في لفتة جميلة ومعبرة وبادرة طيبة تنم عن التلاحم والترابط بين أسرة السائقين ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قام وفد من سائقي الراليات ومساعديهم بزيارة مقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية يوم الجمعة، وهو أول يوم في السنة الجديدة 2016، وذلك لتقديم التهنئة بالعام الجديد وشكر رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ناصر بن خليفة العطية وأعضاء الاتحاد، على نجاح فعاليات الموسم وعلى ما قدموه من مجهودات كبيرة خلال الموسم الرياضي المنصرم 2015، وكذلك التأكيد للاتحاد بأنهم سيشاركون في جميع بطولات وأنشطة الاتحاد والراليات خلال هذا الموسم 2016. ومثَّلَ السائقين كل من البطل محمد المناعي والنجم المخضرم جمال فخرو ونجم الراليات جار الله الميع المري والنجم خالد المهندي والموهبة عبد الله الباكر والملاح سائد أبو الشوارب والملاح الجديد عبد الرحمن تلفت والسائق أحمد المير. ورحب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد بالوفد الذي حضر لمقر الاتحاد، رغم أن يوم الجمعة إجازة رسمية، وشكر أعضاء الوفد على هذه اللفتة والبادرة الجميلة التي تنم عن مشاعرهم الطيبة وبادلهم التهنئة وهنأ البطل محمد المناعي على إنجازه العالمي بفوزه ببطولة الدفع الثنائي في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري)، كما هنأ المتسابقين الذين فازوا بجولات باها قطر الوطني ورالي مسفر الوطني. وقد تخللت الزيارة الأحاديث الودية وبعض النصائح التي قدمها رئيس الاتحاد ناصر العطية للسائقين الذين استفادوا من هذه النصائح من واقع خبرته في عالم الراليات، حيث كان أحد نجومها وأبطالها المرموقين، واستمرت الزيارة زهاء ساعتين، حفلت بالأحاديث والآراء القيمة والنصائح وبعض الطلبات للسائقين، التي وعد رئيس الاتحاد بمساعدة السائقين ودعمهم حسب الميزانية المرصودة وإقامة دورات للملاحين والسائقين تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وكذلك تطوير الراليات والعمل على تشجيع المواهب الشبابية وإبرازها والأخذ بها في عالم الراليات. ومن جانبهم شكر أعضاء الوفد رئيس الاتحاد على هذه الجلسة الأخوية وتحمله الحضور، رغم أنه يوم إجازة وقد استفاد منها السائقون وأثلجت صدورهم، خاصة النصائح والتجارب التي زودهم بها رئيس الاتحاد من خلال خبرته السابقة في عالم الراليات ودعمه الدائم وتشجيعه ومتابعته المستمرة لهم. ناصر بن خليفة العطية: شكرا لكم.. زيارتكم أثلجت صدورنا أعرب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد عن سعادته بهذه الزيارة المفاجئة وقال: "هذه الزيارة هي لفته وبادرة طيبة من قبل نجوم الراليات وأشكرهم عليها، وعلى التهنئة بالعام الجديد الذي أتمنى أن يكون عام خير وبركة وسعادة ونجاح لنجوم الراليات". وأضاف: "لقد استمتعنا معهم وبالأفكار التي تم طرحها خلال هذه الزيارة، وسنحاول العمل جاهدين على تطوير مسابقاتنا وبطولتنا للمستقبل وأن يكون هذا الموسم حافلا بالإنجازات والنجاحات لهم على المستوى المحلي ولأبطال قطر المشاركين في البطولات العالمية، وأن نراهم وهم يصعدون منصات التتويج". وتابع: "ونحن كاتحاد سنحاول تكثيف النشاطات والبطولات، والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لتطوير مستوى الشباب وإقامة الدورات التي تصقلهم ودعمهم في المستقبل وإيجاد الفرص لهم للتطوير وهذا واجب علينا". واستطرد قائلا: "نحن فخورون بإنجازات الشباب، ولدينا هذا العام 2016 تحديات كبيرة، ونأمل أن نراهم أبطالا على منصات التتويج وهذا هو هدفنا الذي نسعى له، وشكرا لهم على هذه الزيارة".

أقام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية احتفالية تحت عنوان "تجمع في حب الوطن" بمناسبة اليوم الوطني للبلاد، والتي شاركت فيها فرق السيارات والدراجات النارية المنضوية تحت مظلة الاتحاد في منطقة متحف الفن الإسلامي على كورنيش الدوحة، بحوالي 200 دراج وسائق يمثلون سبع فرق من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. حضر الاحتفالية سعادة السيد ديدي هادي، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والسيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وجماهير غفيرة. وشهدت الاحتفالية عروضا مختلفة للسيارات والدراجات النارية، وفقرات متنوعة ومسابقات. وفي نهاية الفعاليات، فازت دراجة عبدالله المحمد وسيارة سالم محمد الكعبي على لقب أجمل دراجة وسيارة في الاحتفالية، وقام السيد ناصر بن خليفة العطية بتسليم الجوائز للفائزين. وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، رفع السيد ناصر بن خليفة العطية، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة في الدولة وللحكومة والشعب القطري الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للبلاد، مبينا أن احتفالية "تجمع في حب الوطن" جاءت مشاركة من الاتحاد في احتفالات البلاد بهذه الذكرى العزيزة. وقال العطية "إن اليوم الوطني للدولة ذكرى غالية على قلوب الجميع، ولها قيمة كبيرة في حياتنا، خاصة أنها تأتي في ظل ما تشهده البلاد من تطورات تنموية كبرى في مختلف المجالات وخاصة الرياضة". وأوضح أن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية يسعي من خلال نشاطاته إلى مواكبة احتفالات البلاد المختلفة، وذلك لمنح الشباب الفرصة لممارسة الأنشطة المختلفة والتعريف بتاريخ البلاد في نفس الوقت. وثمن العطية الجهود التي بذلها أعضاء فريق "سول رايدرز" في إقامة هذه الاحتفالية الناجحة، التي شاركت فيها جميع الفرق المنضوية تحت مظلة الاتحاد.. متمنيا لهم المزيد من النجاح خلال أنشطته المستقبلية، وذلك في ظل دعم ومساندة الاتحاد لهم بصفة دائمة. وتوجه رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالتحية والشكر إلى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، على مساندتها للاتحاد وموافقتها على إقامة احتفالية "تجمع في حب الوطن" بمنطقة المتحف الفني الإسلامي.. معربا عن أمله في استمرار هذا الدعم والتعاون مستقبلا لإقامة فعاليات تثقيفية لنشر الوعي من مخاطر قيادة السيارات. كما قدم العطية الشكر إلى جميع الفرق التي حضرت من أجل المشاركة في هذه الاحتفالية سواء من قطر أو خارجها، خاصة الفريق الكويتي والفريق الاندونيسي، وكذلك سعادة السيد ديدي هادي سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة.

