اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن تأييدهم لمبدأ تحديد سن للوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، مع الحفاظ على الصلاحيات الوطنية لكل دولة. وجاء في بيان اعتمده القادة في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن المجلس الأوروبي يؤكد على أهمية حماية القصر، من خلال تحديد سن رقمي للرشد للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام الصلاحيات الوطنية. وبموجب القواعد الجديدة، لن يسمح بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي إلا للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فما فوق، ومن المقرر أن تدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في شهر ديسمبر المقبل. وكانت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية قد دعت مؤخرا إلى تحديد حد أدنى للسن على مستوى الاتحاد الأوروبي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتعمل المفوضية الأوروبية على وضع الأسس التقنية لقيود السن، حيث تطور تطبيقا للتحقق يهدف إلى حماية القصر عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إنشاء أنظمة موثوقة للتحقق من العمر للمحتوى غير المناسب للقصر.
104
| 24 أكتوبر 2025
تنطلق غداً السبت أعمال الدورة العاشرة لـ مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية. وقد اختار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وسائط التواصل الاجتماعي: جدلية تدفق المعلومات وحرية التعبير والمراقبة والسيطرة موضوعًا لهذه الدورة. ويأتي اختيار هذا الموضوع في سياق الاهتمام الذي يوليه المركز لدراسات وسائط التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، إذ إنه أنشأ في خريف عام 2022 وحدةً بحثية متخصّصة في دراسات الفضاء الرقمي في المنطقة العربية؛ وذلك لاعتباره أنّ أوان بحث موضوعات هذا الحقل من الأبحاث قد آن. يشارك في المؤتمر 41 من الباحثات والباحثين، عربيًّا، ينتمون إلى مؤسسات علمية وبحثية داخل الوطن العربي وخارجه. ويقدّمون 34 ورقة بحثية تتنوع مواضيعها ومقارباتها، خلال جلسات المؤتمر الاثنتي عشرة على مدار أربعة أيام. ويقدّم المفكر العربي، الدكتور عزمي بشارة، ملاحظات ختامية معمقة حول موضوع المؤتمر في نهاية اليوم الرابع. وقد جرى تخصيص الدورات التسع السابقة للمؤتمر للموضوعات التالية: سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية، والشباب العربي: الهجرة والمستقبل، وسؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر، والمدينة العربية: تحديات التمدين في مجتمعات متحوّلة، ومن النموّ المعاق إلى التنمية المستدامة: أيّ سياسات اقتصادية واجتماعية للأقطار العربية؟، والهوية واللغة في الوطن العربي، وجدليّة الاندماج الاجتماعي وبناء الدولة والأمّة في الوطن العربي، وما العدالة في الوطن العربي اليوم؟، وأطوار التاريخ الانتقالي: مآل الثورات العربية، والسياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية، وأدوار المثقفين في التحولات التاريخية، والجامعات والبحث العلمي في العالم العربي، وإشكالية مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدولة العربية المعاصرة، ومفهوم ’الثقافة السياسية‘ والثقافات السياسية في العالم العربي. يسعى المركز العربي، من خلال هذه الدورة العاشرة من مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، لإثراء النقاش العربي بشأن موضوع وسائط التواصل الاجتماعي وجدلية تدفق المعلومات والمراقبة والسيطرة عليها، وتوفير فضاء لعرض نتائج الأبحاث العربية ذات الصلة وتمحيصها ونقدها، ويأمل أن يجد الباحثون العرب المهتمون بهذا الحقل البحثي في هذه الدورة فرصةً للتبادل المعرفي، وأن يعملوا معًا على التأسيس لمساهمة عربية قيّمة ورصينة فيه. وفي ختام أعمال هذه الدورة، ستوزَّع الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية التي يمنحها المركز.
426
| 11 أبريل 2025
منذ الدقائق الأولى لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، انتشرت نظريات المؤامرة على الإنترنت، بعضها يتحدث عن مطلق نار «تحت أوامر» الرئيس جو بايدن أو «الدولة العميقة»، وبعضها يندد بـ»مسرحية مدبرة» لجعل الرئيس السابق بطلا. وانتشر في هذا السياق على منصة إكس بعدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية، مقطع فيديو مصور عن قرب لامرأة «مشبوهة» تشارك في التجمع الانتخابي وهي ترفع لافتة كتب عليها «بايدن»، وصورة لعناصر جهاز الأمن يبتسمون وهم يحيطون بترامب لإخراجه من موقع الحدث، باعتبارها «أدلة» على أن محاولة الاغتيال «مدبرة» و»مخطط لها». ويضج الإنترنت منذ التجمع في بنسلفانيا السبت بالشائعات، ولا فرق إن كانت العبارة الكاملة على لافتة المرأة تقول «جو بايدن، أنت مطرود» على غرار لافتات المشاركين الآخرين في التجمع، وإن كان تم إدخال تعديلات واضحة على صورة عناصر جهاز الأمن الرئاسي، على ما أظهرت تقصيات وكالة فرانس برس. وحاول العديد من رواد الإنترنت التعرف بأنفسهم على هوية مطلق النار، فأكد بعضهم أنه يوتيوبر إيطالي. كذلك انتشر مقطع فيديو لرجل يصوّر نفسه في سيارته، موحيا بأنه منفذ محاولة القتل، ولو أن عدة وسائل إعلام أمريكية اعتبرته خدعة. ورأى الباحث في العلوم السياسية جوليان غيري أن حالة الهستيريا التي أحاطت بالحدث في عطلة نهاية الأسبوع ليست مفاجئة «في مثل هذا الظرف ومع شخص مماثل»، مضيفا أن «غياب نظريات المؤامرة هو الذي كان ليشكل مفاجأة، أو حتى وضعا شاذا». وما يساهم في ظهور نظريات المؤامرة برأي الباحث أعداد الصور الملتقطة للحدث، من صور رسمية وصور هواة، والتي تعطي «إمكانية طرح خطاب بديل». وقال غيري إن محاولة اغتيال ترامب بحد ذاتها «تضفي مصداقية إلى فكرة أنه رجل مهدّد، أنه ربّما أراد أيضا شنّ معارك ضارية ضد القوات الخفية المزعومة، كـ»الدولة العميقة» على سبيل المثال». و»الدولة العميقة» فرضية منتشرة في الولايات المتحدة في أوساط أصحاب نظريات المؤامرة من اليمين المتطرف، ولا سيما حركة «كيو إينون»، تفيد بوجود دولة سرية موازية تحرّك خيوط العالم بما يخدم مصالح مجموعات خاصة كبرى. - فرضية حادث مدبّر -في المقابل، يشير الصحفي أنتوني مانسوي خبير أوساط نظريات المؤامرة الأمريكية، إلى «رد فعل لا يصدق في الوسط وبين الديمقراطيين» الذين سارعوا إلى التنديد بحادث مدبر مع انتشار وسم #ستايجد staged (مدبّر). وأوردت حسابات لأنصار الديمقراطيين فور وقوع محاولة الاغتيال أن الدماء على وجه دونالد ترامب زائفة وأن الجهاز السري المكلف بأمن الرئيس دبر الحادث بالتواطؤ مع ترامب نفسه. وهذا يظهر بحسب مانسوي أنه «لا أحد محصن ضد تخيّلات نظريات المؤامرة». وأضاف أن «الحادث قد يدعو إلى طرح تساؤلات... لكننا ننتقل إلى المؤامرة حين نخوض حملات انطلاقا من عناصر لم يتم التحقق من صحتها». وهو يرى أن البعض سلك هذا الطريق بفعل «تضافر ثلاثة عوامل مجتمعة لآلة الترويج للمؤامرات، وهي النشاط السياسي المكثف جدا وصدمة اجتماعية-سياسية وتدهور معمم»، ما يدفع الأفراد «حين لا يعود بوسعهم في ظل هذه العوامل انتظار معلومات من وسائل الإعلام، على التساؤل «من المستفيد من الجريمة؟». وتابع أن سهولة الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن يرسخ في ذهن هؤلاء الأفراد فكرة أن «الجميع يشارك في التحقيق/الهستيريا الجماعية». ويستحضر العديدون في منشوراتهم اغتيال الرئيس كينيدي عام 1963 متسائلين «ألن يكرروا لنا فرضية مطلق النار المنفرد؟». وذكّر جوليان جيري بأنه «منذ 1967-1968 لدينا ما بين 70 و80% تقريبا من الأمريكيين من مختلف الآفاق الاجتماعية-الديموغرافية والاجتماعية-السياسية، مقتنعون تماما بأن كينيدي كان ضحية مؤامرة». كما أن محاولة اغتيال الرئيس الأسبق رونالد ريغان التي أدت إلى إصابته بجروح بالغة قبل أشهر من الانتخابات عام 1981 تبقى أيضا ماثلة في الأذهان.
