كشفت شركة أودي النقاب عن سيارتها الاختبارية A7 Piloted Driving Concept، التي تستشرف مستقبل القيادة الآلية، وذلك خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES)، الذي تحتضنه مدينة لاس فيجاس الأمريكية حتى 9 من الشهر الجاري. وأوضحت الشركة الألمانية أن السيارة الاختبارية A7 Piloted Driving Concept، التي تحمل أيضاً الاسم Jack، تبرهن أن القيادة الآلية لم تعد مجرد رؤية مستقبلية؛ حيث قطعت السيارة نحو 900 كيلومتر بشكل يكاد يكون مستقلاً عبر الطرق السريعة من وادي السليكون إلى لاس فيجاس. وتعتمد السيارة الاختبارية على تقنيات قياسية وتقنية مستشعرات قريبة من دخول مرحلة الإنتاج القياسي؛ حيث تتضافر جهود المستشعرات الرادارية لنظام التحكم في السرعة المتوائم (Adaptive Cruise Control) ونظام المساعدة على تغيير حارة السير (Audi Side Assist) وكذلك المستشعرات الموجهة إلى اليسار واليمين لخلق رؤية بانورامية 360 درجة. كما تعمل ماسحات ليزرية مركبة في شبكة المبرد والمئزر الخلفي على رصد الأجسام المتوقفة والمتحركة، بالإضافة إلى كاميرا ثلاثية الأبعاد فائقة الوضوح وأربعة كاميرات أخرى لجمع معلومات حول الحالة المرورية. وتتولى السيارة الاختبارية زمام الأمور على الطرق السريعة حتى سرعة تصل إلى 110 كيلومتر/ساعة تقريباً، وتقوم بعمليات تغيير حارة السير ومناورات التخطي بشكل مستقل. كما يمكنها القيام بعملية التسارع والكبح باستقلالية أيضاً، فضلاً عن قدرتها على مواءمة سرعتها مع سرعة السيارات الأخرى عند تغيير حارة السير باتجاه اليسار. وعندما تصل السيارة الاختبارية A7 Piloted Driving Concept إلى حدود إمكانياتها الحالية، على سبيل المثال داخل المدن، فإنها تطلب من قائدها تولي زمام الأمور من خلال بعض تدابير التنبيه، التي لا يمكن إغفالها، مثل إضاءة لمبات LED الملونة في الإطار السفلي للزجاج الأمامي وإشارات في نظام معلومات القيادة وشاشة خاصة تحمل الاسم "مؤشر الحالة المركزية" (Central Status Indicator)، بالإضافة إلى إشارات صوتية. وإذا أغفل قائد السيارة كل هذه الإشارات التنبيهية، يقوم نظام القيادة الآلية بتشغيل أضواء الانتظار وإيقاف السيارة في أقل الأماكن خطورةً، والذي غالباً ما يكون الحافة اليمنى للطريق.

كشفت شركة أودي النقاب عن الجيل الجديد من سيارتها RS3 المدمجة، والتي ستكون أقوى موديلات فئتها عند طرحها في الأسواق خلال الصيف القادم. وأوضحت الشركة الألمانية أن الجيل الجديد من السيارة RS3 يزأر بداخله محرك تربو خماسي الأسطوانات سعة 2.5 لتر وبقوة 270 كيلووات/367 حصان وعزم دوران 465 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة الكبيرة تنطلق سيارة أودي RS3 الجديدة من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4.3 ثانية فقط، بينما تقف سرعتها القصوى عند حاجز 280 كلم/ساعة. ويتولى نقل قوة هذا المحرك إلى عجلات السيارة الأربعة ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض سباعي السرعات. وتبلغ معدلات استهلاك السيارة من الوقود 8.1 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 189 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ويحظى الجيل الجديد من السيارة RS3 المدمجة بتعديلات في مجموعة الحركة والتعليق والخطوط التصميمية وكذلك بعض التنقيحات التي شهدتها المقصورة الداخلية. وأشارت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية إلى أنه تم خفض الخلوص الأرضي لسيارتها الجديدة بحوالي 3 سنتيمتر، كما تم تجهيزها كأول سيارة بين فئتها بمكابح مصنوعة من الكربون والسيراميك. وتكتسي السيارة RS3 الجديدة بثوب رياضي من خلال شبكة المبرد الضخمة ومبيت العجلات العريض ومخارج العادم البيضاوية المدمجة بناشر الهواء. وصرحت أودي أنه في البداية سيتم طرح السيارة RS3 الجديدة كموديل خماسي الأبواب Sportback ذي باب مؤخرة مائل فقط، غير أنها لم تفصح عن أسعاره المحتملة.

