئة من خارج الجامعة، مشيراً إلى أن مشاركة هذه الشركات الناشئة تساهم في توفير العديد من فرص العمل لطلاب الجامعة، كما أنه يفتح المجال أمام الطلاب للتعرف على كيفية إنشاء الشركات الناشئة والمجالات التي تعمل بها، مما يساهم في فتح أبواب كثيرة لطلاب الجامعة في السير في نفس الاتجاه، خاصة مع النمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد الوطني. ولفت رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن المعرض يساهم في تكوين عدد من الخبرات المعرفية عن احتياجات سوق العمل، خاصة مع التقدم الذي يشهده سوق العمل عالمياً ومحلياً، حيث أصبحت الشركات وجهات العمل تهتم بعدد من المتطلبات الأخرى بخلاف التخصصات، مثل مهارات التفكير والطموح والسمات الشخصية، مما يساهم في استعداد الطلاب لسوق العمل المستقبلي، والاستعداد له بشكل جيد ومتميز. وذكر الدكتور سالم النعيمي أن ما يميز المعرض هو التنوع الكبير للجهات المشاركة، والتي تشمل قطاع الطاقة والبنكي والشركات الناشئة، إضافة إلى الشركات والمؤسسات الحكومية، لافتاً إلى أن جميع الجهات المشاركة لديها اهتمام بتخصصات الجامعة من الطلاب والبرامج التي تقدمها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وشملت القطاعات المشاركة الطاقة والبنوك والتمويل والرعاية الصحية والتكنولوجيا والخدمات العامة، مما يبرز تنوع مجالات التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي. كما نظمت الجامعة قبل انطلاق المعرض سلسلة من ورش العمل والجلسات التدريبية الهادفة إلى تطوير مهارات الطلاب وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، بما في ذلك إعداد السيرة الذاتية وإستراتيجيات المقابلة. استنادًا إلى النجاح اللافت الذي حقّقه المعرض المهني لعام 2024، والذي استضاف 80 مؤسسة واستقبل أكثر من 2000 طالب وخريج وتسلّم ما يزيد على 14,200 سيرة ذاتية نتج عنها أكثر من 1200 فرصة عمل وتدريب، تأتي نسخة هذا العام لتؤكد ريادة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز الشراكات مع القطاع الصناعي ودعم جاهزية طلابها لسوق العمل. سلوى المظعوري رئيسة قسم التوطين بالجامعة:تحقيق نسبة توطين الوظائف للعام الحالي بجامعة الدوحة أكدت السيدة سلوى المظعوري، رئيسة قسم التوطين بإدارة الموارد البشرية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن مشاركة الجامعة في المعرض المهني 2025 تأتي في إطار التزامها بدعم سياسة الدولة في تطوير الكفاءات الوطنية وزيادة نسب التوطين في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن الجامعة تمكنت خلال العام الجاري من تحقيق النسبة المستهدفة لتوطين الوظائف بنجاح. وقالت المظعوري إن قسم التوطين في الجامعة يعمل وفق خطة متكاملة تهدف إلى استقطاب الكوادر القطرية المؤهلة من حديثي التخرج وذوي الخبرة، حيث تم خلال عام 2025 توظيف عدد من الكفاءات الوطنية في مختلف المستويات الوظيفية، بدءاً من المساعدين الإداريين وصولاً إلى رؤساء الأقسام ومديري الإدارات. وأضافت أن الجامعة تتيح فرصاً وظيفية متعددة للقطريين من خلال المنصة الإلكترونية عبر رمز الاستجابة السريع (QR Code)، الذي يتيح للباحثين عن عمل الاطلاع على الوظائف الشاغرة والتقديم عليها بسهولة، موضحة أن عدداً من هذه الوظائف مخصص حصرياً للمواطنين القطريين في إطار دعم رؤية الدولة لتعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في القطاع الأكاديمي والإداري. وأشارت المظعوري إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بحديثي التخرج، حيث يتم إعداد خطط تطوير وتأهيل فردية لهم بعد التوظيف، لضمان مواءمة مهاراتهم مع متطلبات الوظيفة وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة واستقلالية تامة. وأضافت: نحرص على أن تكون كل تجربة توظيف في جامعة الدوحة بداية لمسار مهني مستدام، ولذلك نضع للموظفين الجدد خططاً تطويرية تأهيلية تشمل التدريب العملي والإرشاد المهني، ليصبحوا قادرين على أداء مهامهم بثقة وكفاءة عالية. وأكدت أن الجامعة تستقبل الطلبات من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ويتم اختيار المرشحين وفق مؤهلاتهم