تنطلق غدا الخميس، فعاليات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من البطولة الآسيوية للرود ريسينج بتروناس، التي يستضيفها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على حلبة لوسيل الدولية حتى الثالث من أكتوبر المقبل وسط مشاركة 91 متسابقا من أبرز دراجي القارة الصفراء. وسيتم التنافس خلال الجولة الخامسة في الدوحة التي تتوافق مع الذكرى العشرين لانطلاق البطولة الآسيوية، على ألقاب أربع فئات هي: كأس الحلم الآسيوي 7 لفات، والاندربون 130 سي سي 7 لفات، و250 سي سي من 9 لفات، والسبور سبورت 600 سي سي 15 لفة. وسيخصص يوم الغد لتسجيل الدراجين المشاركين، كل حسب فئته، فضلا عن فحص الدراجات المشاركة والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات، خاصة تلك التي تتعلق بالأمن والسلامة. كما سيجرى اجتماع تنويري للمتسابقين يتم من خلاله توضيح بعض القواعد والتعليمات الخاصة بكل فئة وتعريف المتسابقين بمضمار السباق، خاصة أن عددا منهم ربما سينافس للمرة الأولى. وتخصص التجارب الحرة غدا للمتسابقين المشاركين في الجولة من أجل إجراء الاختبارات على دراجاتهم، حيث ستقام ثلاث فترات تدريبية للفئات الأربع. وتستكمل منافسات الجولة بعد غد الجمعة، حيث ستقام التصفيات التأهيلية لكل فئة من الفئات الأربع، ثم يعقبها السباق الأول لكل فئة ثم تتويج الفائزين، قبل أن تختتم الجولة يوم السبت المقبل الذي سيبدأ بفترات تسخين وتدريب للدراجين، قبل أن يخوضوا منافسات السباق الثاني والأخير لكل فئة، ومن ثم تتويج الفائزين. ويخوض الدراجان القطريان عيسى المطوع وعبدالله القبيسي منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من البطولة الآسيوية، حيث يخوض الأول منافسات فئة السبور سبورت 600 سي سي التي سيكون التنافس فيها من خلال 15 لفة، وذلك بمشاركة مجموعة مميزة من الدراجين في القارة الآسيوية يتقدمهم الياباني يوكي تاكاهاشي الذي يتصدر الترتيب العام للمتسابقين برصيد 127 نقطة بعد نجاحاته المميزة في الجولات الماضية. وسيكون اليابانيان تومويوشي كوياما ويوكي ايتو من المنافسين الأقوياء في فئة السوبر سبورت التي ستشهد مشاركة 26 دراجا، وذلك نظرا لاحتلال الأول المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 10 نقاط فقط خلف المتصدر تاكاهاشي، وحلول الثاني وصيف البطولة العام الماضي، في المركز الثالث برصيد 91 نقطة. أما القبيسي الدراج الشاب الذي يحمل اسم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في بطولة قطر الدولية في فئة السوبر سبورت، فيدخل التنافس مع 19 دراجا من أجل الفوز بلقب فئة كأس الحلم الآسيوي، التي ستحسم منافساته من خلال 7 لفات. وسيكون القبيسي العربي الوحيد ضمن منافسات كأس الحلم الآسيوي التي تشارك فيها مجموعة مميزة من الدراجين، أبرزهم الياباني هيروكي ناكامورا حامل لقب جولة الدوحة العام الماضي، ومواطنه يوسوكي ناكامورا، والماليزي حفيظ نور أزمان، والهندي شنكار كومار، والصيني تشو شينج، ولي تشينج ين بطل الصين تايبيه.

أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن الإنجازات المتتالية التي حققها البطل القطري ناصر بن صالح العطية هذا الموسم تترجم التطور الكبير الذي تشهده الرياضة القطرية، مهنئا البطل القطري بحصوله على لقب رالي قبرص الدولي الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015، والجولة الثامنة من بطولة أوروبا للراليات "إي آر سي"، والجولة الرابعة من بطولة قبرص المحلية للراليات. وقال السيد ناصر بن خليفة العطية "إن انتصارات ناصر العطية المستمرة في مختلف الاستحقاقات تأتي نتيجة جهد وعمل شاق يقوم به من أجل رفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية، وأنه يتمتع بفكر احترافي مميز". وأضاف "أن فوز العطية بلقب رالي قبرص الدولي للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 2010 و2012 و2013، كان مستحقا بعد المجهود الكبير الذي بذله وتفوقه في المراحل الأخيرة رغم تعرضه لحالة انثقاب وفقدانه بعض الوقت مع منافسيه، لكنه بخبرته تدارك الأمر وحسم السباق لصالحه". وفاز العطية على متن سيارة "فورد فيستا آر آر سي" برالي قبرص بعدما قطع مسافة السباق بزمن 2:08:38.4 ساعة، متقدما على كل من البولندي كاييتان كاييتانوفيتش على متن سيارة "فورد فيستا آر 5" صاحب المركز الثاني بفارق سبع ثوان فقط، ومواطنه عبدالعزيز الكواري على متن سيارة "فورد فيستا آر آر سي" الذي حل ثالثا بفارق 4 دقائق كاملة. وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن فوز العطية برالي قبرص جعله قريبا من حصد لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات بعدما عزز صدارته للترتيب العام للمتسابقين برصيد 100 نقطة من 5 مشاركات، مبتعدا بفارق 49 نقطة عن أقرب منافسيه الإماراتي خالد القاسمي، وبفارق 52 نقطة عن مواطنه عبد العزيز الكواري الثالث برصيد 48 نقطة، معربا عن ثقته في قدرات السائق القطري وحظوظه الكبيرة هذا العام في حصد لقب رالي بطولة الشرق الأوسط للمرة الحادية عشر في تاريخه. وتقدم رئيس الاتحاد القطري بالتهنئة أيضا إلى السائق عبدالعزيز الكواري الذي حل ثالثا في رالي قبرص وتقدم إلى المركز الثالث في الترتيب العام لبطولة الشرق الأوسط، وكذلك إلى السائق راشد النعيمي الذي حل ثانيا في منافسات فئة المجموعة "ن" خلف الكويتي مشاري الظفيري صاحب المركز الأول، وأمام القبرصي جورج نتاكساكيس الثالث. وعبر العطية، في ختام تصريحه، عن أمله في استمرار تفوق السائقين القطريين في مختلف المحافل و الاستحقاقات القادمة، الأمر الذي يترجم التطور الكبير الذي تشهده الرياضة القطرية، خاصة رياضة السيارات والدراجات النارية. يذكر أن رالي قبرص هو اللقب الحادي عشر للعطية هذا الموسم بعد ألقاب: رالي داكار الدولي وراليات قطر والكويت وشيراز الإيراني ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات، وراليا المكسيك واستراليا ضمن بطولة العالم للـ "دبليو،آر،سي2" وراليا سيلين الصحراوي والفراعنة الصحراوي ضمن بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري"، وراليا باها إيطاليا وباها المجر ضمن كأس العالم لراليات "كروس كاونتري".

