أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تشارك الكاتبة القطرية شيخة الزيارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته التاسعة والعشرين، بأربعة إصدارات جديدة في أدب الطفل، لتثري بها الساحة الأدبية والفكرية خاصة فيما يتعلق بمجال الطفل والأسرة.. ويتضمن الإصدار الأول بعنوان المزارع الذي أنقذ القرية معاني جميلة عن الوفاء والطموح ونجاح الإنسان، والإصدار عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أما الإصدار الثاني بعنوان الدالوب مع دار روزا للنشر، وتدور أحداثه عن سنة الطبعة في الخليج العربي عام 1925، بينما الأصدار الثالث معزوفة العصا عن دار كلمات، تحكي فيه قصة الفتى أحمد المصاب بضعف شديد في النظر، ينتقل بخياله إلى محطات ومغامرات عديدة مستخدما فيها عصاه لتساعده على تجاوز المعوقات، والإصدار الرابع يحمل عنوان الطريق إلى الجزيرة، من إصدار متاحف قطر باللغتين العربية والإنجليزية ويتحدث عن رحلة شيقة مع الحيوانات من البيئة القطرية تهدف إلى حمايتها. هذا وقد أجيز مؤخرا للكاتبة شيخة الزيارة نص مسرحية شجرة اللؤلؤ للموسم المسرحي القادم.
2279
| 01 ديسمبر 2018
صدر عن دار روزا للنشر كتيب للأطفال بعنوان في حب الوطن وهو من تاليف الكاتبة خولة مرتضوي ويتناول إصدار في حُبّ الوطَن عددًا من المعلومات الهامّة حول الوطَنِ والمواطنة، المُقَدَّمَة لمكتبة الأُسرة القطرية في شكل متن مُكَثَّف وتفاعُلِي، حيثُ يوضِح في ثناياه التفاصيل الدقيقة التي تُشَكِّل المعرفَة التأسيسية للطفل حول وطنِه قطر، وتغرِس فيهِ حُبَّ وشرف ومسؤوليَّة الانتماء لبلادِه ومسقَط رأسِه، والعمَل على رُقيِّها وتقَدُّمِها، وإعداد النفس من أجل تقدُّمِها والدفاع والذود عنها والحِفاظ على موارِدِها ومُكتسباتِها. وقد خرجّ هذا الإصدار الجديد إلى النور بعد فكرة وطنيَّة هامَّة قدّمتها مُبادرة (عدسَة شبابيَّة) التابعة لمركز قطر التطوعِي، هذا المركز الذي أعَدّ ومازال أجيالًا من الشباب الوطنِي، وهُم رأس المال البشري للبلاد، المنشَغِل بتنميَة وطنِه وتوظيف طاقاتِه الجَبّارَة، المَهاريَّة والخدميَّة، لخدمة البِلاد والعِباد، وباعتبارِي السفيرة الإعلاميَّة لمبادرة (عدسَة شبابيَّة) التي تتميَّزُ، بما تزخَرُ فيه من أعضاء نشيطين ومؤثرين، بالاهتمام في بناء محتوى إعلامي هادِف يدعم المجتمع، وعليه فقط قُمت ببلورة هذه الفكرة الفتيَّة في شكل إصدار وطني، نُهديهِ جميعًا لمكتبة الأسرة القطريَّة، وقد قامَت الرسّامة القطريَّة المتميزة، لينا العالي برسم غُلاف الإصدار وعدد من الرسومات الداخلية التي زاوجَت النص التحريري، لتقَدِّم للطفل مادة نصيَّة وبصريَّة تفاعُلية تصِل لذِهنِهِ مباشرة وتستقِرُّ في وعيِه.
5302
| 29 سبتمبر 2018
طالبوا بدعمها ورعايتها .. أحمد: إعداد جيل واع مسؤولية جميع أفراد المجتمع الرشيد: ضعف الموازنة المخصصة وراء تراجع الاهتمام صالح: يجب مواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه نجيب: المجلات لم تعد تفي باحتياجات طفل اليوم أكد متخصصون في أدب وإعلام الأطفال أن مجلات الأطفال باتت تعاني من ضعف المحتوى الإبداعي وقلة الدعم المادي، مشيرين إلى تراجع الاهتمام بها من قبل الطفل العربي بسبب عدم مواكبتها للمزايا التي تتيحها وسائل التكنولوجيا الحديثة. في البداية، يشير يوسف أحمد رئيس تحرير مجلة عيالنا إلى المشروع الذي يقوده قائلا: مجلة عيالنا باعتبارها تربوية ومادتها علمية نسبيا، تعاني من قلة الدعم، وهو يمكن أن يهددها بعدم الاستمرارية، لولا الدعم الخاص التي تتلقاه من القائمين عليها، والذي أدى لتواصلها ودخولها السنة الرابعة محافظة على تطورها، محققة التوازن المطلوب للجودة بين الشكل والمحتوى، سعيا للاقتراب من كافة أفراد الأسرة. لافتا إلى أن تكرار مقولة أن الجيل الحالي لا يقرأ المجلات المطبوعة، هو هروب من واقع يحتاج لمعالجة عبر ابتكار الأسلوب الأمثل لحث الطفل وأولياء الأمور على القراءة والمطالعة والتثقيف الذاتي، وذلك من أجل فهم حاجات الطفل، مؤكدا أن تكوين جيل واع وطموح من خلال القراءة يعد مسؤولية يشترك بتحملها الجميع. وأضاف أحمد: أن مجلة عيالنا تسعى لتجسيد اهتمام الطفل وتحقيق الجانب التربوي، وتطمح مستقبلا إلى أن تكون مجلة كل أسرة في قطر تهتم بتربية أبنائها، معربا عن إيمانه بمواصلة تقديم الدعم للمجلة، حتى تصبح منارة علم وتربية ولتكمل عقد الإعلام القطري الذي وصل إلى العالمية في كافة التخصصات. غياب الإبداع أما علي الرشيد (كاتب للأطفال ومهتم بإعلام الطفل)، فيشير إلى ما يعانيه الطفل العربي من نقص كبير في الإصدارات الموجهة إليه، سواء كانت مطبوعة أو مسموعة أو مرئية أو إلكترونية، موضحا أن المقدم للطفل اليوم لا يرتكز على رؤية تربوية عميقة وإستراتيجية ممنهجة، تعتمد على الفهم العميق لنفسية الأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، وكيفية إشباع احتياجاتهم المتنوعة، فضلا عن غياب الإبداع في معظم الأعمال المعروضة، ما يفقد الإمكانية في جذب الطفل والتأثير فيه، لافتا إلى أن الذي يقدم اليوم، يعتمد على اجتهادات ومحاولات فردية أو خبرات محدودة، يضاف إليها ضعف الإمكانات المادية وغلبة الحس التجاري في الإنتاج. وحدد الرشيد المشاكل التي تعاني منها مجلات الأطفال، بأنها تكمن في ضعف الموازنات المخصصة لمجلات الأطفال وضآلة مكافآت الكتاب والرسامين المشاركين، وغلبة الجانب الأدبي والمعلوماتي على حساب الجانب الخبري وتحفيز