602
| 16 يوليو 2024
حذر مختصون من تحدي الـ (Bad words) الذي غزا وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما التيك توك، واصفين التحدي بالظاهرة الشاذة والدخيلة على العالم العربي المسلم الذي يستمد قيمه ومبادئه من العقيدة الإسلامية، ودعوا لصياغة قانون يجرِّم أولياء الأمور الذين يستغلون أطفالهم بهدف جني أرباح مادية وتصويرهم على وسائل التواصل الاجتماعي في أحوال تمتهن كرامتهم. ونشير إلى أنَّ تحدي الـ (Bad words) هو تحدٍ يعتمد على أنَّ أحد الوالدين يحث ابنه على التلفظ بألفاظ نابية لمدة دقيقة في بيت الخلاء مع ضمانة بعدم معاقبته على ما قاله من ألفاظ يقوم الوالد أو الوالدة بتسجيل ما يقوله الطفل ونشره على المنصات الاجتماعية، للاعتقاد بأنها سلوك علمي ينفس من خلاله الطفل عن غضبه. وفي هذا السياق أكدَّ مختصون في حديثهم لـ«الشرق» أنَّ هذا التحدي يخالف الشريعة ويخالف منظومة القيم والمبادئ التي تحكم المجتمعات العربية المسلمة، لاسيما أنَّه لا يوجد سند علمي يؤكد فعالية هذا السلوك على نفسية الطفل، كما أنَّ استخدام بيت الخلاء للتلفظ بهذه الألفاظ ينافي ما تقره الشريعة في أنَّ للدخول والخروج من بيت الخلاء ضوابط ولا يفضل الحديث فيه، كما أنَّه بهذا التصرف يكون الوالدان نفيا الرقابة الإلهية التي ترافق الشخص طوال يومه، كما أن التحدي يزعزع معنى القدوة لدى الأطفال الذي يتمثل بالوالدين. ودعا المختصون في تصريحاتهم لـ«الشرق» أولياء الأمور بأن يتبعوا طرقا علمية مع أبنائهم والعودة إلى ذوي الاختصاص، وغربلة كل ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي فليس كل ما ينشره العالم الغربي يتناسب مع العقيدة ومع العادات والقيم العربية، متطلعين من الأسر أن يلغوا هذه التطبيقات التي ستشوه فطرة الجيل السليمة. د. خالد المهندي: مخالفة فطرة الأطفال السليمة استنكر الدكتور خالد المهندي-استشاري نفسي-، التحديات التي تروجها وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما تحدي الـ(Bad words)» التي تهدف إلى تحطيم القيم الاجتماعية في المجتمعات العربية والإسلامية، لاسيما أنَّ التحدي مصدره العالم الغربي ولا عيب، فغالبا مجتمعاتهم ليست لها مقاييس للصح والخطأ، إلا أنَّ المعيب هو أن تنفذه الأسر العربية دون وعي مع أبنائها مما ينفي عند الطفل فكرة الرقابة الإلهية ليستشعر بأنه مراقب فقط من والديه، وهذا يتنافى مع العقيدة الإسلامية، كما أنَّ الطفل خلال هذا التحدي قد يفقد القدوة المتمثلة بوالديه عند دفعه للتلفظ بالألفاظ النابية. وأضاف الدكتور المهندي قائلا « إنَّ رسالتي للوالدين اللذين عليهما أن يغربلا ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وإن وصل الحال بهما أن يلغيا التطبيقات هذه فما تبثه من غث له انعكاس سلبي على فطرة الأطفال السليمة، لأن هذه التطبيقات تعتمد على الإثارة حتى وإن ضربت منظومة القيم والعادات والتقاليد.» د. طارق العيسوي: ينسف دور الوالدين أكدَّ الدكتور طارق العيسوي -استشاري نفسي-، أنَّ المجتمعات العربية بين الفينة والأخرى تتعرض لهجمة غير أخلاقية في الغالب تهدف إلى تحطيم قيمه ومبادئه وعاداته وتقاليده، متسائلاً ما هو الحال عندما تصدر تعليمات من أحد الوالدين للأطفال للتلفظ بألفاظ بذيئة ونابية دون عقاب؟ ففي هذه الحالة تكون قيمة الوالدين قد ضربت، ومست بدورهما في التربية والتعليم والإرشاد وبث المثل العليا التي تربى عليها المجتمع، ويصبح الوالدان بدلاً من أن يكونا مصدرا للحماية والتنشئة القويمة يصبحان أمام أطفالهما غير قادرين على ضبط سلوك أبنائهما، مما يفقدهما القدرة على التوجية والإرشاد ويذهب معه « قانون العيب «، ويصبح غير المباح مباحا مما يؤثر على الأطفال والنشء ويهدم المجتمع من داخل الأسرة. وأشار الدكتور العيسوي إلى أنَّ تعليم الأطفال الألفاظ النابية يدفعهم إلى المزيد من العدوان على الآخرين، وفقدان الحياء والأدب والعفة، وبالتالي تكون الأسرة قد أسهمت في تكريس سلوكيات دخيلة يصعب بعد ذلك ثني الطفل عنها. د. بتول خليفة: يهدم القيم ويخلق جيلا نفعيا دعت الدكتورة بتول خليفة-أستاذ صحة نفسية مشارك- إلى صياغة قانون يجرِّم أولياء الأمور الذين يستغلون أطفالهم وزجهم في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف مادي بحت، وتصويرهم إما خلال توبيخ الوالدين لهم أو خلال فترات حزنهم، أو حتى استغلالهم في مشاركتهم بتحديات كتحدي الـ(Bad words) والتلفظ بالألفاظ النابية التي غزت تطبيق التيك توك، بهدف ردع الأهالي عن اقترافهم لهذه التصرفات بحق أبنائهم، التي لا جدوى منها سوى هدم القيم الأخلاقية وتنشئة أطفالهم ليكونوا نفعيين ماديين، يستسهلون الكسب السريع من منطلق الغاية تبرر الوسيلة. وأكدت أنَّ المناهج الدراسية لابد أن تتماشى مع الغزو الثقافي الذي تشهده المجتمعات العربية، لتنشئة الأطفال تنشئة سليمة، تقوم على توعيتهم وتوسيع مداركم وتعليمهم كيف يختارون الشيء النافع. د. جميل بابلي: لا إثبات بأن التحدي يحرر الغضب عند الأطفال انتقد الدكتور جميل بابلي- خبير في علوم الدماغ التطبيقية-، تحدي الـ(Bad words) الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف التحدي بالظاهرة الشاذة لانطلاقها في بادئ الأمر في العالم الغربي إلا أنَّ وصولها إلى المجتمعات العربية وتبني الفكرة وتطبيقها على الأطفال من قبل أولياء الأمور الذين يقومون بإدخال أبنائهم الخلاء «الحمام» ويدفعونهم للتلفظ بألفاظ نابية لمدة دقيقة دون عقاب وتصويرهم ونشر الفيديو على منصاتهم الاجتماعية، فهذا أمر يستدعي الوقوف مليا على ما وصلت إليه الأسر العربية التي تتبع أنماط سلوك غير مثبتة علمية في أنها تنعكس على نفسية الطفل. وأضاف د. بابلي، أنَّ هذه الممارسات لا توجد أبحاث علمية تدعمها من حيث فعاليتها على المستوى النفسي للطفل، لذا على الوالدين أن يدركا بأن ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي هدفه الكسب المادي وزيادة عدد المتابعين، فالعبارات المستخدمة من الوالدين في أنَّ هذا التحدي يحرر الغضب عند أطفال قد تتراوح أعمارهم من 4سنوات حتى 13 سنة، فهذا مؤشر على أن بيئة الأسرة غير آمنة للطفل، لأن الأسرة لابد أن تصمم بيئة آمنة لأطفالها خصوصا في هذه الأعمار، وتدربهم على طرح الأسئلة والاحترام والتفاعل الإيجابي، والدراسات تثبت أنَّ 5% من الأطفال قد يكون لديهم اضطراب والـ95% هم أسوياء نفسياً، وما يفعله الوالدان هو يعكس فوضى استخدام تطبيقات علم النفس في غير مكانها، وعلى الأسرة أن تؤمن بفردية الثواب والعقاب فلا يوجد قالب ينطبق على جميع الأطفال فكيف وهذا القالب مستورد من الغرب.» وأكد د. بابلي أنَّ الخطر أيضا هو أنَّ التحدي ينفذ في «الحمام» أو ما يسمى بيت الخلاء والدين الإسلامي نظم العلاقه بيننا وبين هذا المكان عند الدخول إليه والخروج منه مما يؤكد أنَّ التحدي برمته شاذ وتقليد أعمى. محمد كمال: نشر السلوكيات الخاطئة يؤدي للتفكك الأخلاقي وصف السيد محمد كمال –باحث وأخصائي علم النفس الاجتماعي-، التحدي بالمثير للاشمئزاز، ولابد لأفراد المجتمع أن ينكروا هذا التصرف من خلال الضغط الاجتماعي المتمثل في التوعية عبر وسائل الإعلام، أو الندوات، مستطردا أن طرح هذا التحدي يهدف إلى نشر السلوكيات المتجردة من القيم الأخلاقية فهذا التحدي ما هو إلا بداية لمزيد من التفكك الأخلاقي لاسيما أنه لا يتناسب مع الثقافة العربية ولا مع الدين. وأشار السيد محمد كمال إلى أنَّ لو هذا التحدي تصدر محركات البحث «ترند» فهذا مؤشر خطير يكشف عن خلل نفسي فيمن يقوم بنفس الفعل، أو حتى بإعادة نشر هذه المقاطع، لافتا أنه في هذا الأمر هناك مسؤولية على منصات التواصل الاجتماعي، والجهات الرسمية كالأمن السيبراني الذي عليه دور لحجب مثل هذه المقاطع التي تمس القيم الأخلاقية، كما أن على الوالدين مسؤولية كبيرة ففي هذه التحديات المصورة هو استغلال لأطفالهما لذا من المهم وجود قوانين تردع كل من يستغل الطفولة لجني الأرباح أو لزيادة نسبة متابعيه حتى وإن كان على حساب الأطفال الذين يقعون تحت مسؤولية الوالدين.
