يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت شبكة الجزيرة الإعلامية أنها لن تغيّر خطها التحريري نتيجة أي ضغوط أو تهديد من أي جهة، جاء ذلك في نص رسالة وجهها الدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام في السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ردا على رسالة اتهم فيها الجزيرة بـ»عدم التوازن والموضوعية» في تغطية أحداث العدوان الإسرائيلي على جنين، وهدد بشكل صريح بـ»اتخاذ إجراءات» ضد القناة. وحصلت (الشرق) على الخطاب الذي وقعه الدكتور مصطفى سواق، ومما جاء فيه: «إننا إذ نؤكد ترحيبنا بأي ملاحظات بنَّاءة تستهدف الحفاظ على معايير الدقة والمهنية في العمل الإعلامي؛ نعرب في الوقت ذاته عن استغرابنا من الرسالة التي لا تتضمن حادثة محددة بذاتها يمكن مراجعتها وتقييمها». وأضاف أن رسالة أبو ردينة «تضمنت اتهامًا عامًا لقناة الجزيرة بعدم الالتزام بالمعايير المهنية»، وهو «اتهام نجد أنه عارٍ عن الصحة بعد مراجعتنا لكامل تغطية شبكة الجزيرة للأحداث المذكورة»، مؤكدا «التزام قناة الجزيرة بسياستها التحريرية ومعاييرها المهنية من الدقة والموضوعية والتوازن في كافة تغطياتها الإخبارية والصحفية». وشدد على أن الجزيرة «لن تغير هذا الخط التحريري نتيجة لأي ضغط أو تهديد من أي جهة». وقال د. مصطفى سواق إن «شبكة الجزيرة ستبقى منفتحة على الجميع، ساعية دائمًا إلى نقل الحقيقة بكل نزاهة وإنصاف». وكان نبيل أبو ردينة، نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام في السلطة الفلسطينية وجَّه رسالة إلى سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية هدد فيها باتخاذ إجراءات على خلفية ما اعتبره «تجاوز قواعد العمل المهنية» فيما يتصل بمعالجة الملف الفلسطيني، وخصوصًا خلال العدوان الأخير على مدينة جنين ومخيمها. وانفردت (الشرق) في وقت سابق بتصريحات من السيد عاصف حميدي مدير الأخبار بقناة الجزيرة أكد فيها أن الجزيرة استضافت خلال تغطيتها الاجتياح الإسرائيلي الأخير لجنين عددا من المسؤولين البارزين من بينهم نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني، وأنها تمكنت مرة أخرى من تقديم تغطية متواصلة ومتكاملة.
1376
| 09 يوليو 2023
احتفلت قناة الجزيرة الوثائقية مساء أمس بالعرض الأول لفيلم «أصل الحكاية»، بسينما نوفو اللؤلؤة بالدوحة، وشهدت الاحتفالية حضور عدد من قيادات شبكة الجزيرة الإعلامية وهم: الدكتور مصطفى سواق مدير عام الشبكة، والسيد أحمد محفوظ مدير قناة الجزيرة الوثائقية، وعدد من المديرين والعاملين في شبكة الجزيرة الإعلامية. وأكد الدكتور مصطفى سواق في كلمة بالمناسبة أن ما تقوم به الجزيرة الوثائقية ليس مجرد عمل تنحصر قيمته في هذه الإضافة النوعية للوثائقيات، ولكنه لشبكة الجزيرة الإعلامية، وكل ما تقوم به مختلف المؤسسات التابعة لها هو جزء من تلك الجواهر التي تتلألأ على تاج الجزيرة. وأعرب عن شكره للعاملين في قناة الجزيرة الوثائقية على الجهود التي بذلوها ويبذلونها من أجل توفير الإنتاج الغزير والرصين. وأضاف: الجزيرة الوثائقية ليست مجرد قناة لعرض الوثائقيات أو لعرض إنتاجها ولكنها أصبحت مدرسة في إنتاج الوثائقيات في العالم العربي الذي كان يفتقر إلى هذا النوع من الأعمال، ولئن كانت هناك منتجات وثائقية إلا أنها لم تكن بالمهنية التي نعرفها الآن مع الجزيرة الوثائقية. وأشار مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية إلى أن هذه الإضافة الكبيرة تجعل من قناة الوثائقية مدرسة في هذا التخصص كما هي الجزيرة في الإعلام. وتوجه بالشكر لكل العاملين في مختلف القنوات والقطاعات، والذين يسهمون يوميا في دعم هذا المشروع ودعم المؤسسة الإعلامية الكبيرة، متمنيا أن يستمروا في الدعم، كما توجه بالشكر لشركات الإنتاج التي تسهم في إمداد قناة الوثائقية بأفلام نوعية. من جانبه قال السيد أحمد محفوظ: نستكمل في هذه الليلة من ليالي الجزيرة الوثائقية خمسة عشر عاما من العمل والإنجاز، أهم ما فيها الثبات على رؤية قناة الجزيرة الوثائقية التي انحازت للإنسان العربي ولمفردات الثقافة العربية وحاولت من خلال الفيلم الوثائقي أن تضع هذه المفردات على شاشتها. مضيفا: حاول القائمون على الفيلم ذكر أقصى ما يستطيعون عن قناة الجزيرة الوثائقية، ولكننا تعلمنا أن في الأفلام لا يمكن أن نجمع كل شيء في فيلم واحد ولكن نحاول أن نعطي بعض الرسائل. وعبر مدير الجزيرة الوثائقية عن شكره لسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، مؤكدا أن المشروع قام ونشأ على يديه، واستمر في دعمه للقناة حتى اليوم. كما توجه بالشكر لجميع مدراء شبكة الجزيرة الذين عملوا في تطوير القناة، ولفريق عمل قناة الجزيرة الوثائقية، وشركات الإنتاج التي ساهمت في نجاح القناة وتفوقها. جدير بالذكر أن الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقة الجزيرة الوثائقية تم الإعلان عنه في مهرجان إدفا السينمائي الدولي بدورته الـ34 التي انعقدت في العاصمة الهولندية أمسترادم في شهر نوفمبر الماضي. وجاء الاحتفال هذا العام تحت شعار 15 عامًا من الوثائقيات.
2642
| 14 فبراير 2022
قال الدكتور مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة إن تمسك الجزيرة بمهنيتها زاد من مصداقيتها رغم كل حملات التشويه والتلفيق التي تتعرض لها، مشيراً إلى أن هناك مئات المؤسسات الإعلامية التي تكرس جهودها ونجومها للدعاية الموجهة لغسل العقول وتبييض العمليات الإجرامية التي تقوم بها سلطات الفساد والقمع. وأضاف خلال احتفال الجزيرة مساء اليوم بالذكرى الـ23 لتأسيسها تحت شعار ثقة تجدد العهد: الجزيرة تواصل سعيها الجسور لأداء رسالتها الإعلامية بكل مهنية ونزاهة في زمن اشتدت فيه الحملات المعادية للصحافة الحرة والمهنية في كثير من مناطق العالم في زمن شاعت فيه الأخبار الزائفة وشُكلت لنشرها جحافل إلكترونية تصنع التلفيق وتعرض صدقية الإعلام والإعلاميين للتشكيك. وتابع: الجزيرة هدف لهذه الحملات المسعورة على الحقيقة وحامليها لكن الجزيرة تصر على سياستها التحريرية الراقية وقيمها ومبادئها التي تبنتها وتطبقها منذ ولادتها 1 نوفمبر 1996، صوت من لا صوت له ومنبراً للرأي والرأي الآخر توفر المعرفة الصحيحة لجماهيرها من أجل تمكين الإنسان بمحتوى إعلامي دقيق ملهم وعميق يلتزم قيم الحقيقة والصدق يسمو بالرح الإنسانية ويقف مع الإنسان. وقال إنه رغم حملات الاستهداف والمضايقات التي بلغت ذروتها خلال الأعوام الأخيرة أفلحت الجزيرة في تجاوز العقبات والعراقيل التي نصبت في وجهها من قبل سلطات القمع التي طالبت بإسكات الجزيرة وهو ما جابهته الجزيرة بمزيد من المهنية والتوسع والتعمق. وأضاف: وقدمت الجزيرة من خلال قنواتها منصاتها ومراكزها تغطيات متميزة للأحداث والتحولات التي شهدتها منطقتنا والعالم أجمع وتألقت خاصة كعادتها في تغطية الأحداث الكبرى.. تمسك الجزيرة بمعاييرها المهنية زاد من مصداقيتها ومكّنها من تفنيد الأكاذيب والمزاعم التي تروج ضدها. وبشأن نسب مشاهدات الجزيرة مؤخراً، قال إنها واصلت سعيبها لتحقيق مزيدم من الانتشار ببثها لجمهور أوسع وبفضل محتواها المتميز زادت عدد مشاهدات القناة بحوالي 10% خلال هذا العام وحده، مضيفاً: وأصبح محتوانا متوفر في أكثر من 400 مليون بيت حول العالم وأصبحت قنوات الجزيرة متاحة لملايين المشتركين من خلال أجهزة استقبال الإشارة عبر الإنترنت في العالم. وأشار إلى عدد الجوائز التي حصلت عليها الجزيرة مؤخراً رغم حملات التشويه والتلفيق، لافتاً إلى أن الجزيرة الإنجليزية حصلت على إحدى أكبر جوائز الصحافة وهي جائزة إيمي وفازت للعام الثالث على التوالي بجائزة مهرجان نيويورك لأفضل محطة تلفزيونية هذا العام، وحصدت منصة aj بلاس وحدها 24 جائزة من بينها جائزة إيمي المرموقة وجوائز أخرى في مجالات الابداع الفني والاتصال والتسويق.