المهارات والقدرات، بالإضافة إلى ضعف المحتوى الابداعي في بعض المجلات وتكرار الأفكار وطرق التناول وعدم مواكبة التطور التي تتيحها وسائل التكنولوجيا الحديثة، للتواصل مع الطفل والتفاعل معه والتشبيك بينها وبين الإصدار المطبوع. مراجعة جادة ولفت الرشيد إلى حاجة مجلات الأطفال إلى وجود مراجعة جادة وصادقة لتشكل إحدى الوسائل المحببة للاطفال وتسهم في بناء تكوينهم الثقافي والمعرفي، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم وتوفير فرص الترفيه والتسلية لهم ، وذلك من خلال القيام بدراسات القيام بدراسات استقصائية لمعرفة مدى متابعة الأطفال لهذه المجلات وحجم تأثيرها فيهم، وحجم تفاعلهم معها، بالإضافة إلى وجود هيئة استشارية من المتخصصين في مجال الطفولة والتربية والكتابة الإبداعية للأطفال، فضلا عن متخصصين في مجال الإعلام والإخراج، بحيث تكون مرجعية لهذه المجلات وما ينشر فيها، ومواكبة الجديد في مجال شبكات الاتصال والتشبيك معها، لضمان أكبر تفاعل للأطفال مع هذه المجلات. علاوة على رفع قيمة ميزانيات هذه المجلات، ومخصصات الكتاب والرسامين واستقطاب المبدعين في هذا المجال، وإشراك الأطفال في تحرير هذه المجلات بشكل فعلي لا شكلي. توفير الرعاية من جانبه، شخّص شفيق صالح مدير تحرير مجلة جاسم للأطفال، المشكلات التي تواجهها مجلات الأطفال اليوم، بأنها تكمن في عدم وجود متخصصين أكْفاء في أدب الطفل من مؤلفين ورسامين وباحثين، وعدم توفر رعاية من المؤسسات والهيئات والشركات لهكذا إصدارات، بالإضافة إلى عزوف الأطفال عن المطبوعات بشكل عام وشغفهم بالتقنيات الحديثة، بالتزامن مع عدم اهتمام وتشجيع أولياء الأمور لتحفيز أبنائهم على القراءة، وافتقار هذه المطبوعات لعوامل الجذب، وانشغال بعضها بالجانب الربحي فقط بغض النظر عن الرسالة المقدمة للطفل. وأضاف صالح أن حلول هذه المشكلات تأتي من مواكبة المجلات للتطور السريع في التطبيقات التكنولوجية الحديثة والتفاعل مع جمهور المجلة من الأطفال والتواصل معهم من خلال إجراء بعض النشاطات التفاعلية والمسابقات وورش العمل والإنصات إلى آرائهم وتلبية متطلباتهم. التكنولوجيا عامل جذب من جانبها، قالت ميسون نجيب عضو تحرير في مجلة أسامة سابقا : أن اهتمامات الطفل اليوم تغيرت مع التسارع الكبير في انتشار التكنولوجيا وتطورها، ليتناقص معه تعلق الأطفال بالمجلات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن موضوعات مجلات الأطفال لم تعد تفي باحتياجات طفل اليوم الذي توجه لوسائل الاتصال الحديثة من مواقع الإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر التي بدورها أجابت على جميع أسئلته بشكل أسرع وبأسلوب ممتع وشيق ورؤية حركية جاذبة، بالإضافة للقنوات الكثيرة الموجهة للأطفال، مضيفة أن كل هذا وغيره كانت من العوامل التي جذبت الطفل وأبعدته عن الاهتمام بالقراءة للمجلات التي لا تزال موضوعاتها تقدم في إطار تقليدي. تشجيع القراءة طالب المتخصصون في مجال أدب وإعلام الأطفال ببذل مساع جادة ومواصلة تقديم الدعم لمجلات الأطفال، لتشكل إحدى وسائلهم المحببة، وتسهم في بناء تكوينهم الثقافي والمعرفي، وذلك من خلال فهم حاجات الطفل وتجسيد تطلعاته وإشباع رغباتهم ومتطلباتهم، بحثهم على القراءة والمطالعة، وابتكار عوامل جذب ممتعة وشيقة، والاستفادة من التطبيقات الإلكترونية الحديثة في التواصل مع الطفل والتفاعل معه وربطه بمجلته.
5756
| 29 يناير 2018
عملي الفائز يعزز من قيم التسامح وقبول المختلف أعمل على إعادة صياغة التراث الشعبي بأسلوب قصصي الجوائز دليل جودة لحظية في المنافسة والتتويج العالم العربي يعاني ندرة في الكتابة الجادة للطفل يحتضن معرض الدوحة للكتاب صباح اليوم الأحد، حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السابعة، والتي تم إعلانها أخيراً، وفاز بها قطريين مجتمعين لأول مرة، هما الدكتورة مريم النعيمي، عن عملها الموجة الفضية في مجال القصة، ومحمد علي أبل عن عمله القنفد والجربوع، وذلك في فرع رسوم كتب الأطفال. الشرق التقت الدكتورة مريم عبدالرحمن النعيمي للحديث عن طبيعة العمل الفائز، وأهمية ما تمثله الجوائز للمبدعين، وما إذا كانت دليلاً على جودة العمل الأدبي من عدمه، علاوة على جوانب أخرى، ذات الصلة، جاءت على النحو التالي: ما طبيعة عملك الفائز بجائزة الدولة لأدب الطفل؟ العمل مجموعة قصصية للأطفال بعنوان الموجة الفضية حاول أن ينسجم مع المعطى الوجداني والعاطفي الذي حددته الجائزة لهذه الدورة وهو تعزيز قيم التسامح وقبول المختلف ولكن من خلال ثيمات تراثية شعبية هي الألعاب، ألعاب أجدادنا التي توشك أن يلفها النسيان. ولذلك قررت أن أنسج الحكايات بحيث تكون اللعبة مفصلة فيها بطريقتها ومتعتها، وكل أبعادها، حتى نعيد إدخالها إلى عالم الطفل من خلال الحكاية الطريفة المشوقة. تنامي المشهد الثقافي ما دلالة فوز قطريين مجتمعين لأول مرة بالدورة السابعة من الجائزة؟ هذا شيء يضاف للرصيد الثقافي القطري الذي هو في تزايد مستمر، وإننا إذ نفخر بهذا التتويج، إلا أنه مسؤولية جسيمة تدفع بنا لتقديم الأفضل. وعن دلالته فبعد أن ظل القطري بعيداّ عن هذه الجائزة في دورات كثيرة، ها هو يقتحم مجال الطفل والكتابة له، وينافس ويفوز وما هذا إلا نتيجة تراكمات وحتميات، صنعت هذه اللحظة. قدمتِ ديواناً للأطفال من قبل ، وحالياً عملاً قصصياً، فهل يعكس ذلك تركيزك على الطفل في مشاريعك الأدبية؟ الطفل بذرة تستحق من الأوساط الأدبية والثقافية كل الاهتمام والبذل ، هو حامل الراية وصانع المستقبل فما نقدمه له اليوم سنجده غداً، لذلك أعد توجيه أعمال للطفل من أنبل الرسائل وأشرفها، ومع رصيدي الذي لا يعدو مجموعة شعرية وأخرى قصصية هي المتوجة، إلا أنه كان دائما هاجسي ومشروعي الذي حالت بيني وبين تنفيذه باستغراق كبير أعباء أكاديمية وأدبية أخرى، ولكن حان الوقت للتركيز أكثر على هذا المجال، وتقديم الأفضل. إحياء التراث الشعبي ما هو المشروع القادم الذي تعملين عليه حالياً لتحقيق هدفك بتوثيق التراث القطري، وإنتاجه للأطفال؟ مشروعي القادم هو إحياء التراث الشعبي وإعادة صياغته بأسلوب سردي قصصي بما في ذلك ما تبقى من الألعاب الشعبية والمهن والحرف القديمة والأمثال الشعبية، وأيضا أفكر في تقديمها للمسرح بما يلائم تلقي الطفل لها بشكل إيجابي وحيّ ونابض، لأننا في عصر يجب أن ينافس بالصورة والعروض الحية، إذا كنا نريد لتراثنا أن يستمر ولهويتنا أن تتأصل، وتنتقل عبر أجيالنا بشكل طبيعي. مواصفات أدب الطفل هل توافقين البعض الرأي بأن هناك ثمة صعوبة في الكتابة الموجهة للطفل؟ القضية ليست مطلقة، هي نسبية هناك من يستصعبها نظرا لأن عملية الكتابة بالنسبة إليه هي عملية واعية، وهناك من تسهل عليه، كونه لا يزال يتمتع بالبساطة في تعامله مع محيطه، وتواصله مع العالم، ثمة كتاب كبار عبر التاريخ نكّسوا أقلامهم عندما تعلق الأمر بالكتابة للطفل، وأقروا بصعوبتها، في المقابل هناك من الكتاب من خلده التاريخ فقط لكون كتب للطفل، إذن الأمر ليس محسوماً دائما. برأيك، ما أسباب ندرة الكتابة الموجهة للطفل في قطر والعالم العربي؟ الأسباب كثيرة منها ما هو شخصي وقد تحدثنا عن صعوبة هذا النوع من الكتابة، فليس كل الكتاب يميلون إليه، وثانيها مؤسساتي إذ إنه من الواجب أن يكون هناك تأطير مؤسساتي لمثل هذه الكتابات يتبنى إعادة إنتاجها بصرياً، ويشجع أصحابها وهذا الأمر يكاد يكون مفقوداً في عالمنا العربي. في هذا السياق، ما هى المفردات اللازمة في العمل الموجه للطفل؟ لا توجد مفردات لازمة وأخرى غير لازمة، الأدب لا تصنعه المفردة وإنما تصنعه العلاقة الجوارية بين هذه المفردات والتي هي من اجتراح الكاتب نفسه، نحن نمتلك المعجم ذاته ولكننا نختلف في كيفية استخدامه، كونك تطرح مثل هذه التفرقة هو بالضبط كما لو قلنا إن ثمة لوناً لا يجب أن يكون في الرسمة الموجهة للأطفال، وهذا غير صحيح، إنما مدار الأمر على كيفية صياغة هذه المفردات صياغة سلسة سهلة من المعجم اليومي للطفل. الإبداع مفتاح الأدب من خلال إبداعك الشعري والقصصي والروائي، ما هو المشترك بين كل هذه الألوان الأدبية؟ المشترك هو الإبداع في حد ذاته، تلك القدرة على أن تخلق من المألوف عملاً جديداً ناصعاً يسمى باسمك ويُنسب إليك، والمشترك هو تلك الرسالة الإنسانية، التي يريد المبدع أن يتركها دائماً لمن يأتون بعده، حتى إن لم يعايشوه، يتعرفون عليه من خلال كتابته، ويحيا بينهم كلمة صادقة. أهمية الإبداع هل تعتقدين أن الجوائز دليلاً على جودة العمل الإبداعي من عدمه؟ على الأقل هي دليل جودة وتفوق على ما تقدم لتلك الجائزة نفسها من أعمال، لكن لا أعتقد أنها ختم جودة مطلق إذ إن التفاوت هو صفة من صفات الطبيعة والحياة والكون، والمبدع نفسه يتجاوز نفسه في كثير من الأحيان، بل هو مطالب بتجاوز نفسه بين عمل وعمل، لذلك دعنا نقل إنها دليل جودة لحظية، هي لحظة المنافسة والتتويج.
2352
| 03 ديسمبر 2017
أصدرت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مؤخرا كتاباً جديداً للأطفال بعنوان "ماجد الغاضب" للكاتبة القطرية منيرة سعد الرميحي. وقالت الرميحي إنها استلهمتْ كتابها من واقع الحياة الأسرية المفعمة بالحيوية لأطفال أبرياء ولكبار يتمازحون، وذلك حينما تتلاقى أجيال الأسرة في العطلة الأسبوعية التي يرتاحون فيها من عناء الحياة اليومية وتسود المكان أجواء من الاسترخاء الذي تشوبه الفوضى مما يحوّل أيّ تجمّع عائلي كبير إلى طنين من الثرثرة والضحكات التي لا تنتهي تقطعها صرخة حادة من قبل أحد الأطفال حينما ينشب الشجار المحتوم بين الأشقاء. وأضافت: "لقد كان أطفالي دائماً مصدر إلهام لي إنها مشكلة مستمرّة داخل أسرتي ومعظم الأسر العربية ولذلك كان ضرورياً أن أكتب عن قضية يمكن للأطفال أن يرتبطوا بها، بطريقة يفهمونها ويتعلمون منها ويستمتعون بها". ويحكي الكتاب قصة الطفل ماجد الذي يجد نفسه دائماً محاطاً بأشقائه المزعجين الذين يثيرون غضبه وهو دائماً غاضب ويتمنى أن يصبح طفلاً وحيداً. ولكن ما الذي يعنيه أن يكون "ماجد" الطفل الوحيد لأبويه؟ وهنا توضح له والدته بلطف وحب ما ستكون عليه حياته إنْ أصبح وحيد أسرته وذلك للتأثير على أفكاره وجعله يغيّر رأيه. وأوضحت سوزان زغموت أخصائي اجتماعي أول في أكاديمية قطر- الدوحة أن هذا الكتاب يفيد الأسر التي تواجه هذه المشكلة حيث عالجت المؤلفة هذه القضية ببراعة وبطريقة تثبت للأطفال حيثما كانوا وترشدهم ببساطة، وبوضوح بأنّ هناك منظوراً آخر للمشكلة وهو أن الأشقاء قد لا يكونون دائماً مثاليين، ولكن أن يكون الطفل وحيداً فهذا أمر ليس بالممتع كما يبدو في ظاهره. الجدير بالذكر الكاتبة القطرية منيرة سعد الرميحي قد صدر لها أيضاً كتاب "خيال منال" الذي حظي باستحسان كبير بين النقاد، وهي تروي فيه حكاية فتاة جميلة وطيبة القلب أصبحت مقيدة بكرسي متحرك ومع ذلك فإنها لا تدع إعاقتها تمنعها من تكوين صداقات وممارسة اللعب مثل أي طفل آخر، وقد تم تسليط الضوء على كتاب خيال منال في اليوم العالمي للكتاب 2016.
