رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رئيس العلاقات الحكومية في "علّم لأجل قطر": برامج المعهد الصيفي تجذب المهنيين للتدريس

أعلنت منظمة علّم لأجل قطر عن إطلاقها لبرامج المعهد الصيفي الذي يهدف إلى جذب واستقطاب أفضل العناصر من الخريجين والمهنيين للعمل في مهنة التدريس. ويعد هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية المنظمة لبناء جيل من القادة المؤثرين في القطاع التعليمي، والذين يمتلكون المهارات القيادية والتواصل الفعال اللازمين لتوجيه طلاب المستقبل. صرح إبراهيم ياسر، رئيس قسم العلاقات الحكومية في المنظمة في لقاء تلفزيوني، بأن المنتسبين للمعهد سيحظون بتدريب متخصص يشرف عليه فريق من الخبراء في مجالات القيادة والتعليم. وقال: من خلال التدريب الذي نقدمه لهم، نعلمهم المهارات القيادية والتواصل الفعال، لنساعدهم على تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في مجال التعليم. يتضمن البرنامج، الذي يمتد على مدى سبعة أسابيع، تجربة مكثفة للمنتسبين تتراوح بين ورش العمل الجماعية وجلسات الإرشاد الفردية. يبدأ البرنامج بفترة توجيه في شهر يونيو ضمن إطار مخيم قطر، وهو تجربة تعليمية تمتد لأسبوعين وتشمل محاكاة عملية التدريس لطلاب من مختلف المراحل الدراسية. وفي هذا السياق، أشار ياسر إلى أن المعهد الصيفي يتيح للمشاركين فرصة صقل مهاراتهم التدريسية والقيادية، ما يؤهلهم ليكونوا جزءاً من شبكة داعمة من الأفراد المتشابهين في التفكير. وعلى مدار عامي رحلة مسار القادة، سيستمر المدربون المختصون في تقديم الدعم والإرشاد للمنتسبين، مما يضمن تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في التدريس والقيادة. معلمون ذوو خبرات يعد هذا البرنامج فرصة فريدة للخريجين والمهنيين الراغبين في تحقيق تغيير حقيقي في قطاع التعليم في قطر، من خلال انضمامهم إلى شبكة من القادة المؤثرين الذين يسعون لتحقيق مستقبل أفضل للتعليم في البلاد. يصل إجمالي الخريجين إلى أكثر من 250 معلما، عملوا على التدريس لأكثر من 40 ألف طالب في مدارس قطر، كما أن أغلب خريجي مسار القادة يستمرون في التعليم، وتصل نسبتهم لأكثر من 68 %. وفي السنوات الماضية، رفدت «علِّم لأجل قطر» قطاع التعليم بمعلمين ذوي خبرات عملية ميدانية، أكملوا بعد عامي مسار القادة في القطاع، وهي أحد الأهداف الأساسية للمنظمة. وتسعى المنظمة إلى استقطاب القطريين، عبر خطط خلال السنوات القادمة لاستقطاب عدد أكبر من القطريين، حيث إن النسبة في الوقت الحالي تتراوح بين 20 % إلى 30 % من كل دفعة يتم تخريجها، ويتحلون كلهم بالكفاءة، وكذلك المقيمون وأبناء القطريات المنضمون إلى مسار القادة. رحلة مسار القادة عقب اجتياز مراحل التقديم والمعهد الصيفي، يتم تعيين المنتسب في إحدى المدارس الحكومية لبدء العام الأكاديمي الأول، وسيتم تعيينهم لتدريس عدد من الصفوف ما بين 12-18 ساعة في الأسبوع. كما يتم معاملة المنتسب كباقي المعلمين الحاليين. وتقوم المنظمة بتزويد منتسبيها بأشكال مختلفة من الدعم لكل خطوة من رحلتهم. وكذلك سيتم زيارتهم بانتظام من قبل مديري البرامج، الذين سيقومون بتوجيه تطوير التدريس وتمكينهم من الحصول على أكبر تأثير ممكن داخل الفصول الدراسية. بالإضافة إلى الدعم الذي سوف يتلقونه من أقرانهم في حلقات التعلّم ومرشدي المنتسبين. معهد العائدين وبعد الانتهاء من السنة الأولى من الرحلة، يعود المنتسبون للانضمام إلى الدفعة الجديدة في المعهد الصيفي فيما يُسمى بـمعهد العائدين. ولن تكون هذه فرصة قيّمة للمنتسبين لإعادة التواصل مع أقرانهم فحسب، بل فرصة للمشاركة تجاربهم الشخصية مع المنتسبين الجدد أيضا. وبمرور عام من خبرتهم التعليمية، يكون لدى المنتسبين الكثير لتقديمه إلى المنتسبين الجدد من خلال التحدث عن استراتيجياتهم وتحدياتهم وقصص نجاحهم، والتي ستلهم الدفعة الجديدة للاستفادة الكاملة من تجربة المعهد الصيفي الخاصة بهم والذي يمنحهم فرصة ومساحة للتفكير في عامهم الأول. يساعدهم ذلك أيضا على إدراك أن العام الماضي لم يمكّنهم فقط من التطور كقائد في الفصل الدراسي، بل أعطاهم أيضا نظرة ثاقبة عن أنفسهم. ويستند المنتسبون إلى المهارات التي اكتسبوها في السنة الأولى، كما يتعلمون مهارات جديدة في مجال المهارات المهنية مثل التواصل الفعال، وفهم كيفية استخدام هذه المهارات لتحسين تأثيرهم على طلابهم.

1224

| 03 أغسطس 2024

محليات alsharq
«التعليم» تزود طلاب التربية بأحدث المزايا المالية لمهنة التدريس

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر، لقاءً تعريفيًا لاستقطاب الطلبة القطريين الذين لديهم رغبة في الالتحاق بمهنة التدريس من خلال برنامج «طموح»، حيث استمر اللقاء لمدة يومين منفصلين للبنين والبنات، وذلك في مبنى كلية التربية بجامعة قطر. ويهدف هذا اللقاء إلى إتاحة الفرصة لمعلمي المستقبل للتعرف على طبيعة مهنة التدريس عن قرب؛ من خلال استماعهم وتبادلهم الآراء مع كفاءات تعليمية تشارك خبراتها الميدانية. وفي كلمتها الترحيبية، قالت السيدة فوزية المالكي، القائم بمهام رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «يأتي هذا اللقاء في إطار سعي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لمد جسور التعاون مع كلية التربية في جامعة قطر، من أجل توفير أفضل الطرق والبرامج من خلال العديد من المشاريع والمبادرات التي تسعى إلى تأهيل الطلبة لمهنة التعليم، إذ يعتبر الهدف الأساسي منه هو تزويد أبنائنا الطلبة بآخر التطورات والتحديثات التي تمت على مهنة التعليم للمعلم والتعليم، أهمها تعديل الرواتب والمزايا المالية للمعلمين وتوفير الحوافز والمكافآت والامتيازات». وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت سابقاً، أن المعلم القطري حديث التخرج يعمل على الدرجة السابعة ويحصل على الراتب الأساسي 14400 وبدل طبيعة عمل 35%: 5040 ريالاً، كما سيحصل على بدل تنقل 1500 ريال وعلاوة اجتماعية للأعزب 4000 ريال، والمتزوج 6400 ريال وعلاوة السكن تحدد وفق قانون الموارد البشرية والعقد المبرم، موضحة أن المدة البينية للترقية 3 سنوات في حال لا يقل التقدير في التقييم السنوي عن جيد، مع منح المعلم القطري علاوة دورية سنوية 600 ريال قطري. ومن جهتها ألقت الدكتورة أسماء عبدالله العطية، عميد كلية التربية في جامعة قطر كلمة ترحيبية، قالت فيها «نحن سعيدون بوجودكم معنا اليوم في كلية التربية، ونسعى دائمًا لاستقطابكم في أن تكونوا معلمين وقادة في المستقبل، وإنّ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- هو معلم الأمة، إذ تُعتبر رسالة المعلم من أجلّ الرسائل في هذه الحياة، وقطر تحتاج إلى أبنائها الأوفياء لحمل هذه الرسالة، وأن كلية التربية بجامعة قطر فاتحة أبوابها للطلبة جميعهم الذين يحتاجون الحصول على أي معلومة أو إرشاد، أو حتى حضور الحصص كمستمع من أجل التعرّف على بيئة وطبيعة الدراسة بكلية التربية، ونتمنى أن نراكم في المستقبل القريب أساتذة ليس في المدارس فقط، بل أيضًا ضمن أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعتنا». وألقت الدكتورة عائشة الأحمدي، مساعد العميد لشؤون الطلاب بكلية التربية في جامعة قطر، الضوء على تنوع التخصصات المتاحة في الكلية ونسب القبول ومتطلبات الالتحاق بها، مع شرح متطلبات القبول في كل تخصص، مما ساهم في توجيه الطلاب وتحفيزهم على اختيار التخصص الذي يتناسب مع ميولهم واهتماماتهم المهنية المستقبلية. لماذا مهنة التعليم؟ وتضمن اللقاء حلقة نقاشية بعنوان «لماذا مهنة التعليم»، شارك فيها نخبة من المعلمين، وهم: الأستاذ سلمان محمد، معلم بمدرسة أحمد بن منصور الابتدائية للبنين، وكل من الأستاذ ناصر البوعينين والأستاذ عمر الحرمي، معلمان بمدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين، والأستاذ ياسر البلوشي، معلم بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين. ولقد تطرقت الحلقة النقاشية إلى مدى احتياج الميدان التربوي للشباب القطري، ودور المعلم القطري الهام في مهنة التدريس، كما شارك المعلمون تجاربهم الخاصة في مجال التعليم، والتي ساهمت بدحض العديد من المعتقدات التي تدور حول صعوبة مهنة التعليم. بالإضافة إلى ذلك، قدم المعلمون نبذة عن تجربتهم في برنامج «طموح» الذي يقدم إمكانيات كبيرة للمعلم القطري، والذي أيضًا من خلاله يتم تأهيل المعلمين القطريين للانضمام إلى السلك التعليمي والتربوي. وأكد المعلمون على توفير كلية التربية بجامعة قطر كافة التسهيلات والدعم للطلبة من خلال عقد الورش والدورات.