978
| 17 فبراير 2024
وصف عدد من أعضاء مجلس الشورى موضوع الاستخدام السيئ للتكنولوجيا بأنه من أخطر الموضوعات على الفرد والمجتمع وعلى الأمن في الدولة.. وقالوا إن الأمر يحتاج إلى دراسة من قبل الجهات المختصة والتي تشمل وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجهات المختصة في الشؤون الثقافية وشركات الاتصالات ولذلك لوضع الضوابط التي تحد من الآثار السلبية المترتبة على الاستخدام السيئ للتكنولوجيا. وأكد أعضاء الشورى أن مضار هذه التقنيات على الأطفال والشباب أخطر لأنها من النواحي الصحية تؤثر عليهم في صحتهم ومن الناحية السلوكية يكون الأمر أشد إذ أنها ووفقا للتقارير الطبية تصيب الأطفال بالتوحد والأمراض النفسية لأن الأطفال يتعاملون مع عالم افتراضي غير محسوس كما أن من مضارها على الأطفال والنشء أنها تفقدهم المهارات التي كانوا سيتعلمونها من خلال ممارستهم الحياة بشكل طبيعي وفق توجيهات مدروسة في الأسرة أو المدرسة. دعوة شركات الاتصالات ودعا أعضاء مجلس الشورى شركات الاتصالات في الدولة إلى حجب المواقع التي تبث معلومات وصورا توثر على أخلاق الأطفال والشباب ولفت الأعضاء في هذه الأثناء إلى أن الكثير من الدول حتى الغربية منها عملت على حجب الكثير من المواقع والتطبيقات التي ينجم عنها سلوكيات سيئة وتحول سلبي في المجتمع. ولفتت أعضاء الشورى أيضا إلى أن التعامل مع التكنولوجيا صار أمرا حياتيا يوميا لا غنى عنه كما هو الحال مع أجهزة الهاتف الجوال.. وأوردت د. حمدة السليطي نائب رئيس مجلس الشورى العديد من البيانات والإحصائيات في قطر وقالت إن حوالي 2 مليون و680 ألف شخص يستخدمون الأنترنت يوميا خلال عام 2023 وقالت إن ترتيب قطر الثالثة دوليا في يتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي كما أن قطر الأولى عربيا والثانية عالميا فيما يتعلق باستخدام المنصات والتطبيقات ولفتت إلى أن 25 % من المستخدمين خاطروا بأمنهم نتيجة الاستخدام غير الآمن و13 % من المستخدمين شاركوا فيديوهات مع الغرباء.. واقترحت نائب رئيس الشورى حظر تداول بعض الألعاب الإلكترونية ودعت إلى تعزيز التوعية الإعلامية من خلال القيام بحملات إعلامية كما دعت الى مراقبة المحتوى من قبل شركات الاتصالات في الدولة. ولفت الأعضاء إلى أن دستور قطر الدائم نص في مادته رقم 22 على رعاية النشء من الناحية البدينة والنفسية والاجتماعية وهو ما يحتم القيام بإجراءات من كافة الجهات ذات الاختصاص لتوفير حلول سريعة لتفادي المزيد من الجوانب السلبية نتيجة الاستخدام غير السليم للأجهزة الإلكترونية.. وقال أعضاء آخرون إن موضوع الاستخدام السيئ للتكنولوجيا هو مسؤولية المجتمع كافة وليس مسؤولية جهة واحدة بعينها وشددوا في هذه الأثناء على أهمية دور الأسرة المباشر لأنها الرقيب المباشر على الأطفال في المنازل وقالوا ان أي تفريط من الأسر سينعكس على قيم المجتمع وعلى أخلاقه الأمر الذي يدعو إلى التدخل الفوري لوضع الضوابط للتعامل مع التقنيات. سلبيات وسائل التواصل اكد الاعضاء على الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في التسبب في ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع لافتين الى انه من بين 23 سببا للطلاق فان وسائل التواصل تظهر كواحد من بين هذه الاسباب نظرا لما تطرحه من قيم وعادات وتقاليد تخالف قيم وعادات المجتمع . وقال الاعضاء ان هناك فوائد ومساوئ لاستخدام التكنولوجيا وانه لابد من ان نعرف كيفية الاستخدام الصحيح لها وان نعرف ما هي المساوئ التي قد تؤدي اليها ونعرف كيف نضع الحلول المناسبة لها مؤكدين على اننا لن نستطيع ايقاف التكنولوجيا . وأورد الاعضاء عددا من ابرز المشاكل التي قد تنجم عن اساءة استخدام التكنولوجيا ومنها على سبيل المثال.. التهديدات بنشر قيم مخالفة لقيمنا، التأثير السلبي لنماذج لاشخاص واعتبارهم قدوات مثلما هو الحال بالنسبة لبعض النماذج الهزلية الموجودة على بعض التطبيقات مثل تطبيق تيك توك وغيره، نشر ثقافة البذخ وفصل الطفل عن مجتمعه وتنشئته على قيم مجتمعات تختلف عن مجتمعنا لافتين ان الطفل قد يكون موجودا معنا في المنزل جسديا لكنه في الحقيقة موجود مع جهازه ويعيش مع ما تقدمه هذه المنصات من مواد، بعضها مخالفة لقيمنا وبعضها يغلب عليه طابع العنف.
1196
| 16 مايو 2023
أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن فوز 29 شخصا بجائزتها الرمضانية اليومية نشرتها الشرق ومنصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.. وسيتم تسليم الجوائز المالية ومقدارها 500 ريال لكل فائز وذلك في دار الشرق من مكتب رئيس التحرير بعد الساعة السادسة من مساء السبت المقبل 6 مايو الجاري.. وفيما يلي اسماء الفائزين: 1 -إياد أحمد 2- روبا 3 - شادي شولي 4 - محمد حسن 5 - أحمد محمد علي 6- أحمد محمد الطيب محمد يوسف 7 -إسحاق الرواحي 8 - أمير محمد الشامي 9 - أيمن حسن 10 - جدايل علي محمد الشيبة 11 - خالد عبدالعزيز 12 - خيري عبدالرحيم 13 - سامية سامي جبارة 14 - طارق عبدالسميع النتشة 15 - عبدالله الزبير ساتي الزبير 16 - عبدالله جمعة الهاشمي 17 - علي إبراهيم 18 - عمرو قنديل 19 - فاطمة عكاب الصالح 20 - محمد شعيب محمد فائز 21 - محمد عبداللاه حسانين 22 - محمد حمدي محمد سعيد 23 - مراد علوان 24 - مريم راشد المضاحكة 25 - منار سليمان أحمد حسن 26 - منى عبدالنور 27 - هارون مصيبح 28 - هند عبدالله علوي 29 - يوسف مسعد الطيري
820
| 04 مايو 2023
أطلقت لولو هايبر ماركت، إحدى سلاسل البيع بالتجزئة الرائدة في قطر، حملة يوم التوحد لدعم الجمعية القطرية للتوحد. تشجع الحملة العملاء على شراء أي من منتجات اللولو الخاصة، وسيتم التبرع بـ 1 ريال للجمعية القطرية للتوحد. حملة يوم التوحد هي مبادرة لزيادة الوعي ودعم التوحد. تستمر الحملة التي تستمر لمدة شهر من 02 أبريل 2023 إلى 2 مايو 2023 ويتم الترويج لها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني واللافتات داخل المتجر والنشرات الإعلانية. وقال الدكتور محمد ألطاف، مدير مجموعة اللولو: «يسعدنا إطلاق حملة يوم التوحد هذه لدعم جمعية التوحد القطرية». «يمكن لعملائنا المساهمة في القضية من خلال شراء أي من منتجات العلامة الخاصة لولو الخاصة بنا، وسوف نتبرع بمبلغ 1 ريال لجمعية التوحد القطرية. نأمل أن تؤدي هذه الحملة إلى نشر الوعي بمرض التوحد وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع». أبرمت لولو هايبر ماركت شراكة مع جمعية التوحد القطرية للحملة وستقدم تحديثات منتظمة حول التقدم المحرز في الحملة. ستوفر الجمعية القطرية للتوحد أيضًا مواد تسويقية يمكن استخدامها للترويج للحملة وزيادة الوعي حول مرض التوحد. قال السيد محمد فيصل حسن، المدير التنفيذي لجمعية التوحد القطرية: «نحن نقدر دعم لولو هايبر ماركت وعملائها لقضيتنا». وأضاف: «ستساعدنا هذه الحملة في رفع مستوى الوعي بمرض التوحد وتقديم الدعم للأسر المصابة بالتوحد. ونأمل أن تتعاون معنا المزيد من الشركات في المستقبل لخلق مجتمع أكثر شمولية وداعمة». يمكن للعملاء المشاركة في حملة يوم التوحد عن طريق شراء أي من منتجات لولو الخاصة من متاجر لولو هايبر ماركت في قطر. يتم التبرع بمبلغ 1 ريال عن كل منتج لولو بعلامة تجارية خاصة يتم بيعها خلال فترة الحملة. حول لولو هايبر ماركت لولو هايبر ماركت هي واحدة من سلاسل البيع بالتجزئة الرائدة في قطر، مع وجودها في العديد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. تلتزم الشركة بتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة لعملائها ودعم المجتمع من خلال المبادرات المختلفة. حول الجمعية القطرية للتوحد الجمعية القطرية للتوحد هي منظمة غير ربحية تقدم الدعم للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم. تلتزم المنظمة بخلق الوعي حول التوحد والدفاع عن حقوق الأفراد المصابين بالتوحد في قطر.