أعلنت شركة أودي عن انضمام عضو ثالث لعائلة الطراز TT، وذلك خلال تجارب القيادة التي تجريها الشركة على نماذج اختبارية بمدينة كان الفرنسية. وصرح يورجن لوفلر، من قسم التطوير بالشركة الألمانية، قائلاً: "من المقرر طرح موديل ثالث من الطراز TT، ولكننا لا نعرف حتى الآن بالضبط في أي اتجاه سيسير هذا التوسع في عائلة أودي الرياضية". وأشار لوفلر إلى أن العضو الجديد في عائلة TT قد يظهر على هيئة كوبيه رباعية الأبواب على غرار السيارة الاختبارية TT Sportback Concept، التي تم عرضها بمعرض باريس الدولي في شهر أكتوبر الماضي. كما قد يكون موديل TT الجديد مخصصاً للأراضي الوعرة على غرار السيارة الاختبارية المخصصة للأراضي الوعرة TT Offroad Concept، والتي تم عرضها بمعرض بكين في شهر مايو الماضي. ومازال أمام الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن متسع من الوقت لاتخاذ قرار بشأن شكل الموديل الثالث؛ حيث ينصب تركيزها حالياً على طرح الموديل الرودستر خلال عام 2015، والذي يعد الموديل الثاني بجانب الموديل الأول الكوبيه، على أن يتم طرح الموديل الثالث بحلول عام 2016.

تمثل خلايا الوقود مستقبل عالم السيارات؛ كونها تقنية صديقة للبيئة؛ إذ لا ينتج عنها أية عوادم سوى بخار الماء وذلك من خلال عملها بوقود الهيدروجين اللازم لتشغيل المحرك الكهربائي. ولا تزال هذه تقنية في المرحلة التجريبية وتواجه بعض العقبات تتعلق بالبنية التحتية والتكلفة الباهظة. ومن بين الموديلات التي تحمل مستقبل تقنية خلايا الوقود سيارة أودي A7 h-tron وسيارة فولكس فاجن Passat Hy-Motion ومرسيدس F-Cell من الفئة B، والسيارة التي سجلت نفسها كأول إنتاج قياسي من هذا النوع في العالم سيارة تويوتا Mirai، والتي علق عليها رئيس الشركة اليابانية تاكيشي يوشيامادا قائلاً: "لقد كان القرن الماضي عصر وقود البنزين والديزل واليوم يبدأ عصر وقود الهيدروجين". ولحقت بهذا الركب شركات أخرى مثل هوندا اليابانية والتي تخطط لطرح سيارة تعمل بتقنية خلايا الوقود خلال عام 2016. وكذلك أدخلت شركة هيونداي الكورية الجنوبية سيارتها ix35 ضمن هذا البرنامج. كما أعلن التحالف الذي يضم شركات دايملر وفورد ومجموعة رينو ونيسان عن إنتاج قياسي من هذا النوع ينطلق في عام 2017. وفي حديثه حول سيارته الجديدة بشكل خاص وتقنية خلايا الوقود بشكل عام أشار يوشيامادا إلى أن الهيدروجين متوفر بشكل غير محدود على عكس الزيوت المعدنية، كما أنه لا ينتج عنه أية عوادم سوى بخار الماء، وبالمقارنة بالسيارات المزودة بمحركات كهربائية خالصة فإن تقنية خلايا الوقود تمتاز بقطع مسافات أكبر تصل إلى 500 كلم، بالإضافة إلى أن ملء خزان الوقود لا يستغرق أكثر من 5 دقائق. وانطلاقًا من المبدأ الألماني الذي يسعى دائماً إلى الكمال، علّق مدير قسم التطوير بشركة أودي أولريش هاكينبيرج على مشاريع مجموعة فولكس فاغن في هذا الإطار قائلاً: "ليس من قبيل العبث أن تعمل فولكس فاغن على تطوير أربعة أجيال عاملة بتقنية خلايا الوقود واختبارها كنماذج مبدئية". قيد التطوير ولكن هاكينبيرج يرى أن هذه التقنية مازالت قيد التطوير والتشكيل، كما يرى أن عدم وجود البنية التحتية الكاملة لهذه التقنية يعتبر من أهم المعوقات أمام انتشارها على نطاق واسع، فمثلاً تصل البنية التحتية الخاصة بسيارات الغاز الطبيعي في بعض البلدان إلى حوالي 1000 محطة للتزود بالوقود، بينما لم تتجاوز محطات التزود بوقود الهيدروجين عشر محطات. وطالما أننا لم نستطع تدشين البنية التحتية المناسبة لهذه السيارات، فإننا لا نعد أيضاً بإنتاج قياسي منها. وأضاف مارتن أرينت من مركز أبحاث خلايا الوقود لدى فولكس فاجن الألمانية بقوله: "إن ظهور هذه التقنية بشكل قياسي بين موديلات فولكس فاغن خلال هذا العقد أمر في غاية الصعوبة"، ولكنه تناول في حديثه عمل قسم التطوير الدائب على إخراج هذه التقنية بالشكل الكامل. تكلفة باهظة وأشار هاكينبيرج إلى أن البنية التحتية ليست هي العائق الوحيد الذي يجعل شركات السيارات الكبرى مثل فولكس فاغن أو أودي مترددة في اقتحام هذه التقنية بقوة؛ إذ أن التكلفة الباهظة تعتبر بمثابة مشكلة كبيرة تقف أمام الانتشار السريع لتقنية خلايا الوقود؛ حيث تتطلب هذه التقنية استخدام بعض المواد ذات التكاليف العالية مثل طبقة البلاتين الموجودة داخل خلية الوقود، وهي تكلفة تفوق نظيرتها في السيارات الكهربائية التقليدية. وإلى جانب النقاشات حول تطوير تقنية خلايا الوقود ليتم طرحها في الأسواق بشكل قياسي وعدم توافر البنية التحتية اللازمة وارتفاع التكاليف، هناك نقطة مهمة تغفلها شركات السيارات، ألا وهي أن الهيدروجين حالياً ليس صديقاً للبيئة على الإطلاق؛ حيث أوضح دانييل موزر من منظمة السلام الأخضر أنه للحصول على الهيدروجين النقي لابد من استخلاصه من الماء الذي يحتوي على أكسجين مرتبط به بشكل وثيق أو من الهيدروكربونات مع استخدام الطاقة بشكل مرتفع.

