وقع مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/ أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مع متاحف قطر، مذكرة تفاهم بشأن التعاون التوعوي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المركز ومتاحف قطر في تفعيل مجموعة من البرامج والمبادرات المجتمعية المشتركة لخدمة كبار السن، وذلك انطلاقا من الدور الرئيسي للمركز نحو تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم. قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من السيدة منال أحمد المناعي، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، والسيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر. وبهذه المناسبة صرحت السيدة منال أحمد المناعي، بأن توقيع مذكرة التفاهم بين مركز إحسان ومتاحف قطر يأتي إدراكا من الطرفين بأهمية دعم أواصر التعاون بينهما، لتحقيق الأهداف المشتركة لدعم فئة كبار السن بأفضل الطرق الممكنة، لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث في هذا المجال الحيوي والسعي إلى توفير كافة وسائل التمكين والرعاية اللازمة لهم. ومن جانبه، قال السيد محمد سعد الرميحي: يسعدنا التعاون مع /إحسان/ لتعزيز دور كبار السن وإسهاماتهم في مجتمعنا، ونحن في متاحف قطر ملتزمون بضم جميع أفراد المجتمع في فعالياتنا وبرامجنا وإثرائهم ثقافيا لتحقيق التواصل بين الأجيال ولتأكيد دور الأسرة في رعايتهم. وتتضمن مذكرة التفاهم العديد من البنود التي من شأنها تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال المحافظة على الموروث الشعبي القطري بكافة أشكاله، وذلك من خلال تنفيذ فعاليات توعوية مشتركة مرتبطة بالأيام العالمية ذات الصلة بكبار السن وبالمناسبات المحلية والوطنية في دولة قطر، بهدف رفع الوعي لدى أفراد المجتمع والمساهمة في تمكين كبار السن، وتوثيق أواصر التعاون بين الطرفين وتقديم كافة أشكال التمكين والرعاية لكبار السن، وتبادل الخبرات والإمكانيات في مجال تقديم دورات تدريبية وورش عمل يدوية ومهارية مخصصة لهم، بالإضافة إلى استفادة منتسبي المركز من كبار السن من المرافق المختلفة التابعة لمتاحف قطر، من خلال عرض منتجات كبار السن وإقامة المعارض للترويج والتسويق لها.

استأنفت أندية مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» برامجها وفعالياتها المتنوعة التي تغطي اهتمامات منتسبي النوادي النهارية من كبار السن، ومنها تنظيم وإعداد المحاضرات الدينية، والاجتماعية، والنفسية والصحية والثقافية، بالإضافة إلى الورش اليدوية المتنوعة، الهادفة إلى تمكين المنتسبين في تلك المجالات. وأوضحت السيدة شيخة الحريب، رئيس قسم التنفيذ والمتابعة في إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز «إحسان»، أن النوادي النهارية الخاصة بفئة كبار السن تشهد إقبالا كبيرا، وأنها تستقطب بشكل مستمر المزيد من المنتسبين الجدد

دشن مركز الامتياز للتدريب والاستشارات بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» البرنامج التدريبي «حكمة» وذلك تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة، حضره عدد كبير من مسؤولي المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها ومن مسئولي معهد الدوحة للدراسات العليا وكبار السن وعدد من الضيوف. وقد بدأ الحفل بكلمة لسعادة السيد أحمد بن محمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الذي نوّه بضرورة العمل على ترسيخ وتعزيز مبادئ استثمار كبار السن في مجتمعنا القطري، والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم لإحداث حالة من التوازن ما بين الجيل القديم والجيل الجديد، وقد أكد سعادته على ضرورة إنشاء جسر تواصل ما بين الأجيال من أجل بناء مستقبل يقوم على ركائز راسخة تتوافق مع رؤية دولة قطر واستراتيجيتها. البرنامج يستهدف كبار السن وقد وقّع كل من مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) ممثلاً بالسيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي للمركز، ومعهد الدوحة للدراسات العليا ممثلاً بالسيدة إيمان السليطي المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي مذكرة التفاهم التي ستبدأ بعدها الجهتان العمل على ما تضمنته بنود الاتفاقية. من جهته أكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) على أهمية هذا البرنامج الذي يستهدف كبار السن من منتسبي المركز بالإضافة إلى موظفي المركز، وما سيكون له من أثر إيجابي على مهاراتهم وخبراتهم فيما ينصب لصالح فئة كبار السن. وأضاف الخيارين أن مركز إحسان يسعى دائما إلى خلق شراكات دائمة وفعالة على غرار هذه الاتفاقية المبرمة بينها وبين مركز الامتياز للتدريب والاستشارات نحلّق من خلالها إلى آفاق رحبة فيما يعود بالنفع والفائدة للجميع.وأعرب الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، عن سعادته بدعم المعهد لبرنامج «حكمة» الذي سيتدرب المشاركون فيه على الاستفادة من خبرات كبار السن، مثمنا جهود مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» في الاهتمام بقضايا كبار السن وتعزيز النظرة الإيجابية لهم في المجتمع. قيمنا تكرّم المسنين وأضاف الأفندي أن القيم التي تنادي بتوقير الكبار وحسن رعايتهم وتمكينهم ما تزال حيّة وموجودة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، إلى جانب قيم التماسك الأسري وصلة الأرحام وبر الوالدين، وغيرها من القيم النبيلة الأخرى التي كرسها ديننا الحنيف. ولكن لا يجب، في الوقت نفسه، الاستهانة بهجمة الحداثة وإكراهاتها. فنحن نشهد نفوذاً لقيم الفردية والتمرد والانعزال التي تستهوي الأجيال الجديدة. ويستلزم هذا اتخاذ إجراءات استباقية حتى لا تذهب مجتمعاتنا في مذهب التفكك الأسري الذي ذهبت إليه مجتمعات أخرى. ولا يكفي هنا مجرد الحفاظ على هذه القيم، بل لا بد من تطويرها وتمتينها، وحتى تسويقها للعالم، الذي سيجد في ممارسات التكافل والرعاية المتبادلة في مجتمعاتنا نماذج جاذبة. فعلينا أن نصدر الخير بدلاً من أن نستورد المشاكل. ويسعى برنامج حكمة خلال الشهور القادمة إلى تدريب ما لا يقل عن 200 شاب وشابة على المهارات المتقدمة والقيم المجتمعية في مجال الاستفادة من خبرات كبار السن والعمل على بناء جسور ما بين الجيل القديم والجديد؛ بهدف استثمار كافة الطاقات المجتمعية، ومن ثم سيتم في المرحلة الثانية من البرنامج العمل على تدريب ما لا يقل عن مائة رجل وسيدة من كبار السن بهدف تعزيز هذه الشبكة التواصلية ما بين الشباب وكبار السن، للاستفادة من خبراتهم في كافة المجالات داخل المؤسسات في قطر.