1176

| 23 أبريل 2024

محليات alsharq
4606 متقدمين لتغيير مسارهم إلى معلمين

كشف السيد ناصر الجابر الرئيس التنفيذي لمنظمة «علّم لأجل قطر»، عن إجمالي عدد الطلبات المسجلة ضمن برنامج «مسار القادة» لتغيير المسار المهني إلى وظيفة التدريس، حيث بلغ إجمالي الطلبات المُقدمة 6985 طلباً، من بينهم 4606 طلبات مكتملة لقطريين ومقيمين راغبين في الانضمام إلى البرنامج للعمل في مهنة التدريس. وأشار الجابر في تصريح لـ الشرق، إلى أن التقديم لبرنامج مسار القادة مستمر حتى 31 مارس المقبل، ومن المتوقع استقبال مزيد من الطلبات، مما يؤكد نجاح المنظمة في الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين، وتشجيعهم على التقدم وتغيير مسارهم المهني إلى التدريس باعتبارها مهنة ورسالة سامية. وأوضح الجابر أن إجمالي عدد الطلبات التي تمت مراجعتها من قبل فريق المنظمة حتى الآن بلغ 3875 طلباً، من بينهم 1287 طلباً مؤهلاً للتقديم للبرنامج. مضيفاً أن من بين هؤلاء المتقدمين 424 شخصاً من الجامعات المحلية، و336 من جامعة قطر، و27 متقدماً من جامعات المدينة التعليمية. وأكمل الرئيس التنفيذي لمنظمة «علّم لأجل قطر» حديثه عن مستجدات التسجيل في برنامج مسار القادة، لافتاً إلى أن عدد الطلبات المؤهلة للبرنامج لمتقدمين من الذكور بلغ 469، و818 من الإناث، فيما أكمل 199 متقدماً حتى الآن، اختبار الإلمام بالمادة التعليمية. وقال إن المنظمة تنتقي بعناية شديدة الخريجين والمهنيين الذين يرغبون في رد الجميل لدولة قطر، سواءً من المواطنين أو المقيمين، وتمنحهم الفرصة لإلهام الطلاب والتأثير عليهم إيجابياً وتحفيزهم على التفوق من خلال التدريس بدوام كامل في إحدى المدارس الحكومية الشريكة. كما يعمل برنامج التدريب والدعم المعروف ببرنامج مسار القادة على إكساب المنتسبين مهارات قيادية يمكنهم استخدامها في تعزيز فرص نجاحهم في أي مسار مهني يختارونه بعد انتهاء فترة انتسابهم. وأضاف أن جميع تلك الجهود تأتي في إطار استقطاب القطريين من الجنسين لتغيير المسار المهني والتحول إلى المجال التعليمي، وكذلك المقيمين، لذلك يتم التركيز على استقطاب حديثي التخرج، وهو ما نجحت فيه المنظمة مؤخراً، من خلال خطط مبتكرة لاستقطاب المزيد من القطريين، من خلال حملات توعية بأهمية مهنة التدريس ورسالتها السامية، والنظر لهذه المهنة بشكل يتناسب مع مكانتها. مسار القادة تطبق منظمة «علِّم لأجل قطر» منهجاً شاملاً عند إقرار نتيجة طلبات الانتساب، يتوافق مع رؤيتها ورسالتها. لذلك، تتمحور جميع التمارين المحددة حول قدرة المرشحين المحتملين على إلهام وتشجيع الطلاب، حيث إنهم سيؤدون دوراً مؤثراً كمعلمين بدوام كامل في إحدى المدارس الحكومية. لذلك، تبحث المنظمة عن المرشحين الذين يظهرون صفات الإيمان العميق بقدرات الطلاب والتزام بتوفير الفرص أمامهم، وإظهار القدرة على القيادة خلال مجموعة ظروف مختلفة، وتحقيق إنجازات مهمة في المجال الأكاديمي والمهني والنشاطات اللاصفية، والمثابرة في مواجهة التحديات والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، والرغبة قوية في القيام بكل ما يلزم لتحسين وتطوير الذات والمجتمع المحيط، مع التمتع بمهارات التفكير النقدي، وتحفيز الآخرين، بالإضافة إلى احترام تجارب الأفراد المتنوعة والقدرة على العمل بفعالية مع الناس من خلفيات متعددة. لا تستقبل المنظمة، طلبات الانتساب ببرنامج مسار القادة من الأساتذة الحاليين أو السابقين، ولا من الأشخاص الذين يحملون شهادة جامعية في مجال التعليم. والهدف من ذلك هو العمل على جذب المواهب من خارج المجال التعليمي للانضمام إليه لتحقيق المنفعة الأكبر للشباب الذين يمثلون قادة المستقبل في قطر. شروط التقدم وللتقدم بطلب الانتساب في برنامج مسار القادة، يجب أن يكون صاحب الطلب حاصلا على شهادة البكالوريوس بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.7، وإذا لم يتمكن من تحقيق المعدل التراكمي المطلوب، بسبب ظروف مبررة، يجب تقديم شرح عن السبب عند تقديم الاستمارة. والإيضاح إذا كان أستاذا شاباً متخصصاً، وتحديد خبرة العمل الخاصة به بشكل واضح في استمارة الطلب. ومن ضمن الشروط الرئيسية أيضاً ألا يملك المتقدم شهادة في تخصص التربية، والإقرار بأنه مؤهل لتدريس المادة المرتبطة بشهادته الجامعية وفقاً للشروط الموضحة في قسم»التأهل لمادة التدريس»، ويكون حاملاً إقامة قطرية سارية المفعول بتاريخ تقديم الطلب، وقد عاش في قطر لأكثر من سنة في وقت التقديم، وألا يكون قد مارس مجال التدريس سابقاً،.

2270

| 24 يناير 2024

محليات alsharq
د. إبراهيم النعيمي: مبادرات لاستقطاب الشباب القطري للتدريس

كشف سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن إعداد الوزارة مبادرات لاستقطاب وتشجيع الشباب القطري على الالتحاق بمهنة التعليم، مؤكدا الحاجة لوجود المواطن القطري في العملية التعليمية، مضيفا إن المعلم القطري أصبح عملة نادرة، إلا القلة القليلة الذين يقدمون جهودا تستحق الشكر. وشدد د. النعيمي على احتياج مهنة التعليم للمواطن، مشيرا في هذا السياق إلى الجهود الكبيرة والمقدرة التي تبذلها الأخوات القطريات في مهنة التدريس. وقال د. النعيمي إن لدى الوزارة برنامج طموح بالتعاون مع كلية التربية في جامعة قطر لتدريس الطلبة وتدريبهم، كاشفا عن أن الطالب خلال دراسته يعتبر موظفا وتحسب له سنوات الخبرة، ولديه مخصصات أثناء الدراسة، لافتا إلى أن على المجتمع وأولياء الأمور والطلاب أن يفكروا بأن مهنة التعليم مهنة مهمة وراقية وأصيلة يجب أن نحافظ عليها ويجب أن تكون المدارس فيها قيادات من المعلمين القطريين. التعليم للجميع وتطرق د. النعيمي خلال حديثه أمس، لبرنامج صباح الوطن عبر تلفزيون قطر إلى استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في التعليم 2023- 2030، التي ركزت على أهمية توفير التعليم للجميع وخلق مسارات تعليمية جديد. وقال إن الاستراتيجية تعنى بعدد من الأمور، مشيرا إلى ان هناك برامج ومبادرات للجيل الصغير في رياض الأطفال، حيث ان كل طفل في قطر يجب أن يتاح له التعليم وهذه قضية أساسية بالنسبة للوزارة، وكذلك توفير مساحة من أنظمة التعليم المختلفة لابنائنا الطلاب، لافتا إلى أن المدارس في وقت سابق كانت مسارين العلمي والأدبي أما الآن فقد تمت اضافة مسار جديد وهو المسار التكنولوجي. وقال د. النعيم انه تم التركيز في الاستراتيجية على التعليم للجميع من الصغر حتى ما بعد الجامعة التعليم المستمر واهتمت الاستراتيجية باستمرار التعليم ما بعد الجامعة، هذا بالاضافة الى توفير فرص أخرى في الأنظمة التعليمية الجامعية بما يخدم احتياجات المجتمع وكذلك تكون هناك استدامة في البرامج بحيث انها تخدم الوطن والمجتمع في السنوات القادمة. وفي إجابته لسؤال حول أبرز المبادرات التي تضمنتها الاستراتيجية والتي تركز على تطوير البيئة المدرسية لحياة الطالب، قال د. النعيمي إن هناك مبادرة شروق الشمس خاصة برياض الأطفال وهي تستهدف أن تكون الرياض في دولة قطر نموذجية وتطويرها لتكون مدخلا لجميع الطلاب إلى المدارس والمبادرة الثانية مدرستي مجتمعي وهي للتأكيد على أن المدرسة تمثل المجتمع ككل فيكون فيها تعاون لولي الأمر في وجود المعلمين المؤهلين.

1370

| 17 ديسمبر 2023

محليات alsharq
تكريم 93 متفوقاً فى برنامج "طموح"