تخطط شركة أودي لإطلاق الجيل الجديد من سيارتها "إيه 4"، بخطوط تصميمية جديدة وتقنيات حديثة، خلال العام القادم 2015، حسبما ذكرت مجلة السيارات "أوتو موتور آند سبورت" الألمانية. وأوضحت المجلة الألمانية أن السيارة الصالون الجديدة التي تنتمي للفئة المتوسطة، لن تتغير أبعادها عن الموديل الحالي من السيارة، حيث يبلغ طول السيارة 4.701 ميلليمتر وعرضها 1.826 ميلليمتر، بينما يختلف ارتفاع السيارة، بحسب الموديل بين 1.417 و1.437 ميلليمتر. وتطل السيارة بملامح جديدة ترسمها التعديلات التصميمية على شبكة المبرد والكشافات الأمامية العاملة بتقنية الدايودات المضيئة، بالإضافة إلى العناصر التصميمية، مثل شفة الاسبويلر الخلفي. كما تزخر المقصورة الداخلية للسيارة بأحدث التقنيات الحديثة، مثل شاشة Head-up التي تحول دون تشتت انتباه قائد السيارة، ولوحة التحكم اللمسية الموجودة بالكونسول الأوسط. ويتمتع الموديل الجديد من A4 بمعدلات أداء أكثر اقتصادية يساعد على تحقيقها اعتماد الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن على تقنية إيقاف الأسطوانات عن العمل وإطلاق نسخة هجين Plug-in من السيارة، فمحرك البنزين سعة 1.4 لتر بقوة 122 كيلو وات/180 حصانا، يمكن أن يعطل أسطوانتين من أسطواناته الـ4 عن العمل لدى الأحمال المنخفضة والمتوسطة، ما يعمل على توفير نصف لتر/100 كلم.

أجرت شركة Abt الألمانية تعديلات على سيارة أودي TT الجديدة لتُزيد قوتها وتمنحها مظهراً أكثر رياضيةً. وأوضحت الشركة المتخصصة في تعديل الموديلات أنها قامت بزيادة قوة الجيل الثالث من السيارة الكوبيه الرياضية من 269 كيلووات/230 حصان إلى 228 كيلووات/310 حصان. كما تمت زيادة عزم دوران المحرك TT 2.0 TFSI بمقدار 70 نيوتن متر ليصل حالياً إلى 440 نيوتن متر. وعلى صعيد الخطوط التصميمية، تطل سيارة أودي TT الكوبيه المُعدلة بشخصية أكثر رياضيةً، يرسم ملامحها المئزر الأمامي حاد الحواف والعجلات المصنوعة من معدن خفيف والتي تكتسي باللون الأسود، والجناح الخلفي الثابت بدلاً من الاسبويلر القياسي القابل للفك، إلى جانب زيادة عرض المؤخرة والتي تزدان بنظام عادم رباعي الأنابيب. ولم تفصح الشركة الألمانية عن أية بيانات تتعلق بأسعار سيارتها المعدلة.