1521
| 01 نوفمبر 2019
إلغاء وظيفتي مديري إدارة المعايير التقنية والتحريرية وإعادة هيكلة دائرة المعايير التحريرية والجودة إلغاء وظيفة رئيس قسم تنسيق مركز الجزيرة للدراسات ووظيفتي رئيسي النشر والعلاقات العامة دمج وظيفة مساعد المستشار القانوني للإعلام مع مساعد المستشار القانوني للشركات التجارية حرصاً منه على تحقيق أعلى مستويات الفاعلية والكفاءة، أصدر الدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، مؤخراً، القرار رقم (9) لسنة 2018، والمتعلق بتطوير البنية الهيكلية كمرحلة ثانية بعد المرحلة الأولى، إلحاقاً بالقرار رقم (3) لسنة 2007. يشمل القرار الجديد عدداً من القطاعات الحيوية في الشبكة، أولها قطاع الموارد البشرية والشؤون المالية، حيث تقرر إلغاء وظيفة مدير دائرة الدعم الدولي، وإدارة التخطيط والتطوير التابعة لدائرة الدعم الدولي، ودمج نشاطها مع دائرة الخدمات العامة. وإلغاء إدارة الموارد البشرية الدولية ودمج نشاطها مع الإدارات الأخرى. ودمج قسم المخازن مع قسم المشتريات في دائرة المشتريات والعقود، ونقل إدارة المرافق والمعدات من دائرة الدعم الدولي إلى دائرة الخدمات العامة. ونقل إدارة المرافق الهندسية من قطاع المشاريع إلى دائرة الخدمات العامة. وإلغاء قسم تطبيق الإستراتيجية في إدارة الإستراتيجية والتطوير. وإلغاء قسم التخطيط والأداء في الإدارة آنفة الذكر. التكنولوجيا والتشغيل في قطاع التكنولوجيا والتشغيل تقرر دمج دائرة التكنولوجيا المؤسسية والخدمات مع دائرة البنية التحتية والخدمات الأمنية، ونقل دائرة المشاريع من قطاع المشاريع إلى قطاع التكنولوجيا وعمليات الشبكة. كما شمل القرار دائرة المعايير التحريرية وضبط الجودة، حيث تقرر إلغاء وظيفة مدير إدارة المعايير التقنية، ووظيفة مدير إدارة المعايير التحريرية، وإعادة توزيع/ هيكلة نشاط دائرة المعايير التحريرية وضبط الجودة لتشمل النشاط التحريري والنشاط التقني ونشاط ضبط الجودة. الجزيرة للدراسات شمل القرار أيضاً مركز الجزيرة للدراسات، حيث تقرر إلغاء وظيفة رئيس قسم تنسيق مركز الدراسات، ووظيفة رئيس قسم النشر، ووظيفة رئيس قسم العلاقات. وشمل قطاع المشاريع، حيث تقرر إلغاء قطاع المشاريع ونقل إدارة المرافق الهندسية إلى دائرة الخدمات العامة، ونقل دائرة المشاريع إلى قطاع التكنولوجيا وعمليات الشبكة. في القطاع المالي تقرر إلغاء إدارة التخطيط النقدي وتخفيضها إلى مستوى قسم. وضم قسم التخطيط النقدي تحت إدارة الموازنة والتخطيط النقدي، ودمج قسم المالية الإقليمي لآسيا مع قسم المالية الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي القطاع القانوني تقرر دمج وظيفة مساعد المستشار القانوني للإعلام مع وظيفة مساعد المستشار القانوني للشركات التجارية. وشمل القرار كذلك مركز الجزيرة للحريات وحقوق الإنسان حيث تقرر دمج وظيفة رئيس قسم الإنتاج (اللغة الانجليزية) مع وظيفة رئيس قسم الإنتاج (اللغة العربية). جدير بالذكر أن القرار رقم (9) يأتي بعد دراسة مستفيضة لسوق العمل والتطبيقات والمقاييس المعتمدة لدى أكبر المؤسسات الإعلامية فيما يخص الهيكل التنظيمي وطريقة تصميمه وتدرجه بين المستويات الإدارية المختلفة. الهوية المؤسسية شمل القرار الجديد إدارة قطاع الهوية المؤسسية والاتصال الدولي، حيث تقرر دمج دائرة تفاعل المشاهدين والتطوير مع الدائرة التجارية لتشمل ثلاث إدارات هي: الإدارة التجارية، وإدارة الاتصالات الدولية، وإدارة تطوير وتفاعل المشاهدين. ودمج نشاطات إدارات الإبداع للقنوات (الإخبارية والانجليزية ومباشر والوثائقية) في إدارة واحدة، ودمج الإدارات: الإبداع التفاعلي، والحلول الإبداعية، والإبداع الدولي، والمكياج وتصميم الأزياء والعلامة التجارية في إدارة واحدة. الجزيرة للإعلام شمل القرار معهد الجزيرة للإعلام، حيث تقرر دمج إدارة التطوير الإعلامي مع إدارة التخطيط والمشاريع، وإلغاء وظيفة رئيس قسم تنفيذ التدريب، ووظيفة رئيس قسم البرامج، ووظيفة رئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية، ووظيفة رئيس قسم تطوير الأعمال.
9421
| 28 مايو 2018
أكد الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، أن الشبكة أثبتت أنها تمثل الصحافة الحرة في العالم العربي، وأنها منارة من منارات المهنية في العالم، وستظل ملتزمة برسالتها وسياستها التحريرية في نقل الأخبار والحقيقة والوصول إلى المعلومة الصحيحة. وقال في تصريح خاص لـ"الشرق" إن شبكة الجزيرة ستواصل عملها ورسالتها، مشيراً إلى أن المطالبة بإغلاقها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، مادامت هناك جهات قوية تعادي حرية الإعلام ولا تقبل الرأي الآخر، وتنتهك حق المواطن في الحصول على المعلومة الصحيحة. واعتبر الدكتور سواق أن مثل هذا المطلب محاولة لاغتيال الإعلام الحر، وقال: "كما يغتالون الصحفيين يريدون اغتيال المؤسسة الإعلامية المهنية في الشرق الأوسط التي تحولت إلى مدرسة ملتزمة برسالتها في نقل الحقيقة وتعدد الآراء وتمثل صوت الصحافة المهنية الحرة". وأكد أن الرأي العام يدرك الحقيقة، وأن تلك الجهات التي تطالب بإغلاق الجزيرة استندت إلى قرصنة وتزييف وفبركة أخبار في الحملة الإعلامية ضد قطر والجزيرة من أجل إسكات صوت الحقيقة، ولكننا نرى الآن أن الدعم والتضامن يزدادان لصالح قطر والجزيرة، ويتضح ذلك جلياً من خلال المواقف التي عبر عنها العديد من المؤسسات الإعلامية والحقوقية والشخصيات في مختلف أنحاء العالم من خلال بيانات الإدانة لهذا المطلب والزيارات إلى مقر الجزيرة.
2627
| 29 يونيو 2017
القطاع الرقمي بالشبكة أوجد مجموعة رقمية وشراكة بناءة مع قنواتها المؤتمر حقق نجاحا منقطع النظير من حيث الحضور المؤسسات الإعلامية الأكثر عرضة لخطر الاختراقات الإلكترونية النجار: تم الاتفاق على أن يصبح هذا الملتقى سنويا وأن يتوسع أكثر الهاشمي: وجود "المواصلات والاتصالات" في المؤتمر يعزز الشراكة مع الجزيرة دعا الدكتور مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة إلى ضرورة إشراك خبراء في مجال الإنسانيات من أجل المساعدة على استيعاب التطور، وتقديم الإضافة، وذلك في ختام مؤتمر "مستقبل الإعلام.. قمة الرواد" الذي نظمته الشبكة على مدى يومين، بحضور رواد قطاع الإعلام وممثلي المؤسسات والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، واختصاصيي تكنولوجيا المعلومات. وقال د. سواق: لقد أدرك القائمون على شبكة الجزيرة الإعلامية منذ انطلاق أولى قنواتها قبل عقدين من الزمن أن الريادة في مجال الإعلام لا تقتصر على سرعة نقل الخبر والصورة للمتلقي بموضوعية ومهنية، بل تتطلب مواكبة حثيثة للتطور في طرق نقل الخبر ونشره عبر كل المنصات، والسبل التقنية المتاحة. فالمنافسة في الإعلامية لم تعد مقتصرة على السبق الصحفي بل أصبحت تشمل كذلك القدرة على فهم وتطبيق أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصال والبث والإنتاج، لهذا اتسع نطاق الجزيرة لتصبح اليوم شبكة إعلامية تضم قنوات رقمية وخدمات تقنية جديدة دون أن تفقد روح رسالتها السامية في نقل الخبر الوثوق. مضيفا: مثل المؤتمر فرصة فريدة للعاملين في الإعلام التلفزيوني والرقمي في منطقتنا لمناقشة الأفكار المتعلقة بأحدث التقنيات ذات الصلة بعملهم والاطلاع على آخر الابتكارات التكنولوجية في مجال البث التلفزيوني ومنصات الإعلام الرقمي والتخزين السحابي وأمن البيانات ونشر المحتوى وغيره.. ونرجو أن يكون أسهم في رسم صورة أوضح لمستقبل الإعلام والمتغيرات المتوقعة في طبيعة عملنا لنتأهب لمواكبة هذا التطور والاستفادة منه. وتوجه الدكتور مصطفى سواق بالشكر للشركات والهيئات التي تعاونت مع شبكة الجزيرة الإعلامية خلال هذا المؤتمر ليخرج بهذا المحتوى المتميز، وخص بالشكر الشركات الراعية للحدث. كما نوه بالجهد الكبير الذي بذله زملاؤه في قنوات وقطاعات الشبكة لتنظيم هذا المؤتمر الذي وصفه بأنه حقق نجاحا فاق التوقعات من حيث الحضور ليس فقط من قبل العاملين في مجال الإعلام والتكنولوجيا، بل كذلك المهتمون من قطاعات ومجالات أخرى. قضايا وتحديات كانت أعمال المؤتمر تواصلت اليوم، حيث تفاعل الحضور مع جملة القضايا والتحديات التي تم طرحها في ثلاث جلسات مهمة، حيث ناقشت الجلسة الأولى "منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المحتوى الإعلامي"، وتناولت الجلسة الثانية "الأمن السيبراني في مجال الميديا والبث"، فيما تناولت الجلسة الثالثة "التوزيع الرقمي في مجال الإعلام". وكان الدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية، قدم عرضا توضيحيا تمحور حول الإستراتيجية الرقمية للشبكة، مستعرضا جملة من التحديات من بينها: ديمقراطية المحتوى، والفئة المستهدفة المشتتة بين الكثير من وسائل التواصل التي وصفها بأنها ليست الصديق الودود، كما أشار إلى أن زيادة المحتوى مكلفة جدا وهو ما اعتبره تحديا آخر بالنسبة إلى الجزيرة.. وقال د. بشر ردا على سؤال طرحه: إلى أين نحن ذاهبون؟ إن التغير يبدأ من الداخل ثم يخرج إلى الجميع، لافتا إلى أن القطاع الرقمي بالشبكة أوجد مجموعة رقمية وشراكة بناءة مع كل قنواتها، وأنهم بدأوا التغيير في المحتوى الذي ينتجونه وهو محتوى فريد من نوعه وفاز بالعديد من الجوائز. ونوه بشر بخدمة سديم (sadeem) التي ستطلقها الجزيرة نهاية العام الجاري. أما ديمة الخطيب، فتحدثت في الجلسة الأولى عن مشروع AJ+، حيث قالت: كان الهدف أن نكون علاقة مباشرة مع المشاهد، وكنا نريد من هذا المشاهد أن يصنع قصة بنفسه، لافتة إلى أن AJ+ أوجدت طريقة تستهدف فئات جديدة من المستخدمين. وحول الرقابة قالت: نحن نتبنى قوانين صارمة ونعرف كيف نتعامل معها. وتطرق عدد من المشاركين في الجلسة الأولى إلى قضية الصنصرة، والثقة التي تبنى بين المزود والمستخدم، وكيف تجعل المستخدم يعيش مغامرة فريدة من نوعها.. وقال أحدهم إن الأخبار الزائفة تمثل بروبجندا أحيانا وهي أخبار مسيسة عادة، وموجهة من قبل بعض الحكومات. لافتين إلى ضرورة وجود علاقة تكامل بين المؤسسات الإعلامية التقليدية والمنصات الاجتماعية لمنع هذا الخطر. السلامة المعلوماتية طرح المشاركون في الجلسة الثانية قضية السلامة المعلوماتية وكيفية مواجهة الهجمات الإلكترونية، مشيرين إلى أن المؤسسات الإعلامية معرضة لخطر الاختراقات الإلكترونية لأنها منفتحة كثيرا، وأن الجهل بأمن المعلومات هو ما يؤدي إلى الاختراقات.. وقالوا إن المعركة متوازنة، فالمهاجمون يبحثون دائما على طريق للاختراق، والمدافعون يعملون دائما على حماية بياناتهم ومعلوماتهم.. مؤكدين على ضرورة زيادة الوعي لدى المستخدم وإعلامه بكل السيناريوهات الممكن. ملتقى سنوي وفي لقاء مع (الشرق) قال الدكتور مصطفى سواق إن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعزز فهم التحديات والمخاطر التي تواجهها المؤسسة الإعلامية من ناحية، والمخاطر التي تواجهها المؤسسات المنتجة من ناحية أخرى، مشيرًا إلى أن إنتاج هذه المؤسسات لا يمكن أن يكون مطابقا للاحتياجات إلا إذا تم النقاش مع هذه المؤسسة حول هذه المواد.. ولفت سواق إلى أن من بين المزايا والمكاسب الخاصة بهذا المؤتمر أنه يقدم للجهات المعنية المخاوف الخاصة بالجهات الإعلامية ومن ثم الانتباه والحذر والاستعداد جيدًا لما هو آت، وأكد أن هذا النوع من التجمع يعطي للجهات المعنية بحماية المعلومات في المؤسسات الإعلامية ومؤسسات الدولة بشكل عام والمؤسسات الخاصة بعض الأفكار حول كيفية حماية هذه المعلومات والآليات المتبعة كما ورد في محاضرات مداخلات المشاركين في المؤتمر. وحذر سواق من بعض المخاطر التي تواجه المؤسسات الإعلامية حيث أشار إلى أن أكبر المشاكل التي تواجه المؤسسات لا تتعلق بقدرة المهاجمين "الهاكرز" وإنما تتعلق بعجز وربما تراخي المستعملين، وبرر رأيه قائلًا: "كثيرًا ما يقال لنا على سبيل المثال غيروا كلمة المرور، كل أسبوع أو كل شهر".. لماذا أقوم بالتغيير وأنا لم يحدث لي أي سوء؟، ولكن عدم التغيير يسقطك في قبضة هؤلاء أو يسهل عليهم التمكن منك، فإذا تركت أبوابك مفتوحة ونوافذك غير مغلقة فمن الممكن جدًا أن يتسلل إليك اللصوص في أي وقت، وكلما تعرفت على طرق الوقاية من هؤلاء اللصوص كان حظك أكبر في التخلص منهم وتجنبهم، وهذا ما يجب أن نفعله فيما يتعلق بتوعية المستعملين. وحول دور الجزيرة في الجانب التوعوي قال سواق: في الواقع أقمنا بعض الدورات في توعية الموظفين، وكان هناك أكثر من لقاء خاص بين خبراء الحماية الأمنية للمعلومات وبين موظفي الجزيرة ولتدريبهم على اكتساب هذه الثقافة. مشيرًا إلى أن القضية الأهم في هذا المؤتمر والتجمع الكبير هي الحفاظ على الروح التعاونية الموجودة بين الطرفين، وعلى ما تم الاتفاق عليه، وأن يصبح هذا الملتقى سنويا على أن يتوسع بشكل أكبر ليشمل ويضم ويجذب مزيدا من الطرفين المتعلقين بالمؤسسات الإعلامية والمؤسسات التكنولوجية. فريق واحد وحول شراكتها مع الجزيرة لتنظيم المؤتمر قال المهندس خالد نعم الله الهاشمي الوكيل المساعد للأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات: الجزيرة شبكة عالمية متقدمة جدا وتعتبر شبكة عالمية، تعتمد على وسائل التكنولوجيا والاتصال لتوصيل الخبر بسرعة قصوى، وهي الشراكة الأساسية الحيوية بيننا وبينها. مضيفا: هناك تنسيق تام في وزارة المواصلات والاتصالات على اتباع المعايير الأمنية الوطنية التي تصدرها، ففريق تكنولوجيا المعلومات بالجزيرة، وفريق الأمن السيبراني بالوزارة يشكلان فريقا واحدا في التنسيق لهذه الناحية، ومن ناحية التكنولوجيا سعت الشبكة للاستعانة بالوزارة في بعض البرامج الإلكترونية لأنها تقدم خدمات مشتركة، فمركز البيانات الحكومي بإمكان الشبكة الاستعانة بها.. مؤكداً أن الشراكة بدأت مع الجزيرة منذ سبع سنوات، وأن جودهم في المؤتمر يعزز هذه الشراكة. وأضاف: نحن نعمل مع شبكة الجزيرة ونساعدهم في امتلاك أجهزة الحماية المناسبة والملائمة لبرمجياتهم وأنظمتهم، وفي الوقت نفسه معظم السياسات التي نصيغها نقدم فيها ورشا توعوية لموظفي الجزيرة حتى يستفيدوا منها، وكلما تطورت التكنولوجيا عززنا هذا التعاون. وتابع: أن تعمل مع شبكة إعلامية مثل الجزيرة فإن ذلك يعطيك الفرصة لكي تتطلع إلى الكثير من الأمور العالمية، والموظفون العاملون بالجزيرة قادمون من مؤسسات إعلامية عالمية، فهذا التعاون يعزز من قدرات الزملاء في الوزارة، وتتم أحيانا في شكل ورش عمل لوضع خطط لتعزيز الحماية بشبكة الجزيرة.
704
| 11 مايو 2017
أشاد الدكتور مصطفى سواق، مدير عام شبكة الجزيرة الإخبارية، بنقاشات وجلسات منتدى الجزيرة الحادي عشر على مدار يومين في الدوحة، قائلا إن كافة المشاركين ناقشوا المحاور المطروحة بحرية تامة، ودون وجود سقف للحوار. وأضاف سواق في تصريحات لـ"الشرق" في ختام المنتدى أن المحاور تركزت على مناقشة الدولة القومية ومستقبل الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الجميع يعترف بأن هناك خللا في بنيان الدولة العربية، وهذا الخلل بلغ مرحلة الأزمة. وأوضح أن هناك من يعتقد بأن الدولة العربية تفككت ولن تعد بمسمى الدولة، وهناك بطبيعة الحال من يرون بأن الدولة العربية صمدت أمام عواصف كبيرة، وهذا راجع لمناعتها، منوها إلى أن هذه الأفكار المختلفة تجاه هذا الموضوع يعني أن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار مختلف المفاهيم المتوفرة، وعلينا أن ندرس بجد وندرس بجد. وأكد سواق أن مركز الجزيرة قد عالج موضوع غاية في الأهمية، وهو غير إعلامي، منبها إلى أن المركز نجح في إيصال تلك القضايا، والهدف كان دفع الجمهور إلى التفكير بشكل جدي في تلك القضايا التي تهم المنطقة ومستقبلها. وطالب الجهات المعنية بتلك القضايا أن تواصل تلك النقاشات، وأن تدرس ما جاء بها من اقتراحات، فمهمة الجزيرة في المقام الأول مهمة إعلامية وتنويرية. وفيما يتعلق بقضية الصحفي محمود حسين المعتقل في مصر، قال الدكتور سواق، إن الجزيرة تقوم بدورها في هذا الإطار على أكثر من مستوى، فطالبت النظام المصري بإطلاق سراحه، ثانيا قامت الجزيرة بإصدارات بيانات متعددة للتعريف بقضية محمود حسين. كما قامت الشبكة بالاتصال بالمنظمات الحقوقية خاصة تلك التي تدافع عن حرية الصحافة للدفاع عنه. وأكد أن الجزيرة تطالب بالدفاع عن حرية الصحافة، وبإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وكافة المعتقلين في السجون المصرية بدون أسباب، منبها على أن هناك العديد من المحامين الذين يتابعون قضية حسين، آملا أن يتم الافراج عنه قريبا.
511
| 16 أبريل 2017
أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، إنشاء قطاع جديد تحت إسم القطاع الرقمي، ضمن رؤيتها الاستراتيجية لمواكبة التطور المتسارع في مجال الإعلام، واستجابة للتغييرات الجذرية التي طرأت على طريقة تلقي الجمهور للمحتوى الإخباري والتفاعل معه، مما يعزز استمرار ريادة الجزيرة للعمل الإعلامي. وفي تعميم أصدره المدير العام للشبكة بالوكالة الدكتور مصطفى سواق، تم تعيين الدكتور ياسر بشر مديراً تنفيذياً للقطاع الجديد، بعد أن تولى في السنوات الماضية الإشراف على إطلاق عدد من المبادرات والخدمات الرقمية من بينها AJ+ بوصفه مديراً تنفيذياً للقطاع الاستراتيجي. وسيتولى القطاع الرقمي الجديد الإشراف على تطوير كل الخدمات والمنصات الرقمية بالشبكة، لمواكبة التطور المتسارع في مجال الإعلام الرقمي، بشكل يعزز مكانة الجزيرة كمؤسسة إعلامية عالمية رائدة تسعى لتوسيع قاعدة متابعيها حيثما كانوا وفي كل الأوقات، وتمكينهم من التفاعل عبر كل المنافذ والمنصات المتاحة. وحققت شبكة الجزيرة الإعلامية خلال السنوات الماضية نجاحات متتالية في مجال استخدام تقنيات الإعلام الرقمي، لتصبح من بين المؤسسات السباقة في تطوير محتوى ما تقدمه ليتواءم مع المنصات الجديدة، وهو ما كان له أثر طيب في استقطاب عدد كبير من المشاهدات والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال العامين الماضيين حققت خدمة AJ+ نجاحاً لافتاً، وتجاوز عدد المشاهدات للنسخة الإنجليزية وحدها أربعة مليارات مشاهدة، كما أطلقت الشبكة مؤخراً AJ+ عربي التي استقطبت أكثر من 55 مليون مشاهدة خلال فترة إطلاقها التجريبي. ومما يشهد على تفوق الجزيرة في المجال الرقمي، وتميز ما تقدمه، حصدها لعدد كبير من الجوائز العالمية، من بينها جائزة شورتي التي حصلت عليها AJ+ كأقوى القنوات الرقمية حضوراً على موقع فيسبوك، كما نالت جائزتي ويبي لاختيارات الجمهور، فيما اختير موقع الجزيرة الإنجليزية قبل أيام كأفضل موقع إخباري في العالم، وتوج بثلاث جوائز في ملتقى أون لاين ميديا المنظم بالعاصمة البريطانية لندن متقدماً على مؤسسات إعلامية كبرى.