أبدى السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات، سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الجولة الثانية عشرة والأخيرة من بطولة العالم للسيارات السياحية "دبليو تي تي سي" للموسم 2015، التي استضافتها الدوحة على مدار يومين بحلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة. وقال العطية، في تصريح صحفي على هامش تتويج الفائزين، "إن النجاحات المتتالية لاتحاد السيارات والدراجات النارية هي ثمر الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الفدى، الراعي الأول للرياضة والرياضيين في البلاد". وأضاف "أن سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، كان له دورا كبيرا في وضع اللبنات الأولى لرياضة المحركات في قطر. وأتقدم له بجزيل الشكر ، وأبارك له على ما حققته رياضة المحركات خلال الفترة الأخيرة من نجاحات مميزة على الساحة الدولية". وأبدى رئيس الاتحاد القطري سعادته بمشاركة البطل القطري ناصر بن صالح العطية في جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية ، خاصة أنه الاسماء الكبيرة في عالم السيارات والراليات، ووجوده كسائق عالمي وله جمهوره أعطى للجولة قيمة كبيرة. وأوضح العطية أن أهداف مشاركة ناصر في جولة الدوحة كانت ترويجية وتسويقية، وذلك بغض النظر عن نتائجه في الجولة، خاصة أنه يشارك في سباقات هذه الفئة من السيارات للمرة الأولى في مسيرته، لافتا إلى أنه ظهر بصورة جيدة وتفوق خلال السباق الثاني على أكثر من بطل عالمي في هذه النوعية من السابقات وله باع طويل فيها. ورأي العطية أن جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية خرجت بالشكل الذي يليق بسمعة قطر العالمية في تنظيم مختلف الأحداث الرياضية، مشيرا إلى أن المنافسات كانت مثيرة جدا، نظرا لحرص جميع المتسابقين على ختام الموسم على منصة التتويج وتقديم أفضل مستوى. وأضاف أن الجولة نجحت على كافة المستويات سواء كانت تنظيمية أو فنية أو جماهيرية، لافتا إلى أن الحضور الجماهيري كان مميزا خاصة من الجماهير القطرية و المغربية التي حضرت لدعم السائقين القطري ناصر بن صالح العطية والمغربي مهدي بناني، فضلا عن المستوى العالي الذي كانت عليه المنافسات في الجولة كونها الجولة الختامية والحاسمة للبطولة، التي تكون محط أنظار العالم نظرا لأنها ستشهد حسم الوصافة ولقب جائزة يوكوهاما.

أقام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مؤتمرا صحفيا للسائقين الأبطال المشاركين في الجولة الثانية عشرة والختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية "دبليو تي تي سي"، التي تستضيفها الدوحة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وتقام منافساتها على حلبة لوسيل الدولية يوم غد الخميس وتستمر يومين. وحضر المؤتمر الصحفي كل من السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ومدير تطوير رياضة السيارات بشركة اليورو سبورت المالك الحصري للبطولة، والسيد نائل العطيات المدير العام لشركة اتش دي إل اكسبريس الدوحة، الخاصة بالأعمال اللوجستية في البطولة. ومن جهته أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن الدوحة ستقدم جولة نموذجية لختام بطولة العالم للسيارات السياحية التي تعد واحدة من أهم بطولات الاتحاد الدولي للسيارات بجانب بطولتي الفورمولا-1 والراليات، متوقعا أن يخوض السائقون الأبطال والمصانع المشاركة تجربة ممتعة خلال جولة الدوحة الختامية من البطولة في ظل هذه الأجواء المميزة. وقال العطية ، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، :"إن حلبة لوسيل باتت جاهزة لاستضافة هذا الحدث المميز، خاصة أن العاملين في الحلبة بدأوا مبكرا الإعداد واتخاذ الترتيبات لاستضافة هذا الحدث منذ أن تم إسناد البطولة للدوحة خلال فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي أقيمت في قطر في ديسمبر الماضي"، مشيرا إلى أن الحلبة تتميز بكل مقومات الأمن والسلامة وحصلت من قبل على لقب أفضل حلبة في العالم. وأوضح أن بطولة العالم السياحية تحظى بجماهيرية كبيرة، وهو ما دفع الاتحاد القطري للحرص على استضافة إحدى جولاتها في الدوحة، خاصة في ظل استضافة الاتحاد لجولات أبرز البطولات العالمية مثل الموتو جي بي والموتو كروس والسوبر بايك والكروس كانتري، موجها شكره إلى الاتحاد الدولي لإعطاء قطر الفرصة لاستضافة مثل هذا الحدث المهم في رياضة المحركات. ورأى العطية أن دولة قطر باتت واحدة من أهم بلدان العالم ذات السمعة الكبيرة في رياضة المحركات خلال الفترة الأخيرة، وأن الاتحاد يخطط حاليا لاستضافة إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا-1 مستقبلا، لافتا إلى أن الاتحاد بدأ بالفعل في إنشاء حلبة خاصة لاستضافة منافسات هذه الفئة من السباقات. ورحب رئيس الاتحاد القطري بجميع المشاركين في جولة قطر من سائقين ومصانع، الذين يزورون الدوحة للمرة الأولى ويخوضون التنافس على حلبة لوسيل الدولية، مشددا على أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده من أجل إخراج جولة الدوحة بصورة مميزة تليق بختام بطولة العالم السياحية. واعتبر العطية أن إقامة جولة الدوحة الختامية تحت الأضواء الكاشفة سيزيد المنافسات إثارة ومتعة، خاصة أن هذه هي المرة الأولى في البطولة منذ انطلاقها التي تقام تحت الأضواء، متمنيا لجميع السائقين الاستمتاع بهذه الأجواء المثالية وخوض منافسات ممتعة ومثيرة. وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن الدوحة تستضيف كل موسم العديد من الأحداث والاستحقاقات المهمة في رياضة المحركات، ومنها بطولات عالم ودورات تدريبية مختلفة، لافتا إلى أن الدوحة استضافت مؤخرا دورتين أحدهما للجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات، والأخرى للجنة المرأة في الاتحاد الدولي للدراجات النارية، وذلك إيمانا من الاتحاد بضرورة تفعيل دور المرأة.