تحت رعاية وبحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي كرمت إدارة البعثات بالوزارة المتفوقين في برنامج طموح للعام الأكاديمي 2023 /‏‏ 2024 في مقر الوزارة.. ويأتي هذا التكريم تقديرا واعترافا لجهودهم الكبيرة التي بذلوها خلال سنوات الدراسة في البرنامج وأيضا تشجيعا لهم لالتحاقهم بسلك التدريس.. وأكد الدكتور خالد عبد الله العلي مساعد وكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية أن برنامج طموح يستهدف في الأساس فئة الطلاب الذين سيصبحون مدرسين في المستقبل وقد تم إطلاقه لتشجيع الطلاب على الالتحاق بكلية التربية ومن ثم رفد المجتمع بمعلمين قطريين. وأضاف أن إدارة البعثات تقوم بتولي أمور هؤلاء الطلبة منذ البداية وحتى التخرج ومن ثم التعيين بالوزارة لافتا إلى أن الوزارة تحرص على التواصل مع الطلبة باستمرار سواء قبل الدراسة والالتحاق بالجامعة أو خلال الدراسة كما هو الحال حاليا وكذلك بعد التخرج لدفع عجلة التقدم في دولة قطر. وأوضح أنه قد تم تكريم 93 طالبا وطالبة من المتفوقين فى برنامج طموح، وقال لازلنا نواجه بعض المشاكل فى المعلمين الذكور ونسعى لتوفير حوافز تشجيعية لهم لجذبهم إلى مهنة التدريس، موضحا أنه بالنسبة للمعلمات القطريات فإن هناك إقبالا واضحا وزيادة بالأعداد فى الكثير من التخصصات ونحاول توسيع هذه التخصصات خاصة العلمية منها. إعداد كوادر مؤهلة ومن جهته قال الدكتور حارب الجابري مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن برنامج طموح يستهدف طلبة كلية التربية فى جامعة قطر بهدف إعداد كادر معلمين ومعلمات للتعليم في دولة قطر في جميع المراحل والتخصصات، لافتا إلى أن ما يقرب ما بين 300-400 طالب وطالبة ينضمون للبرنامج سنويا فى حين يتخرج ما بين 200-250 طالبا وطالبة سنويا. وأضاف أن جميع من يلتحق بالبرنامج بشكل جديد يخضعون لبرنامج تثقيفي حول البرنامج وأهدافه وامتيازاته، موضحا أنه يتم تنظيم حفل سنوي لتكريم المتفوقين فى البرنامج. وتابع إنه خلال يونيو الماضي تم تخريج حوالى 250 طالبا وطالبة من البرنامج والذين التحقوا ببرنامج تدريبي بالوزارة ومن ثم تعيينهم في شواغر وظيفية فى مدارس الدولة. وأكد أن الدولة تحتاج إلى جميع الكوادر من الشباب البنين للالتحاق ببرنامج طموح والالتحاق بالوظائف التعليمية موضحا أن الفترة المقبلة سوف تشهد توفير امتيازات خاصة للشباب لاستقطابهم فى مجال التعليم، حيث سيتم في بداية العام المقبل الإعلان عن حزمة من الامتيازات لاستقطابهم نحو وظيفة التعليم... وفي كلمتها تقدمت نوف حمد أبوقبا، ممثلة الخريجين، بالشكر لكل من ساهم في تحقيقهم للتفوق، مؤكدة أهمية السعي والتقدم في تحصيل العلم، وعدم التوقف والاكتفاء بهذا النجاح، والعمل على خدمة الوطن ورد الجميل له. ومن جانب آخر أكد عدد من المكرمين الملتحقين ببرنامج طموح أن البرنامج يساهم في استقطاب الطلبة إلى مهنة التدريس وخاصة أن هناك حاجة إلى وجود عدد من المدرسين القطريين، وعبروا عن فخرهم بتفوقهم، مؤكدين فخرهم بالمساهمة في خدمة وطنهم في مجال التدريس وبناء جيل المستقبل، نظرا للمكانة المرموقة التي تحظى بها مهنة التدريس في المجتمع. وأضافوا خلال حديثهم مع»الشرق»، أنهم جاهزون للانخراط في مجال التدريس باعتباره من المهن الإنسانية الراقية. وقال الطالب عمر بركة تخصص رياضيات أن برنامج طموح قدم له دعما كبيرا ومحفزات للانخراط في سلك التدريس وأكد أن هناك حاجة ماسة لتواجد الطلبة البنين في كافة التخصصات.. ومن جانبه قال الطالب محمد محمد تخصص تربية إسلامية انه فخور بالانجاز الأكاديمي الذي حققة من خلال برنامج طموح وقال إن البرنامج يقدم محفزات كبيرة للطلبة في إطار الدعم المادي الذي يقدمه وأكد أن المدارس بحاجة للطلبة البنين في كافة التخصصات.. تشجيع الطلبة أما الطالب طارق شميم تخصص تربية إسلامية أكد أن الحوافز التي يقدمها برنامج طموح تساهم في تشجيع الطلبة على الانخراط ببرامج كلية التربية ومن ثم الانتقال إلى مجال التدريس لافتا إلى أن المدارس بحاجة إلى جهود المدرسين الذكور ولفت إلى أن برنامج طموح كان له دور كبير في ضخ عدد كبير من المدرسين إلى سوق العمل.. ومن جهته قال الطالب يزن عياش تخصص تربية بدنية انه التحق ببرنامج طموح وحصل على مميزات كبيرة ودعم كبير شجعه على الالتحاق بسلك التدريس وأشار انه جاهز للانخراط في هذا المجال الهام الذي يحمل رسالة إنسانية.. الطالب أسامة حافظ تخصص تربية إسلامية قال انه خلال الفترة الماضية كان هناك عزوف من قبل الطلبة البنين على الالتحاق برامج كلية التربية وسلك التدريس بشكل خاص نظرا لصعوبة المهنة وللتحديات التي تواجه المدرس ولكن مع إطلاق برنامج طموح أصبح هناك إقبال من قبل الطلبة البنين على البرامج التي تقدمها الكلية.. النهوض بالتعليم ومن جانب آخر أكد الطالب خليفة الشمري تخصص تربية بدنية انه اختار هذا التخصص نظرا لحبه للتخصص وأشار إلى أن برنامج طموح قدم له ميزات كبيرة وساهم في زيادة إقبال الطلبة البنين على مجال التدريس وقال إن المدارس في قطر بحاجة إلى جهود أبنائها للنهوض في المجال التعليمي.. الطالب احمد علي احد الطلبة المكرمين الحاصلين على تقدير ممتاز في برنامج طموح قال انه فخور بالانجاز الذي حققه وعلى أتم الاستعداد للانخراط في سلك التدريس وأشار إلى أن هذا المجال صعب للغاية ويحتاج إلى خريجين لهم مواصفات خاصة ويتمتعون بتأهيل عال حتى يستطيعوا التعامل مع الطلبة موضحا أن برنامج طموح يقدم مميزات مادية ومحفزات كبيرة للطلبة.. شاهين النعيمي قال إن برنامج طموح ساهم في تقديم مخفزات كبيرة للطلبة وأدى إلى زيادة التحاق الطلبة البنين بسلك التدريس وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع جامعة قطر تطلق مبادرات تشجيعية وتحفيزية للطلبة تساعد من انخراطهم في هذا المجال.

1088

| 05 نوفمبر 2023

محليات alsharq
أكاديميون ومختصون لـ الشرق: تشجيع الشباب على مهنة التدريس مسؤولية المجتمع

لازالت قضية عزوف القطريين عن مهنة التدريس، محل اهتمام الدولة بكافة مؤسساتها، بعد أن أصبح من الواضح أن هناك انخفاضًا في عدد القطريين الذين يدخلون مهنة التدريس في قطر. تُعزى هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، وقد بدأت الحكومة ومجلس الشورى والمؤسسات التعليمية في اتخاذ إجراءات لمواجهتها وجعل مهنة التدريس أكثر جاذبية، إلا أن مختصين قد أكدوا أن جهود الدولة وحدها لا تكفي للتعامل مع الظاهرة ومواجهتها، فالمجتمع والمنظمات المدنية لها دور فاعل في تشجيع الشباب على الالتحاق بالمهنة. وأكد أكاديميون ومختصون لـ الشرق، أن الإشكالية متشعبة ومتشابكة، تتطلب جهوداً استثنائية، وحلولاً خارج الصندوق بمشاركة كافة أطياف المجتمع بلا استثناء. وأوضحوا أن الإشكالية بدأت مع تراجع قيمة وهيبة المعلم في المدارس وداخل الفصول، وبالتالي تراجع معها شغف الشباب واليافعين بتلك المهنة السامية، فضلاً عن غياب المعلم القدوة والمثل الأعلى، كعامل محفز للطلبة للاقتداء به مستقبلاً، مؤكدين أن للإعلام دوراً في هذه المسألة. مطالبين بزيادة الحوافز المادية للمعلم، وتخفيف الأعباء. ناصر الجابر: خطة جديدة لجذب القطريين للمهنة أكد السيد ناصر الجابر مدير منظمة «علّم لأجل قطر»، أن عزوف القطريين عن مهنة التدريس- وبالأخص الذكور- من أكبر التحديات بالنسبة للمنظمة، وذلك لأن استقطاب القطريين من الجنسين لتغيير المسار المهني والتحول إلى المجال التعليمي أمر صعب للغاية، لذلك نسعى إلى التركيز على استقطاب حديثي التخرج، وهو ما نجحنا فيه مؤخراً، إذ وصلت نسبة القطريين المنتسبين إلى المنظمة حوالي 30% من إجمالي العدد، وهي نسبة معقولة في ظل التحديات الراهنة وثقافة المجتمع. وأضاف أن العام الجاري سوف يشهد تفعيل خطة جديدة لاستقطاب المزيد من القطريين، من خلال حملات توعية بأهمية مهنة التدريس ورسالتها السامية، ومحاولة تغيير نظرة المجتمع تجاه المعلم، والنظر لهذه المهنة بشكل يتناسب مع مكانتها، ولكن بالتأكيد جهود تغيير ثقافة المجتمع تحتاج إلى سنوات من العمل والجهد، وهذا ما نحاول إنجازه من خلال خطتنا التسويقية والتوعوية. وأضاف أن المنظمة على تواصل بشكل مستمر مع الجامعات، وحضور جميع المعارض المهنية لتقديم ورش تعريفية للمشاركين والطلاب، بالإضافة إلى الحملات التي تنطلق على مواقع التواصل الاجتماعي، وجميعها حملات توعية تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه المعلم، واستقطاب كل من لديه شغف حقيقي بمهنة التدريس لصقل مواهبه وتحقيق حلمه بأن يكون معلماً يخدم أبناء وطنه ويساهم في تنشئة أجيال تحترم العلم والمعلم. لافتاً إلى أن المنظمة لديها قسم مسؤول عن التواصل المجتمعي، وتقديم برامج وورش تدريبية للموظفين في الوزارة والجهات المختلفة، وكذلك في المدارس، حتى وصلوا إلى تدريب أكثر من 1000 شخص خارج مظلة المنظمة. د. أحمد الساعي: الحوافز المالية والأعباء أبرز التحديات أكد أستاذ كلية التربية بجامعة قطر الدكتور أحمد الساعي، أن عزوف القطريين عن مهنة التدريس هو موضوع يستحق التحليل والدراسة، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على نظام التعليم في الدولة. ومن المهم فهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذا العزوف للعمل على تحسين هذه الوضعية وتعزيز توجيه الشباب نحو مهنة التدريس. وأوضح أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا العزوف هي الجاذبية المالية المنخفضة للوظائف التعليمية. بينما يشتمل التعليم على دور حيوي في تطوير المجتمع والوطن، إلا أن الرواتب المقدمة للمعلمين لا تتناسب مع طموحاتهم، إذا ما قارناها بالجهود المبذولة، والأعباء الوظيفية. هذا يعني أن الشباب القطريين الذين يتطلعون إلى بناء مستقبل مالي مستقر قد يفضلون وظائف أخرى تقدم رواتب أعلى، وبمهام أقل. وأضاف: «تواجه مهنة التدريس ضغوطًا كبيرة من حيث العمل والمسؤوليات. يحتاج المعلمون إلى التحضير للدروس والتصحيح والتفاعل المستمر مع الطلاب، مما يمكن أن يكون مرهقاً جسدياً ونفسياً». لمواجهة هذه الإشكالية، أكد د. الساعي ضرورة تكاتف جهود الدولة مع الجهود المجتمعية، فقد بدأت الدولة بتعديل الرواتب والمزايا المالية للمعلمين، ولكن مازال ننتظر المزيد من حيث الحوافز والمكافآت والامتيازات الأخرى، التي تُعلي من قيمة المعلم في المجتمع، وتشجع الشباب على التوجه للمهنة، مع ضرورة توفير دعم نفسي واجتماعي للمعلمين لمساعدتهم على التعامل مع التحديات. د. بدرية العماري: جهود الدولة وحدها لا تكفي قالت الدكتورة بدرية العماري أستاذ التربية بجامعة قطر، إن قضية عزوف القطريين عن مهنة التدريس متشعبة، ومعقدة، نظراً لارتباطها بالعديد من العوامل المتشابكة على المستوى الثقافي والإداري، وغيرها من العوامل الأخرى. وأضافت: «قديماً كان المعلم مسؤولياته محددة، وعلى قدر أهميتها كانت بسيطة ومباشرة، ولكن مع الوقت، أصبحت تلك المسؤوليات في تزايد مستمر، إلى أن أثقلت كاهل المعلمين في وقتنا الراهن، وهو بالتأكيد ما أثر سلباً على استقطاب الشباب للمهنة». وأوضحت أن هيبة المعلم داخل الصف تراجعت بشكل ملحوظ في العقد الأخير، ومستمرة في التراجع، وكذلك غياب نماذج مؤثرة للمعلمين القدوة، وبطبيعة الحال فإن أطراف العملية التعليمية من طلاب وأولياء أمور تأثروا بهذا التراجع، وبالتالي أثر ذلك على قراراتهم المستقبلية باختيار التدريس كمهنة وتخصص، فعندما لا يجد الطالب في المعلم القدوة والمثل الأعلى، لن يرغب في أن يحذو حذوه مستقبلاً، وهذا ما يجب تغييره وفق خطة شاملة وموحدة تتبناها الدولة بكافة مؤسساتها، وليس وزارة التربية والتعليم فقط. كما أكدت أنه من الضروري تنظيم حملات توعية وأنشطة تعليمية لزيادة الاهتمام بمهنة التدريس وتسليط الضوء على دور المعلم في تطوير المجتمع، فبهذه الإجراءات والجهود المشتركة بين الحكومة والقطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، يُتوقع أن يزداد الاهتمام بمهنة التدريس في قطر ويتم تشجيع المزيد من الشباب على اختيارها كخيار مهني مشرف، مما سيسهم في تحسين جودة التعليم في البلاد. د. محمد رجب: عدم تقدير مهنة المعلم أحد الأسباب أكد الدكتور محمد رجب أستاذ التربية بجامعة قطر، أنه أشرف بشكل شخصي على استطلاع، لقياس وتحديد أسباب عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس، سواء كانوا ذكوراً أم إناثا، ووجد خلال بحثه أن هنالك العديد من الأسباب الجوهرية، ولمواجهتها يجب تبني استراتيجيات شاملة وفعالة لجعل هذه المهنة أكثر جاذبية وتحفيزًا للشباب القطريين. وقال: «من أبرز أسباب عزوف القطريين عن المهنة، الضغوط الاجتماعية والثقافية على الشباب لاختيار مهن معينة تعتبر أكثر تقديراً من التدريس. هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على اختيار المهنة، كما يُعتبر التدريس في نظر العديد من الشباب، واحدة من المهن التي تعتبر أقل جذباً من الناحية المالية، مقارنة بالوظائف الأخرى التي تتطلب المهارات والخبرات المماثلة». وأضاف: «المعلمون في الوقت الراهن مطالبون بالعديد من المهام الوظيفية والإدارية، وإنجاز الورش والدورات التدريبية لاستيعاب الكفايات التعليمية الحديثة، وبالطبع هذه متطلبات لا بد منها ولا يمكن تجاوزها، ولكن بالطبع تحديات المهنة قد يتحملها البعض، ولكن الغالبية يفضلون المهن الأخرى التي توفر الامتيازات المادية ذاتها أو أعلى، بمهام وظيفية أقل». وعن الحلول المقترحة، أوضح أنه من الضروري زيادة الرواتب والمزايا المالية للمعلمين لجعل مهنة التدريس أكثر جاذبية من الناحية المالية، وتقديم بنية تحفيزية قائمة على الأداء والتميز في مجال التدريس، وتوفير فرص للمعلمين للترقية والتقدم المهني، وتحسين بيئة العمل في المدارس بما يتناسب مع احتياجات المعلمين والطلاب، والترويج لمهنة التدريس وتوعية الشباب بفوائدها وأهميتها في المجتمع. وذلك قبل أن تتحول المشكلة من عزوف إلى نفور تام من المهنة.