كشف الدكتور Ulrich Hackenberg, رئيس تطوير تقنيات أودي, لمجلّة Automobile عن بعض مخططات الشركة التقنية, والتي تشمل داخليات خالية من أزرار التحكّم, وسيارات ذاتية القيادة أكثر أمناً. قدّمت أودي رؤية الداخليات الخالية من الأزرار في Prologue الاختبارية التي كشفت عنها قبل أسبوع في معرض لوس انجلوس، تبحث عنها أودي لأنها لا تود ان تجعل لوحة القيادة الافتراضية الجديدة الموجودة في TT أساسية لكل السيارات, بل ستأتي سياراتها الـ SUV والسيدان بداخليات مختلفة عنها وكما يبدو, خالية من أزرار التحكّم، حيث تود أودي استبدالها بلوحات لمس. التقنية الأخرى التي تبحث في تطويرها أودي تخص أنظمة السلامة في السيارات ذاتية القيادة، يقول رئيس التقنيات إن أودي وصلت لمرحلة كبيرة وفي تقدّم مستمر، وبسبب دراسة أجرتها الشركة, كشفت أن السائق يستغرق حوالي 10 ثواني للاستجابة لتنبيهات السيارات الذاتية القيادة للعودة للتحكّم بالسيارة يدوياً, تريد أودي أن تزوّد سياراتها ذاتية القيادة بحاسوبين، الحاسب الأول يراقب حساسات السيارة, والأخر يتوقّع ما سيأتي أمامها، وإن لم يتوافق الحاسوبين, ستطلب السيارة من السائق ان يأخذ مسؤولية القيادة يدوياً. هذه التقنية ستكون مساعدة جداً للسائقين الذين يستخدمون القيادة الذاتية في الخطوط السريعة، فأثناء القيادة بسرعة عالية, قد يحصل الكثير في 10 ثواني فقط.

أعطت شركة أودي الضوء الأخضر لإنتاج السيارة الكروس أوفر Q8 الجديدة ضمن باقة موديلاتها القياسية. وعلى هامش معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات صرح أولريش هاكينبيرج، مدير التطوير بالشركة الألمانية، أنه من المخطط إطلاق السيارة الكوبيه Q8 الجديدة، التي تنتمي إلى فئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض "SUV"، في الأسواق العالمية خلال عام 2017. وأضافت الشركة الألمانية أنه سيتم إطلاق السيارة Q8 الجديدة إلى جانب الجيل الثاني من السيارة Q7 المزودة بسبعة مقاعد، والمنتظر طرحها في الأسواق خلال العام المقبل. وأوضح هاكينبيرج أن السيارة Q8 سوف تزخر بالعديد من الوظائف المتطورة والخطوط التصميمية الحادة، التي تمتاز بها السيارة الاختبارية Prologue المعروضة حالياً خلال معرض لوس أنجلوس الممتد حتى 30 من الشهر الجاري. ومن المنتظر أن تظهر السيارة Q8 الجديدة بعضلات مفتولة مع سقف مستوحى من سيارات الكوبيه التقليدية، مع مقدمة شرسة ذات شبكة واسعة أحادية الإطار.

تقدم شركة أودي للموديل الجديد من وحش الأراضي الوعرة Q3 خيمة هوائية لرحلات السفاري ضمن باقة التجهيزات الاختيارية. وأوضحت الشركة الألمانية أن هذه الخيمة تمتاز بسهولة نصبها، فبدلاً من القضبان التقليدية للخيمة يتم نصبها عن طريق خراطيم ضغط مدمجة بها، والتي تنتفخ بواسطة مضخة هواء في غضون ثلاث دقائق. كما يمكن للخيمة أن تتصل بمؤخرة السيارة المفتوحة، بحيث تشكل امتداداً للمقصورة الداخلية وصندوق الأمتعة أثناء التخييم. ويطل الموديل الجديد بمقدمة ذات تصميم جديد، ويتوافر بباقة محركات تتكون من ثلاثة محركات بنزين وثلاثة محركات ديزل، تغطي نطاق قوة يمتد من 88 كيلووات/120 حصان إلى 162 كيلووات/220 حصان. وتتميز هذه المحركات بانخفاض معدلات استهلاكها من الوقود بنسبة تصل إلى 17% عن الموديل الحالي. كما يتوفر من طراز Q3 موديل رياضي RS Q3 بقوة 250 كيلووات/340 حصان.