في أجواء رائعة نظم فريق النخبة للسيارات والذي انضم رسميا وشرعياً تحت مظلة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية تجمعه الثالث لعرض أفخم وأندر السيارات ذات القيمة الكبيرة في مدينة سنترال بجزيرة اللؤلؤة، وقد شهد العرض حضوراً كبيراً فاق التوقعات من الزوار والسياح والضيوف الذين يزورون قطر هذه الأيام. وبدأ الحفل في تمام الساعة السابعة مساء بكلمة ترحيبية من مؤسس ورئيس الفريق محمد راشد الكبيسي الذي أشاد بالجهود الكبيرة لأعضاء الفريق. وقد أبهرت السيارات المعروضة، من قبل أعضاء فريق النخبة وعددها حوالي 40 سيارة ذات الندرة والفخامة، الجماهير التي زارت المكان، وكانت هناك مجموعة نادرة وفخمة من سيارة ماكلارين المميّزة موديل 2016 وتعرض للمرة الأولى وفيها تعديلات جديدة على الماكينة وكذلك التصميم، كما أن هناك سيارات الفيراري والبورش والبنتلي وآ ستون مارتن والمرسيدس الجديدة وهناك 5 سيارات لامبورجيني نادرة. سيارة العمادي تبهر الحضور ولفتت أنظار الزوار سيارة لامبورجيني (سيستو أليمينتو) وهي نادرة وقد أنتج المصنع منها (20) سيارة فقط، وتعتبر من القلائل الموجودة في منطقة الخليج والتي يملكها القطري محمد عبدالكريم العمادي ويبلغ ثمنها الآن حوالي (13) مليون ريال قطري، وتتواجد السيارة فقط في تجمعات فريق النخبة. الكبيسي: نطمح في إقامة تجمع خليجي أعرب محمد راشد الكبيسي رئيس ومؤسس فريق النخبة للسيارات عن سعادته الغامرة بنجاح الفعالية الرابعة والتي نظمها فريق النخبة للسيارات والتي تقام للمرة الأولى في مدينة سنترال بجزيرة اللؤلؤة. وقال: "لقد استقطبنا في هذا التجمع سيارات جديدة ونادرة وفخمة ومميّزة، وأغلب المشاركين هم من فريق النخبة الذين يملكون هذه السيارات النادرة، كما شارك لأول مرة شباب قطريون سمعوا عن إقامة الفعالية وطلبوا الانضمام". وأضاف:"إن هدفنا من إقامة هذه التجمعات هو إتاحة فرصة كبيرة للجماهير للتعرف على سيارات النخبة النادرة والفخمة والمميزة غالية الثمن والتي ربما لن تراها الجماهير في الشوارع لأن أصحابها لا يتواجدون بها إلا في مثل هذه التجمعات المهمة ويحتفظون بها في البيت خوفا عليها لأنها نادرة". وتابع:"كما أن هناك هدفا آخر وهو جذب السياح والزوار إلى قطر لمشاهدة هذه السيارات النادرة وكذلك هناك هدف اجتماعي وهو إتاحة الفرصة للقطريين وللمقيمين في قطر وفي جزيرة اللؤلؤة لمشاهدة هذه السيارات لأن هناك عددا كبيرا من السياح والمقيمين ربما لن يشاهد هذه السيارات النادرة والفخمة في وطنه ويكون بهذا قد شاركنا في جذب السياحة خدمة لبلدنا الغالي قطر". وأشار قائلا:"هناك فكرة سنناقشها مع رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لأننا نمارس النشاط رسمياً تحت مظلته وهي إقامة تجمع خليجي في قطر أو المشاركة في جولة خليجية في الكويت والسعودية والإمارات وعمان والبحرين". وأوضح قائلا:"بعد أن تم انضمامنا للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رسميا سيتم قريبا عمل اللوائح والنظم وتشكيل مجلس إدارة مكون من خمسة أعضاء تختارهم الجمعية العمومية لفريق النخبة". وفي الختام أشكر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على موافقته انضمامنا رسميا تحت مظلته فأصبحنا نمارس نشاطاتنا بشكل قانوني، كما أشكر المسؤولين في جزيرة اللؤلؤة على السماح لنا بإقامة فعالياتنا وتجمعنا في مدينة سنترال باللؤلؤة. طارق الموسى: أبهرنا الحضور الجماهيري أشاد طارق عبدالله الموسى عضو فريق النخبة للسيارات بالحضور الجماهيري الكبير الذي شاهد عرض فريق النخبة المقام في مدينة سنترال، وقال:"هدفنا هو إسعاد الجماهير وإعطاؤهم فرصة لمشاهدة أندر وأفخم وأغلى السيارات في العالم عن قرب مثل فيراري وماكلارين وبورش ومرسيدس وبنتلي". وفي الختام قال: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على موافقته للانضمام رسميا تحت مظلة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وأصبحنا الآن نمارس نشاطاتنا وتجمعنا شرعياً وقانونياً".

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن انضمام 5 فرق قطرية جديدة متخصصة في الدراجات النارية والسيارات، ليصبح عدد المنضمين رسميا للاتحاد خلال فترة وجيزة 9 فرق، ومازالت الطلبات تتوالى على الاتحاد بطلب الانضمام رسمياً تحت مظلة الاتحاد. جاء ذلك خلال استقبال ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في مقر الاتحاد، رؤساءَ وممثلين عن خمسة فرق قطرية للسيارات والدراجات النارية، طلبت الانضمام رسميا تحت مظلة الاتحاد، وقد حضر المقابلة كل من علي الحمر رئيس فريق ميني كلاسيك للسيارات، وجاسم المطوع الحمادي رئيس فريق قطر جي إم (QGM)، وعبدالرحمن فيصل محمود ممثل فريق سوول جيبرز للسيارات، وخالد حسين اليهري رئيس فريق سبايدر قطر للدراجات النارية، ونصرالله محمود عودة رئيس فريق قطر بايكرز للدراجات النارية. وفي بداية الاجتماع رحب ناصر بن خليفة العطية برؤساء الفرق التي طلبت الانضمام رسميا تحت مظلة الاتحاد، وتم خلال الاجتماع طرح العديد من المواضيع والمقترحات والأفكار الهادفة، التي تخدم رياضة المحركات الميكانيكية، كما طرح فريق قطر بايكرز عمل كتيب توعوي تثقيفي، يحتوي على إرشادات مهمة وطرق السلامة وغيرها من الأمور التي تهم الدراجين والسائقين. وكشف رئيس الاتحاد القطري عن أن الاتحاد سيضع لجميع الفرق المنضوية تحت مظلته، خطة مبرمجة ضمن أجندة نشاطاته، بحيث يقوم كل فريق بمهمة تنفيذ برامجه بما يلبي رغباته، فضلا عن التنسيق وتوحيد الجهود في جميع نشاطات وبرامج الشباب، بحيث لا يكون هناك تعارض بين الأنشطة التي يقومون بها. وأعرب العطية عن سعادته بانضمام تسعة فرق تحت مظلة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في الفترة الأخيرة، معتبرا أن هذا الأمر تأخر كثيرا، وكان من المفترض أن تنخرط هذه الفرق في الاتحاد من أجل ممارسة نشاطاتها تحت مظلة رسمية، وبيئة توفر الأمن والسلامة للجميع. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن الاتحاد يفكر في وضع إستراتيجية لاستقطاب الشباب ووضع برامج لهم تلبي طموحاتهم، خاصة أن لديهم أهدافاً كبيرة ومشاريع تتواكب مع الأفكار التي تخدم المجتمع، مشددا على أن من أولويات الاتحاد أن ينمو بالجانب الرياضي والمجتمعي، وأن يكون لهذه النشاطات دور إيجابي في المجتمع. كما شدد العطية على أن فرق السيارات والدراجات النارية في قطر بدأت تدرك أن الاتحاد هو الحاضن الرئيسي، والبيت الرسمي لرياضة المحركات، وأن الاتحاد سيكون الداعم الأول لجميع أنشطتهم المجتمعية، لافتا إلى أن أبواب الاتحاد مفتوحة لجميع الفرق، من أجل الانخراط رسميا تحت مظلته، وإقامة نشاطاتها بدعمه ورعايته.

وافق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية اليوم الإثنين، على انضمام فريق موستانج كلوب للدراجات النارية إلى مظلة الاتحاد القطري ليصبح الفريق الثالث الذي ينضم تحت مظلة الاتحاد بعد فريق سوول رايدرز وقطر رايدرز، وسيمارس الفريق أنشطته السياحية والاجتماعية وبرامجه الآن رسميا، كما سيشارك في أنشطة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. جاء ذلك خلال اجتماع السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بمقر الاتحاد مع وفد يمثل فريق قطر موستانج للدراجات النارية مكون من السادة عبد العزيز الصالح وتركي العجمي وانمار فارس. ويرحب الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بانضمام المزيد من الفرق حتى يتمكن من تسجيلها رسميا في الاتحاد الدولي للدراجات النارية.