667
| 28 مايو 2017
دعت الكاتبة أسماء الكواري، إلى ضرورة خلق مجموعات قراءة للأطفال سواء في المدرسة أو في البيت أو في الملاجئ أو المخيمات أو غيرها من مواقع، واستثمارها بفعالية. داعية إلى تقديم قيم نبيلة، من خلال المخزون الذي يمتلكه الراوي. وطرحت في مداخلتها بمؤتمر "الطفولة" الرابع في إسطنبول، بعض الحلول عند رواية القصص للأطفال، منها التوقف قليلًا في سرد القصة أو عند الوصول إلى المشكلة، بما يجعل الطفل يحدد المشكلة، "وهذا ما سيساعده في التعرف على مشاعره". وتناولت حلولًا لتحويل المشاكل الفردية إلى إبداعات إنسانية من خلال رواية القصة كتطبيق عملي. مشددة على أهمية إثراء السلوك القيمي للطفل وبناء الشخصية المتكاملة بأسلوب فني جميل وجذاب، وتوعية الطفل بواقعه وإمكاناته وخلق تصورات للمستقبل، وإثراء مخيلة الطفل تساعده على نمو الخيال الخصب، وتنمية قدرات التعبير لديه. وشددت على أهمية التعامل بإيجابية مع المواقف المختلفة للأطفال، خاصة في أصعب الظروف، واستثمار قصص الأطفال القرآنية، والقصص النبوي في علاج العديد من المشاكل التي تواجه الأطفال. وعرضت لتجارب مركز أدب الطفل الذي تديره، مؤكدة: "نحن في المركز نتعرض لمشاكل متنوعة مع الأطفال، لأن رواية القصة لها آثار واضحة مع الأطفال ممن يعانون من مشاعر داخلية صعبة، فالقصة دائماً ما تتلمس مخزون المشاعر المكبوتة لدى الطفل". وذكرت أن مشاكل الأطفال تتنوع وتتعدد، حتى مع الأطفال الذين يعيشون مع أسرهم، لكونهم قد يفتقرون للعاطفة الأبوية، أو يعانون من مخاطر استخدام الهواتف الذكية، علاوة على مشاكل أخرى كالفقر والتفكك الأسري، إلى غيرها من مشاكل.
2841
| 23 أبريل 2017
أكدت الكاتبة أسماء الكواري مدير مركز أدب الطفل خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان الشارقة القرائي، أهمية التركيز على أدب الطفل بالوطن العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص لما يطرحه من فعاليات تحفز الطفل على الاهتمام بالقراءة والكتاب بشكل عام.وشددت على ضرورة التركيز على أدب الطفل والتشجيع على القراءة وتبيان أهميتها بالنسبة للطفل وكانت ندوة "القصص المصورة والأدب والمعاصر"، مستقبل القصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن. جاء ذلك خلال جلسة حوارية شاركت فيها كل من الكاتبة الفلبينية ماي توباياس بابا، والرسامة البريطانية شينا ديمبسي، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف. وبين المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلى مشاهد متسلسلة تشابه إلى حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية، وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب، حيث تساءلوا ما مدى نجاح الرسوم الإيضاحية في التعبير عن القصص الخيالية والواقعية؟ وما هو وضع القصص المصورة في الأدب المعاصر؟ وما مدى الفائدة التي تقدمها الكتب الصامتة القائمة على الرسوم التوضيحية فقط؟.وتطرقت ماي توباياس بابا إلى واقع الكتب المصورة في الفلبين بقولها: "يشهد قطاع الكتب المصورة في بلادي تناميًا متزايدًا، وهو ما دفع كلية الفنون الجميلة في جامعة الفلبين إلى إدخاله ضمن مقرراتها الدراسية، لتعزيز الاستعارة البصرية في الكتابات الموجهة للأطفال واليافعين، والعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى أنماط بصريّة.بدورها، قالت شينا ديمبسي: "تلعب الرسوم دورًا كبيرًا في إعطاء مزيد من القوة للعمل الأدبي، وهو ما دفع المهتمين إلى إعادة تعريف الكتاب، وتصنيف الرسام على أنه مؤلفه الثاني، وأثبتت التجارب أن الكتب المصورة ألهمت العديد من الأطفال إلى تبني القراءة عادةً يومية، وإلى البحث في الأدب القديم الذي يزخر بالروائع والإبداعات".
1604
| 20 أبريل 2017
نظمت دار جامعة حمد بن خليفة ورشة عمل تثقيفية حول أدب الطفل، ضمن حملة تهدف للتواصل مع المجتمع وتعزيز جهود الأدب والتعلم، و"احكي لي حكاية" كانت باكورة سلسلة ورشات العمل التي تقدمها جميلة سلطان الماس الجاسم محررة النشر العربي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية وشاركت فيها مجموعة من المدرسات وأمينات المكتبات ومنسّقات البرامج الأكاديمية من مختلف المدارس في قطر. وتمحورت الورشة حول موضوع رواية القصص وكيفية اختيار كتب الأطفال مع التطرّق لمواضيع ذات أهمية قصوى في تربية الأطفال وسبل التعامل معهم. كما تم استخدام كتب صادرة عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لتأكيد المعايير المعروضة في الورشة. قدرة الكتب وقالت: نرمي من خلال هذه الورشة الى تعزيز عملية اكتساب المنسّقات وأمينات المكتبات للأدوات التي من شأنها تعزيز الاستفادة من قدرة الكتب على توفير المعلومات وفتح مجال الحوار مع الأطفال بخصوص موضوعات حساسة. وأشارت الجاسم ان هناك ثلاثة معايير ينبغي التأكد من توافرها في أي كتاب توخيا للنتيجة المناسبة، وهي الفئة العمرية التي يستهدفها الكتاب ومحتواه وشكله الخارجي، إذ يجب بالدرجة الأولى معرفة جمهور القراء المستهدف ومستوى استيعابهم الفكري لكي يتمكن المعنيّون من اختيار الكتب المناسبة لهذا المعيار من حيث مستوى اللغة ومجموعة الصور المستخدمة، أما بالنسبة للفئة العمرية التي تناسب جمهور القراء فيُعنى بها معيار المحتوى، فأفضل الكتب هي التي تنجح في نقل الرسالة المقصودة إلى الطفل بكل وضوح مع تشجيعهم على تحديد ومساءلة المفاهيم والعبر المستقاة من القصة. وفي حال تساءل الطفل بعد قراءة القصة عن ماهية الحبكة أو الشخصيات فلابد أنها تحتوي على تعقيدات لم يستوعبها القارئ الصغير. رواية القصص وتطرّقت جميلة الجاسم إلى تفاصيل رواية القصص لجذب انتباه الطفل واستيعابه للمغزى المقصود، وتحقيقا لهذا الغرض، يمكن لراوي القصة الاستعانة بتكتيكات متنوّعة لجذب الطفل من قبيل تغيير الصوت باختلاف الشخصيات والتحكم بارتفاع أو انخفاض النبرة المستخدمة. وتأكيدا للمعلومة المقدّمة للحضور، استخدمت الجاسم أمثلة من الكتب الصادرة عن الدار، التي تتضمن المعايير الواردة في العرض وتلك التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة موضوعات صعبة يواجهها الأطفال بأسلوب حساس وتعليمي.