2024

| 28 سبتمبر 2023

محليات alsharq
معلمون جدد: نتغلب على تحديات المهنة من أجل مستقبل قطر

تسعى منظمة «علّم لأجل قطر» جاهدة إلى استقطاب كوادر قطرية وغير قطرية إلى مهنة التدريس، لتكون جزءاً من الحل لبعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر، عبر الاستفادة من الكوادر المتميزة من الخريجين والمهنيين وتأهيلهم للعمل في المدارس الحكومية لمدة عامين من خلال برنامج لتطوير مهارات التدريس والمهارات القيادي. تحدثت «الشرق» مع عدد من منتسبي وخريجي المنظمة من القطريين، الذين حولوا مسارهم المهني، من أجل الالتحاق بمهنة التدريس، رغم متاعبها وتحدياتها، إلا أن شغفهم بالمهنة، وسعيهم إلى خدمة الأجيال الناشئة دفعتهم إلى خوض التجربة بصعابها، والتغلب عليها من أجل الاستمرار ليتركوا أثراً طيباً في الطلاب يستمر معهم مدى الحياة. المعلمون أكدوا أنهم واجهوا تحديات عديدة منذ اليوم الأول من عملهم في المدارس ومع الطلبة، ولكنهم واجهوها من منطلق شغفهم بالتدريس في المقام الأول، ولرغبتهم في نقل معارفهم وخبراتهم إلى الطلاب وغرس قيم نبيلة تكون شخصياتهم في المستقبل، لبناء أجيال قادرة على مواصلة النهضة والتميز، لافتين إلى أن الصعوبات والتحديات في كل مجال وتخصص وليس التعليم فقط، ولكن الشغف هو الدافع الرئيس للمواصلة ومواجهة التحديات، داعين كل من يجد في نفسه القدرة على التدريس أن ينضم لبرنامج المنظمة لتأهيله للالتحاق بإحدى المدارس بالدولة للعمل في مهنة التدريس. نجحت منظمة «علّم لأجل قطر» عام 2022 في استقطاب 39 منتسباً، من بينهم 6 قطريين. تخصص في الرياضيات 19 منتسباً، وفي العلوم 5 منتسبين، وفي اللغة الإنجليزية 11 منتسباً، وفي اللغة العربية 4 منتسبين، وكان من بين ال39 منتسباً 28 من الإناث، و11 من الذكور. وعلى مدار 9 سنوات منذ تأسيس المنظمة، بلغ إجمالي المنتسبين 262 منتسباً، من بينهم 56 قطرياً، أما بالنسبة إلى الخريجين فقد بلغ عددهم 199 خريجاً، من بينهم 114 مستمرون في التدريس حتى الآن، و17 آخرون يعملون في مجال التعليم. فيما نجحت المنظمة في رفد المدارس الحكومية 100 معلم ومعلمة، و14 معلماً في المدارس الخاصة، ليصبح إجمالي الطلبة الذين تم تدريسهم بواسطة خريجي المنظمة 29,400 طالب، في 82 مدرسة شريكة. وبذلك تسهم «علِّم لأجل قطر» لتطوير القطاع التعليمي في قطر من خلال جذب أفضل العناصر من الخريجين والمهنيين واستقطابهم لمهنة التدريس، وتدريب القيادات الشابة المتحمسة وإتاحة الفرصة لها لرد الجميل إلى المجتمع من خلال التأثير إيجاباً على الطلاب في الفصل الدراسي، وتقديم خيار مهني بديل يتيح لهم إلهام أجيال المستقبل، فمن خلال الانتساب لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، تتاح الفرصة للخريجين والمهنيين من المواطنين والمقيمين لرد الجميل إلى قطر وإلهام الطلاب في الفصل الدراسي وتقديم النموذج والقدوة الإيجابية لهم طوال فترة عملهم بالتدريس في المدارس الحكومية لمدة عامين. وعقب اجتياز جميع مراحل التقديم والمعهد الصيفي، يتم تعيين منتسبي «علِّم لأجل قطر» كمعلمين بدوام كامل في إحدى المدارس الحكومية الشريكة للمنظمة، إذ يتلقى المنتسبون التدريب والدعم بصورة مستمرة ودائمة من المنظمة طوال فترة عملهم كمعلمين لمدة عامين، وبخلاف ذلك سيلقون المعاملة نفسها التي يحظى بها أعضاء هيئة التدريس في المدارس. وبالتعاون مع المدارس الشريكة حددت «علِّم لأجل قطر» أربع مواد دراسية لها الأولوية القصوى، وهي اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. ولهذا تحرص المنظمة على تعيين منتسبيها وتدريبهم خصيصاً من أجل تدريس هذه المواد لطلاب صفوف الابتدائي والإعدادي. الجوهرة العذبة: انتقلت من مجال الإعلام إلى التعليم قالت الجوهرة العذبة- معلمة لغة إنجليزية- إنها تخرجت من جامعة نورثويسترن تخصص اتصال، وعلى الرغم من أن مجال دراستها بعيد نسبياً عن التدريس، إلا إنها قررت الالتحاق بالبرنامج التدريبي بعلم لأجل قطر، لكي تكون مؤهلة للعمل بالتدريس، وهذا ما تحقق بالفعل، إذ أنها في السنة الأولى من مسار القادة الآن وتعمل معلمة لغة إنجليزية بمدرسة رفيدة بنت كعب الإعدادية. وأضافت، في علم لأجل قطر حصلنا على التدريب الكافي لأداء مهمتنا، مضيفة أن التدريب في لم على المعهد الصيفي فقط، فقد تواصل بعد الالتحاق بالمدارس، وبصورة شهرية، لتبادل الخبرات، كما أن المنظمة تدعم منتسبيها داخل الصف لتقديم الأفضل بصورة مستمرة. وقالت إن عزمها على ترك أثراً طيباً لدى الطالبات، أزال شعورها بأي صعوبات يمكن أن تعيقها عن مواصلة التدريس. سارة اليزيدي: بالدوافع نستطيع مواجهة صعوبات التدريس أكدت سارة اليزيدي- معلمة لغة إنجليزية- أنها تخرجت من جامعة قطر تخصص اقتصاد، وعملت في هذا المجال لسنوات، إلى أن قررت تغيير مسارها المهني بالتحول للتدريس، لتعلم مجال جديد، ولخدمة الأجيال الجديدة، ونقل معارفها وخبراتها إليهم، لذلك التحقت ببرنامج المنظمة، وهي الآن معلمة ابتدائي بمدرسة دخان.وقالت اليزيدي، إن أول دافع لاستمرارها في قطاع التعليم هو رد الجميل للدولة التي وفرت لنا أفضل وأجود تعليم. وعن التحديات، أشارت إلى أن لكل مهنة صعوبات، ولكن لكل منا الدافع لمواجهة الصعوبات والتغلب عليها، لذلك لن تفكر في ترك المهنة بسبب هذه التحديات، داعية الشباب والفتيات القادرون على التدريس، الالتحاق بكلية التربية، أو بـ «علم لأجل قطر»، لرفد الدولة بكوادر وطنية يحملون شعلة العلم للأجيال الناشئة. ناصر البوعينين: اكتشفت ذاتي وقدراتي بعد العمل بالتدريس قال ناصر البوعينين- معلم مادة الرياضيات- إنه عقب تخرجه من تخصص محاسبة واقتصاد بجامعة قطر، التحق ببرنامج منظمة علم لأجل قطر، لتأهيله ليصبح معلماً لمادة الرياضيات، لشغفه بالتدريس، لافتاً إلى أن المنظمة وفرت له فرصة لتجربة مسار القادة والعمل كمدرس نتيجة للرغبة في ترك بصمة على الطلاب، خاصةً وأن المعلم يخاطب العقول. وأضاف أنه انضم إلى المنظمة في2021، وهو الآن في السنة الثانية من مسار القادة، ويعمل معلماً في مدرسة جابر بن حيان الإعدادية، مشيراً إلى أن القدرة على التأثير على عقل الطفل في المراحل الأولى من تعليمه تمكن المعلم من غرس قيمة أو تصحيح المفاهيم وتحيي الهمم لدى الطلاب، وغيرها من الأمور الأخرى، مؤكدا أن القدرة على التأثير منحته الرغبة في التدريس. وتابع، اكتشفت ذاتي وقدراتي في الميدان التربوي والتعليمي، فقد لمست كيف يمكن للكلمة أو النصيحة أن تغير فكر الطالب وقناعاته، فقوة هذا التأثير، جعلتني أرى إنجازي أكثر من السابق.، مشيراً إلى أن تحديات ومتاعب المهنة بعضها في الصف حيث ان على المعلم أن يتعامل مع أكثر من 25 طالباً بشخصيات وطباع واحتياجات مختلفة، وهو أمر يتطلب الصبر والاجتهاد، ولكن في النهاية من يريد المواصلة ، لأن رغم الصعاب، يرى أن التجربة مثرية ومجزية للغاية. إبراهيم ياسر:2000 طلب للالتحاق بالمنظمة العام الجاري كشف السيد ابراهيم ياسر مسؤول استقطاب المواهب لمنظمة «علّم لأجل قطر»، أن المنظمة استقبل 2000 طلب للالتحاق ببرنامج مسار القادة هذا العام وهو عدد غير مسبوق، ولا تزال المنظمة تستقبل المزيد من الطلبات، حيث أن آخر موعد للتسجيل يوم 31 مارس المقبل. مشيراً إلى أن الراغبين في الالتحاق بالبرنامج يزدادون عاماً بعد عام، مما يؤكد نجاح المنظمة من توصيل رسالتها. وأضاف ياسر، أن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الجامعات، كما نحضر جميع المعارض المهنية لتقديم ورش تعريفية للمشاركين والطلاب، بالإضافة إلى الحملات التي نقوم بها على مواقع التواصل الاجتماعي، وجميعها حملات توعية تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه المعلم، واستقطاب كل من لديه شغف حقيقي بمهنة التدريس لصقل مواهبه وتحقيق حلمه بأن يكون معلماً، مؤكدا أن المنظمة وضعت خطة لاستقطاب مزيد من القطريين إلى مهنة التدريس بالتركيز على استقطاب حديثي التخرج، وهو ما نجحت فيه المنظمة فيه مؤخراً، من خلال حملات توعية بأهمية مهنة التدريس ورسالتها السامية، ومحاولة تغيير نظرة المجتمع تجاه المعلم، والنظر لهذه المهنة بشكل يتناسب مع مكانتها.