كشفت شركة أودي النقاب عن الموديل الجديد من سيارتها A1 الصغيرة، بتعديلات طفيفة على الخطوط التصميمية ومحركات جديدة. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الجديد من سيارتها A1، الذي سيتوافر بنسخة ثلاثية الأبواب وأخرى خماسية الأبواب، سيعتمد على سواعد محركات ثلاثية الأسطوانات بدلاً من المحركات الحالية رباعية الأسطوانات. وأضافت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاغن أن باقة محركات الموديل الجديد ستضم بشكل إجمالي أربعة محركات بنزين واثنين ديزل، تغطي نطاق قوة يصل إلى 141 كيلووات/192 حصان. ويأتي محرك البنزين الأساسي بسعة حجمية 1.0 لتر ويولد قوة 70 كيلووات/95 حصان، مع معدلات استهلاك تبلغ 4.3 لتر/100 كلم، ما يعادل 99 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. أما محرك الديزل الأساسي فيأتي بسعة 1.4 لتر وقوة 66 كيلووات/90 حصان، مع معدلات استهلاك تبلغ 3.4 لتر/100 كلم، ما يعادل 89 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

أطلقت شركة هيونداي موتور، مؤخرا، سيارتها الجديدة والتي تحمل اسم "أسلان" والمندرجة تحت فئة سيارات سيدان متوسطة الحجم. ووضعت الشركة هدف بيع 2000 نموذج من سيارة أسلان الجديدة، أي أنها من المقرر أن تبيع 4000 سيارة سنة 2014، حيث ستتنافس أسلان مع سيارات السيدان ذات خاصية الدفع على العجلات الأمامية الراقية والمتوفرة في أودي A6 ولكزس ES350. وصرحت شركة هيونداي، أن سيارة هيونداي أسلان 2015 تتميز بالقدرة على المنافسة ضمن سيارات الدفع الرباعي "من ناحية الدفع الخاص بالعجلات الخلفية"، من حيث المساحة الداخلية وأكثر تنافسية ضمن سيارات الدفع الرباعي "دفع الخاص بالعجلات الأمامية".

على خلفية تعاقب الأجيال ستبدأ شركة أودي بتزويد نموذجها الرائد من توع سيدان بمنظومة القيادة الذاتية التي تؤدي كل الوظائف، ومن المتوقع تسويق هذا النموذج عام 2017. وفي حالة تحقيق ذلك فسيكون من حق الألمان ان يعتبروا أنفسهم في مقدمة الطليعة العالمية في صناعة السيارات حيث سيصبح نموذج A8 من الجيل الجديد أول سيارة تنتج بالجملة وتتميز بوجود هذه المنظومات الحديثة، مما سيجعل سيارة السيدان هذه أمينة لأقصى درجة، لأن قيادة الإلكترونيات تعتبر أفضل من قيادة البشر دائما لأنها لا تتكلم بالهاتف أثناء السير ولا تلتفت إلى الحسناوات. لا يزال يتوفر وقت كاف لدى المهندسين الألمان لإكمال تطوير هذه المنظومة الفريدة وجعلها تؤمن لا سير السيارة ذاتيا في الطرق الفارغة أو غير المكتضة بالسيارات فحسب، بل وتأمين مرورها بالطرق المزدحمة بالسيارات والبشر. ستعرض شركة أودي نموذج سيارتها المستقبلية للمرة الأولى في معرض لوس أنجلوس للسيارات في نوفمبر المقبل، بينما ستصنع أول سيارة من هذا النوع منتجة على خط الإنتاج بالجملة أواخر عام 2016 بحيث يمكن تسويقها تجاريا في عام 2017.