1286
| 26 مارس 2017
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، والبالغ مجموع جوائزها 7 ملايين درهم إماراتي "نحو 1.9 مليون دولار" القائمة القصيرة لفرعي "الترجمة" و"الفنون والدراسات النقدية" اليوم الخميس، من بين 9 فروع للجائزة. وشملت القائمة القصيرة لفرع الترجمة 3 أعمال هي "العدالة والعقاب في المتخيل الإسلامي خلال العصر الوسيط" للمؤلف كريستيان لانج وترجمه إلى العربية التونسي رياض الميلادي. وكتاب "الاقتصاد والمجتمع - السيادة" للمفكر الألماني ماكس فيبر وترجمه من الألمانية إلى العربية التونسي محمد التركي وكتاب "الضروري في أصول الفقه لابن رشد" وترجمه من العربية إلى الفرنسية اللبناني زياد بو عقل. كما ضمت القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية 3 أعمال هي "خطاب الأخلاق والهوية في رسائل الجاحظ مقاربة بلاغية حجاجية" للباحث المغربي محمد مشبال و"آفاق الخيال الأدبي.. من المحاكاة إلى التفكيكية" للباحث السعودي صالح زياد. وضمت أيضا "فاعلية الخيال الأدبي.. محاولة في بلاغية المعرفة من الأسطورة حتى العلم الوصفي" للناقد العراقي المقيم في أستراليا سعيد الغانمي. وجائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تُمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في فروع "أدب الطفل" و"الترجمة" و"الآداب" و"المؤلف الشاب" و"التنمية وبناء الدولة" و"الفنون والدراسات النقدية" و"التقنية والنشر" و"الثقافة العربية باللغات الأخرى" و"شخصية العام الثقافية". وبدأت الجائزة في إعلان القوائم القصيرة للدورة الـ11 في فبراير على أن يقام حفل تكريم الفائزين في 30 أبريل على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مركز المعارض الدولي في أبوظبي.
497
| 02 مارس 2017
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم، عن القائمة القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل لدورتها الحادية عشرة "2016 - 2017" بواقع ثلاثة أعمال في كل مجال. وضمت القائمة القصيرة في الآداب، روايات "ألواح" للكاتب اللبناني رشيد الضعيف، "خريف البراءة" للكاتب اللبناني عباس بيضون، ورواية "في فمي لؤلؤة" للكاتبة الإماراتية ميسون صقر. أما القائمة القصيرة في فرع أدب الطفل فاشتملت على كتاب "المنزل الأزرق" لمؤلفته المصرية سماح أبوبكر عزت، وكتاب "بلا قبعة" للكويتية لطيفة بطي، وكتاب "الذئبة أم كاسب" للسورية لينا هويان الحسن. ومن المقرر إعلان القوائم القصيرة لباقي فروع الجائزة خلال الأيام القليلة القادمة قبل إعلان أسماء الفائزين أو الفائزات في كل فرع في إبريل المقبل. يذكر ان جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تمنح سنويا لصناع التنمية والثقافة وللمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب؛ تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية وأدب الطفل والترجمة والتقنية والنشر والثقافة العربية في اللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية.
351
| 19 فبراير 2017
يدشن مركز أدب الطفل غداً برنامجًا جديدًا بعنوان "إجازتنا حلوة مع القراءة"، والذي سوف يشمل عددًا من الفعاليات والبرامج للأطفال واليافعين من سن ٥-١١ سنة، خلال فترة إجازة الربيع. وسوف يبدأ البرنامج بتسليط الضوء على "المكتبة المتنقلة" والذي يعتبر من أحدث البرامج التي أطلقها المركز مؤخرًا، وتقوم فكرته على تسليط الضوء على كتب وإصدارات الكتّاب القطريين المتنوعة، وذلك من خلال تسويقها وبيعها لأكبر عدد من القراء سواء في قطر أم خارجها، مع التركيز على كتب وإصدارات أدب الطفل بما ينصب في رؤية ورسالة المركز. كما يتم تنظيم برنامج "فن إعادة التدوير" للأطفال، وبرنامج "أساسيات الخط العربي" من عمر ١١-١٥ عاما، بالإضافة إلى برنامج "القراءة الحرة" والذي سوف يوفره المركز مجانًا للصغار من عمر ٥-١٠ عاما ولليافعين والشباب من عمر ١١-١٨ عاما، هذا وسوف يحصل القارئ على شهادة من المركز إذا تجاوزت عدد ساعات القراءة ٤ ساعات متواصلة أو متفرقة.