يشارك السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، في اجتماعات اللجان الخاصة بالاتحاد الدولي للسيارات واجتماعات منطقة الشرق الأوسط "مينا" التي تقام على هامش رالي قبرص الدولي الذي سيقام خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر الجاري، الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، والجولة الثامنة من بطولة أوروبا للراليات "إي آر سي"، والجولة الرابعة من بطولة قبرص المحلية للراليات. ويترأس العطية، الذي سيتوجه إلى قبرص بعد غد الجمعة بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي، اجتماعات قبرص التي ستبحث عدة ملفات هامة تتعلق برياضة السيارات حول العالم، فضلا عن مناقشة عمل اللجان العاملة ووضع خطة عمل للموسم الجديد، بعد أن قارب هذا الموسم على الانتهاء، بالإضافة إلى بحث جميع الجوانب الفنية المتعلقة برياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص. وستحسم هذه الاجتماعات وضع لائحة للقوانين واللوائح والأنظمة التي يعمل بها الاتحاد الدولي للسيارات، والعمل على تطوير رياضة السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وتنميتها بعدما اتسعت رقعة الممارسين لها وإضافة ثلاث جولات جديدة بداية من الموسم الحالي لبطولة الشرق الأوسط، التي جاءت بمبادرة من ناصر بن خليفة العطية. وصرح ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بأن رالي قبرص يجمع دائما أسلوبا فريدا من نوعه يكمن في إدراج شاطئ لارنكا كمكان لحفل الانطلاقة، على أن تستضيف نيقوسيا المرحلة الاستعراضية التي تربط بين العاصمة المقسمة إلى جزأين، الجزء اليوناني والجزء التركي. وقال العطية، في تصريح صحفي، إن رالي قبرص دائما ما يتمتع بنكهة عالمية، نظرا لمشاركة حوالي 66 فريقا موزعة على تلك الفرق الأوروبية والشرق أوسطية والمحلية، الأمر الذي يعد إضافة تحسب للحدث مقارنة بباقي جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات. وكشف رئيس الاتحاد القطري عن أنه بعد الانتهاء من اجتماعات قبرص، سيتوجه إلى فرنسا لحضور اجتماعات الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في ساحة الكنكورد بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيرا إلى أنه سيتم خلالها مناقشة أبرز الملفات على الساحة الرياضية على المستوى العالمي، وكذلك متابعة عمل اللجان الخاصة بالاتحاد الدولي للسيارات. وأشار العطية إلى أنه سيقوم خلال الاجتماعات بمناقشة الجوانب الفنية المرتبطة برياضة السيارات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا" وسبل تطويرها، إضافة إلي متابعة ملف القوانين واللوائح الخاصة بهذه المنطقة خاصة في ظل الإقبال على إدراج رياضات جديدة في منطقة "مينا".

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية دعمه للمتسابق عيسى محمد المطوع خلال الجولات المقبلة من بطولة قطر الدولية للسوبر بايك، التي أقيمت جولتها الأولى يومي الجمعة والسبت الماضيين تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية. ويعد المطوع من الدراجين القطريين المميزين، وقد ظهر بصورة رائعة في الجولة الأولى من بطولة قطر الدولية ضمن منافسات فئة السوبر سبورت سعة 600 سي سي، بعدما احتل المركز الثامن في السباق الأول، والمركز الرابع في السباق الثاني، ليجمع 21 نقطة ويحتل المركز الخامس في الترتيب العام للمتسابقين. وصرح السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بأن دعم الدراج عيسى المطوع يأتي ضمن إستراتيجية الاتحاد في دعم المواهب القطرية سواء في السيارات أو الدراجات النارية، لافتا إلى أن المطوع قدم مستويات جيدة خلال الجولة الأولى من بطولة قطر الدولية. وقال العطية، في تصريح صحفي،:" إن دعم المطوع يأتي من الناحية الأدبية للاتحاد، خاصة أنه من الشخصيات المهمة التي قدمت الكثير من الخدمات للاتحاد من أجل نشر رياضة الدراجات النارية، فضلا عن أنه الذي اكتشف الموهبة الشابة عبدالله القبيسي الذي يرعاه الاتحاد هذه العام ويدعمه في البطولات والاستحقاقات المختلفة". وأوضح أن المطوع سيخوض بقية جولات بطولة قطر الدولية تحت شعار الاتحاد القطري، وذلك بداية من الجولة الثانية المقررة في نوفمبر المقبل، متمنيا التوفيق له خلال مسيرته المقبلة، وكذلك لجميع الدراجين الذين يدافعون عن شعارات الاتحاد في مختلف البطولات. وكانت الجولة الأولى من بطولة قطر الدولية للسوبر بايك أولى بطولات الموسم الجديد للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، شهدت تفوق الدراج الأسترالي أليكس كودلين في الجولة الأولى بعد فوزه بالسباقين الأول والثاني ليتصدر الترتيب العام برصيد 50 نقطة، متفوقا على القطري مشعل النعيمي الذي حل ثانيا برصيد 40 نقطة.

أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن الإنجاز الكبير الذي حققه الدراج مشعل النعيمي في البطولة الأوروبية للسوبر بايك، هو ثمرة طبيعية للدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة القطرية وخاصة رياضة السيارات والدراجات النارية من القيادة الرشيدة في البلاد. وكان النعيمي دراج فريق اتحاد السيارات والدراجات النارية قد حقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق خلال مشاركته في الجولة الرابعة من البطولة الأوروبية للسوبر بايك التي أقيمت على حلبة الباسيتي بإسبانيا، اليوم الثلاثاء، بعدما حقق المركز الأول في سباق الفئة الخاصة، والمركز الثالث في فئة السوبر بايك. وقال العطية،" إن هذا الإنجاز هو أيضا ثمرة الاتحاد القطري للسيارات الذي بذل مجهودات جبارة منذ عام 2004 من أجل تأهيل وتطوير الدراجين القطريين والوصول بهم إلى أعلى مستوى، الأمر الذي أسفر عن نتائج إيجابية، وننتظر الأفضل في المستقبل وتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع راية قطر في كل المحافل الدولية". وأضاف "إن هذا الإنجاز تحقق بفضل جهود الدراج مشعل النعيمي وبقية أفراد فريق اتحاد السيارات والدراجات النارية، حيث قاموا بعمل كبير وتعديلات مميزة على الدراجة الخاصة بالفريق، الأمر الذي جعل سائقي الفريق يخوضون المنافسات بقتالية وروح عالية، حيث كانوا عند حسن الظن في تحمل المسؤولية والدفاع عن ألوان بلادهم في هذا المحفل الدولي". وشدد رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على أن النعيمي وكذلك زميله سعيد السليطي يستحقان الإشادة بعد الأداء العالي الذي قدماه في الجولة الرابعة من البطولة الأوروبية للسوبر بايك، متوقعا المزيد من الدراجين في المستقبل، خاصة في ظل التطور الكبير على مستواهما. وكشف العطية عن أن هذا الإنجاز هو الأول للاتحاد القطري على مستوى البطولة الأوروبية للسوبر بايك التي تعد واحدة من أعرق بطولات العالم، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد سبق أن حقق إنجازات عالمية على مستوى بطولة العالم لقوة التحمل.