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم، ندوة لمناقشة /دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية/، بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. وأكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز /إحسان/ في كلمته الافتتاحية، أن البحث العلمي حول دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية، أظهر أن استخدام كبار السن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات زاد من شعورهم بقيمتهم وقلل من مشاعر العزلة والاكتئاب، فضلا عن تحسين جودة حياتهم من خلال تمكينهم من التواصل مع الآخرين والوصول إلى مواقع إلكترونية محفزة معرفيا، وتوفير مبادرات التعلم الإيجابية مما يعزز من مشاعر الترابط والرضا والمنفعة. ونوه بما يقوم به مركز /إحسان/ من إسهام في دعم جهود الجهات البحثية في الدولة فيما يتعلق بقضايا كبار السن وتحقيق رسالة ورؤية المركز من خلال النظرة الإيجابية لكبار السن في المجتمع وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث. كما أكد الخيارين حرص /إحسان/ على الاهتمام بالنتائج والتوصيات التي خلص إليها البحث، وكذلك التخطيط والمبادرة لمواجهة التحديات والعمل على وضع برامج تمكينية وتدريبية لكبار السن والقائمين على رعايتهم لتحقيق الرفاه الاجتماعي لهم. من جهتها، قالت السيدة أسماء الحجاجي رئيس قسم الأبحاث وقياس الأثر في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بالإنابة، إن هذا البحث هو الأول من نوعه في المنطقة العربية، منوهة بأن الشراكة البحثية تأتي من أجل ترسيخ الدور الريادي الذي تقوم به المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها المنضوية تحتها في تعزيز وتطوير البحوث حول المجموعات المستفيدة في منظمات المجتمع المدني بقطر والتي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. بدورها، نبهت السيدة مريم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز /إحسان/، أثناء الجلسة النقاشية، إلى ندرة بعض الدراسات الخاصة بكبار السن، حيث لجأ المركز إلى توسيع شبكة تعاونه سواء مع جامعة قطر أو مع المراكز الصحية، معددة مراحل البحث، والفئات المستهدفة منه، والمتابعة بشكل شهري، وصولا إلى تدشين نتائجه والخروج بالتوصيات. كما قدمت سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المشارك ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، بين يدي الحضور، شرحا ضافيا عن البحث العلمي: /دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية/، مشددة على أهميته خصوصا وأن عدد كبار السن مرشح للارتفاع في السنوات المقبلة.. ولفتت في الوقت نفسه، إلى أنه مع مرور السنوات، وتطور الرعاية الصحية والتكنولوجيات في العالم يبقى المزيد من كبار السن في منازلهم، إذ أظهرت الأبحاث فوائد التكنولوجيا لكبار السن في تحسين تقدير الذات وجودة الحياة، وتعزيز الشعور بالترابط والرضا والتمكين من السلامة في المنزل والعيش المستقل. وأشارت سعادتها إلى أن أسئلة البحث ركزت على الفرص المتاحة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم المشاركة اليومية في النشاط والاندماج الاجتماعي لكبار السن والقائمين على رعايتهم في قطر، والتحديات والإمكانات المطلوبة لدعم الوصول لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها، معربة عن أملها في إنجاز استبيان وطني في الموضوع. إلى ذلك، كشفت سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني، إلى أنه تم تقسيم نتائج البحث إلى ثلاثة محاور، وهي: التكنولوجيا واستخداماتها، والعوامل المؤثرة على استخدام التكنولوجيا، ثم مقترحات كبار السن. فيما كانت مداخلة الدكتور أشرف عثمان رئيس قسم البحث والابتكار بمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، عن نتائج البحث، بالإضافة إلى سرد بعض العوامل المؤثرة في الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها، وأجملها في محو الأمية ومحو الأمية الرقمية، ومخاوف الخصوصية، سواء خصوصية كبار السن الشخصية أو خصوصية أسرهم، ثم رفض التكنولوجيا بسبب المعتقدات. وأكد الدكتور عثمان على أهمية الثقافة في المجتمع القطري المسن، منوها في الوقت نفسه بأن المجتمع المحافظ له دور في تقبّل بعض التطبيقات الإلكترونية. ونبّه إلى أن طرق البحث الغربية ليست مناسبة عالميا، كما أنها غير مناسبة لمجتمعاتنا، مشددا على ضرورة التعاون مع علماء الاجتماع والباحثين المحليين. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول أهمية هذه البحوث للارتقاء بالخدمات المقدمة لفئات متعددة من المجتمع، وخصوصا كبار السن الذين لهم مكانة خاصة في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، قالت سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المشارك ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: إن جزءا أساسيا مما نقوم به في جامعة حمد بن خليفة هو إجراء بحوث لها أثر محلي وعالمي. ودراسة موضوع مثل دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية، له أهمية كبيرة لدراسة مفهوم مشكلة بحثية لم يتم التطرق لها من قبل في العالم العربي ككل. بدورها، أشادت السيدة نوف إبراهيم العبدالله الرئيس التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي /نماء/ في تصريح مماثل لـ/قنا/، على أهمية البحث الذي تم تقديمه من أجل تقديم الرعاية الكافية لكبار السن الذين غالبا ما يكونون منعزلين عن المجتمع، مشيرة إلى أنه من شأن ذلك إدماجهم وتطوير قدراتهم. وأضافت السيدة نوف إبراهيم: من جهتنا في /نماء/ لدينا مقترح يخص ريادة الأعمال وتم مناقشته مع /إحسان/ لتطويره، من أجل إدماج كبار السن في ريادة الأعمال والاستفادة من خبراتهم في المجتمع. تجدر الإشارة إلى أن التوصيات التي خلص إليها البحث، تم تقسيمها إلى أربع مجموعات.. ففي المجموعة الأولى المتعلقة بواضعي السياسات، تمت الدعوة إلى حق النفاذ إلى المحتوى الرقمي من خلال اعتماد مبادئ النفاذ إلى محتوى الويب (WCAG)، وجمع البيانات عن كبار السن والقضايا التي تؤثر عليهم لإعلام صانعي القرار، ثم تعميم قضاياهم. وفي المجموعة الثانية والمتعلقة بمقدمي الخدمات، دعت التوصيات إلى بناء القدرات وتعزيز نظام الرعاية الصحية وتحسين التعليم بين الشباب وزيادة الوعي بأهمية التكنولوجيا المساعِدة وحلول النفاذ الرقمي، ثم تقديم الدعم اللازم للمتقدمين في السن من الجانب التكنولوجي من خلال مجموعات الدعم والبرامج التثقيفية. وبخصوص المجموعة الثالثة (المنظمات غير الحكومية)، فناشدت التوصيات بالتنصيص على أهمية الابتكار لتمكين المتقدمين في السن للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة عدد البرامج المخصصة للمتقدمين في السن. أما التوصيات في المجموعة الرابعة والخاصة بـالأكاديميين، فدعت التوصيات إلى زيادة عدد الأبحاث والمنشورات العلمية في مجال المتقدمين في السن والتكنولوجيا وتخصيص موازنات لتمويل المشاريع البحثية، بالإضافة إلى توحيد المصطلحات المتعلقة بالتكنولوجيا والمتقدمين في السن وتعريفها وترجمتها إلى اللغة العربية، ثم ربط مفهوم القيود الوظيفية مع الأشخاص المتقدمين في السن لتحديد احتياجاتهم بدقة وتمكينهم في المجتمع. جدير بالذكر أن فريق البحث الذي ترأسته سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المشارك ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة يتألف من: الدكتورة هاجر شلغومي، مدير أول التعلم والتصميم التعليمي وتصميم المناهج، المركز الكندي للتنوع والشمول، والأستاذة مريم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير، مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، والدكتور أشرف عثمان، رئيس قسم البحوث والابتكار، /مدى/ ـ مركز التكنولوجيا المساعدة والدكتورة سوزان حمّاد محاضر، جامعة نورثويسترن في قطر ثم الأستاذة أسماء حسن، باحث مساعد، كلية العلوم والهندسة جامعة قطر.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) اليوم ندوة البحث العلمي لمناقشة «دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية» بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، وستتضمن الندوة أوراقا بحثية للمناقشة يقدمها أكاديميون وأساتذة متخصصون في هذا المجال، حيث ستبدأ الندوة بالمناقشة الأولى التي تقدمها الأستاذة مريم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير السابق بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، يليها في المناقشة الثانية مشاركة جامعة حمد بن خليفة في البحث والتي ستقدمها الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المساعد ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، أما المناقشة الثالثة والأخيرة فسيقدمها الدكتور أشرف عثمان رئيس قسم البحث والابتكار بمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. وكان البحث قد أجرى مقابلات مع المشاركين في البحث من كبار السن بهدف قياس إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم المشاركة في الأنشطة اليومية والإدماج الاجتماعي لكبار السن في دولة قطر والعالم العربي ومعرفة العقبات والتحديات التي تعوق استخدام كبار السن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي هذا الصدد أكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) أهمية إقامة مثل هذه الندوات التي تسلط الضوء على الوسائل الحديثة، التي لها أهمية كبيرة في حياة كبار السن ومن شأنها أن تُغيّر من نمط حياتهم لتكون آمنة ومستقرة ومنتجة، وأضاف الخيارين إن مركز إحسان يسعى دائماً لدعم جهود الجهات البحثية في الدولة فيما يتعلق بقضايا كبار السن لإجراء البحوث والدراسات من أجل ضمان توفير كل السبل التي تضمن المستقبل الزاهر لكبار السن الذين ضحّوا من أجل مجتمعاتهم ودولهم، ولابد من رد الجميل لهم من خلال إشراكهم في كل جديد يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم مشاركتهم النشطة والتأكيد على أهمية دورهم في استقرار وثبات وقوة المجتمع من خلال الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، بدء التسجيل في برنامج جناح الرحمة، الذي يهدف إلى النهوض بثقافة احترام كبير السن والتضامن بين الأجيال، وتشجيع التفاعل بينهم وتوعية الطلاب بمهارات التواصل مع كبار السن، وتعزيز التماسك والروابط الاجتماعية، وإحياء روح التنافس والإبداع، حيث سيتم إطلاق البرنامج يوم 1 أغسطس المقبل. ويتضمن البرنامج مسابقات تنافسية للفئة العمرية من 10 إلى 14 سنة، حول القيم التي يركز عليها البرنامج، وعقد ورش عمل تدريبية للطلبة، والمشاركة في الاحتفالات والمناسبات ذات الصلة بكبار السن، إضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات التي تتناول قيم التكافل والرحمة والتفاعل مع الكبار. ويعتبر برنامج «جناح الرحمة» المدرسي مشروعا إستراتيجيا أكد نجاحاته على مدى سبع سنوات متتالية. ويركز بشكل كبير على الطلبة في جميع الجوانب التربوية والصحية والنفسية.