1216
| 20 يناير 2017
الطفل القطري ذكي للغاية وبحاجة إلى تشجيع توجه الكتابة للطفل في قطر لا يزال متواضعًا المدارس تعلم الطفل القراءة وليس حبها بدأت الكتابة للطفل بعد أن رُزقت بابنتها فكانت تكتب قصصًا وتسرد لها ليلًا حتى قامت بتجميع عدد من مسودات القصص، إذ كانت تجذبها قصص الأطفال ورسوماتها خاصة القصص الخيالية، إلى أن قررت إصدار قصة مقروءة أهدتها لابنتها، لاقت إقبالًا كبيرًا من الجميع، لتصدر بعدها عددًا من الإصدارات في مجال أدب الطفل. هي الكاتبة القطرية شيخة الزيارة، والتي روت لـ"الشرق" حبها للكتابة في مجال أدب الطفل، والتي تصفه بأنه "عالم غامض عميق أغوص في أعماقه وأستكشف خفاياه فهو قريب لنفسي كثيرًا". وخلال حديثها، تتناول العديد من المحاور التي تحث على القراءة، وتقييمها لمستواها حاليًا. وتاليًا تفاصيل ما دار: ماهي الصعوبات التي يواجهها الكاتب عند طباعة كتاب للطفل؟! أبرز الصعوبات هي البحث عن دار نشر مناسبة وذات توجهات تربويه وليست تجارية فقط وهذا ما نفتقر إليه في العالم العربي فدور النشر المتميزة قليلة جدًا، وتكاد تكون معدومة في قطر، فدار النشر هي من أهم عوامل طباعة الكتاب حتى يضمن الكاتب وصول كتابه للطفل بطريقة مرضية، الكتابة للطفل ليست بالأمر الهين فهو أكثر تعقيدا من الكتابة للكبار فهي تحتاج إلى تضافر جهود عدة وأهمها الناشر، فضلًا عن عدم تعاون بعض الجهات المسؤولة في الدولة في عملية النشر حتى تصل بالشكل المناسب للطفل. عصر الطفل ما الذي يحتاجه كتّاب أدب الطفل؟ أن يعيش الكاتب عصره والتطورات التي تجتاحه وكل ما يتعلق بتفكير طفل اليوم حتى يستطيع مجاراته وكسب ثقته، كما يحتاج إلى الصبر والتأني في الكتابة، في حين يحتاج الكاتب من المجتمع إشراكه بصورة أكبر وأوسع في جميع الحملات الموجهة للطفل والتي تعنى بالقراءة وليس مجرد إشراكه بل إسهامه في وضع الخطط وتنفيذ الفعاليات. أدب الطفل في قطر.. هل حقق انتشاره أم لا؟ ولماذا؟ في الآونة الأخيرة أرى توجهًا نحو الكتابة للطفل في دولة قطر ولكن ما زال الانتشار متواضعًا ولا يرقى إلى أن يكون في المستوى المتطلع له، وذلك لأسباب عدة منها أن المجتمع لم يصل إلى درجة الوعي المطلوبة لمعرفة قوة تأثير هذا النوع من الأدب وأكرر عدم وجود دور نشر محلية تعنى بذلك، ونحن على أمل بأن تقوم دور النشر القادمة بالعمل على هذا الجانب. الطفل القطري الطفل القطري.. هل قارئ؟! وما الدور الذي يقع على عاتق الكتّاب تجاهه؟ الطفل القطري ذكي جدًا ولكنه يحتاج إلى التشجيع من قبل الأسرة والمؤسسات، وبالتأكيد تأتي في المقام الأول في قائمة المؤسسات المدرسة التي عليها أن تكثف جهودها في هذا المجال من خلال تعزيز القراءة في نفوس الطلاب وجعلها أمرًا مشوقًا وغير روتيني وأعتقد غياب التشويق في تعزيز القراءة هو ما يجعل الطفل ينفر منها، وللأسف فإن المدارس تعلم الطفل القراءة وليس حب القراءة، وإن اغلب الجهود والمبادرات سواء كانت من مؤسسات حكومية أو أفراد لجعل الطفل يقرأ ليست سوى مبادرات شكلية صورية تهتم في حصر العدد والشو الإعلامي، كما أن افتقار الدولة للمكتبات العامة أو حتى مكتبات بيع الكتب والمتوافرة منها لا تبيع سوى الكتب التجارية من أجل الربح فقط والكتب المتميزة لا تتوافر إلا في معرض الكتاب السنوي، ونحن بحاجة إلى جهود مكثفه لجعل الطفل محبًا للقراءة. دور الأسرة ما دور الوالدين والأسر في غرس حب القراءة في نفوس أبنائهما؟ للوالدين دور رئيسي في ذلك كما ذكرت إذا لم يكن أحد الأبوين قارئًا فلن يخرج طفل قارئ فالأسرة القارئة حافز ودافع لإيجاد عادة القراءة لدى الطفل فإن التشجيع المستمر على القراءة والحرص على وجود الكتب في المنزل ومطالعة الكتب غير المدرسية واصطحاب الطفل إلى معارض الكتب لشرائها وانتقائها وتوجيهه لنوعية الكتب، وتعظيم أهمية الكتاب لديه بجعله مكافأة له والحرص على تشجيع وتعزيز القراءة لدى الأطفال قبل سن السادسة، ورواية القصة من قبل الأبوين كل ذلك له وقع كبير في نفس الطفل. إصدارات كم عملًا أصدرتِه في مجال أدب الطفل؟! وكيف وجدتِ الإقبال عليه؟! صدرت لي عشرة إصدارات للأطفال، الأخيرة منها كانت بعنوان "أخي يزعجني"، صدرت عن دار أصالة للنشر، وتتمحور حول الأخوة والاهتمام، ولاقت إصداراتي استحسانًا وإقبالًا من قبل الأطفال والكبار خاصة قصة "الأميرة أمينة " التي تعد من أكثر القصص مبيعًا، وقريبًا ستصدر لي قصتان. أهمية التكنولوجيا في ظل وجود التكنولوجيا كيف نحبب الطفل بالكتاب والقراءة؟! إذا لم تكن القناعة بأهمية القراءة واقتناء الكتب لدى الوالدين أساسًا لن نستطيع غرسها في الطفل في ظل هذا التحدي التكنولوجي الخطير، القراءة يجب جعلها عادة يومية يحرص عليها الطفل قبل النوم، فهي تؤثر بشكل كبير في توسيع مدارك التفكير لديه وتوسيع دائرة الخيال، كما يجب احتواء هذه التكنولوجيا بالاهتمام بالنشر الإلكتروني وتطوير بعض الألعاب الإلكترونيه لتعزز القراءة بشكل غير مباشر.
