أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
المناقشات تشدد على ضرورة فهم الاختلافات بين اللاجئين والمهاجرين المشاركون يبحثون إعادة الحوكمة المستدامة بالمنطقةاختتمت اليوم فعاليات منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تنظمه وزارة الخارجية ومعهد بروكنجز الأمريكي، وحملت دورته الثالثة عشرة المنعقدة بنيويورك، عنوان "الأزمة والتعاون". وشهد اليوم الختامي ضمن أعمال المنتدى الذي استمر يومين، عدة مناقشات تناولت في إطار الجلسة الأولى "مستقبل الإسلام السياسي" ومستقبل الإسلاميين التقليديين وعلاقتهم بالجماعات والأيديولوجيات الأخرى في ضوء الحقائق السياسية الراهنة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.كما ناقش المجتمعون في المنتدى تجارب الحركات الإسلامية في سياقات وطنية سواء كانت إقليمية أو جيوسياسية، وأكدوا على ضرورة تقييم آلية الحوار الدائر في ظل الانقسامات الأيديولوجية وتحديد القضايا الرئيسية التي لا تتفق عليها المجموعات السياسية المختلفة.كما استهدفت الجلسة الثانية تحت عنوان "اللاجئون والمدن" التوصل إلى عدد من التوصيات حول أفضل الممارسات للمدن التي تواجه تحديات تتعلق بالهجرة خصوصا التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها في التعامل مع تدفق اللاجئين والمهاجرين. وأكد المشاركون فيها على ضرورة فهم الاختلافات بين اللاجئين والمهاجرين بما في ذلك الاحتياجات الخاصة للاجئين وحمايتهم بموجب القانون الدولي.فيما بحثت آخر جلسة في المنتدى تحت عنوان "إعادة الحوكمة المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" كيفية العمل على إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراعات في الدول التي مزقتها الحروب في المنطقة.وناقش المشاركون في أعمالها التحديات الناتجة عن حالة الهشاشة في دول إقليمية أخرى لإلقاء مزيد من الضوء على أفضل السبل الممكنة نحو المزيد من السلام والاستقرار والاستدامة.وأكدوا على ضرورة خلق نهج أو سياسة معينة تجنب المنطقة إعادة الظروف التي أدت إلى اندلاع الصراعات التي تمزقها حاليا.وكان منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، افتتح أمس بنيويورك وشهد جلسات عمل تناولت عددا من المواضيع المهمة في أمريكا والعالم الإسلامي، بمشاركة نخبة متميزة من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الأعمال والثقافة والإعلاميين البارزين من الولايات المتحدة ومن كافة بقاع العالم الإسلامي (من السنغال إلى إندونيسيا).وناقش المنتدى، في دورته الجديدة عبر جلساته العامة وجلسات العمل العديد من الموضوعات التي تتصل بالعلاقات القائمة بين أمريكا والعالم الإسلامي وعملية السلام في الشرق الأوسط والاقتصاد والأمن والتنمية البشرية والعلوم والتكنولوجيا ودور الصحافة والإعلام.ويعتبر المنتدى فرصة لتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول المواضيع السياسية والاقتصادية والعلمية ذات الاهتمام المشترك للوصول إلى نتائج وحلول علمية وعملية تخدم العالم الإسلامي.وقد تجلت أهمية منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، في نوعية المواضيع التي يناقشها والتي تشمل الأزمات الراهنة والرأي العربي والهوية وكيفية التجانس بين الديمقراطية والتنمية إلى جانب قضايا الحرية الدينية والتغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي وصولا إلى قضايا الثقافة والفنون وحقوق المرأة حيث ستكون هذه القضايا المهمة محور جلسات المنتدى في سياق يهدف إلى بلورة الأفكار المشتركة بما يحقق التقارب الدائم بين الطرفين.وقد شكل المنتدى مناسبة مهمة لتعزيز علاقات التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة عبر تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة والتصورات المغلوطة عن العالم الإسلامي وقضاياه الراهنة، خصوصا أن رؤية دولة قطر المستلهمة من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تسعى لإبراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين وإزالة المفاهيم النمطية أو المغلوطة التي انتشرت في السنوات الأخيرة.ويكتسب المنتدى أهمية كبرى في الوقت الراهن في ظل الظروف والمتغيرات الدولية خاصة أن المصالح المشتركة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة أثمرت ترسيخ فهم مشترك وعلاقات متميزة تؤكد على أواصر العلاقات على أساس من الحوار والتفاهم، وتحديدا في القضايا التي يضطلع فيها الدور الأمريكي بأهمية خاصة، ولا سيما في تحقيق السلم والأمن الدوليين.يذكر أن منتدى أمريكا والعالم الإسلامي قد عقد لأول مرة عام 2011، وعقد المنتدى اثنتي عشرة دورة جميعها كانت في الدوحة باستثناء دورة واحدة عقدت في واشنطن في أبريل من عام 2011، وقد عمل المنتدى ومازال على مدّ جسور التفاهم بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وابتكار شبكة علاقات متينة بين قيادات أمريكية وإسلامية على كافة المستويات الحكومية والمدنية، التي تشمل عالم الفن، الأعمال، العلم والتكنولوجيا، والتربية، وذلك في سبيل تعزيز بناء العلاقات الإيجابية وتوفير فرص للحوار وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا المشتركة وحلولها.
802
| 18 سبتمبر 2017
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي بفندق كونراد في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم. صاحب السمو يشمل برعايته افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نيويورك حضر الافتتاح سعادة السيدة انيكا سودر وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد وسعادة السيد يوسف عمر غراد وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية وسعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في المنتدى وعدد من كبار المسؤولين ونخبة من الخبراء والبرلمانيين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الأعمال والاقتصاد ومنتسبي الإعلام من الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي. ويناقش المنتدى فرص تعزيز التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية. صاحب السمو يشمل برعايته افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نيويورك صاحب السمو يشمل برعايته افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نيويورك
1520
| 17 سبتمبر 2017
المنتدى مبادرة من قطر لتصحيح الافكار النمطية التي تتسبب في ازمات عالمية تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية من مبادئ السياسة الخارجية لدولة قطر لجنة المؤتمرات حرصت على استضافة نخبة مميزة من القادة والمفكرين من العالم الاسلامي السلام في نظر الدبلوماسية القطرية يقوم على التسويات العادلة وليس في مجرد غياب العنف فلسطين تتصدر النقاشات باعتبارها القضية الاهم للعالم الاسلامي التي تبحث عن حل تستضيف نيويورك اليوم منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات ، حيث تقرر عقد نسخته الثالثة عشرة في الولايات المتحدة، ويحضره عدد من القادة والمسؤولين والمفكرين وشخصيات متميزة في المجالات السياسية وصنع القرار والأكاديميين والقادة الدينيين ورجال الأعمال والإعلام، من الولايات المتحدة وأركان العالم الإسلامي من السنغال إلى إندونيسيا . يناقش المنتدى ، في دورته الجديدة عبر جلساته العامة وجلسات العمل التي تستمر يومين ، العديد من الموضوعات التي تتصل بالعلاقات القائمة بين أمريكا والعالم الإسلامي وعملية السلام في الشرق الأوسط والاقتصاد والأمن والتنمية البشرية والعلوم والتكنولوجيا ودور الصحافة والإعلام ، ويعتبر المنتدى فرصة لتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول المواضيع السياسية والاقتصادية والعلمية ذات الاهتمام المشترك للوصول إلى نتائج وحلول علمية وعملية تخدم العالم الإسلامي. وتتضمن فعاليات المنتدى 4 جلسات عامة، تشمل قضايا حول تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، والتصدي لتحديات تزايد عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وبناء الجهود الدولية لمكافحة التهديد الإرهابي. وتأتي أهمية منتدى أمريكا والعالم الإسلامي ، من نوعية المواضيع التي يناقشها والتي تشمل الأزمات الراهنة والرأي العربي والهوية وكيفية التجانس بين الديمقراطية والتنمية إلى جانب قضايا الحرية الدينية والتغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي وصولا إلى قضايا الثقافة والفنون وحقوق المرأة حيث ستكون هذه القضايا المهمة محور جلسات المنتدى في سياق يهدف إلى بلورة الأفكار المشتركة بما يحقق التقارب الدائم بين الطرفين. وسيكون المنتدى مناسبة لتعزيز علاقات التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة عبر تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة والتصورات المغلوطة عن العالم الإسلامي وقضاياه الراهنة، خصوصا وأن رؤية دولة قطر المستلهمة من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تسعى لإبراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين وإزالة المفاهيم النمطية أو المغلوطة التي انتشرت في السنوات الأخيرة. ويكتسب المنتدى أهمية كبرى في الوقت الراهن في ظل الظروف والمتغيرات الدولية خاصة وأن المصالح المشتركة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة قد أثمرت عن ترسيخ فهم مشترك وعلاقات متميزة تؤكد على أواصر العلاقات على أساس من الحوار والتفاهم ، وتحديدا في القضايا التي يضطلع فيها الدور الأمريكي بأهمية خاصة، ولا سيما في تحقيق السلم والأمن الدوليين. ومن النقاط المهمة التي يمكن أن تساهم في تصحيح مسار العلاقات بين الطرفين هو قضية فلسطين بوصفها قضية تهم جميع الشعوب العربية والإسلامية التي تتطلع إلى موقف أمريكي أكثر عدلا تجاهها ،علما بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية مازال هو قلب المشكلة، وبمقدور الولايات المتحدة أن تسهم على نحو ملموس وكبير في تحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط. نقاط التقاء وقد أصبح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي ، من الأحداث السنوية الهامة التي يتابعها المراقبون خاصة وأنه يهدف لرسم الطريق لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين الجانبين في ضوء ملامح التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط ، وعلى الرغم من أن هناك نقاط اختلاف في