احتفل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالنسخة الأولى من رالي نت ورك الخليجي التابع لشبكة الدراجين العرب الذي وصل إلى مرحلته الرابعة في الدوحة، وكذلك بالعيد الثالث لتأسيس فريق سول رايدرز، الذي ينضوي تحت مظلة الاتحاد وذلك خلال احتفالية أقيمت بحلبة لوسيل الدولية. وشهد المؤتمر قيام الاتحاد القطري للسيارات بتقديم هدية تذكارية إلى شبكة الدراجين العرب على جهودها في جمع الفرق العربية للدراجات النارية ولسول رايدرز، كما تلقى الاتحاد هدية من الشبكة. وقام فريق سول رايدرز بتكريم الفرق التي شاركت في جولة الدوحة الرابعة من رالي نت ورك الحليج، وهي : سول رايدرز البحرين، دراجونز الكويت، المتحدون بجدة، القطيف بايكرز، إحساء بايكرز، الشرقية بايكرز، مسقط بايكرز، سيهات ، والدمام بايكرز. ورحب السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في مؤتمر صحفي عقد بحلبة لوسيل الدولية، بجميع الدراجين الذين حرصوا على التواجد في حلبة لوسيل والمشاركة في هذا الحدث المهم. وأوضح العطية أن الاتحاد القطري يسعي دائما إلى تلبية احتياجات جميع فرق الدراجات في قطر، وكذلك التعاون مع الفرق الخليجية والاتحادات من أجل توظيف هذه الأحداث لخلق أفكار جديدة تسمح بتنقل الشباب عبر الحدود بسهولة والمشاركة في الفعاليات والبرامج التي من شأنها أن تخدم المجتمع. وهنأ رئيس الاتحاد القطري فريق سول رايدرز بعيد تأسيسه الثالث، وشكره على تعاونه وانخراطه مع الاتحاد وإقامة نشاطاته تحت مظلة الاتحاد، مطالبا جميع فرق الدراجات النارية بالسير على نفس هذا النهج، والانضواء تحت مظلة الاتحاد وممارسة نشاطاتها تحت مظلة رسمية وشرعية تخضع للقوانين الدولية. وكشف العطية أن هناك فريقين جديدين في الطريق للانضواء تحت مظلة الاتحاد، وذلك بعد انضمام فريقي سول رايدرز وقطر رايدرز في وقت سابق، معتبرا أن هذا الأمر من شأنه أن يوفر بيئة ملائمة وآمنة لإقامة النشاطات المختلفة وممارسة الرياضة تحت مظلة شرعية.

تنطلق اليوم السبت، منافسات الجولة الثانية من بطولة لوسيل الدولية للموتوكروس بفئتيها MX1 و MX2 التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على حلبة الموتوكروس في لوسيل، وسط مشاركة حوالي 40 متسابقا يمثلون أبطال العرب والخليج، إضافة إلى أبطال من بلدان أوروبية وإفريقية. وتبدأ فعاليات الجولة بإجراءات التسجيل يعقبها التجارب الحرة والتصفيات التأهيلية قبل إقامة السباقين الرسمين للجولة. وتخصص التجارب الحرة للمتسابقين المشاركين من أجل إجراء الاختبارات على دراجاتهم قبل بداية الموسم الجديد، في حين تقام عمليات التسجيل والفحص الفني للدراجات المشاركة في البطولة، وذلك في مناطق الصيانة الخاصة بالنادي. ويتم فحص الدراجات المشاركة والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات، خاصة تلك التي تتعلق بالأمن والسلامة، قبل أن يتم تحديد الفئة وتعطى وفق ذلك رقما خاصا بها لتصبح جاهزة للتنافس. كما سيجرى اجتماع تعريفي للمتسابقين يتم من خلاله توضيح بعض القواعد والتعليمات الخاصة بالموتوكروس وتعريف المتسابقين بمراحل السباق، خاصة أن عددا منهم ربما سينافس للمرة الأولى. وستكون التصفيات التأهيلية هي الفرصة الأخيرة لجميع الدراجين لتحقيق الرقم المؤهل للمنافسة على الظهور في السباقين الرسميين من الجولة الأولي والظهور في أحد منصات التتويج الثلاث. وينتظر أن تشهد فئة MX1 منافسة قوية بين البريطاني بنجامين مينزيس الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى، والكويتي محمد جعفر اللذان تصدرا الجولة الأولي برصيد 47 نقطة لكل منهما، كما سيدخل الروسي مايكل أندرسون صاحب المركز الثالث برصيد 39 نقطة. أما فئة MX2 فمن المقرر أن تشهد منافسة ثنائية بين الدراج البريطاني راين بلير الذي تصدر الجولة الأولي برصيد 50 نقطة والدراج الكويتي مشاري أبو شيبه صاحب المركز الثاني برصيد 44 نقطة، فيما سيسعي الكويتي معاذ الأنصاري صاحب المركز الثالث برصيد 40 نقطة لتحسين مركزه في الترتيب العام. وفي منافسات فئة أصحاب الخبرة، سيخوض الدراج الإماراتي علي القبيسي متصدر الجولة الأولى برصيد 47 نقطة مواجهة قوية مع كل من الفنلندي تومي سارفارا صاحب المركز الثاني برصيد 42 نقطة، والإيطالي انريكو بارباجليا الثالث برصيد 39 نقطة.

حرصت السيدة مشيل موتون رئيسة لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات على الإشادة بالدور المميز الذي تلعبه دولة قطر ممثلة في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، في دعم العنصر النسائي في رياضة السيارات. وجاءت تصريحات موتون على هامش زيارتها لموقع الدورة التدريبية للجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات التي يستضيفها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بصحراء سيلين الجنوبية، وذلك خلال البرامج التدريبية الأخيرة الخاصة بالملاحة على الكثبان الرملية والحاسمة لتحديد أفضل سائقة وسائقة مساعدة من أجل منحهما فرصة خوض منافسات رالي سيلين الدولي خلال عام 2016. وقالت موتون "إن الدورة حققت نجاحا كبيرا لم يكن في الحسبان، في ظل ما رأته على أرض الواقع في صحراء سيلين من تدريبات نظرية وعملية على الكثبان الرملية، فضلا عن مشاهدة المتسابقات خلال الملاحة في المسارات المحددة، وهن في غاية القوة والسعادة بالتجربة المميزة لهن". وأضافت إنها فرصة رائعة أن تقام هذه الدورة في الدوحة وبدعم من الاتحاد القطري، وذلك في ظل هذه الإمكانيات الجيدة من سيارات ومعدات تقنية على أعلى مستوي، لافتة إلى أن المتسابقات شعرن بالسعادة للمشاركة في هذه التجربة المختلفة، وكذلك بالمتعة الشديدة لممارسة القيادة للمرة الأولي في الصحاري وتعلم الملاحة بصورة جيدة على الكثبان الرملية. وتوجهت رئيسة لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للدراجات النارية ، في ختام تصريحها، بالشكر إلى السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على استضافته للدورة بصورة مميزة وتوفير كل الإمكانيات لإنجاحها، فضلا عن دعمه ومساعدته المستمرة للجنة في مختلف نشاطاتها في الاتحاد الدولي.