الأكاديمية ومتطلبات كل وظيفة، بما يحقق التكامل بين الكفاءة العلمية واحتياجات الجامعة. سارة الحمادي:فرص تدريب وتوظيف لخريجي الهندسة بـ «أشغال» أكدت السيدة سارة حسن الحمادي، باحث تدريب وتطوير أول في هيئة الأشغال العامة أشغال، أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الوطنية الشابة عبر برامج التدريب الميداني والتطبيق العملي لطلبة الجامعات والكليات، وذلك في إطار دعم رؤية الدولة في تمكين الشباب ورفع كفاءتهم المهنية. وقالت الحمادي: نحرص في هيئة الأشغال العامة على توفير فرص تدريب ميداني للطلبة القطريين وغير القطريين، خصوصًا لمن هم على وشك التخرج من السنة الثالثة أو الرابعة، لتلبية متطلبات التخرج الأكاديمية، حيث نستقبل سنويًا عدداً كبيراً من الطلاب القطريين وغير القطريين ضمن خطة التدريب السنوية. وأوضحت أن مدة التدريب تختلف بحسب التخصص، إذ تبلغ ستة أسابيع للتخصصات الهندسية وأربعة أسابيع للتخصصات غير الهندسية، مشيرةً إلى أن الطلبة القطريين غير العاملين في أي جهة يتلقّون مكافأة مالية خلال فترة التدريب. وأضافت الحمادي أن الهيئة تراعي مرونة مواعيد التدريب بما يتناسب مع جداول الطلبة الأكاديمية، حيث يتم توزيع البرامج التدريبية على مدار العام وفق الأرباع السنوية الأربعة، بما يتيح للطلبة اختيار الفترة الأنسب لهم. من جانبها، أوضحت السيدة مهرة المالكي، من قسم التوظيف بإدارة الموارد البشرية في أشغال، أن مشاركة الهيئة في المعرض المهني تهدف إلى استقطاب الكفاءات الشابة المتميزة في مجالات الهندسة المدنية وحساب الكميات، إلى جانب التعريف ببرامج التدريب التي توفرها الهيئة. وقالت المالكي: نحن نستقبل حاليًا طلبات التوظيف والتدريب عبر قنواتنا الرسمية، ونعمل وفق آلية دقيقة لمراجعة السير الذاتية وفرزها، بهدف اختيار النخبة من الخريجين الذين يتمتعون بمستوى أكاديمي مرتفع (معدل تراكمي لا يقل عن 3.0). وأضافت أن الهيئة تلتزم بإجراء مقابلات تنسيقية مع الإدارات المعنية وفق الاحتياجات الفعلية للقطاعات المختلفة، مؤكدةً أن فرص التوظيف متاحة للخريجين بعد الحصول على الشهادة الجامعية فقط، نظرًا لطبيعة العمل المتخصص في مشاريع البنية التحتية التي تنفذها «أشغال». عبد اللطيف النعيمي:وزارة المواصلات تستهدف استقطاب الكفاءات الوطنية أوضح السيد عبد اللطيف النعيمي، الكاتب الإداري بوزارة المواصلات، أن مشاركة الوزارة في المعرض تهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية وتعريف الطلبة بالفرص التدريبية والوظيفية المتاحة في قطاعات النقل البري والبحري، مؤكداً على أهمية هذا الحدث في دعم سوق العمل القطري وتمكين الشباب من الالتحاق بفرص نوعية في مجالات متعددة. وأضاف أن الوزارة توفر فرص تدريب ميداني لطلبة الجامعة، إلى جانب استقبال طلبات التوظيف في تخصصات الهندسة البحرية والهندسة البرية، وهي من أكثر المجالات التي تشهد طلباً متزايداً في الوزارة حالياً، مبيناً أن الإقبال خلال اليوم الأول من المعرض تجاوز التوقعات، حيث استقبلت الوزارة عشرات الطلبات من الطلبة والخريجين. وأشار النعيمي إلى أن التقديم يتم بسهولة عبر رمز الاستجابة السريع (QR) المخصص من قبل الجامعة بالتنسيق مع الوزارة، مما يسهم في تسهيل إجراءات التسجيل وحصر البيانات بشكل منظم. وتوقع أن يتجاوز عدد الطلبات المستلمة خلال فترة المعرض 200 طلب، ما يعكس اهتمام الشباب القطري بالانضمام إلى القطاعات الحيوية في الدولة. وقال يُعد المعرض المهني الذي تنظمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منصة استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل الفعلية، حيث يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلبة والخريجين للاطلاع على الفرص المتاحة في القطاعات الحيوية داخل قطر وخارجها، سواء في مجالات الطاقة، أو التكنولوجيا، أو الخدمات المالية، أو الهندسة، أو التعليم. محمد الكواري:المعرض فرصة لتوجيه الطلاب نحو التخصصات المستقبلية أكد ممثل ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي السيد محمد عبد الله الكواري، من إدارة تخطيط القوى العاملة بالقطاع الحكومي، أن مشاركة الديوان في المعرض