أحرز مشعل النعيمي دراج فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية إنجازا كبيرا خلال مشاركته في الجولة الرابعة من البطولة الأوروبية للسوبر بايك التي أقيمت على حلبة الباسيتي بإسبانيا، بعدما حقق المركز الأول في سباق الفئة الخاصة، والثالث في الترتيب العام في فئة السوبر بايك، وذلك وسط مشاركة نخبة من أفضل الدراجين في العالم وصل عددهم إلى 24 متسابقا. وقطع النعيمي مسافة السباق في زمن قدره 32.40.418 دقيقة، خلف كل من الإسباني ايفان سيلفا صاحب المركز الأول بزمن 32.15.217 دقيقة، والإسباني ادريان بونستير الثاني بزمن 32.15.957 دقيقة. وقدم النعيمي عرضا قويا خلال منافسات الجولة الرابعة، بالرغم من أنه انطلق من المركز الخامس الذي حصل عليه خلال التصفيات التأهيلية، لكنه نجح في التقدم منذ اللفة الأولى على الحلبة وحتى نهاية السباق في ظل الصراع الشديد الذي شهده من جانب المتنافسين. وتعد هذه النتيجة هي النتيجة الأبرز للبطل القطري في البطولة الأوروبية العريقة، التي تعد من أهم البطولات على مستوى العالم في فئة السوبر بايك. وقفز النعيمي بهذا الإنجاز إلى المركز الرابع في الترتيب العام للبطولة الأوروبية، وذلك قبل ثلاث جولات على النهاية، الأمر الذي يجعله قريبا من الوقوف على منصة التتويج في ختام البطولة عقب الجولة السابعة. وسيبدأ النعيمي استعداداته للجولة الخامسة من البطولة الأوروبية، التي ستقام على حلبة نوفارا في اسبانيا يوم 21 سبتمبر الجاري، حيث من المقرر أن يخوض تجارب جادة للتجهيز للسباق. وعلى صعيد آخر، حقق سعيد السليطي دراج فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، تطورا ملحوظا في مستوى الأداء والنتائج بعد أن حقق المركز الثاني عشر في السباق الأول لفئة السوبر بايك في البطولة، وهي نتيجة جيدة للغاية في ظل ما تعرض له من مشاكل في الدراجة خلال السباق، الذي انطلق فيه من المركز الرابع عشر قبل أن يتقدم إلى المركز الثامن، ومن ثم يتراجع عدة مراكز بسبب مشاكل فنية في دائرة الكهرباء بالدراجة. وفي السباق الثاني للفئة الخاصة، أصابت الاعطال دراجة السليطي مما اضطر الفريق إلى الانسحاب من السباق خوفا من تعرض الدراج لأي حادث على مسار الحلبة.

يشهد اجتماع الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينا" في دورته الثانية والذي يعقد في تمام الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء، بمقر النادي اللبناني للسيارات والسياحة "ATCL" بمدينة جونية اللبنانية على هامش فعاليات رالي لبنان الدولي الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط والذي يترأسه ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات والمسؤول الأول عن منطقة المينا قرارا في غاية الأهمية سيكون له نتائجها المباشرة على مستقبل هذه الرياضة الواعدة في المنطقة بأسرها. ومن المقرر أن يشهد هذا الاجتماع اعتماد الكثير من القرارات التي تم مناقشتها على مدار الفترة السابقة من بينها اعتماد روزنامة أول بطولة إقليمية لسباقات الدريفت في الموسم الجديد بعد أن تم بالفعل الاستقرار على الدول التي ستستضيف جولات البطولة والتي ستتألف من 10 جولات ومن بين هذه الدول قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وعمان ولبنان والأردن والمغرب وتونس. وفي نفس السياق ستجرى مناقشات أخرى لظهور أول بطولة إقليمية أيضا لسباقات الكارتينج خاصة بعد أن أبدت العديد من الدول الأعضاء بالمنطقة استعداداتها لاستقبال إحدى جولات لبطولة ومن بينها البحرين التي أكدت على جاهزيتها التامة لاستضافة الجولة الافتتاحية في أي وقت, كما سيتم مناقشة فكرة السماح للسيارات الكلاسيكية بالمشاركة في منافسات الراليات بحيث تكون فئة قائمة بذاتها وهذا الأمر لقي استحسانا كبيرا لدى المتسابقين. أما أهم الملفات التي ستكون موضع اهتمام من جميع الدول المشاركة في هذا الاجتماع فيتركز على الأمور اللوجيستية ومسألة الشحن والنقل والجمارك في ظل معاناة الفرق والسائقين من التكاليف الباهظة التي يتحملونها جراء الانتقالات بين دولة وأخرى للالتزام بارتباطاتهم في بطولة مهمة مثل الشرق الأوسط للراليات لاسيما بعد زيادة عدد الجولات إلى 8 بدلا من 6 وهناك حلول كثيرة تم طرحها لتقليل النفقات من بينها إتاحة فترة زمنية مناسبة بين الجولة والجولة التي تليها.يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل فيه العمل على قدم وساق داخل النادي اللبناني للسيارات والسياحة لاستضافة هذين الحدثين المهمين "اجتماع المينا ورالي لبنان"، حيث يبذل عماد لحود رئيس لجنة السيارات بالنادي ومنسّق الاتحاد الدولي للسيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جهودا مكثفة لاستضافة هذا الاجتماع الهام من خلال الاتصالات بمختلف الهيئات الحكومية لظهور الحدثين بالشكل المثالي. الجدير بالذكر أن منطقة المينا شهدت تطورا كبيرا خلال الموسمين الماضيين وتحديدا منذ 2013 بعد انتخاب العطية نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات ومسؤولا عن ملف المنطقة. العطية يترأس الاجتماع شدد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على أهمية اجتماع اليوم معربا عن تمنياته بالتوصل إلى أفضل الحلول لتجاوز أي عقبات تواجه تطوير رياضة السيارات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقال العطية: بالتأكيد نحن نثمن الجهد المبذول من الجانب اللبناني الذي لم يدخر أي جهد سواء لاستضافة اجتماع المينا في دورته الثانية أو لتنظيم رالي لبنان في دورته الـ38 رغم الظروف الصعبة التي تواجه مسؤوليه في هذا التوقيت تحديدا. وتابع: أعتقد أن من بين أهم الملفات المطروحة في اجتماعات اليوم بخلاف التحضير لروزنامة الموسم الجديد بمختلف بطولاتها هو الموضوع المتعلق بالدعم اللوجيستي والشحن والجمارك، ونحن بصفتنا مسؤولين عن المنطقة نحاول قدر الامكان مخاطبة الدول المختلفة لتقليل النفقات وتسهيل مرورها بين الدول في المستقبل لاسيما وأن لدينا تطلعات لتنظيم المزيد من البطولات في مختلف الفئات. وأوضح العطية قائلا : بالنسبة لرالي لبنان فأنا على المستوى الشخصي سعيد بالمشاركة الإيجابية من مجموعة من الأبطال الكبار في السباق لاسيما بطلنا العاليم ناصر بن صالح العطية، والذي أتمنى أن يواصل انجازاته الدولية بالفوز بالرالي لمواصلة تصدره للبطولة والفوز باللقب رغم أن المهمة في رالي لبنان لن تكون سهلة في ظل وجود متسابقين آخرين أقوياء من بينهم اللبناني روجيه فغالي. قرارات مصيرية قال عماد لحود رئيس لجنة السيارات بالنادي اللبناني للسيارات والسياحة ومنسق الاتحاد الدولي لمنطقة المينا: من المؤكد أننا سعداء للغاية لاستضافة اجتماع اليوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة وأنه يشهد قرارات مصيرية للغاية تخص مستقبل تلك الرياضة في منطقتنا العربية. وقال لحود: لاشك أن الجهود التي يبذلها ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي ساهمت إلى حد كبير في إحداث تلك الطفرة الهائلة التي نعيشها اليوم بالرغم من كافة الظروف الصعبة التي تواجهها منطقتنا ولاسيما عدم الاستقرار السياسي.

في إطار العلاقات الودية والوثيقة التي تربط بين الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والنادي التركي للسيارات، أجرى ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIA الذي يزور تركيا، مباحثات واجتماعات مع رئيس وأعضاء النادي التركي للسيارات وذلك لتعزيز وتدعيم العلاقات وتبادل الخبرات والمنظمين للراليات والسباقات والتنسيق في المواقف الدولية والمشاركة في البطولات التي تقام في البلدين، وكذلك تم التباحث في أمور التسويق، وستعود هذه الاتفاقيات بالنفع والفائدة على البلدين في مجال رياضة المحركات، وسبق للاتحاد القطري للسيارات بدعم متسابقة تركية كانت تشارك في البطولات المحلية والدولية التي تقام في قطر. ويرتبط ناصر بن خليفة العطية بعلاقات قوية ومتينة ووثيقة بينه والنادي التركي للسيارات الذي له مواقف مشرّفة في دعم ناصر بن خليفة العطية، وخاصة في الترشيحات الأخيرة التي فاز فيها العطية بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات.