هذه العلاقات ، إلا أن هناك أيضا نقاط التقاء كثيرة يمكن البناء عليها. كما أن الولايات المتحدة والعالم الإسلامي لا يحتاجان إلى التنافس ولا يقصي أحدهما الآخر، وهذا يعني أن النتيجة المنطقية التي تترتب على هذه القاعدة هي إقامة شراكة حقيقة بالأفعال الملموسة التي تترجم قاعدة هذه العلاقات وقد عُقد منتدى أمريكا والعالم الإسلامي لأول مرة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة عام 2011، وعقد المنتدى اثنتي عشرة دورة جميعها كانت في الدوحة باستثناء دورة واحدة عقدت في واشنطن في أبريل من عام 2011 ، وقد عمل المنتدى ومازال على مدّ جسور التفاهم بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وابتكار شبكة علاقات متينة بين قيادات أمريكية وإسلامية على كافة المستويات الحكومية والمدنية، والتي تشمل عالم الفن، الأعمال، العلم والتكنولوجيا، والتربية ، وذلك في سبيل تعزيز بناء العلاقات الإيجابية وتوفير فرص للحوار وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا المشتركة وحلولها. ويأتي اهتمام دولة قطر وتنظيمها لهذا المنتدى ، انطلاقا من ثوابت سياستها الخارجية المرتكزة على مبادئ الحفاظ على السيادة والاستقلال، والدفاع عن هوية البلاد العربية والإسلامية، واحترام العهود والمواثيق الدولية، وتوطيد السلم والأمن الدوليين ، والدفاع عن الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان ، فالسياسة الخارجية لدولة قطر تقوم على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الأمم المحبة للسلام. جهود قطر وجاء المنتدى بمبادرة من دولة قطر التي قامت بالوساطة في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية وبذلت ولاتزال تبذل جهوداً دبلوماسية وسياسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول، وبطلب من الأطراف المعنية، ودون التدخل في الشأن الداخلي للدول، لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات ، كما تقوم دولة قطر باستضافة المفاوضات بين أطراف متنازعة أو تلعب دورا من أجل تمهيد الطريق للحوار بينها، وقد حققت هذه الجهود الكثير من النجاحات التي أسهمت في تعزيز وصون السلم والأمن الدوليين . وتنظر دولة قطر إلى السلام بشمولية ، فالسلام الدائم في نظر الدبلوماسية القطرية ليس في مجرد غياب العنف وإنما يقوم على التسويات والعدل، ويتطلب تعزيز التنمية البشرية، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة العامة وفتح فرص العمل بالانتعاش الاقتصادي والإدماج السياسي والاقتصادي للشباب، والدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الاجتماعي برفض الظلم والإقصاء ، حيث تؤكد دولة قطر دوما على أهمية قيام مجلس الأمن بدوره عبر المبادرات والوساطة والدبلوماسية الوقائية التي ينبغي للمجتمع الدولي ترسيخها، فهناك العديد من الصراعات والنزاعات لا يمكن أن تحل إلا عبر الجهود متعددة الأطراف. نعتز بانتمائنا وقد حرصت اللجنة الدائمة للمؤتمرات على دعوة طيف واسع من الشخصيات والقادة من شتى بقاع العالم الاسلامي انطلاقا من اعتزاز دولة قطر بانتمائها الخليجي والعربي، وهي عضو فاعل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والترتيبات الإقليمية ودون الإقليمية وتلك القائمة لحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والتنمية للجميع، وتلك المعنية بترسيخ العلاقات الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية ، كما تعمل كجسر للتفاهم بين الشمال والجنوب من خلال شراكتها التعاونية مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومن خلال تمثيلها المتنوع في تلك الكيانات العالمية، تساهم قطر في بلورة رؤى استراتيجية لقضايا الأسرة الدولية، ومنها قضية الصراع في الشرق الأوسط، فتؤمن بأن لا مناص عن خيار السلام كتسوية منطقية للنزاع العربي الإسرائيلي القائم على حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلام والتنمية لشعوب المنطقة. وتنتهج في ذلك سياسة الاعتدال والتسامح الثقافي والحضاري والديني مع الجميع، ولا تألو جهداً في نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك وقبول الآخر بين جميع الشعوب وإدانة كل أشكال وأنواع التطرف والعنف والإرهاب.
1344
| 17 سبتمبر 2017
تفتتح في نيويورك غداً الأحد، فعاليات منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، الذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، وتشارك فيه نخبة متميزة من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الأعمال والثقافة والإعلاميين البارزين من الولايات المتحدة ومن كافة بقاع العالم الإسلامي (من السنغال إلى إندونيسيا). ويناقش المنتدى، في دورته الجديدة عبر جلساته العامة وجلسات العمل التي تستمر يومين، العديد من الموضوعات التي تتصل بالعلاقات القائمة بين أمريكا والعالم الإسلامي وعملية السلام في الشرق الأوسط والاقتصاد والأمن والتنمية البشرية والعلوم والتكنولوجيا ودور الصحافة والإعلام، ويعتبر المنتدى فرصة لتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول المواضيع السياسية والاقتصادية والعلمية ذات الاهتمام المشترك للوصول إلى نتائج وحلول علمية وعملية تخدم العالم الإسلامي. وقد تجلت أهمية منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، في نوعية المواضيع التي يناقشها، التي تشمل الأزمات الراهنة والرأي العربي والهوية وكيفية التجانس بين الديمقراطية والتنمية إلى جانب قضايا الحرية الدينية والتغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي وصولاً إلى قضايا الثقافة والفنون وحقوق المرأة حيث ستكون هذه القضايا المهمة محور جلسات المنتدى في سياق يهدف إلى بلورة الأفكار المشتركة بما يحقق التقارب الدائم بين الطرفين. وسيكون المنتدى مناسبة لتعزيز علاقات التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة عبر تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة والتصورات المغلوطة عن العالم الإسلامي وقضاياه الراهنة، خصوصاً أن رؤية دولة قطر المستلهمة من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تسعى لإبراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين وإزالة المفاهيم النمطية أو المغلوطة التي انتشرت في السنوات الأخيرة. ويكتسب المنتدى أهمية كبرى في الوقت الراهن في ظل الظروف والمتغيرات الدولية، خاصة أن المصالح المشتركة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة قد أثمرت عن ترسيخ فهم مشترك وعلاقات متميزة تؤكد على أواصر العلاقات على أساس من الحوار والتفاهم، وتحديداً في القضايا التي يضطلع فيها الدور الأمريكي بأهمية خاصة، ولا سيما في تحقيق السلم والأمن الدوليين. ومن النقاط المهمة التي يمكن أن تسهم في تصحيح مسار العلاقات بين الطرفين هو موضوع فلسطين بوصفه قضية تهم جميع الشعوب العربية والإسلامية التي تتطلع إلى موقف أمريكي أكثر عدلاً تجاهها، علماً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ما زال هو قلب المشكلة، وبمقدور الولايات المتحدة أن تسهم على نحو ملموس وكبير في تحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط. وقد أصبح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، من الأحداث السنوية المهمة التي يتابعها المراقبون، خاصة أنه يهدف لرسم الطريق لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين الجانبين في ضوء ملامح التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن هناك نقاط اختلاف في هذه العلاقات، إلا أن هناك أيضاً نقاط التقاء كثيرة يمكن البناء عليها. كما أن الولايات المتحدة والعالم الإسلامي لا يحتاجان إلى التنافس ولا يقصي أحدهما الآخر، وهذا يعني أن النتيجة المنطقية التي تترتب على هذه القاعدة هي إقامة شراكة حقيقة بالأفعال الملموسة التي تترجم قاعدة هذه العلاقات. وقد عُقد منتدى أمريكا والعالم الإسلامي لأول مرة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة عام 2011، وعقد المنتدى اثنتي عشرة دورة جميعها كانت في الدوحة باستثناء دورة واحدة عقدت في واشنطن في أبريل من عام 2011، وقد عمل المنتدى وما زال على مدّ جسور التفاهم بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وابتكار شبكة علاقات متينة بين قيادات أمريكية وإسلامية على كافة المستويات الحكومية والمدنية، والتي تشمل عالم الفن، الأعمال، العلم والتكنولوجيا، والتربية، وذلك في سبيل تعزيز بناء العلاقات الإيجابية وتوفير فرص للحوار وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا المشتركة وحلولها. ويأتي اهتمام دولة قطر وتنظيمها لهذا المنتدى، انطلاقاً من ثوابت سياستها الخارجية المرتكزة على مبادئ الحفاظ على السيادة والاستقلال، والدفاع عن هوية البلاد العربية والإسلامية، واحترام العهود والمواثيق الدولية، وتوطيد السلم والأمن الدوليين، والدفاع عن الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان، فالسياسة الخارجية لدولة قطر تقوم على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الأمم المحبة للسلام. وقد قامت دولة قطر بالوساطة في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية وبذلت ولا تزال تبذل جهوداً دبلوماسية وسياسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول، وبطلب من الأطراف المعنية، ودون التدخل في الشأن الداخلي للدول، لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات، كما تقوم دولة قطر باستضافة المفاوضات بين أطراف متنازعة أو تلعب دوراً من أجل تمهيد الطريق للحوار بينها، وقد حققت هذه الجهود الكثير من النجاحات التي أسهمت في تعزيز وصون السلم والأمن الدوليين. وتنظر دولة قطر إلى السلام بشمولية، فالسلام الدائم في نظر الدبلوماسية القطرية ليس في مجرد غياب العنف وإنما يقوم على التسويات والعدل، ويتطلب تعزيز التنمية البشرية، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة العامة وفتح فرص العمل بالانتعاش الاقتصادي والإدماج السياسي والاقتصادي للشباب، والدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الاجتماعي برفض الظلم والإقصاء، حيث تؤكد دولة قطر دوماً على أهمية قيام مجلس الأمن بدوره عبر المبادرات والوساطة والدبلوماسية الوقائية التي ينبغي للمجتمع الدولي ترسيخها، فهناك العديد من الصراعات والنزاعات لا يمكن أن تحل إلا عبر الجهود متعددة الأطراف.