أنهى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية كافة التجهيزات لانطلاق أولى جولات بطولة قطر الدولية لقوة التحمل للدراجات النارية "الاندورو" للموسم 2014-2015، التي تقام بمنطقة سيلين وبمشاركة واسعة من أبطال اللعبة في قطر ومنطقة الخليج وبقية دول العالم. وتشتمل منافسات البطولة على أربع فئات هي E1 وE2 وE3 و"الكواد" وتقام المنافسات جنبا إلى جنب مع بطولة التحدي T3 في السيارات ذات الدفع الرباعي، وذلك في دروب صحراء سيلين الجنوبية. وأعرب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته ببدء موسم جديد من منافسات بطولة قطر الدولية لقوة التحمل للدراجات النارية "الاندورو"، مشيرا إلى أن استمرار إقامة البطولة عاما بعد عام يؤكد نجاحها. وتوقع العطية، في تصريح صحفي، أن تشهد البطولة هذا الموسم منافسات قوية وشرسة في الفئات الأربع من أجل حسم اللقب، وذلك في ظل المشاركة المميزة سواء من أبطال قطر أو الخليج، وكذلك الأبطال الذين يشاركون من الدول الأوروبية. وتمنى رئيس الاتحاد القطري التهنئة إلى جميع المشاركين في البطولة خلال الجولة الافتتاحية، معربا عن أمله في أن تزداد المشاركة هذا العام مقارنة بالمواسم السابقة. وتتضمن المنافسة على لقب كل فئة من الفئات الأربع من البطولة، إقامة سباقين سيجريان على رمال صحراء سيلين الجنوبية. وتستهل فعاليات البطولة بعد غد بإجراءات التسجيل والفحص الفني للدراجات والسيارات المشاركة والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات، خاصة تلك التي تتعلق بالأمن والسلامة، قبل أن يتم تحديد الفئة وتعطى وفق ذلك رقما خاصا بها لتصبح جاهزة للتنافس. وعقب الانتهاء من التسجيل والفحص يقام اجتماع لجنة الحكام الذي سيتم على إثره إعلان قائمة المشاركين في الفئات المختلفة من المنافسات اعتمادا على نتائج التسجيل والفحص، ويلي ذلك الاجتماع التنويري للمتسابقين الذي سيتم خلاله توضيح بعض القواعد والتعليمات الخاصة بالجولة وتعريف المتسابقين بمراحل السباق، خاصة أن عددا منهم ربما سينافس للمرة الأولى. وتنطلق بعد ذلك التجارب الحرة لمدة 40 دقيقة في فئات E1 وE2 وE3، ثم يتبعها السباق الأول في هذه الفئات، وبعدها تنطلق التدريبات الحرة للكواد يتبعها مباشرة السباق الأول في هذه الفئة، وعلى نفس منوال السباق الأول يقام السباق الثاني في الفئات الأربع بعد إجراء التجارب الحرة، على أن تتبعه مراسم تتويج الأبطال الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة.

أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السبب الرئيسي في الإنجازات العالمية التي يحققها السائق ناصر بن صالح العطية هذا الموسم، والتي تكللت بحصده لقب بطولة العالم للراليات لفئة "دبليو آر سي 2". وكشف رئيس الاتحاد القطري للسيارات عن إقامة مؤتمر صحفي مساء غد الإثنين في مقر الاتحاد بمنطقة المنتزه، للاحتفال بالبطل ناصر بن صالح العطية والإنجازات العالمية التي حققها هذا الموسم. واللقب هو العالمي الرابع للعطية في عام 2015 الذي استهله بحصد لقب رالي داكار الصحراوي، ثم فاز بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية "فيا كروس كانتري" منذ أسبوعين، كما أحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات الأسبوع الماضي. وقال رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، إنه لولا دعم وتوجيهات سمو الأمير للنمو بالرياضة والرياضيين، لما تحققت مثل هذه الإنجازات سواء في رياضة المحركات أو بقية الرياضات، معتبرا أن النجاح الكبير الذي يحققه العطية هذا الموسم دليل نجاح استراتيجية الرياضة في البلاد. وأضاف أن بطولة العالم للراليات لفئة "دبليو آر سي 2" هي اللقب العالمي الرابع الكبير للبطل القطري خلال عام 2015، مشيرا إلى أن الإنجازات المستمرة التي يحققها ناصر من بطولة إلى أخرى لم تأت من فراغ، إنما نتيجة جهد كبير وعمل شاق يقوم به في مختلف السباقات من أجل التفوق ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. وتقدم رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالتهنئة إلى قطر قيادة وشعبا بالإنجازات المتتالية التي يحققها العطية هذا الموسم، لافتا إلى أنه من حق قطر أن تفخر بامتلاكها بطلا من هذا الطراز، صاحب شخصية قيادية، وقدرات عالية في أكثر من رياضة سواء في السيارات أو الرماية أو الفروسية أو الزوارق.

أبدى السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الجولة الثانية عشرة والأخيرة من بطولة العالم للسوبر بايك التي استضافتها الدوحة على مدار ثلاثة أيام على حلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة، معتبرا أن جولة الدوحة الختامية خرجت بصورة مميزة ومبهرة تليق بختام هذا الحدث العالمي. وأكد العطية، إن الجولة خرجت بالشكل الذي يليق بسمعة قطر العالمية في تنظيم الأحداث الرياضية، مشيرا إلى أن المنافسات كانت مثيرة جدا، نظرا لحرص جميع المتسابقين على ختام الموسم على منصة التتويج وتقديم أفضل مستوى. وقال أن جولة الدوحة نجحت على كافة المستويات سواء كانت تنظيمية أو فنية أو جماهيرية، لافتا إلى أن الحضور الجماهيري هذا العام كان مميزا، فضلا عن المستوى العالي الذي كانت عليه المنافسات في الجولة كونها الجولة الختامية والحاسمة للبطولة، التي تكون محط أنظار العالم نظرا لأنها ستشهد تتويج أبطال الموسم. وشدد العطية على أن إستراتيجية الاتحاد تقوم على استضافة الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للموتوجي بي والجولة الختامية من بطولة العالم للسوبر بايك، حتى يتوجه العالم إلى الدوحة في بداية الموسم وفي نهايته، مشيرا إلى أن الدوحة تستضيف أيضا جولات عالمية في وسط الموسم، ومنها بطولة العالم للموتوكروس وبطولة العالم للكروس كانتري وبطولة قطر الدولية للسوبر بايك وبطولة العالم للسيارات السياحية. وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن الدوحة تنتظرها بطولات عالمية مهمة في الفترة المقبلة، أبرزها الجولة الثانية عشرة والختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية خلال الفترة من 25 وحتى 27 نوفمبر القادم، والتي يشارك فيها البطل القطري ناصر بن صالح العطية كنوع من التكريم للبطل القطري، فضلا عن منح البطولة قيمة إضافية في ظل مشاركة بطل عالمي بحجم ناصر.