على حلبة لوسيل الدولية وبحضور ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وجمهور كبير من محبي رياضة السيارات. وفي أجواء رمضانية رائعة اختتمت الجولة الثانية من أيام الكارتينج التي أقيمت في رمضان ونظمها وأشرف عليها الاتحاد القطري للعبة، وشهدت الأيام الثلاثة التي أقيمت في الجولة الثانية إقبالاً كبيراً فاق كل التوقعات، واضطرت الجماهير التي حضرت مبكرة إلى الوقوف في طابور طويل وذلك للتسجيل للمشاركة وهذا يدل على نجاح أيام الكارتينج، علماً بأن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية فتح الحلبة وقيادة سيارات الكارتينج بالمجان لجميع المشاركين من مختلف الجنسيات والهدف هو التعريف برياضة الكارتينج وجذب المواهب القطرية واكتشافها وتوفير جميع الإمكانيات والتسهيلات لصقل المواهب وصناعة أبطال في رياضة الكارتينج التي تخرج أبطالا عالميين.. وقد برز من هذه الحلبات بطل العالم في الفورميلا واحد - شوماخر"، كما برزت وتألقت وجوه قطرية شابة عديدة وكانت نتائجها جيدة في هذه الأيام وقام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بتسجيل الموهوبين لرعايتهم واحتضانهم. وقد قرر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية إيقاف نشاط أيام الكارتينج في شهر رمضان نظرا لتزامنها مع أيام العشر الأواخر، وسيستمر معاودة النشاط بعد شهر رمضان المبارك.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية عن إقامة فاعلية مجتمعية رياضية تتضمن تجمعا للدراجات النارية مساء اليوم الثلاثاء، بمواقف دلة بجوار فندق الشيراتون على طريق الكورنيش تهدف إلى التوعية بالأمن والسلامة المرورية والحد من مخاطر حوادث الطرق. ومن المقرر أن يضم التجمع الذي سيبدأ في تمام الثامنة والنصف ويستمر حتى الثانية عشر مساء ما يزيد عن ٦٠ دراجا أعضاء فريق سول رايدر الذي يترأسه خالد الحمادي واستطاع هذا الفريق جذب الأنظار بشدة من فرط احترافيته وشعبيته التي يتمتع بها بين فئة الشباب، وقد سبق له إقامة فاعلية مشابهة بالتعاون مع وزارة الداخلية هذا الشهر. واختار الاتحاد القطري شعار "سلامتك من سلامة المجتمع" وتقرر أن تتضمن الفاعلية أنشطة رياضية مختلفة، ورصدت لها جوائز عينية وهدايا قيمة لأفضل دراجة وأسرع دراج وأكثر دراج تحكما في دراجته وغيرها من الجوائز. وسيكون في مقدمة الحضور رئيس الاتحاد القطري الذي شدد على أن هذه الفاعلية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للاتحاد تجاه الشباب، سعيا للحد من حوادث الطرق ومخاطرها على المجتمع ككل التي تودي بحياة العديد من خيرة شبابنا. وأضاف: حاولنا قدر الإمكان أن يكون هناك عنصر جذب للفاعلية من خلال الاستعانة بفريق محترف للدراجات النارية في إقامة تجمع بأعداد غفيرة من المتسابقين، وجاء الاختيار على فريق سول رايدر لما يحظى به من شعبية كبيرة بين فئة الشباب ونأمل إن شاء الله في نجاح الفاعلية وتحقيق هدفها المنشود.

أشاد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحادين الدولي للسيارات والدراجات النارية بالإنجاز الجديد، وهو فوز ناصر بن صالح العطية "السوبرمان" ببطولة رالي باها إيطاليا الصحراوي الجولة الخامسة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري". وأضاف: هذا الإنجاز ليس بغريب على بطل كبير في حجم ناصر بن صالح العطية الذي عودنا على صعود منصات التتويج في البطولات العالمية، ورفع اسم قطر عاليا خفاقا في المحافل الدولية، وجاء نتيجة لجهود جبارة بذلها لأنه صاحب عطاء كبير ويتميز بالخبرة والشجاعة والصبر والجلد والمثابرة والتحدي والطموح بتحقيق إنجازات عالمية لدولة قطر في رياضة السيارات. وتابع: أهدى هذا الإنجاز الجديد إلى صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يولي الرياضة اهتماما ودعماً كبيرا لتحقيق هذه الإنجازات، وهذا يعطي أبطال قطر حافزا معنويا كبيرا لتحقيق الإنجازات لدولة قطر. واستطرد قائلا: أتمنى أن يحقق ناصر العطية الإنجازات في الجولات المتبقية وأن يتوّج بلقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري"، وأتمنى لبقية المشاركين من الشباب القطري التوفيق والنجاح وصعود منصات التتويج وهو الهدف الذي نطمح له.

أنهى وفد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية زيارته الرسمية إلى فرنسا عقب حضوره منافسات جائزة فرنسا الكبري الجولة السابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية، والتي استضافتها حلبة بول ريكارد بمدينة مرسيليا والتي جرى على هامشها مراسم توقيع عقد استضافة الدوحة للجولة الـ12 والختامية من البطولة في الفترة من 25 وحتى 27 نوفمبر على حلبة لوسيل الدولية وتحت الأضواء الكاشفة وكان يوم أمس السبت والذي مثل اليوم الثالث والأخير من الزيارة قد شهد نشاطا مكثفا من الوفد القطري، والذي حضر منذ الصباح الباكر إلى حلبة بول ريكارد تزامنا مع إقامة السباق الرسمي للبطولة، حيث توجه العطية مباشرة إلى مقر شركة اليوروسبورت المالك الحصري لحقوق بطولة العالم للسيارات السياحية، وكان في استقباله فرانسوا ريبيرو مدير تطوير رياضة السيارات بالشركة حيث تم تجهيز قاعة خصيصا بالمقر لإجراء مراسم التوقيع وجري خلال المؤتمر الصحفي الإعلان بشكل رسمي عن استضافة الدوحة لمنافسات الجولة الـ12 والختامية من البطولة على مسار حلبة لوسيل في الفترة من 25 وحتى 27 نوفمبر بدلا من الموعد المقترح السابق والذي كان محددا له في الفترة من 20 وحتى 22 من الشهر ذاته لأسباب خاصة بالبث التلفزيوني، ووقع عن الجانب القطري ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد في حين وقع عن الجانب المقابل وهي شركة اليورو سبورت الفرنسي فرانسوا ريبيرو. وينص التعاقد على إقامة البطولة بالدوحة تحت الأضواء الكاشفة لمدة 3 سنوات تنتهي في عام 2017 قابلة للتجديد بموافقة الطرفين، واقتصرت مدة العقد على تلك المواسم بغرض تقييم التجربة بالنسبة للطرفين قبل زيادة مدة التعاقد. وستعد جولة قطر هي الأولى من نوعها في هذه الفئة التي تقام تحت الأضواء الكاشفة على اعتبار أن الجولات الـ11 الأخرى تقام نهارا. وتغطي روزنامة بطولة العالم للسيارات السياحية 4 قارات هي آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث تقام الجولات على التوالي في بلدان الأرجنتين والمغرب والمجر وألمانيا وروسيا وسلوفاكيا وفرنسا والبرتغال واليابان والصين وتايلاند وقطر وتعد الجولة الأخيرة هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط. ناصر بن خليفة العطية: الآن نعلن بداية العد التنازلي للبطولة أعرب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عن سعادته الغامرة بتوقيع عقد استضافة مونديال السيارات السياحية، مؤكداً أنها لحظة جيدة للغاية في ظل ترقب الجميع من دول العالم المختلفة والمصانع والأبطال ما ستقدمه قطر لهم خلال إقامة الجولة الختامية في لوسيل ونحن نعدهم بجولة استثنائية. وقال العطية: أعتقد أنه الآن فقط بدأ العد التنازلي لإقامة هذا الحدث بالرغم أن هناك فاصلا زمنيا يقترب من الـ5 أشهر إلا أننا سنكون حريصين على استكمال كافة ترتيباتنا وتجهيزاتنا مبكرا، خاصة أن أنظار العالم ستكون مصوبة باتجاه لوسيل مع إقامة الجولة نظرا لتواجد نجوم العالم الكبار في مقدمتهم أسطورة السيارات العالمي الفرنسي سبيستيان لوب والأرجنتيني خوزيه ماريا لوبيز متصدر الترتيب العام للبطولة. وتابع: الحمد لله حققنا نجاحات متتالية على المستوى الدولي في الفترة الأخيرة، وتحديدا في فترة لا تتجاوز الشهر الواحد حيث قمنا بتوقيع 3 عقود لبطولات العالم منها تجديد تعاقد استضافة مونديال الموتو جي بي لمدة 10 مواسم مقبلة واتبعناه بتجديد تعاقد استضافة بطولة العالم للسوبر بايك لمدة 5 مواسم. فرانسوا ريبيرو: سعداء بإقامة البطولة في لوسيل كشف الفرنسي فرانسوا ريبيرو مدير تطوير رياضة السيارات بشركة اليوروسبورت عن ارتياحه الشديد لخطوة إسناد الجولة الختامية لبطولة العالم للسيارات السياحية، مؤكداً أن لحظة توقيع التعاقد مع الاتحاد القطري مهمة بالنسبة لنا كمالك لحقوق البطولة باعتبار أن قطر تملك سمعة طيبة في مجال الرياضات الميكانيكية ونحن من جانبنا نتوقع جولة مثالية. مهدي بناني: سأحرص على الفوز بجولة قطر حضر البطل المغربي مهدي بناني العربي الوحيد المشارك في منافسات بطولة العالم للسيارات السياحية مراسم توقيع عقد استضافة الدوحة للجولة الختامية من البطولة، معلنا عن دعمه وتأييده الجارف لهذه الخطوة الجيدة والتي تصب في صالح التواجد العربي في البطولات العالمية الكبرى معربا عن سعادته أن تكون قطر مع بلده المغرب ضمن الروزنامة العالمية.