549
| 15 سبتمبر 2017
اختتمت اليوم، الأربعاء، بالدوحة أعمال الدورة الثانية عشرة لمنتدى أمريكا والعالم الإسلامي والذي استمر ثلاثة أيام وناقش خلاله المجتمعون العديد من القضايا الهامة والاستراتيجية التي تهم المنطقة. وخلال كلمته في ختام أعمال المنتدى أعرب سعادة السفير محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية عن خالص شكره للمشاركين في المنتدى وعن أمله أن يثمر رفع مستوى التفاهم والتسامح وقبول الآخر بين الدول الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك تحقيق الأهداف التي نظم من أجلها هذا المؤتمر منذ 12 عاماً. وأضاف الرميحي: لقد عبّر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن مجموعة من الأفكار حول الهواجس التي تهم المنطقة وما يواجهه العالم الإسلامي والمسلمون من تحديات سياسية واقتصادية وتنموية وإنسانية وأمنية ومدى الحاجة إلى إيجاد حلول عادلة ممكنة لتحافظ على الأمن والاستقرار والرخاء في العالم الإسلامي والعالم بصورة شمولية. وأوضح ان من هذه الأفكار: ترسيخ فهم مشترك وعلاقات متميزة أصبح ضرورة لمواصلة العمل لتعميق أواصر هذه العلاقات على أسس من الحوار والتفاهم وتحقيق الشراكة الفاعلة في القضايا التي يضطلع فيها الدور الأمريكي بتحقيق الأمن والسلم الدوليين في ظل الظروف التي يشهدها إقليم الشرق الأوسط والتي زادت من حدة الانقسامات، وأن يكون الحوار صورة سامية للتعاون البناء لمواجهة القضايا الملحة وأن الرغبة في تحقيق السلام تمثل شعوراً تتطلع إليه جميع شعوب العالم الإسلامي. ولفت إلى أن مأساة الشعب السوري تزداد تفاقماً بسبب إخفاق المجتمع الدولي وعدم الوقوف بحزم تجاه ما يجري في سوريا وتقديم الحماية الدولية للشعب السوري بالإضافة إلى أن مناطق التوتر والصراعات ساهمت في إيجاد وخلق المنظمات الإرهابية وهي من التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وأوضح أن المنطقة تواجه مجموعة من التحديات -التي تم طرحها على جدول أعمال المنتدى- منها الإرهاب والتطرف الديني والنزاع الإقليمي والمذهبي والسلام في الشرق الأوسط والتنمية المستدامة والعدالة وسيادة القانون وكذلك الإصلاح السياسي الذي يعد أهم هذه التحديات. وطرح "الرميحي" مجموعة من التساؤلات التي تطرح نفسها على الساحة الإقليمية والدولية منها: هل تعززت القدرة على احتواء الأزمات ومواجهة التحديات لدى الدول الإسلامية وفي الغرب؟ هل ستأتي التدخلات الأجنبية في منطقتنا وفي العالم الإسلامي بنتائج إيجابية؟ هل نجح الربيع العربي في إنتاج حكومات ناجحة؟ هل ينجح الدور الأمريكي في الحفاظ على التوازن والاستقرار في العالم الإسلامي؟ وأضاف: لاحظنا أيضاً أن هناك مجالات كثيرة يجب التطرق إليها والبحث فيها مثل التعليم والثقافة والرياضة وكيف ينظر كل منا إلى ثقافة وأفكار وحقوق الآخر وغيرها من المجالات المختلفة. وأوضح سعادة السفير محمد بن عبدالله الرميحي أن منتدى أمريكا والعالم الإسلامي شارك فيه العديد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والوزراء وكبار المفكرين والمسؤولين من العالم الإسلامي وكذلك أعضاء من مجالس النواب والشيوخ ومن صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية ولا نزال نتطلع إلى مشاركات أوسع، مُضيفاً: وكنا نتوقع حضوراً أمريكياً معبراً عن مدى اهتمام صانع القرار الأمريكي بالعمل الإسلامي وبهذا المنتدى بجلساته المهمة، مؤكداً أن هذا المنتدى أصبح فرصة هامة لتبادل الأفكار والتوجهات. تمارا كوفمان: الفكرة الأهم التي توصلت إليها من خلال مداولات منتدى أمريكا والعالم الإسلامي تتلخص في "فكّر بشكل عالمي، واعمل في مجال محلي"وعبّر الرميحي في ختام كلمته عن خالص شكره للقائمين على المنتدى بمعهد بروكنجز – واشنطن ومركز بروكنجز الدوحة ووزارة الخارجية القطرية وخاصة اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات وكل من ساهم بورقة عمل أو رأي أو مداخلة أو بالحضور خلال جلسات المنتدى، مؤكدا أن دولة قطر ستظل حريصة على مواصلة استضافة هذا المنتدى الرائع. وكانت السيدة تمارا كوفمان ويتز المدير وزميل أول مركز سياسة الشرق الأوسط ومؤسسة بروكنجز قد أكدت في كلمتها في ختام المؤتمر أن الفكرة الأهم التي توصلت إليها من خلال مداولات هذا المنتدى تتلخص في "فكّر بشكل عالمي، واعمل في مجال محلي"، وهذا يعكس أن بعض الفاعلين في المنطقة يفعلون ذلك. وأضافت إذا حاولنا أن ننظر إلى التحديات الموجودة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي نجد أننا متداخلون مع بعضنا البعض وهذه حقيقة يجب أن نقر بها، ولفتت إلى فشل عدد من دول المنطقة في ملفات مثل التعددية السياسية، والتنمية البشرية وهذه الإخفاقات يمكن استغلالها من قبل المتطرفين. وأقرّت بأن بعض السياسات التي اتبعت في الماضي خلقت أوضاعاً مثل الحرب الأهلية اللبنانية، والغزو العراقي وهذه السياسات غير المرغوب فيها أدت إلى توترات طائفية في المنطقة وستؤدي إلى عدة مضاعفات لاحقة علينا أن نستعد لها. وأوضحت أن إزالة النزاع لن تتم من خلال قرارات سياسية خارجية، بل من القوى الداخلية، بالإضافة إلى الفاعلين غير الدوليين، مُشيرة إلى الممارسات الطائفية التي تقودها القيادة السياسية في بعض الدول لكن هذه الممارسات يتم توسيعها من خلال الشبكات الاجتماعية. وأكدت أن مكافحة وجود تنظيم الدولة الإسلامية على شبكة الإنترنت يتطلب تضافر كل الجهود ليس من قبل الحكومة فقط بل من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات المجتمعية. وقالت "تمارا": علينا العمل مع بعضنا من أجل وقف سفك الدماء إذا كنا نريد إنقاذ النظام الدولي من التفتت، مشددة على أن الحوار لا يكمن فقط في إبداء وجهة النظر ولكن يتضمن أيضا الإصغاء، منوهة بعدم وجود رأي عربي وأمريكي واحد، ولكن هناك تنوعا ثريا سمعناه خلال جلسات المنتدى التي امتدت على مدى ثلاثة أيام.