1150
| 15 يونيو 2016
أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، اليوم، الاستغناء عن 500 من موظفيها في مقرات الشبكة بمختلف أنحاء العالم وأغلبهم ممن يعملون في قطر، وذلك "في إطار إعادة النظر في هيكلتها وضمن مبادرة لتطوير القوى العاملة بها وتعزيز قدرتها على مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الإعلامية". وأوضح الدكتور مصطفى سواق؛ المدير العام للشبكة بالوكالة، في بيان أصدرته الشبكة اليوم: أن هذا الإجراء والذي بدأنا العمل عليها خلال الأشهر القليلة الماضية، وحرصنا خلالها على دراسة كل الخيارات المتاحة، يأتي في إطار السعي لتعزيز ريادة شبكة الجزيرة الإعلامية، وضمان استمرارية تطورها. وأكد سواق أن هذه المراجعة سوف تسمح للشبكة بتطوير قدراتها على مواكبة التطور الإعلامي والاستمرار في موقعها كمؤسسة إعلامية مستقلة، تقدم تغطيات إخبارية متميزة من كل أنحاء العالم. وأضاف المدير العام بالوكالة: "ومع أن هذا الإجراء يتخذ بشكل دوري من قبل مؤسسات إعلامية كبرى في مختلف أنحاء العالم، إلا أننا لجأنا إليه بعد أن استنفدنا كل الخيارات الأخرى المتاحة، ونحن واثقون من أن هذه الخطوة مهمة لتعزيز قدراتنا التنافسية، ورسم خططنا الإستراتيجية طويلة الأمد". وتأتي هذه المبادرة من شبكة الجزيرة الإعلامية بعد أن أكدت في مناسبات مختلفة التزامها برسالتها في نقل الحدث والتفاعل مع المتابعين أياً كانوا وحيثما وجدوا، ونيتها توسيع نطاق خدماتها الرقمية دولياً، وإطلاق منصات جديدة في الولايات المتحدة. يذكر أن شبكة الجزيرة الإعلامية، شبكة عالمية رائدة، بدأت بإطلاق قناتها الإخبارية باللغة العربية عام 1996م ، وحققت نجاحاً عربياً وعالمياً مكنها من التوسع لتشمل قنوات أخرى بينها: الجزيرة الإنجليزية والوثائقية والجزيرة مباشر والبلقان، إلى جانب مراكز متخصصة للتدريب والدراسات، ومواقع إلكترونية إخبارية، ومحطة تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي (+AJ) ولها مكاتب في أكثر من 70 مدينة في القارات الخمس.
724
| 27 مارس 2016
أكد المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة الدكتور مصطفى سواق أن قناة الجزيرة للأطفال تسعى لإطلاق سلسلة برامج تقوم على مبدأ التعليم والترفيه ولذلك فإن الشبكة تفتح أبوابها لكل الأفكار المبدعة لدى المنتجين والمخرجين لتحقيق هذا المستوى من البرامج. تحدث د.سواق في لقاء تشاوري مع شركات الإنتاج والمخرجين والمنتجين المشاركين في الدورة الحادية عشرة لمهرجان الجزيرة شارك فيه السيد سعد الهديفي- والسيد عباس أرناؤوط مدير المهرجان وسعد الهديفي الرئيس التنفيذي لقنوات الجزيرة للأطفال. وقال د.سواق إن قناة الجزيرة للأطفال تهدف إلى خدمة الطفل العربي وجميع الأطفال وهناك عائلات تشجع أطفالها على مشاهدة الجزيرة للأطفال لكي يتعلموا اللغة العربية، ولذلك نحن نريد أن نقدم مادة تنسجم مع رسالة شبكة الجزيرة خصوصا أن الجزيرة للأطفال لم تعد مستقلة وانضمت إلى الشبكة منذ سنتين. أضاف د.سواق يجب أن نحدد ما الذي يريده الأطفال وما هي رسالة الجزيرة ورؤيتها لتقديم ما هو مفيد ونافع للطفل العربي في هذه المرحلة. ومن المؤكد أننا نريد أن تكون باقة برامجنا تعليمية وممتعة في الوقت نفسه ونريد من شركات الإنتاج أن تسهم في تطوير قناتي ج والبراعم. أكد الدكتور مصطفى سواق أن الهدف من الورش والندوات التي يشهدها مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية هو الوصول إلى المقترحات والأفكار المختلفة والمميزة التي تثري صناعة الأفلام الوثائقية. جاء ذلك خلال الورشة التي احتضنها المهرجان وشارك فيها السيد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية. وقال د.سواق: تعرفون أن الأطفال يتعلمون لغتهم المتطورة من خلال ما يشاهدونه ويتابعونه عبر شاشات التلفاز المختلفة، وأعرف أن الكثير من الأطفال الذين يشاهدون تلك البرامج يتحدثون بلغتها وبما يلتقطونه من مصطلحات لتكون هي المخزون الذي يلجأون إليه بعد ذلك ويستخدمونه في حياتهم ومستقبلهم. وتابع: بالنسبة للجزيرة بشكل عام والجزيرة للأطفال بشكل خاص فنركز بشكل كبير على اللغة العربية لنقدم للأجيال القادمة ما يفيدهم ويعلمهم لغتهم بشكل صحيح. لافتا إلى أن هناك برامج رائعة جدًا ولكن بها أخطاء لغوية وبالتالي نعمل بشكل قوي على تصحيح ما بها من أخطاء والتدقيق على تلك الأخطاء لكي تتماشى هذه البرامج مع ما تطلع إليه الجزيرة بشكل عام والجزيرة للأطفال بشكل خاص لتقديم المحتوى المطلوب والذي يحمل الرسالة الإعلامية المنوط بها. وأوضح سواق خلال الورشة أن الجزيرة تريد أن تطبق من خلال سياستها فيما يتعلق باللغة العربية مصطلح "السهل الممتع" وليس "السهل الممتنع" كما هو معتاد ومعروف. مؤكداً أن السهولة في اللغة العربية بالنسبة لبرامج الطفل أمر وقضية مهمة جدًا ولابد من العمل عليها بكل تركيز لأن هناك مصطلحات لن يفهمها الطفل وستشكل بالنسبة له أزمة في بعض الأوقات، لذلك لابد علينا أن نقدم لهم اللغة العربية بشكل بسيط لكي نحقق المقولة التي ذكرتها وهي "السهل الممتع". من جهته قال سعد الهديفي إن الجزيرة للأطفال تريد إنتاج برنامج مسابقات تعليمي وترفيهي يشجع الطفل العربي على العلم والمعرفة ويجب أن يكون البرنامج ممتع ومشوق يتابعه الطفل بشغف كبير. وقال: نحن نحرص على انتقاء برامجنا وندرسها بعناية وأن نحترم عقل الطفل ولدينا سلسلة مبادرات لإطلاق شخصيات دمى وكرتونية قمنا بتسجيلها وإعطائها صبغة عالمية. أضاف: نحن نود الاستمرار في تقديم القصص العالمية ونبحث عن الأفكار المختلفة والمميزة فيما يتعلق بهذا الجانب الذي نولي له أهمية كبيرة في الفترة المقبلة، لذا فنبحث عن أي مقترحات جيدة تدعم هذا الجانب. وأضاف: نسعى لتقديم أعمال مختلفة ومتميزة لنكسب بها رضاء الجمهور ونحقق من خلالها الهدف والغاية المرجوة والمأمولة، ولن يأتي ذلك إلا بتقديم الأفكار المختلفة والتي تجذب الأطفال والكبار أيضًا. وقال: نعلم جميعاً أن هناك من الدول العربية ما أخذت منحى جديدا وواضحا في هذا الجانب الخاص بـ "الدمى"، ونحن بدورنا نحاول في قناة "ج" أن نقدم العديد من الأعمال التي تحتوي على أفكار مختلفة في الجانب، ولكن بطريقتنا وبأسلوبنا الذي نسعى لأن يكون أكثر تميزاً واختلافاً.
530
| 27 نوفمبر 2015
خلال حديثه بمنتدى الجزيرة التاسع عرج د. مصطفى سواق على دور الإعلام في هذه الصراعات، والعوامل العديدة التي يمكن أن تتداخل في تأجيجها وتغذيتها أو المساعدة على حلها، "إذ أن مع ثورة المعلومات وتزايد وتيرة الترابط العالمي بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها أصبح الاعلام يلعب أدورا أساسية في أغلب صراعات العالم، ويتجاوز دوره أحيانا في مجرد نقل الأحداث الى صناعتها وتشكيل سرديات متنافسة تعكس تصورات الأطراف المتصارعة وتخدم استراتيجياتها ومصالحها".وفي إطار تأكيده على التحولات الجذرية في المشهد الاعلامي خلال السنوات الأخيرة. أكد د. سواق خلال كلمته في المنتدى أن التغيير لم ينحصر في حدود المجال الاعلامي، بل بات أثره السياسي والاجتماعي واضحا، حيث لم يعد المواطن العربي مضطرا للنظر الى واقعه وأزماته المتعددة والمتفاقمة من خلال وسائل الاعلام الأجنبية المهيمنة، بل أصبح بامكانه النظر هو بنفسه اليها، ويصنع روايته عنها.