2020

| 22 فبراير 2023

محليات alsharq
اللجنة الوطنية للتربية والثقافة تحتفي باليوم العالمي للمعلم

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، أقامت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم احتفالية بهذه المناسبة تحت شعار المُعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس؛ بمشاركة عدد من المدارس المنتسبة لليونسكو، وذلك في قاعة جاسم بن حمد بمبنى الوزارة. وفي افتتاح ندوة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم ألقت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمة بالنيابة عن الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم قالت فيها: بداية أسمحو لي أن أعرب لكم جميعاً عن خالص شكرنا وتقديرنا للالتقاء بكم في هذه المناسبة الكريمة، والتي اعتدنا أن نحتفي بها سنوياً، وهي يوم تكريم المعلم، والتي جاءت هذا العام تحت عنوان (المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس)، إننا في عصرنا هذا أيها الإخوة والأخوات في حاجة إلى معلم في مقتبل العمر قريب من أعمار الطلبة، يشاطرهم أحاسيسهم ومشاعرهم في السراء والضراء، معلم يهتم بالنمو المتكامل للطالب من جميع النواحي، ويشجعه على العمل بروح الفريق والتعاون والمشاركة في النشاطات الجماعية. وأضافت الدوسري: وبهذه المناسبة أود التأكيد أن دولة قطر لم تألُ جهداً في إعداد وتأهيل المعلمين الشباب، وذلك لرفد الميدان التربوي بكوادر قطرية شابة في مجال التدريس، فقد تضمنت إستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي السابقة والحالية برامج ودورات تدريبية عديدة لإعداد المعلم القطري، وإطلاعه على كل جديد في مجال إعداد المناهج وطرق التدريس، والتعامل مع التقنيات الحديثة في التعليم والقياس والتقييم... واختتمت المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمتها قائلة: أتقدم بالتحية والتقدير لكل معلم ومعلمة في جميع أنحاء العالم على ما يبذلونه من جهد مخلص وعمل دؤوب من أجل بناء الإنسان العصري والحضارة والمدنية، لأن نجاح النظام التعليمي في أي دولة يعني تقدمها وتميزها، فالمعلم هو مرشد في رحلة المعرفة، وهو مربٍّ وقدوة ومثل أعلى، وهو ناصح أمين وصديق وفي، كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل من تعاون معنا في إقامة هذه الفعالية وتشرفنا بحضوره. تلت ذلك كلمة ألقتها الأستاذة مريم عبدالجبار نيابة عن المدارس المنتسبة لليونسكو قالت فيها: إنه لشرف لي أن أكلف بالمشاركة في هذا التكريم الذي أعتبره وساماً سامياً تتجلى فيه معاني التقدير لمن خصهم الله في كتابه الكريم عن غيرهم، وهم العلماء، حين قال إنما يخشى الله من عباده العلماء؛ وذلك لفضل العلم على الجهل، وفضل العالم على الجاهل، وها هي بصمات علمائنا اليوم نراها في هذا الجمع من المعلمات اللاتي أشعلن مدارسنا بعلمهن، فتزينت عقول أبنائنا بالعلوم والمعارف، وأنرن أمامهن طريق المستقبل للمشاركة في العجلة التنموية الوطنية. ثم قام طلاب جماعة اليونسكو بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين بتقديم عرض مسرحي يدور بين المعلم وطلابه حول دور المعلم في بناء أجيال المستقبل، ومكانته المجتمعية، وكيف يمكن للطلاب رد الجميل له، كما جرت بين المعلم وطلابه مناقشة بسيطة حول أهمية اليوم العالمي للمعلم والتعريف به. وفي ختام احتفال اللجنة الوطنية باليوم العالمي للمعلم، قامت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو بتسليم شهادات الشكر والدروع للمشاركات المتميزة من المدارس المنتسبة لليونسكو.

1807

| 05 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
معلمات لـ الشرق: نظام المعلم الشامل سيؤدي إلى ابتعاد القطريات عن مهنة التدريس