831
| 03 يونيو 2015
أكد فخامة السيد محمد أشرف غني أحمدزي رئيس جمهورية أفغانستان "إن أفغانستان تبذل جهوداً كبيرة للتحول من أرض للحروب بالوكالة إلى دولة فاعلة، لا سيما على صعيد التبادل التجاري". وأوضح الرئيس الأفغاني في رسالة فيديو للمجتمعين في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي المنعقد في الدوحة، اليوم الإثنين، أن مثل هذا التحول لا يتطلب مجرد الإرادة فحسب، بل يحتاج إلى رؤية محددة من أجل المستقبل، مشيراً إلى وجود شراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان في هذا الاتجاه. وأضاف "إن ظاهرة التطرف والإرهاب التي باتت تشكل تحدياً كبيراً في عالمنا المعاصر، بحاجة ماسة إلى النظر في الدوافع المتعلقة بالمتغيرات في بيئة هذا الإرهاب"، مؤكداً أهمية الأخذ بعين الاعتبار ما تقوم به شبكات الإرهاب من تغيير لمواقعها، الأمر الذي يستدعي من الدول تغيير سياساتها العسكرية لمواجهة ذلك. وقال "إنه من الضروري تركيز الحكومات على حل مشكلات الفقر، كعلاج لتجفيف منابع الإرهاب، حيث إن الاقتصادات الهشّة والضعيفة بيئة خصبة لإفراز التطرف والعنف"، مُحذّراً من التقليل من شأن التهديدات التي يشكلها الإرهاب والتطرف. ونبّه إلى أن تمدد تنظيم داعش يعرض المنطقة لمخاطر جمة، خاصة في ظل التوسع في استخدام التقنيات العصرية والمنصات الافتراضية، مؤكداً أن "مواجهة الإرهاب والتطرف بحاجة إلى تضافر جميع الجهود على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، مُشدّداً على أهمية مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الأمر. وانطلقت اليوم بالدوحة أعمال الدورة الثانية عشرة من مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تنظمه مُؤسّسة بروكينجز بالتعاون مع اللجنة الدائمة لتنظيم المُؤتمرات بوزارة الخارجيّة القطرية، بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمهتمين بالشأن السياسي ووسائل الإعلام العالمية. ويبحث المُنتدى لهذا العام "الأولويّات الإستراتيجيّة للولايات المتحدة والشرق الأوسط والتعدّدية في العالم الإسلامي، ودور إيران في المنطقة، وإنهاء الحروب الأهليّة، وتطوير دور المرأة في شرقٍ أوسطٍ مضطرب، كما يركز على المسائل الراهنة التي تواجه العالم الإسلامي، وعودة الانحياز الاستراتيجي في الشرق الأوسط والانتفاضات العربيّة ومُكافحة شبكات الدعاية الخاصة بتنظيم "داعش"، والجهود المبذولة لمواجهة التطرّف العنيف". وفى كلمته بالجلسة الافتتاحية، أعرب الدكتور بروس جونز نائب الرئيس مدير برنامج السياسة الخارجية بمؤسسة بروكينجز – واشنطن عن خالص شكره للحكومة القطرية على إقامة هذا المنتدى، لافتاً إلى أهمية مثل هذه اللقاءات لمعالجة المشكلات ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للولايات المتحدة والعالم الإسلامي. وقال "إن هذا العام يشهد الكثير من التحديات في الشرق الأوسط مثل تنظيم داعش والبرنامج النووي الإيراني ونشوء التحالفات الإقليمية والدولية"، مُنوهاً بالتغيرات التي تشهدها المنطقة. وأضاف الدكتور جونز "إن هناك سوء فهم كبيراً لطبيعة الاقتصاد الأمريكي باعتباره الاقتصاد المهيمن، وأنه لابد من مواكبة التطورات المتلاحقة، والعمل على تحقيق السلام والتنمية من خلال التعاون المشترك". وأوضح أن منتدى هذا العام سيناقش بعض هذه التحديات من خلال عدد من المحاور أبرزها، استراتيجيات الولايات المتحدة والشرق الأوسط بالمنطقة، والدور الإيراني، والحروب الأهلية، ودور المرأة في شرق أوسط غير مستقر، مُعرباً عن أمله أن تسهم هذه المناقشات والتحليلات في حلحلة هذه المشكلات.
387
| 01 يونيو 2015
قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إن قضية المستوطنات الإسرائيلية من أخطر قضايا السلام الفلسطيني- الإسرائيلي؛ لأنها تشعر الجانب الفلسطيني أن ما يتبقى من فلسطين على التفاوض في تناقص مستمر، وأنه لا توجد نية إسرائيلية جدية في تحقيق عملية السلام. وطالب معاليه المجتمع الدولي، وفي الطليعة منه الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن، بالتخلي عن الانتقائية وازدواجية المعايير التي تخالف الشرعية الدولية، والتصدي لقرارات الاستيطان الصادرة من الحكومة الإسرائيلية، والعمل الجاد بالضغط على إسرائيل للانصياع للإرادة الدولية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين عبر إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وفقاً لمبدأ حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي من خلال صدور قرار ملزم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ودون هذا القرار الملزم سنظل أمام ضوضاء من كلمات القانون تبدده سياسة الأمر الواقع. رئيس الوزراء: من غير المعقول تحميل الدول الإسلامية أوزار بعض الضالين من المنتسبين إليها..وأوضح رئيس الوزراء خلال افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، اليوم الإثنين في فندق شيراتون الدوحة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، أن مأساة الشعب السوري الباحث عن الحرية وحقوقه المشروعة تزداد تفاقماً بسبب تقاعس المجتمع الدولي خاصة إخفاق مجلس الأمن، وعدم الوقوف بحزم تجاه ما يجري في سوريا. وأضاف: وانطلاقاً من هذه الحقائق والأوضاع بات لزاماً على المجتمع الدولي التعامل مع هذه التداعيات المؤسفة للأوضاع في سوريا بشكل مختلف عبر اتخاذ موقف دولي حازم، وتقديم الحماية الدولية للشعب السوري ومساعدته لتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام الجرائم البشعة التي ترتكب في حقه، وتضافر الجهود لإيجاد الحل السياسي الصحيح بأن يترك للشعب السوري تقرير مصيره الذي يكفل لسوريا سيادتها ووحدتها، ويعيد الاستقرار إلى ربوعها، ويلبي مطالب شعبها المشروعة، موضحاً أن ظاهرة الإرهاب باتت مصدر خطر على جميع الشعوب، وما زالت الأعمال الإرهابية تختبر إرادة المجتمع الدولي على محاربتها. مناطق التوتر والصراعات ساهمت في تواجد المنظمات الإرهابية، كما ساهم تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر والصراعات في تهيئة البيئة الراعية لتنفيذ العمليات الإرهابية..وجدد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء إدانة دولة قطر واستنكارها لحادثتي التفجير الإجرامي اللذين وقعا خلال الأسبوعين الماضيين أحدهما استهدف مسجداً في القطيف والآخر في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً معاليه على موقف دولة قطر وتأييدها للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأكد أن مناطق التوتر والصراعات ساهمت في تواجد المنظمات الإرهابية، كما ساهم تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر والصراعات في تهيئة البيئة الراعية لتنفيذ العمليات الإرهابية، وفي هذا الإطار يلقي الإرهاب بعواقبه الوخيمة على عاتق الدول والشعوب تحديات سياسية وأمنية واقتصادية خطيرة ، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي التعاون وتضافر الجهود واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة بوصفها خطرا يهدد الأمن الفردي والجماعي ويهدر حقوق الإنسان. وشدد على أنه لا يوجد دين يدعو للإرهاب، وأن الأديان كلها تدعو إلى القيم النبيلة والتسامح والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري، ومن غير المعقول تحميل الدول الإسلامية أوزار بعض الضالين من المنتسبين إليها. وفي ختام كلمته، أعرب معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن تطلعه لأن تكون نقاشات المنتدى عاملاً مهما ورافداً مساعداً في سبيل تقوية الروابط القائمة بين العالم الإسلامي وأمريكا لما فيه المصالح المشتركة والقضايا الأساسية.
979
| 01 يونيو 2015
استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، كلا من سعادة السيد محسن مرزوق وزير الشؤون السياسية والمستشار لدى رئيس الجمهورية التونسية، والدكتور بروس جونز نائب الرئيس ومدير برنامج السياسة الخارجية بمؤسسة بروكنغز بالولايات المتحدة الامريكية ، وذلك على هامش أعمال منتدى أمريكا والعالم الإسلامي بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم.جرى خلال المقابلتين استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر وكل من الجمهورية التونسية ومؤسسة بروكنغز الأمريكية والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.. إضافة الى بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى .
676
| 01 يونيو 2015
أكد محسن مرزوق وزير الشؤون السياسية، مستشار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أن بلاده تحترم تجارب الدول الأخرى وطرقها في توفير الحياة الكريمة لمواطنيها وتشترك معها في القلق من انتشار العنف. واعتبر المسؤول التونسي الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لحركة نداء تونس التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد، في كلمته خلال منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الـ12 الذي انطلقت فعالياته في الدوحة اليوم الإثنين وتستمر لمدة 3 أيام، أن التحدي السياسي رغم أهميته يبدو أقل أهمية مقارنة بالتحدي الاقتصادي في ظل عجز الاقتصاد المنهك عن تلبية مطالب الشعوب. وقال: "نستعد الأن في تونس لثورة ثانية هادئة طويلة المدى شعارها الإصلاحات يقودها جيل الشباب الذي كان وراء الثورة السياسية الأولى"، في إشارة منه إلى ثورة 2011. وفي ظل التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، قال "محسن مرزوق": نحن نعرف إلى أين تتجه تونس ولكننا نعترف بأن هناك الكثير من العقبات في الطريق، مُشدّداً على أن خيار التونسيين هو الديمقراطية، وأنه يجب التركيز حالياً على الاحتياجات الاقتصادية الأساسية. وركّز "مرزوق" في كلمته على التجربة الديمقراطية التونسية، قائلاً: "الانتخابات (في تونس) أفرزت تفاهماً وتوافقاً أدى لتقاسم السلطة"، مُضيفاً: "هناك تياراً ذا أفق علماني، وآخر ذا أفق محافظ، والحل في تعايش الطرفين ضمن لعبة ديمقراطية". ورأى أن مواجهة الإرهاب لا تكون بالحلول الأمنية فقط بل بـ"مواصلة الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية"، مُشدّداً على أن: "تونس بتجربتها الديمقراطية تعتبر نفسها عضواً كامل الحقوق في نادي الديمقراطيات العالمية، ما يشكل كسراً لفكرة أن العرب والمسلمين لا ينفعون للديمقراطية". وأضاف "لقد أصبحنا نسمع عن الاستثناء التونسي في هذا العالم، لكن نحن لسنا مرتاحين لأن نكون استثناء، ونفضل الحديث عن تجربة تونسية لا نريد تصديرها شرقاً ولا غرباً". وحول الأوضاع في ليبيا.. قال مستشار الرئيس التونسي: "تونس تفتح ذراعيها للأشقاء الليبيين دون شرط سياسي.. فالحرب على الإرهاب مصلحة مشتركة بين تونس وليبيا.. وهناك مصالح مشتركة بين تونس وليبيا، ولا بد أن تتواصل لأن التبادل الاقتصادي كان دوماً أساس الحياة". ويشهد منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في دورته الثانية عشرة مشاركة الرئيس الأفغاني أشرف غني؛ والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص الجنرال جون آلن؛ ومساعد وزير الدفاع الأمريكي ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس كولن كاهل؛ وممثل الولايات المتحدة إلى المجتمعات الإسلامية شريك ظفر. وسيناقش الجنرال جون آلن، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف الدولي بهدف هزيمة قوات ما يُعرف باسم الدولة الإسلامية. ويُخصص منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الـ12 جلسة خاصة تناقش وضع المرأة في العالم الإسلامي، في ظل استمرار تطور المعايير الاجتماعية والقوانين التي تتناول حقوق المرأة وفي ظل التهديد الذي يطول في شكل خاص النساء بسبب عدد من الصراعات الإقليمية. يدور المنتدى لهذا العام حول "الافتراضات المتغيرة" ويدرس التغيرات التاريخية والوقائع الجيوسياسية التي تؤثر على الولايات المتحدة والدول ذات الأغلبية الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. وسيشارك في المؤتمر عدد من النساء المسلمات القياديات البارزات، من بينهن فيان دخيل، العضو في البرلمان العراقي، وعائشة إلمي، العضو في البرلمان الصومالي. وستركز إحدى جلسات المنتدى على مسألة التوصل إلى حلول لإنهاء الحروب الأهلية المستعرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط — بما في ذلك تلك التي تشهدها ليبيا وسوريا واليمن.
399
| 01 يونيو 2015
افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فعاليات الدورة الثانية عشرة من منتدى أمريكا والعالم الاسلامي، اليوم الإثنين في فندق شيراتون الدوحة، ويستمرلمدة ثلاثة أيام. وقال معاليه في كلمتة الإفتتاحية أن المنتدى يكتسب أهمية كبرى في الوقت الراهن في ظل الظروف التي زادت فيها حدة الإنقسامات وعدم الاستقرار، مُشيراً إلى أن المصالح المشتركة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية قد أثمرت عن ترسيخ فهم مشترك وعلاقات متميزة تؤكد على أواصر العلاقات على أساس من الحوار والتفاهم ، وبخاصة في القضايا التي يضطلع فيها الدور الأمريكي بأهمية خاصة، ولا سيما في تحقيق السلم والأمن الدوليين. استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية مازال هو قلب المشكلة.. والولايات المتحدة الأمريكية بمقدورها أن تسهم على نحو ملموس وكبير في تحقيق السلام الحقيقي العادل في منطقة الشرق الأوسط....وأكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر أن الشرائع السماوية قد كرّست الحوار بوصفه من أهم المبادئ الأخلاقية على أساس أنها من ركائز استمرار الحياة، مُشيراً إلى أن من منطلق القرآن الكريم عملت قطر وما زالت على تبني الحوار بين الحضارات والثقافات وإيجاد آليات لتعميق التفاهم وتحقيق السلم بين الشعوب، مُشدّداً على أن الحوار لا ينبغي أن يكون موجهاً فقط إلى نبذ الخلافات بل يتعين أن يكون الحوار صورة سامية للتعاون البناء لمواجهة القضايا الملحة التي تواجه الشعوب مثل أخطار التغير المناخي والإرهاب وتحقيق السلم والأمن الدوليين ونقص المياه والتصحر والقضاء على الفقر والأمية والجوع وتحقيق التنمية المستدامة. وتطرق معالي رئيس الوزراء في كلمته إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية مازال هو قلب المشكلة لدى الشعوب العربية والإسلامية"، مُشدّداً على أن الولايات المتحدة الأمريكية بمقدورها أن تسهم على نحو ملموس وكبير في تحقيق السلام الحقيقي العادل في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الجميع يدرك أن تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط يرجع إلى مواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة، فبدلاً من أن تسير إسرائيل على طريق الحل الصحيح الذي يوفر لها الأمن ويقر بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فإنها تتمادى في انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وقال إن الحكومة الإسرائيلية تحاول فرض سياسة الأمر الواقع باستمرار احتلالها للأراضي العربية ومواصلتها لسياسة تهويد القدس الشريف وتكثيف مستوطناتها الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية، وآخرها ما تم الإعلان عنه في أول قرار استيطاني للحكومة الإسرائيلية الجديدة ببناء 90 وحدة استيطانية جنوبي القدس. ويشهد منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في دورته الثانية عشرة مشاركة الرئيس الأفغاني أشرف غني؛ والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص الجنرال جون آلن؛ ومساعد وزير الدفاع الأمريكي ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس كولن كاهل؛ وممثل الولايات المتحدة إلى المجتمعات الإسلامية شريك ظفر. يدور المنتدى لهذا العام حول "الافتراضات المتغيرة" ويدرس التغيرات التاريخية والوقائع الجيوسياسية التي تؤثر على الولايات المتحدة والدول ذات الأغلبية الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. وسيناقش الجنرال جون آلن، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف الدولي بهدف هزيمة قوات ما يُعرف باسم الدولة الإسلامية. وسيشارك في المؤتمر عدد من النساء المسلمات القياديات البارزات، من بينهن فيان دخيل، العضو في البرلمان العراقي، وعائشة إلمي، العضو في البرلمان الصومالي. وستركز إحدى جلسات المنتدى على مسألة التوصل إلى حلول لإنهاء الحروب الأهلية المستعرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط — بما في ذلك تلك التي تشهدها ليبيا وسوريا واليمن. كما سيشهد المنتدى جلسة خاصة تناقش وضع المرأة في العالم الإسلامي، في ظل استمرار تطور المعايير الاجتماعية والقوانين التي تتناول حقوق المرأة وفي ظل التهديد الذي يطول في شكل خاص النساء بسبب عدد من الصراعات الإقليمية.
355
| 01 يونيو 2015
أعلن معهد بروكنجز أن الرئيس الأفغاني أشرف غني؛ والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص الجنرال جون آلن ؛ ومساعد وزير الدفاع الأمريكي ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس كولن كاهل؛ وممثل الولايات المتحدة إلى المجتمعات الإسلامية شريك ظفر، سيلقون كلمات في الدورة الثانية عشرة من منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي سيُعقد في فندق شيراتون الدوحة اعتبارا من الاثنين الاول من يونيو ولمدة ثلاثة ايام. يدور المنتدى لهذا العام حول " الافتراضات المتغيرة" ويدرس التغيرات التاريخية والوقائع الجيوسياسية التي تؤثر على الولايات المتحدة والدول ذات الأغلبية الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. وستركز الكلمات الافتتاحية وجلسات النقاش لهذا العام على الديناميكيات المتغيرة بشكل سريع ضمن العالم الإسلامي، بما في ذلك العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط، ودور إيران المتطور، والحلول السياسية المحتملة للحروب الأهلية المستعرة في المنطقة، والاستراتيجيات لتحسين حقوق المرأة خلال الصراع، ومفاهيم الهوية الإسلامية الدينية والسياسية. وسيناقش الجنرال جون آلن، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف الدولي بهدف هزيمة قوات ما يُعرف باسم الدولة الإسلامية. وستأتي ملاحظات الجنرال آلن عقب الاجتماع الذي ستعقده المجموعة المصغرة للتحالف الدولي في باريس لمراجعة التقدم الذي أحرزته الجهود المشتركة الرامية إلى القضاء على داعش وهزيمتها. كما سيشهد المنتدى جلسة خاصة تناقش وضع المرأة في العالم الإسلامي، في ظل استمرار تطور المعايير الاجتماعية والقوانين التي تتناول حقوق المرأة وفي ظل التهديد الذي يطول في شكل خاص النساء بسبب عدد من الصراعات الإقليمية. وسيشارك في المؤتمر عدد من النساء المسلمات القياديات البارزات، من بينهن فيان دخيل، العضوة في البرلمان العراقي، وعائشة إلمي، العضوة في البرلمان الصومالي. وستركز إحدى جلسات المنتدى على مسألة التوصل إلى حلول لإنهاء الحروب الأهلية المستعرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط — بما في ذلك تلك التي تشهدها ليبيا وسوريا واليمن.