1741
| 05 مايو 2015
عام جديد يضاف إلى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ليصبح عمره 11 سنة كاملة، حقّق خلالها العديد من القفزات في عالم التدريب والتطوير، لم يقف عند البعد المحلي، ولكن تجاوزه إقليمياً ودولياً، حتى أصبح المركز أحد الصروح الإعلامية العالمية في مجالي التدريب والتطوير. وخلال احتفال المركز بالذكرى الحادية عشرة لتأسيسه، دشّن الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، قناة تلفزيونية جديدة للمركز، يتم بثها داخل المركز حالياً، ليتم بثها لاحقاً على مستوى جميع نوافذ شبكة الجزيرة. د. سواق: "الجزيرة للتدريب" أصبح أحد المراكز عالمياًوقام د. سواق خلال الاحتفال بتكريم عدد من مديري الشبكة وموظفي المركز، تقديراً لعطائهم وحرصهم الدائم على تطوير المركز، ما جعله أحد الصروح الإعلامية الكبيرة على المستوى العالمي، الأمر الذي وصفه د. سواق بأن المركز دائماً ما يحقق جديداً كل عام، "حتى أصبح من المؤسسات الناجحة على المستوى العالمي، وهو ما يعبر عن العمل الجاد الذي يقوم به المركز ضمن إستراتيجيته التي تقوم عليها أنشطة المركز المختلفة، الأمر الذي يدل أيضاً على وجود قيادة ناجحة تقود هذا العمل". وقال د. مصطفى سواق: إن كل من يعمل بالمركز يسهم في هذا التطوير، "فالمركز أنشئ بعد تراكم التجربة المهنية للجزيرة، وأن إنشاءه وقتها كان يشي بأنه حان الوقت لترجمة وصياغة هذه التجربة في معادلات تدريبية لتطوير قدرات العاملين داخل الشبكة، ثم العاملين في مجال الإعلام محلياً وإقليمياً ودولياً". ووصف "سواق" المركز بأنه لا يقوم على مجال التدريب فقط، "بل يقوم بمهام أخرى لتطوير العاملين في الحقل الإعلامي"، مؤكداً أن شبكة الجزيرة مؤسسة تستهدف تعزيز الوعي بقضايا الإنسان، وتضعه في بؤرة اهتمامها، ما جعل الجزيرة صوت من لا صوت له، ومنبر لا منبر له. وقال إنه في الوقت الذي أغفل فيه العالم العربي الإنسان، فإن الجزيرة حرصت على الاهتمام بالإنسان، وجعلته جزءاً محورياً من ريادتها الإعلامية ومشاريعها الدائمة، "ولذلك فإن التجربة الكبيرة للجزيرة تعد هي لبّ العملية التدريبية، والتي استفاد منها مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير". مشاريع مستقبلية أما منير الدائمي، مدير المركز، فأجرى مقارنة بين أنشطة المركز خلال العام المنقضي 2014، وسنة 2013. مُعرّجاً على المشاريع المستقبلية للمركز خلال الفترة المقبلة. وقال الدائمي إن أحدث المشاريع التي أنجزها المركز إقامته لقناة داخلية للمركز، يقوم عليها متدربون، وأنها تبث حالياً داخل المركز ببث أخباره وأنشطته المختلفة، ليتم توسيعها تالياً ببثها على مستوى الشبكة. وأضاف أن المركز سيطلق خلال وقت قريب موقعه الإلكتروني، وسيشكل إضافة نوعية لكونه سيحتوي على مواد تثقيفية وإعلامية وتدريبية متنوعة، بالإضافة إلى إطلاق مشروع التدريب الإلكتروني، والمتوقع له خلال شهر أكتوبر المقبل، علاوة على شراكات للمركز في كل من سلطنة عمان والأردن وتونس. ولفت الدائمي إلى أن العام المنصرم شهد تنظيم 450 دورة مقابل 320 دورة خلال العام 2013، وأن عدد المتدربين خلال العام المنقضي بلغ 6250 متدرباً، مقابل 3600 خلال عام 2013، مُقدّراً عدد المتدربين القطريين خلال العام الفائت بنحو 1500 متدرب، مقابل 1400 خلال العام السابق له. الدائمي: مشاريع مستقبلية جديدة للمركز أحدثها موقعه الإلكترونيأما ياسر بشر، المدير التنفيذي لقطاعي التطوير المؤسسي والتكنولوجيا، فأكد أن المؤسسات الناجحة تعتمد دائماً على العمليات التكنولوجية والموارد البشرية، وهو ما تركز عليه الجزيرة، "ولذلك كان العام 2013 بمثابة تحول كبير للشبكة في هذه الناحية". وقال "بشر" إن هناك ثلاثة مشروعات إستراتيجية كبيرة تعمل عليها الجزيرة حالياً، وهي مشروع الإستراتيجية الرقمية وإعادة ترشيد النفقات، والتركيز على العمليات الإدارية والتكنولوجية، وعدم إغفال أهمية الموارد البشرية وتطويرها.
315
| 25 فبراير 2015
تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، أسدل الستار مساء أمس على فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، وذلك بفوز الفيلم الفرنسي الطويل "لقاء مع أرض مفقودة" بجائزة الجزيرة الذهبية الكبرى. والفيلم الفائز هو للمخرجة ماري لويز غرغور، ومدته 62 دقيقة، يأخذ المشاهدين في رحلة عبر الحياة اليومية لمواطنين فرنسيين عاشوا في فلسطيني التاريخية ما بين عامي 1930 و1952. حمد بن ثامر يسلم الجائزة الذهبية للمهرجان وتفضل رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية بتسليم الجائزة إلى المخرجة ماري لويز غرغور، وسط تصفيق حار للحضور، ثم ألقى سعادته كلمة في ختام المهرجان، توجه خلالها بالتهنئة للفائزين "والذين كانت مشاركتهم إثراء لهذا المهرجان، كما أن الشكر موصول إلى لجنة التحكيم على عملها الدؤوب، والذين استطاع أعضاؤها تقديم عمل متميز في تحكيم كل هذه الأعمال". كما توجه سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني بالشكر إلى القائمين على المهرجان، وعلى رأسهم السيد عباس أرناؤوط، مدير المهرجان، وفرق العمل المعاون له، وجميع الأطياف الذين بذلوا كل جهد من أجل إنجاح المهرجان. متمنيا الالتقاء خلال الدورة المقبلة للمهرجان بعمل متواصل. تطور المهرجان ومن جانبه، أعرب سعادة حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، خلال تصريحات صحفية عقب ختام المهرجان، عن سعادته بهذا المستوى الرفيع الذي انتهت اليه الدورة العاشرة لمهرجان الجزيرة، "ولم أتفاجأ بهذا النجاح، لأن الجزيرة لا تعرف سوى النجاح، فالمهرجان يتطور عاما بعد عام، والأفلام الفائزة جديرة بالفوز لأنها أعمال عظيمة". أعضاء اللجان التحكيمية مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية وتابع سعادته: أن مهرجان الجزيرة أصبح من المهرجانات التي ينتظرها العالم، ووجهة للمخرجين والمبدعين في أنحاء العالم، ما يجعله إضافة مهمة للثقافة القطرية". تحية لأرواح الأبرياء وقال عباس أرناؤوط مدير المهرجان في كلمته الختامية: "لأننا أبناء الحياة والسلام نحتفل بهذا المهرجان، ونتوجه به إلى كل أمة حزينة، ولكل الأطفال الذين فقدوا ذويهم، ولكل الأبرياء في كل بلاد العالم الذين فقدوا حياتهم". وطالب حضور المهرجان بالوقوف دقيقة حدا على أرواح الأبرياء في جميع أنحاء العالم، "والذين يقتلون كل يوم". وقد بلغ عدد الأفلام الفائزة 24 فيلما من بين 161 فيلما تنافسوا على جوائز المهرجان من بين أكثر من ألف فيلم تم ترشيحهم للاشتراك بمسابقات المهرجان المختلفة. تكريم لجنة التحكيم وكانت الإعلامية سناء حاموش افتتحت المهرجان بكلمة ترحيبية أكدت فيها أن جميع الأعمال المشاركة فازت بتقدير الجمهور؛ لأنه لا يوجد خاسر في مهرجان الجزيرة. وشهد حفل ختام المهرجان تكريم أعضاء لجنة التحكيم، والتي تم توزيعها على ثلاث لجان تضم كل واحدة خمسة أعضاء، وهى لجنة الأفلام القصيرة والأفق الجديد، وهم هيلغا ريدمستر و د.سعيد يقطين ود.بياتا زيانوفيكس، وليلى باكالنينا وأمير إسفندياري، أما أعضاء لجنة الأفلام المتوسطة فضمت الكاتبة القطرية وداد الكواري وأوريليانو أمادي وستيف كونرز والكاتبة فيبك لوكبيرغ والمخرجة منى ستيوارت. سناء حاموش تقدم الحفل كما تكونت لجنة الأفلام الطويلة من المخرجة والمنتجة سيمرة جوزيل كورفر وصانع الأفلام التسجيلية الصيني بيبو ليانغ والمخرج والصحفي نيكولاس مجريلياس والمخرج والمنتج رياض عبدالهادي والمخرجة د. لولا بانو. ومن جانبها، ألقت السيدة لولا بانو كلمة أعضاء لجنة التحكيم، والتي وجهت خلالها الشكر إلى إدارة المهرجان وشبكة الجزيرة، وثمنت الجهود المبذولة من شبكة الجزيرة على مدى عشرة أعوام لإنجاح مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، مؤكدة وقوفها مع جميع الضحايا الذين يقعون في جميع بلاد العالم، وذكرت بالتحديد كل من مصر وسوريا وليبيا والعراق. جوائز الجزيرة الذهبية وفاز بجائزة الجزيرة الذهبية لفئة الفيلم المتوسط، فيلم "عروس من صوف"، وقام بتوزيع الجائزة الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الاعلامية بالوكالة، فيما فاز "نحن هنا مقديشو" بجائزة الفيلم القصير، وقام بتوزيعها المهندس عبدالله النجار، مسؤول التسويق والتوزيع بشبكة الجزيرة. وفيما يتعلق بجائزة الجزيرة لأفضل تصوير، في فئة الفيلم القصير فقد فاز بها فيلم "الجانب الأيسر من الوجه"، وفي فئة الفيلم المتوسط فاز بها فيلم "طيور الحب "، وفي فئة الفيلم الطويل فاز بها فيلم "من الأعماق" بجائزة. وفي ذات الجائزة لأفضل مخرج، فاز فيلم "ساتي" بجائزة الفيلم القصير، وبينما فاز فيلم "من أولغا الى أصدقائها" بفئة الفيلم المتوسط، فقد فاز فيلم "عداؤو المسافات الطويلة" بفئة الفيلم الطويل. وفي جوائز الجزيرة للجنة التحكيم ، فاز فيلم "الخيوط المفككة" بجائزة الفيلم القصير، بينما فاز فيلم"لن أموت لاحقا" بجائزة الفيلم المتوسط، وفيلم" مع مرور الوقت في شانغهاي" بجائزة الفيلم الطويل. جوائز أفق جديد وفي جائزة أفق جديد ، والتي يرعاها مركز الجزيرة الاعلامي للتدريب والتطوير، فقد حصد فيلم "فينستر" جائزة الفيلم القصير، وفيلم "صديق" بجائزة الفيلم المتوسط، وفيلم "بنات دلتا النيجر" بجائزة الفيلم الطويل". وفي الجوائز الخاصة المقدمة من كل من قناة الجزيرة الوثائقية، وإدارة الحريات العامة وحقوق الانسان بشبكة الجزيرة، وقناة الجزيرة للأطفال، فقد ذهبت جائزة قناة الجزيرة الوثائقية لأفضل فيلم قصير "صرخة طفولتي" وأفضل فيلم متوسط لـ "كيف تجعل المرض صديقا، وأفضل فيلم طويل لـ"أنشودة العقل". بينما منحت جائزة الحريات العامة وحقوق الإنسان إلى فيلم "عصابة جولابي" كأفضل فيلم طويل، و"الهروب إلى الموت كأفضل فيلم متوسط، و"الهروب من الجحيم" كأفضل فيلم قصير. أما جائزة الأسرة والطفل التي ترعاها قناة الجزيرة للأطفال فقد منحت لأفضل فيلم طويل وهو "الحكواتية"، وفيلم "اعزف" كأفضل فيلم متوسط، وفيلم "أوتار مقطوعة" كأفضل فيلم قصير. الكوفية الفلسطينية وشهد حفل الختام عروضا فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني، والتي قدمت عروضها المستوحاة من التراث الشعبي الفلسطيني الأصيل، وهى فرقة تضم مجموعة من الأطفال، والذين قدموا عروضهم أيضا في العديد من بلدان العالم لإبراز التراث الفلسطيني. وفي أعقاب ختام المهرجان، قام السيد عباس أرناؤوط بتكريم فرقة الكوفية، وأشاد بعروضها، والتي قدمتها خلال حفلي الافتتاح والختام للمهرجان، وهى العروض التي حظيت بتفاعل كبير من الجمهور.