1443
| 16 يناير 2017
كاتبات لـ "الشرق": "أدب الطفل" .. لا يزال متعثرًا! د.شروق المالكي: غياب الثقافة المنزلية أبرز الأسباب سلمى النعيمي: يجب الخروج من غرف المكتبات المغلقة شيخة الزيارة: المراكز المعنية بأدب الصغار محدودة يسهم "أدب الطفل" بصورة كبيرة في تشكيل ثقافة الأطفال وتكوين شخصيتهم، من خلال إثراء لغتهم وإعدادهم للحياة ولعالم الغد بمتغيراته وتكنولوجياته المتقدمة، إلا أن هذا الأدب لا يزال متعثرًا في قطر، بالرغم مما توليه الدولة من اهتمام كبير بالطفولة والنشء. "الشرق" طرحت أسباب هذا التعثر على عدد من الكاتبات القطريات، وأرجعن السبب الرئيسي وراء ندرة أدب الطفل إلى غياب البيئة الثقافية المناسبة للطفل وقلة وعي بعض الأسر بأهمية القراءة، فضلًا عن قلة المكتبات العامة والمراكز التي تعنى بأدب الطفل. وشددن على ضرورة تشجيع الأطفال على القراءة والتركيز على البرامج الثقافية والتعليمية التلفزيونية، لما لها من أثر في نشر الثقافة التعليمية. بداية، تقول الكاتبة الدكتورة شروق المالكي، أن غياب "الثقافة المنزلية" تعد من أبرز أسباب ندرة أدب الطفل، "وإن كانت الدولة تولي الكثير من الاهتمام بهم من خلال توفير كل الظروف المناسبة لتعليمهم وتثقيفهم من رياض الأطفال إلى المدارس والجامعات والمسارح والفعاليات المختلفة، إلا أن الأساس يكمن في الأسرة نفسها، وكيفية وضع اللبنة الأساسية للتربية السليمة، ولذلك فإن التربية دون الثقافة تصبح ناقصة، فلا نجاح لأمة جاهلة غير مثقفة أو متعلمة، وغياب الثقافة المنزلية تعد من أبرز أسباب ندرة أدب الطفل. د. شروق المالكي حيث نجد للأسف الشديد واقعنا اليوم يحدثنا عن ترك الوالدين لتربية أولادهم من خلال الاعتماد الكلي على رياض الأطفال أو المدارس، وعدم الاهتمام بتهيئتهم في المنزل، بل نجد البعض وللأسف الشديد يعتمد على المربيات في المنزل اعتمادًا كليًا فيما يخص نشأة الطفل، مما يساهم على انسلاخ ثقافة الطفل عن عاداته وتقاليده ودينه وإرثه". وتدعو إلى ضرورة تشجيع الطفل على القراءة وإبعادهم عن أجهزة الألعاب الإلكترونية التي استهلكت وامتصت طاقة الطفل وابتعد معها عن القراءة وحتى الرياضة البدنية، وضرورة التركيز على البرامج الثقافية والتعليمية التلفزيونية والتي لها أطيب الأثر على نشر الثقافة التعليمية سواء في اللغة العربية الفصحى أو التعلم من خلال القصص التاريخية.. وبدورها، تشير الباحثة في مجال التراث سلمى النعيمي إلى أن من أهم أسباب ندرة أدب الطفل عدم وجود البيئة الثقافية المناسبة للطفل وعدم فتح المجال للطفل للتعرف على تجارب الآخرين، وحصره بين أجواء روتينية تشعره بالملل وقد لا تناسب سن الطفل، لافتة إلى أن حضور الطفل للمؤتمرات والمهرجانات المتعلقة بأدب الطفل له أهمية كبيرة في بث الحماس لدى الطفل وتشجيعه على البحث والاطلاع والخروج من إطار جدران المكتبات المغلقة.. سلمى النعيمي وتقول: "إن الطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل هي السبب الرئيسي في اندثار أدب الطفل فالدولة أنشئت في كل منطقة من مناطق قطر نادي ومركز شبابي وثقافي ووفرت جميع الدعم والإمكانات، لكن تظل هناك قناعة المسؤولين في هذه المراكز والمؤسسات الشبابية بأهمية وجود أقسام حيوية ومحفزة لجذب الأطفال والشباب وتحبيبهم في الانخراط في هذا الجانب المهم من ثقافتنا". الكاتبة شيخة الزيارة: ترجع أسباب ندرة أدب الطفل إلى قلة الوعي بأهمية القراءة من قبل الآباء، وقلة المكتبات العامة أو المراكز التي تعنى بأدب الطفل محدودة وتتواجد في مناطق محددة، فضلًا عن عدم وجود دور نشر الذي يجعل المؤلف يضطر إلى النشر بنفسه مع تحمل تكاليف النشر والرسم والإعلان، وفي حال قام المؤلف بالنشر بنفسه لا توجد مكتبات لبيع قصص الأطفال عدا مكتبات قليلة تهتم ببيع القصص الأجنبية أو قصص ذات مستوى متدنٍّ في الطباعة والإخراج والمضمون فقط من أجل الربح، إلى جانب ذلك اهتمام بعض المراكز المحلية بالبهرجة الإعلامية في موضوع التشجيع على القراءة بمبادرات غير مدروسة ولا تؤدي الغرض منها فقط لمجرد (الشو). ونوهت إلى توجه وزارة الثقافة والرياضة للاهتمام بالكتاب القطريين بشكل عام بما ينعكس على ظهور كتاب جدد في أدب الطفل وأيضًا خطة إنشاء دور نشر قطرية مؤخرًا، ومطالبة بضرورة تعزيز القراءة في المدارس بشكل رئيسي ومحبب لدى الأطفال وغير مجبرين عليه مما سيعزز ظهور كتاب من الجيل الجديد مستقبلا.. "جاسم" مجلة تتوجه إلى كل الأطفال حملت "دار الشرق" على عاتقها دعم "أدب الطفل" وتعزيز القراءة في نفوس الصغار، ولذا أصدرت مجلة شهرية لكل الأطفال، تقع في 44 صفحة وتحمل اسم "جاسم" وهو الفتى القطري الذي يلعب دور البطولة في المغامرات، وتم اختيار اسم "جاسم" تيمنًا باسم القائد المؤسس الشيخ "جاسم بن محمد بن ثاني". غلاف العدد الثالث المجلة، توزع مجانًا مع الجريدة الأربعاء الأول من كل شهر، وتعد الوحيدة للأطفال في قطر، وتحمل رسائل مهمة في تنشئة جيل عربي قادر على صنع مستقبله وتحقيق أهداف أمته المنشودة، فضلًا عن تعزيز الهوية العربية الإسلامية لدى الأطفال، وربطهم بوطنهم وبيئتهم وتراثهم وتعريفهم بعالمهم العربي والإسلامي بالإضافة إلى تنمية مواهبهم. تحتوي المجلة على مجموعة متنوعة من القصص المصورة والسردية إلى جانب الأبواب الثابتة، وتسهم في إحداث التفاعل بين الأطفال، من خلال الكثير من الأبواب التي قدمتها لهم. اعتناء دور النشر بأدب الطفل ضرورة ترجع الكاتبة مريم السبيعي ندرة أدب الطفل إلى عدم اهتمام الأسر بتعزيز القراءة في نفوس أطفالهم، حيث إن البعض منهم يدفع (50) ريالا في وجبة سريعة بينما يطلبون خصما على كتاب أطفال إذا كان بـ( ٤٠) ريالا،مما يتضح أن بعض الأهالي لا يقدرون قيمة الكتاب. أغلفة كتب مريم السبيعي في المقابل فإن هناك أهالي يدفعون الكثير للكتب وتعليم الأطفال بطريقة إبداعية، لافتة إلى أهمية اهتمام الكاتب بنفسه بتقديم كتاب يخدم الأطفال، فضلاً عن ضرورة اهتمام دور النشر المحلية بنشر ثقافة أدب الطفل وتطويرها بما يصب في مصلحة الطفل مستقبلاً.