باعت أودي الألمانية، سيارات أقل من منافستها مرسيدس-بنز، وذلك للمرة الأولى هذا العام في أحدث دلالة على اشتداد المنافسة بين كبرى شركات صناعة السيارات الفاخرة في ألمانيا. وقالت أودي وهي وحدة صناعة السيارات الفاخرة لفولكس فاجن، اليوم الخميس، إن مبيعاتها ارتفعت 6.4% إلى 159 ألفا و950 مركبة وسيارة رياضية في سبتمبر، محققة أفضل نتيجة من نوعها على الإطلاق في مثل هذا الشهر من كل عام. وباعت مرسيدس 162 ألفا و746 سيارة في سبتمبر محققة أفضل مبيعات شهرية على الإطلاق طوال تاريخها الممتد لنحو 88 عاما ومسجلة زيادة قدرها 14% عن الشهر نفسه من العام الماضي، حيث استفادت شركة السيارات الفاخرة من إطلاق طرز جديدة وارتفاع الطلب في الصين. وتقلص تفوق أودي - التي أزاحت مرسيدس في عام 2011 لتحتل المركز الثاني في صناعة السيارات الفاخرة في العالم بعد بي.إم.دبليو – على مرسيدس إلى 103 آلاف و494 سيارة بعد تسعة أشهر من العام مقارنة مع 118 ألفا و110 سيارات في الفترة نفسها من العام الماضي.

كشفت شركة أودي النقاب عن موديل TT اختباري بـ4 أبواب خلال مشاركتها ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات والممتد حتى 19 أكتوبر الجاري. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الثالث من عائلة الطراز TT الكوبيه الرياضي المدمج، يحمل الاسم TT Sportback Concept ويوفر أربعة مقاعد منفردة ومساحة كبيرة في صندوق الأمتعة تتناسب مع أغراض السفر. ولهذا الغرض، قامت أودي بزيادة أبعاد السيارة TT الكوبيه؛ حيث زادت قاعدة العجلات بمقدار 12 سم، وطول السيارة بمقدار 29 سم ليصل إلى 47. 4 متر، كما زاد عرض السيارة بمقدار 6 سم، ولإضفاء المزيد من السمات الرياضية على السيارة تم خفض خط السقف بمقدار 3 سم عن الموديل القياسي. وتعتمد سيارة أودي الاختبارية على سواعد نسخة معدلة من المحرك التربو سعة 0. 2 لتر وبقوة 294 كيلو وات/400 حصان، والذي يدفع الموديل القياسي بقوة 228 كيلووات/310 أحصنة. وبفضل عزم الدوران الأقصى للمحرك والذي يبلغ 450 نيوتن/متر، تتسارع السيارة من الثبات إلى سرعة 100 كيلو متر/ساعة في غضون 9. 3 ثانية فقط، كما تصل سرعة السيارة القصوى إلى 250 كيلو مترا/ساعة. وتشير نشرة المواصفات الفنية إلى أن معدل استهلاك السيارة الاختبارية يبلغ 0. 7 لتر من الوقود في كل 100 كيلو متر، وهو ما ينتج عنه 162 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

أدرج خبراء موقع "واردز أوتو" للسيارات قائمة بأفضل المحركات لعام 2014، تضمنت السيارات رباعية وثنائية الدفع على حد سواء. وتتنوع هذه المحركات من حيث خصائصها، فمنها ما هو مزود بشاحن تيربو، ومنها ما يعمل على الديزل، وكلها تعتمد أحدث التقنيات لتعزيز قدرتها وتوفيرها للوقود. ونورد أهم هذه المحركات في النقاط التالية: 1- "أودي أس 5"، محرك مزود بشاحن توربو سعة 3 لترات، ويعمل بتقنية الحقن المباشر للوقود، ويتمتع بـ6 صمامات وعمود كامات علوي. وحافظت أودي على مركزها في جوائز أفضل 10 محركات لعام 2014 للمرة الخامسة على التوالي، بمحرك تبلغ قوته 333 حصاناً. 2- "بي إم دبليو 535 دي"، محرك توربو ديزيل بسعة 3 لترات، يتمتع بعمود كامات علوي وبتنسيق إنلاين، أي طولي أو مستقيم. 3- "رام 1500 إيكوديزل"، محرك توربو ديزيل، بسعة 3 لترات و6 صمامات، وعمود كامات علوي. وهو متوافر في "جيب جراند شيروكي" رباعية الدفع. 4- "فيات 500 إي"، محرك كهربائي بقوة 83 كيلو واطا، وهذه السيارة صغيرة إلا أن محركها يتميز بعدم انبعاث أي غازات ضارة منه. 5- "فورد فييستا"، محرك إيكوبوست بسعة 1.0 لتر وعمود كامات علوي و3 أسطوانات. 6- "شيفرولية كروز ديزل"، محرك توربوديزل بسعة 2.0 لتر وعمود كامات علوي و4 أسطوانات. وهذا المحرك ذو قوة فائقة تضاهي قدرات السيارات الألمانية الفارهة. 7- "شيفرولية كورفيت ستينجراي"، محرك بسعة 6.2 لتر بـ8 صمامات علوية، ويتمتع بأحدث المواصفات، مثل تقنية حقن الوقود المباشر. 8- "هوندا أكورد"، محرك بـ6 صمامات وسعة 3.5 لتر وعمود كامات علوي، وجاءت هوندا في تصنيف أفضل 10 محركات للسنة الثانية على التوالي، بهذا المحرك القوي والاقتصادي. 9- "بورش كايمان"، محرك بوكسر المتباين أفقياً، ذو عمود كامات علوي بسعة 2.7 لتر. وعادت بورش إلى تصنيف المحركات الأفضل في العالم هذا العام بعد 11 عاماً من الغياب. 10- "فولكس فاجن جيتا"، محرك مزود بشاحن توربو سعة 1.8 لتر، بـ4 أسطوانات وعمود كامات علوي.