وجود أكثر من معلمة بالصف يشتت انتباه الأطفال ويرهق المعلمات الفكرة لا تصلح مع تكليفنا بالتحضير ووضع الخطط المنهجية والعلاجية مع بداية العام الدراسي، تتجدد مناشدات ورفض معلمات التعليم المبكر، ما يسمى بنظام المعلم الشامل، والذي حدد نصاب المعلمة وتوزيع ساعات عملها في رياض الأطفال، طبقاً لتعميم وزارة التعليم فيما يتعلق بأنصبة المعلمين للعام الأكاديمي 2019-2020، والتي تقتضي بالضرورة جلوس المعلمة مع الأطفال في الصف ساعتين متواصلتين، ثم الاستراحة الخاصة بها لنصف ساعة، ومعاودة الجلوس معهم في الصف لساعة أخرى، مع الاستغناء عن دور المعلمة المساعدة في رياض الأطفال، وقد طالب عدد من المعلمات، رفضن ذكر اسمائهن، ولم يجدن غير جريدة الشرق لنقل معاناتهن لمسؤولي وزارة التعليم، بضرورة إعادة النظر في هذا القرار، والذي قد يؤدي إلى تفكير عدد كبير من المعلمات في الاستقالة او العمل كإداريات بالمدرسة، مشيرات إلى أن نظام البلوكات السابق كان مريحا اكثر للمعلمة، خاصة أنها كانت تجد الوقت الكافي لأداء المهام المطلوبة منها. وأوضحن أن فكرة المعلم الشامل لا تصلح مع تكليفهن بمهام اخرى مثل تحضير الدروس ووضع الخطط المنهجية والعلاجية والانشطة، لافتات إلى ان نظام المعلم الشامل يعتبر مرهقا للمعلمة، كما ان وجود اكثر من معلمة بالصف يشتت اذهان الأطفال، معربات عن استيائهن لتطبيق القرار دون عمل دورات تدريبية لشرح فكرة المعلم الشامل، وتعريف آلية تنفيذها، حتى اصبحت جلسة التحضير للدروس تستغرق ساعات طويلة. مايسة خالد: أفكر في التحول لمهنة إدارية قالت مايسة خالد، انها تعمل معلمة منذ 8 سنوات، وتحصل كل عام على تقييم ممتاز، مؤكدة على حبها وشغفها لمهنة التدريس، إلا انه بسبب القرارات التي تم تطبيقها، اصبحت تفكر جديا في التحول لمهنة إدارية، مشيرة إلى ان النصاب الجديد لمعلمات رياض الأطفال يفيد دخول المعلم الصف خلال الفترة من 7 صباحا وحتى 12 ظهرا، وهو امر مرهق، ويمكن تطبيقه في حالة وجود 10 طلاب بالصف، اما في وجود 25 طالبا في كل صف فهو امر صعب. واشارت إلى ان المعلمة بحاجة للتركيز، ويطلب منها العديد من المهام، بحيث يوميا تقدم افكارا جديدة، فضلا عن تحضير الدروس وتغييرها، والذي يعتبر بمثابة استنزاف للطاقة، وليس لمصلحة الطفل، خاصة وان الوقت الباقي من الدوام المدرسي لا يكفي للتحضير او عمل الأركان. وتابعت قائلة: المعلمة مطلوب منها تغيير التحضير مع كل كورس، والتفكير والابداع، فلماذا لا يكون هناك شكل او نمط واضح لتحضير الدروس وتطبقها المعلمة، بدلا من قيامنا باستكمال باقي المهام في منازلنا مما يؤثر على حياتنا الأسرية، فضلا عن تغيير آراء الاخصائيات والمنسقات المستمر مما وضعنا في حيرة، كما يطلب منا تنفيذ 9 اركان تتغير يوميا، وتتطلب شراء بعض الأدوات من الخارج، نقوم بدفعها من رواتبنا. وتساءلت لماذا لا يتم العمل بالنظام القديم، والذي كان يتيح الوقت لإنجاز عملنا في اوقات الدوام، لذلك نطالب بعمل استبيان لمعرفة آراء المعلمات. أم حمد: أول جلسة لتحضير دروس النظام الجديد استغرقت 4 ساعات أكدت المعلمة أم حمد أن هناك شريحة كبيرة من معلمات رياض الأطفال يعانين بسبب نظام المعلم الشامل، والذي يعتبر ضد مصلحة الطفل وضد المخرجات التعليمية، مشيرة إلى انه بسبب هذا النظام تم تشتيت اذهان الطلاب بسبب وجود اكثر من معلمة في الصف، وكما هو معروف انه كلما قل عمر الطالب، تحتاج المعلمة لمجهود اكثر سواء بدنيا او عقليا، مما اوجد حالة من الارهاق للمعلمة، كل هذا بالإضافة إلى اجواء التوتر من ادارات المدرسة والاخصائيات، ومطالب هائلة من التحضيرات والاستراتيجيات. وطالبت بضرورة عمل دورات تدريبية لشرح فكرة المعلم الشامل، وتعريف آلية تنفيذها، خاصة وان المعلمات في حالة من التشتت بسبب التخبط في المطلوب واختلاف آراء الاخصائيات. وتابعت قائلة: اعمل معلمة منذ اكثر من 21 عاما، تدرجت ما بين التدريس لمرحلة رياض الأطفال والابتدائية، إلا انني لم اتوقع ما يحدث في الوقت الحالي افكر جديا في الاستقالة، واتمنى العودة للعمل بالنظام القديم، لانه يعد نظاما هادفا، اما النظام الجديد فأول جلسة تحضيرية استغرقت 4 ساعات، وذلك لعدم دراية المنسقة. أم فهد: تجاهل واضح لخصوصية عمل معلمة رياض الأطفال أكدت المعلمة ام فهد انه يوجد العديد من معلمات رياض الأطفال، عبرن عن رفضهن للقرار الجديد الذي يحدد نصاب المعلمة، وتوزيع ساعات عملها في رياض الأطفال، مشيرة إلى تجاهل وزارة التعليم لخصوصية عمل معلمة رياض الأطفال وتفردها عن معلمات المراحل الأخرى، خاصة وانها تتعامل مع فئة تحتاج تعلم المهارات الأساسية في الحياة، ويطلب من الطفل الانتباه في حلقة الدرس لفترة لا تزيد عن ثلاثين دقيقة كحد أقصى ثم بعدها يقضي في الصف ساعة ونصف الساعة يتنقل بين الأركان التعليمية (ركن التخطيط بإشراف المعلمة حتى لا يؤذي زميلا له أو نفسه وهو ممسك بالقلم -ركن الفن بإشراف المساعدة لتوجهه لطريقة التلوين الصحيحة وتقصي مشاعره من خلال ألوانه) ثم يختار من بقية الأركان (المنزل-القراءة-البناء-الرمل-الحاسب-الادراك-الاكتشاف) للتعلم الذاتي وبإشراف المعلمة والمساعدة أحيانا، مع ضمان أمن وسلامة خمسة وعشرين طفلا. وأشارت إلى أن نصاب المعلمات اصبح ثلاثا وعشرين ساعة أسبوعيا، فضلا عن فترة المناوبة المضافة، والمطلوب تفعيلها بما يفيد الطفل من أنشطة أو خطط علاجية أو إثرائية، لافتة إلى اهمية دور المعلمة المساعدة لأنها أقدر على احتواء الطفل ومساعدته في المهارات الحياتية البسيطة. وتابعت قائلة: يفترض ان يتم اتخاذ قرارات تجذب القطريات إلى سلك التعليم وليس التضييق عليهن وتحميلهن أعباء إضافية، لذلك نطالب بإعادة النظر في هذا القرار، والاستماع لآراء المعلمات لما فيه صالح أبناء الوطن. أم نواف: آلية التحضير غير واضحة اشتكت ام نواف معلمة مسار علمي، من نظام المعلم الشامل، حيث ان آلية تحضير الدروس ما زالت غير واضحة حتى الوقت الحالي، وأيضا فيما يتعلق بكيفية تقديم الدروس، وخاصة بعد الجمع بين المسار الأدبي والمسار العلمي، مما ادى إلى ضياع الأهداف وتشتت الاطفال، واصفة حال معلمات رياض الاطفال بأنه اصبح في تراجع بسبب بعض القرارات الخاطئة وغير المدروسة. واوضحت انه قبل تطبيق أي قرار، يجب النظر لعدد الطلاب في الصف الواحد والذي قد يصل إلى 25 طالبا او طالبة بالصف، مما يشكل عبئا على المعلمة، مطالبة بضرورة العودة الى بلوكات ادبي وعلمي للتركيز على المواد كل على حدة، ولتحسين مستوى الاطفال والمخرجات كل معلمة بطريقتها واسلوبها الخاص، خاصة وان تواجد اكثر من معلمة في الصف يؤدي إلى تشتيت الطلاب. وتابعت قائلة: الأطفال في عمر 4 سنوات، بحاجة للتربية وتعلم الامور الأساسية، مما يعد امرا مرهقا، يستدعي وجود المساعدة طوال الوقت، وترك امر التدريس وتحقيق اهداف الخطة للمعلمة، متسائلة: ماذا يحدث في حال غياب احدى المعلمات سواء الادبي او العلمي، وكيف تستطيع معلمة واحدة سد الشاغر وإعطاء الخبرة والاهتمام لـ ٢٥ طفلا في ذات الوقت. أم خليفة: تواجد المعلمة لساعات متواصلة بالصف مرهق أكدت المعلمة ام خليفة ان مخرجات رياض الأطفال ممتازة، وكفاءة المعلمات القطريات أثبتت تميزها في مرحلة رياض الأطفال اي اللبنة الأولى في تعليم اطفالنا، متسائلة عن سبب التغيير، وطالبت بضرورة عقد اجتماع مع معلمات التعليم المبكر، لشرح وتوضيح الهدف من قرار المعلم الشامل، مع توضيح الاسباب التي تمنع الاستمرار في نظام البلوك الأدبي وبلوك العلمي، بحيث تركز كل معلمة على دروسها، خاصة وان تواجد المعلمة خلال الفترة من السابعة صباحا وحتى الثانية عشرة مع الطلاب، يعد أمرا مرهقا للغاية، لذلك فإننا رفضنا نصاب معلمات رياض الأطفال الجديد. واشارت إلى انه صدر مؤخرا تعميم من وزارة التعليم يفيد بمنع دخول الهاتف النقال الصفوف الدراسية، موضحة انهن يقضين اليوم الدراسي كاملا داخل الصف، فكيف يستطعن الاطمئنان على عائلاتهن، خاصة وانهن امهات ولديهن مسؤوليات اخرى. أم سعيد: الأعباء الملقاة على عاتق المعلمة أمر لا يمكن تحمله اتفقت المعلمة ام سعيد مع آراء زميلاتها، معتبرة أن تطبيق المعلم الشامل في مرحلة رياض الأطفال، امر مرهق، ويؤدي إلى تفكير الكثير من المعلمات في التحول لإدارية بالمدرسة او تقديم الاستقالة، معربة عن أملها في الرجوع مرة أخرى، والعمل بنظام البلوكات والذي كان معمولا به سابقا، خاصة وانه يعطي الفرصة للمعلمات للتركيز، حيث ان المعلم الشامل ينص على تواجد معلمتين في نفس الصف، مما يؤثر على انتباه الطالبات ويشتت اذهانهن. وتابعت قائلة: اصبحت الاعباء التي تلقى على عاتق المعلمة امرا لا يمكن تحمله، لذلك فإنني افكر جديا في تقديم استقالتي، والخروج من مجال التدريس، كل هذا إضافة إلى بعض الطلبات التعجيزية الاخرى، والتي تعد تضييعا للوقت، إضافة إلى تضمن الجدول الدراسي حصصا مكتبية وحصصا رياضية، وفي النهاية يكون الجهد والتعب على عاتق معلمة الصف. أم سعد الدوسري: القرار لم يراع مسؤوليتنا الاجتماعية ترى ام سعد الدوسري ان قرار تطبيق نظام المعلم الشامل على فئة رياض الأطفال من شأنه أن يؤدي إلى ابتعاد المعلمة القطرية من مهنة التدريس، خاصة وانه مع استمرار هذا القرار قد تضطر العديد منهن لتقديم الاستقالة، مشيرة إلى ان القرار يعد ظلما، خاصة وانه يتطلب تواجد المعلمة في الصف طول الدوام المدرسي، فضلا عن مطالبتنا بعمل خطط منهجية وعلاجية وأنشطة، وتقارير توضح تطور الأطفال منذ دخوله الروضة. واشارت إلى ان هذا القرار يستهلك المعلمة، دون مراعاة لكونها زوجة وأما ولديها مسؤوليات اجتماعية واسرية، لذلك نتمنى وصول صوتنا لمسؤولي وزارة التعليم، كما نتمنى من سعادة الوزير عمل اجتماع للمعلمات للوقوف على مشاكلهن. أم ناصر: رياض الأطفال فئة عمرية بحاجة لمجهود بدني ترى المعلمة ام عبد الله ان نظام المعلم الشامل، نظام مرهق للمعلمة، خاصة وانه يتطلب تواجد المعلمة بالصف منذ الساعة السابعة وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، مع 25 طالبا بشكل متواصل، الامر الذي يؤثر على عطاء المعلمة وأدائها، فضلا عن ان المرحلة العمرية الصغيرة لا تتحمل هذا التشتيت بوجود معلمتين في الصف، لافتة إلى ان كل هذا بالإضافة إلى الضغوط والمهام والاعباء وتحضير الدروس ووضع الخطط والاستراتيجيات التي تطلب من المعلمة، فلا توجد معايير او اهداف. وتابعت قائلة: اشعر بأنني مضغوطة نفسيا مما قد يؤثر على ادائي بالصف، وكفاءتي والمخرجات التعليمية ككل، خاصة وان هذه الفئة العمرية الصغيرة، بحاجة لأنشطة حركية واكتساب مهارات واطلاق مواهبهم، ولكن النظام الجديد فإن نصف ساعة غير كافية لشرح 5 مواد تتنوع ما بين علوم اجتماعية وعربي وعلوم واجتماعيات وسورة قرآنية، كلها هذا فضلا عن قيام الاخصائيات بتصيد الاخطاء، والانتقاد غير البناء، والتهديد المباشر. --------------------------------------- أم عبد الله: يجب إسقاط الأعباء الإدارية قالت أم عبد الله انه عندما تم طرح موضوع المعلم الشامل، تلقينا وعودا بأنه نظام مريح للمعلمات يسمح لهن بالتفرغ لمهام تدريس الأطفال، وإسقاط جميع مهام المعلمة التي كانت تأخذ من وقتهة وجهدهة وتشغل المعلمة عن الهدف الأساسي، مثل إلغاء التحضير والمناوبة وإلغاء الخطط المنهجية والعلاجية والإثرائية والحصص المكتبية عن المعلمة، ثم تفاجأنا مع بداية العام الدراسي، بأنه لن يتم الوفاء بكل تلك الوعود. واشارت إلى أن العملية التعليمية في الصف غير واضحة للمعلمة، مثل متى تبدأ معلمة الأدبي او العلمي، وهل التدريس بشكل ثنائي أم كل معلمة تأخذ جزءا، فضلا عن أن دور المعلم المساعد غامض، متسائلة لماذا لم تقم الوزارة بالإعداد بشكل منظم لهذه التجربة من توفير كل وسائل المساعدة، وتوفير الوقت المناسب للتجريب والتدريب ولمعرفة مدى مناسبة تلك التجربة لبيئة رياض الأطفال.