323
| 28 مايو 2015
اختتم منتدى أمريكا والعالم الإسلامي فعالياته اليوم بنجاح كبير سواء من حيث فاعلية وإيجابية المناقشات والنتائج أو من حيث المشاركة الواسعة والمميزة التي حظي بها من الجانبين الإسلامي والأمريكي. وقد أصدرت مجموعات عمل المنتدى عدة توصيات لدعم وتعزيز الحوار ونبذ العنف والتطرف ومعالجة المشاكل والقضايا التي تواجه الجانبين وتقوية منظمات المجتمع المدني والمساواة بين الجنسين. وفي هذا الصدد دعت مجموعة عمل "تمكين المجتمع المدني في باكستان من مواجهة التطرف" إلى العمل مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة لمواجهة مثل هذا التطرف العنيف ومن بينها منظمات المجتمع المدني حسنة السمعة وأعضاء الجمعية الوطنية والشرطة المحلية وخريجي البرامج التي تمولها الحكومة الأمريكية لبناء السلام والتصدي لهذا التطرف، مؤكدة على أهمية الشراكة بين الحكومة المحلية والمجتمع المدني بصفة خاصة. كما أوصت مجموعة العمل هذه بتحسين عمليات التدريب طويلة المدى وإنشاء قاعدة بيانات مركزية للشركاء المحليين، فضلا عن التوصية بتحديد سبل مساعدة الشعب الباكستاني في فهم قيود الحكومة الامريكية ومساعدة الحكومة الامريكية على تحسين فهم قيود ومعوقات وبيئة منظمات المجتمع المدني الباكستاني عبر مجلس استشاري لمنظمات المجتمع المدني منخرط في بناء السلام. أما مجموعة عمل "العدالة فيما بعد الصراع: الشريعة الإسلامية والمجتمعات الإسلامية باعتبارهم أصحاب مصلحة في التحول الناجح" فقالت في توصياتها إنها ستواصل تحديد مبادئ العدالة فيما بعد الصراع التي تتسق وتتناغم مع مبادئ الإسلام. وأكدت على ضرورة أن تكون المبادئ مفيدة وصالحة للعمل بها في الدول التي في خضم الصراع والدول الأخرى التي تشهد مرحلة التحول فيما بعد الصراع. ونوهت بأن هذه المبادئ يجب أن تكون جزءا من جهد واسع النطاق لعلاج معوقات التطور الإنساني في العالم الإسلامي. من ناحيتها أكدت مجموعة عمل "المجتمعات الإسلامية في أوروبا وأمريكا الشمالية: الحوار عبر الأطلسي على السياق الديني" على أن جهود تطوير مناهج سياقية أكثر إلى الإسلام في أوروبا وأمريكا الشمالية تحتاج إلى مواجهة تغيرات رئيسية حول عدم المساواة بين الجنسين، كما أكدت على الحاجة الماسة لتوفير دعم مؤسسي لفتح إمكانية وضع حلول سياقية للقضايا التي يواجهها المسلمون، وقالت إنه من أجل الوصول لهذه الغاية هناك حاجة للعمل الخيري الاستثماري من المسلمين وغيرهم من أجل زيادة القدرة التعليمية والبحثية لتطوير الرؤى الاستراتيجية والفكرية. وقالت مجموعة عمل "نهضة تيمبكتو" إن جهود نهضة تيمبكتو وهي مدينة في جمهورية مالي، تعد نهجا متكاملا لدعم وإحياء الثقافة في مالي ومكافحة الإرهاب وإيجاد نمو اقتصادي. وأشارت إلى أن الحكومة المالية تحتضن وتدعم عددا من مثل هذه المبادرات. ووصف الدكتور ابراهيم النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، منتدى أمريكا والعالم الإسلامي بالناجح كالمنتديات التي سبقته وذلك من حيث المناقشات والنتائج الإيجابية أو من حيث المشاركات الواسعة من الجانبين الإسلامي والأمريكي. ودعا الدكتور النعيمي في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الختامية للمنتدى اليوم بفندق الريتز كارلتون إلى العيش في إطار حياة إسلامية قوامها السلام والتراحم بين بني البشر جميعا وفي كل العصور والأزمان، كما أوصى بذلك الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى ما أكدت عليه الأديان السماوية جميعها من أن أول خطوات العيش في حياة دينية صافية، هو التخلص من التحيز ونبذ التعصب ضد بعضنا البعض وألا ننظر بدونية لإخواننا الذين يشاركوننا العقيدة أو لأؤلئك الذين نعتبرهم وننظر إليهم بأنهم أقل نضوجا رغم تطورهم الفكري والاقتصادي.. وشدد على أن هذه هي نقطة البداية للشعور بالانتماء لأمة واحدة. وشدد الدكتور النعيمي في كلمته على أن موقف دولة قطر يعتبر علامة فارقة ونموذجا في ضوء تمسكها بالأخلاقيات الوسطية الإسلامية وما دعا إليه ديننا الإسلامي من مبادئ وقيم العدالة والمساواة. وقال إن المجتمع القطري قائم على هذه المبادئ والقيم ومتمسك بنهج دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم بإقامة العدل وتحقيق التوافق والأخوة والوئام. وتابع الدكتور النعيمي قائلا "سمعنا خلال المنتدى مناقشات مطولة عن سوريا وفلسطين وأعربنا عن دعمنا الأخلاقي لتطلعات الجماهير حتى وإن كان ذلك ضد الحكام والمحتلين"، مؤكدا على أن الحلول الحقيقية هي دائما في أيدي الشعوب نفسها. وأضاف "نؤمن بقول الحقيقة لمن يملك القوة ونأمل أن يتعلم الآخرون ذلك وينهجوا ذات النهج". ونبه إلى أن العدالة هي الطريق الوحيد لاختصار التطرف. وناشد النعيمي المسلمين بعدم تجاوز حدود الأخلاق الإسلامية والوسطية والعمل على إقامة مجتمعات عصرية عادلة، وقال إنها ذات القيم التي اعتمدتها قطر، فضلا عن جهودها نحو التوفيق بين الأطراف المتنازعة وإحلال السلام بينها، واستدل في هذا السياق بالنجاحات التي حققتها البلاد في العديد من الدول. وتطرق الدكتور النعيمي إلى ما حققه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان من نجاحات عديدة على مدى السنوات الماضية بعقده حتى الآن 11 مؤتمرا عالميا، بالإضافة إلى جهوده الجبارة في الكثير من مناطق النزاعات ونشره لرسالة الحوار بين أتباع الديانات السماوية. وعبر عن أمله في أن يقوم المشاركون في هذا المنتدى بنقل رسالة دولة قطر المتمثلة في الحوار بين الأديان إلى دولهم. وأشار إلى الشاعر الأمريكي راليف والدو إمرسون الذي نوه بالمبادئ الأخلاقية للإسلام ودافع عن انتشاره ليس بحد السيف، لكن بالإيمان بالله والدعوة الكونية والمحبة والتي وجدها الكثير من الناس في الإسلام. كما شدد إمرسون على أن رسالة الإسلام هي رسالة شاملة لصالح العالم وخير ورفاهية البشرية بأسرها. وقال إن الإسلام بهذه القيم استطاع في سنوات قليلة أن يؤسس لإمبراطورية أكبر من تلك التي كانت قائمة آنذاك في روما. وقد ناقش المنتدى على مدى أيام انعقاده الثلاثة مواضيع تعنى بالصراع في سوريا والقضية الفلسطينية وتمكين المجتمعات المدنية في باكستان من مواجهة التطرف والعنف والمجتمعات الإسلامية في أوروبا وشمال أمريكا و "نهضة تيمبكتو" في مالي والتعايش مع التنوع الديني، وغير ذلك من المواضيع التي تهم الجانبين الأمريكي والإسلامي.