أجرت شركة "سينر" تعديلات على سيارة "أودي" الصالون A8 الفارهة لزيادة قوتها ومظهرها الرياضي. وأوضحت الشركة الألمانية المتخصصة في تعديل الموديلات، أنها قامت بزيادة قوة محرك السيارة ثماني الأسطوانات V8 بسعة 4.2 لترات من 236 كيلو واط/ 321 حصانًا، إلى 292 كيلو واط/ 397 حصانًا، بالإضافة إلى زيادة عزم الدوران من 445 إلى 477 نيوتن/ متر. وتتألق نسخة "سينر" المعدلة بجنوط كبيرة مطلية باللون الأسود مقاس 10 x 22 بوصة، وسروج مكابح مطلية باللون الأحمر، بالإضافة إلى نظام عادم مصنوع من الفولاذ ومزود بكاتم للصوت. وتضم باقة التعديلات أيضًا وحدة لشبكة "W-Lan" اللاسلكية وخفض شاسيه السيارة، مع إمكانية التحكم في مستوى مجموعة التعليق الهوائي عن طريق تطبيق مخصص للهاتف الذكي "آيفون"، بالإضافة إلى إضاءة بالدايودات المضيئة "LED" للوحة أرقام السيارة. وصرَّحت "سينر" بأن باقة تعديلاتها تتوافر نظير تكلفة تبلغ 9500 يورو.

أعلنت شركة "كيو أوتو"، الوكيل الرسميّ لسيّارات أودي في قطر، عن إطلاق أسطول جديد من سيارات الخدمة المتنقلة التي تم تصميمها خصيصاً لمساعدة السائقين في مكان إقاماتهم. حيث تتوجه سيارة الخدمة إلى موقع العميل فور مبادرة مستشار الخدمة بتقييم حالة السيارة وفحصها في الموقع؛ فيما يقوم الفنيون المدربون بإجراء عمليات الفحص أو خدمات الصيانة البسيطة، بحيث يتفادى العميل التوجه بسيارته إلى مركز الخدمة.وتتضمن سيارات الخدمة المتنقلة كافة التجهيزات اللازمة للقيام بخدمات الصيانة البسيطة في الموقع، والتي تشمل باقة من الخدمات الرئيسية مثل: المشاكل الشائعة في جهاز التكييف والتبريد، والاهتزازات غير الطبيعية الصادرة عن السيارة، ومصباح التنبيه، وغيرها من المسائل الفنية الأخرى. ولمزيد من التحليل الميكانيكي للسيارة، قد يعمد الفنيون إلى إجراء فحص قيادة للسيارة بصحبة المالك للاطلاع عن كثب على مخاوف السائق. وتتوافر سيارات الخدمة المتنقلة على الطرقات من السبت إلى الخميس بين الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً.وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمة الجديدة، قال السيّد محمّد الطلخاوي، مدير قسم المبيعات والتسويق في "أودي قطر": "تعرب "أودي قطر" عن سعادتها بإضافة خدمة الدعم الأفضل في فئتها إلى قائمة الخدمات التي تقدمها بعد البيع. ونمتلك الآن باقة من خيارات الخدمة التي تتضمن فنيين مدربين ومستعدين لزيارة العميل حيثما كان والتعامل مع احتياجاته مباشرة. ويؤكد طرح هذه الخدمة لمالكي سيارات أودي على إصرار العلامة التجارية على تلبية احتياجات عملائها أمام منازلهم".وتتكامل خدمة أودي الجديدة مع خدماتها الحالية بما فيها تأمين السيارات البديلة لحين الانتهاء من الصيانة، وخدمات التوصيل المجانية إلى أحد المواقع المركزية في قلب الدوحة، وخدمة متميزة لمواقف السيارات من الوكالة فضلاً عن خدمة شراء السيارة وتوصيلها لقاء رسوم رمزية. كما تم تمديد ساعات عمل مركز الخدمة بما يلائم راحة العملاء لتصبح الآن من السبت إلى الأربعاء.