8333

| 03 سبتمبر 2019

محليات alsharq
دعم مجتمعي كبير لمشروع استقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس

كرم مشروع استقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس، اليوم، في ختام ملتقاه السنوي في نسخته الثانية التي أقيمت تحت شعار عدنا، وذلك بمقر وزارة التعليم والتعليم العالي، الجهات والأفراد والمسئولين وعدد من الشخصيات العامة الداعمين للمشروع. كما تم تكريم الطلاب المتميزين، و19 مدرسة ثانوية حكومية وتخصصية وخاصة شاركت في الملتقى، ما يعكس اهتمام المدارس والقائمين عليها بالمشروع، وحرص الطلاب على أن يكونوا معلمين في المستقبل، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي تناول مشروع استقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس من كافة جوانبه. وعقدت مدرسة الدوحة الثانوية للبنين هذا الملتقى للعام الثاني على التوالي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لاستقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس. واستعرض الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، في كلمة له في ختام الملتقى، هذه المبادرة وفكرتها التي أطلقتها المدرسة قبل عامين، وقال إنها مبادرة علمية وتعليمية وتربوية طموحة، تسعى إلى إعداد وتأهيل القطريين في كل التخصصات ليصبحوا صناع التعليم في قطر، وذلك إيمانا بأن ثروة البلاد الحقيقية هي البشرية، التي تسهم في بنائها والنهوض بها. ونوه بدعم وزارة التعليم والتعليم العالي لهذا المشروع لما له من مدلولات مهمة لفائدة الأبناء الطلبة والتعليم في قطر، إضافة لما يحظى به من دعم من شخصيات مجتمعية وأكاديمية وإعلامية، مشيرا إلى أن المشروع قطع شوطا كبيرا من خلال إعداد الطالب المعلم في 12 مدرسة عامة وخاصة وتخصصية.

827

| 02 مايو 2019

محليات alsharq
وكيل وزارة التعليم: ندعم كل جهد لاستقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس

أشاد سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي بالجهود المبذولة لاستقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس، وأكد أن الوزارة تدعم كل جهد في هذا الصدد. جاء ذلك في تصريح للدكتور النعيمي على هامش فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني لمشروع استقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس الذي نظمته مدرسة الدوحة الثانوية للبنين تحت شعار عدنا، وجعلت منه المدرسة يوما دراسيا كاملا قام بالتدريس فيه طلاب المدارس الثانوية العامة والتخصصية، وحضره عدد كبير من المسؤولين والأكاديميين والمدارس الثانوية الحكومية والخاصة والدولية. ونوه النعيمي في هذا الخصوص بجهود مدرسة الدوحة الثانوية لاستقطاب الطلاب القطريين لمهنة التدريس، وقال إن هذا اليوم يعكس اهتمام المدارس الحكومية والخاصة والدولية بهذا الموضوع، مشيرا إلى أن تنوع هذه المدارس دليل على وجود الاهتمام والرغبة لدى المدارس والقائمين عليها والطلاب كذلك، في أن يكونوا معلمين، معربا عن أمله في استقطاب هؤلاء الطلاب لمهنة التدريس في المستقبل. من جهته، اعتبر الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر جهود وزارة التعليم والتعليم العالي ومدرسة الدوحة الثانوية لاستقطاب القطريين ليصبحوا معلمين من أهم مبادرات التعليم في قطر، داعيا الوزارة إلى التخطيط لمثل هذه البرامج بشكل أفضل في السنوات القادمة. وأثنى السيد أحمد الجسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي على فكرة اليوم الدراسي، وقال إن الوزارة تشجع مثل هذه الأفكار الإبداعية وبخاصة في موضوع استقطاب الطلبة لمهنة التدريس. من جهته، شكر الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية وصاحب المشروع، كل من أسهم في إنجاح المؤتمر سواء من الطلبة أم من مدارسهم الداعمة للمشروع، وأوضح أن التسويق الفكري لهذا المشروع الوطني ينبع من حب قطر كون ذلك يخاطب كل قطري غيور على وطنه وعلى مهنة التدريس، مستعرضا في سياق متصل فكرة الطالب المعلم من القطريين من خلال زيارات عديدة لمختلف المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والمتخصصة وإجراءات متعددة قامت بها مدرسة الدوحة من أجل استقطاب الطلاب القطريين لمهنة التدريس. وتضمن المؤتمر كذلك محاضرات وملتقيات وورشات تعليمية شارك فيها كوكبة من قدامى المعلمين والتربويين والدعاة، بالإضافة لعروض مسرحية تعليمية.

827

| 06 مارس 2019

محليات alsharq
وزير التعليم: "طموح" من البرامج الرائدة في إعداد المعلمين وتخريج الكوادر التربوية

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن برنامج طموح المعني باستقطاب الطلبة لمهنة التدريس يعد من البرامج الرائدة في مجال إعداد المعلمين لسد احتياجات المدارس وتعيين كوادر متخصصة على مستوى تربوي عال. وقال سعادة الدكتور الحمادي خلال زيارته لكلية التربية بجامعة قطر اليوم بمناسبة احتفالات البلاد باليوم العالمي للمعلمين، إن البرنامج نجح منذ إطلاقه في العام الأكاديمي 2009-2010 في تخريج 274 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات التربوية، فيما يحتضن حاليا 391 طالباً وطالبة بالكلية سينضمون فور تخرجهم لمهنة التدريس.. منوها بدور الكلية وإسهامها في رفد منظومة التعليم بكوادر تربوية رفيعة المستوى من حيث الإعداد والتأهيل التربوي. ونوه بأن كلية التربية بجامعة قطر شريك أساسي في النهوض بالقطاع التعليمي كونها الصرح الوطني المعني بإعداد المعلمين المنوط بهم رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة والارتقاء بحسهم الوطني وتحقيق رؤية قطر الوطنية من خلال التعليم المبني على الابتكار والإبداع. وأضاف لما كان مستقبل قطر مرهون بنجاح مسيرة التعليم فهنا يأتي دور كلية التربية كحاضنة للفكر التربوي الحديث بكل اتجاهاته وتخصصاته، حيث توجد بها مراكز بحثية، ومصادر تعلم حديثة، وهيئات تدريسية وإدارية مؤهلة يُستفاد منها في أي جهود لتطوير التعليم والنهوض به. بدوره ثمن الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، التعاون البناء بين الجامعة ووزارة التعليم والتعليم العالي في مجالات عدة منها إعداد المناهج التربوية وتخريج الكوار القطرية المساهمة في النهوض بالوطن . وأكد الدكتور الدرهم حرص الجامعة من خلال كلية التربية على إعداد معلمين أكفاء، وفق أفضل مناهج طرق التدريس والتقييم، لتلبية احتياجات مجال التدريس والتعليم الذي يشهد طفرة كبيرة ويتطلب جهدا استثنائيا. إلى ذلك، أكد الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر اهتمام الكلية بالتخصصات العلمية.. مشيرا إلى ارتفاع أعداد الطلبة ليصل إلى حوالي 2000 طالب وطالبة في مختلف البرامج منها البكالوريوس والماجستير وكذلك برامج الدكتوراه التي طرحت باللغة العربية مما ساهم في رفع عدد الملتحقين من القطريين . وتشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال بيوم المعلمين الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، تقديرا لدور المعلمين في تعليم أجيال المستقبل، ولفت الانتباه للوفاء بحقوقهم والوعي بمهنة التدريس وتوفير التدريب الملائم والتنمية المهنية المستمرة لهم . ومن المقرر أن تنظم وزارة التعليم والتعليم العالي غدا الخميس حفلا بهذه المناسبة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات يتم خلاله تكريم مائة معلم ومعلمة ممن أمضوا عشرات السنين في مهنة التدريس بالمدارس الحكومية بالدولة، تقديراً لجهودهم في هذا المجال.