728
| 26 أكتوبر 2014
تقف قناة "الجزيرة" موقفا يتسم بالتحدي في أعقاب الهجوم الشديد الذي شنته عليها حكومات عربية تتهمها بتأييد الإسلاميين. وفي يوم 23 يونيو قضت محكمة مصرية بسجن ثلاثة من صحفيي الجزيرة لمدد تصل إلى عشر سنوات بتهمة مساعدة جماعة "الإخوان المسلمين" التي شاركت في الإطاحة بحكم حسني مبارك عام 2011 قبل الإطاحة برئيس ينتمي إليها في العام الماضي، ونفى الصحفيون الثلاثة الاتهامات المصرية، ونددت بالحكم المؤسسات المنادية بحرية الصحافة. وقالت الجزيرة إنه لا توجد أي أدلة تدين موظفيها وأنهم أدينوا بسبب الدفاع عن حق الناس في معرفة ما يجري من أحداث، وتقول القناة إنها تقدم تغطية موضوعية لكل جماعات المعارضة. وقال مصطفى سواق المدير العام بالإنابة لــ"رويترز": إن سياسة الجزيرة التحريرية ليست موضوعا للمساومة أو عرضة للتهاون فيها، مؤكدا أن هذه المسألة غير قابلة للنقاش. وقال سواق في مقابلة إن القناة تتعرض لضغوط من السلطات في مناطق عديدة، لأنها "أكثر القنوات العربية شفافية وتوازنا وعدم انحياز. "تأسست القناة عام 1996 وكثيرا ما لعبت دور نصير المسلوبين، إلى جانب ذلك تغيرت صورة الجزيرة خلال الربيع العربي من نصير المستضعفين، وتقول الجزيرة إن تغطيتها متوازنة. وقال سواق إن مكاتب الشبكة تعرضت أكثر من مرة لاعتداءات من بلطجية وأن السلطات أجبرتها على الإغلاق في نهاية الأمر في يوليو عام 2013 بعد الإطاحة بمرسي.
321
| 02 يوليو 2014
انطلقت اليوم النسخة الثامنة لمنتدى الجزيرة ، وذلك بمشاركة حشد كبير من المفكرين والمثقفين والسياسيين حول العالم، والذين يمثلون قرابة 50 دولة. وحضر جلسة الافتتاح عدد من السفراء المعتمدين لدى الدوحة، وعدد من الوزراء العرب والأجانب السابقين والحاليين. ويقام المنتدى تحت عنوان "إلى أين تتجه حركة التغيير في العالم العربي؟، ويناقش على مدى أيامه الثلاثة التغييرات الحالية التي يشهدها العالم العربي. فيما تتزامن دورة المنتدى هذا العام مع ما يواجه دول الربيع العربي من تحديات هائلة تقف في طريق بناء أنظمة مستقرة وحرة وديمقراطية في الدول العربية، وهى التغييرات الكبيرة التي بدأت في عام 2011 ولم تعد مقصورة على تونس ومصر وليبيا، بل تجاوزت بلاد "الربيع العربي". وشهد المنتدى توقيع الحضور على لوحة تضامنية مع معتقلي الجزيرة في مصر . ودعوا بعباراتهم إلى ضرورة إطلاق سراحهم، وضمانة حرية عمل الصحفيين في مصر. منصة للحوار وفي كلمته بحفل الافتتاح، أكد الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، أن الشبكة دأبت على أن يكون المنتدى منصة للحوار العميق لتبادل الرأي والفكر بين المشاركين من مختلف دول العالم ، وذلك في شتى المجالات الإعلامية والفكرية والسياسية. وقال إن المنتدى يركز في نسخته الحالية على الأبعاد العربية ، "ولذلك جاءت الدعوة الى المشاركين الذين يمثلون دول العالم من جميع قاراته للتركيز على مسارات التغيير في العالم العربي ومآلاته المستقبلية". لافتا إلى أن شبكة الجزيرة ستظل سباقة دائما في طرح قضايا التغيير والإصلاح عبر برامجها المختلفة التي تقدمها من خلال جميع نوافذها ، وأنها ستظل كذلك منبرا لجميع الآراء على الرغم مما تواجهه من تحديات ، كما أنها ستظل مصدرا للرأي والرأي الآخر وفق الأسس المهنية التي تعمل بها ، والتي لن تتخلى أو تحيد عنها أبدا. وأكد د.سواق حرص الشبكة على طرح كافة القضايا الإنسانية والدفاع عن كرامة الإنسان بكل مهنية ، "فهى صوت من لا صوت له، ومنبر من لا منبر له". موجها التحية الى جميع الصحفيين الذين يعملون في ظروف قاسية من أجل نقل الحقيقة . وخص بالتحية صحفيي شبكة الجزيرة المعتقلين بمصر منذ شهور . متعهدا بأن تبذل الشبكة كل ما لديها من وسائل وإمكانيات حتى يتم إطلاق سراحهم، ليعودوا أحرارا الى أسرهم وزملائهم ، ومواصلة رسالتهم النبيلة التي أحبوها. وقال إن النسخة الحالية من المنتدى أصبحت حدثا مهما في الرزنامة العالمية لتسهم في خلق فضاء واسع من النقاش وتجذير لثقافة الحوار مع قادة الرأي ، وهو ما يعد امتدادا لما كان يقوم به المنتدى عبر درواته السابقة ، "ما يجعل منتدى الجزيرة قبلة للمفكرين والمثقفين والإعلاميين والسياسيين ، حيث جهوده المنصبة على خدمة هذه الرؤى ، وفي القلب منها التحولات الجارية في العالم العربي ، والذي يعيش ظروفا شديدة التعقيد ، على الرغم من مرور أكثر من أربعة أعوام على ثورات الربيع العربي". ولفت د.سواق إلى جانب من هذا التعقيد على نحو ما يجرى من محاولات زرع أنظمة سياسية بالقوة العسكرية، ما يجعل الظروف الحالية ظروفا بالغة الصعوبة وتثير العديد من الأسئلة ، بشأن كيفية بناء مؤسسات الدولة الحديثة ، في ظل هدم المؤسسات الشرعية، التي لوحظ هدمها عبر خيارات عسكرية بقمع خيارات المواطنين الديمقراطية ، فضلا عن اللجوء الى البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية. د. مصطفى سواق نشوة التغيير ووصف السنة الأولى من سنوات الربيع العربي بأنه غلب عليها نشوة التغيير، بينما طغى على العام الثاني إجراء الانتخابات البرلمانية والتشريعية وتولي بعض حركات الإسلام السياسي سدة الحكم ، الى أن برزت العديد من التحديات في السنة الثالثة تراوحت بين عرقلة المسار الديمقراطي بالانقلاب عليه، وبين العودة خطوات الى الوراء ، لذلك يسعى المنتدى عبر فعالياته الى بحث جملة التحولات المختلفة، خاصة وأن عملية التغيير لاتزال تراوح مكانها إن لم تكن قد ازدادت تعقيدا . ولفت د. سواق إلى تدشين المنتدى لمبادرة الشباب وهو ما يعكس رغبة الجزيرة في إفساح المجال أمام الشباب لمناقشة الأفكار والآراء لبناء الدولة والتأسيس لبناء ديمقراطي، وتجاوز حالة الاستقطاب السياسي. مؤكدا أن المبادرة تتجاوز حالة الاستقطاب السياسي لتصبح منصة فكرية تنافش السيناريوهات المرتقبة لعملية التحول الديمقراطي في العالم العربي، ولذلك يطرح المنتدى قضية التغيير، "وقد دعونا أطيافا من مختلف التيارات من دول العالم لإجراء مداولات لتعميق التفاهم بين مجتمعاتنا وشعوبنا". وأكد أن الشبكة حريصة دائما على الاستجابة لاحتياجات الجماهير والاقتراب منهم، وهو ما يجسده المنتدى بجلساته المختلفة الذي تشارك فيها جميع نوافذ الشبكة المختلفة، "فقد حرصنا على أن تكون جميع طاقات الشبكة حاضرة في هذا المنتدى الهام، ليسع العالم والمنطقة بشكل خاص. عالمية "الجزيرة" وألقى المحاضرة الرئيسة الأولى، السيد بولنت أرانج، نائب رئيس الوزراء التركي، والتي دعا خلالها المنتدى الى ضرورة ايلاء قضايا الشباب الأهمية اللازمة ، واصفا قنوات الجزيرة بأنها أصبحت علامة عالمية ، وأن منتداها أصبح له بعد عالمي كبير. وأرجع اهتمامه بالشباب الى أنهم "يمثلون طليعة المستقبل ، فالمجتمعات الناجحة هى التي تركز على الشباب ، خاصة وأن مجتمعاتنا تتميز بحيوية الشباب، على خلاف الغرب الذي يعاني من الشيخوخة، خاصة وأن 60% من سكان العالم العربي هم من الشباب، ما يستوجب معه ضرورة العناية بقضايا الشباب، والاهتمام بهم". وشدد على أن تركيا لديها رغبة شديدة في التعاون مع الدول العربية، والاعتناء بقضايا الشباب. معرجا على حال ووضعية الإعلام في تركيا، كونه المشرف على الإعلام بالحكومة التركية. ووصف المنتدى بأنه "صار بحكم تراكماته السنوية يلعب دورا مهما من حيث تناول القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط بدول العالم، "ولعل اختيار عنوان المنتدى كان صائبا جدا. فالواقع أننا عندما ننظر الى العالم العربي نجد تفاوتا واختلافا لا نستطيع معه