1042
| 03 أبريل 2023
تنظم مكتبة قطر الوطنية في الرابع من أبريل الجاري فعالية تصميم بطاقات العيد، وذلك عبر تقنية الإنترنت «عن بُعد» عبر منصة مايكروسوفت تيمز، وذلك بين الساعة الثانية إلى الساعة الثالثة ظهرا.. والفعالية مخصصة للكبار.. وتقول مكتبة قطر الوطنية إن الفعالية مخصصة للكبار حيث سيتم باستخدام موقع Canva وهو أداة مجانية للتصميم الرسومي على الإنترنت، ويستطيع أي فرد استخدامها في منشورات التواصل الاجتماعي والعروض التقديمية والملصقات ومقاطع الفيديو والشعارات وغير ذلك الكثير. وتقول المكتبة في موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت: في هذه الجلسة، سنتعرف على كيفية استخدام موقع Canva في تصميم بطاقات الأعياد ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
814
| 01 أبريل 2023
رغم التحذيرات الصادرة عن وزارة الصحة العامة لمنع بيع أو تداول منتج شيك أوف ( Shake Off) الذي تنتجه شركة ايدمارك (EDMARK)-بلد المنشأ ماليزيا-، لعدم تسجيله في دولة قطر، إلا أنَّ بعض المواقع الإلكترونية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لا تزال تقوم بترويجه والإعلان عنه في قطر، رغم عدم السماح ببيعه أو تداوله في الدولة. بدورها قامت الشرق بالتواصل مع أحد الحسابات على الانستجرام التي تقوم ببيع المنتج (Shake Off) والترويج له في إحدى الدول الخليجية للاستفسار عما إذا كان المنتج يروج له في دولة قطر، خاصة أنَّ إحدى الصور المنشورة على الحساب تحمل عبارة التوصيل لجميع دول الخليج، وعند الاستفسار عن إمكانية توصيل المنتج لدولة قطر، أكدَّ إمكانية توصيل المنتج بسعر 200 ريال قطري خلال 48 ساعة من تقديم الطلب دون رسوم على التوصيل، لافتاً إلى أنَّ المنتج ذو جدوى خاصة في علاج القولون العصبي، وجرثومة المعدة وارتجاع المرئ، مستنداً في حديثه إلى تجارب الزبائن الذين استخدموا المنتج على حد قوله. والغريب في الأمر أنَّه عند تصفح الحساب يتضح أنَّ هناك فيديوهات مصورة تتحدث عن فعالية المنتج على ألسنة أشخاص يُروج بأنهم أطباء لإقناع المستهلكين بفاعليته، إلا أنَّه عند تكرار مشاهدة الفيديو المصور يتبين أنَّ المتحدث لم يشر خلال حديثه صراحة إلى منتج (Shake Off) وفاعليته في علاج القولون العصبي أو ارتجاع المرئ، وكأن صاحب الحساب قام باقتباس جزئية على لسان أحدهم يتحدث عن منتج ما لإيهام المتابعين بأنَّ المتحدث يتحدث عن هذا المنتج لترويجه بصورة أوسع، كما تحمل بعض الصور عبارة مصرح من وزارة الصحة دون الإشارة إلى أي وزارة صحة يقصدها القائمون على الحساب، وإنما بهدف تضليل المتابعين، وما يزيد الطين بِلة هو أنَّ حسابا آخر لنفس المنتج ينشر ورقة يدعي بأنها ترخيص دولة قطر للمنتج، ليتضح أنَّ الورقة مروسة باسم المجلس الأعلى للصحة بتاريخ قديم يعود لعام 2015، مما يؤكد أيضا الإمعان في تضليل الكثير من المتابعين الذين لا يدققون بالأمر لثقتهم العمياء بكل ما يُروج لهم عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب تشديد الرقابة على هذه الصفحات حتى وإن كانت من خارج دولة قطر، وعدم استخدام وثائق أو تعاميم صادرة تحمل اسم مؤسسات ووزارات في دولة قطر فقط بهدف إيهام الجمهور واقناعه بنجاعة المنتج بهدف الكسب المادي، دون النظر إلى الآثار الجانبية التي قد تؤثر على شخص قد وثق بهم لقدرتهم على الاقناع مستخدمين وثائق مُضَلِلة. وكانت وزارة الصحة العامة منذ عام تقريبا قد حذرت من تداول المنتجات غير المسجلة بوزارة الصحة العامة في دولة قطر، مشيرة إلى أنَّ إعلانات المنتج التي يتم ترويجها عبر مواقع إلكترونية وحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن ادعاءات طبية مضللة، وغير مؤكدة علمياً. وحذرت وزارة الصحة العامة من استعمال المنتجات الصيدلانية غير المسجلة في الدولة، التي لم يتم فحصها وتحليلها في مختبرات وزارة الصحة العامة للتحقق من سلامتها ومأمونيتها، ولم يتم التأكد من خلوها من مواد مضرة بالصحة. وأكدت وزارة الصحة العامة حينها أنها تتواصل مع الجهات المختصة بشأن المواقع الإلكترونية، وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لمنتجات صيدلانية غير مرخصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
9510
| 14 مارس 2023
أصبح الكثير منا يقضي جزءاً كبيراً من حياته في التحديق في الشاشات، حيث أن التقنيات الرقمية باتت تستهلك قدراً هائلاً من وقتنا واهتمامنا، وبات كثير من الأشخاص يعانون من التعلق غير الصحي بأجهزتهم الرقمية. ويتعرض بعض الناس مثل الفتيات المراهقات خاصةً، للآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما نسمع أن الحل للتخلص من الضرر المحتمل الناتج عن الشاشات هو الابتعاد نهائياً عنها، غير أن ذلك ليس هو الحل، وفق ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأميركية. ووفق الصحيفة، إذا كانت حياتك الرقمية غير متوازنة، فإن تقليل الوقت على الأجهزة يعد خطوة أولى مهمة، وأفضل من الانسحاب الكامل، وإن تمكنت من تحقيقها ستصبح شخصاً رقمياً من دون أضرار صحية في آن واحد. ولتحقيق التوازن بين حياتك الرقمية وحياتك الأسرية والعملية عليك اتباع 5 خطوات تقدمها الدكتورة تريسي دينيس تيواري، أستاذة في علم النفس وعلم الأعصاب ورائدة أعمال في مجال التكنولوجيا الصحية في نيويورك: 1- تحديد وقت عليك تحديد الأوقات التي تؤدي فيها مشاهدتك للشاشات إلى جعل حياتك أسوأ، والعمل على تخفيفها وتجنب الإفراط فيها. قد يكون ذلك عندما تشاهد مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم مباشرة، وتشعر بالاكتئاب بعد ذلك ثم يصيبك الأرق وتفقد ساعات من النوم. أو قد تفتح جهازك على مائدة العشاء وينتهي بك الأمر إلى تشتيت انتباهك عن الوقت الثمين الذي يفترض أن تقضيه مع عائلتك، وربما تكون غير فعال في العمل لأنك تقوم بالكثير من التسوق عبر الإنترنت. وتشبّه د. تيواري استخدام الوسائط الرقمية بهذه الطريقة بالكعك، حيث إن تناول واحدة يعتبر مفيداً ولذيذاً، في حين أن تناول خمس منها على التوالي يجعلك تشعر بالمرض. 2- اعرف رغباتك الحقيقية عليك تحديد نقاط الضعف التي لديك تجاه الأجهزة الرقمية، على سبيل المثال، مشاهدة المقاطع على TikTok لساعات تمنعك من النوم وتجعلك تشعر بالاكتئاب، وبعد ذلك اسأل نفسك؛ ما الشيء الذي أريده من مشاهدة هذه الفيديوهات لساعات، وبماذا يفيدني ذلك؟ والإجابة على هذه الأسئلة ستبين لك لماذا تقضي الكثير من الوقت على الشاشات، وتنتبه لوحدك لما هو أفضل لك من ذلك. 3- تجربة بدائل أخرى عليك دائماً أن تسأل نفسك: كيف يمكنني تلبية ما أحتاجه من خلال شيء آخر غير مشاهدة الفيديوهات أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي؟ وعلى سبيل المثال، إذا كان هدفك هو التواصل الاجتماعي، فضع خططاً لتناول وجبة لطيفة مع صديق، أو إذا كان لديك اجتماع أسبوعي على زووم، فالأفضل أن تجعله اجتماعاً حضورياً. وإذا كان هدفك هو الإلهام، فحدد وقتًا للرسم الزيتي أو قراءة الروايات التاريخية أو أي شيء يناسب هواياتك ويجعلك تشعر بالراحة. وإذا شعرت بالملل، فيمكنك استخدام الملل كذريعة للعودة إلى المشي عدة مرات في الأسبوع، أو العودة إلى صالات ممارسة الرياضة. 4- إبعاد الهاتف عن غرفة النوم من المهم أن تعرف أنواع المحفزات التي تجذبك مرة أخرى لمشاهدة الشاشات، فربما تكون معتاداً على التحقق من هاتفك أو بريدك الإلكتروني أو متابعة صفحتك على إنستغرام أو تويتر أو سناب شات قبل أن تنام، لذا عليك أن تعلم أن وجود هاتفك معك في غرفة النوم سيستدرجك لمشاهدة مقاطع الفيديو من جديد، لذا، ابتعد عن جهازك واتركه في مكان بعيد أو في غرفة أخرى، حتى لا يكون وصولك إليه سهلاً. 5- الخروج مع الأصدقاء يعد تحديد مواعيد مع أصدقائك للالتقاء بهم خارجاً طريقة ممتازة للبدء في ذلك، ولكن بعد الاتفاق معهم على تجنب النظر إلى شاشات الهواتف أثناء خروجكم معاً. وجرب أيضاً التنويع في نشاطاتك، ولا تضع خطة واحدة فقط، بل قم بجدولة نشاطين أو ثلاثة أنشطة ممتعة ولكنها قابلة للتنفيذ، ثم قم بالبدء بالقيام بهذه النشاطات. وكذلك يمكنك تحديد الأوقات التي يجب أن تكون بعيداً فيها عن الشاشات، مثل أوقات تناول الوجبات وأوقات النشاط العائلي أو نهاية الأسبوع، وعليك الالتزام بالابتعاد عن الشاشات في هذه الأوقات. وعليك الأخذ بعين الاعتبار بعض المعلومات المهمة حتى تبدأ بداية صحيحة: • فكرة التخلص نهائياً من وقت الشاشة ليس حلاً،بل الحل في إدارته بطريقة صحية • عليك تحديد الأوقات التي تؤدي فيها مشاهدتك للشاشات إلى جعل حياتك أسوأ • الفتيات المراهقات معرضات بشكل خاص للآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي • حدد مواعيد مع أصدقائك واخرج معهم وأثناء ذلك تجنبوا النظر إلى هواتفكم
950
| 05 مارس 2023
ينظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة ندوة بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات إعلامية هل نجحت في الاختبار» يوم الأحد 5 فبراير الساعة الخامسة والنصف في مقر المركز. يشارك في الندوة الإعلامية أمل عبد الملك والمحامي حمد اليافعي وأستاذ علم النفس الدكتور محمد العنزي وتديرها الإعلامية بثينة عبدالجليل. وتتناول الندوة عدة محاور تتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي التي غدت مصادر للخبر والمعلومة، بعد سنوات من هذه التجربة التي اجتاحت العالم، ومناقشة إلى أي حد نجحت تلك المنصات الخبرية الرقمية في أن تكون إعلاما بديلا وتخلق التأثير المناسب وتشكل حالة إعلامية تستحق الدراسة والتحليل. كما ستسلط الندوة الضوء على إسهام المنصات الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي في دعم وتعزيز المشهد الإعلامي فضلا عن الحد الفاصل بين الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي وأهم المعايير القانونية لممارسة العمل الإعلامي على المنصات الرقمية المختلفة وتأثيرات ذلك على المجتمع نفسيا واجتماعيا. وفي معرض تعليقها على الندوة قالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري، إن الندوة تأتي في إطار سعي المركز لمناقشة الظواهر الإعلامية التي أفرزتها مواقع التواصل الاجتماعي التي غدت منصات خبرية تسهم في صناعة المشهد الإعلامي محليا وعربيا ودوليا. وبينت الكعبي أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو إجراء مراجعة شاملة لواقع منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تحولت لمنصات إعلامية، وإلى أي حد تمكنت من ردم الهوة بينها وبين وسائل الإعلام التقليدية، مع التركيز على دور هذه المنصات الرقمية الخبرية على إبراز ما تشهده دولة قطر من نهضة شاملة. يشار إلى أن المركز الإعلامي القطري شرع منذ مطلع العام الجاري بتدشين سلسلة من الفعاليات والندوات والدورات والورش المختلفة تفعيلا لدوره في المجتمع وتأكيدا على أهمية تقديم محتوى إعلامي يتناسب مع حاجة المشهد الإعلامي في دولة قطر، حيث ينتظر أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة المزيد من هذه الفعاليات التي وجدت تفاعلا كبيرا من قبل مختلف الجهات والأفراد.