1732

| 03 أكتوبر 2018

محليات alsharq
تربويون لـ "الشرق": 6 مقترحات لإستقطاب المواطنين لمهنة التدريس

تتضمن توفير بدل تذاكر وزيادة الكوبونات ومكافأة شهرية.. طالب عدد من مديري المدارس وزارة التعليم والتعليم العالى بوضع خطة سريعة لإستقطاب المعلمين والمعلمات القطريين والقطريات لمهنة التدريس. معتبرين انها من المهن الشاقة التي تحتاج إلى مجهود مضاعف.ووضعوا 6 مقترحات للمساهمة فى جذب القطريين والقطريات خصوصاً أن التعامل مع الطلبة يحتاج إلى مهارات خاصة تحتلف عن أي وظيفة في الوزارات والمؤسسات الخدمية الأخرى لذلك لابد من خطوات وإجراءات تشجيعية وتحفيزية لاستقطاب القطريين. وأشاروا فى لقاءات مع الشرق الى أنه على الرغم من أن الرواتب التي تمنح لحديثي التخرج من المعلمين والمعلمات داخل المدارس تعد مناسبة حيث تتراوح بين 35 و 40 ألف ريال، لكنهم في حاجة إلى المزيد من التحفيز والتشجيع خاصة أن البيئة المدرسية تحتاج إلى الكثير من الانضباط والالتزام وفن التعامل مع الطلبة وأولياء الأمور. فيما ارجع عدد من الإداريين القطريين بالمدارس عزوف المواطنين والمواطنات عن العمل الادارى داخل المدارس الى ضعف الرواتب مقارنة بالمعلمين والمعلمات. متطلبات الاستقطابوتضمنت مقترحات التربويين لجذب المواطنين لمهنة التدريس والعمل بالمدارس الحكومية تخصيص مكافأة شهرية تصرف للمعلمين تحت مسمى بدل تدريس أو تعليم ولا تقل عن 5 آلاف ريال وكذلك التمتع بامتيازات صرف بدل تذاكر ، حيث لا يصرف للمعلم القطري بدل تذاكر على العكس من الجهات الأخرى أما المقترح الثالث زيادة قيمة القسائم التعليمية لابناء المعلمين والمعلمات بالمدارس الخاصة والدولية مساواة ببعض الجهات والشركات الأخرى خاصة مع زيادة مصروفات المدارس الخاصة، بالاضافة إلى صرف كوبونات خاصة تصرف شهريا أو ربع سنوية ذات قيمة مالية مناسبة للانتفاع بها في المجمعات التجارية والفنادق الـ 5 نجوم أو المنتجعات السياحية أما البند الخامس فشمل زيادة رواتب الاداريين، اما البند السادس مد فترة التدريب والتأهيل للانخراط في مجال التدريس. جاسم المهندي جاسم المهندي: رواتب المعلمين حديثي التخرج مناسبةقال السيد جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين ان رواتب المعلمين المواطنين مناسبة للغاية وأن وزارة التعليم والتعليم العالي راعت توفير كافة المتطلبات من أجل توفير بيئة جاذبة للمعلم القطري والمعلمة القطرية للعمل بالمدارس وهناك علاوات وحوافز تشجيعية تصرف للمواطنين العاملين بالمدارس من المعلمين فضلا عن زيادة الراتب حسب التقييمات السنوية للكادر الأكاديمي.وأضاف المهندي أن المعلم القطري في حاجة شديدة إلى صقل مواهبه وتدريبه بالشكل المناسب وتأهيله وذلك عن طريق التدريب الطويل.. موضحا أنه ليس هناك داع للعجلة في عمليات التدريب لحديثي التخرج من المعلمين والمعلمات والهدف من ذلك الانخراط في مهنة التدريس بشكل جيد وثابت.خليفة المناعي: المواطن الأقرب إلى الطالب القطريأكد السيد خليفة المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين ان مهنة التدريس تعد مهنة شاقة والعمل بها ليس بالسهل، فيجب على المعلم او المعلمة ان يكونا على دراية كاملة بالمجهود الذي يبذل داخل المدارس من أجل مصلحة الطلاب حيث انها مهنة لها طبيعة خاصة . وقال ان العمل على انشاء حوافز ومكافآت وامتيازات جديدة للمعلمين القطريين من الممكن أن يشجع الكثير للانخراط بالعمل في المدارس. خليفة المناعي واشارالى أن هناك دعما من قبل مسؤولي التعليم بالمعلم القطري لكن ما زال هناك المزيد من أجل العمل على استقطاب المواطنين للعمل بالمدارس، وأضاف أنه يجب على بعض الشباب تحمل المسؤولية اتجاه مهنة التدريس والاقبال عليها لأنهم الأقرب إلى الطالب القطري من حيث البيئة والعادات والتقاليد وتوصيل المعلومة إليه واقترح عمل دورات وندوات لأولياء الأمور لتشجيع ابنائهم على الانخراط في مهنة التدريس.يوسف الهيدوس: بعض الشباب يجدون صعوبة في التعامل مع الطلابقال السيد يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين ان عزوف بعض الشباب عن مهنة التدريس يرجع أحيانا الى التخوف من الجهد الكبير المبذول في المدارس والتعامل مع الطلاب والطالبات لذلك من هذا المنطلق يفضل البعض من الشباب التوجه الى التوظيف بالوزارات والجهات الحكومية. يوسف الهيدوس ويرى البعض ان التعامل مع الطلاب يمثل صعوبة كبيرة ويحتاج الى مهارات وضبط نفس وهذا التخوف موجود لدى البعض .. مشيرا الى انه من الممكن توفير مقترح خاص بتوفير مكافأة شهرية على سبيل المثال للمعلم لا تقل مثلا عن 5 الاف ريال شهريا كحافز جديد من ضمن الحوافز التي تمنح للمواطنين والمواطنات.محمد البلوشي: توفير حوافز وامتيازات جديدة للمعلمين والمعلماتقال السيد محمد البلوشي صاحب الترخيص ومدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين ان رواتب المعلمين القطريين مناسبة للغاية كما أن رواتب حديثي التخرج تعد جيدة والاعلى على مستوى دول الخليج، ولكن هذا لا يمنع من توفير بعض الامتيازات الإضافية من أجل العمل على جذب الكثير من المواطنين والمواطنات للعمل بالمدارس. محمد البلوشي واقترح توفير بدلات تذاكر سفر أو صرف مكافأة شهرية اضافية أو كوبونات شراء خاصة او الاستفادة بها وجميعها حوافز قد تشجع الشباب القطري للعمل بمهنة التدريس.واشار إلى أن زيادة رواتب الاداريين وتقريبهم من الأكاديميين سوف يجذب العديد من المواطنين للعمل في الكادر الإداري ايضا فضلا عن مقترح توفير مزايا للابناء بالمدارس الخاصة.وأكد البلوشي أن الوزارة تسعى جاهدة لجذب المواطنين لهذه المهنة.. موضحا أن العمل بالتدريس ليس بالوظيفة السهلة وهذا ما ينظر اليه الكثير من الشباب لذلك يفضل العديد منهم العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية حتى لو كانت الرواتب في التعليم أعلى وهنا يجب العمل على منح وتوفير امتيازات اضافية قد تجذب الكثير من المواطنين لمهنة التعليم.

3978

| 16 فبراير 2017

محليات alsharq
الأعلى للتعليم: أبواب مهنة التدريس مفتوحة للقطريين والقطريات

أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم لـ "بوابة الشرق" أن المجلس يسعى دوما لاستقطاب القطريين والقطريات الراغبين في العمل في مهنة التدريس، مؤكداً أن المجلس يوفر لهم العديد من المزايا والحوافز. مشيراً إلى أن القطريين مستثنون من شرط الخبرة والعمر. وقال ان أبوابنا مفتوحة طوال العام سواء إدارة الموارد البشرية بالمجلس والمدارس المستقلة لتوظيف القطريين والقطريات بالمدارس المستقلة.وقال المصدر ان إجمالي أعداد القطريين العاملين فى القطاع التعليمى من معلمين وإداريين بلغ 9600 شخص من الذكور والإناث، حيث بلغت نسبة الرجال 677 معلم وإدارى.بينما بلغ عدد السيدات 8935 ما بين مديرة ونائبة أكاديمية وإدارية ومنسقة نشاطات، هذا بخلاف الموظفين الموجودين على قائمة الأمانة العامة والبند المركزى والتى تختلف أعدادهم من وقت لأخر.وأكد المسؤول أن مجلس التعليم يستوعب كافة الكوادر القطرية المختلفة من ذكور وإناث وأن تعيينهم على مدار العام وليس هناك فترة محددة لاستقطابهم للتوظيف داخل المدارس أو القطاع التعليمي بشكل عام.. مؤكداً أن جميع أبواب التعيين مفتوحة للقطريين والقطريات.استثناء القطريوحول استياء البعض من قيام مجلس التعليم باستقطاب معلمين ومعلمات من دول عربية لسد الوظائف الشاغرة في المدارس المستقلة للعام الجديد 2014 / 2015 أكد المسؤول أن الكادر القطرى يتم تعيينه على مدار العام كاملاً وفى أى وقت بدون إعلان عن وظائف شاغرة أو انتظاراً لمسابقات، فالمواطن القطري والمواطنة القطرية يتم استثنائهم من كافة هذه الأمور على اعتبار أنهم أبناء البلد فالمواطن القطرى الذى يرغب فى العمل فى القطاع التعليمى يقوم بتقديم أوراقه لقسم التوظيف بإدارة الموارد البشرية، والتى بدورها تقوم بتوفير الوظيفة التى يرغبون بها على الفور، حسب احتياجات المدارس والوظائف الشاغرة لديهم، وأن الأعلى للتعليم يعمل وفق خطة لتقطير جميع الوظائف القطرية خاصة التعليم الذى هو عماد كل قطاعات الدولة.مميزات للموظف القطريوأكد المصدر أن المجلس الأعلى للتعليم يقوم بمنح الكثير من الممميزات للمعلم القطرى ومنها إعفاؤه من الخبرة تماماً، حيث انه فور تقدمه لشغل وظيفة يقوم بأداء الاختبار الشخصى مع مدير المدرسة ثم يتم تعيينه على الفور، ومن تلك المميزات منح المعلم القطرى مرتب أساسى قدره 14.400 ريال للدرجة السابعة فور تعيينه بالإضافة لطبيعة عمل التى تكون بمقدار 35 % من الراتب الأساسى، كما يتم منحه بدل سكن 4000 ريال للمتزوجين والذين لا تعمل زوجاتهم فى القطاع الحكومى، وبالنسبة للاعزب يصرف لهم بدل سكن 2500 ريال، وعلاوة اجتماعية 6400 ريال، وعلاوة تنقل 1500 ريال، هذا بخلاف البدلات الأخرى حسب قانون الموارد البشرية وقال المسؤول ان المجلس دوما يسعى إلى تطوير وتأهيل الكفاءات القطرية العاملين في قطاع التعليم.توظيف حاملي الثانويةإن استقطاب القطريين الراغبين في العمل في مهنة التدريس يتم طوال الوقت، إذ تُقدم لهم العديد من المزايا والحوافز وأن القطريين مستثنون من شرط الخبرة وشرط العمر بل يقوم المجلس الأعلى للتعليم باستقطابهم وتأهيلهم وإعدادهم وتشجيعهم لالتحاق بمهنة التدريس، مشيراً في هذا السياق للتقدم المحرز في برنامج استقطاب خريجي الثانوي وأشار إلى أن أكثر التخصصات إقبالاً على وظائف التعليم من القطريين هم حملة الثانوية العامة، فالطالب والطالبة بعد تخرجه من الثانوية العامة يتقدمون للعمل فى المدارس أثناء إستكمال دراستهم الجامعية، والأغلبية من السيدات، وأضاف أن الأعلى للتعليم يعمل على توفير وظائف لهم ما أتيح من شواغر بالمدارس، وذلك لزيادة نسبة التقطير فى المدارس.

526

| 12 مايو 2014