المهني المقام بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تأتي في إطار حرص الديوان على تعزيز التواصل المباشر مع الطلبة والخريجين، والتعريف بأهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل الحكومي خلال المرحلة المقبلة. وأوضح الكواري أن الديوان يركز في الوقت الراهن على التخصصات الهندسية، وأمن المعلومات، والأمن السيبراني، ونظم المعلومات، وذلك نظراً لاحتياج الجهات الحكومية لهذه المجالات الحيوية، في ظل التحولات الرقمية ومتطلبات الأمن المعلوماتي التي تشهدها الدولة. وأشار إلى أن التقديم للوظائف يتم حصراً عبر منصة “كوادر” المخصصة للمواطنين وأبناء المواطنات، مؤكداً أن الديوان يسعى من خلال مشاركته إلى توجيه الطلبة نحو التخصصات التي تشهد طلباً متزايداً، لافتاً إلى أن الإقبال على جناح الديوان في المعرض كان كبيراً من قبل الطلبة المقبلين على التخرج والمهتمين بالالتحاق بالقطاع الحكومي. وقال محمد الكواري مشاركتنا في هذا المعرض تأتي انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة، وتوفير البيئة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم من خلال برامج التدريب العملي، والبعثات الدراسية، وفرص التوظيف المباشر. إن مثل هذه الفعاليات تُمثّل جسرًا حقيقيًا بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات العمل، وتسهم في بناء جيل مؤهل يواكب تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030. واختتم حديثه قائلًا: نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الحدث الذي جمع أكثر من 95 جهة محلية وعالمية، وقد لمسنا اهتمامًا كبيرًا من الطلبة في التعرف على برامجنا وفرص التطوير المتاحة لديهم. -أحمد العبد صاحب شركة ناشئة:تطبيق قطري لترجمة لغة الإشارة بالذكاء الاصطناعي أعرب الطالب أحمد العبد، الدارس في السنة الرابعة بتخصص الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بعرض مشروعه الريادي في المعرض المهني بالجامعة، والمتمثل في تطبيق ذكي مبتكر يحمل اسم “Be My Sense”، يهدف إلى تمكين التواصل الفوري بين أفراد مجتمع الصم وضعاف السمع وسائر فئات المجتمع. وأوضح العبد أن فكرة المشروع انطلقت من تجربة شخصية، حيث دفعه تواصله مع أحد أقاربه من ضعاف السمع إلى التفكير في إيجاد حل تقني فعّال لتجاوز صعوبات التواصل. وأضاف: “يعمل التطبيق على ترجمة لغة الإشارة – العربية أو القطرية أو حتى الأمريكية – إلى صوت، والعكس أيضًا، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بحيث يمكن لأي فرد من مجتمع الصم استخدام الكاميرا لتفسير الإشارات وتحويلها إلى كلام مسموع، أو تسجيل صوته ليتحول مباشرة إلى إشارات بلغة مفهومة عبر مجسم ثلاثي الأبعاد (3D Avatar).” وبيّن العبد أن فريق المشروع المكوّن من ثلاثة طلاب هم: أحمد العبد، ومحمد علي، وعبد الرحمن جراح، تمكن من تحقيق نجاحات مميزة، حيث شارك في عدد من المسابقات الوطنية والدولية، وحصل على دعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب مركز هما، فضلاً عن التعاون المستمر مع المركز القطري للصم للاستفادة من خبراتهم في تطوير الحلول المناسبة للمجتمع المستهدف. وأشار إلى أن التطبيق سيُطلق رسميًا خلال الأسبوع الجاري عبر متجري “آبل ستور” و“جوجل بلاي”، موضحًا أن المرحلة الأولى من الإطلاق ستتضمن خاصية جديدة باسم “Sense Connect”، التي تتيح للمستخدمين التواصل الفوري مع مترجمي لغة الإشارة في أسرع وقت ممكن، مما يسهم في تعزيز الدمج والمساواة في الخدمات. وأضاف العبد أن الرؤية المستقبلية للفريق تتجه نحو التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق حلول المشروع على نطاق أوسع، بما يضمن أن تكون جميع المؤسسات في قطر أكثر شمولاً واحتواءً للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية. كما أثنى على الدعم الكبير الذي تقدمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لطلبتها المبتكرين، مشيرًا إلى أن الجامعة ساندت المشروع منذ بداياته عبر كلية الحوسبة ومركز احتضان الأفكار “YouHub”، من خلال الإرشاد الأكاديمي والدعم التقني والتدريب على تطوير الحلول القابلة للتوسع.