تحت رعاية الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وبدعم من اللبناني عبده فغالي أسطورة "الدرفت"، تستضيف حلبة لوسيل الدولية من جديد فعاليات بطولة "ريد بل كار بارك درفت" وذلك بعد غياب دام خمس سنوات. وتعود بطولة "كار بارك درِفت" إلى قطر بأجواء مليئة بالإثارة والتشويق والحماس في 6 نوفمبر، 2015 ،وتحطّ جولة البطولة الإقليمية برحالها في قطر يوم السادس من نوفمبر المقبل للبحث عن أفضل "درفتر" في قطر، من أجل التنافس مع أفضل المشاركين القادمين من 8 بلدان في الجولة النهائية التي ستقام في دبي يوم العشرين من نفس الشهر، على لقب بطولة الشرق الأوسط. وتقدم بطولة "ريد بل كار بارك درفت" منذ انطلاقها في المنطقة عام 2008، لجميع المشاركين فرصة ملاحقة شغفهم مع التشديد على أهمية سلامة وأمان هذا النشاط ضمن إطار تنظيمه. من جانبه، أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية دعم الاتحاد لبطولة "ريد بل كار بارك درفت"، مشيرا إلى انها ستكون وسيلة رائعة للتفاعل والمرح وعرض المهارات بطريق آمنة وبيئة سليمة. وقال العطية ، في تصريح صحفي،" نحن سعداء بدعم بطولة ريد بل كار بارك درفت التي ستقام في الدوحة وبرؤية هذا الاهتمام الكبير من قبل مجموعات "الدرفترز" في قطر". ودعا رئيس الاتحاد القطري جميع السائقين للقيادة بمسؤولية ومراقبة السلامة على الطرق، مشددا الالتزام بممارسة نشاط "الدرفتينج" بالأماكن المخصصة لذلك فقط والقيادة بحذر وترو على الطرقات العامة. ويشارك في البطولة 25 سائقا من هواة "الدرفتينج" لعرض مهاراتهم في سلسلة من السباقات مع جولات تنافسية حتى تتويج الفائز، حيث سينصب تركيزهم على مواهبهم القيادية في الانجراف، والصوت الصادر عن هدير محركاتهم، وشكل وتصميم سياراتهم، ودخول وخروج المربع الضيق بالإضافة إلى الدخان المنبعث من احتكاك الإطارات بالإسفلت ثم أخيرا تفاعل الجمهور الحاضر معهم. من جانبه، رأى أسطورة "الدرفت"، البطل اللبناني عبده فغالي، حامل الرقم القياسي لأطول انجراف وبطل الشرق الأوسط في "تسلّق الهضبة"، أن البطولة القادمة إلى قطر ستحمل كل العناصر المدهشة التي تثيرها هذه الرياضة، من إثارة ومنافسة ومتعة ودقة في التعامل بالإضافة إلى المشجعين المندفعين الذين يحضرون للتعبير عن فرحتهم في تشجيع سائقهم المفضل. واعتبر فغالي أن الالتزام بالسلامة من المعايير الأساسية لهذا الحدث، وهو الأمر الذي يجعله فخورا بأن يكون حاضراً خلاله، لافتا إلى أنه سيتسنى لمحبي السرعة إظهار مواهبهم العالية على الحلبة، في التحكم بانجراف السيارة على السرعات العالية وانعطافها بسلاسة. يشار إلى أن البطولة تشرف عليها لجنة تحكيمية من الخبراء في مجال السيارات ورياضتها، حيث ستمنح النقاط لكل سائق وفقا لما يحققه من إنجازات لافتة. وسيكون الفائز في قطر أمامه فترة إعداد لمدة أسبوعين فقط قبل مواجهة الفائزين من البلدان الأخرى في الجولة الختامية لبطولة الشرق الأوسط التي ستقام في دبي. يذكر أن البطولة قبل أن تحط رحالها في قطر، انطلقت منذ بداية العام وشملت دول الإمارات ، تونس، الكويت، لبنان، موريشيوس، الأردن، سلطنة عمان ومصر.

اختتمت مساء اليوم السبت، وسط إثارة كبيرة منافسات الجولة الأولى من بطولة لوسيل الدولية للموتوكروس، التي نظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على حلبة الموتوكروس بضاحية لوسيل، وبمشاركة حوالي 40 دراجا يمثلون 12 دولة. وجاء التنافس خلال الجولة الأولى مثيرا في الفئات الأربع، وهي: MX1 وMX2 وفئة الصغار 65 سي سي و85 سي سي وفئة أصحاب الخبرة، حيث لم تحسم منصات التتويج إلا في الأمتار الأخيرة في ظل الصراع الكبير بين المشاركين، وخاصة في فئة MX1 الأقوى في البطولة. وتوج بلقب فئة MX1 الدراج البريطاني بنجامين مينزيس بعدما احتل صدارة الترتيب برصيد 47 نقطة جمعها من الفوز بالسباق الثاني "25 نقطة" واحتلاله المركز الثاني في السباق الأول "22 نقطة"، فيما حل ثانيا في الترتيب الدراج البحريني محمد جعفر بنفس الرصيد 47 نقطة، جمعها من الفوز بالسباق الأول "25 نقطة" واحتلاله المركز الثاني في السباق الثاني "22"، ولكن توج الدراج البريطاني بلقب الجولة لأنه الفائز بالسباق الأخير. أما المركز الثالث في الترتيب فقد كان من نصيب الروسي مايكل أندرسون برصيد 39 نقطة بعد احتلاله المركز الثالث في السباق الأول "20 نقطة"، وحصوله على المركز الرابع في السباق الثاني "19" نقطة. أما لقب فئة MX2 فقد كان من نصيب الدراج البريطاني راين بلاير الذي احتل صدارة الترتيب العام برصيد 50 نقطة إثر فوزه بالمركز الأول في السباقين الأول والثاني للجولة، فيما حل الدراج الكويتي مشاري أبو شيبه ثانيا في الترتيب برصيد 44 نقطة إثر احتلاله المركز الثاني في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الكويتي الآخر معاذ الأنصاري في المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 40 نقطة، بعد احتلاله المركز الثالث في السباقين الأول والثاني. وشهدت منافسات فئة الصغار، التي انقسمت إلى فئتين الأولى سعة 65 سي سي والثانية سعة 85 سي سي، منافسة قوية من أجل الظهور على منصات التتويج برغم صغر عمر المتنافسين. وتوج بلقب فئة سعة 65 سي سي، الدراج الإماراتي أحمد النعيمي بعدما احتل صدارة الترتيب برصيد 5 نقطة إثر فوزه بالمركز الأول في السباقين الأول والثاني، فيما حل البريطاني جوزيف مرتضي المركز الثاني في الترتيب برصيد 42 نقطة إثر احتلاله المركز الثاني في السباق الثاني والمركز الثالث في السباق الأول، بينما جاء العماني فيصل البوسعيد ثالثا في الترتيب برصيد 42 نقطة أيضا، بعد احتلاله المركز الثاني في السباق الأول والثالث في السباق الثاني. وفي فئة سعة 85 سي سي، توج باللقب الدراج الإيطالي اجينيو بارباجليا برصيد 50 نقطة بعدما احتل صدارة الترتيب برصيد 5 نقطة إثر فوزه بالمركز الأول في السباقين الأول والثاني، فيما حل الاسترالي نيكولاس كيفورد المركز الثاني في الترتيب برصيد 44 نقطة إثر احتلاله المركز الثاني في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الإماراتي عبد الله النعيمي ثالثا في الترتيب برصيد 40 نقطة، بعد احتلاله المركز الثالث في السباق الأول والثاني. وفي منافسات فئة أصحاب الخبرة، توج باللقب الدراج الإماراتي علي القبيسي بعدما احتل صدارة الترتيب العام برصيد 47 نقطة بعدما احتل المركز الثاني في السباق الأول والأول في السباق الثاني، بينما جاء الفنلندي تومي سارفارا ثانيا في الترتيب العام برصيد 42 نقطة بعد احتلاله المركز الثالث في السباق الأول والمركز الثاني في السباق الثاني، فيما حل الإيطالي انريكو بارباجليا في المركز الثالث برصيد 39 نقطة بعد احتلاله المركز الرابع في السباق الأول، والمركز الثالث في السباق الثاني.