أكد رئيس شركة أودي روبيرت شتاندلر رسميا، أن عملاق صناعة السيارات الألمانية يطمح في زيادة عدد الموديلات المنتجة في الشركة بحلول عام 2020 إلى 60 موديلا. ويعني ذلك أن الأعوام الـ6 المقبلة ستشهد إطلاق 10 موديلات جديدة، كلها تقريبا معروفة، ومن بينها، سيارتا كروس، إحداهما صغيرة، هي "Audi Q 1 " والثانية "8 Audi Q" التي ستنافس سيارة "رانج روفر". وكانت الشركة أعلنت سابقا نيتها إطلاق نسخ هجينة لموديلاتها، ونسخ كهربائية بحتة، وخاصة من الموديلات "A6" و"A7" و"A8". ويتوقع أيضا إطلاق نسخ ديزل لموديلي "أس" و"آر أس" وتوسيع أسرة سيارة "تي تي" الرياضية.

أعلنت شركة أودي عن إطلاق الموديل الرودستر من الطراز TT في الأسواق بحلول ربيع 2015، بعد أشهر قليلة من طرح الموديل الكوبيه في أكتوبر المقبل. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الرودستر من الأيقونة TT سيأتي مزودا بسقف قماشي، شأنه في ذلك شأن جميع موديلات أودي المكشوفة. وتتيح الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاغن للموديل الرودستر باقة المحركات المتوافرة للموديل الكوبيه، والتي تتكون من محرك ديزل TDI سعته الحجمية 2 لتر وبقوة 135 كيلووات/184 حصانا، إضافة إلى محرك بنزين سعة 2 لتر، والذي يولد قوة 169 كيلووات/230 حصانا أو قوة 228 كيلووات/310 أحصنة. وذكرت مجلة السيارات "أوتو شتراسين فيركير" الألمانية أن أودي تعتزم إزاحة الستار عن الموديل الرودستر من الطراز TT خلال مشاركتها ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات في أكتوبر المقبل، غير أن الشركة الألمانية لم تؤكد صحة هذا الخبر أو تنفيه حتى الآن.

تطور شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية "أودي" حاليا شاحنا توربينيا كهربائيا للعمل لسياراتها المزودة بمحركات ديزل (سولار)، يتوقع بقوة أن يؤدي إلى تحسين أداء هذه المحركات. وذكرت أودي أن الشاحن المنتظر سيؤدي إلى تسريع جهود إنتاج السيارة الفائقة (سوبر كار)، مشيرة إلى أنها أجرت بالفعل تجارب على الشاحن مع سيارتها الاختبارية "آر.إس5 تي.دي.آي" حيث يعمل مع المحركات سعة 3 لترات.يذكر أن مهندسي السيارات يحاولون منذ سنوات تقليل ما يسمى "تأخر التوربينة" وهو الزمن الفاصل بين الضغط على بدالة الوقود والحصول على السرعة المطلوبة من المحرك. وبالفعل حاولت شركات صناعة السيارات تقليل هذا الزمن باستخدام توربينة مزدوجة وربما ثلاثية ولكن هذا الحل معقد وعالي التكلفة. في المقابل، فإن التوربو الكهربائي الصغير يعمل عند السرعة المنخفضة وقبل أن يبدأ التربو التقليدي العمل اعتمادا على غاز العادم. وقد أدى هذا التعديل إلى زيادة قوة المحرك التقليدي في سيارة أودي الاختبارية وهي 313 حصان بمقدار 72 حصانا إضافيا. كما أدى ذلك إلى تقليل زمن تسارع السيارة لتستطيع الوصول من صفر إلى 100 كيلومتر/ساعة بمقدار نصف ثانية. وقال أولريش فايس مدير التطوير في أودي إن الاختبارات أظهرت قدرة السيارة على تجاوز مستوى 280 كيلومتر في الساعة مع انخفاض معدل استهلاك الوقود إلى أقل من 5 لترات لكل 100 كيلومتر وكذلك انخفاض الانبعاثات الكربونية.