1792
| 01 فبراير 2023
مع بداية كل عام يتنافس «مدعو» التدريب في التنمية البشرية على تحفيز أفراد المجتمع لإعداد خطة العام الجديد، وتبَني أهداف جديدة، والدعوة إلى الانتصار على التسويف ونبذ الكسل كل بطريقته التي باتت تشكل ضغطا على الشباب وخاصة تلك الفئة العالقة غير القادرة على فهم ما يتفوه به هؤلاء المدربون، لعدم تمكنهم –أي الشباب- من الأدوات والمهارات المستخدمة للوصول لهذه الأهداف، فنجد البعض واقعا في دائرة مغلقة ما بين إمكانياته، ورغبته الحقيقية في الوصول لهدف ما. إذ منحت وسائل التواصل الاجتماعي وبكل أسف غير المتخصصين شهادة خبرة بقياس عدد المتابعين، دون إلزامهم بنشر شهاداتهم أو خبراتهم المطلوبة في هذا المجال أو ذاك، كما هو الأمر على أرض الواقع، إذ لا يوجد متخصص في علم ما يستطيع أن يؤسس لنفسه نافذة على المجتمع كعيادة أو مكتب إرشاد نفسي أو أسري أو تنمية بشرية وهو الأهم هنا، إلا وهو ملزم بإظهار شهاداته العلمية، وترخيص ممارسة المهنة على الملأ، الأمر غير المعمول به في فضاءات وسائل التواصل الاجتماعي الفسيحة، فيبقى دافع هؤلاء وخاصة المدعين منهم هو الشهرة والانتشار الواسع لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم هُم على أكتاف المتابعين، وهم بذلك يبيعون الوهم تحت غطاء التحفيز والتنمية البشرية، مستغلين حاجة البعض للمساعدة في أن يكتسب مهارات حقيقية لتحقيق أهدافه. لذا ونحن على أعتاب عام جديد، رغبت «الشرق» بطرح هذه القضية على عدد من المختصين، للوقوف على رأيهم العلمي في هذه القضية، والذين أجمعوا على أنَّ هذه الفئة من غير المتخصصين تبيع الوهم للشباب المتعطش في الحصول على النصيحة والمساعدة لتحقيق طموحاتهم، مشيرين إلى أنَّ غالبية هؤلاء الأشخاص غير متخصصين في علم بيعنه، فهم لا ينتسبون لأي علم إنساني، بل تطفلوا على عدة تخصصات، واتخذوا من فضاء العالم الافتراضي فرصة للظهور والانتشار لزيادة مكاسب ومنافع لهم. وحذر المختصون الذين استطلعت «» آراءهم من تلقي المعلومات من هؤلاء المدعين، مطالبين بضرورة طلب الاستشارة من رجال الاختصاص والعلم. د. خالد المهندي: ضغوط نفسية لدى الشباب والمراهقين حذر الدكتور خالد المهندي – استشاري نفسي-، فئة الشباب من مدعي «التنمية البشرية»، مشيرا إلى أنَّ التنمية البشرية ليست بعلم، وهم كمختصين لا يعترفون به، لافتا إلى أنَّ هؤلاء لا ينتمون لأي علم من العلوم، لا ينتمون لعلم النفس، أو علم الاجتماع، كما أنَّ القواعد التي وضعوها للنجاح وللخطط المستقبلية قواعد غير صحيحة، فأي تعميم لأي قاعدة عامة يجب أن يكون قد أُصدر بها ما لا يقل عن مليوني بحث معتمد حتى يتم تعميمها، أي أنَّ أي مفهوم سلوكي يجب أن يبحث ويصدر عنه من مليون إلى مليوني بحث لتعميمه واعتباره قاعدة. وتابع الدكتور خالد المهندي قائلا «إنَّ هؤلاء جمعوا خبرات أفراد وقاموا بتعميمها على الجميع، ووضعوها في قوالب واعتمدوها كمعايير للنجاح وهذا أمر خطير وغير نافع على المدى البعيد، هدفهم من وجهة نظري الكسب المالي، ودائما لديهم كلمة «أثبتت الدراسات» دون دليل علمي، إذ إنَّ ما يستخدمونه من تقنيات هي تقنيات غير صالحة، كالطاقة، قانون الجذب والعلاج بخط الزمن».واعتقد د. المهندي أنَّ ما يروجه هؤلاء المدعون عبر منصات التواصل الاجتماعي يسهم في مضاعفة الضغوط النفسية لدى الشباب والمراهقين الذين لا يمتلكون بعض المهارات المعرفية السلوكية، سيما وأنَّ هناك قواعد تُروج ليس لها سند علمي، بل يبيعون الوهم، ويزرعون مفاهيم تشكل ضغطا على كل من يستمع إليهم أو يتابعهم. محمد كمال: عدم الرضوخ لما تبثه وسائل التواصل وبدوره أكدَّ السيد محمد كمال-باحث وأخصائي علم النفس الاجتماعي-، أنَّ وقع هذا الأمر يختلف من شخص لآخر، فإذا كان الشخص من الذين يضعون أهدافهم فقد يكون وقع هذا الحديث إيجابيا، وإنما شخص لا يزال يبدأ حياته ولا يعلم كيف وما أدوات التخطيط فالأمر تأثيره سلبي، كما أنَّ المعلومة لابد أن تصدر من متخصص ولا أحد سواه.وأوضح السيد كمال قائلا «إنَّ منصات التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، فالبعض أساء استخدامها، كالذين يدعون تفقههم بالتنمية البشرية، إذ أنَّ «التنمية البشرية» عملية تركز على الإنسان لتطوير مهاراته وقدراته، إلا أنَّ البعض روج لها بطريقة أساءت لها لاسيما في عالمنا العربي، واعتبرها البعض مهنة دون بذل أي مجهود سوى بالحصول على دورة واحدة، ليقدم نفسه بعد ذلك أنه متخصص في هذا المجال، الأمر الذي شكلَّ فجوة بينهم وبين من يستمع لهم، لأن الأطراف المدعية التخصص لا تملك الخبرة الكافية لتدريب الأشخاص على اكتساب الأدوات لتطوير أنفسهم، وبالتالي انعكاس الأمر سلبي على المتلقين، كما أنَّ هذا الأمر خلق إشكالا بين غير المختصين مع أصحاب العلم، فالمدربون لهم دور في الدول المتقدمة لأنهم مؤهلون وحملة شهادات، لكن هذا الأمر للأسف غير معمول به في المنطقة العربية، خاصة لمن يملك منصة على وسائل التواصل الاجتماعي، فالأمر لا يتطلب منه ترخيصا لممارسة المهنة ، فيجعلهم يصولن ويجولون دون رقابة». ورأى السيد محمد كمال أنَّ التخطيط للأهداف ليس مقترناً ببداية عام أو نهاية عام، بل يبدأ عند إيمان الشخص بفكرته، مشددا على أهمية اللجوء إلى المختصين في مجالاتهم وعدم الرضوخ لبعض ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي من غثٍ. د. طارق العيسوي: إلزامهم بترخيص مثل بقية المهن الصحية قال الدكتور طارق العيسوي-استشاري نفسي-، «إنَّ انعدام الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي، أتاح المجال لغير المتخصصين أن يخوضوا في مجالات ليست بمجالاتهم، كما بات الكثير من الأشخاص يقدمون أنفسهم بأنهم مدربو تنمية بشرية، هدفهم الأوحد هو زيادة المتابعين والمشاهدات لتحقيق طموحاتهم التي لم يستطيعوا تحقيقها خطوة خطوة على أرض الواقع، فاختاروا الطريق السريع ليكسبوا شهرة تجعل لهم مكانة في المجتمع، دون أن يدركوا أن ما يقومون به له تأثير سلبي على من وثقوا بهم سيما وأنهم لا يمتلكون الخبرات الحقيقية للعطاء في هذا المجال، بل خبراتهم لا تتعدى دورة تدريبية واحدة». وشدد الدكتور طارق العيسوي على ضرورة إخضاع هؤلاء للرقابة من قبل الجهات المختصة، وإجبار كل من يخترق هذا المجال أو أي مجال له علاقة مباشرة مع الأفراد للحصول على ترخيص لممارسة المهنة كما الأطباء والعاملين في القطاع الصحي لتقنين العاملين في هذا المجال. عبد العزيز الشرشني: وضع ضوابط لمقتحمي المجال وطالب عبد العزيز الشرشني بضرورة وضع ضوابط للذين يقتحمون مجال التنمية البشرية، خاصة من يروجون لأفكارهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تثبيت رابط يتضمن الشهادة الحاصل عليها، والخبرات والجهة التي منحته الشهادة والخبرات، إذ إنَّ غير المتخصصين بإمكانهم بث مفاهيم مغلوطة، يشكل أثرها السلبي خطرا على المتلقي. خالد الدوسري: إخضاع حساباتهم على وسائل التواصل للرقابة ورأى خالد الدوسري أنَّ من يقتحم هذا المجال دون دراسة وافية، يسهم في تثبيط الشباب من كلا الجنسين، خاصة من لا يملك المهارات في تحديد ماذا يريد، أو ما هدفه الفعلي في الحياة، إذ إنَّ بعض الكلام المحفز يؤثر سلبا على هؤلاء، وقد يعيشون صراعا داخليا بسبب عدم قدرتهم على تحقيق ما يسمعون من مدربي التنمية البشرية، دون أن يدركوا أنهم لا يمتلكون بالأساس الأدوات لتحقيق ما يريدون، لذا من المهم متابعة الحسابات هذه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومنح الممارسين المتخصصين ترخيصا يتم نشره عبر صفحتهم.