أقام الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان جلسة جديدة من جلسات ما فوق الستين بعنوان حياة جديدة استضاف خلالها كلا من الكاتب الأستاذ عبد العزيز الشيخ والكاتبة والمستشارة النفسية والأكاديمية الدكتورة أمينة الهيل، وناقشت الجلسة التي أدارها مدير البرامج بالملتقى الأستاذ صالح غريب، وتم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقناة يوتيوب طرق الاستعداد لمرحلة التقاعد وسن ما بعد الستين وكيفية الاستفادة من سنوات الخبرة المتراكمة ومواصلة العطاء والمساهمة في مختلف مجالات الحياة. وقال غريب إن توقف النشاط في المجال الحكومي والإحالة على التقاعد لا يعني توقف عطاء الشخص، بل يمكن أن يكون نقطة انطلاق للعطاء والإبداع في عدة مجالات من بينها مجال الكتابة. وأنه شخصيا استثمر أوقات الفراغ بعد تقاعده لقضاء وقت أطول مع أسرته وأحفاده. وأكدت الدكتورة الهيل أهمية الاستعداد لمرحلة ما فوق الستين منذ الشباب وبشكل متواصل من خلال التغذية والاهتمام بالصحة والمحافظة على أعضاء الجسم وممارسة الرياضة وعدم استنزاف الصحة، هذا بالإضافة إلى الاستعداد النفسي والاجتماعي وحتى المعيشي، فلابد من تهيئة البيت منذ المرحلة الأولى من بنائه ليكون مناسبا للشخص المتقدم في السن ويكون مريحا، مشيرة إلى ارتفاع الوعي باحتياجات كبار السن في المجتمع القطري، حيث إن استثمار الإمكانيات والتكنولوجيا الحديثة لتسهيل حياة الشخص المسن داخل منزله، وشدد على ضرورة الاستعداد والتأهيل النفسي لمرحلة التقاعد بالنسبة للعاملين في القطاع الحكومي. واقترحت مجموعة من الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها المتقاعد مثل الكتابة والرسم أو إنشاء مشروع استثماري. وأضافت أن فترة ما بعد الستين تكون فترة من الاستقرار بعد أن يؤسس الشخص عائلة كبيرة ويزوج أبناءه وتكون العائلة محيطة به وهذا من مميزات المجتمعات العربية المسلمة التي ما زالت تحافظ على الترابط والتماسك الأسري وهو ما تمليه علينا تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف من احترام لكبير السن والعمل على إرضاء الوالدين. من جهته أكد الأستاذ عبد العزيز الشيخ أن هناك تغيرات كبرى على وضع كبير السن داخل العائلة وأصبح هناك ضرورة لتعديل في شكل البيت والمجلس ليكون أكثر ملاءمة لكبار السن، مشيرا أن العمر مجرد رقم وأن الحياة شبيهة بالقطار وكل محطة مختلفة وأن الشخص يجب أن يتكيف مع التغيرات التي يشهدها جسده سواء صحية أو نفسية، ودعا إلى التحلي بالإيجابية والتفاؤل والابتعاد عن التفكير المفرط لاسيما في الأشياء التي لا تؤثر على حياتنا بشكل مباشر والاستمتاع بالحياة واللحظات الجميلة مع العائلة والأصدقاء.. مؤكدا أن الجيل الحالي أمام مسؤولية كبيرة لحماية الإرث وتسليم المشعل للجيل الجديد، منوها إلى أن المجتمع القطري هو مجتمع شبابي يقوده أمير شاب. وقال الأستاذ خالد عبد الله القائم بأعمال ومهام المدير التنفيذي للمركز إن الملتقيات والندوات جعلت القائمين على المركز أكثر قربا من المجتمع وفهما لاحتياجات كبير السن وأعلن عن اعتزام المركز إقامة ندوات تخصصية في المستقبل بمشاركة خبراء متخصصين في كل فئة من الفئات، وأكد أن المركز سبق أن وجه دعوة لتشكيل رابطة لكبار السن لإقامة برامج تلامسهم.