366

| 05 نوفمبر 2025

محليات alsharq
لولوة الخاطر: جامعة الدوحة صرح أكاديمي عالمي بكل المقاييس ويدعو للفخر

أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة وطنيّة في دولة قطر تُعنى بالتعليم الأكاديمي التطبيقي والتقني والمهني معاً، معتبرة أنهاصرح أكاديمي عالمي بكل المقاييس ويدعو للفخر. وقالت في منشور عبر حسابها بمنصة إكس: تُعدّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أوّل جامعة وطنيّة في دولة قطر تُعنى بالتعليم الأكاديمي التطبيقي والتقني والمهني معا، وتُقدّم أكثر من ستين برنامجًا يؤهّل الطلبة بمعارف ومهارات تلبي احتياجات الاقتصاد القائم على الإبداع والابتكار. برامج الهندسة في الجامعة حاصلة على أهم الاعتمادات الدولية كما أن الطلاب لا يتخرجون فقط بشهادة أكاديمية وإنما بشهادات احترافية دولية في مجالات الحوسبة والمالية كلّ بحسب مجاله. وخلال زيارتي للجامعة، كان من الملهم الاطلاع على مرافقها الحديثة ومختبراتها المتطورة التي تجسّد نموذجًا رائدًا في التعليم التطبيقي، وتوفّر بيئة تعلم تفاعلية تربط بين النظرية والممارسة. عاينت مختبرات لشركات عالمية داخل الجامعة بالشراكة مع Google وCISCO ومعمل الأمن السيبراني المتصل بأحدث تقنيات الأمن السيبراني دولياً إضافة إلى معامل تحاكي محاكاة حقيقة مصانع شركات الغاز المسال طُوّرت من قبل قطر للطاقة، كما أبهرتني قاعات المحاكاة المالية المتصلة ببورصات عالمية إضافة إلى الملاعب ذات المعايير الدولية. ومن لطائف ما عرفت أثناء الزيارة أن منتخب سويسرا في كأس العالم ٢٠٢٢ كان يتدرب في ملعب الجامعة مما يعدّ شهادة على المعايير العالية والخدمات المتميزة، إضافة إلى ملعب الكريكيت الذي يتدرب فيه المنتخب الوطني والمسابح ذات المعايير الأولمبية وأكاديمية باريس سانت جيرمان وغيرها. ببساطة ما رأيته هو صرح أكاديمي عالمي بكل المقاييس ويدعو للفخر. خالص الشكر للدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة، وللدكتورة أنجلا فلاورداي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، وجميع العمداء والعاملين على جهودهم في تطوير هذا الصرح الأكاديمي المتميز. ???? تُعدّ #جامعة_الدوحة_للعلوم_والتكنولوجيا أوّل جامعة وطنيّة في دولة قطر تُعنى بالتعليم الأكاديمي التطبيقي والتقني والمهني معا، وتُقدّم أكثر من ستين برنامجًا يؤهّل الطلبة بمعارف ومهارات تلبي احتياجات الاقتصاد القائم على الإبداع والابتكار. برامج الهندسة في الجامعة حاصلة على أهم… https://t.co/ZamLPLrY0L pic.twitter.com/gaFKhoO68x — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) October 28, 2025