4344
| 30 ديسمبر 2022
نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتعاون مع مكتب عبدالعزيز آل سرور للمحاماة محاضرة بعنوان جرائم وسائل التواصل الاجتماعي قدمها المستشار إيهاب السيد نايل، مستشار قانوني أول، ومحام بالنقض والدستورية العليا، عرف خلال اللقاء وسائل التواصل الاجتماعي واستخداماتها واهميتها، الا انه تطرق للجانب السلبي منها، والجرائم التي يتم ارتكابها من خلالها والتي تُرتكب ضد الأفراد عمدًا لإلحاق الضرر بسمعتهم، منها جرائم السب والقذف والتشهير، وجرائم المحتوى، وكذلك الاستيلاء على معلومات هامة تخص الافراد واستخدامها ضدهم او بهدف سرقتهم. وبين ان هذه الوسائل سلاح ذو حدين اذا تم اساءة استخدامها في بعض الحالات تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، كما نبه المستخدمين لاهمية الحذر من تناقل اي معلومات شخصية يمكن ان تتم سرقتها واستخدامها ضدهم بشكل غير قانوني. واشار خلال اللقاء الى عدد من هذه الجرائم وعقوبتها كالسب والقذف والتشهير بتوجيه الفاظ تمس الشرف والكرامة، حيث يعتبر القذف والتشهير إسناد واقعة إلى المجني عليه سواء كانت صحيحة أم لا، والسب يتحقق من خلال إسناد صفات معينة تخص شكل أو أفعال أو تصرفات المجني عليه وتنطوي على معنى الاحتقار والتصغير، والعقوبة تتمثل بالحبس 3 سنوات او غرامة بمبلغ 300 الف ريال أو كليهما. وكذلك تم القاء الضوء على جرائم الاحتيال والتزوير والتي تتمثل بانتحال هوية شخص ليتم من خلال هذا الاحتيال الاستيلاء على ما يملكه او استخدامها ضده، ومن ضمنها تزوير محرر الكتروني وهو مستند او صورة او ورقة عقد او بطاقة شخصية، واضاف ان عقوبة الاحتيال تصل للحبس 3 سنوات وغرامة تصل إلى 100 الف ريال او كليهما، وعقوبة تزوير المحررات الرسمية تصل لمدة حبس 10 سنوات، وغرامة تصل الى 200 الف ريال.
1073
| 28 ديسمبر 2022
ن الجنسين من مختلف دول العالم ليخدم المجتمع، وجرى نشره في وسائل التواصل الاجتماعي المرئية «يوتيوب، إنستجرام، تويتر»، بالإضافة إلى إشراك ما لا يقل عن 5 مدربين و5 مستشارين في مجال صناعة المحتوى المرئي لخدمة المجتمع. وتعليقا على الفوز بالجائزة عبرت السيدة فاطمة الطويل عن سعادتها بحصد طموح هذه الجائزة الدولية والتي جاءت بعد منافسة من مراكز ومؤسسات دولية أخرى من أكثر من دولة، مشيرة إلى أن الجائزة تعد تتويجاً لجهود فريق طموح والذى يعمل بشكل دائم على تعزيز ثقافة العمل المجتمعي من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والإدارية المبتكرة، وتوفير بيئة استثنائية ومتكاملة للعمل المجتمعي، وتطوير قدرات الأفراد عن طريق إتاحة فرص المعرفة وتوفير منصة تدريبية في مجال العمل المجتمعي، وتوفير فرص وتجارب تطوعية استثنائية إضافة إلى أن طموح ملتزمة بتنمية المجتمع والحفاظ على الاستمرارية والفاعلية في خدماتها وأنشطتها وفق المعايير العالمية، وتوفير بيئة مميزة لتصميم وتطوير الأفكار الإبداعية المتجددة، وتعزيز الشراكات وتكامل الخبرات والقدرات لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع، والرغبة في الانتشار والوصول إلى العالمية وتبادل الخبرات بين الدول.
847
| 26 ديسمبر 2022
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إطلاق مسابقة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تتيح للفائز بها حضور جميع مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر المقبل. وسينضم الفائز في مسابقة عِش كل مباراة إلى عدد محدود من المشجعين لحضور المباريات الأربعة والستين للبطولة، التي تتواصل منافساتها على مدى 29 يوماً، وذلك بفضل تقارب المسافات في مونديال قطر 2022، حيث لا تتجاوز أبعد مسافة بين اثنين من الاستادات التي تستضيف مباريات البطولة 75 كلم. وأعربت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادتها بإتاحة الفرصة أمام المشجع الذي يتمكن من الفوز في المسابقة لخوص تجربة استثنائية، وحضور جميع مباريات المونديال الذي يتطلع إلى الاستمتاع بمنافساته المشجعون من أنحاء العالم. وأضافت: تستضيف قطر نهاية هذا العام نسخة تاريخية من مونديال كرة القدم، والتي تشهدها بلادنا والمنطقة للمرة الأولى. ونتطلع بحماس للوصول إلى مشجع يمتلك مهارات مميزة على منصات التواصل الاجتماعي، لحضور مباريات البطولة المرتقبة، ومشاركة رحلته الفريدة في المونديال، واستعراض التجربة المبهرة التي تقدمها قطر للمشجعين في الاستادات المونديالية المشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية. وبإمكان المشجعين الراغبين في المشاركة بمسابقة عِش كل مباراة تعبئة طلب المشاركة، وإرسال مقطع فيديو مدته من 20- 60 ثانية، يعرّفون من خلاله عن أنفسهم، إضافة إلى الالتزام بشروط المسابقة، وألا يقل العمر عن 21 عاماً، وتقديم ما يؤكد اللياقة البدنية للمشارك، وامتلاك المهارات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والتقاط الصور ومقاطع الفيديو، وإجادة التحدث باللغة الإنجليزية، وأن يكون متاحاً خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 19 ديسمبر. ويحصل الفائز في المسابقة على تذكرة طيران ذهاب وعودة من بلده إلى قطر، وإقامة فندقية في مدينة الدوحة لشخص واحد من 18 نوفمبر إلى 19 ديسمبر، ووجبات الطعام الرئيسية خلال فترة إقامته، ومواصلات مجانية لحضور جميع مباريات المونديال، إضافة إلى تذاكر مجانية للمباريات. وسيرافق الفائز خلال رحلته في المونديال ممثل عن اللجنة العليا، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثرة على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي.
1607
| 22 سبتمبر 2022
أكد اختصاصيون أن انشغال الوالدين بالأجهزة الذكية بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص بات قضية العصر التي يجب الحد منها نظرا لانعكاساتها السلبية الكثيرة على الأبناء والأسرة والمجتمع، فقد سيطرت هذه الأجهزة على العقول لدرجة أنها أصابت العلاقة بين الوالدين والأبناء بالجمود والتشتت الأسري، فالتكنولوجيا على الرغم من أنها تتيح التواصل بشكل دائم بالعالم، إلا أنها تتسبب في انقطاع التواصل بين أفراد الأسرة. وأكدوا لـ الشرق أن انشغال الوالدين بالأجهزة الإلكترونية وإهمالهم لتربية الأبناء وانعدام المسؤولية الوالدية من شأنه أن يخلق جيلا من الأبناء فاقدين لهويتهم وذاتهم وشعورهم بعدم الانتماء للأسرة وتنخفض لديهم القيم الذاتية، الروحية والعقلية والجسدية والنفسية، وشددوا على الوالدين بضرورة الاهتمام بالأبناء وتنشئتهم ومتابعتهم في أمور حياتهم المختلفة ووضع أوقات محددة للهواتف الذكية لا نجعلها تأخذ كل وقتنا لأن انشغال الوالدين بالجوالات وما شابهها عن أبنائهما أوجد فجوة كبيرة بينهم غيرت مفاهيم التربية كما خسرت الأسرة أغلب العادات الجميلة، ولا بد من توعية الوالدين بدورهما الأساسي تجاه أبنائهما والابتعاد عن الوعي الزائف حتى لا يخرج جيل هش غير متزن نفسيا فاقد لقيمه وذاته. انتصار محمد: آباء وسائل التواصل الاجتماعي قالت انتصار عيد محمد مستشارة تربوية: بات استخدام وسائل الاتصال المسيطر الرئيس على حياة أفراد المجتمع دون استثناء ومتابعة المشاهير والماركات وغيرها الشغل الشاغل لهؤلاء الأفراد (إلا من رحم ربي). أثار استخدام الأجهزة الذكية بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص من قِبل الأطفال واليافعين اهتمام الكثير من التربويين وبدأ الاهتمام بتوعية الآباء حول هذا الموضوع نظراً لخطورته على هؤلاء الأطفال وحياتهم. وفي الآونة الأخيرة زاد استخدام هذه الأجهزة وهذه الوسائل بشكل مذهل من قبل الوالدين. وأصبح الوالدان (أو أحدهما) متقوقعاً على نفسه وجهازه، لا يبالي بمن حوله ولا بالمسؤوليات المنوطة به. هؤلاء الآباء لم يدركوا خطورة انشغالهم عن دورهم الذي خلقوا من أجله وهو