642
| 09 يناير 2017
أعلنت الدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر عن الإعداد لتقديم مقترح بثلاثة برامج علمية جديدة، وهي برنامج أدب الطفل، وبرنامج الفنون الدرامية، وبرنامج الكتابة، موضحة أنه يجري العمل على الانتهاء من إعداد كتب مداخل تخدم أولا المتطلبات العامة ثم أغراض التخصص، منها مدخل إلى المهارات اللغوية، وكتاب مدخل إلى دراسة الأدب وفنونه. وبينت أن الإعداد جار لتنظيم ملتقى أقسام اللغات العربية في دول مجلس التعاون في مارس القادم، ومنه سنضع أيدينا على واقع أقسام اللغة في المنطقة، كما يجري تطوير مقرري اللغة العربية 1 و 2 في ثوب جديد. وأما الطموحات المستقبلية فهي أن القسم سيعمل على إعادة النظر في خطته كاملة ولاسيما بعد الانتهاء من الدراسة الذاتية، استحداث برامج جديدة في الماجستير "دبلوم الدراسات العليا"". وتطرقت د. مريم النعيمي في كلمتها للحديث عما أنجزه قسم اللغة العربية في جامعة قطر، فقالت: "يقدم القسم مجلة "أنساق" أول مجلة علمية دولية محكمة يصدرها قسم اللغة العربية، إنشاء أول مخبر للسرديات القطرية، إنشاء مركز للتدريب اللغوي الذي سيخدم مجتمع الجامعة والمجتمع القطري على حد سواء، مشاركة أعضاء هيئة التدريس في 8 مشاريع بحثية ممولة من الجامعة ومن الصندوق القطري لتمويل المشروعات الوطنية (QNRF) واليورب، تقديم ما يقرب من 35 فعالية على مستوى الجامعة والمجتمع القطري، من ندوات ومحاضرات وورش عمل في مختلف المؤسسات، تقديم استشارات علمية وفنية وتحكيم مشاريع وجوائز دولية كبرى على مستوى الوطن العربي، ومنها جائزة كتارا في الرواية العربية وجائزة شاعر الرسول ومهرجان كتارا للغة العربية".
2731
| 20 ديسمبر 2016
أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، أن لكل أسرة معايير في اختيار كتب لأطفالها، وهي تختلف من أسرة لأخرى وذلك حسب وعي وفهم أولياء الأمور حول أهمية غرس القراءة نفوس صغارهم، لافتة إلى أن لكل فئة عمرية معايير خاصة مرتبطة بها سواء بالموضوع أو المحتوى أو السرد أو حتى الشكل الخارجي. وأشارت الكواري في تصريح خاص لـ "الشرق" إلى أن كتاب الطفل عندما يطبع بمعايير صحيحة ستكون التكلفة باهظة حتى لو كانت عدد صفحاته قليلة، موضحة أن للأسرة دور كبير في تحفيز أبنائها على القراءة بالدرجة الأولى. جاء ذلك على هامش ورشة "معايير اختيار كتب الأطفال"، ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة عدد كبير من أولياء الأمور والمهتمين بحركة أدب الطفل. وقالت أسماء الكواري، مدير مركز أدب الطفل: " يتوجب على أولياء الأمور الحرص على اختيار الكتب المميزة لأطفالهم واختيار الكتب ذات المضمون وذات الشكل بالفكرة والهدف، مع الوضع بعين الاعتبار أن القراءة تبدأ منذ الصغر وأن أنسب مكان لتنمية حب القراءة هو المنزل"، لافتة إلى أن معايير اختيار الكتب تختلف حسب الفئة العمرية للطفل، سواء بالموضوع أو المحتوى والشكل الخارجي. وأضافت الكواري لـ "الشرق "كتب الأطفال هي السهل الممتنع السهل بجماله والصعب بمضمونه، وإذا كان الكتاب على المعايير الصحيحة، ترتفع قيمته بما يأتي في المضمون والرسوم والألوان وحتى نوعية الورقة المستخدمة"، مشيرة إلى أن أغلفة كتب الطفل لابد أن تكون جذابة وتكون بعيدة عن الغلاف التقليدي.
410
| 12 ديسمبر 2016
يشهد معرض الدوحة للكتاب في دورته السابعة والعشرون، حضوراً مميزاً من قبل الكاتبات القطريات اللاتي سوف يشاركن بعدد من الإصدارات المختلفة مابين الشعر والرواية والنثر وأدب الطفل، إلى جانب كتب تنمية بشرية. وتعود الشاعرة سميرة عبيد إلى المعرض ، بديوانها الشعري الرابع والذي يحمل عنوان " كأنه صوتي"، وكان قد صدر للشاعرة من قبل ديوانها الأول "أساور البنفسج" وديوانها الثاني "لحن بأصابع مبتورة "، و ديوانها الثالث "شجرة في جذع غيمة" وقد ترجم ديوانها "أساور البنفسج" إلى الفرنسية كما كُتبت عن تجربة الشاعرة مقالات نقدية كثيرة.. الكاتبة فاطمة العتبي ستكون حاضرة بروايتها الجديدة "مره عمر وأنت بي" ، وتعد ثالث أعمالها الأدبية بعد "هذيان روح" ولليل جنون"، وتحكى رواية "مر عمر وأنت بي"، قصة فتاة تعشق رجلا مدة ستة عشر عاما وتظل وفية إلا أنها تجد الغدر من قبل الأخ طمعا بترف الدنيا الزائل، رواية تحكي واقعا حقيقيا يبين الفرق بين من يقتل قلبا ومن يحيي آخر، بينما توقع الكاتبة شيخة محمود الزيارة، إصدارها الأدبي الجديد " أخي يزعجني" وعرفت زيارة بقدرتها على الولوج إلى مخيلة الطفل بكل سهولة من خلال قصصها الممتعة، حيث لديها 9 إصدارات منها العناوين التالية "الأميرة أمينة" و"أريد أن أكون ماما" و"مكتبة بالألوان" و"غريبة" إلى جانب إصدارها الأخير. "أوصيك بها خيراً" ثاني إصدارات الكاتبة مي النصف، وسوف يكون متوفراً مع إصدارها الأول "ربيع لا يأتيه شتاء" في جناح دار دريم بوك. أما الكاتبة القطرية أمل عبدالملك ستوقع كتابها الأول والذي يحمل عنوان (أخوات ذاتي) وهي مجموعة قصصية اجتماعية عاطفية، حيث سيجمعها التوقيع مع والدها د.احمد عبدالملك، إلى جانب ذلك هناك إصدار للكاتبة بثينة حسن الأنصاري وهي سيدة أعمال قطرية بعنوان "هاي جست"، وكتاب "الإعاقة العقلية من وجهة نظر سيكولوجية" للشيخة شيخة آل ثاني.
1498
| 29 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
53344
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
15080
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
13960
| 09 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4998
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3828
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3196
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2502
| 08 ديسمبر 2025