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان جلسة حوارية بعنوان النشاط صحة، وذلك تزامناً مع فعاليات اليوم الرياضي للدولة، حيث يعتبر كبار السن فئة ذات قيمة عالية لها القدرة والحق في المساهمة في عملية التنمية الوطنية. ويسعى مركز احسان إلى تشجيعهم على الاستمرار في العطاء بهدف ترجمة رؤيته ورسالته للإسهام في التنمية البشرية والاجتماعية في الدولة. وهدفت الجلسة الى التواصل مع النخبة المجتمعية وتعريفهم بدور مركز احسان في المجتمع القطري ومناقشة القضايا المتعلقة بحقوق واحتياجات كبار السن وتسليط الضوء على تأثير ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية على جودة الحياة لكبار السن بدولة قطر. وتناولت الجلسة ثلاثة محاور، قدم اول محور السيد عبد الله الدوسري مدير الأنشطة والفعاليات الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت عنوان التحديات والفرص المتاحة أمام كبار السن لممارسة الرياضة في دولة قطر. وقدمت الورقة الثانية السيدة مريم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير مركز إحسان بعنوان: تأثير ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية على جودة الحياة لكبار السن بدولة قطر. وقدم الورقة الأخيرة الكاتب علي محمد يوسف المحمود بعنوان: تجربتي في المجال الرياضي تجربة واقعية. ودشن مركز احسان على هامش الجلسة الحوارية دراسة بعنوان تأثير ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية على جودة الحياة لكبار السن بدولة قطر، من جهتها وضحت السيدة مريم الانصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز احسان أن ممارسة النشاط البدني الرياضي من الركائز الأساسية التي تساعد على إعداد المواطن المتزن بدنياً عقلياً وعاطفياً واجتماعياً، وتجعله قادراً على الإنتاج والقيام بواجبه نحو مجتمعه ووطنه، وقالت: بالرغم من الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية التي تقدمها المجتمعات لكبار السن إلا أنه لا توجد آثار ملحوظة في مجال الأنشطة البدنية الرياضية، حيث لوحظ عدم الاهتمام بكبار السن من الناحية الرياضية فلا توجد برامج رياضية خاصة بهم بالرغم أن النشاط البدني جزء متكامل من حياة الفرد والأسرة. وكشفت الانصاري ان نتائج الدراسة أظهرت أن كبار السن من أفراد العينة في معظمهم لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم حيث إن 30% من الذكور يمارسون الرياضة و24% من الإناث لا يمارسونها، كما أن 26% من الذكور لديهم الرغبة في ممارسة الرياضة وكذلك 33% من الإناث، ولكن لديهم بعض المعوقات من أبرزها الظروف الصحية وأظهرت النتائج أيضا أن رياضة المشي أكثر رواجا بين كبار السن بنسبة 89% من أفراد العينة نظرا لأن رياضة المشي يمكن ممارستها في أي مكان وبأي وقت. وقالت: استهدفت الدراسة التي تم تدشينها اليوم التعرف على أثر ممارسة الرياضة على جودة الحياة لدى كبار السن، ورصد التحديات التي تحد كبار السن من ممارسة الرياضة، وتسليط الضوء على بعض الأنشطة البدنية الرياضية المناسبة لكبار السن، مضيفة أن الدراسة التي أطلقها المركز مفيدة في التعرف على أهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني من أجل الصحة العامة والصحة النفسية لكبار السن، حيث استخلصت توصيات تسهم في وضع رؤية مستقبلية لتطوير رياضة كبار السن في المجتمع القطري. موضحة ان الدراسة استعرضت في الجانب النظري عدة موضوعات مهمة كالأنشطة البدنية الرياضية وأثرها على جودة الحياة لدى كبار السن والفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية لممارسة كبار السن النشاط البدني الرياضي والأنشطة البدنية الرياضية المناسبة لكبار السن فضلاً عن الإرشادات والمحاذير الصحية لممارسة الأنشطة الرياضية لكبار السن ودور الأسرة في تحفيز كبار السن على ممارسة الرياضة ودور مركز تمكين في تشجيع كبار السن على ممارسة الرياضة واخيراً دور دولة قطر في المجال الرياضي.