574

| 28 أكتوبر 2025

محليات alsharq
رئيس جامعة الدوحة سفيرا دوليا للمسؤولية المجتمعية

تعلن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بكل فخر عن منح رئيسها، سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، لقب «سفير دولي للمسؤولية المجتمعية» من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. ويأتي هذا التكريم المرموق تقديرًا لإسهامات الدكتور النعيمي المتميزة والممتدة على مدى سنوات في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، سواء على المستوى الوطني أو العربي. وتُعد الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مؤسسة مهنية غير ربحية ذات عضويات دولية في منظمات عالمية رائدة، من أبرزها: الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، منظمة التأهيل الدولي، الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). وقد وقع اختيارها على الدكتور النعيمي لما قدمه من قيادة مؤثرة في ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية في مختلف مواقع عمله. وفي هذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي عن فخره بهذا التكريم قائلاً: «هذا التكريم هو انعكاس لجهود جماعية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية والاستدامة. كقيادات ومؤسسات تعليمية، تقع علينا مسؤولية دمج هذه القيم في مبادراتنا الأكاديمية والمجتمعية، وإلهام الآخرين للمساهمة في رفاه وتطوير المجتمع». وفي كلمته خلال حفل التكريم، قال الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية: «لقد جسد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي نموذج القائد الأكاديمي الواعي الذي يؤمن بأن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو رسالة لبناء الإنسان وتنمية المجتمع وتعزيز القيم. وتحت قيادته، أصبحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منارة للابتكار والتكامل بين التعليم والمسؤولية المجتمعية والاستدامة، وأسهمت مبادراتها في دعم التنمية الوطنية وتمكين الشباب وبناء القدرات بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030». وقد أُقيمت مراسم التكريم في الدوحة، بحضور وفد رسمي رفيع المستوى من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لمَنح الدكتور النعيمي هذا اللقب الفخري. ويأتي هذا ضمن برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية الذي أطلقته الشبكة في عام 2014 لتكريم الشخصيات البارزة على مستوى العالم ممن قدموا إسهامات متميزة في دعم المسؤولية المجتمعية. وبهذا اللقب، ينضم الدكتور النعيمي إلى نخبة من القيادات العربية والدولية التي تميزت بتأثيرها وإسهاماتها الريادية في تعزيز الممارسات الأخلاقية والشاملة والمستدامة على المستويين الوطني والعالمي.

160

| 15 أكتوبر 2025

محليات alsharq
د. سالم النعيمي: الصحة النفسية مسؤولية مشتركة أساسية لمجتمع سليم

أحيت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار «رعاية المجتمع: دعم الصحة النفسية في أوقات الأزمات»، من خلال برنامج شامل نظمه قسم الاستشارات الطلابية وخدمات سهولة الوصول بمشاركة واسعة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بهدف تعزيز الوعي الجماعي بأهمية دعم الصحة النفسية. تضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتوعوية، شملت أركانًا ميدانية، وأنشطة تعزز الصمود النفسي، وجلسة قدّمها الهلال الأحمر القطري بعنوان «الصحة النفسية في حالات الطوارئ». وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، التزام الجامعة الراسخ بالصحة النفسية قائلاً: «في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا نؤمن بأن الصحة النفسية مسؤولية مشتركة وركيزة أساسية لمجتمع سليم. ومن خلال ترسيخ ثقافة الرعاية والاهتمام بالآخرين، نمكّن أفراد مجتمعنا الجامعي من مواجهة التحديات بمرونة، مع تعزيز رسالتنا كمؤسسة حائزة على الجائزة البلاتينية من الاتّحاد الدولي للرياضة الجامعية (FISU) للحرم الجامعي الصحي». كما شهدت الفعالية مبادرات طلابية مبتكرة من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية، أتاحت للمشاركين فرصة للتفكير في كيفية دعم الصحة النفسية عبر التفاعل اليومي والرعاية المتبادلة. وتواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامها بجعل الرفاه النفسي أولوية دائمة، وركيزة أساسية ضمن نهجها المتكامل في التعليم.