عقد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على مدار أمس السبت عدة اجتماعات مع مسؤولي حلبة بول ريكارد بمدينة مرسيليا الفرنسية والتي تستضيف منافسات جائزة فرنسا الكبرى الجولة السابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية، إضافة إلى المسؤولين عن بطولة العالم وفي مقدمتهم فرانسوا ريبيرو مدير تطوير رياضة السيارات لشبكة يوروسبورت المالك الحصري لبطولة العالم للسيارات السياحية وماري صوفي ليماير رئيس الشئون الإدارية والمالية. وقد قام ريبيرو باصطحاب العطية في جولة شاملة بالحلبة تناول خلالها بالشرح كافة الإمكانيات التي تمتلكها الحلبة سواء الأمور التنظيمية أو التقنية، والتي من المفترض توافرها خلال استضافة حلبة لوسيل الدولية منافسات الجولة 12 والختامية من البطولة في الفترة من 20 وحتى 22 نوفمبر المقبل في أول نسخة لها بقطر ومنطقة الشرق الأوسط. كما قام أعضاء الوفد القطري المصاحبون للعطية من الفنيين والتقنيين بحلبة لوسيل بالتعرف على الطبيعة على سير العمل خلال تلك الجولة من أجل تطبيق تلك الخبرة خلال جائزة قطر الكبرى، لاسيما وأن الاتحاد يتطلع إلى إقامة جولة مثالية من كافة النواحي سواء التنظيمية أو الفنية على اعتبار أن الجولة في حد ذاتها ستحظى باهتمام واسع على اعتبار أنها ستشهد تتويج بطل العالم عن الموسم بأكمله لذلك من المتوقع حضور طاغ من الإعلام العالمي في جولة الدوحة الختامية.يأتي هذا في الوقت الذي يعقد فيه في تمام العاشرة والنصف من صباح اليوم فاعليات المؤتمر الصحفي الخاص بعقد إقامة البطولة بالدوحة، والذي يمتد لـ 3 سنوات حتى 2017 بحضور العطية ممثلا عن الجانب القطري وفرانسوا ريبيرو ممثلا لشركة اليوروسبورت المالك الحصري للبطولة. من جانبه أعرب ناصر بن خليفة العطية عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة الإيجابية مؤكدا أنه شاهد على الطبيعة خبرات تنظيمية دخل حلبة بول ريكاردو لا تختلف كثيرا عن الخبرات التي تمتلكها حلبة لوسيل، رغم الفارق الزمني الكبير على إنشاء الحلبتين والذي يميل لصالح الحلبة الفرنسية. وقال العطية: لاشك أن توقيع العقد مع المالك الحصري لحقوق بطولة العالم للسيارات السياحية يحظى باهتمام واسع من محبي اللعبة، نظرا للسمعة الطيبة التي تمتلكها قطر ولاسيما حلبة لوسيل باستضافة كبرى البطولات العالمية مثل مونديال الموتو جي بي ومونديال السوبر بايك ومونديال الموتو كروس وهي أمور جعلت الكثيرين يتشوقون لزيارة قطر لرؤية هذا الصرح الرياضي العالمي الكبير. وتشهد حلبة بول ريكارد بمدينة مرسيليا الفرنسية اليوم الأحد صراعا ساخنا على لقب جائزة فرنسا الكبرى الجولة السابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية.

دشن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية مضمار سباق الكارتينج للسيارات الذي تم إنشاؤه داخل حلبة لوسيل الدولية لاستضافة منافسات هذه الفئة من السباقات، التي تحظى بجماهيرية كبيرة بين فئة الشباب. ويسعى الاتحاد القطري من خلال إنشاء هذا المضمار إلى العمل على نشر اللعبة وجذب المزيد من المتسابقين من خلال إقامة سباقات ترفيهية للجماهير الراغبين في خوض هذه التجربة المثيرة والشيقة، فضلا عن إقامة بطولات على المستويين المحلي والدولي. وبدأ العمل في إنشاء هذا المضمار منذ شهر تقريبا ليتم إنجازه في وقت قياسي رغبة من جانب الاتحاد القطري في نشر اللعبة ونقل ثقافتها إلى الشباب والبراعم من أجل تكوين قاعدة كبيرة من المتسابقين القادرين على خوض المنافسات الدولية مستقبلا، لاسيما أن هذه المنافسات تحظى باهتمام واسع في العديد من الدول. ولا يعد هذا المضمار هو الأول في قطر، حيث سبق للاتحاد القطري إنشاء مضمار للكارتينج في منطقة كتارا خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات، التي استضافتها الدوحة مطلع ديسمبر من العام الماضي، حيث أقيم سباق جمع نجوم العالم من مختلف الفئات على هامش تكريمهم في حفل نهاية الموسم. وعلى الرغم من أن الاتحاد القطري قد حدد إقامة فعالياته وأنشطته على مدار يومين تزامنا مع الافتتاح الرسمي للمضمار، إلا أنه قرر مد الفعاليات حتى منتصف شهر رمضان لمنح الفرصة أمام المزيد من المشاركين لخوض السباقات الترفيهية، وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهدته منافسات اليوم الأول بحضور حوالي 130 متسابقا من جميع الفئات العمرية. وحضر حفل افتتاح مضمار الكارتينج السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والسيد محمد سعد المريخي أمين السر العام بالاتحاد، إضافة إلى عدد من نجوم الراليات والدراجات النارية القطريين. ورياضة الكارتينج هي نوع من أنواع سباق سيارات مع أربع عجلات صغيرة وبسيطة، وهي تعتبر عادة خطوة أولى في عالم رياضة المحركات وعادة ما يتم السباق على حلبة كارتينج صغيرة، كما تعد من أبسط وأرخص الأشكال لسباقات السيارات أو رياضات المحركات. وتعد سباقات الكارتينج من أسرع أنواع رياضات السيارات نموا في العالم، حيث يمكن ممارستها من عمر 7 سنوات وحتى 70 عاما، وهو الأمر الذي جعلها الأساس للعديد من سائقي الفئة الأولى حيث بدأت بها أسماء كبيرة وكثيرة في عالم الفورمولا-1 أمثال الألماني مايكل شوماخر والبرازيلي إرتون سينا والإسباني فرناندو ألونسو والفنلندي كيمي رايكونن والبريطاني لويس هاميلتون والإيطالي يارنو تروللي.

الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية دائما سباق وصاحب الريادة في استضافة البطولات العالمية، وفي حدث هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط أعلن الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" ممثلا في لجنة المرأة التي تترأسها الفرنسية "ميشيل موتون" عن اختيار الدوحة عاصمة قطر والرياضة العالمية لاستضافة معسكر تدريبي شامل للسائقات المبتدئات، وذلك لمدة خمسة أيام خلال نوفمبر القادم في إطار جذب مزيد من الوجوه النسائية لممارسة رياضة السيارات وتوسيع قاعدة المشاركات في البطولات العالمية الكبرى جنبا إلى جنب مع الرجال. اختيار سائقة وملاحة للمشاركة برالي سيلين ويتضمن المعسكر التدريبي المزمع استضافته بالدوحة إقامة رالي تدريبي بصحراء سيلين لثماني سائقات ومثلهن ملاحات سيجري انتقاؤهن واختيارهن بعناية من خلال مسابقة كبرى تجري خلالها اختبارات محددة للسائقات اللاتي يطمحن الى خوض التجربة ممن تتراوح أعمارهن بين "18 و35 سنة" من جميع أنحاء العالم وسيقوم الاتحاد الدولي بتمويل هذا البرنامج الذي سيتم من خلاله اختيار سائقة واحدة وبصحبتها إحدى الملاحات لخوض رالي سيلين الدولي في العام المقبل 2016. البطلة العالمية يوتا تتولى التدريب وستقوم البطلة الألمانية الأسطورية المعتزلة "يوتا كلاينشميت" الفائزة بلقب رالي داكار موسم 2001 بمهمة تدريب السائقات الجديدات بينما ستؤول مهمة تدريب الملاحات إلى مساعدتها "فابريزيا بونس" على مدار أيام البرنامج التدريبي والذي سيشمل سباقا ماراثونيا بصحراء سيلين، كما سيتضمن البرنامج أيضا إجراء تدريبات نظرية وإعداد بدني بأكاديمية أسباير. وجاء اختيار الاتحاد القطري لتنظيم هذا الحدث نظرا لما يتمتع به من ثقل دولي كبير وسمعة عالمية خاصة لدى لجنة المرأة بالاتحاد الدولي، لاسيما في ظل الإشادة الواسعة التي حظي بها عقب استضافة اجتماعات مفوضية المرأة بالدوحة مطلع عام 2014 إضافة إلى السمعة الطيبة التي تحظى بها قطر كونها تشجع رياضة المرأة. ميشيل موتون: قطر صاحبة ريادة في منطقة الشرق الأوسط من جانبها أعربت الفرنسية ميشيل موتون رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد الدولي للسيارات عن سعادتها الغامرة بموافقة الاتحاد القطري على استضافة هذا البرنامج التدريبي، مؤكدة أن ثقتها الكاملة في رئيسه ناصر بن خليفة العطية صاحب المبادرات الرياضية الرائعة واهتمامه منقطع النظير بكل ما يتعلق بتطوير رياضة السيارات في العالم. وأضافت: بالتأكيد هذه فرصة عظيمة ورائعة للغاية لإقامة معسكر نموذجي للسائقات المبتدئات، خاصة في ظل توافر كافة الإمكانات في قطر، وسيجري انتقاء السائقات بعناية من خلال اختبارات جادة سيتم التنسيق حولها مع الاتحادات الوطنية والأندية لترشيح الأفضل في موعد غايته 1 سبتمبر المقبل لاختيار 8 سائقات ومثلهن ملاحات لخوض معسكر الدوحة. وتابعت: لاشك أن الهدف الأساسي الذي نسعى إليه هو توسيع قاعدة المشاركات من السائقات في البطولات العالمية الكبرى وان تنافس على الفوز بألقابها وهذا أمر ليس بصعب، خاصة وان هناك تجارب نفخر بها مثل الانجاز الأسطوري الذي حققته البطلة الألمانية يوتا كلاينشميت وفازت بلقب رالي داكار 2001 في ظل وجود نجوم عالميين كبار من الرجال. واستطردت قائلة: جميعنا على علم تام بالاهتمام التي يوليه الاتحاد القطري بالمشاركة النسائية وقد شاهدنا بأنفسنا خلال اجتماع مفوضي المرأة في العام الماضي التواجد الكبير للمرأة في بطولات السوبر بايك والراليات وهذا أمر يسعدنا للغاية وفخورون به وبالتعاون مع ناصر بن خليفة العطية. واختتمت حديثها قائلة أن قطر دائما سباقة وصاحبة الريادة في منطقة الشرق الأوسط. ناصر بن خليفة العطية: تشجيع العنصر النسائي أثار إعجاب واندهاش المسؤولين صرح ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات قائلا: بكل تأكيد إسناد تنظيم هذا المعسكر التدريبي فخر لنا، ويدل على المكانة الكبيرة التي تحظى بها قطر لدى المسؤولين داخل الاتحاد الدولي لاسيما وإنهم على ثقة بالقدرات التنظيمية لدولتنا الغالية. وتابع: نحن في الاتحاد القطري نولى أهمية كبرى لتشجيع العنصر النسائي على المشاركة في البطولات المختلفة ودائما ما تشهد بطولاتنا هذا التواجد الملحوظ وهو الأمر الذي أثار إعجاب واندهاش الكثيرين داخل مراكز صنع القرار في أروقة الاتحاد الدولي للدراجات، وأكدوا فيها أن سعادتهم لا توصف بهذا الأمر في دولة شرق أوسطية. وأوضح قائلا: لاشك أن الدوحة باتت هي واحدة من أهم عواصم الرياضة العالمية لذلك كان من المنطقي أن نرحب باستضافة مثل هذه الأحداث الرياضية والتي تعكس الصورة الحقيقية لدولة قطر الحديثة، ووجهها المشرق أمام العالم كله وبالفعل نحن سعداء بثقة مسؤولي الاتحاد الدولي، وسنعمل على توفير كافة سبل الراحة للمشاركات في هذا المعسكر التدريبي.