أكدت زينب الكواري، رئيس قسم الاعداد والتصميم بمركز تمكين ورعاية كبار السن احسان احد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، انهم يحرصون خلال هذه الفترة على تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات عبر المنصاته الاجتماعية في الفترات الصباحية لكبار السن، مشيرة إلى ان المركز يهدف بشكل أساسي، لتقديم برامج الرعاية النهارية بالإضافة إلى الجانب التوعوي لكبار السن والمجتمع بأهم قضايا وحقوق كبار السن، مما يساهم في تعزيز التضامن بين الاجيال. وحول اهمية تمكين كبار السن ثقافيا وصحيا، اوضحت انهم في مركز احسان لديهم جانب توعوي كبير خاصة لكبار السن ولأفراد المجتمع، وذلك للتثقيف من الناحية الصحية والثقافية ومن مختلف النواحي، مبينة انه حاليا خلال القرن الـ 21 فإن كبار السن لديهم مستويات تعليمية عالية، ولديهم وعي بمختلف المجالات، إلا انهم بحاجة إلى جانب التمكين. وتابعت قائلة: خلال برنامج الصباح رباح على قناة الريان: لذلك فإننا نقوم بمساعدتهم وتمكينهم وتعريفهم، كيفية الاهتمام بصحتهم وتعليمهم الانشطة الصحيحة، التي تساعدهم ان يقضوا شيخوخة نشطة، بحيث يستمرون في عطائهم، وذلك من خلال الانشطة الدينية والثقافية الرحلات من خلال اندية الرعاية النهارية التي يقدمون فيها ورش عمل التدريبية وتعلم اللغة الانجليزية. وقالت ان كبار السن لديهم وعي بمختلف المجالات، ولكنهم بحاجة إلى تمكينهم وتعزيزهم وتشجعهم في مختلف المجالات، لافتة إلى قيامهم بتمكينهم في مجال التكنولوجيا، لمساعدتهم على استخدام التكنولوجيا، وذلك من خلال اعطائهم دورات تدريبية تساعدهم على استخدام بعض التطبيقات الالكترونية، مضيفة انه كان لديهم مؤخرا حلقة نقاشية حول المساواة الرقمية، ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته 31، تحدثوا فيها عن اهمية تمكين كبار السن من خلال استخدام التكنولوجيا، وذلك بمشاركة مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. تفاعل كبير وبالنسبة لتفاعل كبار السن مع الفعاليات والانشطة، قالت الكواري ان فعاليات مركز احسان التي يقدمها عبر اندية الرعاية النهارية او الفعاليات التوعوية، فإن هناك تفاعلا كبيرا من قبل كبار السن، سواء قبل جائحة كورونا او بعدها، موضحة انه منذ الجائحة استمر المركز في تقديم الخدمات والفعاليات، وكافة سبل التواصل مع كبار السن عن بعد، كما حاولوا تغطية هذا الجانب بأفضل طريقة ممكنة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. واستطردت قائلة: وما ساعدنا في هذا الجانب، هو وجود عدد كبير من منتسبي النادي كانوا مشاركين في برامج تعليم التكنولوجيا لكبار السن، وخلال الجائحة حاولنا تقديم الخدمات والفعاليات والانشطة بشكل آمن، والتفاعل كبير بسبب اننا شجعناهم في هذا الجانب. ولفتت إلى ان هناك مفهوما في المجتمع خاطئا، يحاولون مع مختلف الجهات بالمجتمع العمل على تغييره، بأن مفهوم كبير السن لم يعد كما هو او كما يتصوره هو المريض العاجز الذي ليس لديه قدرة لعمل ابسط الامور، منوهة إلى ان كبير السن على قدر من التعليم العالي، ويصل لعمر الـ 60 وهو انه قادر على الاستمرار في العطاء وهو يستخدم التكنولوجيا، وعنده قدرة كبيرة على التعليم المستمر، لذلك يجب تغيير مفهومنا حول كبار السن. وأضافت: فمنذ ان بدأنا برنامج التعليم الالكتروني في عام 2014 وحتى هذا العام، هناك اقبال كبير خاصة وان لديهم كبار السن لديهم حب للتعلم، حيث تم تعليمهم وتدريبهم على استخدام تطبيق مطراش وتطبيق البلدية وتوتير وانستغرام، فالعام الماضي علمنا كبار السن كيفية استخدام برنامج الميكروسوفت تيمز، حتى يمكنهم مواكبة الانشطة والفعاليات التي اصبح غالبتها تتم من خلال الاون لاين، بحيث يمكنه حضور المحاضرات، وممارسة انشطته المختلفة، لذلك يجب اعطاؤهم الفرصة وفتح المجال لهم وتشجيعهم على هذا الجانب. الجدير بالذكر ان مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان قدم، 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية عدد المستفيدين 1242، كما تم تقديم 428 خدمة توعوية بقضايا وحقوق كبار السن عدد المستفيدين 756، وتم تقديم 1857 خدمة رعاية منزلية عدد المستفيدين 1661، تم تقديم 560 خدمة رعاية نهارية (نوادي كبار السن، لعدد المستفيدين 176، بالإضافة إلى تقديم 233 خدمة تأهيلية لكبار السن لعدد المستفيدين 697، فضلا عن تنفيذ مشروع تقديم خدمات الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية لكبار السن، ومشروع خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن، مشروع الرعاية النهارية (نوادي كبار السن) ومشروع التوعية بقضايا وحقوق كبار السن.