222

| 14 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة تؤكد مكانتها الرائدة في العلوم التطبيقية

جسّدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا دولة قطر في معرض إكسبو 2025 أوساكا، اليابان، الذي حمل شعار «تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا». من خلال مشاركتها المتميزة التي أبرزت لابتكار والاستدامة والتعليم. وجاءت مشاركة الجامعة ضمن جناح دولة قطر لتؤكد دورها الريادي في التعليم التطبيقي والتدريب التقني والمهني، وجهودها في توظيف التكنولوجيا والتعليم لبناء مستقبل مستدام. قدمت الجامعة خلال مشاركتها عرضًا مستوحى من المحمل التقليدي القطري في تجسيد رمزي لرحلة قطر من التراث إلى الابتكار. وسلطت الضوء من خلال شاشات تفاعلية على تقاليد صناعة المحمل القطري، وكيف تطورت الحرف المرتبطة بها عبر الزمن من خلال الابتكار والهندسة والتصميم المستدام، مقدمةً للزوار تجربة مميزة تعكس دور التعليم في بناء مجتمعات متقدمة ومتماسكة. كما نظمت الجامعة سلسلة من ورش العمل التي قادها عدد من أعضاء هيئة التدريس، وتناولت قضايا الابتكار والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، إلى جانب الأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وقدمت هذه الورش تجارب عملية للمشاركين عكست النهج التطبيقي الذي تتبعه الجامعة في التعليم والبحث العلمي، وسلطت الضوء على حلولها المبتكرة للتحديات العالمية في مجالات الاستدامة والتعليم. و تعليقاً على هذه المشاركة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «أتاح معرض إكسبو 2025 أوساكا منصةً عالمية متميزة مكّنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من عرض رؤيتها حول التلاقي بين التراث والابتكار في بناء مجتمعات المستقبل. لم تكن مشاركتنا مجرد عرض تعليمي، بل التزامًا برؤية قطر 2030 وبحوار عالمي يهدف إلى تمكين المجتمعات، وبناء أنظمة مستدامة، وتعزيز التطور من خلال التعليم. قال فيصل عبد الرحمن الإبراهيم، مدير جناح دولة قطر: تعكس مشاركة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في جناح قطر التزامنا المشترك بتعزيز المعرفة والابتكار مع الاحتفاء بتراثنا. لقد قدمت الجامعة من خلال فعالياتها التفاعلية والتعليمية للزوار لمحة عن رؤية قطر لمستقبل مستدام وطموح. ويؤكد هذا التعاون على دور الجناح كمنصة تربط الثقافات، وتلهم الحوار، وتبرز الروح الديناميكية لدولة قطر. وخلال مشاركتها في معرض إكسبو 2025 أوساكا، أكدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مكانتها الرائدة في مجالي المعرفة والتعليم التطبيقي، ورسخت دورها في نقل رسالة قطر إلى العالم في مجالات الابتكار والثقافة والتعليم، نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.