تربية الأبناء تربية سليمة من جميع النواحي دون أن تطغى ناحية على أخرى. الجميع يعلم أن التنشئة الأسرية هي كل سلوك يصدر عن الوالدين أو أحدهما ويؤثر على نمو الطفل وشخصيته وبالتأكيد لهذه التنشئة أثر بالغ على الأفراد مستقبلاً. والآن نرى أن دور الوالدين والاهتمام بالتنشئة الأسرية بدأ بالتلاشي وأصبح مقتصراً على الرعاية (طعام وملابس وكماليات غير ضرورية). وتابعت: إن انشغال الوالدين أو أحدهما بهذه الأجهزة وهذه الوسائل (المرعبة) أنتج أبناء غير قادرين على التواصل مع المحيطين بهم نتيجة لعدم القدرة على الكلام بصورة واضحة ولغة سليمة مفهومة، وسبَّب عند بعض الأطفال تأخرا بالكلام، كما افتقد الأطفال المهارات الحياتية الأساسية، لقد فقد الأطفال جوانب كثيرة من قدرات الذكاء الذاتي والاجتماعي والطبيعي. وبالطبع هذا سيشكل جيلا من الأبناء فاقدين لهويتهم وذاتهم، ناهيك عن شعور الأبناء بعدم الانتماء للأسرة. أما الآباء فقد نجم لديهم عدم المسؤولية الوالدية، وبالتالي اتساع الفجوة بين الوالدين والأبناء وفقدان مشاعر الوالدية تجاه الأبناء، فلم تعد الأسرة الملاذ الآمن للأبناء. هنا لا بد من وقفة واتخاذ موقف لتوعية الوالدين بدورهما الأساسي تجاه أبنائهما والابتعاد عن الوعي الزائف حتى لا يخرج جيل هش غير متزن نفسيا فاقد لقيمه وذاته. د. محمد حسني: قيم سلبية لهذه الظاهرة قال د. محمد حسني مستشار تربوي وأسري: تمتاز (التربية الموجَّهة) للأبناء بإيجابية نتائجها عادةً؛ حيث تكون أهدافها محددة ومدروسة مسبقا، وذلك بخلاف (التربية الخفيّة) التي يكتسبها الأبناء عن طريق ملاحظة سلوك آبائهم والاقتداء به عن وعيٍ أو من غير وعيٍ أحيانا. ومِن هنا تبرز خطورة تعلّق الأبوين بالهواتف الذكية، ومَكْمن الخطرِ يظهر من خلال القيم السلبيّة التي تعكسها هذه الظاهرة على سلوك الأبناء، وأهمها زيادة اهتمام الآباء بالهواتف الذكية وما تحتويه من ألعاب ووسائل تواصل اجتماعي، يؤدي إلى تعلق الأبناء بها وتعظيم شأنها وتفضيلها على غيرها من الأنشطة الحركية التي تساهم في بناء شخصية الأبناء الاجتماعية والجسدية. وأضاف: استبدال الواقع الافتراضي بالواقع الحقيقي لدى الآباء يسهِّلُ سبلَ سيطرةِ الوهم والخيال على عقل الأبناء، ويساهم في تقليل قدرتهم على التعامل مع تحديات الحياة الواقعية ومواجهتها، تضييع الآباء للوقت وإهداره في اللعب والتواصل يوحي بعدم أهمية الوقت، مما يؤثر على نظرة الأبناء لقيمة الحياة ويقلل دافع الإيجابية والإنتاجية لديهم، إهمال الآباء للأبناء واحتياجاتهم ومشاكلهم اليومية بسبب الانشغال بالهواتف يقتل عاطفة الأبوة، ويُشعِر الأبناء بالفراغ العاطفي ويدفعهم للبحث عنه في غير محلّه. وتابع: من الإجراءات والحلول المقترحة للتقليل من آثار هذه الظاهرة عقد جلسات نقاشية أسرية تُسهِم في بناء وعيٍ جماعي لدى أفراد الأسرة حول خطورة هذه الظاهرة وآثارها السلبية، إبرام عقد اجتماعيّ أسريّ يتفق فيه جميع أفراد الأسرة عل الأوقات التي لا يقبل فيها استخدام الهواتف الذكية، مثل الأوقات المخصصة للنوم، أوقات الاجتماع حول مائدة الطعام وأثناء الجلسات العائلية وأثناء الخروج في نزهة عائلية، زيادة فرص التواصل الحقيقي بين الآباء والأبناء لتحقيق الإشباع العاطفي، من خلال مجموعة من الأنشطة مثل الألعاب الحركية داخل المنزل وخارجه، التسوق الجماعي وتوزيع مهمات الشراء، الرحلات العائلية للأماكن المفتوحة، الزيارات العائلية للأقارب. د. علاء موسى: التربية السليمة من حقوق الأبناء أكد د. علاء حسني موسى مستشار تربوي أن من أبرز مظاهر برِّ الوالدين بالأولاد (ذكوراً وإناثاً) منحهم حقوقهم الأساسية من التربية السليمة الصحيحة القائمة على التوازن - فلا إفراط ولا تفريط، وفي ظل زحمة الحياة وطغيان المادة وانشغال الوالدين بالعمل تارة، وبوسائل التواصل الاجتماعي وملحقاتها من وسائل ضياع الوقت تارة أخرى، بات هذا الحق مهملاً فلا يلتفت الوالدان لدورهما وواجبهما نحو أولادهما إلا في حالات الضرورة؛ من مرض أو مشكلات تتطلب منهما التدخل المباشر على وجه الإلزام، ومع ضعف إظهار الحب وقلة الاهتمام بالأولاد بالإضافة إلى عوامل أخرى بيئية واجتماعية، وفي ظل الانفتاح والعولمة، لا نستغرب إن رأينا أولادنا ينساقون نحوالتفاهة ويحظون بالمعارف الضحلة، وربما تنخفض لديهم القيم الذاتية؛ الروحية والعقلية والجسدية والنفسية، فتهتز ثقتهم بأنفسهم وبمن حولهم، كما لا يستطيع جيل الغد اكتساب المهارات المؤهلة لهم للحياة الاجتماعية والمهنية السليمة. لذا كان لزاماً على الآباء أن يعيدوا النظر في التخطيط لتربية أولادهم وترسيخ الهوية الشخصية والوطنية في نفوسهم، وبناء ذواتهم، والاهتمام بمعارفهم ومهاراتهم ولا يكون ذلك إلا بتخطيط مقصود وتنفيذ مباشر من الوالدين وتقييم ومتابعة دائمة، مستعينين في ذلك بالدعاء إلى الله، واستثمار مرافق الدولة وأنشطتها الداعمة للشباب والمكونة لشخصياتهم والساعية لاستثمار طاقاتهم بعيداً عن وسائل الترفيه المفسدة للعقول والأجساد والمضيعة للأوقات والقيم العليا. محمد الشاعر: تأثر الحياة الأسرية بغياب الوالدين قال محمد الشاعر، أخصائي نفسي: التطور التكنولوجي ترك بصمات واضحة في حياتنا له آثار إيجابية وله آثار سلبية عند سوء استخدامها وخاصة على الأولاد وعلاقتهم بوالديهم. إذ ينصرف الوالدان عن أولادهما بانشغالهما بهذه التكنولوجيا وهو ما أثر على الحياة الأسرية وسرق الوالدين من أولادهما وأدى إلى التشتت الأسري. وبالرغم من مميزاته وسهولة التواصل وأنه قرب البعيد وأصبحنا على اطلاع على أخبار العالم بسهولة، إلا أنه أصابنا بالخرس والبعد عن القريب فأدى إلى انشغال الأسرة جميعها فيه ولا يعلمون عن بعضهم شيئا وكأنهم ليسوا أسرة واحدة تحت سقف واحد. وهذه السلبيات تقع مسؤوليتها على الوالدين أولا ثم على باقي الأسرة في عدم متابعة الأبناء في متطلبات حياتهم وواجباتهم وتأثيرها على التنشئة الاجتماعية، لأن هذا يؤدي إلى تقليد الأبناء للوالدين فتصبح علاقات أفراد الأسرة تضعف شيئا فشيئا رغم وجودهم مع بعض تحت سقف واحد. وتابع: ننصح الوالدين بالاهتمام بالأسرة وتنشئتهم ومتابعتهم في أمور حياتهم المختلفة ووضع أوقات محددة للهواتف الذكية. لأن انشغال الوالدين بالجوالات وما شابهها عن أبنائهما أوجد فجوة كبيرة بينهم غيرت مفاهيم التربية وخسرت الأسرة بعض العادات الجميلة مثل التجمعات العائلية التي يتبادل فيها أفراد العائلة الكلام الجميل ويناقشون العديد من القضايا والمشاكل ويستمع كل فرد للآخر ويتعلم الصغار كيفية التعامل مع المجتمع والحياة مع الآباء. بالنهاية نحن نعيش في ظل هذا الترف لا أقول إن الصواب هو التخلي عنها، بل علينا أن نجاري طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه وأن ننسجم مع أفراده ولكن دون أن نخسر قيمنا الجميلة وأخلاقنا الحميدة فوجود الرقابة والتوجيه والتوعية من قبل الأهل يجعل الابن يستخدم هذه الوسائل في أمور مفيدة كالاطلاع على أحدث الأخبار والاختراعات والأبحاث العلمية والاستماع إلى الدروس والمحاضرات المفيدة. أخيرا العيب ليس بالتكنولوجيا التي وجدت لتخدمنا وتسهل علينا الحصول على المعلومة لكن العيب في كيفية استخدامها.
5395
| 03 يناير 2022
أعلنت وزارة الداخلية أنها باشرت على الفور اتخاذ إجراءاتها بشأن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول ممارسات غير أخلاقية تعرض لها البعض. وقالت الوزارة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر – بالإشارة لما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول ممارسات غير أخلاقية تعرض لها البعض، تتابع الجهات المعنية بوزارة الداخلية هذا الموضوع وأضافت: باشرت الوزارة على الفور إجراءاتها حول الأمر، وفق ما يقتضيه القانون. وأكدت وزارة الداخلية حرصها التام على أمن وسلامة المجتمع وأفراده.