حرص السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، على تهنئة قطر قيادة وشعبا بالإنجاز العالمي الجديد الذي حققه البطل القطري ناصر صالح العطية بحصده لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "فيا كروس كانتري" رسميا قبل جولة من النهاية، وذلك بعد فوزه اليوم بلقب رالي المغرب الصحراوي الجولة التاسعة وقبل الأخيرة لموسم 2015. وقال العطية، إن بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة هي اللقب الثاني العالمي الكبير للبطل القطري خلال عام 2015، بعد أن توج في بداية هذا العام بلقب فئة السيارات في رالي داكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولي في عام 2011. وأضاف أن الإنجازات المستمرة التي يحققها ناصر من بطولة إلى أخرى لم تأت من فراغ، إنما نتيجة جهد كبير وعمل شاق يقوم به في مختلف السباقات من أجل التفوق ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن ناصر من السائقين أصحاب الشخصية القيادية، فضلا عن أن لديه قدرة عالية على فرض أسلوبه خلال السباق، وتوجيه الخصوم خلال المنافسة، وهو الأمر الذي يجعله يتفوق على الجميع ويحقق النجاح والفوز باستمرار في مختلف السباقات. ورأي العطية أن فوز ناصر بلقب رالي المغرب الدولي، كان مستحقا بعد المجهود الكبير الذي بذله منذ المرحلة الأولي وحتى الأخيرة، لافتا إلى أنه بدأ الرالي في المرحلة الأولي بطريقة غير جيدة، ولكنه استعاد مستواه في الجولة الثانية قبل أن يتفوق في الجولات الثلاث الأخيرة ويحقق اللقب. وفاز ناصر العطية على متن سيارة "فورد فيستا آر آر سي" برالي المغرب بعدما قطع مسافة السباق بزمن 14.18.18 ساعة ، متقدما على كل من السعودي يزيد الراجحي بصحبة ملاحه الألماني تيمو جتوشاك على متن سيارة "تويوتا هايلوكس" الذي حل ثانيا بزمن 14.35.03 ساعة، والروسي فلاديمير فاسيلييف وملاحه كونسطنطين جيلتسوف على متن سيارة "تويوتا هايلوكس – أوفردرايف" صاحب المركز الثالث بزمن 14.35.32 ساعة. وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن فوز ناصر برالي المغرب جعله يتصدر الترتيب العام للمتسابقين ويحسم لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة إلى 261 نقطة بفارق 40 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه الروسي فاسيلييف صاحب المركز الثاني، وهو الفارق الذي لن يستطيع الأخير تعويضه مع تبقي جولة واحدة وختامية وهي باها البرتغال، حيث أن الفائز بها يحصل على 30 نقطة فقط. وأعرب العطية، في ختام تصريحه، عن ثقته في قدرات السائق القطري الفذ وحظوظه الكبيرة هذا العام في حصد المزيد من الألقاب، خاصة أنه قريب من إحراز لقب رالي بطولة الشرق الأوسط للمرة الحادية عشر في تاريخه، فضلا عن أنه ينافس على لقب بطولة العالم للـ"دبليو،آر،سي2.

أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي، أن النجاح الكبير الذي حققته الجولة الخامسة من البطولة الآسيوية للرود ريسينج التي أقيمت تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية، يشير إلى أن جولة الدوحة باتت الأفضل ضمن جولات البطولة القارية. وقال العطية، في تصريح صحفي، إن جولة الدوحة هذا العام شهدت مشاركة قياسية من أبطال القارة الصفراء في مختلف الفئات الأربع، الذين خاضوا تنافسا كبيرا فيما بينهم على مدار ثلاثة أيام، حيث وصل عدد المشاركين إلى 92 دراجا يمثلون حوالي 14 دولة. وأعرب رئيس الاتحاد القطري عن سعادته الغامرة للنجاح الكبير الذي حققته الجولة على المستويين الفني والتنظيمي، لافتا إلى الإشادة الواسعة التي نالتها اللجنة المنظمة من جانب الدراجين المشاركين من مختلف الدول، سواء ما يخص المضمار أو كافة التجهيزات الموجودة في الحلبة. وأشار العطية إلى أن منافسات الجولة عامة اتسمت بالقوة والإثارة سواء خلال فترات التجارب والتصفيات أو في السباقين الرسميين، لافتا إلى أن الصراع كان على أشده لاحتلال المراكز الأولى في الفئات الأربع، وأن الأمور لم تحسم إلا في اللفة الأخيرة وبفوارق أجزاء من الثانية. وأعرب العطية عن شكره لجميع العاملين في الاتحاد وفريق العمل الذين بذلوا مجهودات كبيرة خلال الفترة الأخيرة من أجل إخراج هذه البطولة بصورة تليق بالسمعة الكبيرة التي اكتسبها الاتحاد القطري للسيارات في الفترة الأخيرة من استضافته لأكبر جولات بطولة العالم للدراجات النارية. وأبدي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية سعادته لاهتمام أكثر من قناة تلفزيونية عالمية، وفي مقدمتهما قناتا فوكس سبورت واي نيوز، بجولة الدوحة ونقل أحداثها مباشرة على الهواء إلى حوالي 14 دولة آسيوية، معتبرا أن هذا الأمر من شأنه أن يزيد من شعبية رياضة الدراجات النارية، ويجذب الشباب وأصحاب الأعمار الصغيرة لممارسة هذه الرياضة الممتعة والمثيرة.

تفوق الدراجون اليابانيون خلال منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من البطولة الآسيوية للرود ريسينج "بتروناس"، التي يستضيفها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية وسط مشاركة 92 متسابقا من أبرز دراجي القارة الصفراء. واقترب الياباني يوكي تاكاهاشي على متن دراجة "هوندا" من حصد لقب الفئة الأقوى، وهي السوبر سبورت سعة 600 سي سي، التي تتكون من 15 لفة، ويشارك فيها 27 متسابقا، بعد فوزه بلقب السباق الأول بزمن 31.26.663 دقيقة. وابتعد تاكاهاشي بهذا الفوز في صدارة الترتيب العام بفارق 55 نقطة عن أقرب منافسيه ومواطنه تومويوشي كوياما الذي حافظ على موقعه في المركز الثاني برصيد 117 نقطة، بالرغم من أنه أخفق في التأهل للسباق الأول أمس وخرج في التصفيات بعد عدم تحقيقه الزمن المطلوب. وأعرب الياباني تاكاهاشي عن سعادته بإحراز السباق الأول في جولة الدوحة، الجولة الخامسة من البطولة الآسيوية، معتبرا أن هذا الفوز سيقربه كثيرا من إحراز لقب البطولة هذا العام. وقال تاكاهاشي، في تصريح صحفي، "إن السباق الأول كان صعبا ومثيرا للغاية، والكل سعي إلى الفوز، ولكني في اللفة السابعة تفوقت على الجميع، وتمكنت من إنهاء السباق في المركز الأول". وأوضح الدراج الياباني أنه سيسعي خلال منافسات السباق الثاني إلى بذل كل جهوده من أجل الفوز وحصد لقب الفئة في الدوحة قبل خوض منافسات الجولة السادسة في تايلاند خلال ديسمبر المقبل. وفي فئة 250 سي سي، التي تتكون من 9 لفات وشهدت مشاركة 26 دراجا، اقترب الياباني تاكاهارو ياماموتو على متن دراجة "كاواساكي" من إحراز اللقب بعد فوزه بلقب السباق الأول باحتلاله المركز الأول بزمن 21.51.547 دقيقة. وعزز ياماموتو رصيده في صدارة الترتيب العام للمتسابقين برصيد 161 نقطة وبفارق 23 نقطة عن التايلاندي ابيوات ونجثانانون الذي حل في المركز التاسع وحصل على 6 نقاط فقط ليرفع رصيده إلى 138 نقطة. أما في منافسات فئة الاندربون 130 سي سي، التي تتكون من 7 لفات وشارك فيها 19 دراجا، فقد عزز الاندونيسي كابيتا كريسنا على متن دراجة "كاواساكي" حامل اللقب، صدارته للترتيب العام للمتسابقين، وذلك بالرغم من حلوله في المركز الثاني في السباق الأول بزمن 18.17.654 دقيقة، وذلك خلف الماليزي أمير عفيف موسى على متن دراجة "هوندا" الذي جاء في المركز الأول بزمن 18.17.637 دقيقة. ورفع الأندونيسي كابيتا رصيده في الترتيب العام إلى 171 نقطة وبفارق 52 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه الماليزي إسماعيل نورزمان الذي حصل على نقطة واحدة باحتلاله المركز التاسع، ليرفع رصيده إلى 119 نقطة.

أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، أن البطولة الآسيوية للرود ريسينج "بتروناس"، تزداد قوة وإثارة عاما بعد عام، خاصة في الجولة التي تستضيفها الدوحة على حلبة لوسيل الدولية، معتبرا أن جولة الدوحة هي أنجح جولات البطولة نظرا لإقامتها تحت الأضواء الكاشفة وفي أجواء مثيرة وتنافسية. وقال العطية ، في تصريح صحفي اليوم ، إن الأجواء التنظيمية والفنية خلال جولة الدوحة تسير بصورة جيدة للغاية، حيث أن الاستعدادات والتجهيزات لهذه الجولة تماثل تماما الاستعداد لبطولة العالم للسوبر بايك أو الموتو جي بي، مشيدا بالمجهود الكبير الذي يبذله فريق العمل بالاتحاد لإخراج الحدث بالصورة التي تليق بسمعة قطر على الساحة الرياضية. وأوضح أن الدراج الشاب عبد الله القبيسي ظهر بصورة جيدة خلال منافسات فئة "كأس الحلم الآسيوي" التي شارك فيها 20 دراجا، إلا أن خبرته لم تؤهله للصعود إلى منصات التتويج، مشيرا إلى أنه مازال صغير السن، والاتحاد يعده ويؤهله حتى يكتسب المزيد من الخبرات من أجل أن يكون أحد الأبطال في المستقبل. وأشاد العطية بأداء الدراج عيسى المطوع الذي شارك في فئة السوبر سبورت سعة 600 سي سي، الفئة الأقوى في البطولة ويخوض منافساتها 27 متسابقا من أبرز دراجي القارة الصفراء، لافتا إلى أنه أدي بشكل رائع في التجارب، ولكنه تعرض لبعض المشاكل الأمر الذي لم تمكنه من المشاركة في السباق الرسمي. ورأي رئيس الاتحاد القطري ان السباق الأول في الفئات الأربع من البطولة جاء قويا ومثيرا للغاية، حيث استمر التنافس على اللقب حتى اللفة الأخيرة، ليحسم اللقب بفارق أجزاء من الثانية، وهو الأمر الذي يؤكد النجاح الكبير لجولة الدوحة، متوقعا أن تزداد الإثارة خلال منافسات السباق الثاني والأخير من الجولة غدا السبت، خاصة أن بعض الفئات قد تحسم نتيجتها في الدوحة قبل خوض الجولة الأخيرة من البطولة المقررة في ديسمبر المقبل بتايلاند. وتوجه العطية بالتحية والتقدير إلى كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة التي تشارك في تغطية هذا الحدث الرياضي المهم، خاصة أن فعاليات جولة الدوحة تنقل على الهواء مباشرة في 14 دولة آسيوية. وتختتم غدا السبت على حلبة لوسيل الدولية منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من البطولة الآسيوية للرود ريسينج"بتروناس"، حيث يقام السباق الثاني في الفئات الأربعة للجولة.

وسط أجواء رائعة ومثيرة انطلقت تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية، فعاليات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من البطولة الآسيوية للرود ريسينج "بتروناس"، التي يستضيفها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مدار ثلاثة أيام وحتى الثالث من أكتوبر الجاري وسط مشاركة 92 دراجا يمثلون 13 دولة آسيوية. وشهد اليوم الأول تسجيل الدراجين المشاركين، كل حسب فئته، فضلا عن فحص الدراجات المشاركة والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات، خاصة تلك التي تتعلق بالأمن والسلامة، إلى جانب عقد اجتماع تنويري للمتسابقين لتوضيح بعض القواعد والتعليمات الخاصة بكل فئة وتعريف المتسابقين بمضمار السباق، خاصة أن عددا منهم ربما سينافس للمرة الأولى. وخاض الدراجون التجارب الحرة التي خصصت لهم من أجل إجراء الاختبارات على دراجاتهم، وذلك من خلال ثلاث فترات تدريبية للفئات الأربع التي سيتم التنافس خلالها، وهي : كأس الحلم الآسيوي "7 لفات"، والاندربون 130 سي سي "7 لفات"، 250 سي سي من 9 لفات، والسبور سبورت 600 سي "15 لفة". وجاءت الفترات التدريبية الثلاث مثيرة في مختلف الفئات، وخاصة في فئة السوبر سبورت 600 سي سي التي تتكون من 15 لفة، وتعد الأقوى في البطولة، ويشارك فيها الدراج القطري عيسى المطوع الذي يتوقع له تقديم مستويات جيدة خلال السباقين الرئيسيين للجولة. وسيخوض المطوع منافسة شرسة مع مجموعة مميزة من الدراجين في القارة الآسيوية يتقدمهم الياباني يوكي تاكاهاشي الذي يتصدر الترتيب العام للمتسابقين برصيد 127 نقطة بعد نجاحاته المميزة في الجولات الأربع الماضية، في كل من ماليزيا واندونيسيا واليابان وتايلاند. وسيكون اليابانيان تومويوشي كوياما ويوكي ايتو من المنافسين الأقوياء في فئة السوبر سبورت التي ستشهد مشاركة 27 دراجا، وذلك نظرا لاحتلال الأول المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 10 نقاط فقط خلف المتصدر تاكاهاشي، وحلول الثاني وصيف البطولة العام الماضي، في المركز الثالث برصيد 91 نقطة. وتشارك اليابان في هذه الفئة بسبعة دراجين هم: يوكي تاكاهاشي، تومويوشي كوياما، يوكي ايتو، ماكوتو اناكي، ميتسونوري أوكامورا، نوريوكي هاجا، وتايجا هادا، وذلك مقابل ستة دراجين لماليزيا وهم : صفوان زايدي ، فيرتي أشرف غزالي "وصيف كأس الحلم الآسيوي الموسم الماضي"، اصلان شاه نور "حامل لقب فئة 600 سي سي الموسم الماضي"، أحمد عفيف عمران، فريد بدرول، وأكمل حشمي، وخمسة دراجين لتايلاند هم : ايكهاي شينجونج، راتابونج ويلاروت، بونجبريرا خانكهاب، سهياتا تشامسيب، وجاكريت ساوانجسوات، وأربعة دراجين لأستراليا هم: مارك اتسيزون، آرون موريس، كالوم سبريجز، ومايكل بلير، وثلاثة دراجين لأندونيسيا هم: ديماس بريتياما، رافد توبن، وأحمد يوستيرا، ودراج لقطر هو عيسى المطوع ودراج للسعودية وهو عبد العزيز بكر.