241
| 11 يونيو 2014
أكد خبراء مشاركون في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي أن التطورات التي شهدها العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً، أثرت بشكل كبيرة على شكل العلاقة بين الولايات المتحدة وتلك المنطقة التي باتت تواجه تحديات كبيرة على المستويين الشعبي والرسمي. وأبدى المشاركون في الجلسة العامة الأولى التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى تحت عنوان "مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط"، اختلافاً واضحاً في وجهات النظر حيال دور الولايات المتحدة في المنطقة، وهل شابه تراجع كبير وواضح قياساً على الدور الذي قامت به واشنطن في تسعينيات القرن الماضي وخلال السنوات الأولى من هذا القرن، أم أن الولايات المتحدة تسير على نفس خطاها من الاهتمام بتلك المنطقة. وأشاروا إلى أن الدور الأمريكي في السابق كان واضحاً في المنطقة وخاصة في العراق وأفغانستان، وكانت هناك آمال مختلفة لتعامل الأمريكيين مع الصراع العربي الإسرائيلي، كما كانت هناك توقعات بأن الولايات المتحدة ستحل مشاكل المنطقة، لكن الوضع كان مختلفا بعد ذلك في ظل تغير المجتمعات العربية، وأصبح الموقف الأمريكي أصعب لأن الشعوب العربية من وجهة نظر البعض لم تعد تثق بشكل كامل في أمريكا، خاصة فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي. واتفق المشاركون بشكل عام على أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تقوم بما يجب عليها القيام به بالشكل الكافي بشأن مسؤوليتها تجاه هذه المنطقة من ناحية دعم شعوبها، لكنهم أرجعوا ذلك إلى تحولات هائلة شهدتها المنطقة بالإضافة إلى تحول في الموازين الدولية بسبب الأزمة الأوكرانية. وأشار المشاركون إلى أن الولايات المتحدة أعلنت سابقاً عن تخصيص مبعوث خاص للعالم الإسلامي فكان هذا مُعبّراً عن اهتمام كبير بتلك المنطقة، ثم شهد عام 2014 تحولات كبيرة مختلفة خاصة من الناحية العسكرية، حيث باتت أمريكا على وشك إنهاء تواجدها العسكري في منطقة الشرق الأوسط. الأزمة الإيرانية ونبه المشاركون إلى أن الدول العربية تمر خلال هذه الفترة بفترات انتقالية مشوبة بتطلعات وإحباطات في الوقت ذاته، كما أن هناك آمالاً كبيرة في بعض المناطق وتطلعات للنمو الاقتصادي، ولكن هناك أيضا خيبة أمل، موضحين أن هذه التحولات والتحديات أفضت إلى تغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية. واستعرض المشاركون بعضا من تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي والتي أوضحت بشكل كبير أولويات السياسة الخارجية الأمريكية والتي تركزت على ثلاث قضايا: الأزمة الإيرانية، ومباحثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وإنهاء الأزمة السورية. في حين رأى بعض المتحدثين أن اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة بدأ يقل، حيث باتت تركز على أزمة إيران وقضية الإرهاب، إلا أن البعض قال " إن إجمالي الخطابات والأفعال والإجراءات لدى السياسة الأمريكية يدحض مفهوم أن الولايات المتحدة تبتعد عن المنطقة". وأكدوا أن الولايات المتحدة على نفس اهتمامها بالمنطقة، حيث حرص الرئيس أوباما على تحديد المصالح الأساسية لبلاده في المنطقة، سواء العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية والعمل على حماية مصالح حلفائها والسعي لتحقيق التدفق الحر للطاقة وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وعدم إيجاد ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، وهذا يحدد مدى أهمية هذه المنطقة للولايات المتحدة. وأوضحوا أن هذه الجوانب تعمل عليها الولايات المتحدة مع كافة الجهات في المنطقة وهذه مهمة أساسية لواشنطن مما يضع إطارا جيدا للتعاون بين الجانبين، مشيرين في هذا الصدد إلى علاقات أمريكا بدول الخليج العربي وبمستوى التعاون الدبلوماسي والمبيعات الدفاعية والعسكرية مما يعبر عن عمق العلاقات بين الجانبين. وضرب أصحاب هذا الرأي مثالاً لتأكيد اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة، وقالوا " إن هناك 35 ألف عنصر عسكري أمريكي موجودين في المنطقة، كما يلتقي كبار المسؤولين الأمريكيين مع نظرائهم الإيرانيين لبحث الملف النووي، كما يلتقون مع مسؤولين في منطقة الشرق الأوسط لبحث الديمقراطية والعدالة وغيرها من القضايا، كل ذلك يدحض مقولة تراجع اهتمام واشنطن". وحول الإرهاب وتأثيره على علاقات أمريكا بالمنطقة ومدى تأثير أزمة أوكرانيا على السياسة الأمريكية، قال المشاركون: "إن هذه المنطقة تنتقل من حقبة إلى أخرى، وبيئة التهديدات تغيرت بشكل كبير وقضية الإرهاب باتت بارزة بعد أن وضح خطأ الاعتقاد بأن هزيمة القاعدة قريبة، ولكن تبين أن هذا أمر خطأ، وأصبح للقاعدة أجنحة كثيرة في كل مكان من العالم، فنحن نرى الآن في سوريا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وغيرها من المناطق". القوى العظمى وقال المشاركون: "إن القوى العظمى أصبحت تقف على طرفي نقيض في عدد من القضايا الشائكة مثل الأزمة الأوكرانية".. وأضافوا "إننا ندخل الآن في حقبة جديدة وربما نرى العالم أكثر استقطابا، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما دور الأنظمة السياسية الحالية في هذا العالم الأكثر استقطابا؟، وهذا يعني أن منطقة الوقت للشرق الأوسط ستكون أقل جاذبية لدى الولايات المتحدة على حساب اهتمام أكبر بمنطقة شرق آسيا وأوروبا". ولفت المشاركون إلى أنه لأول مرة توجد في المنطقة ثلاث دول بها اضطرابات كبيرة، وهي: سوريا والعراق ومصر مما أدى إلى تراجع دور هذه الدول بشكل كبير، وكانت هناك حالات تشتت وتشرذم في الوطن العربي وآراء مخالفة لدى القادة الأوربيين تجاه هذه الدول وتلك القضايا. وأوضحوا أن الرأي العام في منطقة الشرق الأوسط بات مختلفاً عن ذي قبل على المستوى الشعبي، وانعكس ذلك على مستوى النخبة، حيث برزت اختلافات في الرؤى بين الحكام العرب والولايات المتحدة حول قضايا كبيرة مثل الأزمة السورية. لذا اعتبر المشاركون أن سوريا هي الامتحان الحقيقي للدور الأمريكي في المنطقة في ظل الحديث عن تراجع في الاهتمام بالأزمة السورية بسبب مستجدات أخرى على الساحة العالمية. شارك في الجلسة أساندرا العمراني رئيس مشروع شمال إفريقيا بالمجموعة الدولية للأزمات، والسيد " فيل غوردون" منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج بمجلس الأمن القومي الأمريكي، والسيد هشام ملحم رئيس مكتب قناة العربية بواشنطن، والسيد بروس ريدل وميل أول بمركز سابان لسياسة الشرق الأوسط بمؤسسة بروكينجز، والدكتور شبلي ريدل زميل غير مقيم بمشروع علاقات أمريكا والعالم الإسلامي بمؤسسة بروكينجز، وأدارت الجلسة السيدة تمارا كوفمان رئيسة مشروع شمال إفريقيا بالمجموعة الدولية للأزمات.
366
| 09 يونيو 2014
دعا فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي إلى دعم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لبناء عالم يتسم بالعدل والسلم والأمن من خلال الحوار البناء بين مختلف الأديان والثقافات. ونبه فخامته في كلمة ألقاها اليوم، الإثنين، أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى أمريكا والعالم الإسلامي من ظاهرة الارهاب التي تهدد أمن العالم، وطالب في هذا الاطار بتكاتف جهود الدول وترك خلافاتها جانبا في سبيل محاربة هذه الآفة. وقال فخامته: "إن العالم يمر حاليا بمتغيرات كبيرة ولكن استطاع منتدى أمريكا والعالم الاسلامي أن يحافظ على المجهودات الكبيرة لتقريب الشعوب وتبادل الثقافات". وأشار إلى أن منتدى الدوحة يجسد نجاح حوار الأديان والثقافات والتسامح والأمن والتضامن، وهو ما يصب كله في صالح التطور العالمي نحو الافضل. وشدّد فخامة الرئيس المالي على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لبناء عالم يسوده العدل والسلم، ويعيش فيه الانسان بكرامة وهو هدف يجب الوصول اليه. ونبّه فخامته من أن العالم الآن يواجه تحديات أكبر، حيث إن الأمن مهدد أكثر من أي وقت مضى نتيجة الحروب والإرهاب الذي لم يعد أي بلد بمأمن منه. وأكد أنه من خلال مثل هذه المنتديات يوجد أمل وفرصة لإيجاد حلول لردع الإرهابيين ومساعدة الدول التي تعاني من آفة الإرهاب مثل مالي التي عانت من الإرهابيين المتطرفين الذين أرادوا تقسيم بلاده. وتحدث فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا عن أهمية محاربة الإرهاب الذي "ربما تفجر بسبب عدم التسامح"، قائلاً: "إن محاربة هذه الآفة يشكل التحدي الأكبر الذي علينا جميعاً اليوم أن نلتف حوله، وتتكاتف جهودنا تجاهه". ودعا فخامته في هذا الإطار إلى ترك الخلافات جانباً في سبيل محاربة الإرهاب وتعزيز قيم الديمقراطية في العالم حتى تتحرك الدول بطريقة أكثر فاعلية في سبيل دحر الارهابيين. كما تحدث فخامة الرئيس المالي عن الإرهاب الذي عانت منه بلاده على مدى العامين الماضيين، وقال: "إن الإرهابيين أرادوا تقسيم مالي إلى جزأين".. مُذكّراً في ذات الوقت بأن مالي هي بلد مسلم منذ العام 1045، وأن ما يدعيه الإرهابيون بأن الإسلام هناك ضعيف هو خطأ بالغ. وأشار إلى "أن الإرهابيين في مالي تحركوا بخُبث من المنطقة الساحلية مُستغلين حُسن ضيافة المجتمع هناك، وقتلوا الكثيرين ولكن عن قريب سيتم القضاء عليهم"، مُنوهاً في هذا الصدد بالدول التي ساعدت بلاده على محاربتهم وخاصة فرنسا التي تدخلت هناك. لكنه حذر من انتقال هؤلاء الإرهابيين إلى دول شمال إفريقيا، داعياً هذه الدول إلى اليقظة والاستعداد لمحاربتهم، ومُنَبّهاً من أن الإرهاب تموله دائماً أطرافاً خارجية يجب محاربتها أيضاً للقضاء على مصادر تمويل الإرهابيين.