أكد السيد خالد عبدالله حسين، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الاهتمام البالغ الذي توليه دولة قطر لرعاية كبار السن، حيث جرى إطلاق العديد من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المجتمع، استنادا على مرتكزات أساسية أهمها الواجب الديني والقيم الثقافية. وأوضح حسين، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا على هامش الندوة النقاشية التي نظمها اليوم مركز إحسان بالتعاون مع مركز مدى تحت عنوان المساواة الرقمية لجميع الأعمار ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن من بين أهم المراكز المعنية بشأن كبار السن هو مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان الذي يسعى إلى تحقيق رؤيته المتمثلة بالريادة في تمكين هذه الفئة للتمتع بحياة كريمة وآمنة ومنتجة، مبينا أن هذا الأمر يتحقق من خلال الأهداف الاستراتيجية وهي: تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، وتوعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، وبناء وتطوير القدرات المؤسسية لجميع أفراد ومؤسسات المجتمع تجاه كبار السن. وأبرز أن رسالة مركز إحسان تتسق مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وتسهم في توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع، والسعي لبقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي والحد من الإيواء، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، وذلك استنادا للركيزة الثانية للتنمية الاجتماعية برؤية قطر الوطنية 2030 لتدعيم كيان الأسرة وتقوية أواصر والحفاظ على الشيخوخة في ظلها (التشيخ النشط والآمن). كما بين القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن أن إحسان سيقيم العديد من الورش والفعاليات والندوات التثقيفية في مختلف المجالات الاجتماعية والنفسية والتقنية والثقافية لجميع فئات المجتمع عبر إقامة ورش تفاعلية عن قرب وعبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، لتمكين المجتمع من التعامل والتفاعل مع كبار السن، ومواكبة احتياجاتهم وفق منظور نفسي واجتماعي مواكب للعصر ولثورة المعلومات والاتصالات، إلى جانب العمل على عقد مذكرات تفاهم مع عدة جهات محلية لتوثيق أواصر التعاون بين الأطراف، وتقديم كافة أشكال التمكين والرعاية لكبار السن في المجتمع القطري. وكان مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان قد قام خلال العام الماضي بتنظيم عشر دورات تدريبية حول كيفية استخدام الأجهزة الذكية لفائدة كبار السن، وذلك ضمن برنامج التعليم الإلكتروني لكبار السن، بالتزامن مع احتفالات المركز باليوم العالمي لكبار السن.

في إطار سعي مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» في تعزيز دوره في مناصرة قضايا كبار السن وتسليط الضوء عليها، يشارك المركز في معرض الكتاب، من خلال الحلقة النقاشية التي جاءت بعنوان «المساواة الرقمية لجميع الأعمارالنقاشية «. وخصص المركز الحلقة بعنوان «المساواة الرقمية لجميع الأعمار»، لتسليط الضوء على قضية هامة من قضايا كبار السن التي تبناها مركز إحسان المتمثلة في تمكين كبار السن من التعامل مع التكنولوجيا والاتصالات الحديثة والعمل على تطوير خبراتهم بما يتناسب مع الثورة الرقمية الحديثة التي اجتاحت العالم إضافة إلى تسليط الضوء على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا لتذليل مصاعب حياة يواجهها الإنسان مع تقدمه في العمر ومناقشة أهم التحديات والفرص المتاحة في المجتمع القطري لتمكين كبار السن من استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وذلك لتحقيق التواصل مع النخبة المجتمعية وتعريفهم بدور مركز احسان في المجتمع القطري ومناقشة القضايا المتعلقة بحقوق واحتياجات كبار السن مع اصحاب المصلحة الوطنيين وتسليط الضوء على أهمية تمكين كبار السن من التعامل مع تكنولوجيا والاتصالات الحديثة. في ظل استمرار الأوضاع الراهنة التي يشهدها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، واستمرار الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي تتأكد لدينا أهمية تمكين كبار السن من استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، وأهمية استخدام التكنولوجيا، لتذليل مصاعب الحياة التي يواجهها كبار السن.

حرصاً على التواصل مع جميع فئات المجتمع في شتى الأوقات، لا سيما في الظروف الراهنة التي يشهدها العالم، قامت Ooredoo بتكريم ضيوف مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان وتوزيع هدايا رمضان عليهم لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم خلال الشهر الفضيل. وكانت Ooredoo قد وضعت خطة مدروسة للقيام بجميع أنشطتها المجتمعية المعتادة في رمضان قدر الإمكان، مع الحرص على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة بحسب التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة. وتأتي زيارة مركز إحسان كجزء أساسي من الخطة، إذ تحرص الشركة على تكريم الآباء والأمهات في المركز على جهودهم ومساهماتهم في بناء المجتمع. وبهذا الصدد، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في Ooredoo: سعداء بزيارة مركز إحسان وإدخال السرور على ضيوفه من كبار السن الذين هم آباؤنا وأمهاتنا جميعاً. ونشكر جميع العاملين في المركز على جهودهم في تقديم خدمات الرعاية والدعم والتمكين. ففي ظل الظروف الاستثنائية والقيود التي فرضت على الحياة في مختلف النواحي لمكافحة فيروس كورونا .