9548
| 04 يونيو 2021
كانت الصحافة حتى وقت قريب تفخر بكونها تحمل اسم السلطة الرابعة، ومع تراجع مستوى الحريات في وسائل الإعلام في كثير من الدول، ومع انهيار بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى إما بالإغلاق أو بالوقوع تحت سلطة المعلن، فإن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تملك من القوة والتأثير الكثير، الأمر الذي جعل سؤالاً جديداً يطرأ، هل أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي «سلطة خامسة»؟ مع تقدم التكنولوجيا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تتطور أيضا، وتطور من أدواتها وطرق استقطابها، وهنا كان العالم ينقسم إلى أكثر من معسكر كالتالي: * معسكر اهتم بهذه الوسائل منذ البداية، فصنع منصاته، وتماهى معها، وبدأ يصنع نجوماً يمثلونه ويصنعون التأثير المحلي والإقليمي والدولي. * معسكر استهجن هذه الوسائل، وسخر منها، وقلل من تأثيرها، ووجد أنها مثلها مثل الألعاب الإلكترونية، مضيعة وقت. * معسكر حاول جرها لسلطة الإعلام الرابع، حيث خلط بين منصات التواصل الاجتماعي والاعلام الالكتروني، فسماها بجلها «الإعلام الجديد»، وحاول ولايزال أن يجعلها خاضعة لسلطة القانون، ومفاهيم الإعلام وأدواته. * معسكر حارب هذا الغزو الغربي، وصنع أدواته الخاصة به، وحارب كل المنصات الأجنبية، تحت أعذار مختلفة، وسيطر على حدوده التكنولوجية التي يرى أنها تشكل جزءاً من أمنه القومي. وهكذا تعامل العالم بشكل متنوع ومختلف مع وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت اليوم جزءاً من الحياة اليومية للجميع، بل وصلت عند البعض لأن تكون هي حياته اليومية والعالم الحقيقي جزء من حياته. لا شك اليوم أن وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك- تويتر- تيك توك- سناب شات- إنستغرام- وغيرها)، تشكل قوة تأثير هائلة لدى السلطات التنفيذية في كل العالم، ولعل تويتر وفيسبوك يتصدران هذه المنصات من ناحية التأثير في صناعة القرار، وبات ذلك واضحاً من خلال استخدام الساسة له للتأثير على الشعوب واستخدام الشعوب له للتأثير على القرارات المحلية أو الدولية. لكن منصة سناب وإنستغرام حظيت بقوة تأثير الأشخاص الذين تمت صناعتهم ليكونوا مؤثرين، سواء من خلال منهجية سياسية أمنية خفية، أو من خلال صناع إعلان نجحوا في صناعة صناع دعاية. فكرة السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال سن قوانين وتشريعات تضيق على المستخدمين أصبحت فكرة بالية، بالضبط كما تعتقد بعض الدول أنها يمكن أن تقوم بحجب المواقع الإلكترونية، في الحقيقة إن إغلاق المواقع والتضييق يدفع الناس لاستخدام برامج الاختراق التي تملكها أجهزة أمنية وشركات مشكوك فيها حول العالم، وبالتالي تعرض المعلومات الشخصية لمواطنيك للاختراق والانتشار. لو نظرنا للتأثير الإعلاني لسوق مواقع التواصل الاجتماعي لوجدنا أنه في العام 2017 تخطى لأول مرة سوق الإعلان التلفزيوني، وعندما نقول أنه تخطى الإعلان التلفزيوني فلك أن تتخيل حجم ما حصل عليه من دخل سوق الإعلان التلفزيوني والإذاعي والصحفي. في دراسة جديدة لموقع ماركتر للأبحاث التسويقية، توقع أن يصل حجم الإنفاق الإعلاني على شبكة الانترنت في العام 2022 إلى457 مليار دولار، بينما رصد في العام 2020 إنفاقاً بلغ 380 مليار دولار. رقم مهول تحلم به دول، فما بالك بوسائل إعلام تقليدي. هل تعتقد أن هذا الحجم من الإنفاق كان للترويج فقط، لك أن تتخيل حجم التأثير الإعلاني، السياسي، الفكري، السلوكي، الاستهلاكي الذي شكله هذا الإنفاق، ولك أن تتخيل عدد المؤثرين الذين صنعهم هذا الإنفاق الإعلاني والذين باتوا اليوم بسبب هذا الدعم الإعلاني ينظرون في قضايا أخرى غير الإعلان ويتم استخدامهم لنشر أجندات متنوعة تؤثر في الوعي الجمعي للمتلقين. من جانب آخر كان لهؤلاء المؤثرين أيضا سلطة التأثير والتغيير السياسي في دول عدة، كما أن المؤثرين اليوم بات لهم تأثير كبير في توجيه الناس للاختيار الاستهلاكي، وبنفس القدر الاختيار السياسي، فيكفي أن يؤيد أحد المؤثرين حزباً سياسياً ليساهم في صناعة أرضية شعبية له، أو أن يدعم قانوناً أو تشريعاً أو يقف ضده فيشكل أداة ضغط كبيرة لإقراره أو إلغائه، أو أن يقف مع مرشح ضد الآخر فيحول الأصوات لطرف على الآخر، ويساهم في اختيار قيادات الدول. الأمر لم يعد بسيطا كما يتخيل البعض، لهذا ستكون وسائل التواصل الاجتماعي سلطة خامسة بقوة الفرض، وقوة التأثير، والدول التي لا تتعاطى بشكل سليم معها ستغرقها أمواجها العاتية، فلا هي التي ستكون قادرة على الوقوف في وجه تطورها والقيمة الإعلانية والسياسية لملاكها، ولا هي التي ستنجح في أن تعزل نفسها عن عالمها مهما شرعت من قوانين وفرضت من عقوبات. قوة التأثير والحجم الإعلاني ستجعل مُلاك المنصات يتحكمون في كل شيء، وأي شيء، ويمكن بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي أن نأخذ أمازون كمثال، وكيف أنها تقوم بالقضاء على الشركات الصغيرة والمتوسطة لتسيطر على السوق، وهو الأمر نفسه التي تقوم به شركة فيسبوك وتويتر وغيرها بشراء كل التطبيقات والمنصات الناشئة وامتلاك حقوقها. لازال العالم يتساءل، كيف ولماذا اشترى مالك فيسبوك تطبيق الواتساب بـ 19 مليار دولار، وهو تطبيق غير إعلاني ولا يدر المال والربح، الجواب كان بسيطا للمطلعين على تعاون مالك التطبيق الجديد مع المعلومات الشخصية في التطبيق، والمؤسسات الأمنية لدول مختلفة.
2460
| 29 ديسمبر 2020
اكتشف خبراء متخصصون في الإنترنت رسالة مدمرة تحتوي على سلسلة طويلة من الأحرف العشوائية قد تؤدي إلى حدوث خلل وعطل لا نهائي لتطبيق واتساب، محذرين من أن هناك رمز تعطل جديد سيؤدي إلى تدمير تطبيق التراسل الأشهر في العالم الأمر الذي يجعلك مضطراً إلى إعادة تثبيته لتتمكن من العودة إلى محادثاتك. واكتُشف رمز التعطل الذي يشبه في بنيته البرمجية الرمز الذي أثر على مستخدمي آي مسج (iMessage) في وقت سابق من هذا العام، من قبل خبراء في موقع وابيتا إنفو (WABetaInfo) المتخصص في البحث عن التحديثات التجريبية غير المعلن عنها بعد لأشهر التطبيقات والبرامج، بحسب الجزيرة نت. وقال الخبراء: قد ترسل جهة اتصال ما رسالة تحتوي على العديد من الرموز والأحرف الغريبة. إذا قرأتها بالكامل فلا معنى لها، ولكن واتساب قد يفسر الرسالة بطريقة خاطئة، وأحياناً يتعذر على واتساب أيضاً عرض الرسالة تماماً، لأن هيكلها غريب جداً ويؤدي الجمع بين هذه الأحرف إلى خلق حالة يتعذر فيها على التطبيق معالجة الرسالة، ما يؤدي إلى حدوث عطل لانهائي. والتعطل اللانهائي يعني أنه عند فتح واتساب سيتعرض لخلل، وإذا حاولت فتح التطبيق مرة أخرى، فسيظل يتعطل. ولحماية تطبيق واتساب على هاتفك من رمز التعطل الجديد، يقول راي والش خبير الخصوصية الرقمية في برو برايفسي (ProPrivacy): يجب على جميع مستخدمي واتساب الانتقال إلى إعداداتهم لتغيير من يمكنه إضافتي إلى المجموعات، من خيار الجميع إلى جهات الاتصال الخاصة بي، حيث سيؤدي ذلك إلى تقليل المخاطر من إضافتهم إلى مجموعة تستخدم لتمرير الرسالة الخبيثة. ويُنصح أي شخص يكتشف أنه تلقى رسالة تحتوي على سلسلة طويلة من الأحرف العشوائية بتسجيل الدخول إلى خدمة التطبيق على الإنترنت واتساب ويب (WhatsApp Web) لحظر المرسل وحذف الرسالة وتغيير إعدادات الخصوصية إلى جهات الاتصال الخاصة بي، أو جهات الاتصال الخاصة بي باستثناء... وينبغي أن يسمح هذا لأي شخص بإعادة تثبيت التطبيق وحل المشكلة. وقال متحدث باسم خدمة المراسلة المملوكة لـفيسبوك، لموقع إكسبريس (Express): أصدرت واتساب بالفعل تصحيحاً يعالج هذا الخلل في آخر تحديث لنظام آي أو إس (iOS). ومع أي منتج تقني، نشجع المستخدمين بشدة على تحديث تطبيق المراسلة ونظام تشغيل الهاتف المحمول لديهم، وتنزيل التحديثات متى توفرت. وفي يونيو الماضي أعلنت واتساب إصلاح مشكلة كانت تظهر أرقام هواتف المستخدمين في نتائج بحث غوغل، بعد أن كشف أحد الباحثين وجود ميزة في تطبيق واتساب تُعرِّض أرقام هواتف الجوال الخاصة بالمستخدمين للخطر. وأوضح تقرير لموقع تك كرانش (Techcrunch) المتخصص في التقنية أن الباحث الأمني أثول جايارام وجد أن أرقام هواتف مستخدمي واتساب الذين استخدموا ميزة كليك تو شات (Click to Chat) تظهر في البحث، وذلك من خلال السماح لبحث غوغل بفهرستها ليجدها أي شخص. وقد وصف الوضع بأنه خطأ أمني يعرِّض خصوصية المستخدمين للخطر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى إساءة الاستخدام والاحتيال. وتتيح ميزة كليك تو شات للمستخدمين بإنشاء روابط أو رموز استجابة سريعة (QR) يمكن للآخرين استخدامها للوصول إلى حساباتهم في واتساب وبدء محادثة على الفور، دون الحاجة إلى معرفة رقم الهاتف أو إدراجه في قائمة جهات الاتصال. وهي ميزة مريحة للغاية، خاصة لأي شخص يستخدم التطبيق للتواصل التجاري، ولكنها تجعل رقم هاتفك يظهر في نتائج بحث غوغل. وفي ديسمبر اكتشف غال وايزمان خبير في الأمن الإلكتروني ثغرة أمنية في نسخة الويب من واتساب المخصصة للحواسيب (واتساب ويب)، تكشف ملفات المستخدمين الخاصة. واستغل وايزمان نقطة ضعف في سياسة أمان المحتوى في واتساب، سمحت بتجاوز التدابير الأمنية العادية، حيث أنه بإمكان هذه الثغرة أن تمنح القراصنة إمكانية الوصول إلى الملفات الخاصة والصور ومقاطع الفيديو المخزنة على الحاسوب.
3893
| 10 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25717
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15824
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12972
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8856
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7606
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
5080
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4430
| 24 أكتوبر 2025