218
| 09 يونيو 2014
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بفندق الريتزكارلتون الدوحة صباح اليوم، الإثنين، فخامة الرئيس بوجار نيشاني رئيس جمهورية ألبانيا، وفخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، كل على حدة، وذلك على هامش انعقاد منتدى أمريكا والعالم الإسلامي. جرى خلال المقابلتين استعراض العلاقات الثنائية إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى. حضر المقابلتين معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
258
| 09 يونيو 2014
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بفندق الريتزكارلتون الدوحة صباح اليوم، الإثنين، كلاً من الدكتور فيليب اتش جوردن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج بمجلس الأمن القومي الأمريكي، والسفيرة آن دبليو باترسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) بمكتب شؤون الشرق الأدنى للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك على هامش انعقاد منتدى أمريكا والعالم الإسلامي. جرى خلال المقابلة تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى. حضر المقابلة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
219
| 09 يونيو 2014
نوه فخامة الرئيس بوجار نيشاني، رئيس جمهورية ألبانيا، باستضافة دولة قطر واحتضانها لمنتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي ينعقد سنوياً، واعتبره محاولة نبيلة لبناء جسور قوية من التواصل والتعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية. وعبّر فخامة الرئيس الألباني، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي بدأ أعماله اليوم، الإثنين، عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل، مُتمنياً لأعماله التوفيق والنجاح بما يعزز علاقات التعاون بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. وأكد أن بلاده تشكل نموذجاً يحتذى للتعايش بين الأديان المختلفة وأكبرها الدين الإسلامي، قائلاً: "نفخر نحن الألبان أننا نعيش في مجتمع يتسم بتعدد الديانات، وأكبرها الدين الإسلامي، حيث يتعايش أتباع الأديان المختلفة معاً ولقرون طويلة بسلام وانسجام". وأوضح فخامة الرئيس الألباني أن التعايش والتسامح الديني والانسجام ركائز مهمة لبنية الدولة الألبانية "التي يضطلع قادة المؤسسات فيها بدور هام في التوازن والانسجام دون تحيز ديني"، لافتاً إلى أن الألبان نجحوا في تجاوز مختلف التحديات والظروف التي مرت بها منطقة البلقان خلال القرن العشرين، وأسسوا نموذجاً للتعايش والسلام، ويضطلعون بدور هام لتعزيز الانسجام والديمقراطية، وبناء الصورة الجديدة لمنطقة البلقان "وأعينهم في الوقت ذاته ترقب الأخطار التي تهددهم". وركّز فخامة الرئيس بوجار نيشاني، في جانب من خطابه، على علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفها بـ "الإنسانية والاستراتيجية والعميقة"، منوهاً بالدعم الأمريكي للألبان في مختلف الظروف والأحوال، خاصة خلال الفترة الانتقالية. وقال "كانت الولايات المتحدة قريبة منا خلال الفترة الانتقالية من نظام الحزب الواحد إلى دولة متعددة الأحزاب، ومن اقتصاد مركزي إلى سوق حرة، ومن دولة معزولة إلى دولة عضوة في حلف شمال الأطلسي، وتطمح إلى عضوية الاتحاد الأوروبي"، مُختتماً كلمته بتكرار الشكر والتقدير لدولة قطر لاحتضانها هذا المنتدى الهام، مُتمنياً لأعماله التوفيق والنجاح.
248
| 09 يونيو 2014
أكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن الأزمة السورية تشكل خطراً حقيقياً على وحدة سوريا الشقيقة وعلى أمن واستقرار المنطقة، وأن الأمر يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للعمل على وقف إراقة الدماء وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري. وقال خلال افتتاح أعمال "مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي" بالدوحة، اليوم الإثنين: "لا شك أن هذه الأزمة بشقيها السياسي والإنساني تكشف عن عجز المجتمع الدولي في إيجاد حلاً سياسياً لها حتى الأن، ولذا فقد بات إلزاماً على المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن التحرك العاجل والحاسم باصدار قرار وقف إطلاق النار للحفاظ على أمن وحماية الشعب السوري واستقرار المنطقة بأسرها"، مُشيراً إلى أن العالم يتطلع إلى مضاعفة الجهود الأمريكية في هذا الشأن. والهدف الأساسي لعقد المنتدى هو دعم الحوار السنوي، وتعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، وإبراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين وتحسين الصورة المشوهة في الغرب، وتأسيس علاقة إيجابية بين العالم الإسلامي وبين الحكومات والشعوب.. وقد تم حتى الآن تنظيم 10 منتديات منها واحد عقد في واشنطن عام 2011م. ولاقى نجاحاً كبيراً.
228
| 09 يونيو 2014
قال معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن الواقع الذي لا يمكن إغفاله هو أن هناك تعاون على مستويات عديدة سياسية واقتصادية بين دول العالم الاسلامي والولايات المتحدة الأمريكية ويرجع هذا إلى أوجه الالتقاء المتعددة بين الجانبين والتي نستطيع من خلالها الإسهام في بناء السلام العالمي المنشود. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على أن الدين الإسلامي وضع المعيار الدقيق لضمان التعايش السلمي بين البشر في كل مكان بالعالم، وأن الإسلام قد حمّل البشرية كلها واجب ومسؤولية حماية الإنسان، وضمان أمنه، واستقراره، وكفالة جميع حقوقه حيثما وجد. وشدّد على ضرورة "أن لا تقتصر العلاقات بين دول العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية على المصالح المشتركة، وإنما ينبغي إعلاء الشراكة في الإنسانية لنعمل على تقوية نسيج هذه الإنسانية التي سوف تساهم في إزالة التوترات والتناقضات من أجل عالم يسوده الأمن والسلام والاستقرار لخير الإنسانية جمعاء". وأضاف معالي رئيس الوزراء خلال افتتاح أعمال "مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي" بالدوحة، اليوم الإثنين: وفي هذا السياق فإن تحقيق السلام العربي الإسرائيلي يُمثل إحدى ركائز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولا شك أن السياسات المتعنتة للحكومة الإسرائيلية عبر الاستمرار والتوسع في عمليات الاستيطان والمحاولات المتكررة للاعتداء على المسجد الأقصى، وتقديم الحلول الجزئية التي لا تصلح لتحقيق عملية السلام المنشود قد أدى كله إلى توقف وفشل مفاوضات السلام التي بذلت خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مُقدرة. ودعا معالي رئيس الوزراء إلى "ألا تتوقف المفاوضات بل يتطلب الأمر من المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية مضاعفة الجهود ثانية حتى يتحقق السلام وفق تسوية عادلة تستند إلى المرجعيات التي تم سبق الاتفاق عليها مثل حل الدولتين باعتباره يُشكّل الحل الوحيد لهذه القضية عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". ويخاطب الجلسة الافتتاحية للمنتدى رئيس جمهورية ألبانيا ورئيس مالي ويشارك في المنتدى نخبة مُتميّزة من الخبرات والمفكرين في العالم من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الدين ورجال الأعمال والثقافة والإعلام البارزين من الولايات المُتحدة ومن كافة بقاع العالم الإسلامي (من السنغال إلى إندونيسيا) حيث تمت دعوة الرئيس الألباني لحضور الجلسة الافتتاحية ويتضمّن المنتدى أربع جلسات عامة، بجانب مجموعة من ورش العمل ومجموعات العمل المُتخصّصة والموائد المُستديرة. ويخصص المنتدى المنعقد بفندق الرتزكارلتون وتستمر فعالياته حتى 11 يونيو وتنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المُؤتمرات، جلسة حول الصراع في سوريا كما يخصص جلسات تتناول القضايا الإستراتيجية التي تخص علاقة العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، ومُستقبل الولايات المُتحدة الأمريكيّة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وسبل تحقيق العدالة بعد الصراعات ودور القانون في نجاح عمليات التحول الديمقراطي والمجتمعات المسلمة في أوروبا، وفي محور تحديد المستقبل يستمع المنتدى لأصوات فلسطينية كما يناقش التعايش مع التنوّع الديني هذا بالإضافة إلى عدد من ورش العمل المُوازية للجلسات العامة.
212
| 09 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
441688
| 16 نوفمبر 2025
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
13336
| 18 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12826
| 16 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
7858
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7676
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4450
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4088
| 16 نوفمبر 2025