التعميم ف المغرب وتونس ومصر وليبيا وسوريا بينها بعضا لاختلافات الخصوصيات رغم القواسم المشاركة. بدأت المنطقة تشهد تغيرات وتحولات كثيرة، ورغم التحديات التي عرقل التغيير،إلا أن روح التغيير لاتزال قائمة. وقال إن السؤال الجوهري في المنطقة ، يكمن في قضية التوحد والتكامل، "فهذه المنطقة هي قلب العالم الذي يعاني اليوم من تورات ، ولابد أن نحافظ على سلامة هذا القلب، وهذا يعني أن الدول العربية والإسلامية ستلعب دور ا مهما في التوازن العالمي". بولنت أرانج الحقوق والعدالة وتابع: إن مطالب الحركات الشعبية التي بدأت في ديسمبر 2010 انصبت على المطالبة بالحقوق والعدالة، لأن السلطات كانت تعيش بشكل منقطع عن شعوبها في تلك الدول، وكان لابد على تلك الأنظمة أن ترحل. ومن الواضح أن المسار الذي اتخذه الحراك في الدول العربية يعرف تحديات جسام في سوريا حيث المآسي الإنسانية الكبيرة، وفي مصر نشهد حدثا مؤلما بتحول الربيع العربي إلى شتاء. ولفت الى أنه لم يكن بوسع تركيا أن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحولات التي يشهدها العالم العربي،حيث ترى تركيا أنه لابد من وضع استراتيجيا بعيدة المدى، وليست قصيرة وأن تكون قائمة على مصالح يومية. مشددا على ضرورة استثمار البنى التحتية للمجتمعات، وأن تكون التحولات في الأعماق. وانتقد حالة الصراع والحروب، "فهذه الحالات لا تأتي بأي نفع، فلابد أن تكون رسالتنا هي رسالة السلام، وحينما تكون هناك مشكلة فلابد من أن نقدم حلا لها، بغض النظر عن أصحابها وانتماءاتهم اللغوية والدينية والعرقية وغيرها. البعد الاقتصادي كما لفت الى أن البعد الاقتصادي للتحولات أمر مهم ، "لأن الله أنعم على هذه الأقاليم بالنفط والغاز". داعيا إلى ضرورة استخدام الموارد الطبيعية لأجل التوحد والسلام، "لأن هذا له ارتباط بالمشكلة، فالبائع التونسي هو الذي أطلق شرارة الربيع العربي، كونه كان عاطلا عن العمل". وشدد على أهمية تقوية رؤوس الأموال وتحسين الاقتصاد في البلدان العربية ، "فالتوجه نحو التكنولوجيا والبحث مهم لاستقرار المنطقة ووحدتها، كما أن السياسية والاقتصاد لاينفصلان عن بعضهما البعض، ولابد من استغلال امكانات الاقتصاد لتحقيق السلام، وعلي الدول الغنية أن تساعد الدول الفقيرة، ومعلوم أنه من أصل 20 دولة قوية اقتصادية عالميا، توجد 3 دول فقط من الشرق الأوسط. فأمام دول الشرق الأوسط أن تحقق مشروع الاستقرار في المنطقة ما يجعل دولها تتبوأ مكانة مهمة ضمن الاقتصاديات العالمية القوية، خاصة أن الدول المنطقة حققت نموا بنسبة 5% خلال الأعوام العشرة الماضية، وهذا مؤشر مهم. وحصة من صادرات تركيا تضاعفت 3 مرات، فلابد من إقامة أسس اقتصادية". ودعا المسؤول التركي الى أهمية التبادل الحر ورفع القيود عن التنقل للبضائع والأفراد لتعزيز الاقتصاد في المنطقة، "وأنا أؤمن أن هذه المناطق سترى مستقبلا أفضل، ولا شك أن منتدى الجزيرة سيشكل منصة مهمة لنقاش هذه المسائل للوصول إلى مصالح وقيم مشتركة". الثورة التونسية ومن جانبه، تعرض السيد علي العريض، رئيس وزراء تونس السابق، الى التغييرات التي شهدتها بلدان الربيع العربي ، كما عرض تقييما للتجربة التونسية منذ الثورة وحتى الآن . وفي خلال حديثه عن المحور الأول، أكد العريض أن الأوضاع في الدول العربية لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل نهاية 2010، رغم أن الانتكاسات والعورات التي تشهدها عديدة للدول التي يطلق عليها دول الربيع العربي، "وهذه الدول انتفضت شعوبها ضد الأنظمة الاستبدادية، وما تواجهه في سعيها إلى تحقيق الديمقراطية، "ولذلك فإن فرص التغيير ونجاح التجارب الديمقراطية في الدول العربية لايزال كبيرا على الرغم من كل هذه التحديات". ولافت الى أن الدول العربية تواجه في تجارب الإصلاح عددا من العوامل، منها ضعف الأحزاب المستقلة والمنظمات وانتهاك الحريات العامة والخاصة والاستبداد والضحايا، وكثرة التهميش والبطالة والتفاوت بين الجهات، وضعف التنمية، "كما تسيطر على هذه البلدان أنظمة عرفت الاستبداد السياسي، وأخلفت وعودها بالإصلاح رغم تكررها، وتراكمت المظالم وبلغت حدودا قصوى". غير أنه بالمقابل، قال إن هناك حالة من نمو الوعي لدى الشباب، مستفيدا في ذلك من وسائل الاتصال الحديثة، اطلع خلالها الشباب على ما حققته دول متقدمة ديمقراطية من تداول سلمي على المسؤوليات وحريات سياسية ونقابية وثقافية وحماية لحقوق الإنسان وتنسيق المساواة بين المواطنين، وعدالة اجتماعية، والتزام بالشفافية والتصرف في الأموال العمومية. وكلها إنجازات رسخ لدى الشعوب العربية قناعة مفادها أن المقولات التي تبرر بها الأنظمة تصرفاتها واهية، فقرر أن ينتفض على الأنظمة ويطالب بالتغيير. علي العريض تحديات الثورة التونسية وفي المحور الآخر، تحدث العريض عن تحديات الثورة التونسية. مؤكدة أن هذه الثورة كانت ردة فعل، توسعت في حدودها إلى المطالبة بإسقاط النظام، فخرجت كل المظالم في شكل زفير شعبي، وإرادة للتخلص منها، فازدادت ثقة الشعب في تونس، وتنامت مبادرات التحرك للتغيير، وحظيت بدعم دولي، قبل أن تتوج حركة التغيير بسقوط النظام. وتناول خمسة تحديات تواجه تونس حددها في مقاومة الجريمة والإرهاب الذي استغل ما كانت تمر به المنطقة ، وذلك بهدف فرض سيطرته، مع حاجة تلك الدول للإصلاح واحترام حقوق الإنسان في الوقت نفسه، فضلا عن التحدي الثاني المتمثل في ضرورة احترام الحريات وبناء المؤسسات الديمقراطية، والاتفاق على مرحلة انتقالية، وكتابة دستور وإجراء انتخابات، وغيرها من متطلبات المرحلة الانتقالية. أما التحدي الثالث فحدده في التحدي الاقتصادي، أو تحدي التنمية، "إذ أن الشباب التونسي كان ينتظر حلولا ملموسة لمشاكل البطالة وضعف القدرة الشرائية والعيش، مقابل برامج يحتاج نجاحها إلى تمويلات ضرورية ليست دوما يسيرة، وتحتاج لمرحلة طويلة لنجاحها. وما زاد من صعوبة التحول هو حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية أثرت في تدفق الاستثمارات الأجنبية". ورصد التحدي الرابع في ضرورة معالجة مطالب الماضي، أو تحدي العدالة الانتقالية، "لأن معالجة الماضي يجب أن تندرج في إطار الماضي والمستقبل، لا سيما وأن عقودا من الماضي حصلت فيها مظالم كثيرة، إلى جانب ما حصل من مظالم أثناء الثورات". فيما رصد التحدي الخامس والأخير في الوضع الدولي، حيث حظيت الإصلاحات في تونس بمساندة دول ومعارضة أخرى، معتبرا أن التدخل الخارجي يمثل عامل خطورة لكل بلد تعرض ويتعرض إليه. وخلص في مداخلته للتأكيد على أن الحكومة التونسية خلال 2012 و2013 اصطدمت بعقبات بعضها منتظر، وبعضها لم تتوقعه، وبدا واضحا منذ بدء الانتخابات أن بعض القوى السياسية رفضت تلك النتائج رغم اعترافها بمصادقتيها، وبدأ التشكيك في الإنجازات واستغلال الشباب للتشكيك فيما تحقق. وقال إن تونس نجحت في مواجهة تلك العقبات والتحديات بفضل الحوار الذي لم يكن ليحصل لولا الوقفة الوطنية والحوار والروح الوطنية بين المؤسسات الرسمية وأطراف سياسية واجتماعية منها الاتحاد العام للشغل وغيره، ولولا التزام "الترويكا" بجعل مصلحة البلاد هي العليا، ولو على حساب أحزابها، لتفويت الفرصة أمام المغامرين لمنع الاحتقان الدولي، حفاظا على الاستقرار الداخلي، "ومع ذلك فإنه ليس من الحكمة الإسراع إلى اعتماد مقولات النجاح الفشل، لأن الثورات وما تلاها ليست المستقبل، بل هي البداية، والانتخابات ليست هي الديمقراطية، بل بداية الديمقراطية، ولا بد من إزالة العوائق الكبرى التي عطلت تقدم الدول العربية".