توج بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية بطلا لرالي البرتغال الدولي الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات في فئة الـ WRC2 والتي اختتمت أمس الأحد وأقيمت على مدار 4 أيام قطع خلالها المشاركون والذين وصل عددهم إلى 27متسابقا، في رقم قياسي جديد 1529.43 كم، إجمالي مسافة السباق تضمنت 16 مرحلة خاصة امتدت لمسافة 352.09 كم. وجاء فوز العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل وخلف مقود سيارة فورد فييستا آر آر سي بعد أن حل في المركز الثاني خلال منافسات مراحل اليوم الرابع والختامي من الرالي "3 مراحل" والتي امتدت لمسافة 54.65 كم ليخطف اللقب من منافسه الفنلندي ايسابيكا لابي على متن سيارة سكودا فابيا آر 5 بفارق 12 ثانية فقط بعد صراع شرس للغاية أنهاه البطل القطري لصالحه في النهاية مسجلا زمنا إجماليا قدره 3.41.35.3 ساعة، بينما حل البطل الفنلندي في المركز الثاني بزمن إجمالي قدره 3.41.47.3 ساعة. وجاء البطل السويدي بونتوس تيديماند على متن سيارة سكودا فابيا آر 5 ي في المركز الثالث بفارق 25.8 ثانية عن المركز الأول مسجلا زمنا إجماليا قدره 3.42.13.1 ساعة، بينما تراجع بطلنا القطري الآخر الذي شارك في البطولة ايضا عبدالعزيز الكواري بصحبة ملاحه البريطاني مارشال كلارك وعلى متن سيارة فورد فييستا آر آر سي إلى المركز السادس. وحصد العطية 25 نقطة كاملة ورفع رصيده إلى 50 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني في الترتيب العام خلف الفنلندي ياري كتوما صاحب الصدارة برصيد 55 نقطة. ويعد فوز السوبرمان القطري باللقب حلقة جديدة من حلقات مسلسل النجاحات المذهلة التي حققها البطل القطري منذ مطلع هذا العام، ناصر بن صالح العطية يهدي الانجاز لسمو الأمير أهدى ناصر بن صالح العطية انجاز الفوز برالي البرتغالي إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صاحب الأيادي البيضاء على الرياضة والرياضيين، وتحفيزه وتشجيعه هو الدافع المعنوي الكبير الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الإنجازات الرياضية لبلدنا الغالي قطر، وتابع: أشكر سعادة وزير الشباب والرياضة صلاح بن غانم العلي على دعمه ومساندته، كما أشكر الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق الدعم، وناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي على دعمه ومتابعته ومساندته، كما أشكر الراعي الرسمي شركة OOREDOO للاتصالات، كما أشكر الإعلام القطري على دعمه وتغطيته المتميزة. وقال: لقد قمت بعمل إستراتيجية معينة منذ اليوم الأول للسباق وحتى نهايته وكان هدفي هو عدم التعرض للحوادث أو الخروج من السباق وبالفعل نجحت هذه الاستراتيجية. ناصر بن خليفة: قطر أثبتت أنها صاحبة الريادة القارية في الرياضات الميكانيكية بارك ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الإنجاز العالمي للبطل القطري ناصر بن صالح العطية وفوزه بمنافسات رالي البرتغال لفئة WRC2، مؤكداً أن الرعاية الكريمة من سموه للرياضة والرياضيين هي الداعم الأول لكل البطولات والإنجازات التي يحققها أبطالنا في كل اللعبات ومنها السيارات. وقال بن خليفة: أعتقد أن قطر أثبتت للجميع أنها صاحبة الريادة القارية والإقليمية في الرياضات الميكانيكية وأنها باتت في الصفوف الأولى مع دول العالم المتقدمة في هذه الرياضات، وهذا أمر يحسب لنا كشعب قطري يملك كل مقومات القوة على مواجهة كافة التحديات وتحقيق النجاح والانطلاق إلى آفاق رحبة وواسعة، في عالم لا يعترف إلا بالمتفوقين والمجتهدين. وتابع: من دواعي سرورنا كاتحاد لعبة أن بطلنا ناصر بن صالح يقدم هذا العام موسما استثنائيا له في ظل انتصاراته المتتالية والكبرى في مختلف قارات العالم وهذا يمنحنا مزيدا من السعادة والفخر بوجود ابطال موهوبين.

رفع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية من وتيرة استعداداته لاحتضان بطولة كأس العالم للسباقات الصحراوية "الكروس كانتري" وتشتمل على الجولة الثالثة من بطولة العالم للسباقات الصحراوية للسيارات "FIA" والجولة الثانية من كأس العالم للسباقات الصحراوية للدراجات النارية "الكروس كانتري" "FIM" وتقام خلال الفترة من 20 إلى 24 إبريل الجاري، وقد بدأت الوفود المشاركة تتوافد على الدوحة من كل حدب وصوب للمشاركة في هذه البطولة العالمية التي تحظى بمشاركة كبيرة قياسية قاربت على 75 مشاركاً من 27 جنسية عالمية. الفحص الفني للسيارات والدراجات ويفتتح غدا السبت في حلبة لوسيل الدولية مكتب الرالي تحت إشراف الاتحاد الدولي، ويستمر حتى يوم الأحد 19/4/2015 والذي يشرف على فحص السيارات والدراجات والكواد وهل هي مطابقة لمواصفات وشروط الاتحاد الدولي، وكذلك الاطلاع على المستندات والوثائق الرسمية لاعتماد السيارة. وسيشغل البرتغالي بيدرو ألميدا منصب مدير الرالي مرة جديدة للإشراف على فئة السيارات، في وقت يشغل القطري مروان مصبّح منصب نائب المدير، بينما سيكون خايمي سانتوس المسؤول عن وضع كتيّب الطريق والخرائط. أما إيان بلايك فيشغل منصب مدير الرالي للإشراف على فئة الدراجات. مسافة السباق طويلة وشاقة وتبلغ مسافة رالي سيلين الدولي الصحراوي حوالي 1926.76 كيلومتر مقسمة على خمس مراحل، وتبدأ الانطلاقة من حلبة لوسيل الدولية، حيث يعطي ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، إشارة البدء معلنا عن افتتاح البطولة رسمياً والتي تقام فعالياتها ومراحلها في صحراء قطر الغربية والجنوبية. منافسة قوية في سيلين سيشهد الرالي منافسة قوية ومثيرة بين نجوم الصف الأول في السيارات والدراجات النارية والكواد، ومن أبرز المرشحين العالمي القطري ناصر العطية والروسي فلاديمير فاسيليف والهولندي أريك فان لو، وفي فئة الدراجات النارية تنصب الترشيحات على الاسباني مارك كوما والبريطاني سام سندرلاند، وفي فئة الكواد البطل العالمي القطري محمد أبوعيسى والبولندي رافائيل سونيك، كما سيكون للمشاركين القطريين بصمة في هذا الرالي العالمي.