128

| 13 أكتوبر 2025

محليات alsharq
الرعاية الأولية تختتم البرنامج التوجيهي للقبالة

اختتمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بنجاح المرحلة الثالثة لبرنامج القبالة التدريبي، من خلال تنفيذ ثلاث جلسات تدريبية مكثفة على مدار ثلاثة أيام كاملة في 1 سبتمبر و28 سبتمبر ومطلع أكتوبر الجاري وهو اليوم الأخير الذي أقيم خلاله الحفل الختامي للبرنامج، حيث ان هذه الأيام التدريبية قد جمعت قابلات من العاملات في المؤسسة في تجربة مميزة دمجت بين الجانب النظري والمحاكاة والتطبيق العملي. وقد أُقيم البرنامج في مركز محاكاة القبالة المتطور بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حيث أُتيح للمشاركات فرصة تطوير مهاراتهن الإكلينيكية والمهنية ضمن بيئة تعلم تفاعلية عالية المستوى. وقد استفادت كل مجموعة من دعم خبراء متخصصين في مجالات متعددة، بما يضمن وجود نهج شامل ومتعدد التخصصات في الرعاية. تضمّنت الجلسات التدريبية تقييمات منظمة تناولت مجالات الرعاية ما قبل الولادة، والرعاية ما بعد الولادة، والرعاية أثناء الولادة، إضافةً إلى تمارين تقمّص الأدوار لتعزيز مهارات الاتصال والاعتبارات الثقافية، إلى جانب تطبيقات محاكاة في مجالات مثل جس البطن، وسماع نبض الجنين، والدعم أثناء الولادة، والرضاعة الطبيعية. كما شاركت القابلات في الاختبارات السريرية الموضوعية المنظمة المصممة لتقييم كفاءتهن في سيناريوهات تحاكي الواقع. ومن الجدير بالذكر أن النشاط اعتمد بواقع 6.75 ساعة تعليم مهني مستمر، مما يعكس قيمته المهنية العالية. وشهدت الجلسة الختامية في 1 أكتوبر كلمات لكل من السيدة ابتسام عبد الله، مديرة إدارة التمريض والقبالة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بروفيسور شهروخ اسفندياري عميد كلية العلوم الصحية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حيث أكدا على أهمية هذا التعاون في بناء قدرات القابلات وتعزيز رعاية القبالة في قطر. ويجسد برنامج القبالة التوجيهي العام التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاستثمار في قواها العاملة وتعزيز دور القابلات في تقديم رعاية آمنة مبنية على الأدلة ومتمحورة حول المريض. ومن خلال شراكتها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تواصل المؤسسة ربط التميز الأكاديمي بجودة الخدمات الصحية، بما يضمن وجود قابلات مؤهلات وماهرات وقادرات على تلبية احتياجات المستقبل.

100

| 10 أكتوبر 2025

محليات alsharq
برنامجا دبلوم في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يحصلان على اعتماد دولي

حصل برنامجا دبلوم في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والمعالجة ودبلوم في تكنولوجيا هندسة الاتصالات والشبكات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على الاعتماد العالمي من لجنة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا ETAC، التابعة لمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكيةABET. ويجسد هذا الاعتماد الدولي، جودة البرامج الأكاديمية بالجامعة، ويعزز توافقها مع المعايير العالمية في تعليم تكنولوجيا الهندسة. كما يسهم في رفع قيمة مؤهلات خريجيها، ويتيح لهم فرصا أوسع لنيل الاعتراف المهني وزيادة فرص التوظيف في مختلف القطاعات. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذه المناسبة، إن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بالتحسين المستمر والتميز التطبيقي في تعليم تكنولوجيا الهندسة، منوها إلى أن حصول برامجها على مثل هذا الاعتماد يؤكد أنها تلبي أعلى المعايير الدولية، بما يضمن تزويد طلابها بالمهارات والاعتراف المهني اللازم للنجاح في مختلف أنحاء العالم. ولفت إلى أن هذا الاعتماد يؤكد كذلك مكانة الجامعة كجهة وطنية رائدة في التعليم التطبيقي، ويرسخ شراكاتها مع القطاع الصناعي، بما يضمن توافق البرامج الأكاديمية مع احتياجات سوق العمل المتجددة.