400
| 26 مايو 2014
طالبت شبكة الجزيرة الإعلامية بإطلاق سراح جميع معتقليها في مصر، وعلى رأسهم عبدالله الشامي، المعتقل منذ أكثر من 250 يوما، دون توجيه أي اتهام له، فضلا عن تدهور حالته الصحية بعد دخوله في إضراب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما. وجدد الدكتور مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمقر الشبكة، مطالبة الجزيرة بإطلاق سراح جميع معتقليها في مصر دون قيد أو شرط، خاصة أنهم لم يرتكبوا أي جرم يدينهم، غير أنهم كانوا يمارسون عملهم بمنتهى المهنية. مؤكداً أن سياسة الجزيرة المهنية لن تحيد عنها، لأنها تقوم على حق الإنسان في المعرفة، وفق قيم الجزيرة ورسالتها. وشدد د. سواق خلال المؤتمر الذي حضره والدا الشامي على ضرورة عودة الجزيرة للعمل في مصر بشكل حر، لتكون هذه هي الخطوة الأولى تجاه الديمقراطية، داعيا الصحافيين في مصر وأهل الرأي إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام حالات القمع الإعلامي في بلدهم. جانب من المؤتمر الصحفي تحركات الجزيرة قال إن الشبكة من جانبها تسير في عدة مسارات حقوقية وقانونية لإطلاق سراح معتقليها، "إذ إن هناك استمرارا لهاشتاج التضامن مع معتقلي الجزيرة، والذي يزيد عدد المتفاعلين معه على 700 مليون متفاعل، وهو التفاعل الذي يعد الأول من نوعه، بشكل يفوق أي تفاعلات أخرى، ما يعني حرص كل هؤلاء المتضامنين مع حريات الإعلام وعلى رأسها حرية صحافيي الجزيرة، والمطالبة بإطلاق سراحهم". وأضاف أن هناك طلبا قدمته أسرة عبدالله الشامي إلى منظمة الصليب الأحمر لزيارة الشامي في محبسه، والوقوف على حالته الصحية والتي تتدهور من وقت لآخر جراء استمرار إضرابه، دون نقله إلى المستشفى، أو السماح بزيارته من قبل جهة مستقلة.. لافتا إلى أنه حسب المنظمة الدولية فإن تقديم مثل هذه الطلبات يكون عبر أصحابها أو من خلال أسرهم، "ويعد هذا الطلب جزءا من الجهود التي تقوم بها شبكة الجزيرة لإطلاق سراح عبدالله الشامي". وقال د.سواق إن براءة الشامي وزملائه العاملين في الجزيرة واضحة للعيان ولا تحتاج إلى دليل، "فكل ما كان يقوم به الشامي وزملاؤه هو عمل مهني بالدرجة الأولى، وأنه كان يمارس عمله بمهنية، وكان ينقل ما يدور أمام عينيه لينقله إلى المشاهدين، ورغم ذلك فلا يزال في محبسه دون أي اتهام". وأعرب عن قلقه إزاء تدهور صحة الشامي جراء إضرابه عن الطعام. مطالبا بضرورة نقله إلى المستشفى وأن يقوم طرف مستقل بزيارته للوقوف على حالته الصحية والتي هي آخذة في التدهور، جراء إضرابه عن الطعام الذي يصل إلى أكثر من 93 يوما. بداية الديمقراطية شدد على ضرورة عودة الجزيرة للعمل في مصر بشكل حر، "لتكون هذه هي الخطوة الأولى تجاه الديمقراطية، إذ إنه لا يمكن الحديث عن أي ديمقراطية، وهناك قمع للحريات وتكبيل للأفواه". موجها الشكر إلى الصحف المحلية والعالمية والتي سجلت وقفات غير مسبوقة دفاعا عن حرية الإعلام وتضامنها مع صحافيي الجزيرة، "إذ إن هذا التضامن لا يقف فقط عند حدود إطلاق صحافيينا، ولكنه تضامن من أجل حرية الصحافة ذاتها". وجدد مطالبته للصحافيين في مصر ومن وصفهم بأهل الرأي بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام حالات القمع الإعلامي في بلدهم. معرجا على منتقدي الجزيرة بقوله: إن عليهم احترام قواعد العمل الصحافي والعودة إلى صوابهم المهني. وتمنى د.سواق أن يلمس موقفا مشرفا من القضاء المصري بإطلاق سراح الشامي، "فهو بريء ويجب إطلاق سراحه فورا، وإعادة الحق إلى أصحابه". وحول ما إذا كان يمكن للجزيرة أن تغير من سياستها المهنية، حال ممارسة ضغوط عليها، رد الدكتور سواق. مؤكداً أن الجزيرة تلتزم دائما بمهنيتها، ولا تتدخل أي جهة في عملها، وأنها تثبت دائما انحيازها للإنسان وحقه في المعرفة، دون الانحياز لأي طرف على حساب آخر، "فنحن نقدم الحقائق، وتقوم جميع أعمالنا على المهنية وتقديم كافة وجهات النظر وفق سياستنا المهنية، والتي لن تتغير". والد الشامي يرفع الطلب المقدم الى الصليب الأحمر لزيارته في محبسه صمود الشامي أما السيد سامي الحاج، مدير إدارة الحريات وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية، فأكد أن صمود الشامي في محبسه سيؤدي حتما إلى إطلاق سراحه، "فالإضراب لا يلجأ إليه المعتقل إلا كخطوة أخيرة، حينما تضيق به السبل، وتغلق أمامه كافة الأبواب، وعندما يصل المعتقل إلى الإضراب، فإن هذا الأمر يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة مع إدراك المعتقل بأن حريته أعظم من بقائه في سجون الظالمين". وتناول الحاج تجربته في معتقل جوانتنامو وخوضه الإضراب في هذا السياق.. مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتابع هذا الإضراب بدقة شديدة على مدار الساعة، وبعد مرور 48 ساعة من الإضراب يتم إجراء فحوصات للمعتقل المضرب داخل المستشفي مع مراقبة حالته الصحية. وقال إنه مع استمرار الإضراب، فإن المعتقل المضرب عن الطعام تتدهور حالته الصحية يوما بعد الآخر وتصبح في خطر شديد، ويتم تغذيته عبر الأوردة دون إجباره على فض الإضراب، وبعد وصول حالة المعتقل إلى 30 يوما يتم إعطاؤه الأغذية قسرا حفاظا على صحته، لافتا إلى أنه إذا كان هذا يحدث في معتقل سيئ الصيت، "فما بالنا بالسجون المصرية التي تمنع عن المعتقلين حقوقهم في متابعة أحوالهم الصحية، خاصة المضربين منهم عن الطعام". وأضاف أن الشامي ليس مجرما لكي يتم معاملته على هذه الحالة، إذ ينبغي وضعه بمستشفى خاص ومتابعة حالته وإخضاعه للعناية الفائقة. مؤكداً تحرك شبكة الجزيرة في جميع المسارات لإطلاق سراحه، "فقد تقدمنا برسائل عدة إلى منظمات الأمم المتحدة في جنيف، واليونسكو في باريس، وغيرها من المنظمات المعنية بالصحافيين وحقوقهم، "وسنظل على ذلك إلى حين إطلاق سراحه هو وزملائه". معركة الإضراب من جانبهما تعهد والدا الشامي بالاستمرار في تحركاتهما لإطلاق سراحه داعين جميع الحقوقيين والصحافيين بدول العالم إلى تأكيد تضامنهم مع نجلهما، خاصة وهو يخوض معركة الأمعاء الخاوية، ليس فقط لإطلاق سراحه، ولكن دفاعا عن حرية الصحافة والصحافيين. ودعت والدة عبدالله الشامي النائب العام إلى الإفراج عن ابنها. وقالت السيدة ثريا الشامي: "أدعو النائب العام وهو أب أن يجيب طلب أم بإطلاق سراح عبدالله، لأن ابني صحافي والصحافة ليست جريمة، وهو إنسان والإنسانية ليست جريمة"، كما وجهت دعوة لكل الأمهات وخصت المصريات منهن قائلةً: "أدعو كل أم أن تتخيل ما أشعر به الآن وولدي محبوس بلا ذنب أقترفه سوى أنه كان يؤدي عمله هادفاً خدمة وطنه وأهله، ويمكن أن يفقد حياته في أي لحظة نتيجة الإضراب". وقالت والدة الشامي إن ابنها كل جريمته أنه إنسان، وأنه يسعى إلى الحرية، ويرفض الظلم وتكميم الأفواه، ولذلك كان انحيازه لهذا الإنسان، عندما كان يتم تكليفه من قبل الجزيرة بالعمل في العديد من الدول الإفريقية. مفضلا في ذلك أن يكون عمله لصالح الإنسان، والانحياز إليه، مهما كلفه ذلك، ولو كان ذلك على حساب حياته. والدا الشامي يرفعان لافتة تؤكد أن الصحافة ليست جريمة وأضافت أنه لذلك قام بعمله في شمال نيجيريا، وكان أول صحافي يدخل مصراتة في ليبيا، فضلا عن جولاته الأخرى في دول القارة الإفريقية. مؤكدة أن ابنها يفتخر بالعمل في قناة الجزيرة، وأن لديه إرادة وعزيمة قوية، وهو يخوض معركة الأمعاء الخاوية، "ليس فقط لإطلاق سراحه، ولكن دفاعا عن حرية الصحافيين في كل مكان". ووجهت العديد من الرسائل منها إلى الصحافيين الشرفاء الذين طالبتهم بضرورة الوقوف لمساندة ودعم حرياتهم، والتضامن مع عبدالله في سجنه وفي إضرابه، خاصة أنه يقضي حاليا في سجنه أكثر مما قضى مع زوجته، "فلم يكد يمضي على زواجهما أكثر من أسبوعين حتى جاءه تكليف من الجزيرة للتغطية في إفريقيا، فلم يتردد لحظة في تلبية هذا التكليف، "لصالح الإنسان ودعما له، بعدما تعاهد هو زوجته بأن يكونا معا في خدمة الإنسان". المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس
549
| 23 أبريل 2014
مساحة إعلانية
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
9986
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
9914
| 02 ديسمبر 2025
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
9900
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
9890
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
. باقة الهروب النهائي للفيلا: رفاهية وخصوصية في قلب الخليج العربي . باقة مرحباً بالمغامرة: عالم من الإثارة لجميع الأعمار .أنشطة حماسية، حبل...
9862
| 02 ديسمبر 2025
اختتمت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرتها الوطنية الكل متصل.. الكل مشارك، التي أُطلقتها مطلع العام الجاري احتفاءً بالذكرى الـ 160 لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات....
9712
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
9674
| 02 ديسمبر 2025