ينطلق رالي سيلين الصحراوي الدولي خلال الفترة من "19 -24" إبريل الجاري وينظمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وذلك تحت إشراف الاتحادين الدولي للسيارات والدولي للدراجات النارية ، وهو الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الكروس كانتري "FIA" والجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية للدراجات النارية "FIM"، ويشارك في هذه الجولة نخبة متميزة من أبطال اللعبة يتقدمهم البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية والبطل العالمي القطري في فئة الكواد محمد أبوعيسى الفائز بالجولة الأولى من رالي أبوظبي الصحراوي. كما يشارك في الجولة نخبة من نجوم اللعبة في قطر وهم محمد المناعي وجمال فخرو ، وعبدالله الربان ، وخالد المهندي. ويسر الشرق أن تلقي الضوء على نجوم قطر المشاركين في هذا الرالي للتعرف عليهم وآرائهم وأفكارهم وطموحاتهم ومن بين هؤلاء النجوم القطريين يشارك في هذه الجولة عبدالله الربان في فئة "T1.3" على متن سيارته "ساند ليمو" وهي سيارات أمريكية مخصصة للصحراء، وتمكن الربان من تحويلها إلى سيارة مخصصة للسباقات الصحراوية بعد إدخال بعض التعديلات عليها والمطابقة لمواصفات الاتحاد الدولي للسيارات "FIA"، وقد فتح قلبه للشرق ليتحدث عن هذه المشاركة الهامة. بداية ما الهدف من مشاركتك في الرالي؟ بصراحة هدفي من المشاركة هو إنجاح رالي سيلين الدولي الذي ينظمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وهي الجولة الثالثة من بطولة العالم للسيارات ، ولكي نثبت للعالم بمشاركة مجموعة متميزة من الشباب القطري في هذه الجولة العالمية في مختلف الفئات، كما أن طموحي هو الصعود لمنصة التتويج ورفع راية بلدي قطر في هذا المحفل الرياضي الدولي. ما استعدادك لدخول هذا الرالي الصحراوي الدولي؟ منذ فترة وأنا أخطط للمشاركة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري" موسم 2015 ، وقمت بتجربة سيارتي من خلال المشاركة في رالي الكويت المحلي وتمكنت من الفوز بالمركز الأول في الجولة الأولى، وواصلت مشاركتي في الجولة الثانية ولكن حصل عطل فني إضطرني للانسحاب من الرالي، ومن خلال التجارب تعرفنا على موضع الخلل وقمنا بإصلاحه ، كما أنني ذهبت لرالي أبوظبي الدولي وعرضت سيارتي على المسؤولين بالاتحاد الدولي للكشف عليها وطلبوا بعض المواصفات والتعديلات ، وقمت بإدخال التعديلات والمواصفات المطابقة لشروط الاتحاد الدولي للسيارات "FIA "، كما قمت بتغيير بعض الأمور الخاصة بالسيارة وهي جاهزة الآن للخوض غمار الرالي. المشاركة في الرالي مكلفة جدا فمن هو الداعم الرئيسي لك؟ بصراحة المشاركة في السباقات الصحراوية مكلفة جدا ، وأنا أهوى هذه الرياضة المكلفة لأن شباب قطر يعشقون التحدي ، وقد توجهت للمسؤولين عن الدعم في صندوق الدعم ووزارة الرياضة ولكن لم يتم دعمي من قبل وزارة الشباب والرياضة أسوة بزملائي المشاركين في بطولة العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري"، لذا لم أحبط أو يصيبني اليأس بل إجتهدت وكافحت من أجل الوصول لهدفي المنشود واعتمدت على نفسي وجهودي الذاتية للمشاركة في رالي سيلين الدولي فقط ، وأشكر من وقف بجانبي وساهم في دعمي من الشركات القطرية وفي مقدمتهم مياه الريان ، وكراج العنابي "موتيك" وكيوتلانت وأتمنى من الله التوفيق وأن أحقق ما أصبو إليه بإذن الله. كيف ستكون المنافسة في هذا الرالي؟ بصراحة الرالي الصحراوي صعب جدا ويحتاج "لصمله" وقوة وصبر وجلد وتركيز خاصة أن أجواء قطر الآن حارة جدا وتؤثر على السائق والسيارة، كما أن المنافسة ستكون قوية ومحتدمة بين نجوم الصف الأول وبين المصانع الكبار، كما أن أبطال ونجوم قطر في السيارات مثل العالمي ناصر العطية والنجم العالمي في فئة الكواد سيصعدون منصة التتويج، وفي الختام أشكر جريدة الشرق على اهتمامها بالشباب القطري المشارك في هذه الجولة.

أعلن ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، تدشين الفريق القطري "للموتو2" الذي يضم الدراج الأسترالي أنتوني ويست والوافد الجديد الإسباني خوليان سيمون، استعدادا لخوض منافسات جائزة قطر الكبرى "البنك التجاري" الجولة الافتتاحية من بطولة العالم "للموتو2" التي تستضيفها حلبة لوسيل الدولية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحلبة لوسيل الدولية وحضره ناصر العطية بجانب كل من السائقين أنتوني وخوليان، حيث أجمع الثلاثي على قوة وصعوبة المنافسة في فئة "الموتو2" التي تعد الفئة الأقوى والأصعب في بطولة العالم. ورأى العطية أن فئة "الموتو2" ستشهد منافسات قوية نظرا لأنها تضم مجموعة مميزة من أبرز الدراجين في العالم، مشيرا إلى أنه واجه صعوبات كبيرة من أجل تكوين الفريق القطري ومنافسة الفرق الأوروبية في هذه الفئة. وأعرب العطية، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عن سعادته بانطلاق الجولة الأولى من بطولة العالم "للموتو2" في الدوحة، مشيرا إلى أن الفريق القطري على أهبة الاستعداد لخوض المنافسات وتحقيق نتائج جيدة. وتابع قائلا إن الفريق القطري واجه الكثير من التحديات خلال الفترة الماضية، لكنه وضع نصب عينيه أهدافا كثيرة وسيسعى إلى تحقيقها والوصول إلى أفضل النتائج من خلال بذل المزيد من الجهد والعمل المشترك بين الجميع. ورحب رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالدراج الإسباني خوليان سيمون الوافد الجديد ضمن صفوف الفريق القطري "للموتو2"، متمنيا أن يظهر بصورة جيدة في موسمه الأول مع الفريق القطري.

يستعد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لتنظيم رالي سيلين الصحراوي الذي يُشكّل الجولة الثالثة من "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية الـ"كروس كانتري" 2015، والجولة الثانية من "فيم" بطولة العالم للراليات الـ "كروس كانتري" للدراجات النارية، وسيُقفل باب التسجيل في الرالي بعد أسبوع فقط من الآن، على أن يُقام هذا الحدث خلال الفترة من 18 وحتى 24 من شهر أبريل المقبل. وتلقى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية العديد من طلبات المشاركة من مختلف أقطار العالم ومن فرق مستعدة لرفع التحدي عالياً في 5 مراحل . ويبرز على لائحة المشاركة اسم الإسباني خوان ناني روما، بطل رالي داكار مرتين، الذي بات آخر المنضمين إلى ركب المتنافسين على اللقب، على أن تنطلق المنافسات من حلبة لوسيل القطرية يوم 20 أبريل المقبل. وروما، إبن الـ 43 عاماً، سبق له أن أحرز لقب داكار على متن دراجة من طراز "كيه، تي، أم" في العام 2004، قبل أن يسير على خطى الثنائي الفرنسي هوبرت أوريول وستيفان بيترهانسيل، محرزاً لقب الرالي مرة ثانية ولكن هذه المرة خلف مقود سيارة "ميني أول 4 رايسينج" في العام 2014، وما زال الإسباني ينتظر الإعلان عن اسم الملاح الذي سيجلس إلى جانبه للمشاركة في رالي سيلين، علماً أن الملاح الفرنسي ميشال بيرين اعتاد الجلوس إلى جانبه خلال السنوات الأخيرة. وبدأ روما مسيرته مع راليات التحمل في بداية عام 1991 عندما حلّ ثانياً في فئة الـ"125 سي، سي" خلال بطولة إسبانيا للـ"كروس كانتري" للجونيور، ولاحقاً تدرج ليشارك في السلسلة الأوروبية لفئة الـ "سينيور"، كما فاز بالعديد من الميداليات الذهبية والبرونزية في المسابقة العالمية للتحمل لمدة 6 أيام. أما أول مشاركة له في رالي داكار فتعود للعام 1996 حيث بدأ مسيرته على متن إطارين في راليات الـ"كروس كانتري"، بداية مع فريق "بي، أم، دبليو" ومن ثم مع فريق "كيه، تي، أم"، وول اختبار لروما على متن سيارة كان في العام 2004. ويواصل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية إدخال التحسينات الرائدة من الناحية التنظيمية لرالي سيلين، حيث حصل الاتحاد على موافقة من الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" بشأن الطريقة التي يتوجب على الفرق اعتمادها للتنقل واجتياز المراحل عبر أقسام انتقائية عبر الصحراء. يذكر أن باب التسجيل لرالي سيلين القطري يُقفل رسمياً يوم الخميس الثاني من شهر أبريل، علماً أن كامل التفاصيل والمعلومات متوفرة في الصفحة الإلكترونيةhttp://www.qmmf.com.