1940

| 05 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة الدوحة تطلق إستراتيجيتها للصحة

أطلقت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أمس استراتيجيتها الشاملة للصحّة 2025 – 2027، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص، الذي أقامته في مبنى رقم»1» بالجامعة، وبحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم، إلى جانب مجموعة من ممثلي الجهات الحكومية والأكاديمية. وسوف تساهم الاستراتيجية الجديدة في رفع مستوى الوعي وتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء داخل الجامعة وخارجها، كما ستعتمد الجامعة رزنامة شهرية تُبرز كل بُعد من أبعاد الصحّة الثمانية: الجسدية، النفسية، الاجتماعية، المهنية، البيئية، المالية، الروحية، والثقافية، لتقود مسيرتها نحو مبادرات وفعاليات وفرص متنوعة تشجع على المشاركة وتكرّس ثقافة عافية شاملة. وتركّز الاستراتيجية على سبعة أهداف محورية تشمل تعزيز الخدمات الموجهة للطلبة والموظفين، دعم البحث التطبيقي في مجالات الصحّة، رفع الوعي عبر الحملات التثقيفية، وضمان استدامة المبادرات وتوسيع دائرة المشاركة فيها. كما تسعى إلى جعل الصحّة عنصرًا مميزًا في تجربة التعليم الجامعي، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويعزز مكانة الجامعة كمرجع إقليمي في هذا المجال. وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي في تصريحات لوسائل الإعلام: يأتي انطلاق استراتيجية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حرصا على بيئة الطلاب والموظفين الصحية في الجامعة، حيث إن الجامعة حاصلة على أعلى أنواع المعايير الصحية على مستوى العالم في مجال البيئة الصحية المناسبة للطلاب والموظفين كما أن الجامعة حاصلة على الجائزة البلاتينية من المنظمة العالمية للرياضة الجامعية، لافتا إلى ان الجامعة مستمرة في الاهتمام بصحة الطلاب والأكاديميين وأن هذا ليس بغريب عليها، لافتا إلى الاستراتيجية التي أطلقت يوم أمس بأبعادها الثمانية المذكورة تؤكد على أهمية اهتمام جميع الجامعات بالجانب الصحي لدى الطلاب وفق المعايير الثمانية المذكورة، آملا أن يتم نقل البيئة الصحية إلى المدارس ليكون الطالب في المكان الصحيح ووفق رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: « يمثل إطلاق استراتيجية الصحّة محطة محورية في مسيرة الجامعة، فهي ليست مجرد مبادرات منفصلة، بل ثقافة مؤسسية متكاملة تعكس التزامنا بدعم صحة وعافية مجتمعنا. ونحن ندعو الطلبة والموظفين للمشاركة الفاعلة والتعلم والانخراط في هذه المبادرات.» وأضاف: «نفخر بكوننا الحرم الجامعي الوحيد الحاصل على الجائزة البلاتينية كحرم جامعيّ صحيّ من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية، وأوّل جامعة في قطر تحصل على اعتماد مكان رائع للعمل للسنة الثالثة على التوالي. وتدفعنا هذه الاعتمادات لمواصلة الاستثمار في بيئة تعليمية وصحية متكاملة تدعم التفوق الأكاديمي والبحثي». وشكّل إطلاق الاستراتيجية محطة بارزة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للرياضة الجامعية الذي نظمته الجامعة وجمع المئات من الطلبة وأعضاء الهيئة التعليميّة والإدارية. وتزامنت هذه الفعاليات مع اليوم العالمي للرياضة الجامعية الذي تحتفل به اليونسكو والاتحاد الدولي للرياضات الجامعية. وقدّم البرنامج مزيجًا غنيًا من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي شجّعت على المشاركة الفعالة وروح الفريق، وشملت: حصص لياقة وتمارين ذهنيّة، مباراة كرة القدم الجامعية ضمن دوري قطر المجتمعي، «لعبة الشهر» في الكرة الطائرة للسيدات، بطولات مصغّرة لكرة الصالات للذكور والإناث، منافسات كرة السلة 3x3، و»أولمبياد المرح» الذي أضفى أجواء مليئة بالطاقة عبر تحديات ومنافسات متميّزة. ومن خلال الربط بين إطلاق الاستراتيجية وتنظيم فعاليات رياضية مميزة، أكدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مكانتها كحرم جامعي نشط وملتزم بدعم صحة وعافية مجتمعه، ومساهم رئيسي في تعزيز أسلوب حياة متوازن ومستدام في قطر.

64

| 25 سبتمبر 2025