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن إطلاق خدمة شاورني تحت شعار إحسان سندكم، وهو عبارة عن خط هاتفي مساند لكبار السن لتقديم الاستشارات الاجتماعية والإرشاد النفسي وتخصيص كوادر متخصصة للرد على استفساراتهم عبر الهاتف. وصرح السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان، أن المركز يعمل على قدم وساق في سبيل الحفاظ على استمرار تقديم خدمات عالية الجودة لكبار السن بالدولة، خاصة في ظل الظروف الراهنة، بهدف المعاونة في الوقاية من خطر جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، موضحا أن الهدف من الخدمة هو تقديم خدمات المشورة والدعم الاجتماعي والنفسي لرفع معنويات كبار السن وأسرهم وذلك عبر استقبال مكالماتهم على أرقام الهواتف المخصصة للخدمة باللغتين العربية والإنجليزية للرد على استفسارات كبار السن وأسرهم، وتوجيههم إلى الخطوط الساخنة الحكومية المتخصصة التي تناسب حالتهم الصحية وفتح قناة تواصل مع كبار السن في المجتمع المحلي وتعريفهم بباقة خدمات إحسان. وأضاف أن استقبال الاتصالات يتم من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين من المركز، موضحا أن الفريق المختص يقدم الاستشارة الاجتماعية أو الإرشاد النفسي لكبير السن وأسرته واتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب أو يقوم بتوجيه المتصل للجهة المختصة، مؤكدا على خصوصية وسرية المكالمة وإيجابية مضمونها لأن الهدف الرئيسي هو بث الطمأنينة ورفع معنويات كبار السن وأسرهم. وأكد أن الفريق يقوم بالاستعانة بالموارد الرئيسية من مصادر حكومية معتمدة للمعلومات الصحيحة والتأكيد على تجنّب الإشاعات، او اي معلومات مشبوهة وغير دقيقة في شأن فايروس كوفيد-19 التي قد تشوش كبار السن وتزيد من قلقهم . وأضاف نحن حريصون على الحذر من مناقشة أي أمور تستدعي تشخيص أو علاج صحي أو نفسي ونقوم بإحالة هذه الأمور إلى الجهات الطبية التابعة لوزارة الصحة العامة. وأشار المدير التنفيذي لإحسان إلى أن هناك جلسات دورية لمقدمي الخدمة يتم خلالها تبادل الخبرات والتحديات التي واجهتهم، كما قام المستشار الاجتماعي للمركز ومجموعة من الأساتذة المتخصصين (متطوعين) بتدريب مقدمي الخدمة على مجموعة مهارات أساسية مثل الإسعاف الأولي النفسي ومهارات الاستماع ومنهجيات وتقنيات الاستشارة (الاجتماعية والنفسية) وكيفية التعامل مع كبار السن. وأعرب آل خليفة عن أهمية الترويج لهذه الخدمة حتى يستفيد منها أكبر عدد من المواطنين والمقيمين من كبار السن وأسرهم، موضحا أن الأرقام التي تم تخصيصها لتقديم خدمة شاورني 66722026 و 66724929 و 66713878، مضيفا أن المركز قام بتوفير رقم للناطقين باللغة الإنجليزية وهو 66893755.

وفاق يقدم خدماته للعملاء عن بعد أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، عن تعليق العمل بخدمات الرعاية المنزلية و وحدة العلاج الطبيعي المتنقلة والأنشطة الخارجية، وذلك في إطار دعم الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، وحرصا على صحة وسلامة كبار السن، كما دعا المركز كبار السن إلى تجنب التجمعات في الأماكن العامة وعدم السفر في الوقت الراهن إلا للضرورة، ونصح بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية للحماية من العدوى التي أوصت بها وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. من جهة ثانية، أعلن مركز الاستشارات العائلية (وفاق) عن استمراره في تقديم خدماته لعملائه عن بعد، وذلك من خلال الاتصال برقم 16003 والاستشارة الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للمركز للحد من انتقال فيروس كورونا المستجد وللحرص على سلامة الأسر. وأشار المركز إنه قرر تعليق الحضور المباشر لمقر المركز الرئيسي، وجميع مكاتبه الخارجية اعتبارا من اليوم الأحد 15 مارس وحتى إشعار آخر.

55 عدد الفائزين و140 ألف ريال قيمة الجوائز أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، النسخة السابعة من المسابقة القرآنية رتل الآيات تصل الغايات، تحت شعار القرآن الكريم خير ميدان للتنافس، وذلك في إطار حرص المركز على تمكين ورعاية كبار السن من خلال استثمار أوقاتهم، وتمرين ذاكرتهم بحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتعزيز الجانب الإيماني والوجداني لديهم. وأعلن المركز عن فتح باب التسجيل لكبار السن من المواطنين والمقيمين من الجنسين للمشاركة بالمسابقة، من اليوم الاحد إلى 6 فبراير المقبل، عن طريق تعبئة استمارة التسجيل وإرفاق صورة من البطاقة الشخصية، والاتصال على أرقام التواصل الموجودة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمسابقة. تكون المشاركة في المسابقة عن طريق ثلاثة فروع، الفرع الأول حفظ القرآن كاملاً (أربع صفحات متفرقة)، والفرع الثاني حفظ جزئي الأحقاف والذاريات، والفرع الثالث تلاوة فقط لأي جزء من القرآن الكريم (أربع صفحات متفرقة)، حيث يصل عدد الفائزين إلى 55 فائزاً بجوائز تصل قيمتها إلى 140 ألف ريال. تبدأ التصفيات لهذه المسابقة من الثامن وحتى التاسع عشر من شهر مارس المقبل خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث سيتم تخصيص قاعات لتنافس الرجال وأخرى للسيدات ولجنتي تحكيم متخصصتين لكليهما. وحول المسابقة اوضح السيد خالد عبدالله، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان، ان الهدف من طرح المسابقة هو تفعيل دور المركز الاجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوته وحفظه وتجويده، إضافةً إلى استثمار وقتهم ايجابياً من خلال ربطهم بالجانب الإيماني والروحي، وزيادة تواصلهم مع أقرانهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، وكذلك تعريفهم على الخدمات التي يقدمها المركز. وأكد أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذين شهدتهما المسابقة في النسخ السابقة شجعت إدارة المركز لطرح المسابقة بموسمها السابع على التوالي. وأضاف ان مركز احسان حريص على أن يحفظ كبار السن كتاب الله تعالى حفظاً متقناً مجوداً، ومن باب إذكاء روح التنافس بين المسنين من أجل الحصول على أعلى الدرجات في الحفظ والإتقان، وقال نشكر مشاركة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية معنا في المسابقة من خلال الإشراف المباشر وترشيح لجنة محكمين متخصصين.